رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني يقبل اعتذار "بن مبارك" عن تشكيل الحكومة

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور، اليوم الخميس، قبوله اعتذار أحمد عوض بن مبارك عن تكليفه تشكيل حكومة جديدة. وفي وقت لاحق، قالت وكالة الأنباء اليمنية إن بن عوض الذي كلفه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الثلاثاء، بتشكيل الحكومة، أرسل إلى الرئيس، اليوم الخميس، رسالة يطلب فيها "إعفاءه من تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولية رئاسة الوزراء حرصا على وحدة الصف الوطني وحرصا على تجنيب الوطن أي انقسامات أو خلافات". ومقابل تخلي بن مبارك عن منصبه، وافق المتمردون الحوثيون، الذين يسيطرون منذ 21 سبتمبر على صنعاء، "مبدئيا على وقف الفعاليات الاحتجاجية والتصعيدية التي كانوا يعتزمون القيام بها في صنعاء"، بحسب الوكالة.

258

| 09 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
"المبادرة الخليجية" تدعو لسرعة تعيين رئيس للحكومة اليمنية

دعا سفراء الدول الـ10 الراعية لـ"المبادة الخليجية" باليمن، إلى الإسراع في تعيين رئيس للحكومة تنطبق عليه المعايير المحددة في اتفاق السلم والشراكة الموقع مع جماعة أنصار الله "الحوثي"، الشهر الماضي. وقال سفراء تلك الدول، في بيان لهم اليوم الأحد، إنهم يحثون على تعيين رئيس للحكومة، ليتم استكمال تنفيذ الخطوات التالية في اتفاق السلم والشراكة، والتي من ضمنها "إزالة جميع نقاط التفتيش والمخيمات غير النظامية". وتطوق المخيمات المسلحة الخاصة بجماعة الحوثي العاصمة صنعاء، منذ أغسطس الماضي، فيما أحكم المسلحون الحوثيون قبضتهم على العاصمة منذ 21 من شهر سبتمبر الماضي، وفرضوا سيطرتهم على مقرات سيادية للحكومة ومواقع عسكرية مختلفة، ونصبوا نقاط تفتيش خاصة بهم. ووقع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والأحزاب السياسية، على اتفاق "السلم والشراكة" مع الحوثيين، الشهر الماضي، ونص الاتفاق على تعيين رئيس حكومة مستقل ومستشار للرئيس من جماعة الحوثي وإشراكهم في الحكومة المقبلة.

216

| 05 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يؤكدون التزامهم بتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة

أكد ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لأنصار الله "الحوثيون"، اليوم الخميس، أنهم ملتزمون بما تم التوقيع عليه في اتفاق السلم والشراكة مع السلطات اليمنية. وقال الشامي إنهم سيسلمون جميع المواقع للدولة بشكل منظم ومدروس، موضحا أن اللجان الشعبية لن تنسحب من العاصمة صنعاء إلا في حال استتب الأمن والاستقرار. واستطرد ضيف الله: "قمنا بتسليم الكثير من المقرات لأصحابها إلى جانب أننا لم ننهب أي مواقع كما ذكر البعض". وكان أعضاء مجلس التعاون الخليجي أدانوا الأعمال التي شهدتها اليمن مؤخراً تحت قوة السلاح، وأدانوا عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني، وشددوا على ضرورة إعادة كافة المقرات والمؤسسات الرسمية للدولة، وتسليم كافة الأسلحة وكل ما تم نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة. جاء ذلك في بيان أصدره وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعهم الطارئ الذي عقدوه أمس الأربعاء في مدينة جدة بالسعودية. وسيطرت جماعة الحوثي على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، واجتاحت عددا من مقرات التجمع اليمني لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين". ولم ينسحب الحوثيون من العاصمة حتى اليوم على الرغم من توقيع اتفاقية السلم والشراكة الوطنية التي اتفق عليها جميع الأطراف السياسية، والتي أقرت تشكيل حكومة كفاءات خلال شهر من توقيع الاتفاقية.

190

| 02 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يمنعون كتيبتين للجيش اليمني من التوجه لمأرب

قالت وسائل إعلام يمنية، اليوم الأربعاء، إن ميليشيات الحوثي حاصرت كتيبتين تابعتين للفرقة الأولى في الجيش اليمني في منطقة الجفرة أثناء توجههما بكامل عتادهما من منطقة مفرق الجوف التي كانتا ترابطان فيها إلى المجمع الحكومي في محافظة مأرب. ونقلت صحيفة "اليمن اليوم" عن مصادر محلية وعسكرية أن الحوثيين قطعوا الطريق الرئيسي بين صنعاء ومأرب ومنعوا مرور الكتيبتين، فعادتا من حيث انطلقتا. قوى سياسية عدة اتهمت الحوثيين بالمضي في تنفيذ مخطط السيطرة على مناطق إنتاج النفط والغاز في مأرب بعد بسط سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

247

| 01 أكتوبر 2014

صحافة عالمية alsharq
بن عمر: الحوثيون يحتلون العاصمة اليمنية

وصف المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، الوضع هناك وبالأخص في العاصمة صنعاء بالخطير. وأشار في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الاثنين، إلى أن العاصمة باتت محتلة من قبل القوى المسلحة من جماعة الحوثي، التي اجتاحتها في 20 من سبتمبر الجاري. وأضاف أن "ما حدث في اليمن نتيجة لحسابات خاطئة ارتكبتها جميع الأطراف، ومع الأسف زاد من انزلاق الوضع إلى هذا المنحدر الخطر اختيار جماعة أنصار الله وأطراف أخرى، العنف كوسيلة لبلوغ أهداف سياسية مستغلة ضعف الدولة وتفكك الجيش". وتحدث بن عمر أيضا عن الدور الانتقامي الذي لعبته زعامات النظام السابق، التي تحالفت ويسرت للحوثيين دخول العاصمة.

183

| 29 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يوقعون على الملحق الأمني للشراكة الوطنية باليمن

وقعت جماعة الحوثي باليمن، على الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الخاص بحل الأزمة الحالية في البلاد. وقال محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي في بيان له، اليوم السبت: "إن ممثلي الجماعة وقعوا اليوم على الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية بعد أسبوع من التفاوض مع الرئاسة اليمنية". وكانت الأطراف اليمنية قد وقعت الأحد الماضي على اتفاق السلم والشراكة الوطنية لحل الأزمة الحالية في البلاد, غير أن جماعة الحوثي أعلنت حينها تحفظها على الملحق الأمني للاتفاق. وتضمن الملحق الأمني بنودا أبرزها خروج المسلحين الحوثيين من العاصمة صنعاء وتسليمهم للمؤسسات الحكومية والعسكرية التي استولوا عليها، وكذلك انسحاب الحوثيين من محافظة عمران شمال البلاد والتي يسيطرون عليها منذ قرابة 3 أشهر، بالإضافة إلى إيقاف الحوثيين للمواجهات التي يخوضونها في محافظتي الجوف ومأرب شمال شرق صنعاء، وانسحابهم من الأماكن التي سيطروا عليها بقوة السلاح بهذه المحافظات.

150

| 27 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
اليمن بين واقع مضطرب ومستقبل مجهول

يبدو مستقبل اليمن ضبابيا، رغم توقيع "اتفاق السلم والشراكة" بين المكونات السياسية اليمنية، برعاية المبعوث الأممي، الأحد الماضي، والذي جاء متمما لأسابيع من الاحتجاجات التي قادتها جماعة الحوثي، وانتهت بسيطرة الحوثيين، بشكل شبه كامل، على العاصمة صنعاء. الملحق الأمني ووقعت جماعة "الحوثيين"، اليوم السبت، على الملحق الأمني الخاص باتفاق السلم والشراكة لحل الأزمة في اليمن. وأوضح مصدر يمني أن "جماعة الحوثي وقعت اليوم، في العاصمة صنعاء، على الملحق الأمني". ووقع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء الأحد الماضي، اتفاقا مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية لحل الأزمة في البلاد، غير أن الحوثيين رفضوا التوقيع على الملحق الأمني المرتبط بالاتفاق. وأبرز ما تضمنه الملحق الأمني، تسليم الحوثيين المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها في صنعاء، وإخراج مسلحيهم من العاصمة، كذلك انسحاب الحوثيين من محافظة عمران، والتي يسيطرون عليها منذ قرابة 3 أشهر، مع إيقاف المواجهات التي يخوضونها في محافظتي الجوف، ومأرب، وانسحابهم من الأماكن التي سيطروا عليها بقوة السلاح بهذه المحافظات. دولنة الميليشيات وباتت ظواهر جديدة ترسم ملامح صنعاء، ليس آخرها استحداث الحوثيين لنقاط تفتيش في أغلب شوارع صنعاء، كبديل لنقاط الجيش والأمن، ومنازل للخصوم السياسيين لجماعة الحوثي ومن بينهم حزب الإصلاح الإسلامي والموالون له تهاجم تحت مبرر البحث عن أسلحة ومطلوبين، تثير مخاوف بـ"دولنة الميليشيات". وربما لا يكون سقوط صنعاء بأيدي الحوثيين نهاية المطاف أو آخر حدود أطماع الحوثيين. أحد المسلحين الحوثيين بقطة تفتيش في صنعاء ففي ظل هشاشة الدولة، تكتسب جماعة الحوثي مزيدا من الأرض على الصعيدين السياسي والميداني، خاصة مع استيلائها على أسلحة من مقرات المنطقة العسكرية السادسة، واللواء الرابع المرابط في مبنى التلفزيون، وتوجهها نحو مقار أمنية أخرى في جنوب العاصمة كـ"معسكر الخرافي" و"جهاز الأمن القومي". ويتوقع مراقبون أن تنقل جماعة الحوثي المعركة القادمة إلى شرقي ووسط البلاد والتوسع بشكل أكبر. من جهته، يرى المحلل السياسي والمحامي، عبد الناصر المودع، أن مستقبل العاصمة صنعاء واليمن عموما، بات "مجهولاً"، كما أن المؤشرات كلها تشير إلى أن البلد "دخل نفقاً مظلماً، لا أحد يعرف متى وكيف يمكن الخروج منه، فالمستقبل سيكون أكثر فوضى وعنفا سياسيا وجهويا ومذهبيا وتدخلا خارجيا أكبر". الحرس الإيراني باليمن كشفت مصادر استخباراتية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله، كانت تقوم بتدريب جماعة الحوثي في شمال اليمن لمساعدتها على تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية في العاصمة. وقال سكان في صنعاء، إن الحوثيين اقتحموا، أمس الجمعة، عدة مساجد وفرضوا خطباء منهم بعد طرد القائمين عليها المعتمدين من وزارة الأوقاف، وهو ما أثار سخط واستياء المواطنين وأسموه محاولة لفرض أفكار الجماعة المذهبية على الناس. مهاجمة منزل رئيس الأمن واندلعت، صباح اليوم السبت، اشتباكات بين مسلحين حوثيين وحرس رئيس جهاز الأمن القومي اليمني "الاستخبارات" في العاصمة صنعاء، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، حسبما ذكر سكان محليون. وأفاد السكان بأن اشتباكات اندلعت بين مسلحين حوثيين وطاقم حراسة اللواء علي الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي، إثر محاولة الحوثيين اقتحام منزل الأخير للمرة الثانية خلال أيام، مما أسفر عن مقتل اثنين من الحوثيين، وإصابة 7 آخرين. تنفيذ الاتفاق ودعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المتمردين الشيعة "الحوثيون"، أمس الجمعة، إلى الانسحاب من صنعاء التي يسيطرون عليها منذ الأحد الماضي، متهما إياهم ضمنا بعدم احترام اتفاق السلام، في حين لم يتم تعيين رئيس جديد للوزراء الأربعاء الماضي، كما كان متوقعا. الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي وقال هادي، بمناسبة الذكرى الـ52 لقيام الجمهورية اليمنية، إن "تطبيق هذه الاتفاقية هو الاعترافُ بالسيادة الكاملة للدولة على كافة أراضيها ومناطقها، وفي مقدمة ذلك صنعاء، وتسليم كافة المؤسسات والأسلحة المنهوبة". مضيفا أن تصفية حسابات القوة العمياء المسكونة بالثأر، لا يمكن أن تبني الدولة ولا مؤسساتها الدستورية، ولا يمكن أن تؤسس لسلم اجتماعي بين كل مكونات المجتمع". وتابع الرئيس اليمني، "أتساءل إذا كانت مكافحة الفساد وبناء الدولة تتم بنهب البيوت والمعسكرات ومؤسسات الدولة، فَكيف يمكن أن يكون الفساد والتخريب؟، وهل من يريد بناء الدولة المدنية الحديثة ينتهك حرمات البيوت ويهاجم مؤسسات الدولة بغية نهبها". وختم هادي مؤكدا ضرورة تطبيق اتفاق السلام دون تردد، والتطلع إلى "بناء دولة مدنية حديثة تسود في ظلها العدالة والمساواة والشراكة في السلطة". ردود فعل دولية ولم تقف الدول والمنظمات الخارجية، عربية وغربية، مكتوفة الأيدي حيال ما يجري باليمن، بل كانت هناك ردود فعل متباينة، حيث أعلنت دول منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لجهود اليمن، لاستكمال المرحلة الانتقالية وبناء اليمن الجديد، من خلال تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، الذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ"69" للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن جهتها، نصحت الولايات المتحدة رعاياها في اليمن بمغادرة البلاد، قائلة إنها ستقلص عدد موظفي الحكومة الأمريكية هناك، بسبب الاضطرابات السياسية والمخاوف من احتمال تصعيد عسكري. وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية "المواطنين الأمريكيين من مستوى المخاطر الأمنية المرتفع في اليمن، بسبب الأنشطة الإرهابية والاضطرابات الأهلية". وأمرت وزارة الخارجية، الأربعاء الماضي، بتقليص عدد الموظفين الحكوميين في اليمن، بسبب "احتمال حدوث تصعيد عسكري". قائلة، إن السفارة ستواصل أعمالها. وكانت واشنطن قد أعلنت وقف العمل مؤقتا في سفارتها، في مايو الماضي، بعد هجمات على أجانب نفذها تنظيم القاعدة. وقعت جماعة "الحوثيين"، اليوم السبت، على الملحق الأمني الخاص باتفاق السلم والشراكة لحل الأزمة في اليمن. وأوضح مصدر يمني أن "جماعة الحوثي وقعت اليوم، في العاصمة صنعاء، على الملحق الأمني". ووقع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء الأحد الماضي، اتفاقا مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية لحل الأزمة في البلاد، غير أن الحوثيين رفضوا التوقيع على الملحق الأمني المرتبط بالاتفاق. وأبرز ما تضمنه الملحق الأمني، تسليم الحوثيين المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها في صنعاء، وإخراج مسلحيهم من العاصمة، كذلك انسحاب الحوثيين من محافظة عمران، والتي يسيطرون عليها منذ قرابة 3 أشهر، مع إيقاف المواجهات التي يخوضونها في محافظتي الجوف، ومأرب، وانسحابهم من الأماكن التي سيطروا عليها بقوة السلاح بهذه المحافظات.

284

| 27 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يطالبون بإقالة رئيس الاستخبارات اليمنية

طالبت جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بجماعة الحوثي، على لسان أحد قادتها، اليوم السبت، بإقالة علي الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي اليمني "الاستخبارات". واتهم علي البخيتي، عضو المجلس السياسي للحوثيين، والمتحدث باسم الجماعة في مؤتمر الحوار الوطني، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رئيس المخابرات اليمني، بـ"قتل العشرات من شباب الثورة والتستر على قاتليهم". وطالب البخيتي بعزل الأحمدي، و"تعيين بدلا منه شخصية وطنية نزيهة لم تتلطخ يداه بدماء أبرياء أو بعمليات تعذيب". وأضاف البخيتي أن "جهاز الأمن القومي يمارس الخطف والتعذيب النفسي والجسدي على الآلاف، ورئيسه علي الأحمدي قتل 10 شباب سلميين قبل أكثر من سنة، وجرح العشرات، أو تستر على قاتليهم في الحد الأدنى، ووفر لهم الحماية حتى اللحظة، إضافة إلى ارتباط الجهاز الوثيق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA". وأشار القيادي الحوثي إلى أن "هذه الخطوة من شأنها تفادي أي احتكاك مع الجهاز أو مع رئيسه كما حصل بالأمس". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الأحمدي على هذه الاتهامات.

250

| 27 سبتمبر 2014

صحافة عالمية alsharq
مصادر: عناصر إيرانية ولبنانية تساعد الحوثيين بصنعاء

كشفت مصادر استخباراتية في العاصمة اليمنية صنعاء أن عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله كانت تقوم بتدريب جماعة الحوثي في شمال اليمن لمساعدتها على تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية في العاصمة. وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط "اللندنية الصادرة اليوم السبت إن الحوثيين، الذين واصلوا حملات مداهماتهم لمنازل السياسيين والوزراء ومن بينها منزلا رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور علي حسن الأحمدي، ومنزل اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس للشؤون العسكرية، استولوا على وثائق استخباراتية مهمة". وقال سكان في صنعاء للصحيفة إن الحوثيين اقتحموا أمس الجمعة عدة مساجد وفرضوا خطباء منهم بعد طرد القائمين عليها المعتمدين من وزارة الأوقاف، وهو ما أثار سخط واستياء المواطنين وعدوه محاولة لفرض أفكار الجماعة المذهبية على الناس. ويواصل الحوثيون السيطرة على العاصمة صنعاء رغم توصل الحكومة اليمنية إلى اتفاق معهم يدعو لتشكيل حكومة أكثر شمولا تعمل على تعزيز الشفافية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية إضافة إلى مواصلة الإصلاحات العسكرية والأمنية ووقف فوري لإطلاق النار وإنهاء مظاهر العنف في شوارع العاصمة صنعاء التي استمرت عدة أيام.

188

| 27 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
مستقبل ضبابي لليمن في قبضة الحوثيين

على رغم توقيع "اتفاق السلم والشراكة" بين المكونات السياسية اليمنية، برعاية المبعوث الأممي، الأحد الماضي، والذي جاء متمما لأسابيع من الاحتجاجات التي قادتها جماعة الحوثي، وانتهت بسيطرة الحوثيين بشكل شبه كامل على العاصمة صنعاء، يبدو مستقبل البلاد "ضبابيا". ظواهر جديدة باتت ترسم ملامح صنعاء ليس آخرها استحداث الحوثيين لنقاط تفتيش في أغلب شوارع العاصمة كبديل لنقاط الجيش والأمن، ومنازل للخصوم السياسيين لجماعة الحوثي ومن بينهم حزب الإصلاح الإسلامي والموالون له تهاجم تحت مبرر البحث عن أسلحة ومطلوبين، تثير مخاوف بـ "دولنة الميليشيات". الحوثيون يتوسعون ففي ظل هشاشة الدولة تكتسب جماعة الحوثي مزيدا من الأرض على الصعيدين السياسي والميداني خاصة مع استيلائها على أسلحة من مقرات المنطقة العسكرية السادسة واللواء الرابع المرابط في مبنى التلفزيون، وتوجهها نحو مقار أمنية أخرى في جنوب العاصمة كـ "معسكر الخرافي" و"جهاز الأمن القومي"، طالبين من منتسبيه تسليم أسلحتهم وتأييد ما يصفونها بـ"الثورة الشعبية". ويتوقع مراقبون أن تنقل جماعة الحوثي المعركة القادمة إلى شرقي ووسط البلاد والتوسع بشكل أكبر بابتكار خصوم جدد، خصوصاً بعد تحذير أطلقه زعيم الحوثيين في آخر خطاباته، الثلاثاء الماضي، بأنه سيقوم بحماية معسكرات الجيش من خطر تنظيم القاعدة في محافظتي "البيضاء ومأرب". مستقبل مجهول المحلل السياسي والمحامي، عبد الناصر المودع، يرى أن مستقبل العاصمة صنعاء واليمن عموما بات "مجهولاً"، كما أن المؤشرات كلها تشير إلى أن البلد "دخل نفقاً مظلماً لا أحد يعرف متى وكيف يمكن الخروج منه، فالمستقبل سيكون أكثر فوضى وعنف سياسي وجهوي ومذهبي وتدخل خارجي أكبر". ويعتبر المودع أن الرئيس هادي الذي استقدم الحوثي من مران (معقلهم الرئيس في محافظة صعدة) إلى صنعاء من أجل تقوية مركزه السياسي، أخطأ في الحساب لعدم كفائته مقارنة بالحوثي. وحسب المودع، فإن "الرئيس اليمني وفريقه، لا يمتلكون خبرة فيما الحوثي يستلهم تراث ألف سنة من حكم الأئمة ولهذا تفوق على هادي وأجاد استخدامه لتحقيق أغراضه". التحرك الحوثي المقبل ويعتقد مراقبون أن الخطوة القادمة للحوثيون هي "اقتحام جهاز الدولة"، بعد اقتحام المحافظات، مستفيدين من "اتفاق السلم والشراكة"، والذي نص في أحد بنوده على ضرورة التمثيل "العادل" في الأجهزة التنفيذية للدولة في المركز والمحافظات. ويرى الكاتب والمحلل السياسي، أيمن نبيل، أن "جماعة الحوثي ستكرس مشروعها بدولنة المليشيا حتى على المستوى الدستوري"، على حد تعبيره. ويضيف أن "الاتفاق الأخير نص في بنده الثامن على توسيع الهيئة الوطنية المشرفة على لجنة صياغة الدستور، فيما نص بند آخر على ضرورة التوافق على الدستور، وإذا ما استحضرنا حقيقة أن الحركة الحوثية نجحت في دخول صنعاء وتقزيم وتقليم أظافر القوى السياسية المناوئة لها، فإننا نرجح إنتاج دستور ملائم لمليشيا دينية في بعض جوانبه، وهكذا تصبح الدولة فعليا ذراعا للميليشيا". مزيد من التمزق ووفقاً للباحث والمحلل السياسي، محمد ناجي أحمد، فإن اليمن يمضي إلى مزيد من التمزق، فبعد سياسة "المحاصصة" التي فرضتها المبادرة الخليجية عقب الإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح عام 2011 وأشركت النظام السابق وأحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) في حكومة "وفاق وطني"، تتجه البلاد إلى شراكة جديدة بموجب الاتفاق الأخير سيكون الحوثيون والحراك الجنوبي هم المستفيدون الجدد منها.

203

| 26 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الكويت تجلي طاقمها الدبلوماسي من صنعاء

أكدت مصادر دبلوماسية أن الطاقم الدبلوماسي للسفارة الكويتية في صنعاء غادر العاصمة اليمنية، صباح اليوم الأربعاء، وذلك في أعقاب سيطرة المقاتلين الحوثيين الشيعة عليها. وقال مصدر دبلوماسي إن "الدبلوماسيين الكويتيين غادروا بشكل جماعي بعد تلقيهم تأكيدات من مسؤول يمني بأن جماعة الحوثي أصبحوا يتدخلون في كل شيء". وذكر المصدر أن "هذا المسؤول اليمني أبلغ بعض الدبلوماسيين بأن السلطات لا تستطيع أن تضمن عدم تعرض الحقائب الدبلوماسية للتفتيش وربما المصادرة من الحوثيين الذين يراقبون الحركة في مطار صنعاء". إلى ذلك، أفاد شهود عيان أن الحوثيين يحاصرون مبنى الأمن القومي في صنعاء، فيما أكدت مصادر أمنية أن الحوثيين يريدون "إقامة مقر عسكري دائم لها في هذا المبنى بصنعاء". وبحسب الشهود، طلب من سكان الحي - حيث يقع المبنى - مغادرة منازلهم.. ويسيطر المتمردون الحوثيون الشيعة بشكل شبه كامل على العاصمة اليمنية صنعاء وسط غياب تام تقريبا للقوات الحكومية.

192

| 24 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الحوثيون يهددون استقرار اليمن ويفرضون شروطهم

تغير المشهد السياسي اليمني مؤخراً بشكل كبير، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، الأحد الماضي، فبدلاً من تسليم أسلحة الجماعات المسلحة التي من بينها جماعة الحوثي إلى الدولة بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، تحول المشهد بطريقة معاكسة إلى نزع سلاح الدولة من قبل الحوثيين. اجتياح صنعاء وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء غياباً تاماً لمظاهر الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية، في عموم الشوارع، مع توسع مساحات انتشار مسلحي جماعة الحوثي في المناطق الجنوبية لصنعاء. ومازال المسلحون الحوثيون يسيطرون على المقار الأمنية والعسكرية والحكومية التي استولوا عليها، ولم يتم تسليمها للدولة بعد. وتوسع انتشار المسلحين في شوارع حدة والزبيري في الجهة الجنوبية للعاصمة صنعاء، ونصبوا نقاط تفتيش في عدد من التقاطعات في تلك الشوارع، وقطعوا بعض الطرق الفرعية في منطقة "حدة". وجاب عدد كبير من السيارات وعلى متنها عشرات المسلحين من جماعة الحوثي شوارع صنعاء، بالإضافة للسيارات المنتشرة في التقاطعات، وبالقرب من المؤسسات الحكومية والخاصة الكبيرة. ميدان التحرير هدفا وبعد أن أحكمت جماعة الحوثي المسلحة قبضتها على مفاصل الدولة اليمنية، باجتياح شامل للعاصمة صنعاء، وبعد يوم من احتفالها بما وصفته بـ"يوم النصر"، وإسقاط الجغرافيا، بدأت الجماعة زحفها على ميدان التحرير، رمز ثورة 26 سبتمبر، التي أطاحت بالحكم الملكي لليمن في العام 1962. وحشدت جماعة الحوثي، أمس الثلاثاء، أنصارها إلى ميدان التحرير، في قلب العاصمة صنعاء، للاحتفال باجتياحهم المسلح لها، وهو الميدان الذي ظل، طيلة 5 عقود، رمزا للثورة اليمنية "السبتمبرية"، حيث توقد منه "شعلة الثورة " عشية يوم 26 سبتمبر من كل عام، كما يحتوي على "الدبابة" التي قصفت "قصر البشائر" التابع للإمام البدر، نجل الإمام "أحمد حميد الدين"، آخر أئمة الدولة المتوكلية في اليمن. وقطعت جماعة الحوثي جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، عصر أمس، وجهزت لاحتفال ألقى فيه زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، كلمة متلفزة، نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، عبر شاشات عملاقة نصبت في المكان. يوم وطني للحوثيين وأعلن زعيم الحوثيين عن الاحتفال بـ 21 سبتمبر، كيوم وطني، وهو اليوم الذي سقطت فيها صنعاء في يد جماعة الحوثي المسلحة، بعد معارك عنيفة توجت أسابيع احتجاجية نفذها الحوثيون، وذلك قبل أيام من الاحتفال بالذكرى الـ52 لثورة 26 سبتمبر، التي قامت في شمال اليمن وطوت الحكم الإمامي. يقول الباحث والمحلل السياسي، محمد ناجي أحمد، أن "الحوثيين سيوقدون شعلة 26 سبتمبر، في اليومين القادمين، إعلانا بانتصارهم عليها، لأنهم مازالوا بحاجة إلى غفلة الناس كي يسرقوا شعلة الثورة "السبتمبرية" من قلوبهم وعقولهم". ويقول الكاتب الصحفي، جمال حسن، "التحرير رمز لثورة سبتمبر, لكن الحوثي يسعى إلى اقتلاع المكان من مضمونه التاريخي وطمس هويته وإعادة صياغته ضمن تاريخ الجماعة". مضيفا، "ربما في المستقبل يغيرون حتى اسمه، أو أن التحرير كمضمون ثوري، سيعيدون نسبه إليهم فقط، وطمس ثورة سبتمبر من الذاكرة، بإحلال بديلها الخاص بهم، أي 21 سبتمبر 2014، كبديل لـ26 سبتمبر، بكل أبعادها". اجتياح اليمن وحول احتمال أن يمتد الاجتياح الحوثي إلى خارج العاصمة صنعاء، يقول الصحفي اليمني، جمال حسين، إن تحذير زعيم الحوثيين لمحافظات مأرب، شمال شرقي البلاد، والبيضاء، هي رسالة تتضمن استعداد جماعة الحوثي لتدشين حرب هناك، للسيطرة على تلك المناطق، وتأمين الجغرافيا القبلية، ثم بسط السيادة على إب، تعز، والحديدة، لأنها ستسقط بسرعة كبيرة. نزع أسلحة الدولة وتعرض الجيش اليمني، خلال الأيام الماضية، لأكبر عملية استيلاء على أسلحته من قبل جماعة الحوثي، التي سيطرت على العاصمة صنعاء عقب اشتباكات عنيفة مع قوات في الجيش. ووصف مراقبون عملية الاستيلاء على الأسلحة من قبل الحوثيين، بأنها عبارة عن نزع لأسلحة الدولة اليمنية التي وقعت اتفاقاً مع جماعة الحوثي لإنهاء الأزمة، بعد أسابيع من احتجاجات الحوثيين المطالبين بإسقاط الحكومة وإلغاء قرار رفع أسعار الوقود. وقام مسلحون حوثيون، خلال الأيام الماضية، بنقل كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة من عدة مقرات عسكرية وحكومية، عقب سيطرتهم على العاصمة، حيث نفذ مسلحون حوثيون عمليات استيلاء على الأسلحة من مقر المنطقة العسكرية السادسة شمالي العاصمة صنعاء، والتي تعد من أهم المناطق العسكرية السبع التي هي مجمل المناطق العسكرية في البلاد. كما قام مسلحون حوثيون بالاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة من مقر قيادة القوات المسلحة وسط العاصمة صنعاء، بعد أن سيطروا عليها ورفعوا شعار الجماعة على مقرها. وسيطر مسلحو جماعة الحوثي على عدد كبير من المدرعات والدبابات والدوريات من عدد من المقرات الحكومية، أبرزها التلفزيون الرسمي والإذاعة الرسمية، بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة من مقر معسكر الخرافي بالقرب من مطار صنعاء. اتفاق يمني- حوثي ووقع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قبل يومين، تحت وطأة اجتياح عسكري "حوثي" لصنعاء، على اتفاق مع الحوثيين، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية. ومن أبرز بنود هذا الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين، وآخر من الحراك الجنوبي السلمي. ووصف زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ما حدث في اليمن بثورة كل اليمنيين، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي وقع مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يلبي مطالب الشعب الرئيسية. وقال الحوثي، في كلمته المتلفزة، أمس الثلاثاء، إن "هذا الإنجاز هو مكسب للشعب اليمني بأجمعه، هذا الإنجاز المتمثل أيضاً في صيغة الاتفاق الذي يعتبر عقداً وصيغة سياسية جديدة، وطنية يمنية، تلبي مطالب الشعب الرئيسية". مؤامرة كبيرة ومن جانبه، قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في أول تصريح له عقب الأحداث الأخيرة في بلاده، إن ما حدث في اليمن "مؤامرة كبيرة أعدت سلفاً وتحالفت فيها قوى خارجية وداخلية وتجاوزت حدود الوطن". الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي وقال هادي، في لقاء مع الوزراء وبعض أعضاء مجلسي النواب والشورى، "لم أستلم دولة واستلمت جيشاً وأمناً مقسمين، ولم يكن بالإمكان إصلاح كل ذلك، خلال السنوات التي مضت". اجتماع أصدقاء اليمن تشارك حكومات المملكة المتحدة والسعودية واليمن، برئاسة اجتماع أصدقاء اليمن الذي يعقد اليوم الأربعاء، في نيويورك. ويفتتح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الاجتماع، الذي يشارك برئاسته، إلى جانب نظيريه السعودي واليمني. وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند وفي ضوء القتال العنيف الذي شهدته صنعاء مؤخرا سيكون الاجتماع "هو أهم اجتماعات مجموعة أصدقاء اليمن حتى الآن، كونه يوفر الفرصة للمجتمع الدولي للاستجابة والرد على التطورات الجارية والدعوة إلى وقف العنف وتنفيذ اتفاق السلام". وقال تقرير لوزارة الخارجية البريطانية، إن "اللجنة التوجيهية لمجموعة أصدقاء اليمن، ستقدم تقريرا حول التقدم الحاصل من قبل مجموعات العمل الأمنية والسياسية والاقتصادية، ولجنة صياغة الدستور، والهيئة الوطنية لرصد تنفيذ نتائج الحوار الوطني، والاستعداد للانتخابات". وأضاف التقرير، "ستناقش المجموعة أيضا كيف تم إيصال وتسليم التعهدات المالية التي قُطعت خلال اجتماعي أصدقاء اليمن في نيويورك، واجتماع الرياض للدول المانحة في عام 2012". مجلس الأمن قال أعضاء مجلس الأمن الدولي، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، هو الذي يمثل السلطة الشرعية القائمة، طبقا لنتائج الانتخابات، وبنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وطالب المجلس، في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء، جميع الأطراف في اليمن، بمن في ذلك جماعة "الحوثيين"، بضرورة الالتزام الصارم بجميع بنود اتفاق السلام والشراكة الوطنية الذي تم التوصل إليه الأحد الماضي.

235

| 24 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مسلحون حوثيون يقتحمون منزل توكل كرمان بصنعاء

اقتحم مسلحون حوثيون، مساء اليوم الأحد، منزل الناشطة اليمنية توكل كرمان، في صنعاء، بحسب بيان صادر عن الناشطة. وقالت الناشطة في بيان مقتضب على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "12 فرداً من عناصر جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اقتحموا منزلها واستولوا عليه، بعد التوقيع على اتفاقية السلام والشراكة"، في إشارة إلى اتفاق التسوية التي وقعتها مختلف الأطراف السياسية مساء اليوم. وعرفت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بموقفها المتشدد تجاه الجماعات المسلحة بما فيها "الحوثيين"، التي دعتها في أكثر من تصريح إلى تسليم سلاحها للدولة والانخراط في العمل السياسي، واتهمتها أكثر من مرة بتلقي دعم إيراني لإدخال اليمن في حرب أهلية. ومساء اليوم الأحد، وقعت الرئاسة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، اتفاقا لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن، بحضور المبعوث الأممي والقوى السياسية، وسط رفض الحوثيين الانسحاب من صنعاء.

311

| 21 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
توقيع اتفاق سياسي للسلام في اليمن برعاية أممية

وقع المتمردون الحوثيون الشيعة، اليوم الأحد، مع باقي الأحزاب السياسية اليمنية اتفاقا برعاية الأمم المتحدة للسلام، ينص خصوصا على تشكيل حكومة جديدة ووقف النار ورفع مخيمات الاعتصامات من صنعاء ومحيطها، وذلك بعد ساعات من سيطرة المتمردين على معظم المقار العسكرية والسياسية في صنعاء، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وذكرت الوكالة أنه "جرى مساء اليوم في دار الرئاسة وبحضور الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر، وممثلي الأطراف السياسية بمن فيهم "الحوثيون" التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني". ووقع عن الحوثيين مهدي المشاط، وهو مدير مكتب زعيم التمرد عبدالملك الحوثي وحسين العزي عضو المكتب السياسي لـ"انصار الله"، وهو الاسم الرسمي للحوثيين. وتم التوقيع بعد اجتماع استمر ساعتين بين ممثلي الحوثيين وهادي وبن عمر. وينص الاتفاق بحسب النص الذي قرأه بن عمر وبثه التلفزيون اليمني الرسمي، على أن يجري الرئيس مشاورات تفضي إلى تشكيل "حكومة كفاءات" في غضون شهر فيما تستمر الحكومة الحالية التي استقال رئيسها محمد سالم باسندوة في وقت سابق الأحد بتصريف الأعمال. وبحسب الاتفاق، يعين هادي رئيسا للوزراء في غضون 3 أيام كما يتم تعيين مستشارين سياسيين للرئيس من الحوثيين والحراك الجنوبي. ويفترض أن يكون رئيس الوزراء الجديد "شخصية محايدة ولا حزبية" فيما تقدم المكونات السياسية أسماء مرشحيها للحكومة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. وينص الاتفاق على أن يتم خفض أسعار الوقود ليصبح 3000 ريال لصفيحة الـ20 ليترا، ليكون بذلك قد تم خفض نحو نصف الزيادة السعرية التي طبقت على أسعار الوقود اعتبارا من نهاية يوليو. وفي الجانب الأمني، ينص الاتفاق على أن تتسلم الدولة المنشآت الحيوية وأن تزال مخيمات الاحتجاجات من صنعاء ومحيطها، على أن يتم "وقف جميع أعمال العنف فورا" في صنعاء. وبدأت الشرطة العسكرية في اليمن، مساء اليوم، إجراءات استلام كافة المباني الحكومية التي سيطر عليها مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثي) في العاصمة صنعاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ". وأوضحت الوكالة الرسمية إن هذا التسليم جاء بناء على طلب من أنصار الله (الحوثيين)، من أجل "الحفاظ على كافة محتويات تلك المباني، وضمان عدم تعرضها للعبث أو التلف أو النهب". وأضافت الوكالة أن عملية الاستلام والتسليم تجري بين الشرطة العسكرية و"أنصار الله" تحت إشراف ومتابعة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد.

279

| 21 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
تكهنات بإنهاء الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش ومسلحي جماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميا باسم جماعة "الحوثيين"، رغم تناثر أحاديث عن قرب إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين. وقال سكان محليون وشهود عيان، إن انفجارات دوّت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، في شارع الثلاثين شمالي العاصمة، وفي محيط جامعة الإيمان التابعة لرئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. إنهاء الحرب وأضاف الشهود أن الاشتباكات كانت أخف نسبيا، الليلة الماضية، عن أول أمس الخميس، فيما يراه مراقبون مؤشرا على وجود شبه اتفاق على إنهاء الحرب بين الطرفين. هدوء الاشتباكات يؤشر على قرب الهدنة وقال الكاتب الصحفي، سامي نعمان، إن "الهدوء المتقطع للمواجهات في أطراف ووسط صنعاء يبعث على الاطمئنان إلى حد ما". إلا أنه قال، "من واقع تجارب سابقة للهدن والاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، فإن هدنة كهذه، ليست أكثر من استعدادات لهجمات أكثر وحشية ودموية". ودفعت السلطات اليمنية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مبنى التلفزيون الحكومي الذي استهدف من قبل مسلحي الحوثي. خسائر حوثية وأفاد شهود عيان بأن مسلحي جماعة الحوثي "تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح، طيلة اليومين الماضيين، حيث شوهدت جثث مقاتليهم ملقاة في الشوارع". ولا يُعلن الحوثيون عن قتلاهم في المعارك التي يخوضونها، لكن مصدرا أمنيا توقع وصول عدد قتلاهم إلى 100 شخص، على الأقل، في الـ3 أيام الفائتة. وأعلنت جماعة الحوثي وفاة أحد مناصريها فقط وجرح آخرين في هجوم قالت إن السلطات نفذته على مخيم اعتصامهم الواقع في طريق مطار صنعاء الدولي قبل صلاة الجمعة أمس، لإظهار أن القوات الحكومية تستهدف تجمعاتهم السلمية. ضحايا مدنيون وشهدت مناطق الاشتباك في الأحياء الواقعة بالضفة الشمالية للعاصمة صنعاء أمس، سقوط ضحايا مدنيين، حيث نعت وزارة الكهرباء اليمنية، في بيان رسمي لها، وكيلها المساعد للشؤون الفنية المهندس، عبدالرحمن سيف، الذي استشهد أثناء مروره ومعه نجله في شارع الثلاثين، إثر استهدافه بطلق ناري من عناصر مسلحة، كما أصيب نجله بشظية نارية. ووفقا لسكان محليين، فقد قتل مسلحو الحوثي أحد أفراد حراسة منزل وزير سابق في شارع الثلاثين، كما قتلوا طالبا بعد أن استهدفوه بقذيفة هاون. وتنقل السلطات اليمنية جرحى وقتلى الجيش إلى مستشفيات "العسكري" و"الشرطة" الحكوميين، فيما تنقل جماعة الحوثي جرحاها إلى "مستشفى المؤيد" الواقع في منطقة الجراف، التي يتواجد بها مخيم اعتصامهم. حملة انتقادات وشن ناشطون وصحفيون حملة انتقادات واسعة لجماعة الحوثي المسلحة على إشعالها حربا داخل صنعاء، التي تضم أكثر من 3 ملايين ونصف المليون من السكان، وأجبروا البعض على النزوح منها، فيما تهدمت كثير من منازل القاطنين في الضفة الشمالية جراء الاشتباكات. وقال الناشط السياسي والحقوقي، ماجد المذحجي، "حين تنحرف أي احتجاجات شعبية نحو توسل العنف لحماية سلميتها المفترضة، فهذا يقوض من تفوقها الأخلاقي على نقيضها السلطوي، ويفسد جوهرها وضامنها السلمي، ويحولها إلى أداة إكراه وعنف تريد عبرها تنفيذ المطالب بالقسر، بما ينتهي فيها بالأخير إلى أن تتطابق مع "الطاغية الذي تثور عليه".

239

| 20 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
ملامح مسودة الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين

قالت مصادر مطلعة باليمن إن الاتفاق بين الحكومة وجماعة الحوثيين المقرر توقيعه يتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار في صنعاء وتشكيل حكومة شراكة وطنية بمشاركة الحوثيين أو من يمثلهم ويتم اقتراح أسماء من ذوي الكفاءات لتولي رئاسة الحكومة. وذكرت المصادر لموقع "نيوز يمن" أن الاتفاق يتضمن أيضا، تخفيض سعر البنزين إلى 3000 ريال والديزل ( السولار) إلى 3000 ريال، وإن يتم رفع الاعتصامات من ضواحي صنعاء عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ مباشرة، على أن ترفع مخيمات المطار عقب تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، ويشمل الاتفاق، إحالة قتلة المتظاهرين في محيط مجلس الوزراء والمطار إلى النيابة لتتولي التحقيق معهم وإحالة من يثبت ضلوعه في الحادثة إلى المحاكمة.

253

| 19 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مفاوضون: الحوثيون يوافقون على وقف المعارك بصنعاء

وافق الحوثيون الشيعة، اليوم الجمعة، على وقف المعارك مع مقاتلي حزب الإصلاح السني في صنعاء على ما أعلن مفاوضون يشاركون في وساطة يقودها ممثل للأمم المتحدة. وصرح أحد المفاوضين للصحفيين الموجودين في صعدة شمال اليمن أن "زعيم التمرد عبد الملك الحوثي عين اثنين من معاونيه لتوقيع الاتفاق في صنعاء في الساعات التالية أو غدا" السبت.

132

| 19 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن: هدنة 24 ساعة بين الجيش والحوثيين

ساد الهدوء بمحافظة الجوف، شمالي اليمن، عقب الاتفاق على هدنة لمدة 24 ساعة بدأت في السابعة من مساء أمس الثلاثاء، بين أنصار جماعة "أنصار الله"، المعروفة باسم الحوثي، وقوات الجيش اليمني المدعومة بلجان الدفاع الشعبي، المكونة من مسلحين قبليين، بحسب مصدر قبلي. وقال المصدر ذاته: "إن الوساطة التي قادها مشايخ قبليون من محافظة الجوف نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة 7 من مساء أمس الثلاثاء". وأشار المصدر إلى أن مختلف جبهات القتال في الجوف، تشهد اليوم هدوءا بعد موافقة أطراف القتال على الهدنة، دون ذكر تفاصيل إضافية حولها. ولفت المصدر إلى أن الهدنة تأتي "كجهود أولية من أجل التفاوض مع الطرفين لوقف نهائي لإطلاق النار، بالإضافة إلى إجلاء الجرحى والقتلى في مواقع الطرفين".‎ ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين ولا من الجيش اليمني حول ما ذكره المصدر.

286

| 17 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 22 شخصا في القتال بين قبائل يمنية والحوثيين

قالت مصادر قبلية ومحلية إن 22 شخصا لقوا حتفهم في القتال بين المتمردين الحوثيين وقبائل متحالفة مع الحكومة في شمال اليمن اليوم الثلاثاء وأمس. ويأتي تصاعد القتال بين الحوثيين والقبائل السنة في محافظة الجوف في سبتمبر، إثر احتجاجات مناهضة للحكومة نظمها نشطاء حوثيون في صنعاء على مدى أسابيع. ويخوض الحوثيون الشيعة وحلفاء إيران، في اليمن صراعا منذ 10 سنوات مع الحكومة المركزية في صنعاء التي يغلب على سكانها السنة ويقاتلون من أجل السيطرة على مزيد من الأراضي في الشمال. ويقول محتجون حوثيون إنهم يتصدون للفساد الحكومي في البلاد. ويقول منتقدون إن الحوثيين يحاولون الحصول على سلطة وإقامة دولة شبه مستقلة لهم في شمال البلاد، وينفي الحوثيون ذلك. وقالت المصادر إن 15 من المتمردين الحوثيين لقوا حتفهم بينما قتل الحوثيون اثنين من أبناء احد شيوخ القبائل و5 أشخاص آخرين. وعقب الاحتجاجات زعم محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين أنهم حققوا النصر بالسيطرة على مساحات كبيرة من الجوف من أيدي رجال قبائل متحالفين مع الحكومة. وقال رجال القبائل إنهم نفذوا "انسحابا تكتيكيا" للسماح للجيش اليمني بقصف الحوثيين وان الصراع سيستمر. وقال سكان في الضاحية الشمالية الشرقية لصنعاء إن المقاتلين الحوثيين اشتبكوا مع قوات الأمن الحكومية التي أرسلت لاستعادة النظام، مما أرغم كثيرا من سكان المنطقة على الفرار. وأضاف السكان أن المقاتلين الحوثيين سيطروا على القرية في الجوف عقب اشتباكات مع رجال القبائل أدت إلى مقتل 7 أشخاص من الجانبين. وفي حادث منفصل في جنوب غرب صنعاء، قالت مصادر إن مسلحين حوثيين قتلوا 4 قبليين مسلحين.

397

| 16 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يقصف مواقع للحوثيين شمال البلاد

شنت طائرات الجيش اليمني، صباح اليوم الثلاثاء، غارات جوية على عدد من المواقع التي يتمركز فيها مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثي"، بمحافظة الجوف شمالي البلاد، حسبما ذكر مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الطيران شن صباح اليوم، عدداً من الغارات الجوية على مواقع لتجمعات مسلحي الحوثي في مديرية "الغيل" بمحافظة الجوف، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. ودارت مواجهات عنيفة، مساء أمس الإثنين، بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحي الحوثي من جهة أخرى، في محافظة الجوف، بعد أن شن المسلحون هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش واللجان الشعبية، ما أدى لسقوط 4 قتلى في صفوف الجيش واللجان الشعبية، و11 قتيلاً في صفوف الحوثيين، بينهم 3 من كبار قادة الحوثيين".

180

| 16 سبتمبر 2014