رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
إرتفاع تكلفة قطر مول إلى 4.8 مليار ريال والإفتتاح 29 أكتوبر المقبل

الأعمال الإنشائية في مراحلها النهائية و100 محل بدأت بالديكورات الداخليةموراني: 96% نسبة التأجير حتى الآن.. ونتوقع لائحة انتظار طويلة خلال شهرين20 % من العلامات التجارية العالمية في المول تدخل السوق القطري لأول مرةعروض ترفيهية مجانية لمرتادي المول يوميا على المسرح الرئيسي على أعلى مستوىتنسيق كامل مع "أشغال" لإنهاء كل أعمال الطرق حول المول قبل موعد الافتتاحكشف السيد روني موراني - مدير عام قطر مول - أنه سيتم افتتاح المول في 29 أكتوبر المقبل، وبطاقته الكاملة، لافتا إلى أن نسبة التأجير بلغت حتى الآن نحو 96%، ومن المتوقع أن تصل إلى 100% خلال الشهر المقبل مع قائمة من المستأجرين على لائحة الانتظار. وأوضح موراني في تصريحات صحفية على هامش اللقاء التعريفي لجميع تجار التجزئة الرئيسيين وكبار المستأجرين المرتقبين الأسبوع الماضي، أن الأعمال الإنشائية للمشروع وصلت إلى مراحلها النهائية، وأن أكثر من 100 محل من المحلات الــ 500 التي يتضمنها المول قد بدأت فعليا في أعمال الديكورات الداخلية، وينتظر أن يقوم 300 محل بأعمال الديكور خلال الشهرين المقبلين، مضيفا أن الافتتاح سيكون في موعده من دون أي تأخير. جانب من الجولة الميدانية داخل المول وأشار إلى أن 20% من العلامات التجارية العالمية في المول هي وكالات تدخل إلى السوق القطري لأول مرة من خلال قطر مول، وأن بعض هذه الوكالات تختص بالأزياء والألعاب والترفيه، إضافة إلى قطاعات أخرى عديدة، لافتا إلى أن قطر مول سوف يقدم عروضا ترفيهية مجانية لمرتادي المول وذلك في سابقة هي الأولى في المنطقة، حيث سيتم تقديم 7 عروض مختلفة يوميا على مسرح المول وبأعلى مستوى، منوها بأن المسرح مجهز لأحدث العروض في العالم ومزود بنظام إضاءة وصوت وتجهيزات بأعلى نسبة احتراف في منطقة الواحة داخل المول، وهي محاطة بالمطاعم من كل الجهات.وأشار موراني إلى أن التكلفة النهائية للمشروع تخطت التوقعات حيث وصلت إلى 4.8 مليار ريال، لافتا إلى الموقع الإستراتيجي للمول، حيث يصل بين ثلاث طرقات رئيسية هي طريق الاحتفالات وطريق دخان وطريق سلوى، كما أنه يتواجد في منطقة تعد الأكبر من حيث تجمع السكاني القطري، وعلى بعد 18 كلم من الكورنيش والذي يصل بينه وبين المول طريق سريع مكون من 12 حارة، لافتا إلى وجود تنسيق كامل مع أشغال لإنهاء كل أعمال الطرق حول المول قبل موعد افتتاحه في أكتوبر المقبل.وقال إن قطر مول يتخذ دائما إجراءات السلامة ويوجد تواصل دائم مع الدفاع المدني وغيره من الجهات المعنية، مشيرًا إلى وجود محطة لمترو الدوحة بجانب المول وسوف تفتتح في 2019.وأشار إلى أن القائمين على قطر مول يعملون دائما على وضع المول على الخريطة العالمية، مضيفا: "لدينا أكبر سينما ليزر أي ماكس في العالم، وأفضل مدينة ألعاب والعروض المجانية اليومية على المسرح، وهذا يؤهلنا لأن نكون على المستوى العالمي، إضافة إلى العلامات التجارية العالمية التي تعتبر من أفضل المتاجر التي وجدت في الشرق الأوسط، ونريد أن نجذب المتسوقين من مختلف دول العالم إلى قطر".جولة ميدانيةوقد نظّم "قطر مول"، وجهة التسوق الرائدة المقرر افتتاحها قريبًا في الدوحة، فعالية ترحيبية لجميع تجار التجزئة الرئيسيين وكبار المستأجرين المرتقبين فيه. وتضمن الحدث جولة ميدانية في أرجاء "قطر مول" تعرف الضيوف خلالها على معيار جديد كليًا في مجال تصميم مراكز التسوق والمرافق الترفيهية، كما اطلعوا على المرحلة المتقدمة التي بلغها المول تمهيدًا لإعلان افتتاحه عما قريب. ومع بدء العد التنازلي للافتتاح، فقد باشر أكثر من 100 تاجر تجزئة تجهيز متاجرهم. ومن المتوقع أيضًا أن يبدأ أكثر من 200 تاجر آخر عمليات التجهيز في الأسابيع القليلة المقبلة.وفي هذه المناسبة، قالت نعومي سارجنت، مدير التسويق في "قطر مول": "اليوم تنطلق رحلتنا المشتركة معكم، وكلنا ثقة بأنكم قادرون على تجسيد رؤيتنا وتوصيل رسالتنا والمساهمة معنا في كتابة قصة نجاح فريدة لعلامتنا التجارية التي نلتزم من خلالها بتلبية كافة احتياجات عملائنا والارتقاء إلى تطلعاتهم.وما هذه إلا البداية، إذ لن ندخر أيّ جهدٍ لكي نفوق جميع التوقعات ونوفر لكم هنا في ’قطر مول‘ تجارب عصرية تواكب أحدث التوجهات في عالم التسوق". موراني خلال التصريحات الصحفية ومن جانبه، رحب أحمد الملا، الرئيس التنفيذي لـ "قطر مول"، بالضيوف وسلط الضوء على رسالة المول الهادفة إلى منح المتسوقين تجربة جديدة كليًا. وقال الملا: "كلنا ثقة بأن ’قطر مول‘ سيكون حجر أساس في دعم ’رؤية قطر الوطنية 2030‘، وأنه سيحقق لنفسه المكانة المنشودة كمركز إقليمي للتسوق ومقصد بارز على خارطة السياحة العالمية. وتلتزم إدارة ’قطر مول‘ بدعم هذه الرؤية وبناء فريق عمل قادر على مواكبتها والارتقاء إلى توقعات عملائنا وشركائنا في الوقت ذاته".وتحدث روني موراني، مدير عام "قطر مول"، إلى الضيوف قائلًا: "يجمعنا هنا اليوم قاسم مشترك، ألا وهو عزمنا الأكيد على بناء وجهة مذهلة للتسوق والترفيه في قطر. ومع اقتراب إنجاز الجزء الأساسي من مهمتنا، سنعمل معكم، شركاءنا تجار التجزئة، على بث الحياة في هذا الصرح الجديد لنبتكر تجربة تسوق عصرية ومميزة يتناقلها عملاؤنا في أحاديثهم اليومية، لا لشيء إلا لكونها تلبي كافة احتياجاتهم وترضي أقصى طموحاتهم".التجزئة والمستهلكوفي إطار تعليقه على المناسبة، قال شيم كراي، المدير الإداري في "قطر مول": "إن العمل في مجال تشغيل مراكز التسوق يتمحور حول ردم الهوة بين تاجر التجزئة والمستهلك. وتكمن رؤيتنا في تحقيق التميز ضمن قطر والمنطقة عمومًا، أي أن نغدو وجهة فريدة ومعلمًا سياحيًا يستقطب المزيد والمزيد من الزوار".وأضاف كراي: "لقد وعدنا شركاءنا تجار التجزئة بمنحهم وجهة تكون أكثر من مجرد مركز للتسوق. ونحن هنا اليوم لنجدد هذا العهد، إذ نستعد لتسليم المتاجر إلى شركائنا بحيث نوحد جهودنا لتسريع استكمال مرحلة التجهيز تمهيدًا للافتتاح الكبير في يوم 29 أكتوبر من هذا العام".وخلال حفل الاستقبال، قدم "قطر مول" مجموعةً من العروض الترفيهية التي نقلت الضيوف إلى بُعد جديد من التميز، مع بلوغ المول مرحلة جديدة من الإنجاز تمهيدًا للافتتاح المرتقب. ووجد الضيوف أنفسهم أمام 6 أبواب مضاءة وقائمة بحد ذاتها يرمز كل منها إلى أحد ألوان الجوهرة المدمجة في شعار "قطر مول". وأمام كل واحد من الأبواب الستة، وقف "سفير" للعلامة التجارية يجسد أحد أفكار "قطر مول"، إيذانًا ببدء حقبة جديدة من الموضة وأساليب الحياة العصرية تجمع بين اللمسات المحلية والعالمية في آن معًا.وفي العرض الافتتاحي، اختبر الضيوف باقةً جديدة من التجارب الترفيهية وسط أجواء مشوقة تضمنت أنشطةً بهلوانيةً ورقصات وعروضا موسيقية مميزة. وكان مسك الختام مع عرض "نبض" الفني، الذي أعطى لمحة سريعة عن استعراضات الطبول والآلات الإيقاعية والحركات البهلوانية بواسطة الحبال المتدلية والمقطوعات الغنائية والعروض الاستعراضية المذهلة التي سيقدمها قطر مول.وفي ختام الأمسية، قام أحمد الملا، يرافقه كل من شيم كراي، وروني موراني، وإلى جانبهم معتز الخياط رئيس مجلس إدارة ورئيس أوروباكون للتجارة والمقاولات، ورامز الخياط الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة، بتقديم دروع ترحيبية إلى كافة مشغلي العلامات التجارية والتقاط الصور التذكارية معهم.500 متجروسيفتتح قطر مول الذي يمتد على مساحة 5.4 مليون قدم مربع ويحتضن ما يفوق عن 500 متجر، أبوابه في 29 أكتوبر 2016 وسيرسي بذلك معايير جديدة في مفهوم المجمعات التجارية الإقليمية العملاقة. لقطة جماعية لتجار التجزئة وقيادات المول وسيكون قطر مول بعيد افتتاحه الوجهة الرئيسية للتسوق والتسلية والترفيه في دولة قطر، وأول مجمع تجاري يضم فرقة مسرحية مقيمة تقدم باقة شاملة من العروض والفعاليات التي صممت خصيصًا من أجله على مسرح دائري دوار مزود بأحدث أنظمة الإضاءة وآخر ما توصل إليه عالم الصوتيات والتأثيرات البصرية ونوافير المياه المتحركة. وسيقدم قطر مول، الذي يقع بالقرب من استاد نادي الريان والحائز على جائزة أفضل تصميم والمخصص لاستضافة مباريات 2022، لزواره 500 متجر، وما يزيد على 100 منفذ لبيع الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى فندق فاخر وعصري من فئة 5 نجوم يضم 200 غرفة ويشكل جزءًا من مجموعة فنادق "كيوريو" الجديدة التابعة لعلامة "هيلتون" العالمية. كما سيحتضن "قطر مول" تسعة عشرة صالة "سينيبلكس" تتضمن أكبر شاشة آي ماكس الثلاثية الأبعاد على صعيد العالم، وسبعة صالات لكبار الشخصيات موزّعة على ثلاثة أدوار وثماني ممرات للعبة البولينج، وتوفير خدمات تناول الأطعمة أثناء متابعة العروض. أما في مركز الترفيه العائلي الذي يمتد على مساحة 16.500 متر مربع ستقوم علامتا "كيدز موندو" و"إكستريم لاند" بتقديم باقات متنوعة من التسلية والترفيه للضيوف من الصغار والكبار.

4569

| 04 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
الكواري: تزويد "ميزة" لخدمات مراكز البيانات قيمة مضافة للاقتصاد

أشاد المهندس أحمد محمد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لشركة ميزة بوزارة المواصلات والإتصالات على اتاحتها الفرصة للشركات القطرية العاملة في قطاع تكنلوجيا المعلومات والمساهمة بتطوير قطاع تكنلوجيا المعلومات والإتصال بالدولة و تكريم الشركات التي أضافت قيمة لسوق تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في دولة قطر.وأضاف الكواري في تصريحات صحفية على هامش حفل تكريم الشركات الفائزة في جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات 2016، وذلك خلال حفل أقامته مساء أمس، الذي نظمته الوزارة ان شركة ميزة التي تاسست 2008 تركز على قطاع تكنلوجيا المعلومات ومراكز البيانات وعلى المدن الذكية والخدمات المدارة والحوسبة. قطر من أعلى الدول تصنيفاً في الأمن المعلوماتي مشيراً الي أن الشركة حالياً لديها تواجد قوي في السوق القطري ومن اهم المشاريع التي تنفذها الشركة هي استضافة بيانات مصرف قطر المركزي واستضافة مركزالبيانات الحكومي المدار من قبل وزارة المواصلات والإتصالات ، هذا بالاضافة الي مشروع كبير مرتبط بالمدن الذكية تم البدء فيه مع مشيرب العقارية ، ويتم تنفيذه على مراحل بدانا باعداد التصاميم للمشروع. لافتا الي ان التعاون مستمر مع مشيرب العقارية ويتم هذا التعاون على مراحل فهناك مراحل ستنتهي في اقل من سنة وبعض المراحل تحتاج لسنتين الي ثلاثة ومع ذلك التعاون مستمر مع مشيرب العقارية وبقية جهات الدولة.وأكد الكواري ان جود شركة وطنية مزودة لخدمات مراكز البيانات بالدولة يمثل قيمة مضافة قوية لاقتصاد المعرفة في الدولة ويساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، مشدداً على ان الحفاظ على معلومات الدولة في مراكز آمنة وداخل الدولة وهو شئ مهم، مشيراً الي ان الشركة تعمل على رفع اسم قطر في جميع المحافل الإقليمية والعالمية ، خصوصاً ان دولة قطر تعد من اعلي الدول تصنيفا في مجال الأمن المعلوماتي، ونحن نتطلع للريادة في هذا المجال ونضع كل جهودنا من اجل رفع اسم بلادنا والريادة في هذا القطاع.

3021

| 01 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
"هيلتون العالمية" تفتتح 9 فنادق بالسوق المحلي خلال 3 سنوات

كشف سايمون فينسينت - نائب الرئيس التنفيذي ورئيس هيلتون العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، عن افتتاح 9 فنادق لعلامة هيلتون بالسوق القطري خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيرًا إلى الفنادق قيد الإنشاء تضم 2399 غرفة. الشركة تستعد لافتتاح "كوريو باي هيلتون" في الريان خلال أكتوبر وأكد خلال زيارة مجموعة من قيادات هيلتون العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا إلى قطر على أهمية السوق المحلي على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيرًا إلى أن هيلتون العالمية مستمرة في تنمية وتطوير أعمالها في الدولة.وقال فينسينت: "لدينا خطط توسع قوية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وتساهم قطر بقوة في إجمالي النمو الإقليمي الذي نحققه. هذه مرحلة هامة ترتكز على تواجدنا القوي من خلال علامات تجارية عالمية متميزة الجودة، تشكل مجتمعة شبكة قوية ومؤثرة وذات قيمة لعملاء وملاك الفندق على حد سواء".وأشار إلى أن شركة الديار القطرية تشيد منتجعاً فاخراً في دولة المغرب وستديره مجموعة هيلتون العالمية، متوقعًا تدشين المشروع خلال عام 2017. وأوضح فينسينت أن المجموعة تستعد لافتتاح فندق كوريو باي هيلتون في الريان خلال أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن هذا الفندق سيصبح الأول من نوعه في الشرق الأوسط.ونوه إلى أن هيلتون العالمية ستدشن مجموعة من العلامات الفندقية الفاخرة بالسوق القطري والتي تضم والدورف أستوريا وكونراد، بالإضافة إلى العلامة التجارية الحائزة على العديد من الجوائز هيلتون جارن إن وكذلك كوريو. ياجرز باخر: قطر تلعب دورًا هامًا في تحقيق خطط نمو هيلتون العالمية ومن جانبه، قال رودي ياجرز باخر - رئيس هيلتون العالمية في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، إن الدوحة أحد أهم العواصم الاقتصادية في الشرق الأوسط والعالم، مشيرًا إلى أن قطر تلعب دورًا هامًا في تحقيق خطط نمو هيلتون العالمية في المنطقة.وأشار إلى أن قطر حققت خطوات قوية نحو تنمية بنيتها التحتية قبل كأس العالم 2022 وخططها الطموحة لتصبح مركزا تجاريا، وصناعيا وسياحيا في الشرق الأوسط. وأكد رودي ياجرزباخر، أن السوق القطري ما زال متعطشا لمزيد من التوسعات الفندقية في ظل الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها الدولة والاستعداد لاستضافة أبرز الفعاليات ولعل أبرزها مونديال 2022، مشيرًا إلى أن معدلات إشغال فنادق المجموعة في الدوحة بلغت 85%.جدير بالذكر أن وفد هيلتون قد قاموا بزيارة تفقدية للمشاريع الجديدة التي تخطط هيلتون العالمية لافتتاحها في قطر، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع فرق عمل الفنادق الموجودة حاليا بالدوحة وهما فندق هيلتون الدوحة، وفندق دبل تري باي هيلتون الذي تم افتتاحه مؤخرًا. 85 % معدل إشغال مجموعة فنادق هيلتون في السوق المحلي وتشير التقارير إلى أن صناعة السياحة في قطر ستحقق 7.2 مليار دولار بحلول عام 2025 مع توقعات باستقبال 4 ملايين سائح بحلول عام 2020، وقد استطاعت الدوحة أن تصبح وجهة جذب لزوار الأعمال والترفيه بما تقدمه من عروض مميزة مدعومة بتوسعات الخطوط القطرية والتي تسير رحلاتها إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم.وتعتبر شركة هيلتون العالمية شركة رائدة عالميا في مجال الضيافة، حيث تضم أكثر من 4.660 فندقا تمتلكه أو تؤجره أو تمنح تراخيص تشغيله وأكثر من 765.000 غرفة في أكثر من 102 دولة وإقليم.

499

| 25 مايو 2016

اقتصاد alsharq
رئيس جنوب افريقيا: قطر دولة مهمة ونرغب بإقامة شراكات تجارية تخدم البلدين

أشاد رئيس جمهورية جنوب افريقيا جاكوب زوما بالعلاقات المتميزة والقوية بين بلاده وقطر، وقال ان البلدين حافظا على علاقات سياسية واقتصادية قوية امتدت على مدى أكثر من 22 عاماً، وتعززت وارتقت إلى مستويات أعلى من خلال تشاورات ثنائية سنوية تتم بين البلدين، لافتا الى انه نتيجة لهذا التفاعل، ازداد التبادل التجاري بين البلدين وبشكل متصاعد، وهناك مساعي لمناقشة مضمون السلة التجارية الجنوب افريقية مع قطر والتي تشمل العديد من القطاعات بهدف دعم زيادة صادرات جنوب إفريقيا إلى دولة قطر. الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ودعا الرئيس زوما في كلمته خلال اجتماع نظمته اليوم رابطة رجال الأعمال القطريين وحضره وفد من رجال الأعمال القطريين والجنوب إفريقيين، رجال الأعمال القطريين إلى استغلال الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها بلاده والتي تستعد لإقامة العديد من المشاريع التنموية بمختلف القطاعات، مثمنا الجهود التي تقوم بها مجموعة من الشركات القطرية التي تستثمر في جنوب افريقيا، مشجعا مثيلاتها على أن تحذو حذوها. وقال أن جنوب إفريقيا باتت قاعدة مناسبة لرجال الأعمال القطريين؛ كي يطلقوا أنشطتهم التجارية والاستثمارية فيها بشكل خاص وفي القارة السمراء بشكل عام.وتابع يقول: "لدينا عدد كبير من المشاريع الجاهزة التي هي بحاجة للاستثمار فيها، ومن خلال تواصلكم مع رجال الأعمال الأفريقيين يمكنكم التعرف على هذه الفرص الهائلة التي توفر قدرا كبيرا من الفرص في مجال الاستثمار، وكذلك عملنا بجد ودأب لتسهيل افتتاح الشركات في جنوب افريقيا، كما عملنا على تفادي كافة الاجراءات البيروقراطية لتوفير الوقت والجهد على رجال الأعمال والشركات وعملنا على إنشاء مركز موحد لإنهاء كافة الإجراءات.واكد الرئيس زوما ان جنوب افريقيا ملتزمة تجاه إنشاء سبل تعاون في هذه القطاعات وهذا من شأنه أن يعود بالفائدة على كلا الطرفين، معتبرا ان دولة قطر دولة مهمة وان بلاده ترغب في انشاء شراكات تجارية واقتصادية معها. زوما يدعوا رجال الأعمال القطريين للإستثمار في جنوب افريقيا .. واشاد بقوة العلاقات فرص إستثماريةواوضح أن التواصل المشترك بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من جنوب إفريقيا، يخدم التعرف على الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتمتع بها دولة قطر وجمهورية جنوب إفريقيا، بهدف التوصل لعدد من المشاريع التي تخدم القطاع الاقتصادي لكلا البلدين، منوها بأن توقيع جنوب إفريقيا وقطر على اتفاقية تجنب الازدواج والتهرب الضريبي، يعد أحد أهم إجراءات بناء الثقة التي من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.واشار الى أن الربط الجوي المباشر بين قطر وجنوب إفريقيا بات يلعب دورا مباشرا في تعزيز التعاون التجاري، لافتا إلى أن الخطوط الجوية الجنوب إفريقية تطير لكافة دول إفريقيا، وهذا يشكل فرصة جيدة لرجال الأعمال القطريين لتكون جنوب إفريقيا رائدة في تعزيز تواصلهم مع القارة الإفريقية ككل.واوضح رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، أن بلاده حددت عددا من مجالات التعاون التجاري والاقتصادي مع دولة قطر، على رأسها قطاع البتروكيماويات والقطاع الزراعي والتعدين وتطوير البنى التحتية وكذلك قطاع البيع بالتجزئة، منوها بأن بلاده توفر بيئة استثمارية جاذبة لرجال الأعمال، وقد قامت الحكومة بإنشاء مركز موحد لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بدخول المستثمرين إلى السوق بما يخدم سرعة تأسيس الأعمال وتحقيق النفع المتبادل.القطاع الزراعيواستعرض الرئيس جوبا عددا من القطاعات الواعدة في بلاده والتي يمكن لرجال الأعمال القطريين الاستفادة من الدخول في استثمارات مباشرة بها، منها القطاع الزراعي، حيث لفت إلى أن بلاده تمتلك فرصا هائلة للتعاون في هذا المجال وكذلك تصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية. فيصل بن قاسم: 4.8 مليار دولار صادرات قطر الى جنوب افريقيا لافتا الى ان جنوب إفريقيا تمتلك اقتصاداً يقدم خدمات في مجال تكنولوجيا المواصلات والاتصالات والقطاعات اللوجستية فضلا عن الخدمات المالية، وهي قطاعات باتت تمثل أفقا جديدا لاستثمارات أجنبية كالاقتصاد الأخضر والاقتصاد البحري والنقل البحري وقطاع التصنيع وبناء السفن والزراعة المائية، فضلا عن الاستكشافات الغازية والسياحة البحرية.وقال أن حكومة بلاده تبنت خطة التنمية الوطنية 2030 والتي تعد خارطة طريق لتعزيز الجانب الاقتصادي والاجتماعي بهدف القضاء على الفقر وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لشعب جنوب إفريقيا، موضحا أنه تم وضع خطة تشمل 9 نقاط تسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وهي تشمل عملا مكثفا في المجالات التالية: إعادة إحياء سلسلة المشاريع الزراعية والتصنيع الزراعي، والعمل على تفعيل وتعزيز قطاع التعدين، والتفعيل الناجع لخطة العمل الخاصة بالقطاع الاستثماري من خلال إطلاق فرص للمشاريع صغيرة الحجم والمتوسطة وخصوصا في المناطق النائية، وحل التحديات المتعلقة بقطاع الطاقة واستقرار سوق العمالة والتوظيف، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص وتنمية القطاع البحري، وهناك مجالات مشتركة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنى التحتية المتعلقة بقطاع المواصلات والمياه والصرف الصحي.التبادل التجاريوكان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين قد القى كلمة في بداية الاجتماع رحب خلالها برئيس جنوب افريقيا، وقال ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد نموا تصاعديا حيث تضاعف حجم التبادل التجاري بين الدولتين خلال السنوات الثلاث الأخيرة. لافتا الى ان التعاون الاقتصادي بين البلدين يتركز في قطاعات استراتيجية وحيوية مثل الطاقة والصناعة، حيث تصدر قطر المنتجات المعدنية والكيميائية والبلاستيك واللدائن الي جنوب افريقيا وقد بلغت قيمة هذه الصادرات 4.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2015 بينما تستورد قطر من جنوب افريقيا الكيماويات والمعادن الأساسية للمنتجات النباتية والآلات والأجهزة الطبية والمركبات والطائرات والسفن ومعدات النقل بقيمة 41 مليون دولار.واكد الشيخ فيصل بن قاسم ان رجال الاعمال القطريين يأملون بتفعيل الشراكة الاقتصادية بين القطاع الخاص القطري ونظيره في جنوب افريقيا خاصة في ظل توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية التي من شانها تسهيل هذا التعاون. ديفيز: شركاتنا لديها خبرة بمشروعات كأس العالم وتأمل في دخول السوق القطري وأوضح أن العلاقات القطرية الجنوب أفريقية متينة وتميزها تعاونات كبيرة في العديد من القطاعات على رأسها الصادرات البترولية، مشددا على أهمية القيام بدور كبير في إطار التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الجنوب أفريقيين، لاسيما في ظل القدرات التي تتمتع بها قطر وجنوب أفريقيا، منوها بالتنوع الذي يذخر به السوق القطري بما يفتح المجال أمام المستثمرين من كلا البلدين كشراكة أو كمصدرين ومستوردين.وأعرب عن أمله أن تثمر اللقاءات بين رجال الأعمال من كلا البلدين في التوصل لمجالات تعاون مختلفة بناءة تصب في صالح اقتصاد البلدين، لافتا الى أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين من أجل التعرف على فرص الأعمال في قطر وجنوب أفريقيا بما يخدم تعزيز استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بالبلدين، كما وأكد استعداد الرابطة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الجنوب افريقيين الراغبين في الدخول بشراكات أو استثمارات بالدوحة.استثمارات متبادلةومن جانبه قال السيد روب ديفيز وزير التجارة والصناعة بجمهورية جنوب أفريقيا، ان هنالك نموا في العلاقات التجارية بين البلدين بلغ نحو 11% ما بين العام 2011 إلى العام 2015، كما شهدت هذه التفرة نموا في استثمارات جنوب افريقيا في دولة قطر وخصوصاً في مجال محطة الغاز المسال "اوريكس" والتي تعتبر استثمار ناجح، لافتا الى وجود مجالات أخرى لاستثمار الشركات الجنوب أفريقية في قطر، مثل البنى التحتية، قطاع الإنشاءات.كما اشاد ديفيز باستثمارات الشركات القطرية في جنوب افريقيا ومنها افتتاح بنك الدوحة لمكتب تمثيلي في جوهانسبيرغ، وقال أن هذه أداة مهمة لتوسيع النشاط والعلاقات الاستثمارية بين البلدين، معربا عن امله في مضاعفة الاستثمارات المتبادلة خلال الفترة المقبلة، وقال أن زيارة الرئيس زوما الحالية الى دولة قطر هي جزء من جهود حكومة جنوب أفريقيا لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار مع الدول النظيرة وتحديداً دولة قطر.ونوه بالتواصل المتاميز بين البلدين عن طريق الرحلات المباشرة التي تقوم بها الخطوط الجوية القطرية الى عدد من المدن في جنوب افريقيا، مما يفتح آفاقاً جديدة من مجالات التعاون في مجال السياحة على وجه التحديد حيث أن جنوب أفريقيا وجهة سياحية مهمة جداً وأصبحت تلقى رواجاً كبيراً.واشار الى وجود فرص استثمارية جيدة، وفرص لتصدير منتجات كثيرة تحتاج إليها دولة قطر، خصوصا في قطاع المعدات الدفاعية، وكذلك هنالك فرص لتوريد منتجات المواصلات، والتصنيع الزراعي، واللحوم والدواجن، لافتا الى ان دولة قطر تزود جنوب أفريقيا بالبترول والمنتجات الكيماوية، وهنالك فرص متنامية في هذا المجال.واشار الى انه على ضوء المصاعب التجارية والمالية التي يشهدها العالم وخصوصا في مجال التعدين، وبشكل منفصل عن المنتجات النفطية، فأن الأسعار انخفضت بشكل كبير، لكن حكومة بلاده اتخذت عددا من الخطوات لتعزيز موقف ووضع جنوب أفريقيا باعتبارها وجهة استثمارية، لافتا الى انه تم في هذا الاطار تأسيس "سانت أفريقيا" وهي وجهة للمستثمرين يستطيعون الحصول فيها على كل الخدمات في مكان واحد، بوجود ممثلين من كافة القطاعات المختلفة لتقديم القرارات التنظيمية، وتم التوجيه لهم بأن يخفضوا المدة اللازمة لتسهيل وتنظيم الفعاليات الاستثمارية. لقطة جماعية لرئيس جنوب افريقيا مع رجال الأعمال القطريين واشار الى انه جنوب افريقيا قامت باستضافة كأس العالم 2010 ، لافتا الى انه على ضوء تنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022 فهناك الكثير من الشركات الانشائية التي تميزت ببناء المنشآت الرياضية والتي تشمل الملاعب وغيرها من البنى التحتية المرتبطة بهذه البطولة، وهي لديها الرغبة في المشاركة في مشروعات المونديال في قطر.واشار الى ان جنوب أفريقيا منفتحة تجاه الاعمال وتحديدا مع دولة قطر وترحب بالمزيد من السياح القطريين حيث لديها الكثير مما تقدمه، لافتا الى اهمية انشاء مجلس أعمال قطري جنوب أفريقي، حيث ان هذا الامر منوط برجال الاعمال في البلدين.جدير بالذكر ان الاجتماع حضره من جانب الرابطة اضافة الى رئيسها كل من: السيد شريدة الكعبي عضو مجلس إدارة الرابطة، واعضاء الرابطة صلاح الجيدة، راشد النعيمي، ناصر سليمان الحيدر، مقبول خلفان، الى جانب الشيخ محمد حمد بن فيصل آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة قطر الاستشارية، يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لهيئة مركز المال، أشرف أبو عيسى، رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لمجموعة الصالون الأزرق، محمد المالكي، الرئيس التنفيذي للتخطيط وتطوير الاعمال، والسيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة.

728

| 19 مايو 2016

اقتصاد alsharq
كاسبرسكي العالمية تعتزم توسيع نشاطها في السوق القطري

قال السيد راشد المومني مدير المبيعات لمنطقة الخليج العربي بشركة كاسبرسكي لاب العالمية، ان السوق القطري يعتبر سوقاً مهماً بالنسبة للشركة المتخصصة في مكافحة الهجمات الإلكترونية، لافتا الى انه مع التوسع الإقتصادي في قطر فان الشركة تعتزم توسيع اعمالها في السوق القطري، منوها بان اعمال الشركة في قطر تحقق نمواً يتراوح بين 30 الى 40% سنوياً. حاسبيني: الهجمات الإلكترونية ارتفعت 15% في الربع الاول من 2016 واشار المومني في تصريحات صحفية على هامش الندوة التي عقدتها الشركة اليوم في فندق ماريوت ماركيز بالدوحة وتناولت نتائج الدراسة التي قات بها مؤخرا حول أمن تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم والمنطقة، الى ان كاسبرسكي تعمل على التصدي واكتشاف انواع التهديدات المستحدثة وهذا ما يعمل على زيادة عدد الشركاء ، لافتا الى ان اكبر القطاعات المستهدفة للقراصنة تعتبر القطاعات الحكومية.وقد أعلنت شركة كاسبرسكي لاب خلال الندوة اليوم، عن توسع كبيراً في محفظة منتجاتها الأمنية من خلال تقديم حلول مصممة للكشف عن الهجمات الموجهة، حيث تعتبر منصة كاسبرسكي المضادة للهجمات الموجهة الحل الأمثل الذي يقوم على تكنولوجيا متطورة تعتمد على خبرة كاسبرسكي لاب في كشف وتحليل التهديدات الأكثر تطورا في العالم.وقدم السيد محمد امين حاسبيني، باحث أمني أول بفريق البحث والتحليل العالمي بشركة كاسبرسكي لاب في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، عرضا حول طرق عمل القراصنة واكتشاف كاسبرسكي لمثل هذه الهجمات، وذكر ان نسبة الهجمات من قبل الهاكرز، قد ارتفعت بنحو 15 % في الربع الاول، موضحا ان هجمات القراصنة يمكن تقسيمها بـ 90 % منها هجمات تقليدية، و9.9 % هجمات على المنظمات، و0.1% هجمات منظمة.القطاعات المستهدفةوتطرق الى ان من أكثر القطاعات التي تتعرض للقرصنة هي القطاعات الحكومية والموسسات الصناعية والمالية وحتى الاعلامية منها وغيرها، مؤكدا ان غرض مثل هذه الهجمات لا تتعلق فقط بالمال وان كان اغلبها كذلك، وانما تمتد الى اهداف اخرى.وقال أوفينس ميخايلوف، العضو المنتدب في الشرق الأوسط، لدى شركة كاسبرسكي لاب: " تحتاج الشركات في أيامنا هذه إلى التغلب على العديد من التهديدات الإلكترونية، بما في ذلك أكثرها تطوراً، والتي تتطلب معرفة الهجمات المحتملة، ومؤشرات التسوية، والقدرة على التمييز بين العمليات العادية من الأنشطة الضارة، مؤكدا ان هذا يتطلب خبرة أمنية قوية بالإضافة إلى تكنولوجيا قادرة على اكتشاف الأعمال الإجرامية بين الكم الهائل من الأنشطة اليومية التي تقوم بها المؤسسات الكبيرة. ويجري التصدي لهذا التحدي من خلال منصة كاسبرسكي المضادة للهجمات المستهدفة الموجهة، والتي تعمل جنبا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية التي تهدف إلى تبادل المعلومات الاستخبارية الأمنية مع عملائنا بشكل أسرع من أي وقت مضى". واشار الى ان منطقة الشرق الأوسط واجهت العديد من الهجمات الموجهة، بما فيها هجمات Advanced Persistent Threats المكتشفة من قبل كاسبرسكي لاب مثل ( Flameو Turla و Epic Turla و Shamoon و Adwind و Wild Neutron و Poseidon ).أمن المعلوماتووفقا لدراسة مخاطر أمن تكنولوجيا المعلومات 2015 الذي أجرته كاسبرسكي لاب و B2B الدولية، فإن 9٪ من المؤسسات على مستوى العالم، شهدت بالفعل هجمات مستهدفة موجهة خلال العام الماضي.وتعتبر تقنيات الحماية التقليدية جيدة جدا في منع التهديدات والهجمات النوعية من اختراق محيط الشركات. وعلى الرغم من ذلك فإن عدد هذه التهديدات ما زال ينمو، وأصبحت الشركات والمؤسسات التجارية أكثر قلقاً بشأن الهجمات المستهدفة الموجهة والأسلحة الإلكترونية المتطورة المستخدمة لأغراض التجسس السيبراني أو تعطل النشاط التجاري. وعلى الرغم من أن هذه التهديدات تمثل نسبة ضئيلة، بما يقارب أقل من 1٪ من المشهد العام، إلا أنها تعتبر التهديد الرئيسي للشركات في جميع أنحاء العالم. وما هو أكثر أهمية هو أن عدد هذه الهجمات ينمو بإطراد مع تناقص تكلفة كل هجوم.ولحل المشكلة المتمثلة في نسبة الـ "واحد في المئة" فإن ذلك يتطلب تكنولوجيا متقدمة واستخبارات أمنية مناسبة يتم تطويرها من خلال الخبرات المتراكمة داخل الشركة أو طلبها من مزودي الأمن والحماية. وقد تم تصميم منصة كاسبيرسكيكاسبرسكي المضادة للهجمات المستهدفةالموجهة لتحديد وتسليط الضوء على العمليات غير العادية التي تشكل دليلا قويا على نوايا خبيثة.الهجمات الموجهةويقول كرستيان آيه كريستيانسن، نائب رئيس برنامج IDC، لدى قسم منتجات الأمن: "تتمتع كاسبرسكي لاب بخبرة واسعة في مجال استخبارات التهديدات وتاريخ طويل من اكتشاف بعض من أكثر التهديدات المتطورة في العالم." وأضاف: "يحدد برنامج IDC المتخصصة في تحليل التهديدات وتوفير الحماية الفرص لمواجهة التهديدات المستمرة المتقدمة والهجمات المستهدفة الموجهة. وتعتقد الشركة أن السوق سينمو إلى أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2019، مع معدل نمو سنوي مركب لمدة 5 سنوات بنسبة 28%. ويعزى الارتفاع الكبير في معدلات النمو إلى الاعتماد الكبير من منتجات تحليل التهديدات وتوفير الحماية لتلبية الحاجة المتزايدة للكشف عن التهديدات المتقدمة".ومن جانبه قدم السيد حفيظ الرحمان مستشار امن اول في شركة كاسبرسكي لاب عرضا حول كيفية الحماية من الهجمات الالكترونية وما تقدمه الشركة في هذا المجال، وقال ان منصة كاسبرسكي المضادة للهجمات الموجهة تحلل البيانات التي تم جمعها من نقاط مختلفة من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للشركات. وتعمل أجهزة الاستشعار الخاصة بالمنصة على جمع البيانات حول مرور البيانات على الشبكة الداخلية، وشبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني وكذلك الأجهزة النهائية. ويسمح هذا الحل بالكشف عن الهجمات المعقدة في أي مرحلة، حتى في حال عدم وجود نشاط ضار، مثل ترشيح البيانات. ومن ثم تتم معالجة الأحداث المشبوهة عبر محركات مختلفة، بما في ذلك Advanced Sandbox ومحلل الهجمات المستهدفةالموجهة قبل إعطاء القرار النهائي.معالجة البياناتويوفر نظام Advance Sandbox بيئة آمنة ومعزولة ومدمجة لتحليل الأجسام المشبوهة وكشف نواياها. بينما يستخدم محلل الهجمات المستهدفة الموجهة تقنيات معالجة البيانات والتعلم الآلي لجمع وتقييم القرارات من محركات التحليل المختلفة. وهذا هو المكان الذي يتم اتخاذ القرارات النهائية فيه لتنبيه الموظفين. وتشمل التقنيات الإضافية التي تساعد على الحد من التنبيهات الإيجابية الكاذبة الخاصة محرك كاسبرسكي لاب لمكافحة البرمجيات الخبيثة لاستبعاد الهجمات النوعية التي يمكن أن يكون قد تم حظرها من قبل الحلول التقليدية؛ وتحليلات الـ URL. وبيانات التهديد التي بتم استلامها من شبكة أمن السحابة من كاسبرسكي لاب. ونظام كشف التسلل. ودعم القواعد المفصلة للكشف عن نشاط معين في شبكات الشركات. كاسبرسكي لاب عرض حلولها المتقدمة لكشف الهجمات الالكترونية في قطر واشار الى ان منصة كاسبرسكي المضادة للهجمات المستهدفة الموجهة تتوفر كحل مستقل أو بالاشتراك مع خدمات الخبراء التي تهدف إلى الكشف عن الحوادث السريعة والاستجابة لها. كما يمكّن توافر خدمات الاستخبارات الرقمية العملاء من تكييف الحلول لتلبي احتياجات الأعمال المحددة.تعد كاسبرسكي لاب من أبرز الشركات الأسرع نمواً في العالم المتخصصة في مكافحة الهجمات الإلكترونية ومن أضخم الشركات المملوكة من القطاع الخاص. وتصنف كاسبرسكي لاب من بين كبرى الشركات الأربع الرائدة في مجال حلول أمن نقاط النهاية للعملاء (وفقاً لتقرير IDC, 2014). تحتل كاسبرسكي لاب منذ العام 1997 مكانة رائدة من حيث الابتكار في مجال الأمن الإلكتروني وتقديم الحلول الأمنية الرقمية الفاعلة والمعلومات الاستخباراتية حول التهديدات المحتملة للعديد من الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة وللمستهلكين. وكاسبرسكي لاب هي شركة دولية تزاول عملياتها التشغيلية في أكثر من 200 دولة وإقليم في جميع أنحاء العالم، وتوفر الحماية لأكثر من 400 مليون مستخدم حول العالم.

726

| 18 مايو 2016

اقتصاد alsharq
صفقات بمليارات الريالات و15 ألف زائر لمعرض بروجكت قطر 2016

إختتم معرض بروجكت قطر 2016 فعالياته اليوم وسط مشاركة واسعة من الدول والشركات والمختصين والمهتمين بسوق مواد ومعدات وتقنيات البناء، حيث تميز المعرض بإقبال كبير وعقد العديد من الصفقات والشراكات بين المصنعين والموزعين المحليين. المعرض إختتم فعالياته اليوم.. وتنظيم نسخته القادمة 8 مايو 2017 وأكد السيد رواد سليم مدير معرض بروجكت قطر أن النسخة الحالية من المعرض تميزت بمشاركة دولية كبيرة، حيث شاركت في المعرض 18 جناحا وطنيا لـ 18 دولة وبمشاركة 1050 شركة محلية وإقليمية وعالمية، مشيرا الى مشاركة دول مثل السعودية والإمارات والكويت ومصر وتركيا وألمانيا والصين وإيطاليا وبريطانيا ورومانيا وإسبانيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول، لافتا إلى أن معرض بروجكت قطر هو المعرض الوحيد في قطر الذي تمثل فيه الدول بأجنحة وطنية مما يعكس اهمية المعرض واهتمام الدول بالسوق القطري.واضاف سليم في تصريح خاص لـ الشرق: إن عدد زوار المعرض تجاوز 15 ألفاً على مدى الأيام الاربعة، لافتا إلى أن المعرض وفر منصة مهمة لالتقاء المصنعين وأصحاب القرار والمستثمرين، كما شهد العديد من الفعاليات المهمة لإبراز الجانب الثقافي للمعرض. مشيراً إلى أنه بالشراكة مع غرفة قطر نظم المعرض 16 ورشة عمل متخصصة على مدى الأيام الأربعة، شملت مناقشة مواضيع البناء والتكنولوجيا والمواصفات، كما شهدت فعاليات المعرض إطلاق منصة تلاقي الأعمال وهي عبارة عن منصة لبعض الهيئات الرسمية مثل الهيئة العامة للأشغال ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومجلس قطر للأبنية الخضراء وغيرها من المؤسسات المعنية بقطاع الإنشاءات، وذلك للتواصل مع العارضين مباشرة من خلال هذه المنصة وعرض المنتجات على المصنعين المشاركين بالمعرض. كما اطلع المشاركون بالمعرض على بعض المشاريع الاستراتيجية في الدولة، حيث نظمنا زيارات لميناء حمد ومدينة لوسيل وقطر مول.وكشف سليم عن عقد العديد من الصفقات بعضها معلن والبعض الآخر غير معلن، مشيرا إلى أن من اهداف المعرض عقد الصفقات والشراكات بين المصنعين والموزعين المحليين، حيث إن معرض بروجكت قطر يمثل منصة مهمة للشركات الإقليمية والعالمية للدخول للسوق القطري وعقد الشراكات مع القطاع الخاص القطري.وأوضح مدير المعرض أنه تم البدء في الحجز للنسخة القادمة من معرض بروجكت قطر التي ستكون في نفس المكان من 8 إلى 11 مايو 2017.من جانبهم عبر بعض العارضين عن رضاهم عن المعرض وعن مستوى الإقبال، مشيرين إلى أن بروجكت قطر 2016 مثل منصة مهمة للشركات المحلية والإقليمية والعالمية لتبادل الخبرات وعقد الصفقات والشراكات، كما اتاح للشركات الأجنبية العارضة من الاطلاع على السوق القطري، داعين إلى زيادة الحملة الإعلانية الخاصة بالتعريف بالمعرض في النسخ القادمة، وضرورة الاستفادة من أيام الإجازة لزيادة عدد زوار المعرض.وأكد العارض السيد غانم مبارك الذي يمثل إحدى الشركات الكويتية العارضة أن المعرض جيد، وتم خلاله عقد العديد من الصفقات، ومثل فرصة كبيرة للشركات لعرض منتجاتها والاطلاع على أحدث التطورات في قطاع البناء والتشييد، واستفادت الشركات العارضة بشكل كبير. سليم: المعرض منصة لعقد الشراكات بين المصنعين والموزعين المحليين إلا أن مبارك اعتبر أن انتهاء المعرض يوم الخميس مباشرة قبل الإجازة الأسبوعية حرم المعرض من العديد من الزوار الذين تمثل الإجازة فرصة لهم لزيارة هذا النوع من المعارض، داعيا إلى ضرورة أن يراعي توقيت المعرض التزامن مع أيام الإجازات.من جانبه قال العارض أحمد الأنسي نائب المدير العام لشركة مصنع الصفوف الوطنية "رفوفكو" السعودية ان معرض بروجكت قطر معرض مهم وهذا ما عكسته المشاركة الواسعة من الدول والشركات المحلية والاقليمية والعالمية، مشيرا الى أن المعرض مثل منصة لتبادل الخبرات وعقد الصفقات، مشيراً إلى ضرورة زيادة الحملة الاعلانية الخاصة بالتعريف بالمعرض من أجل إعطائه الزخم الذي يستحقه.وقد استقبل معرض بروجكت قطر أعداداً غير مسبوقة من الزوّار محققا أرقاماً قياسية على هذا الصعيد. كما شهد الحدث تنظيم زيارات لأبرز مشاريع البناء في قطر، إلى جانب مؤتمرات وورش عمل متخصصة.وزار العارضون الدوليون ميناء حمد ومدينة لوسيل المتواجدة عند الساحل في القسم الشمالي من بلدية الظعاين، والتي من المخطط أن يتم فيها بناء عدد من أحواض رسو السفن والمناطق السكنية والمنتجعات السياحية والمناطق التجارية ومراكز التسوّق وملعب غولف وجزر صناعية وعدد من أماكن الترفيه. إنّ هذه الجولات المجانية على المواقع توفر للزوار والعارضين الفرصة للمشاركة في أحدث خطط التطوير العقاري في قطر.بالإضافة إلى ذلك، نظمت الشركة الدولية للمعارض — قطر وغرفة تجارة قطر سلسلة ورش عمل بروجكت قطر بحضور متخصصين وصنّاع سياسات استفادوا من فرصة استكشاف أحدث التطورات المحلية في مجال البناء واكتسبوا معرفة واسعة حول مختلف المواضيع الصناعية.وبالتعليق على مشاركته في سلسلة ورش عمل بروجكت قطر، قال أحمد شاهين، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذي لدى مجموعة بيت الإمارات: "من المفيد جداً معرفة أنّ شركات ومختبرات كبرى موجودة في هذه المنطقة. يعدّ المجتمع الأمريكي هيئة اختبار مهمّة جداً وقد أعطى معلومات مهمة حول مجال استخدام الاسمنت عموماً، وكان ذلك مفيداً للغاية. عمل ممتاز".وفي الإطار نفسه، وفّرت الشركة الدولية للمعارض — قطر المنظمة لبروجكت قطر 2016، للمشاركين فرصة الحصول على أبرز المعلومات حول قطاع البناء واستكشاف كيف يمكن استخدام نمذجة المباني معلوماتياً لضمان تسليم مشاريع البناء والبنى التحتية الكبرى ضمن الوقت المحدد والميزانية المحددة من خلال حضور مؤتمر تنفيذ نمذجة المباني معلوماتياً المستقبلي قطر 2016. العارضون يشيدون بالمعرض ويطالبون بتزامن تنظيمه مع الإجازة الأسبوعية إلى جانب بروجكت قطر 2016، نظّمت الشركة الدولية للمعارض — قطر حدثين متزامنين يشمل هذان الحدثان المتزامنان "قطر ستون تك 2016"، المعرض الدولي الخامس للأحجار وتقنيات الأحجار و"هيفي ماكس 2016"، المعرض الدولي الثالث عشر للمعدات الثقيلة. نظراً لازدهار قطاع البناء في قطر، يمثل هذان الحدثان المنصة المثالية للتجار ومديري المشتريات لإلقاء نظرة عن قرب على أبرز التقنيات المتخصصة والضرورية لتنفيذ مشاريع البناء الكبرى في الدولة.بفضل عدد العارضين والزوار الدوليين الكبير، أثبت بروجكت قطر مرّة جديدة موقعه الرائد بين أبرز معارض البناء العالمية بالنسبة للقادة الصناعيين والمتخصصين وصناع القرار للتلاقي وتبادل المعرفة حول السوق القطرية التي تتميّز باحتضانها أكثر الاقتصادات حيوية في العالم.يذكر أن "الشركة الدولية للمعارض في قطر" هي عضو في مجموعة "الشركة الدولية للمعارض"، الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات في الشرق الأوسط والتي تميز تاريخها بحضور بارز ومحفظة غنية من المعارض الموجهة للشركات والمستهلكين، والمؤتمرات، ومختلف الفعاليات الأخرى. ومع كفاءتها المشهود لها بالتميز على مدار أكثر من 33 عاماً، تضم محفظتها أكثر من 40 معرضا سنويا و450 فعالية حتى الآن.

389

| 12 مايو 2016

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد: مشاريع الدولة تسير وفقاً لخطط الحكومة المقررة

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة، اليوم الإثنين فعاليات النسخة الثالثة عشرة من المعرض الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء "بروجكت قطر 2016" والتي تقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتستمر لأربعة أيام. الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني يفتتح فعاليات معرض "بروجكت قطر 2016" بمشاركة عالمية وفي تصريحات صحفية عقب جولة الوزير في المعرض.. أكد الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني أن قطر تعد حاليا من أفضل الدولة صاحبة المناخ الإستثماري الذي يجذب الإستثمارات العالمية، موضحا أن المناخ الإستثماري والإقتصادي في قطر واعد، والنمو الإقتصادي في الدولة من أعلى المعدلات العالمية. مشدداً على أن المشاريع في كافة القطاعات تسير وفقا لخطط الحكومة المقرر لها، والتي تشمل مواصلات وبنية تحتية وغيرها من المشاريع الكبرى، مشيرًا إلى تصنيف قطر في المرتبة الأولى في التنافسية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمرتبة الـ14 عالمياً. وأوضح أن المعرض الحالي يشهد مشاركة من كبرى الشركات العالمية مما يؤكد الاهتمام بالسوق القطري والثقة من الشركات العالمية في السوق القطري. وأضاف أن عددا كبيرا من الشركات المشاركة تبحث عن فرص لدخول السوق والاستثمار فيه، وذلك إدراكا منهم بأهمية التواجد في قطر والمنطقة.فرص إستثمارية واعدةوأضاف أن الشركات تشارك في معرض بروجكت قطر بهدف الحصول على فرص استثمارية للمشاركة في هذه المشاريع، كذلك بهدف التواجد في المنطقة.. مؤكدًا أهمية معرض بروجكت قطر في دورته الحالية باعتباره من أهم المعارض التي تطرح المشاريع الجديدة.. مرحبا بالشركات المشاركة.وأكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، أن مشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة في افتتاح معرض بروجكت قطر 2016 يأتي في إطار حرصها على إيلاء قطاع البناء والتشييد الأهمية التي يستحقها كونه يشكّل رافدًا مهمًا من روافد التنمية الاقتصادية في دولة قطر. وأضاف:"تشهد دولة قطر طفرة إنشائية كبيرة منذ عدة سنوات، وأهمها المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها في كافة القطاعات بدءًا بتحديث البني التحتية ومشروعات سكك الحديد القطرية (الريل)، وانتهاء بالمشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في سبيل تحقيق رؤية قطر الوطنية2030. لذلك فمن الضروري الاطلاع المستمر على أهم الإنجازات وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والاستفادة منها من خلال عقد شراكات مثمرة مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للسوق المحلي وتعزيز البيئة الاستثمارية في دولة قطر".صنّاع القرار حضر الافتتاح عدد كبير من المسؤولين والدبلوماسيين وممثلين عن أجنحة الشركات المحلية. وتعليقًا على النمو المستمر الذي يشهده معرض "بروجكت قطر"، قال السيد ألبرت عون، رئيس مجلس الإدارة للمجموعة الدولية للمعارض - الشركة المنظمة - إن المعرض الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء بروجكت قطر، يثبت دوره كمعرض البناء الرائد في منطقة الشرق الأوسط، من خلال الجمع بين عدد كبير من المختصين وصنّاع القرار المحليين والإقليميين والدوليين في الدوحة سنويًا. ويعود الفضل أولًا في النجاح المستمرّ لهذا الحدث الضخم إلى الدعم المستمرّ الذي توفّره الحكومة القطرية، كما أنّ أسباب نجاح المعرض لا تقتصر على تفاني المنظمين فحسب، بل إن مساهمات الرعاة السخيّة تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق أهداف هذا الحدث. وأضاف: تجمع النسخة الحالية من المعرض، مئات العارضين، و18 جناحًا من 37 دولة، ويجذب "بروجكت قطر" عددا كبيرا من الزائرين ومن المتوقع أن يتخطى 35000 زائر على مدار الأربعة أيام، يغطي المعرض مساحة 30.000 متر مربع تتوزّع على 5 صالات بالإضافة إلى مساحة عرض خارجية مخصصة للمعدّات الثقيلة.بيئة احترافية ملائمةمن جانبه أكد السيد راشد ناصر سريّع الكعبي نائب رئيس مجموعة آل سريّع القابضة: "بوصفي نائب رئيس مجموعة آل سريّع القابضة، راعي التكامل للدورة 31 من المعرض الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء "بروجكت قطر"، يسرني الإعلان عن الافتتاح الرسمي لأكبر معرض دولي في قطر مخصص لمواد ومعدات وتقنيات البناء، ويسعدني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر لجميع المشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث وتحقيق أهدافه الرامية إلى إتاحة الفرصة أمام العملاء الإقليميين والدوليين والتجار والمشترين للتواصل ضمن بيئة احترافية ملائمة، ويثبت الاستقطاب الكبير الذي يحققه معرض "بروجكت قطر" النجاح المهم الذي يحققه هذا المعرض، ونتطلع لتحقيق علامة فارقة جديدة خلال السنوات القادمة". وبهدف دعم الجوانب التعليمية والاقتصادية للمعرض، سيستضيف بروجكت قطر بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر "سلسلة ورشات عمل بروجكت قطر"، وانطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول من ورشات العمل مع ثلاث جلسات، هي "المدن الذكية المستدامة" من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء، و"التدريب على تحليل المشاريع" من قبل إيكسيليديا، و"الصيغ النموذجية" من قبل مجموعة المعهد البريطاني للمعايير لمنطقة الشرق الأوسط. وسيتم خلال الأيام الثلاثة التالية تناول مواضيع متنوّعة أخرى من قبل جهات حكومية وشبه حكومية كبيرة، بما في ذلك إيديوكير| غيراس.ونظرًا للنجاح الذي تمكّن المعرض من تحقيقه خلال السنوات الماضية، تستضيف سلسلة مؤتمرات أعمال بروجكت قطر" من جديد 6 مؤتمرات متخصصة سيتم تنظيمها خلال فترة المعرض وتستمر على مدار العام وهي: (لايتينغ تك- قطرLightingTech) (9-10 مايو 2016)، مؤتمر تطبيق نمذجة المباني معلوماتيًا السنوي الثاني- قطر(Future BIM Implementation) (11- 12 مايو 2016)، والمؤتمر السنوي الأول للمرآب الذكي- قطر (Smart Parking) (18- 19 أبريل 2016)، مؤتمر التقنيات الداخلية المستقبلية السنوي الثالث – قطر (Future Interiors) (5- 6 سبتمبر 2016) ومؤتمر المجال العام والمواقع المستقبلية السنوي الثالث (Future Landscape & Public Realm Qatar) (24- 25 أكتوبر 2016) ومؤتمر شبكات مياه الأمطار والتصريف المستقبلية السنوي الثالث- قطر(Future Drainage Qatar) (5- 6 ديسمبر 2016).منصّة تلاقي الأعمال الجديدةوعلى غرار السنوات السابقة، تكشف النسخة الـ13 من معرض "بروجكت قطر" عن معرضين متزامنين، هما المعرض الدولي الخامس لمنتجات وتقنيات الأحجار "قطر ستون تك 2016" (Qatar StoneTech 2016)، والمعرض الدولي الثاني عشر للمعدات الثقيلة "هيفي ماكس 2016"(Heavy Max 2016).بالإضافة إلى ذلك، تعلن الشركة الدولية للمعارض قطر عن منصّة تلاقي أعمال الجديدة والمحسّنة التي صممت بالتعاون مع شركة B2B2GO الكندية الرائدة في مجال تنظيم منصات التلاقي للأعمال، ستسمح للزوار بتسجيل بياناتهم والتلاقي مع عارضين عاملين في القطاع نفسه. وبهدف تعزيز تجربتهم خلال أيام المعرض وبعده، سيوفر بروجكت قطر للمشاركين في الحدث هذه السنة تطبيق هاتف خلوي متقدّم يتضمّن كافة تفاصيل المعرض كخارطة الموقع ولائحة العارضين، ولائحة الرعاة، واستمارة التسجيل للزوار، وغيرها.والشركة الدولية للمعارض في قطر هي عضو في مجموعة "الشركة الدولية للمعارض"، الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات في الشرق الأوسط والتي تميز تاريخها بحضور بارز ومحفظة غنية من المعارض الموجهة للشركات والمستهلكين، والمؤتمرات، ومختلف الفعاليات الأخرى. ومع كفاءتها المشهود لها بالتميز على مدار أكثر من 33 عامًا، تضم محفظتها أكثر من 40 معرضا سنويا و450 فعالية حتى الآن. مسؤولو الشركات من جانبهم أكد عدد من مسؤولي الشركات أن بروجكت قطر يمثل منصة عالمية للانطلاق في السوق القطري وأسواق المنطقة، متوقعين إبرام عدد من الصفقات والاتفاقيات بين الشركات المشاركة في المعرض. المناخ الإقتصادي في قطر واعد ويتمتع بجاذبية عالية لإستقطاب الإستثمارات العالمية وقال المهندس فيصل هزاع المدير التنفيذي لإحدى الشركات السعودية إن المعرض يساهم في الترويج لمنتجات الشركة من مواد البناء التي تنتجها، موضحا أن شركته حريصة على التواجد في السوق القطري والاتفاق مع شركات على صفقات جديدة.. وأضاف أن مشاركته في بروجكت قطر تأتي بعد نجاح مشاركته السابقة التي أثمرت عن عدد من الصفقات، وأوضح أن التنمية العمرانية التي تشهدها الدولة تساهم في زيادة الطلب على منتجات الشركة. من جانبه يؤكد علي بديع مدير إحدى الشركات التركية أن السوق القطري يمثل فرصا ذهبية للشركات التركية المشاركة، والتي تهدف إلى التواجد في السوق القطري، مشيرًا إلى العلاقات الاقتصادية الجيدة بين قطر وتركيا والمزايا التي تمنحها قطر للاستثمارات الأجنبية. وأكد أن هذه العلاقات أسهمت في التواجد الكبير للشركات القطرية لتنفيذ المشاريع في قطر، إضافة إلى الشركات التجارية والصناعية بمساهمة قطرية.. وأوضح أنه يبحث عن وكيل قطري في مواد البناء وأنواع الحجر والطوب الذي تنتجها شركته، باعتبار أن التنمية العمرانية التي تشهدها قطر حاليا تمثل فرصا للشركات المحلية والأجنبية.

372

| 09 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: بورصة قطر تحتاج سيولة كبيرة

أكد مستثمرون ومحللون ماليون حاجة السوق إلى سيولة كبيرة لتحقيق ارتفاعات قوية خلال الفترة المقبلة، مشيرين للضغوط التي يشهدها السوق، خلال الفترة الحالية، والذي قد يشهد مزيدا في حال استمرار الانخفاضات في المؤشر إذا لم يتخط حاجز الــ 9800 نقطة حيث تقود إلى تطمين المستثمرين بتخطي حاجز الـ 10 آلاف و10200 نقطة. تخطي المؤشر لحاجز 10 آلاف نقطة يعيد الثقة للمتعاملين وقالوا إن المنصة غير مشجعة للقيام بعمليات تداول مناسبة لضعف السيولة التي تمثل مفتاح المرحلة المقبلة، كما لا يوجد زخم شرائي، وقالوا إنهم ينصحون المضاربين، بعدم القيام بأي عمليات مضاربة، لأنها تعد ضربا من المغامرة غير المحسوبة في ظل الأوضاع الحالية للسوق وحاجته لمزيد من السيولة. وتوقعوا أن يستمر السوق في حركته العرضية المائلة نحو الهبوط خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد انتهاء فترة الإفصاحات والنتائج التي كانت متراجعة خاصة الشركات ذات الوزن النسبي الأعلى. أسعار النفطوتوقع المستثمر ورجل الأعمال أحمد حسين أن تعود الحياة للمؤشر العام ليصعد من جديد مع التحسن المنتظر والاستقرار في أسعار النفط. وقال إن ذلك سيعيد الثقة للمستثمرين مشيرا إلى السوق القطري مستقر ومتماسك بالرغم من التراجعات التي شهدها المؤشر خلال الأسبوع الماضي بسبب عوامل خارجية، ليست على علاقة مباشرة بالعوامل الداخلية له. ولكنه أشار إلى أن أسعار النفط قد أصبحت العامل الرئيسي في هبوط كافة المؤشرات للأسواق المالية العالمية، بما فيه أسواق الخليج. وتابع إنه وفي حال تعافي أسواق النفط فإن بإمكان المؤشر أن يحقق ارتدادة إيجابية وصعودا قويا،حيث تتميز بورصة قطر بأنها متماسكة وتتمتع بقوة الاقتصاد واستقراره.وتابع أن السوق الآن مهيأ لتحقيق صعود مقدر بعد عمليات التصحيح المتوقعة في أوضاعه، مدعوما بالعوامل الأساسية الداخلية، والتحسن في أسعار النفط على مستوى العوامل الخارجية.ولم يستبعد أن يتواصل تراجع المؤشر العام خلال الأسبوع الحالي بسبب عوامل نفسية، متعلقة بتأثيرات الأخبار والبيانات حول الاقتصاد العالمي وأسعار النفط. أحمد حسين: تعافي أسعار النفط يساعد في تحسن وضع البورصة وأكد على ضرورة تسريع الخطوة الرامية إلى تطوير السوق من خلال الآليات الجديدة مثل آلية التداول بالهامش التي توفر سيولة للسوق وتفيد المستثمرين والإدراجات المتوقعة بعد بنك قطر الأول، وقال إن تطبيق الآليات الجديدة يدعم السوق والمستثمرين والمساهمين، ولكنه نبه إلى مراعاة التقلبات الحالية التي تشهدها الأسواق المالية بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية، وقال ربما تكون هي واحدة من أسباب تمهل المسؤولين بإدارة البورصة وعدم التعجل في إدخال آليات جديدة في الوقت الحاضر.نقص السيولةوقال المحلل المالي أحمد عقل إن السوق يشهد ضغوطات خلال الفترة الحالية، وقد يشهد مزيدا من الضغوطات في حال استمرار الانخفاضات في المؤشر إذا لم يتخط حاجز الــ 9800 نقطة، ليبدأ في تطمين المستثمرين بتخطي حاجز الـ 10 آلاف و10200 نقطة.وأكد على حاجة السوق إلى عودة المؤشر العام إلى ما فوق الـ 9800 نقطة كمرحلة أولى ومن ثم تخطي حاجز الـ 10 آلاف نقطة كمرحلة ثانية. وقال إنه وفي حالة عدم القدرة على العودة إلى ما فوق الـ 9800 نقطة فإن نقطة الدعم الثانية هي 9600 نقطة ثم 8500 ثم الــ 9200 نقطة. عقل: أنصح صغار المستثمرين بالتوقف عن المضاربات حاليا وأضاف أنه من ناحية التداول فإن السوق غير مشجع وفي انتظار سيولة إضافية وهي التي تمثل مفتاح المرحلة المقبلة، كما لا يوجد زخم شرائي، فضلا عن غياب أي محفزات جديدة، حيث فقد النفط زخمه كما قال بالرغم من استقرار أسعاره.ونصح عقل المضاربين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها حاليا بسبب ضعف السيولة بعدم تنفيذ أي عمليات مضاربية، إلا المضاربين المحترفين الذين لا خوف عليهم، والمستثمرين الذين يعملون على بناء مراكز مالية جديدة، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية للأسهم ممتازة للاستثمار، حيث تبلغ مكررات الأرباح لكثير من الشركات في حدود الــ7 و8 وهي غير موجودة في كثير من الشركات في الأسواق المماثلة، بالرغم من انخفاض الأرباح السنوية الأخيرة، ولكنه أشار إلى أن رؤوس الأموال دائما ما تنظر لأفضل الأسعار وتبحث عن أقل الانخفاضات.

283

| 07 مايو 2016

اقتصاد alsharq
10.8 مليار ريال قيمة مستوردات قطر من السيارات في 2015

أظهر تقرير أعدته وزارة الإقتصاد والتجارة دخول نحو 67 ألف مركبة خصوصية حديثة الصنع لغايات الاستخدام الفردي والعائلي خلال العام 2015، حيث ارتفعت مبيعات مركبات النقل خلال النصف الأول من العام الماضي 2015، والتي يمكن استخلاصها من حركة تسجيل المركبات الصغيرة والمتوسطة، بنحو 2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014. وزارة الإقتصاد والتجارة أصدرت تقريراً حديثاً حول تطور قطاع السيارات ووفقا لتقرير وزارة الاقتصاد والتجارة والذي تناول تطور قطاع السيارات في السوق القطري والذي يأتي ضمن سلسلة من التقارير الاقتصادية المتخصصة التي تنوي الوزارة إعدادها في الفترة القادمة وتتناول أهم القطاعات الحييوية في الدولة، أن المعدل الشهري لحركة مبيعات السيارات الجديدة للمركبات الخصوصية قد وصل نحو 5600 مركبة خلال العام 2015. حيث سجل شهر نوفمبر الماضي أعلى المعدلات الشهرية المسجلة على مدار العام وبواقع 6771 مركبة، تلاه شهر مارس الذي تم خلاله تسجيل 6607 مركبة جديدة. وفي مقابل ذلك، تشير البيانات المتوفرة حول عمليات نقل ملكية السيارات، والتي تبيّن حجم مبيعات المركبات المستعملة، إلى ارتفاع وتيرة المبيعات خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الماضي وبمعدل شهري يتجاوز ثلاثة أضعاف المعدل الشهري لمبيعات المركبات الجديدة، فخلال شهر ديسمبر 2015 شهد سوق المركبات المستعملة بيع نحو 20.8 آلاف مركبة مستعملة، مرتفعا بذلك بنحو 3.7% عن عدد المركبات المستعملة المباعة خلال الشهر نفسه من العام 2014. كما تقدر مبيعات شهر نوفمبر 2015 بنحو 21 ألف مركبة، مرتفعة بذلك بحوالي 8.5% عن الشهر نفسه من العام 2014، ونحو 11.2% عن شهر أكتوبر 2015. السوق القطري من أفضل أسواق السيارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأظهر تقرير وزارة الاقتصاد والتجارة أن المركبات المخصصة لنقل الأفراد تصدرت مستوردات دولة قطر من قائمة المجموعات السلعية الأكثر استيرادا خلال العام 2015، حيث بلغت قيمة مستوردات قطر من هذه المركبات حوالي 10.8 مليار ريال، بما يعادل 9.1% من إجمالي قيمة الواردات السلعية لدولة قطر خلال العام 2015. وأظهر التقرير أن حجم المستوردات الشهرية متوافقًا مع حركة المبيعات الشهرية للمركبات الجديدة، فمستوردات دولة قطر من هذه المركبات كانت أعلى خلال النصف الأول من عام 2015 وبلغت ذروتها الشهرية في أبريل حيث وصلت قيمتها نحو 1.2 مليار ريال، ومن ثم يليه شهر ديسمبرالذي تجاوزت فيه قيمة المستوردات الشهرية من المركبات الجديدة 1.1 مليار ريال، في مقابل ذلك بلغت مستوردات المركبات المخصصة لنقل الافراد أدنى مستوياتها الشهرية في أغسطس بقيمة إجمالية تقدر بـ682 مليون ريال، يليه مايو بقيمة مستوردات شهرية بلغت 733 مليون ريال. 67 ألف مركبة خصوصية حديثة الصنع تدخل السوق المحلي.. وارتفاع مبيعات المستعملة ويعتمد تقدير مستويات والعوائد المرتبطة بقطاع التجارة بالمركبات في مختلف الدول على مدى استقرار اقتصاداتها وإمكانية نمو الطلب في المستقبل والأنماط الإنفاقية الاستهلاكية منها والاستثمارية بالإضافة إلى عوامل واعتبارات أخرى. وتعتبر دولة قطر ضمن مجموعة الدول التي تتمتع بأسواق واعدة للمركبات، جنبا إلى جنب مع كل من الكويت والإمارات والسعودية والبحرين، حيث لا يزال بإمكان الأنشطة الخاصة بتجارة المركبات تحقيق عوائد مالية مجزية مقابل مستويات منخفضة من المخاطر إذا ما تمت مقارنتها بمتوسط حجم العوائد والمخاطر المتحققة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

385

| 04 مايو 2016

اقتصاد alsharq
المري: إدراج 200 مليون سهم لـ"قطر الأول" غداً

قال السيد عبد الله بن فهد بن غراب المري، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول إن عملية إدراج بنك قطر الأول في بورصة قطر لطالما حظيت بأولوية القصوى، ونحن فخورون بوفائنا بهذا الوعد تجاه مساهمينا الذين دعمونا طوال هذه السنوات وتجاه السوق القطري بشكل عام، لا شك أن هذه الخطوة تشكل فرصة لتوسيع قاعدة مساهمينا، وجذب المستثمرين الجدد للانضمام إلى مسيرتنا في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن جميع أسهم البنك والمقدرة بـ200 مليون سهم سيتم إدراجها بالبورصة، مشيراً في هذا السياق إلى أن عملية البيع أو التمسك تبقى من حق المساهم. 1.8 مليار ريال القيمة الدفترية لأصول البنك.. البنك يواصل استكشاف وتقييم أي فرص جديدة تعزز حقوق المساهمين ووصف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم عملية الإدراج بالإنجاز الكبير بوصفه أول إدراج في سوق الأسهم القطرية لمؤسسة من القطاع الخاص منذ 6 سنوات والأول من نوعه لمؤسسة تابعة لمركز قطر للمال- هو ما سيمكن من مواصلة استكشاف وتقييم الفرص الجديدة التي تساهم بشكل إيجابي في تعزيز قيمة حقوق مساهمينا.استقبل بنك قطر الأول (الأول)، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الرائد في قطر والذي يقدم حلولاً مالية مبتكرة وفرصاً استثمارية من خلال تواجد محلي وإقليمي وعالمي، زواره المهتمين بعملية إدراجه في بورصة قطر وممثلي وسائل الإعلام في صالة الخدمات المصرفية الخاصة، وذلك عشية إدراجه ببورصة قطر يوم 27 ابريل الجاري.استضاف اللقاء كلا من رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول، السيد عبد الله بن فهد بن غراب المري، والرئيس التنفيذي للبنك، السيد زياد مكاوي، إلى جانب حضور الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، السيد يوسف الجيدة، وعددا من كبار الزوار والزملاء من الإدارة العليا.وحول القيمة الاسمية للسهم وتحديدها بـ"15" ريالا، أكد المري أن السهم يعتبر جيدا جدا، والنتائج المالية للبنك في السنوات الماضية كانت ممتازة، ووفقا للخطة المعتمدة من مجلس الإدارة خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون أفضل بإذن الله، وتكون لدينا حزمة مشاريع متعددة، وصفقات تم إقرار بعضها والآخر قيد الدراسة، والتي ستكون رافدا كبيرا لنمو البنك وربحيته، لذا فإن سهم البنك جيد وننصح بالاحتفاظ به، فهو استثمار جيد، والسعر المناسب للسهم يخضع لرغبة كل مستثمر ورؤيته، لكن هذا السعر تم وفقا للجهات ذات العلاقة بشكل توافقي بالنسبة لهذا السعر الاسترشادي، واليوم ننتظر رد فعل السوق. واختتم المري قوله:"بهذه المناسبة أود التوجه بالشكر إلى كل قيادات هيئة مركز قطر للمال وبورصة قطر ومختلف الهيئات التنظيمية التي سهلت عملية إدراج بنك قطر الأول، كما لا يفوتني التنويه بمجهود كافة الفرق العاملة في هذه الهيئات التي جعلت من عملية إدراج "الأول" واقعا ملموسا، نحن على يقين أن الفترة القادمة ستكون فترة تعاون مثمر لما فيه خير جميع الأطراف وتعزيز مكانة قطر كمركز مالي رائد على المستوى المحلي والإقليمي". من جانبه، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: يعكس إدراج بنك قطر الأول في البورصة دور مركز قطر للمال في دعم الاقتصاد المحلي وتنوعه، فالبنك هو أول شركة مرخصة من قبلنا يفتح رأسماله للعموم، ونحن على ثقة من أن هذا الإنجاز من شأنه أن يفتح المجال للمزيد من الإدراجات، إن مركز قطر للمال ملتزم بتقديم الدعم للشركات المحلية والدولية، وتيسير الطريق لها وتمكين مجتمع الأعمال من مواصلة تطوير قطاع الخدمات المالية في قطر". وقال الجيدة: بفضل تكاتف الجهود بين الجهات المختلفة في الدولة سيتم إدراج أول شركة مرخصة من مركز قطر للمال، وهذا سيكون محل ترحيب واسع للقطاع الاقتصادي بشكل عام في دولة قطر.بدوره، قال الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول، السيد زياد مكاوي: "إن إدراج "الأول" سيقدم لنا فرصة للانضمام إلى بقية المجتمع المصرفي في السوق المالية القطرية، وهو أمر من شأنه أن يوسع من دائرة حضورنا ويمكننا الاستفادة من شرائح جديدة على مستوى قاعدة العملاء، بالإضافة إلى تعزيز نشاطاتنا وصولا للوفاء بخطط أعمالنا المرتقبة". وأضاف:"إن تحول بنك قطر الأول من مؤسسة تركز على الاستثمار إلى مؤسسة تفتح أبوابها للمستثمرين خطة نواصل العمل على أساسها خصوصا عبر خطوط أعمالنا الرئيسية: الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، أنشطة الأعمال المصرفية الخاصة وإدارة الثروات الخاصة، أنشطة الخزينة والاستثمارات، وكذلك نشاط الاستثمارات المباشرة والتي تركز بشكل خاص على استثمارات الملكية الخاصة والقطاع العقاري".وختم كلامه قائلا:"نحن الآن في مرحلة متقدمة وجديدة في البناء والنمو، والمصداقية التي أثبتناها من خلال عملية الإدراج التي ستدعمنا في هذا الجهد". تأسس بنك قطر الأول، كأول مؤسسة مالية مستقلة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مرخصة من هيئة تنظيم مركز قطر للمال، في 4 سبتمبر، 2008. بلغ رأسمال البنك المصرح به 2.5 مليار ريال قطري ورأس المال المصدر والمدفوع 2 مليار ريال قطري. وقد استفاد البنك منذ إنشائه من قاعدة مساهمين قوية، مثلت نسبة 50.49٪ منها مؤسسات استثمارية كالبنوك وصناديق التقاعد الحكومية، وشركات من مختلف قطاعات الأعمال، فيما مثل نسبة 49.51٪ مستثمرين من الأفراد منهم أصحاب الملاءة المالية العالية من قطر ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي.حلول مبتكرة توفر الأعمال التي يقدمها بنك قطر الأول والموفرة للدخل، حلولا مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تتراوح بين الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، الأعمال المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، الخزينة والاستثمارات، وكذلك الاستثمارات المباشرة مع التركيز على أسهم الملكية الخاصة والقطاع العقاري. بين عامي 2010 و2014، نما صافي الدخل بنسبة 19.4٪ وفقا لمعدل النمو السنوي، وعلى الرغم من الظروف المتقلبة في السوق، وقرارات إدارة الاستثمار توسيع عروض البنك ونطاق الخدمات. حافظ بنك قطر الأول على أداء مالي قوي في عام 2015 حيث بلغ إجمالي الدخل 336.5 مليون ريال قطري محققا أرباحا صافية بقيمة 66 مليون ريال قطري. وقد نما إجمالي الأصول خلال الأعوام الثلاثة الماضية بشكل ملحوظ (38.7٪ معدل نمو سنوي في 3 سنوات) مدفوعا بإستراتيجية البنك الجديدة والتي تركز على تعزيز العمليات المصرفية لتشمل الودائع وتسهيلات الإقراض. وتشكلت محركات النمو الرئيسية لإجمالي الأصول في FY15، من كل من المبالغ النقدية وبدائل المبالغ النقدية فضلا عن الاستثمارات بتكلفة قابلة للتسديد (الصكوك) والأصول التمويلية المرتكزة على الزيادة في الودائع. وسعى بنك قطر الأول منذ إنشائه إلى تعظيم عوائد استثمارات المساهمين، إذ شارك في أكثر من 20 معاملة حتى ديسمبر 2015، سبعة منها تم الاستخراج منها بنجاح وحققت عوائد هامة للمساهمين. بالإضافة إلى ذلك، أغلق "الأول" عددا من الصفقات الناجحة في كل من قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا، والمملكة المتحدة، وغيرها، وذلك على مستوى قطاعات مختلفة شملت الرعاية الصحية، والطاقة، والمواد الاستهلاكية، والقطاع المالي، والعقاري، والصناعي، فضلا عن قطاعات التأمين مع رأسمال مستثمر بقيمة 1.3 مليار ريال قطري. بلغت القيمة الدفترية لهذه الاستثمارات في ديسمبر 2015 ما يزيد على 1.8 مليار ريال قطري. وبناء على استثماراته الناجحة، وسّع "الأول" باقة عروضه لتشمل الخدمات المصرفية التي أدت إلى نمو كبير في الأصول وذلك بنسبة 39٪ كمعدل نمو سنوي بين عامي 2012 و2015 مسجلة 5.9 مليار ريال قطري.تستند الخطط القادمة لبنك قطر الأول إلى التطورات الرئيسية التي شهدتها أعمال البنك خلال عام 2015، والتي تضمنت إطلاق هوية مؤسسية جديدة عنوانها الامتياز، وإطلاق وحدة أعمال الخدمات المصرفية الخاصة عبر افتتاح مقر الخدمات المصرفية الخاصة الذي يوفر حلولاً مبتكرة لإدارة الثروات ضمن أعلى معايير الحوكمة والشفافية. في موازاة ذلك، وجنيا لثمار إستراتيجيته، وتتويجًا للإنجازات الكبيرة التي شهدتها أعمال البنك في الآونة الأخيرة، حصد "الأول" وبصفة حصرية جائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية صاعدة وواعدة للعام 2016"، وذلك في إطار الجوائز السنوية التي تمنحها "جلوبال فاينانس" (Global Finance) لأفضل المؤسسات المالية الإسلامية في العالم للسنة التاسعة على التوالي. كما حصد قسم الاستثمارات المباشرة في "الأول" لقب "أفضل منصة للاستثمارات المباشرة المتوافقة مع الشريعة 2016" التي قدمتها مجلة "ويلث أند انترناشينال فايناس" (Wealth & Finance INTL) تتويجا للعمل الجاد والجهود التي يبذلها فريق بنك قطر الأول. الجيدة: إدراج بنك قطر الأول يشجع إدراج مزيد من الشركات في مجال الأصول، منحت "آسيا ليدينغ فاينشال" بنك قطر الأول جائزة "بنك العام في قطر"، بالإضافة إلى جائزة "أفضل بنك خاص في قطر" التي تمنحها "The Asset Triple A Islamic Finance Awards 2016". وأتت هذه الجوائز المعترف بها دوليا في أعقاب العديد من إنجازات "الأول" في جميع أعماله خلال 2015.إن بنك قطر الأول يعي تماما التغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية. على الرغم من هذه التحديات، ينظر "الأول" بتفاؤل للمستقبل ساعيا لخلق فرص استثمارية أكبر في السوق بهدف تعزيز إيرادات البنك وقيمة حقوق المساهمين، يحمل الإدراج المنتظر أثرا إيجابيا على مستوى نشاط البنك الذي يكتسب مصداقية أكبر في السوق. على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية والإقليمية الصعبة، يستعد "الأول" لحزمة من الصفقات التي يُتوقع إتمامها خلال هذا العام والعام القادم. يستمر فريق البنك من المصرفيين المهنيين في التركيز على تحديد واغتنام الفرص الجديدة، وتقديم التميز للعملاء من الأفراد والشركات، وبناء علامة تجارية قوية، وتوزيع عوائد مجزية على المساهمين.

352

| 26 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
"الريان للإستثمار" المستشار الوحيد لإدراج "قطر الأول"

قال السيد هيثم قاطرجي، الرئيس التنفيذي للإستثمار لشركة الريان للإستثمار إن إدراج بنك قطر الأول سيمهد الطريق لعمليات إدراج أخرى في بورصة قطر، بما في ذلك صندوق الريان للأوراق المالية المتداول، والذي سوف يكون أول صندوق متداول في بورصة قطر، والذي من المتوقع أن يتم إطلاقه في الأشهر المقبلة. وسوف يساعد صندوق الريان المتداول في تطوير سوق رأس المال المحلي من خلال تحسين مستوى السوق والسيولة". كما أشاد السيد قاطرجي أيضا بالتفاني والدعم المقدم من قبل الجهات الرقابية المختلفة لتسهيل عملية الإدراج.وكانت شركة "الريان للإستثمار المحدودة"، المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ومقرها الدوحة، والمملوكة بالكامل من قبل مصرف الريان قد أعلنت عن نجاحها في تقديم الإستشارة لبنك قطر الأول في عملية إدراج أسهمه ببورصة قطر. شركة الريان للاستثمار تمهد لإدراج صندوق الريان في البورصة قريباً وهي المستشار الوحيد لعملية إدراج بنك قطر الأول، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الرائد في قطر والذي يقدم حلولاً مالية مبتكرة وفرصاً استثمارية من خلال تواجد محلي وإقليمي وعالمي. وتعد عملية إدراج بنك قطر الأول حدثا بارزا على مستوى البورصة لكونه أول إدراج في البورصة في عام 2016، أول إدراج في سوق الأسهم القطرية لمؤسسة من القطاع الخاص منذ 6 سنوات، أول إدراج من نوعه لمؤسسة تابعة لمركز قطر للمال، وأول بنك يتم إدراجه منذ 9 سنوات على الإطلاق.وفي معرض تعليقه على هذه العملية، قال السيد هيثم قاطرجي، الرئيس التنفيذي للاستثمار لشركة الريان للاستثمار:"إن هذه العملية لا تدل فقط على المكانة الريادية لشركة الريان للاستثمار في السوق القطري فحسب، بل تؤكد كذلك القدرات التنفيذية الكبيرة التي تتمتع بها الشركة، وجديتنا ومثابرتنا واحترافنا في استكمال المعاملات ذات الأهمية الإستراتيجية لعملائنا. ونحن نعمل جاهدين دوماً لتلبية الاحتياجات المصرفية الاستثمارية لعملائنا "كمستشار موثوق به" وذلك اعتماداً على نهج الشراكة مع عملائنا والاستفادة من معرفتنا بالمتطلبات التنظيمية المحلية".بدوره، قال السيد زياد مكاوي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول: "لطالما حظيت عملية إدراج بنك قطر الأول في بورصة قطر بأولويتنا القصوى، ونحن فخورون بوفائنا بهذا الوعد تجاه مساهمينا الذين دعمونا طوال هذه السنوات وتجاه السوق القطري بشكل عام. يمثل إدراج بنك قطر الأول نقطة مضيئة في مسيرة البنك الساعي إلى النمو المتواصل وتوسيع باقة عروضه وتوفير خدمات عنوانها الامتياز لعملائه".وأضاف السيد مكاوي: "لقد عملت الريان للاستثمار بشكل وثيق معنا لفهم متطلبات الإدراج وأهدافنا الإستراتيجية فضلا عن أهداف مساهمينا، وتمكنت من إدارة هذه العملية من خلال العمل الدؤوب وصولا إلى ضمان إدراج سلس في فترة وجيزة من الزمن".

986

| 25 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
مركز قطر للمال: توسعات جديدة تعزز جذب الإستثمارات

قال السيد يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال إن المركز قام بالتوسع خلال العام الجاري 2016 في بعض المجالات التي يتم التركيز عليها بدولة قطر، ورغم أن بعض المجالات يتمركز في القطاع غير المنظم إلا أنه يتم اليوم الدخول في مجالات جديدة كقطاعات الاستشارات الهندسية والصحية والرياضية بهدف جذب الإستثمارات في هذه المجالات، موضحاً أنه سيتم إختيار شركات معينة في هذه المجالات بحكم أنها لا تركز على القطاع المالي بشكل مباشر.إدراج شركات المركز بالبورصة وبالنسبة للقطاع المالي، أكد الجيدة في تصريحات أدلى بها على هامش حفل تدشين الحملة الدعائية الجديدة للمركز، أن هناك عدة أشياء سيتم تفعيلها العام الجاري منها إدراج شركات مركز قطر للمال في بورصة قطر، مشيراً في هذا الصدد إلى أن هناك شركتين سيتم إدراجهما بالبورصة، الأولى هي بنك قطر الأول وبمجرد أن يتم إدراجه سيفتح ذلك المجال أمام إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجودة بمركز قطر للمال ببورصة قطر، لافتا إلى أن الشركة الثانية التي كان من المقرر إدراجها بالبورصة هي بنك كيو إنفست، لكن البنك أبدى رغبته في الإدراج بمرحلة لاحقة ومن المحتمل أن تكون في عام 2017. ونوه بأنه عند إدراج الشركة الأولى من مركز قطر للمال ببورصة قطر، فسيفتح ذلك الباب أمام إدراج الشركات الأخرى، معرباً عن اعتقاده بأنه عندما تطلع الشركات على إمكانية إدراجها فإن العرض والطلب سيحكمان ليس فقط على الشركات المصرفية لكن أيضا على الشركات الصغيرة والمتوسطة الراغبة في الإدراج.إدارة الأصول وكشف الجيدة أيضا عن القيام بتنشيط قطاع إدارة الأصول باعتباره من القطاعات المهمة من خلال التعاون الوثيق بين مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية، حيث يتم العمل على إمكانية إدراج المحافظ الاستثمارية بالبورصة والتي تختلف بطبيعة الحال عن الشركات، موضحا أنه سيتم التعامل مع هيئة قطر للأسواق المالية لإتاحة إمكانية إدراج هذه المحافظ، خاصة أن هناك محفظتين تريدان الإدراج حاليا وكلتاهما موجودة بمركز قطر للمال، ويتم العمل على إدراج هذه المنتجات الجديدة ببورصة قطر بالتعاون مع الجهات التنظيمية بالدولة.توسع البنوك في السوق المحلي وأضاف الجيدة أنه يتم العمل حالياً على مساعدة البنوك الموجودة في مركز قطر للمال لبحث إمكانية توسعها في السوق القطري وخلق وظائف جديدة من خلال دعم الحكومة والسماح لهذه البنوك بأن تتقدم في المشاريع والمناقصات الموجودة بالدولة، واصفا هذه الخطوة بالإيجابية التي ستسمح للبنوك الحالية أن تستمر في وتيرة عملها الناجح وأيضا ستسمح للمركز بإمكانية استقطاب شركات جديدة.دخول المحافظ العالمية في القطاع العقاريوأكد أن إتاحة البنية التحتية سيسهل الأمور على المستثمر سواء المحلي أو الأجنبي، فالمستثمر المحلي الموجود بمركز قطر للمال تركيزه الأكبر حاليا على المكاتب العائلية والشركات القابضة والشركات ذات الطبيعة الخاصة بحكم استثماراتها خارج الدولة، أما الشركات الأجنبية فبحكم أن استثماراتها تكون داخل الدولة يكون تركيزها على القطاعات التي تنشط بها، لكن إتاحة إدراجها أيضا سيفتح إمكانية الدخول في مشاريع البنية التحتية.. فمثلا، يفتح إدراج الصناديق الباب أمام المحافظ العالمية للدخول في القطاع العقاري بدولة قطر إذا أمكنها الإدراج ببورصة قطر. وشدد على أن الصندوق العقاري، واعد وسيسمح للكثير من المستثمرين العقاريين بالدوحة بتسييل استثماراتهم عن طريق البورصة واصفا ذلك بالتقدم الجيد لاسيما أن هناك حديثا متقدما مع بورصة قطر وهيئة قطر للأسواق المالية في هذا المجال. اللائحة التأمينية وبخصوص اللائحة التأمينية التي أصدرها مصرف قطر المركزي مؤخرا، أوضح الجيدة أن الشركات الموجودة في مركز قطر للمال لم تتأثر بهذه اللائحة لأن القوانين التي تنطبق على مركز قطر للمال يتم تطبيقها من عشرة أعوام ولم يطرأ عليها أي تغيير، والقوانين التي يتم تطبيقها من مصرف قطر المركزي تتناسب وتتلاءم مع القوانين الموجودة في مركز قطر للمال وهذا يدعم توجه الجهة التنظيمية الموحدة. واستطرد أن قطاع التأمين بحكم أنه لم يكن منظما في السابق فتم تقريبه بقدر الإمكان من اللوائح والقوانين الموجودة بمركز قطر للمال، لكن سيتم تنظيم الشركات المدرجة أو المؤسسة بمصرف قطر المركزي عن طريق مصرف قطر المركزي والشركات الموجودة بمركز قطر للمال عن طريق الهيئة التنظيمية لمركز قطر للمال. وتوقع نمو عدد الشركات التي تعمل تحت مظلة مركز قطر للمال بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20% خلال العام الجاري 2016. ونوه بأن حجم إدارة الأصول بالمركز لم يتغير من عام 2015 لأن المحافظ الإستثمارية اليوم تحاول الدخول في قطاعات جديدة، والقطاعات المتوفرة في قطر حاليا هي عقارية أو أسهم بالنسبة للمحافظ، لافتا إلى أنه عندما يتم إدراج المنتجات الجدية خاصة الصناديق، فمن المعتقد أن تنشط بعض المحافظ بالدولة أكثر ولذا فمن المحتمل أن يتزايد حجم إدارة الأصول في عام 2017 وليس العام الجاري، خاصة أن البنية التحتية ستسمح بجذب المزيد من المحافظ.تأسيس شركات قطرية لإدارة الأصولوتوقع أيضا تأسيس شركات قطرية في مجال إدارة الأصول تدير أموالها وأموال الغير، خاصة البنوك المحلية التي من المتوقع أن تنشط في هذا المجال فاليوم الكثير من البنوك توجد بها إدارات استثمار، والبنوك والشركات العالمية تمتلك شركات إدارة أصول لذا من الممكن أن تنتقل البنوك المحلية من إدارات استثمار إلى تملك شركات إدارة الأصول في المستقبل القريب إذا كانت البنية التحتية متاحة والبيئة التنظيمية تسمح بذلك. وأكد أن البنية التحتية التي يتم العمل عليها حاليا تهدف إلى استقطاب هذه الشركات حتى تستطيع ممارسة هذا النشاط الذي يعد جديدا على السوق القطري فلا يوجد سوى خمس أو ست شركات قطرية تنشط في مجال إدارة الأصول نصفها تحت مظلة مصرف قطر المركزي والنصف الآخر تحت مركز قطر للمال.

351

| 06 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
مجموعة عالمية للفنادق والمنتجعات تخطط لدخول السوق القطري

تخطط مجموعة اف آر إتش أي للفنادق والمنتجعات الشركة الأم لعلامات فيرمونت ورافلز وسويسوتيل لدخول السوق القطري قبيل نهاية العام الحالي في ظل خططها لتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط خاصة في منطقة الخليج العربي. وقال باستين بلانك نائب رئيس التسويق والبيع لمجموعة اف ارر اتش اي للفنادق والمنتجعات في منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا والهند أن السوق القطري على قائمة أولويات المجموعة للدخول فيها وأنها بصدد التجهيز لدخول هذا السوق الهام في أقرب فرصة. كما أعرب عن آمله في ان يكون دخول المجموعة في السوق القطري قبيل نهاية العام الحالي نظرا لتنامي المتزايد لقطاع الفندقة في قطر. وأضاف أن السوق القطري من الأسواق المميزة في منطقة الشرق الأوسط والتي تشهد نموا كبيرا في قطاع الفندقة خاصة مع سعي قطر لاتمام الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأوضح أنه المجموعة تتحين الوقت والاستثمار المناسب من أجل الدخول في السوق القطري حتى يكون دخولا مميزا يتناسب مع هذا السوق الذي يتمتع بالفخامة والرفاهية بقطاع الفندقة. وأشار إلى أن الشركة تمتلك خبرة جيدة بمنطقة الخليج حيث دخلت السوق السعودي منذ حوالي 5 سنوات كما لديها خطط بافتتاح فنداق أخري في المنطقة خلال الأشهر المقبلة. وتابع في هذا الصدد: "تستقبل فنادقنا عبر العالم العديد من السائحين القادمين من منطقة الخليج العربي وهو ما جعلنا أكثر خبرة في متطلبات السوق الخليجي ولدينا ثقة أننا نستطيع تقديم خدمات مميزة تحقق ما يتمنا زائرينا في الفنادق التي نعتزم إقامتها في المنطقة". ومجموعة فنادق ومنتجعات فيرمونت رافلز العالمية شركة لإدارة الفنادق الفاخرة تشغّل أكثر من 110 فنادق حول العالم تحمل العلامات التجارية فيرمونت ورافلز وسويس أوتيل. وتشتمل محفظة الشركة من الفنادق الفاخرة والفخمة على معالم شهيرة ومنتجعات من الطراز العالمي وفنادق راقية ومن بين هذه الفنادق الشهيرة فندق رافلز سنغافورة وسويس أوتيل البسفور وفيرمونت سانت فرانسيسكو وفندق سافوي في لندن.

382

| 03 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
"جلف كرافت" تستحوذ على 50 % من السوق القطري للمراكب البحرية

قال السيد محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة جلف كرافت: "إن "جلف كرافت"ترى فى قطر سوقاً رئيسية للمراكب البحرية من جميع الأحجام، وهى تحتل حصة تبلغ 50 % من السوق القطرية. مبيناً أن مستقبل الملاحة فى قطر ينطوى على إمكانات كبيرة وواعدة، نظراً لوجود جميع العناصر الضرورية التى تدعم نموه وازدهاره. محمد حسين الشعالي وقال فى حوار مع "الشرق ": ان "جلف كرافت" لديها روابط فريدة من نوعها مع محبى البحر والملاحة، وهى الروابط ذاتها التى يساهم فى توطيدها إرثٌ دائم وتاريخ قوى للقطريين، حيث ساعدهم هذا الإرث والتاريخ على الإبحار بثقة فى أرجاء البحار والمحيطات. وفيما يلى تفاصيل الحوار....- تعود "جلف كرافت" للمرة الخامسة إلى قطر فى عرض حصرى لمنتجاتها من اليخوت والقوارب.. ما هى الفرص والآفاق التى تقدمها السوق القطرية لقطاع الترفيه البحرى برأيكم.. وما الأسباب وراء اهتمامكم بهذه السوق؟- استمدت "جلف كرافت" قيمة عُظمى من فعاليات المعاينة الحصرية السنوية التى ننظمها فى قطر، ونقوم فيها بنقل أكثر من عشرة يخوت وقوارب جديدة تم إطلاقها مؤخراً ندعو إليها عملاءنا الحاليين والمحتملين للتمتع بأجواء غير رسمية يمكنهم من خلالها استكشاف أحدث الابتكارات التى تمت إضافتها إلى أسطولنا المتنامى من المراكب. وتشكّل هذه الفعاليات أيضاً فرصاً قيمة للتواصل، تسمح لنا بتنشيط الاتصالات مع العملاء والاستماع منهم إلى ما يتطلعون إليه من تجارب بحرية، ما يزوّدنا بمصدر إلهام غني، فلا أحد يمكن أن يُلهم المرء نفحات الإبداع والتميز أكثر من أصحاب اليخوت والقوارب الذين يستخدمون منتجاتنا يومياً إن لدينا فى "جلف كرافت" روابط فريدة من نوعها مع محبى البحر والملاحة، وهى الروابط ذاتها التى يساهم فى توطيدها إرثٌ دائم وتاريخ قوى للقطريين، حيث ساعدهم هذا الإرث والتاريخ على الإبحار بثقة فى أرجاء البحار والمحيطات.- ما أهم منتجاتكم التى ستقدمونها لعملائكم فى قطر من خلال هذا العرض الحصري.. وما الذى يميز هذا العرض عما قدمتموه فى السنوات الماضية؟- ستكون قطر أول سوق تشهد أحدث ابتكاراتنا التى تم تدشينها لأول مرة على مستوى العالم فى معرض دبى العالمى للقوارب، وهذه تشمل اثنين من اليخوت السوبر الجديدة من علامة "ماجستي" الفاخرة، ويختاً من علامة "نوماد". وقد صُمّم كل مركب ليقدّم لمالكه تجربة إبحار لا تنسى، تُشبع الشهية المتزايدة فى البلاد تجاه الملاحة المترفة طويلة المدى.أما يختا "ماجستي" فهُما اليخت "ماجستى 110"، أصغر يخوت "جلف كرافت"ثلاثية الأسطح (تراى — ديك)، واليخت "ماجستى 90"، ويجمع كلاهما الهندسة القوية بالتقنيات المتقدمة والتصاميم المتقنة، ليعكسا الحرفية الرفيعة والتميز فى جميع التفاصيل، بدءاً من المفروشات الجلدية والأرضيات الخشبية (الباركيه) فى الصالونات الرئيسية، وصولاً إلى أسطح المناضد الرخامية فى الأجنحة المزوّدة بالحمامات. ويتسم اليختان بالمساحات الفسيحة التى تمكّن الركاب من التحرك بحرية فى الداخل والخارج، والاستمتاع من داخل اليختين بإطلالات بانورامية واسعة أما اليخت "نوماد 55"، فهو الأحدث فى سلسلة "جلف كرافت"من اليخوت بعيدة المدى المصممة لأولئك الذين لديهم شهية لا حد لها تجاه السفر البحرى الطويل مع الاستمتاع بتجربة إقامة رفيعة المستوى وسط بحار العالم. ويشتمل اليخت "نوماد 55" على بدن هجين وضع تصميمه مصمم اليخوت البريطانى الشهير أندرو ولستينهولم. وبإمكان هذا اليخت قطع مسافات طويلة دون الحاجة إلى التوقف المتكرر للتزوّد بالوقود، ما يتيح المجال لركابه للاستمتاع برحلة متواصلة دون انقطاعات كذلك سنعرض إلى جانب مجموعتى يخوت "ماجستي" و"نوماد"، مجموعة "أوريكس" من اليخوت الرياضية والقوارب السريعة، فضلاً عن مجموعة مراكب الصيد والنزهة "سيلفر كرافت"، فى سبيل خدمة الاحتياجات الملاحية المتنوعة لعملائنا القطريين.مستقبل واعد- هل تتوقعون مستقبلاً واعداً لثقافة السياحة باليخوت فى الدولة.. وما المستلزمات الأساسية لدعم نمو هذا القطاع ونجاحه؟- ينطوى مستقبل الملاحة فى قطر على إمكانات كبيرة وواعدة، نظراً لوجود جميع العناصر الضرورية التى تدعم نموه وازدهاره؛ فالشباب يشكّلون شريحة واسعة من سكان الدولة، كما أن الظروف المناخية مواتية، وهناك حماس كبير تجاه الملاحة، وقدرة شرائية كبيرة مدعومة باقتصاد متين. فإذا كان البلد ينبض بحب تراث عريق مثل ركوب البحر، فلا شيء يمكنه أن يحول دون استمرار التمتع بذلك التراث…ومع ذلك، تبقى هناك حاجة للترويج للملاحة كنتيجة بديهية أكثر من كونها وظيفية، ما يعنى تيسير الاستمتاع بها عن طريق تعزيز البنية التحتية الملاحية فى البلاد، وتحويل مشاريع الواجهات البحرية إلى وجهات لممارسة أساليب الحياة الملاحية العصرية، فضلاً عن إنشاء مزيد من مراكز الخدمة وزيادة قدرات الدعم الفني. وهذا كله يلعب دوراً محورياً فى تشكيل نظرة الناس إلى الاستجمام البحرى والسفر عبر البحر.- كيف ترون تطور السوق المحلية القطرية الخاصة باليخوت الفاخرة والقوارب الترفيهية خلال السنوات القليلة الماضية.. وما الذى يدعم هذا التوجه برأيكم؟- يتزايد تطلع القطريين للاستمتاع بما يمكن وصفه بإقامة بحرية مريحة كالمنزل، تكون فيها وسائل الراحة والإمكانيات الترفيهية من الأمور الأساسية. ونتيجة لذلك، فإننا نلتقى بكثير من العملاء الذين يرغبون فى الحصول على مراكب أكبر حجماً من التى يملكونها، وذلك بما يتماشى مع تطوّر تطلعاتهم الملاحية من وظيفية بحتة، تقتصر على الصيد والتنقل بين الجزر، إلى تطلعات ترتبط بالاستجمام والتمتع بأسلوب حياة ملاحى مريح. ويمكن أن يُعزى هذا التوجّه الناشئ إلى ثلاثة عوامل رئيسية هي: زيادة القوة الشرائية، إذ ازدادت أعداد الأفراد القادرين على شراء اليخوت، وانتشار ثقافة الملاحة مع حرص كثير من الأفراد على خوض تجارب ملاحية جديدة بصحبة أهلهم وأصدقائهم، فضلاً عن مواصلة الاستثمارات فى مشاريع الواجهات البحرية فى البلاد، مثل مدينة لوسيل واللؤلؤة قطر.على أن العامل المشترك بين جميع عملائنا فى قطر هو الاستخدام الفعال للمراكب؛ فعملاؤنا يستخدمون مراكبهم عادةَ طوال السنة ولجميع الفعاليات الترفيهية. ومردّ هذا الأمر إلى أصالة التراث الملاحى الغنى فى البلاد، فحديث القطريين يدور حول المراكب والملاحة وحياتهم تتمحور حول البحر الذى يشكّل جزءاً أصيلاً من تراثهم، وهو أمر نعتقد بأنه سيبقى دون تغيير فى المستقبل.يخوت سوبر- ما الذى يمكن أن نتوقعه من "جلف كرافت"فى المستقبل.. هل تقومون بالتحضير لبناء أو تبنون يخوت سوبر أكبر حجماً.. وهل لديكم أى خطط مستقبلية للتوسع؟ وهل ستقدمون نوعا من الخدمات الخاصة بالسوق القطرية؟- نحن بصدد توسيع مرافقنا فى موقعين بدولة الإمارات لنتمكن من إنتاج يخوت وقوارب أكبر حجماً وأكثر عدداً. وعلى الرغم من أنه لا يمكننا الكشف فى الوقت الراهن عن أية تفاصيل متعلقة بمشروعنا الكبير القادم، فإن تدشين اليخت "ماجستى 155"، البالغ طوله 47 متراً، قبل فترة وجيزة، مؤشر واضح لتوجهنا المستقبلي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استثمارنا المستمر فى البحث والتطوير يعنى تعزيز قدرتنا على الابتكار كى لا تقتصر على المراكب الكبيرة، فيمكن لمس هذه القدرة وتجربتها فى كل مجموعاتنا من المراكب الصغيرة والكبيرة واليخوت السوبر.أيضاً، نحن ملتزمون بتوسيع نطاق خدماتنا المقدمة لعملائنا فى قطر، ونحرص باستمرار على البحث فى كيفية تعزيز دعمنا لعملائنا الموالين فى البلاد.برأيكم، ما الدافع وراء اختيار العملاء القطريين (الحاليين أو المستقبليين) لمنتجات "جلف كرافت" على الرغم من المنافسة القوية التى تشهدها السوق القطرية فى مجال اليخوت والقوارب الترفيهية؟- "جلف كرافت" ترى فى قطر سوقاً رئيسية للمراكب من جميع الأحجام، وهى تحتل حصة تبلغ 50% من السوق القطرية، ونحن نسعى بنشاط، وفقاً لذلك، لوضع استراتيجية مبيعات ودعم من شأنها تمكيننا من مواصلة تعزيز مستوى خدماتنا المقدمة إلى البحارة فى البلاد.إننا ندرك أن القطريين يريدون قضاء أوقات أطول فى البحر، لذلك فإننا نعمل على توجيه خدماتنا وعملياتنا ومواردنا نحو زيادة قدرة المراكب على الإبحار. جانب من اليخوت التابعة لـ"جلف كرافت" في اللؤلؤة قطر ومن المهم لنجاح هذا النهج سعى "جلف كرافت" لتصنيع مراكب موثوق بها ويُعتمد عليها بالفعل.. إن لدى القطريين اليوم توقعات أعلى بكثير فيما يتعلق بالإبحار، مع اهتمام بالغ بالتقنيات الحديثة والمساحات الفسيحة ووسائل الراحة. وقد ساعدتنا التقنية على الابتكار فى تقديم قدرات اعتماد رفيعة وأداء عالٍ، علاوة على الارتقاء بالميزات الترفيهية إلى مستوى أعلى من أى وقت مضى. لذلك، نعتقد أن القطريين، وللأسباب نفسها، يستمتعون بأوقاتهم فى البحر أكثر من السابق بكثير.إننا نهدف باستمرار لأن نكون قادرين على تقديم ما يتجاوز التوقعات لجميع عملائنا. وهذه هى الطريقة التى تمكّننا من الفوز والحفاظ على حصتنا فى سوق تنافسية مثل قطر. ونحن نريد دائماً من العميل أن يشعر بأنه يحصل على أكثر مما كان يتوقع؛ لا فى القيمة الممتازة فحسب، وإنما من ناحية الاستفادة الكاملة من كونه مالكاً فخوراً ليخت أو قارب يحمل اسم "جلف كرافت".

632

| 29 مارس 2016

اقتصاد alsharq
سامسونج وإنترتك تطلقان هاتفي جالاكسي إس 7 وجالاكسي إدج

كشفت شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات ومجموعة إنترتك اليوم عن أحدث الإضافات إلى عائلة منتجات جالاكسي عبر إطلاق سامسونج Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge لعملائها في دولة قطر وذلك ضمن حفل أقيم في فندق لاسيجال. ويتولى كل من الهاتفين المصممين لتلبية متطلبات أسلوب الحياة المعاصر، ريادة القطاع من خلال تقديم التصميم الاستثنائي المطوّر، مع كاميرا أكثر تطوراً، وسمات عملية معززة للأداء، وقدرات اتصال شبكي لا تضاهى، بشكل يدعم مجموعة منتجات وخدمات جالاكسي الشهيرة. وحول هذا الإطلاق، قال طارق الصبّاغ، رئيس قسم تقنيات التصوير والأجهزة المحمولة لدى شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات: "يمثل هاتفا Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge الدليل القاطع لمدى التزامنا المئات الملايين من عملائنا المخلصين حول العالم، والذين أصبحوا الملهم الأول لسامسونج في ابتكار كل ما هو جديد. وترجمنا هذه الرؤية اليوم إلى واقع ملموس عبر و Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge، من خلال مزج التصميم الأنيق مع التجهيزات العملية الرائدة مثل البطارية ذات العمر الطويل، المعالج الأقوى بالإضافة إلى تجربة الألعاب الإلكترونية المتطورة والكاميرا التي لا تضاهى". ويقدم هاتفا Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge أول كاميرا ثنائية البيكسل (Dual Pixel) في عالم الهواتف الذكية، القادرة على التقاط صور أكثر دقة، حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة. وبفضل تكنولوجيا البيكسل الثنائي الثورية هذه، أصبحت الكاميرا- ذات العدسات الأوضح والفتحة الأكبر ودقة البيكسل الأكبر- تمتلك سرعات أكبر لالتقاط الصورة مع تركيز أوتوماتيكي أكثر دقة حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة. أما نمط البانوراما الحركية (Motion Panorama) الجديد، فيجعل الصور البانورامية تنبض بالحياة، ما يمنح المستخدم تجربة مرئية مذهلة. وصُنعت شاشة Galaxy S7 قياس 5.1 إنش، وGalaxy S7 Edge قياس 5.5 إنش، من الزجاج ثلاثي الأبعاد والمعدن- ضمن تصميم أنيق ومتين وانحناءات انسيابية تضمن للمستخدم إمساك الجهاز بطريقة مريحة. وسواء استخدم للعمل أو الألعاب، فإن ميزة التفعيل الدائم Always-On للشاشة تمنح المستخدم تجربة أكثر سهولة وراحة من دون لمس، حيث لن يضطروا إلى القلق على الإطلاق حيال تفويت اتصال مهم أو تنبيه ينتظرونه. وبدون التنازل عن لمسات التصميم الشهيرة بعائلة جالاكسي، يتمتع هاتفا Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge بقدرات أكبر مع ميزة IP68 لمقاومة الغبار والماء. وتوفر إيدج يو إكس (Edge UX)، تجربة إيدج المتطورة المتوفرة في جالاكسي إس 7 إيدج، مستويات رائعة من الراحة والملاءمة مع فعالية مضاعفة عبر تشكيل اختصارات مبسطة للوظائف المفضلة لدى المستخدم مثل الإيميل، نمط السيلفي، نمط البانوراما، أو التطبيقات الأخرى المتوافقة. ويؤمن Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge أتكنولوجيا الشحن السريع سلكياً ولاسلكياً. كما يسمح المكان المخصص لبطاقة SIMالهجينة للمستخدم بوضع بطاقة ذاكرة مايكرو بسعة تصل إلى 200 جيجا بايت من الذاكرة الإضافية. ويمكن استخدامه، في بعض الأسواق المختارة، لوضع شرحتين للهاتف الجوال. وطوّرت سامسونج أيضاً برمجيات وأنظمة متميزة وفريدة لتحسين أداء الألعاب باستخدام Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge. ويضمن المعالج الأكثر قوة، والبطارية الأكثر سعة، مواصلة اللعب لوقت طويل، في حين يحافظ نظام التبريد الداخلي على الحرارة المثالية للجهاز. ويسمح برنامج تشغيل الألعاب Game Launcher، الإضافة الجديدة لعشاق الألعاب، بإدارة استهلاك البطارية والحد من التنبيهات الواردة. كما ويمكن للمستخدم أيضاً تسجيل تجربة الألعاب أو مشاركة الشاشة لللّعب مع الآخرين. أما نظام Vulkan API المتطابق مع هاتفي Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge فيمنح المستخدم القدرة على تشغيل ألعاب ذات صور عالية الأداء والجودة، مع أدنى مستويات استهلاك البطارية. سيتوفر هاتفا Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge في كافة متاجر التجزئة الرئيسة في دولة قطر ابتداءً من تاريخ 14 مارس وبسعر 2.499 ريالا قطريا و2.799 ريالا قطريا على التوالي.

403

| 09 مارس 2016

اقتصاد alsharq
تنفيذ أول مشروع قطري لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة

تفتخر "مجموعة مونسون"، الشركة الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، بالإعلان عن دخولها للسوق القطري مع محطتها الجديدة لتحلية المياه بالتناضح العكسي والتي تعمل من خلال الطاقة المتجددة. وتقع المحطة في مزرعةٍ مملوكة من قبل السيد علي حسين علي السادة وهي الأولى من نوعها في العالم من حيث إنها مؤتمتة بالكامل وتُدار بالتحكّم عن بُعد مع استهلاكٍ منخفضٍ للطاقة ودون الحاجة لموظفي تشغيل. إن محطّة تحلية المياه الجديدة تمثل الحلّ لمشكلة ازدياد الطلب على الطاقة والناتج عن تناقص احتياطي الوقود الطبيعي. وهذه المزرعة هي الأولى من بين العديد من المزارع التي ستعمل فيها "مونسون" على تأمين الحلول في قطر. وتملك "مونسون" القدرة على تزويد الكهرباء المستدامة لمحطات التحلية في قطر بفضل تقنيات الطاقة المتجددة عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتملك "مونسون" رؤية تسعى من خلالها إلى تأمين أفضل حلول الطاقة مستغلةً الموارد الطبيعية. اهتمّت "مونسون" بالطاقة المتجددة منذ عام 2004 وهي تعد إحدى الشركات الرائدة في أوروبا في مجال تطوير المشاريع الخاصة بالطاقة المتجددة، وتفتخر الشركة بتطويرها لمشاريع توليد أكثر من 2,400 ميجاواط إضافةً إلى 1,000 ميجاواط اكتمل إنشاؤها وأصبحت قيد التشغيل. تقدّم "مونسون"، مع دعمٍ من قوتها العاملة التي تضم 500 موظف متخصّص، مجموعةً واسعة من الخدمات التي تشمل كل ما له علاقة بمشاريع الطاقة المتجددة وتحلية المياه، وتقدم الشركة خدماتها في العديد من المجالات، ومنها: التطوير والبناء والتشغيل والصيانة والخدمة وتجارة الكهرباء. وبهذه المناسبة، ذكر السيد كوستين لوبو، مدير الشركة في الشرق الأوسط وإفريقيا: "يستمر الطلب على الماء والطاقة والغذاء بالارتفاع في جميع أنحاء العام نتيجة التضخّم السكاني والصناعي. وفي الوقت ذاته، يستمر احتياطي الوقود الطبيعي بالانخفاض. بالتالي، تملك مونسون خططا توسعية في قطر لتقديم الحلول التقنية التي تعمل على إنتاج المياه العذبة والمواد الغذائية بشكلٍ مستدام وغير معتمد على الوقود الأحفوري. ووجدنا الحلّ لذلك في الطبيعة". وقال أوّل المستفيدين من هذا المشروع المتطوّر السيد علي حسين علي السادة : "تكمن المشكلة اليوم في الطلب الكبير لإيجاد حلول للتغيّر المناخي وهي مشكلة تؤثّر بشكلٍ كبير على مستقبلنا. ولذلك وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 أُعدَّ هذا المشروع بهدف تأمين المياه المحلّاة والعذبة ومياه الريّ التي تدخل في عملية إنتاج المواد الغذائية. نستطيع الآن أن نحصل على إمدادٍ مستدام ومضمون من الطاقة الكهربائية وبتكلفةٍ قليلة من خلال استغلال قوى المصادر الطبيعة". من بين الفوائد العديدة لمحطة تحلية المياه الجديدة هذه أنها توفّر إنتاج المياه العذبة بتكلفةٍ أقل من المياه المشتراة والتي يتم نقلها بالشاحنات. حيث تسمح هذه التقنية حتى بتزويد المناطق البعيدة جداً بالطاقة والمياه بتكلفة معقولة، مما يساعد المجتمعات التي تقطن في المناطق البعيدة. ومن المتوقع مستقبلاً أن توقع وحدات التشغيل اتفاقيات الخدمة الكاملة لأكثر من عشر سنوات. تفسح هذه التقنية المجال لوصول تقنيات تحلية المياه والطاقة إلى المناطق البعيدة، كما من الممكن أن يتم استخدام الطاقة المولّدة ضمن هذا النظام لتحلية المياه وغيرها من الأغراض التي تستلزم الطاقة في المناطق النائية، إضافةً إلى ذلك، يمكن أيضاً بناء المشاتل المناسبة للظروف الجوية الصحراوية، مما يسمح بإنتاج الخضر والفاكهة على مدار العام. يَعِد هذا المشروع الجديد بالحفاظ على احتياطي الوقود الطبيعي ويبشّر بمستقبل مشرق لقطاع الطاقة المتجددة في قطر.

1889

| 09 مارس 2016

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: السوق القطري مفتوح أمام المستثمرين على اختلاف أنشطتهم

قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر في أعمال المنتدى الإقتصادي القطري الإماراتي بأبو ظبي إن الروابط الأخوية التي تربط كلا من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة لهي خير نموذج تحتذي به الدول في علاقاتها المتبادلة، حيث التعاون إيجابي في كافة المجالات والقطاعات، إضافة للرغبة المشتركة لدى كلا الجانبين في تطوير وتعزيز التعاون الفعال الذي يقوم على مبدأ المنفعة المشتركة، تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة ، والتي تجلت في شرف تنظيم المنتدى الاقتصادي القطري الاماراتي الأول بالدوحة العام الماضي.وقال بهذه المناسبة، اسمحوا لي أن انقل لكم رضا مجتمع الأعمال القطري واحتفاءه بنتائج المنتدى الاول والتي كان لها عظيم الاثر في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في وقت تواجه فيه الدول الخليجية تحديات عظيمة..وأكد أنه على الرغم من هذه التحديات، فان البلدين نجحا في تحقيق مراكز متقدمة في التجارة العالمية وعلى مستويات النمو الاقتصادي والمالي، فلدينا من الإمكانات والخبرات الكثير التي تؤهلنا لتحقيق مزيد من التعاون الايجابي فيما بيننا لنرى ثمارها في نهضة بلدينا ورفاهة الشعبين الشقيقين.وحول المنتدى الاقتصادي القطري الاماراتي، قال إننا في مجتمع الأعمال القطري ننظر الى المنتدى باعتباره ملتقى للتواصل مع إخواننا في الإمارات للتباحث في كيفية تحقيق المزيد من التطور والتقدم لبلدينا.

303

| 25 فبراير 2016

محليات alsharq
"الاقتصاد" تُلزم شركات مشروبات الطاقة بإبراز الإعلان التحذيري

ألزمت وزارة الاقتصاد والتجارة جميع مزودي السوق القطري بمشروبات الطاقة باشتراطات المواصفات القياسية المقررة لهذه المشروبات، وذلك من خلال إلزام الشركات الموردة بوضع الملصق التحذيري باللغتين العربية والإنجليزية بشكل واضح على عبوة مشروب الطاقة. وأفاد بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم بأنه سيتم إلزام الشركات بكتابة الإعلان التحذيري بخلفية بيضاء وبخط واضح ولون مميز عن باقي بيانات المنتج وكذلك فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات. وكانت إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري بوزارة الاقتصاد والتجارة قد عقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع مندوبي الشركات المعنية للعمل على إبراز البيانات الإيضاحية وذلك بإلزام الشركات بكتابة العبارات التحذيرية التالية (عدم تناول المشروب من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال أقل من ست عشرة سنة، والأشخاص الذين لديهم حساسية للكافيين والذين يعانون من مشاكل في القلب والرياضيين أثناء ممارسة الرياضة). كما منعت الوزارة بيع أي منتج لمشروب الطاقة في السوق ما لم يلتزم بوضع الإعلان التحذيري بشكل واضح على العبوة، وكذلك عدم بيع أي منتج لمشروب الطاقة لأي فئة لا تطابق المواصفات المعلن عنها. وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على التأكد من مدى مطابقة السلع والمنتجات المعروضة للمواصفات القياسية المقررة، والتأكد من مدى التزام المحلات ومنافذ البيع المختلفة بقانون حماية المستهلك. وأضاف أنه يجري التنسيق حاليا مع منافذ البيع التي تبيع هذا النوع من المشروبات لفصل أماكن عرض مشروبات الطاقة سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات، بالإضافة إلى وضع ملصق باللغتين العربية والإنجليزية متضمنا النص التحذيري المشار إليه. وأوضح البيان أن وزارة الاقتصاد والتجارة تأمل أن تؤدي هذه الإجراءات إلى الحد من إقبال المستهلكين وخاصة من فئات الشباب على مشروبات الطاقة والتي أثبتت تقارير الجهات المختصة أضرارها على صحة وسلامة المستهلك، واستخدام البدائل الطبيعية المفيدة للصحة. كما حثت وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات.. وتستقبل الشكاوى والاقتراحات من خلال قنوات التواصل الخاصة بها المعلنة وتطبيق وزارة الاقتصاد والتجارة على الهواتف الذكية المتوفرة على أنظمة أجهزة الآيفون والآيباد والأندرويد.

1297

| 15 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
روتانا: 3 فنادق جديدة تنضم إلى فنادق الدوحة في 2018

كشف السيد غاي هاتشيتسون الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة روتانا لإدارة الفنادق خطط الاخيرة افتتاح 3 فنادق في الدوحة قبل عام 2018 تحت علامات تجارية مختلفة ومع ملاك جدد، لافتاً الى ان الشركة لديها استراتيجية متكاملة لتوفير 2000 غرفة فندقية في السوق المحلي حتى عام 2022. هاتشيتسون: 2000 غرفة فندقية لـ "روتانا" بالسوق المحلي في عام 2022 وبين الرئيس التنفيذي خلال مؤتمر صجفي عقد في فندق روتانا سيتى سنتر الدوحة ضمن الجولة الترويجية لسلسلة فنادق ومنتجعات روتانا في دول مجلس التعاون الخليجى لعام 2016، ان الشركة تهتم بالتسويق لفنادقها في قطر وتدير فيها فندق اوريكس روتانا وفندق روتانا سيتى سنتر الدوحة، مبينا ان افتتاح ثلاثة فنادق جديدة في الدوحة خلال السنوات الثلاث المقبلة يؤكد التزام الشركة بخططها التوسعية في السوق القطري. وستتضمن هذه الافتتاحات فندق "سنترو كابيتال الدوحة"، الذى يضم 220 غرفة المزمع افتتاحه 15 مارس من عام 2016. اضافة الى فندقى "بلازا ريحان من روتانا، الدوحة"، الذى يقدم لضيوفه 400 غرفة وجناح، المُقرر افتتاحه في عام 2017، و"داون تاون أرجان من روتانا، الدوحة"، الذى يضم 225 اجنحة فندقية الذى سيفتح أبوابه أمام الضيوف في عام 2018.واوضح هاتشينسون خلال رده على اسئلة الصحفيين ان الازمة الاقتصادية وأسعار النفط اثرا على عمل الشركات وان هناك شركات كثيرة بدأت تقوم بتخفيض نفقاتها موضحا. ان الإستثمار بالفنادق ليس استثماراً آنيا بل هو استثمار طويل الامد ومستمر لا يتأثر بشكل كبير بأى ازمة، واشار غاى الى ان 75 % من الفنادق الموجودة في السوق القطري هي من فئة الخمس نجوم لذلك هناك توجه لافتتاح فنادق من تصنيف 3 — 4 نجوم الامر الذى ستقوم به روتانا من خلال افتتاح فندق سنترو، مؤكدا ان قطر تحتاج حالياً الى الفنادق المتوسطة التى تجمع ما بين الأسعار المناسبة وتقديم مستويات الراحة والخدمة العالية المستوى لمسافري الأعمال لسد الفجوة في سوق الضيافة في قطر التى تزخر بالفنادق الفاخرة في الفترة الحالية، ما يتيح المجال أمام علامات فندقية مثل "سنترو من روتانا.واوضح غاي ان فنادق الشركة حققت نتائج جيدة جدا خلال عام 2015 حيث سجلت نسب اشغال فنادق الدوحة 72 %. وفي فندقى روتانا معا فوق الـ 90 %.وأشار غاى هاتشينسون الى أن الفنادق الجديدة ستضيف 845 غرفة، ليصل مجموع الغرف الفندقية التى تديرها روتانا في قطر الى 1،876 غرفة، كما تم طرح أفكار حول الاتجاهات المُتوقّعة في قطاع الضيافة لعام 2016، فضلاً عن التكهنات المتعلقة بأداء قطاع الضيافة والسياحة في قطر خلال هذا العام. افتتاح فندق "سنترو كابيتال الدوحة" 15 مارس بسعة 220 غرفة واوضح غاى ان دول مجلس التعاون الخليجى تشكل أكبر أسواق السفر المصدرة والمستقبلة في المنطقة لسلسلة فنادق ومنتجعات روتانا من حيث عدد المسافرين والعائدات. حيث أكد هاتشينسون على أن 37 % من نسبة اشغال فنادق روتانا و40 % من عائدات الغرف تأتى من منطقة الخليج العربية. مشيراً الى أن الشركة تشهد نمواً سنوياً بنسبة 8 % من هذا السوق المهم.وتطرّق هاتشينسون خلال المؤتمر الى خطط نمو روتانا وقطاع الضيافة في المنطقة للعام الحالي، وأشار الى أن توقعات مشهد قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون تبقى ايجابيةً خلال عام 2016، وذلك على الرغم من استمرار التحديات التى تواجه السوق بسبب تراجع أسعار النفط وتراجع قيمة الروبل واليورو.وقال غاي" تزيد حكومات دول الخليج العربية انفاقها في تعزيز البنى التحتية، وذلك في اطار سعيها المستمر لتسريع وتيرة التنوع الاقتصادي. ومن المتوقع أن يترك ذلك أثراً ايجابياً على استقطاب المستثمرين بشكل متواصل الى المنطقة، وتحديداً الى القطاع السياحي. وعلى الرغم من تراجع الطلب من أسواق المصدر الرئيسية، الا أننا نشهد زيادة ثابته في نسبة المسافرين بين دول المنطقة، ونتوقع أن تستمر خلال عام 2016. وسيساعد ذلك، الى جانب مكانة بعض المدن مثل دبى والدوحة وجدة كوجهة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، في دفع عجلة نمو قطاع الضيافة في عام 2016".وتحدث هاتشينسون عن السوق القطري في ظل خطة الهيئة العامة للسياحة التى تستهدف استقطاب 7 ملايين سائح سنوياً بحلول عام 2030 كجزء من الحملة لتنويع مصادر الدخل. وتشير التوقعات الى أن هذا القطاع سيساهم بشكل مباشر بما يصل الى 3،1 % من الناتج المحلى الاجمالي.واستطرد قائلاً: تعد قطر موطناً لمجموعة متنوعة من وجهات الجذب الثقافية، التى تتضمن الحياة الطبيعية والانجازات البشرية. وعلاوة على ذلك، فانه من السهل الوصول اليها من جميع الأسواق الرئيسية المصدّرة للسياح بفضل موقعها الاستراتيجي. ومع بذل الجهود الحثيثة حالياً لتطوير البنية التحتية لسياحة المعارض والمؤتمرات، فضلاً عن استعداد قطر لاستضافة عدد من الفعاليات الرياضية العالمية منها بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، فمن المتوقع أن تشهد الدولة زيادة في عدد السياح مع وجود العروض التى تقدمها في مجال السياحة والأعمال والثقافة".وأضاف: تمثل بلدان دول مجلس التعاون الخليجى أكبر أسواق السفر المصدّرة الى قطر، اذ بلغت نسبة الزوار من هذه المنطقة 75 % خلال العام الماضي، ما يشير الى اعتماد قطر بشكل كبير على هذه المنطقة، ومن المرجح أن يستمر هذا التوجه خلال عام 2016". انطلاق "بلازا ريحان من روتانا " عام 2017 بطاقة 400 غرفة .. 1.876 مجموع غرف فنادق روتانا في السوق المحلى عام 2018 وحول التوجهات الجديدة المتوقعة في قطاع الضيافة لمنطقة الشرق الأوسط في عام 2016، قال هاتشينسون: "أصبح التركيز مؤخراً في قطاع الضيافة على المسافرين من الأجيال الجديدة، أو ’جيل الألفية‘، ونحن نشهد نمواً كبيراً في هذه الشريحة، وذلك لما لديها من تأثير على الأجيال الأكبر سناً أيضاً، ومع اكتساب وسائل الحجز الالكترونى أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، بات من المثير للاهتمام أن نرى تركيزاً أكبر من الفنادق عليها. ولطالما كانت روتانا رائدة في الابتكارات التى تركز على وسائل التجارة الالكترونية في قطاع الضيافة بمنطقة الشرق الأوسط؛ اذ طوّرنا تطبيق روتانا للهواتف الذكية الذى ساهم في زيادة نسبة الحجوزات الشهرية عبر الهواتف الذكية في عام 2015 بنسبة 20 %، مما حقق عوائد استثمارية كبيرة في مجال تطوير مجموعة الخدمات المقدمة عبر المنصات الجوالة".الجدير ذكره أن روتانا تدير حالياً أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية، مع وجود خطط توسع كبيرة في المستقبل.

1598

| 06 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
21.9 مليار ريال المكاسب الأسبوعية للبورصة

حققت بورصة قطر بنهاية الأسبوع الحالي مكاسب بلغت قيمتها 21.9 مليار ريال، بعد أن ارتفعت رسملة الأسهم من 495.3 مليار ريال عند إغلاق الخميس قبل الماضي إلى 517.2 مليار ريال في نهاية تعاملات اليوم. بينما حققت مكاسب بلغت قيمتها 10.5 مليار ريال في جلسة الخميس وحدها بعد أن ارتفعت رسملة السوق من 506.7 مليار ريال في نهاية تعاملات يوم الاربعاء الماضي الى 517.2 مليار ريال في نهاية تعاملات اليوم الخميس.وكان المؤشر قد اختتم اليوم جلسات نهاية الأسبوع في المنطقة الخضراء وسط ارتفاع جماعي لقطاعات السوق.وارتفع المؤشر العام للسوق 2.08% مكتسباً 196.91 نقطة، صعد بها إلى مستوى 9683.62 نقطة.وأكد مستثمرون ومحللون ماليون أن السوق القطري بدأ في التعافي وان المؤشر العام سيواصل ارتفاعه، بعد التراجع اليتيم الذي لحق به يوم أمس نتيجة لعوامل خارجية.

194

| 04 فبراير 2016