أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على قطع رؤوس 4 مراهقين وشباب، في مقره في مدينة الرقة السورية، بتهمة تزويد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالمعلومات الإستخبارية، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، اليوم الأحد. وقال المرصد، ومقره بريطانيا إن التنظيم أعدم الأربعة، بعد أن اتهمهم "بالتقاط صور لمواقع وتسليمها لتحالف الصليبيين الذي يقصف ويقتل المسلمين". وجاء في تغريدة بعثت بها مجموعة "الرقة تذبح بصمت" إن التنظيم أعدم كلا من جمعة مصطفى الخلف وحمود حسين الحمود وعلي أحمد مردود وعلي عبد العلي بتهمة التعامل مع التحالف. وترصد هذه المجموعة التي شكلها صحفيون هواة محليون التجاوزات التي يقوم بها تنظيم "داعش" في الرقة والمناطق الأخرى التي يسيطر عليها في سوريا.

كشف سفير روسيا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، اليوم الجمعة، أن الجيش السوري يخطط لهجمات على مدينتي دير الزور والرقة بدعم من سلاح الجو الروسي، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على كامل محافظة الرقة، بالإضافة إلى أجزاء كبيرة جدا من محافظة دير الزور شمال شرقي البلاد. وعلي الصعيد السياسي، قال بورودافكين إن موسكو تتوقع اتصالا مباشرا بين الجانبين في الجولة الجديدة من محادثات سوريا، وكانت الجولات السابقة من المفاوضات تتم بطريقة غير مباشرة.

فرضت قيادات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، رسوما بالدولار مقابل السماح للمدنيين داخل مدينة الرقة معقل التنظيم، الخروج من المدينة، حسبما ذكرت شبكة شام الإخبارية، التابعة للمعارضة، اليوم السبت. ونقلت الشبكة عن مصادر من داخل مدينة الرقة، أن "عددا من قيادات التنظيم، بدأوا يتعاملون مع سماسرة لقبض مبلغ يقدر بـ 1000 دولار أمريكي، كرسم لمن يود الخروج من مناطق سيطرته"، وأضافت أن دوريات الحسبة "تجوب يومياً شوارع الرقة وتبحث عن حجة ولو صغيرة لتفرض غرامات على الناس". وأرجعت المصادر هذه الممارسات إلى "كثرة المشاكل الاقتصادية التي يعانيها، وعجزه عن تغطية نفقاته"، مما دفعه إلى فرض مزيد من الضرائب. وتحدثت تقارير عن أزمة مالية يعانيها التنظيم جراء استهداف القوافل النفطية ومواقع استخراج النفط التي كان يسيطر عليها.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، 15 من عناصره في أكبر عملية من نوعها تنفذها قوات الأمن التابعة له في سوريا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. ووفقا للمرصد، فإن عمليات الإعدام أعقبت قيام التنظيم باعتقال 35 من أعضائه أمس السبت في الرقة. وأضاف المرصد، أن عمليات الإعدام ذات صلة باغتيال أبو الهيجاء التونسي القيادي البارز في التنظيم، والذي قتل في غارة جوية يوم الأربعاء الماضي. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

نفذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه بمدينة الرقة السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وقال المرصد في بيان له اليوم، إن التنظيم نفذ عملية الإعدام بحق 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغربية. وتمت عملية الإعدام في معسكر الطلائع الواقع إلى الجنوب من مدينة الرقة، وذلك بعد اعتقال التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه، عقب مقتل القيادي البارز أبو الهيجاء التونسي بضربة جوية من طائرة بدون طيار في 30 مارس الماضي.

قتل وجرح عشرات الأشخاص في سلسلة من الغارات الجوية على مدينة الرقة في شمال سوريا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وأضاف المرصد في بيان له اليوم، أن العدد الأولي للقتلى بلغ 19 بينهم نساء وأطفال، فضلا عن إصابة أكثر من 60 آخرين. ولم يحدد البيان، إن كانت قوات سورية أو روسية نفذت الضربات الجوية.

نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، مقتل أبو عمر الشيشاني القائد العسكري بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قائلا إنه مصاب بجروح خطيرة، وهو ما يتعارض مع ما ذكره مسؤولون أمريكيون من أنه قتل في ضربة جوية أمريكية على الأرجح. وكان المسؤولون الأمريكيون قد قالوا يوم الثلاثاء إن الشيشاني -الذي تصفه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأنه "وزير الحرب" في التنظيم- تم استهدافه في بلدة الشدادي في سوريا. لكن رامي عبد الرحمن مدير المرصد، قال إن الشيشاني حي لكنه مصاب بإصابات بالغة ونقل إلى قاعدة عمليات الدولة الإسلامية في مدينة الرقة للعلاج.

تواردت الأنباء عن اشتباكات عنيفة بين أبناء مدينة الرقة السورية، ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المدينة، تزامنا مع انشقاق كبير في صفوف التنظيم. وبحسب مصادر من مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سوريا، قام نحو 200 عنصر بانشقاق عن التنظيم خلال اليومين الماضيين. ونقلت ARA News السبت 5 مارس عن الناشط السوري عمار حسن من مدينة غازي عنتاب التركية أن انشقاقات داخل تنظيم "الدولة الإسلامية" حدثت نتيجة لخلافات في صفوفه، وأدت إلى اشتباكات مسلحة ومقتل العشرات. وأكد مصدر لم يذكر اسمه من الرقة أن القيادي في تنظيم "داعش" أبو علي التونسي قتل مع عدد من مرافقيه جراء هذه الاشتباكات. وأفادت مصادر أخرى عن وقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي "داعش" وعدد من أبناء الرقة داخل المدينة، مشيرة إلى سقوط قتلى من التنظيم، ما دفعه لتكثيف الحواجز أمام مرآب البلدية ودوار الدله وفندق التاج، كما أفادت مصادر أهلية، عن إعلان "داعش" النفير وتوافد مسلحيه من الريف إلى المدينة.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية على ذبح 8 من أفراده ينتمون لما يسمى بـ"الكتيبة الهولندية"، بعد خلافات وصلت إلى حد تبادل الاتهامات ثم تبادل إطلاق النار في الرقة، حسبما نقل تقرير لشبكة "الرقة تذبح في صمت". التقرير أوضح أن الهولنديين شكلوا كتيبة شبه مستقلة في منطقة الفروسية في الرقة، تتألف من 75 هولندياً أغلبهم من أصول مغربية. وتسبّب الوضع في تنامي الحساسيات والخلافات بين الهولنديين وقادتهم في الرقة، خاصة بعد اعتقال مخابرات التنظيم منذ شهر هولندياً شاباً حاول الهروب بتهمة الخيانة، ثم تفاقم الأمر بعد اعتقال هولنديين آخرين للتحقيق معهما للسبب نفسه، ما تسبب في مقتل أحدهما، ليتفجر الخلاف بين "الهولنديين" وقيادتهم. ووصل الأمر في الأخير إلى تبادل إطلاق النار، والتمرد على قائد التنظيم في المنطقة المدعو أبو أحمد العراقي، وعلى سائر القادة العراقيين، ليصبح الخلاف هولندياً عراقياً قبل أن يتطور إلى صراع عراقي أوروبي بعد تأييد جنسيات أخرى للإخوة "المهاجرين الهولنديين". ولتفادي فتنة، أمر التنظيم باعتقال المتمردين ووضع حد للعصيان، فاعتقلت مخابراته كل الكتيبة الهولندية وقوامها 75 مسلحاً في سجن معدان، قبل أن يصدر أمر بإعدام قادتها الجمعة الماضي حسب "الرقة تذبح في صمت" بتهمة "التحريض".

قتل أكثر من 20 شخصا من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأسايش، خلال الهجوم الذي شنه، عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومازال مستمرا على مدينة تل أبيض ومحيطها وريفها قرب الحدود السورية - التركية في الريف الشمالي للرقة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وأضاف المرصد، في بيان له اليوم، أن ما لا يقل عن 45 عنصراً من التنظيم قتلوا أيضا، خلال الاشتباكات ذاتها، وتنفيذ طائرات التحالف الدولي لـ 10 ضربات على الأقل استهدفت مواقع تحصن داخلها عناصر التنظيم، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين، في محاور ممتدة من الريف الجنوبي الغربي لرأس العين "سري كانيه" مروراً ببلدة سلوك ووصولاً إلى منطقة عين عيسى بشمال غرب الرقة. من جهة أخرى، قالت وحدات الحماية الشعب الكردي في بيان إن الاشتباكات اندلعت في 15 موقعا بعد هجوم واسع النطاق شنه المتطرفون قبل حلول منتصف الليل بساعة.

بعثت روسيا رسالة إلى الدول الغربية لتقديم وعود بتحول عملياتها نحو محافظة الرقة، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال 30 يوما، حسبما كشفت مصادر تركية بارزة. واعتبرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، التي أوردت التصريحات اليوم الأربعاء، أن روسيا "تحاول استباق أي تدخل بري سعودي ­ تركي في سوريا". ونقلت الصحيفة عن المصادر القول، إن الرسالة أبلغها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لنظرائه الغربيين، ومفادها أن النظام يحضر لعملية عسكرية واسعة في الرقة، وبالتالي فلا حاجة لأي تدخل خارجي بريا. لكن المصادر نفسها قالت إن الكلام عن تدخل تركي في سوريا أمر "سابق لأوانه"، مشددة على أن تركيا تدرس كل الخيارات "ولن تساوم على أمنها القومي". وأكدت المصادر، أن تركيا لن تحتمل موجة جديدة من اللاجئين جراء دفع اللاجئين باتجاه الحدود.

ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مجازر عديدة في سوريا، منذ أعلن ما يسمى "دولة الخلافة" قبل نحو 19 شهرا، ووقعت آلاف من حالات القتل، حسبما ذكرت مصادر للمعارضة السورية، اليوم السبت. وبلغ عدد القتلى المعلوم على يد "داعش"، نحو 3895، من بينهم 2214 مدنيا منهم 78 طفلا و116 سيدة، فيما يتوزع الباقون بين جنود حكوميين ومسلحين موالين للنظام السوري، وآخرين من التنظيم نفسه، حسبما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وينفذ مسلحو "داعش" أحكام القتل على خلفية تهم عديدة، بين الردة والانتماء للحكومة والتخابر مع النظام والتواصل مع جبهة النصرة ومحاولات الانشقاق، وعدد من التهم الأخرى. ونفذت أغلب أحكام القتل على يد "داعش" في الرقة، معقل التنظيم في سوريا، فضلا عن دير الزور وريف دمشق وحلب والحسكة وحمص، حسب تقرير المرصد الذي نشر مساء الجمعة.

أكد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الثلاثاء، مقتل البريطاني "الجهادي جون" في غارة جوية للتحالف الدولي، استهدفت معقله في الرقة السورية بحسب ما ذكرته مجلة التنظيم "دابق". الجدير بالذكر، أن الجيش الأمريكي، أعلن في نوفمبر أنه قتل على الأرجح خلال غارة جوية "الجهادي جون"، اسمه الحقيقي محمد أموازي الذي ظهر في شرائط فيديو عدة تتضمن مشاهد قطع رؤوس غربيين وبات رمزا لهمجية التنظيم الجهادي.

خفض تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، رواتب مسلحيه بنسبة 50%، مخصصاً 100 يورو لكل مقاتل شهرياً، وذلك بعد استهداف حقول النفط التي يحتلها، من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الثلاثاء، هذه المعلومات، نقلاً عن وثيقة قالت إنها صادرة عن "بيت مال المسلمين" في ما يسمى بـ"ولاية الرقة" حيث يتمركز التنظيم في سوريا. وتنص الوثيقة على أنه "بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها التنظيم، تم إقرار تخفيض المبالغ التي تدفع إلى المجاهدين كافة إلى النصف، ولا يجوز استثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه". وتابعت: "علماً بأنه سيستمر العمل على توزيع مواد غذائية كل شهر مرتين بشكلها المعتاد". وشن التحالف الدولي في ديسمبر، عدداً كبيراً من الضربات الجوية ضد التنظيم، استهدفت حقول النفط الواقعة تحت سيطرته.

ارتفع عدد قتلى ضربات جوية نفذت أمس السبت، على مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى 40 مدنيا بينهم 8 أطفال، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وأضاف أنه لم يتضح بعد هل كانت الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية، أم تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة. وذكر المرصد الذي قال أمس السبت، إن الضربات أسفرت عن مقتل 16 شخصا، أن الضربات أصابت متاجر ومطاعم صغيرة في الرقة.

قتل أحد عناصر تنظيم الإسلامية "داعش"، والدته أمام جمع من الناس في وسط مدينة الرقة في شمال سوريا، بعدما طلبت منه التخلي عن التنظيم، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وقال المرصد، إن أحد عناصر التنظيم الجهادي البالغ 20 عاما، قام قبل أيام بإبلاغ التنظيم عن والدته "لأنها حرضته على ترك التنظيم والهروب سوية خارج الرقة وحذرته من أن التحالف الدولي سيقتل جميع عناصر التنظيم". وعمد التنظيم على الأثر إلى اعتقال السيدة "واتهمها بالردة". وقام ابنها الأربعاء "بإعدامها بإطلاق النار عليها أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة"، بحسب المرصد. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن السيدة في العقد الرابع من العمر، و"كانت من سكان مدينة الطبقة على ضفاف نهر الفرات غرب الرقة وتعمل في مبنى البريد هناك". وذكرت شبكة "الرقة تذبح بصمت"، أن "علي صقر 22 عاما، من منطقة السخاني بالرقة، أقدم على ذبح والدته لينا القاسم 45 عاما أمام مبنى البريد، حيث كانت تعمل هناك". وانتشر على موقع "تويتر" هاشتاج #داعشي_يقتل_والدته مع تعليقات تنتقد وتندد بعملية القتل.

أبرم النظام السوري صفقة هي الأولى من نوعها مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تنص على انسحاب مقاتلي التنظيم من الحجر الأسود. تستعد 53 حافلةً لنقل عناصر تنظيم داعش من جنوب دمشق إلى الرقة معقل التنظيم، وذلك بعد الاتفاق المباشر بين النظام وداعش. ونفى قادة ميدانيون في الجيش السوري الحر أن يكون النظام أو اللجان الشعبية التابعة له سيدخلون عوضا عن عناصر "داعش"، مؤكدين أن رسائل أتت من النظام تؤكد نيته الدخول.

كشفت صحيفة بريطانية معلومات جديدة بشأن عملية تصفية سفاح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في الرقة السورية الشهر الماضي، حيث أفيد عن تنفيذ فريق من القوات الخاصة البريطانية العملية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن فريق التدخل البري مكون من 8 عناصر، وتم إنزالهم في مدينة الرقة السورية عبر مروحيات خاصة تابعة لسلاح الجوي الأمريكي، وتمكنوا من قتل محمد إموازي المعروف باسم "الجهادي جون". كما عمل الفريق على رصد وتحديد موقع إموازي قبل توجيه الضربة الجوية التي قضت عليه.

بدأ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بنقل عائلات قادته ومسلحيه مرة أخرى من سوريا إلى مدينة الموصل، خشية تعرضهم لغارات طيران التحالف الدولي الذي يستهدف معاقله داخل الأراضي السورية، حسبما أعلنت مصادر أمنية في محافظة نينوى شمالي العراق. وقال المتحدث باسم قوات الحشد الوطني في تصريح لوسائل إعلام غربية، إن "داعش" بدأ نقل المئات من عائلات المسلحين إلى الموصل بشكل سري، على الرغم من قطع قوات البيشمركة الكردية الطريق الرئيسي بين الموصل والأراضي السورية في سنجار. وأضاف "الموجة أصبحت الآن في الاتجاه المعاكس، فهناك الآن هروب من المدن السورية باتجاه الموصل". وطالب السورجي، الحكومة الاتحادية بالعمل الجدي لإطلاق عملية تحرير الموصل، مؤكدا أن الظروف مواتية لتنفيذها. ومنذ أغسطس 2014 تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد داعش في العراق. ووسع الائتلاف في سبتمبر 2014 نطاق عملياته ليشمل مناطق سيطرة التنظيم في سوريا.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، على قتل مراهقة نمساوية تدعى، سامرا كيزينوفيك، بعد محاولة فاشلة منها للهرب، وعُثر على جثتها بمدينة الرقة. كيزينوفيك التي تبلغ من العمر 17 عاما جرى احتجازها من قبل مسلحي "داعش"، إثر محاولة فاشلة للهروب من مدينة الرقة معقل التنظيم المتطرف، حسبما ذكرت صحيفة "تلجراف". وكانت تلك المراهقة قد قررت بشكل مفاجئ مغادرة عاصمة بلادها، فيينا، لكي تسافر مع صديقتها سابينا البالغة من العمر 16 عاما إلى سوريا. وظهرت سامرا في إحدى الصور مرتدية برقعا لا يظهر منه إلا العينان، بينما اكتفت صديقتها سابينا بغطاء الرأس حسبما تظهره صور لهما تداولتها صحف النمساوية. وتتحدر الفتاتان من أصول بوسنية، وكانت عائلتاهما قد طلبتا اللجوء في النمسا بعدما هربا من حرب دامية في بلادهما في تسعينيات القرن الماضي. وظلت سامرا إحدى وجوه الدعاية لداعش من خلال ملصقات "بوسترات" انتشرت في الإنترنت. ورجحت مصادر صحفية أن تكونا المراهقتان قد تزوجتا بمتشددين في سوريا، رغم إنكار سابينا أن تكون قد حملت بطفل، في تبادل لرسائل نصية قصيرة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، قائلة إنها سعيدة بحياتها في الرقة. وكتبت قبل أشهر رسالة إلكترونية إلى عائلتها، تعرب فيها عن رغبتها في العودة إلى النمسا، بعدم سئمت مشاهدة أحداث عنيفة كل يوم. ونقلت صحيفة "كرون زيتونج" النمساوية عن سيدة تونسية كانت تعيش مع المراهقتين، قولها إن سامرا جرى قتلها.