قال شهود عيان في محافظة عمران اليمنية (شمال) إن مسلحين حوثيين هاجموا المدخل الشمالي للمحافظة، وفجّروا مبنى لتحفيظ القرآن الكريم. وأضاف الشهود أنه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، اندلعت اشتباكات بين حوثيين ومسلحين قبليين جراء هجوم للحوثيين على جبل المشماش، المطل على مدينة عمران من الجهة الشمالية. وبحسب المصدر ذاته فإن الأوضاع لا تزال متوترة في المنطقة، ولم يصدر تعقيب فوري من الحوثيين حول قصف مبنى تحفيظ القرآن. وشهدت مدينة عمران خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين مسلحي الحوثي وقوات اللواء 310 التابع للجيش اليمني، راح ضحيتها عشرات القتلى من الجانبين. من ناحية أخرى، قتل، في وقت مبكر من صباح اليوم، قائد حرس مدير أمن محافظة عمران، صالح بحيبح، إثر إطلاق الرصاص عليه في خط الأربعين. وقالت مصادر إن بحيبح تعرّض لإطلاق نار كثيف من جهة مجهولة على خط الأربعين ما أدى لمقتله.

قُتل جنديان يمنيان عندما تعرض موكب ضابط يمني رفيع، لهجوم مسلح، اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء، فيما أصيب عدد آخر بجروح. وقال مصدر أمني يمني، إن قائد اللواء 301 في الجيش اليمني، العميد عبد ربه الشدادي، نجا من محاولة اغتيال، فيما قتل اثنان من حراسه الشخصيين وأصيب أخوين بجروح خطيرة. وأضاف أن مسلحين كانوا يستقلون سيارة "بيك آب" فتحوا النار باتجاه موكب الشدادي عند المدخل الجنوبي لصنعاء في منطقة قاع القيضي، وتمكنوا من إعطاب سيارات الموكب وتمكنوا من الفرار عقب العملية. ولفت إلى أن الشدادي مرشح لأن يكون قائداً للواء 310 بدلاً من اللواء حميد القشيبي قائد لواء محافظة عمران، في محاولة لاحتواء النزاع العسكري القائم منذ شهرين بين الحوثيين والإصلاحيين. يشار إلى أن مسلسل اغتيال قياديين عسكريين وأمنيين في اليمن، مستمر منذ الأسبوع الماضي، إثر تنفيذ غارات جوية طالت تجمعات لعناصر تنظيم القاعدة في عدة محافظات يمنية، أسفرت عن مقتل نحو 66 منهم.

قتل 3 جنود يمنيون، اليوم الأربعاء، في تجدد للاشتباكات بين الجيش ومسلحين من جماعة "الحوثي" في محافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر، إن "الاشتباكات تجددت اليوم على المدخل الغربي لمحافظة عمران في منطقة قارن، إثر قيام مسلحي جماعة الحوثي باستحداث نقاط عسكرية بالقرب من مدخل المحافظة". وأضاف: "الاشتباكات مستمرة في ظل انتشار كثيف للجيش على مداخل المحافظة، التي تشهد توتراً منذ أسابيع". وحتى ولم يتضح على الفور، إن كانت الاشتباكات قد أسقطت ضحايا، ولم يصدر على الفور أي تعقيب من السلطات الرسمية. واندلعت مواجهات قبل أسابيع بين مسلحين حوثيين وعناصر أمنية وعسكرية في مدينة عمران، خلفت عددا من القتلى والجرحى من الجانبين.

رفض مسلحون حوثيون، اليوم الأربعاء، مغادرة مديرية همدان غربي العاصمة اليمنية صنعاء، بعد يومين من مهلة أعلنتها اللجنة الأمنية العليا في البلاد لهم من أجل مغادرة مواقعهم، وفقا لمصادر حكومية وقبلية. وقال علي الغشمي، المشرف على الحملة الأمنية لإجلاء المسلحين من همدان، إن الحوثيين مازالوا يرفضون الخروج من المديرية، ويماطلون ويكثّفون وجودهم في عدد من المناطق والقرى، وفقا لقناة "الجزيرة" القطرية. وأكد الشيخ محمد الفار، أحد مشايخ قبائل مديرية همدان، في تصريحات له اليوم الأربعاء، إن "حوثيين مازالوا متواجدين في عدد من مواقع المديرية، منها الصرم وثلا وجبل بني بشير وجبل الرقة، رغم عودة المسلحين القبليين إلى مواقعهم ما قبل القتال، بناءً على قرار اللجنة الأمنية العليا".

اندلعت اشتباكات مسلحة، بين قوات من الجيش اليمني ومسلحين من جماعة الحوثي في مديرية همدان، اليوم الخميس، غربي العاصمة اليمنية، صنعاء، بحسب مصدر قبلي. وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إن "اشتباكات اندلعت بين قوات من الجيش ومسلحين حوثيين في عدة مواقع بمديرية همدان من بينها جبل جهيف"، مرجحًا وقوع ضحايا من الجانبين جراء الاشتباكات التي اندلعت عقب محاولة الحوثيين السيطرة على مواقع جديدة في المديرية.

بدأ الحوثيون، اليوم الأحد، سحب مسلحيهم من منطقة أرحب شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، بعد توقيع اتفاق هدنة مع القبائل هناك، من خلال لجنة وساطة رئاسية لوقف إطلاق النار. وقام المسلحون من الجانبين المتنازعين بفتح الطرقات وإخلاء المتاريس وتسليم المواقع التي كانت تحت سيطرتهم للجيش اليمني، كما شرعت العناصر الغريبة عن المنطقة في الانسحاب، مع التأكيد على مبدأ الإخاء والتعايش بين الجميع. وأكدت مصادر قريبة من لجنة الوساطة أن اللواء علي الجائفي قائد قوات الاحتياط، الذي ترأس لجنة الوساطة، أبلغ الطرفين أن الجيش اليمني سيفرض سيادة الدولة على المنطقة، وسيواجه أي طرف يخل بالاتفاق أو يرفض تنفيذ بنوده كاملة.

كشفت مصادر يمنية، اليوم الثلاثاء، أن قيادات في قبائل حاشد توصلت لاتفاق مع جماعة الحوثيين يرمي إلى وقف المعارك الدامية بين الجانبين في شمال اليمن. ويقضي الاتفاق حسب المصادر بسحب المسلحين القادمين من خارج المنطقة، وتأمين الطرق والسماح لجماعة الحوثيين بالتحرك بحرية على الطرق المؤدية إلى صعدة. ويأتي هذا الاتفاق غداة لقاء جمع أمين العاصمة، عبدالقادر هلال، بزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، على أن يلتقي الأول بعض زعماء القبائل وأبناء آل الأحمر، الثلاثاء. وبدأت المواجهات بين الطرفين في 5 يناير الماضي، وازدادت وتيرتها حدة الجمعة، حين قتل 60 شخصا، قبل أن تنجح الوساطات الإثنين في احتواء الأزمة. جدير بالذكر أن جماعة الحوثيين تحاول بسط سيطرتها على مزيد من الأراضي قبل عملية ترسيم حدود الأقاليم التي ستشكل الدولة الاتحادية الجديدة في اليمن. وقد سمح مؤتمر الحوار الوطني الذي انتهى قبل أيام، وشاركت فيه القوى السياسية وضمنها الحوثيين الذين سيطروا أخيرا على معاقل لزعماء حاشد، بتحديد العناوين العريضة للدولة الجديدة.

أعلن زعيم حركة أنصار الله، عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الإثنين، قبول الحركة بدولة اتحادية لجميع اليمنيين، قائمة على العدل والمساواة ،وطالب ببناء دولة تستند إلى الشراكة بين كافة القوى السياسية، وبحل عادل للقضية الجنوبية. وقال الحوثي، في حفل لمناسبة مولد النبي محمد بمحافظة صعدة نطالب بدولة لكل اليمنيين، دولة اتحادية تحل مشكلة الإخوة في الجنوب، دولة قائمة على الشراكة الوطنية جيشها وأمنها للشعب، دولة تسعى إلى تحقيق تطلعات الشعب وآماله. وأشار إلى أن الحوثيين، لا يستهدفون طائفة أو أي مكون أو مذهب، وأن الحرب فرضت عليهم من قبل التكفيريين ومراكز القوى التي تدعمهم وتستخدمهم كواجهة لحروبها. وقال زعيم الحوثيين إن التكفيريين خطر على السنة، بقدر خطورتهم على الشيعة واتهمهم بتشويه الإسلام باسم الجهاد، وضربوا وحدة الأمة الإسلامية من الداخل واستنزفوا قدراتها في حروب وفتن داخلية .

قتل 3 أشخاص اليوم السبت، في مواجهات بين أنصار حركة أنصار الله "الحوثيون" وحزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمون"، في محافظة "ذمار" بوسط اليمن، بسبب خلاف على الاحتفال بعيد مولد النبي محمد. وقال مصدر أمني يمني إن مواجهات وقعت بين أنصار الجانبين إثر خلاف على وضع لافتات بمناسبة الاحتفال بمولد الرسول محمد ،أدت إلى مقتل عنصرين من الحوثيين، وعنصر من حزب الإصلاح. وأشار المصدر إلى أن الحادثة وقعت بمديرية ضورآن آنس التابعة لمحافظة ذمار بوسط اليمن ،مضيفا أن الوضع لا يزال متوتراً ,وان الطرفين يحشدان إتباعهما وهناك توقعات بتجدد الاشتباكات.

أعلنت السلطات اليمنية مساء اليوم الجمعة، التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين بمنطقة "دماج" في محافظة صعدة شمال اليمن، بعد فشل اتفاق سابق وقع الثلاثاء الماضي بين الجانبين. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن الاتفاق يقتضي السماح من الجانبيين بدخول المراقبين فورا تمهيدا للخطوات التنفيذية في الميدان ابتداء من يوم غد السبت. وجاء في الاتفاق الجديد الموقع بين الطرفين برعاية لجنة رئاسية يسرنا: أن نعلن من جانبنا نحن أنصار الله الحوثيين والسلفيين في محافظة "صعدة" وقف إطلاق النار الشامل في "دماج" ابتداء من مساء يومنا هذا الجمعة والسماح من الجانبيين بدخول المراقبين فورا تمهيدا للخطوات التنفيذية في الميدان التي ستبدأ غدا السبت. وكان اتفاق سابق أبرم بين الطرفين الثلاثاء الماضي لكنه لم يصمد سوى يوم واحد في حين أن الاتفاق الأخير أصبح ملزماً اثر موافقة الجانبين على دخول مراقبين من القوات الحكومية. وقال مصدر في اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بصعدة الاتفاق يقضي بانسحاب مقاتلي الطرفين من مواقع القتال، وإحلال قوات من الجيش بدلا عنها، ورفع الحواجز المسلحة والتفتيش، وإحلال الجيش مكانها. وتشهد محافظة صعدة اشتباكات دامية بين الحوثيين والسلفيين اندلعت قبل أشهر وأدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، خاصة في منطقة دماج وامتدت المواجهات بين الجانبين من صعدة إلى منطقة أرحب على مشارف العاصمة صنعاء.