أكد علماء، أن الأطفال الذين أنجبوا عن طريق ولادة قيصرية قد يرتفع لديهم خطر الإصابة بالسمنة، مقارنة مع نظرائهم الذين تلدهم أمهاتهم طبيعيا. وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة هارفرد الأمريكية، ونشرت اليوم الأربعاء، في دورية الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأطفال إلى أن الولادة القيصرية قد تكون لها تأثيرات سلبية على صحة المواليد. وتابع الباحثون حالة أكثر من 22 ألف طفل، ولد من بينهم حوالي 5 آلاف طفل، أو ما يعادل 22.3% عن طريق ولادة قيصرية، لكشف العلاقة بين الولادة القيصرية وإصابة المواليد بالسمنة. ووجد الباحثون أن الولادة القيصرية، زادت خطر إصابة المواليد بالسمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة، بنسبة 15%، مقارنة مع الأطفال الذين كانت ولادتهم طبيعية، كما وجدوا أن الأطفال الذين ولدوا عبر ولادة طبيعية انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالسمنة، بنسبة 31%، مقارنة مع الذين كانت ولادتهم قيصرية. وقال الباحثون إن خطر السمنة لدى الأطفال يزيد أو ينقص على قدر التعرض للجراثيم والبكتيريا المعوية خلال عملية الولادة، وفسروا ذلك بأن الأطفال الذين يولدون طبيعيًا يتعرضون لمزيد من الجراثيم والبكتيريا، المصاحبة للولادة الطبيعية، التي تغير نمط أمعائهم وتجعلهم أقل عرضة للبدانة في مرجلة الطفولة والمراهقة. وعلى العكس، فإن الأطفال الذين يأتون عن طريق ولادة قيصرية، يتعرضون لقليل من البكتيريا والجراثيم، وهذا يرتبط بزيادة مخاطر إصابتهم بالسمنة في وقت لاحق. وقال الباحثون "لاحظنا وجود ارتباط بين الولادة القيصرية وزيادة خطر الإصابة بالسمنة في المواليد، كما لاحظنا أن الولادة الطبيعية لها تأثير وقائي لحماية الأطفال من مخاطر السمنة".

السمنة والبدانة وباء العصر، والوزن الزائد خطوة على الحافة قبل تفاقم المشكلة، لذلك يعتبر ضبط الوزن من فترة لأخرى نوعاً من الوقاية قبل الوقوع في فخ مضاعفات السمنة، لكن قد تنجح في ضبط الشهية أحياناً ولا تتحقق النتائج المرجوة ويخف الوزن، ما السبب؟. الفكرة وراء إنقاص الوزن هي تقليل مدخلات الجسم من السعرات الحرارية، بصيغة أخرى هي تقليل الكمية التي يتم أكلها يومياً، لكن لتحقيق نتائج فعّالة يتطلب ذلك عدة إجراءات. يتراوح معدل السعرات الحرارية الذي يساعد على إنقاص الوزن بين 1800 و2000 سعرة في اليوم، إذا زاد ما تأكله عن ذلك عليك القيام بأنشطة بدنية لحرق السعرات الزائدة، بهذه الطريقة تنجح حمياك في تخفيف الوزن. سبب آخر لعدم نجاح محاولات إنقاص الوزن هو تناول أطعمة خفيفة غنية بالدهون مثل الشوكولا أو السكريات مثل الحلوى، عند محاولة تخفيف وزنك احرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين، قليلة السكر والدهون. إلى جانب ذلك، من الأخطاء التي تعيق حمية تخفيف الوزن تقليل حجم الإفطار، إذا كنت تريد تقليل مدخلات جسمك من السعرات الحرارية قلل من حجم الوجبات الخفيفة ووجبتي الغداء والعشاء، لكن احرص على أن يكون الإفطار غنيا بالمغذيات، لأنه ركلة البجاية الصحيحة لمستوى السكر بالدم، وهو ما يساعد على تقليل الإحساس بالجوع بقية ساعات اليوم. ولمزيد من الفاعلية، قلل مدخلات جسمك من السكر، وابتعد تماماً عن المشروبات السكرية، بدلاً من تقليل حجم الوجبات.

يزيد مرض السمنة من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، حسبما كشفت منظمة الصحة العالمية، بعد دراسة شاملة. وأعلن الباحثون أن السمنة تسبب حالة التهاب مزمن في كلّ الجسم، ما يؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات، كالإنسولين، والإستروجين، والتستوستيرون، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسرطان. وتوصل الباحثون إلى أن الدهون الزائدة والمتراكمة في الجسم تساهم في زيادة خطر الإصابة بـ13 نوعاً مختلفاً من أنواع السرطان، كسرطان الرحم وسرطان المريء، وسرطان الثدي والبنكرياس، وسرطان المعدة والحويصلة المرارية، وسرطان الخلايا البلازمية والورم السحائي، وذلك بعد مقارنة بحث المنظمة مع دراسة سابقة للوكالة الدولية لبحوث السرطان. وأوضح الخبراء أن إتباع نظام غذائي وصحي وتغيير نمط حياة المصابين بالسمنة، كالحفاظ على الوزن الصحي وممارسة الرياضة، يقلّل من خطر الإصابة من مرض السرطان.

أثبتت العديد من الدراسات إلى أن العاملين بالدوامات الليلية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من الذين يعملون بالدوامات النهارية. وبحسب تقرير نشره مؤخراً موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة، فإن جسم الإنسان معتاد على العمل أثناء ساعات النهار والراحة أثناء ساعات الليل، لذا فعند حدوث اضطراب بهذا النمط الحياتي نتيجة للدوامات الليلية، فإن الجسم يصبح عرضة لمزيد من الضغط العصبي، إضافة إلى أن تناول الأطعمة في أوقات غير معتاد عليها الجسم يعتبر من أبرز العوامل التي تؤدي لحدوث السمنة. وينصح خبراء التغذية العاملين بالدوامات الليلية بمحاولة الاعتماد على أنواع محددة من الأطعمة لكي يتحاشون الإصابة بالسمنة وبالتالي يقون أنفسهم من المشاكل المصاحبة لها. وقد لخص خبراء التغذية تلك الأطعمة في 8 أنواع.. وهي: 1- الأرز البني.. فهو غني بالفيتامينات والحديد والزنك والبروتين والألياف والمغنيسيوم وهو من أفضل الأطعمة التي تساعد في خفض الوزن الزائد بطريقة طبيعية. 2- الفواكه.. فيجب على من يعمل بالدوام الليلي أن يستبدل الوجبة السريعة التي يتناولها في الليل مثل رقائق البطاطا المحمرة أو البيتزا أو البرجر أو المعجنات، بطبق من الفواكه مثل التفاح والموز والكيوي وغيرها من الفواكه المفيدة للجسم.. فهذا سيساعد في الوقاية من الإصابة بالسمنة. 3- السلاطة.. فطبق السلاطة الذي يحتوي على الخضروات الطازجة من أفضل الأطعمة التي تساعد في الوقاية من السمنة، خاصة لم يعمل بالدوامات الليلية. 4- اللوز.. فوجبة صغيرة من حبات اللوز أفضل بكثير من تناول رقائق البطاطا المحمرة أو الشوكولاتة، فهي غنية بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات والمغنيسيوم والألياف، فهي بالفعل تساعد على فقد الوزن بطريقة طبيعية. 5- بذور الكتان.. فهي غنية بالألياف وتساعد في الشعور بالامتلاء والشبع لمدة طويلة، وبالتالي تساعد في خفض الوزن الزائد. 6- الشوفان والحليب.. فبدلاً من تناول وجبة من البرجر أو البيتزا الغنية بالسعرات الحرارية، يمكن إعداد وجبة من الشوفان والحليب قليل الدسم، فهي وجبة غنية بالكالسيوم والمعادن والألياف، وتساعد من يعمل ليلاً في الوقاية من الإصابة بالسمنة. 7- الزبادي.. فهو من أفضل الاختيارات لمن يعمل ليلاً، خاصة الأنواع قليلة الدسم، فهو غني بالبروتين والكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامين. 8- عصائر الفواكه الطازجة.. فيمكن استبدال عبوات المياه الغازية بالعصائر الطازجة (بدون سكر) والماء، فهذا سيساعد في الوقاية من الإصابة بالسمنة لمن يعملون ليلاً.

تحد الفواكه الحمضية وعلى رأسها البرتقال، من الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، وأبرزها أمراض القلب والسكري والكبد، حسبما أفادت دراسة برازيلية حديثة. وعرض الباحثون بجامعة أستادوال باوليستا البرازيلية نتائج دراستهم اليوم الأحد، أمام مؤتمر الجمعية الكيميائية الأمريكية، الذي يعقد حاليًا في الفترة من 21 إلي 25 أغسطس الجاري بمدينة فيلادلفيا الأمريكية. ولفت الباحثون، إلى أن الفواكه الحمضية، تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، التي تساعد في الحفاظ على الصحة. وأجرى الباحثون تجربتهم على 50 من فئران التجارب، لاختبار دور الفواكه الحمضية، في الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة. وعالج الباحثون مجموعة من الفئران بمركبات الفلافانون "Flavanone" الموجودة في البرتقال والليمون الفواكه الحمضية، لمدة شهر، وغذوهم على نظام غني عالي الدهون. وأظهرت النتائج، أن البرتقال لم يساعد على إنقاص الوزن، ولكن الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة به، قللت من الآثار الناجمة عن السمنة، وأهمها تلف الكبد، كما خفضت نسبة الدهون والسكر في الدم، بالمقارنة مع مجموعة أخرى لم تتناول الفواكه الحمضية. وقال فريق البحث إن تناول الحمضيات، مفيد أيضا للأشخاص الذين لا يعانون من السمنة المفرطة، ولكنهم يتناولون الوجبات الغذائية الغنية بالدهون، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكر والبدانة في منطقة البطن. الجدير بالذكر، أن الفواكه الحمضية تحتوي على فيتامين "سي"، وهي تقوي جهاز المناعة لكي يقاوم المرض ويحاربه، كما تلعب دورا أساسيا في تخليص الجسم من السموم التي يسببها الغذاء، ويأتي على رأس الفواكه الحمضية البرتقال واليوسفي والجريب فروت والليمون والكيوي.

ربطت دراسة أمريكية حديثة، بين توقف التنفس أثناء النوم، الذي يأتي عادة بسبب السمنة المفرطة، وخطر تطور إصابة الأطفال بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي قد يؤدي إلي تليف الكبد. وأوضح الباحثون بمستشفى الأطفال التابعة لكلية الطب بجامعة كولورادو الأمريكية، أن هناك أدلة تؤكد أن توقف التنفس أثناء النوم سببه السمنة المفرطة عند الأطفال، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الأحد في دورية أمراض الكبد. الباحثون وجدوا أن حوالي 38% من الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة، عرضة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يحدث نتيجة تراكم جزيئات من الدهون الثلاثية في خلايا الكبد. ومرض الكبد الدهني هو أحد أكثر أمراض الكبد شيوعاً، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة قد تصل إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهي بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي عند كبار السن. وحسب فريق البحث، فإن معدلات مرض الكبد الدهني غير الكحولي تتزايد في جميع أنحاء العالم، وتؤثر على نحو 30% من السكان، و9.6% من الأطفال. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون حالة 36 مراهقًا يعانون من السمنة المفرطة، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي. وأظهرت النتائج أن توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، أدى إلى تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي عند الأطفال. وعن السبب وراء ذلك، قال فريق البحث إن نقص الأوكسجين يجعل أمراض الكبد أكثر فتكًا، وتليف الكبد يتم بصورة أسرع. وانقطاع النفس هو حالة مرضية تحدث أثناء النوم، وهى عبارة عن توقف مؤقت للتنفس يستمر لثواني معدودة، وقد يحدث من ٥ إلى ٣٠ مرة في الساعة الواحدة، ويؤدي لانسداد مجرى الهواء، فينخفض مستوى الأوكسجين في الدم، ولا تصل كمية كافية من الهواء إلى رئتي النائم، فينبه الدماغ النائم تلقائياً عند حصول ذلك، ويوقظه من النوم كي يتنفس من جديد. وتختلف الأسباب وراء هذه الظاهرة؛ فقد تنتح عن انسداد كلي في مجرى التنفس لمدة لا تقل عن 10 ثوان، وقد يكون ذلك الانسداد جزئيًا، ويسبب الشخير أثناء النوم. وينصح الأطباء من يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، أن يبادروا بزيارة الطبيب المعالج، ليتفادى الأمراض التي قد تنجم عن تلك الظاهرة، وعلى رأسها السكري، وأمراض الكبد.

يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل السمنة المفرطة، وحذرت دراسة بريطانية حديثة، من أن أدمغة البشر تتقلص بشكل طبيعي مع التقدم في السن، لكن السمنة قد تعجل بظهور وتطور شيخوخة الدماغ أكثر من المعتاد بحوالي 10 أعوام. وأوضح الباحثون بجامعة كامبردج، أن أدمغة البدناء تفقد بنيتها الأساسية بصور أسرع، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الخميس، في دورية "على الأعصاب". وأوضح الباحثون، أن البدناء يفقدون المادة البيضاء بصورة أكبر من المعتاد، وهي مجموعة من الأنسجة التي تربط مناطق الدماغ، ووظيفتها نقل المعلومات بين مناطق الدماغ وباقي أعضاء الجسم، وتملأ ما يقرب من نصف الجمجمة. وتابع فريق البحث 473 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و87 عاما، بمركز كامبريدج للشيخوخة وعلم الأعصاب، لرصد تأثير البدانة على بنية الدماغ. وقسم الباحثون الأشخاص إلى فئتين، الأولى تعاني من زيادة الوزن، فيما كانت المجموعة في وزنها الطبيعي، ووجدوا اختلافا لافتا للنظر في بنية الدماغ وحجم المادة البيضاء في أدمغة الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، مقارنة مع نظرائهم الأقل وزنًا، حيث عانى البدناء من انخفاض ملحوظ في المادة البيضاء بالمقارنة مع المجموعة الثانية. ورغم أن المادة البيضاء تتقلص بشكل طبيعي مع تقدم السن، وجد الباحثون أن البدانة تعجّل بفقدان تلك العملية. ولاحظ فريق البحث أن مقدار المياه البيضاء الموجود في أدمغة البدناء في سن الـ50 عامًا، يقارب الحجم الموجود في أدمغة أصحاب الأوزان الطبيعية في سن الـ60 عامًا. وقال الباحثون إن هذا يعني أن السمنة قد تعجل بظهور وتطور شيخوخة الدماغ أكثر من المعتاد بحوالي 10 أعوام، وهذا يؤثر على القدرات الإدراكية والمعرفية للأشخاص البدناء. وتشير آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 1.5 مليار من البالغين يعانون من فرط الوزن على مستوى العالم، كما أن 3 مليون طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2010.

حلت المملكة العربية السعودية، ثالثة في ترتيب أكثر الدول كسلاً، وذلك وفقا لتقرير نشرته مجلة "ذا لانسيت" الطبية البريطانية الخميس الماضي، في حين حلت مالطا في المرتبة الأولى تلتها دولة سوازيلاند. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، قال التقرير، إن نسبة الخمول البدني في السعودية بلغت نحو 68%، فيما تضمنت القائمة 20 دولة، منها صربيا والأرجنتين والكويت وبريطانيا والإمارات وماليزيا واليابان والعراق وتركيا وإيطاليا وأيرلندا وجنوب إفريقيا. وكشف الأستاذ المشارك بكلية الطب قسم الجراحة واستشاري جراحة المناظير والسمنة بجامعة الملك سعود الدكتور عائض القحطاني، أن أسباب تصنيف الشعب السعودي بالمرتبة الثالثة كأكسل الشعوب يعود لعدة أسباب منها انتشار السمنة، ما يدل على أن جميع الإحصائيات المحلية وإحصائيات منظمة الصحة العالمية جميعها أوضحت، أن 75% من السعوديين مصابون بالسمنة أو لديهم زيادة في الوزن. وأوضح أن أسباب زيادة السمنة تعود إلى بيئة المنزل والمدينة والعمل أو المدرسة وهذه البيئات كلها تسهم في زيادة البدانة، وكذلك هناك عوامل خارج المنزل منها العادات المتبعة أثناء التنزه سواء مع الأسرة أو الأصدقاء والذهاب معهم للمطاعم وتناول الوجبات الدسمة التي تحوي سعرات حرارية مرتفعة، إضافة إلى عدم وجود أماكن مخصصة لممارسة الرياضة خارج المنازل سوى بعض الأماكن القليلة والمحدودة أو في الأندية الرياضية التي تكلف كثيرا. وأكد القحطاني أن المدارس أيضا تعد بيئة مساعدة على السمنة لعدم وجود حصص رياضية في مدارس البنات، وانتشار المطاعم السريعة حول المدارس. ووصف التقرير تكلفة الكسل في عدد من الدول بأنها ضخمة، وقدر التكلفة في الولايات المتحدة فقط بنحو 27.8 مليار دولار، في حين أن التكلفة العالمية تصل إلى 67.5 مليار دولار. وفقا لميلودي دينج - صاحبة هذه الدراسة وباحثة في جامعة سدني - فإن الدول الغنية تتحمّل مسؤولية أكبر للتكاليف الاقتصادية الناتجة عن الكسل، بينما الدول الأقل ثراء تتحمل نسبة أعلى من أعباء المرض. ووفقا لوكالة "بلومبيرج"، قالت دينج: "الاكتشاف الأكثر لفتا للنظر لم يكن الرقم بحد ذاته، وإنما توزيع الأعباء الاقتصادية في جميع أنحاء المناطق. ففي الدول الغنية يدفع الناس الثمن من جيوبهم. بينما في الدول الأقل ثراء فإن الناس يدفعون الثمن بحياتهم". وأضافت: "الولايات المُتحدة وحدها تُشكّل 40% من تكاليف الكسل العالمية، نتمنى من لعبة بوكيمون جو أن تُنقذنا".

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن خلود الأطفال الصغار إلى النوم مبكرًا، في مرحلة ما قبل الدراسة، يقلل خطر إصابتهم بالسمنة في فترة المراهقة. ونشرت نتائج الدراسة بمجلة طب الأطفال الأمريكية، اليوم السبت، وأوصى الباحثون، بكلية الطب التابعة لجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، الوالدين بضرورة نوم أبنائهم بحلول الثامنة مساء حفاظا عليهم من الوزن الزائد. وتابع الباحثون حالة 977 طفلاً من الأصحاء، ولدوا في 10 مناطق في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للتحقق من العلاقة بين النوم مبكرًا والوقاية من السمنة. وقسم فريق البحث الأطفال إلي 3 فئات، الأولى نامت قبل الساعة الثامنة مساءً، فيما نامت الثانية بعد 9 مساءً، ونامت المجموعة الأخيرة بعد الساعة 11 مساءً، وتراوحت أعمار الأطفال عند بدء إجراء الدراسة بين 4 إلي 5 أعوام. وراجع الباحثون حالة أجسام هؤلاء الأطفال حينما وصلوا إلى سن 15 عامًا، وكان لوقت الخلود إلى النوم دور قوي في إصابتهم بالسمنة، وفقًا للفريق البحث. ووجدوا أن الأطفال الذين ذهبوا إلى السرير قبل الثامنة مساءً، انخفض لديهم خطر الإصابة بالسمنة إلى 10% فقط، وزادت هذه النسبة إلى 16% بين الأطفال الذين ناموا بعد التاسعة مساءً، ثم ارتفعت نسبة الخطر إلى 23% بين الأطفال الذين خلدوا إلى النوم بعد 11 مساءً. ووفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن إصابة الأطفال بالسمنة المفرطة، تعد مصدر قلق كبير على الصحة العامة في أمريكا، حيث تصيب نحو 17% من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين عامين إلى 19 عامًا، ما يعرضهم لزيادة خطر إصابتهم بالأمراض المزمنة مثل داء السكري، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.

أثبتت دراسات عديدة أن زيادة الوزن أو السمنة مرتبطة بزيادة المخاطر من الموت المبكر، وأن المخاطر تتزايد على نحو حاد كلما زاد الوزن. وقال باحثون أمريكيون، أمس الأربعاء، إن زيادة الوزن مسؤولة حاليا عن واحدة من بين 5 حالات وفاة مبكرة في الولايات المتحدة، وواحدة من بين 7 حالات في أوروبا. وأوضح إيمانويل دي أنجيل أنطونيو من جامعة كمبردج ببريطانيا، الذي شارك في قيادة فريق البحث: "في المتوسط يفقد الأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن نحو عام من متوسط العمر المتوقع، ويفقد الأشخاص، الذين يعانون من البدانة على نحو معتدل نحو 3 أعوام من العمر المتوقع". وأضاف دي أنطونيو: "هذا يتسق مع ملاحظات سابقة في أن الرجال البدناء تزيد لديهم مقاومة الأنسولين ودهون الكبد ومخاطر الإصابة بالسكري مقارنة بالنساء". الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية، تقدر أن 1.3 مليار بالغ في جميع أنحاء العالم يعانون من زيادة الوزن، وأن 600 مليون آخرين يعانون من السمنة، إذ يمثل انتشار البدانة بين البالغين نحو 20% في أوروبا و31% في أميركا الشمالية.

تبدو عملية فقدان الوزن والحفاظ عليه مثل معجزة أحياناً نظراً لصعوبة فقدان الوزن الزائد. ظاهرة البدانة والسمنة عالمية، وتوجد أسباب عديدة في العصر الحالي لاكتساب مزيد من الوزن دون فقدانه. لكن هل تمثل حبوب القهوة الخضراء إكسيراً لعلاج هذه المشكلة؟ تفيد تجارب سريرية حديثة لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أن حبوب القهوة الخضراء تحتوي على تركيبة متميزة، باستثناء الكافيين، تجعلها إكسيراً فعّالاً لإنقاص الوزن. وأن مستخلصات القهوة الخضراء علاج ناجح يزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون بكشل معتدل. تتوفر مكملات مستخلص حبوب القهوة الخضراء النقية في محلات بيع المكملات الغذائية، وينصح خبراء التخسيس بتناول حبة من فئة الـ 400 ملغ 3 مرات في اليوم، قبل نصف ساعة من موعد كل وجبة. من الهام التأكد من أن مكملات حبوب القهوة الخضراء تحتوي على مكونات طبيعية، وأنها خالية من أية عناصر اصطناعية أو كيميائية. تُعزى خصائص فقدان الوزن الموجودة في حبوب القهوة الخضراء إلى أحد مضادات الأكسدة، ويسمّى حمض الكلوروجنيك، الذي يمنع امتصاص الجلوكوز في الأمعاء الدقيقة، ويمنع إطلاق سراحه من الكبد إلى مجرى الدم. يساعد ذلك على خفض مستوى السكر بالدم، فيحرق الجسم الدهون المخزّنة للحصول على الطاقة.

كشفت دراسة إيطالية حديثة، أن المكرونة، وهي الطبق الأشهر في إيطاليا، لا تسهم في إصابة الأشخاص بالبدانة كما يعتقد الكثيرون، بل يمكن أن ترتبط مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم والخُصر. وأوضح الباحثون بقسم علم الأوبئة، التابع لمعهد البحر المتوسط للأمراض العصبية في إيطاليا، في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية "التغذية ومرض السكري"، أن تناول المكرونة باعتدال قد يقلل احتمالية الإصابة بالسمنة. ولكشف العلاقة بين تناول المكرونة والإصابة بالسمنة، أجرى الباحثون مسحًا شارك فيه 23 ألف شخص في إيطاليا، التي تشتهر بأكل المكرونة بأنواعها، لرصد العادات الغذائية وارتباطها بالبدانة. ووجد الباحثون أن تناول المكرونة، لا يرتبط مع زيادة وزن الجسم، بل على العكس، فإن تناولها وفقا لاحتياجات الجسم، يمكن أن يساهم في انخفاض مؤشر كتلة الجسم، وخفض محيط الخُصر، ومحاربة السمنة. وقال الباحثون إن "المكرونة اكتسبت سمعة سيئة خلال السنوات الأخيرة، لاتهامها بأنها تتسبب في زيادة الوزن، لكن دراستنا أثبتت خطأ هذا الاعتقاد". ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن فرط الوزن يؤدي إلى آثار صحية وخيمة، تزيد تدريجياً مع زيادة الوزن، حيث تسبب السمنة الأمراض القلبية والسكري، وبعض أنواع السرطان ومنها سرطان بطانة الرحم، والثدي والقولون. وتشير آخر إحصائيات المنظمة إلى أن نحو 1.5 مليار من البالغين يعانون من فرط الوزن على مستوى العالم، كما أن 3 مليون طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2010.

العسل الأسود يعتبر جوهرة سوداء تمتلك العديد من الفوائد والعناصر التي يكون الجسم في حاجة دائمة لها، تعرف عليها فيما يلي. - المواد المضادة للأكسدة: يحتوي العسل الأسود على نسبة عالية جدا من المواد المضادة للأكسدة أكثر من السكر العادي، مما يجعله مفيدا جدا في التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، كما أنه يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية. - الروماتيزم والعظام: للعسل الأسود خواص مضادة للالتهابات وبذلك فهو يساعد على علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، كما أنه يحافظ على صحة العظام لاحتوائه على عنصر الكالسيوم. - السمنة: يوجد بالعسل مادة تسمى البوليفينول لها تأثير مضاد للأكسدة وقد ثبتت فعاليتها في تقليل السمنة والحد من زيادة الوزن، وهو كذلك يعمل على تقليل امتصاص السعرات الحرارية بالجسم. - الصداع: يعتبر العسل الأسود علاجا جيدا للصداع حيث إنه يحتوي على فيتامين (ب 6) وحمض البانتوثنيك، الذي يؤدي نقصهما إلى حدوث الصداع والشعور بالتعب والإجهاد. - الجهاز العصبي: يحتوي العسل الأسود على عنصر المغنيزيوم الذي يساعد على تنشيط الجهاز العصبي، وهو يعمل كذلك على الاسترخاء للأعصاب والأوعية الدموية، حيث إن نقص المغنيزيوم بالجسم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتشنجات العضلية. - الأنيميا: يحتوي العسل الأسود على نسبة عالية من عنصر الحديد الهام جدا لتكوين الهيموغلوبين بالدم مما يجعله عنصرا فعالا جدا في علاج الأنيميا وفقر الدم. - حب الشباب: يحتوي العسل الأسود على حمض اللاكتيك الذي يساهم بدوره ويعمل على تخفيف حب الشباب. - البوتاسيوم: يحتوي العسل الأسود على نسبة من عنصر البوتاسيوم والذي يعمل على حفظ التوازن الحامضي والقاعدي بخلايا الجسم، ويلعب البوتاسيوم دورا هاما جدا في الأعصاب وتقلص العضلات والحفاظ على صحة القلب. - مرض السكري: يساعد العسل الأسود على تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث إنه يحتوي على نسبة سكر منخفضة مما يساعد على إبطاء عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وهو يحتوي على نسبة عالية من الكروم والذي يؤدي نقصه إلى ضعف تحمل الغلوكوز ما يؤدي إلى اضطراب نسبة السكر في الدم. - الصحة الجنسية: يساعد العسل الأسود على تعزيز الصحة الجنسية حيث إنه يحتوي على عنصر المنجنيز الذي يساعد على إنتاج الهرمونات الجنسية، كما يساعد على تحسين عمل الجهاز العصبي والوقاية من الجلطات الدموية - الإمساك: يمكن استخدام العسل الأسود في علاج الإمساك عن طريقة استخدامه مع الحليب في الحقن الشرجية، مثل الحقن الشرجية لفوسفات الصوديوم المستخدمة للأطفال في المستشفيات.

انتشر في الاونة الاخيرة على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي مسحوق جديد يدعي قدرته على تكميم وتصغير المعدة بدل اللجوء للعمليات الجراحية، وذلك للتخلص السريع من السمنة، ويجد هذا المسحوق اقبال استهلاكي كبير خاصة بين النساء اللواتي يبحثن عن كل جديد يؤدي الى التنحيف والرشاقة في وقت قياسي، دون الالتفات الى المخاطر التي يمكن ان يتركها هذا المسحوق على الصحة العامة والمعدة تحديداً التي تعتبر بيت الداء، حيث ان تناول اية ادوية دون استشارة طبية او تلك التي لم تحصل بعد على التراخيص الطبية المحلية، مصادر لـ "الشرق": محلول تكميم المعدة ليس مرخصاً من وزارة الصحة يعد خطر بالغ يهدد صحة المستهلك ويستنزف امواله على حلم لن يتحقق، وسط الترويج والاعلانات الوهمية التي يهدف مروجيها الى جني الاموال سريعا، متجاوزين بذلك صحة وسلامة مستخدميها، هذا وقد نبهت عدد من الجمعيات العالمية من مخاطر التهاون بتناول اية ادوية عبثا دون استشاة طبية، الامر الذي يمكن ان تؤدي الى نتائج وخيمة على الصحة.وقالت مصادر مطلعة لـ "الشرق" ان هذا الدواء الذي يدعي قدرته على تصغير المعدة والامتناع عن الطعام وخسران الوزن الى اكثر من 5 كيلوات اسبوعيا، خطر كبير على صحة الانسان، حيث ان فقدان السوائل المستمر وعدم تناول الطعام المتوازن والمتنوع بكميات مدروسة، تؤدي الى امراض عديدة منها الجفاف والامساك المفاجئ الى جانب تساقط الشعر وضعف الدم وشحوب لون الوجه، منوهاً ان المنتجات غير المرخص لها، من قبل الجهات المعنية تعد خطراً حقيقيا يهدد صحة وسلامة مستخدميها الباحثين عن النتائج السريعة دون عناء او تعب مثل القيام ببعض التمارين الرياضية او اتباع الحمية الغذائية المتوازنة. المحلول يجد اقبال بين المستهلكات دون الوعي بمخاطره وبيّن المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، ان هذا الدواء اخذ بالانتشار بين الفتيات والنساء في قطر، بشراءه من على صفحات الانترنت، محذراً من اخذ الحيطة والحذر والتعامل بجدية ازاء كل ما يتعلق بالصحة وعدم التهاون فيها، مطالبا الجهات المسؤولة النظر في هذا المسحوق والتحقق منه، فاذا كانت عمليات تصغير المعدة وتكميمها مازالت في نظر بعض الاطباء بالعالم انها عمليات تشكل خطرا على الانسان في غالب الاحيان ولا تحقق النتائج المطلوبة غالبا، فماذا عن مشروب غير معروف المكونات ويباع بمبالغ كبيرة ؟. الجدير ذكره تحتفظ "الشرق" بصور من اعلانات هذا المشروب او المسحوق الذي يدعي قدرته على تكميم وتصغير المعدة وبالتالي الحصول على جسم رشيق في وقت قياسي، حال طلبها من قبل الجهات المختصة للتحقق فيها، فالهدف من ابراز موضوعات حماية المستهلك هي تعاون الاعلام مع الجهات والمؤسسات المحلية المعنية للتحقق في كل مامن شأنه الحفاظ على سلامة المستهلك وحمايته من الاعلانات الخادعة، فنحن نعي جيدا حجم المجهودات الكبيرة التي تبذلها المؤسسات من اجل تكثيف حملات التفتيش والايقاع بتجار الاوهام، بحسب اللوائح والقوانين المعمول بها في قطر . جراحات البدانة ليست عمليات تجميلية متاحة للجميع مخاطر محتملة تجدر الاشارة بنا الى تعريف عملية التكميم فهي عملية استئصال جراحية لجزء من المعدة لانقاص الوزن، حيث يتم تخفيضها إلى حوالي 25٪ من حجمها الأصلي، من خلال الاستئصال الجراحي لجزء كبير من المعدة على طول انحناء أكبر، هذا الإجراء يقلل بشكل دائم حجم المعدة على الرغم من أنه يمكن أن يكون هناك بعض توسيع للمعدة في وقت لاحق، ويتم تنفيذ هذا الإجراء بشكل عام عن طريق المنظار ولا رجعة فيه .وكما هو الحال مع أي عملية جراحية، يمكن أن تحدث مخاطر ومضاعفات محتملة، على الرغم من ان هذه المشاكل نادرا ما تحدث، لابد من تقييم جميع الخيارات الخاصة بالمريض قبل النظر في استئصال المعدة والتأكد من مناقشة هذا الإجراء مع الطبيب المختص ومدى ملائمة هذه العملية لكل شخص، ومن المهم أن نفهم أن علاج البدانة والتمثيل الغذائي الجراحي، لا يندرج مطلقا تحت جراحات التجميل، والإجراءات لا تنطوي على إزالة الأنسجة الدهنية عن طريق الخفض أو الشفط، ونجاح جراحة علاج البدانة والتمثيل الغذائي تعتمد على تغيير نمط الحياة على المدى الطويل في النظام الغذائي وممارسة الرياضة .

يعاني كثير من الأشخاص، من مشاكل السمنة والوزن الزائد، ويحاولون بكل الطرق التخلص من هذا الوزن بسبب تأثيره على الصحة والمنظر العام. واكتشف خبير التغذية، الطبيب فيليب مارتينيز لورانس، طريقة لخسارة 7 كيلوجرامات في 4 أسابيع، وذلك أثناء النوم عبر الامتثال للإيقاع البيولوجي للجسم وتناول الغذاء متوازن، الذي يراعي تغير حاجات الجسم للطاقة. وتتمثل مراحل برنامج لورانس بالمراحل التالية: الامتناع عن تناول وجبات كبيرة على العشاء، على ألا تتعدى الـ500 وحدة حرارية، كما أنّه من الأفضل أن تكون غنية بالبروتين. وقد أثبتت الدراسات أن الجسم يدخل في مرحلة الراحة أثناء المساء ولا يحتاج إلى الكثير من الطاقة، فاختر وجبات خفيفة على العشاء كالحساء والسلطة. إدخال السكر البطيء على وجبة فطورك، حتى يستفيد الجسم من الطاقة الضرورية طوال اليوم، كما يفضل تناول الشوفان المجروش. الابتعاد عن تناول النشويات أثناء الغداء، كالبطاطا والأرز والمكرونة، إضافة إلى الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات كالحلويات. الاحتفاظ بوجبة بروتين، سوائل خفيفة أو تفاح أصفر مع مشروب خفيف بدون سكر، لتناولها كـ"سناك". يدخل الجسم في مرحلة الراحة خلال المساء، كما ترتاح الأنسجة والأعضاء وتتخلص من السموم وتعزز عملية الهضم، ليجدد الجسم نشاطه. وبالفعل، ستخسر الوزن إذا التزمت بهذا النظام الغذائي الصحي والمتوازن.

نفذت مجموعة من طالبات قسم الاعلام في كلية الاداب والعلوم بجامعة قطر مشروعا بحثيا حول مشكلة السمنة المفرطة باعتبارها من أبرز المشكلات الصحية اللي يعاني منها العالم العربي. واعد المشروع كل من الاء السالم، ملك نادر، أميرة نادر، خزمة السبيعي، ونوف الجرموزي. وبين البحث أن مفهوم السمنة والنحافة يختلف بين ثقافة عن أخرى كما نلاحظه في نظرة المجتمعات العربية بأنهم يفضلون الزيادة في الوزن وليس يقصد بهذا الزيادة المفرطة ولكن ينظرون إلى الرشاقة بإعتبارها نحافة بعكس المجتمعات الغربية حيث ينظرون إلى النحافة بإعتبارها رشاقة. واشار البحث الى أجراء دراسات في العديد من الدول العربية عن مدى إنتشار السمنة، حيث أكدت هذه الدراسات أن الدول العربية تزيد فيها السمنة أكثر من الدول المتقدمة وأن السمنة تزيد عند النساء أكثر من الرجال بنسبة 62% في مصر، فقد أكدت الدراسات أنها في المركز الأولى بالسمنة من حيث النساء في الوطن العربي، ووضعت بعض الدراسات حلول للوقاية من السمنة من بينها وضع برنامج غذائي متوازن تحت إشراف أخصائي تغذية أو طبيب مختص ويفضل أن لا تقل السعرات الحرارية عن 1000 كالوري، كما يجب ممارسة الرياضة بشكل مستمر ويفضل بعد الوجبة بساعتين ويمكن ممارسة الرياضة من 3-5 مرات بالأسبوع، اضافة الى التقليل من الأغذية التي تحتوي على دهون، و وعدم الإكثار من تناول الحلويات والمكسرات والمشروبات الغازية المضرة، علما بأن المعدل الجيد لتناول الوجبات هو خمس وجبات صغيرة أفضل بكثير من تناول أثنان أو ثلاث وجبات كبيرة في اليوم، عدا عن ضرورة تناول الخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والخضراء وشرب كميات كبيرة من الماء. وقد اعدت الطالبات خطة علاجية تضمن انشاء مجموعة على (الواتساب) فيها مجموعة من الطالبات اللآتي يعانين من السمنة المفرطة؛ حتى يتم تحفيز وتشجيع بعضهم البعض للتخلص من هذا المرض. وبين البحث ان وصول ثلاث مشاركات للوزن المثالي الذي يتمنونه بحد ذاته انجاز، كما صار هنالك ألفة ومحبة بين المشاركات حتى أنهم باتوا ينصحون بعضهم للتغلب على السمنة مع بعضهم. وأوضح البحث أن الوزن إذا لم يتم السيطره عليه بشكل منظم وصحي يتحول إلى مرض السمنة، كما أن النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة أفضل من إجراء العمليات الجراحية التي إنتشرت في الآونة الأخيرة. فضلا عن أن السمنة لا تقتصر فقط على البدانة بل هناك نتائج وخيمة لها على الفرد وعلى المجتمع في الإصابة بالأمراض، كما أنه ليس هناك وعي كاف في المجتمع بمخاطر السمنة للأفراد في المستقبل. وأن عمليات التكميم مفيدة جداً في حالة إذا تم إجراءها مع الوزن الصحيح لها. وقد اوصى المشروع البحثي بالاهتمام بالوزن والتخلص من السمنة المفرطة، والتركيز على فئة الشباب في إجراء أدوات جمع البحث العلمي وتطبيقه، وضورة الابتعاد عن الأكل غير الصحي، والتمتع بنمط حياة صحي وسليم.

يعتقد كثير من الأشخاص أن للسمنة أضرار كبيرة بالصحة، وقد أفادت دراسة طبية دانماركية حديثة بأن السمنة أقل إضرارا بالصحة عما كان يعتقد قبل 40 عاما. ووجدت الدراسة أن نسبة الوفيات المبكرة اليوم لدى أصحاب الوزن الزائد "المعتدل" أقل من أولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي أو أقل من الوزن الطبيعي أو الذين يعانون من السمنة المفرطة. والدراسة، عملت على قراءة بيانات لآلاف الأشخاص، ودرست طولهم ووزنهم ونسبة الوفيات بينهم خلال 3 مراحل منذ عام 1970.. إلا أن الدراسة شددت على أن "هذا لا يعني أن الوزن الزائد والسمنة أمر صحي". وقال الأطباء في جامعة كوبنهاجن القائمين على الدراسة إنه "في منتصف سبعينيات القرن الماضي، كانت نسبة الوفيات لدى الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي هي الأدنى بينما كانت نسبة الوفيات في سن مبكر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أعلى بـ 30%". وأضاف الأطباء أن "الخطر الذي كان يحدق بالذين يعانون من السمنة في السابق أضحى اليوم تقريباً غير موجود".. وعزوا ذلك التغير إلى فعالية الأنظمة الصحية الحالية في معالجة الأمراض التي تأتي جراء الإصابة بالسمنة ومنها ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم.

كشفت دراسة كندية حديثة، أن تناول الأطفال الرضع مكملات فيتامين "د" خلال العام الأول، يعزز كتلة العضلات، وتقلل الدهون في أجسامهم خلال السنوات الثلاثة الأولى من أعمارهم. وذكر باحثون في جامعة ماكجيل بمدينة مونتريال الكندية، ضمن نتائج دراستهم التي نشروها في دورية "السمنة عند الأطفال"، اليوم الخميس، أن فيتامين "د" الذي تنتجه أشعة الشمس أيضا، يساهم في تقوية العضلات ويقي الرضع من السمنة، ووفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن الرضاعة الطبيعية هي مصدر الطفل الأفضل لتلبية احتياجاته من العناصر الغذائية الضرورية، لكن حليب الأم غير كافٍ لتلبية احتياجات الرضع من فيتامين "د"، لذا يجب التعرض لأشعة الشمس للحصول على الفيتامين. وأجرى الباحثون دراستهم على 132 من الأطفال الرضع، لكشف العلاقة بين فيتامين "د" وكثافة العظام والعضلات، خاصة خلال الفترة من عام إلى 3 أعوام. وراقب فريق البحث تناول الأطفال الرضع لجرعة واحدة من مكملات فيتامين "د" يوميا، خلال الأشهر الـ12 الأولى من عمرهم، وخضع المشاركون لمسح يكشف كثافة العظام، وتطور العضلات وكتلة الدهون. وأظهرت البيانات أن الجرعات العالية من فيتامين "د" لم يكن لها أية ميزة إضافية لنمو العظام، لكن تأثيرها كان على كتلة العضلات والدهون. وتوصى الجمعية الكندية لطب الأطفال، بإعطاء الرضع جرعة 400 وحدة دولية يوميًا في شكل قطرات، خلال الأشهر الـ 12 الأولى من عمرهم، وذلك لتقوية العضلات، وتقليل نسبة الدهون فى الجسم، لوقاية الأطفال من السمنة، خلال السنوات الأولى من عمرهم. ويستخدم الجسم فيتامين "د"، للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين، قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم. والشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين، ويمكن تعويض نقص فيتامين "د"، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات فيتامين "د" المتوافرة بالصيدليات.

نظمتها حملة ( صحتك اولا ) لدعم الحياة الصحية ساهمت مسابقة الملصقات العلمية المنبثقة عن حملة التوعية "صحتك أولاً"، في دعم المئات من الطلاب لاستقصاء أساليب الحياة الصحية وعرضها بشكل منهجي أمام أساتذتهم وأصدقائهم الطلاب. وتناولت الملصقات قضايا متعددة منها السمنة والبدانة، السلامة على الطريق، التمارين البدنية، المشروبات الغنية بالسكر، حوادث السير، التدخين، التغذية، وفيتامين دال. تهدف هذه المسابقة التي تنظم سنوياً إلى تشجيع النشء على أخذ زمام المبادرة في اكتساب المعرفة، وفهم السلوكيات الصحية الإيجابية ونشرها بين أقرانهم. وقد شاركت هذا العام 33 مدرسة من أنحاء قطر حيث صمّم مئات الطلاب قرابة 400 ملصق، تمحورت مواضيعها حول قضايا وثيقة الصلة بالصحة. وقامت لجنة تضم خبراء من وايل كورنيل للطب قطر ووزارة الصحة العامة، بتقييم وتحكيم الملصقات المشاركة واختاروا من بينها أفضل 10 ملصقات من 9 مدارس. وحلّت بالمراكز الثلاثة الأولى كل من: مدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية المستقلة للبنين (المركز الأول)، مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين (المركز الثاني)، مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية المستقلة للبنين (المركز الثالث)، وتسلّم كافة الطلاب الذين شاركوا بالملصقات الفائزة دراجات هوائية لتشجيعهم على ممارسة الرياضة وانتهاج أنماط حياة صحية. وأشادت السيدة نسرين الرفاعي، الرئيس التنفيذي للاتصال في وايل كورنيل للطب قطر، بتميُّز الملصقات المشاركة بالمسابقة من حيث معاييرها وموضوعاتها المتنوعة. وقالت في هذا السياق: "قدّم الطلاب المشاركون الكثير من الأفكار المتميزة، وأود أن أشيد بإبداعاتهم وشغفهم بالمعرفة، وأن أوجه التهنئة لكل واحد منهم وإلى معلميهم على السواء. هؤلاء هُم قادة الغد في قطر، ولديهم اليوم معرفة وافية بما يجب فعله للارتقاء بالصحة الذهنية والبدنية معاً". وقال الطالب بندر سعيد القحطاني (15 عاماً) من مدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية المستقلة للبنين إن فريق المدرسة شارك بثلاثة مواضيع هي التدخين والبدانة وأشعة الشمس ما فوق البنفسجية. وقد عرضوا نتائج أبحاثهم بطريقة تجذب أقرانهم من خلال تقنيات التسويق التي استخدموها. أما أستاذ العلوم في المدرسة عبدالجواد أحمد فقال إنهم استخدموا الملصقات العلمية كأدوات تعليمية ضمن استراتيجية كاملة لتعليم العلوم وإن المدير السيد حسن الحبابي كان مهتماً جداً بهذه المسابقة وشجّع كافة الطلاب على المشاركة فيها نظراً لأهميتها. وشارك الطالبان فالح زايد (14 عاماً) ومحمد شعبان (14 عاماً) من مدرسة الشحانية للبنين فأعدَّا ملصقاً بحثياً عن حوادث الطرق، وقالا عن ملصقهما: "تشهد قطر الكثير من حوادث الطرق التي تسبب بمعاناة الكثيرين. نريد أن نحث الناس على عدم قيادة مركباتهم بسرعة، واستخدام حزام الأمان على الدوام، وعدم الانشغال عن الطريق بالهواتف النقالة على سبيل المثال". أما الطالبة غادة أيهاب (13 عاماً) من مدرسة الحماد الدولية فقد تناولت في ملصقها كميات السكر الموجودة في الأطعمة والمشروبات، وقالت: "مع تفاقم مشكلة السكري والبدانة في عالمنا اليوم، يجب علينا الانتباه من تناول كميات كبيرة من السكر المخبأ الذي تحتويه العديد من الأطعمة مثل الكاتشاب والبسكويت والعصائر وغيرها. ويستحسن قراءة الملصقات الغذائية الموجودة على كافة المنتجات الغذائية قبل شرائها". وهنا أسماء المدارس التي شاركت بمسابقة الملصق العلمي: مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية المستقلة للبنين، مجمع التربية السمعية للبنات، مدرسة آمنة بنت وهّاب الإعدادية للبنات، مجمّع التربية السمعية للبنين، مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين، مدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية المستقلة للبنين، مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية المستقلة للبنين، مدرسة مسيعيد الإبتدائية الإعدادية المستقلة للبنات، مدرسة خالد بن أحمد آل ثاني الإعدادية المستقلة للبنين، موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات، مدرسة أبو بكر الصديق المستقلة الإعدادية للبنين، مدرسة الغويرية المستقلة للبنات، مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين، مدرسة الكرعانة الإبتدائية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة الزبارة الإبتدائية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين ، مدرسة روضة راشد الإبتدائية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية المستقلة للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة للبنين، مدرسة الرازي الإعدادية المستقلة للبنين، مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة دخان المستقلة للبنين، مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية للبنين، مدرسة الدوحة الإعدادية المستقلة للبنين، المدرسة الإنجليزية الحديثة- الدوحة، المدرسة الإنجليزية الحديثة –الخور، المدرسة الكندية في قطر، مدرسة الحكمة الدولية، مدرسة الشويفات الدولية، المدرسة الألمانية في قطر، أكاديمية قطر للقادة، مدرسة كامبردج الدوحة، مدرسة الحمّاد العالمية المطورة، أكاديمية الجزيرة.

يعاني كثير من الأشخاص من مرض السمنة المفرطة، ولا يستطيعون الابتعاد عن الطعام، وقد توصل العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يقع اختيارهم على أغذية غير صحية، فيميلون إلى مأكولات غنية بالدهون والسكريات. وقد أجرى العلماء دراسة طلبوا خلالها من 23 شخصا يعانون من ارتفاع الوزن و40 آخرين وزنهم عادي تقييم مذاق 50 نوعا من الأطعمة المختلفة ووضع علامة لمذاقها وفوائدها الصحية. وطلب العلماء من هؤلاء الجلوس إلى المائدة وتناول الأطعمة التي يشتهونها بدون أية قيود، وبعد نهاية التجربتين اكتشف العلماء أن الذين يعانون من ارتفاع في الوزن اختاروا عدة وجبات غير صحية تتميز بارتفاع الدهون والسكر، في حين فضل أولئك الذين لا يعانون من ارتفاع الوزن وجبات نسبة الدهون والسكر فيها أقل بكثير من تلك التي اختارها المرضى. وأجرى العلماء دراسات أخرى على الأشخاص أنفسهم، فتم تصوير دماغهم بالرنين المغناطيسي، فتوصلوا إلى أن سمك قشرة الفص الجبهي في أدمغة المتطوعين الذين يعانون من ارتفاع الوزن أرق من سمك تلك الموجودة في أدمغة المتطوعين الأصحاء. الجدير بالذكر، أن 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من الوزن الزائد، منهم 600 مليون يعانون من السمنة.