نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
يلقى العمال المشاركون في تنفيذ مشاريع البنية التحتية اهتماما كبيرا حيث تحرص الجهات المعنية في الدولة على توفير الرعاية اللازمة لهم. حيث اشارت هيئة الأشغال العامة أشغال الى تقديم خدمات الفحص والعلاج لأكثر من 70 الف عامل يشاركون في تنفيذ 108 من مشاريع البنية التحتية خلال العام الجاري 2019. ولفتت أشغال أن الخدمات الصحية المقدمة للعمالة فحص وعلاج الأمراض المزمنة، موضحة أن تلك الخدمات تأتي كجزء من برنامجها المستمر للصحة والرعاية.
834
| 07 ديسمبر 2019
الخور والشمال الصحيان ينضمان إلى مراكز الصحة والمعافاة 2020 زيادة عيادات الأسنان وتوفير جراحات العصب لتخفيف التكدس على حمد للأسنان 1508 حالات تستقبلها عيادات الخدمات النفسية في كافة المراكز الصحية كشفت الدكتورة ندى العمادي مدير المنطقة الشمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ المنطقة الشمالية ستشهد تحويل مركزي الخور الصحي والشمال الصحي، إلى مركزين جديدين للصحة والمعافاة، في 2020، ومع افتتاحهما ستتم زيادة العيادات التخصصية التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمسجلين على هذين المركزين، حيث بلغ عدد المراجعين في المراكز الصحية التابعة للمنطقة الشمالية 397.938 ألف مراجع نشط وفق آخر إحصائية. وأعلنت الدكتورة العمادي في تصريحات لـالشرق زيادة عدد عيادات الأسنان في المراكز الصحية الجديدة لتغطية أعداد المراجعين في تلك المناطق، مما يقلل من قوائم الانتظار في الرعاية الصحية الأولية، لافتة إلى أنه تم توفير عيادات أسنان في عدد من المراكز الصحية أيام الجمع، حرصاً على استقبال كافة الحالات بصورة عاجلة، فضلا عن توفير خدمات الأسنان المتطورة كعلاجات العصب، والجراحات البسيطة لتخفيف التكدس على مركز حمد للأسنان، حيث هذه الخدمة تقدم فيما لايقل عن 3 مراكز صحية تتبع للمنطقة الشمالية. وأشارت الدكتورة العمادي إلى أنَّ المراكز الصحية توفر عددا من عيادات الأسنان للمواطنين على فترتين صباحية ومسائية، إسهاما من مؤسسة الرعاية لتوفير أفضل خدمة للمواطنين. تطبيق طب الأسرة وأوضحت الدكتورة العمادي قائلة إنَّ المنطقة الشمالية تحتضن عشرة مراكز صحية، جميعها يطبق نظام طب الأسرة، إذ يعتبر من التخصصات القائمة بحد ذاتها كطب الباطنة والأطفال، ويعتبر من التخصصات المهمة، حيث بات لكل مراجع طبيب أسرة ضمن فريق يشمل عدد من الأطباء، حيث يقوم كل طبيب أسرة بمتابعة الحالة، ويحق للمراجع اختيار طبيب الأسرة بناء على رغبته، حيث يقوم طبيب الأسرة بإجراء مسح نفسي للمراجع، كما أنه قادر على تقديم العلاج للحالات المرضية، ولكن يستطيع طبيب الأسرة تحويل الحالة المرضية تحويلا داخليا أو خارجيا إن كانت حالة المراجع ملِّحة. وأشارت الدكتورة العمادي إلى أنَّ المراكز الصحية التابعة للمنطقة الشمالية تتوفر فيها كافة التخصصات، كخدمات العيون، البصريات، السمعيات، الجلدية والعلاج الطبيعي متوفرة في مركز أم صلال الصحي، لعبيب الصحي وجامعة قطر الصحي، كما أنَّ مركز الشمال الصحي ومركز الغرافة والكعبان تتقدم من خلالها خدمات الـ24 ساعة. الخدمات النفسية وأكدت الدكتورة العمادي فيما يتعلق بالعيادة النفسية، أنَّ هناك تعاوناً مع مؤسسة حمد الطبية على صعيد افتتاح عيادات نفسية في عدد من المراكز التي يشكل موقعها الجغرافي أهمية والتي تتمثل في مركز الثمامة الصحي، مركز جامعة قطر الصحي ومركز الوجبة للصحة والمعافاة، للكشف على الحالات الشديدة والمستقرة، إلى جانب عيادة الدعم النفسي التي تستقبل مراجعين على مدار الأسبوع، إذا أنَّ هذا النوع من العيادات أسهم في تخفيف التحويل على مستشفى الطب النفسي بما نسبته 80%، وهذا ينطلق من أهداف مؤسسة الرعاية الصحية لتحسين الصحة العامة للفرد والمجتمع وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، سيتم المؤسسة بتوسيع نطاق توفير خدمات الصحة النفسية في السنوات المقبلة بهدف جعل خدمات الصحة النفسية أقرب إلى منازل المرضى لتحقيق رؤيتها كونها الخطوة الأولى نحو لصحة المجتمع، إذ بلغت عدد حالات عيادات الطب النفسي والدعم 1508 حالات في كافة المراكز الصحية حتى سبتمبر 2019. المراكز الصحية المناوبة وفيما يتعلق بخدمات المراكز الصحية المناوبة، أوضحت الدكتورة العمادي قائلة إنَّ للآن هناك 17 مركزا صحيا مناوبا، وسيضاف إليها مركزا آخرا، حيث ستكون ساعات العمل 7 صباحًا إلى 11 مساءً، وستشمل الخدمات كل من عيادات الطب العام وعيادات الأسنان، وخدمات المختبر والصيدلية والأشعة، وهذا يأتي في إطار التطوير المستمر للخدمات الصحية المقدمة للمراجعين، فالمراكز المناوبة حاليا هي مركز المطار الصحي، مركز الخليج الغربي، مركز ام غويلينا، مركز عمر بن الخطاب، مركز الوكرة الصحي، مركز روضة الخيل، مركزمدينة خليفة، مركز الخور، مركز الشمال، مركز ام صلال، مركز لعبيب،مركز ابو بكر الصديق، مركز مسيمير، مركز الريان، مركز الشيحانية، مركز معيذر الصحي، مركز الجميلية الصحي. وتأتي هذه الخطوة في اطار جهود مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المستمرة لتطوير خدماتها المقدمة في المراكز الصحية ومنها خدمات الإسنان فكما هو معلوم ان خدمات الإسنان كانت متوفرة من قبل خلال عطلة نهاية الأسبوع يوم الجمعة مساءا فقط وأيام السبت صباحا ومساءً، وقد تقرر تمديد ساعات العمل بها منذ الأول من فبراير 2019 حيث تم تشغيل عيادات الأسنان في بعض المراكز المناوبة خلال العطلة الأسبوعية لتشمل أيام الجمعة صباحاً أيضاً وهي كل من مراكز لعبيب، مدينة خليفة، أم صلال، أبو بكر الصديق، الريان، معيذر، مسيمير، المطار، الوكرة، أم غويلينا، روضة الخيل، عمر بن الخطاب، الخليج الغربي الصحيين. كما شهدت الفترة الماضية تم تمديد فترات سحب العينات بأقسام المختبر بجميع المراكز الصحية لتكون خلال الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا وحتى الواحدة ظهرا وكذلك تمديدها خلال الفترة المسائية لتكون من الساعة الرابعة عصرا الى الساعة 9 مساء وذلك لتسهيل حصول المراجعين على خدمات المختبر خلال الفترتين الصباحية والمسائية والمساعدة في تقليل أوقات الانتظار بأقسام المختبرات في جميع المراكز الصحية. هذا وتسعى المؤسسة دائما للارتقاء بمستوى الخدمة وتسهيل وصولها لأكبر شريحة من المراجعين وتوفيرها على مدار أيام الأسبوع.
2051
| 28 نوفمبر 2019
* 40 % نسبة انخفاض المدخنين الشباب * د. محمد بن حمد: الأمراض غير الانتقالية تشكل عبئا على الصحة العامة * د. دافيد سيلينتانو: وزارة الصحة تبوأت مركزا رائدا على المستوى العالمي افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة اليوم مؤتمر قطر الأول للصحة العامة، الذي تنظمه وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش على مدار يومين ويقام تحت عنوان الصحة العامة على مدى عشر سنوات: النظر إلى الماضي والمضي إلى الأمام، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء ومسؤولين وخبراء محليين ودوليين. كما يشارك في المؤتمر نحو 50 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً من قيادات وزارة الصحة العامة والوزارات المعنية الأخرى والمؤسسات الطبية والأكاديمية إضافة إلى مؤسسات الصحة العامة الرائدة في العالم، ويحضر المؤتمر نحو 500 مشارك من مختلف القطاعات. ويناقش المؤتمر، والمقرر تنظيمه كل سنتين، خدمات قطاع الصحة العامة، بما في ذلك الوقاية، والحماية، وتعزيز الصحة، والأمراض الانتقالية، والأمراض غير الانتقالية، وسلامة الاغذية، والصحة البيئية، ويستعرض المؤتمر ما يقارب من 60 ملخّصًا بحثياً من مختلف الشركاء في قطاع الصحة في دولة قطر من أجل بناء شراكات استراتيجية فعّالة وطويلة المدى. وفي هذا السياق أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن قضايا الصحة العامة تحظى بأولوية هامة، وقد تم في عام 2017 إطلاق استراتيجية متخصصة للصحة العامة في دولة قطر تنبثق ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة، وتهدف إلى إنشاء نظام متكامل وشامل يقدّم حلولاً فعّالة للتحديات الحالية والمستقبلية للصحة العامة، وبما يضمن تعزيز صحة ورفاهية جميع السكان، مع إيلاء عناية خاصة للفئات السكانية الأكثر عرضة للمخاطر. واستعرضت سعادتها عدداً من الإنجازات البارزة التي تم تحقيقها في مجالات الصحة العامة متضمنة التحسّن في صحة الإنجاب، وصحة الأمّ، وصحة حديثي الولادة والأطفال، إضافة إلى تخفيض عدد الوفيّات المبكّرة بسبب الأمراض غير الانتقالية، والتقليل بشكل كبير من معدّلات الوفيّات والإصابات المرورية، وتعزيز السيطرة على الأمراض المعدية والحدّ منها، مشيرة سعادتها إلى أن معدّل تغطية جميع اللقاحات ضمن البرنامج الوطني للتطعيم بلغ أكثر من 95 في المائة، كما تم تحقيق انخفاض في نسبة المدخنين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما بين عامي 2004 و 2018 بنسبة 40 في المائة وفقاً للدراسة الاستقصائية العالمية عن المدخنين في دولة قطر. وأوضحت سعادتها قائلة إنَّ مؤتمر قطر الأول للصحة العامة مناسبة هامة للاطلاع وتعظيم الاستفادة من الخبرات والتجارب المميزة المحلية والإقليمية والدولية في مجال الصحة العامة لاستقراء مسيرتنا خلال العشر سنوات المقبلة وفق الاستراتيجيات والخطط الوطنية الهادفة إلى تقوية وتعزيز واستدامة النظام الصحي وبما يضمن التحقيق الفعال لما تتضمنه رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يتعلق بالصحة. وتمّ خلال مؤتمر قطر الأول للصحة العامة عرض الإنجازات الرئيسية في مجال الصحة العامة على مدى العقد الماضي، والتطلع إلى التعاون بين جميع الشركاء من أجل التصدي لتحديات الصحة العامة في العقد القادم. * الأمراض غير الانتقالية وفي الكلمة الافتتاحية اعتبر الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، أنَّ العبء المتزايد للأمراض غير الانتقالية يعد من أهم التحديات التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، على غرار التوجهات الإقليمية والعالمية، مشددا سعادته على أهمية الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2022، ونحن نعلم أنّنا سنصل لمبتغانا من خلال تنفيذ استراتيجياتنا الوطنية والتطلّع لرؤية قطر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف المتعلقة بالصحة. وأشار الدكتور محمد بن حمد إلى أنَّ هذا المؤتمر يشكل جزءًا أساسيا من استراتيجية الصحة العامة 2017-2022 التي تندرج تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، ويغطي المؤتمر نطاق الصحة العامة في جميع المجالات: الوقاية، والحماية، وتعزيز الصحة، والأمراض الانتقالية، والأمراض غير الانتقالية، وسلامة الاغذية، والصحة البيئية عملا بنهج الصحة في جميع السياسات، واستجابة لتوجيهات سعادة وزيرة الصحة العامة، واستفادةً من دعم القيادة الوطنية التي تعمل على دمج الصحة في جميع السياسات، وفي ذات السياق سعى الجميع لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تستهدف القطاع الصحي باعتباره أحد القطاعات الثمانية التي تشملها استراتيجية قطر الوطنية للتنمية، لافتا سعادته إلى أنَّ هذا المؤتمر سوف يتمّ تنظيمه كلّ سنتين بالتداول مع مؤتمر القمة للابتكار في الرعاية الصحية ويش وهم أحد شركائنا الاستراتيجيين الرئيسيين. * مكان رائد من جانبه قال الدكتور دافيد سيلينتانو، رئيس قسم الأوبئة بكلية بومبرج للصحة العامة بجامعة هوبكنز بالولايات المتحدة إنه من المهم أن يتعرف العالم على أهمية الصحة العامة، منوهاً إلى أن وزارة الصحة العامة في قطر حققت مكاناً رائداً، وتقترب من أن تكون الأفضل في العالم، تستهدف رؤية وزارة الصحة في قطر عدة أدوار من بينها الوصول لكافة المؤسسات الأكاديمية والتعريف بأهمية الصحة العامة، وفي مقدمتها جامعة قطر، وإلى جانب المؤسسات الأكاديمية أيضاً ثمة دور كبير لوسائل الإعلام والمساجد، وغيرها من الكيانات ذات الصلة بعملية التوعية، والتي يمكن أن تسهم في ترجمة استراتيجية الصحة العامة في قطر. وأشار إلى أن الوزارة عملت على وضع خطة تسمح بجهوزية للصحة العامة مستقبلاً، ترتكز على التعليم الذي يساعد في النهوض بالقطاع، والبرامج الصحية التي توفرها الدولة في الجامعات، وكذلك العلم، والعمل على البحث والدراسة من أجل حل أبرز مشكلات الصحة العامة. وشدد أن وزارة الصحة لا يمكن أن تعمل بشكل منفرد، فلا بد من مشاركة كافة فئات المجتمع، وهو ما تجلى في استراتيجية الصحة العامة، لتتمكن الدولة من تحديد الفجوات ومن ثم العمل عليها وصولاً لما تطمح له مستقبلاً.
1167
| 18 نوفمبر 2019
يشارك حوالي 1500 من كوادر الرعاية الصحية حول العالم في منتدى قطر الأول لتجارب المرضى الذي تنظمه مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة بلينتري الدولية المتخصصة في الاستشارات الصحية، وذلك يومي 16 و17 نوفمبر المقبل. وقال السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية، أن المنتدى الذي يشارك فيه أطباء واختصاصيو التثقيف الصحي ومهتمون بحقوق المرضى وتحسين تجارب المرضى في المنطقة، يركز على منهجية الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض وأهمية إشراك المرضى وأفراد أسرهم في كل مرحلة من مراحل مسار الرعاية الصحية المقدمة للمريض. وقال السيد النعيمي وهو الرئيس المشارك للجنة التوجيهية للمنتدى، إن هذه الفعالية تشكل فرصة للمعنيين بتحسين تجارب المرضى لتركيز الجهود المشتركة وبذل كل الإمكانيات من أجل وضع الخطط والاستراتيجيات والإجراءات العملية التي من شأنها أن ترتقي بتجارب المرضى إلى مرتبة التميز، حيث تركز أعمال المنتدى على التحولات الجذرية التي يمكن إحداثها في تجارب المرضى وتغيير الصورة النمطية لدى جمهور المرضى حول الرعاية الصحية. وأشار في تصريح صحفي اليوم، الى أنه عكس المؤتمرات المعنية بمسألة تجارب المرضى ينفرد منتدى قطر بإشراك مجموعة من المرضى في إدارة فعالياته لتعبر عما مرت به من تجارب، الأمر الذي يضفي صبغة الواقعية والموضوعية على المسائل التي تناقشها المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والنظر إلى هذه المسائل من منظور حقيقي. ومن المقرر أن يتناول المنتدى ثلاثة جوانب مختلفة للرعاية الصحية وهي تجارب أفضل، ومستوى أفضل من إشراك المرضى وأفراد أسرهم، وثقافة مجتمع صحي أفضل، وذلك لمساعدة مزودي الرعاية الصحية في تطوير المهارات والخبرات اللازمة للارتقاء بتجارب المرضى إلى أعلى مستوى ممكن. ويحضر فعاليات المنتدى 13 من المتحدثين الدوليين إلى جانب عدد من المتحدثين من قطر ودول المنطقة وجميعهم من الخبراء في مجال الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض، بينما يتضمن جدول الأعمال أربع جلسات رئيسية.
629
| 28 أكتوبر 2019
نظم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية برنامجين تدريبيين حول مكافحة التدخين وإدمان منتجات التبغ بهدف تعزيز جهود مكافحة التدخين والحد من تنامي هذه الظاهرة الضارة بالمجتمع. وتم تخصيص البرنامج التدريبي الأول على مدى خمسة أيام لكوادر الرعاية الصحية من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز نوفر والهلال الأحمر القطري وقطر للبترول ومؤسسات رعاية صحية أخرى، حيث تم التركيز على تعزيز قدرات المشاركين على التعامل مع مختلف حالات إدمان التبغ وعلاجها. وعقد هذا البرنامج التدريبي بدعم من وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومركز الحسين للسرطان بالأردن، حيث حصل البرنامج على اعتماد المجلس الأمريكي لبرامج التدريب على علاج الإدمان على التبغ والمجلس القطري للتخصصات الصحية. أما البرنامج التدريبي الثاني فقد عقد على مدار يومين وتم تخصيصه للمرشدين التربويين بالمدارس، وكوادر التمريض والأخصائيين الاجتماعيين بعدة مدارس حكومية من مختلف أنحاء دولة قطر وذلك لتزويدهم بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من المساهمة بشكل فعال في مكافحة التدخين بين طلاب المدارس ومساعدة من يمارس هذه العادة الضارة على الإقلاع عنها، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 14 في المائة من المراهقين في دولة قطر يمارسون أحد أشكال تدخين التبغ بصورة منتظمة. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، إن المركز يخطط لعقد مزيد من ورش العمل خلال الفترة القادمة بالتزامن مع تواصل الجهود الرامية إلى تعزيز قدرة كوادر الرعاية الصحية على تقديم أفضل رعاية وأكثرها جودة لعلاج الأشخاص المدمنين على منتجات التبغ. وأشار إلى أن مثل هذه الدورات التدريبية وورش العمل تبرز الدور القيادي الهام الذي تقوم به دولة قطر فيما يتعلق بتوفير تدريب متقدم في مجالات مكافحة التدخين ومساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة الضارة. وأكد أن الجهود متواصلة لمكافحة التدخين عن طريق مكافحة انتشاره ومواصلة بناء القدرات في مجال مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين ومواصلة جهود التوعية بهذه المجالات بين الجهات والأفراد المعنيين في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية في قطر. الجدير بالذكر أنه تم في عام 2017 اعتماد مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية بصورة رسمية كمركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية، ليصبح بذلك المركز المتعاون الأول في قطر ومنطقة الخليج، حيث تشمل مراكز التعاون مع المنظمة الدولية، معاهد بحثية وكليات جامعية ومؤسسات أكاديمية يتم تعيينها من قبل المنظمة العالمية للقيام بنشاطات تدعم الجهود التي تبذلها المنظمة حفاظا على الصحة في مختلف أنحاء العالم.
1916
| 20 أكتوبر 2019
نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، اجتماعا لخبراء الصحة من مستشفى الأطفال الوطني في الولايات المتحدة مع مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، بهدف تعزيز خطة قطر الوطنية لمرض للتوحد. تضمن الاجتماع تدريبات تفاعلية حول تقنيات البحث النوعية والمشاركة المجتمعية في البحوث ومحاضرات سلّطت الضوء على بيئة الرعاية الحالية في قطر، من أجل تشكيل صورة واضحة عن الوضع الحالي، وتحديد النواحي التي يُمكن تحسينها. وحث المشاركين على تبادل مقاربات الرعاية المؤقتة مع أولياء أمور وعائلات الأطفال المصابين بالتوحد، والتعرف منهم على احتياجاتهم وتوقعاتهم. وشهدت المناقشة التي جرت في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على مدار يومين، قيام الجانب القطري بتقديم نظرة عامة على نطاق الخدمات التي تُقدم لمجتمع التوحد حاليًّا. وتسليط الضوء على الاحتياجات الراهنة، فضلاً عن التقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ الأهداف الـ 44 المدرجة في خطة قطر الوطنية للتوحد، والتي يؤمل تنفيذها بالكامل قبل 2021. وتعرف الجانب الأمريكي على مسار حياة المصابين باضطراب طيف التوحد في قطر، مع التركيز على الانتقال من مرحلة المراهقة إلى مرحلة النضوج. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش، أن الاجتماع مع مستشفى الأطفال الوطني الأمريكي يعد منصة مهمة ساهمت في تسليط الضوء على أهمية مشاركة المعلومات وأفضل الممارسات المبنية على الأدلة في مجال ذي أهمية للمجتمع. وأكدت على التزام مؤتمر ويش بتلبية احتياجات المجتمع المحلي بالنسبة لاضطراب طيف التوحد، مشيرة إلى أنه من المفيد مناقشة التحديات التي تواجهها المنظمات التي تُساهم في استراتيجية قطر الوطنية للتوحد. ومن جهتها، قالت الدكتورة نوف محمد الصديقي، ضابط الاتصال بوزارة الصحة العامة في الخطة الوطنية للتوحد: لقد قطعنا خطوات كبيرة في توفير وتطوير الخدمات من أجل اضطرابات طيف التوحد هنا في قطر منذ إطلاق الخطة الوطنية للتوحد، وكان من المفيد جدًّا تبادل الأفكار والفرص مع فريق الأطفال الوطني والتعلم من العمل الرائع الذي يقومون به في بلادهم. ويعمل مؤتمر ويش، من خلال البحوث والشراكات والتعاون مع المجتمع العالمي لخبراء الرعاية الصحية للتركيز على احتياجات مجتمع التوحد، والتوعية بقضايا الصحة النفسية، وتطوير البحوث المستندة إلى أدلة من أجل التصدي لتحديات السياسات الملائمة في هذه المنطقة.
809
| 16 أكتوبر 2019
قام قسم المفاصل وأمراض الروماتيزم في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية بتقديم مجموعة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، ومن بين هذه الخدمات الرعاية الصحية التخصصية التي تتمحور حول مساعدة المئات من السيدات الحوامل اللاتي يعانين من التهاب المفاصل وأمراض الروماتيزم والأُخْرَيات اللاتي يكنّ عرضة للإصابة بهذه الأمراض أثناء فترة الحمل على التعايش مع هذا المرض بصورة طبيعية واجتياز مرحلة الحمل بأمان. وقد تمّ مؤخراً تسليط الضوء على هذه الخدمة تزامناً مع الفعاليات التوعوية التي تقيمها مؤسسة حمد الطبية بمناسبة باليوم العالمي لالتهاب المفاصل الذي يُحتفل به في الثاني عشر من أكتوبر من كل عام. من جانبها أوضحت الدكتورة سمر العمادي - رئيس قسم المفاصل وأمراض الروماتيزم في مستشفى حمد العام - أنه منذ إطلاق خدمة رعاية الحوامل المصابات بالتهاب المفاصل تمكّن القسم من معالجة ما يزيد على 400 من السيدات الحوامل سنوياً. وقالت: تعتبر خدمة رعاية الحوامل المصابات بالتهاب المفاصل مثالاً حيّاً على مواصلتنا للجهود الرامية إلى توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية والحلول العلاجية المتاحة لمرضى التهاب المفاصل والروماتيزم، حيث تمكنّا من خلال هذه الخدمة المتطوّرة من توفير الرعاية الصحية لأعداد كبيرة من السيدات الحوامل اللاتي يعانين من التهاب المفاصل وأمراض الروماتيزم والأُخْرَيات ممن هنّ عرضة للإصابة بهذه الأمراض أثناء فترة الحمل بنتائج علاجية تعدّ من بين الأفضل في المنطقة وتضاهي النتائج التي يتمّ تحقيقها في الدول الغربية المتقدّمة. بدوره أشار الدكتور عبدالوهاب العلاف - استشاري أول أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات المؤسسة لليوم العالمي لالتهاب المفاصل-، إلى أن مؤسسة حمد الطبية ملتزمة برفع مستوى وعي المجتمع القطري حول مرض التهاب المفاصل والروماتيزم ومساعدة المصابين بهذا المرض على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية والتخفيف من الأعباء المترتبة على هذا المرض. وقال الدكتور عبدالوهاب: تشارك مؤسسة حمد الطبية في شهر أكتوبر من كل عام في الحملة العالمية التوعوية التي تقام بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب المفاصل، وذلك من خلال إقامة فعاليات تهدف إلى توعية الجمهور بأعراض الأمراض العضلية والعظمية مع التركيز على أهمية منع الإصابة بهذه الأمراض والكشف المبكّر عنها وكيفية الوصول إلى الرعاية الصحية الكفيلة بمعالجتها، وفي إطار الجهود المتواصلة المبذولة من أجل تحسين وصول المرضى إلى الخدمات العلاجية قمنا خلال العام الحالي بخفض فترة انتظار المريض الجديد للمعاينة من قِبل الطبيب الاختصاصي ، كما نعتزم إنشاء عيادات طوارئ تتولّى المعالجة المباشرة للحالات المرضية الطارئة.
1097
| 16 أكتوبر 2019
انطلاقاً من حرص مؤسسة الرعاية الصحية الاولية على توفير خدماتها وتسهيل الوصول اليها وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر 2030، وضمن اطار التطوير المستمر للخدمات المقدمة للمراجعين وخاصةً خلال عطلة نهاية الاسبوع والعطلات الرسمية للدولة، حيث كانت ساعات عمل المراكز الصحية المناوبة خلال عطلة نهاية الاسبوع وخلال العطلات الرسمية تبدأ بالفترة الصباحية من الساعة السابعة صباحا، وحتى الساعة الثانية ظهرا، والفترة المسائية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا، وعليه أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية انه سيتم تمديد ساعات عمل تلك المراكز الصحية المناوبة بالعطلات الاسبوعية والاجازات الرسمية للدولة ليكون بشكل متواصل من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة مساء دون انقطاع، وذلك اعتباراً من الأول من نوفمبر 2019. حيث ستشمل الخدمات المقدمة بالمراكز الصحية المناوبة على خدمات الطب العام والأشعة والمختبر والصيدلية والتمريض والتي سيتم تقديمها من خلال 17 مركزاً صحياً وهي، مركز المطار الصحي، مركز الخليج الغربي الصحي، مركز ام غويلينا الصحي، مركز عمر بن الخطاب الصحي، مركز الوكرة الصحي، مركز روضة الخيل الصحي، مركز مدينة خليفة الصحي، مركز الخور الصحي، مركز الشمال الصحي، مركز ام صلال الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز ابو بكر الصديق الصحي، مركز مسيمير الصحي، مركز الريان الصحي، مركز الشيحانية الصحي، مركز معيذر الصحي ومركز الجميلية الصحي الذي يعمل بنظام الاستدعاء. ويعتبر تمديد ساعات العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع اضافة الى ما يتم تقديمه من خدمات الرعاية العاجلة المقدمة في 6 من مراكز صحية تعمل على مدار 24 ساعة وهي مراكز روضة الخيل، وغرافة الريان، والكعبان، والشيحانية، والشمال، ومركز ابو بكر الصديق. وتعتبر مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المزود الرئيسي للرعاية الصحية الأولية في دولة قطر عبر مراكزها الصحية التي تبلغ 27 مركزاً صحياً والتي تم توزيعها جغرافيا لتشمل كافة مناطق الدولة، وتوفر هذه المراكز خدمات صحية متنوعة ومتكاملة تتمركز حول الفرد لتلبية جميع الاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية لمراجعيها الكرام وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة.
2982
| 14 أكتوبر 2019
أطلقت مؤسسة حمد الطبية حملة مجتمعية تستمر على مدار خمسة أشهر تهدف إلى توعية الجمهور بخدمات الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسة، بالإضافة إلى رفع الوعي العام حول عدد من القضايا الصحية الهامة. وتتضمن الحملة تدشين منصات في عدد من المجمعات التجارية بمختلف أنحاء دولة قطر حيث تقوم فرق مؤسسة حمد الطبية من خلالها بتعريف الجمهور بخدمات الرعاية الصحية الرئيسية التي تقدمها والتعريف بدليل الخدمات الصحية في دولة قطر والذي تم إعداده وتدشينه العام الماضي. ويهدف دليل الخدمات الصحية في دولة قطر والذي تم تدشينه في نوفمبر 2018 بالتعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب إلى تسهيل الوصول لخدمات النظام الصحي ومساعدة المريض على اختيار الخدمة التي تناسب احتياجاته الصحية. وقال السيد علي عبد الله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، إن الدليل يتكون من ثلاثة أجزاء مخصصة لفئات ثلاث تشمل الأطفال والبالغين وكبار السن، ليوفر لهم شرحا لكل المعلومات التي يحتاجها الجمهور للحصول على خدمات الرعاية الصحية في قطر بما في ذلك توضيح للخدمات التي تقدمها مؤسسات الرعاية الصحية وكيفية الحصول على المواعيد الطبية بالإضافة إلى معلومات حول كيفية اختيار المريض للخدمة المناسبة التي تتلاءم مع حالته واحتياجاته الصحية. ومنذ تدشينه العام الماضي تم توزيع أكثر من 100 ألف نسخة من دليل الخدمات الصحية في دولة قطر في مرافق مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية كما تم إعداد ونشر عدد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لتسلط الضوء على أهم المعلومات الواردة في الدليل بأجزائه المختلفة. وأشار السيد علي الخاطر إلى أن نظام الرعاية الصحية حقق تقدما هائلا على مدار الأعوام القليلة الماضية فيما يتعلق بزيادة السعة الاستيعابية وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للسكان في قطر، مؤكدا أن الحملة الجديدة تهدف إلى تعريف الجمهور بخدمات مؤسسة حمد الطبية وكيفية الاستفادة منها. وسيتم في إطار فعاليات هذه الحملة أيضا تسليط الضوء على عدد من المواضيع الصحية الهامة، حيث ستعمل فرق من مؤسسة حمد الطبية على التوعية بموضوعات متنوعة مثل الصحة النفسية، والجلطة الدماغية، والإنفلونزا الموسمية، ورعاية كبار السن، وموضوعات أخرى. وتركز الحملة هذا الأسبوع على موضوع الصحة النفسية، حيث تقوم فرق متخصصة في الصحة النفسية بمؤسسة حمد بتقديم نصائح للجمهور حول كيفية المحافظة على الصحة النفسية وأهمية خلق بيئة إيجابية تشجع الأفراد على مناقشة المواضيع المتعلقة بصحتهم النفسية مثلما يناقشون المواضيع المتعلقة بصحتهم البدنية ودون القلق من التعرض لأي وصمة اجتماعية.
1374
| 13 أكتوبر 2019
تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية بشكل تعاوني لتقديم التدريب حول الخرف لأطباء الأسرة. حيث يهدف هذا التدريب إلى تعزيز معرفة الطبيب ومهاراته في إدارة الخرف والاكتئاب والهذيان لدى كبار السن، مع التركيز على تحسين الكشف المبكر عنها، و تحسين إدارة المرضى. يصيب الخرف غالباً كبار السن، وتزيد مخاطره مع زيادة التقدم في السن، فكلما تقدمت في السن، زاد احتمال إصابتك بالخرف، يعاني حوالي 50 مليون شخص من الخرف في جميع أنحاء العالم، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 82 مليونا بحلول عام 2030. وفي قطر وحدها، تشير التقديرات إلى أن 4440 شخصاً يعانون من الخرف وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 41،340 بحلول عام 2050. وتعد خدمات الرعاية الصحية الأولية عالية الجودة أساسية للأشخاص الذين يعانون من الخرف وأسرهم لتجنب الإدخال غير المناسب إلى المستشفى والذي يصاحبه تدني جودة حياة كل من المصاب بالخرف وأسرته إلى جانب العبء المالي. ويلعب أطباء الأسرة في الرعاية الأولية دوراً مهماً في الكشف المبكر عن الخرف وإدارته. ونظراً لأن أطباء الأسرة هم نقطة الاتصال الأولى للمرضى في النظام الصحي، فإنهم مؤهلون لتقديم الرعاية للأفراد الذين يعانون من الخرف بدءاً من مراحله المبكرة إلى مراحله النهائية. كما أنهم يتمتعون بفهم كامل وطويل الأجل للحالات الطبية والاجتماعية والنفسية لهؤلاء المرضى وأسرهم. وأنشأت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عيادات الذاكرة التي تدمج بين الرعاية الثانوية والأخصائيين في المراكز المتخصصة الإقليمية المختارة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا يضمن سهولة الوصول في بيئة المجتمع. ويتم بعد ذلك تحويل المرضى الذين يعانون من حالات الخرف الشديد ذات الاحتياجات المعقدة إلى الرعاية الثانوية. ويضمن وجود نموذج رعاية تعاوني بين قطاعات الرعاية الأولية والثانوية والاجتماعية أفضل النتائج للمرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية من خلال توفير الرعاية المستمرة والمنسقة. وتدير مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عيادتين للتقييم المعرفي في مركز روضة الخيل ومركز لعبيب مع وجود خطط لافتتاح عيادة جديدة في مركز الوجبة بنهاية هذا العام. ويتم تشغيل العيادتين بشكل مشترك مع أخصائيي الشيخوخة وأطباء نفسيين وأخصائيي العلاج المهني من مؤسسة حمد الطبية، والأطباء والممرضين الرئيسيين من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
951
| 27 سبتمبر 2019
افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، اليوم فعاليات الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى الذي تنظمه وزارة الصحة العامة، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي الأول لسلامة المرضى الذي أقرته منظمة الصحة العالمية هذا العام بغرض تعزيز الفهم العالمي والتضامن لتحسين سلامة المرضى، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار: ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن الوزارة الصحة العامة تؤدي دورا حاسما في ضمان حصول كل من يعيش في دولة قطر على الرعاية الصحية الأكثر أمانا في العالم، مضيفة أن هذا الطموح يأتي انطلاقا من الرؤية الحكيمة والملهمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكجزء من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. جاء ذلك في كلمة سعادة وزيرة الصحة العامة التي وردت في الإصدار الخاص بالافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب لهذه الفعالية والذي يمتد على مدار يومين. تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة أن نظام الرعاية الصحية في دولة قطر حقق تقدما كبيرا في السنوات القليلة الماضية، كما أن من شأن تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 إحداث فرق ملحوظ في رحلة قطر الصحية، فقد تم وضع سلامة المرضى كإحدى الركائز التي توجه الجميع خلال تنفيذ وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة. وأشارت سعادتها إلى أنه في شهر مايو من العام الجاري أقرت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي سيحتفل به سنويا في 17 سبتمبر، وهو عبارة عن حملة لجميع أصحاب المصلحة في نظام الرعاية الصحية لزيادة الوعي العالمي بسلامة المرضى وتشجيع التضامن والعمل على الصعيد العالمي. وأكدت سعادتها أنه في إطار التزام دولة قطر بالعمل العالمي بشأن سلامة المرضى، يتزامن الأسبوع القطري لسلامة المرضى لهذا العام مع احتفالات اليوم العالمي لسلامة المرضى التي تتبنى شعار ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى، وسيسلط هذا الشعار الضوء على أهمية ثقافة السلامة. وقالت سعادتها: يمثل التخوف من التحدث علنا تحديا مستمرا يجب معالجته في جهودنا الجماعية للحد من أذى المريض، ويجب علينا جميعا أن نركز جهودنا للحد من أذى المريض، وذلك بمحاربة الصمت: الصمت بين المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، وبين الزملاء في مؤسسات الرعاية الصحية، وبين المسؤولين في المنظمات المختلفة، وبين الجمهور وصانعي السياسات. وأضافت: إذا كان هناك شيء ما يبدو خطأ، أو نشعر بأنه خطأ أو هو خطأ بالفعل، فنحن بحاجة إلى أن نرفع صوتنا بذلك مباشرة، وذلك بإبراز هذه القضايا وتسليط الضوء عليها لنتمكن من البدء في العمل معا على حلها. ثقافة راسخة في مجال السلامة وشددت سعادة وزير الصحة العامة على أن تحقيق التحدث بصوت مرتفع من أجل سلامة المرضى لن يتأتى إلا إذا كانت لدى المؤسسات الصحية ثقافة راسخة في مجال السلامة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما يشعر الجميع بدءا من طاقم التنظيف إلى الرئيس التنفيذي للمؤسسة الصحية والمرضى الذين يتلقون الرعاية وأسرهم، بالراحة والتشجيع للتعبير عن مخاوفهم - فكل شخص له دور يؤديه في التطوير لجعل الرعاية الصحية أكثر أمانا. وعقب جلسة الافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب، قامت سعادة وزيرة الصحة العامة بجولة في أروقة المعرض الذي يضم جناح العرض الخاص بوزارة الصحة العامة وأجنحة العروض الخاصة بالمؤسسات الصحية الأخرى ومعرض الملصقات. والأسبوع القطري لسلامة المرضى الذي تستمر فعالياته حتى الـ21 من شهر سبتمبر الجاري، هو فعالية سنوية تنظمها وزارة الصحة العامة على المستوى الوطني كمبادرة وحملة تثقيفية وتوعوية تهدف إلى نشر مفهوم سلامة المرضى بين القوى العاملة في مؤسسات الرعاية الصحية ومستخدميها، بهدف إتاحة الفرص لتبادل التعلم والخبرات ومشاركة النجاحات وتعزيز الشراكات فيما يتعلق بسلامة المرضى ومواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال. الأسبوع القطري لسلامة المرضى من جانبها، أوضحت السيدة هدى الكثيري مديرة إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في وزارة الصحة العامة، في كلمتها بالجلسة الخاصة بالافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب، أنه قد تم تدشين الأسبوع القطري لسلامة المرضى كحدث سنوي وطني في عام 2014 لرفع الوعي ونشر مفاهيم سلامة المرضى بين جميع مقدمي الرعاية الصحية والجمهور في دولة قطر، وللاحتفاء بالمبادرات المهمة لسلامة المرضى التي تنفذ في قطاع الرعاية الصحية بأكمله، وللاستماع إلى المتحدثين المحليين حول إنجازاتهم والتحديات التي يواجهونها والوقوف على تجاربهم، والاستفادة من خبرات وتجارب المتحدثين الدوليين والإقليميين للتعلم من نجاحاتهم في مجال سلامة المرضى. وأفادت بأن الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى يوفر منصة لتبادل المعرفة والتعلم من تجارب الآخرين ويعزز التعاون والتواصل عبر القطاع الصحي ومع القطاعات الأخرى ذات الصلة، وهو يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي الأول لسلامة المرضى الذي أقرته منظمة الصحة العالمية هذا العام خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية الثاني والسبعين، حيث تبنت الإجراء العالمي بشأن سلامة المرضى وكلاهما يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية سلامة المرضى كأولوية عالمية. ولفتت إلى أن وزارة الصحة العامة كانت دائما في المقدمة فقد احتفلت بالأسبوع القطري لسلامة المرضى في عاميه الأخيرين 2017 و 2018 في حوالي 17 سبتمبر وذلك كمتابعة لمقترح القمة الوزارية العالمية الثانية حول سلامة المرضى في مارس 2017، وتضامنا مع اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى فقد تم اعتماد شعار منظمة الصحة العالمية ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى كشعار للأسبوع القطري لسلامة المرضى في هذا العام. المخاوف ولفتت إلى أنه من المؤكد أنه للتحدث عن المخاوف المتعلقة بسلامة المرضى تأثير عميق في منع الضرر، وتعزيز السلامة النفسية للموظفين، والعمل الجماعي بين الأقسام، وفرص التعلم والتحسين، كما أنه يساعد في تقليل معدل ترك الموظفين للمؤسسات التي يعملون بها، وبالتالي تقليل التكاليف، كما أن تشجيع المرضى وأفراد عائلاتهم على رفع صوتهم عندما يلاحظون أن هناك ضررا محتملا يضيف شبكة أمان مهمة لحماية المريض، كما أنه يحسن علاقتهم مع الفريق المقدم لهم الرعاية الصحية ويبني الثقة في النظام الصحي الذي يعترف بدورهم في سلامة أحبائهم، ولتحقيق ذلك، يجب على مؤسسات الرعاية الصحية تشجيع وتمكين كل من الموظفين والمرضى وعائلاتهم للتحدث والتعبير عن مخاوفهم إذا كانت سلامة المريض على المحك أو في خطر. كما لفتت إلى أن الأسبوع الخامس لسلامة المرضى يشهد تواجد أكثر من ألف مشارك، 50 بالمائة منهم من القطاع الخاص بما يدل على اهتمامهم الكبير والتزامهم بسلامة المرضى. قطر.. دور قيادي دولي بدوره، دعا البروفيسور عزيز شيخ مدير معهد آشر في جامعة أدنبره في المملكة المتحدة ومستشار منظمة الصحة العالمية، دولة قطر إلى القيام بدور قيادي دولي في التحدث من أجل سلامة المرضى وذلك نيابة عن المرضى في دولة قطر وفي العالم أجمع. وأوضح البروفيسور عزيز شيخ، في الكلمة الرئيسية التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى، أن الريادة فيما تحقق خلال العقود الثلاثة الماضية بمجال سلامة المرضى كانت تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وأضاف: لقد أصبح من المسلم به الآن أن حوادث سلامة المرضى شائعة جدا وأن هذه الحوادث مسؤولة عن أذى كبير للمريض وهذا الأذى يمكن تجنبه، ومع ذلك في المقابل لا يزال هناك خوف بين العديد من الممارسين الصحيين والمرضى والقائمين على رعايتهم من مناقشة هذه الأخطاء علنا، مما يؤثر بدوره سلبا على القدرة على التعلم من هذه الحوادث لتحسين رعاية المرضى. وأفاد بأنه سيدافع في هذا اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى، عن تطوير وبناء ثقافة يمكن فيها مناقشة الأخطاء دون خوف، كما سيقف على التحديات الرئيسية التي يجب التغلب عليها، بجانب تقديم اقتراحات حول كيفية تحقيق ذلك على نطاق واسع. مجال سلامة المرضى وقدم البروفيسور عزيز شيخ، عرضا توضيحيا تحدث فيه عن الأهداف الرئيسية للمعهد، وبعض الإنجازات التي تحققت بمجال سلامة المرضى، فضلا عن الإشارة إلى الأولويات التي سيتم العمل عليها خلال العقد القادم. وشدد على أن هناك هدفا أساسيا لا يتم الحياد عنه وهو الالتزام عالي المستوى بتوفير نهج يضمن الحقوق القائمة على العدالة للمرضى تكون فيه سلامتهم حقا أساسيا لا مناص عنه بحيث يتم مراعاة عدم الإضرار بأي شخص يحصل على الرعاية الصحية. وفيما يتعلق بالإنجازات التي تحققت بمجال سلامة المرضى، أفاد بأنه قد تم في العصر الحالي تحقيق قفزات هائلة في هذا الإطار، حيث أدى الاهتمام بهذا الأمر إلى إعداد التقرير الذي أصدرته الأكاديمية الوطنية للطب والذي نتج عنه ولادة ما يسمى بـالتحالف الدولي لسلامة المرضى الذي أطلق في عام 2004، ومؤخرا أيضا أطلقت منظمة الصحة العالمية التحذير الثالث الخاص بالأدوية بدون أضرار، لافتا إلى أنه يتم العمل على هذه التحديات العالمية وهناك الكثير من الجهود المبذولة من أجل الحد منها. وأشار إلى أنه يتم العمل على تشجيع الدول لتحديد الأولويات فيما يتعلق بسلامة المرضى، منوها بتحسن هذا الأمر لاسيما في فهم عوامل الخطر وكذلك الوقاية والسعي نحو تحسين موضوع سلامة المرضى حيث تم تسليط الضوء على سلامة العقاقير وغيرها وهناك خطط يجري تطبيقها على مستوى العالم لتعزيز الوعي بسلامة المرضى. وبشأن الأولويات التي سيتم العمل عليها خلال العقد القادم، نوه بأن الأمر الأول الواجب التركيز عليه هو تعزيز القوانين والتشريعات والتطورات في هذا المجال، مع التركيز على أمور رئيسية أولها أن سلامة المرضى حق أصيل لهم ولمقدمي الرعاية، وثانيها أن المبادئ التوجيهية والإرشادية الخاصة بمهنة الرعاية الصحية يجب أن تحمى عبر وضع معايير ويتم تكريسها بما يحقق الحماية، وثالثها أن أي إجراء قانوني يجب ألا يقع إلا في حالة الأخطاء الطبية الجسيمة وغيرها. وشدد على أهمية توفير الدعم اللازم من كافة المستويات القيادية وفي كافة المجالات بدءا من المؤسسات المحلية وصولا إلى المنظمات العالمية، فضلا عن التأكيد على الحاجة للبدء في فهم منظومة التعلم والتقارير وأهمية البيانات وإثبات القدرة خلال العقد القادم على ترجمة هذه الأمور إلى تحسينات وتطويرات يتم إدخالها على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وهدفت الحلقة النقاشية التي عقدت بعنوان سلامة المرضى وجودة الرعاية في حالات الطوارئ والأزمات، ضمن أعمال الجلسة الافتتاحية لأعمال الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى، إلى استطلاع مفهوم سلامة المرضى وجودتها في مواجهة حالات الطوارئ والأزمات كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتأثير ذلك على توفير الخدمات الصحية والوقوف على الجهود المبذولة حيال ذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي. معايير خاصة بسلامة المرضى وفي هذا الإطار، سلط الدكتور خالد دياب مستشار قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، الضوء على ما يقوم به الهلال الأحمر في مجال سلامة المرضى ولفت إلى أن هذا الأمر له علاقة بنتائج ومخرجات العمل التي يقوم بها الهلال في الميدان، لافتا إلى أن هناك تركيزا كبيرا جدا على موضوع سلامة المرضى في أماكن النزاع والصراع. كما لفت إلى تبني الهلال الأحمر القطري لمعايير خاصة بسلامة المرضى وجودة الرعاية المقدمة لهم وفقا للأطر المتاحة، مؤكدا على أهمية التنسيق بين كافة المنظمات العاملة في ظروف الطوارئ والتي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على الرعاية المقدمة للمرضى، مشيرا في هذا الصدد إلى اختلاف حالات الطوارئ ما بين دولة وأخرى وهو ما يتطلب إجراءات مختلفة. منظومة وبنية تحتية متطورة ومتقدمة من جانبه، أشار الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة التأهب والاستجابة للطوارئ بوزارة الصحة العامة إلى أن دولة قطر لديها منظومة وبنية تحتية متطورة ومتقدمة، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالجهوزية في حالات الطوارئ، فقد تم تحديد إدارات تتناول ظروف الطوارئ المختلفة وهذا ضمن الإطار الوطني الذي يتكون من 3 أجزاء الجهوزية والاستجابة ثم المقاربة المتبعة وفقا لتوجيهات وتوصيات منظمة الصحة العالمية. وأكد أن دولة قطر تتمتع بتعاون وتنسيق عال جدا بين الجهات ويتم العمل كمنظومة متقدمة بحيث يتم تشارك المعلومات والخبرات لذلك المقاربة تبدأ من تحديد حالة الطوارئ ثم وضع الخطط الطارئة. وأشار إلى أن دولة قطر على مشارف استضافة بطولة كأس العالم 2022 وسيتم في هذا الإطار تطوير الخطط وتحديثها في العام القادم لتعكس هذا الجهد وما يتم القيام به أو سيتم القيام به في المستقبل. تحسين جودة الرعاية الصحية وتناول الدكتور علاء أبو زيد مدير عمليات الطوارئ وقائد فريق الشراكات التشغيلية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (EMRO)، جهود وبرامج منظمة الصحة العالمية لضمان سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للسكان في حالات الطوارئ والمحن، والإطار المفاهيمي الذي قام المكتب الإقليمي بتطويره والعمل به لضمان جودة الرعاية الصحية في المناطق الهشة أو الضعيفة وخلال النزاعات. ولفت إلى أن هذا الإطار يحدد التحديات التي تواجه تطبيق الجودة في مجال الرعاية الصحية في هذه المناطق، كما يوفر الأدوات، ويحدد الخدمات ذات الأولوية التي تحتاج إلى عناية ويجب الاهتمام بها لتحقيق أهداف الجودة من خلال: ضمان الوصول لخدمات الرعاية الصحية وتوافر البنية التحتية الأساسية، وتشكيل البيئة الصحية، والحد من الضرر للمرضى والسكان، وتحسين الرعاية السريرية في الخطوط الأمامية وإشراك وتمكين المرضى والأسر والمجتمعات. وأوصى الدكتور علاء بالاهتمام بجودة الرعاية الصحية والسلامة في المناطق ذات الطبيعة الهشة أو الضعيفة وخلال النزاعات مع التركيز على القطاعات غير الرسمية، كما تناول أمثلة على المنشورات والوثائق التي أعدتها منظمة الصحة العالمية في مجال جودة الرعاية الصحية مثل: تقديم خدمات صحية عالية الجودة: ضرورة عالمية للتغطية الصحية الشاملة، وكتيب لسياسة واستراتيجية الجودة الوطنية، والحفاظ على جودة الرعاية وتحسينها داخل الخدمات السريرية لفيروس نقص المناعة البشرية، وملحق NQPS لمنظمة الصحة العالمية: نهج استراتيجي لتخطيط العمل للجودة في المناطق الهشة وخلال النزاعات (قيد النشر). سفير سريلانكا كما تحدث سعادة السيد كيشيري اثولاثمودالي سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى الدولة، عن الظروف التي مرت بها بلاده ومكنتها من اكتساب خبرة ودراية كبيرة في مسألة سلامة المرضى وجودة الرعاية. ولفت إلى أن بلاده تطبق نظام الرعاية الصحية الشاملة كالصحة المجتمعية والصحة الشاملة ورعاية المجتمعات، فضلا عن امتلاك بلاده لنظام تشرف عليه وزارة الكوارث وهي تقوم بدورها عندما تحل أزمة أو طارئا ما. كما أكد الدكتور عبدالقادر أفراح مدير الخدمات الطبية ومستشار وزارة الصحة في الصومال، على أهمية التنسيق ما بين الجهات المعنية لاسيما في الدول التي تعاني من أزمات وطوارئ، مشيرا إلى أن بلاده عانت كثيرا من هذا الأمر. ولفت إلى ضرورة أن يكون التنسيق بين كافة مزودي الخدمة الصحية على ضوء تعدد الجهات المحلية والدولية، وكذلك توسيع نطاق الخدمات المقدمة، لاسيما في ظل تباين وتفاوت صعوبة الوصول إلى مناطق الأزمات وأسباب أخرى. وأفاد بأن وزارة الصحة في الصومال تقوم بدور رئيسي ينصب تركيزها فيه على التنسيق بين الجهات المقدمة للخدمات، وتنظيم الخدمات والرقابة عليها وتأطيرها ضمن معايير تضمن تحقق سلامة المرضى.
1438
| 17 سبتمبر 2019
أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على سعيها الدؤوب لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء بالدولة، حيث أعلنت بهذا الخصوص عن تعيين السيدة شيخة يوسف الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي، ورئيسة اللجنة القانونية بالمجلس، سفيرا لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية، لتنضم بذلك إلى مجموعة مختارة من الشخصيات المرموقة التي دعمت على مر السنين الماضية الجهود النبيلة لهذا البرنامج الذي يهدف إلى توعية الجمهور حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في الوقت المناسب. وأشارت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أن الجفيري هي أول سيدة قطرية تنال ثقة ناخبي المجلس البلدي المركزي في قطر لخمس دورات متتالية ، منوهة بأن حضورها المميز وخاصة في أوساط الفئات العمرية التي يستهدفها البرنامج ممن تتراوح أعمارهم بين 45-69 سنة، سيضمن للمؤسسة قطع أشواط طويلة على صعيد توعية الجمهور ونشر رسالتها النبيلة . من ناحيتها، أعربت السيدة شيخة يوسف الجفيري عن سعادتها باختيارها سفيرا لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية لدعم أهدافه والمساهمة في نشر الوعي بين الجماهير حول أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ أرواح الكثيرين.
550
| 17 سبتمبر 2019
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمات الرعاية العاجلة على مدار 24 ساعة في مركز أبو بكر الصديق الصحي، بعدما جرى توفيرها من قبل في المراكز الصحية بكل من روضة الخيل والغرافة والكعبان والشحانية والشمال . وقالت الدكتورة هيام علي السادة، مديرة المنطقة الغربية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تصريح بهذه المناسبة، إن خدمة الرعاية العاجلة في مركز أبو بكر الصديق الصحي سيكون لها دور حاسم في تقديم هذه الرعاية عندما يحتاج المرضى إليها ، خاصة أن الناس ترغب في ضمان معرفة أن الرعاية الصحية المتسقة متاحة في مجتمعهم . وأوضحت أن المركز يخدم حاليا 78 ألف مريض مسجل، ويقدم مجموعة من خدمات طب الأسرة مثل الطب العام والطفل السليم والتحصين الدوري والأمراض غير المعدية والرعاية لما قبل وبعد الولادة وخدمات المرأة السليمة والصحة المدرسية. من ناحيتها، قالت الدكتورة إيمان عوض السعدي اليافعي، مدير مركز أبو بكر الصديق الصحي إن خدمة الرعاية العاجلة تساعد على إيصال الرعاية إلى مزيد من الأشخاص في مناطق الغانم الجديد وبو سدرة وفريج المرة ، ليحصلوا على الرعاية التي يحتاجونها، حيث سيتم تقديم خدمة شاملة للمرضى عبر فريق متخصص في معالجة عدد من حالات الرعاية الصحية العاجلة .
3785
| 08 سبتمبر 2019
تأكيدا لما انفردت بنشره الشرق في مارس الماضي، تستعد إدارة الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لإطلاق مشروع جديد يعنى بالصحة النفسية والعقلية لطلبة المدارس الحكومية في إطار الاستراتيجية العامة للصحة، إضافة لمشروع صحة المراهقين الذي نقوم بتطبيقه حالياً والذي يعنى بتوفير المشورة اللازمة للطالب، والتشاور مع الاختصاصي النفسي بالمدرسة لدراسة حالات الطلاب وتقييمها ووضع الخطط اللازمة للتعامل معها، حيث بدأ المشروع بعدد محدود من المدارس لدراسته ومن ثم تعميمه على كافة المدارس الحكومية بالدولة بعد دراسة نتائجه، ومع العام الدراسي الحالي 2019-2020 سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الصحة المدرسية في المدارس من خلال تزويد المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية أو نسبة المصابين بالأمراض المزمنة كبيرة، ومدارس التقنية بممرضين وعيادتين مجهزتين إحداهما للطوارئ، والأخرى لتلقي الحالات الروتينية. ويعمل بقسم الصحة المدرسية 295 ممرضا وممرضة، يقومون بتغطية المدارس الحكومية في الدولة موزعين على 274 مدرسة حكومية، حيث يبلغ عدد الممرضين 89 ممرضا و206 ممرضات، ويشمل نطاق خدمات الصحة المدرسية وانه يشمل المدارس الحكومية فقط، ويغطي خدماته التمريضية للطلاب من 5 سنوات إلى 18 سنة، وتم مؤخرا الكشف على كافة العيادات المدرسية لضمان مطابقتها لشروط منظمة الصحة العالمية وتم حصر العيادات المخالفة وتزويد وزارة التعليم والتعليم العالي بقائمة هذه المدارس التي قامت بدورها بتصويب وضعها، كما تم تزويد كافة العيادات المدرسية بأحدث الأجهزة والأدوات الطبية التي تعطي نتائج دقيقة وتم اختيارها لتكون مرتبطة إلكترونيا بملف الطالب الالكتروني. محاور رئيسية ويندرج دور تمريض الصحة المدرسية للطلاب في المدارس تحت 3 محاور رئيسية وهي الخدمات العلاجية، والوقائية وبرامج التثقيف الصحي، فتهدف خدماتهم الوقائية للارتقاء بصحة الطلاب والعاملين بالمدارس بمختلف المراحل الدراسية وذلك بتوفير وتقديم الرعاية اللازمة على مستوى من الكفاءة بهدف تعزيز الصحة والمحافظة عليها، وتشمل حملات التطعيم، المسوح الطبية كالكشف المبكر لمؤشرات النمو لفئة الأطفال والمراهقين وتطبيق برنامج فحص النظر السنوي. وفي إطار البرامج والمشاريع التي تُعنى بعمل الصحة المدرسية هناك العديد من البرامج والمشاريع التي يتم العمل عليها ومن أهمها، برنامج مخططات النمو للأطفال والمراهقين ويهدف هذا البرنامج للكشف المبكر عن أي اعتلال بمؤشرات النمو لدى الطلاب، الأمر الذي يسهل العلاج ويسهم في تحسين نتائجه، حيث يقوم ممرضو الصحة المدرسية كل عام بتطبيق برنامج مؤشرات النمو للطلاب حسب معايير منظمة الصحة العالمية وبناء على نتائج التطبيق يقوم التمريض في المدارس بحصر الطلاب الذين يعانون من مشاكل في النمو مثل السمنة وزيادة الوزن ونقص الوزن الحاد بالإضافة لحالات قصر القامة والقيام بتحويل الحالات للمركز الصحي الذي يتبعه الطالب لتتم متابعتهم وتصميم خطة علاجية متكاملة لكل طالب حسب حالته، كما يستهدف تمريض الصحة المدرسية الطلاب المصابين بالسمنة، إلى جانب برنامج فحص النظر السنوي، حيث يقوم التمريض بقياس وحدة الابصار لكافة الطلاب في الصفوف الفردية سنويا وهي الصفوف الأول، الثالث، الخامس، السابع والتاسع، حيث يتم قياس حدة الإبصار لكافة الطلاب في هذه الفصول الدراسية ويتم حصر حالات اعتلال حدة الابصار وتحويلها للحصول على موعد مع الطبيب المختص في المركز الذي يتبعه. الأمراض المزمنة أما مشروع التعامل مع الأمراض المزمنة بالمدارس، فقد تم استحداثه للتعامل مع امراض السكري، والربو وحالات السمنة والذي يهدف إلى تحسين التجربة اليومية التعليمية للطالب المصاب بهذه الأمراض، وتوفير كل ما يساعده على التعايش مع مرضه، وهذا المشروع طفى على السطح نظرا لارتفاع نسبة الطلبة المصابين بأمراض مزمنة. وبالنسبة لمشروع صحة المراهقين، يقوم تمريض الصحة المدرسية بتوفير المشورة اللازمة للطالب والتعاون والتشاور مع الاختصاصي النفسي بالمدرسة لدراسة حالات الطلاب وتقييمها ووضع الخطط اللازمة للتعامل معها، وقد تم إطلاق مشروع جديد يعنى بصحة المراهقين بشكل عام وصحتهم النفسية والسلوكية على وجه الخصوص بعدد محدود من المدارس لدراسته ومن ثم تعميمه على كافة المدارس بعد دراسة نتائجه. تعميم الفكرة تم تعميم الفكرة على 165 مدرسة حكومية ومن المخطط تدشين النظام ليشمل كافة المدارس عام 2020، حيث يقدم البرنامج فائدة كبيرة ونقلة نوعية في توفير المعلومات الصحية المتعلقة بالطالب بطريقة سلسة، الأمر الذي يخلق نافذة تواصل بين ممرض المدرسة والطبيب المعالج في المركز الصحي، ويتيح للمرض الاطلاع على خطة الطبيب وتوصياته حول حالة الطالب، ونتائجه المخبرية والفحوص كافة. أما بخصوص الخدمات العلاجية فتشمل التعامل مع الحالات الطارئة ودور تمريض الصحة المدرسية المهم في التعامل مع الحالات الطارئة وإسعافها، كونهم المستجيبين الأوائل في موقع هذه الحوادث، وأول من يجري التقييم الأولي وتصنيف الحالات لتحديد الاسعافية منها والطارئة، إضافة لمتابعة الحالات المرضية الحادة والمزمنة والتعامل معها حسب الخطة العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب المعالج تتضمن معلومات كاملة عن العلاجات اللازمة لهم وتوصيات الطبيب المعالج لممرض المدرسة. أما خدمات التثقيف الصحي وتعزيز الصحة فمهمتها رفع الوعي الصحي لدى الطلبة بشكل عام والتوعية بالعادات الصحية الخاطئة لدى الطلبة والكادر التعليمي وتغيير أنماط الحياة لديهم، فنحن ما يعنينا هو أن يحصل الطالب على بيئة صحية سليمة.
2204
| 23 أغسطس 2019
تعتبر الرعاية الصحية من أهم مؤشرات التطور في دول العالم البالغ عدد سكانه 7.3 مليار نسمة، إلا أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن نصف سكان العالم على الأقل ما زالوا يفتقرون إلى التغطية الكاملة بالخدمات الصحية الأساسية، مشيرة إلى أن العالم يعاني من عجز يقدَّر بـ 18 مليون عامل صحي، وأن الرعاية الصحية الأولية تعاني من قلة الموارد، حيث أنه من بين 30 بلداً تتوفّر عنها بيانات لا ينفق سوى 8 بلدان 40 دولاراً أمريكياً كحد أدنى لكل شخص على الرعاية الصحية الأولية في السنة. ويؤكد الكاتب أدريان لوبيز، في مقال نشرته صحيفة الكونفيدينسيال الإسبانية، على أهمية الرعاية الصحية في أي بلد بالنسبة لمواطنيها أو للأجانب الذين يزورون بلداً من أجل السياحة أو العمل. وفي تقرير نشرته مجلة سيو ورد، وأعده موقع نومبيو المختص في الأبحاث وتصنيف الدول، بحسب كلفة وظروف العيش فيها، فقد تم ترتيب الدول بحسب جودة نظام الرعاية الصحية فيها، وذلك بناء على قاعدة بيانات تجمع بين العديد من المصادر والإحصاءات والمعلومات من مختلف دول العالم، وفقاً لـالجزيرة نت اليوم الأحد. * مصداقية نومبيو ويسمح موقع نومبيو للمستخدمين أيضاً بالمساهمة في تقديم المعلومات، من أكثر من 4 آلاف مدينة حول العالم، بشأن حركة السير والظروف الأمنية والرعاية الصحية. ويختلف نومبيو عن ويكيبيديا، حيث إن الأول يقوم بالتثبت من كل المعلومات ومقارنتها ببعضها، حتى تكون النتائج والتصنيفات التي يقدمها أقرب ما يمكن للحقيقة. إضافة إلى ذلك فإن مؤشر نومبيو يأخذ في الحسبان الظروف البيئية، مثل الحصول على مياه الشرب والصرف الصحي، ومدى جدية الحكومة في فرض عقوبات على مختلف السلوكيات المضرة بالصحة مثل التدخين والسمنة. ** الدول العشر الأولى جاءت تايوان تأتي في مقدمة البلدان الرائدة في الرعاية الصحية، إذ إن النظام القومي للتغطية الصحية في هذا البلد يكفل جميع المواطنين منذ ولادتهم، وقد تم إقراره منذ عام 1995. ويوضح الكاتب أن هذا التصنيف الذي تقدمت فيه تايوان، تم إصداره بناء على دراسة شملت 89 بلداً. وبحسب تقرير مؤشر الرعاية الصحية نومبيو لعام 2019، فإن تايوان حصدت أفضل علامات (86.69)، وذلك بالنظر إلى عديد العوامل، من بينها مهارات الإطار الطبي وكفاءته، والتجهيزات المتوفرة والطرق الحديثة في التشخيص والعلاج، ومدى قرب المرافق الصحية. أما بقية الدول التي جاءت ضمن العشر الأوائل فهي: (2) كوريا الجنوبية (3) اليابان (4) النمسا (5) الدانمارك (6) تايلاند (7) إسبانيا (8) فرنسا (9) بلجيكا (10) أستراليا. أما الولايات المتحدة، فقد حلت في المرتبة 30. حيث تفوقت عليها المكسيك (المركز 29) فيما حلت الأرجنتين في المركز 27 باعتبارها أفضل دولة لاتينية. * واحتلت الصين المركز 46، وذلك نتيجة لبنيتها التحتية المتهالكة، وعدم وصول أغلب السكان إلى النظام الصحي. * جاءت أغلب الدول الناطقة بالإسبانية في منتصف الترتيب: كولومبيا (35) والأوروغواي (38) والشيلي (44) وكوستاريكا (50).
53304
| 18 أغسطس 2019
25 % حصة القطاع الخاص المرتقبة في سوق الرعاية الصحية علمت الشرق من مصدر مطلع عن عزم عدد من رجال الأعمال القطريين والأتراك الدخول في مشاريع صحية واعدة تشمل إقامة مراكز ومصحات تخصصية في مجال علاج الأمراض الجلدية وجراحات التجميل والباطنية. وذكر المصدر أن هذه الشراكات تأتي في ظل ماشهدته مجالات الشراكة بين البلدين من تطور في مختلف المجالات، والاقبال الكبير الذي عرفته المصحات التركية من إقبال للخليجيين عموما والقطريين خصوصا، ما جعل بعض رجال الأعمال يعيد النظر في توجيه استثمارات هذا القطاع إلى قطر، والنظر إلى الدوحة كمركز للعلاجات التركية في المنطقة. ووفقا لهذه المصادر فقد قوبل التحرك الاستثماري التركي بترحيب قطري واسع، حيث أبدى عدد من رجال الأعمال استعدادهم لإقامة هذه الشراكات والعمل على توفير المتطلبات الاستثمارية كالأراضي والرخص التجارية، خاصة بعد انطلاق وكالة ترويج الاستثمار التي تعمل على جذب الاستثمارات الاجنبية وتقديم التسهيلات لها. ويعتبر السوق القطري من أكبر الأسواق في المنطقة، حيث شهد معرض قطر الدولي للمستلزمات الطبية والرعاية الصحيّة QMED، الذي أقيمت فعالياته خلال شهر مارس 2019، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، مشاركة نحو 100 شركة محلية ودوليّة من مختلف أرجاء العالم، ما أكد أن الدوحة تحولت لعاصمة لأهم الملتقيات والمعارض الدولية وفعالياتها المهمة بالمنطقة، وأصبحت الشركات والمؤسسات الطبية الخاصّة والمستثمرون بالقطاع الطبي حريصون على الاستفادة من السوق القطري لإقامة شراكات ثنائية، وعرض أهم إنجازاتها في تنمية ومستقبل القطاع الطبي، مستفيدين في ذلك من الدعم الكبير الذي تقدّمه الدولة بكافة مؤسساتها، لكي يكون القطاع الخاص شريكاً أساسياً في التنمية والرعاية الصحيّة، ولزيادة حصة القطاع الخاص في سوق الرعاية الصحية بنسبة 25 %.
642
| 22 يوليو 2019
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
21346
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18962
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
15152
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9740
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7990
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6874
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6152
| 10 سبتمبر 2025