اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إن عدم قدرة وكالات الأمم المتحدة على الوصول إلى أطفال أقلية الروهينغيا الضعفاء الموجودين في ولاية راخين بميانمار، أمر يثير القلق البالغ. ونبهت السيدة ماريتشي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف التي زارت مؤخرا ولاية راخين، في مؤتمر صحفي بجنيف، إلى أن المنظمة الأممية وشركاءها لا يعلمون حتى الآن الصورة الحقيقية عن أوضاع أطفال أقلية الروهينغيا الموجودين في هذه الولاية لعدم القدرة على الوصول إليهم. وأردفت ميركادو قائلة: قبل 25 أغسطس الماضي، كنا نعالج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، هؤلاء الأطفال لا يتلقون الآن العلاج المنقذ للحياة، معربة عن استعداد اليونيسف للعمل مع الحكومة في ميانمار والسلطات بولاية راخين لتوفير الإغاثة الإنسانية لجميع الأطفال، في حال تم السماح لممثليها بالوصول إليهم دون قيود. وأوضحت المتحدثة باسم اليونيسف أن نحو 60 ألف طفل روهينغي عالقين في مخيمات بولاية راخين في ظل نسيان شبه كامل لأوضاعهم الصعبة، فيما تتركز أعين العالم على أكثر من نصف مليون لاجئ روهينغي فروا من العنف في بلادهم إلى بنغلاديش. يذكر أن أعمال العنف الوحشية التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة في ميانمار ضد أبناء أقلية الروهينغيا المسلمة في ولاية راخين، منذ 25 أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل آلاف الروهينغيا، فضلاً عن لجوء قرابة 826 ألفاً إلى بنغلاديش، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
1018
| 10 يناير 2018
أكدت المنظمة الدولية للهجرة استمرار تدفق لاجئي أقلية الروهينجيا المسلمة الفارين من ميانمار نحو مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ بداية العام الجديد ومواجهتهم تحديات إضافية أثناء رحلات الفرار أهمها التعرض للقتل. وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان صحفي، أن الأوضاع تشير إلى عدم وجود نهاية لحالات العنف التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في ميانمار مما أجبرها على الفرار من ديارها..مشيرة إلى أنها سجلت منذ بدء أزمة اضطهاد مسلمي ميانمار في شهر أغسطس 2016 وصول أکثر من 620 ألفا لاجئ للعيش في مخيمات ببنغلاديش. ونقل البيان عن شهود عيان قولهم إن مسلمي ميانمار الفارين من العنف إلى بنغلاديش يواجهون تحديات إضافية أثناء رحلات الفرار مثل تعرضهم للقتل ما أدى الى لجوء الكثيرين إلى التحرك بحذر والاضطرار أحيانا لتسديد أموال مقابل عدم الوشاية بهم. كما أوضحت المنظمة أن تجارب المعاناة التي يواجهها مسلمو الروهينجيا أثناء الفرار تثقل كاهلهم، فيصلون إلى الملاجئ البنغالية وهم في أمس الحاجة إلى الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي والمساعدة على استعادة الشعور بالأمان . يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة اعتبرت ما تتعرض له أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار عملية تطهير عرقي، مطالبة حكومة البلاد بضرورة الكف عن ملاحقة هؤلاء السكان والعمل على إعادتهم إلى وطنهم في أقرب الآجال.
446
| 06 يناير 2018
مع استمرار العمليات الوحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، قال المجلس الأوروبي للروهينجا، اليوم الأحد، إن العام 2017 هو أسوأ عام في تاريخ الروهينجا الذين يتعرضون لإبادة وأعمال وحشية على يد الجيش الميانماري والميليشيات البوذية المتطرفة منذ أغسطس الماضي. جاء ذلك في رسالة نشرها المجلس على موقعه الإلكتروني بعنوان رسالة المجلس الأوروبي للروهينجا في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. رسالة المجلس الأوروبي للروهينجا وورد نص الرسالة كالتالي: إخواني وأخواتي الأعزاء، إن العام 2017 كان أسوأ عام في تاريخ الروهينجا، حيث اضطر أكثر من 650 ألف روهينجي، من أطفال ونساء ورجال إلى الفرار لبنجلادش المجاورة لإنقاذ حياتهم. إن أكثر من 65% منهم منهكون ومصابون بصدمات نفسية، النساء والأطفال ممّن تعرضوا لحروق بالغة، وأصيبوا بجروح جراء استهدافهم بأعيرة نارية أو ألغام أرضية، وقعوا ضحايا لعمليات اغتصاب جماعية مروعة ارتكبتها قوات الجيش الميانماري في ظل حكومة مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي. الروهينجا لم يعد لديهم مستقبل يتطلعون له، (كل ما لديهم) هو عطف الناس وقلوبها السخية عليهم في جميع أنحاء العالم، ممّن عملوا باستمرار لمساعدتنا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي صنعها الإنسان في تاريخ البشرية. إخواني وأخواتي في الإنسانية الأحباء، بسبب إيمانكم الكبير في التضامن والعدالة، ما يزال يمكن للروهنغيا الذي يواجهون إبادة جماعية في ميانمار أن يعتمدوا عليكم في الإغاثة والعزاء وذلك في أسوأ أوقاتهم. مع إقبالنا على عيد ميلاد وسنة جديدة، إننا المجلس الأوروبي للروهنغيا، ومجتمع الروهينجا ككل من جميع أنحاء العالم نستغل موسم العيد هذا لنقول شكرًا لكم على تضامنكم وعطائكم لمجتمع الروهينجا في ظروفه القاسية. تضامنكم ووقوفكم في رحلتنا الصعبة جلب السعادة ورسم البسمة على وجوه المجتمع الروهنغي الفقير والمبتلى، على وجوه الأطفال البريئين على وجه الخصوص. نذكّر أنفسنا أنه بدعمكم، ما يزال هناك بصيص ضوء في نهاية النفق، ونحن الروهينجا سنضع قريبًا حدًا للإبادة الجماعية المستمرة، ونقدم المجرمين إلى العدالة. نؤكد أننا لا نزال ننتظر دعمكم غير المشروط، ونأمل في أن يزدهر تعاوننا ويتوسع في المستقبل. كما نأمل أن تنتهي السنة الحالية والبهجة تعم الأرجاء، وأن يكون طريق كل شخص وكل يوم في السنة الجديدة منيرًا ومزدهرًا على الجميع في كل أنحاء العالم، وأن يكون مليئًا بالسعادة والأمل والسلام. ومنذ 2012، تواجه الروهينجا الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، بحسب الأمم المتحدة، مخاوف متزايدة على خلفية مقتل العشرات منها في أعمال عنف طائفية. العودة مستحيلة وفي سياق متصل، قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إنه لا توجد أية إشارات حقيقة على أن ميانمار تفي بتعهدها السماح لمسلمي الروهينجا بالعودة إلى ديارهم، بعد أشهر من نزوح مئات الآلاف منهم إلى بنجلادش المجاورة في إطار حملة وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. وأضافت الوكالة في تحليل نشرته الأحد، أن عودة الروهينجا الذين هجروا من ولاية راخين من المفترض أن تكون طوعية، غير أن الكثير من هؤلاء المهجرين الذين يعيشون الآن في مخيمات لاجئين في بنجلادش، يخشون من العودة. وقالت الوكالة إن هؤلاء لا يثقون في الحكومة القومية في ميانمار ويشعرون بأن سكان الدولة البوذية يكنون لهم كرهاً شديداً. وقال جيش ميانمار الذي طرد الروهينجا إنه لا يجب توقع عودة اللاجئين بأعداد كبيرة. وأشارت الوكالة إلى أن حملة القتل والاغتصاب وهجمات الحرق التي ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار وغوغاء بوذيون أجبرت أكثر من 850 ألف من الروهينجا البالغ عددهم 1.3 مليون شخص على الفرار إلى بنجلادش. وقالت إن موطنهم في الجزء الشمالي من ولاية راخين، خالي الآن ما دفع الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى وصف ما جرى بأنه تطهير عرقي. وتوصلت ميانمار إلى اتفاق مع بنجلادش الشهر الماضي يقضي ببدء عودة اللاجئين قبل 23 يناير، فيما يبدو لتهدئة الانتقادات الدولية الموجهة للدولة البوذية. ووفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود الدولية (أهلية)، قتل نحو 9 آلاف شخص من أقلية الروهينجا في إقليم أراكان (راخين)، غربي ميانمار، خلال الفترة ما بين 25 أغسطس، و24 سبتمبر المنصرم. وقالت المنظمة الإنسانية الدولية في 12 ديسمبر الجاري، إنّ وفاة 71.1 بالمائة من الرقم المذكور (أي 6 آلاف و700 شخص) كانت بسبب العنف، بينهم 730 طفلًا دون عمر الخامسة. بدورها وثقت منظمة الأمم المتحدة ارتكاب أفراد الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعية واسعة النطاق، وعمليات قتل استهدفت أيضًا الرضع والأطفال الصغار، علاوة على تورطهم في ممارسات الضرب الوحشي، وحالات الاختفاء. ووصف محققون أمميون في تقرير لهم تلك الانتهاكات بأنها بمثابة جرائم ضد الإنسانية.
810
| 24 ديسمبر 2017
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن على دول العالم وخصوصًا الدول الإسلامية، إبداء التعاون وتقديم الدعم الفوري لحكومة بنجلاديش، لرفع الغُمة عن مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش. وأضاف يلدريم، في تصريحات له أثناء زيارة أجراها اليوم لمخيم بالوخالي للاجئين الروهينجيا بمدينة كوكس بازار جنوبي بنجلاديش، أن مؤسسات الهلال الأحمر وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ووقف الديانة التركي، تقدم مساعدات إنسانية لحوالي 700 ألف من مسلمي الروهينجيا في المخيم. وأشار إلى أن تركيا أنشأت مستشفى ميدانيا من أجل تقديم الرعاية الصحية للروهينجيا في بنجلاديش، شاكرًا التعاون الوثيق والدعم الذي تقدمه حكومة دكا للنشاطات التركية في هذا المجال. ولفت يلدريم إلى أن بلاده تعتزم إنشاء مخيم جديد لمسلمي الروهينجا الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية جدًا، في إطار تحسين الظروف المعيشية لسكان المخيمات.. مؤكدا أن الحل النهائي لأزمة مسلمي الروهينجا يتمثل في عودتهم إلى أراضيهم وإلى وطنهم الأم. وذكر رئيس الوزراء التركي بالاتفاق الذي جرى توقيعه بين ميانمار وبنجلاديش في 24 نوفمبر الماضي، معربًا عن أمله في تفعيل بنود الاتفاق وضمان عودة مسلمي أراكان إلى بلدهم مرة أخرى. وتابع يلدريم: عملنا ونعمل في تركيا، على لفت أنظار الأمم المتحدة والعالم بأسره إلى مشكلة مسلمي الروهينجيا.. كما نعمل على مد يد العون لجميع المحتاجين في العالم . يذكر أن أعمال العنف الوحشية التي ارتكبها جيش ميانمار ضد أبناء مجتمع الروهينجا، منذ 25 أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل آلاف الروهينجا، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلاديش، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
494
| 20 ديسمبر 2017
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنه سيلتقي لاجئي الروهينجا الفارين من ميانمار، خلال زيارته إلى بنجلادش. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بمطار أسن بوغا، في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، قبيل توجهه إلى دكا. وأوضح يلدريم أنه سيلتقي خلال الزيارة، رئيسة وزراء بنغلاديش ورئيس البلاد، ويشارك في وضع حجر أساس المبنى الجديد للسفارة التركية. كما لفت إلى أنه سيتوجه إلى مدينة كوكس بازار، للقاء مسلمي الروهينجا الفارين من الاضطهاد والمجازر بإقليم أراكان. وأعرب عن اعتقاده بأن الزيارة ستسهم في تسليط الضوء مجدداً على معاناة مسلمي الروهينجا، أمام الرأي العام العالمي. ولفت إلى أن تركيا تعمل ما بوسعها على الصعيد الدبلوماسي لدفع المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل مسلمي الروهينجا، فضلاً عن مواصلتها تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة لهم. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
373
| 18 ديسمبر 2017
مع استمرار عمليات العنف والتطهير العرقي ضد الروهينجا في ميانمار، أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش أن 40 قرية للأقلية المسلمة، قد هدمت بالكامل منذ أكتوبر الماضي، فيما أكد مسؤول أممي أن الهجمات ضد الروهينجا مدروسة ومخطط لها. ونشرت المنظمة بيانا يتضمن صوراً ملتقطة من الأقمار الصناعية، تظهر مواقع 40 قرية لمسلمي الروهينجا قد أزيلت بالكامل. ويشير البيان إلى أنّ السلطات الميانمارية أحرقت 40 قرية ليرتفع عدد قرى الروهينجا المدمرة منذ 25 أغسطس الماضي إلى 354 قرية. مجرد خدعة واعتبر منسق المنظمة في آسيا براد آدمز، في البيان، أنّ الاتفاق المبرم بين ميانمار وبنجلادش، في 23 نوفمبر، والتعهدات التي قطعت على ضوئه بعودة الروهينجا إلى منازلهم ، مجرد خدعة، لا تؤدي إلى عودة آمنة لمسلمي الروهينجا إلى قراهم. واعتبر آدم أنّ صور الأقمار الصناعية، تكذب ادعاءات الحكومة الميانمارية بعدم هدمها لقرى الروهينجا، قائلاً: يجب أن لا تأخذ وعود الحكومة الميانمارية بعودة الروهينجا إلى منازلهم بشكل آمن، على محمل الجد. والشهر الماضي، أعلنت الحكومة في يانجون، التوصل إلى اتفاق مع بنجلادش للبدء في إعادة لاجئي الروهينجا إلى ميانمار في غضون شهرين، وفق وسائل إعلام محلية. ومؤخراً، شكك خبراء سياسيون في جدوى الاتفاق واعتبروه مجرد حبر على ورق، وتم عقده حتى يفشل. وبحسب الخبراء، ينص الاتفاق الثنائي الموقع في 23 نوفمبر المنصرم على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص الذين وصفهم الاتفاق بأنهم نازحون من ميانمار بدلاً من وصفهم بتسميتهم الحقيقية أقلية مسلمة من الروهينجا. هجمات مدروسة وفي سياق متصل، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، في مقابلة تلفزيونية تبث، اليوم الإثنين، إنه لن يفاجأ إذا ما قضت محكمة ذات يوم بأن أعمال إبادة جماعية ارتكبت في حق أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وقال الأمير زيد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، إن الهجمات على الروهينجا مدروسة ومخطط لها جيداً، وإنه طلب من زعيمة ميانمار أونج سان سو كي بذل المزيد من الجهود لوقف تحرك الجيش. وكان الأمير زيد وصف بالفعل الحملة بأنها مثال واضح على التطهير العرقي وتساءل إن كان لأحد أن يستبعد عناصر الإبادة الجماعية، لكن تصريحاته الأخيرة تتناول القضية بوضوح وتشدد من موقفه. وقال الأمير زيد بحسب مقتطفات من المقابلة قدمتها بي.بي.سي قبل بث المقابلة تشير العناصر إلى أنه لا يمكنك استبعاد إمكانية ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
452
| 18 ديسمبر 2017
مع تزايد العنف وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، أن 6700 من أفراد الروهينجا على الأقل بينهم 730 طفلا تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، قتلوا خلال الشهر الأول من الحملة العسكرية في غرب بورما. وقالت المنظمة إن 6700 من أفراد الروهينجا وفق أكثر التقديرات تحفظا قتلوا بما في ذلك 730 طفلا تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، موضحة أنها تحدثت إلى لاجئين في بنغلادش التي فر إليها أكثر من 640 ألفا من الروهينجا منذ نهاية أغسطس هربا مما تعتبره الأمم المتحدة حملة تطهير عرقي. وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن هذه تعد أول حصيلة توضح أعداد القتلى من مسلمي الروهينجا والتي استندت على مقابلات مع الفارين إلى بنجلادش، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تعد أعلى من التي أعلنتها السلطات في ميانمار وأشارت إلى مقتل 400 شخص. استمرار التوتر وفي هذا السياق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن مظاهر الحياة توقفت في ولاية راخين بشمال ميانمار حيث لا يزال 180 ألفا من الروهينجا يعيشون في خوف. وقال دومينيك ستيلهارت مدير العمليات باللجنة بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام قامت بها بعثة من اللجنة إلى المنطقة النائية، إن استمرار التوترات في صفوف الطائفتين المسلمة والبوذية التي تمثل الأغلبية يمنع التجار المسلمين من إعادة فتح المتاجر والأسواق. وأوضح ستيلهارت للصحفيين الوضع في راخين استقر بالتأكيد وتقع حوادث متفرقة جدا لكن التوترات شديدة بين الطائفتين. وأضاف ينتابك شعور على الأخص بأن كلا من الطائفتين الرئيسيين لديه خوف شديد من الآخر. ما فاجئني هو حقيقة أن المجتمعات المسلمة ليست فقط هي الخائفة بل إن الآخرين أيضا خائفون فعلا. وزار ستيلهارت كلا من مونجداو وبوتيدونج وراتيدونج فى شمال راخين حيث تقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الغذاء والماء ومساعدات أخرى لنحو 150 ألف شخص. وقال إن اللجنة تأمل أن تتمكن بحلول نهاية العام من توصيل المساعدات إلى كل الروهينجا في المنطقة الحساسة سياسيا الذين تقدر عددهم بنحو 180 ألفا. وتابع قائلا تسافر عبر الريف فترى حقيقة قرى مدمرة بالكامل على جانبي الطريق.. يبدو الأمر كما لو أن الحياة توقفت والناس لا يتحركون والأسواق مغلقة في بلدة مونجداو. المساعدات الكندية ورغم استمرار عمليات التطهير العرقي، تستمر كندا في تقديم المساعدات لمسلمي إقليم أراكان، غربي ميانمار، حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها، منذ أغسطس الماضي، أكثر من 50 مليون دولار كندي (نحو 40 مليون دولار أمريكي). وذكر بيان صادر عن وزيرة التنمية الدولية الكندية، ماري كلود بيبيو، أن الـ50 مليون دولار كندي، منها 12.5 مليون جمعها الصندوق من خلال تبرعات تقدم بها المواطنون، ومثلها تقدمت بها الحكومة الكندية. ولفتت الوزيرة في بيانها أن الحملة المتعلقة بجمع التبرعات لمسلمي الروهينجا، انتهت اعتبارًا من 28 نوفمبر الماضي، موضحة أن الدولة ساهمت فيها بدولار مقابل كل دولار تم التبرع به. وأوضحت الوزيرة بيبيو، أن بلادها مولت مساعدات إنسانية أخرى بقيمة 25 مليون دولار في ميانمار وبنجلادش، لتوزيعها على متضرري أزمة المساعدات الإنسانية في المنطقة. وذكرت أن ما يقرب من 600 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال لجئوا إلى بنجلادش هربًا مما يرتكب بحقهم في ميانمار، معربة عن إدانتها الشديد لأعمال العنف والقتل التي تنال منهم. إعادة تأهيل الأطفال وفي هذا السياق، افتتحت هيئة الإغاثة التركية IHH أمس الأربعاء أول مراكزها لإعادة تأهيل أطفال الروهينجا المسلمين النازحين إلى مدينة كوكس بازار البنغالية؛ هربا من بطش جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة. وذكر بيان صادر عن الهيئة أن المركز الجديد بدأ بتقديم خدمات إعادة التأهيل لمئات الأطفال النازحين والأيتام، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع. وأضاف البيان أن المركز سيوفر خدماته للأطفال المقيمين في خمسة مخيمات بالمدينة، على أن تنضم مخيمات جديدة خلال الأيام المقبلة. وأوضح البيان أن الهيئة عازمة على افتتاح أربعة مراكز جديدة في أقرب فرصة، لتلبية احتياجات الأطفال. ويوفر المركز الجديد ساحات ألعاب للأطفال، إلى جانب خدمات الإسكان والتغذية، والتعليم والصحة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
554
| 14 ديسمبر 2017
مع تزايد أعمال العنف وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة وفرارهم إلى بجلادش، أعلن مجلس الصحافة في ميانمار، اليوم الأربعاء، اعتقال شرطة البلاد صحفيين اثنين للاشتباه في امتلاكهما وثائق سرية للشرطة تتعلق بأزمة اللاجئين الحالية في ولاية أراكان. وأفادت وكالة أسوشيتد برس، بأن وا لون وكياو سو أوو، اللذان يعملان لدى رويترز، اعتقلا مساء أمس الثلاثاء، واتهما بانتهاك قانون الأسرار الرسمية للدولة، بعد أن قالت الشرطة إنها عثرت بحوزتهما على نسخ من وثائق سرية خاصة بها. وقال آبي سيرفوس، مدير شؤون الاتصالات العالمية لدى وكالة رويترز في تصريحات للصحفيين: نعمل حاليًا على جمع معلومات بشأن ظروف اعتقالهما ووضعهما الحالي. الاعتقال العشوائي وفي وقت سابق ذكرت رويترز في بيان لها، إن الصحفيين تغيبا منذ ليل الثلاثاء. وأضافت: قدمنا بلاغًا بفقدان (الصحفيين) ونبذل قصارى جهدنا لتحديد موقعهما. من جانبها، قالت السفارة الأمريكية لدى ميانمار في بيان إنها قلقة للغاية بسبب الاعتقال العشوائي لصحفيين من رويترز. وتابعت السفارة: لكي تنجح الديمقراطية، يتعين أن تُتاح الفرصة للصحفيين لأداء واجبهم بحرية. وحثت الحكومة على إتاحة المجال فورًا للوصول إليهما. وبحسب أسوشيتد برس، فإن الحكومة تقوم غالبًا بتعيين أعضاء المجلس الصحفي، ومن غير الواضح ما إذا كان مستقلًا بشكل كامل في عهد حكومة ميانمار المدنية الجديدة. وتقتضي تهمة انتهاك قانون أسرار الدولة، الذي يعود إلى عشرينيات القرن الماضي، عقوبة بالسجن تصل إلى 14 عامًا. وتواجه ميانمار انتقادات بشكل متكرر من جماعات حقوقية تتهمها بالتضييق على الصحفيين، كما أنها اعتقلت عددًا منهم خلال الأشهر القليلة الماضية. وأفادت تقارير صحفية بأن الوثائق التي كانت بحوزة الصحفيين تتعلق بأعمال العنف التي يرتكبها جيش ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة في أراكان. قوات حفظ سلام وفي سياق متصل، طالب لاجئون روهنجيون في بنجلادش، بنشر قوات حفظ سلام أممية في مسقط رأسهم بإقليم أراكان، غربي ميانمار، قبل عودتهم إلى الإقليم. جاء ذلك خلال وقفة نظمها العشرات من اللاجئين الروهينجا في مخيمات بنجلادش، بحسب وكالة أنباء أراكان. ووفق المصدر ذاته، طالب المتظاهرون أيضا حكومة ميانمار، بالالتزام بالاتفاقية التي أبرمتها مع بنجلادش، مؤخرا، لعودة اللاجئين في غضون الأيام القادمة. ورفع المتظاهرون لوحة كتبوا عليها مطالباتهم من حكومة ميانمار تضمنت عددا من الحقوق المسلوبة منهم. وجاء في مقدمة المطالبات إرسال قوات حفظ السلام من الأمم المتحدة قبل عودة اللاجئين، وإعادة حق المواطنة ووقف عملية الإبادة الجماعية ضدهم وتعويض المتضررين من المسلمين في أموالهم وممتلكاتهم. وطالب المتظاهرون بمحاسبة الجناة من البوذيين المتطرفين وأفراد الجيش والشرطة الذين تورطوا في عمليات القتل والحرق والاغتصاب. والشهر الماضي، أعلنت الحكومة في يانجون، التوصل إلى اتفاق مع بنجلادش للبدء في إعادة لاجئي الروهينجا إلى ميانمار في غضون شهرين، وفق وسائل إعلام محلية. ومؤخرا، شكك خبراء سياسيون في جدوى الاتفاق واعتبروه مجرد حبرا على ورق، وتم تصميمه حتى يفشل. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
276
| 13 ديسمبر 2017
مع استمرار العنف وعمليات الاضطهاد ضد أقلية الروهينجا المسلمة، اتهم تقرير للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني، السلطات الميانمارية بارتكاب تطهير عرقي في إقليم أراكان. ونشرت اللجنة تقريرها تحت عنوان العنف في أراكان والرد البريطاني، ذكرت فيه أن العنف في الإقليم وصل إلى مستوى التطهير العرقي. إبادة جماعية وبحسب التقرير فإن ما شهده سكان الإقليم من عنف قد يشكل جريمة ضد الإنسانية، وحتى إبادة جماعية. وانتقد التقرير موقف الحكومة البريطانية، الذي وصفه بـالمتردد والغامض، تجاه العنف في إقليم أركان. كما لام وزارة الخارجية البريطانية، لعدم قيام بالشكل الكافي بجمع الأدلة حول مسألة العنف في أراكان، وأنها لم تستخدم مواردها بشكل نوعي في هذا الصدد. واتهم التقرير قائد الجيش الميانماري مينج أونج هلينج، بأنه المسؤول الأول عن المذابح في إقليم أراكان، وأن زعيمة البلاد أونج سان سو تشي، لم تظهر الزعامة التي كان العالم يتوقعها منها. وفي هذا السياق، لفت إلى مواصلة الحكومة البريطانية دعم حكومة سان سو تشي، في ميانمار، رغم العنف في أركان. الاتفاق بين ميانمار وبنجلادش ومن جانب آخر، انتقد رئيس المجلس الأوروبي للروهينجا، هلا كياو، الاتفاق المبرم بين الحكومتين الميانمارية والبنغالية حول إعادة اللاجئين الروهينجا الفارين إلى بنجلادش. وبحسب وكالة أنباء الأناضول، سلط كياو الضوء على الإجراءات التي مارستها الحكومة والجيش الميانماريين، من أجل محو أي دليل على صلة الروهينجا بأرضهم. واستهل كياو حديثه حول الهجوم الذي شنّه الجيش الميانماري في 25 أغسطس الماضي، ما تسبب بتهجير المئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش، وسط ظروف إنسانية صعبة جدا. وقال كياو: هجمات الجيش الميانماري والمتطرفين البوذيين على المدنيين، كانت تطهيراً عرقياً، قتل خلالها الآلاف من المسلمين، ودمرت حوالي 300 قرية، وفرّ في تلك الأثناء أكثر من 600 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش عبر قطع الأنهار أو الفرار عبر مناطق جبلية، أو عبر البحر. وأردف قائلاً: حكومة بنجلادش أطلقت عدة نداءات من أجل عودة لاجئي الروهينجا إلى مناطقهم، وفي 23 نوفمبر، وقعت الحكومتان الميانمارية والبنغالية على اتفاق. وأوضح كياو أنّ الاتفاق يجبر الراغبين من الروهينجا بالعودة إلى منازلهم، على تقديم أوراق ثبوتية لممتلكاتهم، على الرغم من أنّ ميانمار جردت الروهينجا من جنسيتهم عام 1982. وأشار كياو إلى أنه ينبغي على حكومة ميانمار الموافقة على الوثائق التي ستقدم من قبل الروهينجا. ردود فعل غاضبة وقال كياو: إن الاتفاق لاقى ردود فعل غاضبة جداً من المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم. حكومة ميانمار تسعى للهرب من الضغوط والعقوبات الدولية بخداع العالم، لا يوجد شيء إيجابي في الاتفاق يتعلق بعودة اللاجئين. ولفت إلى أنّ الروهينجا هربوا بملابسهم عند هجوم الجيش الميانماري، وبعضهم لم يكن يرتدي الملابس الكافية، حفاظا على حياتهم، فكيف لهم في هذه الظروف أن يصطحبوا معهم وثائق. وأوضح أنّ الجيش أحرق كافة المنازل عن قصد، لتحترق معها كافة الوثائق والأوراق، وحكومة ميانمار استنادا إلى أفعالها هذه وقعت الاتفاق مع بنغلادش، حيث سيكون من المستحيل عودة الروهينجا إلى مناطقهم. وقال: حتى لو فرضنا أنّ كافة الروهينجا عادوا إلى منازلهم، فلن يتوقف الظلم الممارس عليهم. وبين أنّه قضى الشهرين الأخيرين في مخيمات اللاجئين في بنجلادش، قائلاً: كل من التقيت به من اللاجئين، لا يرغب العودة إلى إقليم أراكان (موطن الروهينجا)، طالما لم يتحقق الأمان واستعادة حق المواطنة. وشبّه رئيس المجلس الأوروبي للروهينجا، إقليم أراكان بالثقب الأسود، من حيث نقص المعلومات الواردة من هناك، مؤكداً عدم سماح السلطات الميانمارية للصحفيين الدخول إليها. التحدي الأكبر ومن جانبه، قال رئيس جمعية التنمية الاجتماعية في بنجلادش، محمد نور الزمان، إن الأطفال الفاقدين لذويهم في المخيمات يشكلون التحدي الأكبر الذي يواجه مسلمي الروهينجا في بنجلادش. وأضاف نور الزمان، في حديثه لمراسل الأناضول، أن الأطفال الذين فقدوا ذويهم على يد جيش ميانمار أو الميلشيات البوذية المتطرفة، يشكلون في الوقت الحاضر، واحدة من المشاكل الرئيسية في المخيمات. ولفت إلى أن الأطفال المذكورين يعيشون في المخيمات لكن بلا مأوى يحميهم من حر الصيف أو برد الشتاء، وأن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعم. وأشار نور الزمان أن جمعيته شاركت في تقديم الدعم لمسلمي الروهينجا وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأوضح أن مخيمات الروهينجا تواجه احتياجات طبية وأخرى متعلقة باحتياجات الأطفال والنساء الحوامل وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي بسبب استخدام اللاجئين مياهًا غير صالحة للشرب. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة. وأعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، أن عدد لاجئي الروهينجا الذين وصلوا بنغلاديش، منذ أواخر أغسطس المنصرم، بلغ 646 ألف لاجئ.
634
| 11 ديسمبر 2017
اتهمت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها السلطات البورمية ببناء جدار من الصمت حول الفظائع التي ترتكبها ضد مسلمي الروهينجا، قائلة إنه ينبغي على الغرب ألا يتنازل. وتقول الافتتاحية: إن ردة الفعل الدولية على الفظائع والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا زاد زخمها الأسبوع الماضي، ففي يوم الثلاثاء أصدر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرارا شجب فيه بورما، التي تعرف أيضا بميانمار؛ (لارتكابها جرائم محتملة ضد الإنسانية). وتشير الصحيفة إلى أن مجلس النواب الأمريكي أقر في اليوم التالي، وبالإجماع، قرارا دعا فيه الحكومة في بورما لوقف العمليات العسكرية كلها، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى إقليم راكين، الذي طرد منه ما يقرب من 625 ألف مسلم، منذ أغسطس. وتلفت الافتتاحية، إلى أن الكونجرس وإدارة ترامب يتحركان نحو فرض عقوبات ضد القيادة العسكرية البورمية، حيث أنه بالنسبة للكونغرس، فإن العقوبات ستكون ضد الصناعات العسكرية التي تبيعها السلاح، مشيرة إلى أن الأمر ذاته في دول الاتحاد الأوروبي، وكان البابا فرانسيس قابل لاجئي الروهينجا في بنجلاديس بداية الشهر الحالي، وتحدث عن المعاناة الإنسانية الكبيرة. وتستدرك الصحيفة بأنه رغم هذه التحركات كلها، فإنه للأسف لا يوجد ما يدل على أن هذه الضغوط تترك أثرا على جنرالات بورما العسكريين، أو حتى الحكومة المدنية التي تقودها الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سوتشي، وبحسب معظم الشهادات، فإن المجتمع البورمي متحد بطريقة لا تصدق في احتقاره للروهينجا، المجتمع المحتقر منذ وقت طويل، بالإضافة إلى رفض النقد الدولي، وبدلا من التعبير عن الاستعداد للتحقيق في التقارير حول الوحشية المنظمة -قتل الأطفال والاغتصاب الجماعي وحرق القرى- فإن الجيش يؤكد براءة جنوده الذين شاركوا في العملية الهجومية. وتبين الافتتاحية أنه بدلا من التحدث علانية أو الضغط على الجنرالات، فان أونع سان سوتشي تقوم بإخبار المسؤولين الغربيين بأنهم يهددون الديمقراطية البورمية الناشئة، من خلال حديثهم عما يصفه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ(عناصر الإبادة)، ففي الأول من ديسمبر تبعت قائد الجيش البورمي في زيارة إلى بكين للاجتماع مع الرئيس الصيني تشي جينبنغ، الذي يرفض النقد للحكومة البورمية في الأمم المتحدة. وتجد الصحيفة أنه مع ذلك، فإن الدعم الصيني ليس مطلقا، حيث طالبت مثلا الولايات المتحدة والأمم المتحدة بعودة الروهينجا الذين يعيشون في مخيمات بائسة في بنجلاديش، ومن الناحية النظرية فإن بورما قبلت بعودتهم، لكن الحكومة وقعت مع بنجلاديش اتفاقا، وقالت إن العودة ستبدأ بعد أشهر، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن العودة الطوعية والمستمرة ليست قائمة، فالكثير من اللاجئين لا يزالون يعيشون الصدمة، ولا توجد معونات إنسانية أو أماكن آمنة للعيش، أو لمنح الحقوق الأساسية مثل المواطنة. وتؤكد الافتتاحية أن الواقع المؤلم يقتضي أن تبدأ الأمم المتحدة والدول الغربية التركيز على تحسين أوضاع اللاجئين في بنغلاديش، الذين سيبقون هناك في المستقبل القريب، وإلا انتشرت أمراض مثل الدفتيريا، بالإضافة إلى أن توطينهم المؤقت في مخيمات أصبحت الأكبر في العالم، يمكن أن يؤدي لأن تصبح تلك المخيمات مركزا لتجنيد المتطرفين لو لم تتم إدارة المخيمات بطريقة جيدة. وتختم واشنطن بوست افتتاحيتها بالقول إنه يجب أن تقوم الحكومات الغربية بمنع هروب النخبة البورمية المسؤولة عن التطهير العرقي، والسماح للجرائم ضد الإنسانية بالمرور دون عقاب هو دعوة لمزيد من الجرائم.
1055
| 10 ديسمبر 2017
نتيجة جرائم واعتداءات ومجازر جيش ميانمار ومليشيات بوذية، يواصل مسلمي الروهينجا الفارين من إقليم أراكان حياتهم اليومية في مخيمات في بنجلادش في أصعب الظروف، والأطفال هم الشريحة الأكبر تضرراُ في هذه الظروف المعيشية. وأبرزت صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء، استمرار المعاناة التي يعيشها مسلمي الروهينجا في مخيمات بنجلاديش خاصة مع الطقس البارد ومخيمات ضعيفة لا تستطيع التصدي لبرودة الجو. وأوضحت الصور، مأساة مسلمي الروهينجا الذين يحاولون التغلب على الأوضاع المعيشية الصعبة وسط مخيمات ضعيفة البناية. الاضطهاد المنهجي وقالت شبكة بورما المستقلة لحقوق الإنسان، المنظمة الحقوقية في ميانمار (بورما)، إن الاضطهاد المنهجي للأقلية المسلمة الروهينجا يشهد تصاعدا في أنحاء البلاد، ولا يقتصر على ولاية راخين الشمالية الغربية. وأضافت المنظمة الحقوقية، في تقرير لها، أن الاضطهاد تدعمه الحكومة، وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من القوميين، مؤكدة أن الكثير من المسلمين من كل العرقيات حُرموا من بطاقات الهوية الوطنية، في حين تم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين في بعض الأماكن. وفي سياق متصل، اجتمعت رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة بنظيرها الكمبودى هون سن خلال زيارة رسمية تقوم بها إلى كمبوديا لبحث أزمة اللاجئين الروهينجا. المحنة متزايدة وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم الاثنين، أن حسينة أكدت أن أزمة الروهينجا تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، وطلبت من هو سين تأييده لإيجاد حل دائم للأزمة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد سلطت الضوء على المحنة المتزايدة التي تواجهها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، وسط حملة القمع الممنهجة وأعمال العنف الشرسة التي تتواصل ضدهم على أيدي قوات الجيش والأمن الحكومية، معتبرة أن ما يحدث ضد الروهينجا هو محاولة للقضاء على تاريخ مجتمع متأصلة جذوره منذ عقود في ميانمار. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، إن مجتمع الروهينجا الذي يتركز في ولاية راخين غربي ميانمار طالما تعرض للاضطهاد والإنكار، وينظر إلى أفراده على أنهم دخلاء جاؤوا من بنجلادش المجاورة ويشكلون خطرا على ميانمار، مضيفة أنهم أصبحوا الآن بلا وطن تقريبا وهويتهم مرفوضة من البوذيين الذين يشكلون أغلبية المجتمع في ميانمار. وتحذر منظمات حقوق الإنسان الآن من أن هناك كثيرا من الأدلة على أن تاريخ الروهينجا الذي يمتد لأجيال في ميانمار يواجه خطر الطمس والمحو، بفعل الحملة العسكرية الشرسة التي وصفتها الولايات المتحدة بحملة تطهير عرقي. خارج ميانمار ومنذ أواخر أغسطس الماضي، فر أكثر من 620 ألف شخص من أبناء الروهينجا المسلمين- ما يعادل ثلثي تعداد مجتمعهم الذي كان يعيش في ميانمار عام 2016- إلى بنجلادش هربا من حملات العنف الممنهجة والمجازر المروعة والاغتصابات والحرق المتعمد للممتلكات التي قادها الجيش ضدهم في ولاية راخين. وفي تقرير صدر في أكتوبر الماضي، قال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قوات الأمن في ميانمار عملت بفعالية على محو جميع آثار المعالم البارزة في الجغرافيا من ذاكرة الروهينجا، بطريقة تجعل من عودتهم مرة أخرى إلى أراضيهم لا تعدو سوى عودة إلى تضاريس مقفرة وغير متعرف عليها. وأضاف التقرير أن حملة القمع التي قامت بها قوات الأمن في ولاية راخين استهدفت معلمين وقادة ثقافيين ودينيين وشخصيات نافذة أخرى في مجتمع الروهينجا، بهدف إضعاف وتهميش تاريخ وثقافة الروهينجا. وفي الثمانينيات، جرد المجلس العسكري في ميانمار أبناء الروهينجا من الجنسية، كما دفعت الهجمات الأمنية الوحشية ضدهم الكثير منهم إلى الفرار خارج البلاد. واليوم، بات عدد كبير من أفراد مجتمع الروهينجا يعيشون خارج ميانمار، أغلبهم في بنجلادش وباكستان وماليزيا، أكثر ممن مازالوا يعيشون في وطنهم الأم.
1633
| 04 ديسمبر 2017
قال بابا الفاتيكان فرانسيس إنه بكى لدى لقاءه باللاجئين الروهينجا في بنجلادش، مشيراً إلى أنه لم يذكر اسمهم في ميانمار حتى لا يغلق باب الحوار. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا القول في حديث إلى الصحفيين على متن الطائرة التي تقله عائداً من دكا عاصمة بنجلادش إلى روما، فجر الأحد: في دكا لم تكن المرة الأولى التي أتحدث فيها عن أوضاع الروهينجا، إذا كنت قد فعلت ذلك في ساحة القديس بطرس (في أغسطس الماضي). وأضاف لم يكن مخططاً أن أذكرهم بالاسم، كنت أعرف أنني سوف أجتمع بوفد من الروهينجا، وبعد أن استمعت إليهم واحداً تلو الآخر، بدأت أشعر بأن العواطف تتفاعل في داخلي، لم أستطع أن أتركهم يذهبوا دون أن أقول لهم كلمة، فطلبت منهم الصفح مرتين، وبكيت تأثراً كما كانوا هم يبكون... وطلب البابا فرانسيس يوم أول أمس الجمعة، الصفح من لاجئي الروهينجا الذين لاذوا بالفرار من ميانمار إلى بنجلادش، مستخدما كلمة روهينجا للمرة الأولى خلال رحلته إلى المنطقة، وقال في العاصمة دكا: باسم كل شيء، باسم أولئك الذين يضطهدونكم، وباسم أولئك الذين أخطأوا في حقكم، وفوق كل ذلك، عدم اكتراث العالم بكم، أطلب منكم العفو. وأشاد فرانسيس بجهود الحكومة البنغالية بالقول إن ما تقوم به بنجلادش كبير بالنسبة لقدراتهم، فعلى الرغم من صغر وفقر البلاد إلا أنها استقبلت أكثر من 700 ألف من اللاجئين الروهينجا. وردا على سؤال حول الانتقادات التي تعرض لها لعدم ذكر اسم الروهينجا خلال زيارته الأخيرة إلى ميانمار، قال بابا الكاثوليك المهم بالنسبة لي هو أن تصل الرسالة ، لقد وصفت الوضع وتحدثت عن حقوق الأقليات وفي المحادثات الخاصة مع المسؤولين في ميانمار خضت في هذه المسألة، ولو كنت ذكرت هذه الكلمة في الخطاب الرسمي، لكنت كمن يغلق باب الحوار في وجه الجهة التي تخاطبني، ولهذا فإن بعض الانتقادات في وسائل الإعلام لا ترمي في الواقع إلا إلى إغلاق باب الحوار وبقوة. وفي كلمته التي ألقاها، في العاصمة الميانمارية نايبيتاو، الثلاثاء الماضي، دعا البابا سلطات البلاد إلى احترام جميع الأعراق.
1079
| 03 ديسمبر 2017
قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير نشر، اليوم الثلاثاء، إن مئات الآلاف من المسلمين الروهينجا الذين تدفقوا من ميانمار على بنجلادش معرضون لتفشي مرض الدفتيريا القاتل بينهم. ومنذ نهاية أغسطس فر من ميانمار إلى بنجلادش المجاورة أكثر من 620 ألفا من مسلمي أقلية الروهينجا أمام حملة للجيش ويعيشون في مخيمات هناك. وقالت الولايات المتحدة إن الحملة عليهم اشتملت على فظائع رهيبة استهدفت التطهير العرقي. وأضافت المنظمة أن المرأة اختفت بعد يومين وفشل محققو المنظمة في العثور عليها. وتابعت أن حالة مماثلة لرجل اكتشفت يوم 19 نوفمبر في نفس المنطقة ثم اكتشفت حالة ثالثة لرجل من نفس أسرته. وتقول المنظمة إن 10% من المصابين بالدفتيريا يموتون في حالة تفشي المرض المعدي الذي يصيب بشكل رئيسي الحلق والشعب الهوائية العليا وينتشر عن طريق الاتصال الجسدي أو العدوى التنفسية.
570
| 28 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
27186
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5788
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3500
| 24 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2590
| 23 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
2064
| 25 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1626
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق كامل لنفق تقاطع غرافة الريان على شارع خليفة أمام الحركة المرورية القادمة من غرافة الريان...
1488
| 23 سبتمبر 2025