أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
توقعت دراسة علمية بريطانية جديدة عودة ظهور سرطان الثدي مرة أخرى بعد بقائه خاملا لنحو 15 عاما، بعد علاجه بنجاح. وذكرت الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية "نيو إنغلاند أوف ميديسي "، أن التوسع في استخدام العلاج الهرموني قد يحد من خطر عودة الورم وأن النساء اللواتي أُصبن من قبل بأورام كبيرة وسرطانية وامتدت إلى العقد الليمفاوية هم أكثر عرضة لخطر عودة السرطان مرة أخرى بنسبة تصل إلى 40 بالمائة. وقد حلّل العلماء تطور المرض لدى 63 ألف امرأة أصبن جميعًا بالأشكال الشائعة لسرطان الثدي على مدار 20 عامًا. وقالت الدراسة إنه بالرغم من مرور خمسة أعوام من علاج السرطان، وجدت بعض النساء انتشار السرطان في باقي أجزاء الجسد، حيث يغذي هذا النوع من الأورام هرمون "الأستروجين" الذي يحفز الخلايا السرطانية على النمو والانقسام.
474
| 10 نوفمبر 2017
أفادت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون إذا اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بالألياف أو تناولوا كمية أكبر من الألياف، قد تقل احتمالات وفاتهم بسبب هذه الأورام مقارنة بمن لا يتناولون الكثير من الألياف. وقال كبير الباحثين في الدراسة أندرو تشان من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، "تناول المزيد من الألياف بعد تشخيص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يرتبط بتراجع خطر الوفاة من هذا المرض". وأضاف تشان في رسالة بالبريد الإلكتروني "يبدو أن ذلك لا علاقة له بكمية الألياف التي جرى تناولها قبل التشخيص". وفحص تشان وزملاؤه بيانات 1575 بالغاً مصابين بسرطان القولون أكملوا استقصاء لأنظمتهم الغذائية عن كمية الألياف التي تناولوها. وتابع الباحثون حالة نصف المشاركين لثماني سنوات على الأقل توفي خلالها 773 شخصاً بينهم 174 توفوا بسبب أورام القولون والمستقيم. وارتبطت أنظمة الغذاء الغنية بالألياف باحتمالات أقل للوفاة. وقال الباحثون في تقرير بدورية جاما لعلم الأورام إنه بالمقارنة مع أقل المشاركين تناولاً للألياف فإن كل إضافة مقدارها خمسة جرامات من الألياف ترتبط باحتمالات أقل للوفاة نتيجة سرطان القولون والمستقيم بنسبة 22% كما ترتبط بتراجع احتمالات الوفاة بنسبة 14% نتيجة لأسباب أخرى. وبالنسبة لتغيير النظام الغذائي بعد تشخيص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم توصلت الدراسة إلى أن زيادة الألياف ارتبطت أيضا بزيادة فرص الشفاء. ووجدت الدراسة أن إضافة خمسة جرامات من الألياف للنظام الغذائي بعد التشخيص ارتبط أثناء الدراسة بتراجع احتمالات الوفاة بسرطان القولون بنسبة 18%. ويعتمد الأمر أيضاً على طبيعة الألياف. وقال تشان "يبدو أن الألياف الموجودة في الحبوب والأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة ترتبط بتراجع خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم لأدنى حد". وأفادت الدراسة أن كل خمسة جرامات إضافية من الألياف الموجودة في الحبوب يتم تناولها يومياً ترتبط بتراجع احتمال الوفاة بسرطان القولون بنسبة 33% وتراجع احتمال الوفاة نتيجة الأسباب الأخرى بنسبة 22%. ولم تجد الدراسة صلة بين تناول الألياف الموجودة في الخضر وتراجع يذكر لاحتمال الوفاة بسرطان القولون ولكن كل خمسة جرامات إضافية يوميا من هذه الألياف ارتبطت بتراجع احتمالات الوفاة بشكل عام بنسبة 17%. ولم ترتبط ألياف الفاكهة بتقليل احتمالات الوفاة بالسرطان أو بأسباب أخرى. وقالت سامانثا هندرين الباحثة بجامعة ميشيجان والتي لم تشارك في الدراسة إن عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان القولون هو تاريخ العائلة المرضي أو التاريخ الخاص بالمريض نفسه مثل إصابته بأورام حميدة أو خبيثة من قبل. وأضافت هندرين في رسالة بالبريد الإلكتروني "نمط الحياة أيضاً يمكن أن يؤثر على احتمالات الإصابة… لكن النظام الغذائي مجرد عامل واحد من مخاطر نمط الحياة، فعدم التدخين والوزن الطبيعي وتناول الأسبرين كلها عوامل ترتبط بتراجع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".
574
| 09 نوفمبر 2017
استقبال 1600 حالة بالمركز و6615 مراجعاً لقسم الحالات الطارئة في 2016 توفير 65 سريراً 5 منها مجهزة للعلاج بالخلايا الجذعية نجاح علاج أول مريض بزراعة الخلايا الجذعية في المركز أعلن الدكتور أسامة الحمصي استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان استقبل عام 2016 حوالي 1600 حالة، وبلغ عدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجا في وحدة الإقامة القصيرة 1430 زيارة، كما بلغ عدد زيارات العيادات الخارجية 2400 زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة 6615 مراجعا، بالاستناد إلى آخر إحصائية صادرة عن المركز. وأرجع د. الحمصي في حوار مع "الشرق" سبب هذه الزيادة، إلى الارتفاع الملحوظ في عدد السكان، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك بسبب السياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر. وأشار إلى أنه وبحسب الإحصائيات الأخيرة، فقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون في تلقي العلاج في هذا المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. وفيما يلي تفاصيل الحوار: المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان هل لك أن تطلع القرَّاء على نوعية العلاج الذي يقدمه المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؟ - المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، هو المستشفى الرئيسي لعلاج أمراض الدم، وأمراض السرطان في الدولة، وقد تم افتتاحه رسمياً في عام 2004، وهو أحد المستشفيات الحكومية التابعة لمؤسسة حمد الطبية ويقدم خدمات متطورة جدا في العلاج الإشعاعي، والعلاج الدوائي بأشكاله المختلفة كالعلاج الكيميائي، العلاج الهرموني، العلاج الموجه، العلاج المناعي، إضافة للعلاج الفيزيائي والعلاج النفسي. ويضم المركز أول جهاز للتصوير المقطعي المحوسب بالإصدار البوزيتروني في المنطقة الذي يعد من أحدث الوسائل التي تساعد على الكشف عن السرطان، كما يؤدي إلى تحسين النتائج العلاجية للمرضى. حاجز الخوف كيف يسعى المركز إلى كسر حاجز الخوف الذي يتملك مريض السرطان؟ - يوفر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بيئة علاجية دافئة وجاذبة للمرضى؛ حيث ترتكز على توفير خدمات رعاية صحية آمنة وعالية الجودة بالإضافة إلى تبني المركز أكثر الوسائل التكنولوجية تطورًا، وأحدث المنهجيات بهدف تقديم خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان. الطاقة الاستيعابية كم الطاقة الاستيعابية للمركز؟ - مجمل عدد الأسرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، (50) سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و(10) أسرة للعلاج التلطيفي، و(5) أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة. هل من إحصائيات تكشف لنا عدد الحالات التي قام المركز باستقبالها وتقديم العلاج لها؟ - تشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى عام 2016 حوالي (1600) مريض، وعدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجا في وحدة الإقامة القصيرة (1430) مريضا، وعدد زيارات العيادات الخارجية بلغ (2400) زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة(6615) . الثقة بالخدمات بماذا تعلل دكتور أسامة سبب هذه الزيادة؟ - سبب الزيادة يعود إلى الزيادة الواضحة في عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون بتلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. وحدات طبية متنقلة هل سيشهد المركز توسعاً في خدماته العلاجية؟ - يقوم المركز بمشاريع تطويرية متعددة تضمن تلبية حاجات المرضى مع الحفاظ على المستوى العالي والنوعي لهذه الخدمات، ومنها على سبيل المثال المشاركة مع خدمات الوحدات الطبية المتنقلة التي تقوم بمتابعة رعاية المرضى بعد خروجهم من المستشفى، وكنتيجة لذلك تمكن الكثير من المرضى من مغادرة المستشفى بشكل مبكر واستكمال علاجه في منزله وبين أهله وذلك بعد أن يتأكد الفريق المعالج في المستشفى من استقرار حالة المريض وسلامته. تعاون صحي وعلمي هل من تعاون بينكم وبين مؤسسات صحية أو تعليمية طبية؟ - لابد أن أوضح هنا، أنَّ برامج التعليم والبحوث تشكل ركيزة للعاملين في المركز يمكن أن تترجم إلى تحسينات في الرعاية المقدمة للمرضى، وتقوم في الوقت ذاته بدعم تطلعات مؤسسة حمد الطبية في أن تصبح نظامًا صحيًا أكاديميًا، ومركزًا رائدًا على مستوى العالم للتميز في الخدمات العلاجية والتعليم الطبي والبحوث، لذا حرصت الإدارة العليا في هذه المؤسسة على توثيق التعاون بالمؤسسات الصحية التعليمية في الدولة ومنها كلية طب وايل كورنيل في مؤسسة قطر، وكلية الطب في جامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون، ومركز سدرة لرعاية صحة المرأة والطفل في الدوحة، إضافة لعقد اتفاق مع مراكز طبية مرموقة في العالم، وحاليا هناك تعاون وثيق وزيارات متبادلة للخبراء مع مركز الأميرة مارغريت في تورونتو في كندا، كما أن مركز زراعة الخلايا الجذعية في أكسفورد في بريطانيا كان له دور مهم في نجاح برنامج زراعة الخلايا الجذعية في الدوحة، وهذا المركز أصبح عضواً فعالا في الجمعيات العالمية، والأمريكية والأوروبية لزراعة الخلايا الجذعية . أول حالة هل يعتمد المركز العلاج بالخلايا الجذعية؟ - نعم، منذ عامين بدأ المركز باعتماد برنامج الخلايا الجذعية، ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجا ناجعا للغاية، وكثيرا ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض، وقبل بضعة أسابيع نجح قسم زراعة النخاع في المركز في علاج أول مريض بزراعة الخلايا الجذعية مأخوذة من أحد أقارب المريض بعد ثبوت مطابقته وسلامته لهذه العملية، وسيتبع هذا إجراء عمليات من هذا النوع لمرضى آخرين يجري إعدادهم لهذه العملية بشكل دقيق. معايير الجودة والسلامة هل بات المركز معترفا به عالميا؟ - المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان تم منحه شهادة الجودة على معايير الجودة والأمان في سائر التخصصات من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، وكان آخرها عام 2016، كما تم اختيار المركز من قبل اللجنة الدولية المشتركة كأحد ثلاثة مستشفيات في الشرق الأوسط لتجربة إحدى المبادرات الجديدة المتعلقة بنظافة اليدين، ويرجع ذلك إلى اهتمامهم الكبير بمعايير الجودة وسلامة المرضى. وفي أعقاب التدقيق الذي قام به فريق ضمان الجودة للعلاج الإشعاعي للأورام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشأة في عام 2010 تم نشر التقرير النهائي في عام 2011 والذي صنّف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان كمركز للكفاءة والتميز؛ وهو أعلى تصنيف يمكن إحرازه في التدقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
2732
| 08 نوفمبر 2017
تنفذ الجمعية القطرية للسرطان في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان برنامج "همتنا بصحتنا" الذي يستهدف السيدات في المجتمع القطري بهدف رفع الوعي لديهن بأنماط الحياة الصحية وتوعيتهن بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، وتعديل السلوكيات الخاطئة الضارة بالصحة.وقالت هبه نصار – مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان – إن برنامج "همتنا بصحتنا" سيستمر على مدار ثلاثة أشهر كخطوة مبدئية، ويستهدف كافة السيدات في المجتمع القطري من مختلف الأعمار والفئات وبالمجان، كما يمنحهن ساعات تدريبية معتمدة فضلاً عن الفوز بجوائز عينية ذات صلة بنمط الحياة الصحي، مشيرة إلى أن الفرصة لازالت متاحة أمام كافة السيدات اللاتي يرغبن في الانضمام لهذا البرنامج.
315
| 31 أكتوبر 2017
أصحاب البشرة الفاتحة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلدنصح خبراء مؤسسة حمد الطبية الجمهور باتباع بعض التدابير والاحتياطات للتقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، ويشار إلى أن عدد الإصابات بسرطان الجلد في قطر في الفترة 2010 – 2015 قد بلغت 400 حالة. وأشار الدكتور محمد أسامة الحمصي- استشاري أول أورام سرطانية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان- إلى أن سرطان الجلد يعد من أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً حيث يتم تشخيص مليون إصابة بسرطان الجلد سنوياً في الولايات المتحدة. وقال: "من أكثر الناس عرضة للإصابة بسرطان الجلد الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات فسيولوجية وراثية تعمل على استنزاف الصبغات اللونية من الجلد مثل المهق (البهق)، ومن العوامل التي تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد تجنّب التعرّض المطوّل لأشعة الشمس وإجراء الفحص الذاتي للجلد بصورة دورية وإجراء الفحوصات في عيادات الأمراض الجلدية مرة كل شهر بهدف الكشف المبكّر عن هذا المرض ومعالجته قبل استفحاله".وأضاف الدكتور الحمصي: "أن أفضل الأوقات التي يمكن فيها إجراء الفحص الذاتي للجلد هي بعد الاستحمام وعند الوقوف أمام مرآة بالحجم الكامل وبمساعدة مرآة أخرى صغيرة تُحمل باليد، وفي حال ملاحظة أي تغيّرات في الجلد من حيث الحجم أو الشكل أو اللون أو الملمس فيجب استشارة الطبيب فوراً، حيث إن هذه الأعراض قد تكون من أعراض الإصابة بالمرض".من جانبه قال الدكتور أحمد حازم تقي الدين - رئيس فريق علاج سرطان الجلد في مؤسسة حمد الطبية: "هناك ثلاثة أنواع من سرطان الجلد: سرطان الخلايا القاعدية، سرطان الخلايا الصغيرة، وسرطان الخلايا الصبغية، وأكثر هذه الأنواع انتشاراً الأول والثاني، وعلى الرغم من عدم قابلية هذين النوعين للانتشار في بقية أجزاء جسم المصاب إلا أنها قد تعمل على تشويه الجسم إذا لم تتم معالجتها في مرحلة مبكّرة، أما النوع الثالث فهو الأقل شيوعاً لكنه مرض خبيث وقابل للانتشار في جسم المريض وقد يتفاقم المرض لدى المصاب لدرجة أنه قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم تتم معالجته في مرحلة مبكّرة".ويمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية البسيطة للتقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، ومن هذه الاحتياطات استخدام مراهم الوقاية من أشعة الشمس وارتداء الملابس الواقية والقبّعات عند التعرض لأشعة الشمس، وتجنّب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أثناء أوقات الذروة (ما بين الساعة 10:00 صباحاً والساعة 2:00 من بعد الظهر)، كما ينصح الخبراء بتجنّب تعريض الجسم لأجهزة تغيير لون البشرة المستخدمة في صالونات التجميل كون هذه الممارسات تؤدي إلى الإصابة بسرطان الخلايا الصبغية.وتقدّم إدارة الأمراض الجلدية والتناسلية في مؤسسة حمد الطبية الرعاية الصحية لكافة المرضى الذين يعانون من الأمراض والالتهابات الجلدية بما فيها سرطان الجلد والأمراض المناعية وأمراض الحساسية والأمراض الأخرى التي تظهر أعراضها على الجلد، ويُنصح المرضى الراغبين في حجز مواعيد لدى العيادات الخارجية في إدارة الأمراض الجلدية والتناسلية الحصول على تحويل من مركز الرعاية الصحية الأولية أو الاتصال على فريق " نسمعك " في مؤسسة حمد الطبية على الرقم: 16060.
2078
| 31 أكتوبر 2017
أظهرت دراسة صينية حديثة أجراها العلماء أن تناول الأسبرين على المدى الطويل يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان. وأجريت الدراسة على أكثر من 600 ألف شخص في أكبر عمل أكاديمي حتى الآن يبحث في الصلة بين السرطان والأسبرين ، حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الأسبرين كل يوم لمدة سبع سنوات في المتوسط كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الكبد أو المريء بنسبة 47 في المائة وأقل احتمالا بأن يتم تشخيص إصابتهم بسرطان المعدة بنسبة 38 في المائة، كما أنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 34 في المائة كما تقلصت مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لديهم بنسبة 24 في المائة. وقال البروفيسور كلفن تسو من الجامعة الصينية "أظهرت النتائج أن استخدام الأسبرين على المدى الطويل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطانات كبرى كثيرة". وأشار إلى أهمية نتائج السرطان في الجهاز الهضمي، حيث كانت الانخفاضات في الإصابة بالسرطان كبيرة جدا، وخاصة بالنسبة لسرطان الكبد وسرطان المريء. كما تم دراسة تأثير استخدام الأسبرين على المدى الطويل على حالات الإصابة بالسرطان في أمراض الثدي والمثانة والكلى وسرطان المايلوما المتعددة، ولكن تبين أنه ليس له أي تأثير، ومع ذلك فقد تبين أنه يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 35 في المائة، وسرطان الدم بنسبة 24 في المائة والبروستاتا بنسبة 14 في المائة. ويستخدم الأسبرين، المعروف أيضا باسم حمض الصفصاف، في جميع أنحاء العالم لعلاج عدد من الحالات المرضية الصحية.
519
| 31 أكتوبر 2017
تقدم مؤسسة حمد الطبية لمرضى السرطان في قطر حزمة متكاملة من أحدث خدمات الرعاية الصحية المبنية على الأدلة العلمية.ومن خلال كوادرها المتخصصة المؤهلة ومرافقها الحديثة المزودة بأحدث التقنيات والأجهزة المتطورة، توفر مؤسسة حمد الطبية لمرضى السرطان مجموعة واسعة من الخدمات بدءاً من فحوصات الكشف عن الأورام والخدمات التشخيصية والعلاجية، وصولاً إلى خدمات التوعية والتثقيف الصحي، وخدمات الجراحة الترميمية، وخدمات تخفيف وعلاج الألم وخدمات الدعم والرعاية التلطيفية. كما توفر مؤسسة حمد الطبية لمرضى السرطان خيارات علاجية تعتمد على استخدام أحدث التقنيات في مجال جراحات المناظير. وتتضمن التقنيات الحديثة المستخدمة في علاج مرضى السرطان بمؤسسة حمد الطبية تقنية العلاج الإشعاعي الموضعي الموجّه بالرنين المغناطيسي، وهي تقنية متطورة تستخدم في علاج سرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة والموجهة بالرنين المغناطيسي في علاج حالات السرطان التي ينتشر فيها الورم ويصل إلى العظام، ونظام الجراحة الإشعاعية الروبوتية (سايبرنايف)، وهو نظام روبوتي لعلاج الأورام من خلال تعريضها دون جراحة إلى جرعات إشعاعية عالية بدقة متناهية، وعمليات زراعة الخلايا الجذعية التي تعد هامة لعلاج بعض أنواع السرطان.
1106
| 30 أكتوبر 2017
قام باحثون بتصميم مرآة ذكية خصيصا لمرضى السرطان، لا تعكس صورة الوجه إلا عند الابتسام. وتأتي مرآة "Smile Mirror" على شكل شاشة مزودة بكاميرا في الإطار، حيث يحدد برنامج التعرف على الوجوه ما إذا كان الشخص الذي ينظر إليها يبتسم أم لا، وبعد ذلك ستتحول الشاشة إلى سطح عاكس. واستلهم المصمم بيرك إلهان، فكرة المرآة بعد إجراء محادثة مع مريضة بالسرطان. وقال موضحا: "قالت لي المريضة إنه كان من الصعب عليها النظر في المرآة خلال الأيام الأولى بعد تشخيص حالتها، والاعتراف بإصابتها بالسرطان". واستطرد قائلا إن "تعبيرات الوجه تؤثر على كيفية شعورنا، وإذا قمنا بتثبيت عضلات الوجه في وضع الابتسام، فإن أدمغتنا تعتقد أن شيئا جيدا حدث ونتيجة لذلك نشعر بالسعادة". ويذكر أن فكرة إخبار مريض السرطان بضرورة الابتسام حساسة جدا، ولكن هناك بعض العلوم التي تدعم الفكرة.في عام 2012، وجدت دراسة أن إجبار الأشخاص على الابتسام باستخدام العيدان، تؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب بعد أداء المهام المثيرة للقلق، مقارنة بالأشخاص الذين قاموا بالمهام نفسها دون ابتسامة. ولكن إجبار مرضى السرطان على "التفكير الإيجابي"، يمكن أن يكون له تأثير ضار على الصحة العقلية. واقترحت محاضرة أجريت في عام 1994 أن مفهوم "التفكير الإيجابي"، يضع عبئا عاطفيا لا مبرر له على مرضى السرطان، ويمنعهم من القدرة على مواجهة الواقع والاستعداد للمستقبل. ووجدت ورقة بحثية أخرى، عام 1997، أن إجبار المرضى على التفكير الإيجابي يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية، بالإضافة إلى مشاكل نفسية أخرى خاصة عند عدم تحسن حالة المريض، ما قد يدفعه إلى إلقاء اللوم على نفسه لعدم قدرته على التفكير بشكل إيجابي. وتجدر الإشارة إلى أن إلهان يبيع مرآته الآن بكميات محدودة مقابل 2000 إلى 3000 دولار، ويأمل في خفض الأسعار وبيعها للمستشفيات.
735
| 27 أكتوبر 2017
سجلت معدلات الإصابة بمرض السرطان في العراق، على مدى السنوات القليلة الماضية، ارتفاعًا، مقارنة بمعدلاتها في السنوات الأولى التي أعقبت الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003، وذلك بسبب تفاقم مشاكل التلوث البيئي؛ لا سيما في المحافظات الجنوبية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف بدر، في تصريحات للأناضول، إن "المعدل السنوي للإصابة بمرض السرطان في العراق يبلغ 2500 حالة إصابة، بينها 20% إصابات بسرطان الثدي". ويحتل سرطان الثدي المرتبة الخامسة بين أنواع السرطان المسببة للوفاة بالعالم، بـ571 ألف حالة وفاة من أصل 8.8 مليون حالة وفاة، عام 2015، وفق منظمة الصحة العالمية، فبراير الماضي. وأوضح بدر أن "المعدل السنوي يشكل من 11 إصابة إلى 15 إصابة بين كل 100 ألف شخص، وهو ضمن المعدلات الطبيعية المسجلة في المنطقة المحيطة بالعراق، وحتى بعض الدول الأوروبية". ونوّه إلى أن المجلس الأعلى للسرطان المرتبط بوزارة الصحة سيصدر نهاية العام الجاري إحصائية شاملة بعدد المصابين بمرض السرطان في العراق. وتابع أن "الارتفاع الحاصل في الإصابات ببين عامي 2003- 2017 يعود إلى ارتفاع عدد السكان الذي يتناسب طرديا مع الإصابات بالسرطان". ويعاني العراق من تلوث الماء والهواء والتربة الناجم عن انبعاثات السيارات والمولدات الكهربائية في المناطق المزدحمة، والإسراف في استخدام الأسمدة الكيميائية، إضافة إلى مخلفات الحرب والقصف باليورانيوم المنضب. والسرطان هو أحد أهمّ أسباب الوفيات في أرجاء العالم، وبلغ عدد الحالات الجديدة للإصابة به 14 مليون حالة تقريباً عام 2012، وحصد، في 2015، أرواح 8.8 مليون شخص، بمعدل حالة وفاة واحدة بين كل 6 حالات وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية. زيادة بعد 2003 ولا تعطي الجهات الحكومية في العراق إحصاءات دقيقة وشاملة لعدد مرضى السرطان خلال السنوات الماضية. وتفيد أرقام وزارة الصحة بأن أكثر من 25 ألف إصابة بالسرطان مُسجلة في العراق حتى الآن، أغلبها بسبب مخلفات الحرب وبعض أنواع الذخائر والأسلحة التي استخدمت خلال غزو العراق عام 2003. وتزايدت معدلات الإصابة بمرض السرطان في العراق، وخاصة في محافظات الجنوب بعد عام 2003. وفي تصريحات سابقة لعضو مجلس السرطان في العراق(حكومي) جواد العلي عام 2008، قال فيها ان حالات الإصابة بمرض السرطان في المنطقة الجنوبية بلغت 1885 حالة في عام 2005، وارتفعت في عام 2006 إلى 2302 إصابة، وفي عام 2007 بلغ عدد المصابين بالسرطان 3071. ويعزو مختصون هذا الارتفاع إلى التعرّض للتلوث الذي تشهده البيئة في محافظات الجنوب، إضافة إلى مخلفات الحروب المتواصلة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهي: الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، وحرب الخليج، عام 1991، والغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، عام 2003. ملوثات بيئية من جانبها، اعتبرت منال وهاب عضوة لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي أن "أخطاء اقترفتها الحكومة فاقمت أزمة مرض السرطان في البلاد". وأوضحت وهاب، في تصريحات للأناضول، أنه "بعد دمج وزارة البيئة المختصة بمعالجة الملوثات بوزارة الصحة أصبح عملها منخفضًا، وبالتالي تعاني المحافظات الجنوبية اليوم من نسب مرتفعة من الملوثات البيئة، منها: مياه الصرف الصحي ومياه الأنهار ومخلفات الحروب ومخلفات عمليات الاستخراج النفطي". وأشارت البرلمانية العراقية إلى أن "بعض المستشفيات (لم تسمها) تلقي مخلفاتها بمياه الأنهار دون أي معالجات تذكر". وحذرت من أن "هذه مشكلة كبيرة، وبالتالي معدلات الإصابة بمرض السرطان في العراق في ارتفاع متواصل؛ بسبب عدم اتخاذ الإجراءات والحلول الكفيلة بخفض نسبة التلوث البيئي في المدن". ضعف العناية ويعاني مرضى السرطان في العراق من شح الأدوية وضعف العناية في المراكز الصحية الحكومية لعلاج الأمراض السرطانية، ما يدفع أغلبهم إلى الاعتماد على أنفسهم في شراء الأدوية، أو السفر للعلاج بالخارج. وقال الطبيب مراد أحمد، من دائرة الصحة في بغداد، إن "المراكز الصحية، سواء في بغداد أو في المحافظات، غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة لمرضى السرطان". وأضاف أحمد، في حديث للأناضول، أنه في ظل "تصاعد الإصابات لا توجد كوادر (طبية) ولا أجهزة تكفي لمنح المرضى علاجًا منظمًا". وأوضح أن "هناك العديد من المراكز الصحية السرطانية تم افتتاحها في بغداد ومحافظات الجنوب، لكن مشكلة التخصيصات المالية، أثرت بشكل كبير على توفير الأدوية للمصابين بالسرطان، ما يدفع بعضهم إلى الاعتماد على أنفسهم في البحث عن العلاج، أو السفر خارج البلاد لغرض العلاج". وأشار الطبيب العراقي إلى أن "المئات من المصابين يغادرون البلاد سنويًا للعلاج في مستشفيات الأردن وإيران وتركيا، وغيرها من الدول". ولفت إلى أن "هؤلاء لا تمتلك وزارة الصحة العراقية أي إحصاءات رسمية عنهم، كونهم يختارون العلاج في الخارج، بسبب قلة الاهتمام في المستشفيات الحكومية والمراكز المختصة". وانضم العراق، عام 2007، إلى معاهدة أوتاوا، وهي تطالبه بتطهير أراضيه من الألغام وبقية مخلفات الحرب، بحلول عام 2018، بهدف تحسين البيئة عبر مكافحة كافة أنواع الملوثات.
2700
| 27 أكتوبر 2017
يقيم طلاب كلية طب وايل كورنيل أمسية خيرية بعنوان "ليلة من أجل الإنسانية" الأحد المقبل في المركز الطلابي بالمدينة التعليمية، في إطار الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والإنسانية، التي يرغب طلاب الكلية بدعم إقامتها مساهمة في ترسيخ العمل الخيري والإنساني، والمشاركة الاجتماعية لربط الواقع المجتمعي بالعمل الأكاديمي.وتهدف الفعالية إلى التوعية بمرض سرطان الثدي المنتشر حول العالم وجمع التبرعات من الأفراد عن طريق منتجات الشركات المختلفة المشاركة ومن خلال المزاد العلني على القطع والهدايا المميزة رغبةً منها في دعم الجهود الوقائية والتوعوية التي تقوم بها الجمعية القطرية لمرضى السرطان مشكورة.وسيشارك في هذه التوعية كل من الجمعية القطرية لمرضى السرطان ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة والمؤسسة القطرية لطلبة كلية الطب.وقد تمت دعوة العديد من الأفراد والرموز القطرية والشركات والمؤسسات القطرية للمشاركة في هذا الأمسية الإنسانية، وذلك بعدة طرق، منها التبرع المالي ومنها بيع منتجاتهم وتخصيص نسبة من مبيعاتها ومنهم من سيتبرع بكامل مبيعاته ومنهم بتقديم هدايا سيجرى عليها مزاد لصالح الجمعية القطرية للسرطان للمساهمة في الجهود التوعوية التي تقوم بها الجمعية مشكورة.
360
| 24 أكتوبر 2017
ينظم فريق علاج سرطان الثدي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية المؤتمر السنوي السادس لسرطان الثدي، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 300 من كوادر الرعاية الصحية. ويعقد المؤتمر يومي 27 و 28 أكتوبر الجاري في منتجع وفندق ومركز اجتماعات شيراتون الدوحة تحت شعار "دور الطب الدقيق في علاج سرطان الثدي"، حيث تم تخصيص برنامج المؤتمر لهذا العام لمناقشة استخدام منهجية وممارسات الطب الدقيق في علاج سرطان الثدي. ويشمل مفهوم الطب الدقيق عملية وضع خطة رعاية مفصلة وخاصة لكل مريضة لتقديم أكثر العلاجات وخدمات الرعاية فعالية لعلاجهن من سرطان الثدي. وسيقدم برنامج المؤتمر للمشاركين من مختلف أنحاء العالم من باحثين وكوادر رعاية صحية وخبراء أورام، محاضرات وعروضا تقديمية حول أحدث العلاجات التي تم التوصل إليها لعلاج سرطان الثدي، كما يناقش المشاركون أحدث التطورات في مجال الجراحة الترميمية لمريضات سرطان الثدي. وسيتطرق المشاركون بالمؤتمر كذلك إلى الخصائص التطبيقية لأبحاث سرطان الثدي، ويستخدم المتخصصون مصطلح "تطبيقي" للإشارة إلى عملية تحويل الاكتشافات والنتائج العلمية من مجرد نتائج نظرية تم التوصل إليها في المختبرات إلى ممارسات عملية وعلاجات محتملة يمكن استخدامها بالفعل لعلاج الأمراض. وفي تعليقها على المؤتمر قالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس الفريق متعدد التخصصات لعلاج سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية، إن المشاركة في مثل هذه المبادرة الهامة يمثل امتيازا كبيرا لنا جميعا، حيث تعد مشاركتنا في هذا المؤتمر شهادة على التزام مؤسسة حمد الطبية الدائم بتقديم أفضل رعاية ممكنة لكافة المرضى. ويوفر هذا المؤتمر منبرا هاما لتبادل الأفكار والنقاشات بين كوادر الرعاية الصحية وتعزيز التعاون فيما بينهم وبناء مفاهيم موحدة لدى مقدمي الرعاية الصحية وخبراء سرطان الثدي وجميع كوادر ومتخصصي الرعاية الصحية المعنيين بصحة الثدي. وأضافت الدكتورة نعمل على تكريس جهودنا لتقديم الرعاية والدعم لمريضات سرطان الثدي ومساعدتهن على فهم أفضل الخيارات العلاجية المتوفرة لهن واتخاذ أفضل القرارات المتعلقة بصحتهن. وسيتيح المؤتمر أيضا الفرصة للشركات العاملة في قطاع الرعاية الصحية لعرض منتجاتها من الأجهزة والتقنيات الطبية.
1021
| 23 أكتوبر 2017
أشارت تقارير نشرتها وزارة الصحة العامة إلى أن سرطان البروستاتا يعدّ أكثر الأورام السرطانية شيوعاً بين الرجال في قطر، يليه سرطان القولون والمستقيم حيث دلّت الإحصائيات الواردة في السجل الوطني للسرطان الذي تشرف عليه الوزارة على أنه قد تم تشخيص 1.466 حالة إصابة بأورام في العام 2015 تبيّن أن منها 1.417 إصابة كانت أوراماً سرطانية خبيثة وكان سرطان البروستاتا الأكثر شيوعاً بين الإصابات التي تعرض لها الرجال حسب هذه الإحصائية.وقال الدكتور الحارث الخاطر، نائب المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية: " لقد كان للتطوّر الملحوظ في تشخيص وعلاج الأورام السرطانية أثر كبير في زيادة عدد المرضى الناجين من الأورام السرطانية بشكل عام ومن سرطان البروستاتا بشكل خاص، وتشير الإحصائيات المحلية الى أن نسبة الناجين من الأورام السرطانية للأعوام الثلاثة (2013 — 2015) في قطر قد بلغت 81.8 % وهي نسبة عالية نسبياً تدلّ على جودة وفعالية الخدمات التشخيصية والعلاجية التي نقدمها لمرضانا في مؤسسة حمد الطبية".ويضيف الدكتور الخاطر:" هناك الكثير من العمل الذي يتطلب إنجازه لتحقيق مستويات أفضل لنسب ومعدلات النجاة من الأورام السرطانية ولعلّ نقطة البداية في هذا المسار تتمثل في الفهم المشترك والمساهمة بشكل فاعل في نشر الوعي بسرطان البروستاتا، فكلّما ازداد فهمنا لهذا المرض تزايدت قدراتنا على تكثيف الجهود للتصدّي له وعلى تحسين النتائج العلاجية لدى المرضى".واختتم الدكتور الخاطر حديثه قائلاً:" نحن ندرك تماماً بأن سرطان البروستاتا يعتبر أكثر الأورام شيوعاً بين الرجال وانه من أهم الأمراض السرطانية المسببة للوفاة بينهم في قطر، وبالتالي التزمت المؤسسة بالبحث المستمرّ لتطوير الخيارات التشخيصية والعلاجية للحدّ من انتشار هذا المرض واستئصال شأفّته، وتواصل مؤسسة حمد الطبية العمل جنباً الى جنب مع المؤسسات المعنية في القطاعات الصحية في الداخل والخارج من أجل تطوير وتحسين المنهجيات والأساليب المتبعة في مكافحة بسرطان البروستاتا".
3743
| 19 أكتوبر 2017
كشفت دراسة دولية حديثة، أن نحو 25 مليون شخص حول العالم، يموتون سنويًا بسبب الآلام الحادة، التي يمكن تفاديها بتناول مسكنات "المورفين". الدراسة أجريت في 172 دولة حول العالم، وقادها باحثون من جامعة ميامي الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية (Lancet) الطبية. وشارك في الدراسة 35 خبيرًا حول العالم قاموا بتحليل الحاجة إلى الرعاية الصحية بمسكنات الآلام لدى المصابين بـ20 مرضًا يهدد الحياة، أبرزها الإيدز، والسرطان، وأمراض القلب، والولادة المبكرة، والسل، وحمى الضنك، وأمراض الرئتين والكبد، وسوء التغذية، والأمراض العقلية. وأثبتت النتائج أن 25 دولة، بين 172 يغطيها البحث، لا تحصل على المورفين بأي شكل من الأشكال، بينما تحصل 15 دولة على كمية من هذا المركب لا تكفي لسد 1% من احتياجات تسكين الآلام لديها. ووجد الباحثون أن الأغلبية العظمى ممن لا يستطيعون الحصول على مسكنات للألم يعيشون في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، والتي يصلها أقل من 4% من المورفين الذي يُتناول عبر الفم حول العالم والبالغة كميته 299 طنًا. وخلصت الدراسة إلى أن 100 دولة تتمكن من تلبية متطلبات العلاج بالمسكنات لأقل من ثلث المرضى الذين يحتاجون لهذا النوع من العقاقير. وكشفت النتائج أن نحو 25 مليون شخص حول العالم، يموتون سنويًا بسبب الآلام الحادة، ويمثل هذا الرقم نحو نصف الوفيات على مستوى العالم سنويا. وفي عام 2015، كان هناك 35 مليون مريض، بخلاف من ماتوا لنقص المسكنات، لم يتمكنوا من الحصول على "المورفين" لتسكين آلام مبرحة، بحسب الدراسة. في المقابل، وجد الباحثون أن هناك إساءة استغلال لمسكن الألم القائم على المورفين في الدول الغنية، خاصة في الولايات المتحدة. وقال جوليو فرينك، فائد فريق البحث، والأستاذ بجامعة ميامي، إن "هذه الفجوة سلاح ذو حدين عندما نضع في الاعتبار عجز الدول الفقيرة عن الوصول إلى المسكنات الرخيصة مقابل إساءة استخدام هذه النوعية منها في الدول الغنية". وأشار فريق البحث إلي أن تكلفة سد العجز العالمي في المورفين، البالغ 48.5 طن متري تقريبا، تبلغ نحو 145 مليون دولار سنويًا، بشرط أن تتاح فرص متساوية لكافة الدول للحصول على أقل سعر تجزئة في الدول الغنية. وقال جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولي، في بيان إن "ضعف النظم الصحية في الدول الفقيرة هو السبب الرئيسي لحاجة المرضى للعلاج بالمسكنات في المقام الأول". وأضاف أن "أكثر من 90% من وفيات الأطفال هذه ناجمة عن أسباب يمكن تفاديها وعلى رأسها مسكنات الآلام".
371
| 14 أكتوبر 2017
كشف علماء يابانيون أنهم يقومون باستخدام بيض الدجاج المعدل وراثياً في البحث عن علاج للسرطان. ومن المأمول بأن تكون هذه الطريقة الغريبة التي يحتوي من خلالها البيض على الأدوية المنقذة للحياة، قادرة على خفض التكاليف العلاجية الحالية للسرطان، بشكل كبير. وقال الباحثون إن أسعار أدوية "إنترفيرون بيتا" مرتفعة للغاية، ولكن يمكن تخفيضها إلى النصف في حال استخدمت الطريقة العلاجية الجديدة. وتستخدم الأدوية لتحفيز الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة بعض أنواع السرطان ومرض التصلب المتعدد والتهاب الكبد. وتم إجراء الاختبارات من قبل الباحثين في المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا الصناعية المتقدمة في منطقة كانساي، حيث تم إدخال الجينات التي تنتج إنترفيرون، وهو البروتين المسؤول عن محاربة الفيروسات، في الخلايا التي تم ابتكارها من الحيوانات المنوية للدجاج، وفقاً لتقرير مجلة "Yomiuri Shimbun" في النسخة الإنجليزية. واستخدم الباحثون هذه الخلايا لتخصيب البيض الذي أنتج دجاجاً ورث تلك الجينات المعدلة، وهذا يعني أن هذه الحيوانات أصبحت قادرة على وضع بيض يحتوي على عامل مكافح للمرض. ويوجد لدى العلماء الآن ثلاث دجاجات يحتوي بيضها على الدواء الذي يكلف حالياً حوالي 888 دولار لإنتاج عدد قليل من الميكروجرامات منه. ويخطط الباحثون لبيع الدواء لشركات الأدوية وتخفيض سعره إلى النصف حتى تتمكن هذه الشركات من استخدامه في البداية كمادة بحثية. وقد يتعين على المرضى الانتظار بعض الوقت باعتبار أن لليابان لوائح صارمة بشأن تقديم منتجات صيدلانية جديدة، ويجري العلماء حاليا المزيد من البحوث حول آثار "إنتيرفيرون بيتا" في علاج السرطان، والتي توصلوا من خلالها إلى مجموعة مختلفة من النتائج حتى الآن.
607
| 10 أكتوبر 2017
الجمعية القطرية تطلق حملة للتوعية تحت شعار "لنحاربه يدا بيد" مريم النعيمي : الكشف المبكر يساهم في شفاء 98 % من الحالات المصابة دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة "لنحاربه يدا بيد" للتوعية بسرطان الثدي بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم، كما أنه يشكل نحو 39 بالمائة من جميع حالات السرطانات عند الإناث في دولة قطر.وقالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية إن الحملة تستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري على مدار الشهر وتسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر الذي يساهم في شفاء 98 بالمائة من الحالات المصابة إلى جانب رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه.كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بسرطان الثدي المتاحة في دولة قطر وإحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا.وأشارت مريم النعيمي إلى حرص الجمعية على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤيتها في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان عن طريق اطلاق حملات دورية توعوية تهدف إلى رفع الوعي العام طبقا للتقويم العالمي للتوعية بالمرض.وأكدت أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه يعد أسرع أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، حيث ترتبط هذه الزيادة بالتغير في الأنماط الحياتية للمرأة.حقائق واحصاءات"وبحسب الإحصاءات العالمية للإصابة بالسرطان قالت هبه نصار – مثقفة صحية - إن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات عالمياً، وفي قطر سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث في الفئة العمرية 15-19 سنة، وخليجياً فإن 85% من حالات سرطان الثدي تكتشف بمراحل متأخرة وأكثر من نصف الحالات تحدث قبل سن الخمسين لدى النساء.عوامل الخطورةوعن عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي أشارت لمجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها الجنس(الإناث عرضه للإصابة 100مرة أكثر من الرجال)، العمر(خاصة الفئة العمرية 55 سنة فما فوق) ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الاولى: الأم، الأخت، الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ، حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر (قبل 12 سنة) او انقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة، وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الانسجة الدهنية" يساعدك الفحص في تحديد نوع هذه الكثافة"، موضحة أن سرطان الثدي هو نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، حيث تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة.كيفية الوقايةوطرحت نصار مجموعة من التدابير التي يمكن أن تقلل خطر الاصابة بهذا النوع من السرطان أهمها ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20-30 دقيقة بمعدل خمس أيام بالأسبوع، المحافظة على وزن صحي ، الامتناع عن التدخين وشرب الكحول ، الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة اشهر، الكشف على سرطان الثدي في وقت مبكر ، الاختبارات الجينية ، الجراحة الوقائية للنساء اللاتي لديهن نسبة خطر عالية للإصابة بسرطان الثدي ، تقليل التعرض للإشعاعات والتلوث البيئي، الحد من استخدام العلاجات الهرمونية وموانع الحمل الهرمونية قدر الإمكان.
1255
| 07 أكتوبر 2017
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31588
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11802
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7856
| 29 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
7776
| 31 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31588
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11802
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7856
| 29 أكتوبر 2025