وزع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قائمة تتضمن الجرائم والعقوبات التي يستحقها مرتكبوها وفقا لـ"أحكام الشريعة" كما يراها ويطبقها التنظيم في مناطق سيطرته، وقد نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قائمة بتلك العقوبات التي تضمنها بيان تم توزيعه في أحد مساجد الرقة، وجاء فيه أنه تبيان "لحدود الله وأحكامها". وينص البيان على أن "الدولة الإسلامية إيماناً بالله سبحانه وتعالى، الذي نزل الكتاب، وكفراً بالأمم المتحدة المحاربة لرب الأرباب، وكفراً بالأحكام التي وضعها المخلوقون من التراب، تعاهد الله سبحان وتعالى، أن تحكم بشريعته في أرضه بين عباده ولو كره الكافرون". أما العقوبات التي يتضمنها البيان فقد جاءت على النحو التالي: "سب الله سبحانه وتعالى القتل، سب الرسول القتل وإن تاب، سب الدين القتل، الزنا الرجم بالحجارة حتى الموت للمحصن و100 جلدة لغير المحصن وتغريب عام، اللواط قتل الفاعل والمفعول به، السرقة قطع اليد، شرب الخمر الجلد 80 جلدة، القذف الجلد 80 جلدة، التجسس لصالح الكفار القتل، الردة عن دين الإسلام القتل، قطع الطريق فمن قتل وأخذ مالاً قتل صلب، ومن قتل تحتم قتله، ومن أخذ مالاً قطعت يده اليمنى ورجله اليسرى، ومن أخاف الناس نفي من الأرض". وأوضح التعميم الموزع من قبل "داعش" أنه يبين للناس "حدود الله سبحانه وتعالى إعذارا وإندارا".

بدأ تنظيم "داعش" في مدينة الرقة شمال سوريا بإصدار بطاقات هوية وعدد من الوثائق الخاصة بسكان المدينة. وأفاد نشطاء بحسب موقع "شاشة نيوز" إن التنظيم بدأ بإصدار بطاقات هوية تحمل المعلومات الخاصة بحاميلها مرفقة بشعار التنظيم مع عبارة "الدولة الإسلامية، خلافة على منهاج النبوة"، إضافة إلى رخص قيادة السيارات ووثائق شخصية أخرى. وتتضمن بطاقة التنظيم التي كتب عليها "ولاية الرقة" إسم حاملها مع إسمي الوالد والوالدة ومكان وتاريخ الميلاد ، إضافة إلى صورته، وعلى الوجه الآخر تفاصيل عن الجنس والعنوان وتاريخ منح البطاقة. وتتضمن بطاقة التنظيم التي كتب عليها "ولاية الرقة" إسم حاملها مع إسمي الوالد والوالدة ومكان وتاريخ الميلاد ، إضافة إلى صورته، وعلى الوجه الآخر تفاصيل عن الجنس والعنوان وتاريخ منح البطاقة. وأشار النشطاء أن التنظيم أصدر بطاقات شخصية للمواطنين الذين لا يحملون وثائق ثبوتية، كما أجاز للأطفال فوق سن الـ13 حمل بطاقات الهوية. وبين النشطاء بحسب المصدر نفسه أن التنظيم يصدر كذلك وثائق زواج وشهادات ميلاد ورخص قيادة السيارة ووثائق تسجيل الأراضي ورخص بناء في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا. التنظيم يصدر كذلك وثائق زواج وشهادات ميلاد ورخص قيادة السيارة ووثائق تسجيل الأراضي ورخص بناء في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا.

ألقت طائرة أمريكية في مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، نحو 60 ألف منشور دعائي يحمل كل منها رسما كاريكاتوريا لتخويف الراغبين بالانضمام إلى التنظيم. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن إلقاء هذه المناشير يندرج في إطار الحرب النفسية ضد التنظيم المتشدد، مشيرة إلى أن الرسوم من إعداد وحدة عسكرية في الجيش الأمريكي متخصصة في الحرب النفسية. ويصور الرسم الكاريكاتوري شبانا يقفون في طابور أمام "مكتب داعش للتوظيف" وقد بدت أمامهم لافتة ترحب بهم وأمامهم رجل مقنع أظافره طويلة مدماة وهو يلتقط هؤلاء المتطوعين ويرمي بهم في ماكينة لفرم اللحمة كتب عليها "داعش"، في إشارة إلى تنظيم الدولة.

قام عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، بتركيب نظام للمحادثات اللاسلكية، فوق إحدى صوامع الحبوب القريبة من الحدود السورية التركية، في بلدة "تل أبيض"، التابعة لمحافظة الرقة، والمحاذية لبلدة "آقجة قلعة" التابعة لولاية شانلي أورفة التركية. ورصد مراسلون صحفيون عناصر تابعين لتنظيم "داعش"، أثناء اعتلائهم سطح إحدى الصوامع القريبة من خط الحدود، ونصبهم لأعمدة نظام المحادثات اللاسلكية، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". إلى ذلك، واصلت قوات الأمن التركية إجراء تدابيرها الأمنية المكثفة على خط الحدود.

نشر ما يسمى بـ"المكتب الإعلامي لولاية الرقة" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" صورا لمقاتليه قرب مدينة عين العرب السورية "كوباني". وتظهر الصور مقاتلي التنظيم وهم يرصدون حركة قوات وحدات حماية الشعب الكردية في المدينة، كما يقومون بتنظيف أسلحتهم الثقيلة. يذكر أن قوات وحدات حماية الشعب الكردية، تمكنت من طرد عناصر "داعش" من كوباني شمال سوريا، والقريبة من الحدود التركية، شهر يناير الماضي، بمساعدة غارات التحالف الدولي الجوية.

شنت طائرات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، صباح اليوم السبت، 21 غارة على عدة مواقع في مدينة الرقة، وريفها شرق سوريا، التي يسيطر عليها التنظيم. واستهدفت الغارات محيط الفرقة 17 شمال المدينة، ومنطقة الفروسية غربها، ومواقع لداعش في مدينة معدان بالريف الشرقي، ومدينة الطبقة بالريف الغربي، فيما شوهدت سيارات الإسعاف تجوب المدينة لنقل ضحايا التنظيم، الذين بلغ عددهم 25 قتيلا، بحسب ما أفاد مصدر طبي في المشفى الوطني. وتعد هذه الغارات الأقوى بعد أيام من بث تنظيم داعش مشهدًا لحرق الطيار الأردني "معاذ الكساسبة"، الذي أسره التنظيم، إثر سقوط طائرته في المدينة أثناء غارة للتحالف قبل نحو شهر.

كشف مصدر في محافظة نينوى العراقية، اليوم السبت، عن لجوء زعيم داعش، البغدادي، مع عدد من قادة الصف الأول في التنظيم إلى المحافظة العراقية بعد اشتداد القصف على معقله بالرقة. وأكد شهود عيان مشاهدة البغدادي يترجل من سيارة بعد وصول رتل كبير للسيارات ذات الدفع الرباعي إلى المحافظة. وقال المصدر إن "معلومات استخبارية دقيقة تؤكد انتقال زعيم داعش أبو بكر البغدادي من الرقة إلى نينوى، بعد اشتداد الضربات الجوية للتحالف الدولي على مواقعه في الرقة"، مبيناً أن "البغدادي كان مصحوباً بعددٍ من قادة الصف الأول في التنظيم من عرب وعراقيين إلى مقر الإقامة الجديد في نينوى". وأضاف المصدر أن "البغدادي يتنقل بين أكثر من موقع في نينوى، وبين أكثر من مكان في ضواحي المدينة، لتجنب نيران طيران التحالف الدولي".

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مساء اليوم الجمعة، مقتل أسيرة أمريكية لديه، تدعى كايلا جين مولر، إثر قصف طيران التحالف ظهر اليوم، أهداف بمدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، حسب صحفات لجموعات متطرفة مقربة من التنظيم على موقع التدوينات القصيرة "تويتر". نشر التنظيم صوراً، قال إنها توضح البناء الذي استهدفه طيران التحالف ودفنت تحت ركامه الرهينة الأمريكية. وجاء في نص التدوينة التي نشرتها المصادر السابقة أنّ "طيران التحالف الصليبي المجرم قام بقصفِ موقع خارج مدينة الرقة اليوم ظهراً أثناء أداء الناس لصلاة الجمعة، وكانت الغارات متواصلة على نفس الموقع لأكثر من ساعة، وقد خيَّب الله سعيهم وردَّ مكرهم ولم يُصَب في القَصف أي مُجاهد". وأضاف: "تأكد لدينا مقتل أسيرة أمريكية بنيرانِ القذائف المُلقاة على الموقع وهي: كايلا جين مولر"، وفق المصادر ذاتها. ويشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، منذ أشهر، غارات على أهداف التنظيم في سوريا والعراق، في محاولة لوقف توسعه على الأرض.

أصدر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس السبت، قرارا جديدا في مدينة الرقة السورية، يجبر فيه المدنيين الذين يريدون الخروج من المدينة على التبرع بالدم. وقال ناشطون في الرقة، إن قرار التنظيم يأتي بعد كثرة الإصابات في صفوف عناصره، جراء المعارك التي يخوضها في كل من دير الزور ومدينة عين العرب "كوباني"، في حلب. كما شهدت الرقة انتشارا مكثفا لعناصر "داعش" وحواجزه، حيث قام التنظيم بإغلاق عدد من الطرق في المدينة. وتشهد مدينة الرقة منذ الأربعاء الماضي، إجراءات أمنية مكثفة من قبل "داعش"، على خلفية قيام مجموعة تابعة لجبهة النصرة بمهاجمة حاجز للتنظيم بالقرب من مبنى صوامع الحبوب، إضافة إلى اقتحام المبنى وإطلاق سراح 40 معتقلا تابعين لها كانوا محتجزين فيه. ومن جهة أخرى، أعدم "داعش" 4 معتقلين في معسكر العكيرشي، بينهم اثنان من عناصره حاولا الانشقاق عن التنظيم. يشار إلى أن "داعش" أصدر مؤخرا سلسلة من القرارات في الرقة، كمنع الرجال دون سن الـ50 والنساء دون سن الـ45 من مغادرة المدينة، إضافة إلى مصادرة دفاتر الخدمة الإلزامية من أبناء المدينة، ما دفع الأهالي إلى الخروج في مظاهرة طالبوا خلالها "والي" المدينة بإلغاء تلك القرارات.

بعد فشل الغارة الأمريكية على الرقة في سوريا في تحرير الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، رد تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقا على العملية بإعدام الطيار الشاب فجر أمس الجمعة، وفق ما أوردت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، الصادرة اليوم السبت. وأضافت الصحيفة أن غارتين مشتركتين بين أمريكا والأردن، حاولتا تحرير الطيار الأسير، بعد تحديد البيت الذي كان محبوساُ فيه على بعد 20 كيلومتراً من وسط مدينة الرقة، معقل داعش. وقالت الصحيفة إن الطيار كان موجوداً في مبنى يستعمله التنظيم لسجن رهائن غربيين أيضاً، وإن المعلومات الاستخباراتية أكدت وجود الأسير في المبنى المستهدف ما فتح المجال لتنظيم عملية إنقاذ عسكرية معقدة بمشاركة قوات نخبة أمريكية وأردنية، مع تغطية جوية كبرى. وأضافت الصحيفة أن أحد أسباب فشل العملية ربما يعود لوجود البغدادي شخصياً في الرقة بعد عودته من الموصل في العراق، ما جعل التنظيم يكثف من حضوره الميداني وينشر قوات إضافية ومدفعية متنوعة في محيط المدينة. وأضافت الصحيفة التي لم تذكر تفاصيل العملية وفشلها أو كيفية مقتل الطيار الأردني، أن كثافة جدار النار الجوي الذي لجأ إليه "داعش"، جعل تغطية العملية على الأرض محفوفة بالمخاطر، ما دعا القادة العسكريين الأمريكيين إلى رفض المغامرة بسقوط مقاتلة أو طائرات أمريكية مع طياريها في يد التنظيم.

شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أكثر من 10 غارات جوية على مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، والمناطق المحيطة بها شمالي البلاد. واستهدفت الغارات التي شنتها طائرات التحالف، مساء أمس الخميس، مشارف مدينة الرقة، وهي الأعنف منذ بدء الغارات الجوية على المدينة عقب احتجاز مسلحي التنظيم طيارا أردنيا الذي سقطت طائرته بالقرب من المدينة في 24 ديسمبر الماضي. وأوردت جماعة ناشطة تطلق على نفسها "الرقة تذبح بصمت" اليوم، أن طائرات التحالف شنت 13 غارة، على الأقل، وأن منطقة الفروسية وقاعدة الفرقة 17 من بين المواقع المستهدفة. كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ولجان التنسيق المحلية وقوع غارات جوية، دون أن تورد تقارير حول أعداد الضحايا.

ساد الحزن المجتمع الأردني بمجرد الإعلان عن أسر الطيار الأردني معاذ صافي الكساسبة، على يد تنظيم داعش أمس الأربعاء بمنطقة الرقة السورية. والطيار الكساسبة "26 عاماً" يقطن في بلدة عي بمحافظ الكرك جنوب الأردن، وهو متزوج منذ 5 شهور فقط، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط. ونقل عن والد الطيار صافي الكساسبة أن آخر المعلومات التي وردت إليه تقول إن ابنه محتجز الآن في أحد مساكن الرقة، دون أن يسمي المصادر التي نقلت إليه المعلومة. إعادة الطيار الأسير وذكر والد الطيار أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أبلغته بخبر إسقاط طائرة نجله في سوريا، وأنها تبذل جهدها لإعادة الطيار معاذ إلى أرض الوطن. يُذكر أنه بعد أن استولى التنظيم على أسلحة في العراق طرد مقاتلوه معظم المسلحين المنافسين من المحافظة السورية، وسيطروا على عدد من القواعد العسكرية الحكومية خلال فصل الصيف، ومن بينها قاعدة جوية. ومن المعروف أن التنظيم لديه مخزون من صواريخ "إيغلا" المضادة للطائرات روسية الصنع، ويقول مطلعون من المعارضة السورية إنه كانت هناك 4 طائرات أردنية مهاجمة، أصيبت إحداها وعادت الأخرى، وإن نوع الطائرة على الأغلب هو "إف 16". من جهة أخرى، أكدت مصادر رسمية أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التقى أمس بوالد الطيار الأسير في مقر قيادة الجيش. وقال جواد الكساسبة شقيق الطيار: "شقيقي ليس له أغراض سياسية، وهو ملتزم بأداء فرائض الصلاة، ونطالب داعش بإطلاق سراح شقيقي"، وأوضح أن "الملك أبلغنا أن الطيار معاذ هو ابنه أيضاً وإن شاء الله سيعود إليكم سالماً". تقارير متضاربة وهناك تقارير متضاربة حول طريقة إسقاط الطائرة وما إذا كان داعش أسقطتها، وبينما قال وزير الإعلام الأردني إن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض جو أطلقه داعش، وإن محاولة فشلت في إنقاذ هذا الطيار، أكد لاحقاً أنه لا توجد دلائل على أن مسلحي داعش أطلقوا النار تجاه الطائرة. وفي نفس الاتجاه قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن لا تستطيع التأكيد ما إذا كانت الطائرة المشاركة في التحالف ضد داعش، أسقطت أو تعرضت لخلل فني. وأضاف أن التحالف يحقق في سبب سقوط طائرة إف 16 فوق سوريا، كما أنه قلق حول قائد الطائرة بعد أن ظهرت صور له وهو في أيدي مسلحي التنظيم.

قال المرصد السوري، اليوم الأربعاء، إن طائرة حربية تحطمت في محافظة الرقة السورية بمنطقة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عبر استهدافها بصاروخ مضاد للطيران. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه أسر طيارا أردنيا بعد إسقاطه طائرة حربية بالقرب من مدينة الرقة شمال سوريا. ونشر التنظيم على مواقع جهادية صورا قال إنها لطيار اسمه "معاذ الكساسبة" أسر وكتب عليها أنه مواطن أردني. من جانبها أكدت القوات المسلحة الأردنية أنه أثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم داعش في منطقة الرقة السورية صباح اليوم الأربعاء سقطت إحدى الطائرات وتم أخذ الطيار كرهينة من قبل تنظيم داعش. مقتل 30 مسلحا من "داعش" لقي 30 عنصراً من داعش مصرعهم، في 10 غارات شنتها طائرات "التحالف الدولي"، ليلة أمس الثلاثاء على مدينة الرقة السورية. وأفاد أبو أحمد، أحد أطباء المشفى الوطني بالرقة، اليوم الأربعاء، أن 4 نساء ينتمين إلى كتيبة الخنساء التابعة لداعش، قتلن في الغارات، جنسية إحداهن تونسية. وتتبادل طائرات النظام السوري وطائرات التحالف، عمليات قصف الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش، حيث أدى القصف المتواصل للنظام على المدينة منذ نحو شهر، إلى سقوط عشرات القتلى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب تسببها بدمار كبير في الأبنية السكنية والمحلات التجارية. من جانبها، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت "سلسلة عمليات نوعية" في عدد من المناطق، أمس الثلاثاء، أسفرت عن القضاء على أكثر من 50 "إرهابيا" في ريف الحسكة، وتدمير أوكار لتنظيم "جبهة النصرة"، وغيره من "التنظيمات التكفيرية" في درعا وريف القنيطرة، كما تم ضبط أسلحة وأجهزة اتصال لاسلكية في منطقة "الكسوة" بريف دمشق. اغتيال قيادي فتحاوي وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، ذكر المرصد السوري، في بيان مقتضب، أن مسلحين مجهولين اغتالوا مسؤولاً في حركة "فتح" الفلسطينية، في مخيم "اليرموك" للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق، بإطلاق النار عليه داخل منزله في المخيم، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل. 4 قتلى في قصف للنظام السوري قتل 4 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 10 آخرون، جراح بعضهم خطيرة، في قصف بالبراميل المتفجرة، نفذته طائرة مروحية تابعة للنظام السوري، على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد أحد الناجين من القصف بأن القصف استهدف الطريق الواصل بين الهبيط وبلدة كفر نبودة القريبة، وأن برميلين سقطا على بيتين يقطنهما نازحون من ريف حماة الشمالي، كانوا قد فروا إلى البلدة من مناطقهم، باعتبارها أكثر أمناً. وقامت طواقم الإسعاف بنقل الجرحى المصابين بجروح خطيرة إلى المشافي الحدودية التركية، لعدم تمكن المشافي الميدانية بالبلدة من معالجتهم، في حين قامت طواقم الدفاع المدني بانتشال الجثث من تحت الأنقاض، وتمكنت من سحب بعض الناجين. وشهدت قرى وبلدات ريف إدلب، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، قصفاً متواصلاً من طائرات النظام السوري، الذي خسر الأسبوع الماضي أهم معقلين له في المنطقة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 50 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا جراء ضربات التحالف العربي - الدولي، على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني" وأطرافها وخلال الاشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة، أمس السبت. وقال المرصد، في بيان، اليوم الأحد، إن منطقة المعبر الحدودي داخل الأراضي التركية شهدت اشتباكات بين وحدات الحماية والتنظيم، استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، إلى أن قدمت السلطات التركية وطلبت من وحدات حماية الشعب الكردي العودة إلى الأراضي السورية. وأشار المرصد إلى أن السلطات التركية استعادت السيطرة على منطقة المعبر الحدودي ومنطقة الصوامع في الجانب التركي، بينما تمكنت وحدات الحماية من التقدم في جبهة طريق حلب بجنوب غرب مدينة عين العرب "كوباني"، لتصل بذلك إلى أطراف المدينة. وفي نفس السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التحالف الدولي نفذ ما لا يقل عن 30 ضربة جوية في سوريا ضد متشددي الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الرقة الشمالية، أمس السبت. وقال المرصد إن الغارات الجوية ضربت مواقع للدولة الإسلامية في الأطراف الشمالية لمدينة الرقة، وهي معقل أساسي للتنظيم المتشدد. وذكر المرصد أن من بين الأماكن التي استهدفتها الضربات منطقة الفرقة 17 وهي قاعدة للجيش السوري سيطر عليها التنظيم في يوليو الماضي. ومن جهة أخرى، شنت الطائرات الحربية للجيش السوري سلسلة غارات جوية على بلدة الرستن في ريف حمص الشمالي، اليوم الأحد، بعد تراجع القوات السورية في البلدة وتقدم مسلحي "جبهة النصرة" التي تشكل جناح تنظيم القاعدة في سوريا وأنباء عن سيطرتهم على البلدة. وقال ناشطون سوريون، إن الغارات ضربت أحياء سكنية في مدينة الرستن وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، بينهم أطفال ونساء. فيما ذكرت مصادر معارضة أن مسلحي المعارضة سيطروا على عدة مبان في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، عقب تفجير انتحاري تلاه اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيدة سورية وأبناءها الـ3 قتلوا بقذيفة أطلقها مسلحو المعارضة على حي موال للنظام في حلب ثاني مدن البلاد. وقال المرصد، "استشهدت سيدة و3 من أطفالها جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلهم في حي الأشرفية أطلقها مقاتلو لواء شهداء بدر، مساء أمس السبت".

قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وجرح 8 آخرين، في 4 غارات جوية نفذتها طائرات النظام السوري، على مدينة الرقة شرقي سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم داعش. واستهدف القصف عدداً من أحياء الرقة، وأشار إلى وجود أطفال مفقودين لم يتبين مصيرهم بعد. وكثفت طائرات النظام السوري غاراتها في الآونة الأخيرة على مدينة الرقة، وتسببت 8 غارات على عدد من أحياء المدينة قبل 3 أيام، بمقتل 130 شخصاً. ويأتي تكثيف النظام غاراته على الرقة تزامناً مع قصف طائرات التحالف لمواقع تقول أنها تتبع لداعش في المدينة، ما أثار تساؤلات لدى المواطنين فيها، حول وجود تعاون وتنسيق بين قوات التحالف والنظام السوري.

أمر زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو بكر البغدادي، أتباعه بتغيير التوقيت المعمول به في محافظة الرقة السورية، وتقديمه 60 دقيقة، فيما عزا سبب ذلك إلى عدم اتباع التوقيت الذي يتبعه النظام السوري. وقال أحد الناشطين الإعلاميين، أبو إبراهيم الرقاوي، "إن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، أصدر أمراً ملزماً لسكان الرقة بضبط ساعاتهم وتقديمها ستين دقيقة"، حسبما ذكرت قناة "السومرية" العراقية. وحول السبب، أوضح الرقاوي، أن التنظيم برّر الأمر بشكل بسيط، وهو ألا يتم اتباع التوقيت الذي تتبعه النصيرية، في إشارة إلى النظام السوري، مشيراً إلى أن خطباء المساجد طالبوا السكان بالالتزام بذلك. ومن جهة أخرى، قال ناشط إعلامي في الرقة، ويدعى علي، إن خطباء المساجد في الرقة طالبوا المصلين وسكان المحافظة بتقديم الساعة 60 دقيقة، وذلك امتثالاً لأوامر البغدادي. مشيرا إلى أن الخطباء بيّنوا أن أوامر التنظيم، تتضمن جعل التوقيت الجديد هو المعتمد والمعمول به فقط، دون أن يشيروا إلى عقوبات قد تطال المخالفين. ونفى الناشط علمه، فيما إذا كان التوقيت الجديد يشمل جميع المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" في سوريا، أم أن الأمر مقتصر على الرقة فقط.

ارتفع عدد قتلى الغارات التي شنتها طائرات النظام السوري على مدينة الرقة الشمالية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الثلاثاء، إلى 95 شخصا معظمهم من المدنيين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "ارتفع إلى ما لا يقل عن 95 شخصا، بينهم 52 مدنيا، عدد القتلى الذين قضوا أمس"، في غارات النظام التي استهدفت مواقع مختلفة في المدينة، مضيفا أن نحو 120 شخصا آخر أصيبوا بجروح. وتابع عبد الرحمن، إن بعض المواقع التي تم استهدافها في هذه الغارات والتي بلغ عددها نحو 10 غارات "تقع بالقرب من مراكز لتنظيم الدولة الإسلامية". وكانت حصيلة سابقة للمرصد أشارت إلى مقتل 63 شخصا غالبيتهم من المدنيين.

قتل أكثر من 65 شخصًا وجرح العشرات، في 8 غارات نفذها طيران النظام السوري، على عدة أحياء في مدينة الرقة شرق سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش". وسقط معظم الضحايا في منطقة المدينة الصناعية، وتسبب القصف بتدمير 15 منزلًا بشكل كامل، وتدمير جامع الحني في المدينة جزئيًا، وأدى إلى سقوط منارته. وأفادت مصادر في المدينة أن عمليات الإسعاف، وانتشال الجثث ما تزال جارية، وأن العدد المذكور مرشح للزيادة. جدير بالذكر أن طائرات التحالف استهدفت أول أمس مدرسة ابتدائية للصم والبكم، ما أدى إلى تدميرها، وتضرر العديد من الأبنية السكنية حولها، وكان الطيران الحربي للنظام نفذ الأسبوع الماضي، غارات على المدينة أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً، وعدد كبير من الجرحى.

لقي 15 عنصراً من تنظيم "داعش" مصرعهم، اليوم الأحد، في 4 غارات متتالية نفذتها طائرات التحالف، على مبنى "الحسبة"، التابع للتنظيم في جنوب مدينة الرقة، بجانب الجسر القديم. وقام التنظيم بعد الغارات، بفرض حظر تجول في المنطقة، وإخلاء قتلاه وجرحاه من المبنى. وبالتزامن مع ذلك، قصفت طائرات التحالف أحد مقرات التنظيم، الواقعة في مدينة معدان، شرق الرقة بـ 45 كيلو متر، إلا أن المقر كان فارغاً، ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو جرحى. وكان 15 عنصراً من تنظيم "داعش" قد لقوا مصرعهم، قبل 3 أيام ، في قصف لطائرات التحالف على مصرف التسليف الشعبي، في وسط مدينة الرقة، الذي يتخذه التنظيم مقراً له. %MCEPASTEBIN%

قال ناشطان سوريان من محافظة الرقة، المعقل الرئيس لـ"داعش" في سوريا، إن التنظيم أصدر قراراً بتقديم التوقيت ستين دقيقة في المحافظة لتخالف التوقيت المعمول به في المناطق المحيطة بها وفي العاصمة دمشق، أيضاً، التي تبعد عنها 500 كلم فقط. وقال أبو إبراهيم الرقاوي، أحد الناشطين الإعلاميين، إن التنظيم أصدر، أمس الجمعة، أمراً ملزماً لسكان الرقة بضبط ساعاتهم وتقديمها ستين دقيقة؛ الأمر الذي كان طلبه منهم قبل عدة أيام، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء "الأناضول". وحول السبب برأيه، أوضح الرقاوي أن التنظيم برّر الأمر؛ بأنه كي لا يتم إتباع التوقيت الذي يتبعه النصيرية، في إشارة إلى النظام السوري. من جهة أخرى، قال علي ناشط إعلامي في الرقة، خوفاً من عقاب "داعش"، إن خطباء صلاة الجمعة أمس بغالبية مساجد الرقة طالبوا المصلين وسكان المحافظة بتقديم الساعة ستين دقيقة، وذلك امتثالاً لأوامر التنظيم. وأشار "علي" إلى أن الخطباء بيّنوا أن أوامر التنظيم تتضمن جعل التوقيت الجديد هو المعتمد والمعمول به فقط، دون أن يشيروا إلى عقوبات قد تطال المخالفين. ونفى الناشط علمه، فيما إذا كان التوقيت الجديد يشمل جميع المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا أم أن الأمر مقتصراً على الرقة فقط.