رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ورشة عمل حول التنوع الثقافي في الرعاية الصحية

نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً الورشة التدريبية الأولى بعنوان: التنوع الثقافي في الرعاية الصحية، وذلك ضمن مجموعة من الورش التدريبية الخاصة ببرنامج أُسس الرعاية الصحية، المزمع عقدها من قبل إدارة التخصصات الصحية بالوزارة، بشكل دوري ومنتظم لجميع الممارسين الصحيين. هدفت الورشة التي حضرها نحو 140 من مختلف فئات الممارسين الصحيين إلى إعطاء الفرصة للممارسين الصحيين، وخاصة العاملين بالقطاع الخاص، لحضور أنشطة تعليم طبي وتطوير مهني على مستوى عالي الجودة والتخصص، والذي بدوره سينعكس إيجابياً على مستوى كفاءتهم، وسيساهم في نشر ثقافة الرعاية الصحية القائمة على أفضل الممارسات المعروفة وعلى الأدلة العلمية، كما ستساعد هذه الأنشطة التعليمية في تلبية متطلبات التطوير المهني المطلوبة من الممارسين الصحيين لتجديد تراخيصهم لمزاولة المهن الطبية. ويساهم طرح مثل هذه البرامج التدريبية بالتعاون مع مزودي برامج التعليم الطبي والتطوير المهني المعتمدين بالدولة، مثل مؤسسة حمد الطبية، في توسيع قاعدة الفئات المستهدفة بالبرامج التعليمية المقدمة من هؤلاء المزودين، لتشمل الممارسين الصحيين غير العاملين بمنشآتهم، كما يوفر فرصة لهم للاستفادة من المصادر والخبرات التعليمية المميزة للمزودين المعتمدين. يذكر أن إدارة التخصصات الصحية في وزارة الصحة العامة تعمل على عقد جلسات لاحقة لبرنامج أُسس الرعاية الصحية بشكل دوري، وذلك مرة كل شهر، على أن يتم التسجيل لهذه الجلسات إلكترونيًا، علمًا بأن باب التسجيل يفتح قبل أسبوع من تاريخ عقد كل نشاط.

1153

| 04 يونيو 2019

محليات alsharq
"منتدى قطر الأول لتجارب المرضى" يدعو المشاركين إلى تسليم مشاريعهم البحثية

وجهت مؤسسة حمد الطبية الدعوة للمشاركين في منتدى قطر الأول لتجارب المرضى من كوادر الرعاية الصحية الى تسليم أبحاثهم التي ينوون عرضها خلال المنتدى والتشارك مع زملائهم فيما لديهم من معارف وخبرات في مجال تعزيز وتحسين تجارب المرضى. وسوف يقام المنتدى الذي ينظمه مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين في مؤسسة حمد الطبية بإشراف من السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة في مؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية، في الفترة 16 – 17 نوفمبر 2019 في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة، ويهدف هذا المنتدى الذي أعلن عن إطلاقه للمرة الأولى في مطلع العام الجاري إلى تعزيز مفاهيم المستويات الراقية من الرعاية الصحية وتنمية المهارات اللازمة، التي من شأنها الارتقاء بتجارب المرضى إلى مستوى فائق الإيجابية. وقد تم توجيه الدعوة إلى كوادر الرعاية الصحية للتقدّم بعرض لعقد جلسة نقاش أو ورشة تدريبية أو عرض تقديمي أو محاضرة أو مناقشة حول أحد محاور المنتدى الثلاثة: تجربة أفضل، إشراك أفضل، ثقافة أفضل ومجتمعات صحية. ويتركز محور تجربة أفضل حول نموذج تقديم الرعاية الصحية التي تتمحور حول الفرد والتي يشارك فيها مزوّدو الرعاية الصحية بالعمل مع المرضى وأفراد أسرهم لوضع خطة علاجية يتم تكييفها لتتناسب مع حالة المريض، وبحيث تحترم هذه الخطة رغبات المريض والعادات والتقاليد الخاصة به، إلى ذلك يركز محور إشراك أفضل على أهمية التواصل المشترك بين مزوّدي الرعاية الصحية والمرضى وأفراد أسرهم خلال الرحلة العلاجية، أما المحور الثالث، ثقافة أفضل ومجتمعات صحية، فيتركز حول دور اختيار ما هو أفضل للمرضى وأفراد أسرهم والعمل بصورة جماعية لتصميم وإدارة نظم الرعاية أن تحسّن مستوى التجارب الكليّة للمرضى. وسوف ينضمّ أصحاب العروض الناجحة في المحاور الثلاثة المشار اليها أعلاه الى مجموعة المتحدّثين من واحدة من المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الاستشارات الخدمية الصحية – مؤسسة بلينتري إنك – ومتحدثين آخرين محليين وإقليميين سيشرفون على جلسات نقاش وورش تعليمية نظرية وعملية حول مجموعة من المواضيع المتصلة بتجارب المرضى. وفي تعليق له حول أهمية تلقّي المشاريع المقدمة من كوادر الرعاية الصحية التي ستشارك في المنتدى وتبادل الخبرات والمعارف الذي سيتبع ذلك، قال السيد ناصر النعيمي: يتمثل هدفنا كمزوّدي رعاية صحية في التأكد من أن الثقة التي يضعها المرضى وأفراد أسرهم فينا كل يوم تنعكس إيجاباً على خدمات الرعاية الصحية التي نقدمها لهم، وبتطوير نظام رعاية صحية يتمحور حول المريض من خلال الشراكة مع المرضى وأفراد أسرهم نضمن أن تتحسن تجربة المريض ومعها تتحسن النتائج العلاجية للمرضى.

829

| 27 مايو 2019

محليات alsharq
قطر تنظم ندوة حول الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة الطوارئ بجنيف

نظمت دولة قطر ندوة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، وذلك بمشاركة 17 دولة وأمانة منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وعدد من المنظمات غير الحكومية. وافتتحت الندوة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة مؤكدة أن الحصول على رعاية صحية آمنة وذات جودة عالية يعد حقا من حقوق الإنسان وفقا للقانون الإنساني الدولي وأن تأمين هذا الحق على مستوى العالم يتطلب تعاونا إقليميا ودوليا..موضحة أن التغلب على العقبات التي تقف في طريق الرعاية الأكثر أمانا والتعهد بـعدم ترك أي أحد خلف الركب يتطلب أن تكون التغطية الصحية الشاملة رعاية آمنة وأن تكون سلامة المرضى وجودة الرعاية في طليعة الأولويات. واستعرضت سعادتها الجهود العالمية المبذولة في مجال سلامة المرضى منذ إعلان (ألما-آتا) منذ أكثر من 40 عاما..مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية وكذلك مؤتمرات القمة الوزارية العالمية لسلامة المرضى عملت على إطلاق جدول أعمال من أجل رعاية أكثر أمانا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وحديثا في مناطق الشدائد القصوى. ونوهت سعادة وزيرة الصحة العامة بأن نظام الرعاية الصحية في قطر يتمتع بالجودة والسلامة العالية، وتعمل المستشفيات الحديثة والمعتمدة دوليا وكذلك العاملون في مجال الرعاية الصحية لدى مؤسسة حمد الطبية مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان تزويد المرضى برعاية حانية ذات جودة وسلامة عالية. ولفتت سعادتها إلى الأنشطة والالتزامات الإنسانية التي تعرف بها دولة قطر، موضحة أن الجهات المعنية ذات الصلة في قطر تعمل على تحسين حياة المستضعفين على الصعيد العالمي من خلال مجموعة واسعة من المساعدات الإنسانية وخدمات الإغاثة والأنشطة التنموية،مشيرة إلى أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة لعام 2018 (ويش) أصدر تقريرا حول التحديات والفرص حول تحقيق التغطية الصحية الشاملة في مناطق النزاع. وأضافت بالقول وكجزء من التزامنا بالأمن الصحي العالمي، فقد كانت قطر من أوائل الدول بمنطقة شرق المتوسط والسابعة عالميا التي تخضع لعملية التقييم الخارجي لقياس مدى الالتزام باللوائح الصحية الدولية لعام 2005، للتأكد من جاهزية دولة قطر للاستجابة لأي مشكلات متعلقة بالأمن الصحي العالمي. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري إنه على الرغم من تحديد الأولويات الدولية والتزامات كل دولة على حدة، فإن هناك فجوة في تحقيق سلامة المرضى وتكون هذه الفجوة أكثر بروزا في حالات الطوارئ والمحن، موضحة أن مواجهة هذا التحدي له عدة أوجه معقدة ويتطلب تعاونا بين القطاعات إقليميا وعالميا وبين البلدان والمنظمات. وأشارت إلى أن مكتب شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية يعمل على دراسة واعدة مع عدد من الشركاء لمراجعة التحديات والأولويات الرئيسية للجودة والسلامة في وقت المحن بهدف صياغة إطار أو خارطة طريق تساعد على تطبيق نظام رعاية صحية مرن قادر على الاستجابة بكفاءة وفعالية لأي تحديات. ودعت جميع القادة السياسيين وصانعي السياسات من شتى أنحاء العالم إلى العمل من أجل رؤية مشتركة لتطوير وتنفيذ خطة عمل عالمية بشأن سلامة المرضى، مؤكدة على ضرورة أن تكون السلامة شرطا أساسيا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة أثناء حالات الطوارئ والمحن وتعزيز نهجنا تجاه خدمة المستضعفين. وأضافت سعادتها أننا نرى الصحة والرفاهية هي صميم السلام وحل النزاعات، وأن رؤيتنا المشتركة في بناء نظام رعاية صحية شامل وآمن يدعم المجتمعات ويمنع الشدائد، أصبحت الآن أمرا أساسيا. وناقشت ندوة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة الإجراء العالمي بشأن سلامة المرضى وكيف سيساهم تنفيذ ذلك في معالجة المشكلة المطروحة والمساعدة في إنشاء أنظمة مرنة قادرة على الاستجابة لأي تحديات مع ضمان جودة وسلامة الرعاية المقدمة. واستعرض خبراء والدول والمنظمات المشاركة عددا من التحديات التي يواجهونها والحلول المبتكرة التي يستخدمونها لمواجهة هذه التحديات. وتحدث في الندوة الدكتور إدوارد كيلي مدير إدارة تقديم الخدمات والسلامة من منظمة الصحة العالمية والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بينما شهدت أعمال الندوة تقديم بيانات وزارية وتجارب عدد من الدول في هذا الصدد. وتحدث سعادة السيد باسكال ستروبلر وزير الدولة للصحة في الاتحاد السويسري عن القمة الوزارية العالمية الخامسة لسلامة المرضى بينما تحدثت البروفسيورة دايم سالي ديفيس كبيرة المسؤولين الطبيين في بريطانيا حول قرار جمعية الصحة العالمية بشأن العمل العالمي بشأن سلامة المرضى، بما في ذلك اليوم العالمي لسلامة المرضى. وتحدث سعادة الدكتور علاء العلوان وزير الصحة في جمهورية العراق عن حقائق الظروف في المناطق المتأثرة بالنزاعات، بينما تحدث سعادة الدكتور راجيثا سيناراتني وزير الصحة في جمهورية سريلانكا عن عوائد الاستثمار في سلامة المرضى وجودة الرعاية في برامج التأهب للكوارث، بينما تحدث السيد باتريك نديموبانزي وزير الدولة للصحة العامة والرعاية الصحية الأولية في جمهورية رواندا عن رؤية بلاده للقضايا التي تطرحها الندوة . وتحدثت البروفيسورة أمينة ألبا مشة نائب وزير الصحة في الجمهورية التركية عن سلامة المرضى وجودة الرعاية.. تجربة تركيا الناجحة في مجال صحة اللاجئين في حين تحدثت الدكتورة نجوزي أزودوه المنسق الوطني لاستجابة القطاع الصحي للأزمات الإنسانية في جمهورية نيجيريا الاتحادية حول استجابة القطاع الصحي الممولة من الحكومة لأزمة إنسانية طال أمدها في نيجيريا.. تحدياتنا ونجاحاتنا ودروسنا المستفادة.. كما قدم البروفيسوراللورد دارزي من دنهام من جامعة لندن الإمبريالية عرضا توضيحيا فنيا عن أقصى ما انتهى إليه علم سلامة المرضى.. الابتكار من أجل التحسين في حالات الطوارئ والمحن. كما تحدث في الندوة ممثلو عدد من المنظمات غير الحكومية حيث تناولت السيدة جاكلين ويكرز من منظمة الهجرة الدولية تعاون منظمة الهجرة الدولية مع الدول الأعضاء في مواجهة حالات الطوارئ والمحن الشديدة، بينما تحدث الدكتور إيمانويل كابوبيانكو مدير الصحة والرعاية بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن التغطية الصحية الشاملة وجودة الرعاية وحالات الطوارئ.. تجربة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتحدث الدكتور ميسفن تيكلو تيسيما من لجنة الإنقاذ الدولية عن جودة الرعاية من خلال الإشراف المساند والتدريب. وفي ختام الندوة أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة على الدعوة للعمل معا وتضافر الجهود على المستوى العالمي لمعالجة سلامة المرضى في أشد الظروف قسوة. ودعت إلى تنفيذ العمل العالمي بشأن سلامة المرضى مع مراعاة سلامة المرضى في المحن الشديدة في خطط العمل والتعلم من منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط والمنظمات غير الحكومية والقادة الآخرين في مجال المحن الشديدة ووضع إطار لسلامة المرضى والجودة في المحن الشديدة وإيصال أصوات أصحاب المصلحة على الصعيد العالمي، إلى جانب العمل ضمن شبكات سلامة المرضى المتوفرة مثل الشبكة العالمية للتواصل لسلامة المرضى لإنشاء مجموعة فرعية ملتزمة بالمحن الشديدة وإطلاق خطوات فورية لتحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية خاصة أثناء الطوارئ والمحن الشديدة. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر وفي إطار سعيها لتنفيذ التوصيات الهامة فإنها ستساهم في بناء القدرات لتنفيذ العمل العالمي بشأن سلامة المرضى واستضافة المشاورات ذات الصلة، إضافة إلى استضافة الاجتماع الاستشاري الفني الثاني للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لوضع إطار لسلامة المرضى والجودة في المحن الشديدة والمساهمة في بناء القدرات فيما يتعلق بسلامة المرضى في المحن الشديدة من خلال ورش عمل لتدريب المدربين، بالإضافة إلى استضافة مؤتمر القمة الوزاري العالمي لسلامة المرضى في الدوحة في إحدى دوراته القادمة. كما دعت سعادة وزيرة الصحة العامة الدول والمنظمات إلى التفكير في الالتزامات أو الإجراءات التي يمكن القيام بها. يذكر أنه وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية عن التغطية الصحية الشاملة فإن ما لا يقل عن نصف سكان العالم لايزالون يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، مما يؤدي إلى ما بين 5.7 و8.4 مليون حالة وفاة سنويا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويزداد هذا الوضع سوءا في البلدان الهشة التي تعاني من النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، حيث تتأثر أنظمة الرعاية الصحية بزيادة الطلب وانخفاض الموارد. وتشير الإحصاءات إلى أن 350 مليون طفل يعيشون في مناطق النزاع وحوالي 20 شخصا يتم تهجيرهم كل دقيقة قسريا نتيجة للصراع أو الاضطهاد حيث يبلغ مجموعهم 65.6 مليون شخص من بينهم حوالي 22.5 مليون لاجئ وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتأتي الندوة كتأكيد على التزام دولة قطر بمسؤولياتها نحو المجتمع الإنساني وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية خاصة في المجال الصحي.

1231

| 22 مايو 2019

محليات alsharq
تطبيق برنامج تجريبي لعيادة مخصصة لرعاية النساء الحوامل

نجحت مؤسسة حمد الطبية في تطبيق برنامج تجريبي لعيادة مخصصة لرعاية النساء الحوامل من قبل القابلات العاملات لدى المؤسسة، وقد تم تطبيق هذا البرنامج التجريبي في عيادة جديدة ضمن المركز الطبي للموظفين التابع للمؤسسة، حيث تمّت خلاله متابعة ورعاية نساء حوامل من موظفات المؤسسة وتقديم خدمات الرعاية الأساسية لفترة ما قبل الولادة لهن، وقد استفادت أكثر من 160 امرأة من هذا البرنامج منذ يوليو 2018. وكانت مؤسسة حمد الطبية قد أطلقت العام الماضي برنامجاً تجريبياً لخدمات الرعاية الصحية المجتمعية للأمهات الجديدات من قبل فرق القبالة التابعة للمؤسسة، حيث استفاد من هذا البرنامج حتى الآن ما يزيد على 1400 من الأمهات والمواليد. وقالت الدكتورة نيكولا رايلي، الرئيس التنفيذي للتمريض في مؤسسة حمد الطبية، في تعليق لها حول دور القابلات في نظم الرعاية الصحية: من المتعارف عليه عالمياً أن القابلات يؤدّين دوراً محورياً في نظم الصحة العامة حيث يقدمن الرعاية الصحية المباشرة للنساء وأفراد أسرهن ابتداءً من مرحلة الحمل ومن ثم مرحلة الولادة وما بعدها، وقد أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت على أفضل الممارسات الطبية العالمية أن من أفضل المنهجيات المتبعة في تقديم الرعاية الصحية المتميزة والفعّالة للأمهات ومواليدهن تتمثل في تمكين القابلات ذوات الخبرة والكفاءة من أداء دور رئيسي في تقديم الرعاية الصحية للنساء ذوات الحمل الطبيعي. وتضيف الدكتورة رايلي:تمشيّاً مع منهجية الممارسات الطبية المبنية على البراهين العلمية بدأت مؤسسة حمد الطبية منذ عام 2016 بتوظيف أخصائيات القبالة الطبية للانضمام إلى الفرق متعددة التخصصات الطبية التي تقدّم الرعاية الصحية للأمهات ومواليدهن، وتتطلّع المؤسسة الى زيادة أعداد القابلات الطبيّات في دولة قطر من خلال إقامة المعاهد التعليمية المتخصصة في هذا المجال والتي تستقطب المزيد من المواطنات القطريات والمقيمات لفترات طويلة في قطر للالتحاق بهذه المعاهد واختيار هذه المهنة النبيلة. وفي إشارة إلى البرنامج التجريبي الناجح الذي قامت مؤسسة حمد الطبية بتطبيقه والمخصص لعيادة رعاية النساء الحوامل من قبل القابلات، قالت السيدة هيلة سالم، المدير التنفيذي للتمريض في مركز صحة المرأة والأبحاث: تشرف على عيادة خدمات الرعاية الصحية المقدّمة للنساء الحوامل في المركز الطبي للموظفين مجموعة من القابلات من ذوات الخبرة من مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية ويشاركن في تقديم مستوى عال من الخدمات للنساء أثناء مراحل الحمل والولادة.

629

| 12 مايو 2019

محليات alsharq
الرعاية الصحية تشدد على أهمية وجبة السحور

شددت السيدة موضي الهاجري - مدير إدارة التغذية العلاجية والمجتمعية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، على أهمية وجبة السحور، إلى جانب وجبة الفطور، مؤكدة أنَّ إلغاء وجبة السحور ليس له علاقة بخسارة الوزن، معتبرة إياه أنه اعتقاد خاطئ، إذ تمدّ وجبة السحور بالطاقة اللازمة للاستمرار بالصوم في اليوم التالي، دون تَعبٍ وإرهاق وجوع، وتساعده على الصيام ومقاومة الجوع والعطش، وذلك أن الجسم خلال فترة الصيام، يمتنع عن تناول الأطعمة طوال النهار، وبالتالي نَحرِمْه من الغذاء الذي يحتاجه، ولا يأخذُ الطّاقة اللازمة له لذلك، عليه أن يعوّض هذه الطاقة خلال الفترة التي تمتدّ من الإفطار حتّى السحور، بحسب عدد من المتخصصين في التغذية. وأضافت الهاجري أنّه من المهمّ في وجبة السحور، كي يستطيع الجسم الاستمرار بالصوم لساعات طويلة خلال اليوم التالي، الإكثار من السوائل التي تمنح الجسم الطاقة، ومن أهمّها الماء، ومن الأفضل شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة السحور وعدم شربه أثناء تناول الطعام، كي لا نشعر بالشبع مباشرة. وتوضح أنّ وجبة السحور يجب أن تكون كاملة، بحيث تتألَّف من النشويات الكاملة الضرورية للجسم، منها الخبز الذي تكون قمحته كاملة، والأجبان والألبان، والقليل من زيت الزيتون، والمأكولات الغنية بالدهون الجيدة والخضار، وكوب من الحليب على سبيل المثال، ويفضّل تناول الفاكهة بقشرتها، خصوصاً تلك الغنية بالألياف والبوتاسيوم، مثل الخوخ والتفاح، وتلك التي تُشعر بالشبع، منها الموز الذي يُعطي طاقة للجسم أو حبتين من التمر، حيث يعتبر الموز والتمر والعسل من المصادر الطبيعية للسكر التي لا تتحوّل إلى دهون، وتمد الجسم بالسكر، ولا تؤدّي إلى زيادة الوزن.

629

| 06 مايو 2019

اقتصاد alsharq
الغرفة تشارك بمؤتمر تمكين النساء في مجالات الابتكار

شاركت السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر كضيفة شرف في فعاليات مؤتمر رفيع المستوى حول القيادة النسائية والصحّة الذي عقد في بيروت تحت عنوان تمكين القادة النساء في مجالات الابتكار والتعليم الطبّي وتوفير الرعاية الصحّية، وذلك برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد سعد الحريري خلال الفترة من 16-17 ابريل الجاري. وقد نظم المؤتمر المنتدى العربي الدولي للمرأة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت، وكلّية الطبّ في جامعة ماساتشوستس. وقد حضر المنتدى بالإضافة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ورئيس ومؤسس المنتدى العربي الدولي للمرأة السيدة هيفاء فاهوم الكيلاني بالإضافة إلى حشد كبير من الشخصيات الرفيعة المستوى في المجالين الطبي والأكاديمي. وأعربت السيدة ابتهاج الاحمداني عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي ألقى الضوء على دور المرأة الريادي في كافة المجالات خاصة الصحية والاكاديمية منها. ونوهت الاحمداني في تصريحات صحفية، بأن المرأة القطرية نجحت في أن تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع وأن تشغل مناصب قيادية وأن تحقق نجاحات كبيرة على كافة الاصعدة، واشارت إلى أن هناك الكثير من سيدات الأعمال القطريات اللائي استطعن أن يحققن انجازات مشهودة في قطاع الاعمال. وشددت الاحمداني على أن هناك اهتماما بالغا من قبل القيادة الرشيدة لدولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز مكانتها في كافة المجالات.

1524

| 21 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
ريم المنصوري لـ الشرق: الرعاية الصحية للأم والطفل في قطر غير مسبوقة

* مركز السدرة للطب بصدد توظيف 2000 ممرضة و600 طبيب و800 أخصائي رعاية * وزارة الصحة تقدم خدماتها للطلاب في 273 مدرسة حكومية أكدت السيدة ريم المنصوري العضو المراقب بمجلس الشورى في قطر ورئيسة المنتدى البرلماني النسائي بالاتحاد البرلماني العالمي أن قطر أولت اهتماما كبيرا بالقطاع الصحي عموما وصحة الأم والطفل على وجه الخصوص باعتبارها الدعامة الأساسية لبناء الوطن. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق إن وزارة الصحة تولي عناية خاصة بصحة الأم والطفل إذ عملت الدولة على انجاح البرنامج الوطني للكشف المبكر لحديثي الولادة الذي انطلق في شهر ديسمبر 2003م. وقالت السيدة ريم عقب ورشة عمل دولية تناولت الأوضاع الصحية في البلدان المختلفة، إن البرنامج الوطني للكشف المبكر لحديثي الولادة ساعد على التشخيص المبكر للإصابات بعلاج 98 % من هؤلاء الاطفال من تلك الامراض التي تؤدي الى الوفاة أو الاعاقة الكاملة. وأضافت إن برنامج الكشف المبكر انقذ حياة الآلاف من الاطفال وجعلهم يعيشون حياة صحية سعيدة، كما يعتمد هذا البرنامج على ثلاث ركائز رئيسية هي وحدة الكشف المبكر للمواليد قبل مرور 36 ساعة على ميلادهم، والركيزة الثانية متابعة النتائج والمختبرات الطبية، والركيزة الثالثة هي فريق ادارة خدمات الاطفال الذي يعمل مع الأسر بعد تأكيد تشخيص الاطفال حديثي الولادة. وتعتبر فحوصات الكشف المبكر مكلفة جداً إلا أن الدولة تقدمها مجانا لجميع الاطفال المواليد في دولة قطر. وتشمل خدمات بعد الولادة التحصين الدوري للمواليد ومتابعة حالات الأمهات. وأضافت: تم ادراج برنامج رعاية ما بعد الولادة للامهات انسجاما مع خطة قطر الاستراتيجية للرعاية الاولية حيث بدأت مؤسسة الرعاية الأولية في تقديم خدمات رعاية الام بعد الاسبوع السادس من الولادة في المراكز الصحية لتقييم الحالة البدنية والنفسية للأم وتقديم المشورة الصحية المناسبة لمساعدتها على مواجهة التحديات المؤثرة على صحتها بعد الولادة. وقالت رئيسة المنتدى البرلماني إنه في اطار الجهود المستمرة لمؤسسة الرعاية الصحية الاولية لتوفير أعلى مستوى من الخدمات الطبية للأطفال في المدارس تم تطبيق نظام الملف الصحي الالكتروني للطالب في المدارس إذ يتيح هذا النظام الإلكتروني تبادلا سلساً للمعلومات الطبية، وتمكين ممرض المدرسة من توثيق ملاحظاته التمريضية بملف الطالب الصحي الإلكتروني مباشرة. وذكرت أن وزارة الصحة العامة تعمل حاليا على تقديم خدمات الصحة المدرسية في 273 مدرسة حكومية، انسجاما مع أهداف الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2021، وذلك عن طريق طاقم تمريضي مؤهل ومدرب تدريبا عاليا، لحث الطلاب على اتباع أنماط الحياة الصحية، وكذلك تقديم كافة الخدمات التمريضية والطارئة. ويعد معدل إنفاق الدولة في قطاع الرعاية الصحية الأعلى بالمنطقة حيث تم استثمار أكثر من 22 مليار دولار خلال عام 2018، مع ارتفاع بنسبة 4% عن السنة السابقة. يذكر أن قطر هي الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمكنت من ضمان مركز لها ضمن المراتب الخمس الأولى على مؤشر الرخاء السنوي الذي تصدرته سنغافورة تليها لوكسمبورغ واليابان وسويسرا. لفتت المنصوري إلى أن مركز سدرة للطب يلتزم بالعمل مع شركائه في منظومة الرعاية الصحية في قطر، ويشمل ذلك كلا من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة العامة، وذلك في إطار سعيه لتقديم الرعاية الطبية المتميزة للأطفال والنساء، وفقًا لأعلى المعايير عند تشغيل مركز سدرة للطب بشكل كامل إذ هو مستشفى الأطفال الرئيسي في قطر والمركز الوحيد المتخصص في علاج الحوامل اللاتي تعاني أجنتهن من مشكلات طبية. وأضافت لدى مركز السدرة القدرة على استيعاب ما يزيد على 275 ألف موعد في العيادات الخارجية وإجراء 11 ألف عملية جراحية، واستقبال 100 ألف حالة طوارئ و9 آلاف حالة ولادة سنوياً . وسوف يضم مركز سدرة للطب 140 غرفة للفحص في العيادات و10 غرف للعمليات ومركزا للولادة وغرفا للطوارئ و400 سرير في غرف فردية بالكامل مزودة بحمام خاص. وسيقوم بتوظيف 2000 ممرضة و600 طبيب و800 أخصائي رعاية صحية، بالإضافة إلى الموظفين الإداريين. ويجسد مركز سدرة للطب قيم الثقة والرعاية والعمل الجماعي والشفافية والابتكار والكفاءة. إحدى المحطات المهمة على طريق تحقيق رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لكي يصبح مركز سدرة للطب منارة للتعلم والاكتشاف والرعاية المتميزة، وليتصدر لائحة أفضل المراكز الطبية الأكاديمية في العالم.

2764

| 09 أبريل 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تجدد التزامها بتوسعة نظام الرعاية الصحية لتلبية كافة احتياجات المرضى

شددت مؤسسة حمد الطبية اليوم على أهمية توسعة نظام الرعاية الصحية في دولة قطر لتلبية كافة احتياجات المرضى بشكل أفضل . ويأتي هذا التأكيد بالتزامن مع الاحتفالات بيوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من ابريل في كل عام ويقام هذه السنة تحت شعار التغطية الصحية الشاملة وهو شعار يبرز اهمية ضمان حصور الجميع على الخدمات الصحية في الوقت والمكان المناسبين. ودعما لهذا الهدف، تشهد مؤسسة حمد الطبية حاليا أكبر برنامج توسع في تاريخها حيث افتتحت منذ عام 2017 أربعة مستشفيات جديدة هي مستشفى حزم مبيريك العام، ومركز صحة المرأة والأبحاث، ومركز قطر لإعادة التأهيل ومركز الرعاية الطبية اليومية، مساهمة بذلك في توسعة بنيتها التحتية ومجموعة الخدمات التي تقدمها لمرضاها. وفي شهر أكتوبر الماضي، تم افتتاح وحدة جديدة لعلاج الجلطات الدماغية في مستشفى حمد العام كما تم في أواخر العام الماضي افتتاح المرحلة الأولى من مركز الجراحة التخصصي في المبنى القديم لمستشفى النساء. و قال الدكتور عبدالله الأنصاري الرئيس الطبي بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية ان افتتاح مستشفى حزم مبيريك العام من أهم الإنجازات التي تمكنت مؤسسة حمد من تحقيقها في العام 2018، إلى جانب مركز الجراحة التخصصي فضلا عن افتتاح مركز مكافحة التدخين العام الماضي والوحدة الجديدة لعلاج الجلطات الدماغية إلى جانب إطلاق عدد من الخدمات الجديدة الرامية إلى تحسين رعاية المرضى. وأشار في تصريح صحفي الى ان التقدم المتواصل الذي حرصت مؤسسة حمد الطبية على إحرازه تمثل في تعزيز قدراتها والنهوض بجودة الرعاية التي توفرها للمرضى فالنمو الذي تشهده المؤسسة عاما بعد عام كان سريعا جدا ويضاهي أي دولة في العالم من حيث وتيرة التغيير. واوضح ان افتتاح المستشفيات الأربعة الجديدة الذي ترافق مع توسعة الخدمات الحالية واستقطاب أعداد إضافية من الكوادر العاملة بالإضافة إلى تطوير أساليب أفضل للعمل أدى إلى توفير المزيد من المواعيد للمرضى وزيادة السعة السريرية المتاحة بمرافق المؤسسة وتقليل فترات الانتظار وهو ما يؤدي بشكل عام إلى تيسير وصول المرضى بصورة أفضل لخدمات الرعاية الصحية التخصصية. وأكد الدكتور الأنصاري أن تصنيف دولة قطر ضمن الدول الأوائل على مؤشر منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي في مجال التغطية الصحية الشاملة إنما يرجع بشكل جزئي إلى التزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة لكافة المرضى بصرف النظر عن جنسيتهم حيث تمكنت الفرق الإكلينيكية في مؤسسة حمد الطبية العام الماضي من تقديم الرعاية للمرضى من خلال ما يزيد عن المليون ونصف المليون زيارة للعيادات الخارجية حيث خضع للعلاج مواطنون ينتمون إلى أكثر من مئة جنسية مختلفة. وفي بداية هذه السنة حلت دولة قطر في المرتبة الخامسة عالميا على مؤشر الصحة الذي يصدره معهد ليجاتوم ومركزه الرئيسي في لندن، وتعتبر قطر الدولة الوحيدة في المنطقة التي نجحت في احتلال مرتبة ضمن المراتب الخمس الأولى لهذا المؤشر السنوي للدول المزدهرة. وقال الدكتور الأنصاري أن هذا الترتيب يعكس مدى التقدم الذي أحرزه نظام الرعاية الصحية في قطر خلال السنوات الأخيرة كما شدد على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة حمد الطبية في توفير تغطية شاملة من خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة لسكان دولة قطر. وفي إطار السعي إلى ضمان وصول السكان في قطر إلى الرعاية الصحية المناسبة في الوقت المناسب، أطلقت وزارة الصحة العامة السنة الماضية مجموعة من أدلة الرعاية الصحية الرامية إلى مساعدة أفراد الجمهور على فهم آلية الوصول لخدمات الرعاية الصحية في قطر. وقال السيد علي عبدالله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية أن اعداد هذه الأدلة جرى تحت إشراف وزارة الصحة بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية و سدرة للطب. واشار الى ان النظام الصحي في قطر يوفر مجموعة واسعة من الخدمات العلاجية عالمية الطراز لمساعدة الناس على التعافي من الأمراض والمشاكل الصحية فضلا عن باقة متنامية من خدمات الرفاه الصحي والمعافاة الرامية إلى الحفاظ على صحتهم بمنأى عن الأمراض. واوضح ان أدلة الرعاية الصحية تهدف إلى توفير المعلومات التي يحتاج إليها الناس لفهم آلية الوصول إلى النظام الصحي ما يشكل الخطوة الأولى لجني فوائد هذه الخدمات حيث تساعد هذه الأدلة على تمكين الناس من تحديد الخدمات التي يوفرها كل مزود وكيفية ترتيب المواعيد واختيار الخدمات التي تتوافق مع حاجاتهم.

2109

| 06 أبريل 2019

محليات alsharq
توصية بإنشاء نظام متكامل للصحة النفسية

أمراض القلب والسكري والسرطان أهم ثلاثة أسباب للوفيات 16 % من حالات الدخول في قسم الطوارئ لمرضى يعانون من أمراض مزمنة مركز تطوير الطفل بـحمد يشهد 24 ألف زيارة الخطة الوطنية للتوحد 2017 - 2021 تقدر عدد المصابين بـ 5000 حالة أعلنت دراسة أجريت على 1660 فردا في قطر تتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة، ممن يزورون مراكز الرعاية الصحية الأولية في الدولة، أن نحو 25% من البالغين الذين حضروا جلسات استشارات الصحة العامة كان لديهم نوع واحد على الأقل من الاضطرابات النفسية، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية حول انتشار الاكتئاب والاضطرابات النفسية الشائعة الأخرى في العالم إلى أن انتشار اضطرابات الاكتئاب يبلغ 5.1% وانتشار اضطرابات القلق يبلغ 4.2%، وتسهم هذه الاضطرابات بمجموعها في 14.2% من إجمالي سنوات العمر المقضية مع العجز. وكشفت الدراسة التي حصلت عليها الشرق التي جاءت كقاعدة عمل للإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022، أنه لا يزال توافر خدمات الصحة النفسية محدوداً في الدولة، فلديها بالمقارنة مع البلدان مرتفعة الدخل، عدد أقل من العيادات النفسية الخارجية، وعدد أقل من الأسرة في مرافق الإقامة النفسية المجتمعية وفي المستشفيات النفسية، إلا أنَّ القطاع الصحي يقوم بمواصلة تطوير الخدمات في بيئة الرعاية الأولية بما في ذلك إنشاء عيادات دعم نفسي تقدم تدخلات وعلاجات نفسية، إلى جانب الإستراتيجية الوطنيـة للصحة النفسـية 2013 - 2018، التي تهدف إلى تطوير خدمات صحة نفسـية شـاملة وتحدثت بوضوح عن إنشـاء نظام متكامـل للصحـة النفسـية يدعمه قانون الصحة النفسـية الذي تم اعتماده ويجـري تطبيقه حالياً. وأوضحت دراسة أجرتها وزارة الصحة العامة في عام 2015 أن أكثر من نصف المستجيبين 6% يعتقدون أن عامة الناس «ليس لديهم وعي» أو «لديهم معلومات قليلة فقط» عن قضايا الصحة النفسية. واعتبرت الدراسة أنَّه يشكل عدم تلبية احتياجات الصحة النفسية تحديا عالميا ليس مقتصرا على دولة بعينها، ويتعين على النظم الصحية عموماً الاستجابة بفعالية أكبر لمعالجة عبء الأمراض النفسية، حيث توجد فجوة موثقة بين الحاجة إلى العلاج وتوفيره في جميع أنحاء العالم بناء على منظمة الصحة العالمية، ويواجه الأشخاص المحتاجون إلى رعاية نفسية في جميع أنحاء العالم عوائق في الحصول على الرعاية وعلى نوعية حياة جيدة بسبب المواقف السلبية وسوء الفهم والوصمة والتمييز، وبجانب فشل الكثير منهم في التماس العلاج والحصول على الدعم عند ظهور الأعراض فإن هناك تأثيرات سلبية على جوانب حياتهم التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، ويمكن للاضطرابات النفسية غير المشخصة أن تترك آثاراً مدمرة على حياة الأشخاص وتحول دون استفادتهم من كامل طاقاتهم. وتتطلع هذه الإستراتيجية للتصدي للمعلومات الخاطئة والمواقف السلبية والوصمة المرتبطة بالمرض النفسي، وتحسين الحصول على خدمات صحة نفسية عالية الجودة في بيئة الرعاية المجتمعية وتحسين البيانات والبحوث التي تمس الحاجة إليها. * أمراض مزمنة وتناولت الدراسة المسحية بند تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة، حيث إنها استندت إلى بيانات مؤسسة حمد الطبية ما بين الأول من أبريل 2016 إلى 31 مارس 2017، إنه على نحو %16 من حالات الدخول في قسم الطوارئ للمرضى الذين يعانون من أكثر من مرض مزمن تمت إعادة إدخالهم في غضون 28 يوماً، و6% من حالات الدخول في قسم الطوارئ كانت لمرضى يعانون من أكثر من حالة مزمنة واحدة، كما بلغ معدل الدخول في قسم الطوارئ للأشخاص بعمر فوق 65 عاماً ممن لديهم أكثر من حالة مزمنة أضعاف معدل الفئة العمرية 65- 45 سنة. وأشارت الدراسة إلى أنه رغم ندرة البيانات عن وفيات أصحاب الحالات المزمنة المتعددة، يمكن الاستدلال عليها من بيانات أمراض مزمنة محددة ومعدلات الإصابة بها، فأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان هي أهم ثلاثة أسباب للوفيات، وهي مسؤولة عن 24% و17 % و9% من الوفيات على الترتيب، وينطوي السكري بوجه خاص على عدد من المضاعفات والأمراض المتزامنة. وقد أظهرت دراسة أجريت في مركز مكافحة الأمراض أنه كلما زاد عدد الحالات المزمنة لدى المريض، ازداد خطر الوفاة قبل الأوان، واحتمال دخول المستشفى، والتعرض لأخطاء الأدوية والتفاعلات بسبب كثرة الأدوية، وتكرار الاختبارات، والتضارب في المشورة المقدمة، وتقول وكالة أبحاث وجودة الرعاية الصحية إن أصحاب الحالات المزمنة المتعددة يكبدون النظام الصحي تكاليف كبيرة. فمثلا، يذهب 71% من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة إلى أشخاص يعانون من أكثر من حالة مزمنة. * ذوو الاحتياجات الخاصة أما في ما يتعلق بصحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة، فأكدت الدراسة أهمية الاعتناء بهذه الفئة على اعتبار أنَّ الإعاقة تمثل تحدياً للصحة العامة، وأن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، في جميع أنحاء العالم، يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الصحية والخدمات ذات الصلة كإعادة التأهيل، وكثيراً ما تكون نتائجهم الصحية أسوأ من نتائج الذين لا يعانون من إعاقة. وبالنسبة لكثيرين، تشكل الإعاقة تحدياً على صعيد حقوق الإنسان إذ يعانون من الوصمة والتمييز وعدم المساواة، وقد تحد الإعاقة أيضاً من تطورهم إذ تتسبب غالباً في انخفاض مستوى معيشتهم نتيجة حرمانهم من فرص العمل والتعليم، مما يزيد النفقات المتصلة بالإعاقة، وهذا يشمل تعزيز التدخل المبكر، وتحسين فرصهم في الحصول على الرعاية والخدمات، وتطبيق نهج متعدد القطاعات يلبي احتياجاتهم. وهذا يعني ضرورة أن يوفر النظام الصحي في دولة قطر خدمات رعاية كافية لذوي الاحتياجات الخاصة على قدم المساواة مع بقية أفراد المجتمع، وتهدف هذه الاستراتيجية أيضاً إلى تحسين مستوى الدعم المقدم لأسرهم ومقدمي الرعاية لهم، فضلا عن تحسين إمكانية وصولهم إلى المدارس والتنقل ضمنها. وإذا ما تم التطرق لجهود الدولة في هذا الإطار، فقد كشفت الدراسة أنَّ مركز تطوير الطفل في مؤسسة حمد الطبية قام طوال عامي 2015 و2016 بجمع بيانات أظهرت زيادة عدد الاستشارات من 18,992 زيارة في عام 2015، إلى 24,046 زيارة في عام 2016. أما في ما يتعلق باضطرابات طيف التوحد، تقدر الخطة الوطنية للتوحد2017 - 2021- عدد الأطفال بعمر 0 - 18 سنة الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد في قطر بين 3,500 و5,000، استناداً إلى بيانات الانتشار العالمي، ويتم تشخيص اضطرابات توحد لدى نحو 230 طفلا كل سنة، وتسعى الخطة الوطنية للتوحد التي طرحت عام 2017 إلى تطبيق نموذج رعاية لتحسين الوعي والتعرف المبكر والتشخيص والتدخل والانتقال إلى مرحلة البلوغ، حيث قدم مركز الشفلح على مدار عقدين تقريباً خدمات ورعاية شاملة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وعزز أجندة الاحتياجات الخاصة من خلال توفير رعاية عالية الجودة، وزيادة التوعية بقضايا الإعاقة، وإجراء البحوث، وتوفير التدريب المهني. * شيخوخة صحية وتطرقت الدراسة إلى شيخوخة صحية، ووصفت أن الدراسة تتحدث عن كبار السن من عمر 60 عاما فما فوق، فالهدف الذي تعمل عليه الدولة هو أن يتمتع كبار السن بحياة أطول وأفضل جودة، فمن دون الصحة الجيدة لن يتمكن أفراد المجتمع من التمتع بسنوات عمرهم الأخيرة، يبلغ متوسط العمر المتوقع في دولة قطر 77.9 سنة وحتى يوليو2017 كانت نسبة الأفراد فوق 65 سنة 2% من إجمالي السكان، وتشهد قطر اتجاهات شيخوخة مماثلة لاتجاهات بلدان أخرى، ويتوقع أن تزيد نسبة كبار السن فيها، وكلما تقدم السكان في العمر ازداد الطلب على الخدمات الصحية.

956

| 05 أبريل 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تسدل الستار على منتدى الشرق الأوسط السابع للجودة

اسدلت مؤسسة حمد الطبية الستار على منتدى الشرق الأوسط السابع للجودة والسلامة في الرعاية الصحية –الذي انطلقت أعماله السبت الماضي واستمرت على مدار ثلاثة أيام، بحضور نحو 3،000 من كبار المسؤولين وكوادر الرعاية الصحية من دولة قطر ومختلف دول المنطقة. وكان قد تم افتتاحه من قبل معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وتولت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع معهد تطوير الرعاية الصحية الأمريكي تنظيم هذا المؤتمر الذي قدم برنامجاً تعليمياً ضخماً تضمن ما يزيد على 80 محاضرة وورشة تعليمية وتدريبية أشرف عليها أكثر من 150 من الخبراء المحليين والعالميين. وتضمنت جلسات البحث والنقاش سلامة المرضى وتحسين الجودة والقيمة وسهولة تدفق المرضى وسرعة وصولهم إلى خدمات الرعاية الصحية وغيرها من المواضيع التي انضوت تحت شعار المؤتمر سلامة المرضى أولاً. كذلك تم استعراض هذه المواضيع من خلال ملصقات الجودة البالغ عددها 107 ملصقاً خلال معرض الملصقات والمنافسة التي تخللته. وتولت هيئة التدريس من معهد تطوير الرعاية الصحية الأمريكي تقييم الملصقات المشاركة وفق معايير المعارض الدولية ما شهد على مدى تقدم مستوى الفهم لمبادئ ومنهجيات تحسين الجودة ودقة تطبيقها في دولة قطر والمنطقة. وتعليقاً على المستوى الرفيع الذي تحلت به الملصقات التي شاركت في مؤتمر هذا العام، لفتت السيدة مورين بيزونيانو، الرئيس الفخري وزميل أول في معهد تطوير الرعاية الصحية إلى أن المشاركات التي تم تقديمها هذه السنة قد برهنت عن مدى قوة فلسفة الجميع يعلّم، الجميع يتعلّم. وقالت في هذا الصدد: إن رؤية هذه المشاريع المتوافدة من شتى أنحاء البلاد ومن مختلف أقسام ومرافق المنظومة الصحية يؤكد لنا أن المجتمع القطري قائم حقاً على العلم والابتكار. فقد شاهدنا الكوادر التمريضية والصيادلة والمدراء التنفيذيين يجتمعون معاً للتواصل مع زملائهم والتحاور تحت شعار الجميع يعلّم، الجميع يتعلّم بهدف الارتقاء بالرعاية الصحية إلى أعلى المستويات. ولكن ما يبشر هو أن الرؤية المستقبلية هي أكثر إشراقاً وحماسة، فدولة قطر قد أنشأت نظاماً صحياً متكاملاً بمستوى عالمي، تتعاون فيه كافة أجزائه المتشعبة وتعمل جميعها بالنيابة عن مرضانا ومجتمعاتنا. وشكّل المعرض المصاحب للمنتدى ركن المعرفة نقطة تجمّع شهدت إقبالاً واسعاً من قِبل المشاركين في المؤتمر حيث ضمّ أكثر من 15 جهة عارضة شملت كل من وزارة الصحة العامة، ومعهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمجلس القطري للتخصصات الصحية، والقوات المسلحة القطرية، والهلال الأحمر القطري، ومستشفى سدرة للطب وجامعة قطر ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش). وخلال اليوم الأخير من المنتدى، أطلقت سعادة الدكتورة حنان الكواري منتدى تجارب المرضى الذي سيقام في نوفمبر المقبل ومن المتوقع أن يشكل أحد أكبر المؤتمرات المتمحورة حول تجارب المريض التي تشهدها المنطقة في مجال الرعاية الصحية. وسيقوم هذا المنتدى الذي تنظّمه مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة بلانتري الأمريكية المشهود لها عالمياً في قطاع الرعاية الصحية، بتسليط الضوء على أهمية التعاون مع المرضى وعائلاتهم والقائمين على رعايتهم إلى جانب إشراكهم في كل قرار من شأنه التأثير على الرعاية التي يتلقونها، حيث سيوفر هذا الحدث منبراً للنقاش يتمحور حول تعزيز نهج الرعاية الحانية والتعاونية بين مختلف الجهات المعنية برعاية المريض.

404

| 27 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
قادة بالاستراتيجية الوطنية للصحة يناقشون أولويات تحسين جودة الرعاية الصحية للفئات السكانية

ناقشت ندوة حول صحة السكان انعقدت على هامش منتدى الشرق الأوسط السابع للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، أبرز الاولويات المتعلقة بالفئات السكانية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 ومنها تطوير سجل وطني للإعاقة في قطر، إلى جانب الخطط الموضوعة لتحسين خدمات الأمومة في البلاد. وشارك قادة الفئات السكانية ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للصحة في الندوة التي انعقدت تحت عنوان صحة السكان.. حياة ذات جودة عالية ورعاية آمنة، حيث تمت مناقشة مدى توافر البيانات عن الفئات السكانية السبع ذات الأولوية والتي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصحة، ومدى قوة تأثير عملية صنع القرار التي تستند إلى البيانات على التحسينات الصحية، بالإضافة إلى خطط إشراك المرضى وضمان الأخذ بآرائهم في عملية تحسين جودة الرعاية المقدمة. كما تضمنت المناقشات دور البيئة التنظيمية في دعم تنفيذ خطط التطوير، وتمكين القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لدعم تنفيذ الاستراتيجية، وتأثير خطط الاستراتيجية الوطنية للصحة على تقديم الخدمات الصحية. وقال الدكتور خالد عبدالهادي قائد أولوية فئة صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للصحة، إن الأولوية الأولى حاليا هي تطوير سجل وطني للإعاقة في قطر لتكون وفق المعايير الدولية واستيفائها لمتطلبات منظمة الصحة العالمية حيث سيساهم تحقيق ذلك في زيادة فهم قضايا الإعاقة وتوفير الأدلة الداعمة لإزالة العوائق ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة والمساهمة في المجتمع. من جهتها، قدمت الدكتورة نجاة خنياب قائدة أولوية فئة صحة النساء من أجل حمل صحي، عرضا حول خطط دولة قطر لتحسين خدمات الأمومة والتي تتضمن بشكل أساسي توسيع وتعزيز دور القابلات وخدمات القبالة، حيث سينصب التركيز على تحسين الاستفادة من هذه القوى العاملة الماهرة للارتقاء بخدمات الأمومة في قطر لتتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. وقالت إن ذلك سيؤدي أيضا إلى تحسين إلمام بصحة المرضى بسبب الاستخدام الفعال للقابلات في التعليم والإرشاد قبل الحمل وأثناءه وبعده مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج صحية أفضل. من ناحيتها ، استعرضت الدكتورة صدرية الكوهجي قائدة أولوية أطفال ومراهقين أصحاءخطط دولة قطر لهذه الفئة السكانية، والتي تركز على توسيع نطاق الخدمات المجتمعية لتوفير برامج محددة تركز على المشاكل الصحية الأكثر شيوعا كالسمنة وتسوس الأسنان والرضاعة الطبيعية والصحة النفسية، حيث سيتم تنفيذ عدد من هذه البرامج من خلال المدارس بالتعاون مع وزاره التعليم والتعليم العالي وكذلك الجهات ذات الصلة. من جهتها استعرضت السيدة هدى الكثيري مديرة إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة في وزارة الصحة العامة دور الوزارة في الإشراف على تمكين تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة. وأشارت إلى الجهود الحالية التي تبذلها وزارة الصحة لتطوير سياسة الجودة الوطنية لضمان وجود إطار تنظيمي لتحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في القطاع الصحي، بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لتحسين عمليات الرصد والتقييم والامتثال التنظيمي. يشار الى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 تهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 المتمثلة في تعزيز صحة سكان قطر من خلال توفير نظام متكامل للرعاية الصحية يتم إدارته وفقا لمعايير عالمية، ويتم تصميمه لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. وتم إطلاق الاستراتيجية العام الماضي تحت شعار صحتنا مستقبلنا لتعكس الفئات السكانية ذات الأولوية وبالأخص الأطفال والأمهات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تركز المجالات على مستوى النظام على استمرارية النظام الصحي مما يوفر نموذجا متكاملا للرعاية يسعى إلى الحفاظ على الصحة مع التأكد من أن الناس يتلقون رعاية جيدة التنسيق، ويتم توفيرها في بيئة مهنية آمنة وعلى مستوى مناسب.

769

| 26 مارس 2019

محليات alsharq
منتدى الشرق الأوسط للرعاية الصحية يطرح برنامجاً تدريبياً يتضمن 80 ورشة ومحاضرة

أعلنت اللجنة المنظّمة لمنتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، الذي تستضيفه مؤسسة حمد الطبية في مارس المقبل، أنه سيشتمل على أضخم برنامج تعليمي تمّ التخطيط له حتى الآن حيث سيتضمّن المؤتمر ما يزيد على 80 محاضرة وورشة تعليمية وتدريبية يشرف عليها ما يزيد على 100 من الخبراء المحليين والعالميين في مجال علوم تطوير الرعاية الصحية، ويستهدف هذا المؤتمر العالمي العاملين في حقل الرعاية الصحية. في هذا الإطار أوضح الدكتور عبد اللطيف الخال- نائب الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك لمنتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية- قائلا إنَّ هذا المؤتمر يتيح الفرصة أمام الكوادر الطبية لمواصلة مسيرة التطوير الوظيفي وتعزيز خبراتهم في مجال تحسين الجودة والسلامة من خلال 21.5 ساعة من التطوير الوظيفي المستمر وفقاً لنظام المجلس القطري للتخصصات الصحية، لذا ينصح أعضاء الكوادر الطبية والتمريضية واختصاصيي الخدمات الطبية المساندة المهتمين بعلوم وممارسات تحسين وتطوير جودة الرعاية الصحية بحضور هذا المؤتمر، ويوفر المؤتمر بيئة تعليمية وتعلّميّة متميزة، وأتوقع أن يعمل منتدى هذا العام والذي سيحضره ما يزيد على 3000 مشارك على تعزيز البحث والنقاش النشط وعرض الكثير من الأفكار المبتكرة لتستفيد منها الكوادر الطبية والتمريضية والصيادلة واختصاصيي الخدمات الطبية المساندة. وأضاف الدكتورالخال: في الوقت الذي يتيح فيه هذا المؤتمر الفرصة أمام الكوادر الطبية لمواصلة مسيرة التطوير الوظيفي فإنه يهدف إلى تحقيق فوائد أخرى لا تقلّ أهمية عن ذلك في مقدمتها بناء قاعدة لتبادل المعرفة والخبرة بين مختلف التخصصات الطبية حول الكثير من المسائل الأساسية المرتبطة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وتجارب المرضى، كما سيتيح المؤتمر الفرصة لبناء علاقات التعاون بين الكوادر من مختلف التخصصات بالإضافة إلى زيارة المعرض المصاحب للمؤتمر وركن المعرفة. وأردف د. الخال بقوله يتيح المؤتمر للمشاركين التعرف على اثنين من المفاهيم السائدة في ميدان جودة وسلامة الرعاية الصحية: سيكولوجية التغيير والعنصر البشري في سلامة الرعاية الصحية وهذان المفهومان ليسا سوى اثنين من بين العديد من المفاهيم التي ستسلّط الضوء على العناصر الحافزة للتغيير الإيجابي واثر ذلك على خطط تحسين الرعاية الصحية، ومن المفاهيم الأخرى التي ستتضمنها جلسات البحث والنقاش الإدارة ذات القيمة والتي ستستكشف الطرق التي تستطيع المؤسسات من خلالها إشراك الكوادر الطبية في تحسين قيمة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، وسوف تتضمن جلسات البحث والنقاش نماذج واقعية من مختلف دول العالم ومن دولة قطر. وحول أهمية دور الشركاء في مجال الجودة في وضع برنامج هذا المؤتمر السنوي قال السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية لقد عملنا عن كثب مع شركائنا، بمن فيهم ممثلو وزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، وجامعة قطر، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ومعهد تطوير الرعاية الصحية، من أجل وضع أضخم برنامج تعليمي يشهده المنتدى منذ سبع سنوات. وعبّر النعيمي عن اعتزازه بالدور المحوري الذي اضطلع به فريق معهد حمد لجودة الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية في بلورة برنامج المنتدى لهذا العام ومشاركته الفعلية في عدد من جلسات البحث والنقاش التي سيتضمنها المنتدى.

914

| 26 فبراير 2019

محليات alsharq
معرض حول تاريخ الرعاية الصحية في قطر

نظمت مكتبة قطر الوطنية معرضًا بعنوان الرعاية الصحية في قطر: محطات وإنجازات على مدار 70 عامًا يسلّط الضوء على تطور مجال الرعاية الصحية في الدولة، ويستمر حتى 31 مارس المقبل. ويتيح المعرض الفرصة للتعرّف على تاريخ الرعاية الصحية في قطر منذ ممارسة الطب الشعبي مرورًا ببدايات مرحلة بناء المستشفيات في أواخر أربعينيات القرن الماضي وصولًا إلى المسيرة التصاعدية لتوفير مؤسسات صحية ذات مرافق حديثة ومتطورة وفق أعلى المقاييس العالمية. وتزامنًا مع إطلاق المعرض، قدم الدكتور أحمد العوضي، مدير مركز المعلومات في المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في الكويت، محاضرة استعرض فيها إسهامات الحضارة الإسلامية في الطب ومراحل تطور البحوث الطبية في العالم الإسلامي. وقال الدكتور أحمد العوضي: ينبغي لأجيالنا الجديدة أن تتعلم من إنجازات أسلافنا وأجدادنا في ممارسة الطب والصيدلة. إن هذه المنطقة لها تاريخ طبي عريق جدير بالدراسة والعرض في مثل هذه المعارض. وقد أسعدني أن أتيحت لي الفرصة لإلقاء محاضرة حول أمجادنا العربية والإسلامية في مجال الطب والعلوم في هذا الصرح الجميل لمكتبة قطر الوطنية.

1445

| 17 فبراير 2019

محليات alsharq
معرض يسلط الضوء على إنجازات الرعاية الصحية في قطر

نظمت مكتبة قطر الوطنية معرضًا بعنوان الرعاية الصحية في قطر: محطات وإنجازات على مدار 70 عامًا يسلّط الضوء على تطور مجال الرعاية الصحية في الدولة. ويهدف هذا المعرض، الذي يستمر حتى 31 مارس 2019، إلى إتاحة الفرصة للتعرّف على تاريخ الرعاية الصحية في قطر منذ ممارسة الطب الشعبي مرورًا ببدايات مرحلة بناء المستشفيات في أواخر أربعينيات القرن الماضي وصولًا إلى المسيرة التصاعدية لتوفير مؤسسات صحية ذات مرافق حديثة ومتطورة وفق أعلى المقاييس العالمية . وتزامنًا مع إطلاق المعرض، قدم الدكتور أحمد العوضي، مدير مركز المعلومات في المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في الكويت، محاضرة استعرض فيها إسهامات الحضارة الإسلامية في الطب ومراحل تطور البحوث الطبية في العالم الإسلامي. وقال: ينبغي لأجيالنا الجديدة أن تتعلم من إنجازات أسلافنا وأجدادنا في ممارسة الطب والصيدلة، لافتا إلى أن هذه المنطقة لها تاريخ طبي عريق جدير بالدراسة والعرض في مثل هذه المعارض. معربا عن سعادته بتقديم محاضرة حول أمجادنا العربية والإسلامية في مجال الطب والعلوم في مكتبة قطر الوطنية .

658

| 16 فبراير 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تحتفي بالمتطوعين

نظّمت مؤسسة حمد الطبية هذا الأسبوع فعالية يوم تكريم المتطوعين وذلك للاحتفاء بالأفراد الذين كرّسوا أوقاتهم ومجهوداتهم لدعم مؤسسة حمد الطبية في إنجاح تنظيم العديد من فعاليات المشاركة المجتمعية خلال عام 2018. من جانبه أوضح السيدعلي عبدالله الخاطر، رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الفعالية الاحتفالية يتمثل في تعزيز العلاقة بين مؤسسة حمد الطبية والمنظمات والهيئات التطوعية في قطر. حيث تم تكريم ما يزيد عن 250 من المتطوعين من عدة مؤسسات غير ربحية نظير ما قدموه من دعم للأنشطة المجتمعية التي تمّ تنظيمها في إطار عدد من حملات التوعية الصحية، بما في ذلك فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للكلى، واليوم العالمي لمكافحة السمنة، واليوم العالمي للسكري، واليوم الوطني لدولة قطر. وتقدّم الخاطر بالشكر للمتطوعين على ما قدموه من دعم وخدمات للبرامج والفعاليات المجتمعية بمؤسسة حمد الطبية، مُنوّهاً بالقيمة الكبيرة للإسهامات التي يقدمها المتطوعون والتي كانت بمثابة عنصر أساسي في إنجاح فعاليات المشاركة المجتمعية التي نظّمتها المؤسسة على مدار عام 2018. وقد مثّل إدارة الاتصال المؤسسي خلال الحفل السيد محمد الدوسري مساعد المدير التنفيذي للعلاقات العامة بإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية_، مشيدا بجهود المتطوعين وتقدم لهم بالشكر على دورهم في إنجاح العديد من فعاليات مؤسسة حمد الطبية، كما قدّم خلال الفعالية هدايا وشهادات تكريم للمتطوعين. وثمن الدوسري إسهامات المتطوعين في العديد من فعاليات وأنشطة المشاركة المجتمعية التي أشرفت عليها إدارة الاتصال المؤسسي على مدار العام الماضي، لافتا إلى أن هذا العام سيشهد فعاليات عدة، داعيا إياهم للمشاركة فيها كمتطوعين. وقد تمّ خلال الفعالية عرض مقطع فيديو يظهر بعض مجهودات المتطوعين وإسهاماتهم القيّمة في العديد من الفعاليات التي نظّمتها مؤسسة حمد الطبية على مدار عام 2018.

827

| 04 فبراير 2019

محليات alsharq
تدشين توسعة جناح الكشف المبكر في لعبيب الصحي

مريم العبدالملك: البرنامج الوطني للسرطان قدم خدماته لـ 16.974 مراجعا عام 2018 الخطة التوسعية لأجنحة الكشف المبكر تشمل روضة الخيل والوكرة أعلنت الدكتورة مريم عبدالملك- المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال البرنامج الوطني للسرطان، وفرت عام 2018 خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي لـ 7623 سيدة، وخدمة الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء لـ 9351 شخصا، كما وقدم البرنامج بشكل عام منذ بداياته في عام 2016 وحتى اليوم خدمة الكشف المبكر لحوالى 50 ألف مراجع. وأضافت الدكتورة مريم عبدالملك عقب افتتاح توسيع جناح الكشف المبكّر في مركز لعبيب الصحي أمس، قائلة إن استراتيجية التوسع في مراكز الكشف المبكر الحالية لدينا ستسهم بشكل جيد في تغطية الطلب المتزايد للقادمين للفحص، وسيتم اعتماد هذه الاستراتيجية التوسعية في مراكز أخرى كذلك لتوفير الفرصة لجميع الراغبين بالقيام بالكشف المبكر الذين عددهم في تزايد، وسيساعدنا ذلك أيضا في تحقيق رسالتنا بجعل شعب قطر يعتمد حياة صحية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. حيث يأتي الافتتاح في أعقاب الاستجابة الهائلة التي حصدها برنامج المؤسسة للتوعية بأهمية الكشف المبكّر عن السرطان، ومع التوسعة الجديدة للجناح، بات من الممكن إجراء جميع خطوات الكشف المبكّر ضمن نفس المساحة، ولكن الجناح سيتمتع بقدرة استيعابيّة أكبر تصل إلى 180 زائرا في اليوم، بالإضافة إلى المزيد من غرف طواقم التمريض وغرف الكشف وغرف المتابعة بفترات عمل أطول، فضلاً عن تخصيص مداخل منفصلة للسيدات والرجال. وتأتي هذه التوسعة انسجاماً مع نهج مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الرامي إلى توفير مساحة أكبر وزيادة القدرة الاستيعابية لإجراء الكشف المبكّر في الأجنحة المتخصصة التابعة لها، ولاسيما في مركز لعبيب الصحي، وسيتبع هذه الخطوة توسعة جناح الكشف المبكّر في مركز روضة الخيل الصحي خلال وقتٍ لاحق من العام الجاري. د. محمد بن حمد: دراسة لرصد نسب انخفاض السرطان بعد تطبيق برامج الكشف المبكر قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني-، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة – إنَّ توسعة جناح الكشف المبكر في مركز لعبيب الصحي تأتي في إطار جهود الدولة الرامية إلى خفض نسب السرطان في المجتمع القطري إلى أعلى معدلاته، من خلال جملة من الوسائل التي تعتمد على رفع الوعي بين فئات المجتمع، وبالتالي زيادة أعداد الذين يجرون كشفا مبكرا للسرطان في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحية، والاستراتيجية الوطنية للسرطان واستراتيجية الرعاية الصحية الأولية. وأشار الدكتور محمد بن حمد في تصريحاته للصحافة المحلية عقب تدشين جناح الكشف المبكر، إلى أنَّ الدولة تسير في خطتها للكشف المبكر، لذا هناك 3 أجنحة رئيسية للكشف المبكر موزعة على قلب الدوحة، شمال الدوحة وجنوبها والهدف هو تيسير الوصول لكافة الفئات، والدفع بهم نحو إجراء المسح المبكر للسرطان، والمكان بات أكثر قدرة على استيعاب المراجعين. كما أنه يتيح المجال لمسوحات أخرى كالبروستات والرحم، بهدف تعزيز أهمية الكشف المبكر عن السرطان في ظل التطور الذي يشهده القطاع الصحي لاسيما فيما يتعلق بالخدمات العلاجية المقدمة لمرضى السرطان، حيث تم تعزيز الكادر الطبي في مؤسسة حمد الطبية بجملة من الاستشاريين الدوليين. إلى جانب أن الفريق الطبي لا يقتصر على فريق علاجي بل ان هناك فريقا طبيا متكاملا لرفع معنويات المريض، وشرح حالته له، فضلا عن معاينة المريض خلال 48 ساعة من تشخيصه بالسرطان، فهذه كلها معطيات ومؤشرات للتأكيد على أنَّ السرطان مرض يمكن علاجه إذا ما تم اكتشافه في مراحله الأولى، لافتا إلى أنَّ أعداد المرضى المتوجهين للعلاج في الخارج تسير نحو الانخفاض والسبب ثقة المواطن بنوعية الخدمات العلاجية المقدمة في علاج السرطان. د. شيخة أبو شيخة: عملية الكشف تستغرق 20 دقيقة بعد التوسعة قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة- مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إننا سعداء لتوسيع القدرة الاستيعابية الحالية لجناح الكشف المبكّر في مركز لعبيب الصحي، وسيتبع ذلك توسعة جناحنا في مركز روضة الخيل الصحي خلال وقت لاحقٍ من العام الجاري، ونثق بأن عام 2019 سيحفل بالكثير من النتائج الإيجابية للغاية على صعيد أنشطتنا وبرامجنا التوعويّة في مختلف أنحاء الدولة، التي تهدف إلى بناء مجتمع يتنعّم بأعلى مستويات الصحة والعافية في المنطقة. واستطردت الدكتورة أبو شيخة قائلة بفضل التوسعة الجديدة، سيتم تقديم خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي في مركز لعبيب الصحي وذلك للسيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاماً، علماً أن عملية الكشف تستغرق 20 دقيقة فقط، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص غرفة ثانية لخدمات التصوير الاشعاعي للثدي (الماموجرام)، مما سيرفع الطاقة الاستيعابية لجناح الكشف المبكر إلى 90 زائرا في اليوم، و450 زائرا أسبوعياً. أما بالنسبة للكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء، الذي يستهدف الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاماً، فإن القدرة الاستيعابية الإجمالية لإجراء الكشف المبكّر ستصل إلى نحو 96 زائرا في اليوم الواحد، 480 زائرا أسبوعياً، وستكون مواعيد الكشف أقصر من حيث المدّة الزمنية مقارنة بعيادات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي. خصوصاً وأنه سيتاح للمشاركين إجراء الكشف عن طريق القيام بفحص البراز المناعي الكيميائي في المنزل، كما سيشتمل جناح الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء 3 عيادات تقييم صحي للرجال والنساء.قالت الدكتورة مريم الماس رئيس قسم التخطيط والتنفيذ للكشف المبكر بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنَّه مع التوسعة الجديدة في الجناح ستتضاعف الطاقة الاستيعابية للمراجعين من 450 مراجعا في الأسبوع، إلى 900 مراجع أسبوعيا. حيث ان التدشين يأتي في إطار استقبال المراجعين من المقيمين عبر الاتصال بهم بالنسبة للسيدات من عمر 45 -69 لإجراء مسح سرطان الثدي، وللرجال والنساء من عمر 50-74 سنة لفحص سرطان القولون، لافتة إلى أنَّ هذه التوسعة لا تغطي المراجعين المسجلين على مركز لعبيب الصحي بل كافة مراجعي المنطقة الشمالية، مشيرة إلى أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد توسعة في كل من مركز روضة الخيل الصحي، ومركز الوكرة الصحي. وأضافت أنَّ التوسعة تشمل زيادة في عدد الأجهزة المتعلقة بالماموجرام، حيث ان كافة الفحوصات تتم في الجناح دون أن ينتقل المراجع بين طوابق المركز الصحي، وسيرافق هذه التوسعة زيادة برامج التوعية لدفع أفراد المجتمع من الفئات المستهدفة لإجراء الكشف المبكر للسرطان بهدف الوقاية.

1216

| 05 فبراير 2019