أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ذكرت دراسة حديثة أن 1 من بين كل 5 وفيات في العالم مرتبطة بعادات الطعام والسرطان، الذي يقتل أكثر مما كان يفعل قبل 10 سنوات. وقالت الدراسة: "من بين جميع أشكال سوء التغذية، فإن عادات الأكل السيئة تمثل أكبر عامل خطر مسبب للوفيات". ومقارنة بـ16.4 مليون في عام 1970، سجلت وفيات الأطفال دون سن الخامسة أقل من 5 ملايين في عام 2016. وبحسب الدراسة، انخفضت الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية بزيادة قدرها 81.8٪ عن عام 2006، باستثناء حمى الضنك التي أودت بحياة 37.800 شخص في 2016. وانخفضت الوفيات الناجمة عن الإيدز بنسبة 45.8٪ في تلك الفترة؛ إذ توفي 1.03 مليون شخص في عام 2016، في حين أودى السل بحياة 1.21 مليون شخص بانخفاض قدره 20.9٪. في سنة 2016، كان هناك نحو 55 مليون حالة وفاة و129 مليون ولادة، مع توازن إيجابي بزيادة 74 مليون شخص إضافي في العالم. أما الأخبار المزعجة، فهي أن 72٪ من الوفيات ناجمة عن الأمراض المزمنة، وخاصة القلب والأوعية الدموية، إلا في البلدان الفقيرة حيث كانت الالتهابات التنفسية هي السبب الرئيسي، حسبما ذكر موقع "الديار". وقتل مرض السكري 1.43 مليون شخص في العام الماضي، بزيادة قدرها 31٪ في العقد، بينما قتل السرطان ما يقرب من 9 ملايين حالة وفاة، وكان الأكثر فتكاً وشيوعاً سرطان الرئة. وبالحديث عن سوء التغذية، على وجه الخصوص، فإن نقص الأغذية الصحية مثل الحبوب والفواكه والخضر والمكسرات والأسماك؛ أو التي تحتوي على الكثير من الملح، يرتبط بنحو 10 ملايين حالة وفاة، أي 18.8٪ من مجموع الوفيات الكلي. ويعاني 1.1 مليار شخص، أو أكثر من سدس سكان العالم، "اضطرابات نفسية" أو عواقب تعاطي الكحول والمخدرات. وتعد الاضطرابات الاكتئابية الرئيسية من بين أكبر 10 أمراض في الغالبية العظمى من البلدان الـ 195 التي شملتها الدراسة. بلغ عدد سكان العالم الذين يعانون مرض ألزهايمر أو "باركنسون" 2.6 مليون في العام الماضي، وهي زيادة تقدر بأكثر من 40٪ في 10 سنوات. وقد تجاوزت الوفيات الناجمة عن النزاعات والإرهاب -ولا سيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- 150 ألفاً في عام 2016، أي بزيادة قدرها 140% على مدى 10 سنوات. وقال كريستوفر مراي، مدير المعهد الدولي للطب النفسي: "نحن نواجه ثالوث المشاكل التي تؤثر على العديد من البلدان والمجتمعات المحلية: السمنة والنزاعات والمرض العقلي، بما في ذلك اضطرابات تعاطي المخدرات".
2629
| 07 أكتوبر 2017
أفادت دراسة أمريكية حديثة، أن جراحة إنقاص الوزن، مرتبطة بخفض خطر إصابة النساء البدينات بأنواع مختلفة من السرطان، وعلى رأسها سرطان الثدي. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب، جامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية (Annals of Surgery) العلمية. وللوصول إلي نتائج البحث، تابع الفريق حالة أكثر من 66 ألف سيدة في 5 ولايات أمريكية مختلفة، للتحقق من تأثير تلك الجراحة على خطر الإصابة بالسرطان. ومن بين من أجريت عليهن الدراسة، خضعت 22 ألف سيدة لجراحة إنقاص الوزن، واستمرت فترة متابعة الفريقين، من 2005 إلى 2012. ووجد الباحثون، أن جراحة إنقاص الوزن أدت إلى انخفاض خطر إصابة السيدات بأنواع مختلفة من السرطان بنسبة 33%. وبشكل أكثر تحديدًا، وجد الباحثون أن من خضعن لجراحة إنقاص الوزن، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 42%، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 50%. كما انخفض لديهن أيضًا خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 41%، وسرطان البنكرياس بنسبة 54%، مقارنة مع من لم يخضعن لتلك الجراحة. وكان أحد التفسيرات التي قدمها العلماء لذلك، أن جراحة إنقاص الوزن تقلل من معدلات هرمون الأستروجين الذي يرفع من مخاطر إصابة السيدات بأنواع مختلفة من السرطان بعد سن اليأس. ووضع الباحثون تفسيرا آخر، وهو أن جراحة إنقاص الوزن تقلل أيضًا من مقاومة الجسم للأنسولين وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وهو عامل خطر لسرطان البنكرياس. يقول قائد فريق البحث، الدكتور دانيال شاور: إن جراحة إنقاص الوزن مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة السرطانات المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك سرطان الثدي والرحم والبنكرياس والقولون. وفقا للمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، فأنه يتم تشخيص حوالي 72 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان لدى النساء و28 ألف حالة جديدة لدى الرجال بأمريكا سنويًا بسبب الوزن الزائد.
2177
| 07 أكتوبر 2017
كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أن الجمعية لديها مشروع يقوم بتوفير العلاج المجاني للمصابين بالسرطان المتواجدين داخل الدولة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الصحية التي تشرف عليها الدولة، حيث تمكنت الجمعية خلال العام الماضي بتغطية التكاليف العلاجية لقرابة الـ 400 مريض مصاب بالسرطان، كما حققت الجمعية إنجازاً كبيراً بعدم وجود أي مريض مصاب بالسرطان حالياً على قائمة إنتظار العلاج.وأكد د. خالد خلال حديثه لبرنامج "حياتنا" الذي بثه تلفزيون قطر اليوم، أن دولة قطر تقوم بعلاج المواطن القطري مجاناً سواء أن كان العلاج داخل أو خارج قطر، مضيفاً أن علاج السرطان علاج مكلف وبناء على ذلك فقد اخذت الجمعية القطرية للسرطان على عاتقها علاج كل من يقيم على أرض قطر مجاناً، مشيراً إلى أن مشروع العلاج المجاني للسرطان بدأ تنفيذه قبل 6 سنوات وقد أسهم الدعم المقدم لصندوق المرضى من قبل المواطنين والمقيمين بشكل كبير في نجاحه. الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني خلال حديثه لبرنامج حياتنا وأكد د. خالد أن الجمعية تتعامل مع المقيمين بالبلاد على أساس أنهم مواطنين ، مشيراً إلى الخطاب التاريخي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 ، حيث أكد فيه سموه أن المواطنين والمقيمين جميعهم يمثلون شعب دولة قطر. الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني خلال حديثه لبرنامج حياتنا وحول طريقة صرف المبالغ المالية الخاصة بتكلفة العلاج أكد أن الجميعة لاتقوم بصرف وتسليم المبالغ للمريض وإنما تقوم بدفع تكاليف العلاج مباشرة لمؤسسات الدولة الصحية والطبية وهي مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الأمل حيث تقوم بإرسال فواتير العلاج وتتكفل بعد ذلك الجمعية بسدادها.يذكر أن الجمعية القطرية للسرطان وخلال 20 عاماً من تأسيسها لعبت دوراً مهماً تمكنت من خلاله من زيادة الوعي حول مرض السرطان الوقاية منه على المستويين المحلي والإقليمي ما جعله تصبح واحدة من أبرز المؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني في القطاع الصحي.وحملت الجمعية على عاتقها مهمة تغيير الصورة النمطية الخاطئة حول مرض السرطان ونشرت ثقافة الكشف المبكر عن المرض وطرق الوقاية منه فضلاً عن مساهمتها الفعالة في تحمل التكاليف العلاجية للمرضى وسعيهم دوماً على منحهم الأمل.وتحرص الجمعية القطرية للسرطان على الوصول إلى كافة شرائح المجتمع عبر إطلاق حملات توعوية وفعاليات وأنشطة تخاطب مختلف الأعمار ولا تألو الجمعية جهدا في التنسيق مع المؤسسات الصحية والبحثية والجامعات والمشاركة في المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية لمواكبة آخر التطورات في مجال الوقاية والعلاج من مرض السرطان.
2914
| 02 أكتوبر 2017
نظّمت مؤسسة حمد الطبية فعاليات مؤتمر قطر الخامس لسرطان القولون والمستقيم، وقد شهد المؤتمر استضافة مجموعة من أبرز الخبراء والمحاضرين الدوليين في هذا المجال، كما حضر المؤتمر ما يزيد عن 300 من كوادر الرعاية الصحية المتخصصة من داخل وخارج قطر للاطلاع على آخر التطورات في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض. وقد حضر كل من سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، والدكتور عبدالله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. وتقدّم الدكتور الأنصاري خلال كلمته بالشكر لسعادة وزير الصحة العامة على حضورها المؤتمر، كما أشاد بعمل اللجنة المنظمة للمؤتمر. وأضاف الدكتور الأنصاري قائلاً: "يتيح هذا المؤتمر السنوي الفرصة لكوادرنا من المتخصصين في علاج أمراض القولون والمستقيم للتعاون مع نظرائهم من الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر من عدة دول من بينها، بلجيكا والبرازيل، وكندا، وألمانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، حيث يناقش الخبراء خلال المؤتمر أفضل الطرق العملية لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضانا". ثالث أنواع السرطاناتمن جانبه، أوضح الدكتور محمد أبو ندا، رئيس فريق جراحي القولون والمستقيم بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المؤتمر، أن سرطان القولون والمستقيم يُعد ثالث أنواع السرطانات التي يتم تشخيصها في قطر، كما أنه المسبب الرئيسي للوفاة من بين أكثر أنواع السرطانات المختلفة التي تصيب الرجال والنساء في قطر. وأضاف الدكتور أبو ندا، أن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم قد ترجع إلى عدة عوامل مختلفة، من بينها العوامل البيئية والوراثية، وكثرة استهلاك الأغذية الغنية بالبروتين والدهون، وتناول الكحوليات والتدخين. علامات تحذيريةبدورها، قالت الدكتورة سلوى سيد أحمد، طبيبة الجراحة العامة وجراحة القولون والمستقيم بمؤسسة حمد الطبية: "لا تظهر عادةً أي علامات تحذيرية مبكرة تشير إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولذلك فإنه من المهم للمرضى إجراء الفحوصات بصورة منتظمة في مراكز الرعاية الصحية التي يتبعون لها". وأضافت الدكتورة سلوى: "قد يبدأ المرضى بالشعور ببعض الأعراض مع تطور حالة المرض مثل: الشعور بآلام في البطن، أو ملاحظة وجود آثار دم في البراز، أو الإصابة بالإمساك أو الإسهال، أو فقدان غير مبرر للوزن، أو الشعور بالتعب والإعياء. وللأسف فإنه عند ظهور هذه الأعراض يكون المرض قد تطور لمرحلة متقدمة تجعل العلاج أكثر صعوبة".وعلاوةً على ذلك، فقد ساعد المؤتمر الذي تواصلت فعالياته على مدار ثلاثة أيام على رفع الوعي الثقافي الصحي لسرطان القولون والمستقيم والتعريف بهذا المرض الذي يصيب المرضى في بعض الحالات دون ظهور أعراض واضحة، بالإضافة إلى التعريف بتوفر خدمات الكشف المبكر في قطر. الكشف المبكروكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أطلقت البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء تحت شعار "الكشف المبكر لحياة صحية"، حيث يُعد هذا البرنامج أحد ثمار الاستراتيجية الوطنية للصحة. ويهدف البرنامج الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة إلى رفع الوعي بسرطان الثدي وسرطان الأمعاء والتأكيد على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المنتظمة لتشخيص حالات الإصابة بهذه الأمراض.
1850
| 03 أكتوبر 2017
استضافت الخطوط الجوية القطرية حملة للتبرع بالدم في مقرها في الدوحة بمشاركة موظفيها وعائلاتهم، حيث تأتي هذه الحملة ضمن التزام الناقلة القطرية بدعم المجتمعات المحلية وضمن مسؤولياتها المجتمعية كشركة طيران عالمية.وقال سعادة السيد أكبر الباكر- الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "بصفتنا الناقلة الوطنية لدولة قطر، ندرك بأن المسؤولية تقع على عاتقنا لدعم المجتمع المحلي ودعم جميع المحتاجين، كما نتطلع إلى زيادة وعي موظفينا حول الفوائد الكثيرة التي يجنونها عندما يتبرعون بالدم، ونفتخر باستضافة هذه الحملة في مقر الخطوط القطرية لإلقاء الضوء على الطرق العديدة التي يمكن من خلالها تقديم مساهمات مهمة لمجتمعنا المحلي".وتعود عملية التبرع بالدم بالنفع على المتبرع والمتلقي، حيث يحصل المتلقي على نوع الذي يحتاجه للشفاء من المرض أو الإصابة، بينما يحظى المتبرع بعدة فوائد من هذه العملية التي تقلل من خطر الإضابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.وتعد الخطوط القطرية رائدة في تقديم أحدث الخدمات في قطاع الطيران، وواحدة من أسرع شركات الطيران نموا وتشغل واحدا من أحدث أساطيل الطائرات في العالم، وتزامنا مع احتفالاتها بعشرين عاماً على إطلاق عملياتها، تسير الخطوط الجوية القطرية أسطولا حديثا يتألف من 200 طائرة تتجه إلى وجهات العمل والسياحة في القارات الست.وسوف تطلق الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى العديد من الوجهات خلال العام الحالي والعام القادم، بما في ذلك كانبيرا في أستراليا وشبانغ ماي في تايلاند وشيتاغونغ في بنجلاديش وغيرها.وحصلت الخطوط الجوية القطرية على مجموعة من الجوائز هذا العام، بما في ذلك جائزة أفضل خطوط طيران في العالم لعام 2017 للمرة الرابعة في تاريخها خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران، الذي أقيم ضمن فعاليات باريس الجوي، وبالإضافة إلى هذه الجائزة التي حازت عليها بفضل تصويت المسافرين من شتى أنحاء العالم، حصدت الخطوط الجوية خلال الحفل جائزة أفضل خطوط طيران في الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم.
660
| 02 أكتوبر 2017
أطلقت شركة "ناقلات" مبادرة "نحقق لك أمنيتك" بالتعاون مع مستشفى الأمل في الدوحة، وذلك لتحقيق أمنيات الأطفال الذين يصارعون مرض السرطان. تعد هذه المبادرة واحدة من الركائز التي يتم تبنيها بشكل عالمي بهدف زرع الأمل ودعم الأطفال وبث روح التفاؤل في قلوبهم. ومن جانبه، أعرب السيد جاسم محمد النعمة، مدير العلاقات العامة في شركة "ناقلات" قائلًا: "نحن سعيدون في شركة "ناقلات" بأن نشارك ونكون سببًا في رسم البسمة على وجوه الأطفال من مرضى السرطان. نهدف من خلال هذه المبادرة إلى تقوية إرادتهم في محاربة المرض، كما تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة والذي يركز على أربعة مجالات رئيسية وهي: الصحة، والتعليم، والمجتمع، والبيئة". وقد توجه السيد سعد الدوسري، مساعد المدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة بإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية، بالشكر إلى شركة ناقلات على هذه المبادرة التي تأتي ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة تجاه مؤسسات المجتمع، معربا عن أمله في استمرار التعاون بين مؤسسة حمد الطبية وشركة ناقلات في هذا المجال.
557
| 25 سبتمبر 2017
أعدت جامعة "حرّان" بولاية شانلي أورفة، جنوب شرقي تركيا، مشروعًا لصناعة مادة مستخلصة من القشرة الرقيقة للفستق، وصمغ شجرة البطم، بغرض استخدامها في القطاع الدوائي وصناعة مستحضرات التجميل. وقال أيوب قره أوغول، عضو الهيئة التدريسية بقسم هندسة الأغذية بالجامعة، إن أبحاثهم أثبتت أن قشرة الفستق تحتوي على مواد مضادة للسرطان. وأشار قره أوغلو إلى أن قشرة الفستق لا يتم استغلالها في أي مجال، ويتم إلقاؤها من قبل شركات الأغذية. وأضاف أن "شانلي أورفة" تزدهر فيها زراعة الفستق وشجرة البطم. وأوضح أنهم أعدوا مشروعًا لاستخلاص الصمغ من شجرة البطم، ثم فصل الصمغ عن الزيت الطيار الذي تحتويه المادة المستخلصة، واستخدامهما في مستحضرات التجميل وعلاج السرطان. وبيّن أن هذا المنتج يستخدم في المواد الحافظة للأغذية، وقطاع مستحضرات التجميل.
757
| 23 سبتمبر 2017
يوسع أطباء السرطان نطاق استخدام العلاج المناعي وهو فئة جديدة من الأدوية التي تستدعي دفاعات الجسم في محاربة الأورام. ويظهر البحث الأخير الذي اطلع عليه 23 ألف خبير في أكبر مؤتمر أوروبي للأورام كيف يمكن للأدوية التي أثبتت بالفعل فاعلية طويلة الأمد في علاج النمو الثانوي للأورام الخبيثة أن تكون ناجعة في علاج السرطان في مراحله المبكرة. وتبشر النتائج بتوسيع سوق أدوية العلاج المناعي الراسخة التي تنتجها شركات مثل ميرك وبريستول مايرز سكويب وروش وأيضا بإتاحة المجال أمام وافدين جدد على القطاع مثل أسترا زينيكا. وسرقت أسترا زينيكا الأضواء في مؤتمر الجمعية الأوروبية للأورام في مدريد بعدما أظهرت نتائج تجارب إكلينيكية أن عقارها (إمفينزي) ساعد مرضى بسرطان الرئة في مرحلة متوسطة من المرض. وأثبتت شركة بريستول مايرز أن عقارها (أوبديفو) المستخدم بالفعل في علاج أنواع متقدمة من السرطان يمكن أن يحول دون حدوث انتكاسات في العلاج من سرطان الجلد إذا استخدم بعد الجراحة مباشرة. ويعرف تعاطي العلاج في هذه الفترة بالعلاج المساعد إذ يسهم في الحيلولة دون عودة المرض مرة أخرى. وقال فورتوناتو سيارديلو رئيس الجمعية في تصريح لرويترز "الهدف هو مساعدة المزيد والمزيد من المرضى في المراحل المبكرة من المرض مثلما يحدث في العلاج المساعد". وأضاف قائلا "اعتقد أن ذلك سيصبح اتجاها سيزيد خلال السنوات القليلة المقبلة على الرغم من أنه يتعين علينا الحرص لأن علينا أن نقوم بتجارب إكلينيكية ملائمة لإثبات ذلك في كل حالة". ويجري تجريب العلاج المناعي حاليا للوقوف على فاعليته في علاج أنواع شتى من السرطان ومنها سرطان الرئة والكلى والمثانة كما تجرى تجارب لمعرفة فعاليته في علاج الثدي والرأس والعنق.
596
| 11 سبتمبر 2017
طور علماء من جامعة تكساس جهازا يمكن حمله في اليد مثل "القلم" يساعد الأطباء في التعرف على الأنسجة المصابة بالسرطان خلال عشر ثوان. وقال العلماء إن الجهاز يستطيع إجراء جراحة استئصال للورم بطريقة أسرع وأكثر أمانا ودقة، ويأمل العلماء في أن يسهم ذلك في القضاء على الورم بالكامل. وأشارت نتائج الاختبارات، التي نشرتها دورية "علوم الطب الانتقالي" إلى أن نسبة دقة التكنولوجيا المستخدمة في الجهاز بلغت 96 في المائة من الوقت. وأوضح العلماء أن الجهاز، عبارة عن قلم يطلق عليه "ماسبيك بين"، يستفيد من عملية التمثيل الغذائي الفريدة لخلايا السرطان.. وأشاروا إلى أن من شأن القلم أيضا أن يساعد الأطباء في التأكد من زوال الورم بالكامل. وقالت ليفيا إيبرلين، أستاذ الكيمياء المساعدة بجامعة تكساس، لـ"بي بي سي "أن المثير في هذه التكنولوجيا هو تلبيتها الحاجات الطبية بوضوح".. مضيفة أن "الأداة رائعة وبسيطة ويمكن أن تكون متاحة لاستخدام الجراحين في وقت قصير". وعن كيفية عمل "القلم" أوضح العلماء أن القلم يوضع بطريقة تلامس الجزء المشتبه إصابته بالسرطان، ثم يطلق قطرة مياه صغيرة، فتنتقل مواد كيميائية موجودة في الخلايا الحية إلى القطرة التي يمتصها القلم ثانيا لإجراء الفحص. ويتم توصيل القلم بمطياف كتلة يمكنه قياس كمية هائلة من آلاف المواد الكيميائية كل ثانية، ثم ينتج بصمة كيميائية تخبر الطبيب بما إذا كان النسيج الذي يفحصه طبيعيا أم مصابا بالسرطان، إلا أن الجراحين يواجهون تحديا يكمن في إيجاد حدود فاصلة بين النسيج المصاب بالسرطان والنسيج الطبيعي، حيث يظهر ذلك بوضوح في بعض الأورام، غير أن الأمر يختلف في أورام أخرى تتلاشى فيها الحدود بين النسيج الطبيعي والنسيج المصاب. وأجريت التجارب على التكنولوجيا الجديدة بالاستعانة بـ253 عينة كجزء من الدراسة. وتهدف الخطة إلى مواصلة إجراء الاختبارات الرامية لفحص الجهاز قبل اختباره خلال العمليات الجراحية العام المقبل.
474
| 08 سبتمبر 2017
أجرى باحثون أمريكيون تعديلاً على فيروس "زيكا" يتوقع أن يقضي على سرطان الدماغ استناداً إلى النتائج الأولية الواعدة للتجارب. وأثبتت نتائج أبحاث جديدة أجراها فريق بحث مشترك من جامعة واشنطن وكلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، ونشرت في مجلة "Experimental Medicine"، أن العلاج بفيروس "زيكا" بمقدوره قتل الخلايا السرطانية التي تبدو مقاومة للوسائل التقليدية للعلاج المتبعة حالياً. وقال مايكل. إس. دايمون، البروفيسور في كلية الطب بجامعة واشنطن والمؤلف الرئيس للدراسة "لقد أثبتنا أن فيروس "زيكا" يمكن أن يقتل الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أورام الدماغ شيوعا وعدوانية، والتي تميل إلى أن تكون مقاومة للعلاجات الحالية مما يؤدي إلى الوفاة". وأوضح أنه بمجرد القيام ببعض التعديلات الإضافية، سيكون من المستحيل على الفيروس التغلب عليها ما يعني أنه سيصبح وسيلة علاجية آمنة. يذكر أن العلاجين الإشعاعي والكيميائي والجراحة تبين أنهما قد لا يكونان كافيين للتخلص من هذا النوع من الأورام الخبيثة، حيث إن متوسط معدل البقاء على قيد الحياة أقل من عامين بعد التشخيص. ويعتبر "زيكا" أحد الفيروسات التي ينقلها البعوض، وقد تم التعرف عليه في القرود بأوغندا في عام 1947، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 بأوغندا وتنزانيا.
430
| 07 سبتمبر 2017
أقامت الجمعية القطرية للسرطان بالشراكة مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان جناحاً خاصاً للتوعية بسرطانات الدم تحت شعار (فلينبض قلبك بالأمل) وذلك لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن هذه السرطانات وعلاجها ضمن حملة الجمعية للتوعية بسرطانات الدم خلال شهر أغسطس.وقالت السيدة مريم حمد النعيمي — المدير العام للجمعية أن مثل هذه الفعاليات والأجنحة التوعوية تعزز التعاون بين الجمعية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان من أجل تحسين الرعاية المقدمة لمرضى سرطانات الدم وبذل الجهود للحد من الإصابة بهذه السرطانات.وأضافت أن المبادرة المشتركة تضمنت جناحا توعويا تمت إقامته في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان لتوعية الجماهير بسرطانات الدم بشكل عام بالإضافة لشرح أسباب الإصابة بالمرض وكيفية الوقاية منه وطرق العلاج المختلفة المتبعة في علاج هذا النوع من السرطانات، كما أن الجناح التوعوي استهدف توعية الكوادر الطبية وغير الطبية والمرضى وأفراد أسرهم وعامة الجمهور.ويقول الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان "نحن قلقون لعدم وجود الوعي الكافي حول سرطانات الدم. ونحن حريصون كل الحرص على التواصل الدائم مع الجمعية لنشر الوعي تجاه جميع أنواع السرطانات بما في ذلك سرطانات الدم التي تتطلب وعي الجماهير بها بشكل كامل للوقاية منها ومحاولة تقليل فرص الإصابة بها".
494
| 30 أغسطس 2017
قالت دراسة أمريكة حديثة، إن قشور بذور ثمرة الأفوكادو، عبارة عن "منجم من الذهب" يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية، التي يمكن أن تعالج أمراض السرطان والقلب. الدراسة أجراها باحثون بجامعة تكساس الأمريكية، وعرضوا نتائجها، اليوم الثلاثاء، أمام الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية، الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس الجاري في العاصمة واشنطن. ولرصد محتويات قشور بذور الأفوكادو، استخلص الباحثون القشور من 300 بذرة مجففة من الأفوكادو، احتوت هذه الكمية على 3 ملاعق صغيرة من زيت قشر البذور وملعقة صغيرة من الشمع. وبتحليل هذا المستخلص، وجد فريق البحث 116 مركبًا في الزيت و16 مركبًا في الشمع، كما وجدوا أن العديد من هذه المركبات غير موجودة في البذور نفسها ومتواجد في القشور فقط. ومن بين تلك المركبات التي عثروا عليها في زيت القشور، "الدوكوسانول" (Docosanol) وهو عنصر هام يستخدم في الأدوية المضادة للفيروسات، كما عثروا على مركب "هيبتاكوسان" (Heptacosane)، وهو مركب قد يمنع نمو الخلايا السرطانية. وعثر الباحثون أيضًا على حمض "الديكانويك" (Dodecanoic)، الذي يقلل من خطر تصلب الشرايين وبالتالي يحد من أمراض القلب. كما اكتشفوا أن الشمع المستخلص من قشور البذور يمكن أن يستخدم في مستحضرات التجميل والعطور. وقال الباحثون إن دراستهم تعد الأولى من نوعها التي تكشف أن قشر البذور التي توجد داخل نبات الأفوكادو، والتي عادة ما يتم التخلص منها مع البذور تحتوي على مركبات طبية عديدة قد تمنع نمو الأورام الخبيثة وتراكم الدهون داخل الشرايين. وبحسب الدراسة، يتم إنتاج ما يقرب من 5 ملايين طن من الأفوكادو في جميع أنحاء العالم سنويًا. وكانت دراسة سابقة اكتشفت أن تناول فاكهة الأفوكادو بانتظام يساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري. وأرجع الباحثون فوائد الأفوكادو إلى احتوائه على مكونات نشطة بيولوجيا تشمل الكاروتينات والأحماض الدهنية والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك وفيتامينات (A ، B ، C ، E). واستعرض الفريق أيضًا نتائج أبحاث أخرى كشفت أن تناول الأفوكادو يخفّض ضغط الدم بين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يساعد أيضًا على الحد من تصلب الشرايين.
775
| 22 أغسطس 2017
نصح الطبيب التركي ألب أرسلان طان أوغلو، بتناول لبن الزبادي (الخاثر) المنزلي، بانتظام للوقاية من مرض السرطان. جاء ذلك بحسب تصريح للأناضول، أدلى به الطبيب طان أوغلو الأستاذ المساعد بجامعة العلوم الصحية التركية. وذكر طان أوغلو، أن تناول كمية تتراوح ما بين 200 إلى 300 غرام من لبن الزبادي الطبيعي المحضر في المنزل، يوميًا، يسهم في الوقاية من سرطانات عديدة مثل سرطان القولون، والثدي، والمعدة، والمبيض، وبطانة الرحم. ولفت إلى أن لبن الزبادي كان يستخدم كعلاج منذ العصور القديمة، وبدأ يعرف في أوروبا في القرن التاسع عشر. ونوه طان أوغلو أن لبن الزبادي كان يباع في الغرب كدواء في الصيدليات مطلع القرن العشرين. وأشار إلى أن هذا النوع من اللبن "غني ببكتريا حمض اللاكتيك، التي تزيد من إفراز المواد المنشطة للجهاز المناعي في الجسم". وبيّن أن لبن الزبادي الطبيعي المحضر في المنزل يعد مفيدا أكثر مقارنة باللبن المصنوع في المعامل، لأنه لا يحوي موادًا مضافة أو حافظة. وإضافة إلى تناول لبن الزبادي بانتظام، أكد طان أوغلو أهمية التخلي عن العادات الغذائية المضرة بالصحة، وإتباع نظام غذائي متوازن، والقيام بتمارين رياضية بشكل منتظم.
477
| 18 أغسطس 2017
قال باحثون أمريكيون إنهم طوروا تحليلاً للدم يكشف عن مرض السرطان في مراحله المبكرة، عن طريق تحديد الأحماض النووية الناشئة عن الأورام الخبيثة. الاختبار طوره باحثون بمركز جون هوبكنز كيمبل للسرطان بالولايات المتحدة، ونشروا نتائج أبحاثهم، اليوم الخميس، في دورية (Science Translational Medicine) العلمية. واختبر الباحثون التحليل الجديد، على 138 مصابًا بالسرطان للبحث عن حمض نووي مرتبط بالأورام الخبيئة. وحلل الباحثون خلال دراستهم عينات للدم من مرضى مصابين بسرطانات الرئة والمبيض والقولون والمستقيم، بحثا عن 58 جينًا مرتبطًا عادة بهذه الأنواع من السرطان. وتمكن الباحثون من رصد 86 إصابة بالمرحلتين الأولى والثانية من السرطان من بين 138 حالة. كما سجلوا طفرات في أورام لدى 100 من المرضى الذين شملتهم الدراسة، ووجدوا أنه في 82 مريضًا تطابقت التغيرات ذاتها الموجودة في الدم مع تلك التي عثر عليها في أنسجة الأورام. وتوفر شركات عدة بالفعل اختبارات بمقدورها اكتشاف الحمض النووي للسرطان بالدم لدى مرضى الحالات المتأخرة من السرطان. وتستخدم هذه التحاليل للمساعدة في توجيه العلاج أو تحديد ما إذا كانت الأورام قد عادت للظهور مجددًا بعد العمليات الجراحية. ويأمل الباحثون أن يسهم تحليل الدم الجديد في تحديد أورام السرطان في مرحلة يكون لدى المرضى خلالها فرصة للنجاة. وقال الدكتور فيكتور فيلكوليسكو أستاذ علم الأورام وقائد فريق البحث: "على حد علمنا، هذه واحدة من أولى الدراسات التي تتناول بصورة مباشرة أورام السرطان في المراحل المبكرة". وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن "مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنوياً". وتتسبب سرطانات "الرئة والمعدة والكبد والقولون، والثدي وعنق الرحم"، في معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان، وفق المنظمة.
443
| 17 أغسطس 2017
أظهرت دراسة جديدة أن جودة الهواء في مراكز الإطفاء تسهم في زيادة مخاطر إصابة رجال الإطفاء بالسرطان التي ترتفع لديهم بالفعل بسبب تعرضهم لمواد مسرطنة أثناء مكافحة الحرائق. وقال باحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية "جورنال أوف أوكيوبيشينال آند إنفيرومنتال ميديسن"، "يقضي رجال الإطفاء وقتاً طويلاً من نوبات عملهم في انتظار الاتصال بهم في مركز الإطفاء وخلال تلك الفترة من الممكن أن يتعرضوا لعودام الديزل من الشاحنات المتواجدة في الموقع والغازات المنبعثة من معدات ملوثة عقب مكافحة الحرائق" وهي مسرطنات معروفة. وأظهرت عدة دراسات في السنوات الماضية أن احتمالات الإصابة بسرطان الرئة والجلد والمرئ والمخ والكلى والبروستاتا مرتفعة لدى رجال الإطفاء مقارنة بغيرهم. وقالت كبيرة باحثي الدراسة الدكتورة إيميلي سبارير من معهد دانا-فاربر للسرطان في جامعة هارفارد ببوسطن: "نعرف بشأن الكيماويات والحرارة والضغط العصبي التي يواجهونها في عملهم لكن ما لم يؤخذ في الحسبان هو التعرض طويل الأمد لمعدلات منخفضة (من المسرطنات) في مراكز الإطفاء خلال الأعمال اليومية". وتواصلت إدارة الإطفاء في بوسطن مع فريق سبارير بشأن مخاوفهم من ظاهرة مرض أفراد الوحدة في سن صغيرة. وعلى الرغم من أن موظفي الإدارة علموا أن عادم الديزل والغبار والرماد يتسبب في مشكلات في التنفس والجيوب الأنفية إلا أنهم لم يكونوا متأكدين من مكان وتوقيت تعرضهم المؤثر لتلك العوامل. وقالت سبارير "لا تزال هناك الكثير من التساؤلات بشأن إصابة رجال الإطفاء بالسرطان.. من خلال دراسة ظروف العمل في مراكز الإطفاء نحاول بدء عملية للإجابة على هذه التساؤلات". وقام فريق الباحثين بجمع عينات من الهواء لتحليل جزيئاته من أربعة مراكز إطفاء في بوسطن في ربيع 2016 بحثا عن جسيمات دقيقة لا يتعدى قطرها 2.5 ملليمتر. وتشكل تلك الجزيئات الدقيقة خطرا على صحة الإنسان بسبب إمكانية استنشاقها واستقرارها في الرئتين. كما حلل الباحثون عينات الهواء بحثاً عن الهيدروكربون العطري متعدد الحلقات وهي كيماويات تنبعث من احتراق الفحم والزيت والغاز والقمامة والأخشاب. وسحب الباحثون عينات الهواء من ممر توقف الشاحنات ومن سيارات الإطفاء ومن المطبخ ومن خارج المركز كما قاموا بإجراء مقابلات مع الموظفين في كل مركز للتعرف على سياسات وممارسات السلامة والصحة المتبعة. وخلصت الدراسة إلى أن الجزيئات الدقيقة كانت موجودة بمعدلات تركيز أكبر في موقع توقف الشاحنات مقارنة بالمطبخ أو خارج المركز لكن المعدلات تباينت على مدار اليوم. وخلص الباحثون أيضاً إلى أن مواد البناء الجديدة والفصل الجيد بين المباني ساعد في الحفاظ على معدلات تلك المواد الضارة منخفضة في مناطق عمل رجال الإطفاء إضافة إلى أن ممارسات بسيطة مثل ترك الشاحنات خارج المحطة لتهويتها من العوادم وغسل معدات مكافحة الحرائق لها تأثير كبير على تحسين جودة الهواء.
756
| 13 أغسطس 2017
حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن دواءً كيميائيًا يُستخدم لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن يحدث آثارًا جانبية خطيرة، أبرزها أنه يغذي انتشار الأورام وانتقالها من الثدي إلى الرئتين. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (Proceedings of the National Academy of Sciences) العلمية. ودرس الباحثون تأثيرات دواء باكليتاكسيل (Paclitaxel)، وهو دواء كيميائي مضاد للسرطان يُستعمل في الأساس لمعالجة النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي. واكتشف الباحثون أن هذا الدواء رغم خصائصه التي تكافح سرطان الثدي، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا يتعلق بالعلاج. ووجد الباحثون أن الدواء يحدث مجموعة من التغييرات في أنسجة الرئة، تجعلها بيئة خصبة لانتشار الأورام الخبيئة ويسهل انتقال المرض من الثدي إلى الرئة. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه النتيجة تؤكد ما توصلت إليه دراسة سابقة أجراها باحثون بكلية الطب "ألبرت أينشتاين"، بجامعة يشيفا الأمريكية، حيث أظهرت نتيجة مماثلة باستخدام تقنيات التصوير لمراقبة انتشار الأورام في الفئران. لكن الباحثون قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة قبل اعتماد النتائج التي ظهرت على الفئران، وتطبيقها على علاج السرطان لدى البشر. ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو مليون و400 ألف حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
757
| 08 أغسطس 2017
رجحت دراسة أجريت في الآونة الأخيرة أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة بين من يتناولون الكثير من الدهون المشبعة، وهو نوع "سيء" من الدهون موجود بكثرة في أطعمة مثل الزبد ولحوم الأبقار. ووجدت الدراسة أن احتمال إصابة من يتناولون دهونا مشبعة بأمراض خبيثة في الرئة يزيد 14 في المائة عمن لا يتناولون دهوناً كثيرة في طعامهم. وقالت دانكسيا يو من مركز فاندربيلت الطبي في نافشيل بولاية تنيسي والتي شاركت في إعداد الدراسة، إن الطريقة المثلى لخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة هو عدم التدخين، لكن إتباع "نظام غذائي صحي ربما يساعد أيضا في خفض الإصابة بسرطان الرئة". وأضافت "تشير نتائجنا على الأخص إلى أن زيادة تناول الدهون غير المشبعة المتعددة مع الإقلال من تناول الدهون المشبعة خاصة بين المدخنين أو المقلعين عن التدخين حديثا، ربما لا يساعد في منع أمراض القلب والأوعية فحسب ولكن سرطان الرئة أيضا". وتوصي الجمعية الأمريكية للقلب بإتباع حمية غذائية لتفادي ارتفاع ضغط الدم أو حمية البحر المتوسط للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويركز كلا النظامين الغذائيين على الطهي بالزيوت النباتية والدهون غير المشبعة، وتناول المكسرات والفواكه والخضر ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن والحد من تناول اللحوم الحمراء والسكر والملح.
458
| 05 أغسطس 2017
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18322
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
8814
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8616
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7060
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4350
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3618
| 02 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
1888
| 02 نوفمبر 2025