تنظم جمعية المهندسين القطرية محاضرة هندسية حول مفهوم الانشاءات ذات الكفاءة العالية، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق ٢٦ ابريل الجاري، في فندق الانتركونتننتال بجانب كتارا، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء. وسوف يقوم بإلقاء المحاضرة المهندس لؤي سابيك، الذي يملك خبرة حوالي ١٧ سنة في مجال إدارة المشاريع الضخمة في قطر، والذي يعمل حالياً مدير مشاريع كبيرا في مشروع لوسيل التابع لشركة الديار القطرية . وستتناول المحاضرة مفهوم تنفيذ المشاريع الضخمة بزيادة القيمة الحقيقية للمشروع، مع تقليل التكلفة وتخفيض الهدر في المشروع وزيادة كفاءة المشروع، وذلك في حالات مطبقة من الواقع في مشاريع لوسيل. وتوجه جمعية المهندسين دعوتها لجميع اعضائها والمهتمين لحضور هذه المحاضرة القيمة. ومن جانب آخر تشارك جمعية المهندسين القطرية في مؤتمر العمل البلدي الخليجي التاسع، الذي سيقام الثلاثاء القادم في فندق الشيراتون، كما تشارك الجمعية في المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث ستقوم بعرض أدبياتها والتعريف بالدور الحيوي الذي تقوم به في الرقي ورفع مستوى المهنة في الدولة. كذلك سوف تقوم الجمعية بالمشاركة في إدارة جلسات اليوم الأول من المؤتمر . وقامت الجمعية بتوجيه الدعوة لجميع أعضائها للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر المهم.

قال وزير الإستثمار السوداني الدكتور مدثر عبدالغني: إن الزيارة التي قام بها الوفد السوداني لدولة قطر، برئاسة مساعد الرئيس إبراهيم محمود، نجحت في إزالة الكثير من المعوقات والمشاكل التي كانت تواجه الإستثمارات القطرية بالسودان، وتوقع أن تشهد الفترة القادمة، إستئناف العمل في الكثير من المشروعات الاستثمارية، فضلاً عن دخول إستثمارات جديدة.. وأشار وزير الإستثمار إلى إهتمام وحرص القيادة القطرية، على تفعيل الإستثمارات بالسودان، للقاءات التي تمت لمعالجة العديد من القضايا، وحرص القيادة القطرية على زيادة حجم المشروعات الاستثمارية بالسودان، وتشجيعه وتفعيل العمل المشترك، لترسيخ العلاقات القوية التي تربط البلدين. وكشف عن أن البرنامج التنفيذي للديار القطرية، سوف يستأنف مطلع مايو القادم، حيث تم الإتفاق على إكمال المخطط الهيكلي بإشراف ولاية الخرطوم، وفق ما هو مخطط ومصمم، وتحديد الجدول الزمني لتنفيذ مشروع الفندق، لإستكمال الخطط التوسعية، لأن شركة الديارالقطرية تنفذ أكبر مشروع عقاري بالسودان. وأشار إلى لقاءات مماثلة تمت مع عدد من الشركات، لمعالجة مشكلاتها وإستعراض خططها التوسعية خلال المرحلة القادمة. وأردف قائلاً: إن شركة رِتاج القطرية، سوف تستثمر فى المجال العقاري والسياحة الفندقية، وتم عرض توضيحي عن مشروع الشركة مدينة القرن، التى تعتزم تنفيذه على سواحل البحر الأحمر.

في خطوة متميزة تضاف إلى رصيدها العقاري في العاصمة البريطانية لندن، تصدرت شركة "الديار" العقارية القطرية قائمة الشركات العالمية التي ستقوم بتنفيذ أضخم مشروع سكني في شرق العاصمة البريطانية لندن، تصل قيمته ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني، وذلك عبر الشراكة مع شركة "ديلانسي" العقارية البريطانية. جاء ذلك في بيان صدر عن شركة "ديلانسي" العقارية، حيث أعلنت أنها ستقيم شراكة مع كل من شركة "الديار" العقارية القطرية، وصندوق المعاشات الهولندية "إيه بي جي" لتنفيذ وإدارة أضخم مشروع سكني خاص في منطقة "إليفانت آند كاسل" بشرق العاصمة البريطانية لندن. وأشار البيان الصحفي للشركة البريطانية إلى أن المشروع السكني سيضم 4 آلاف منزل وشقة ستقسم وفق حجم الشراكات المنفذة بين الثلاث شركات، إلى جانب إنشاء أكبر مركز تجاري يخدم المنطقة السكنية في منطقة "إليفانت آند كاسل" شرق لندن.وذكر البيان أن 1500 منزل وشقة قد تم إنشاؤها بالفعل وغالبيتها تم تأجيرها في القرية الأولمبية، إلى جانب 1000 شقة ومنزل تحت الإنشاء الفترة الحالية، كما يوجد 1500 منزل وشقة موضوعة على خريطة الإنشاء، سيتم الإعداد لإنشائها، ويأتي هذا المشروع السكني الضخم ضمن خطة تجديد منطقة شرق لندن السكنية التي تسعى إلى تطبيقها الحكومة البريطانية، وسيخصص لها ما يقرب من 3 مليارات جنيه إسترليني لتطوير منطقة "إليفانت آند كاسل" بشرق لندن. شراكة مع "ديلانسي" وصندوق معاشات هولندي ضمن تطوير منطقة "إليفانت آند كاسل" وستقوم هذه الشراكة العالمية بين شركة "الديار" العقارية القطرية وشركة "ديلانسي" العقارية البريطانية امتدادا للشراكة القائمة بالفعل في مشروع إدارة القرية الأوليمبية التي تمتلكها الديار العقارية، كما ستكون مشاركة شركة "الديار" العقارية القطرية في أضخم مشروع سكني في شرق لندن خطوة تضاف إلى رصيدها العقاري في العاصمة البريطانية لندن، حيث تمتلك "الديار" العقارية القطرية أكبر عدد من أهم المواقع اللندنية، أهمها موقع السفارة الأمريكية ومنطقة برج "شل" وثكنات "تشيلسي".وتمتلك شركة "الديار" العقارية القطرية عددا من أهم المواقع اللندنية الشهيرة، وهي كل من القرية الأوليمبية التي تقع على مساحة تقدر بـ303 آلاف و515 مترا مربعا، كما تمتلك شركة "الديار" العقارية القطرية مقر السفارة الأمريكية التي اشترته، وتصل مساحته إلى 4050 مترا مربعا ويعد أهم موقع في منطقة "مايفير" الراقي في وسط لندن. كما تمتلك شركة "الديار" العقارية القطرية أيضًا "ثكنات تشيلسي" والتي تقدر مساحتها بـ52 ألف متر مربع في منطقة "بلجرافيا"، كما تمتلك شركة "الديار" العقارية القطرية أيضًا المنطقة المحيطة ببرج "شل" التاريخي الشهير المطل على نهر التمز، وتصل مساحته ما يقرب من 21 ألفا و245 مترا مربعا وهو مشروع شراكة مع شركة "كناري وورف" العقارية البريطانية، إلى جانب امتلاك شركة "الديار" العقارية القطرية أيضًا لمشروع سكني راق متميز يطلق عليه اسم "جروفنر ووتر سايد" يطل على نهر التمز، وأرقى أحياء لندن "حي تشيلسي" وتصل مساحته إلى 25 ألف متر مربع. جدير بالذكر أن شركة "الديار" العقارية القطرية تعتبر واحدة من أهم وأشهر الشركات العقارية القطرية على مستوى العالم، حيث تأسست في عام 2005، وهي إحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، والتي تسعى إلى دعم الاقتصاد القطري وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية في قطر وخارجها، حيث تجاوز عدد مشاريعها إلى أكثر من 49 مشروعا في 29 دولة على مستوى العالم، بحجم استثمارات تقدر بـ35 مليار دولار.

اختتمت شركة "الديار" القطرية للاستثمار العقاري، الحملة الثانية لمبيعات المشروع التطويري مبنى "30 كاسون سكوير"، ضمن مشروع "ساوثبانك بليس" في لندن، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام في فندق شيراتون الدوحة من 7 إلى 9 مارس الجاري. وأشاد الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، رئيس إدارة التطوير لقارتي أوروبا وأمريكا بشركة الديار القطرية بالإقبال الجيد الذي شهدته حملة المبيعات لمشروع مبنى "30 كايسون سكوير"، مؤكداً أنها دليل على النهج الاستثماري الذي تعتمده الديار القطرية في اختيار وتنفيذ مشاريعها حول العالم بشكل عام، ولندن بشكل خاص. علماً بأن مشروع "ساوثبانك بليس" هو أحد المشاريع المتميزة في لندن، والتي تحقق استثماراً نوعياً للشركة، كما يساهم في إضافة منتج عقاري متميز في العاصمة البريطانية على الضفة الجنوبية لنهر التايمز. وأكد أن مشروع مبنى "30 كاسون سكوير" شهد إقبالاً في لندن والدوحة، نظراً لرغبة الكثيرين في تملك مسكن راق ومتكامل الخدمات في تلك المنطقة المميزة في لندن، لاسيَّما وأن هذا المبنى ضمن المشروع الضخم لتطوير "مركز شل" الذي يغطّي مساحة 5.25 فدّان والمشهور عالمياً. ويتميز المبنى الثاني في مشروع "ساوثبانك بليس" المعروف باسم "30 كاسون سكوير" بأنه معلم سكني أنيق من الطراز الأول، حيث ينقسم إلى 29 مستوى مع شقق مزدوجة الجوانب تقدّم للمقيمين فيها مناظر خلابة تطلّ على خطّ أفق لندن المذهل عبر نوافذ بارتفاع كامل وشرفات بارزة ومرتفعة، حيث يضم 26 شقة استديو و67 شقة بغرفة نوم واحدة و56 شقة بغرفتي نوم و14 شقة بثلاث غرف نوم وشقة واحدة على السطح (بنتهاوس) بطابقين وأربع غرف نوم.

أطلقت شركة الديار القطرية للإستثمار العقاري، اليوم الحملة الثانية لمبيعات مبنى المشروع التطويري "30 كايسون سكوير" ضمن مشروع "ساوثبانك بليس" في لندن الذي تنفذه الشركة، وذلك في فندق الشيراتون الدوحة وتستمر الحملة حتى مساء الاربعاء المقبل.وقد شهد اليوم الأول لحملة المبيعات اليوم اقبالاً جيداً من المواطنين والمستثمرين القطريين الذي يرغبون في شراء وحدات سكنية في المشروع.ويعد مشروع ساوثبانك بليس أحد أضخم مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها الديار القطرية في لندن، كما أنه علامة فارقة بين المشاريع المتميزة التي يتم تشييدها على الضفة الجنوبية لنهر التايمز".ويتم خلال حملة المبيعات تسليط الضوء على التصاميم الداخلية لـ "30 كايسون سكوير" ضمن مشروع تطوير "مركز شل" المرموق عالمياً والذي يغطّي مساحة 5.25 فدّان، كما سيتم الكشف عن أسعار الوحدات السكنية الحديثة والمتطورة التي يتضمنها هذا المشروع. المبنى يضم 164 شقة مختلفة المساحات على الضفة الجنوبية لنهر التايمز اللندني ومنذ إطلاق المشروع في شهر سبتمبر الماضي تمّ بيع أكثر من 80% من الشقق في المبنى الأول "وان كايسون سكوير" والآن بعد مرور خمسة أشهر على إطلاق مشروع "ساوث بانك بليس"، تكشف الديار القطرية عن المبنى الثاني في مشروع لندن التطويري السكني الجديد".ويعتبر المبنى الثاني في مشروع "ساوثبانك بليس" المعروف باسم "30 كاسون سكوير" معلمًا سكنيًا أنيقًا من الطراز الأول، حيث ينقسم الى 29 مستوى مع شقق مزدوجة الجوانب تقدّم للمقيمين فيها مناظر خلابة لا مثيل لها تطلّ على خطّ أفق لندن المذهل عبر نوافذ بارتفاع كامل وشرفات بارزة ومرتفعة.ويضم المبنى الثاني في "30 كاسون سكوير" نحو 26 شقة استديو و67 شقة بغرفة نوم واحدة و56 شقة بغرفتي نوم و14 شقة بثلاث غرف نوم وشقة واحدة على السطح "بنتهاوس" بطابقين وأربع غرف نوم.وسيتم تجهيز كل واحدة من هذه الشقق الـ "164" بما يتطابق مع أعلى معايير الاستدامة والهندسة المعمارية، وذلك بالاعتماد على أجهزة ميال "Miele" وأحجار الكوارتز لحماية أسطح المطابخ، والحمامات المصممة بجماليةٍ، مع اعتناءٍ خاصٍ بالتفاصيل الصغيرة المصممة بحسب الطلب من قبل "جونسون نايلور".وسوف يخصص للمقيمين صالة استقبال خاصة في الطابق الأول للمبنى وغرفة عرض، توفّر لهم مساحة مرنةً ومتعددة الوظائف، إلى جانب قاعات للأعمال والاجتماعات، ومساحة رائعة مخصصة للاسترخاء.وقد استمرّ كل من فريقي التصميم الداخلي والهندسة المعمارية في العمل يدًا بيد من أجل خلق هذه المساحة البارزة ودمج التصاميم الداخلية العالية الجودة والمواصفات المتقدّمة بسلاسةٍ وفنٍ، وسط موقع يجتمع فيه الهدوء بالطابع العصري، مع التركيز على النور الطبيعي والمناظر الخلابة المطلة على لندن ونهر التايمز.وتختلف هذه الشقق المتميّزة بتصاميمها المتألقة من حيث السعر والمساحة، بحيث يبدأ سعر الأستوديو من 650,000 جنيه استرليني، وسعر الشقق بغرفة نوم واحدة من 750,000 جنيه استرليني وشقق بغرفتي نوم تبدأ بسعر 1.2 مليون جنيه استرليني وشقق بثلاث غرف نوم بسعر 3.6 مليون جنيه استرليني.وجدير بالذكر أن مشروع مركز "شل" العملاق الذي تصل مساحته إلى 5.25 فدان، يعد من أهم مشروعات الشراكة بين مؤسسة "الديار" العقارية القطرية ومؤسسة "كناري وورف" البريطانية العقارية في العاصمة البريطانية لندن، في منطقة شرق العاصمة البريطانية لندن، حيث وقعت في يوليو 2011، اتفاقية مع مؤسسة "رويال دوتش" الهولندية لشراء المنطقة المحيطة بالمركز وإعادة تطويره.وكانت قد حصلت مؤسسة "الديار" القطرية على حكم بالقانون بالبدء في إنشاء المشروع بعد أن توقف لاعتراض جمعية "القرن العشرين" وكبير الناقدين للمشروع "جورج تيرنر" على التصميمات التي ستفسد طبيعة المنطقة التراثية.فقد أصدرت المحكمة البريطانية للاستئناف حكما لصالح "الديار" بعد معركة امتدت إلى 4 سنوات.ووصلت تكلفة المشروع ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني، كما سيتم إنشاء 7 أبنية تشمل أبنية لمكاتب وأبنية للسكن تضم 477 شقة، ومركز "شل" سيتم تطويره مرة أخرى، وكانت مؤسسة "ماكنتار" العقارية البريطانية قد اشترت مبنيين في المشروع وسيتم تسليمهما لها في عام 2018.

تنطلق بعد غدٍ الخميس الموافق 3 مارس، الأيقونة الثانية لمشروع "ساوث بانك بلس" أضخم المشروعات العقارية الإستثمارية القطرية في العاصمة البريطانية لندن، والذي يطلق عليه اسم "ثيرتي كزون سكوير"، في السوق العقاري البريطاني، ويقع مشروع البناية الثانية لمشروع "ساوث بانك بلس" على الضفة الجنوبية لنهر التايمز على مساحة تقدر بـ48 ألف قدم مربع ويضم 164 شقة، مقسمة على سكن استوديو، وذات غرفة واحدة وذات غرفتين وذات 3 غرف وذات 4 غرف، كما سيحوي مشروع البناية الذي يصل ارتفاعها إلى 29 طابقا، على عدد من المقاهي والمطاعم والمتاجر، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع بناية "ثرتي كزون سكوير" بلندن في عام 2019. المبنى يضم 138 شقة و26 استوديو.. وسعر الشقة يصل إلى 3.6 مليون إسترليني وذكر "مراي ليفنسون" بمؤسسة "سكوير آند بارتنرز" العقارية المعمارية البريطانية المنفذة لمشروع البناية أن المؤسسة متحمسة للكشف عن انطلاق مشروع البناية الثانية في المشروع العقاري الضخم بمركز "شل" على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، وأن "هذا المشروع هو الثاني منذ الأشهر الخمسة السابقة التي أعلنا فيها عن المشروع الأول وهو "وان كزون سكوير" الذي انطلق في سبتمبر الماضي، وتم بيع 80% من حجمه حتى الآن"، وأضاف "مراي ليفنسون" أن مشروع البناية الثانية يضم 26 استوديو و67 شقة بغرفة واحدة و56 شقة بغرفتين و14 شقة بـ3 غرف وشقة واحدة بـ4 غرف، تصميمات متميزة لثرتي كوزون سكوير كما أن التصميمات الداخلية لكل شقة قد وضعتها واحدة من أشهر المؤسسات الهندسية البريطانية وهي مؤسسة "جونسون نايلور"، حيث اعتمدت التصميمات على استخدام المساحات المفتوحة وأفضل الوسائل الطبيعية للضوء لإنارة الشقق، كما كانت وسائل حماية البيئة من أهم شروط العمل الداخلي والخارجي بهذه البناية ضمن مشروع مركز "شل" العالمي الواقع على الضفة الجنوبية لنهر التايمز.وكشفت إدارة المشروع عن أول تصميمات للشقق من الداخل كي تكون متاحة للجمهور البريطاني والعالمي، حيث قدمت مجموعة من الصور المعبرة عن التصميمات الداخلية للشقق منها تصميمات غرف النوم وغرف الإعاشة والمطابخ والحمامات والشرف الخارجية الملحقة بكل الشقق والمساحات المخصصة لاستقبال المقيمين، حيث خصص مساحة كبيرة في الطابق الأول لاستقبال المقيمين بالبناية، كما أعلنت إدارة المشروع عن قيمة الشقق المتاحة في البناية "ثرتي كزون سكوير"، غرف النوم ضمن التصميمات فالاستوديو قدرت قيمته الشرائية بما يقرب من 650 ألف جنيه إسترليني، والشقة 3 غرف قدرت قيمتها في السوق بـ3.6 مليون جنيه إسترليني.ويعد مشروع بناية "ثرتي كزون سكوير" ضمن أضخم مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها مؤسسة "الديار" القطرية بالشراكة مع مجموعة "كناري وورف" العقارية في العاصمة البريطانية لندن، كما أنه يوصف في شرق لندن بأنه علامة مميزة للسكن على ضفتي نهر التايمز مطلا على عدد من أشهر الأماكن اللندنية ومنها "لندن آي" ومبنى "ويستمنستر" وساعة "بج بن" الشهيرة وغيرها من العلامات المتميزة للمنارات السياحية البريطانية.وجدير بالذكر أن مشروع مركز "شل" العملاق الذي تصل مساحته إلى 5.25 فدان، يعد من أهم مشروعات الشراكة بين مؤسسة "الديار" العقارية القطرية ومؤسسة "كناري وورف" البريطانية العقارية في العاصمة البريطانية لندن، في منطقة شرق العاصمة البريطانية لندن، حيث وقعت في يوليو 2011، اتفاقية مع مؤسسة "رويال دوتش" الهولندية لشراء المنطقة المحيطة بالمركز وإعادة تطويره، تصميمات المطابخ وكانت قد حصلت مؤسسة "الديار" القطرية على حكم بالقانون بالبدء في إنشاء المشروع بعد أن توقف لاعتراض جمعية "القرن العشرين" وكبير الناقدين للمشروع "جورج تيرنر" على التصميمات التي ستفسد طبيعة المنطقة التراثية، فقد أصدرت المحكمة البريطانية للاستئناف حكما لصالح "الديار" بعد معركة امتدت إلى 4 سنوات، ووصلت تكلفة المشروع ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني، كما سيتم إنشاء 7 أبنية تشمل أبنية لمكاتب وأبنية للسكن تضم 477 شقة، ومركز "شل" سيتم تطويره مرة أخرى، وكانت مؤسسة "ماكنتار" العقارية البريطانية قد اشترت مبنيين في المشروع وسيتم تسليمهما لها في عام 2018.

علمت "الشرق" أن الأعمال الإنشائية بمشروع " لوسيل بلازا" الذي يمثل قلب المدينة النابض وأحد أبرز المشاريع في مدينة لوسيل، ويقوم بتنفيذه "تحالف الديار القطرية – مجموعة بن لادن السعودية للمقاولات" بتكلفة تبلغ نحو 4.1 مليار ريال، بدء عمليات التحضير للأساسات وإرساء طبقة أفقية من الخرسانة.. المشروع يضم طابقين نفقيين للسيارات وطابقاً ثالثاً للقطار وطرقاً سريعة وبطيئة قد قطعت شوطاً مهماً حيث بدأت الأعمال الأساسية للإنشاء والبناء في مشروع لوسيل بلازا بدق الركائز، وبناء الحواجز البحرية، وتم حتى الآن إنجاز أعمال الحفر في الموقع بإجمالي 2 مليون متر مكعب، كما بدأت عمليات التحضير للأساسات من خلال إرساء طبقة أفقية من الخرسانة في مواقع محددة في شمال وجنوب لوسيل بلازا. ومن المقرر الانتهاء منه في مارس 2018.ويتضمن عقد الترسية المبرم بين التحالف وشركة لوسيل للتطوير العقاري بناء مجموعة من المشاريع المعمارية والإنشائية الفريدة في لوسيل، منها الطريق السريع، وساحة لوسيل المفتوحة، وموقف للسيارات، وكيلومترين من حارات الربط تحت الطريق السريع، ونفق مزدوج من ثلاثة مستويات، ومعابر وجسور، ومحطة لقطار النقل الخفيف، وموقف سيارات تحت الأرض يتكون من 4 طوابق، وطرق فرعية جانبية، وتركيبات ميكانيكية وكهربائية وهيدروليكية مُصاحبة، وأعمال المسطحات الخضراء على الواجهة البحرية. وسيسهم ما تم إنجازه من أعمال في رسم معالم منطقة لوسيل بلازا التي تمثل محطة المواصلات الرئيسة ومركز الأنشطة الاجتماعية والتجارية في مدينة لوسيل. منظر ليلي عام لمجسم منطقة لوسيل بلازا ووفقاً لمعلومات "الشرق" فقد تم حتى الآن إنجاز تصميمات المشروع لإنشاء نظم التبطين، مع اكتمال الأعمال الدائمة للتصميم التخطيطي، ولكن لا تزال مخططات التصميم التفصيلية في مراحل العمل الأولى من التنسيق المستمر مع السلطات المتخصصة للحصول على الموافقات الحكومية.تحرص شركة "الديار القطرية – مجموعة بن لادن السعودية للمقاولات" على تسخير كل خبراتها ومواردها الهائلة لضمان تنفيذ المشروع بنجاح، والمساهمة في إنجاز أعمال البناء والإنشاء بأرقى معايير الجودة التي تليق بمكانة لوسيل كمدينة ذكية متطورة وصرح معماري عملاق.وكانت شركة لوسيل للتطوير العقاري قد أرست عقود لإنشاء حزمة مرافق وأعمال للبنية التحتية لمشاريع "لوسيل بلازا" و "الشارع التجاري" و "الشارع الهلالي"، بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 6 مليارات ريال. تمتد "لوسيل بلازا" على مساحة 39 ألف متر مربع وتتكون من ساحة عامة مع منطقة تجارية وتنفذ مشروع "لوسيل بلازا" شركة QD — SBG "تحالف الديار القطرية ـ بن لادن للمقاولات"، أما مشروع "الشارع التجاري" فينفذه تحالف "دبليو سي تي" و "العلي" للمشاريع، بينما ينفذ مشروع "الشارع الهلالي" تحالف شركتي "التيسير للمقاولات والتجارة" و "المقاولون المتحدون".ويتضمن عقد إنشاءات البنية التحتية لهذه المشاريع حلولاً متكاملة لمتطلبات البنية التحتية الحديثة والمتطورة، حيث ستصبح مواقف السيارات الأربعة التي تصل سعتها الإجمالية إلى 4300 سيارة قادرة على خدمة منطقة "الشارع التجاري" بالكامل ولوسيل بلازا، كما أن "لوسيل بلازا" تعتبر تجربة فريدة للمستخدمين والزوار، نظراً لتصميمها المبدع الذي يحقق أقصى قدر من الراحة".وتعد "لوسيل بلازا" أكبر مشروع في مدينة لوسيل، حيث تمثل قلب المدينة النابض، وتشكل مع منطقة أبراج لوسيل الوجه الأيقوني لمدينة لوسيل، وتتميز بشوارع سريعة وشوارع داخلية مربوطة بمحطات قطارات النقل الخفيف، وكلها تحت الأرض لخدمة الأبراج الرئيسة بالمدينة، إضافة إلى مواقف متعددة الطوابق تستوعب 2300 سيارة.. لوسيل بلازا - الجهة المطلة على جزر قطيفان وتقوم شركة "الديار القطرية ـ بن لادن" للمقاولات بتنفيذ هذا المشروع، حيث تبلغ قيمة العقد المبرم بينها وبين شركة لوسيل للتطوير العقاري أكثر من أربعة مليارات و126 مليون ريال قطري، ومن المقرر الانتهاء من المشروع في شهر مارس من العام 2018.ويمثل مشروع "لوسيل بلازا" علامة فارقة بين مشاريع مدينة لوسيل، حيث يتميز بهندسته المعمارية الفريدة من نوعها، والمعقدة من حيث التنفيذ والأشكال الهندسية المتطورة التي يعتمدها هذا المشروع، إذ يتكون من طابقين من الأنفاق مخصصة لسير المركبات، ثم طابق نفقي ثالث لقطار النقل الخفيف للربط بين خطي القطار الشمالي والجنوبي، لنقل سكان ومرتادي "الشارع التجاري"، إضافة إلى نفق مخصص لسير المركبات السريعة، ونفق آخر بطيء السرعة يؤدي إلى مواقف السيارات وأبراج لوسيل. وقد تم تصميم "لوسيل بلازا" لتكون قلب مدينة لوسيل، نظرا لما تتمتع به من إطلالة على "جزر القطيفان" البديعة، بينما تقع أبراج لوسيل في الخلفية.وتمتد "لوسيل بلازا" على مساحة 39 ألفا و308 أمتار مربعة، وتتكون من ساحة عامة مفتوحة مع منطقة تجارية محدودة للمطاعم، وتتميز بسلسلة من الشرفات والمدرجات والمسارات ومنطقة مخصصة للمقاعد موزعة حسب التشكيلات الطبيعية من الأشجار والمساحات الخضراء. تحتضن "لوسيل بلازا" 4 أبراج بمساحة 622 ألف متر مخصصة للمكاتب والمتاجر وتحتضن "لوسيل بلازا" أبراج لوسيل، وهي أربعة أبراج تقع على مساحة 622 ألف متر مربع، منها 590 مترا مربعا مخصصة للمكاتب، و31 ألف متر مربع للمتاجر ومحال التجزئة.وتتميز "لوسيل بلازا" مثل باقي أحياء مدينة لوسيل بتبني معايير الاستدامة الصديقة للبيئة، بل ربما ترتقي بهذه المعايير بدرجة أكبر، حيث يتم تصميم معظم الطرقات والممرات لتكون مغطاة بسلسلة متشابكة من الهياكل المعدنية الرقيقة، وهياكل التظليل المستقلة، مع إضافة شبكة تبريد مبتكرة من خلال تشغيل نوافير مائية وسط التشكيلات الخضراء الطبيعية، ونافورة مركزية من الماء المعاد تدويره، إضافة إلى تركيب ألواح شمسية على هياكل التظليل لتوفير الطاقة الكافية للإضاءة، وغيرها من احتياجات الطاقة، أما أنظمة الاتصالات الذكية فهي موزعة بشكل سلس في الشوارع، وكذلك في محطات قطار النقل الخفيف وطرق المشاة والسيارات المؤدية للمتنزه. جانب من مشروع مدينة لوسيل ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، إذ يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد على 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر، وتضم ما يزيد على 200.000 نسمة، و170.000 فرصة عمل، كما سيتم الترحيب بأكثر من 80.000 زائر. بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات، ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية، وصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. مشروع لوسيل هو تجسيد لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية، تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم بأسره.

أعلن معالي درويش بن إسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران" أنه سيتم قريبا البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع رأس الحد السياحي بشراكة عمانية قطرية. المشروع شراكة بين "الديار" و"عمران" ويضم فنادق وفللاً وأسواقاً ومركزاً للحياة البرية وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن مشروع رأس الحد السياحي - الذي تبلغ مساحته مليونًا و800 ألف متر مربع- يأتي في إطار إستراتيجية شاملة لتطوير القطاع السياحي في السلطنة وتنفيذا لخطط الحكومة في مجال التنويع الاقتصادي والاستغلال الأمثل للمناطق السياحية، موضحا أن البدء في المرحلة الأولى من المشروع الذي تقدر تكلفته الإجمالية بـ250 مليون ريال عماني (2.36 مليار ريال) "سيتم بإذن الله خلال الربع الأول من العام الجاري وهو يتكون من عدة مراحل" حيث يعد المشروع شراكة بين كل من حكومة السلطنة ممثلة بشركة "عمران" والحكومة القطرية ممثلة بشركة الديار القطرية للإستثمار العقاري. وكان البلدان قد وقعا في نوفمبر من عام 2014 على اتفاقية مشروع رأس الحد في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.وحسب الاتفاقية الموقعة بين الجانبين العماني والقطري تشمل المرحلة الأولى من مشروع رأس الحد إنشاء فندق بتصنيف 5 نجوم من 100 غرفة إلى جانب 50 فيلا فندقية و150 فيلا سكنية ومنطقة للسوق بمساحة 7 آلاف متر مربع ويتوقع الانتهاء من هذه المرحلة بنهاية عام 2018. بينما ستشمل المرحلة الثانية إضافة 100 غرفة فندقية جديدة بتصنيف 5 نجوم فضلاً عن 196 فيلا سكنية ومركز للحياة البرية على مساحة تزيد على 10 آلاف متر مربع بينما تتضمن المرحلة الثالثة إضافة 200 غرفة فندقية جديدة إلى جانب 50 فيلا فندقية و179 فيلا سكنية فضلًا عن تطوير سوق آخر بمساحة تتجاوز 16 ألف متر مربع إضافة إلى مركز متخصص للحياة البحرية. أما المرحلة الرابعة والأخيرة فستشمل إضافة 150 غرفة فندقية و50 فيلا فندقية، و175 فيلا سكنية جديدة وتطوير مركز تراثي متخصص ومنطقة مخصصة لسكن الموظفين بقدرة استيعابية تصل إلى 836 موظفا.وأكدت شركة الديار القطرية أنها "مستمرة في القيام بتنفيذ مشروع رأس الحد السياحي الذي يتبنى طرازًاً صديقًا للبيئة ويوفر عددًا من مصادر الجذب السياحي الفريدة ضمن مخطط شامل يتضمن قرية تراثية تجسد تاريخ الثقافة العمانية الحافل". وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني الرسمي إن "المنتجع والمشاريع السكنية والمزارات السياحية تلتزم التزامًا تامًا بأهم قواعد الاستدامة والإدارة المسؤولة للسياحة حيث تتواكب منطقة رأس الحد مع الاتجاهات الناشئة في قطاع السياحة على مستوى العالم وسيوفر المشروع عند اكتماله للسياح والزوار فرصة رائعة لرؤية الحياة البرية والبحرية الفريدة في المنطقة فضلًا عن توفير فرص اقتصادية واسعة لقطاع السياحة في السلطنة". 2.36 مليار ريال تكلفة المرحلة الأولى.. والمشروع يتبنى طرازًا صديقًا للبيئة جدير بالذكر أن حكومة السلطنة ممثلة في وزارة النقل والاتصالات تنفذ حاليا مشروع مطار رأس الحد الذي يعتبر أحد المطارات الإقليمية الثلاثة التي تشرف الوزارة على تنفيذها إلى جانب مطاري الدقم وصحار اللذين تم تشغيلهما حيث من المؤمل أن تساهم تلك المطارات في رفد الحركة الاقتصادية والسياحية والتنموية بالسلطنة كما تدعم عملية التنقل بين المحافظات بكل سهولة ويسر. ويشتمل مشروع مطار رأس الحد على مدرج الطائرات والممرات الفرعية للطائرات وتخطيطها حسب المواصفات العالمية المعتمدة للمطارات الدولية ويبلغ طول المدرج 4000 متر وبعرض 60 مترًا بالإضافة إلى أكتاف المدرج بعرض 7.5 متر من كل جانب بالإضافة إلى المواقف الخاصة بالطائرات التي تستوعب مختلف أنواع الطائرات وتبلغ إجمالي مساحة أرضية مبنى المسافرين 8 آلاف متر مربع بينما تبلغ سعة المبنى 500 ألف مسافر سنويا.

أفرد موقع "ميل اونلايد" البريطاني مساحة كبيرة لأهم المشروعات الإستثمارية والعقارية التي تمتلكها قطر في العاصمة البريطانية لندن ،حيث ذكر الكاتب البريطاني ستيف كوكروفت في تقريره أن حجم هذه المشروعات يفوق ما تمتلكه الملكة البريطانية في لندن، واصفاً المستثمرين القطريين بأنهم أكثر الأشخاص إمتلاكاً للعقارات الشهيرة في المملكة المتحدة. برج شارد أحد الإستثمارات القطرية في لندن وفي تقريره اشار كوكروفت الي ان قطر تمتلك حي المال في كناري وورف ومتاجر هارودز الشهيرة ، وبرج شارد أعلي قمة في أوروبا، الي جانب إستحواذها علي نصيب من الأسهم في الشركة القابضة المالكة لمطار هيثرو الدولي، وأيضا لديها أسهم في بورصة لندن التي تعد ثاني أكبر بورصة في العالم بعد البورصة الأميركية ، كما أن لديها أسهم في سلسلة متاجر التجزئة سانسبري البريطانية الشهيرة.وارفق الكاتب البريطاني كوكروفت مجموعة من الصور لأهم هذه الإستثمارات القطرية التي تحدث عنها والتي تبعها أيضا بلوحة للعاصمة لندن واسكتلندا تشير الي أهم مواقع هذه الإستثمارات القطرية ، وتحدث الكاتب أيضاً علي قيام قطر بشراء أسهم في مؤسسة باركليز المالية خلال الأزمة المالية التي مرت بالعالم في عام 2009، حيث تمتلك 7% من أسهمه .وذكر الكاتب البريطاني أن هيئة قطر للإستثمار قامت بشراء مؤسسة سونج بيرد العقارية البريطانية التي تمتلك حي المال في كناري وورف في صفقة ضخمة قدرت ب 2.6 مليار استرليني ،في عام 2015 ، كي تكون بذلك مالكه لأشهر عقارات بريطانية في لندن وهي في منطقة حي كناري وورف المالي في شرق العاصمة لندن، وأن شركة الديار العقارية القطرية قامت بشراء القرية الأوليمبية بالشراكة مع مؤسسة ديلانسي العقارية البريطانية في صفقة قدرت بـ 557 مليون استرليني في عام 2012. السفارة الأمريكية في لندن كما اشار الكاتب البريطاني في تقريره الي أن قطر تمتلك 95% من مشروع برج شارد أعلي قمة في أوروبا، وذكر الكاتب البريطاني ان شركة الديار القطرية اشترت المقر القديم للسفارة الأمريكية في منطقة كروفنر سكوير في عام 2009. وأشار الكاتب الي أن قطر تمتلك عدد من أشهر وأميز العقارات البريطانية فمنها أيضاً أغلي عقار في وسط لندن وهو عقار وان هايدبارك حيث تمتلكه شركة الديار القطرية ، كما أن قطر إشترت في عام 2007 من وزارة الدفاع البريطانية منطقة ثكنات تشيلسي حيث خصصتها لإنشاء مشروع عقاري ضخم بدأت بالفعل في الشروع في تنفيذه، وقد قدرت قيمة الصفقة بـ 900 مليون استرليني في ذلك الوقت في قلب أرقي احياء لندن ماي فير. مشروع ثكنات تشيلسي وذكر أيضا أن قطر لديها ما يقرب من 20% من قيمة أسهم متاجر سانسبري وبورصة لندن ، كما أشار الكاتب البريطاني كوكروفت في تقريره الي أن قطر القابضة إستحوذت علي 64% من حجم الشركة العالمية التي تمتلك 3 من أعرق الفنادق البريطانية وهي فنادق كل من كونوت وكلاريدجز وبريكلي في صفقة قدرت بـ 1.6 مليار استرليني خلال العام الماضي 2015.وارفق الكاتب في تقريره شريطاً مصوراً لفيلم قصير من أعلي قمة شارد يوضح مدي روعة البرج من أعلي، كما أرفق أيضاً الي جانب صور الإستثمارات القطرية في لندن، أرفق أيضاً لقاء الملكة اليزابيث الثانية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تيمم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى خلال زيارته الي بريطانيا في عام 2014 .

احتفلت شركة "الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية "كيودي -اس بي جي" للمقاولات بانجاز 35 مليون ساعة عمل بدون حوادث بمشروع قوة الأمن الداخلي "لخويا" بالدحيل، وذلك برعاية وحضور العميد المهندس محمد مبارك المنصوري المدير العام لمشروع لخويا بالدحيل.في بداية الحفل القى المهندس رفيق ساروفيم مدير المشروع من الشركة المنفدة، كلمة قال فيها ان انجاز 35 مليون ساعة عمل من دون حوادث يعتبر انجاز حقيقي، ويعد من الانجازات الكبيرة وخصوصا اذا اخذنا طبيعة وتنوع العمل.وذكر المهندس رفيق ان هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا تعاون الجميع في المشروع من مالك المشروع قوة الامن الداخلي وكذلك استشاري ادارة المشاريع والشركة المشرفة على الانشاءات، مشيرا الى ان شركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية تنفذ حاليا عدة مشاريع بدولة قطر للبنية التحتية قيمتها تتجاوز 16 مليار ريال من ضمنها تطوير طريق دخان ومشروع البنية التحتية في مدينة لوسيل.واضاف ان الشركة تضع الصحة والسلامة العامة في سلم اولوياتها خلال تنفيذ المشروع، منوها بان الشركة تقوم بتنفيذ عدة برامج لتثقيف العاملين بالمشروع حول العمل الآمن وسلامة العمال، وقال ان العمل بروح الجماعة قد مكن الشركة من الوصول الى هذا الانجاز حتى الان، معربا عن شكره لحكومة دولة قطر على اهتمامها بسلامة العمل والعمال من خلال سن قوانين وتشريعات تلزم المقاولين باتباع وسائل السلامة العامة في المشاريع. الإحتفال شهد حضور العميد المنصوري وضباط من "لخويا" ومحمد بن لادن ومدراء الشركة ومن جانبه قال السيد احمد دبوس المدير التنفيذي للشركة ان النجاح الذي حققته الشركة بتحقيق 35 مليون ساعة عمل بدون حوادث يأتي في اطار التزام ادارة المجموعة بالعمل الآمن والسلامة البيئية، بالاضافة الى دعم المساهمين، مضيفا في كلمته التي القاها خلال الحفل ان ادارة الشركة تسعى جاهدة لجعل شركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية اكثر الشركات التزاما بالامن والسلامة في عملياتها في قطر، لافتا الى انه طوال خمسة سنوات من العمل داخل دولة قطر كان الهدف الرئيسي للشركة هو "العمل من دون حوادث".واشار الى انه كجزء من التزام الشركة تجاه المجتمع، فان الشركة تنفذ حاليا برنامج المواطنة والذي سيمكن الشركة من خلق قيم طويلة الاجل في المجتمع القطري، معتبرا ان استدامة الاعمال يعتبر ايضا من اهم التزامات الشركة تجاه المجتمع، واشار الى ن الشركة تعمل جنبا الى جنب مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير من اجل انشاء مشروع "ايكو فيلا" في مدينة لوسيل الذي يعزز من ممارسات الاستدامة من خلال توفير نموذج عملي لمنزل يتوافق في بنائه مع اللغة المعمارية الموروثة في منطقة الخليج وفي ذات الوقت يكون قاعدة لتطبيق افضل الانظمة والمواد المتوافرة عالميا في مجال الابنية الخضراء التي تتناسب مع الظروف الخاصة بالمنطقة.وقد حضر الحفل العميد المهندس محمد مبارك المنصوري والسيد محمد بن لادن وعدد من ضباط قوة الامن الداخلي وكبار الموظفين ومسؤولو الصحة والسلامة في الشركة.وفي نهاية الحفل قام العميد المهندس محمد مبارك المنصوري بتقديم درع الانجاز لمدير المشروع المهندس رفيق وكذلك قامت الشركة بتكريم الموظفين الذين شاركوا في هذا الانجاز.

قال رفيق ساروفيم مدير مشروع إنشاء معسكر قوة الأمن الداخلي إن شركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات تقوم حالياً بتنفيذ مشروعات في قطر تقدر قيمتها بنحو 16 مليار ريال من ضمنها تطوير طريق دخان ومشروع للبينة التحتية في وسط مدينة لوسيل تتضمن مواقف للسيارات والحافلات النفقية، منوها الى ان هذا المشروع تم البدء فيه قبل نحو شهرين وسيتم الانتهاء منه وتسليمه لمدينة لوسيل خلال ثلاث سنوات ونصف. دبوس: أمن وسلامة العمال في مقدمة سلم اولوياتنا عند تنفيذ المشروعات وكانت شركة "الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية" للمقاولات قد أقامت حفلاً بمناسبة انجاز 35 مليون ساعة عمل بدون حوادث وذلك في مشروع معسكر قوة الامن الداخلي "لخويا" في الدحيل والذي يعد من أضخم المشروعات الانشائية في قطر.وحضر الحفل الذي أقيم في فندق دبليو الدوحة مساء امس، العميد محمد مبارك المنصوري المشرف العام على المشروع من قبل "لخويا" والسيد محمد بن لادن والسيد احمد محمد دبوس المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات والسيد رفيق ساروفيم مدير المشروع، وعدد من المدراء وكبار الموظفين ومسؤولي الصحة والسلامة في الشركة.وقال أحمد محمد دبوس المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات، إن النجاح الذي حققته الشركة بتحقيق 35 مليون ساعة عمل بدون حوادث يأتي في إطار التزام إدارة المجموعة وفريق العمل بالأمن والسلامة البيئية، بالإضافة إلى دعم المساهمين، لافتا الى انه تم كذلك انجاز 10 ملايين ساعة عمل في مشروع طريق دخان بدون وقوع حوادث. العميد النعيمي ومحمد بن لادن وعدد من الحضور وأضاف دبوس، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أن إدارة الشركة تسعى جاهدة لجعل "الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات" أكثر الشركات التزاماً بالأمن والسلامة في عملياتها في قطر، لافتاً إلى أنه طوال 5 سنوات من العمل داخل البلاد كان الهدف الرئيسي للشركة هو "العمل بدون إصابات".وأشار إلى أنه كجزء من التزاماتها تجاه المجتمع، فإن "الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات" تنفذ حالياً برنامج المواطنة، والذي سيمكن الشركة من خلق قيم طويلة الأجل في المجتمع القطري، معتبراً أن استدامة الأعمال تعتبر أيضاً من أهم التزامات الشركة تجاه المجتمع. ساروفيم: بدء الأعمال بمشروع البنية التحتية وسط لوسيل والتسليم في 2019 وأوضح دبوس أنه وفي إطار التزام الشركة تجاه البيئة في قطر، فإنها تعمل جنباً إلى جنب مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير من أجل إنشاء مشروع "إيكو فيلا" في مدينة لوسيل، والذي يعزز من ممارسات الاستدامة من خلال توفير نموذج عملي لمنزل يتوافق في بنائه مع اللغة المعمارية الموروثة في منطقة الخليج وفي ذات الوقت يكون قاعدة لتطبيق أفضل الأنظمة والمواد المتوافرة عالميا في مجال الأبنية الخضراء التي تتناسب مع الظروف الخاصة بالمنطقة. ومن جانبه قال رفيق ساروفيم مدير مشروع معسكر قوة الامن الداخلي "لخويا" ان شركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات "QDSBG" تضع الصحة والسلامة العامة في سلم أولوياتها خلال تنفيذ المشروع، منوها بان الشركة تقوم بتنفيذ برنامج تثقيفي للعاملين في المشروع حول العمل الآمن وسلامة العمال، لافتا الى ان العمل بروح الجماعة قد مكن الشركة من انجاز 35 مليون ساعة عمل حتى الان بدون إصابات او حوادث عمل مقعدة، معربا عن شكره لمالك المشروع قوة الامن الداخلي "لخويا" وفريق إدارة المشروع واستشاري المشروع، معربا كذلك عن الشكر لحكومة دولة قطر على اهتمامها بسلامة العمال من خلال سن قوانين وتشريعات تلزم المقاولين باتباع وسائل السلامة العامة في المشروعات. تقديم درع الانجاز الى العميد محمد مبارك النعيمي وقال ساروفيم في تصريحات صحفية عقب الحفل ان المشروع يتضمن ثكنات قوة الامن الداخلي "لخويا" ومرافق رياضية وسكنية ويعد من اكبر المشروعات الانشائية في قطر، ويضم 12 حزمة اعمال بناء، لافتا الى ان شركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات تقوم بتنفيذ حزمتين من المشروع وسيتم الانتهاء منهما خلال سنة ونصف، منوها بان المشروع يحتاج الى نحو 5 سنوات لكي يكتمل، مضيفا: "سوف يتم طرح الحزم الاخرى بمناقصات عامة وربما يحالفنا الحظ بالفوز بالمناقصات اخرى في المشروع".

أعلنت مؤسسة "ماكنتار" العقارية البريطانية عن شرائها مبنيين من مشروع "مركز شل" العملاق الذي تملكه مؤسسة "الديار" العقارية بشرق العاصمة البريطانية لندن، ضمن أضخم صفقة تمت في هذا المشروع وقدرت بـ550 مليون جنيه إسترليني، الكشف عن أول تصميمات داخلية للشقق في "وان يورك سكوير" وعملية الشراء اشتملت على تخصيص مبنى "وان ساوث بانك بلاس" لإعداده، كي يكون مركزاً لمؤسسة "شل" العالمية، وتصل مساحته إلى 272938 قدماً مربعة وسيكون عبارة عن مكاتب إدارية بكامله وسيتم تأجيره إلى المؤسسة العالمية "شل" لمدة 20 عاما قادمة، أما المبنى الثاني الذي اشترته مؤسسة "ماكنتار" البريطانية العقارية فهو "تو ساوث بانك بلاس" وستصل مساحته إلى 297678 قدما مربعة، وستشتمل على مراكز تسوق ومحلات إلى جانب 7 مساحات مخصصة للحدائق الشتوية ويحتوي في الطابق الأخير على بانوراما على نهر التايمز ومقر البرلمان البريطاني. التصميم الجديد لمركز شل بالكاملومن ناحية أخرى تم الكشف عن أول تصميمات داخلية للشقق بمبنى "وان يورك سكوير" الذي يعد أول الأبنية السكنية التي سيتم إعدادها في مشروع "مركز شل" السكني العملاق، مع تحديد أسعار الشقق، التي سيحويها أول برج سكني بالمشروع العملاق، وذلك عبر مواقع الإنترنت، حيث ذكرت مصادر بريطانية بمؤسسة "سكوير وشركاه" المعمارية، أن البرج السكني الأول يحوي 28 شقة أستوديو و75 شقة ذات الغرفة الواحدة و76 شقة ذات الغرفتين و16 شقة ذات الثلاث غرف و4 شقق تطل على بانوراما على نهر التايمز أعلى البرج السكني، المبني الرئيسي لمقر شركة شل الجديد كما حددت قيمة الشقق فكانت الشقة الأستوديو بـ540 ألف جنيه إسترليني والشقة ذات الغرفة بـ685 ألف جنيه إسترليني، أما الشقة ذات الغرفتين، فكانت بمليون جنيه إسترليني، أما الشقة ذات الـ3 غرف فوصلت إلى 2.5 مليون جنيه إسترليني. وكان إقبال البريطانيين على التسجيل في هذا البرج السكني قد تعدى الألفي شخص يرغبون في الحصول على شقة بالبرج السكني الأول بالمشروع. ويعد مشروع مركز "شل" العملاق، مشروع شراكة بين مؤسسة "الديار" العقارية القطرية ومؤسسة "كناري وورف" العقارية البريطانية، حيث وقعت في يوليو من عام 2011 اتفاقية الشراكة بين المؤسستين ومؤسسة "رويال دوتش الهولندية" لإعادة تطوير المركز، بانوراما علي نهر التايمز في المبني الثاني وكان هذا المشروع قد مر بعقبات عدة انتهت بالإعلان عن بدء عملية التطوير والبناء وبحكم القانون بعد الانتصار الذي حققته مؤسسة "الديار" العقارية من خلال رفض الطعن القانوني ضدها لمنعها من إعادة تطوير مركز "شل" نظرا لتعارض التصميمات مع الطابع الأثري للمنطقة وذلك وفق التوصيف الذي أطلقته جمعية القرن العشرين وكبير الناقدين للمشروع "جورج تيرنر"، وأصدرت المحكمة البريطانية للاستئناف حكما لصالح "الديار" بعد معركة امتدت 4 سنوات. 2000 شخص سجلوا للحصول على شقق بالمبنى السكني الأول وستصل تكلفة العمل بالمشروع إلى 1.4 مليار جنيه إسترليني، حيث تقدر مساحة المشروع بما يقرب من 5.25 فدان على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، ويتكون التصميم من المبنى الرئيسي وهو مركز "شل" و7 أبنية أخرى منها مكاتب إدارية وأخرى سكنية تحوي 877 شقة مختلفة الأحجام، وسيتم البدء في إعداد الموقع للعمل العام القادم 2016 وفق تصميمات شركة "سكواير وشركاه" المعمارية البريطانية وسيتم الانتهاء من البناء وتسليم المبنيين إلى مؤسسة "ماكنتار" البريطانية العقارية في عام 2018 كما سيتم تسليم الأبنية السكنية في عام 2019.

شاركت شركة لوسيل للتطوير العقاري في جناح قطر بمعرض "إكسبو ميلانو"، حيث تم عرض أهم ما تتميز به المدينة من تصاميم هندسية معمارية تتوافق مع معايير الأبنية الخضراء والصديقة للبيئة.وقد شهد جناح قطر إقبالاً كبيراً من زوار المعرض، حيث قام مسؤولو الشركة باستعراض المنظومة الخليجية لتقييم الاستدامة "جي ساس" والتي تم إنشاء مناطق المدينة المتعددة وفق معاييرها.وتعليقاً على هذه المشاركة، قال المهندس عيسى محمد علي كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري: "مشاركتنا في معرض "إكسبو ميلانو"هدفها الرئيسي تعريف زوار المعرض بتطور صناعة العقار في قطر، والتي أصبحت تتواكب مع مثيلتها في العالم المتقدم، من حيث التصاميم العصرية، واتباعها لأرقى معايير منظومات الاستدامة العالمية، لافتاً إلى أن مشروع لوسيل هو تجسيد لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم بأسره".وأضاف المهندس عيسى كلداري: "لاشك أن معرض إكسبو ميلانو يعتبر نافذة دولية تتبادل من خلالها الدول، أحدث تجاربها وخبراتها في القطاعات المختلفة، ونحن لدينا ما نقدمه من أفكار ورؤى في مجال الأبنية الخضراء والذكية وكيفية تطبيقها على مدينة بحجم لوسيل والتي تعد أكبر مدينة مستدامة في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يوضح المكانة المرموقة التي وصلت إليها قطر على مستوى العالم".وقد قام فريق لوسيل بعقد محاضرتين تحت شعار " لوسيل مدينة المستقبل"، والتي حضرها أكثر من 500 زائر من كافة أنحاء العالم، إذ تم التعريف بأهم مناطق المدينة ومساحتها وأنظمة ومرافق البنية التحتية الذكية التي تتمتع بها لوسيل، من كهرباء ومياه وكابلات ألياف ضوئية للاتصالات والمعلومات، إضافة إلى أنظمة المراقبة والأمن وإدارة مواقف السيارات.كما تم استعراض مشروع لوسيل باعتباره واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، حيث يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر، ستحتضن ما يزيد على 200.000 نسمة، وتوفر 170.000 فرصة عمل، ومن المقرر أن تستقبل أكثر من 80.000 زائر، بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. هذا، ويعتبر "إكسبو ميلانو 2015"حدث عالمي يمتد على مدار 6 أشهر يجتمع فيه الخبراء، والفنانون والمستثمرون، والباحثون من كل أصقاع الأرض ليتفاعلوا مع الأفراد المتواجدين في الحدث تحت شعار "غذاء الكوكب، طاقة للحياة".والهدف الأساسي من "إكسبو ميلانو 2015" هو زيادة الوعي، والتعليم وتحفيز النقاش حول مواضيع إنتاج الغذاء، والاستدامة، والصحة، والطاقة، حيث تقدم مجموعة من المؤسسات المشاركة عدداً من العروض والاجتماعات والمعارض والأنشطة للمساعدة في استنهاض المبادرات والحلول التي من شأنها ترك أثر إيجابي على الأجيال القادمة وإعطاء قيمة للأفكار.ويتضمن المعرض 80 جناحاً بينها 54 تديرها بلدان مباشرة وتسعة مخصصة لمنتجات مثل البن والأرز، فضلا عن أجنحة لشركات أو منظمات من المجتمع المدني.تأسست شـركة لوسيل للتطوير العقاري في شهر سبتمبر 2008 بهدف تسخير الجهود على أعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل الرائد. كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل بما فيهم المستثمرين وشركاء التطوير.هـذا ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد على 200.000 نسمة، و170.000 فرصة عمل، كما سيتم الترحيب بأكثر من 80.000 زائر.بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. مشروع لوسيل هو تجسيد لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم بأسره.

حققت هيئة الأشغال العامة "أشغال" وشركة الديار القطرية و"مجموعة بن لادن السعودية"، مقاول تنفيذ مشروع طريق دخان السريع (العقد الشرقي)، إنجازا جديداً في مجال السلامة في مناطق العمل من خلال إنجاز 10 ملايين ساعة عمل دون إصابات . وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم، أن هذا الإنجاز الهام يعد دليلا ملموسا على التزامها بتحقيق أهدافها وخططها الواضحة للحفاظ على سلامة العمال والاهتمام بهم من خلال تبني إجراءات ونظم صارمة فيما يتعلق بمعايير السلامة في مناطق العمل . ونوهت "أشغال" بحرصها على الالتزام بأعلى معايير السلامة في مناطق العمل من خلال فرض جملة من إجراءات السلامة على جميع المقاولين المنفذين لمشاريعها، بهدف حماية العنصر البشري لديها من الإصابات الناجمة عن مخاطر العمل ومرتادي الطريق خلال فترة تنفيذ المشاريع . وأوضحت أنه تماشيا مع المعايير التي وضعتها في هذا المجال، قام المقاول بتنفيذ برنامج متكامل لتعزيز إجراءات السلامة في مواقع عمل المشروع، وذلك من خلال تدريب مكثف بإجراءات السلامة خلال تنفيذ الأعمال، فضلا عن عقد حلقات إرشاد حول قواعد وإجراءات نظم الصحة والسلامة، والقيام بجولات تفقدية أسبوعية للمواقع، ومراجعة حركة دخول فريق العمل والمقاولين من الباطن لمواقع العمل وتوفير مركبات الدعم الخاصة بحوادث الصحة والسلامة، وتوفير تجهيزات الإسعافات الأولية واللوحات الإرشادية وغيرها من الإجراءات. وبينت أنها تساهم في تحقيق السلامة للعمال من خلال آليتها في اختيار مقاولي التنفيذ التي تلزمهم بتقديم خطة واضحة ومتكاملة فيما يتعلق بتوفير بيئة عمل آمنة للعمال، في حين تطبق إدارة الطرق السريعة بالهيئة مجموعة من السياسات والإجراءات في جميع مشاريعها لضمان التزام المقاولين باشتراطات الأمان بهدف الوصول إلى تحقيق نسبة صفر بالمائة من المخاطر المتعلقة بحوادث وإصابات العمل والتأثير البيئي الضار ومخالفات إجراءات السلامة والأمان . وقد احتفلت الهيئة بهذه المناسبة في مقرها بحضور ممثلين عن برنامج الطرق السريعة بها وممثلي المقاول واستشاري المشروع، حيث سلم المهندس ناصر غيث الكواري مدير إدارة الطرق السريعة في "أشغال" شهادة التقدير للسيد بسام كتاو، مدير عام المشروع من جانب المقاول . جدير بالذكر أن مشروع طريق دخان السريع - العقد الشرقي - يمتد من تقاطع قصر الوجبة في الغرب وحتى التقاطع المائل في الشرق، وعلى امتداد طريق الغرافة من طريق الريان في الجنوب وحتى شارع ثاني بن جاسم في الشمال. وتتضمن أعمال المشروع إنشاء طريق مزدوج جديد بأربعة مسارات في كل اتجاه على امتداد حوالي 7.5 كيلومتر ، بالإضافة إلى إنشاء ستة تقاطعات رئيسية متعددة المستويات وطرق للخدمات ومسارات إضافية في بعض أجزاء الطريق . وسيعمل هذا المشروع إلى جانب مشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسطى) على إيجاد طريق سريع يصل شرقي وغربي البلاد ويربط منطقة دخان في الغرب بوسط مدينة الدوحة..كما سيتم بناء نفق للمشاة بين التقاطع المائل وتقاطع الغرافة الشمالي ليوفر طريقا للمشاة في منطقة المدينة التعليمية. وتتضمن أعمال البنية التحتية في المشروع كذلك إنشاء نفق للصرف الصحي بطول 10 كيلومترات .

إستكملت الديار القطرية بيع 50% من الوحدات السكنية فى مشروع "ساوث بانك بليس" "مركز شل" فى قلب لندن والذى انطلقت عمليات تسويقه بالدوحة وسوف تستمر عمليات البيع غداً صباحا ومساء. وعلمت "بوابة الشرق" بان أسعار تلك الوحدات تبدأ بقيمة 995 الف جنيه استرلينى حسب مساحة الوحدة السكنية وعدد الغرف. وقال مصدر بان غالبية المشترين للوحدات من القطريين والمستثمرين والمشروع متعدد الاستخدامات يتم تنفيذه بالتعاون بين الديار القطرية ومجموعة كنارى وورف ويعتبر من اكبر مشاريع التطوير التى تنفذها الديار فى العاصمة البريطانية ويتميز بتصميمات معمارية عالية الجودة تحافظ على التراث البريطانى التقليدى مع مزجها بالعمارة الحديثة.

علمت "بوابة الشرق" ان حملة مبيعات مشروع "ساوث بانك بليس" والمعروف بمركز شل، الذي تقوم بتطويره شركة الديار القطرية في قلب العاصمة البريطانية لندن، قد استقطبت في يومها الاول حوالي 200 شخصاً من الراغبين في شراء وحدات سكنية في المشروع، بعضهم مستثمرين ورجال اعمال قطريين واجانب يقيمون في الدوحة.وتشير المعلومات الى انه تم تزويد المراجعين بمعلومات كاملة ومفصلة حول مكونات المشروع والمزايا التي يتضمنها الى جانب الاسعار وغيرها من الامور المتعلقة بعملية الشراء، لافتة الى ان بعض المراجعين قاموا بالفعل بشراء شقق في المشروع ووقعوا العقود المتعلقة بذلك فيما عمد البعض الى القيام بحجز شققهم لاستكمال عملية الشراء.ووفقاً لمعلومات "بوابة الشرق" فان آلية عملية الشراء في المشروع تتضمن تسديد ثلاث دفعات بخلاف قيمة الحجز البالغة 5 الاف جنيه استرليني، حيث تتضمن الدفعة الاولى تسديد 10% من قيمة الشقة خلال 21 يوم من عملية الحجز، وفي السنة الثانية يتم تسديد دفعة قيمتها 10% من سعر الصقة، ويتم عند تسليم الشقة للمشتري تسديد بقية المبلغ والبالغة نسبته 80% من سعرها.وقد اطلقت الديار القطرية حملتها الحصرية للسوق القطري اليوم وتستمر حتى نهاية يوم الخميس المقبل، وتهدف من خلالها تسويق الوحدات السكنية التي يتضمنها المشروع الفريد في قلب لندن، حيث اشترطت الديار القطرية على ان تكون مرحلة التسويق الثانية للمشروع حصريا في قطر بعدما قامت بحملة التسويق الاولى في لندن وفقا لطلب من الجهات البريطانية وشهدت اقبالا كثيفا من البريطانيين، على انه لن يتم طرح اية حملات تسويقية اخرى للمشروع خارج قطر، بحيث ان فرصة الشراء في المشروع ستكون عبرالدوحة فقط.وقالت مصادر لـ "بوابة الشرق" ان الحملة تتضمن تسويق 296 شقة سكنية في برجين سكنيين من بين الابراج الثمانية التي يحتوي عليها المشروع، ويتضمن البرج الاول 199 شقة سكنية فيما يضم البرج الثاني 97 شقة متاحة للبيع وبمساحات متنوعة، وستكون الحملة مفتوحة للقطريين وغير القطريين.واشارت ذات المصادر الى ان اسعار الشقق السكنية تتراوح بين 600 الف جنيه استرليني (3.33 مليون ريال) و2.5 مليون جنيه استرليني (13.9 مليون ريال)، وذلك حسب المساحة والاطلالة وموقع الشقة في اي دور من ادوار البرج وعدد الغرف.ويعرف مشروع "ساوث بانك بليس""South Bank Place" بمشروع مركز شل، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يتم تنفيذه بالشراكة بين شركة الديار القطرية ومجموعة كناري وورف، ويتميز بموقعه في قلب العاصمة البريطانية لندن، بالقرب من "عين لندن"، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في العام 2019". وبؤكد إطلاق حملة المبيعات لمشروع "South Bank Place" في الدوحة حرص شركة الديار القطرية على مشاركة المجتمع القطري بكل شرائحه بهذا الإنجاز العقاري، الذي يتميز بتصميمات معمارية عالية الجودة تحافظ على الطراز اللندني التقليدي مع مزجها بوسائل العمارة الحديثة". ويعد هذا أحد أضخم مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها الديار القطرية في لندن، كما أنه علامة فارقة بين المشاريع المتميزة التي يتم تشييدها على الضفة الجنوبية لنهر التايمز"، ويعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات الديار القطرية في لندن التي تحتضن عددا من أضخم مشاريعها النوعية.وتصل مساحة مشروع "South Bank Place" إلى 442 ألف قدم مربع، فيما تصل المساحات السكنية والمكتبية والتجارية إلى 1.6 مليون قدم مربع، ويتضمن إعادة تطوير برج شل الرئيسي المكون من 27 طابقاً، وإقامة 8 بنايات عملاقة تضم 877 وحدة سكنية، إلى جانب عدد من المحلات التجارية والمكاتب الإدارية، ويسهم المشروع في تجديد دماء تلك المنطقة في لندن، بما يقدمه من خدمات متنوعة لسكانها وزائريها.وسيضم المشروع مساحات سكنية وتجارية ومكتبية إلى جانب ساحات عامة مفتوحة وخلابة، فيما سيتم مد شبكة طرق للمشاة قرب محطة "وترلو" على الضفة الجنوبية من نهر التايمز. ووفقا لشركة الديار القطرية فان أعمال توسعة شارع "تشيشلي ستريت" ستتيح سهولة الوصول إلى "عين لندن"، فيما سيوفر"سيتي سكوير" الواقع في قلب المخطط الهندسي، ساحة مفتوحة ليساعد السكان والزوار على حرية وسهولة الحركة في المنطقة.وكانت شركة الديار القطرية ومؤسسة "مجموعة كناري وورف" العقارية قد طرحت في سبتمبر الماضي مشروع أول برج من الأبراج الثمانية المقرر إنشاؤها في موقع برج "شل" الواقع على الضفة الجنوبية من نهر التايمز في العاصمة البريطانية لندن في السوق العقاري البريطاني، وقد أطلق على هذا البرج اسم " وان يورك سكوير". ويتكون أول برج من الأبراج الثمانية التي سيتم إنشاؤها في موقع مركز "شل"، والذي يطلق عليه اسم " وان يورك سكوير"، من 76 شقة ذات الغرفتين و75 شقة ذات الغرفة الواحدة و28 وحدة سكنية صغيرة و16 شقة تتكون من المساحة الكلية للبرج" بنتهاوس" وتقع في أعلى البرج. وكانت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أعلنت في شهر يوليو الماضي عن استئناف العمل في مشروع مبنى مركز شل «Southbank Place «في لندن، بعد صدور حكم قضائي لصالحها يتيح لها العمل في تطوير المشروع. بعد معركة قضائية طويلة، وقد تما ستئناف الاعمال في مرحلة تهيئة الموقع للمشروع، لتبدأ بعدها مرحلة البناء في ربيع عام 2016 ويتوقع اكتمال الاعمال الهندسية عام 2019 بكلفة 1،4 مليار جنيه استرلينى.وسوف يظل البرج الشهير "شل سنتر تاور" في مقره الحالي الذي تشغلة حاليًا شركة شل، والتي ستحصل على مساحة إضافية تقدر بنحو 245 ألف قدم مربعة، وسيُرفق بالبرج ثمانية مبانٍ جديدة، منها مبنى يتضمن مكاتب جديدة وطوابق تجارية خاصة بشركة شل، حيث تقدر المساحة المكتبية في المشروع بنحو 800 ألف قدم مربعة (شاملة برج شل سنتر تاور)، إضافة إلى وحدات جديدة للبيع بالتجزئة ومطاعم ومقاهٍ تبلغ مساحتها نحو 80 ألف قدم مربعة، سيتم إلحاقها بمساحة سكنية تقدر بنحو 800 ألف قدم مربعة تضم ما يصل إلى 790 منزلاً جديدًا، شاملاً الإسكان المخصص لمحدودي الدخل.ويتضمن المشروع مركزًا للطاقة من شأنه أن يحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن أعمال التطوير ويوفر حلولاً فاعلة ومستدامة، مع الاستفادة الكاملة من الفرص التي تتيحها الاستخدامات المتنوعة بالموقع. كما سيتم تصميم نظام لربط شبكة التدفئة بالحي تمهيدًا لتعميمها على منطقة ساوث بنك ككل.جدير بالذكر أنه في شهر يوليو من عام 2011 وقعت شركة الديار القطرية ومجموعة "كناري وارف" اتفاقًا مع شركة "رويال دتش شل" لإعادة تطوير موقع مركز شل في منطقة ساوث بنك، في قلب لندن.وبمقتضى هذا الاتفاق تأخذ الشركتان الموقع الذي تبلغ مساحته 5،25 فدان على سبيل الإيجار لمدة "999" سنة، بحيث تظل شركة شل المالك الحر للموقع. وسوف يكون هذا المشروع التطويري متعدد الاستخدامات، حيث سيضم مساحات سكنية وتجارية ومكاتب، بعد خضوعها لنقاش عام والموافقة على الخطط الموضوعة.أما البرج الشهير الذي يتكون من 27 طابقًا ويقع في وسط مركز شل، فستحتفظ به شركة شل. كما ستأخذ شل أيضًا مساحة 210 الاف قدم مربعة في واحد من مباني المكاتب الجديدة التي سيتم بناؤها في الموقع. وتتعهد شركة شل بعودة كامل طاقم العمل في لندن إلى الموقع بعد إعادة تطويره.

أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أنها ستطلق حملة مبيعات في الدولة لمشروعها في لندن "South Bank Place" والمعروف بمشروع "مركز شل"، وذلك ابتداء من يوم بعد غد الثلاثاء وحتى الخميس المقبل. وقالت الديار القطرية، إن الحملة التي ستبدأ في فندق شيراتون الدوحة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، ومن الرابعة عصراً حتى الثامنة مساءً، تهدف لإتاحة الفرصة أمام عدد كبير من المستثمرين للشراء والتملك في المشروع.ويعتبر "South Bank Place" مشروعاً متعدد الاستخدامات يتم تنفيذه بالشراكة بين شركة الديار القطرية ومجموعة "كناري وورف"، ويتميز بموقعه في قلب العاصمة البريطانية لندن، بالقرب من "عين لندن". وينص اتفاق تطوير المشروع على إطلاق حملة المبيعات في لندن أولاً على ان تليها حملة مبيعات مماثلة في الدوحة. وتعليقاً على إطلاق حملة المبيعات لهذا المشروع، قال سعادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، المدير الإقليمي لقارتي أوروبا وأمريكا بالديار القطرية إن المشروع يعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات الديار القطرية في لندن التي تحتضن عددا من أكبر مشاريع الشركة النوعية.. متوقعا أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في العام 2019 .من جانبه، قال السيد سعد العتيبي المدير التنفيذي للتطوير في الديار القطرية: "إن إطلاق حملة المبيعات لمشروع "South Bank Place" في الدوحة يؤكد حرص الشركة على مشاركة المجتمع القطري بكل شرائحه بهذا الإنجاز العقاري، الذي يتميز بتصميمات معمارية عالية الجودة تحافظ على الطراز اللندني التقليدي مع مزجها بوسائل العمارة الحديثة".وأضاف العتيبي أن المشروع يعد أحد أضخم مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها الديار القطرية في لندن، كما أنه علامة فارقة بين المشاريع المتميزة التي يتم تشييدها على الضفة الجنوبية لنهر التايمز.وتصل مساحة مشروع "South Bank Place" إلى 442 ألف قدم مربع، فيما تصل المساحات السكنية والمكتبية والتجارية إلى مليون و600 قدم مربع، ويتضمن المشروع إعادة تطوير برج شل الرئيسي المكون من 27 طابقاً، وإقامة 8 بنايات عملاقة تضم 877 وحدة سكنية، إلى جانب عدد من المحلات التجارية والمكاتب الإدارية، مما يجعل من المشروع عاملا مساهما في تجديد تلك المنطقة بالعاصمة لندن، وذلك بما يقدمه من خدمات متنوعة للسكان والزائرين.وسيضم المشروع مساحات سكنية وتجارية ومكتبية، إلى جانب ساحات عامة مفتوحة وخلابة، فيما سيتم مد شبكة طرق للمشاة قرب محطة "وترلو" على الضفة الجنوبية من نهر التايمز، بينما ستتيح أعمال توسعة شارع "تشيشلي ستريت" سهولة الوصول إلى "عين لندن"، في وقت سيوفر"سيتى سكوير" الواقع في قلب المخطط الهندسي، ساحة مفتوحة ليساعد السكان والزائرين على حرية وسهولة الحركة في المنطقة.

عقدت شركة لوسيل للتطوير العقاري، ندوة خاصة لإطلاع شركات البناء والهندسة على مناقصاتها المقبلة في سياق مشروع تطوير مدينة لوسيل. وبحسب بيان ورد مساء اليوم، الأربعاء، عن الشركة، تهدف الندوة إلى تعريف الشركات المعنية بمناقصات حزم البناء المقبلة في مدينة لوسيل، لاسيما في مناقصات حزمة البناء BP17 المتعلقة بالمقر الرئيسي لشركة الديار القطرية، وحزمة البناء BP18 للشارع التجاري، وحزمة البناء BP20 لتشييد المباني التجارية للواجهة البحرية في جزر قطيفان، وحزمة البناء BP25 لمنطقة سيف لوسيل (الأبراج السكنية والتجارية). وقد شارك في الندوة ممثلو أكثر من 250 شركة قطرية، والذين تفاعلوا مع محاور الندوة واستمعوا لشرح واف من مسؤولي شركة لوسيل حول مكونات حزم الأعمال والاوقات والتواريخ الخاصة بطرحها وبالمناقصات المختلفة حولها، إضافة إلى استعراض الشروط التأهيلية ومعايير الاعتماد. وتعليقاً على الندوة، قال حمد عبدالملك مدير تنفيذي قسم شؤون المباني بشركة لوسيل للتطوير العقاري: "يأتي انعقاد هذه الندوة في إطار التوجه الاستراتيجي لشركة لوسيل لتعريف الشركات القطرية المعنية بالمشاريع المزمع طرحها في مدينة لوسيل خلال الفترة القادمة، وذلك ليتسنى لها الحصول على معلومات كافية عن هذه المشاريع والمناقصات المختلفة وبالتالي الاستعداد والتأهل لها للفوز بها". وأضاف:" نحن في شركة لوسيل نرحب بالعمل مع الشركات القطرية، حتى تكتسب الشركات القطرية خبرة وسمعة دولية بالعمل في مشاريعنا التي ننفذها بمعايير عالمية، ولهذا فإن شركة لوسيل تشجع الشركات القطرية على عقد شراكات وتحالفات مع شركات عالمية للفوز بمناقصاتنا ومشاريعنا المختلفة في مدينة لوسيل". ودأبت شركة لوسيل للتطوير العقاري على تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل التعريفية للشركات المحلية القطرية بهدف تأهيلها للفوز بالمناقصات والمشاريع المختلفة في مدينة لوسيل، وحققت نتائج ملموسة في هذا الاطار، حيث تقوم عدة شركات قطرية بتنفيذ مشاريع ضخمة ونوعية في المدينة بالشراكة مع شركات عالمية. وتعد شركة لوسيل واحدة من أبرز شركات التطوير العقاري في دولة قطر، وذلك بالتزامها الراسخ بالجودة وبناء الشراكات المثمرة ودعم الاستدامة. ويعتبر مشروع مدينة لوسيل، أحد أهم المشاريع العملاقة في دولة قطر، كونه يهدف لبناء مدينة مستقبلية مستدامة على مساحة 38 كيلومتراً مربعاً من اليابسة والمياه، حيث يضم هذا المشروع التطويري الضخم مناطق سكنية وتجارية ومتعددة الاستخدامات، فضلاً عن العديد من المراكز التجارية العصرية والفنادق الفخمة والمنشآت المجتمعية وأماكن الترفيه. وتأسست شـركة لوسيل للتطوير العقاري في شهر سبتمبر 2008 بهدف تسخير الجهود على أعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل الرائد. كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل بما فيهم المستثمرون وشركاء التطوير. ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد عن 200.000 نسمة، و170.000 فرصة عمل، كما سيتم الترحيب بأكثر من 80,000 زائر. بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. ومشروع لوسيل هو تجسيد لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم بأسره.

تعقد شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري من خلال شركتها التابعة شركة لوسيل للتطوير العقاري، ندوة خاصة لإطلاع شركات مقاولات البناء وأعمال البناء وتهيئة الموقع والركائز، على مناقصاتها المقبلة في سياق مشروع تطوير مدينة لوسيل، مؤكدة في دعوتها للمقاولين لحضور اللقاء والذي يعقد اليوم، على التزامها الراسخ بالجودة وبناء شراكات مثمرة ودعم الاستدامة باعتبارها من أبرز شركات التطوير العقاري في دولة قطر. ويقع مشروع مدينة لوسيل في شمال مدينة الدوحة، ويمثل المشروع عتبة جديدة في التنمية والتوسع الحضاري التي نشهدها في دولة قطر، حيث تقع المدينة على بعد سبعة كيلومترات شمال الخليج الغربي وتغطي مساحة 38 كيلو مترا مربعا من الأراضي، وتتألف المدينة من وحدات سكنية ومراكز تجارية وفنادق ومرافق مجتمعية ومناطق ترفيهية، إضافة إلى أطول كورنيش في الدوحة. وتهدف الندوة إلى تعريف كافة شركات المقاولات بجدول المناقصات لحزم البناء المقبلة، وإتاحة الفرصة للشركات للمشاركة بالتسجيل في لائحة المتناقصين لأربع حزم بناء جديدة تتضمن المقر الرئيسي لشركة الديار القطرية، إنشاء العديد من المباني التجارية والسكنية في الشارع التجاري للمدينة، تشييد مبان تجارية للواجهة البحرية في جزر قطيفان، وأعمال البناء في منطقة سيف لوسيل والتي تعرف بمنطقة الأبراج السكنية والتجارية. ووجهت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري وشركة لوسيل للتطوير العقاري الدعوات لحضور الندوة إلى جميع شركات البناء والهندسة والتعهدات المسجلة في دولة قطر والتي تتمتع بالخبرة الطويلة في مجال البناء والمقاولات والتي ترغب في أن تكون ضمن لائحة المتناقصين لدخول هذه المناقصات. وتجسد مدينة لوسيل كمشروع رؤية قطر الوطنية التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها، جيلاً بعد جيل، مع المحافظة على التقاليد، حيث يحمل المشروع في كل أجزائه طابعاً تتناغم فيه التقاليد القطرية مع فنون العمارة الإسلامية بأسلوب معاصر. وتم اعتماد منهج يراعي بدقة متناهية أعلى معايير جودة التصميم من الناحيتين الجمالية والمعمارية مع المحافظة على البيئة وإعلان مدينة لوسيل كأول مدينة خضراء في قطر. ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد على 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد على 200 ألف نسمة، و170 ألف فرصة عمل، كما سيتم الترحيب بأكثر من 80 ألف زائر. بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. وتمثل جزر قطيفان أهم مناطق مدينة لوسيل، وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق السكنية فخامة ورقياً في قطر، وقد تم تخطيط الجزر الأربع لتوفر نمط حياة راقيا وهادئا ومتميزا عن باقي مدينة لوسيل، وفي الوقت نفسه تكون متصلة بأنشطة ومرافق مدينة لوسيل. ونظراً لموقعها المقابل لسواحل مدينة لوسيل، تم تصميم جزر قطيفان الأربع بارتفاعات متدرجة لتتمتع بإطلالة أخاذة على الواجهة البحرية الجميلة ذات الشواطئ الساحرة، والتي ستحتضن مارينا أروع اليخوت العصرية، كما ستحتضن جزر قطيفان مناطق ألعاب مخصصة للأطفال موزعة على طول الممشى البحري. وإلى جانب قرب جزر قطيفان من العديد من المدارس الموجودة في مدينة لوسيل، إلا أنها ستضم مدرستين لخدمة سكان الجزر، بالإضافة إلى وجود مساجد وتوافر كافة الخدمات التي سيتم توزيعها بطريقة ذكية لتخدم جميع القاطنين فيها وبتناغم مع المساحات الخضراء المفتوحة. وسيربط جسران عملاقان الجزر بالمنطقة الرئيسية في مدينة لوسيل، حيث تمتاز تلك الجسور بلمسات معمارية فاخرة، إذ ستمتد على جانبي كل جسر الحدائق الخضراء والنوافير إلى جانب المنصات الزجاجية الفنية. تأسست شـركة لوسيل للتطوير العقاري في شهر سبتمبر 2008 بهدف تسخير الجهود على أعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل الرائد. كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل بمن فيهم المستثمرون وشركاء التطوير. ويمثل "سيف الوسيل" مشروعاً متعدد الاستخدامات تقدر مساحته بـ 600.000 متر مربع، ويقع على الواجهة البحرية لمدينة الوسيل، أيقونة قطر المميزة للقرن الحادي والعشرين، التي تعكس التراث الثقافي والجغرافي الخاص بدولة قطر ومنطقة الخليج. وسيمثل سيف الوسيل واجهة بحرية تفاعلية تمتد على طول 2.3 كيلو متر وستضم العديد من عناصر الجذب ذات المستوى العالمي والتي ستلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية والعائلات. ومن أجل تحقيق الاستفادة الكاملة من موقع الواجهة البحرية المميز، فإن سيف الوسيل سيمثل مكاناً فريداً من نوعه يضم المباني السكنية والمطاعم والأماكن الترفيهية المميزة التي ستمتد على طول الواجهة البحرية. بينما سيأخذ تصميم المشروع في الاعتبار مناخ دولة قطر، من أجل الحصول على واجهة بحرية مفعمة بالحياة ونشطة طوال العام. كما سيتمتع المقيمون والزوار بوجود أسواق عالمية جديدة وتشكيلة جديدة من المطاعم إضافة إلى الفنادق الراقية وأماكن الترفيه المميزة والمختلفة. وستلبي الفنادق في سيف الوسيل احتياجات الأذواق المختلفة من العائلات ورجال الأعمال والشرائح الراقية. وسيمثل أحد الفنادق منتجعاً متكاملاً يوفر تجربة فريدة من نوعها للترفيه وقضاء وقت الفراغ. وستُجرى بهذا الشأن مفاوضات ومناقشات عديدة مع الفنادق العالمية التي يمكنها تقديم مفاهيم وأفكار جديدة لدولة قطر. ومن المتوقع أن يقدم سيف الوسيل معنى جديداً للمعيشة المميزة على الواجهة البحرية، حيث ستلبي المجمعات السكنية في المناطق المختلفة من سيف الوسيل احتياجات شرائح مختلفة من السكان بتوفيرها سكناً مريحاً وبمستوى راقٍ.

ذكرت تقارير إخبارية أن شركة مملوكة لكل من شركة الديار القطرية و"كناري وارف جروب" الإستثمارية وافقت على بيع مبنيين إداريين في حي "ساوث بنك" بمدينة لندن إلى شركة "ألماكانتار" مقابل 550 مليون جنيه إسترليني "857 مليون دولار".وقد إشترت شركة "ألماكانتار" بقيادة مايك هوسي المسؤول السابق في شركة "لاند سيكيوريتز" المبنيين الموجودين بالقرب من محطة قطارات ووتر لو في لندن قبل إكتمال البناء في 2018. وسيتم تأجير أحد المبنيين بالوحدة إلى شركة رويال داتش شل الهولندية البريطانية للنفط.ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن هوسي قوله: "المنطقة المحيطة بمحطة ووتر لو تمتلك إمكانيات نمو كبيرة لكي تصبح واحدة من أكثر مناطق لندن ازدحاما بالأعمال".في الوقت نفسه فإن الصفقة الأخيرة هي الأكبر في حي "ساوث بنك" الذي شهد ارتفاعا كبيرا في الإيجارات بسبب نقص المساحات المعروضة للإيجار، مما دفع مستأجري العديد من الأماكن إلى الانتقال إلى منطقة "ويست إند" في لندن. ويبلغ متوسط إيجار القدم المربعة في أفضل المباني الإدارية في منطقة "ساوث بنك" حوالي 5ر57 جنيه إسترليني مقابل 5ر117 جنيه إسترليني في ماي فير و85 جنيها إسترلينيا في سوهو.وبحسب بيان صدر في يوليو 2011، اتفقت شركتا الديار وكناري وارف على شراء مساحة من الأراضي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.