رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رفض مصري واسع لتعديلات الدستور

أبدى المصريون رفضهم اقتراح عدد من أعضاء البرلمان تعديل عدد من مواد الدستور، تمهيداً للسماح بتمديد فترة رئاسية جديدة للسيسي، الذي تنتهي ولايته الثانية في 2022. واعتبر المصريون أن المقترحات التي سيوافق عليها مجلس النواب إهانة للشعب المصري، ومصادَرة جديدة للحريات، واستخدام الدستور والبرلمان لتحقيق أهداف السيسي وخططه ، هدفه السيطرة على حكم مصر أطول مدة زمنية. وأطلق المصريون وسماً على موقع تويتر تحت عنوان لا لتعديل الدستور، عبَّروا فيه عن رفضهم المقترحَ الجديد، ودعوتهم إلى النزول للشارع من جديد، لوقف الخطوة القادمة. وذلك بحسبالخليج اونلاين. وقدَّم حزب ائتلاف دعم مصر، الذي يدعم السيسي، الأحد الماضي، طلباً إلى رئيس مجلس النواب علي عبد العال، بعد توقيع عدد كبير من أعضاء البرلمان عليه، ليسمح -إذا ما أُقر في استفتاء شعبي- للسيسي بالبقاء في الحكم مدة أطول. ومن أبرز التعديلات المقترحة زيادة مدة الولاية الرئاسية إلى 6 سنوات بدلاً من 4، وإنشاء مجلس برئاسة السيسي لحماية الدولة وأهداف الثورة، واتخاذ التدابير الضرورية عند تعرض الدولة للمخاطر. ولا تقتصر التعديلات المقترحة على المواد الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، بل تشمل إحداث غرفة برلمانية ثانية، بعودة مجلس الشورى تحت تسمية مجلس الشيوخ. وحسب الدستور، إذا وافق ثلثا أعضاء المجلس تُعرض التعديلات على الشعب في استفتاء خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الموافقة، ثم تكون نافذةً إذا وافقت عليها أغلبية الأصوات الصحيحة للمشاركين في الاستفتاء. بدوره، أكد السياسي المصري محمد البرادعي، في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، أن تغيير الدستور إهانة للشعب المصري، وعودة إلى ما قبل ثورة 25 يناير.

786

| 06 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
موقع روسي: حفتر والسيسي على استعداد لإقامة قواعد عسكرية روسية

كشف موقع إخباري روسي عن استعداد 7 دول - من بينها دول عربية على رأسها مصر السيسي وليبيا حفتر – لنشر القواعد العسكرية البحرية والبرية الروسية على أراضيها. يأتي ذلك في ظل توتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على خلفية إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن انسحاب بلاده رسميا من معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي (السابق) عام 1987، اعتبارا من يوم 2 فبراير الجاري، وحديث حلفاء الجانبين عن نشر الصواريخ والقواعد العسكرية . ونقل موقع سبوتنيك عربي عن موقع تسار غراد الروسي أن تلك الدول اقترحت على روسيا أن تستخدم البنية التحتية لهذه الدول بأكملها لرحلات الطيران. وأشار الموقع إلى أن أولى هذه الدول هي ليبيا، حيث يريد المشير خليفة حفتر، الذي يسيطر على أجزاء من البلاد، إقامة قاعدة روسية في بنغازي، وهي ثاني أكبر مدينة بعد طرابلس، والتي تمثل ميناءً ضخمًا. ووفقاً للموقع يتفاوض حفتر مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، حيث ستسمح القاعدة بالتحكم في الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، كما ستتمركز القاعدة في البلاد التي تملك أكبر احتياطي للنفط والغاز في شمال أفريقيا. وأشار الموقع إلى أنه يمكن للسودان أن تصبح دولة أفريقية ثانية فيها قواعد عسكرية روسية، حيث يدور الحديث عن ميناء بحري في السودان، وستسمح القاعدة بالتحكم في طرق التجارة إلى أوروبا عن طريق البحر. وذكر الموقع الروسي أن مصر مستعدة أيضا للتعاون مع روسيا، حيث وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن جميع البنى التحتية في البلاد يمكن استخدامها من قبل أي طائرة عسكرية روسية، بحسب الموقع. كما توافق دولة جنوبية أمريكية ومنها فنزويلا على نشر قواعد عسكرية روسية. وأشار الموقع إلى أن القواعد العسكرية الروسية قد تصبح أقرب إلى الولايات المتحدة؛ فقد تكون موجودة في أمريكا الوسطى، في نيكاراغوا. وفي جنوب شرق آسيا، قد تنشر روسيا قواعد في ميانمار، ووفق الموقع فحتى السيشيليين عبروا عن استعدادهم لنشر القواعد العسكرية.

1319

| 05 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
السيسي يستعد لتسليم "مجمع التحرير" إلى الامارات

مجمع التحرير هو أبرز وأهم المجمعات الحكومية فى مصر على الإطلاق، نظراً لم يحتويه من إدارات عدة لخدمة المواطنين، والذي يعمل به تسعة آلاف موظف حكومى، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1952، حين وافق الملك فاروق على إنشاء مبنى إدارى ضخم يتميز بالفخامة ويضم كل الخدمات التى تمكن المواطنين من تخليص أوراقهم من مختلف الهيئات الحكومية فى مكان واحد، كما يعد تصميم المبنى أحد شواهد عبقرية الهندسة المعمارية. وعلى غرار جزيرة الوراق، وماسبيرو، ومنطقة نزلة السمان المجاورة لأهرامات الجيزة، يبدوا أن نظام السيسي يقترب من بيع مجمع التحرير، وتسليمه إلى الامارات، حيث دعا عمرو أديب المقرب من النظام المصري، خلال برنامج الحكاية على فضائية إم بي سي إل إزالة مجمع التحرير بميدان التحرير وبناء فندق سياحي بديل له. وقال أديب: نجاح العاصمة الإدارية يكون في نقل الموظفين الإداريين إليها لتحل محل الوزارات في القاهرة، مضيفاً: بعد ما يطلع الموظفين على المعاش خلاص نقلل الأعداد الكبيرة اللي توصل لـ5 ونص أو 6 ملايين، وطالب: وياريت أمنيتي مجمع التحرير يتباع ويتهد ونبني مكانه فندق فخم باسم المتحف المصري؟. رواد مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا بين دعوة أديب لهدم المجمع، وحملات الإزالة والتهجير في الوراق، وماسبيرو، ونزلة السمان، وتوقعوا ظهور المستثمر الإماراتي في اللحظة المناسبة كعادة النظام مع المناطق المزالة، وكتب أحد المغردين: ‏عمرو أديب يقول إن مجمع التحرير لم تعد له ضرورة ويمكن استبدال أعماله بمنافذ إلكترونية مقترحًا هدمه وبناء فندق سياحي مكانه.. كلام عمرو أديب تمهيد للبيع للمستثمر الإماراتي. وتساءلت إحدى المغردات: ‏‎الانقلاب يمهد للتخلص من ميدان التحرير: صرح عمرو اديب ذيل السيسي الإعلامي بأن مجمع التحرير لم تعد له ضرورة ويمكنهدمه وبناء فندق سياحي مكانه.. فهل تم بيع أرضه لإماراتي مثل أرض الوراق وماسبيرو ونزلة السمان ولا عصفورة؟. وقارنت أخرى: الانقلاب يمهد للتخلص من ميدان التحرير: فقد صرح عمرو أديببأن مجمع التحرير لم تعد له ضرورة.. الخبر ده بيفكرني بفرعون لما قرر يقتل كل الأطفال الذكور.. تفكير الفراعنة واحد ونهايتهم برضه واحدة إن شاء الله، ورأى أحد المغردين: هذا ليس باقتراح من عمرو أديب، هذا ما تقرر من قبل العسكر وسينفذ في الأيام القادمة، فيما وخاطبت مغردة أديب: آيوه الأوامر وصلت يبقى هينهد يا معلم خلاص عرفنا. وتوقع أخر: ‏عمرو أديب في برنامجه دلوقت بيقول ان في بودابست الدولة باعت مبنى البرلمان وهو مبنى تاريخي مهول.. وذلك لجلب الاستثمارات.. بيمهدوا لبيع ايه بالظبط.. انتظروا قريبا بيع مجمع التحرير وأهم مباني الدولة اللي في وسط البلد، بينما قال أحد المغردين: ‏الإعلامي عمرو أديب يقول إن مجمع التحرير لم تعد له ضرورة ويمكن استبدال أعماله بمنافذ إلكترونية مقترحًا هدمه وبناء فندق سياحي مكانه.. عمرو أديب تخصص إطلاق بالونات الاختبار.

20012

| 22 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
خبراء: عسكرة الدولة المصرية تؤدي إلى انهيارها

حذر سياسيون وحقوقيون من تداعيات قرار رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بإحالة النيابة العامة بعض الجرائم إلى محاكم أمن الدولة طوارئ، التي تعد أحكامها باتة ونهائية وغير قابلة للطعن، ما يفتح الباب أمام حلقة جديدة من حلقات القمع. وضم القرار، الذي صدر امس الاول جرائم جديدة تندرج تحت قضايا أمن الدولة مثل تعطيل المواصلات، والترويع والتخويف، والتحريض على قلب نظام الحكم، وتكدير السلم العام، والتحريض على عدم الانقياد للقوانين، وإهانة رئيس الجمهورية. وعلق مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والإستراتيجية بإسطنبول، ممدوح المنير، بالقول إن هذا القرار الجائر لنظام الانقلاب هو أولى بشائر زيارة وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة، التي قدمت له واشنطن من خلالها دعما غير محدود للإجراءات القمعية التي يتخذها بحق مواطنيه، لافتا إلى أنه يخالف كل الدساتير والقوانين الدولية التي عرفها البشر حتى قانون حمورابي على ما أعتقد كذلك، رغم اشتهار وحشيتها. مضيفا لـعربي21 أنه رغم أن السيسي ونظامه لا يحتاجان لقانون أو قرار جمهوري لقتل الناس واعتقالهم وترويع الآمنين، فهما يفعلان ذلك بلا حرج أو تردد، لكن الكارثي في المسألة أنه يحول حتى الجرائم التي قد توصف بأنها جنحة إلى محكمة الدولة العليا طوارئ!، وهي محاكم سيئة السمعة حتى قبل أن يأتي السيسي ونظامه، فما بالكم في وجوده؟. وأردف: بنظرة سريعة على (الجرائم) المحالة لمحكمة أمن الدولة العليا سرعان ما نكتشف أن الخوف من أي حراك شعبي منتظر هو السبب الرئيسي في تمرير هذا القرار، خصوصا ونحن على أعتاب ذكرى يناير أو غيرها من الملفات الساخنة القادمة. ورأى المنير أن هذا القرار لن يغير الكثير من الواقع البائس للمصريين المعارضين للنظام؛ فالسيسي تجاوز معهم كل مستويات الوحشية والقسوة المتصورة، وما هذا القرار إلا لزيادة الإرهاب النفسي لكل من يفكر في معارضة هذا النظام الدموي. قوانين احتلال وصف البرلماني المصري السابق، ورئيس مركز الحوار بواشنطن، عبد الموجود الدرديري، القرار الجديد بالتغول على الحقوق والحريات، قائلا: نظام السيسي يلجأ إلى قوانين من زمن الاحتلال 1914، وهذا يوضح بجلاء علاقة الإدارة الحالية بالشعب المصري، فالإدارة تتصرف كقوة احتلال؛ ولذلك على الشعب أن يبحث عن وسائل التحرر بتوحيد القوى المدنية والإسلامية ضد هذا التغول. وأضاف لـعربي21 أن المزيد من عسكرة الدولة لن يؤدي إلا إلى انهيارها، هكذا علمتنا التجارب التاريخية، مشيرا إلى أن ما يصدر من قرارات وقوانين يؤكد أنها دولة الخوف بمعنى الكلمة؛ فالسيسي يعلم أنه حاكم غير شرعي، ويسعى لتثبيت حكمه بالجبروت والطغيان والكبت. مؤكدا أنه لا حصن للدولة المصرية إلا بالعدل، ولا أظن أن نظام السيسي قادر على تحقيق العدل؛ لأنه أتى على عكس ذلك، وليعلم الشرفاء من رجال الجيش والشرطة والقضاء أن النظام المستبد يسعى بكل الطرق لاستدراجهم ضد آمال وطموحات شعب مصر، والتي سيحققها إن عاجلا أو آجلا بإذن الله. ذكرى 25 يناير وأعربت مسؤولة الملف المصري في منظمة هيومن رايتس مونيتور، سلمى أشرف، عن مخاوفها من أن يكون هذا القرار مقدمة لمزيد من الاعتقالات والأحكام الجائرة، قائلة: فسواء كانت دوائر أمن الدولة طوارئ، أو دوائر الإرهاب، أو المحاكم العسكرية، فكلها تحرم المواطن من حقه في المحاكمة العادلة أمام قاضيه الطبيعي. وأضافت في تصريحات لـعربي21 أنه في ظل غياب القانون لا يمكن أن نستغرب مثل تلك القرارات، فهي في الواقع لا تعني شيئا؛ حيث نعيش في دولة عسكرية، فما عادت تهم المسميات، خاصة أن الكثير من المتهمين المدنيين يحاكمون بالفعل أمام القضاء العسكري منذ فترة طويلة.

1241

| 18 يناير 2019

تقارير وحوارات alsharq
السيسي أداة الصهاينة للتخلص من الإسلام السياسي

القاهرة طلبت دعم إسرائيل عقب سقوط الطائرة الروسية السيسي يمثل الحارس الأمين لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسائل الإعلام الإسرائيلية احتفت بتصريحات السيسي لـ سي بي إس الإسرائيليون يعتبرون السيسي أكثر وفاء ونفعاً لهم من نتنياهو إسرائيل والسيسي يغذيان الجماعات المتطرفة للتخلص من المعتدلة نيويورك تايمز كشفت شن طائرات إسرائيلية 100 هجوم في سيناء حروب التيه وثق استهداف الطيران الإسرائيلي مدنيين سيناويين أكد أبوبكر خلاف المحلل السياسي المصري المختص بالعلاقات الدولية، أن أساس علاقة الرئيس عبد الفتاح السيسي باسرائيل أنه الشخص المؤتمن على مصالحها والمدافع عن أمنها ومواطنيها، حتى ولو على حساب أبناء وطنه من دمائهم أو أمنهم أو أرضهم، لافتاً إلى أن ذلك يبدو جليا في حملات التجريف للأرض والتهجير للسكان من المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع الكيان الصهيوني. السيسي والصهاينة واعتبر في تصريحات خاصة لـ الشرق أن وحدة مصالح السيسي والصهاينة تتمثل في التخلص من كافة تيارات الاسلام السياسي وخاصة المعتدلة منها، مع تغذية الجماعات المتطرفة لجعلها ذريعة للتخلص من المعتدلة والتي تمثلها جماعة الاخوان المسلمين بمصر، وامتدادها من حركات المقاومة بفلسطين وكلاهما يعتبران اسرائيل كيانا محتلا وغاصبا للأرض ويرفضان الاعتراف به، وكذلك الرفض للانقلاب العسكري بقيادة السيسي، وهو ما يمثل خطرا وجوديا على دولة الاحتلال وحارسها الأمين عبد الفتاح السيسي. واستشهد خلاف بما ذكره السيسي سابقاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما أكد أن أمن المواطن الاسرائيلي يقع ضمن أولوياته جنبا إلى جنب مع المواطن الاسرائيلي. يقصد المصري، منوهاً إلى أنه أظهر في ما قال حقيقة ما في قلبه تجاه إسرائيل، بل إنه شدد على أنه لن يسمح بأن تكون مصر تهديداً لمن أسماهم بالجيران وهو بذلك يريد أن ينفي متعمداً الحق في مقاومة الاحتلال، بل يجرم من يقوم به. الكنز الإستراتيجي ورأى خلاف، أن السيسي يرد الجميل لأصحاب الفضل عليه، فإسرائيل هي التي ضغطت من خلال اللوبي الصهيوني العالمي لتمرير وشرعنة نظام السيسي الانقلابي على المجتمع الدولي، وفرضته على ادارة أوباما ومن بعده على حليفها دونالد ترامب، كما وصفته صحف ووسائل إعلام صهيونية مراراً بالمخلص، والكنز الاستراتيجي والصديق الأمين، إلى حد جعل من أحد الكتاب الصهاينة يزعم انه أنفع لاسرائيل من نتنياهو نفسه، بل إنه احتل الأكثر وفاء ضمن زعماء المنطقة لما قدمه من خدمات جليلة. ووصف خلاف ما جاء بتقرير صحيفة والا العبرية بأن مصر ساعدت تل أبيب بضرب خطوط إمداد المقاومة الفلسطينية بسيناء قبل وصولها إليهم دليل على ذلك، مضيفًا ان هذا التصريح من الصحيفة العبرية باختصار رد الجميل للسيسي. التعاون ومجالاته وفيما يخص تصريحات قائد الانقلاب لمحطة سي بي إس الأمريكية، كشف خلاف أن وسائل الإعلام الإسرائيلية احتفت بما قاله السيسي، واعتبرته أول اعتراف رسمي مصري بالتعاون الأمني بين تل أبيب والقاهرة في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن صحيفة يديعوت أحرونوت كمثال نشرت تعقيباً على إعلان الحلقة وما تضمنته من مقتطفات تناولت العلاقة بين القاهرة وتل ابيب، وأبرزت تصريحات السيسي وركزت على قوله: التعاون بين مصر وإسرائيل في أفضل حالاته وأكثر من أي وقت مضى، مع اتساع حجم هذا التعاون ومجالاته. واعتبر خلاف، ما جاء على لسان السيسي ليس جديدا على الخبراء والمتابعين للشأن الأمني والعسكري، فقد ورد تفصيلاً في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في شهر فبراير 2018، حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قامت خلال عامين فقط بأكثر من 100 هجوم فوق الأراضي المصرية وتحديداً في شبه جزيرة سيناء، ضد ما زعمت أنها أهداف تابعة لتنظيم داعش، موضحاً أن تقرير الصحيفة الأمريكية نيويورك تايمز استند إلى 7 من المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين القريبين من الأحداث بالمنطقة، والمتواصلين مع الجانب الإسرائيلي، فيما رفضت القاهرة التعليق آنذاك على ما جاء بالتقرير. حروب التيه ونوه خلاف، إلى أن الفيلم الوثائقي سيناء -حروب التيه الذي أذيع العام الماضي على شاشة قناة الجزيرة عبر برنامج المسافة صفر، رصد فيه فريق العمل من خلال ما جاء على لسان اثنين من الخبراء الأمنيين الإسرائيليين الدور الكبير الذي تقوم به إسرائيل في سيناء تحت ما يسمى الحرب على الإرهاب، كما وثق استهداف الطيران الإسرائيلي مدنيين أبرياء أثناء غاراته، مستدلاً بما ذكره يوسي ملمان الذي أكد أن العمليات العسكرية في سيناء تأتي بالتنسيق مع الطرف المصري وبناء على طلب منه، وأضاف ان ما يقع من ضحايا أبرياء من المدنيين شيء طبيعي يفرضه واقع الحرب كذلك فإن التعاون الأمني غير المسبوق أكده ايضا الباحث الاسرائيلي بمركز بيجن سادات إيدي كوهين خلال مداخلته الهاتفية في الفيلم نفسه. الطائرة الروسية وأشار خلاف إلى أن مصادر أمريكية حددت تاريخ بدء التنسيق بين القاهرة وتل أبيب، فيما يخص الهجمات الجوية في سيناء، ومنها صحيفة نيويورك تايمز حيث أرجعتها المصادر الأمريكية إلى طلب القاهرة دعم تل أبيب في أعقاب حادث إسقاط الطائرة الروسية بسيناء في أكتوبر 2015، والتي أدت إلى مصرع ما يزيد على 224 من الركاب وأفراد الطاقم، معظمهم من المواطنين الروس، مضيفاً، أن المسؤولين الأميركيين ذكروا للصحيفة ان سلاح الجو الإسرائيلي لعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجيش المصري ضد المسلحين في سيناء، وكان الأسبوع الواحد يشهد العديد من الطلعات الجوية لجمع المعلومات أو إصابة الأهداف. وكانت شبكة سي بي إس الأمريكية قد بثت مقابلة، أجرتها مع عبد الفتاح السيسي، ووصفتها بأنها المقابلة التي لا ترغب الحكومة المصرية في إذاعتها. ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن السيسي قوله إن التعاون المصري الإسرائيلي في أفضل حالاته خلال هذه الفترة. وقالت في تقرير لها، إنها أجرت الحوار مع السيسي أثناء زيارته لمدينة نيويورك آواخر سبتمبر الماضي، ولكنها فوجئت بعد وقت قصير من إجراء الحوار بإبلاغهم من قبل السفير المصري عدم رغبة الحكومة المصرية بإذاعته. لكن الشبكة الإخبارية، التي بثت مقتطفات من اللقاء المصور على موقعها الالكتروني وشاشتها، قررت إذاعة الحوار الأحد الماضي، تحت عنوان المقابلة التي لا ترغب الحكومة المصرية في إذاعتها. ولم تفسر الشبكة الأمريكية في تقريرها أسباب التأخر لأكثر من ثلاثة أشهر في إذاعته. وقال السيسي في المقابلة ردا على سؤال حول ما إذا كانت علاقة بلاده بإسرائيل في أفضل حالاتها: هذا صحيح.. بالفعل هناك تعاون كبير بيننا.

2494

| 12 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
حارق "رابعة" وقاتل المصلين.. مغردون: السيسي يفتتح مسجد الأغنياء فقط!!

ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بمصر بمئات التغريدات المنتقدة لتسمية المسجد الذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية باسم الفتاح العليم. وافتتح السيسي، مجمع الأديان بالعاصمة الإدارية والذي يضم مسجد الفتاح العليم الذي يعتبر أكبر مساجد مصر، كما افتتح كاتدرائية ميلاد المسيح للأقباط الأرثوذكس والتي تعد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط. وانتقد مغردون وناشطون مصريون تسمية المسجد باسم الفتاح العليم، حيث أن التسمية مقصودة ولها ارتباط باسم عبد الفتاح نفسه، وهو ما يمثل قمة النفاق من المسؤولين عن العاصمة الإدارية والإدارة الهندسية للقوات المسلحة التي قامت بإنشاء المسجد. من جانبه وجه الكاتب وائل قنديل من خلال حسابه على تويتر رسالة للسيسي قال فيها: سواء أسميته (يا فتاح يا عليم) أو (يا رزاق يا كريم) لا فرق.. سيبقى اسمك خالدًا في التاريخ تحت عنوان (حارق مسجد رابعة ومسجد الفتح في رمسيس وقاتل المصلين والمعتصمين فيهما)، وسخر قنديل من السيسي في تغردة أخري قائلا: عاش موحد الأديان.. من يتذكر هذه النكتة من أرشيف السخرية المصرية؟. ووصف الكاتب سليم عزوز عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر المسجد بأنه مسجدا ضرارا يراد به فتنة الشعب المصري، قائلا: سوف يكون مصيره مثل مسجد الضرار الذي بناه المنافقون في المدينة خلال العصر النبوي. وقال أحد المغردين: منين - مفيش - هتاكلوا مصر يعني.. احنا فقرا أووي عشان كدا اقترض السيسي اكتر من 45 مليار دولار خلال سنوات حكمه الخمسة لصرفها في هذا الاتجاه، وكتب آخر قائلا: حفل فني في افتتاح المسجد.. هذا هو تجديد الخطاب الديني الذي يريده السيسي وأولياؤه من اليهود والنصارى .. ألا لعنة الله على الظالمين. وغرد آخر بالقول: إن المسجد الذي افتتحه السيسي ليس له علاقة بالمصريين، فهو مسجد خاص بالطبقة الغنية، وليس لعموم الشعب المصري، وهي الفلسفة التي يسير عليها السيسي منذ بدأ التفكير في إنشاء العاصمة الإدارية بأن يفصل أهل الحكم عن عموم المصريين. ويقع المسجد بمدخل العاصة الإدارية، علي مساحة 16 فدانا، ويضم 4 مآذن بارتفاع 95 مترًا و21 قبة، ويسع لعدد 17 ألف مصل، ويحتوي على 520 وحدة إضاءة، و74 نجفة، وقامت ببنائه شركتان رئيسيتان و30 شركة فرعية، بالإضافة لكتيبة طرق وكتيبة إنشاءات عسكريتين.

5364

| 08 يناير 2019