أعلنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، مقتل 7 من مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثي، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن. وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية، إن 13 مسلحاً أصيبوا، بينما قتل أحد عناصرها، وأصيب اثنين آخرين، في ذات المعارك. وبحسب البيان، فإن "معاركاً عنيفة دارت بين الطرفين في حي ثعبات، شرقي المدينة، بعد أن هاجم الحوثيون، وقوات صالح، مواقع المقاومة والقوات الحكومية". وقال: "تمكن الجيش الوطني والمقاومة من صد هجوم لمليشيا الحوثي، والمخلوع، في حي المداور ثعبات، والزنوج، شمالي المدينة، وتلة الخلوة والصياحي، بالربيعي غربي المدينة". وأضاف، أن "الحوثيين المتمركزين في مطار تعز الدولي، شرقي المدينة، وشارع الستين، هاجموا القوات الحكومية بعد أن شنوا قصفاً مدفعياً بقذائف الهاوزر والدبابات وصواريخ الكاتيوشا".

تمكنت القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية في محافظة الجوف شرقي اليمن، اليوم الخميس، من السيطرة على موقعين استراتيجيين بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، إن القوات الحكومية هاجمت مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في مديرية خب والشغف، وتمكنت من السيطرة على موقعي الخرشة، وجبل كحيل الاستراتيجيين، وذلك بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مضيفا أن القوات الحكومية تواصل تقدمها في المديرية بمساندة من طيران التحالف العربي الذي شن عدة غارات جوية على مواقع مليشيات الحوثي وصالح. كما أشار المصدر ذاته، إلى أن المليشيات تكبدت جراء الاشتباكات والغارات الجوية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

قتل 13 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم الأربعاء، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة في تصريح له اليوم، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في محيط منطقة المقاطرة التابعة لمديرية الصلو جنوب المدينة، وتمكن خلالها رجال المقاومة من التقدم والسيطرة على مواقع هامة مطلة على خط إمداد رئيسي لمليشيات الحوثي وصالح. وقال المصدر ذاته "إن رجال المقاومة تصدوا لهجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع يسيطرون عليها في منطقة الصياحي بجبهة حذران غرب المدينة وأجبروها على التراجع والفرار"، مؤكدا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة عدد آخر ، فيما قتل اثنان من أفراد المقاومة. من جانبها أفادت مصادر محلية بتعز بأن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة وعدد من القرى المحيطة بها، وأسفر ذلك عن إصابة مدنيين اثنين.

رحبت الحكومة الشرعية باليمن، اليوم الثلاثاء، بقرار الحكومة الفيدرالية الصومالية نقل سفارتها من صنعاء التي تقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية، إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد. وقال مصدر بوزارة الخارجية اليمنية، في بيان صحفي، "إن الحكومة الشرعية ترحب بخطوة الحكومة الصومالية وقيامها بنقل العمل الدبلوماسي والقنصلي لسفارتها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن"، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي دعماً للحكومة الشرعية وللعلاقات التي تربط البلدين. ودعا المصدر ذاته، بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مشابهة في أسرع وقت، حيث ما زالت العاصمة صنعاء ترزح تحت احتلال القوى الانقلابية المتمردة.

حذر قائد قوات الاحتياط والناطق الرسمي باسم الجيش الوطني اليمني، اللواء الركن سمير الحاج، مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من تصرفهم "الخطير وغير المسؤول" بعرضهم أصول المؤسسة الاقتصادية اليمنية للبيع. وأوضح الحاج، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية اليوم الثلاثاء، أن المليشيا الانقلابية قامت بعرض أصول المؤسسة الاقتصادية للبيع بمبالغ زهيدة بغرض نهبها، محذرا إياهم ومن يشاركهم "في نهب وسرقة أموال الشعب اليمني سواء في البيع أو الشراء". وأشار الحاج، إلى أن هذا الفعل يعد جريمة سيحاسبهم عليها الشعب اليمني، مبينا أن مثل هذه التجاوزات ستضاف إلى جرائم الانقلابيين في سرقة أموال اليمنيين.

أصيب مواطن سعودي اليوم الأحد، بجروح جراء سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الداير بني مالك، بمنطقة جازان جنوب غربي البلاد. وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى بن عبدالله القحطاني, إن فرق الدفاع المدني باشرت صباح اليوم بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الداير بني مالك، ما أسفر عن إصابة مواطن سعودي.

اندلعت اليوم الأحد، معارك عنيفة بين القوات الحكومية، مدعومة بالمقاومة الشعبية، ومليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة حجة، شمالي اليمن. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة، أن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في محيط مدينة ميدي الحدودية على إثر هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع للقوات الحكومية، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم، مضيفا أن المعارك، التي استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، قد أسفرت عن مقتل 14 من عناصر المليشيات وإصابة عشرات آخرين، فيما قتل أربعة من أفراد القوات الحكومية بينهم العميد صالح الخياطي قائد اللواء 82 المرابط في المدينة. من جهة أخرى، لقي عدد من أفراد مليشيات الحوثي وصالح مصرعهم اليوم وجرح آخرون في اشتباكات مع القوات الحكومية بمحافظة شبوة، جنوبي اليمن. من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية يمنية إن طيران التحالف العربي شن اليوم سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في محيط مدينة صعدة، معقل جماعة الحوثي، شمالي البلاد.

قالت "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، إن 4 مدنيين قتلوا بينهم طفلان وامرأة، جراء قصف شنته جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحلفائها، على مدينة تعز، جنوب غربي اليمن. فيما قتل 11 مسلحا من الحوثيين وحلفائهم في معارك مع القوات الموالية لهادي بمدينة تعز التابعة للمحافظة التي تحمل نفس الاسم، وفق المصدر ذاته. وأوضح المركز الإعلامي للمقاومة، في بيان حصلت "الأناضول" على نسخة منه، إن مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح شنوا قصفا مدفعيا على حيي "حذران" و"الربيعي" غربي مدينة تعز؛ ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، علاوة على إصابة 10 آخرين. وأضاف البيان أن 11 مسلحاً من الحوثيين وقوات صالح قُتلوا، وأُصيب 17 آخرين، فضلاً عن إصابة 6 من عناصر المقاومة وقوات الجيش الحكومي، في معارك دارت بين الطرفين قرب معسكر الدفاع الجوي شمال غربي المدينة.

اندلعت اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعومة بالمقاومة الشعبية، ومليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مديرية نهم، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن الاشتباكات اندلعت على إثر هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع للقوات الحكومية في المناطق المطلة على مركز مديرية نهم ومحيطه، حيث تصدت لها القوات الحكومية وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. من جهة أخرى، قصفت القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة اليوم، مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة مأرب، شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري بمحافظة مأرب، إن مدفعية القوات الحكومية استهدفت مواقع تتمركز فيها مليشيات الحوثي وصالح في منطقة وادي حباب بمديرية صرواح جنوب غربي المحافظة، مما أسفر عن تدمير آليات عسكرية تابعة للمليشيات، مؤكدا أن هناك ترتيبات عسكرية تستهدف تحرير ما تبقى من مناطق المديرية خلال الأيام القادمة وفتح جبهات جديدة باتجاه العاصمة صنعاء.

أقرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بوجود صواريخ إيرانية لدى الحوثيين في اليمن، حيث أوردت الوكالة في موقعها باللغة الفارسية أن الحوثيين هاجموا مواقعَ تابعة للجيش اليمني بالصاروخ الإيراني الصنع "زلزال 2". ويأتي إقرار الوكالة التابعة للحرس الثوري بعد تصريحات سابقة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، زعم فيها أن بلاده لا تورد أسلحة للحوثيين. وسبق هذا الاعتراف شواهد عديدة كشفت عنها العمليات الأمنية المتتالية لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، التي تضبط أسلحة وعتاداً يرسله الإيرانيون إلى الحوثيين باستمرار، كما أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي ضبطها على الأقل 4 سفن بحرية إيرانية كانت في طريقها للحوثيين وعلى متنها أسلحة متطورة. وكان التحالف العربي قد ضبط في العام 2015 عدداً من القذائف والصواريخ، كما أوقفت القوات طاقم الزورق المكون من 14 إيرانياً، يقوده قبطان اسمه بخش جدكال، وكان مسجلاً باسم مواطن إيراني يُدعى جان محمد حوت.

قتل 12 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الخميس، وأصيب عدد آخر جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي واشتباكات مع القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة في محافظة شبوة جنوبي اليمن. وذكرت مصادر عسكرية بالمحافظة في تصريح لها، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مناطق الصفراء، والسليم ، والنقب، على إثر هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع القوات الحكومية في تلك المناطق ،فيما شن طيران التحالف العربي عدة غارات جوية على مواقع المليشيات بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات. وأفادت المصادر ذاتها، بأن الاشتباكات والغارات الجوية أسفرت عن مقتل 12 من عناصر المليشيات، وإصابة عدد آخر وتدمير آليات عسكرية تابعة لها. وفي محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء، قتل تسعة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات مع المقاومة الشعبية. وفي سياق آخر، أعلن مصدر عسكري يمني أن قوات الجيش أحبطت هجوما بسيارة مفخخة على أحد المعسكرات في محافظة حضرموت شرقي البلاد.

شهدت عدة مدن يمنية اليوم الخميس، مظاهرات، شارك فيها آلاف الأشخاص دعما للسلطات الشرعية في البلاد، وتنديدا بجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وعبر المتظاهرون عن رفضهم القاطع لأية محاولات للالتفاف على القرارات الأممية، ومحاولات شرعنة الانقلاب. ورفع المشاركون في المظاهرات، التي شهدتها مدينة عدن ومحافظات تعز وشبوة ومأرب، لافتات وشعارات تؤكد دعمهم وتأييدهم لمواقف القيادة الشرعية للبلاد، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، في قيادة معركة التحرير الوطني، ورفضهم لكل الأفكار والخيارات التي تبتعد عن المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في القرار الأممي رقم 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ووثيقة الحوار الوطني. وشدد المتظاهرون على ضرورة استمرار المقاومة، ورفع وتيرتها باعتبارها الخيار الأمثل أمام الشعب لاسترداد حقوقه وحفظ كرامته وبناء دولته، مطالبين في الوقت ذاته القيادة السياسية والحكومة الشرعية إلى الإسراع في الحسم العسكري، باعتباره الخيار الوحيد أمام جماعة انقلبت على الحوار والدولة واستولت على الجيش ونهبت المؤسسات والثروة وأراقت الدماء. كما عبر المتظاهرون عن إدانتهم لما أقدمت عليه جماعة الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من محاولة لاستهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي، معتبرين أن ذلك جريمة تعكس ما تحمله الجماعة من حقد واستهتار بكل المقدسات، كما أنه يمثل إعلان حرب على الأمة، خدمةً لأجندة خارجية، مشيدين بدعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لجهود السلطات الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة المختطفة وإنهاء الانقلاب.

سقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية لطيران التحالف العربي في محافظة حجة شمالي اليمن. وذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن طيران التحالف العربي استهدف خمس عربات عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة الوادي غرب مديرية مستبأ التابعة لمحافظة حجة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر تلك المليشيات. وقالت، إن القوات الحكومية قصف بالمدفعية الثقيلة والصاروخية مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في محيط مدينة حرض الحدودية، وأدى ذلك إلى تدمير عربة تابعة لها. في سياق متصل، شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن طيران التحالف العربي شن نحو سبع غارات جوية على مواقع المليشيات في منطقة الدريهمي غرب المحافظة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات. كما استهدف طيران التحالف العربي بحسب مصادر عسكرية يمنية مواقع عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة عمران شمالي البلاد.

تمكنت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت، من السيطرة على مواقع هامة بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وذكر مصدر في المقاومة بمدينة تعز، أن رجال المقاومة والجيش الوطني شنوا هجوما عنيفا على مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة الشقب التابعة لمديرية المسراخ جنوب المدينة، ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأوضح أن طيران التحالف العربي استهدف مواقع للمليشيات وتعزيزات تابعة لها في مديرية الصلو، بخمس غارات جوية، وقال إن الاشتباكات والغارات الجوية لطيران التحالف أسفرت عن مقتل 21 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة العشرات، وتدمير آليات عسكرية تابعة لها.

قال اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، إن الصاروخ الباليستي الذي استهدف مكة المكرمة مساء الخميس وتم اعتراضه، أطلق من مسجد في صعدة. عسيري أضاف في حديث نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت: "حينما استهدفنا الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ، وجدنا أنه عبارة عن مسجد، والقذائف تنطلق منه بشكل مهول، وهؤلاء أشخاص لا أخلاق ولا دين لهم، يستخدمون المساجد والمدارس والمستشفيات لممارسة أعمالهم الإجرامية". وأشار إلى أن طيران التحالف العربي قام بتدمير منصة إطلاق الصواريخ التي أطلق منها، مشيراً إلى أن الحوثيين يحملون شعاراتهم (الموت لإسرائيل والموت لأمريكا)، وصواريخهم كانت موجهة إلى أطهر بقاع المسلمين، مكة المكرمة. وأكد عسيري أن الصواريخ الباليستية في اليمن لم تنتهِ، قائلاً: "طالما هناك عمليات تهريب وتصنيع محلي وتخزين في أماكن مختلفة، فهذه كلها عوامل تساعد على ذلك، خصوصاً أن إيران نشرت تقنية تعديل الصواريخ والمتفجرات في المنطقة، وهي التقنية نفسها والتدريب اللذان تزود طهران (حزب الله) في لبنان بهما، الآن تنشر التقنية نفسها بين الحوثيين في اليمن، رغم أن القرار الدولي يجرم ذلك، ولكن هذا ديدن إيران".

كشفت قناة سعودية، اليوم الجمعة، إن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، دمرت راجمتي صواريخ، وقتلت نحو 25 "حوثيا" قبالة الحدود مع اليمن. ولم تذكر قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، أية تفاصيل عن الهجوم الذي قتل فيه الحوثيون، كما لم تشر إلى أي موقع على الحدود بين البلدين تحديدا تمت العملية. يأتي الهجوم بعد يوم من إعلان التحالف، اعتراض وتدمير صاروخ "باليستي"، على بعد 65 كلم من مكة المكرمة، أطلقه الحوثيون من محافظة صعدة، شمالي اليمن.

اتهم وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، اليوم الجمعة، جماعة "أنصار الله" الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بـ"السعي لحرب إقليمية"، عقب استهداف مكة المكرمة. وقال المخلافي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن "مليشيا الحوثي وصالح تسعى لحرب إقليمية تنفيذا لمخططات معادية للعرب والمسلمين، وتثبت أنه لا حرمات ولا مقدسات لدى عصابات الانقلاب الإجرامية". وأضاف، أن "التصعيد الذي مارسه الانقلابيون وآخره ضرب الصواريخ على مكة المكرمة، يكشف أن المليشيا مجرد أداة في يد إيران لتدمير اليمن وأشقائها"، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية.

قال الداعية الشيخ محمد العريفي، إن إطلاق الحوثي ومليشياته للصواريخ نحو مكة المكرمة، يمثل بداية النهاية له وأعوانه و "لمن سولت له نفسه الاعتداء على البيت الحرام". وتساءل العريفي خلال خطبة له اليوم الجمعة، "من أين جاءت الجرأة على إرسال الصواريخ نحو مكة، وأي قلب يرضى بهذا وأي نفس تدعي الإسلام أو تنتسب إليه وتتوجه إلى القبلة، ترضى أن تُطلق رصاصة على الحرم فضلاً عن أن تطلق صاروخاً". وتابع: "ما فعله هؤلاء من إرسال هذا الصاروخ أو الاعتداء على البلد الحرام، أو الاعتداء على المملكة أو الاعتداء على الآمنين، ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار". وأضاف، "نسأل الله أن يكفينا شر أهل الشر.. اللهم إنا نعوذ بك من شر الأشرار، وكيد الفجّار، اللهم أحمي بلادنا وجميع بلدان المسلمين".

قتل 18 مسلحاً من جماعة "أنصار الله" الحوثي، و4 من أفراد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالين للحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، في معارك عنيفة بين الطرفين بمديرية "نهم" شرقي العاصمة صنعاء. وفي بيان، قال الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية في صنعاء، عبدالله الشندقي، إن "معارك شرسة دارت اليوم في جبهة نهم بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بطيران التحالف العربي وبين مليشيات الانقلاب". وأضاف، أن "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من السيطرة على جبل "النفاحة" وجبل "جرف اليلع"، وعدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيات في منطقة نهم". وأشار البيان، إلى أنه "تم تدمير دبابتين ومدرعة وأربعة مدافع وخمسة رشاشات ثقيلة وعدد من الدوريات العسكرية التابعة للحوثيين خلال المعارك"، وأسفرت المعارك بحسب الشندقي، عن "سقوط 18 قتيلا وعشرات الجرحى من صفوف المليشيات، فيما قتل أربعة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة، وجرح 7 أخرين". ولفت البيان، أن "المعركة لا تزال مستمرة إلى هذه اللحظة في ظل تقدم لقوات الشرعية، وانهيار وتراجع وفرار في صفوف المليشيات".

قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، إن "خطة السلام الأممية" التي سلّمها لأطراف الصراع، تحظى بدعم دولي "لا مثيل له". جاء ذلك في بيان نشره ولد الشيخ على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم، عقب مغادرته العاصمة صنعاء. وأشار ولد الشيخ إلى أنه "يعوّل على حرص الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مصلحة اليمن واليمنيين للقبول بها، لكونها شاملة وعادلة وتتضمن خطة أمنية وسياسية تضمن المشاركة لجميع الأطراف، كما تحظى بدعم دولي لا مثيل له". ولم يكشف المبعوث الأممي عن تفاصيل تلك الخطة التي سلمها في وقت سابق اليوم إلى وفد الحوثي وصالح في صنعاء، وسلم فريقه نسخة منها للوفد الحكومي اليمني في الرياض، لكنه دعا جميع الأطراف السياسية إلى "تقديم التنازلات للخروج من هذه الأزمة التي تعصف بالبلاد".