اشتبكت الشرطة الأمريكية مع محتجين في منطقة سانت لويس بولاية ميزوري، أمس الخميس، لليلة الثانية بعد أن قتل ضابط شابا أسود، وذلك قبل مسيرات مزمعة في مطلع الأسبوع إحياء لذكرى مقتل شاب أسود آخر في أغسطس في نفس الولاية. وخلال ساعات الليل انتشر نحو 400 محتج عند العديد من الحواجز في جنوب سانت لويس، مرددين عبارات غاضبة في مواجهة صفوف من جنود الشرطة الذين حمل كثيرون منهم أدوات مستخدمة في مكافحة الشغب. وكان مئات المحتجين قد تجمعوا في وقت سابق في حي "شاو" حيث قتل الشاب الأسود فوندريت مايرز، أول أمس الأربعاء، برصاص ضابط أبيض كان خارج نوبة العمل. وقالت الشرطة إنه دارت بينهما معركة بالأسلحة النارية. يذكر أن الضابط لم يصب في الواقعة وأنه حصل على إجازة إدارية لحين الانتهاء من التحقيقات. لكن الاحتجاجات اخذت طابعا فوضويا إذ اشتبكت مجموعة من جنود الشرطة مع عشرات المحتجين في وقت مبكر اليوم الجمعة ورشتهم برذاذ الفلفل لتفريقهم. وقال منظمو الاحتجاجات إن أنشطتهم ستكون سلمية لكنهم يخشون أن يفجر مقتل مايرز أعمال عنف.

نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، اليوم الخميس، خبرا عن حصول إحدى ضحايا عنف رجال الشرطة في مدينة لوس أنجلوس على 1.5 مليون دولار تعويضا لها عن الأذى البدني والنفسي الذي تعرضت له إثر اعتداء أحد رجال الشرطة عليها بصورة وحشية في وقت سابق. وقالت الصحيفة إن شرطة الطرق السريعة في ولاية كاليفورنيا اتفقت مع المرأة وهي في الحادية والخمسين من العمر على دفع تعويض لها بهذا المبلغ. كانت المرأة تعرضت في بداية يوليو الماضي للضرب عدة مرات من أحد رجال الشرطة على جانب أحد الطرق السريعة، وقام أحد قائدي السيارات بالتقاط صورة بالفيديو للواقعة. قررت شرطة الولاية عزل الشرطي الذي اعتدى على المرأة بالضرب من وظيفته. وتطالب جمعيات حقوق الإنسان بالسير في الإجراءات الجنائية في هذه القضية، وأثار هذا الاعتداء الوحشي على المواطنة الأمريكية السخط بين المواطنين الأمريكيين. أظهرت صور الفيديو أن الموظف كان يضغط على المرأة بعد طرحها أرضا وراح يكيل الضربات لها مرارا، وتقول التقارير الإعلامية أن اعتداء الشرطي عليها جاء بعد أن طلب منها الامتناع عن دخول إحدى حارات الطريق.

ذكر محامي أسرة رجل أسود قتلته الشرطة في يوتا الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن الرجل البالغ من العمر 22 عاما أصيب بـ6 رصاصات من الخلف، في حين تقول السلطات إنه اندفع نحو ضابطين حاملا سيفا. وأجج مقتل داريين هانت، الأربعاء الماضي، التوترات في ضاحية ساراتوجا سبرينجز، وأغلبية سكانها من البيض. وقتلت الشرطة، في الشهر الماضي، المراهق الأسود، مايكل براون، في فيرجسون بولاية ميزوري، وهو الحادث الذي تسبب في احتجاجات عنيفة. وقتل هانت بعدما تلقى شرطيان بلاغا بوجود رجل يحمل سيفا على الطراز الذي يستخدمه الساموراي. غير أن والدته سوزان، صرحت لصحيفة ديزرت نيوز المحلية بأنها تعتقد أن الشرطة قتلته لأنه أسود. وكما حدث في قضية براون أجري تشريح خاص لجثمان هانت، وقال المحامي راندال إدواردز، الذي رتب لعملية التشريح الخاصة، إن النتائج أظهرت إصابته بـ6 رصاصات دخلت الجسد من الخلف.

حطم شاب أمريكي أهداف اللصوص باقتحام المنازل، والذين يكون هدفهم السرقة، إلا أن هذا الشاب أخبر الشرطة عند القبض عليه، أنه لم يكن يسعى للسرقة، حيث اعترف بأنه دخل أحد المنازل عن طريق النافذة، من أجل الاستحمام فقط. وألقت الشرطة القبض على ريان كاربنتر "32 عاماً"، بتهمة السرقة والسطو على المنازل، بعد أن أبلغ صاحب أحد المنازل في مدينة ليكسينجتون بولاية كنتاكي الأمريكية عن اقتحام لص لمنزله. وأظهرت التحقيقات أن كاربنتر دخل المنزل عن طريق النافذة، ولم يبلغ عن وجود أي مسروقات من المنزل، حسبما ذكر موقع مترو الإخباري البريطاني. واعترف كاربنتر، بأنه يعاني من بعض الاضطرابات النفسية، تجعله راغباً باقتحام منازل الغرباء للاستحمام فيها بعد أن ينفد الماء الساخن في منزله. ووضع الشاب الأمريكي رهن الاعتقال بتهمة السرقة واقتحام ممتلكات الآخرين، رغم تأكيده للشرطة عدم نيته سرقة أي شيء من المنزل.

قالت الشرطة إن 7 أشخاص أعتقلوا في مهرجان "صنع في أمريكا Made in America" الموسيقي في وسط لوس أنجليس، مساء أمس الأحد، في أعقاب اعتقال أكثر من 20 شخصا في يوم افتتاح المهرجان يوم السبت. وقال قسم شرطة لوس أنجليس إن الحفل الذي أقيم يوم الأحد في جراند بارك شهد 4 اعتقالات بينهم شخص بسبب اعتداء و3 آخرين بسبب حيازة مخدرات. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه تم اختبار لقياس نسبة الكحول في الدم على 23 شخصا. وقالت المتحدثة إن يوم السبت شهد اعتقال 29 شخصا بينهم 23 شخصا بسبب مخالفات وإن معظمهم متورط في خروقات متعلقة بالكحول. وقال منظمو المهرجان المقام في فيلادلفيا إن المهرجان توقف لفترة وجيزة يوم الأحد بسبب هطول الأمطار.

قتل عضو بطاقم البرنامج التلفزيوني "شرطة" برصاص الشرطة الأمريكية، في أثناء تسجيل لواقعة إحباط سرقة، في ولاية نبراسكا. وتوفي مهندس الصوت بريس ديون (38 عاما) بطلق ناري عن طريق الخطأ، فيما لقي المشتبه به في حادثة السرقة كورتيز واشنطن (32 عاما) حتفه برصاص الشرطة أيضا. وفاجأت الشرطة المشتبه به، في وقت ابتعد فيه ديون، الذي يرتدي سترة واقية من الرصاص، عن المصور المصاحب له، ثم أطلقت الشرطة النار على واشنطن أثناء هروبه من مطعم في أوماها، فأصابوا بالخطأ ديون الذي مات فورا. وقال رئيس الشرطة تود شماديرير في مؤتمر صحفي إن "الرصاصة اخترقت السترة الواقية لديون من جهة الذراع، وتسللت إلى صدره فأردته قتيلا". ودافع شماديرير عن تصرف الشرطة قائلا "كان رد فعل طبيعيا وصحيحا". يذكر أن برنامج "الشرطة" من تلفزيون الواقع، ويعرض على قناة "فوكس"، تم تصويره في أكثر من 140 مدينة في الولايات المتحدة.

اعتقلت الشرطة في ولاية نبراسكا الأمريكية شاباً مطلوباً للعدالة، بعد أن نشر مقطع فيديو على حسابه في فيس بوك، وهو يشارك في تحدي دلو الثلج بسكب الماء المثلج على جسده. وتمكنت الشرطة من اعتقال جيسون موريس "20 عاماً"، بعد أن وشى به أحد أصدقائه على فيسبوك عندما شاهد مقطع الفيديو، وأبلغ عن عنوانه بالتفصيل للشرطة. وكان موريس قد أطلق سراحه عام 2010، بعد إدانته بمحاولة اعتداء من الدرجة الثانية باستخدام سلاح ناري، وعادت الشرطة للبحث عنه بسبب انتهاكه لقواعد الإفراج المشروط. ولدى وصول رجال الشرطة إلى منزل موريس، حاول إخفاء شخصيته بإعطائهم اسماً مستعاراً، كما بصق في وجه أحد رجال الشرطة، وتسبب بأضرار لسيارة الدورية أثناء محاولته مقاومة الاعتقال. ويواجه موريس في الوقت الحاضر تهماً بانتهاك إطلاق السراح المشروط والتعدي على رجال الشرطة ومقاومة الاعتقال. ومن غير الواضح فيما إذا كان موريس ينوي التبرع لصالح الأعمال الخيرية، كما فعل العديد من المشاركين في تحدي دلو الثلج، الذي تحول إلى ظاهرة عالمية وجمع حوالي 80 مليون دولار منذ انطلاقته في 29 يونيو الماضي.

قاد آل شاربتون، زعيم حركة الحقوق المدنية آلاف النشطاء في مسيرة سلمية في أنحاء ستاتن أيلاند، اليوم السبت، احتجاجا على وفاة إريك جارنر على أيدي شرطة نيويورك الشهر الماضي. وسافر المحتجون بالحافلات والعبارات للمشاركة في المظاهرة احتجاجا على وفاة جارنر "43 عاما" وهو أسود وأب لـ6، أصبح مقتله جانبا من نقاش أوسع نطاقا حول استخدام الشرطة الأمريكية القوة خصوصا ضد المواطنين غير البيض. وقال شاربتون في كلمة ألقاها في كنيسة في الحي الذي قتل فيه جارنر قبل المسيرة، "إذا استطعتم أن تفعلوا ذلك معه فبمقدوركم أن تفعلوا ذلك مع أي مواطن ولن نقف صامتين عندما يحدث هذا". وانضم إلى شاربتون حاكم نيويورك السابق ديفيد باترسون وزعماء آخرون لحركة الحقوق المدنية وإيسوا أرملة جارنر. وقالت إيسوا جارنر، للمحتجين بنبرة حزينة، "لنخرج في هذه المسيرة السلمية ونحقق العدل لزوجي كي لا يحدث هذا لأي شخص آخر". وقال شاربتون إن هذه المسيرة رد أيضا على مقتل مايكل براون وهو شاب أسود عمره 18 عاما وأعزل قتل على يد ضابط شرطة أبيض هذا الشهر في فيرجسون بولاية ميزوري مما أشعل مواجهات عنيفة استمرت حوالي أسبوع. وحمل المحتجون لافتات تطالب بالعدالة لجارنر وبراون ورددوا هتافات تندد بمقتل مواطنين عزل على يد الشرطة.

قتلت الشرطة الأمريكية الثلاثاء، رجلا مسلحا بسكين في سانت لويس "ميزوري، وسط الولايات المتحدة"، المدينة التي إحدى ضواحيها فرجسن، حيث تجري منذ 10 أيام احتجاجات عنيفة على مقتل شاب اسود برصاص الشرطة. وقال قائد شرطة سانت لويس سام دوتسون، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إن عناصر الشرطة تدخلوا بعدما تلقوا اتصالا بخصوص رجل مضطرب ومسلح بسكين وكان يصرخ "اقتلوني الآن" بينما كان يقترب من دورية للشرطة. وأضاف، إن عناصر الشرطة "أطلقوا عدة طلقات تحذيرية، لقد خاف العناصر على سلامتهم واستخدم شرطيان سلاحهما، المشتبه به توفي". وإثر مقتله تجمع عدة أشخاص حول مكان الحادث الذي فرضت الشرطة حوله طوقا أمنيا، مرددين هتافا يردده بانتظام المتظاهرون في فرغسن وهو "الأيادي في الهواء، لا تطلقوا النار".

أطلقت الشرطة الأمريكية، أمس الإثنين، لليلة الثانية على التوالي، القنابل المسيلة للدموع باتجاه متظاهرين في بلدة فرجسون في ميزوري، حيث قتل شاب أسود برصاص شرطي منذ 9 أيام. وطلبت الشرطة، المدعومة من مدرعة لقوات التدخل السريع وطوافة، من الحشد المؤلف من حوالي 100 متظاهر التراجع، ورمى عناصر الشرطة وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين عمدوا إلى الفرار، وتم اعتقال شخصين، على الأقل. وتمركزت قوات الحرس الوطني التي نشرت، أمس الإثنين، في فرجسن، في مركز قيادة الشرطة ولم تتدخل. ووقعت الاضطرابات، مساء أمس، قرب الشارع الذي كان يسكنه الشاب، مايكل براون "18 عاما"، الذي قتله شرطي في فرجسن بضاحية سانت لويس. وقال خبراء شرعيون، كلفتهم عائلة براون، إن الشاب أصيب بـ6 رصاصات، بينها اثنتان في الرأس. وأدى مقتله إلى اندلاع احتجاجات واشتباكات ليلية، بشكل يومي، مع قوات حفظ الأمن، ما دعا محافظ ميزوري، جاي نيكسون، إلى طلب انتشار قوات الحرس الوطني.

ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على صحفيين ألمانيين خلال تغطيتهما للاحتجاجات المستمرة في مدينة فيرجسون الأمريكية. وقالت صحيفة "دي فيلت"، إن الصحفيين أنسجار جراف وفرانك هيرمان، تم تكبيلهما ونقلهما إلى السجن، أمس الإثنين، ثم الإفراج عنهما بعد 3 ساعات. ويعمل جراف صحفيا لدى مجموعة "دي فيلت"، بينما يعمل هيرمان لدى سلسلة من الصحف المحلية. وأضافت "دي فيلت"، أن الاعتقال يأتي على خلفية طلب الشرطة الأمريكية من الصحفيين عدم التواجد في شارع يكاد يكون خاليا من المارة. وأكد الصحفيان أنهما نفذا مطلب الشرطة. وقال الصحفي هيرمان، إن تلك الاتهامات "غير منطقية على الإطلاق"، مضيفا أن الغرض منها هو إخافة الصحفيين ومنعهم عن أداء مهمتهم. وقال جراف، إن "الشرطة الأمريكية كانت تريد منع التغطية الإخبارية، متحدثا عن "انتهاك صارخ لحرية الصحافة". وأشارت وكالة الأنباء الألمانية، التي أذاعت ذلك، إلى أن تصدي الشرطة الأمريكية للصحفيين خلال تغطية احتجاجات مدينة فيرجسون كان محل انتقاد خلال الأيام الماضية.

أطلقت الشرطة الأمريكية في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري، الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والدخان، لتفريق نحو 350 محتجا في وقت متأخر من أمس الأربعاء، في رابع ليلة من الاحتجاجات على مقتل شاب أسود أعزل برصاص الشرطة. ورشق بعض المتظاهرين الشرطة بالحجارة، وتجمع آخرون على جانبي الطرق وفي سيارات، بينما غطى الدخان المنطقة. وشاهد صحفي من "رويترز" شابين ملثمين يعدان قنابل حارقة فيما يبدو عند موقف للحافلات. ويحتشد المحتجون كل ليلة منذ يوم السبت عندما قتل الشاب مايكل براون (18 عاما) بالرصاص، في ضاحية سانت لويس التي يغلب على سكانها السود، في حادث قالت الشرطة إنه نجم عن صراع على سلاح في سيارة شرطة. ودعت شخصيات وطنية منها الرئيس باراك أوباما والناشط آل شاربتون، إلى التمسك بالسلمية في الرد على حادث إطلاق النار. ويقضي أوباما عطلته في جزيرة مارثاز فينيارد بولاية ماساتشوستس، وقال البيت الأبيض إن كبيرة المستشارين فاليري جاريت ووزير العدل إريك هولدر أبلغاه أمس بالأحداث في فيرجسون. واعتقل نحو 40 محتجا منذ يوم السبت.

قالت الشرطة الأمريكية أن أعمال شغب اندلعت في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية، مساء أمس الأحد، في أعقاب يوم من الاحتجاجات بسبب قتل شرطي شابا أسود بالرصاص. وقال مسؤول بالشرطة "نشهد حاليا أعمال شغب". وأضاف إن رجال شرطة مجهزين بأدوات مكافحة الشغب يردون على ذلك.

فتحت الشرطة الأمريكية تحقيقاً بشأن منشورات وجدت أمام منازل مسلمين مقيمين في نيويورك، تحمل عبارات الكراهية والإساءة للإسلام والمسلمين. ووجدت المنشورات أمام المباني السكنية التي تقطن فيها عائلات مسلمة، في حي "بنسونهارست" في "بروكلين"، وكانت المنشورات تتضمن عبارات مسيئة للإسلام والمسلمين، من قبيل، "أيها الإسلاميون عودوا إلى بلادكم، فالولايات المتحدة الأمريكية تكرهكم، أنتم إرهابيون، أنتم الهولوكوست الثانية"، حسبما ذكرت الأناضول. وأفادت قناة "NY1" الإخبارية أن وحدة جرائم الكراهية في نيويورك فتحت تحقيقاً حول من يقف خلف المنشورات، فيما وصف عمدة نيويورك "بيل دي بلازيو"، في بيان صادر عنه، الحادث "بالمخجل". من جانبه أفاد "إلياد رشاد" الذي يقيم في "بنسونهارست"، أن المكان يقطنه عرب وباكستانيون وبنغال، فضلاً عن العديد من المجتمعات المتنوعة، مبيناً أن مثل هذه الواقعة حدثت في أعقاب هجمات الـ11 من سبتمبر 2001، ولم تتكرر منذ ذلك الحين، ولم يبلغ حتى اللحظة إن كانت الشرطة اعتقلت أشخاصاً على خلفية الحادثة.

أعلنت قوات الأمن مقتل تلميذين في مدرسة قرب بورتلاند بشمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية، عندما أطلق عليه رجل النار قبل أن تقتله الشرطة بدوره. وقال سكوت أندرسون، قائد شرطة مدينة تروتديل القريبة من بورتلاند، إن "مسلحا دخل المدرسة هذا الصباح وأطلق النار على طالب سقط قتيلا مع الأسف"، موضحا أن الوضع بات تحت السيطرة. جاء ذلك بعد أن حاصرت قوات الأمن، صباح اليوم الثلاثاء، المدرسة بعد إطلاق أعيرة نارية كما ذكرت شبكات التلفزيون.

عثرت الشرطة الأمريكية على دمية لعرض الأزياء عليها ملابس كاملة وعلى وجهها قناع لصورة الرئيس، باراك أوباما، تتدلى من حبل حول رقبتها من أعلى جسر للمشاة على طريق سريع في منطقة كانساس سيتى بمقاطعة جاكسون. وأوضحت السارجنت روندا مونتجومري، من مكتب رئيس شرطة مقاطعة جاكسون إن التقاطع 70 أغلق لفترة وجيزة حتى يتحقق فريق مفرقعات من جهاز مريب كان متصلا بالدمية، مبينة، إنه لم يعثر على أي متفجرات تتصل بالدمية التي عثر عليها فوق جسر يبعد نحو 40 كيلومترا شرقي المنطقة.

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل، نشر صورا له عبر موقع "فيسبوك" وهو يبيع المخدّرات. وأعلنت الشرطة في مقاطعة مارتن في فلوريدا أن تايلر هاريسون، نشر على صفحته على "فيسبوك" صوراً له وهو يبيع مخدّرات، وإلى جانبه عناصر شرطة بدا أنهم لم ينتبهوا إليه، مستعرضاً مهاراته. غير أن شرطة المقاطعة عادت ونشرت صوراً على "فيسبوك" لهاريسون وهو يبيع المخدّرات لشرطي متخفٍ، وأعلنت أنها كانت تراقبه طوال الوقت، كما نشرت صورة له بعد اعتقاله. وحدّدت الشرطة كفالة لهاريسون بـ55 ألف دولار.

قالت شرطة تكساس إنها أقالت، أمس السبت، شرطيا قتل بالرصاص مسنة تبلغ من العمر 93 عاما في بلدة صغيرة بالولاية الأمريكية، عندما كانت تلوح مهددة بسلاح. كان مكتب المدعي العام في مقاطعة روبرتسون كاونتي قال الأسبوع الماضي، إن الشرطي "ستيفن ستم" قتل بالرصاص "بيرلي جولدن" في هيرن بتكساس، يوم الثلاثاء عندما توجه لمنزلها في أعقاب تلقي بلاغ عن امرأة تحمل سلاحا. ووفقا لبيان المدعي العام طلب "ستم" من "جولدن" أن تلقي سلاحها ثم أطلق عليها النار، وتوجهت الشرطة إلى بلدة هيرن التي يقطنها 4500 فرد للتحقيق في الواقعة.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأحد، أن شرطة مدينة نيويورك الأمريكية جندت مهاجرين أغلبهم مسلمون في السنوات التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر 2011، للعمل كمخبرين يتنصتون على رواد المقاهي والمطاعم والمساجد. ونقلا عن وثائق حصلت عليها الصحيفة ومقابلات مع مسؤولين كبار سابقين وحاليين في الشرطة ذكرت أن الشرطة سعت لتجنيد مهاجرين مثل بائع متجول للأطعمة من أفغانستان وسائق سيارات ليموزين من مصر وطالب من باكستان بعد اعتقال معظمهم بسبب مخالفات بسيطة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الشرطة قولهم، إن محققين يعملون في وحدة تابعة لشرطة نيويورك، عرفت باسم فريق "سيتي وايد" للاستجواب، أجرت 220 مقابلة لهذا الغرض في الربع الأول من عام 2002 وأجروا مئات أخرى من المقابلات في أعوام تالية. وقال مسؤولو الشرطة للصحيفة، إن المقابلات كانت تطوعية لكن الصحيفة ذكرت أن مهاجرين مسلمين كثيرين تحدثت معهم شعروا بالخوف بسبب المقابلات. وقال جون ميلر، نائب المفوض المسؤول عن قسم الاستخبارات، إن الوحدة نشأت بسبب الحاجة الماسة إلى مصادر لمكافحة الإرهاب بعد هجمات سبتمبر.

قالت الشرطة الأمريكية، اليوم السبت، إن شخصين قتلا وما زال الثالث مفقودا، بعد اصطدام منطاد يعمل بالهواء الساخن بأحد خطوط الكهرباء ليندلع به حريق فوق ولاية فرجينيا الأمريكية خلال مهرجان للمناطيد أمس الجمعة. ولم تحدد السلطات هوية الضحايا، ومازالت تقوم بعملية تمشيط واسعة من الجو وعلى الأرض بحثا عن الشخص الثالث الذي كان في مقصورة المنطاد وقت الحادث بمنطقة دوسيل، على بعد حوالي 50 كيلومترا شمالي ريتشموند. وقالت المتحدث باسم شرطة ولاية فرجينيا، كوراين جيلر، في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون "لم نعثر بعد على مكان المقصورة أو المنطاد، ومستمرون في العثور على الحطام وعلى المكونات المختلفة لمنطاد الهواء الساخن". وقالت إن تقارير شهود العيان أفادت بأن شخصين شوهدا وهما يسقطان من مقصورة بعد أن اشتعلت النار بالمنطاد، لكنها قالت إنه لم يتضح إن كان الاثنان قفزا من المنطاد أو سقطا منه.