قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد وزير التعدين السوداني، أحمد صادق الكاروري، اليوم الأربعاء، أن السودان استحوذ بالكامل على شركة أرياب للتعدين بعد شراء حصة تبلغ 44% من الملياردير المصري نجيب ساويرس، في صفقة قيمتها 100 مليون دولار. وصرح الوزير أحمد صادق الكاروري، أن الحكومة دفعت بالفعل نصف المبلغ، وستدفع الباقي في غضون أربعة أشهر، وقال إن الأسهم الجديدة في الشركة التي تملك مناجم ذهب وتديرها ستعرض على القطاع الخاص لتشجيع الاستثمار في المجال. واستخراج الذهب مكون أساسي ضمن جهود الحكومة لدعم الاقتصاد بعد فقد ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط إثر انفصال جنوب السودان عام 2011، وكان النفط هو المصدر الرئيسي للإيرادات والعملة الصعبة التي تحتاج إليها الحكومة بشدة لسداد فاتورة الواردات. وقال الكاروري هذا الأسبوع إن بلاده تتوقع إنتاج 76 طنا من الذهب في العام 2015، وهو ما سيفوق الإنتاج القياسي المرتفع الذي تحقق العام الماضي.
2980
| 15 أبريل 2015
عثرت أسرة الناشطة السودانية "ساندرا فاروق كدودة" عليها، اليوم الأربعاء، بعد 4 أيام من اختفائها، وفقا لما قاله مقربون من الأسرة لوكالة الأناضول. كانت أسرة الناشطة في الحزب الشيوعي السوداني قالت إن ابنتهم اختفت منذ الأحد الماضي، عندما كانت في طريقها للمشاركة في اعتصام دعت له أحزاب المعارضة في دار حزب "الأمة القومي" عشية بدء الاقتراع. وأوضحت الأسرة في وقت سابق أن جهاز الأمن والشرطة أخطروهم بأن ابنتهم غير محتجزة لديهم، ما ترتب عليه تدوينهم بلاغ رسمي باختفائها. وقال مقربون من الأسرة لوكالة الأناضول أن ساندرا عثر عليها قرب منزلها، مساء اليوم، وعليها آثار "ضرب شديد".
1094
| 15 أبريل 2015
قال مختار الأصم، رئيس مفوضية الانتخابات السودانية معلقا على إعلان المرشح عمر عوض الكريم، انسحابه من السباق الرئاسي بسبب "التزوير": "إذا كان لديه أدلة تثبت ما قاله فليقدمها لنا رسميا". كان عوض الكريم أعلن في وقت سابق انسحابه من الانتخابات؛ احتجاجا على ما قالت حملته إنها "عمليات تزوير" وثقتها في عدد من المراكز الانتخابية. وقال الأصم :"لم نستلم شكوى من هذا المرشح، وبالتالي لا يمكن أن أعلق على أمر لم يرد إلينا رسميا"، وتابع: "إذا كان لديه أدلة تثبت ما قاله، فليقدمها لنا رسميا". وأوضح رئيس المفوضية أنه "قانونيا ليس هناك شيء اسمه انسحاب بعد بدء عملية الاقتراع؛ لأن الفترة المخصصة لانسحاب المرشحين انقضت فعليا". وفي وقت سابق، قال ذنون أبوبكر، مدير الحملة الانتخابية للمرشح عمر عوض الكريم،: "ضبطنا عددا من حالات التزوير في عدد من المراكز بالخرطوم والولايات، لا يمكن أن تكون النتيجة نزيهة؛ لذا انسحب مرشحنا". وأوضح أن "حالات التزوير"، التي وثقوها، "تتركز في السماح لأشخاص بالتصويت دون التحقق من بطاقات الهوية الخاصة بهم، والتأكد من وجودهم في سجل الناخبين"، لافتا إلى أن الحملة بصد رفع شكاوى بشأن هذه الحالات إلى بعثات المراقبة الدولية والمحلية التي تشارك في مراقبة العملية الانتخابية.
475
| 15 أبريل 2015
أعلن المرشح المستقل لرئاسة السودان، عمر عوض الكريم، انسحابه من الانتخابات، احتجاجا على ما قالت حملته إنها "عمليات تزوير" وثقتها في عدد من المراكز الانتخابية. وقال ذنون أبوبكر، مدير الحملة الانتخابية للمرشح، في تصريحات لوكالة الأناضول، مساء اليوم الأربعاء: "ضبطنا عدد من حالات التزوير في عدد من المراكز بالخرطوم والولايات، لا يمكن أن تكون النتيجة نزيهة، لذا انسحب مرشحنا". وأوضح أنهم بصد رفع شكاوى بشأن الحالات التي وثقوها إلى بعثات المراقبة الدولية والمحلية التي تشارك في مراقبة العملية الانتخابية.
149
| 15 أبريل 2015
قالت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، اليوم الأربعاء، إنها ستمد التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لمدة يوم آخر في أنحاء البلاد، بعد يوم من تصريحها بأن مشاكل لوجستية عطلت التصويت في بعض المناطق. وكان من المفترض أن يستمر التصويت الذي بدأ يوم الإثنين ثلاثة أيام في الانتخابات المرجح أن تسفر عن فوز الرئيس عمر حسن البشير بفترة ولاية أخرى، ويرأس البشير السودان منذ عام 1989. ووفقا لمراسلين من رويترز زاروا مراكز الاقتراع كانت بداية التصويت بطيئة على الأقل في العاصمة الخرطوم. وقالت المفوضية القومية للانتخابات أمس الثلاثاء، إن التصويت لم يجر في عدد من مراكز الاقتراع لأن لوازم عملية الاقتراع لم تصل في الوقت المناسب، وفي هذه المناطق جرى تمديد التصويت لمدة يومين. ويحق لما يصل إلى 13 مليون سوداني التصويت في انتخابات يقول منتقدو الحكومة إنها لا توفر منافسة تذكر للبشير وحزب المؤتمر الوطني.
178
| 15 أبريل 2015
يصوت السودانيون اليوم الأربعاء، في اليوم الأخير من الانتخابات العامة التي بدأت الإثنين في ظل غياب واضح للناخبين في اليومين الأول والثاني، عن مراكز الاقتراع ومقاطعة المعارضة وبعض الحوادث الأمنية والتظاهرات خاصة في مناطق النزاعات. وصباح الأربعاء، في منطقة جزيرة توتي في وسط النيل الأزرق في الخرطوم، واحدة من أقدم مناطق العاصمة ويربطها بها جسر طويل، بدا مركز الاقتراع الوحيد هادئا نسبيا إذ أنه لم يستقبل أي ناخب خلال حوالي ساعة بعد فتح أبوابه، وحتى الساعة العاشرة، أدلى ما يقارب 15 شخصا غالبيتهم من كبار السن بأصواتهم. إقبال أقل وقال رئيس مركز توتي معتصم محمد إنه "يوجد في المنطقة مركز واحد داخله 7 نقاط اقتراع، أما عدد المسجلين فهو 8158 صوت منهم حتى الآن حوالي 1800"، مشيرا إلى أن "60% من المقترعين أدلوا بأصواتهم يوم الإثنين أي أن الإقبال كان أكبر في اليوم الأول" من العملية الانتخابية. وتشمل الانتخابات إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من 5 سنوات، اختيار 354 عضوا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات. وفي ولاية الجزيرة "وسط"، قررت مفوضية الانتخابات مساء الثلاثاء تمديد عملية الاقتراع يومين آخرين، الخميس والجمعة، من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء، وذلك لتمكين الناخبين الإدلاء بأصواتهم. وكانت المفوضية تحدثت في وقت سابق عن 152 مركزا في ولاية الجزيرة من أصل 1818 لم تفتح أبوابها بسبب "أخطاء إدارية". وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء، قال المتحدث باسم المفوضية القومية للانتخابات الهادي محمد أحمد "ليس لدينا حتى الآن إحصاءات عن عدد الذين شاركوا وبسبب صعوبة الاتصالات هناك بعض المراكز لم نستطع التواصل معها". وعلى صعيد سياسي، دعت أحزاب المعارضة الناخبين إلى مقاطعة التصويت معتبرة أن الأوضاع في البلاد لا تسمح بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وبدأت المعارضة متمثلة بتحالف "نداء السودان" يوم الأحد اعتصاما مفتوحا في مقر حزب الأمة في أم درمان في إطار حملة أطلقت عليها "ارحل". وفي ما يتعلق بالمشاركة الضعيفة، قالت مريم المهدي نائبة رئيس حزب الأمة المعارض أنها "كانت متوقعة لان الانتخابات لن تحدث أي تغيير، فالبشير سيحصد كافة الأصوات، فليس هناك منافسة من أي نوع في هذه الانتخابات". وبالنسبة للمهدي فإن "الناس يراقبون فقط، ولا أحد توقع أي شيء من هذه الانتخابات، هي ليست مهمة سوى بالنسبة للسياسة الداخلية في حزب المؤتمر الوطني" الحاكم. وفي أحد مراكز الاقتراع في منطقة مايو الشعبية في ضواحي السودان، انفجرت روزا حكيم أمس الثلاثاء بالضحك لدى سؤالها عن مشاركتها في الانتخابات، وقالت وهي ترتدي ثوبا تقليديا أخضر اللون "لم أصوت ولا أعرف أين أصوت". وينافس 15 مرشحا ليسوا معروفين البشير الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عاما في الحكم ومن المرجح أن يفوز فيها بسهولة، ومن المتوقع أيضا أن يفوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالانتخابات التشريعية. وقالت فاطمة عبد المحمود المرشحة لرئاسة الجمهورية عن حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي "في اعتقادي أن الإقبال في اليومين الأول والثاني كان اقل من المعتاد، ولكن من الممكن وضعه في إطار المتوسط، وفي حدود التوقعات". وأضافت "سيكون اليوم حاسما لكل الذين لم يصوتوا ليذهبوا للإدلاء بأصواتهم، وأنا غير قلقة من الذي يحدث". المقاطعة لليائسين من جهته، اعتبر عبد الله موسى محمد المرشح عن "حزب الحقيقة الفيدرالي" للمجلس الوطني (البرلمان)، أن "سبب مقاطعة الانتخابات حاليا هو أن الناس لا يريدون التوصيت للمؤتمر الوطني". وأضاف "أنا غير مرتاح لما يحدث وهو أمر مقلق وكان على كل مواطن أن يذهب ويمارس حقه، أما المقاطعة فهي فعل اليائسين". وهذه الانتخابات التعددية الثانية في السودان منذ سيطرة البشير على الحكم في العام 1989 عبر انقلاب عسكري، وتستمر النزاعات في منطقة دارفور "غرب" منذ 2003 وفي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011. ووفق بيان للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" مساء الثلاثاء، فقد شهدت ولايات عدة في دارفور تظاهرات ضد الانتخابات إذ تظاهر صباح الثلاثاء حوالي 200 طالب في حرم جامعة مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي محيطه، وأطلقت الشرطة النار في الهواء لتفرقة المتظاهرين. وكان نازحون تظاهروا يوم الإثنين في مخيم مورني في غرب دارفور، وأصيب 6 نازحين وشرطي بالرصاص الطائش، بعدما أطلق عناصر الشرطة النار في الهواء لتفرقة المتظاهرين، كذلك أصيب شرطيان إذ رشق النازحون عناصر الأمن بالحجارة. إلى ذلك، تظاهر نازحون في مخيم عطاش الذي يبعد تسعة كيلومترات جنوب غرب مورني، وفي جنوب دارفور، شارك نازحون يومي الإثنين والثلاثاء في تظاهرات سلمية في مخيم كلمه. وخلال مؤتمره الصحفي أمس، قال الهادي محمد أحمد إن الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال حاولت شن هجمات ضد مراكز اقتراع في جنوب كردفان.
280
| 15 أبريل 2015
شهد صباح اليوم الأربعاء، اليوم الثالث والأخير من الاقتراع في الانتخابات العامة بالسودان، إقبالا نسبيا، مقارنة باليومين الماضيين مع هدوء أمني، حسبما أفاد به مراسلو الأناضول في مدن مختلفة من أنحاء السودان. وخلال أول ساعتين من فتح صناديق الاقتراع في اليوم الثالث من الانتخابات العامة التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية، شهدت أحياء العاصمة الخرطوم، حركة نشطة للجان التعبئة الخاصة بالحزب الحاكم لاستثمار ما تبقى من ساعات قبل الإغلاق النهائي للمراكز. وبدأت الإثنين، أول انتخابات عامة تجرى في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 وتنتهي اليوم الأربعاء "في معظم مراكز الاقتراع، باستثناء التي فتحت متأخرة وقررت مفوضية الانتخابات المد لها في ولاية الجزيرة".
209
| 15 أبريل 2015
يحن قسم كبير من أهل السودان للماضي، خاصة وسط الذين تخطوا السبعين عامًا، حيث صوّت بعضهم للرئيس السوداني عمر البشير، بينما أيّد آخرون دعوة المعارضة لمقاطعة العملية، لكن المفارقة أن الأغلبية في كلا المعسكرين يتمنون لو عاد بهم الزمن إلى حقب رؤساء سابقين. أزمات سابقة فأزمات البلاد المتلاحقة منذ استقلالها من حروب أهلية شرسة، وانقسامات سياسية تغذيها الانقلابات العسكرية، تجعل غالبية الذين تخطوا الـ70 عاما عاصروا خلالها 4 رؤساء على الأقل "يفضلون الأنظمة السابقة"، كما يقول عباس علي. ويضيف عباس: "كل عام منذ الاستقلال 1956، أسوأ من سابقه، لذا تجد كبار السن يتحدثون بحنان عن الحقب السابقة". حقبة جعفر نميري ورغم تصويته لصالح الرئيس عمر البشير، فإن محمد حسين "75 عاما"، وهو من مواطني مدينة نيالا بإقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد، يعتقد أن فترة الحاكم العسكري الأسبق جعفر نميري "1969 – 1985"، هي "الأفضل" من بين كل الحقب التي عاصرها. وقال حسين: "في أيامه كانت الحياة سهلة، ولم تكن هناك حروب، كنا آمنين في ديارنا". ويتفق الطاهر عثمان "73 عاما"، وهو موظف بالمعاش يسكن بالعاصمة الخرطوم مع حسين حول أفضلية نميري الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في 1985 بعد 16 عاما قضاها في السلطة. استقرار نسبي ورغم استمرار الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب منذ الاستقلال من الحكم الإنجليزي في 1956، فإن فترة نميري شهدت استقرارا نسبيا بتوقيعه لاتفاق سلام مع المتمردين في بدايات وصوله للسطة عبر انقلاب عسكري. وحقبة الرجل كما يقول عثمان الذي تخرج من جامعة الخرطوم قبل 4 عقود "كانت الخدمات فيها من تعليم وصحة مجانية، لكن اليوم مقابل أي خدمة عليك أن تدفع". عثمان أكد أنه مع آخرين لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات تأييدًا لحملة المعارضة للمقاطعة. حقبة إبراهيم عبود وخلافا للرجلين، فإن محمد الأمين "80 عامًا" يرى أن الحقبة الأفضل التي عاصرها هي حقبة الرئيس الأسبق إبراهيم عبود، وهو جنرال في الجيش وصل للسلطة عبر انقلاب عسكري في 1958، وأطاحت به انتفاضة شعبية في 1964. ويلقب عبود بالـ"الديكتاتور الطيب"، حيث لم يلجأ إلى العنف المفرط ضد خصومه، وازدهر الاقتصاد في سنوات حكمه. حقبة البشير لكن هناك أيضا من يرون أن حقبة البشير هي الأفضل، كما هو حال عائشة عبد الله التي تزيد سنوات عمرها على 70، والتي صوتت له في أول يوم للاقتراع. وقالت عبد الله التي كان ابناها يساعدانها على المشي في أحد مراكز الاقتراع بالخرطوم "جئت إلى هنا حتى أكون مطمئنة على بلدي بعد موتي، لأن البشير هو الأصلح"، وتابعت: "هو أفضل رئيس حكم السودان". الأوفر حظا ويخوض سباق الانتخابات الرئاسية على منصب الرئيس 16 مرشحًا، بينهم الرئيس الحالي عمر البشير ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية في السودان، وتشمل حزب "الأمة القومي" بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وحزب "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي، و"الحزب الشيوعي السوداني". وتطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات للمشاركة في عملية حوار شامل دعا إليها الرئيس عمر البشير مطلع العام الماضي، ضمن شروط أخرى تشمل إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة. ووصل البشيرإلى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989، مدعوما من الإسلاميين، وتم التجديد له في انتخابات أجريت عام 2010، وقاطعتها فصائل المعارضة.
337
| 14 أبريل 2015
أغلقت مراكز الاقتراع بكافة ولايات السودان، في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي للسودان أبوابها، في ختام ثاني أيام الاقتراع في الانتخابات العامة التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية، حسب مراسلو الأناضول وكانت مفوضية الانتخابات قررت ظهر اليوم الثلاثاء، مد فترة الاقتراع ساعة لتغلق الصناديق في السابعة مساء بدلا عن السادسة في كل ولايات البلاد، حسبما قال المتحدث باسمها، الهادي محمد أحمد في مؤتمر صحفي بالخرطوم. وبحسب مراسلي الأناضول في الخرطوم وشمال دارفور وجنوب دارفور، فإن عملية الاقتراع شهدت إقبالا ملحوظا بين الخامسة والسابعة، مقارنة بفترة الظهيرة، حيث كانت مستويات الإقبال منخفضة، وسط هدوء أمني في هذه الأنحاء. وتستأنف عملية الاقتراع صباح الأربعاء الذي حددته المفوضية كآخر الأيام الثلاث لعملية الاقتراع.
146
| 14 أبريل 2015
شهدت مراكز الاقتراع في مناطق متفرقة بولايات السودان إقبالا متفاوتا، وذلك قبيل ساعات من إغلاق صناديق التصويت في اليوم الثاني لأول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ انفصال الجنوب في 2011، وسط مقاطعة فصائل المعارضة السياسية. وكانت عملية الاقتراع في اليوم الثاني، استأنفت صباح اليوم الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، وشهدت بعض مراكز الاقتراع إقبالا متوسطا للناخبين مقارنة مع اليوم الأول للاقتراع وغلبت عليها المشاركة النسائية. وبدت حركة السير عادية بشوارع الخرطوم، عكس الأمس حين كانت أقل بكثير من المعدلات الطبيعية وذلك بسبب العطلة الرسمية التي حددتها السلطات لمنح الفرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم. ونشطت وسط الأحياء في العاصمة الخرطوم، لليوم الثاني حملات التعبئة الخاصة بالحزب الحاكم حيث وفرت سيارات لحشد أنصاره وسط غياب شبه تام لأي حملات مناوئة من فصائل المعارضة الرئيسية التي تقاطع العملية التي تستمر 3 أيام. كما نصب أنصار الحزب الحاكم، خيمة خارج عدد من مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين. وتوقع العضو في حملة الحزب الحاكم، أحمد الخضر، تزايد الإقبال في الفترة المسائية اليوم، وغدا، وقلل الخضر، من تأثير الحملة التي تقودها المعارضة لتحريض المواطنين على مقاطعة الانتخابات العامة. ويصوت الناخبون على 7 بطاقات الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له. وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور. علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية. وفي الانتخابات الرئاسية، يخوض السباق على منصب الرئيس 16 مرشحًا، بينهم الرئيس الحالي عمر البشير ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية في السودان، وتشمل حزب "الأمة القومي" بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وحزب "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي، و"الحزب الشيوعي السوداني". وبحسب المفوضية القومية للانتخابات، فإنه دعي 13.6 مليون سوداني من أصحاب حق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع تنتشر في أنحاء البلاد لانتخاب رئيس جديد للبلاد ونواب البرلمان والمجالس التشريعية (الإقليمية) في الولايات.
505
| 14 أبريل 2015
استؤنفت، صباح اليوم الثلاثاء، عملية الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات العامة في السودان، والتي تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسة. ويصوت الناخبون، في الانتخابات التي تنتهي غدا، على سبع بطاقات، الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية، الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير، وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له. وتشمل عملية التصويت ثلاث بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة، التي تستحوذ على 25% من مقاعد البرلمان بنص الدستور. علاوة على ذلك، فإنه توجد ثلاث بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية. وسادت حالة من الهدوء الأمني ولايات السودان خلال اليوم الأول، أمس الإثنين، وسط انتشار أمني مكثف، لتأمين الانتخابات. وتأخر بدء التصويت في عدد من المراكز وسط وغرب البلاد لأسباب لوجستية، بينما انطلقت عملية التصويت بشكل طبيعي في غالبية المراكز. وتفاوتت نسبة الإقبال ما بين ضعيفة ومتوسطة في مراكز اقتراع متفرقة، وشهدت زيادة محدودة للناخبين في المساء. وكانت الحكومة السودانية قد منحت الموظفين بالدولة، الاثنين، إجازة رسمية لـ"تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم". وسجلت المجموعة الوطنية لمراقبة الانتخابات السودانية، والتي تضم 37 منظمة مجتمع مدني محلية، ما وصفتها بـ"أخطاء فنية" في اليوم الأول من الاقتراع، وشملت تلك "الأخطاء"، بحسب تقرير صدر مساء الإثنين، "تأخر بعض المراكز في فتح صناديق الاقتراع، وسقوط أسماء من سجلات الناخبين". وفي الانتخابات الرئاسية، يخوض السباق على منصب الرئيس 16 مرشحا، بينهم البشير (71 عاما) ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية، وتشمل حزب "الأمة القومي"، بزعامة رئيس الوزراء السابق، الصادق المهدي، وحزب "المؤتمر الشعبي"، بزعامة حسن الترابي، و"الحزب الشيوعي السوداني". وطالبت المعارضة بتأجيل الانتخابات للمشاركة في عملية حوار شامل دعا إليها البشير مطلع العام الماضي، ضمن شروط أخرى تشمل إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة. وقبل أيام، أعلن رئيس هيئة أركان "الجبهة الثورية"، نائب رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال"، عبد العزيز الحلو، عن حملة عسكرية لتخريب العملية الانتخابية في ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب السودان، مضيفا أن "البشير يريد التمديد لنفسه خمس سنوات، ولن نسمح بذلك". وفي الانتخابات البرلمانية، يتنافس 1072 مرشحا على مقاعد البرلمان الوطني البالغة 425 مقعدا، في حين يتنافس أكثر من 7 آلاف مرشح على المجالس التشريعية للولايات البالغ عدد مقاعدها 2235. وبحسب مفوضية الانتخابات، تشارك في مراقبة العملية نحو 40 دولة ومنظمة إقليمية، أبرزها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية و"الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا"، وتجمع دول الساحل والصحراء. والأسبوع الماضي، انتقد كل من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وكندا إجراء الانتخابات التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية.
158
| 14 أبريل 2015
تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفيًّا من الرئيس السوداني عمر البشير، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تلقى اتصالاً هاتفيًّا من الرئيس السوداني عمر البشير، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية". ويأتي الاتصال الهاتفي بعد نهاية اليوم الأول للانتخابات العامة البرلمانية والرئاسية، التي تشهدها السودان وتستمر 3 أيام، وتقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية.
206
| 14 أبريل 2015
أغلقت مراكز الاقتراع بالسودان في السادسة بالتوقيت المحلي من مساء اليوم الإثنين، أبوابها أمام الناخبين في ختام اليوم الأول من أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ انفصال الجنوب في 2011. وفتحت مراكز الاقتراع في 15 ولاية من أصل 18 أبوابها أمام الناخبين في تمام الثامنة ( 5:00تج) من صباح اليوم، فيما فتحت بالثلاث الأخرى في الساعة التاسعة (6:00 تج) بحسب ما حددت المفوضية القومية للانتخابات. وأمرت الحكومة السودانية بإعطاء عطلة رسمية في كل أنحاء البلاد لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية، وعلى الرغم من ذلك فإن منح الموظفين اليوم عطلة رسمية لم يساعد على زيادة الإقبال على صناديق الاقتراع، بحسب مواطنين استطلعت الأناضول آرائهم. ولا توجد إحصائية بعدد العاملين في الدولة، التي يزيد عدد سكانها عن 33 مليونا بقليل، وفق آخر إحصاء سكاني أجري في العام 2008. وقال حسام الدين أحمد، الذي أدلى بصوته في مركز قريب من منزله بحي الجريف بالخرطوم، إن "العطلة لم تساهم في زيادة نسبة المقترعين حيث استرخى غالبية جيراني في منازلهم". ورغم أن عملية الاقتراع تستمر 3 أيام إلا أن مجلس الوزراء حدد، اليوم الأول، كعطلة على أن يزاول موظفو القطاعين العام والخاص أعمالهم صباح غد الثلاثاء. ويرى أحمد أن "المشاركة في الانتخابات من عدمها عبارة عن موقف سياسي"، متابعا "من يريد أن يصوِّت سيصوت حتى إن لم تكن هناك إجازة بعد نهاية دوام عمله". واستطرد "أنا صوَّت لـ"الرئيس عمر البشير، وكنت سأفعل ذلك إن لم تكن هناك إجازة وفي نفس الوقت لدي أصدقاء غير مهتمين أصلا بهذا الحدث". ورجَّح حسين، في حديثه لوكالة الأناضول، أن "تمدِّد الحكومة العطلة بعد ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع في اليوم الأول". وبحسب مراسل الأناضول، فإن حركة السير بدت منخفضة في شوارع الخرطوم مقارنة بالمعدلات الطبيعية بينما زادت كثافتها عند المساء. ويعتبر انخفاض نسبة الاقتراع "نصرا" للمعارضة التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات كما يقول الشاب حسين. وفي ولاية شمال دارفور، فإن العطلة لم يكن لها أي أثر لأن غالبية الناس يعملون في أعمال حرة غير مرتبطة بجهاز الدولة. وكانت معدلات حركة السير اعتيادية في مدينة الفاشر عاصمة الولاية وسوقها الرئيسي. وما ينطبق على الفاشر ينطبق على مدينة نيالا التي ينظر إليها على إنها العاصمة التجارية لإقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد. وفي مدينة مدني، عاصمة ولاية الجزيرة بوسط البلاد، فإن مظاهر الفرح بالعطلة التي تبعد الناس عن هموم العمل طغت على مشاركتهم في الانتخابات. وقال محمد خليفة، موظف، لوكالة الأناضول، إن أغلب معارفه "استثمروا العطلة في أخذ قسط من الراحة وتبادل الزيارات للأقارب والأصدقاء دون مظاهر اهتمام بالانتخابات". وبحسب المفوضية القومية للانتخابات، فإنه دُعِيَ 13.6 مليون سوداني من أصحاب حق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع تنتشر في أنحاء البلاد لانتخاب رئيس جديد للبلاد ونواب البرلمان والمجالس التشريعية في الولايات. ويصوت الناخبون على 7 بطاقات الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير، وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له. وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور. علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.
251
| 13 أبريل 2015
خلال 6 ساعات من 10 محددة للاقتراع في اليوم الأول للانتخابات العامة في السودان، تفاوتت نسبة الإقبال ما بين ضعيفة ومتوسطة بمراكز متفرقة في أنحاء البلاد. وتعد هذه أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ انفصال الجنوب في 2011. وفي العاصمة الخرطوم نشطت وسط الأحياء حملات التعبئة الخاصة بالحزب الحاكم حيث وفرت سيارات لحشد أنصاره وسط غياب شبه تام لأي حملات مناوئة من فصائل المعارضة الرئيسية التي تقاطع العملية التي تستمر 3 أيام. وشهدت مراكز التصويت في المدينة، إقبالا متفاوتا، وسط توقعات بتزايد إقبال الناخبين في المساء. ونصب أنصار حزب المؤتمر الوطني الحاكم، خيمة خارج مركز الاقتراع لاستقبال الناخبين، بجانب توقف سيارات لترحيل الناخبين من داخل الأحياء، للإدلاء بأصواتهم، مع غياب أي حملات لفصائل المعارضة الداعية لمقاطعة الانتخابات. وبحسب المفوضية القومية للانتخابات، فإنه دُعِيَ 13.6 مليون سوداني من أصحاب حق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع تنتشر في أنحاء البلاد لانتخاب رئيس جديد للبلاد ونواب البرلمان والمجالس التشريعية (الإقليمية) في الولايات. وبدأت عملية التصويت في ولايات جنوب، وشمال، وغرب دارفور، ونهر النيل، في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (06.00 تج)، بدلا عن الثامنة صباحا (05:00 تج) موعد بدء التصويت في باقي ولايات السودان (14). ويستمر التصويت حتى الساعة 18:00 (15:00 ت.ج) مساءً بالتوقيت المحلي في الولايات الـ 14 فيما تستمر حتى الساعة 19:00 (16:00 تج) في الولايات الأربعة الأخرى التي بدأت الاقتراع في التاسعة، خلال العملية الانتخابية التي تتواصل حتى الأربعاء 15 أبريل الجاري. ويصوت الناخبون على 7 بطاقات الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له. وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور. علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية. وفي الانتخابات الرئاسية، يخوض السباق على منصب الرئيس 16 مرشحًا، بينهم الرئيس الحالي عمر البشير ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية في السودان، وتشمل حزب "الأمة القومي" بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وحزب "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي، و"الحزب الشيوعي السوداني". وفي الانتخابات البرلمانية، يتنافس 1072 مرشحًا على مقاعد البرلمان الوطني البالغة 425 مقعدًا، في حين يتنافس أكثر من 7 آلاف مرشح على مقاعد المجالس التشريعية للولايات (2235 مقعدا).
219
| 13 أبريل 2015
أدلى الرئيس السوداني، عمر البشير، صباح اليوم الإثنين، بصوته في الانتخابات العامة التي تشهدها بلاده. وتوجه البشير إلى مركز الاقتراع بمدرسة سان فرانسيس قرب مقر إقامته بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، حيث أدلى بصوته هناك. وكان برفقة البشير عدد من كبار معاونيه وسط تغطية إعلامية كبيرة. وخرج الرئيس السوداني من غرفة التصويت وعلامات الارتياح بادية على وجهه، غير أنه انصرف دون أن يتحدث للصحفيين. وشهدت مراكز الاقتراع معدلات تصويت منخفضة في مراكز متفرقة بولايات السودان خلال الساعة الأولى من فتح صناديق الاقتراع في أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ انفصال الجنوب في 2011 وسط مقاطعة فصائل المعارضة السياسية. وبحسب المفوضية القومية للانتخابات، فإنه دُعِيَ 13.6 مليون سوداني من أصحاب حق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع تنتشر في أنحاء البلاد لانتخاب رئيس جديد للبلاد ونواب البرلمان والمجالس التشريعية "الإقليمية" في الولايات. ويستمر التصويت حتى الساعة الـ6 مساءً بالتوقيت المحلي في الولايات الـ14، فيما تستمر حتى الساعة الـ7 في الولايات الـ4 الأخرى التي بدأت الاقتراع في الـ9، خلال العملية الانتخابية التي تتواصل حتى بعد غد الأربعاء.
393
| 13 أبريل 2015
فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين السودانيين، اليوم الإثنين، عند الساعة الـ8 صباحا، في إطار الانتخابات العامة التي تستمر 3 أيام. ويتوجه السودانيون لاختيار رئيسهم ونوابهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تقاطعها أحزاب المعارضة. وينافس 15 مرشحا الرئيس الحالي عمر البشير، الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عاما في الحكم. وفي منطقة الديم الشعبية في الخرطوم نصب مندوبو المرشحين خيامهم خارج مركز الاقتراع بانتظار وصول الناخبين. وجلس الموظفون المعنيون في مواقعهم فيما انتشر بعض رجال الشرطة، كما يتواجد في المركز 4 مراقبين محليين. وقال الناخب عبد الله محمد علي "25 عاما" وهو يستعد للتصويت، "حضرت إلى هنا لأن الانتخابات حق لاختيار من يحكمني"، مضيفا، "سبق وأن شاركت في انتخابات العام 2010". وبدت الشوارع هادئة في العاصمة، إذ أعلنت الحكومة السودانية في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، اليوم الأول من الانتخابات عطلة رسمية. وتنظم الانتخابات على 3 أيام وتشمل، إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من 5 سنوات، انتخاب 354 عضوا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات، ويتوقع صدور النتائج نهاية أبريل الجاري.
227
| 13 أبريل 2015
أعلن مجلس الوزراء بالسودان، مساء اليوم الأحد، أن غدا الإثنين عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد، حتى يتمكن العاملون من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستبدأ غداً، وتقاطعها غالبية فصائل المعارضة الرئيسية. ووفقاً لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، قرر مجلس الوزراء غدا الإثنين "عطلة رسمية". ولا توجد إحصائية بعدد العاملين في الدولة، التي يزيد عدد سكانها عن 33 مليونا بقليل، وفق آخر إحصاء سكاني أجري في العام 2008. وتبدأ عملية الاقتراع، بحسب مفوضية الانتخابات، الإثنين وتستمر 3 أيام، على أن تبدأ في ختام اليوم الثالث عملية فرز وعد الأصوات.
249
| 12 أبريل 2015
نالت الطالبة القطرية فاطمة سلمان الدوسري درجة الماجستير في الفقه المقارن بتقدير جيد جدا من جامعة أم درمان الإسلامية السودانية، عن أطروحتها التي جاءت بعنوان"جريمة غسل الأموال في التشريع القطري والسوداني-دراسة مقارنة".. وتكونت لجنة الحكم والمناقشة لرسالة الماجستير في الفقه المقارن من البروفيسور علي بابكر ابراهيم مشرفا ود بشير محمد عبدالله مشرفا مناوبا والأستاذ الدكتور طارق حسن ابن عوف مناقشا داخليا والدكتور محمد احمد المحجوب وانعقدت جلسة المناقشة بمقر كلية الدراسات العليا بأم درمان مساء امس السبت واستغرقت المناقشة ساعتين و40 دقيقة تحدثت الطالبة فاطمة في بدء المناقشة عن موضوع بحثها وسبب اختيارها للبحث وأهميته وناقشت اللجنة الطالبة في بحثها نقاشا مستفيضا حيث استغرقت الجلسة ساعتين ونصف الساعة ومع إبداء عدد من الملاحظات المهمة حول البحث قررت اللجنة منحها الماجستير في الفقه المقارن بدرجة جيد جدا مع التوصية بتعديل البحث وفق ملاحظات اللجنة الأخيرة وتقديمه في صورته النهائية ..مع التأكيد على ضرورة المواصلة والاجتهاد حتى تنال درجة الدكتوراة. وأعربت الطالبة فاطمة الدوسري عن سعادتها بنيلها هذه الدرجة العلمية من جامعة ام درمان الإسلامية العريقة، وتقدمت بالشكر والتقدير للجامعة وكلية الدراسات العليا و لجنة الحكم والمناقشة وأشادت بما لقيته من اهتمام وحرص مكنها من متابعة دراستها بشكل ممتاز مما كان له الأثر في نجاحها ونيلها الماجستير، . وقالت إنها تهدي نجاحها إلى بلدها قطر والى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر والي أهلها وشعب دولة قطر وأسرتها الصغيرة وعائلتها وللسودان ولكل من وقف معها مشجعا ومساندا حتى تحقق حلمها وإنها ستواصل المشوار حتى تتحصل على الدكتوراة بإذن الله، . وتقدمت الطالبة بشكر خاص للبروفيسور عصام برير عميد كلية الدراسات العليا بجامعة أم درمان الإسلامية على مساعدته القيمة وتشجيعه وتذليل كافة الصعاب التي اعترضها،،. وقالت إن اختيارها للبحث في جريمة غسل الأموال في التشريع القطري والسوداني-دراسة مقارنة. جاء نتيجة. لما لمسته تفشي ظاهرة غسيل الأموال في السنوات الأخيرة في كل دول العالم،، و من غياب تام للموضوع في المكتبات ونحن في اشد الحاجة لمعرفة تفاصيله .. ,ان اي اعتداء او جريمة على المال تعتبر مخالفة للقوانين التي حددت وحمت أغراضه وأهدافه وأوجه صرفه وكل من يحاول العبث والتلاعب فيه فإن العقاب الرادع جزاء له. وقالت ان البحث هو محاولة جادة لفهم جريمة غسيل الأموال وتلك القوانين التي تحكمها في كل من قطر والسودان ودول أخرى والاستفادة من بعض تجاربها التي تقدمت في مجال المكافحة مثل الولايات المتحدة – انجلترا – فرنسا وغيرها والتي يسهل فيها اختراق الأنشطة الاقتصادية ويتم الغسل فيها بسهولة خصوصا اذا كانت هذه الدول تتبنى نظام السرية المطلقة للحسابات المصرفية أو تنتهج سياسات الاقتصاد الحر ولا تضع قيود على حركة النقد الأجنبي . وحسب الإحصائيات السنوية المتجددة ان مليارات الدولارات من الأموال يتم غسلها سنويا. في العديد من دول العالم. وأضافت بأنها أوصت بتشديد العقوبة من السجن إلى الإعدام.. موضحة إن المشرع القطري حدد عقوبة الحبس مدة لا تتجاوز سبع سنوات وغرامة لا تزيد على 2,000,000 مليونا ريال لكل من ارتكب أو شرع في ارتكاب إحدى جرائم غسل الأموال خاصة أن جريمة غسل الأموال من الجرائم الخطيرة على المجتمع ذات الآثار السالبة الفاسدة ولخطورتها كان ينبغي أن يكون تكون العقوبة مشددة حتى لا تشجع مرتكبيها على العودة إليها .
3621
| 12 أبريل 2015
قال دبلوماسي مصري، إن السلطات السودانية أفرجت عن 3 صيادين، وأصدرت حكما بحبس 46 آخرين لمدة شهر، من أصل 108 محتجزين لديها بتهمة خرق المياه الإقليمية في البحر الأحمر. وأوضح السفير المصري بالسودان أسامة شلتوت، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، إن السلطات السودانية أطلقت سراح أحد كبار السن من الصيادين و2 من القصر كانوا على متن مراكب الصيد، المحتجزة لديها، وجاري اتخاذ إجراءات ترحيلهم. وأضاف: "الجهات القضائية بالسودان، أصدرت حكم ابتدائي في حق 46 صيادا مصريا على متن أحد المراكب الثلاثة المصادرة، شمل حبس لمدة شهر وغرامات مالية ومصادرة مركب الصيد"، موضحا أن "هذا الحكم ابتدائي وسيتم الاستئناف عليه"، فيما لم توضح مصير بقية المحتجزين. وأشار شلتوت، إلى أن "السلطات السودانية وجهت اتهامات إلى الصيادين المصريين، باختراق المياه الإقليمية والسواحل السودانية، خلال رحلة صيد للأسماك وهم في طريقهم إلى دولة أريتريا".
651
| 12 أبريل 2015
احتج عشرات النازحين بمعسكر "كلمة" بولاية جنوب دارفور، غربي السودان، اليوم الأحد، على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية غدا الإثنين، وسط مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية. وقال شهود عيان، إن المحتجين حملوا لافتات تندد بإقامة الانتخابات، ورددوا هتافات مساندة للحركات المسلحة بالإقليم. وأضاف الشهود أن المحتجين سلموا مذكرة لمكتب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور "يوناميد" بالمعسكر تندد باستمرار الحرب في الإقليم. ويأوى معسكر كلمة الواقع غربي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، نحو 800 ألف نازح، ويعد من أكبر معسكرات النازحين بإقليم دارفور. ويشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا منذ عام 2003 بين الجيش السوداني وثلاث حركات مسلحة هي العدل والمساواة، وتحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، وحركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي، الذي انشق عن نور عام 2006.
609
| 12 أبريل 2015
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
33160
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
24846
| 07 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
20886
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
19698
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16784
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10858
| 06 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
9942
| 07 أكتوبر 2025