اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مشاهد متسارعة من العنف والدمار والحرق والقتل والاغتصاب والتطهير العرقي والغرق في طريق الفرار من الموت عبر البحر في قوارب صيد صغيرة وهشَّة، لا يمكنها مقاومة الأمواج، وذلك في أسرع أزمة إنسانية يشهدها العالم، ما دفع قرابة مليون شخص للهروب من إقليم راخين شمالي بورما ميانمار إلى بنجلاديش. واستمر اللاجئون الروهينجا في التدفق إلى بنجلادش رغم الاتفاقية الموقعة مع بورما لإعادة مئات الآلاف من أفراد الأقلية المسلمة الذين عبروا الحدود هربا من حملة شنها الجيش ضدهم، وفقا لما أعلن مسؤولون. وزادت الاتفاقية التي وقعها البلدان الجاران الخميس احتمال إعادة 700 ألف من مسلمي الروهينجا الذين يقيمون في مخيمات مكتظة في جنوب شرق بنجلادش إلى بورما. وعبر 3000 لاجئ إلى بنجلادش منذ ذلك الوقت بحسب ما أفادت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير عن الأزمة فيما تحدث الحراس عند نقاط التفتيش على الحدود عن استمرار توافد القادمين الجدد دون توقف. وقال قائد حرس الحدود البنجلادشي اللفتنانت كولونيل عريف الإسلام إن عدد الآتين (من بورما) تراجع ولكنه لم يتوقف. وأوضح أن 400 لاجئ على الأقل عبروا من أمام الحراس الذين يعملون تحت إمرته منذ التوقيع على الاتفاقية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وتنطبق اتفاقية إعادة اللاجئين على الروهينجا المقيمين في بنجلادش الذين فروا من بورما إثر اندلاع موجتين من العنف منذ أكتوبر العام الماضي. قلق الأمم المتحدة من جهتها، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها حيال بنود الاتفاق مشيرة إلى أنه لم يحدد بعد الظروف التي تضمن العودة الآمنة للروهينجا. وشددت المفوضية السامية على ضرورة أن تكون العودة المقترحة للاجئين الروهينجا آمنة وطوعية، في ظل القلق البالغ بخصوص أمنهم في حال عودتهم إلى ديارهم. وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين، أدريان أدورادز: ما زال اللاجئون يفرون، وقد عانى الكثيرون منهم من العنف والاغتصاب والضرر النفسي البالغ. شهد بعضهم مقتل أفراد أسرهم وأصدقائهم غالبيتهم لا يمتلكون سوى القليل أو لا شيء على الإطلاق يمكن أن يعودوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم وقراهم. وأضاف: الانقسامات العميقة بين المجتمعات ما زالت قائمة، كما أن الوصول الإنساني إلى ولاية راخين ضئيل. من المهم ألا يعود اللاجئون بشكل متسرع أو قبل الأوان. وأفادت بنجلادش خلال عطلة نهاية الأسبوع أن العائدين سيعيشون في البداية في مراكز إيواء مؤقتة أو مخيمات. تنديد بالعنف وفي سياق متصل، نددت فومزيلي ملامبو نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بالاستجابة الدولية الفقيرة لتنامي العنف الجنسي ضد النساء في المناطق التي تشهد حروبا وصراعات، مستنكرة في هذا الإطار ما تشهده نساء أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار من تزايد في وتيرة العنف الجنسي ضدهم. وحذرت فومزيلي، أيضا من أن حجم الأموال الدولية المخصصة لمكافحة مثل هذه الجرائم آخذ في الانخفاض والتقلص. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن فومزيلي، قولها إن أنواعا جديدة من العنف والتعذيب، أسوأ من أي شيء رأيناه من قبل على الإطلاق، باتت تستخدم ضد نساء طائفة الروهينجا في ميانمار. وأضافت حاليا، يتم إنفاق 2% فقط من الأموال التي أرسلت كاستجابة لهذا الصراع على تحسين حقوق المرأة، في حين أن تمويل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل عام انخفض بنسبة 5% خلال الفترة من 2013 وحتى 2016. ودعت فومزيلي المجتمع الدولي إلى توفير مزيد من الدعم والموارد إلى بنجلادش، التي تستضيف حاليا أكثر من 600 ألف لاجئ من الروهينجا الذين فروا من بلادهم منذ بدء الحملة العسكرية الشرسة في أواخر أغسطس الماضي. وأشارت إلى أن مستوى الوحشية والأعداد الغفيرة من النازحين يعني أن الوضع حرج ويمثل تحديا من نوع خاص.. مضيفة بأن قتل الأطفال والاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات أمر بشع وشنيع للغاية. وأكدت أن الوضع العام، حتى إن لم يكن هناك عنف، معقد جدا، لأن هناك عددا كبيرا من الأطفال غير مصحوبين بذويهم، وهناك عدد كبير من الفتيات معرضات للعنف والاستغلال الجنسي.
500
| 27 نوفمبر 2017
أعلنت بنجلادش السبت أن اللاجئين الروهينجا المسلمين الذين سيعودون إلى بورما بموجب اتفاق بين بنجلادش وبورما سيبقون مبدئيا في ملاجئ أو معسكرات مؤقتة، غداة إعراب الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن اللاجئين بعد عودتهم. وأفاد وزير خارجية بنجلادش عبد الحسين محمود علي الصحفيين في العاصمة دكا أن اللاجئين سيبقون مبدئيا في ملاجئ مؤقتة لوقت محدد. 620 ألفا فروا إلى بنجلادش وتشير الأمم المتحدة إلى أن 620 ألفا من الروهينجا فروا إلى بنجلادش منذ أغسطس الفائت ويقيمون الآن في بؤس في أكبر مخيم للاجئين في العالم بعد حملة عسكرية في بورما وصفتها المنظمة الأممية وواشنطن بأنها كانت عملية تطهير عرقي. وأوضح وزير الخارجية أنه نظرا لاحتراق معظم قرى الروهينجا خلال أحداث العنف، فإن الكثيرين ليس لديهم خيار سوى الإقامة في ملاجئ مؤقتة. وقال أن معظم القرى احترقت. إذا إلى ابن سيعودون؟ ليس هناك منازل. أين سيعيشون؟ ليس ممكنا عمليا أن يعودوا إلى منازلهم. وتأتي تصريحات الوزير البنغلادشي غداة أثارة وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة المخاوف حول الاتفاق الذي قالت إنه في الوقت الراهن، الأوضاع في ولاية راخين في بورما ليست مهيأة لإتاحة عودة آمنة ومستديمة للاجئين. ووقعت بورما وبنجلادش الخميس اتفاقا لإعادة اللاجئين الروهينجا إلى بلادهم، ما يمهد الطريق لعودة في اقرب وقت للاجئين، حسب ما جاء في الاتفاقية التي نشرتها دكا السبت. وبموجب الاتفاق، ستعمل بورما على استعادة الحياة الطبيعية في ولاية راخين الشمالية وتشجع أولئك الذين تركوا بورما على العودة طوعا وبأمان لمنازلهم أو إلى أماكن آمنة ومأمونة قريبة (لمنازلهم) ومن اختيارهم. وجاء في الاتفاق أن بورما ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان أن العائدين لن يستقروا في أماكن مؤقتة لفترة طويلة وأن تسمح بحرية تحركهم في ولاية راخين بما يتوافق مع القوانين والأنظمة القائمة. ويعيش أكثر من 100 ألف من الروهينجا في معسكرات بائسة للنازحين في ولاية راخين منذ اندلاع العنف بين المسلمين ومتشددين البوذيين في العام 1992. أبدا لن نعود وأبلغ الناشط الروهينجي محمد زبير وكالة فرانس برس أن الروهينجا لن يوافقوا أبدا على العودة طواعية إذا لم يعودوا إلى قراهم ويستعيدون أراضيهم. وأشار زبير إلى أن بنجلادش وبورما وقعا اتفاق إعادة لاجئين مماثل في العام 1992، ما أدى لعودة نحو 200 ألف لاجئ إلى راخين. لكن عدم التوصل إلى حلول للمشاكل، وعلى رأسها قضية المواطنة، أدى إلى تفاقم الأزمة. ويتعرض الروهينجا لاضطهاد منهجي من سلطات بورما، التي جردتهم الأقلية المسلمة من الحق في الجنسية وتحد بصرامة من حركتهم كذلك حقهم في التمتع بالخدمات الأساسية. وتقول سلطات بورما إن الروهينجا مهاجرون بنغاليون، لكن الروهينجا يؤكدون أن جذورهم في بورما تعود لأجيال بعيدة. وأكد الناشط زبير إذا لم نحصل على الجنسية في بورما، لا مجال أن يعود الروهينجا إلى راخين. وشددت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين على هذه المخاوف، قائلة إن العودة ينبغي أن تتضمن الموافقة المعلنة للاجين. وبوجب الاتفاق، فإن اللاجئين الذين فروا لبنجلادش منذ أكتوبر 2016 البالغ عددهم 700 ألف سيكونون معنيين باتفاق إعادتهم إلى بورما. لكن ذلك سيترك مئات الآلاف من الروهينجا، الذين فروا من بورما منذ سنين أو عقود مضت، في بنجلادش. وينص الاتفاق على أن إعادة المقيمين الذين عبروا إلى بنجلادش في وقت سابق ستدرس بشكل منفصل في نهاية الاتفاق الحالي. ونالت بنجلادش إشادة الأسرة الدولية لسماحها للاجئين بدخول أراضيها، لكنها فرضت قيودا على تنقلهم مبررة ذلك بأنها لا تريدهم أن يقيموا لديها لفترات طويلة. وتعرض الاتفاق الجديد لانتقادات في بنغلادش، إذ اعتبر حزب المعارضة الرئيسي أن اتخاذ إجراءات لإعادة الروهينجا دون وقف القمع والإبادة الجماعية في وطنهم بمثابة دفعهم للجحيم.
589
| 25 نوفمبر 2017
أعلن مسؤول كبير من ميانمار، أن بلاده وقعت مذكرة تفاهم مع بنجلاديش، اليوم الخميس، بشأن عودة مئات الآلاف من اللاجئين من مسلمي أقلية الروهينجا لبلادهم. وقال ميينت كياينغ، السكرتير الدائم في وزارة العمل والهجرة والسكان بحكومة ميانمار نحن مستعدون لاستقبالهم في أسرع وقت ممكن بعد أن ترسل بنغلاديش نماذج الاستمارات إلينا. في إشارة إلى نماذج معلومات شخصية يستكملها الروهينجا قبل إعادتهم إلى ميانمار. وحددت مذكرة التفاهم شروط عودة مئات آلاف الروهينجيين الذين فروا إلى بنغلاديش هربا من بطش وتنكيل الجيش بهم. وذكر متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية بميانمار أنه تم خلال محادثات جرت مع مسؤولي بنغلاديش أمس الأربعاء وضع اللمسات الأخيرة على مذكرة تفاهم بشأن عودة اللاجئين. وكانت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد قالت أمس إن بلادها تواصل المحادثات مع ميانمار بهدف إيجاد حل لأزمة الروهينجا بإقليم أراكان، وأضافت في خطاب لها أمام البرلمان البنغالي إن بلادها نجحت في الحصول على تأييد المجتمع الدولي في مسألة عودة مسلمي الروهينجا الفارين من ممارسات العنف في أراكان إلى بلادهم بشكل آمن. من جهة أخرى، أفادت السفارة الأمريكية بميانمار اليوم الخميس بأن الولايات المتحدة علقت مؤقتا سفر مسؤولين أمريكيين إلى إقليم أراكان، وأشارت إلى تخوفات من احتجاجات محتملة على تصريحات وزير الخارجية ريكس تيلرسون التي وصف فيها العمليات العسكرية ضد السكان الروهينجا بأنّها أعمال تطهير عرقي ضد الأقلية المسلمة. وقال تيلرسون أمس الأربعاء إن واشنطن وبعد تحليل دقيق وشامل للحقائق المتاحة، تبين لها أنّ ما جرى شمال ولاية أراكان شكل تطهيرا عرقيا ضد الروهينجا. وأضاف أن واشنطن تنظر في تطبيق عقوبات على المسؤولين عن ذلك نظرا للفظائع الرهيبة التي حدثت. تطهير عرقي وذكر مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة تأمل أن يؤدي تأكيدها حدوث تطهير عرقي ضد الروهينجا إلى زيادة الضغط على الجيش والقيادة المدنية في ميانمار للتعامل مع الأزمة والسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم. وتسعى ميانمار بتوقيعها مذكرة التفاهم المذكورة لتخفيف الضغط الدولي عليها، بينما تسعى بنغلاديش إلى ضمان عدم تحول مخيمات اللاجئين بمنطقة كوكس بازار إلى وضع دائم. يذكر أن جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة ارتكبوا جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان (غربي البلاد) منذ 25 أغسطس الماضي، وأسفرت الجرائم عن مقتل الآلاف من الأقلية، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، ولجوء نحو 826 ألفا إلى بنجلاديش وفق الأمم المتحدة. +++ ورحبت فيديريكا موجيريني، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بالاتفاق واعتبرته خطوة إلى الأمام على طريق التصدي لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في هذا العصر. وطالبت موجيريني في بيان صحفي اليوم، السلطات في ميانمار بتهيئة الظروف المناسبة التي تسمح بعودة طوعية وآمنة وكريمة للاجئين الذي فروا من ولاية راخين إلى بنجلاديش بسبب العنف والتمييز الذي يُمارس ضدهم. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيراقب باهتمام عملية تنفيذ هذا الاتفاق المبرم بين الطرفين، مكررة الدعوة لضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين بشكل عاجل. وكان الاتحاد الأوروبي قد تعهد بتقديم مساعدات مالية هامة لكل من ميانمار وبنجلاديش من أجل المساعدة على إيجاد حل مستدام لأزمة أبناء أقلية الروهينجا وتسوية الوضع في ولاية راخين التي يقطنها غالبيتهم.
630
| 23 نوفمبر 2017
قال السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده تعتبر أعمال العنف التي أرغمت 600 ألف من أقلية الروهينجا على الفرار من ميانمار إلى بنجلادش، تطهيرا عرقيا ضد الأقلية المسلمة. وأضاف تيلرسون في بيان له اليوم، أن هذا التصنيف اتخذ بعد التحليل المتأني للوقائع المتاحة.. داعيا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الفظاعات. وأوضح أن الولايات المتحدة تدعم تحقيقا جديا ومستقلا لكشف الحقائق على الأرض من أجل المساعدة في عمليات المحاسبة. وكان وزير الخارجية الأمريكي قد طالب في زيارة لميانمار منتصف الشهر الجاري، بحل سريع لأزمة الأقلية المسلمة في ميانمار، وعودة الفارين إلى بنجلاديش. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من ستمائة ألف شخص من أبناء أقلية الروهينجا المسلمة اضطروا إلى الفرار من ديارهم منذ بدء حملة العنف والقتل الممنهج ضدهم على أيدي قوات الجيش والشرطة في ميانمار في أواخر أغسطس الماضي.. وقد أدانت الأمم المتحدة أعمال العنف التي ترتكب ضد الأقلية، وقالت إنها مثال على التطهير العرقي.
727
| 22 نوفمبر 2017
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء العثور على نسب مرتفعة للتلوث الجرثومي في مياه الآبار بمخيمات اللاجئين من أقلية الروهينجا الميانمارية المسلمة، بمنطقة كوكس بازار، في بنغلاديش. وقال المتحدث باسم المنظمة، كريستوف بوليارك، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، إن بيانات منظمة الصحة العالمية تشير إلى وجود نسبة عالية من التلوث الجرثومي، تناهز 62%، في عينات من الآبار التي يعتمد عليها اللاجئون كمصدر لمياه الشرب. وأضاف بوليارك أن 36 ألفًا و96 حالة إسهال شديد، سجّلت في الفترة بين 25 أغسطس و11 نوفمبر الماضيين، وأن 10 لاجئين فقدوا حياتهم جراء أمراض متعلقة بتلوث المياه، في تلك الفترة. ولفت المتحدث أن 42% من حالات الإسهال الشديد أصابت أطفالًا دون سن الخامسة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهينجا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم.
376
| 21 نوفمبر 2017
رأت منظمة العفو الدولية التي تحقق في أسباب أعمال العنف التي دفعت أكثر من 600 ألف من الروهينجا المسلمين في بورما أن هؤلاء هم ضحايا سياسة فصل عنصري في سجن مكشوف. وقالت مديرة الأبحاث في المنظمة آنا نيستات في تقرير نشر الثلاثاء إن حملة قوات الأمن العنيفة للتطهير العرقي في الأشهر الثلاث الأخيرة لم تكن سوى الحد الأقصى من التعبير عن هذه السياسة المشينة. وفي أقل من ثلاثة أشهر، لجأ اكثر من نصف السكان الروهينجا الذين يعيشون في ولاية راخين بغرب بورما، إلى بنجلادش هرباً من حملة قمع للجيش البورمي. وكتبت المنظمة غير الحكومية أن هذه الأقلية المسلمة في بلد غالبية سكانه من البوذيين عالقة في نظام تمييز ترعاه الدولة والمؤسسات، أقرب إلى الأبارتايد، أي الفصل العنصري. وأضافت أن سنتين من التحقيقات التي أجرتها المنظمة كشفت أن السلطات تفرض قيوداً في كل جوانب حياة الروهينجا تقريبا وتلزمهم بالعيش كما في معازل. وتابعت أن الروهينجا مضطرون للكفاح من أجل الحصول على العناية الصحية والتعليم، وحتى الخروج من قراهم في بعض المناطق، موضحة أن الوضع الحالي تنطبق عليه كل معايير التعريف القانوني لجريمة الابارتايد.
626
| 21 نوفمبر 2017
مع استمرار العنف وأعمال التطهير العرقي ضد الأقلية المسلمة وفرارهم من قراهم، وصل وزراء خارجية ألمانيا والسويد واليابان لمخيم للاجئين في بنجلادش، للوقوف على وضع مسلمي الروهينجا الذي فروا من أعمال العنف في ميانمار. ومن دكا، توجه وزراء خارجية ألمانيا زيجمار جابريل، واليابان تارو كونو، والسويد مارجو والستروم، إلى منطقة كوكس بازار بجنوب شرق بنجلادش، حيث يقيم أكثر من 600 ألف لاجئ من أفراد الروهينجا منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية راخين بميانمار. جولة بالمخيمات وصاحب وزير خارجية بنجلادش أبو الحسن محمود على الوزراء لمخيم كوتوبالونج بالقرب من الحدود مع ميانمار، وذلك بحسب ما قالته خالدة بيجوم المسئولة بوزارة الخارجية. وسوف يتحدث الوزراء مع اللاجئين وأفراد وكالات الإغاثة الذين يعملون في المخيمات، قبل أن يعودوا إلى دكا للقاء رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة. وشاركت في الجولة أيضا منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني. وتأتي زيارة الوزراء لبنجلادش قبل اجتماع لوزراء خارجية من آسيا وأوروبا، من المقرر عقده في ميانمار غدا الاثنين ويستمر لمدة يومين. بحث أزمة الروهينجا وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الوزير جان إيف لودريان، سيلتقي زعيمة ميانمار أونج سان سوتشي في العاصمة نايبيداو، غدا الاثنين، لبحث عدة قضايا، بينها وضع أقلية الروهينجا المسلمة. وأوضح البيان أن لقاء لودريان مع سوتشي سيركز على بحث أزمة لاجئي أقلية الروهينجا المسلمة، كأولوية للجانب الفرنسي. كما أشار إلى أن الوزير سيدفع نحو ضمان إدخال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى المطالبة بتحقيق مستقل في الانتهاكات المرتكبة ضد حقوق الإنسان (في إقليم أراكان غربي ميانمار). الهرب إلى بنجلاديش ومنذ أغسطس العام الماضي، أجبر آلاف الروهينجا على الهرب إلى بنجلاديش أسبوعياً، وأصيب الكثيرون خلال الفوضى التي رافقت محاولتهم الهرب، كما اضطر كثيرون إلى النزوح عبر الغابات والجبال، فيما قام بعضهم بعبور نهر خطير في آخر محطة من رحلتهم إلى بنجلاديش. في المقابل، تصارع البنية الأساسية في بنجلاديش ووكالات الإغاثة الدولية من أجل تقديم الرعاية الطبية للهاربين من النزاعات العرقية، حيث يعاني الكثيرون منهم من إصابات نفسية وجسدية بالغة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وقال مدير مستشفى شيتاجونج، العميد جلال الدين، إن المستشفى استقبل 261 جريحاً أصيبوا بطلقات نارية أو جراح ناجمة عن انفجارات، ولقي 16 مصرعهم إثر إصابتهم، والبعض أصيبوا بالشلل، مضيفاً: اضطررنا لبتر أطراف بعض المرضى. أما في مستشفى سادار في كوكس بازار، تم علاج 1467 من الروهينجا، الذين اختلفت علاجاتهم ما بين جروح ناجمة عن طلقات رصاص وكسور، وجروح قطعية ناجمة عن أسلحة بيضاء حادة. ويرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في أراكان (راخين). وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل الآلاف، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار، المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم. واتهم اللاجئون وجماعات حقوق الإنسان القوات الأمنية في ميانمار بتنفيذ أعمال عنف واغتصاب وتدمير لقرى بأكملها، وصفها مسؤول أممي بارز بأنها نموذج لأعمال التطهير العرقي.
548
| 19 نوفمبر 2017
أكد تقرير جديد أعدته منظمة حقوقية في جنوب شرق آسيا على وجود "أدلة متصاعدة لارتكاب إبادة جماعية" ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وذكر التقرير، الذي أعدته "فورتيفاي رايتس" وهي منظمة غير حكومية توثق انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب شرق آسيا بالتعاون مع جماعة حقوقية أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، أن قوات الأمن في ميانمار نفذت "حملة عنف ممنهجة وواسعة النطاق وغير مسبوقة" ضد الروهينجا بدءا من أكتوبر عام 2016 واستمرت في أغسطس من العام الجاري. وأضاف التقرير أن حملة العنف الشرسة هذه دفعت ما يقرب من مليون شخص من أبناء الروهينجا لترك ديارهم في شمال ولاية "راخين" والفرار إلى دولة بنجلادش المجاورة، نتيجة لهجمات منسقة شنتها قوات الأمن على قراهم وأحيائهم تضمنت ارتكاب أعمال قتل واغتصابات جماعية وإحراق متعمد للممتلكات. وأوضح أن الجرائم التي تم توثيقها تشير إلى تقاعس حكومة ميانمار وكذلك المجتمع الدولي عن توفير الحماية المناسبة للمدنيين من "الفظائع الجماعية" التي ارتكبت بحقهم. وأشار إلى أن الحقائق التي تضمنها التقرير تظهر استهداف قوات الأمن الحكومية في ميانمار، المتعمد، لمجتمع الروهينجا بعدد من "الأفعال المذكورة في قانون الإبادة الجماعية". ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات مستهدفة ضد قادة عسكريين في ميانمار، فضلا عن فرض حظر تصدير أسلحة للبلاد ، ومجلس الأمن الدولي إلى إحالة القضية للمحكمة الجنائية الدولية. وقالت منظمة "فورتيفاي رايتس" إن التقرير استند إلى أكثر من 200 مقابلة أجريت مع عدد من أبناء طائفة الروهينجا وعمال مساعدات إنسانية، وقد استغرق قرابة عام من التحقيقات حول الفظائع التي ترتكب ضد أقلية الروهينجا المضطهدة في ميانمار. ومن جانبه، قال ماثيو سميث الرئيس التنفيذي والمؤسس لمنظمة "فورتيفاي رايتس"، إن أقلية الروهينجا يواجهون "تهديدا وجوديا" في ميانمار. وأضاف "من المعقول أن نتحدث عن جريمة إبادة جماعية وسبل منعها، خاصة في ضوء الأدلة التي تم جمعها، والتي تشير إلى استهداف الروهينجا بهدف إبادتهم وإهلاكهم". واستنكر سميث، تقاعس المجتمع الدولي في التصرف حيال أزمة الروهينجا، مؤكدا أن المجتمع الدولي أخفق في حماية أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وكانت الأمم المتحدة قد وصفت بالفعل أعمال العنف التي تمارس ضد الروهينجا في ميانمار بأنها "مثال على التطهير العرقي"، لكنها توقفت عن استخدام كلمة "الإبادة الجماعية" . وتعرف الإبادة الجماعية على أنها استهداف متعمد لمجتمع ما، بهدف إبادته بشكل جزئي أو كلي. ودفعت أعمال العنف الشرسة ضد الروهينجا في ميانمار مئات الآلاف منهم للفرار إلى بنغلاديش، بتقديرات بلغت أكثر من 600 ألف شخص منذ أغسطس الماضي، ولم تتخذ السلطات الوطنية في ميانمار حتى الآن أي خطوات تهدف لحل أزمتهم أو إعادتهم إلى ديارهم.
416
| 15 نوفمبر 2017
بعد واصلت زعيمة ميانمار، أونج سان سو تشي، صمتها إزاء الانتهاكات، التي يتعرّض لها مسلمو الروهينجا، دعا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى فتح تحقيق مستقل حول الأزمة الإنسانية التي تسببت بفرار أكثر من 600 ألف مسلم من إقليم أراكان إلى بنجلادش. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيمة ميانمار بالعاصمة الميانمارية نايبيداو التي يزورها ليوم واحد. ووصف تيلرسون المشاهد والصور التي توثق الأحداث في إقليم أراكان بـ "المروعة". الروهينجا في بنجلادش وأعرب عن مخاوفه من التقارير الموثوقة التي تؤكد ارتكاب قوات الأمن الميانمارية انتهاكات بحق مسلمي أراكان. وأضاف أن "فرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق" على ميانمار لن يكون صائبا، وأنه سيكون من الأنسب "فرض عقوبات على أشخاص مسؤولين عن أعمال غير مقبولة". بدورها، رفضت سو تشي انتقادات المجتمع الدولي لها بالالتزام بالصمت إزاء ما يجري من مجازر بحق الروهينجا. الروهينجا في بنجلادش زعيمة ميانمار تواصل صمتها وكانت سو تشي، قد واصلت صمتها إزاء الانتهاكات، التي يتعرّض لها مسلمو الروهينجا، رغم كل ردود الأفعال، والانتقادات التي وجهها لها المجتمع الدولي. وفي تصريحات بشأن الوضع في أراكان، قالت سو تشي: "هناك اتهامات متبادلة. وعلينا أن نستمع إليهم جميعًا، وقبل أن نتحرك علينا التأكد من أن هذه الاتهامات تقوم على أسس متينة. نحن بلد فتي يواجه العديد من المشكلات، ولا يمكننا التركيز فقط على بعضها". ولاقت تلك التصريحات انتقادات لاذعة على الساحة الدولية، ودعا سياسيون وموسيقيون، وكتّاب، وحائزون على جوائز نوبل، وشخصيات ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، زعيمة ميانمار للخروج عن صمتها، والتحرّك لإيقاف ما يجري في أراكان. وسُحبت بعض الجوائز التي حصدتها "سو تشي" سابقًا، فيما أُطلقت حملات لسحب جوائز أخرى نالتها. العنف ضد الروهينجا الاتحاد الأوروبي وفي سياق متصل، تجري الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، "فيديريكا موجيريني"، زيارة إلى ميانمار، مطلع الأسبوع المقبل، للمشاركة في أعمال الاجتماع الـ13 لوزراء خارجية آسيا وأوروبا، وستتناول في إطار هذه الزيارة الأوضاع في إقليم أراكان. وأضاف بيان صادر عن مكتب موجيريني أنها بصدد إجراء زيارة إلى بنجلادش قبيل توجهها إلى ميانمار للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية آسيا وأوروبا. وأشار البيان إلى أن موجيريني تعتزم في هذا السياق، زيارة مخيم "كوكس بازار" الذي يأوي مئات الآلاف من المسلمين الروهينجا الذين فروا من أراكان إلى بنجلادش، وإجراء لقاءات مع رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة، وممثلي المنظمات الإنسانية. وتستضيف عاصمة ميانمار "نايبيداو"، في الفترة يومي 20 و21 نوفمبر الجاري، أعمال الاجتماع الـ13 لوزراء خارجية آسيا وأوروبا، تحت شعار "تعزيز الشراكة من أجل السلام والتنمية المستدامة". الروهينجا ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهينجا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".
407
| 15 نوفمبر 2017
دعا السيد ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن أزمة أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيمة ميانمار أون سان سو تشي في العاصمة "نايبيداو" اليوم، إن الولايات المتحدة سوف تنظر في مسالة فرض عقوبات فردية على الأشخاص الذين ثبت أنهم مسؤولون عن أعمال العنف، ولكنه لا ينصح بتطبيق "عقوبات اقتصادية واسعة" ضد البلاد بأكملها. وأضاف" أن كل هذا يجب أن يكون قائما على الأدلة،وأنه إذا كانت هناك معلومات موثوقة جدا بأن بعض الأفراد مسؤولين عن أعمال غير مقبولة، فإن العقوبات الموجهة ضد الأفراد قد تكون مناسبة". وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة تشعر بالأسى بسبب معاناة اللاجئين الفارين إلى بنغلاديش.. مضيفا أن هذه القضية هي أكبر أزمة تواجه ميانمار منذ انتقالها من الحكم العسكري. وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم انتقال ميانمار إلى الديمقراطية.. موضحا أن واشنطن ستقدم المزيد من المساعدات لكل من بنغلاديش وميانمار للتعامل مع أزمة الروهينجا. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من ستمائة ألف شخص من أبناء أقلية الروهينغا المسلمة اضطروا إلى الفرار من ديارهم منذ بدء حملة العنف والقتل الممنهج ضدهم على أيدي قوات الجيش والشرطة في ميانمار في أواخر أغسطس الماضي.. وقد أدانت الأمم المتحدة أعمال العنف التي ترتكب ضد الروهينجا، وقالت" إنها مثال على التطهير العرقي".
359
| 15 نوفمبر 2017
حذرت منظمة الهجرة الدولية اليوم الثلاثاء، من تنامي انتشار الاتجار بالبشر والاستغلال للاجئي الروهينجا الذين فروا من أعمال العنف والقتل في ميانمار وسافروا إلى بنغلاديش بحثا عن الأمان. وأجرت المنظمة، بحسب تقرير نشره "مركز أنباء الأمم المتحدة"، مقابلات مع عدد من الأشخاص في مخيمات اللاجئين المؤقتة بمدينة "كوكس بازار" ببنجلادش، حيث يقطن أغلب لاجئي الروهينجا، ووجدت أن كثيرا منهم -رجال ونساء وأطفال- تعرضوا للخداع بعروض عمل مزيفة مدفوعة الأجر في مجالات مختلفة، منها الصيد والتجارة الصغيرة والتسول والعمل المنزلي. ومع عدم وجود مصدر دخل بديل، بات اللاجئون على استعداد لاستغلال أي فرصة تسنح أمامهم حتى وإن كانت تنطوي على مخاطر، وبمجرد البدء في العمل يجدون أنهم لا يتقاضون ما وعدوا به، وكثيرا منهم يحرمون من النوم ومنهم من يعمل عدد ساعات أكثر من المتفق عليه ومنهم من لا يسمح له بمغادرة مكان عمله أو التواصل مع أسرته، بحسب التقرير. وقال البعض إنهم أجبروا على تأدية أعمال لم يوافقوا عليها أبدا، وفي إحدى الحالات أفادت مجموعة فتيات بأنهن تعرضن للاستغلال الجنسي بعد أن وعدن بتأدية أعمال منزلية. ويقول التقرير إن الانتهاكات عادة ما تحدث في الأحياء المجاورة لمستوطنات اللاجئين، مشيرا إلى أن البعض تم اقتيادهم أيضا لأماكن بعيدة مثل شيتاغونغ ودكا. وقالت كاترينا أردانيان، الخبيرة بمكافحة الاتجار في منظمة الهجرة الدولية، إن "من الصعب إدراك حجم ونطاق عمليات الاتجار بالبشر، نظرا للطبيعة الخفية لهذه الجريمة". وأضافت "في خضم أزمة فوضوية مثل هذه، عادة ما يكون الاتجار غير مرئي في البداية، حيث تكون هناك الكثير من الاحتياجات الضرورية الملحة الأخرى مثل الطعام والمأوى.. لكن يجب على الوكالات المعنية بمعالجة هذه الأزمة عدم الانتظار لحين ارتفاع عدد الضحايا". وتابعت "لاجئو الروهينجا يحتاجون لإجراءات وقائية وحمائية عاجلة للتخفيف من خطر تعرضهم للاتجار، كما أن الناجين يحتاجون للمساعدة قبل أن تخرج الأزمة عن نطاق السيطرة". ويوجد أكثر من 617 ألف لاجئ من أبناء الروهينجا يقيمون في مدينة "كوكس بازار" ببنجلادش، انتقلوا إليها منذ تجدد حملة العنف الوحشية ضدهم على أيدي قوات الأمن الميانمارية في 25 أغسطس الماضي.
413
| 14 نوفمبر 2017
مع تزايد العنف وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، قال مسؤول آسيوي إن زعيمة ميانمار "أونج سان سوتشي"، ستطرح أزمة إقليم أراكان في اجتماع قمة رابطة دول جنوب آسيا (آسيان) التي تجري في العاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم الإثنين. ونقلت صحيفة "إنكويرر" الفلبينية، عن المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، اليوم، أن قضية أراكان ستكون حاضرة في بيان الرئيس الفلبيني الذي يترأس القمة، في نهاية الاجتماع. وأضاف المسؤول نقلًا عن وفد ميانمار إلى قمة "آسيان"، أن مستشارة الدولة "أونج سان سوتشي"، ستطرح القضية من جانبها في الاجتماع. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وقال مسؤول آسيوي آخر، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "وزيري خارجية بنجلادش، وميانمار عقدا على الأقل ثلاثة لقاءات للعمل على إعادة لاجئي (الروهينجا) إلى أراكان". وأضاف المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن تواصل دول الرابطة، تسليط الضوء على "مركز آسيان التنسيقي للمساعدة الإنسانية في إدارة الكوارث"، من أجل تقديم المساعدات للإقليم المتضرر. العنف ضد الروهينجا الأزمة أمام الجنائية الدولية وكانت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة، قالت أمس الأحد، إنها ستثير قضية اضطهاد أقلية الروهينجا في ميانمار خاصة العنف الجنسي والتعذيب مع المحكمة الجنائية الدولية. ودعت براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقضايا العنف الجنسي في النزاعات، إلى ضرورة توفير عشرة ملايين دولار على الفور لتقديم خدمات متخصصة للناجين من أعمال عنف على أساس النوع. سكينة الالم في عيون نساء الروهينجا أدلت باتن بتصريحاتها في عاصمة بنجلادش بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لمنطقة كوكس بازار قرب الحدود مع ميانمار. وقابلت هناك نساء وفتيات من بين آلاف من الروهينجا المسلمين الذين فروا إلى بنجلادش بعد حملة عسكرية صارمة ضد الروهينجا. وقالت باتن بعد زيارة عدد من المخيمات "عندما أعود إلى نيويورك سأعرض وأثير القضية مع مدعية المحكمة الجنائية الدولية ورئيس المحكمة لبحث إمكانية تحميله (جيش ميانمار) المسؤولية عن هذه الأعمال الوحشية". وأضافت قائلة "قوات ميانمار المسلحة قادت ونظمت وارتكبت أعمال عنف جنسي. الاغتصاب عمل وسلاح من أسلحة الإبادة الجماعية". وأوضحت "التهديد الواسع واستخدام العنف الجنسي كان عامل دفع لنزوح قسري على نطاق واسع وأداة محسوبة لإرهاب يهدف إلى القضاء على الروهينحا وإبعادهم كجماعة". العنف ضد الروهينجا عدد لاجئى الروهينجا بماليزيا وفي سياق متصل، كشف الوزير بديوان رئاسة الوزراء الماليزى شهيدان قاسم اليوم الاثنين، أن عدد لاجئى أقلية الروهينجا المسجل فى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بماليزيا بلغ 62.153 شخصا وذلك حتى نهاية سبتمبر الماضى. ونقلت وكالة أنباء (برناما) الماليزية عن الوزير قوله خلال جلسة فى البرلمان" إن53.811 شخصاً منهم لاجئون..بينما 8.342 شخصاً من طالبى اللجوء"..جاء ذلك ردا على سؤال وجه له بشأن التدابير التى اتخذتها الحكومة لمعالجة قضية العنف ضد الأقلية المسلمة فى ميانمار، وآخر إحصائيات اللاجئين بها. الروهينجا وأضاف: "أن الحكومة تسعى دائماً لمعالجة قضية الروهينجا بما فى ذلك المطالبة بإنهاء العنف ضد هذه الأقلية المسلمة فى ميانمار وذلك خلال منتديات إقليمية ودولية على مستوى قمة "آسيان" ومع دول منظمة التعاون الإسلامى". وأعلن أنه سيتم إنشاء مستشفى ميدانى متنقل برعاية الحكومة الماليزية لمساعدة لاجئى الروهينجا فى بنجلادش. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفاً إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين" من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". الروهينجا في بنجلادش
670
| 13 نوفمبر 2017
مع تصاعد أعمال العنف وعمليات التطهير العرقي ضد الروهينجا، واصل العشرات من الأقلية المسلمة الفرار عبر الحدود، مرورًا بمخاطر الأنهار والشلالات، وبين الوحل والمستنقعات، وسط الغابات، هربا من العنف والاضطهاد الواقع عليهم. وقالت شبكة "بورما المستقلة لحقوق الإنسان"، المنظمة الحقوقية في ميانمار (بورما)، إن الاضطهاد المنهجى للأقلية المسلمة الروهينجا يشهد تصاعدا في أنحاء البلاد، ولا يقتصر على ولاية راخين الشمالية الغربية. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وأضافت المنظمة الحقوقية، في تقرير لها، أن الاضطهاد تدعمه الحكومة، وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من القوميين، مؤكدة أن الكثير من المسلمين من كل العرقيات حُرموا من بطاقات الهوية الوطنية، في حين تم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين في بعض الأماكن. والثلاثاء الماضي، أصدر مجلس الأمن، أول بيان رئاسي بشأن ميانمار منذ 10 سنوات، وطالب فيه السلطات بضمان عدم استخدام القوة العسكرية بشكل مفرط ضد الروهينجا، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، واتخاذ إجراءات عاجلة لعودة اللاجئين إلى مناطقهم. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية معالجة أزمة الروهينجا وبدورها، طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" اليوم الخميس، زعماء الدول المشاركة في قمة دول شرق آسيا في العاصمة الفلبينية مانيلا، بمعالجة أزمة الروهينجا خلال اجتماعهم بهدف الوصول إلى حلول. وقال براد أدامز، مدير شؤون آسيا في "رايتس ووتش"، في بيان نشر على موقع المنظمة الإلكتروني إنّه "يتعين على زعماء العالم عدم العودة إلى بلدانهم دون الاتفاق على فرض عقوبات من أجل الضغط على حكومة ميانمار، لإنهاء الانتهاكات التي تمارسها، وإلزامها بالسماح بدخول المراقبين المستقلين والفرق الإغاثية". الروهينجا في بنجلادش وأضاف أنّ "أزمة الروهينجا تعد أسوأ كارثة متعلقة بحقوق الإنسان في آسيا منذ سنوات". كما أشار إلى أهمية أن يطالب زعماء القمة الآسيوية، الحكومة الميانمارية، بأن "تسمح بدخول لجنة تقصى الحقائق المؤسسة من قِبل هيومان رايتس ووتش عام 2016 إلى شمالي إقليم أراكان (راخين)". وشددت "رايتس ووتش" على ضرورة أن يفرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة "حظر الاتجار في السلاح على السلطات والمسؤولين العسكريين في ميانمار، علاوة على استهدافهم بعقوبات اقتصادية وأخرى تمنعهم من السفر". الروهينجا 24 ألف مسكن في بنجلادش وفي سياق متصل، قال مدير عام "وقف الديانة" التركي مصطفى طوتقون، إن بلاده تعتزم بناء 24 ألف وحدة سكنية لصالح مسلمي الروهينجا الذين لجأوا إلى بنجلادش. وأضاف طوتقون، أن السكان المحليين أطلقوا اسم "التلة التركية" على المنطقة التي خصصتها السلطات البنغالية بناء على طلب تركيا، لتبنى عليها الوحدات السكنية. وذكر أن "وقف الديانة" أكمل إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى نحو 150 ألف من مسلمي الروهينجا في بنجلادش. ولفت طوتقون أن "وقف الديانة" يعمل على مد يد العون لمسلمي الروهينجا داخل إقليم "أراكان" غربي ميانمار، منذ بداية أزمة اضطهادهم عام 2012، كما يعمل على دعم اللاجئين منهم في بنجلادش وباكستان وماليزيا. وتابع مدير عام "وقف الديانة" قائلا "شهدت الفترة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حدة الأزمة المستمرة منذ سنوات عديدة في ميانمار، وتدفقًا كثيفًا للاجئين من أراكان في ميانمار إلى الجارة بنجلادش". واستطرد في ذات السياق "المأساة التي خلفتها هذه الأزمة دفعت أكثر من 50 ألف شخص من مسلمي الروهينجا إلى ترك وطنهم والعيش في مخيمات اللجوء على الحدود مع بنجلادش". العنف ضد الروهينجا عمليات حفر آبار للمياه وأفاد طوتقون أن مسلمي الروهينجا بحاجة في الوقت الراهن إلى مجموعة من الاحتياجات الأساسية، إضافة إلى أدوات منزلية، ومستلزمات صحية، وأماكن إيواء مصنوعة من الخيزران. وشدد على أن الوقف يعمل على قدم وساق من أجل حل واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه مسلمي الروهينجا في المنطقة وهي المياه الصالحة للشرب. وأوضح طوتقون أن آبار المياه المحفورة بالمنطقة على عمق 5-6 أمتار فقط، وغير مناسبة من الناحية الصحية. وعن مشاريعهم لحل مشكلة مياه الشرب لصالح مسلمي الروهينجا قال طوتقون "لدينا مشاريع مهمة في هذا الصدد؛ إذ نخطط حاليًا لحفر آبار عميقة مزوّدة بمحطات معالجة وتعقيم. أتوقع أن يصل عمقها لـ150 مترًا، لتوفير مياه صحية للاجئين". العنف ضد الروهينجا بداية بناء الوحدات السكنية وأضاف طوتقون أن السلطات في بنجلادش، وبناءً على طلب من تركيا، خصصت منطقة لبناء 24 ألف وحدة سكنية لصالح مسلمي الروهينجا. وكشف طوتقون أن العمل في مشروع توفير وحدات سكنية للاجئي الروهينجا سوف يبدأ في أبريل المقبل، وذلك بعد انتهاء الجيش البنغالي من تعبيد طريق إلى المنطقة بطول 13 كيلومترًا وكذلك الانتهاء من أعمال البنية التحتية اللازمة. وأردف قائلًا "حاليًا تعيش نحو 600 عائلة في ملاجئ مؤقتة بنيت على عجل، في منطقة التلة التركية". ولفت طوتقون أن "وقف الديانة" ينفذ منذ عامين مشاريع مهمة في الجانب الميانماري من الحدود. وللتوضيح تابع قائلا "كنا ننفذ مشاريع مهمة تتضمن بناء مدارس ومساكن، وقد وصلنا في تلك المشاريع لمراحل متقدمة. إلا أن تصاعد الأزمة واندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينجا دفعنا لتعليقها". سكينة الالم في عيون نساء الروهينجا ومنذ عام 2012، يشهد إقليم أراكان، أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين، ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف، وفق تقارير حقوقية دولية. كما أنه منذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب ناشطين محليين. ومؤخرًا، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن مجموع عدد لاجئي الروهينجا في مخيمات بنجلادش وصل 820 ألف لاجئ. الروهينجا في بنجلادش
681
| 09 نوفمبر 2017
مع تصاعد أعمال العنف وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، حث مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية بورما، اليوم السبت، على إعادة مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى قراهم بعد فرارهم إلى بنجلادش من العنف في ولاية راخين. وقال مساعد وزير الخارجية بالإنابة سايمن هنشاو الذي زار مخيمات اللاجئين في جنوب شرق بنجلادش إن على بورما معاقبة الأشخاص الذين ارتكبوا فظائع في راخين. الروهينجا في بنجلادش مخيمات اللاجئين وفر أكثر من 820 ألف من أقلية الروهينجا إلى بنجلادش منذ أواخر أغسطس حاملين معهم شهادات عن عمليات قتل واغتصاب وحرق ارتكبها الجيش البورمي بحقهم خلال حملة أمنية اعتبرت الأمم المتحدة أنها ترقى إلى "تطهير عرقي". وانضم أفراد الأقلية في مخيمات مكتظة في جنوب شرق بنجلادش إلى أكثر من 200 ألف من الروهينجا يعيشون هناك بعد فرارهم من موجات عنف سابقة. وقال هنشاو للصحفيين في دكا "أولا، تقع على عاتق (بورما) مسؤولية إعادة الأمن والاستقرار إلى ولاية راخين. وثانيا، عليها مسؤولية التحقق من تقارير تتعلق بوقوع فظاعات ومحاسبة مرتكبيها". وأضاف أن "جزءا من إعادة الناس إلى ولاية راخين يتطلب السماح لهؤلاء بالعودة إلى أراضيهم، وأما بالنسبة لمن أُحرقت قراهم، فيجب القيام بجهود سريعة لإصلاح منازلهم وقراهم". الروهينجا في بنجلادش التطهير العرقي وبدورها، اعتبرت المفوضية الأوروبية أن الوصف الوحيد لوضع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار هو "التطهير العرقي". وأكد كريستوس ستايليانيدس المسؤول عن المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية بعد زيارته لبنجلادش للاطلاع على أوضاع لاجئي "الروهينجا" على ضرورة إقناع حكومة ميانمار باحترام حقوق كافة مواطنيها، مشيراً إلى ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئي الروهينجا في بنجلادش. العنف ضد الروهينجا وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين" من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". وبعد أسابيع من الضغوط الدولية المكثفة، وافقت بورما على السماح بعودة الروهينجا الذين يستوفون معايير "التحقق" من هوياتهم. ولكن هذه المعايير لا تزال غير واضحة المعالم، ما يزيد المخاوف من أنها قد تستخدم للحد من عدد العائدين. ويشير خبراء إلى أن حجم الدمار في راخين، حيث أحرقت بالكامل المئات من قرى الروهينجا، قد يعقد عملية إعادة اللاجئين. الروهينجا سوء التغذية وفي سياق متصل، أظهرت البيانات الأولية للتقييم الغذائي الذي أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بمخيم "كوتوبالونغ" للاجئين الروهينجا في بنجلادش انتشار سوء التغذية الحاد والشديد المهدد للحياة بين الأطفال بنسبة 7.5%، وهو ضعف المعدل المسجل في مايو الماضي. وقال ممثل منظمة اليونيسف في بنجلادش، إدوارد بيغبيدر: إن "أطفال الروهينجا في المخيم، الذين نجوا من الفظائع في ولاية "أراكان"، شمالي ميانمار ورحلة الهروب الخطرة، عالقون الآن في وضع كارثي". وأضاف بيغبيدر، في تصريح، أن المصابين بسوء التغذية الحاد يواجهون خطر الموت جراء سبب يمكن علاجه والوقاية منه. معاناة الروهينجا حال مقلق للغاية وأطلع المتحدث باسم اليونيسيف، كريستوف بوليارك، الصحفيين في جنيف على حالة القادمين الجدد، مشيرا إلى حاجتهم الماسة إلى المياه والغذاء، وقال إن بعضهم "على شفا الموت، وأن حالة الأطفال الذين يستمرون في الوصول إلى المنطقة مقلقة للغاية". وكانت معدلات سوء التغذية بين الأطفال بولاية "أراكان" تتخطى حد الطوارئ، ولكن وضع أولئك الأطفال قد تدهور بسبب الرحلة الطويلة عبر الحدود والأوضاع في المخيمات. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية ويواجه نحو 26 ألف شخص يقيمون في مخيم "كوتوبالونغ" شح الغذاء والماء وظروفا غير صحية ومعدلات مرتفعة من الإصابة بالإسهال وأمراض الجهاز التنفسي. وكان أكثر من 820 ألف من أفراد أقلية "الروهينجا" المسلمين قد فروا إلى بنجلادش منذ 25 أغسطس الماضي بسبب الانتهاكات وأعمال القتل والتهجير القسري التي تمارس بحقهم من قبل قوات الجيش والشرطة في ميانمار. ويتعرض الروهينجا منذ عقود إلى التمييز في بورما، التي يهيمن عليها البوذيون، حيث يحرمون من الحصول على الجنسية وينظر إليهم على أنهم مهاجرون "بنغاليون".
550
| 04 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
27186
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5788
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3500
| 24 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2590
| 23 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
2064
| 25 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1626
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق كامل لنفق تقاطع غرافة الريان على شارع خليفة أمام الحركة المرورية القادمة من غرافة الريان...
1488
| 23 سبتمبر 2025