قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي، نقلا عما قال إنها مصادر استخبارية غربية بالشرق الأوسط، إن بعض المعلومات التي ينقلها الروس حول غاراتهم الجوية في سوريا والمواقع المستهدفة صحيحة، لكن هناك توجه لإخفاء الهدف الحقيقي للغارات الجوية الروسية وهو محو مدينة الرقة. وأوضحت المصادر، أن الروس ينتهجون في مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، سياسة "سجادة النار" أو الأرض المحروقة عبر تدمير منهجي بغارات من الجو وإطلاق صواريخ Kalibr من البحر المتوسط وبحر قزوين على المدينة الواقعة على بعد 160 كم شرق حلب. الروس بحسب مصادر "ديبكا"، يمحون أحياء المدينة التي يسكنها ما يزيد عن 200 ألف نسمة، واحدا تلو الآخر، بهدف تدميرها بشكل كلي. وقال مصدر استخباري غربي للموقع: "حين ينهي الروس هجماتهم على المدينة، فسوف تكون الرقة أثرا بعد عين، يسعى الروس لإخبار الجميع في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي أن ثمنا فادحا عليهم دفعه حال الهجوم على هدف روسي مثل طائرة شركة Mterojet بسيناء". ووفقا للمصدر نفسه فلا يكترث الروس في هجماتهم على المدينة بما إن كان الحديث يدور عن تجمعات للسكان المدنيين، أم مواقع عسكرية تابعة لداعش، فهم يقصفون كل شئ ويحيلون المدينة إلى أنقاض. وزعم "ديبكا" أن عدد القتلى والجرحى في الرقة يفوق بأضعاف ما يعلن عنه الروس، وأن آلاف القتلى والمصابين سقطوا من المدنيين. ولتحقيق قوة النيران المطلوبة جلب الروس أخيرا تعزيزات جوية ضخمة، حيث وصل عدد المقاتلات وقاذفات القنابل في يوم السبت 21 نوفمبر 69 طائرة، بعدما كان العدد الكلي قبل أسبوعين 34 مقاتلة فقط.

كثفت فرنسا غاراتها على التنظيم في الرقة ما أدى إلى مقتل 33 عضوا في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وكشفت تقارير إعلامية أن أعضاء في داعش وأسر القيادات في التنظيم في طريقهم إلى مدينة الموصل في شمال العراق. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له اليوم الأربعاء، أن أعضاء في التنظيم وأسر القيادات فيه بدأوا في الانتقال من مدينة الرقة السورية إلى الموصل العراقية. وأشار المرصد إلى أن الضربات الجوية التي شنتها فرنسا ودول التحالف، خلال الأيام الثلاثة الماضية، استهدفت مدينة الرقة السورية، وأوقعت ما يزيد على 33 عضوا في التنظيم.

ضربت طائرات حربية فرنسية، اليوم الثلاثاء، ولليوم الثالث على التوالي معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الرقة في شمال سوريا، حسبما أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان أيف لودريان. وقال لودريان، لقناة "تي أف 1" الفرنسية إنه "في هذه اللحظة، تقوم 10 طائرات حربية فرنسية بضرب الرقة"، وذلك بعد 4 أيام من الاعتداءات الدموية التي ضربت باريس وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.

شنت المقاتلات الفرنسية غارة جديدة، الليلة الماضية، على مدينة الرقة شمال سوريا معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ودمرت مركزا قياديا وموقع تدريب للتنظيم. وفي بيان لها قالت هيئة أركان القوات الفرنسية اليوم، إن "الجيش الفرنسي نفذ للمرة الثانية خلال 24 ساعة غارة جوية على داعش في الرقة بسوريا". وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قد أعلن في وقت سابق عن تكثيف الغارات في سوريا، بدعم من واشنطن وموسكو، وتمديد حالة الطوارئ في فرنسا، وتعزيز قوات الأمن، وذلك إثر الاعتداءات الدامية التي شهدتها العاصمة باريس يوم الجمعة الماضي. وأشار إلى أنه سيلتقي خلال الأيام المقبلة الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين من أجل تشكيل "ائتلاف كبير وموحد" ضد تنظيم "داعش". ومن ناحية أخرى، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم، إن الشرطة الفرنسية نفذت 128 مداهمة خلال الليل بعد هجمات باريس يوم الجمعة التي خلفت 129 قتيلا على الأقل. وقال لراديو فرانس إنفو دون الخوض في تفاصيل إن الشرطة تحقق تقدما سريعا في تحقيقاتها بشأن الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها. وأعلن الرئيس فرانسوا أولوند حالة الطوارئ ليتيح عمليات الاعتقال الإداري وإجراء عمليات التفتيش دون الحاجة لمذكرات في أعقاب الهجمات وهي الأعنف في تاريخ فرنسا.

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، مساء اليوم الأحد، أن مقاتلاتها ألقت 20 قنبلة على مدينة الرقة في شرق سوريا، التي تشكل معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ودمرت مركز قيادة ومعسكر تدريب. وقالت الوزارة في بيان، أن "الهدف الأول الذي تم تدميره كان يستخدمه داعش كموقع قيادة ومركز للتجنيد الجهادي وكمستودع أسلحة وذخائر، وكان الهدف الثاني يضم معسكر تدريب إرهابياً".

قتل قيادي "بريطاني" في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و3 متشددين أجانب آخرين قتلوا في ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة في مدينة الرقة بشمال سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. ولم يذكر المرصد ما إذا كان القيادي القتيل هو المتشدد البريطاني المعروف باسم "الجهادي جون" وذلك بعد أن قال مسؤول أمريكي في وقت مبكر اليوم، إنه ربما يكون قتل في ضربة نفذت بالمنطقة.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إعدام اللبناني محمود الحسين "50 عاماً" في الرقة، بعدما توجه إلى معقل التنظيم في سوريا لاسترجاع ولده يحيى، 18عاماً، إلى جانب ابنته اللذين التحقا بالتنظيم قبل 6 أشهر. وأصدر التنظيم بيانا وصل إلى عائلة الحسين في طرابلس، فإنّ قرار الإعدام صدر "بتهمة سبّ النبي والتعامل مع الدولة اللبنانية والسفارة التركية"، حسبما قال موقع "هافينجتون بوست عربي". وأوضح أحد أقرباء العائلة أوضح للموقع أنّ "الأب رفض التحاق أولاده بـ"داعش"، فكافح لاستعادة ابنته على الأقل، ونجح في الوصول إلى سوريا وتمكن من لقاء ابنيه، إلا أنّ الابن كان قد نصب كميناً لوالده، معتبراً إياه كافراً وعميلاً للدولة اللبنانية بعد أن تلاسن معه وسبه". وفور وصول الأب اعتقلته عناصر التنظيم، وأخضعوه لتحقيق مكثف لمدة يومين ثم صدر القرار بإعدامه. ووفق الموقع فإنّ الحسين هو والد الزوجة الثانية للداعية الإسلامي عمر بكري فستق.

شنت طائرات حربية، مساء اليوم الخميس، هجمات جوية على مدينة الرقة في شرق سوريا - وهي معقل لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" – فأصابت بعض مكاتب التنظيم. وقال ساكن في المدينة، إنه وقعت 17 غارة جوية على الأقل على وسط الرقة، وأن الكهرباء انقطعت في المدينة.

تستعد قوات حماية الشعب الكردية السورية لبدء هجوم لطرد الدولة الإسلامية "داعش" من الرقة قاعدة عمليات التنظيم المتشدد في سوريا "في غضون أسابيع"، حسبما نقل عن القائد العام للقوات سيبان حمو اليوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن تنضم الوحدات إلى العملية التي ستدعمها الولايات المتحدة. وأضاف حمو لصحيفة الحياة ومقرها لندن أن اتصالات تجرى مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتحديد "ساعة الصفر" لبدء العملية. ووحدات حماية الشعب الكردية جزء من تحالف عسكري يضم جماعات عربية سورية مدتها القوات الأمريكية بأسلحة صغيرة وذخيرة جوا لدعمها في شمال شرق سوريا يوم الأحد. وجاءت خطوة إسقاط الأسلحة جوا في إطار تعديل أعلنته واشنطن الأسبوع الماضي في إستراتيجيتها لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في قتالهم للتنظيم المتشدد.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، بمقتل ما لا يقل عن 16 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مناطق في شمال وغرب مدينة الرقة. وقال المرصد في بيان، إن من بين القتلى 5 عناصر من جنسيات غير سورية، 4 منهم من جنسيات أوزبكية ومغربية ومصرية وتونسية. مشيرا إلى أن بقية العناصر من الجنسية السورية، وتم نقلهم إلى أحد مستشفيات مدينة الرقة.

يواصل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ابتكاراته للتعذيب والقتل والعقاب، حيث يعد "قفص المشاكسين" أخر ابتكارات "داعش". فقد تمكن أبو شام الرقة، وهو شاب عشريني رفض مغادرة مدينة الرقة عند دخول داعش، من إصدار مجموعة من الفيديوهات المصورة خلسة للأقفاص التي تنتشر في المدينة. ونشر قبل يومين على حسابه على فيسبوك فيديو يظهر أكبر قفص نصبه داعش في المدينة حتى الآن، بحسب تعبيره. القفص الذي وضع وسط أحد شوارع بلدة الطبقة في ريف الرقة الغربي من أكبر الأقفاص المنتشرة في مناطق سيطرة التنظيم، بحسب أبو شام الرقة. أما الأسباب التي يمكن أن تدفع "داعش" إلى "تأديب" ومعاقبة "المشاكسين" فهي التشبه بالنساء، والتأخر عن الصلاة، وحلاقة الذقن، والتدخين، أو بكل بساطة عدم تطبيق أي قرار جديد يصدره التنظيم. وبحسب أبو شام يتم وضع الشخص داخل القفص الحديدي على مرأى الناس أجمعين ولمدة زمنية غير محددة. إلى ذلك، نشر الناشط السوري المجهول الهوية الحقيقية، فيديو يظهر ‏قفصاً حديدياً آخر شيده التنظيم في منطقة مسكنة السورية.

قتل 9 على الأقل وأصيب 20 آخرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بينهم قيادي عسكري سوري الجنسية في محافظة الرقة، وذلك حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء. وقال المرصد في بيان، إن ذلك جاء نتيجة قصف طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي في الساعات الماضية آليات لتنظيم داعش في أطراف مدينة الرقة. ونقل المرصد عن نشطاء قولهم إن آليات التنظيم كانت بصدد التوجه نحو ريف حلب الشمالي الشرقي.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم السبت، 3 أشخاص من نشطاء مدينة الرقة في سوريا، حسبما أظهر إصدار المكتب الإعلامي لما يسمى ولاية الرقة التابع لتنظيم "داعش" بعنوان "هم العدو فاحذرهم2". وأوضح الفيديو إدلاء الأسرى الثلاثة قبل إعدامهم باعترافات حول تنسيقهم معاً للقيام بأعمال ضد "داعش" منها أعمال تصوير وتجسس على ممارسات وانتهاكات التنظيم في مدينة الرقة". ويقول أحد الأسرى في بداية الفيديو الذي صدر، اليوم، ويدعى محمد الموسى الجاسم، إن "ابنه متواجد في تركيا وهو يعمل ضد تنظيم داعش". وينتهي الفيديو بمشهد إعدام عناصر من داعش للرجال الثلاثة رمياً بالرصاص، بعد أن تم تقييدهم إلى جذوع أشجار.

طرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الإثنين، عدداً من عناصره، وأوقف التعامل معهم نهائياً بحجة مخالفة الأوامر. وقام "داعش" بنشر صور العناصر "المطرودين" مع أسمائهم أمام الجوامع في مدينة الرقة السورية، ليعلن من خلال ذلك تخليه عنهم. ونشرت صفحة "الرقة تذبح بصمت" صور العناصر المخلوعين من قبل "داعش"، بعدما خالفوا أوامر التنظيم.

ذكرت مصادر محلية في مدينة الرقة السورية، اليوم السبت، أن تنظيم داعش، حظر على أهالي المدينة مشاهدة التلفاز. وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن نشطاء محليين في المدنية الواقعة شمالي سوريا، والخاضعة لـ"داعش"، أن التنظيم حظر على سكان الرقة مشاهدة التلفاز، باستثناء أيام الجمعة، وذلك "من أجل الاستماع إلى القرآن الكريم". وكان داعش فرض قيودا على استخدام الإنترنت في المدينة، حيث سمح بفتح مقاهي الإنترنت من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، مع عقوبات شديدة على من يخالف القرار، ولا يغلق محله بعد الموعد المحدد. ويعاني سكان الرقة أوضاعًا صعبة في ظل الضغوط التي يمارسها تنظيم داعش من جهة، وغارات التحالف الدولي ضد التنظيم من جهة أخرى.

قتل 51 عدد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال الـ48 ساعة جراء قصف طائرات التحالف الدولي بشكل مكثف تمركزات ومواقع وحواجز التنظيم في دير الزور والحسكة والرقة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان اليوم الخميس، إن غالبية القتلى من الجنسية السورية، وبينهم 8 على الأقل من الأطفال المقاتلين من "أشبال الخلافة". وأشار إلى مقتل 11 من داعش جراء استهداف مبنى المؤسسة الاستهلاكية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، والذي يتخذه التنظيم مقراً "للمحكمة التنفيذية" في المدينة، بينما قتل 29 منهم في استهداف لمنطقة معسكر الكرين قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي. ولفت إلى مقتل البقية جراء استهداف مواقع وحواجز للتنظيم وآليات على الطرق المؤدية إلى حلب وحماة ومناطق بريف الحسكة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعطى أصحاب مقاهي الإنترنت مهلة 4 أيام لإزالة كل الوصلات التي تعطي شبكة إنترنت إلى المنازل المحيطة بهذه المقاهي بما في ذلك الاشتراكات الخاصة بمقاتلي التنظيم. وأوضح المرصد في بيان، أن التنظيم يحاول من خلال هذه الخطوة "القيام بعملية تعتيم إعلامي على ما يجري داخل مدينة الرقة، التي تعد معقله الرئيسي في سوريا، واعتقال كل من ينشر أخبار التنظيم، عبر إجراء دوريات ومداهمات متتالية لمحلات الإنترنت وتفتيشها بحثا عن ناقلي الأخبار وناشريها، ومحاولة قطع التواصل بين مقاتلي التنظيم غير السوريين وذويهم، خوفا من عودتهم، أو أن يكون بعضهم الآخر مخترقا أمنيا ويتواصلون عبر شبكات الإنترنت هذه مع أجهزة المخابرات التي يعملون لصالحها". جدير بالذكر أن الكثير من عناصر التنظيم من جنسيات غير سورية، حاولوا الفرار من التنظيم والعودة إلى بلدانهم، وبعضهم تمكن من اجتياز الحدود السورية - التركية، والبعض الآخر تم إعدامه، وآخرين جرى اعتقالهم.

تمكن المقاتلون الأكراد مدعومين بالضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من أن يطردوا، اليوم الإثنين، مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من قاعدة أساسية في شمال الرقة، المحافظة التي تشكل معقلا للجهاديين في سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهذه الضربة هي الثانية التي يوجهها المقاتلون الأكراد في أسبوع للدولة الإسلامية بعد سيطرتهم على مدينة تل أبيض على الحدود التركية. وقال المرصد إن "وحدات حماية الشعب الكردي المدعومة بطائرات التحالف سيطرت على اللواء 93 الواقع على بعد 56 كلم شمال الرقة". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن "خطوط الدفاع الأولى لتنظيم الدولة الإسلامية باتت على مشارف مدينة الرقة"، لافتا إلى أن هذه القاعدة "كانت بالغة الأهمية للدولة الإسلامية لأنها تشرف على الطرق التي تربط الرقة بمعاقل التنظيم في محافظتي حلب والحسكة".

سيطرت القوات المشتركة، عصر اليوم الإثنين، على مدينة "تل أبيض" بمحافظة الرقة، شمال سوريا، على الحدود مع تركيا، بحسب "لواء التحرير". وأفاد قائد اللواء، عبد الكريم عبيد، أن "الهجوم على المدينة بدأ صباح اليوم، حيث تمكنت القوات المشتركة من الوصول إلى تلة الجلاّب، شرق المدينة" وأضاف عبيد أن "دخول القوات المشتركة إلى تل أبيض، أعقب هروب عدد كبير من عناصر التنظيم من المدينة، وتسليم العشرات أنفسهم للقوات المشتركة" مشيرا أن "علم الثورة السورية رفع على معبر تل أبيض الحدودي". وأوضح عبيد أن "داعش فخخ عشرات البيوت في المدينة، قبل انسحابه منها، وتقوم حاليًا القوات المشتركة، بالكشف عن أماكن تلك المفخخات"، لافتاً أن "الأسرى من داعش سيحالون للمحاكم المدنية". وكانت القوات المشتركة، بدأت عملية عسكرية قبل نحو عشرة أيام، بهدف السيطرة على تل أبيض، وتمكنت خلال ذلك من السيطرة على عشرات القرى، والبلدات، شرق المدينة، أهمها بلدة سلوك، التي تعد أحد أهم معاقل "داعش" في الرقة.

قام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حديثاً بفرض العديد من الغرامات على المخالفين للتعليمات التي قام بإصدارها التنظيم في وقت سابق. وذكر موقع "الرقة تذبح بصمت"، أن داعش فرض العديد من الغرامات بالعملة الصعبة والذهب على المخالفين لقوانينه التي سنها بعد سيطرته على الرقة السورية، ومن هذه الغرامات: 100$ أمريكي على كل شخص يقوم بحلاقة الذقن. 50$ أمريكي على كل شخص يقوم بحنجرة الذقن. 12$ أمريكي على كل شخص لا يقوم برفع الأزر. 1جرام من الذهب عيار 24 على الفتاة التي تكشف عن أعيٌنها. وهذا ويتبع ديوان "الحسبة" التابع لداعش سياسات جديدة ترمي إلى جمع أكبر قدر ممكن من المال. وكان التنظيم في وقت سابق فرض عقوبات على المخالفين لموضوع التدخين تتراوح بين العقوبات مالية والعقوبات الخاصة بالنظافة في الحي وحتى تكسير شواهد القبور وأخيراً الزج بهم في حفر الخنادق، كما جرى الأمر في مدينة معدان شرقي الرقة حيث قام جهاز الحسبة هنالك بنقل الموقوفين بجهاز الحسبة من أجل حفر خنادق للتنظيم بدير الزور. وكان التنظيم في وقت سابق منع حلاقة الذقن وبشكل نهائي ومنع كذلك قصات الشعر إلا التي يكون بها طول الشعر متساوي ويعاقب الحلاق الذي يقوم بحلاقة الذقن أو قص الشعر بتسريحات بتشميع المحل وكذلك الجلد والسجن ناهيك عن الغرامة المالية. وكذلك أصدر التنظيم في وقت سابق قراراً يمنع بموجبه الشباب من ارتداء ملابس عليها كلمات أو شعارات معينة وكذلك لبس البناطيل الضيقة وكل من يخالف هذا الأمر يتعرض للضرب أو تمزيق للثياب والتوبيخ وأحياناً الجلد.