أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد السيد خالد محمد السيد الرئيس التنفيذي لمجموعة "الديار القطرية" أن علاقة قطر والشركة بتونس وطيدة وأن المشاركة في المؤتمر تونس 2020 إنما تأتي تكريسا لهذه العلاقة.وقال إن الديار القطرية تنفذ في تونس مشروع توزر الذي يتكون من مشروع سياحي يضم 90 غرفة وقصرين "منتجع توزر الصحراوي"، قائلاً:" نحن بدأنا في التنفيذ الفعلي على الارض منذ 13 شهرا وتم الانتهاء تقريباً من هيكل المباني وسنبدأ في التشطيب خلال شهرين من الآن وسننتهي من المشروع خلال عام أو أقل.وأكد على أن الديار القطرية حافظت على نفس حجم الإستثمار المخطط له للمرحلة الاولى للمشروع، وأوضح أنها تكفي لانهاء كامل المشروع، مع امكانية توسيع المشروع مستقبلاً. منتجع توزر الصحراوي ونوه السيد بأن الديار ركزت في تنفيذ المشروع على الاعتماد على الخبرات المحلية من المقاولين والاعتماد على مواد البناء المحلية مع بعض الاستثناءات مثل التجهيزات الصحية، حتى ان التصميم كان بخبرات تونسية.وقال: "نحن الآن في طور التنفيذ وقد وقعنا مع شركة "أننتارا" مشغل المشروع وقد انتهوا من التصميم الداخلي للمشروع".وحول المشاريع المستقبلية للمجموعة في تونس قال السيد: "المشاريع التي سيتم طرحها خلال المنتدى ستعطينا التصور القادم حول توجهات المجموعة الاستثمارية في هذا البلد، هناك العديد من المشاريع التي سيتم طرحها والتي سنقوم بدراستها، ليتم التفاوض على بعضها والبحث في ما يمكن ان نستثمره مستقبلا في تونس.وأشار الى أن الديار القطرية مهتمة بالإستثمار في القطاع العقارية بجميع تشعباته، سواء المجمعات التجارية او المجمعات السكنية او المكتبية.وأكد على أن مؤتمر تونس 2020 يشكل قاعدة انطلاق جديدة لتونس كوجهة رئيسية للاستثمارات الاجنبية، وقال: "لم نحضر المؤتمر لمجرد الحضور بل تم التحضير المسبق من قبل الجهات المعنية في تونس، حيث سيتم طرح فرص استثمارية فضلا عن التسهيلات التي ستطرح من الجانب التونسي سواء من التسهيلات الجمركية او التمويلات البنكية، وهي منظومة سيتم طرحها للمستثمرين في هذا المؤتمر."
1852
| 29 نوفمبر 2016
يشهد التعاون القطري التونسي نمواً مستمراً وتنوّعاً شمل عديد المجالات، ويترّجم التعاون الإقتصادي جانباً من الدعم الكبير الذي قدمته دولة قطر إلى تونس في السنوات الماضية، حيث قدمت قطر في عام 2013 وديعة بقيمة 500 مليون دولار لدعم إحتياطيات تونس من العملة الصعبة في تلك الفترة. هذه الوديعة سبقها قرض بقيمة 500 مليون دولار في عام 2012 من خلال الاكتتاب في سندات لمساعدة الحكومة على تحقيق التنمية في المناطق الداخلية.قطاع الإتصالاتوعلى صعيد آخر أكدت السيدة إيناس المنستيري مديرة مكتب وكالة النهوض بالإستثمار الخارجي في قطر في تصريح لـ"الشرق"، أن حجم الإستثمارات القطرية في تونس بلغ نحو 4.125 مليار ريال قطري في نهاية لعام 2015 ساعدت في إيجاد نحو 1124 فرصة عمل. صندوق الصداقة القطري التونسي يمول 900 مشروع في مختلف القطاعات ولفتت المنستيري إلى أن هذه الإستثمارات توجهت بالدرجة الأولى إلى قطاع الإتصالات والسياحة، حيث تعتبر شركة أوريدو من أكبر المستثمرين في تونس، حيث يمثل الإستثمار في مجال الاتصالات نحو 97 % من إجمالي الإستثمارات القطرية في تونس. كما استأثر القطاع الصناعي بإستثمارات بلغت 7 مليون ريال في حين أن الإستثمارات في القطاع السياحي بلغت 82.25 مليون ريال.منتجع توزر الصحراوي وتنفذ شركة الديار القطرية حاليا مشروعاً ضخماً في القطاع السياحي بمحافظة توزر، حيث تسير الأعمال التنفيذية للمشروع بنسق متصاعد، ويُتوقع الانتهاء الأعمال التنفيذية للمشروع خلال عام 2018 بإجمالي إستثمارات يبلغ 80 مليون دولار. وسيوفر فرص عمل كبيرة في مجال البناء، واليد العاملة المختصة في الخدمات الفندقية والسياحية، ويقام هذا المنتجع على مساحة 400 ألف متر مربع، وسيتضمن إقامة 63 غرفة فندقية، ونادٍ صحي ومطعم ومنشآت أخرى في منطقة الصحراء التونسية، ومرافق صحية وملعب تنس، وعدد من المطاعم والمحلات التجارية، ومرافق للمؤتمرات ومسرح روماني وخيمة كبيرة على الطراز العربي، ومركزاً للإستشفاء والإستجمام. وجهة للسياحوهذا المنتجع هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث سيمثّل للسياح من تونس ـ ومن دول العالم ـ المكان المثالي في فندق خمس نجوم بأجواء مريحة واستثنائية على مدار العام. ومنتجع توزر قريب للغاية من العديد من المعالم الرائعة، مثل: واحات توزر الشاسعة والمعروفة بتمرها الفاخر، وسبخة شط الجريد الواسعة التي تبلغ مساحتها 5000 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى العيون الطبيعية الساخنة، التي تمثل جميعها الوجهة المثالية للترفيه والإستجمام للسياح الباحثين عن الراحة والاسترخاء. وسيتم ضمن الأشغال غرس 1400 نخلة، و600 شجرة مثمرة، و5000 شجرة غابية، وذلك على مساحة 5 هكتارات. ويعد هذا المشروع باكورة مشاريع الديار القطرية في تونس، فهي تمثل مركزًا للثقافات، ووجهة سياحية عربية فريدة، تزخر بمواقع سياحية وطبيعية وثقافية متميزة، خاصة أن مدينة توزر تعد إحدى أكثر الواحات شهرة وجمالًا في العالم، فضلاً عن كونها منارة ثقافية، وقبلة العديد من المشاهير.صندوق الصداقة على صعيد آخر حقق صندوق الصداقة القطري إنجازات مميزة في تونس منذ تأسيسه بهدف مساعدة ودعم مشاريع الشباب التونسيين، حيث وفر الصندوق تمويلا لحوالي 900 مشروع في مختلف الجهات التونسية، وذلك بالشراكة مع عدد من المؤسسات التونسية، ويقوم البرنامج على دعم ثقافة ريادة الأعمال من خلال توفير 100 مليون دولار في شكل هبة من دولة قطر إلى تونس لتوطيد علاقة الأخوة، والشراكة بين الشعبين وتعزيز ريادة الأعمال وتطوير اقتصاد المعرفة في تونس. ويعد صندوق الصداقة القطري منظومة اقتصادية متكاملة ونموذجية هدفها جمع عدد مهم من الشركاء، من بينهم مؤسسات عمومية خاصة وجمعيات تونسية تعمل على توفير التمويل للشباب التونسي ومساعدته في مختلف مراحل تصميم وإنجاز المشروع، إضافة إلى تقديم التكوين اللازم الذي سيساعدهم على النجاح، بالإضافة إلى بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة باعتباره الشريك الثالث لهذا الصندوق. استمرار وتيرة العمل بمشروع منتجع الديار في توزر جنوب تونس تمويل المشاريعوموّل الصندوق حتى أبريل 2016، 345 مشروعا ووفر أكثر من 6600 فرصة عمل من خلال دعم وإحداث أو توسعة مؤسّسات صغرى ومتوسطة على كامل تراب الجمهوريّة التونسية. وأضاف المصدر ذاته أنه وقع إلى اليوم المصادقة على تمويل مئات القروض المموّلة من موارد صندوق الصّداقة القطري بما فيها من عمليّات إحداث وعمليّات توسعة بمبلغ إجمالي 4.637 مليون دولار وبكلفة إجمالية للاستثمارات تبلغ 86.84 مليون دولار، و3593 فرصة شغل محدث أو سيتمّ إحداثه، أي بمعدّل 17 فرصة عمل للمشروع الواحد. كما أن أكثر من 70% من المشاريع المعنيّة بتمويل الصّندوق تم تنفيذها بمناطق دعم التّنمية في الأقاليم. وتتوزّع مشاريع الصّندوق على فئتين، من ذلك المؤسّسات في طور استكمال هيكل التّمويل، وهي الّتي تشكو صعوبة في تجميع الموارد الذّاتية اللازمة لإدراك نسبة 35% من الكلفة الإجمالية للإستثمار، الضّروريّة كحدّ أدنى من رأس المال.
1590
| 22 نوفمبر 2016
قدمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تطعيمات التحصين ضد عدوى الإنفلونزا الموسمية إلى 360 موظفاً من موظفي شركة الديار القطرية وذلك في إطار سعي المؤسسة للارتقاء بصحة وسلامة المجتمع والتقليل من مخاطر الإصابة بالمرض، وإدخال اللقاحات لشرائح المجتمع المختلفة ولجميع المراحل العمرية وتوسعة نطاق استخدامها لتأمين المناعة المجتمعية الكافية لدرء أخطار الأمراض المعدية المستهدفة بها. من جانبه قال الدكتور محمد عياد مساعد مدير المنطقة الشمالية" إن هذا التطعيم يهدف إلى تحصين موظفي شركة الديار القطرية ضد عدوى الأنفلونزا الموسمية الذي يعد من أفضل التدخلات الصحية للوقاية من عدوى الانفلونزا وتجنب المضاعفات التي قد تنتج عنها وخصوصاً للفئات الأكثر عرضة لمخاطر العدوى من ذوي الامراض المزمنة كمرضى فقر الدم المنجلي والامراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب والسكري. وأشار الدكتور محمد إلى أن اختيار اللقاحات يتم على ضوء الدلائل المثبتة والدراسات مع الأخذ بالاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية والخبراء في مجال التمنيع، ومن هذه اللقاحات لقاح الانفلونزا الموسمية الذي تم توسعة نطاق الفئات المستهدفة به لتشمل الحوامل والأطفال وكبار السن والحجاج والفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض والعاملين الصحيين حيث تتطلب طبيعة عملهم التعامل مع المرضى والمترددين وذلك لحمايتهم وحماية الآخرين. وأضاف عياد أن التطعيم هو الأساس والوسيلة الأكثر ضماناً والأقل كلفة في مكافحة الانفلونزا، والتقليل قدر الإمكان من عوارضها المزعجة، وفترة المكوث في البيت، والغياب عن العمل. مشيراً وقد ظلت لقاحات الانفلونزا قيد الاستعمال طيلة الأعوام الستين الماضية، كما أنها سجلت أماناً وكفاءة ممتازة. وغالباً ما تتغير فيروسات الانفلونزا، لذلك يتطور لقاح الانفلونزا، عاما بعد عام. وهناك بعض الأشخاص ممن أخذوا المطعوم قد يصابون بالانفلونزا، ولكن الأعراض ستكون أخف بكثير من أولئك الذين لم يتلقوا التطعيم.
524
| 20 نوفمبر 2016
برأسمال 2.5 مليار ريال بسلطنة عمان العمادي: قطر حريصة على مشاركة السلطنة في مسيرة التنمية السليطي: تجسيدًا للروابط المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين المري: مساعدة الشركات العمانية الصغيرة والمتوسطة احتُفل في العاصمة العمانية بوضع حجر الأساس لمشروع ديار رأس الحد السياحي، الذي تطوره شركة ديار القطرية، برأسمال يقدر بأكثر من 250 مليون ريال عماني. رعى الحفل سعادة السيد درويش بن إسماعيل البلوشي، الوزير المسؤول عن الشؤون المالية، وسعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات القطري، الذي قام بإزاحة الستار عن حجر الأساس لمشروع ديار رأس الحد، معلنًا بذلك بدء الأعمال الإنشائية في المشروع. وقال السليطي إن المشروع يأتي تجسيدًا للروابط المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين السلطنة ودولة قطر حكومة وشعبا والتي امتدت لتشمل التعاون المثمر في كافة الأصعدة لا سيما المجالات الاقتصادية، ومن بينها القطاع السياحي والذي يعد قطاعًا واعدًا لما تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية مشجعة تجلب المستثمرين والزائرين من مختلف أنحاء العالم. آفاق أوسع للعلاقات وأضاف في كلمة له أن المشروع يأتي ترجمة للتوجيه السامي من قبل القيادتين في البلدين لتعزيز هذا التعاون، وصولًا إلى آفاق أرحب وأوسع في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن مشروع ديار رأس الحد الذي سيقام على مساحة تقدر بـ 200 هكتار سيكون مشروعًا سياحيًا متكاملًا يشتمل على فنادق ومرافق تجارية وتراثية وفلل سكنية ومرافق أخرى للسياحة المائية، موضحًا أنه تم اختيار هذا الموقع نظرًا لمناخ المنطقة المعتدل طوال العام وقربه من محمية رأس الحد للسلاحف. شراكات إستراتيجية وألقى سعادة السيد علي شريف العمادي - وزير المالية بدولة قطر، رئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية، كلمة أكد فيها حرص الحكومة القطرية على مشاركة السلطنة مسيرة التنمية من خلال تكوين شراكات إستراتيجية على أسس متينة، تخدم أهداف تنموية تلامس جوانب المجتمع العماني وتعزز الإمكانيات الاقتصادية الموجودة”. وأضاف أن هذا المشروع يعتبر باكورة التعاون والشراكة القطرية العمانية في مجال التنمية السياحية، والذي سيمهد لاستثمارات أكبر وأشمل بإذن الله، وسوف نسعى في مشروع ديار رأس الحد لتحقيق نمو سريع وشامل في القطاع السياحي في منطقة رأس الحد تحديدا، وفي المناطق المجاورة عموماً، وإيجاد فرص عمل للعمانيين بالإضافة إلى فتح باب الاستثمار في قطاعات أخرى”. مراحل تنفيذ المشروع من جانبه، قال خالد محمد السيد -الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية للاستثمار العقاري: يعتبر مشروع “ديار رأس الحد” أحد مشاريع المجمعات السياحية المتكاملة في السلطنة، وهو ثمرة شراكة بين السلطنة وقطر ويتضمن مجموعة فنادق ووحدات سكنية ومنتزهات طبيعية وسوق تجاري، لافتاً إلى أن المشروع في مجمله يستفيد من الطبيعة المتميزة للموقع ويراعي الجوانب البيئية إلى حد كبير، حيث سيتم استكمال المشروع مع نهاية عام 2019م. وأضاف: "لقد تم بالفعل البدء في الأعمال التمهيدية على أرض المشروع، من خلال أحد المقاولين المحليين، وسوف يتم طرح مناقصات مراحل التنفيذ، وسندعو الشركات العمانية للمشاركة فيها". الكوادر البشرية المحلية وألقى المهندس حمد بن سالم بن غراب المري -ى الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية لتطوير رأس الحد، كلمة الشركة قال فيها "إن الموقع المميز للمشروع في رأس الحد أمر أساسي ومهم للمشروع، كون هذا المشروع ضمن محمية طبيعية (محمية السلاحف الطبيعية) تنفرد بمميزات جمالية كبيرة، ولكن في نفس الوقت يتطلب حرصا كبيرا على مكونات المحمية ومراعاتها في جميع مراحل المشروع، وعلى هذا الأساس يتم التنسيق المباشر مع المجتمع المحلي من خلال مكتب سعادة المحافظ ومكتب سعادة الوالي ومكتب نائب الوالي بنيابة رأس الحد والمجلس البلدي وغرفة التجارة والصناعة بمحافظة جنوب الشرقية".. وحول دور الشركة في مشاركة المجتمع المحلي أوضح المهندس حمد المري بما أن المشروع سياحيا خدميا بالدرجة الأولى ويلامس جميع شرائح المجتمع ويتفاعل معها أثناء مرحلة التشغيل والإنشاءات على حد سواء، يجعلنا نؤمن إيمانا تاما بأن نجاح المشروع وتحقيق أهدافه مرتبط بالمشاركة المجتمعية، وتقبل المجتمع لهذا المشروع ومساندته له.. وعلى هذا الأساس يتم التنسيق وإطلاع المجتمع المحلي والمجلس البلدي على تطورات المشروع باستمرار، وفي نفس الوقت الذي نحتفل فيه بوضع حجر الأساس هناك شركتان محليتان تعملان في الموقع. وتابع: يتم التأكيد على مشغل المشروع على ضرورة الاستفادة من الكوادر البشرية المحلية والموردين المحليين وإعطاء الأولوية لها، ولكن يجب علينا أن ندرك جيدا أنه على الشركات والموردين المحليين تعزيز إمكانياتهم من أجل أن تتوافق خدماتهم ومنتجاتهم مع سيادية المرافق وجودتها، ونحن مستعدون لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين من أجل الرقي بأعمالهم من خلال توفير المعرفة والتدريب، ويجب أن تكون الرغبة والشغف بالمهنة كبيرين. وشهدت فعاليات الاحتفال تقديم مجموعة من الفنون الشعبية العمانية قدمتها فرقة فتح الخير، ثم قام معاليه بجولة في المعرض المصاحب وإزاحة الستار لحجر الأساس للمشروع ثم قدمت هدية تذكارية لمعاليه.
3730
| 18 نوفمبر 2016
قالت شركة الديار القطرية للإستثمار العقاري إنها حصلت على موافقة المجلس البلدي في منطقة وستمنستر لتحويل السفارة الأميركية في ساحة غروسفينور في لندن إلى فندق فخم وفق ما اوردته وكالة بلومبيرغ الإقتصادية. ويقع المشروع في منطقة مايفير، و ينتظر إنجاز العديد من المحلات التجارية ومطاعم وفقاً للوكالة. وتشمل مشاريع الديار القطرية في لندن منازل فاخرة في ثكنات تشيلسي السابقة، والغالبية العظمى من الحي المالي كناري وارف في شرق لندن وحصة في مجمع سكني متعدد الأسر بالقرب من الاستاد الاولمبي السابق في شرق لندن. وعلى الرغم من انخفاض الجنيه عقب التصويت بالخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ، انخفضت الإيرادات لكل غرفة متاحة، على قدر من أن الربحية، في فنادق لندن ارتفعت 11.4% في أكتوبر من العام الماضي، وفقا لبيانات جمعتها آس تي آر للأبحاث.
1218
| 16 نوفمبر 2016
تكريم لجنة المشاريع والإرث عن المنشآت الرياضية وأشغال عن فئة المراكز الصحيةالديار القطرية تفوز بجائزة الاستدامة عن فئة المدن والبنى التحتيةوزارة الأشغال الكويتية تفوز بجائزة المنشآت الإدارية ومشروع في عمان يفوز بفئة الضيافةجوائز الاستدامة تشمل "كتارا" و"مناطق" وميناء حمد والريل ومتاحف قطر وملاحةضمن فعاليات الجلسة الإفتتاحية لقمة التغير المناخي والبيئة المستدامة، قامت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "غورد" بتوزيع جوائز الإستدامة على العديد من المؤسسات من داخل دولة قطر وخارجها والتي أظهرت التزامها وريادتها في تبني وتطبيق ممارسات الإستدامة في مشاريعها التطويرية من خلال تبني معايير نظام جي ساس. وقد شملت فئات الجائزة المشاريع الرياضية وتخطيط المدن والبنى التحتية والمنشآت الصحية والمنشآت التجارية والمنشآت الصناعية والضيافة والمتاحف ومحطات القطارات، وقام الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية بتوزيع جوائز الاستدامة على رؤساء وممثلي الجهات التي حصلت عليها.وهي كل من: اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن فئة المنشآت الرياضية وذلك تقديرا لجهودها لتبنيها معايير جي ساس أربع نجوم في مشاريعها الإنشائية، هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن فئة المراكز الصحية وذلك لتبنيها معايير الاستدامة في جميع منشآتها المدنية جي ساس ثلاث نجوم، شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عن فئة المدن والبنى التحتية وذلك تقديرا لتبني مدينة لوسيل معايير الاستدامة على مستوى التخطيط العام والبنى التحتية بمستوى أربع نجوم، وكافة المشروعات الأخرى في المدينة بمستويات مختلفة، المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن فئة المنشآت الإدارية لتبنيها معايير الاستدامة في منشآتها المتعددة بمستويات مختلفة، وزارة الأشغال العامة بدولة الكويت عن فئة المنشآت الإدارية لتبنيها معايير الاستدامة في جميع منشآتها الإدارية بمستوى ثلاث نجوم.كما شملت المؤسسات الفائزة أيضًا مشروع رأس الحد في سلطنة عمان وذلك عن فئة الضيافة وذلك تقديرا لتبنيها معايير الاستدامة جي ساس بمستوى أربع نجوم، شركة المناطق الاقتصادية في قطر (مناطق) عن فئة المنشآت الصناعية وذلك لتبنيها معايير الاستدامة في المناطق اللوجستية في قطر بمستويات مختلفة، شركة سكك الحديد القطرية "الريل" عن فئة محطات القطارات تقديرا لتبنيها معايير الاستدامة في محطات القطارات بمستوى أربع نجوم. متاحف قطر عن فئة المتاحف وذلك تقديرا لتبنيها معايير الاستدامة جي ساس بمستوى أربع نجوم، الميناء الجديد "ميناء حمد" عن فئة المنشآت الصناعية وذلك لتبنيه معايير الاستدامة جي ساس في منشآته المتعددة بمستويات مختلفة، مجموعة الساير تويوتا الكويت عن فئة المنشآت الصناعية تقديرا لتبنيها معايير جي ساس مستوى ثلاث نجوم، وملاحة عن فئة المنشآت الصناعية وذلك لتبنيها معايير الاستدامة جي ساس.
431
| 07 نوفمبر 2016
إنطلقت اليوم، بفندق الرتز كارلتون أعمال قمة التغير المناخي والبيئة المستدامة الذي تنظمها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة الديار القطرية للإستثمار العقاري بمشاركة واسعة من خبراء ومتخصصين من الوكالات الدولية كوكالة الطاقة الدولية والأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وعدد كبير من المهتمين والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص. إفتتاح قمة التغير المناخي والبيئة المستدامة بحضور مؤسسات دولية وخبراء عالميين يعتبر الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام منصة مثلى للمشاركين لتبادل الخبرات ومناقشة الأفكار، واستعراض آخر المستجدات في ما يخص القضاية المتعلقة بالتغير المناخي وتعزيز ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية.وبهذه المناسبة، قال د. يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في هذا الوقت بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف للتغير المناخي في مراكش ليعكس التزام المنظمة وشركائها الإستراتيجيين بالمحافظة على البيئة وتعزيز ممرسات الاستدامة العمرانية لإيجاد مجتمعات ذات بصمة كربونية منخفضة وبيئة حياة صحية. كما يتزامن مع دخول اتفاقية باريس للتغير المناخي قيد التنفيذ الفعلي والذي أسس لمرحلة جديدة يتكاتف فيها العالم أجمع من أجل خفض الانبعاثات الكربونية لتحقيق خفض لدرجات الحرارة بالشكل الذي يؤدي إلى استقرار مناخي كوني ويحقق الرفاهية لنا وللأجيال القادمة.وأشار الدكتور الحر إلى أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير وانطلاقًا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، وبالتعاون الوثيق مع وزارة البلدية والبيئة والهيئات التابعة لها وعدد كبير من الشركاء الإستراتيجيين من داخل دولة قطر وخارجها، قد أخذت على عاتقها مواجهة هذا التحدي الكبير مأخذ الجد منذ تأسيسها في العام 2009، وذلك من خلال إطلاق المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" والتي طورت من بعد دراسة مستفيضة لأكثر من أربعين منظومة عالمية وإقليمية تعنى بتطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية. تقييم الاستدامةوتعتبر منظومة "جي ساس" في شكلها الحالي من أشمل منظومات تقييم الاستدامة حيث تعنى بالتنمية العمرانية بدءا من مستوى التخطيط الحضري والبنية التحتية ومرورًا بالتصميم والإنشاء وانتهاءً بالتشغيل والإدارة، وذلك وفقًا لثمانية محاور رئيسية يندرج تحتها أكثر من 50 معيارا فرعيا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمرتكزات التنمية المستدامة الأربعة البيئية والاقتصادية والبشرية والاجتماعية. وأضاف: "لقد سارعت كبرى المؤسسات في الدولة لتبني ممارسات الاستدامة وفق معايير "جي ساس" الصارمة التي تقضي في أدنى مستوياتها تحقيق وفر في استخدام الطاقة لأي مبنى جديد في مرحلة التصميم بما يعادل أو يفوق 30% مقارنة بمثيله من المباني العادية، كما أن المنظومة ولله الحمد قد استرعت انتباه العديد من الجهات خارج دولة قطر نظرا لاستجابتها لمعطيات المنطقة وتبنيها لمعايير الأداء الموضوعي وهناك العديد من المشاريع خارج دولة قطر في كل من الكويت وسلطنة عمان بالإضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التعاون في المملكة العربية السعودية والملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية السودانية". منظومات تقييم الاستدامة تعنى بالتنمية العمرانية بدءا من التخطيط وانتهاءً بالتشغيل القطاع العمرانيوأشار إلى أن جهود المنظمة الخليجية لم تقف عند مسألة تطوير المعايير والأنظمة فقط وإنما عملت بشكل حثيث على إجراء البحوث والدراسات لتقديم الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجه القطاع العمراني مثل الحاجة إلى الحلول التقنية الحديثة في مجال توفير الطاقة والمواد الصديقة للبيئة، وفي هذا الصدد فقد تكاتفت جهود المنظمة الخليجية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتحقيق رؤيتها الهادفة إلى تطوير تقنيات تبريد جديدة موفرة للطاقة وقد توجت الجهود ولله الحمد بالحصول على براءة اختراع لنظام مبتكر للتكييف يتجاوب مع الظروف المناخية والبيئية للمنطقة، وتشير النتائج الأولية إلى إمكانية الحصول على توفير في استهلاك الطاقة في بعض الظروف إلى نسبة تفوق 50 %. وأضاف: "لم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل النظام لمرحلة النضج التقني الذي يتيح تصنيعه وتسويقه على المستوى التجاري وذلك بالتعاون مع أحد أكبر المصنعين لأجهزة التكييف في المنطقة وهي شركة SKM.وأعرب الحر عن الشكر والتقدير لوزارة البلدية والبيئة وهيئة الاشغال العامة والهيئة القطرية للمواصفات والتقييس، ومرورا بجميع المؤسسات الحكومية وانتهاء بشركات القطاع الخاص والتي عملت بجد وتفان لإيجاد تناغم منقطع النظير بين متطلبات التنمية العمرانية الاقتصادية وبين متطلبات الاستدامة البيئية، معربا عن شكره أيضًا للجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري للدعم الكبير والمستمر لمبادرات المنظمة الخليجية في مجالات الاستدامة خدمة لهذا الوطن المعطاء حتى تؤتي ثمارها على أكمل وجه مستطاع. التغير المناخيوتحرص قمة التغير المناخي على تسليط الضوء على تحديات التغير المناخي والبحث عن حلول طويلة الأجل، لتحقيق مجتمعات منخفضة البصمة الكربونية، حيث تتناول القمة عدة محاور أبرزها: سياق سياسة المناخ - العالمي والإقليمي، سياق تكنولوجيا الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، التنوع الاقتصادي، وتمويل خفض الانبعاثات الكربونية.أما مؤتمر البيئة العمرانية المستدامة المنعقد في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر فيهدف إلى الارتقاء بممارسات تصميم البيئة العمرانية المستدامة، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال، حيث يتناول المؤتمر أربعة محاور هي: التخطيط العمراني وتكامل البنى التحتية، قيادة القطاع العام في دفع عجلة الاستدامة في المشاريع المدنية، تكنولوجيات البيئة العمرانية المستدامة، وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة."غرين إكسبو"الجدير بالذكر أن المنظمة الخليجية وبالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين ستقوم بتنظيم معرض green expo في شهر نوفمبر القادم والذي يعتبر منصة لعرض أحدث التقنيات الصديقة للبيئة والمواد الخضراء الموفرة للطاقة والحلول الذكية المستدامة. ومن المتوقع أن يشارك في هذا المعرض المئات من الشركات المحلية والإقليمية والدولية للاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية التي توفرها مشاريع البنية التحتية الضخمة في دولة قطر ودول المنطقة.ومن المتوقع أن يعمل هذا الحدث الفريد، الذي يستمر لمدة أربعة أيام، على جذب مئات العارضين بالإضافة إلى الآلاف من الزوار والمشاركين من كبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين والمهندسين والفنيين من مختلف التخصصات، والأكاديميين والممارسين في مجال صناعة البناء، وكذلك كبار المناصب من المؤسسات الحكومية والمنظمات شبه الحكومية من جميع أنحاء العالم. مؤسسات وجهات عربية تبدأ بتطبيق معايير "جي ساس" في مشروعاتها جدير بالذكر أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير هي مؤسسة حكومية قطرية بنسبة 100% تقود الطريق إلى تغيير طريقة تصميم، وبناء وتشغيل المباني، من خلال الممارسات الصحية في مجال الطاقة والبناء ذات الكفاءة في استخدام الموارد. وتتمثل رؤيتنا في أن تكون قطر رائدة في مجال التنمية المستدامة، والتصميم والبناء، وأن تكون المنظمة الخليجية للبحث والتطوير واحدة من القوى الدافعة وراء هذا التحول.تهدف المنظمة الخليجية للبحث والتطوير إلى بناء وتعزيز تحالف محلي، وإقليمي وعالمي قوي وحيوي وشبكة من المؤسسات البحثية المرموقة، والشركات الاستشارية والتكنولوجية، والشركات العقارية والإنشائية، والمنظمات الحكومية والمهنية التي لها اهتمام والتزام حقيقي لدعم الأهداف الإستراتيجية للمنظمة في مواجهة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء من الاستفادة من التطبيقات والممارسات المستدامة. تقوم المنظمة الخليجية للبحث والتطوير بإجراء البحوث العلمية في شراكات مع المنظمات المحلية والدولية، من المنظور الأكاديمي ومنظور البحوث التطبيقية، لتبادل المعرفة، وبناء شبكات لتعزيز البيئة العمرانية المستدامة. تشمل البرامج البحثية حفظ وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والمواد، والمياه، وإعادة تدوير النفايات وتطوير قواعد بيانات المعلومات.
726
| 07 نوفمبر 2016
طرح مشاريع بقيمة 60 مليار دولارالعبيدي: افتتاح مشروع الديار القطرية في توزر خلال عام 201810 مليارات دولار استثمارات 3380 شركة أجنبية في تونسمحمد بن طوار: اهتمام كبير من المستثمرين القطريين بالسوق التونسيعبد الرحمن الأنصاري: تونس لديها قوانين وتشريعات مشجعة للاستثماروفد كبير من رجال الأعمال والمؤسسات القطرية يشارك في المؤتمرقال سعادة السفير التونسي لدى دولة قطر صلاح الصالحي، إن جلسة العمل التي نظمتها سفارة الجمهورية التونسية، ومكتب وكالة النهوض بالإستثمار الخارجي التونسية بالتعاون مع غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، تأتي ضمن سياسة السفارة في الانفتاح أمام مجتمع المال والأعمال خدمة لمصالح البلدين الشقيقين، شاكرا دولة قطر لوقفها الدائم لجانب الشعب التونسي وتقديمها الدعم الكامل خلال الأعوام الخمسة الماضية.وأشار إلى أن الدولة التونسية تعافت ولاحت دلائل عودة الثقة في مناخ الاستثمار والأعمال والسياحة لاسيَّما بعد نجاحها في التقدم في مسار الانتقال الدّيمقراطي من خلال إصدار دستور توافقي وإجراء أوّل انتخابات حرّة وديمقراطيّة في تاريخ بلادنا، وبناء وتركيز مؤسسات الدولة السياسية والدستورية وآخرها انتخاب المجلس الأعلى للقضاء الأسبوع الماضي.المسار التنمويوأضاف أنه استكمالا لهذا المسار التنموي الشامل، وضعت الحكومة التونسية خارطة طريق في أفق سنة 2020 تستجيب لأولويّات تونس وتكون أداة للنّهوض باقتصادها وتعزيز مقوّمات أمنها. ولها كل مقومات النجاح لتنفيذ هذه الخطة واستعادة نسق النمو الاقتصادي بفضل اقتصادها ذي النسيج المتنوّع والنمط الحرّ والمنفتح وتجربتها الواسعة في شتى المجالات.وقال إن تونس بوأت كل هذه العوامل مكانة مميزة كأفضل الوجهات الاستثمارية في منطقتها خاصة لوجودها في منطقة مغاربية تعدّ أكثر من 80 مليون نسمة ولقربها من السوق الأوروبية واعتبارها بوّابة للسوق الإفريقية. كما أن السوق التونسية هامة بذاتها لتوفرها على أكثر من 11 مليون مستهلك.وقال إنه ترويجا لهذا المخطط في الأوساط الدولية وحشد التمويلات والاستثمارات اللازمة للمشاريع المبرمجة تحتضن تونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016 المؤتمر الدولي للاستثمار ودعم الاقتصاد بدعم من دولة قطر الشقيقة، مشيرًا إلى مشاركة قطر واسعة خلال فعاليات المؤتمر.تحفيز رؤوس الأموال من جهته قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، إن هناك اهتماما كبيرا من المستثمرين القطريين بالسوق التونسي، مشيرًا إلى أن تعديل القوانين والتشريعات التي تقوم بها تونس حاليا سوف تبعث برسائل طمأنة للمستثمرين الراغبين في الدخول إلى السوق التونسي وأوضح أن المسؤولين في تونس يسعون إلى إيجاد بيئة ملائمة وجاذبة لجميع المستثمرين من خلال سن التشريعات التي تحفز رؤوس الأموال الباحثة عن فرص استثمارية جديدة.وقال الكواري في صريحات صحفية على هامش جلسة العمل التي نظمتها السفارة التونسية: إن هذا اللقاء يعرف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين، وأوضح أن العلاقات الثنائية بين الجمهورية التونسية ودولة قطر، هي علاقات عريقة، تستند إلى إرث مشترك ومخزون حضاري عريق ثري نتشارك من خلاله قواسم عديدة، مشيرًا إلى أن دولة قطر تعتبر من أهم المستثمرين في تونس في عدة قطاعات، وهناك عوامل اقتصادية موضوعية تشجع هذا الاستثمار.البنك القطري التونسيوقال السيد عبد الرحمن الأنصاري تعود العلاقات القطرية التونسية إلى عقود مضت، وتعززت خاصة منذ تكوين البنك القطري التونسي في ثمانينيات القرن الماضي، وقد عاصرت أغلب مراحل العلاقات الاقتصادية التونسية خاصة فترة تأسيس الشركة القطرية التونسية والتي اعتبرها تجربة ناجحة وممتازة. وما يجب التنويه به هو تحوز تونس على أنظمة وقوانين وتشريعات توفر المناخ الاستثماري المناسب، كما أن الجهات الرسمية والاقتصادية تقدم الدعم لكافة المستثمرين وترعاهم بالمتابعة وتمهيد كل السبل، وأنا كمواطن قطري بدرجة أولى ورجل أعمال أحس أن هناك مسؤولية تقع عليَّ لدعم الاقتصاد التونسي والتونسيين إضافة إلى دعم التجربة التونسية التي نتمنى لها كل النجاح، قائلا: "أما بالنسبة للمؤتمر الذي يعقد في تونس، فقد طلبت من المسؤول عن وكالة الاستثمار الخارجي تقديم دراسة جدوى مفصلة عن الأفكار والمشاريع المطروحة للتباحث عليه".تعاون مشترك.تعزيز التعاون من جهة أخرى، وصف السيد خليل العبيدي المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الأجنبي التونسية الاستثمارات القطرية في بلاده بالمهمة، مشيرًا إلى تنوّعها واحتلالها المركز الثاني من بين الدول المستثمرة في تونس. وقال العبيدي في تصريحات صحفية على هامش جلسة العمل التي نظمتها السفارة التونسية ومكتب الوكالة بالدوحة وبالتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة قطر أن الاستثمارات القطرية تشمل القطاع السياحي، حيث تنفذ شركة الديار القطرية حاليا مشروعا ضخما في المجال في محافظة توزر وأن الأعمال التنفيذية للمشروع تسير بنسق متصاعد، متوقعا انتهاء الأعمال التنفيذية للمشروع خلال عام 2018.وأوضح العبيدي أن الاستثمارات القطرية لا تقتصر على القطاع السياحي بل تمتد إلى قطاعات الصناعة والاتصالات والزراعة، قائلا: "تعتد قطر من بين الدول الأولى المستثمر في تونس واستثماراتها تتميز بالمردودية العالية وذات طاقة تشغيلية عالية ونحن في تونس ننظر بعين الفخر والاعتزاز بهذه الاستثمارات النوعية".مشاريع جديدةولفت العبيدي إلى رغبة الجانب التونسي في تقوية وتعزيز التعاون مع قطر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الإصلاحات التي أطلقتها تونس في الآونة الأخيرة وسنها لقانون جديد للاستثمار يتوافر على امتيازات ضريبة ومالية وتوفير أراض ودعم كبير للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى تقديم قانون جديد للطوارئ الاقتصادية للبرلمان التونسي.وقال إن مقاربة الاستثمار في تونس تقوم على مقاربة "رابح – رابح" خاصة، وأن تونس تبحث في الفترة الحالية على إطلاق مشاريع مشغّلة لليد العاملة في المقابل تقدم للمستثمرين علاوة على الميزات التفاضلية والتشجيعات التي سلف ذكرها موقع جغرافي إستراتيجي، حيث من المنتظر أن تحقق دول شمال إفريقيا والقارة عموما أعلى نسب النمو في السنوات القادمة، قائلا: "نحن نسعى إلى أن يحقق الأخوة القطريون الراغبون في الاستثمار في تونس عوائد أعلى على استثماراتهم وكسب أسواق جديدة".وقال خليل إن عدد الشركات الأجنبية في تونس 3380 شركة ضخت جملة استثمارات قدرت بنحو 10 مليارات دولار وتشغل 350 ألف عامل.وقال المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الأجنبي إنه سيتم خلال المؤتمر طرح مشاريع بإجمالي استثمارات بـ60 مليار دولار، 40% منها استثمارات حكومية فيما سيؤمن القطاع الخاص باقي الاستثمارات.إصلاحات مستقبليةوأكد أنه خلال المؤتمر سيتم مناقشة الإصلاحات الكبرى التي تم إنجازها والمخطط الإصلاحي المستقبلي للدولة فضلا عن عرض العديد من المشاريع الكبرى وهي مشاريع وعمومية ومشاريع بنى تحتية فضلا عن مشاريع خاصة سيقترحها القطاع الخاص التونسي ويبحث فيها أما عن شراكات فنية واستثمارية.وسيتم عرض ورقات عمل حول المشاريع المبرمجة تم إعدادها بطرق علمية وقد تمت دراستها والعديد من الممولين أبدوا اهتمامهم ببعض هذه المشاريع.وقدّم العبيدي المشاريع التي سيتم عرضها في مؤتمر الاستثمار تونس 2020 وتهم البنى التحتية واللوجستية هناك ميناء المياه العميقة بالنفيضة، وتوسيع مطار تونس قرطاج الدولي وإنشاء عدد من المناطق اللوجستية وشبكة مترو بمدينة صفاقس وعدة طرق سيارة ووطنية وخطوط سكك حديدية وكل هذه المشاريع تهدف إلى ربط غرب تونس بشرقه وتقريب الجهات والتنمية من كافة جهات البلاد وتمكين المستثمر من الوصول إلى كافة جهات الدولة مع قربه من المناطق الساحلية والموانئ الجديدة.مناطق صناعيةوفي قطاع طاقة والصناعة سيتم إنشاء محطات بخارية ذات دورة مزدوجة بالصخيرة ووحدة لإنتاج الحامض الفسفوري والربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، وهذا الأخير عبارة عن مشروع لربط إفريقيا بأوروبا عن طريق كابل كهربائي تحت البحر الأبيض المتوسط بكلفة 600 مليون يورو وبتمويل من تونس وإيطاليا والاتحاد الأوروبي بما سيمكن القارتين من تبادل تصدير الطاقة وسيفتح مجالات عديدة للأعمال.كما تمت تهيئة عدة مناطق صناعية جديدة فضلا عن افتتاح منجم جديد في منطقة توزر فضلا عن خط انبوب الصخيرة الساحلي لنقل المواد البترولية.إلى جانب ذلك، تمت برمجة إنشاء محطات عديدة لإنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإعادة تهيئة وتوسيع وتحسين شبكة الصرف الصحي فضلا عن عدد من مشاريع تحلية مياه البحر خاصة بمنطقة جربة وصفاقس. القطاع الخاصكما سيتم إنجاز نحو 1000 هكتار من المساحات الزراعية السقوية وتهيئة الشريط الساحلي بسوسة المنستير، تطوير النظم الايكولوجية للغابات والمراعي في منطقة الشمال التونسي، فضلا عن مشاريع التنمية البشرية مثل المستشفيات، وجامعات جديدة فضلا عن مراكز رياضية.وقال إن الوكالة حالية بصدد الإعداد لورقات عمل لمشاريع القطاع الخاص في المجال السياحي والزراعي والعقاري، وسيتم عرضها قبل المؤتمر.ويتواصل المؤتمر على مدار يومين وسيستضيف رؤساء الدول وقادتها ورجال الأعمال وممثلين عن البنوك العالمية حيث من المنتظر حضور نحو 1200 مشارك من مختلف دول العالم، وقال: "قطر من أول الدول التي أبدت دعمها وأكدت حضورها في هذا المؤتمر بوفد كبير من رجال الأعمال وممثلين عن المؤسسات القطرية يترأسه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث تدعم قطر هذا المؤتمر إلى جانب كل من فرنسا وكندا والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية".
494
| 30 أكتوبر 2016
الإستثمار القطري البريطاني على رأس المشروعات السكنية في السوق الراغبون في الشراء يتفقدون أهم مكونات وتصميمات الشقق في جناح التسويقالكشف عن أولى الصور والتصميمات الداخلية للشقق بمشروع البناية الثانية للجمهورالبناية تضم 97 شقة سكنية بمساحات متنوعة والأسعار تبدأ من مليون إسترلينيأطلقت شركة "الديار القطرية للإستثمار العقاري" في العاصمة البريطانية لندن، مشروع بناية "حدائق بلفيدير" البناية الثانية ضمن مشروع "ساوث بنك بليس" المعروف باسم برج "شل" في لندن والتي تملكه الديار بشراكة مع شركة "كناري وورف" البريطانية، ليكون على رأس قائمة المشروعات الضخمة في السوق العقاري البريطاني. وكشفت الديار عن أول صور تصميمات المشروع لأول مرة من الداخل والخارج، أمام الجمهور البريطاني، كي يتعرفوا على أن مميزات الشقق المتاحة للشراء، والتي تتكون من 97 شقة مقسمة على 20 طابقا، كما بدأت المؤسسات الترويجية والإعلامية البريطانية في عرض هذا المشروع للجمهور البريطاني.وتواجدت "الشرق" في موقع المشروع للتعرف على آخر ما تم التوصل إليه في مشروع "ساوث بنك بليس" الواقع أمام "لندن آي" والمطل على نهر التمز، حيث تسيير أعمال البناء والإنشاءات على قدم وساق في موقع المشروع، وتوجد 6 بوابات للمشروع يتم عن طريقها إدخال المعدات والمواد اللازمة لأعمال البناء والحفر ووضع الأساسات. كما ارتفعت اثنين من الأعمدة الضخمة للبناية الثانية للمشروع " حدائق بلفيديير" والمجاورة لبرج " شل" على الجانب الأيمن له والمطلة على "لندن آي" أمام نهر "التمز"، وخصصت إدارة المشروع منطقة لوجستية لخدمة أعمال البناء والإنشاءات تقع في واجهة المشروع وبجانب "لندن آي"، إلى جانب تفقد الشرق لأعمال البناية الأولى للمشروع حيث انتهت أعمال الحفر وظهور الأعمدة الخرسانية الضخمة للبناية الأولى في مشروع " ساوث بنك بليس" والواقعة بالجانب الخلفي لبرج شل ومطل على مقر محطة " واترلوو" للقطارات السريعة المتجه إلى أوروبا ومبني " رويال فستفال هول" البريطاني للمؤتمرات. وبعد إطلاق مشروع " حدائق بلفيدير" في السوق البريطاني، تعرف عدد كبير من الراغبين في الشراء في هذه البناية، على أهم التصميمات الداخلية وجميع المواد المستخدمة في التصميمات، من خلال معرض أقيم خصيصا في قاعة " كاونتي" التابع لجناح التسويق للمشروع. وتم إعطاء الجمهور لمحة عن طبيعة الحياة في هذه الشقق،والمكونات والمواد المستخدمة في تصميم الشقق داخليا وخارجيا، حيث إن التصميمات الهندسية الداخلية لكل شقة قد وضعتها واحدة من أشهر المؤسسات الهندسية البريطانية وهي مؤسسة "جونسون نايلور"، أما الديكورات الداخلية والمفروشات فستقوم بها شركة "جودارد ليتلفيير" للديكور البريطانية. واعتمدت التصميمات على استخدام المساحات المفتوحة وأفضل الوسائل الطبيعية للضوء لإنارة الشقق، كما كانت وسائل حماية البيئة من أهم شروط العمل الداخلي والخارجي بهذه البناية ضمن مشروع "ساوث بنك بليس" العالمي الواقع على الضفة الجنوبية لنهر التايمز. وأعلنت مؤسسة "نايت فرانك" العقارية البريطانية عن هذا المشروع في السوق البريطاني عبر موقعها الإلكتروني، كما ذكرت أن قيمة الشقق تبدأ من مليون جنيه إسترليني وفق عدد الغرف الملحقة بالشقق، وتتكون بناية "حدائق بلفيدير" ثاني بناية يتم الإعلان عنها ضمن مشروع " ساوث بانك بليس" الضخم، من 97 شقة، من بينها 23 شقة ذات الغرفة الواحدة و 58 شقة ذات الغرفتين و 13 شقة ذات الثلاث غرف، إلى جانب عدد من شقق البنتهاوس المتواجدة في أعلى البناية، وتم تقسيم الشقق على الطوابق من الطابق العاشر وحتى الطابق 20 من البناية.ويعتبر مشروع "ساوث بنك بليس" واحدا من أضخم مشاريع التطوير العقاري الواقعة في قلب العاصمة البريطانية لندن، والواقع على نهر التمز، كما أنه يوصف بأنه علامة متميزة للسكن على ضفتي نهر التمز ومطلا على أشهر معالم لندن التراثية والسياحية وهي "لندن آي" ومبني "ويستمنستر" وساعة "بج بن" الشهيرة، وتصل مساحة مشروع "ساوث بنك بليس" ككل إلى 5.25 فدان، وقامت شركة " الديار العقارية " القطرية بشراء الموقع في يوليو من عام 2011، من شركة "رويال دوتش" الهولندية والحفاظ على برج شل وإعادة تطوير المنطقة المحيطة بالبرج، وتصل تكلفة المشروع إلى ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني.ويحتضن مشروع "ساوث بنك بليس" أكثر من 877 شقة سكنية موزّعة على 5 مبان، بالإضافة إلى برج "شل"، كما سيضاف مبنيان جديدان مساحتهما الإجمالية 53 ألف قدم مربع تخصّص للاستخدامات التجارية، كي يكون عدد الأبنية التي سيتم إنشاؤها في موقع المشروع 7 مبان بالإضافة إلى برج " شل" الذي سيبقى المحور الرئيسي للمشروع الذي سيضم عددا من الوحدات التجارية والمحلات والمطاعم على مساحة 48 ألف قدم مربع، ومن المتوقع الانتهاء من تشييد المشروع بالكامل في العام 2019. جدير بالذكر أن شركة "الديار القطرية للاستثمار العقاري" تعتبر واحدة من أهم وأشهر الشركات العقارية على مستوى العالم، حيث تأسست في عام 2005، وهي إحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، والتي تسعى إلى دعم الاقتصاد القطري وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية في قطر وخارجها، حيث تجاوز عدد مشاريعها إلى أكثر من 49 مشروعا في 29 دولة على مستوى العالم، بحجم استثمارات تقدر بـ35 مليار دولار.
848
| 04 أكتوبر 2016
إنطلاق أعمال بناء أكبر مركز للابتكار التكنولوجي ضمن مرافقهاشركة بريطانية تبني برجين من 30 و 26 طابقا تشتملان على 482 وحدة سكنية والتسليم في 2018تسليم المرحلة الثانية من المشروع في 2018.. وإرتفاع عدد المساكن الى 3300بدأت شركة الديار العقارية في تنفيذ المرحلة الثانية في مشروع القرية الاولمبية "East village " والتي تعد واحدة من اضخم المشروعات القطرية في العاصمة البريطانية لندن، حيث اختارت شركة الديار بالشراكة مع مؤسسة "ديلانسي" الهندسية البريطانية، مؤسسة "Mace" الهندسية البريطانية لتقوم بتنفيذ المرحلة الثانية في مشروع القرية الاولمبية. جانب من مرافق القرية الأولمبية وتشتمل المرحلة الثانية من المشروع بناء برجين سكنيين الاول علي ارتفاع 30 طابقا والثاني علي ارتفاع 26 طابقا، وسيتم بناء 482 مسكنا في البرجين ، وذكرت مؤسسة "ماك" الهندسية في بيان صحفي، عقب اختيارها لتنفيذ المشروع الضخم، ان تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع القرية الاولمبية سيتم الانتهاء منه وتسليمه في عام 2018 ، وفق الاتفاق القائم مع كل من مؤسسة " ديار" العقارية بالشراكة مع مؤسسة " ديلانسي" الهندسية البريطانية.مركز للإبتكار التكنولوجيوتعاقدت شركة الديار العقارية مع مؤسسة "get Living London" لتسويق وتسليم الوحدات السكنية بعد الانتهاء من بنائها في 2018 ، وسيأتي الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع القرية الاولمبية "East village " في الوقت الذي سينتهي فيه اتمام اضخم مشروع لانشاء اكبر مركز للابتكار التكنولوجي في اوروبا سيقام في حديقة " كوين اليزابث" المجاورة لمشروع القرية الاوليمبية "East village " ، ومع انتهاء هذين المشروعين ستحول منطقة " ستاردفورد" بشرق العاصمة البريطانية لندن الي اكبر منطقة سكنية في لندن .وذكرت مصادر بمؤسسة " get Living London " ان المرحلة الاولي من مشروع القرية الاولمبية قد استوعب اكثر من 6 الاف شخصا يقطنون حاليا 2818 منزلا ، هي عدد المساكن المتاحة في المرحلة الاولي بالمشروع ، ومع انتهاء المرحلة الثانية من لمشروع في عام 2018 ستكون عدد المساكن المخصصة للافراد 3300 مسكنا ن ما بين شقة ذات غرفة وشقة ذات غرفتين وشقة ذات 3 غرف.منطقة سكنية متكاملةوافادت مصادر بريطانية ان عمليات البناء والتطوير الجارية في القرية الاولمبية في منطقة سترادفورد شرق العاصمة تسير بوتيرة جيدة لتلبية احتياجات العديد من الافراد واصحاب المؤسسات والمتاجر الراغبة في الانتقال الي المنطقة للعمل بها ، لتتحول الي اكبر منطقة سكنية متكاملة المرافق في لندن في عام 2021 ، حيث ان متحف " فيكتوريا والبرت" البريطاني الشهير يستعد الي افتتاح مقر له في المنطقة للانتقال اليه. لقطة عام لمشروع القرية الأولمبية كما ستفتتح كلية لندن للازياء مقرا لها في المنطقة الي جانب شراء عديد من اصحاب المتاجر الشهيرة لمقار لافتتاح افرع لها بنفس المنطقة ، كي تضاف الي اكبر مركز للتسوق في لندن وهو مركز "ويستفيلد" القريب من مقر القرية الاولمبية .وسيتم الانتهاء ايضا من اكبر مركزللابتكار التكنولوجي في اوروبا علي بعد امتار قليلة من موقع القرية الاولمبية، وسيقام المركز علي مساحة 68 الف قدم مربع داخل الحديقة الاولمبية " حديقة كوين الزابث"، وسيتسع المركز ل500 شخصا ، وسيعمل هذا المركز التكنولوجي علي دعم الاعمال في المجالات الصحفية والرياضية والصحية والازياء والموضة لما سيوفره من خدمات تكنولوجية متطورة للانترنت والتلفزيون والراديو والمواقع الالكترونية وتوفير قاعات اجتماعات ضخمة وقاعات للعرض ، كما انه سيوفر وظائف لاكثر من 5300 شخصا.إرث كبيروفي تصريحه علي اختيار تنفيذ المرحلة الثانية في مشروع القرية الاولمبية ، واعرب "مارك رينولدز" الرئيس التنفيذي لمؤسسة "Mace" الهندسية البريطانية عن سروره لاختيار المؤسسة لتنفيذ المرحلة الثانية في واحدة من اضخم المشروعات السكنية في شرق لندن ، واكد ان المؤسسة البريطانية قادرة علي نقل خبراتها الي هذا المشروع الكبير لتسليمه علي اعلي درجة من الجودة والتميز في القرية الاولمبية ، واضاف ان المؤسسة تستعد لتقديم افضل الامكانات في هذا المشروع الضخم الذي ينقل ارث كبير.ومن ناحيته ذكر " نيل يونج" المدير التنفيذي لمؤسسة " get Living London " التي ستدير المشروع عقب البناء ، ان العاملين في المؤسسة متحمسين لتقديم افضل الخدمات لتقديم هذه المساكن لتكون افضل المساكن في المنطقة نظرا لكونها جزءا من مشروع ضخم يضم مراكز تسوق ومراكز صحية ومساحات شاسعة من الخضره واماكن للرياضة والتنزه ومقاهي ومتاجر لاشهر الماركات العالمية. القرية الاوليمبية وتصميم البرجين الجديدين كما اوضح ان المؤسسة البريطانية " get Living London " ستسعي الي عرض وتقديم المساكن بالصورة التي تليق بها في هذه المنطقة في شرق العاصمة لندن والتي تقترب من اهم الاحياء المالية وهو حي كناري وورف وايضا قريبة من اكبر الحدائق الطبيعية في لندن وهي الحديقة الاولمبية " حديقة كوين الزابث" التي ستضم اكبر مركز للابتكار التكنولوجي في اوروبا مما سينعش المنطقة ويساهم في اقبال متزايد علي الشراء في مشروع المرحلة الثانية في القرية الاولمبية ، كما ان المؤسسة ستسعي الي التعاون مع مؤسسة الهندسة البريطانية "Mace" لتقليل الضوضاء من اعمال البناء علي سكان المنطقة.
1524
| 30 سبتمبر 2016
"حدائق بلفيدير" تضم 97 شقة . والاسعار تبدأ من مليون استرليني للغرفة الواحدةتصميمات فريدة للوحدات السكنية واطلالات ساحرة على نهر التيمز وعين لندنتكشف شركة الديار القطرية ومجموعة كناري ورلف المطوران لمشروع ساوث بنك بليس في قلب العاصمة البريطانية لندن، عن احدث مجموعة بناء ضمن مشروع ساوث بنك بليس تحت مسمى "حدائق بلفيدير"، وذلك في حفل غداء يقام في لندن غداً لاطلاق المشروع رسميا.ويتألف مبنى "حدائق بلفيدير" من 97 شقة سكنية تتوزع على اكثر من 20 طابقا، من بينها 23 شقة مكونة من غرفة نوم واحدة، و58 شقة مكونة من غرفتي نوم، و13 شقة مكونة من ثلاث غرف نوم، مع ديكورات داخلية تم تصميمها من قبل شركة غودارد ليتيلفير " GRID".وقال غريد الشريك المؤسس بشركة " GRID" كريغ كاسكي: "لقد عملنا بعناية لضمان تصميم فريد لهذا المبنى ليصبح معلما في حد ذاته.وتم ترتيب الشقق السكنية في الطوابق من 10 الى 20 من المبنى، وتوفير مساحات متنوعة من الشقق السكنية وعدد منوحدات بنتههاوس في المستويات العليا.ويوفر مبنى حدائق بلفيدير اطلالات ساحرة على نهر التيمز ومجلسي البرلمان والحكومة البريطانية الى الخلف من اشهر المعالم وهي "عين لندن".اتبلغ اسعار الشقق السكنية في هذه المنطقة ما يقارب 1.05 مليون جنيه استرليني للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة، وتتيح للساكن الاستفادة من بعض الخدمات مثل عبور الصالة الخاصة وشرفة تطل على الهواء الطلق، ومساحات للتجمعات الاجتماعية وقاعات اجتماعات الاعمال، فضلا عن مساحات خاصة للترفيه والاسترخاء.كما انه بامكان السكان الاستفادة من المرافق الصحية واللياقة البدنية الخاصة بحدائق بلفيدير، علاوة عن الاستفادة من النادي الصحي الخاص بمشروع ساوث بانك بليس.وقال جودارد ليتيلفير المؤسس المشارك ومدير مارتن جودارد: "لقد قمنا بتطوير التصميمات الداخلية المتطورة، وتهدف إلى ترك انطباع دائم وتعزيز الطابع النادر لهذه الشقق.. وبالنسبة للمساحات فقد تم النظر بعناية لتحقيق الاستفادة القصوى من الجوانب مفتوحة والاضاءة الطبيعية والاطلالة الرائعة على النهر.وسيكون متاح للمشترين المحتملين بعد الافتتاح الرسمي، مشاهدة عرض الشقق في المعرض الذي سيقام في في جناح التسويق.وكانت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أعلنت عن بدء تنفيذ مشروع"South Bank Place" في لندن والمعروف عالميًا ببرج مركز شل، بتكلفة تبلغ مليار جنيه إسترليني. وبعد الانتهاء من أعمال هدم المباني السابقة في موقع المشروع، سيتم وضع الأساسات لواحد من أهّم المشاريع متعددة الاستخدامات في سوق العقارات الواعدة في لندن.ويتم تنفيذ مشروع "South Bank Place" بالشراكة بين الديار القطرية ومجموعة كناري وورف، حيث يتميز بموقعه الفريد في قلب العاصمة البريطانية لندن، بالقرب من "عين لندن".ويتضمن المشروع إعادة استخدام ما يقارب من 99 في المائة من جميع المواد المستخلصة من هدم المباني السابقة في الموقع والتي تبلغ نحو 76 ألف طن، كما سيتم استخدام كل من الخرسانة والطوب والمعادن في الموقع الجديد بما يعادل 12 ألف طن.وتعتبر شركة الديار القطرية من الشركات العالمية الرائدة في تطوير واستثمار العقارات والمباني ذات الأهمية النوعية والتراثية، حيث تستخدم تصاميم حديثة رائدة، مثل مشروع "South Bank Place".يوفر "South Bank Place"فرص عمل مختلفة أثناء عملية البناء وما بعدها، من خلال وظائف مستديمة في مجال الخدمات بالمشروع، ما يجعله مركز استقطاب لأكثر من 6000 فرصة عمل دائمة، في حين سيستغرق البناء أربع سنوات، سيوفّر خلالها ما يعادل 1300 وظيفة في مجال البناء وتجهيز المواد والأعمال المساندة.ويحتضن "South Bank Place" أكثر من 800 شقة سكنية موزّعة على خمسة مبان، كما سيضاف مبنيان جديدان مساحتهما الإجمالية 53 ألف قدم مربع تخصّص للاستخدامات التجارية، ليبقى برج شل المحور الرئيسي للمشروع الذي سيضم عددا من الوحدات التجارية والمحلات والمطاعم على مساحة 48 ألف قدم مربع، ومن المتوقع الانتهاء من تشييد المشروع بالكامل في العام 2019.جدير بالذكر أنه في سبتمبر 2015، تم إطلاق حملة مبيعات الشقق السكنية لمشروع "South Bank Place"، حيث تم بيع ما يزيد على 80٪ من الوحدات السكنية المطروحة للبيع، كما تم في مارس 2016 إطلاق الحملة الثانية لمبيعات المشروع والتي تضمنت مبنى "30 كايسونسكوير"لبيع 164 شقة مطلّة على وسط مدينة لندن ونهر التايمز.
682
| 28 سبتمبر 2016
ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية نقلا عن مصادر مقربة من مشروع "ثكنات تشيلسي" الذي تقوم بتنفيذه شركة الديار القطرية العقارية في العاصمة البريطانية لندن، أنه سيتم تأجيل إطلاق المرحلة السادسة والأخيرة من المشروع عدة أشهر من الآن أي حتى نهاية العام الجاري، وذلك عند الانتهاء من مراحل الاعداد لها. ونقلا عن المصادر ذكرت الصحيفة البريطانية أن إطلاق المرحلة الأخيرة من مشروع "ثكنات تشيلسي" اضخم الاستثمارات العقارية القطرية في لندن، مرتبط بضروة استشراف احتياجات السوق البريطاني ومراجعة العروض السكنية المقدمة في الفترة الأخيرة، مضيفا أن المشروع قد مر بالعديد من الازمات التي ادت إلى حدوث تأخير لحين خروجه إلى النور هذا العام، منذ 2007 تاريخ شرائه من وزارة الدفاع البريطانية لصالح شركة الديار القطرية العقارية. البناية الأولىويأتي ذلك عقب بدء عملية البناء في المرحلة الأولى من المشروع وهي البناية الأولى، حيث تم رفع أعمدة البناية الأولى من المشروع قبل أشهر بعد إزالة كافة الأبنية القديمة للمعسكر الذي كان في موقع المشروع قبل ذلك، حيث تبلغ مساحة المشروع كلية بـ52 ألف متر مربع، محاطة بالحدائق والمساحات العامة، وسيصل ارتفاع كل بناية من الأبنية الثلاثة التي ستتضمنها المرحلة الأولى من المشروع إلى 8 طوابق فقط، مكونة 74 شقة سكنية، متنوعة ما بين شقة ذات الغرفة الواحدة حتى الشقة ذات الـ6 غرف، وسيكون تصميم هذه المرحلة وفق مكتب "سكوير اند بارتنرز" البريطاني للهندسة المعمارية، وعند انتهاء المشروع كاملا ستصل قيمته إلى ما يقرب من 3 مليارات جنيه إسترليني، وسيضم 448 منزلا بين شقق فاخرة وشقق اقتصادية يصل عددها 123 شقة، كما سيضم المشروع عددا من المراكز الصحية والملاعب للأطفال ومقاهي ومطاعم ومراكز تسوق. مبيعات المشروعوكانت إدارة المبيعات بمشروع "ثكنات تشلسي" اضخم الاستثمارات العقارية القطرية في لندن، قد انشأت قاعة تسويق خاصة بمقر موقع الإنشاءات بمنطقة " تشلسي" الفاخرة، لعرض تصميمات الشقق الهندسية أمام عدد من الشخصيات وفق دعوات خاصة، في الوقت الذي كشف فيه مصدر بريطاني يعمل في سوق العقارات أنه تم بيع 30 منزلا في المشروع حتى الان، قبل أن يعرض في السوق العقاري خلال هذا العام. ويذكر أن شركة الديار القطرية العقارية قد اشترت موقع ثكنات "تشلسي" في يناير من عام 2008 في صفقة قدرت قيمتها بـ959 مليون جنيه إسترليني، ومرت بعدة عقبات أهمها انتقادات الأمير "تشارلز" ولي العهد البريطاني على تصميمات المشروع الهندسية، إلى جانب تغيير التصميمات، وفي عام 2014 تمت الموافقة على التصميمات وبدأت عملية إزالة الابنية القديمة وتطهير الأرض في مارس من العام الماضي 2015 في أضخم مشروع سكني في قلب العاصمة البريطانية لندن وهو "ثكنات تشلسي".
639
| 19 سبتمبر 2016
شاركت الديار القطرية للعقارات مع بنك "الريان" في المملكة المتحدة في ندوة حول فرص سوق العقارات في لندن الفترة القادمة، عقدتها جمعية المصرفيين العرب في بريطانيا، وأقيمت الندوة في مقر غرفة التجارة العربية البريطانية في لندن، حيث شارك في هذه الندوة مجموعة كبيرة من مسؤوليين من المؤسسات العقارية البريطانية والعربية، وتصدر موضوع سوق العقارات البريطانية بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قائمة الموضوعات التي نوقشت في الندوة. وافتتح الندوة "جورج كنعان" المدير التنفيذي لجمعية المصرفيين العرب مرحبا بالحضور وذكر أن المستثمرين العرب يسعون الآن لمعرفة وضع سوق العقارات في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي ووضع الضرائب المقررة على هذه العقارات، خاصة المشروعات الضخمة التي تقام على الأراضي البريطانية. وفي كلمته أمام الحضور ألقى "ميليس وود" مدير المبيعات التجارية في شركة الديار القطرية للعقارات، نظرة على أهم المشروعات الضخمة للشركة القطرية في بريطانيا، فذكر أن شركة الديار العقارية أطلقت عددا من المشروعات الضخمة في السوق العقاري البريطاني ومنها لا يزال تحت الإنشاء، وقد حققت نجاحا كبيرا وفق تقدير البريطانيين والعرب وغيرهم من الراغبين في الاستثمار العقاري، وأشار "ميليس وود" في كلمته إلى أن هناك مشروعات عقارية تغطي مساحات تقدر بما يقرب من 12.8 فدان في مناطق مثل " تشيلسي " و " بلجرافيا " في أهم وأغلى مناطق في العاصمة البريطانية لندن، تم إطلاقها بنجاح في السوق البريطاني خلال العام الماضي وسيتم الانتهاء منها خلال الأعوام القليلة القادمة. رؤية تفاؤلية وخلال مشاركة بنك "الريان" في المملكة المتحدة في الندوة ذكر "ميسم فاضل" مدير التمويل التجاري في البنك في كلمته أمام الحضور، أن هناك نظرة تفاؤلية تجاه الإقبال على الاستثمار العقاري في لندن، حيث أعرب عدد من المستثمرين الخليجيين المتعاملين مع البنك الذين تواجدوا في لندن بعد العيد، عن رغبتهم في الاستثمار العقاري رغم كل الظروف الحالية، حيث انهم يحصلون على نسبة جيدة من عائد الاستثمار العقاري وأيضًا يزيد من قيمة العقار في حالة عرضه للبيع إذا رغبوا في ذلك.. وتابع: في كل الأحوال يستفيد المستثمر من وضع أمواله في الاستثمار العقاري في لندن، مؤكداً أن هناك زيادة في عدد المقبلين على الاستثمار في العقارات البريطانية خاصة المناطق الأعلى سعرا في لندن، خلال الاشهر الماضية، وهذا يجعل المتعاملين في الاستثمار العقاري أكثر إيجابية في تحقيق الفائدة. منتجات تمويلية وكانت هناك زيادة تقدر بـ15% في منتجات التمويل العقاري والصفقات العقارية الاستثمارية من يناير وحتى مايو الماضي، وفق بيانات من بنك " الريان" في المملكة المتحدة، حيث يسعى البريطانييون والمستثمرون العرب إلى شراء عقارات في المملكة المتحدة لتأمين مقر للسكن عند انتهاء عقد العمل في الخارج أو للسكن أو للاستثمار العقاري، وكان بنك " الريان" في المملكة المتحدة هو طريقهم الأول لتحقيق ذلك. كما تطرق عدد من الخبراء الاقتصاديين في بريطانيا إلى وضع السوق العقاري البريطاني، حيث أوضح " اندرو سنودن" خبير بمؤسسة " تاور اند هاملت " للعقارات، أن على المستثمرين أن يدركوا أنه قد توجد تغييرات خاصة بالضرائب عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي والخاصة بالمشروعات العقارية التي تقام على الأراضي البريطانية، لذلك وجب عليهم الاهتمام بشروط ولوائح الضرائب الحالية فقط. واختتم كبير الاقتصاديين البريطانيين "جيمس روبرت" في كلمته في الندوة قائلا إن وجود أسهم للتجارة التجزئة أكثر مما يجب في الفترة السابقة في السوق البريطاني، وهذا يجب التخلص منها لاتاحة المجال أمام الاستثمار الأضخم في السوق البريطاني.
544
| 11 سبتمبر 2016
كشف الصندوق المغربي للتنمية السياحية النقاب عن تأسيس شركة جديدة متخصصة في الدراسات السياحية مع مجموعة قطرية تعمل في المجال دون الإعلان عن اسمها. وتحمل الشركة الجدية اسم أوريكس كابيتال، حيث استوفت جميع الإجراءات والتراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها. وتأتي هذه الشركة تتويجا للبرتوكول الموقع مع الجانب القطري في العام 2015، حيث تعتبر المجموعة القطرية واحدة من كبريات الشركات الناشطة في القطاع السياحي.وتهدف الشركة، وفقا لمذكرة التفاهم التي أوردها موقع إنفو مادير، إلى تمويل المشاريع السياحية "الإستراتيجية" في المغرب في عام 2016 وعام 2017.ويذكر أن حجم الإستثمارات القطرية المباشرة في المغرب شهد ارتفاعا وبلغ 800 مليون دولار، وتنفذ عديد الشركات القطرية بعض المشاريع في قطاعات مختلفة على غرار مشروع "هوارة" بمدينة طنجة المغربية، الذي تشرف عليه شركة الديار القطرية على مساحة 235 هكتارا، ومن المتوقع أن يسهم في توفير أكثر من 5000 فرصة عمل، إلى جانب التعاون في مجال النقل والبنية التحتية، ما يعزز التعاون بين البلدين. وعند إتمام المشروع سوف يشمل تطوير منتجع الهوارة جزئين رئيسيين هما الجانب السياحي وجانب الاستثمار العقاري، بحيث إن الجانب السياحي يشمل ثلاثة فنادق من فئة الخمس نجوم (أكثر من 2700 سرير) ، بالإضافة إلى منتجع صحي وشقق ساحلية مرتبطة بالفندق، كما أن هذا المجمع السياحي مزود بالمرافق المساندة من قاعة مؤتمرات ونادي جولف (18 حفرة) تحيط به أندية رياضية وترفيهية من أحدث طراز، مطاعم ومقاه إلى جانب القصبة التي تعكس الأشغال اليدوية التقليدية المغربية. في حين يشمل جانب الاستثمار العقاري العديد من القصور والفلل والشقق التي تطل على الجولف، والغابة، والشاطئ والقصبة، حيث يضم المشروع أكثر من 700 وحدة سكنية.
931
| 30 يونيو 2016
أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية خالد شوكات، أن زيارة وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي مؤخراً إلى الدوحة أسفرت عن الإتفاق على تأجيل سداد قرض بقيمة 500 مليون دولار، ووديعة بقيمة 500 مماثلة لمدة 5 سنوات.وأضاف شوكات في استعراضه الأسبوعي خلال اجتماع مجلس الوزراء التونسي أمس الأول أن الزيارة أدت أيضا الى موافقة قطر على تمويل مستشفى للأطفال بقيمة 120 مليون دولار. قطر تمول بناء مستشفى للأطفال في تونس بـ 120 مليوناً ويبلغ حجم الإستثمارات القطريّة في تونس حوالي مليار دولار تمثل ما نسبته 13% من جملة الإستثمارات الأجنبيّة المباشرة، بينما بلغت المبادلات التجارية بين البلدين حوالي 40 مليون دينار تونسي، ما يعادل 20 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015.وفي مارس الماضي، أعلنت شركة "الديار" القطرية البدء في الأعمال الإنشائية لمشروعها السياحي الكبير في منطقة توزر في الجنوب التونسي، بحجم استثمارات يبلغ 100 مليون دولار، ويتضمن بناء منتجعات صحراويّة عديدة وفنادق فاخرة، ويتوقّع الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات.وأكد مديرعام وكالة الاستثمار الخارجي في تونس خليل العبيدي، أن العلاقات بين البلدين قديمة، مشيراً إلى بناء قطر في ثمانينيات القرن الماضي جامعة الطبّ الأكبر في تونس والمغرب العربي، لافتاً إلى مبادرة قطر لمساعدة تونس خلال ثورتها عبر منحها قرضين ماليين، كان لهما أثر لدعم التعاون بين البلدين.
845
| 17 يونيو 2016
نظمت شركة الديار القطرية للإستثمار العقاري جولة تعريفية لموظفيها في مدينة لوسيل، وذلك في إطار حرص الإدارة التنفيذية للشركة على إطلاع الموظفين على آخر مستجدات المشاريع المتعددة في مدينة المستقبل. كما هدفت الجولة إلى تعميق أواصر التعاون بين موظفي الديار القطرية والعمال في مشاريع مدينة لوسيل، وذلك في إطار سياسات المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها الشركة، والتي تتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تم توزيع هدايا رمزية وجوائز على عمال إحدى الشركات العاملة في المدينة. وقامت الديار القطرية بتوفير حافلات "باص الدوحة" لتأمين أجواء من الراحة للموظفين خلال جولتهم بين أرجاء مدينة لوسيل، حيث قام أحد موظفي الشركة بمرافقة زملائه في المدينة لتقديم شرح مدعوم بالمعلومات والبيانات حول المشاريع التي تم تنفيذها، وتلك التي لا تزال تحت الإنشاء. وتعليقًا على تلك الجولة، قالت السيدة العنود الحنزاب مدير الاستثمار الاجتماعي: "تنظم الديار القطرية العديد من الزيارات الميدانية لموظفيها للوقوف على ما تم تشييده في مدينة لوسيل، وذلك تواكبًا مع نهج إدارة الشركة في تعزيز معرفة الموظفين بمشاريعها الضخمة التي تنشأ على أرض مدينة لوسيل". الحنزاب: تعريف الموظفين على مستجدات المشاريع ودعم وتحفيز العمال وأضافت: "دأبت الديار القطرية منذ تأسيسها على إطلاق مبادرات وأنشطة اجتماعية طوال العام هدفها تعزيز انتماء الموظف للشركة بما ينعكس على أدائه الوظيفي، مشيرة إلى أن أحد أهداف هذه الجولة التعريفية هو دعم العمال نفسيًا واجتماعيًا من خلال التعرف عن قرب على طبيعة أعمالهم، وكذلك إقامة الفعاليات المشتركة معهم بما يرسخ فكرة الأسرة الواحدة داخل الشركة، ذلك لأن المسؤولية الاجتماعية في أبسط معانيها هي التزامًا أخلاقيًا نحو العاملين لديها على اختلاف فئاتهم وطبيعة عملهم، وليس مجرد هبة أو صدقة تقدم لهم".وقد تعرف موظفو الديار القطرية خلال جولتهم بمدينة لوسيل على عمليات التشييد الضخمة التي تقوم بها الشركات المتعددة في المدينة، حيث استمعوا لعرض توضيحي من قيادات إحدى شركات المقاولات التي تقوم بتنفيذ أحد المشاريع النوعية الضخمة في المدينة، ثم قاموا بتوزيع هدايا على العمال في تجمع عمالي بأحد مواقع العمل، وذلك التزامًا بنهج الشركة في تعزيز ودعم أواصر التعاون والتكاتف بين الموظفين والعمال. هذا، وقد قام موظفو الديار القطرية بتفقد مناطق المارينا، والمدينة الترفيهية، وجبل ثعيلب، والحديقة الهلالية التي تنقسم إلى خمسة أجزاء مختلفة والتي تزخر بالمناظر الطبيعية والمزروعة، وتحتضن ملاعب للأطفال، وتشكيلات مائية، ومناطق مظللة، وممرات للمشاة وللدراجات الهوائية، وساحات مفتوحة، ومناطق مشجّرة. كما اطلعوا على سير أعمال تشييد مشاريع مدينة الطاقة والشارع التجاري، وملاعب الجولف، ومنطقة الفلل الشمالية، لتختتم الجولة بزيارة لمقر شركة لوسيل الجديد، حيث أٌقيم حفل استقبال للموظفين أعدته الشركة.
1404
| 13 يونيو 2016
أنشأت إدارة المبيعات بمشروع "ثكنات تشلسي" أضخم الإستثمارات العقارية القطرية في لندن، قاعة تسويق خاصة، وذلك بمقر موقع الإنشاءات بمنطقة "تشلسي" الفاخرة، لعرض تصميمات الشقق الهندسية أمام عدد من الشخصيات وفق دعوات خاصة. "الشرق" تتفقد المشروع وترصد انطلاق أعمال المبنى الأول يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مصدر بريطاني يعمل في سوق العقارات أنه تم بيع 30 منزلاً في المشروع حتى الآن، قبل أن يعرض في السوق العقاري خلال هذا العام 2016، ولم ترد أية أنباء من قبل شركة "نايت فرانك" المسؤولة عن المبيعات عن صحة هذه المعلومات ولا عن قيمة هذه المنازل. كما أقيم معرض عام للجمهور بقاعة "بارنابس" لاطلاعهم على أحدث التصميمات الهندسية والرسومات المعمارية الخاصة بمرحلة جديدة من المشروع، وقام المعمارييون بالرد على اسئلة الجمهور من المواطنيين الذين حضروا المعرض. موقع قاعة التسويق بمقر البناء وذكر مصدر بريطاني بشركة "سافيل" العقارية في تصريحات صحفية أن المشروع لم يعرض في السوق البريطاني بشكل رسمي حتى الآن، لكن يسعى المطورون إلى معرفة آراء عديد من الشخصيات من خلال فتح قاعة المبيعات بالمشروع لفترة معينة، وأضاف المصدر أن السوق العقاري البريطاني الآن ليس قويا بما يكفي لعرض مشروع "ثكنات تشلسي"، لذلك وجب استشراف الوضع عن قرب عبر فتح المبيعات للمشروع بشكل محدود.الشرق تتفقد الموقع: وقامت الشرق بزيارة موقع "ثكنات تشلسي" الواقع في قلب العاصمة البريطانية لندن وهو أضخم الإستثمارات القطرية في جنوب محطة "سلون سكوير" بمنطقة " تشلسي " الفاخرة، للاطلاع عن قرب على احدث المستجدات التي تمت في المشروع، فرصدت الشرق مشروع "البناية الأولي" في موقع البناء فكانت هناك الاعمدة الثلاثة الضخمة التي ارتفعت في الجانب الأيسر للمشروع الخاص بالبناية الأولى والذي يطل على تقاطع شارعي بيمليكو وتشلسي بريدج، ويقع مباشرة بالقرب من مستشفي رويال تشلسي واشهر البنايات السكنية في المنطقة وهي تشلسي جايت ابارتمنت. البوابة الرئيسية تستقبل معدات البناء بالمشروع و سيتم الانتهاء من الأعمال الانشائية للبناية الأولى في عام 2018، كما شاهدت الشرق أكثر من 6 رافعات ضخمة تقوم بنقل الألواح الأسمنتية الضخمة، والاعمدة المركزية للبناية الأولى، كما كان شعار "ديار" العقارية القطرية متواجدا في العديد من الأماكن حول السور الضخم الذي يغطي كامل المشروع. كما وجدت الشرق جناحا للمبيعات مقام في الجانب الايمن من المشروع ومطل على شارع "كوميرشيال" حيث ستستقبل خلاله إدارة المشروع الراغبين في شراء شقق في مشروع "ثكنات تشلسي" عند فتح باب التسويق في السوق البريطاني بشكل رسمي خلال هذا العام 2016. وكان قد بدأ العمل قبل أشهر في موقع "ثكنات تشلسي" بعد عام من عمليات التجهيز وإزالة المخلفات من البناء القديم، حيث تبلغ مساحة المشروع كلية بـ52 ألف متر مربع، محاطة بالحدائق والمساحات العامة، وسيصل ارتفاع كل بناية من الابنية الثلاثة التي ستتضمنها المرحلة الأولى من المشروع إلى 8 طوابق فقط، مكونة 74 شقة سكنية، متنوعة ما بين شقة ذات الغرفة الواحدة حتى الشقة ذات الـ6 غرف، وسيكون تصميم هذه المرحلة لمكتب "سكوير اند بارتنرز" البريطاني للهندسة المعمارية. اعمدة البناية الاولي للمشروع ومع انتهاء المشروع كاملا ستصل قيمته إلى ما يقرب من 3 مليارات جنيه إسترليني، وسيضم 448 منزلا بين شقق فاخرة وشقق اقتصادية يصل عددها 123 شقة، كما سيضم المشروع عددا من المراكز الصحية والملاعب للأطفال ومقاهي ومطاعم ومراكز تسوق.ويذكر أن شركة " ديار" القطرية العقارية قد اشترت موقع ثكنات " تشلسي " في يناير من عام 2008 في صفقة قدرت قيمتها بـ959 مليون جنيه إسترليني، ومرت بعدة عقبات اهمها انتقادات الأمير "تشارلز" ولي العهد البريطاني على تصميمات المشروع الهندسية، إلى جانب تغيير التصميمات، وفي عام 2014 تمت الموافقة على التصميمات وبدأت عملية إزالة الأبنية القديمة وتطهير الأرض في مارس من العام الماضي 2015 في أضخم مشروع سكني في قلب العاصمة البريطانية لندن وهو "ثكنات تشلسي".
775
| 26 مايو 2016
أعلنت شركة الديار القطرية للإستثمار العقاري عن بدء تنفيذ مشروع "South Bank Place" في لندن والمعروف عالميًا ببرج مركز شل، بتكلفة تبلغ مليار جنيه إسترليني. وبعد الانتهاء من أعمال هدم المباني السابقة في موقع المشروع، سيتم وضع الأساسات لواحد من أهّم المشاريع متعددة الاستخدامات في سوق العقارات الواعدة في لندن. خالد السيد: المشروع يضم منازل إستثنائية ومساحات مكتبية ومحلات للتجزئة ويتم تنفيذ مشروع "South Bank Place" بالشراكة بين الديار القطرية ومجموعة كناري وورف، حيث يتميز بموقعه الفريد في قلب العاصمة البريطانية لندن، بالقرب من "عين لندن".ويتضمن المشروع إعادة استخدام ما يقارب من 99 في المائة من جميع المواد المستخلصة من هدم المباني السابقة في الموقع والتي تبلغ نحو 76 ألف طن، كما سيتم استخدام كل من الخرسانة والطوب والمعادن في الموقع الجديد بما يعادل 12 ألف طن.وتعليقًا على بدء العمل في المشروع، قال السيد خالد محمد السيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية للاستثمار العقاري: "إن بدء تنفيذ أولى مراحل تطوير مشروع "South Bank Place" يمثل مرحلة تاريخية مهمة في هذا المشروع العملاق الذي يعتبر باكورة مشاريعنا المتميزة في لندن". إعادة استخدام 99% من المواد المستخلصة من هدم المباني السابقة في الموقع وأضاف السيد خالد السيد:"رؤيتنا لهذا المشروع مستوحاة من التزام الديار القطرية باحترام خصوصية الثقافة والتقاليد المحلية في مشاريعنا التي نشيدها حول العالم، حيث سنقوم بتطوير هذه المساحة التي كانت مهملة ونعيد تصميمها معماريًا لتتواكب مع مفاهيم المشاريع العصرية متعددة الاستخدامات، وذلك بإنشاء منازل استثنائية ومساحات مكتبية ومحلات للتجزئة، لافتًا إلى أنه تم إشراك أصحاب الشأن المحليين في تصميم هذا المشروع، ما يجعل "South Bank Place" مشروعًا يحقق مزايًا وفوائد متعددة على المجتمع المحلي، ومعلمًا جديدًا يعزّز من المشهد العقاري في لندن لسنوات قادمة".وتعتبر شركة الديار القطرية من الشركات العالمية الرائدة في تطوير واستثمار العقارات والمباني ذات الأهمية النوعية والتراثية، حيث تستخدم تصاميم حديثة رائدة، مثل مشروع "South Bank Place".ومن جانبه، قال الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، المدير الإقليمي لقارتي أوروبا وأمريكا بالديار القطرية:"نهدف من هذا المشروع الحيوي تشييد معلمًا عقاريًا يأسر قلوب وخيال الناس، يقدم إطلالة لا مثيل لها على المعالم الأكثر شهرة في لندن، حيث يتطلع الناس للعيش والعمل والزيارة في هذه المنطقة، وكذلك توفير المساكن بأسعار معقولة، مع خلق فرص عمل جديدة تحفز الاقتصاد المحلي". يوفر "South Bank Place"فرص عمل مختلفة أثناء عملية البناء وما بعدها، من خلال وظائف مستديمة في مجال الخدمات بالمشروع، ما يجعله مركز استقطاب لأكثر من 6000 فرصة عمل دائمة، في حين سيستغرق البناء أربع سنوات، سيوفّر خلالها ما يعادل 1300 وظيفة في مجال البناء وتجهيز المواد والأعمال المساندة. جاسم بن حمد: المشروع يقدم إطلالة لا مثيل لها على المعالم الشهيرة في لندن ويحتضن "South Bank Place" أكثر من 800 شقة سكنية موزّعة على خمسة مبان، كما سيضاف مبنيان جديدان مساحتهما الإجمالية 53 ألف قدم مربع تخصّص للاستخدامات التجارية، ليبقى برج شل المحور الرئيسي للمشروع الذي سيضم عددا من الوحدات التجارية والمحلات والمطاعم على مساحة 48 ألف قدم مربع، ومن المتوقع الانتهاء من تشييد المشروع بالكامل في العام 2019.جدير بالذكر أنه في سبتمبر 2015، تم إطلاق حملة مبيعات الشقق السكنية لمشروع "South Bank Place"، حيث تم بيع ما يزيد على 80٪ من الوحدات السكنية المطروحة للبيع، كما تم في مارس 2016 إطلاق الحملة الثانية لمبيعات المشروع والتي تضمنت مبنى "30 كايسونسكوير"لبيع 164 شقة مطلّة على وسط مدينة لندن ونهر التايمز.
420
| 07 مايو 2016
مساهمة منها لخدمة المحاربين القدامي، تبرعت شركة "الديار" القطرية للعقارات بحديقة" تشيلسي باراكس" لصالح سكان قرية " ايلسفورد" بمقاطعة " كنت" شمال غرب انجلترا ، كي تقام ضمن مشروع سكني جديد سيتم افتتاحه نهاية هذا العام في القرية التي يقطنها عدد من المحاربين البريطانيين القدماء، كما تكفلت برعاية اثنين من المحاربين القدماء المقيمين في القرية لتلقي تدريبات عملية في مجال فنون الزراعة لرعاية الحديقة التي سيتم نقلها عقب اكتمال المشروع السكني .وتشارك حديقة" تشيلسي باراكس" التي ترعاها شركة " "الديار" القطرية للعقارات في مهرجان " تشيلسي "للزهور هذا العام المقرر انعقاده في 24 مايو الجاري ، لاختيار افضل الحدائق علي مستوي العالم ، وسيكون اسم " ديار القطرية " حاضرا لاول مرة بقوة في مهرجان " تشيلسي " للزهور الذي يعد واحدا من اهم المناسبات الملكية التي يتواجد فيها المشاهير علي مستوي العالم كل عام .وفي اول رد فعل علي تبرع شركة "الديار" القطرية للعقارات اعرب "جايمس رودوني " مدير قطاع الشؤون المعيشية للقوات الملكية البريطانية ، عن تقديره لخطوة تبرع شركة "الديار" القطرية للعقارات لتحسين معيشة عدد من المحاربين القدامي بقرية " ايلسفورد" التي سيقام فيها اول مشروع سكني ضخم يضم مساكن ودور رعاية صحية كي يخدم اكثر من 600 شخص من المحاربين القدامي سواء رجال او نساء. كما وجه الشكر الي الشركة القطرية لقيامها بالتبرع بحديقة " تشيلسي باراكس" لتكون عونا للمحاربين القدامي لاعادة تأهيلهم وتعافيهم من خلال توفير مكان مثل هذه الحديقة المتميزة في قلب المنطقة السكنية التي سيقيمون فيها ، كما اكد علي امتنانه لقيام شركة "الديار" القطرية ضمن حملة تبرعها ، برعاية وتأهيل اثنين من المحاربين القدامي لينتقلوا الي الحياة المدنية مرة اخري ، من خلال تلقيهم تدريبات في فنون الزراعة وتنسيق الزهور لاكمال رعاية الحديقة " تشيلسي باراكس" المقرر ان تنتقل الي مشروعهم السكني في اعقاب انتهاء مهرجان " تشيلسي " للزهور نهاية هذا الشهر . وقامت الخبيرة البريطانية " جو تمسون" التي تعتبر واحدة من اشهر الخبراء في فنون الزراعة والتنسيق في المملكة المتحدة ، بتصميم حديقة " تشيلسي باراكس" والتي ستعرض امام الجمهور لاول مرة خلال معرض " تشيلسي " للزهور الذي ستفتتحه الملكة " اليزابث الثانية " ملكة بريطانيا في مايو الجاري ، واعتمدت الخبيرة البريطانية " جو تمسون" في تصميمها لهذه الحديقة علي الاحتفاظ بتراث تشيلسي العسكري فخصصت تمثال مصنوع من البرونز ليكون رمزا للجندي الي جانب زرع مجموعة من افضل الزهور والورود علي شكل نوافذ مع تصميم مجري مائي يمر اسفل الزهور والورود التي تأخذ شكل مرج دائري ، وذكرت الخبيرة البريطانية " جو تمسون" انها ممتنة لانتقال هذه الحديقة الي قرية " ايلسفورد" بمقاطعة " كنت" البريطانية ، لتكون تعبيرا عن قيمة التواصل الانساني مع اناس عانوا الكثير . ويذكر ان شركة " ديار" القطرية العقارية قد اشترت موقع ثكنات " تشيلسي " في يناير من عام 2008 في صفقة قدرت قيمتها ب 959 مليون جنيه استرليني ، ومرت بعدد عقبات اهمها تعليقات الامير " تشارلز" ولي العهد البريطاني عيل تصميمات المشروع الهندسية ، الي جانب تغيير التصميمات ، وفي عام 2014 تمت الموافقة علي التصميمات وبدأت عملية البناء في مارس من العام الماضي 2015 في اضخم مشروع سكني في قلب العاصمة البريطانية لندن وهو " ثكنات تشيلسي" ، وسيتم الانتهاء من المشروع في نهاية عام 2019 ، وستصل قيمة المشروع 4.3 مليار دولار امريكي .
1220
| 05 مايو 2016
الرئيس التنفيذي للشركة يتحدث لـ "الشرق" في أول حوار خاص لصحيفة قطرية: إنجاز 80% من مشاريع البنية التحتية في لوسيل بطول 38 كيلو متر مربعإنفاق 30 مليار ريال حتى الآن على أعمال البنية التحتية في المدينةالشركات القطرية تتولى تنفيذ 95% من مشروعات لوسيل بيع 80% من أراضي لوسيل.. والمطورون مطالبون بالبناء خلال 4 سنواتانتقال القطاع المالي بالكامل إلى لوسيل يجعل منها العاصمة الجديدة لقطرإنجاز مدينة لوسيل بكامل طاقتها بحلول عام 2020 كافة مشاريع الشركة الآن تجارية قائمة على أسس ربحية وليست سياديةأوقفنا مشاريعنا المتعثرة في اليمن وسوريا وليبيا وأجرينا لها المعالجات المحاسبيةدخلنا بعض الأسواق العربية لأسباب دبلوماسية وليست ربحيةهيكلة جديدة تقسم إدارة الشركة إلى "أوروبا والأمريكتين" و "آسيا وإفريقيا" و"الشركات المحلية""المركزي" يبني مقرا جديدا في المدينة من 80 طابقا والافتتاح في 2019مقر من 40 طابقا لـ QNB.. والخليجي والدولي الإسلامي والمصرف تنتقل إلى لوسيلمنح المستأجرين في لوسيل فترة سماح ثلاثة أشهر ونعتزم خفض الإيجاراتحديقة ومواقف الشيراتون جاهزة وافتتاحها رسميا قبل رمضانفلل سكنية للقطريين بمنطقة الجولف وشقق بأسعار معقولة في قطيفانأنجزنا 38 كيلو متر مربع من أعمال البنية التحتية في المدينةتجهيز كافة أعمال البنية التحتية لجزيرة قطيفان خلال 9 أشهرإستراتيجيتنا استقرار عوائد المشروعات القائمة وضخها في أخرى جديدة40 مليار دولار إجمالي قيمة استثمارات الديار في الخارج600 مليون ريال حجم مبيعات مشروع ثكنات تشيلسي15 % العائد السنوي على مشروعات الديار ويزيد وينخفض حسب المكانلم يتوقف أي من مشاريع الديار بسبب انخفاض أسعار النفطبيع المكاتب بالكامل في مشروع مركز شل و80% من الوحدات السكنيةنبحث جمع وكالات ومعارض السيارات في الشارع التجاري بالمدينة مشروع الخور قيد الدراسة.. ولا نريد التأثير سلبا على التجار والسوق أنجزنا البنية التحتية للقطار الخفيف وما تبقى بيد شركة الريلكشف السيد خالد السيد، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية عن هيكلة جديدة للشركة؛ لمواكبة توسع الشركة في الداخل والخارج، تم بموجبها تقسيم الإدارة الى "أوروبا والأمريكتين" و"آسيا وإفريقيا" و"الشركات المحلية"، مشيرا الى أن استراتيجية الشركة تقوم على استقرار عوائد المشروعات القائمة وضخها في أخرى جديدة، مشددا على أن كل مشاريع الشركة الآن تجارية قائمة على أسس ربحية وليست سيادية، والعائد السنوي على مشروعات الديار حوالي 15 % يزيد وينخفض حسب المكان. خالد السيد متحدثاً لـ الشرق بحضور قيادات شركة الديار القطرية وقال السيد لـ "الشرق" في أول حوار خاص لصحيفة قطرية إن شركة الديار أنجزت حتى الآن 80% من مشاريع البنية التحتية في لوسيل، حيث قمنا ببناء 38 كيلو مترا مربعا من البنية التحتية في المدينة فقد انتهينا من 90% بالنسبة لقطاع الكهرباء والماء والصرف الصحي، حيث تبقى فقط جزيرة قطيفان ونعمل عليها حاليا وستكون جاهزة في الربع الأول من العام 2017 أي خلال تسعة أشهر، لافتا الى أنه تم إنفاق 30 مليار ريال حتى الآن على أعمال البنية التحتية في المدينة.وقال الرئيس التنفيذي إنه تم بيع 80% من أراضي لوسيل، مشيرا الى أن المطورين مطالبون بالبناء خلال 4 سنوات، بحيث يتم إنجاز مدينة لوسيل بكامل طاقتها بحلول عام 2020، منوها بأن الشركات القطرية تتولى تنفيذ 95% من مشروعات لوسيل، لافتا الى أن القطاع المالي سينتقل بالكامل الى لوسيل؛ مما يجعل منها العاصمة الجديدة لقطر، خصوصا أن مصرف قطر المركزي يبني مقرا جديدا في المدينة من 80 طابقا سيتم افتتاحه في 2019، فيما يبني QNB مقرا من 40 طابقا، وسيتم انتقال الدولي الإسلامي والمصرف والخليجي الى لوسيل.وأوضح السيد أن الشارع التجاري في لوسيل سيساعد التجار ولا ينافسهم، مشيراً إلى أن التفكير الآن يتوجه لعمل بداية الشارع معارض للسيارات، بحيث يتم جمع وكالات السيارات كلها في مكان واحد، مما يسهل على المستهلك عملية شراء السيارات، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من الشارع في نهاية العام 2019، وهو يقع تحديدا في قلب مدينة لويسيل ويصل شرق لوسيل مع طريق الخور الساحلي.وبخصوص شارع بروة التجاري أكد الرئيس التنفيذي أن شركة الديار قامت بحل مشكلة ارتفاع الإيجارات، حيث منحنا المستأجرين فترة سماح ثلاثة أشهر، والآن تتم دراسة مشاكلهم مع الإيجارات، ففترة السماح هذه لا تعني أننا لن نجددها بل إننا سنقوم خلال الثلاثة أشهر بدراسة الإيجارات وتعديلها بما يناسب وضع السوق عموما ووضعهم بالذات ومعاناتهم في الموقع، حيث نعتزم تخفيض قيمة الإيجارات. خالد السيد تاليًا تفاصيل الحوار..إلى أين وصلت الأعمال في مشروع مدينة لوسيل؟الحمد لله بدأنا الآن في تنفيذ المراحل النهائية في لوسيل، والتي تتضمن الشوارع العامة الكبيرة، فالشوارع الصغيرة كلها انتهينا منها، وسلمنا معظم الأراضي للمطورين والملاك، وبعد تسليم الأرض للمالك يكون لديه مهلة أربع سنوات لكي يقوم بتطويرها والبناء عليها.كم وصل الإنجاز في المشروع كاملا حتى الآن؟نحن نقوم بمشاريع البنية التحتية لمدينة لوسيل، وقد تم إنجاز أكثر من 80 بالمائة منها، ولكن إذا قمنا بتقسيمها إلى قطاعات، فقد انتهينا من 90% بالنسبة لقطاع الكهرباء والماء والصرف الصحي، حيث يبقى فقط جزيرة قطيفان ونعمل عليها حاليا، وستكون جاهزة في الربع الأول من العام 2017 أي خلال تسعة أشهر.بالنسبة للشوارع خصوصا الشارع الكبير "سي بي 7" وهو يربط سيف لوسيل بمنطقة الإجارة، فإنه يجري العمل عليه حاليا من خلال شركة "الديار القطرية وبن لادن السعودية"، ويستغرق إنجازه 36 شهرا، مضى منها ستة أشهر أي يتبقى 30 شهرا ويكتمل، وحاليا تم الانتهاء من الحفر ويجري العمل في وضع الأساسات للشارع.بالنسبة للصرف الصحي فإن الشبكة الكاملة مكتملة بنسبة مائة بالمائة، والتكييف المركزي "الشبكة" كاملة مائة بالمائة ونقوم حاليا ببناء المحطات، وقد اكتملت المحطة الكبرى الأولى والثانية وهي تغذي منطقة المارينا بالكامل ومنطقة جبل ثعيلب الشمالية والجنوبية وفيها سعة لكي تغذي منطقة الخرايج والواجهة البحرية.لوسيل مقرًا للقطاع الماليبعض الجهات بدأت تتخذ من لوسيل مقرا لها، كم يبلغ تقريبا عدد الجهات التي انتقلت فعليا إلى لوسيل؟في منطقة المارينا انتقلت وزارة الاقتصاد والتجارة، كما جاءت شركة كتارا للضيافة أيضا، وهنالك جهات أخرى تستعد للانتقال إلى لوسيل، أضف إلى ذلك أن القطاع المالي بالكامل سوف ينتقل إلى لوسيل، وحاليا نقوم ببناء برج مكون من 80 طابقا للمقر الرئيسي لمصرف قطر المركزي، وبنك قطر الوطني لديهم أيضًا برج يتكون من 40 طابقا، وكثير من البنوك منها الخليجي يقوم ببناء مقره الرئيسي حاليا، وكذلك بنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف قطر الإسلامي، وبالتالي نحن نعلم أن القطاع المالي برمته سوف ينتقل إلى لوسيل، وكل جهة لديها جدولها الزمني، ولكن متى افتتح المصرف المركزي مقره خلال العام 2019 سوف تأتي بنوك عديدة ونتوقع قبل عام 2020 أن تكون جميع المقرات الرئيسية للبنوك في لوسيل وهذا يعني أن العاصمة الجديدة ستكون في لوسيل لأن انتقال القطاع المالي ينقل الحركة بالكامل من الدوحة إلى لوسيل.هل أنتم جاهزون الآن لتقديم الخدمات لأي جهة تنتقل إلى لوسيل أم أنه لا يزال هنالك بعض العقبات أو الخدمات غير الجاهزة؟لا توجد أي عقبات من حيث البنية التحتية، بل بالعكس البنية التحتية لدينا الآن جاهزة بالكامل وغير مستغلة، ونحن قمنا ببناء 38 كيلو متر مربع من البنية التحتية. خالد السيد كم تبلغ نسبة الأراضي المباعة حاليا في لوسيل؟نسبة الأراضي المباعة تبلغ حوالي 80% ونحن نسلم الأراضي للمطورين وهم لديهم تعليمات بأن ينتهوا من البناء خلال 4 سنوات من تسليم الأرض، وأكثر المطورين تسلموا الأراضي ولكن بعض الأراضي نحن أجلنا تسليمها لحين انتهاء البنية التحتية بالكامل، لأن أربع سنوات مدة قصيرة ويجب أن تكون البنية التحتية كاملة.استاد كأس العالمإذًا نتوقع في العام 2020 أن تكون مدينة لوسيل جاهزة بكل طاقتها؟بإذن الله، ولكن منطقة الجولف سوف تتأخر قليلا وهي تمتلكها شركة بروة العقارية، ولكن لن تتأخر كثيرا لأنهم الآن يعملون على المخطط العام وبعد أن تتم الموافقة عليه من قبل شركة الديار القطرية سيتم البدء في تنفيذها ونحن نتوقع أن يبدأوا بتنفيذها مع نهاية هذا العام وبداية العام المقبل.ماذا بالنسبة لاستاد كأس العالم؟ملعب كأس العالم يسير على قدم وساق مع لجنة المشاريع والإرث وهنالك تنسيق وقد بدأوا بالعمل فيه.كم حجم الأموال التي ضخت حتى الآن في مدينة لوسيل سواء من شركة الديار أو من قبل المطورين؟بالنسبة للمطورين لا نستطيع أن نتحدث عن حجم استثماراتهم الآن، ولكن بالنسبة للبنية التحتية فقد أنفقنا حوالي 30 مليار ريال حتى الآن.هيكلة جديدةمضى حتى الآن أكثر من 10 سنوات على إنشاء شركة الديار القطرية، والتي تشهد توسعا في الداخل والخارج، هل هذا التوسع يجعلكم بحاجة إلى هيكلة جديدة لمواكبته؟هذا كلام صحيح.. وقبل حوالي شهر وافق مجلس الإدارة على هيكلة جديدة للشركة للإيفاء بالتوسع المدروس والطبيعي، عندما تزرع شجرة فإن الشجرة تنثر بذورها ومن هذه البذور تنبت أشجار أخرى، وهذا هو معنى التوسع الطبيعي، ونحن نسير على هذا الأساس، فإن العشر سنوات التي مرت على تأسيس الشركة كانت سنوات تأسيس والآن انتقلنا إلى التركيز على النمو، وتحديدا النمو الخارجي أكثر من الداخلي، نحن داخليا لا نرغب بالتوسع بأكثر من مشروع مدينة لوسيل ومشروع آخر في الخور، وغير هذين المشروعين لا نفكر في التوسع الداخلي، طبعا الديار تملك شارع بروة التجاري والذي اشتريناه من شركة بروة العقارية لتحسين مستوى شركة بروة، ولكن لم يكن لدينا أي قصد في التوسع الداخلي، ويوجد شركات مثل بروة هي التي تعمل محليا، لذلك نحن نريد أن يكون توسعنا خارجيا وأن نستقطب الأموال من الخارج ومع الوقت نكون وفينا برؤية سمو الأمير والحكومة الرشيدة 2030 وهي تقليل الاعتماد على النفط والغاز. أحد مشروعات الديار القطرية في الخارج إعادة الهيكلة سارت كما في الطريقة التالية: سابقا كان مركز الشركة في الدوحة مسؤولا عن كل المشاريع خارجيا وداخليا، ولكن في الهيكلة الجديدة قسمنا الإدارة إلى ثلاثة أقسام: الأول أوروبا والأمريكيتان، ويدير هذا القسم الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني، والثاني قسم يدير آسيا وإفريقيا، ويدار من قبل السيد سعد فرحان العتيبي، والقسم الثالث يدير الشركات المحلية في قطر، المسؤول عنه هو السيد عيسى محمد الكلداري، وفي قطر لدينا شركة لوسيل وشارع بروة التجاري وشركة مرافق، وهؤلاء المسؤولون عن مشاريع الشركة، لذلك لم يعد لدينا قسم للمبيعات وقسم لإدارة الأصول، بل يكون المسؤول في كل قسم هو المسؤول عن الجغرافية التي يديرها، مثلا الشيخ حمد مكتبه في بريطانيا ولديه فريق عمل كامل يختص بمشاريع الديار هنالك.خطط توسعيةهل جاء ذلك على حساب تقليص النشاط الداخلي من أجل التوسع في المشاريع خارجيا؟ليس على حساب تقليص النشاط الداخلي، بل لتدعيم رؤية قطر 2030 للتوسع خارجيا، وبالوقت نفسه يكون المقر الرئيسي هنا للحوكمة وتطبيق المعايير ويكون أكثر منه للتشغيل حيث إن التشغيل يكون خارج قطر في مكاتب في بريطانيا وأمريكا ومصر. افتتاح حديقة الشيراتون قبل رمضان ما هي أبرز ملامح المرحلة من حيث التوسع في أوروبا وآسيا، وما هي الرؤية القادمة وحجم الاستثمارات التي يمكن أن تضخ في أسواق وبلدان جديدة؟نحن نريد أن تكبر الشجرة وتنثر بذورها، بما معناه أننا لا نقول إن الديار القطرية لديها سيولة كبيرة وتريد أن تضخها في مشاريع جديدة، بل الإستراتيجية هي استغلال عوائد المشروعات القائمة وضخها في استثمارات جديدة خارجية، والمثال على ذلك مشروعنا في واشنطن دي سي، حيث انتهينا من المرحلة الأولى والآن من ريعه نقوم ببناء فندق كمرحلة ثانية وهو فندق كونراد هيلتون في نفس المنطقة تقريبا، فهذه هي الفكرة، وفي بريطانيا نفس الشيء لدينا مشروع القرية الأولمبية ونملك فيه حوالي 1340 وحدة سكنية والآن نقوم ببناء 800 وحدة سكنية، وفي الأسبوع الماضي أدخلنا شريكا معنا هو صندوق التقاعد الهولندي "إيه بي جيه" والذي دخل معنا كشريك وخرجنا من الصفقة بربح قيمته 60 مليون جنيه إسترليني، وسوف نستخدم منها 40 مليونا للدخول في صفقة وحدات سكنية مع نفس الشركة، وبذلك يكون لدينا صافي 20 مليون إسترليني بالإضافة إلى المشروع الجديد، وهذه هي فكرة النمو الطبيعي.ما هي حجم استثمارات شركة الديار القطرية عالميا في الخارج؟نحن لسنا شركة مدرجة في الأوراق المالية، ومع ذلك فإننا نعلن للجمهور عن قيمة المشروعات، والفرق أنك إذا استثمرت قبل عشر سنوات 100 مليون فإن قيمة المشروع الآن تكون ربما أكثر من 200 مليون... لكن تقديرنا لقيمة الاستثمارات يبلغ نحو 40 مليار دولار. مبنى شركة الديار القطرية أسواق جديدةهل يوجد أسواق جديدة تنوون الدخول فيها حاليا؟في السنوات العشر الأخيرة وبكل أمانة توسعنا من دون دراسة المخاطر فدخلنا في بعض الجغرافيا التي كانت لأسباب دبلوماسية، فدخلنا في ليبيا وسوريا واليمن والسودان، وتأثرنا بهذه المشاريع لكونها سيادية وإستراتيحية وليست ربحية، ولكن اليوم نحن لا نتوسع إلا بدراسة دقيقة ونتأكد من المخاطر ودراستها ونأخذ كل الاعتبارات، لذلك نحن الآن تركيزنا على مشاريعنا الموجودة والنمو الطبيعي، ودخولنا في أسواق جديدة شيء مطروح ولكن يجب أن يتم على أسس ودراسة دقيقة قبل أن ندخل أي سوق جديد.. يوجد أسس للدخول وهنالك شروط مسبقة حيث إنه للنظر في أي فرصة جديدة يجب أن تكون هنالك شروط معينة وأن يكون هنالك حد أدنى للربحية وهو يختلف من بلد إلى بلد، فالعائد على رأس المال، نحن اعتمدناه على أساس 15% كمتوسط، ولكن في بعض الدول لا نقبل بأقل من 20 بالمائة، ولكن في دول مثل بريطانيا نقبل بعائد 7% إلى 9% لأن المخاطر هنالك أقل، ولكن عندما نذهب إلى مكان تكون فيه المخاطر عالية مثل مصر فإننا لا نقبل بعائد أقل من 26 بالمائة.. وبالتالي يختلف العائد ذلك من مكان إلى مكان لذلك أي جغرافيا جديدة ندخلها فإننا ندرسها جيدا.ما هي المناطق المستهدفة حاليا؟نحن نستهدف الدول التي نتواجد فيها حاليا، ومن بين الأماكن التي دخلناها حديثا ونعمل فيها حاليا جمهورية الجبل الأسود "مونتينيغرو"، وكذلك يوجد مشروع جديد في سلطنة عمان وهو مشروع "رأس الحد" حيث ما زلنا ننتظر استلام الأرض من الحكومة للبدء بالمشروع من خلال شركة مشتركة. خالد السيد يهدي درع الديار القطرية للزميل جابر الحرمي مشاريع سياديةهل يمكن القول إن المشاريع السياسية غير واردة في إستراتيجيتكم الجديدة؟نحن نقوم بواجبنا السيادي والدبلوماسي، فإذا طلبت الحكومة من شركة الديار أن تقوم بمشروع معين فإننا نقوم به، ولكن تغيرت طريقة التنفيذ، ففي الإستراتيجية الجديدة نقوم بتنفيذ المشروع بالنيابة عن الجهة الطالبة وهذه الجهة تدفع لنا قيمة المشروع بالكامل، ففي السابق كان هنالك اختلاط بين المشاريع الحكومية التي تقام على أسس دبلوماسية وسيادية والمشاريع التجارية التي تقام على أسس تجارية، والآن نقوم بالفصل بينها.. فالآن كل المشاريع تجارية.هل توجد مشاريع متعثرة للديار القطرية؟الحمد لله خلال الثلاث سنوات التي مضت فإن كل المشاريع المتعثرة لم تعد متعثرة، بعضها قمنا بإيقافها مثل المشروعات التي كانت في اليمن وسوريا وليبيا وعملنا لها المعالجات المحاسبية وأوقفنا النزيف، وبالتالي لم تعد مشروعات متعثرة، أما المشاريع التي تنفذ الآن فلا يوجد بينها أية مشاريع متعثرة.رؤية جديدةنلاحظ أن الديار القطرية لا تعطي أولوية للاستثمار في الدول العربية في حين أن هنالك تركيزا على الأسواق الغربية والآسيوية بشكل أكبر، هل هذا يعود للضمانات الموجودة والقوانين الموجودة في تلك الدول؟عندما استلمنا الإدارة الجديدة لشركة الديار منذ حوالي ثلاث سنوات استلمنا معها تاريخا وإرثا للشركة فلم يكن لدينا في دفاتر الديار أي دليل أننا ذهبنا لجغرافيا معينة لهدف محدد فلم يكن هنالك إستراتيجية معينة لدخول جغرافيا معينة، ونحن قمنا بتغيير ذلك وقلنا لن ندخل أي مكان جديد قبل أن ندرس المخاطر، ونريد أن نركز على المشاريع فشركة عمرها 10 سنوات بحجم الديار القطرية تعتبر شركة ضخمة لكنها بالوقت نفسه تعتبر وليدة في هذا المجال لأن عشر سنوات ليست مدة طويلة لشركة تطوير عقاري، خصوصا عندما تصل الاستثمارات إلى عشرات المليارات تقريبا 40 مليار دولار.. حل مشكلة ايجارات شارع بروة التجاري ومثلما قلنا فإن الجغرافيا الجديدة نحاول أن نتفاداها إلا إذا كانت هنالك فرصة جيدة فنحن نتفادى أن ندخل في مكان جديد إذا كانت لدينا فرص في المكان الذي نتواجد فيه، ذلك لأن سياستنا أنه إذا كان لدي فريق عمل كامل متكامل في بريطانيا مثلا ويعمل في مناطق معينة من أوروبا وأمريكا إذًا لماذا نفتح جغرافيا جديدة طالما توجد فرص في هذه المنطقة ونحن نعلم أن المخاطر قليلة، ولكن عندما تسنح لنا فرصة كبيرة في بلد معين فإننا لن نتردد في أن نضع فريق عمل جديدا فيها لكي يعمل مرة أخرى ويعطي أشجارا جديدة، لذلك دخلنا إلى تركيا على سبيل المثال وبدأنا في مشروع أتاكوي والآن لدينا مشروع السليمانية.بالنسبة لمشروع أتاكوي فهو عبارة عن مشروع ناجح جدا ربما المبيعات خفت قليلا الآن، ولكن العمل يسير على قدم ساق، حتى الآن بعنا تقريبا 10%، ويفترض الانتهاء من المشروع في 2018. المشروع الثاني هو السليمانية وهي منطقة قديمة أثرية استحوذنا على حوالي 50% من مبانيها والآن نقوم بالاستحواذ على النسبة المتبقية عن طريق "بلدية كبداش"، وهي البلدية المسؤولة عن المنطقة ويوجد بيننا عقد، وبعد الاستملاك الكامل والمتوقع في نهاية هذا العام سوف نبدأ في إعادة بناء المنطقة، وتبلغ قيمة صفقة السليمانية نحو مليار دولار تقريبا، أما مشروع أتاكوي في إسطنبول ويسمى أيضًا اللؤلؤة ويضم تقريبا 1480 وحدة سكنية وفندق خمسة نجوم فتبلغ تكلفته حوالي 5 مليارات دولار.ثكنات تشيلسيبالنسبة لمشروع ثكنات تشيلسي فقد حدث عليه جدل وإعادة تصميم.. إلى أين وصلت الأعمال بالنسبة للمشروع؟هذا الكلام مر عليه وقت طويل.. لقد أتممنا المرحلة الأولى والثانية من التصميم، وأخذنا الموافقات وبدأنا في تشييد المرحلة الأولى والثانية، والعمل في المشروع يسير على قدم وساق والآن تجاوز حجم المبيعات مبلغ الــ 600 مليون جنيه إسترليني في المرحلتين الأولى والثانية، فالمشروع عبارة عن 6 مراحل.نحن الآن في مرحلة متقدمة من البناء في المرحلة الأولى والثانية والمباني بدأت بالظهور على الأرض والمشروع يسير وفقا للجدول الزمني والسلطات البريطانية ممثلة بمكتب عمدة لندن مسرورة من المشروع، وسيتم الانتهاء من المراحل الثلاث الأولى في منتصف 2018، وباقي المراحل سيتم الانتهاء منها في نهاية العام 2022، هذا هو الجدول الزمني ولكن حسب حركة المبيعات يمكن أن نسرع في الجدول الزمني.كم تبلغ نسبة العائد على مشاريع الديار القطرية كمتوسط سنويا، وكيف تقيمون الأرباح؟متوسط نسبة العائد 15% وقد يكون أقل في بعض الدول، وأكثر في دول أخرى.. وأرباحنا ممتازة.أعتقد أن العام 2016 سيكون عاما صعبا على كل القطاعات من دون استثناء، ونحن لدينا مشروعات في 21 دولة، لذلك نرى تفاوتا في التأثير، بعض الدول التأثير عليها ليس كبيرا خصوصا الدول غير المعتمدة اعتمادا كليا على النفط، ولكن في قطر شعرنا بالتأثير من ناحية ضعف تداول الأراضي مثلا.خطة تسويقيةبالنسبة لمشاريعكم وجداول إنجازها هل تأثرت بتراجع النفط؟مشاريعنا لم تتأثر بل تسير وفقا للجداول الزمنية المتفق عليها، ولكن في بعض المشاريع تراجعت نسبة المبيعات، وهذا أمر طبيعي، ولكن نحن لدينا خطة أن نقوم بعملية تسويق تغطي وتعيد المبيعات إلى المستوى الذي نريد.بالنسبة لمشروع مركز شل طرحتم حملة مبيعات في لندن والدوحة.. كم نسبة المبيعات التي وصلتم لها؟بالنسبة للمكاتب تم بيعها بالكامل.. وبالنسبة للوحدات السكنية بعنا 80% منها.. وكان هنالك إقبال كبير من القطريين.. الجدير بالذكر أن المبيعات في بريطانيا عموما تراجعت ولكن في مشروعنا بعنا 80% مع أننا طرحنا المرحلة الثانية في قمة أزمة النفط، وهذا دليل على قوة الديار في التسويق وثقة السوق البريطانية في مشروعاتنا.. وبما أن المشروع قائم في بريطانيا وحسب القوانين البريطانية يجب أن تبدأ بالبيع في بريطانيا أولا ونحن بدأنا البيع في بريطانيا ثم انتقلنا إلى الدوحة لكي نعطي القطريين فرصة للشراء من خلال حملة تسويق ثانية والتي قمنا بها في الدوحة.المشاريع المحلية بالنسبة لمشاريع الديار داخل قطر.. كيف تسير؟مشاريعنا تتركز في مدينة لوسيل ولدينا مشروع الشارع التجاري في لوسيل والآن نقوم بدراسة ما هو النشاط الذي سيتركز عليها الشارع، نريد أن نعمل شارعا يساعد التجار ولا ينافسهم، والآن نحن نعمل في البنية التحتية للشارع وتتم مناقشة الشركات التي سوف نستقطبها لهذا الشارع على أساس أن تكون شركات تعطي قيمة مضافة للمحيط، على سبيل المثال نفكر في أن نعمل بداية الشارع معارض للسيارات بحيث يتم جمع وكالات السيارات كلها في مكان واحد مما يسهل على المستهلك عملية شراء السيارات.أين يقع الشارع التجاري تحديدا ومتى يكتمل؟الانتهاء من الشارع سيتم في نهاية العام 2019، وهو يقع تحديدا في قلب مدينة لوسيل ويصل شرق لوسيل مع طريق الخور الساحلي.وبالنسبة للمشاريع الأخرى مثل مشروع الخور؟مشروع الخور الآن قيد الدراسة، نحن نرى الآن أن سوق العقار في الدوحة فيه تريث وترقب، ونحن نترقب ونرى اتجاهات السوق بحيث لا تؤثر مشاريعنا على التجار، وأن نحاول أن نحدث توازنا في السوق بدلا من التأثير عليه بصورة سلبية ونحن لا نرغب أن يحدث تضخم أو فقاعة. مشروع ثكنات تشلسي ببريطانيا شارع بروة التجاريكانت هنالك نية لبيع شارع بروة التجاري لصندوق التقاعد.. هل ما زالت الفكرة قائمة؟لا توجد أية نية لبيعه لصندوق التقاعد على الأقل في الوقت الحالي.يوجد شكاوى بأن الخدمات غير جاهزة في شارع بروة التجاري ونسبة التأجير أقل من 60%، كيف يمكن معالجة ذلك؟نحن نعمل مع المستأجرين بأسلوب الأسرة الواحدة ونحاول حاليا حل مشاكلهم، فعلا توجد مشاكل، وأعتقد أن هيئة الأشغال العامة تعتبر جزءا من هذه المنظومة التي تحاول حل المشكلات.هناك شكاوى من أن الإيجارات أيضًا مرتفعة؟لقد قمنا بحل مشكلة ارتفاع الإيجارات، حيث منحنا المستأجرين فترة سماح ثلاثة أشهر، والآن تتم دراسة مشاكلهم مع الإيجارات، ففترة السماح هذه لا تعني أننا لن نجددها بل إننا سنقوم خلال الثلاثة أشهر بدراسة الإيجارات وتعديلها بما يناسب وضع السوق عموما ووضعهم بالذات ومعاناتهم في الموقع، حيث نعتزم تخفيض قيمة الإيجارات.. وبالنسبة للمستأجرين الجدد نريد حل المشاكل الموجودة أولا لكي لا يتفاجأوا بها لذلك سوف نعطيهم فترة سماح ونحل المشاكل لهم قبل أن يستأجروا.حديقة الشيراتونبالنسبة لحديقة ومواقف الشيراتون... متى سيتم افتتاحها؟حديقة ومواقف الشيراتون جاهزة والآن ننتظر الوقت المناسب لإقامة حفل افتتاح رسمي يتوقع أن يتم في الأسابيع القليلة القادمة، أي قبل شهر رمضان المبارك.. فالمشروع جاهز ونحن قمنا بتسليمه للمالك وهو شركة كتارا للضيافة، ولكن الافتتاح الرسمي سيكون خلال هذا الشهر.وبالنسبة لمركز الدوحة للمعارض؟مركز المعارض أيضًا تم تسليمه إلى هيئة السياحة، وسوف نعمل لها افتتاحا رسميا قريبا وربما يكون في نفس اليوم الذي نفتتح به حديقة الشيراتون. كان من المفترض أن يتضمن مشروع مركز المعارض إنشاء برج بارتفاع شاهق.. هل ما زال قائما؟لقد تم إلغاء مشروع البرج بحسب علمنا.. ولكن يمكن في أي وقت إعادة طرحه من جديد، حيث إن الأرض جاهزة ومهيأة لبناء برج عليها.بالنسبة للشركات المحلية هل يمكن إتاحة الفرصة لها بالعمل في مشاريعكم؟يمكنني القول إنه عدا بعض الاستشارات الدقيقة، فإن 95% تقريبا من المشروعات تقوم بتنفيذها شركات قطرية وحتى نسبة الــ 5% يكون فيها شريك قطري.. لا يوجد مشروع في لوسيل تأخذه شركة أجنبية 100%، في السابق كان هنالك شركات أجنبية مثل شركة سامسونج وغيرها، ولكن في السنوات الأخيرة 95% من المشروعات تمنح لشركات محلية أو شركات ذات شراكة قطرية أجنبية وأن يكون الشريك فعالا ليس بالوكالة.المشاريع الخارجيةفيما يتعلق بالمشاريع خارج قطر.. بعض الشركات القطرية ترغب أن تأخذ الديار بيدها وتفتح لها المجال في المساهمة بتنفيذها؟ نحن حريصون كل الحرص على إتاحة المجال للشركات القطرية، فعلى سبيل المثال قمنا مؤخرا بإرساء عقد استشارة على شركة استاد القطرية لإدارة مشروعنا بشرم الشيخ في مصر.مشروعكم في مصر كيف يسير؟لدينا مشروع سيتي جيت، وهو يسير على قدم وساق وكان يسمى سابقا بروة القاهرة الجديدة، والآن اسمه سيتي جيت، وقد تم إرساء عقدين بالمشروع، وبدأت أعمال البناء، وهذا مشروع ضخم يتم تشييده على مساحة 6 ملايين متر مربع تقريبا، ويتم ربط التقدم في المشروع وفقا لسير المبيعات، والمشروع يحتوي على مدارس ومحطة بترول ضخمة وناد عائلي كبير ويحتوي على 4 آلاف فيلا و21 ألف شقة سكنية.وفي مصر يوجد لدينا أيضًا مشروع بشرم الشيخ ونقوم حاليا بعمل تصاميم لبناء فندق.. ويوجد مشروع الجيزة الجديدة وهو مشروع ضخم نمتلك فيه أسهمًا.ما مدى التعاون والتنسيق مع بعض الجهات مثل أشغال والريل وبعض الجهات التي تتداخل أعمالها مع أعمالكم.. هل يوجد استكمال للأدوار؟قطر اليوم في قمة مشروعات البنية التحتية، لذلك يوجد تنسيق كبير بيننا وبين الجهات المعنية، والأهم هو بيننا وبين الريل فيما يتعلق بالقطار الداخلي في لوسيل، والذي يلتقي مع مترو الدوحة، وهذا الخط الداخلي، وتمت دراسته والموافقة عليه مع أشغال وهو مهم جدا لأنه سوف يحقق لنا الرؤية بأن تكون لوسيل مدينة نموذجية بمعنى أن الذي يخرج من بيته خصوصا ذوي الدخل المحدود يقدرون أن يصلوا لأعمالهم في لوسيل من بيوتهم عن طريق هذه الشبكة، فهذه البنية التحتية اكتملت والآن نحن في طور تنفيذ الشبكة.القطار الخفيفمتى سيتم تركيب السكة الحديدية؟نحن أنجزنا البنية التحتية للقطار الخفيف، حيث تم الانتهاء منها.. وما تبقى بيد شركة الريل.هل مدينة المستقبل ستكون جاهزة على أرض الواقع في العام 2020؟نحن نأمل في العام 2019 أن تكون لوسيل جاهزة كمدينة المستقبل.هل تنوون طرح أراض جديدة للقطريين في لوسيل خلال الفترة المقبلة؟الأراضي لدينا أصبحت أراضي تجارية بحتة، ولكن يوجد أراضي فلل في منطق جزر قطيفان، وعدا ذلك فإن شركة بروة سوف تطرح فللا سكنية للقطريين في منطقة الجولف.هل يوجد مشروع جديد في لوسيل للقطريين خصوصا ذوي الدخول المتوسطة؟نحن في لوسيل لم نعد نمتلك سوى أراض محدودة وهي في جزر قطيفان، وهي منطقة غالية، ولكننا نمتلك أراضي في منطقة سيف لوسيل، سوف نبني عليها شققا سكنية ونطرح بعضها للبيع بأسعار معقولة.. بعكس قطيفان التي تعتبر منطقة غالية جدا، بينما في سيف لوسيل الأسعار مناسبة وتنافسية.
2661
| 03 مايو 2016
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11290
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9628
| 10 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3858
| 11 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2512
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
2152
| 12 نوفمبر 2025
علمت «الشرق» أنّ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعكف على تنفيذ مشروع جديد يتضمن تطويرًا وتجديدًا وصيانة شاملة لست مدارس، وذلك ضمن خطتها...
1872
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
1822
| 12 نوفمبر 2025