في إطار اهتمام شركة الديار القطرية المستمر بتطوير نظم الأمن والسلامة، وإضافة لتطوير البيئة الداخلية للعمل وتطويراً لنظم العمل الداخلي في بناء المدينة المستدامة، حققت شركة الديار القطرية ثلاثة عشر مليون ساعة عمل بدون حوادث في إضافة جديدة لسجل المدينة الحافل بالإنجازات. وقد راعت شركة الديار القطرية في تنفيذها للأعمال بمدينة لوسيل أعلى معايير الأمن والسلامة في بيئة العمل بمجالات: السلامة، الصحة المهنية، رعاية معسكرات العمال، رعاية مرافق مواقع العمل والمحافظة على البيئة . فبمجال الأمن والسلامة إضافة لتحقيق ثلاثة عشر مليون ساعة عمل بدون حوادث تقوم الشركة بإجراء منتديات ولقاءات شهرية مع الحرص على التركيز على الإجراءات والعمليات الوقائية بصورة مستمرة ، كما تقوم بحملات توعوية مستمرة للعمالة وللشركات الداخلية ومزودي الخدمات للتأكد المستمر من تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع المواقع داخل المدينة . وفي مجال الصحة المهنية فقد تم اعتماد نظام إدارة الإجهاد الحراري التي طبقته المدينة وتطوره منذ نهاية عام 2015 مما ساهم في انخفاض حالات الإجهاد حتى الآن ، ففي عام 2019 ، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة إجهاد حراري واحدة بين المقاولين والمطورين في مشروع لوسيل. الجدير بالذكر هنا أنه كانت هناك حالة واحدة فقط في عام 2018 . أما بالنسبة لتطوير معسكرات وسكن العمال: فمنذ عام 2016 ، وضعت الشركة معايير رعاية معسكرات العمل التي أصبحت إلزامية لجميع العمال في مشروع لوسيل. وتستند هذه المعايير إلى متطلبات قانون العمل القطري، ومتطلبات الصحة والسلامة والبيئة وغيرها من المعايير الدولية. وتقوم الشركة بعمليات التفتيش بصورة مستمرة فقد تم تفتيش 13 مخيماً للعمالة الرئيسية في جميع الجوانب المتعلقة بالصحة والنظافة والرعاية الاجتماعية. وقد حققت نسبة الالتزام بهذه المعايير ارتفاعا ملحوظا ، مع تحسن كبير في ظروف المعيشة ، كما تم تحويل عمليات الطبخ الشخصية في المخيمات بالكامل إلى خدمات توريد الطعام من طرف ثالث ( مزودي الخدمات وموردي الأغذية المعتمدين) لتحسين سلامة ونظافة الأغذية والتأكد من حصول العمالة على خدمات التغذية المناسبة في معسكرات وسكن العمال وكذلك في مواقع العمل. كما تم إغلاق جميع المعسكرات وسكن العمال المتواجدة في المزارع والمعسكرات القديمة ونقلها إلى معسكرات جديدة أو إلي مدينة بروة العمالية. بالإضافة لتحسين الأمية الحاسوبية للعمال من خلال مشروع التواصل الأفضل المشترك مع وزارة المواصلات والاتصالات. مما أدى إلى تحسن كبير في الظروف المعيشة والرعاية الطبية والمرافق الترفيهية لكل العمالة في مدينة لوسيل . وفيما يتعلق بتطوير (مرافق مواقع العمل) فقد تم تزويدها بالإسعافات الأولية والمنشآت الطبية وعيادات المواقع للمقاولين المرخصة من المجلس الأعلى للصحة والتي يعمل فيها كادر طبي معتمد. كما يتم إجراء تدريبات للطوارئ الطبية بانتظام من قبل المقاولين لتحسين الاستجابة أثناء حالات الطوارئ. كما ويتم التأكد بصورة مستمرة من تزويد جميع مواقع عمل المقاولين بمياه الشرب النظيفة والتغذية الصحية، وقاعات الطعام النظيفة والمكيفة ، ومرافق خاصة بالنظافة . والتأكد من إلتزام جميع المقاولين والمقاولين من الباطن بتوفير حافلات مكيفة لنقل العمال والموظفين من وإلى مواقع العمل. ومن خلال عمليات التفتيش على الصحة المهنية والنظافة في جميع مرافق مواقع العمل، وقد زادت نسبة الالتزام بمعايير الشركة على مدى السنوات الثلاث الماضية بصورة ملحوظة. أما في مجال الحفاظ على البيئة يتم بصورة دائمة التأكد من جميع معايير الحفاظ على البيئة شهريا وذلك ما يجعل مدينة لوسيل دائما في صدارة أي تقييم بيئي يتم داخل الدولة في تقييمات وزارة البلدية والبيئة أو من جهات التفتيش الخارجية . كما شاركت الشركة في مراجعة المساهمات الوطنية البيئية المحددة في قطر، تلك التي جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من الصناعات والحكومة ضمن إطار ورشة عمل تحت عنوان النمو الأخضر وبرعاية وزارة البلدية والبيئة ووزارة المواصلات والاتصالات. وقد صرح السيد سالم راشد الكواري مدير الامن والسلامة في شركة الديار القطرية ان شركة الديار القطرية تضع نصب أعينها تحقيق أعلى معايير الجودة في مجال الأمن والسلامة وجودة بيئات العمل وتوفير أفضل مناخ عمل للعمالة في قطر، لذلك نقوم فالشركة بصورة مستمرة بالمتابعة مع جميع مزودي الخدمة والشركات العاملة في المدينة. وأضاف قائلا : إن الإنجاز الذي تم تحقيقه اليوم بتسجيل ثلاثة عشر مليون ساعة عمل بدون حوادث والتطور في معسكرات وسكن العمال والصحة المهنية وفي مواقع العمل داخل المدينة جاءت نتيجة مباشرة لحرص الإدارة على تطبيق أعلى المعايير التي تتماشى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والمعايير العالمية في الأمن والسلامة ، و نتيجة للجهود والتعاون المستمر بين الديار القطرية والشركات ومزودي الخدمة والمقاولين العاملين في لوسيل .

وقعت شركة الديار القطرية وبنك قطر للتنمية، اتفاقية تسري بموجبها بنود قرض الإسكان على أراضي المواطنين في مدينة لوسيل. وبناء على الاتفاقية سيتمكن المواطنون من الاستفادة من قرض الإسكان لبناء منازلهم في مدينة لوسيل وفقا للشروط المتبعة في بنك قطر للتنمية. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تطوير الشراكات طويلة المدى بين شركة الديار القطرية والشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتوسيع قاعدة الاستفادة من الاستثمارات العقارية التي تقدمها الشركة داخل دولة قطر. وقامت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري بتخصيص منطقة الفلل الشمالية ومنطقة الواجهة البحرية الغربية بغرض إنشاء مباني سكنية للمواطنين القطريين تتميز بالطابع المعماري المتناسق والمتناسب مع متطلبات الرؤية العامة لمشروع مدينة لوسيل، وبما يتماشى مع أهداف وخطط الحكومة في إنشاء مساكن للمواطنين وتحقيق قدر من الرفاهية لهم، وتماشيا مع الغاية والأهداف التي يقوم على تحقيقها بنك قطر للتنمية كأحد الجهات المعنية بنظام الإسكان. وستقوم شركة الديار القطرية بالعمل على إصدار سند ملكية باسم طالب تمويل البناء على قطعة الأرض محل عقد الشراء المبرم بشأنها، وإصدار التصاريح والموافقات اللازمة لأعمال البناء. كما سيقوم بنك قطر للتنمية بموجب هذه الاتفاقية بعملية تقديم قرض الإسكان لطالب تمويل البناء وفقا لأحكام قانون الإسكان المشار إليه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لرهن العقار محل عملية التمويل. وأعرب المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، عن الامتنان بتوقيع هذه الاتفاقية مع بنك قطر للتنمية، والتي تتيح للمواطنين الاستفادة من قرض الإسكان في مدينة لوسيل بمنطقة الفلل الشمالية ومنطقة الواجهة البحرية الغربية التي خصصتها شركة الديار القطرية للمواطنين القطريين. من جانبه، أوضح السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، أن بنك قطر للتنمية كونه أحد الجهات المعنية بنظام الإسكان في دولة قطر والمسؤولة عن تنمية فرص الإسكان المتميز للمواطنين القطريين، يبحث دائما عن أفضل بدائل الإسكان المتميز والفرص التنموية ليقدمها لمنتسبيه وخاصة المواطنين القطريين في فئة قرض الإسكان ، وهذه الاتفاقية تفتح أفقا جديدا في منطقة عالية التميز داخل مدينة لوسيل للمواطنين لبناء منازلهم وفقا للشروط العادية للبنك. جدير بالذكر أن تميز المرافق في مدينة لوسيل يجعل منها خيارا مفضلا للسكن المتميز، وتخصيص هذه المنطقة وتوقيع الاتفاقية اليوم خطوه ممتازة للتعاون مع بنك قطر للتنمية ودليل على حرص شركة الديار القطرية على مصلحة ودعم المواطن القطري كي يتمكن من الاستفادة من قرض الإسكان لبناء بيت العمر بمدينة لوسيل.

احتفلت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ومؤسسة كهرماء بتشغيل محطات نقل الكهرباء الرئيسية ومحطات توزيع الكهرباء الفرعية بمدينة لوسيل، حيث يبلغ عدد محطات نقل الكهرباء الرئيسية في المدينة 14 محطه وعدد 135 محطة توزيع كهرباء فرعية. ويأتي ذلك في إطار الإنجازات المتسارعة في تطوير البنية التحتية لمدينة لوسيل، والتي تم انجاز أكثر من 90 % منها، حيث أن شبكة الكهرباء من المكونات الأساسية في البنية التحتية المتميزة للمدينة وفي هذا الصدد أشاد المسؤولون بشركة الديار ومؤسسة كهرماء - خلال الاحتفالية التي أقيمت بمدينة لوسيل– بالشراكة الرائدة بينهما وأكدوا على ضرورة توحيد جهود مؤسسات وأجهزة الدولة وتوجيهها لإكمال المشاريع الوطنية الكبرى تحقيقاً لأهداف رؤية قطر 2030م. مؤكدين على استمرار التنسيق الفني بين فريق عمل مدينة لوسيل وإدارات مؤسسة كهرماء المختلفة لإتمام أي ملاحظات. وبهذه المناسبة قال المهندس عبد الله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية ان احتفالنا بالإنجاز الذي تحقق اليوم لهو ثمرة الشراكة بين شركة الديار القطرية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، في ظل تكامل العمل والشراكات بين الشركة والمؤسسات الحكومية وشركات قطاع الأعمال لتطوير البنية التحتية المستدامة في مدينة لوسيل. و صرح سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء: نفخر بإكمال وتشغيل شبكة الكهرباء بمدينة لوسيل الرائدة، وذلك انطلاقاً من دور المؤسسة كشريك رئيسي في مشاريع التنمية التي تشهدها البلاد وقد تم تنفيذ كامل مكونات الشبكة بأعلى مواصفات الجودة وحسب الجدول الزمني المعتمد، مع تمتعها بأعلى معايير الموثوقية والاعتمادية وفق أعلى المعايير العالمية، وباستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية. وقد كرمت شركة الديار القطرية خلال الاحتفال، مؤسسة كهرماء ممثلة في سعادة المهندس/ عيسى بن هلال الكواري تقديرا لجهودها المتواصلة في مشروع مدينة لوسيل. مدينة لوسيل تعتبر مدينة لوسيل أضخم مشاريع شركة الديار القطرية، فهي أكثر من مجرد مشروع عقاري؛ إنها مدينة شاملة التخطيط، وهي تعبر عن مدى التقدم الذي حققته قطر على نطاق واسع. وتعد المدينة أضخم مجمع مستقل يجري بناؤه في دولة قطر، وهي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التطوير العقاري. من المقرر أن تستوعب المدينة أكثر من 200 ألف نسمه من السكان، يعيشون في محيطها الخلاب. كما يتوقع أن يعمل في المدينة ونحو 170 ألف شخص، إضافة إلى 80 ألف شخص يتوقع أن يزوروا المرافق الترفيهية بالمدينة. ولن تشتمل أحياء المدينة الـ 19 على فرص جديدة للسكن والتجارة والضيافة ومتاجر التجزئة وحسب، بل ستوفر كل ما يحتاجه السكان من مدارس ومساجد ومرافق طبية ورياضية وترفيهية ومراكز تسوق. إنها مدينة المستقبل، فهي تحتوي على شبكة سكك حديدية خفيفة، ونظام مواصلات بالتاكسي المائي، وشبكة طرق للمشاة والدراجات الهوائية. ويجري العمل على قدم وساق داخل المجمع المتطور ذي الطراز العالمي الذي تبلغ مساحته 38 كليو مترا مربعا. مدينة لوسيل هي المكان الذي يتجسد فيه فن الإبداع العقاري، وهي أفضل مكان تبرز فيه قيمنا والتزامنا تجاه المجتمعات التي تعمل فيها الديار القطرية.

أعلنت شركة الديار القطرية للتطوير العقاري عن البدء في بيع قطع أراضي في جزيرة قطيفان 2 بمساحات ومواصفات مختلفة وبأسعار مناسبة. و هذه الأراضي متاحة أيضا للتملك الحر (لغير القطريين) وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بتحديد المناطق والأماكن التي يسمح بتملك غير القطريين للعقارات فيها والانتفاع بها وفقا للقانون رقم 16 لسنة 2018 بشأن تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها . حيث أن جزر قطيفان من ضمن المناطق التي يشملها قرار مجلس الوزراء بتحديد المناطق والأماكن التي يسمح فيها بتملك غير القطريين للعقارات كجزء من مدينة لوسيل، مما يتيح الفرصة لتنوع الاستثمارات العقارية المتواجدة في الجزر ومن جانب آخر يفتح فرصا استثمارية للتملك والبناء في منطقة من أكثر المناطق تميزا في المدينة . و يُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية تجسيدا لرؤية قطر بإقامة مدينة عصرية تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة بما توفره من فرص سكنية وتجارية، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، وجزر قطيفان أحد أهم المكونات في هذه المدينة ، والتي تمضي شركة الديار القطرية في تنفيذ مخططاتها لتجهيز هذه الجزر بالبنى التحتية التي تتميز بها مدينة لوسيل كاملة ، وبداية البيع في جزيرة قطيفان 2 ، يفتح الباب مباشرة لتعمير هذه الجزير ة ويضيف رافدا جديدا للاستثمار العقاري في المدينة استكمالا لتنفيذ خطط الشركة لمدينة لوسيل . جزر قطيفان تعتبر جزر قطيفان درة تاج مدينة لوسيل، وهي تتمتع بإطلالة بحرية ساحرة، وتضم أكثر المناطق السكنية فخامة ورقياً في مشروع مدينة لوسيل، فقد تم تخطيط الجزر الأربعة لتوفر نمط حياة راقياً وهادئاً ومتميزاً، في نفس الوقت الذي تتصل بأنشطة ومرافق مدينة لوسيل، خاصة لأنها تهتمّ بخصوصية قاطنيها كون هذه الجزر مشروعاً ينحصر الدخول إليه بمدخلين فقط، واحد يعبر الجزيرة الشمالية والآخر يدخل عبر جزيرة قطيفان 1. وتتميز جزر قطيفان بموقعها الفريد، وبكونها تقدّم مشروع تملّك حرّ، يسمح لغير القطريين بتملّك مجموعة من العقارات السكنية الساحرة التي تترافق مع عدد من المشاريع التسويقية المترابطة بواسطة جسور للمشاة، والمرافق الرائدة التي ستجعل منها الوجهة المفضلة للزوار من قطر والعالم. كما تضم عدداً من المراسي المخصصة لاستقبال ما يزيد على 400 قارب ويخت. إضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى الدوحة في غضون دقائق معدودة، توفر جزر قطيفان لساكنيها أرقى لمسات الرفاهية التي تميّز الحياة على جزيرة خاصة. كما تجمع بين روعة العيش على الواجهة البحرية الخلاّبة ودفء العلاقات الاجتماعية التي تعتبر مثالية للعائلات. في هذه الجزر الأسطورية، تصبح الخصوصية جزءاً لا يتجزأ من أسلوب الحياة الذي تستحقه النخبة. صُمّمت جزر قطيفان لتكون الملاذ المفضل للهروب من زحمة المدينة ونموذجاً يُحتذى للمدن الصديقة للبيئة. في مساحات خضراء تتيح للعائلات الاستمتاع بجمال الطبيعة الرحبة يلتقي الأهل والأصدقاء ضمن بيئة تفيض بالألفة والمحبة. وتزداد العلاقات الاجتماعية متانة بفضل المرافق الترفيهية العديدة التي توفر الوجهة الأمثل للتلاقي والاستمتاع بأجمل الأوقات، من محلات التسوق الفاخرة إلى الحدائق والمتنزهات الراقية إلى المطاعم والمقاهي الفاخرة، إذ تسهم جزر قطيفان في تعزيز أواصر المودة بين أبناء المجتمع المحلي. في جزر قطيفان تجد الرفاهية والراحة المطلقة. في هذه الواحة الفريدة تجد كل شيء على مقربة من منزلك. من أماكن التسوق إلى مراكز التجميل والعلاج الطبيعي إلى المراكز الصحية والمرافق المتنوعة على الواجهة البحرية، يمكن للسكان الاستفادة من كافة الخدمات دون الحاجة إلى مغادرة جزيرتهم. ولمزيد من الراحة وسهولة التنقل، تضم جزر قطيفان جسوراً للمشاة وأخرى تربط بين الجزر ومدينة لوسيل. كما تمثل جزيرة قطيفان الشمالية وجهة ترفيهية رائدة بإدارة هيئة السياحة القطرية. تتكون عقارات جزيرة قطيفان الشمالية من فئتين مميزتين، تتمثل الفئة الأولى بالموقع الفريد لعقارات الواجهة البحرية مع إطلالة فريدة على المساحات الخضراء المؤدية إلى القناة. وتتناغم هذه الفئة من عقارات الواجهة البحرية مع التصاميم والمساحات بصورة مبتكرة لتربط بين صفاء مياه البحر والطبيعة الخلابة. أما عقارات واجهة الحدائق، فهي تعكس جمالية الحديقة الخارجية الخلاّبة التي تصل حدودها إلى داخل المنزل وتتوسط المحيط الأزرق ويسهم التناغم بين المساحات الطبيعية في إيجاد عالم رائع يتميّز بتصميمه المعاصر ضمن بيئة يتجلى فيها الحضور الطاغي للألوان والظلال. كما تتميّز هذه العقارات بسهولة الوصول منها إلى البحر والحدائق، وتجمع بين الأنماط الساحرة التي تضم حديقة خارجية واسعة تتداخل عناصرها على امتداد المساحات الداخلية للعقارات. ويسهم التناغم الفريد بين المساحات والحدائق الخضراء في إيجاد بيئة عيش مثالية. وتضم الجزر طيف واسع من المرافق الراقية التي تضفي مزيداً من الفخامة والراحة على حياة القاطنين، حيث يتوفر فيها، سوق تجاري متعدد الاستخدامات، مسجد، فندق، مركز طبي، نادي يخوت، الميناء الرئيسي، طريق عام، ممشى على الواجهة البحرية يمتدّ حتى 4.3 كلم بعرض 8.5 متر، أربع مرافق ترفيهية للأطفال، شارع المارينا، شاطئ وساحات عامة. نبذة عن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري تأسست شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري في 2005، كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد القطري المتنامي، وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية داخل دولة قطر وخارجها. وبدأت الديار القطرية العمل على باكورة مشاريعها، بإنشاء مدينة لوسيل بشمال الدوحة في ديسمبر 2005، والتي تعد أضخم مدينة في العالم يتم بناؤها وفق معايير الاستدامة. بلغ رأس مال شركة الديار القطرية 8 مليارات دولار، فيما تجاوز عدد مشاريعها 60 مشروعا قيد التطوير في قطر وفي 24 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار دولار. ورسخت شركة الديار القطرية مكانتها باعتبارها واحدة من أكثر الشركات العقارية مصداقية واحتراماً في العالم، نتيجة التزامها نحو المجتمعات التي تتواجد فيها، بالعمل على تحسين نوعية الحياة فيها وتمسكها بالجودة والاستدامة.

التقى المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية وفريق من الشركة بسعادة وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي بمقر الوزارة في تونس وقد ابدى سعادته بمشروع الديار القطرية منتجع توزر، مبدياً استعداد الحكومة التونسية تقديم كافة سبل الدعم والتعاون لافتتاح المشروع في اقرب وقت. ومنتجع أنانتارا توزر هو أحد المنتجعات الفاخرة الجديدة قيد الإنشاء في جنوب غرب تونس، بمدينة توزر مركز السياحة الصحراوية، يمتد على مساحة 400 ألف متر مربع، ويمكن الوصول إلى المدينة بسهولة عبر مطار توزر نفطة الدولي، أو عن طريق البر أو السكك الحديدية، وهي مدينة في قلب الواحة تشتهر بمبانيها المعمارية المبنية من الطوب وتنتشر فيها مزارع النخيل الشاسعة.

نشر موقع pregas الألماني خبرا كشف فيه على أن شركة الديار القطرية ستفتح منتجع أنانتارا توزر بتونس رسميا في الربع الأخير من سنة 2019، بعد أن قاربت الأعمال به من الانتهاء، مشيرا إلى أن المشروع كلف شركة الديار 80 مليون دولار، في سبيل إنشاء منتجع عصري يتماشى مع متطلبات السياح في الوقت الحالي في المناطق الصحراوية، كاشفا على أن منتج أنانتارا يعتبر واحدا من بين الأفضل في تونس، وهو الذي يحتوي على 93 غرفة وفيلا فندقية عصرية فخمة، مجهزة بأحواض سباحة عالية الجودة، بالإضافة إلى باقة مختارة تجمع أفخم المطاعم ومراكز الاجتماعات، وكذا ناد وناد للأطفال وآخر صحي إسبا. ويقع منتجع أنانتارا بمدينة توزر مركز السياحة الصحراوية في قلب واحة غنية بالنخيل ما يجعل منه ملاذا للراحة للسياح الراغبين بالتمتع بجمال الصحراء ومناظرها الطبيعية الخلابة، ناهيك عن تصميمه المستوحى من التقاليد المعمارية للمنطقة ، مبينا أن الوصول إلى المنتجع الموجود بتونس سيكون سهلا جدا في ظل توفر البنية التحتية، حيث سيكون للمسافرين اختيار طرق التنقل إليه من خلال الطائرات عبر مطار توزر الدولي ، أو عن طريق البر أو السكك الحديدية. وأضاف pregas أن الديار القطرية ومن خلال هذا المشروع تنوي الاستفادة من انتعاش القطاع السياحي في البلاد، بما في ذلك المتعلق بمناطقها الصحراوية، حيث بلغ عدد السياح في تونس العام الماضي 8،299،137 من بينهم 275296 سائحا ألمانيا قرر قضاء عطلة 2018 بتونس، مشددا على أن منتجع « أنانتارا» سيسمح للزوار لهذه المنطقة بتجربة سياحية فريدة من نوعها على مساحة تبلغ 400000 متر مربع، مزينة بمناظر النخيل والبحيرات المالحة، كما أنه مجهز بمجموعة من الفيلات العالية النوعية والخدمة خاصة بالمشاهير وأصحاب القدرات المالية الكبرى، حسب ما صرح به محمد الإدريسي مدير المشروع. وكشف التقرير أن هذا الاستثمار لا يعد الوحيد لشركات الديار خارج قطر، وهي التي تملك 60 مشروعا استثماريا قيد الإنجاز على مستوى 24 دولة، في مختلف قارات العالم بقيمة بلغت 35 مليار دولار.

وضع الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية المهندس عبد الله بن حمد العطية، وسعادة السيد مراد قوروم وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، حجر الأساس لمشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية، بحضور عمدة اسطنبول وعدد من الشخصيات الهامة. وتبلغ مساحة المشروع المملوك لشركة الديار القطرية 102 ألف متر مربع في وسط المنطقة التاريخية العريقة في مدينة إسطنبول، ويتكون من مباني سكنية وتجارية، فنادق، طرق وأماكن مشاة، ومواقف سيارات، بالإضافة لإعادة تطوير المواقع الاثرية والتراثية مثل المساجد والآبار والنوافير وغيرها. وتبلغ تكلفة الاستثمار في المشروع نحو ثلاثة مليارات ومئة مليون ريال قطري، وجرى تصميم المشروع ليكون نقطة تحول حضاري لمنطقة السليمانية في إطار استراتيجية واضحة تحافظ على الطبيعة التراثية في المنطقة بتطوير مدينة عصرية بعبق تاريخي لتكون علامة مضيئة في الوجه الحضاري لمدينة إسطنبول. وقال الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، المهندس عبد الله بن حمد العطية، إن مشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية أحد المشاريع المتميزة للشركة في الجمهورية التركية لما يتمتع به من طبيعة نوعية مختلفة فهو ليس مشروع تطوير عقاري عادي، وإنما هو إعادة كتابة لتاريخ منطقة أثرية بطابع عصري تقوده شركة الديار القطرية، ويأتي المشروع في إطار ثقة الشركة في متانة الاقتصاد التركي وفرص الاستثمار الواعدة فيه، وتتويجا لمتانة العلاقات القطرية التركية في كافة المجالات. وتقدم سعادة السيد مراد قوروم وزير البلدية والتخطيط العمراني التركي بالشكر لشركة الديار القطرية الشريك الاستراتيجي في المشروع، وقال إن مشروع تطوير منطقة السليمانية يمثل باكورة مشاريع إعادة تطوير المناطق التاريخية التي تركها لنا اجدانا عبر تاريخهم العظيم، وفي العصر الحديث أصبحت المنافسة بين المدن ومدينة إسطنبول وضعت نفسها في مصاف الوجهات المتفردة في العالم ومشروع تطوير منطقة السليمانية سيجعل من المنطقة عين اسطنبول مرة أخرى. وأوضح عمدة بلدية اسطنبول ان مشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية ليس مشروع بناء مدينة جديدة، انما هو مشروع لبناء منطقة السليمانية التي كانت موجودة، ويشمل ذلك بناء الهياكل التراثية وتطوير المنطقة ككل بناء على الوعي بما تمثله من قيمة ثقافية وتراثية وتاريخية. وأضاف أعتقد أن السليمانية هو أهم مشروع لنا جميعًا. لما يمثله من انعكاس لأسلوبنا المعماري في الفترة العثمانية. ومن المخطط أن يتم الانتهاء من المشروع بنهاية عام 2023، فقد تم الانتهاء من إعداد خطة عمل تطوير المشروع، الدراسات الاستشارية وإعداد المخطط العام، والحصول على موافقة الجهات الحكومية. وتم البدء بأعمال التصاميم الهندسية.

أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عن الانتهاء من مرحلة البنية التحتية والمواقف لمشروع سيتي تاور المقام في قلب العاصمة الماليزية كوالالمبور. ويأتي هذا الإعلان ضمن إطار الزيارة التي قام بها فريق من شركة الديار القطرية برئاسة المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي للشركة، إلى ماليزيا بهدف الوقوف على آخر التطورات المنجزة في المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 5.6 مليار ريال، وقد التقى الوفد خلال الزيارة بالسيد أحمد ناظم صالح، رئيس مجلس الإدارة لشركة بتروناس (برهاد الوطنية للنفط) الماليزية الشريك الاستراتيجي للمشروع، وذلك بحضور سعادة السيد فهد محمد كافود سفير دولة قطر لدى ماليزيا. وتأتي هذه الزيارة لمشروع ستي تاور في قلب العاصمة الماليزية كوالالمبور، لمتابعة أحد مشاريع الديار القطرية المهمة والذي تنفذه بالشراكة مع شركة بتروناس، والمشروع عبارة عن مركز تجاري متعدد الاستخدامات، يتكون من برج يضم مكاتب ومتاجر، بالإضافة لفندق خمس نجوم به 690 وحدة من الغرف والأجنحة. ويحتل المشروع مساحة تقدر بـ71 ألفا و133 مترا ويقع بجوار برجي بتروناس الشهيرين في كوالالمبور، ومدمج بعناية داخل معالم المدينة، وصمم ليكون أحد المباني الذكية الرائدة في البلاد والتي تحتوي على أحدث مرافق الاتصالات، وتم تصميمه ليكون قطعة فنية فريدة في سماء كوالالمبور وأحد معالمها الجديدة المميزة، ويتكون من فندق مكون من 56 طابقا، و77 طابقا من المكاتب و6 أدوار من المحلات ووحدات التسوق، بالإضافة لمواقف سيارات متعددة الأدوار. وتأسست شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري في عام 2005، كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد القطري المتنامي، وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية داخل دولة قطر وخارجها، وبدأت الديار القطرية العمل على باكورة مشاريعها، بإنشاء مدينة لوسيل بشمال الدوحة في ديسمبر 2005، والتي تعد أضخم مدينة في العالم يتم بناؤها وفق معايير الاستدامة. ويبلغ رأس مال شركة الديار القطرية 8 مليارات دولار، فيما يتجاوز عدد مشاريعها 60 مشروعا قيد التطوير في قطر وفي 24 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار دولار. ورسخت شركة الديار القطرية مكانتها باعتبارها واحدة من أكثر الشركات العقارية مصداقية واحتراما في العالم، نتيجة التزامها نحو المجتمعات التي تتواجد فيها، بالعمل على تحسين نوعية الحياة فيها وتمسكها بالجودة والاستدامة.

الشركة تجسد مبادئ الاستدامة في مشاريعها المختلفة.. أكد المهندس عبدالله بن حمد العطية، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، التزام الشركة بأهداف التنمية ومبادئ الاستدامة في كل مشاريعها الداخلية والخارجية والتي تربو على 60 مشروعا في أكثر من 24 دولة حول العالم باستثمارات زادت قيمتها على 35 مليار دولار. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية لقمة الاستدامة، وشدد من خلالها على أن اهتمام الديار القطرية بمبادئ الاستدامة تجسد في مشاريعها المختلفة وعلى رأسها مدينة لوسيل التي استشرفت مرتكزات الاستدامة لتوفير بيئة حياة أفضل لسكانها وزوارها، حيث مزجت متطلبات العيش بالرفاهية والقدرة على مزاولة الأعمال بكفاءة ويسر، فعمدت على تطوير خطتها الاستراتيجية وفقا لمحاور عدة بدءا من وضع اللوائح والنظم، مرورا بتهيئة البنى التحتية وتعزيز استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وانتهاء باتباع أفضل ممارسات التشغيل والإدارة. وذكر أن المدينة تبنت معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس كأحد معايير الاستدامة الواجب اتباعها، مما يعني أن كل مبنى في المدينة تبعا لذلك سيوفر على مستوى التصميم ما يقارب 30 بالمائة من استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية مقارنةً بالمباني العادية.

أكد المهندس عبدالله بن حمد العطية، الرئيس التنفيذي لشركة /الديار/ القطرية للاستثمار العقاري، التزام الشركة بأهداف التنمية ومبادئ الاستدامة في كل مشاريعها الداخلية والخارجية والتي تربو على 60 مشروعا في أكثر من 24 دولة حول العالم باستثمارات زادت قيمتها عن 35 مليار دولار. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية لقمة الاستدامة، وشدد من خلالها على أن اهتمام الديار القطرية بمبادئ الاستدامة تجسد في مشاريعها المختلفة وعلى رأسها مدينة/ لوسيل /التي استشرفت مرتكزات الاستدامة لتوفير بيئة حياة أفضل لسكانها وزوارها، حيث مزجت متطلبات العيش بالرفاهية والقدرة على مزاولة الأعمال بكفاءة ويسر، فعمدت على تطوير خطتها الاستراتيجية وفقا لمحاور عدة بدءا من وضع اللوائح والنظم، مرورا بتهيئة البنى التحتية وتعزيز استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وانتهاء باتباع أفضل ممارسات التشغيل والإدارة. وذكر أن المدينة تبنت معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة /جي ساس/ كأحد معايير الاستدامة الواجب اتباعها، مما يعني أن كل مبنى في المدينة تبعا لذلك سيوفر على مستوى التصميم ما يقارب 30 بالمئة من استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية مقارنةً بالمباني العادية. وأضاف أن المدينة عملت على إيجاد منظومة متكاملة للنقل العام تتضمن ربط شبكة المواصلات العامة بالقطارات طويلة المدى مع قطار النقل الخفيف داخل المدينة، وتوفير الخدمات الضرورية في كافة المناطق لتقليل الاعتماد على وسائل المواصلات في سبيل الحصول على الحاجات الضرورية، ومن ثم تخفيض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن وسائل النقل. أما في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة فقد عمدت المدينة الى توفير احتياجات تكييف المباني والتي تستهلك ثلثي الطاقة المستخدمة في الاستعمالات المدنية، من خلال إنشاء محطات تبريد المناطق، كما عملت على تزويد منطقة الابراج في المدينة بتقنية تجميع النفايات بالشبكات الاتوماتيكية لأول مرة في الشرق الأوسط، إضافة إلى تزويد المدينة بشبكة متكاملة للغاز الطبيعي، الأمر الذي من شأنه أن يسهم بشكل فعال في تخفيض البصمة الكربونية بما يعادل مئات الآلاف من الأطنان. وشدد العطية على أهمية تنظيم التوازن الاقتصادي والعمراني مع العنصر البشري والبيئي والاجتماعي، في ظل التزايد المطرد في النمو العمراني، خاصة مع التطور الهائل الذي تشهده التجمعات الحضرية الكبرى التي يعيش فيها أكثر من نصف سكان الأرض،مشيرا إلى أن التوقعات على مستوى الخليج تنبئ بتجاوز سكان المدن في عام 2050 أكثر من 90 بالمائة من عدد السكان.

دفعا للنسق المبادلات التجارية والاستثمار بين البلدين نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء عمل مع سعادة السيد عمر الباهي وزير التجارة بالجمهورية التونسية والوفد المرافق لها وذلك بمقر الرابطة، حيث حضر اللقاء من الجانب التونسي سعادة السيد ماهر التومي، مستشار وزير التجارة، السيدة سعيدة حشيشة، مديرة العامة في وزارة التجارة، بالإضافة إلى سعادة السيد صلاح الصالحي، سفير الجمهورية التونسية بدولة قطر، والسيد رشيد سعيداني، وزير مفوض ونائب السفير. ومن رابطة رجال الأعمال القطريين، حضر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الرابطة، وكل من أعضاء الرابطة: الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، السيد عبدالله الكبيسي، السيد إحسان الخيمي، وممثل للمهندس علي عبد الرضا مشهدي وكذلك السيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة. في بداية اللقاء رحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بسعادة الوزير والوفد المرافق له، وأكد على أهمية هذه الزيارة التي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال القطريين، ونظائرهم في الجانب التونسي، كما أشار إلى حرص رجال الأعمال القطريين على بحث إمكانية التعاون والاستثمار سواء في قطر أو تونس طالما يحقق هذا التعاون المنفعة المشتركة للطرفين. ومن جانبه عبر سعادة الوزير التونسي عن سعادته بهذا اللقاء مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات تؤكد متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، كما استعرض حوافز الاستثمار في تونس: حيث وضعت عددًا من الآليات لتحسين التبادل التجاري من خلال توخي مستوى عال من الشفافية وتبسيط الإجراءات البنكية وتنويع هيكلة الصادرات التونسية التي تشمل الأغذية ومكونات السيارات والإلكترونيات والخدمات، كما عملت البلاد على تحسين المجال التشريعي في مجال الاستثمار، فأصدرت قانون استثمار جديدا . وفي هذا الإطار، شكر الشيخ فيصل، سعادة الوزير على الاهتمام الذي توليه تونس لدولة قطر وعبر عن حرص دولة قطر على تنمية وتطوير علاقاتها مع تونس لما تمتاز به من فرص استثمارية في العديد من القطاعات كالزراعية والسياحية وخاصة السياحة الاستشفائية والصناعية، خاصة الصناعات الغذائية والدوائية بالإضافة إلى الكفاءة والتأهيل الذي تتمتع به الكوادر التونسية. كما تحدث من جانبه عن توجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات الحيوية وإمكانية الشراكة مع تونس في هذا المجال في ظل الحوافز الاستثمارية التي تقدمها دولة قطر للمستثمر الأجنبي كقانون الاستثمار الجديد الذي يتيح التملك بنسبة 100% في غالبية القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى المقومات اللوجستية كالمناطق الحرة التي تساعد المستثمر الأجنبي في تأسيس عمله بالدوحة، وميناء حمد إذ يوفر إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر مؤكداً على مكانة قطر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة. وفي ختام هذا اللقاء توجه سعادة الوزير بالشكر للرابطة ولرجال الأعمال القطريين على حفاوة الترحاب، كما دعا الحضور لزيارة جمهورية تونس والتعرف على البيئة الاستثمارية عن قرب، والاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية التي تذخر بها، وقد رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بهذه الدعوة، وعبر عن استعداده ورجال الأعمال القطريين لتلبيتها. و الجدير بالذكر أن حجم المبادلات التجارية بين قطر وتونس يشهد تطوراً مستمراً؛ حيث بلغت المبادلات التجارية 130 مليون ريال قطري حتى شهر نوفمبر 2017، مقابل 97 مليون ريال خلال 11 شهراً من سنة 2016. حيث تعمل في تونس كبرى الشركات القطرية نذكر منها ooredoo ، بنك قطر الوطني، وشركة الديار القطرية.

تنطلق في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر الجاري، أعمال النسخة الخامسة من قمة الاستدامة التي تنظمها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد بالتعاون مع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، واللجنة العليا للمشاريع والإرث. يشارك في القمة، التي تستمر يومين، عدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين في مجال الاستدامة والبيئة، يمثلون وكالات دولية ومؤسسات بحثية وهيئات حكومية وغيرها من الجهات والمنظمات المعنية بتغير المناخ والحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر في قطر والمنطقة وعلى مستوى العالم. وقال الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، في تصريحات له اليوم، إن النسخة الراهنة لقمة الاستدامة تعكس اهتمام الحكومة القطرية بمعايير وحلول الاستدامة في الدولة، ودعمها لما تقدمه المنظمة الخليجية للبيئة العمرانية في قطر والمنطقة.. مبينا أن تواجد شركاء من مؤسسات وطنية مرموقة في هذا الحدث السنوي العالمي يعزز من إنجازات قطر في مجال الاستدامة. وأكد أن قمة الاستدامة 2018 تمثل منصة مهمة لجميع المهتمين ببيئة حضرية مستدامة تراعي معايير البيئة والصحة للجيل الحالي والأجيال القادمة على حد سواء، وهو ما يتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمجتمع القطري، وما تسعى جورد إلى تحقيقه من أهداف تماشيا مع المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس. وتتميز قمة الاستدامة 2018 بتنوع محاورها وثراء المناقشات التي سيجريها لفيف من أهم الخبراء في الهيئات والمنظمات الدولية والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، لتبادل الأفكار والرؤى والتجارب الناجحة في مجال الأبنية المستدامة والحلول المعاصرة للتغلب على مشكلة التغير المناخي. وتطبق جميع المباني العامة في قطر، بما فيها المدارس ومراكز الرعاية الصحية ومباني الإدارة لمختلف الجهات الحكومية، منظومة جي ساس في تصميمها وتشييدها، حيث باتت قطر واحدة من بلدان العالم التي تطبق معايير المباني الخضراء على مستوى التخطيط الرئيسي والمستوى الجزئي الذي يغطي جميع منشآتها، مثل مدينة لوسيل وميناء حمد والمناطق الاقتصادية الجديدة. كما تعتمد مشاريع البنية التحتية في قطر على تطبيق منظومة جي ساس في تصميمها وتشييدها مثل محطات السكك الحديدية لمشروع مترو الدوحة.. كما أيد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا استخدام منظومة جي ساس لإصدار شهادات الاستدامة لجميع الملاعب التي ستستضيف مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022. يذكر أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير المملوكة لشركة الديار القطرية، وهي مؤسسة بحثية غير ربحية مقرها واحة البحوث والتكنولوجيا بمؤسسة قطر، تركز اهتمامها على تطوير معايير ومواصفات البناء الأخضر المستدام والقيام بإجراء البحوث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة والمواد الصديقة للبيئة، إضافة إلى نشر الوعي وتطوير المعارف بين كافة قطاعات المجتمع في المجالات ذات الصلة بالاستدامة. وشهدت قمة الاستدامة التي عقدت في نوفمبر الماضي، الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس، التي فتحت المجال لعمليات البحث والتطوير في هذه المنظومة العالمية. وخلال عملها ضمن رحلة جي ساس التي دامت عشر سنوات، قامت المنظمة الخليجية بإعداد ملف تعريفي موحد يعد من أكثر البرامج شمولا وتكاملا لإصدار شهادات تقييم للمباني الخضراء، حيث تم منح شهادات تقييم استدامة لمنشآت على مساحة مليون و500 ألف قدم مربعة، كما تم تعزيز مخططات رئيسية لمدن بشهادات جي ساس، بالإضافة إلى تصنيف مبان قائمة على أكثر من مائة ألف قدم مربعة. وتحتفي المنظمة الخليجية بمنظومة جي ساس باعتبارها أول منظومة تقوم على الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل بيئة عقارية مستدامة تلبي احتياجات المنطقة، كما تركز المنظمة الخليجية على بناء الكوادر البشرية المؤهلة، باعتبارها من أهم أولوياتها لضمان نجاح تنفيذ المنظومة. ومنذ عام 2009، قامت أكاديمية المنظمة الخليجية بتدريب أكثر من 5 آلاف مهني في ورش عمل جي ساس مع أكثر من ألفي مهني معتمد منها.

قامت شركة الديار القطرية للاستثمار العقارى بزيارة رسمية للمملكة المغربية ما بين الأول والثالث من أكتوبر الحالي، وقد جاءت الزيارة بهدف الوقوف على آخر تطورات استثمارات الديار القطرية فى المملكة المغربية، ومتابعة سير العمل فى مشروع الهوارة فى ولاية طنجة. والتقى الرئيس التنفيذى لشركة الديار القطرية المهندس عبد الله بن حمد العطية، خلال الزيارة بسعادة محمد الساجد وزير السياحة والنقل الجوى والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وسعادة السيد محمد اليعقوبى والى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وذلك بحضور سعادة السفير عبد الله بن فلاح الدوسري، سفير دولة قطر فى المغرب. حيث تناول اللقاء استراتيجية المشروع ومواعيد التسليم للمرحلة الأولى المقررة فى بداية الربع الثانى من عام 2019، والتسهيلات والتعاون المشترك بين شركة الديار القطرية والحكومة المغربية لسرعة الإنجاز وتذليل العقبات. وتفضل المهندس عبد الله بن حمد العطية بشرح استراتيجية المشروع خلال اللقاءات المشتركة، وأوضح خطوات سير العمل فى مشروع «الهوارة» فى المغرب الذى يشمل عند الانتهاء من مرحلته الأولى بناء فندق Hilton Luxury - 300 key، وملعب الغولف. وأعلن عن موعد الانتهاء من المرحلة الأولى وتسليمها لبدء التشغيل فى بداية الربع الثانى من عام 2019، حيث يتم الانتهاء من البنية التحتية للمشروع فى نهاية عام 2018، وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع حوالى 700 مليون ريال قطري. وأبدى سعادة الوزير محمد الساجد امتنانه لشركة الديار القطرية لالتزامها فى تطوير مشروع «الهوارة» الضخم، موضحاً أن الاستراتيجية ناتجة عن حرص الديار على الإنجاز والتطوير المستمر، مشيراً إلى الجودة الرائعة التى يُنَفَذُ بها المشروع، وأضاف أن الحكومة المغربية ستبذل كل ما فى وسعها للتعاون مع الديار القطرية موافقاً على الاستراتيجية المقترحة. وأعرب سعادة السيد محمد اليعقوبى والى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عن إعجابه بتطور المشروع، مركزاً على أهمية المشروع الاستراتيجية لمدينة طنجة، شاكراً التعاون بين الديار والمغرب، وموضحاً أن ملامح الإنجاز أصبحت واضحة فى الفترة الأخيرة بعد تسارع سير العمل فى المشروع، بكون الاستراتيجية هى خطة تطوير طموحة، وهناك ثقة فى قدرة الديار القطرية على إنجاز هذا المشروع الضخم. ومشروع منتجع «الهوارة» الساحلى فى المغرب هو منتجع ساحليّ عالميّ لمحبى رياضة الغولف، متعددُ الاستخدامات على مساحة 234 هكتارًا، موجودٌ على شاطئ المحيط الأطلسى بين مدينتى طنجة وأصيلة فى المغرب. يشمل المشروع المصممُ بمعايير عالمية، تمزج ما بين الثقافة المغربية الأصيلة والثقافة الأوروبية، مبانٍ فندقية، وفلل سكنية، ومنتجع ونادى صحي، وملعب غولف عالمي، ومحلات تجارية، ومرافق متعددة الخدمات. ويذكر ان شركة الديار القطرية للاستثمار العقارى تأسست فى 2005، كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد القطرى المتنامي، وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية داخل دولة قطر وخارجها. وبدأت الديار القطرية العمل على باكورة مشاريعها، بإنشاء مدينة لوسيل بشمال الدوحة فى ديسمبر 2005، والتى تعد أضخم مدينة فى العالم يتم بناؤها وفق معايير الاستدامة. وبلغ رأس مال شركة الديار القطرية 8 مليارات دولار، فيما تجاوز عدد مشاريعها 39 مشروعا قيد التطوير فى قطر وفى 21 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار دولار. ورسخت شركة الديار القطرية مكانتها باعتبارها واحدة من أكثر الشركات العقارية مصداقية واحتراماً فى العالم، نتيجة التزامها نحو المجتمعات التى تتواجد فيها، بالعمل على تحسين نوعية الحياة فيها وتمسكها بالجودة والاستدامة.

العطية: سي بيرل أتاكوي يجسد عمق العلاقات الوطيدة بين قطر وتركيا العمل يجري على قدم وساق لإنهاء المرحلة الثانية من المشروع سي بيرل أتاكوي إضافة حقيقية للمشهد العقاري في مدينة إسطنبول العريقة المشروع يقام على مساحة 128 ألف متر مطلة على ضفاف بحر مرمرة سي بيرل أتاكوي يتكون من 8 أبراج تضم 1480 وحدة سكنية، وفندق 5 نجوم أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، عن انتهاء تشييد المرحلة الأولى من مشروعها الرائد سي بيرل أتاكوي في إسطنبول، مشيرة إلى تسليم جميع المشترين وحداتهم السكنية، وانتظام الخدمات بشكل كامل في هذه المرحلة التي تتضمن 4 أبراج سكنية تحتضن 634 شقة. وكشفت الديار القطرية أيضا عن أنها تعمل حاليا على بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تضم 4 أبراج سكنية وفندقا من فئة خمس نجوم، وحدائق متنوعة ذات تصاميم خلابة، بالإضافة إلى وحدات بيع التجزئة، لتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع مليارا و600 مليون دولار. وأعرب المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، عن فخر الشركة بمشروعها الرائد سي بيرل أتاكوي في إسطنبول، والذي يجسد عمق العلاقات الوطيدة بين قطر وتركيا، والتي تمثلت في الشراكة الإستراتيجية بين شركة الديار القطرية ومجموعة كوزو التركية المطورة للمشروع وإحدى أكبر شركات المقاولات في تركيا. وأكد أن الثقة في قوة ومتانة الاقتصاد التركي، كانت هي الحافز وراء متابعة تنفيذ هذا المشروع الفريد من نوعه.. لافتا إلى أن العمل قائم على قدم وساق لإنهاء المرحلة الثانية، ومنوها بأن المشروع يمثل إضافة حقيقية للمشهد العقاري في مدينة إسطنبول العريقة. وتقوم الديار القطرية بتشييد مشروع سي بيرل أتاكوي متعدد الاستخدامات، الذي يمتد على مساحة 128 ألف متر مربع مطلة على ضفاف بحر مرمرة الساحر، ويتكون من 8 أبراج سكنية تضم 1480 وحدة سكنية، وفندق 5 نجوم يضم 120 وحدة فندقية خاصة و95 شقة فندقية، ومحلات تجارية، وتتمتع جميع وحدات المشروع بما في ذلك غرف الفندق بإطلالة رائعة على البحر، وسيحظى المشروع بطريق مباشر يصل إلى ساحل أتاكوي، وتم تخصيص أكثر من 100 ألف متر مربع للمساحات الخضراء التي تتألف من تشكيلات نباتية ومناظر طبيعية فريدة وحدائق على الطراز الباروكي التي تكسوها أشجار الصنوبر. كما يتميز المشروع بتصميمات طبيعية خلابة، ومسطحات خضراء غنية بالنباتات والزهور مستلهمة من حدائق القصور العثمانية القديمة، حيث تغطي المسطحات الخضراء والحدائق مساحة كبيرة من أرض المشروع، وقد تم تصميم حدائق خاصة في كل طابق لتجعل الطبيعة تتنفس في قلب كل وحدة سكنية. وبفضل تصميمه المتميز، أصبح مشروع سي بيرل أتاكوي الوحيد في إسطنبول الذي يطل على ساحل البحر بواجهة متصلة تستمتع بها كل وحدة من وحداته، وبإمكان السكان الاستفادة من المرسى البحري ومراكز التسوق في المشروع، خاصة أنه يتمتع بموقع مركزي قريب من عدد من الفنادق ومجمعات التسوق التجاري والمدارس والمستشفيات، ويبعد خمس دقائق بالسيارة عن مطار أتاتورك الدولي ومارينا أتاكوي، مما يعني إمكانية الوصول إلى الوحدات السكنية عن طريق البحر أيضا. وتقدم شركة الديار القطرية فرصة فريدة للاستثمار في تركيا مع مشروع سي بيرل أتاكوي السكني الفاخر، الذي يجسد كل معاني الرقي والفخامة والابتكار، ويقدم للعملاء الحياة الحافلة بالرفاهية والعيش الهانئ، مما يجعله وجهة مثالية لكل من السائحين والمستثمرين. وتقوم مجموعة كوزو بتطوير المشروع باستخدام مواد فائقة الجودة منها نظام أساسات يتكون من طبقات مرصوصة مقاومة للزلازل ونظام مركزي لتدفئة الأرضية، ومطابخ داخلية عالية التجهيز، وعازل للصوت بين الوحدات السكنية، بالإضافة إلى تركيب نظم أمنية ذكية في الوحدات السكنية، وسيكون بإمكان السكان الوصول إلى باقة من الخدمات الأخرى.