رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
المعارك المذهبية صراع تاريخي مستمر باليمن

تخوض مليشيا جماعة أنصار الله "الحوثيون"، التي أسقطت العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي، العديد من المواجهات المسلحة مع قوى قبلية ودينية في المحافظات اليمنية، التي تمد إليها نفوذها الآن، وهي بذلك تعيد إلى الأذهان تاريخا من الصراع المذهبي الجغرافي في البلاد. صراع تاريخي وخريطة المواجهات العسكرية الراهنة بين الحوثيين والقبائل في محافظتي إب والبيضاء، وكذلك مع الحراك التهامي في محافظة الحديدة، هي ذاتها خارطة الصراع التاريخي بين أسلاف الحوثي "الأئمة الزيود الشيعة"، وبين أسلاف من يقاومون تمدده الآن في تلك المناطق. فمنطقة "يريم" التي تدور فيها المعارك بين الحوثيين والقبائل في محافظة إب، هي ذاتها كانت تشهد معارك تاريخية بين أسلاف الطرفين، آخرها في القرن الـ19 عقب خروج الأتراك الأول من البلاد "الذين كانوا حكموا كل اليمن الشمالي" بين أحد الأئمة الشيعة الذي نصب نفسه حاكما في صنعاء، هو المتوكل على الله إسماعيل، وبين "الفقيه سعيد" وهو أحد الفقهاء الشافعية السنة، الذي قاد حركة شعبية ونصب نفسه حاكما في إب، والمناطق السنية المحيطة بها، والذي خسر تلك المعركة، وتمكن خصمه المتوكل من أسره وقتله بعد ذلك، ومد نفوذ حكمه إلى المنطقة، وقام أيضا بتوطين عدد من القبائل الزيود التي قاتلت معه وأقطعهم أهم الأراضي الزراعية الخصبة هناك، حيث إن محافظة إب من أخصب المناطق، فيما المناطق التي قدمت منها تلك القبائل هي من أفقر وأجدب مناطق اليمن. وتدور المعارك الراهنة بين الحوثيين والقبائل اليمنية التي تقاوم توسعهم في تلك المناطق، كحركة شيعية تسعى لاستعادة الإرث الزيدي الذي كان حاكما قبل قيام النظام الجمهوري في العام 1962. المحافظات الحوثية وربما لم تجد الحركة الحوثية صعوبة في السيطرة على تلك المحافظات ذات الانتماء التاريخي للمذهب الزيدي الشيعي وهي المحافظات الممتدة على الهضبة الداخلية لليمن وسط البلاد، من صعدة، حتى ذمار مرورا بعمران وصنعاء وبعض المناطق الداخلية لمحافظتي المحويت وحجة، إلا أن هذا التمدد يثير حساسية المحافظات ذات الانتماء التاريخي للمذهب الشافعي السني، ويعيد إلى مشاعر الناس هناك تاريخا من الصراع بين أسلافهم وأسلاف الحوثي، وهي المحافظات التي تطوق الهضبة الداخلية "الزيدية" من الغرب والجنوب والشرق، مما كان يعرف باليمن الشمالي، وهي الأجزاء الغربية لمحافظات حجة، المحويت، ذمار، ومحافظتي ريمة والحديدة إلى الغرب على البحر الأحمر، ومحافظات تعز، وإب، والبيضاء جنوبا، ومحافظتا مأرب والجوف إلى الشرق. عودة الصراع التاريخي وبعد نصف قرن من قيام النظام الجمهوري في العام 1962 الذي قضى على حكم الأئمة الذين كانوا يستندون إلى الإرث المذهبي الهادوي "الشيعي"، في دعوى أحقيتهم بالحكم، قطع اليمنيون أشواطا كبيرة في تجاوز تلك الصراعات التاريخية الناتجة عن التوسع العسكري والسياسي للمذهب، إلا أن الحركة الحوثية، كحركة تسعى لاستعادة ذلك الإرث المذهبي ودعاويه بالحق الديني في الحكم، والتي هي أيضا تتوسع الآن في المحافظات وتسقطها بقوة السلاح، قد تعيد بذلك الصراع التاريخي المذهبي إلى الواجهة، وقد بدت بعض ملامحه تظهر على السطح. الخطير في الأمر هذه المرة، هو أن الخارطة الجغرافية المذهبية لم تعد على حالها بعد نصف قرن من النظام الجمهوري، ففي المناطق الزيدية التاريخية الكثير ممن تحولوا عن المذهب، كالسلفيين والإخوان وبعض قادة القبائل ورجالها، وممن تلقوا تعليميا متفوقا، وفي المناطق السنية التاريخية أيضا بعض المتعاطفين مع الحركة الحوثية، كالأسر الهاشمية. وإنتاج دورة أخرى من الصراع التاريخي المذهبي والجغرافي قد تكون الأسوأ على الإطلاق، وقد لا يستطيع اليمن التعافي منها بسهولة، هذا إن احتفظ بوجوده السياسي كما نعرفه الآن.

1066

| 30 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
هدنة بين القبائل والحوثيين وسط اليمن

قال مصدر قبلي، اليوم الثلاثاء، إن لجنة وساطة قبلية تمكنت من إيقاف المواجهات بين مسلحين قبليين والحوثيين بمحافظة إب وسط اليمن، وإعلان هدنة لعدة ساعات تنتهي ظهر غد الأربعاء. وأضاف المصدر، في تصريحات له، أن "لجنة الوساطة التي يقودها الشيخ أحمد صلاح المقبلي، نجحت في إيقاف المواجهات بين الطرفين. وأوضح أن "اللجنة التقت بالشيخ عبد الواحد الدعام (ينتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام) قائد مسلحي القبائل وممثل الحوثين أبو مختار اليامي، واتفقت معهما على وقف إطلاق النار بدءاً من الساعة التاسعة مساء وإعلان هدنة مؤقتة تنتهي ظهر غد الأربعاء. وأكد المصدر أن "اللجنة أجرت اتصالا مع القائد العسكري لجماعة الحوثي أبو علي الحاكم، وأبلغته بضرورة الاجتماع بعد ظهر غد للبحث في تفاصيل اتفاق دائم لوقف إطلاق النار". وبحسب المصدر، فإنه "سيتم في الاجتماع طرح مسألة تسليم مواقع الطرفين إلى قوات الجيش، بالإضافة إلى نقاط أخرى"، لم يكشف عنها. وأوضح المصدر أن مسلحي القبائل استعادوا السيطرة على حصن "أنسب"، بمدينة الرضمة في إب بعد أن استولى عليه الحوثيون في وقت سابق من يوم الثلاثاء. وتدور الاشتباكات وسط مدينة الرضمة ويتبادل فيها الحوثيون من جهة والقبائل من جهة أخرى القصف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وسمع دوي انفجارات إلى مسافة ثلاثة كيلومترات يُرجح أنها لقصف مدفعي.

421

| 29 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن: "الحوثي" ترفع مخيمات اعتصامها بصنعاء

أعلنت جماعة الحوثي، مساء اليوم الثلاثاء، رفع جميع مخيمات اعتصامها في العاصمة صنعاء تأكيداً منها على "حرصها على تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة". ويقضي الاتفاق المشار إليه والذي تم توقيعه بين الرئاسة اليمنية والأحزاب السياسية والحوثيين عشية سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، على رفع مخيمات اعتصام الحوثيين وسحب مسلحيهم على مراحل. وكان الحوثيون رفعوا في 17 أكتوبر الجاري مخيم اعتصامهم في شارع المطار شمالي صنعاء، بعد أيام على تكليف خالد بحاح بتشكيل الحكومة الجديدة وفقا لاتفاق السلم. وفي بيان صادر عن اللجنة التنظيمية التابعة لها، أعلنت جماعة الحوثي رفع جميع مخيمات اعتصامها في محيط صنعاء حرصا منها أيضاً على "إشاعة روح التفاؤل لدى جميع اليمنيين المتطلعين إلى غد مشرق ومستقبل واعد بالخير والعطاء في ظل دولة عادلة ذات سيادة". وبحسب أحد السكان القريبين من منطقة "حزيز" جنوبي صنعاء والتي يتواجد فيها مخيمات كثيرة للحوثيين، فإنه "لم يتم رفع أي مخيم، ولا يزال المعتصمون يمارسون نشاطهم كالعادة". وأقامت الجماعة منذ منتصف أغسطس الماضي مخيمات اعتصام في منطقة حزيز (جنوب) والصباحة (غرب) والمطار (شمال) ومناطق أخرى في مداخل صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة وإلغاء قرارها الخاص برفع الدعم عن المحروقات، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الذي اختتم أعماله في أواخر يناير الماضي. غير أن الجماعة صعّدت من فعالياتها حتى سيطرت على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، واحتلت مقار ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتوسعت بعد ذلك إلى المحافظات دون مقاومة من قوات الجيش أو الأمن.

214

| 28 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يسيطرون على جبل "إسبيل" وسط اليمن

سيطر مسلحو جماعة "أنصار الله" "الحوثيون"، اليوم الأحد، على جبل يطل على معقل رئيسي لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب مصدر قبلي. وأوضح المصدر، أن مسلحين حوثيين سيطروا اليوم على جبل "إسبيل" المطل على منطقة المناسح، التي تعتبر من أهم معاقل تنظيم القاعدة في رداع بمحافظة البيضاء. وأشار إلى أن منطقتي المناسح والجراحي في رداع، تتعرضان لقصف مدفعي عنيف من قبل الحوثيين. وتابع أن "عدد من منازل مسلحي القبائل تم استهدافها من قبل الحوثيين، وأحرقت بالقصف المدفعي"، دون ذكر سقوط ضحايا من عدمه جراء القصف. واختتم بالقول إن مواجهات عنيفة تشهدها حالياً، ضواحي مدينة رداع بين الحوثيين من جهة ومسلحي تنظيم القاعدة ورجال القبائل من جهة أخرى، دون معرفة حصيلة ضحاياها.

445

| 26 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن: الحوثيون يسيطرون على قلعة تاريخية بـ"الحديدة"

سيطر مسلحون حوثيون، اليوم الجمعة، على قلعة تاريخية، وساحة اعتصام لحراك شعبي يرفع مطالب حقوقية، بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، بحسب شهود عيان. وأفاد شهود العيان بأن "قرابة 30 مسلحاً من الحوثيين سيطروا بالكامل، اليوم الجمعة، على قلعة الكورنيش التاريخية، وساحة اعتصام للحراك التهامي "كيان شعبي" في الشريط الساحلي بمدينة الحديدة". وبحسب شهود العيان فإن "مسلحي الحوثي كانوا قد بدأوا عملية السيطرة على هذين المكانين، في وقت متأخر من أمس الخميس، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي الحراك انتهت بسيطرة مسلحي الجماعة عليهما بشكل كامل اليوم الجمعة". ووفق الشهود منع الحوثيون، إقامة صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام، دعا إليها ناشطون في أحزاب سياسية مختلفة، احتجاجاً على تواجد الحوثيين في الحديدة، وللمطالبة بإخراجهم منها. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل جماعة الحوثي، حول سيطرة مسلحيها على قلعة الكورنيش، وساحة الاعتصام. على صعيد متصل، انسحب الحوثون، اليوم الجمعة، من أحياء اليمن، والشام، والحوك، والهنود، بالحديدة، بعد اقتحامهم لها، أمس الخميس، حيث دارت فيها اشتباكات مع مسلحي الحراك التهامي، خلفت 4 قتلى، و12 جريحاً معظمهم من الحوثيين، بحسب مصدر في الحراك، وشهود عيان.

2196

| 24 أكتوبر 2014

صحافة عالمية alsharq
علي عبدالله صالح يتعاون سريا مع الحوثيين

ذكرت صحيفة "الوئام" الإلكترونية نقلاً عن مصدر موثوق ومقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عن مخطط سري بالتعاون مع جماعة الحوثي. وأكد المصدر أن "اجتماعاً سرياً عقد قبل أيام بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين حضره من طرف الحوثيين، حسين العزي عضو المكتب السياسي والمفوض بالتوقيع على الاتفاقيات مع الجهات الأخرى، كما حضره عارف الزوكة عضو اللجنة العامة لـ"المؤتمر الشعبي العام"، كما تم الاتصال بسلطان البركاني، "الأمين العام المساعد" لـ"المؤتمر الشعبي العام" أثناء الاجتماع وكان متواجداً في جدة، وطلب الحوثيون من حليفهم علي عبدالله صالح أن يكلف بعض أنصاره المعروفين لدى المملكة، والذين يمكن تصديقهم لمحاولة تضليل القيادة السياسية في المملكة، وطمأنتهم أن الأمور تحت السيطرة ومقدور على إسقاط الحوثي وطرده، بينما لو أوكلت "المملكة" هذا الدور إليه وذلك بهدف تفويت الفرصة وزعزعة الثقة في الأطراف الذين قد تدفع بهم "المملكة" لمقاومة الحوثيين، ثم تكون الاستفادة من الدعم مشتركة بين علي صالح وحلفائه الحوثيين". وبحسب المصادر، فإن الاجتماع أسفر عن تشكيل 5 مجموعات؛ الأولى مهمتها تقديم بيانات مغلوطة وتوصيل شائعات متواترة إلى شخصيات مزروعة في دائرة الثقة لدى المملكة لتؤخذ معلوماتهم كأنها حقائق، وهذه الشخصيات في دائرة الثقة ليس بالضرورة أن تكون متآمرة، ولكنها تهتم بتوصيل المعلومات دون فحص ودون قدرة على تمحيص الحقائق، وذلك بهدف تضليل صانعي القرار في السعودية وخلق حالة من الشكوك والإرباك. أما المجموعة الثانية فقد أوكلت لها مهمة توصيل تقارير ومعلومات مباشرة بحكم علاقاتها برجال في دوائر صناعة القرار بالمملكة؛ لتثبيط المملكة وتشكيكها في كل من يمكن أن يتعاون معها أو يعادي الحوثي، وبالتالي إما أن تتوقف وإما تقبل بالواقع أو ستندفع للطابور الآمن. والمجموعة الثالثة مهمتها الدفع بشباب من المناطق التي ترفض وتثور ضد الحوثي ليدخلوا كمجموعات في حشود المتظاهرين الرافضين للحوثيين في مدنهم ويرفعون أعلام القاعدة السوداء أمام كاميرات التلفاز ليعطوا وسائل الإعلام صورة عن كل الحشود بأنها من (تنظيم القاعدة)، والمؤيدين لهما، وبالتالي ترتسم صورة إيجابية عن الحوثيين بأنهم يواجهون (القاعدة) وإيجاد سبب لقتل (أهل السنة) ورجال القبائل الرافضين للحوثي بكل شجاعة، وبحجة أنهم من أعوان (القاعدة). وبالنسبة للمجموعة الرابعة، فمهمتها البدء باللعب بالحوارات السياسية والاتفاقات الثنائية مع المملكة، ومع الدول المنزعجة وطمأنتها والاستفادة من الوقت وتخذيلها عن المضي في خيار المقاومة وتخويفها مرة وتقديم بعض المواقف الإيجابية مرة أخرى، بهدف انفلات الوقت من يدها والتضحية بأي من هذه المجموعات التي كلفت بالتواصل كوفود إقناع عبر الداخلية ومن أعضاء هذه المجموعة: علي ناصر قرشة ويوسف الفيشي وضيف الله سلمان وحسن الصعدي. أما المجموعة الخامسة، فمهمتها الاستعداد في تبني مقاومة صورية لغرض الاستنزاف المالي وامتصاص الأموال إلى حساباتهم الخاصة وادعاء عداوة (الحوثي) وتتكون المجموعة من كل من: اللواء فضل القوسي مساعد وزير الداخلية حاليا، قائد الأمن المركزي سابقاً. والشيخ زيد أبو علي، من أكبر المتعاونين مع أنصار (الحوثي).

521

| 22 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يقتلون قائدا عسكريا و3 جنود وسط اليمن

قتل قائد نقطة عسكرية في الجيش اليمني و3 جنود، اليوم الثلاثاء، بنيران مسلحين حوثيين، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حسب مسؤول محلي. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه إن "قائد نقطة دار النجد العسكرية العقيد عبد الله الظاهري قتل مع ثلاثة جنود برفقته بنيران مسلحين حوثيين في مدينة رداع". وأضاف أن القائد العسكري والجنود قتلوا بقذائف أطلقت من قبل مسلحين حوثيين متمركزين في قلعة رداع التاريخية في المدينة، مشيرا إلى أن استهداف القائد العسكري وجنوده الثلاثة، جاء بسبب موقفه المحايد من حرب الحوثيين مع القاعدة في مدينة رداع. وحول الاشتباكات الدائرة في المدينة، أوضح المسؤول أنها مازالت مستمرة بين القاعدة والحوثيين حتى الآن، دون ذكر إحصائية دقيقة حول عدد ضحايا اليوم.

254

| 21 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 15 يمنيا بهجوم انتحاري استهدف الحوثيين

قتل 15 شخصا، بينهم أطفال، حين فجر انتحاري سيارته المفخخة قرب حاجز تفتيش للمتمردين الحوثيين في وسط اليمن، أمس الإثنين. ووقع الانفجار على بعد أمتار من مركز تفتيش في بلدة رداع التي شهدت قتالا عنيفا بين مسلحي تنظيم القاعدة المدعومين من القبائل السنية والمتمردين الحوثيين الذين يريدون توسيع سيطرتهم في المنطقة. وقال شاهد إنه رأى "جثثا متفحمة" من جراء الانفجار الذي أوقع أيضا 7 جرحى. وأكد مصدر قبلي حصيلة الـ15 قتيلا. ويبدو أن الانتحاري استهدف وفدا من المتمردين الحوثيين أثناء خروجهم من منزل، حيث أجروا "مفاوضات عبر الهاتف" مع ممثلين عن تنظيم القاعدة، حسبما قال مصدر سياسي في رادع.

222

| 21 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
مسلحو القاعدة يقتلون 18 حوثيا في اليمن

ذكرت مصادر قبلية يمنية، اليوم الاثنين، أن مسلحين سنة يتبعون تنظيم القاعدة قتلوا 18 من المقاتلين الحوثيين الشيعة واستولوا على مدينة مهمة وسط اليمن في اتساع للصراع الطائفي وسط انهيار لسلطة الحكومة المركزية. وأصبح الحوثيون القادمون من شمال البلاد صناع القرار السياسي في اليمن الشهر الماضي بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء وسط مقاومة لا تذكر من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الضعيفة. وتقدم الحوثيون منذ ذلك الحين إلى وسط اليمن وخاضوا مواجهات ضد رجال قبائل سنية ومتشددي القاعدة. واحتدم القتال في عدة محافظات وأثار قلق المملكة العربية السعودية المجاورة. وقالت المصادر القبلية إن ما لا يقل عن 10 مقاتلين حوثيين قتلوا عندما قصف مقاتلو أنصار الشريعة المرتبطون بالقاعدة منزلا في بلدة رداع في محافظة البيضاء ليل أمس الأحد. وأضافت المصادر أن 8 مقاتلين حوثيين آخرين قتلوا في اشتباكات على أطراف رداع. وفي دلالة أخرى على الفوضى المتزايدة قالت مصادر عسكرية وأمنية إن متشددين من القاعدة هاجموا اليوم الاثنين مطار أم المغارب العسكري في محافظة حضرموت بشرق البلاد على مقربة من الحدود السعودية ونهبوا المعدات.

401

| 20 أكتوبر 2014

صحافة عالمية alsharq
اليمن: "الحوثيون" يضغطون للحصول على 3 وزارات سيادية

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الإثنين، عن مصادر، لم تسمها، أن مكون "أنصار الله" "الحوثيين" طالب بثلاث حقائب سيادية من حصة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، هي الدفاع والداخلية والمالية. وكان رئيس الوزراء المكلف المهندس خالد بحاح، عاد أمس إلى صنعاء قادما من نيويورك ليتولى مهمة تشكيل الحكومة الجديدة. وعلمت الصحيفة من مصادر رئاسية أن رئيس الوزراء المكلف أجرى لقاء مطولا أمس مع هادي من أجل التشاور على الأسماء التي ستشغل المناصب الوزارية السيادية، وفي انتظار أن يجري مشاورات مع بقية الأطراف، من بينهم أنصار الله "الحوثيون" من أجل تقديم مرشحيهم إلى الوزارات المحددة. وذكرت الصحيفة أن بعض القوى السياسية، حتى اللحظة، ترفض المشاركة في الحكومة في ظل التمدد الحوثي واستخدام السلاح لفرض أجنداته السياسية، حسب تلك المصادر. وتشير مصادر إلى أن الحوثيين يصرون على تولي وزارات سيادية مهمة من حصة الرئيس هي الدفاع والداخلية والمالية، أو تعيين شخصيات مستقلة بالتوافق عليها، لكن الرئيس يرفض هذا الاتجاه.

229

| 20 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن: الحوثيون يزيلون مخيم اعتصام بصنعاء

قالت السلطات اليمنية إن جماعة الحوثيين الشيعية أزالت اعتصاما احتجاجيا يسد الطريق الرئيسي إلى مطار صنعاء، اليوم الأحد، ولكن أبقت مقاتليها في شوارع العاصمة التي سيطرت عليها في الآونة الأخيرة. وتسمح إزالة الاعتصام لحركة المرور بالانتظام دون إعاقة للمرة الأولى منذ أسابيع بين المطار والعاصمة. ويتزامن هذا التحرك مع عودة رئيس الوزراء المعين، خالد بحاح، الذي كان سفيرا لدى الأمم المتحدة، إلى البلاد لتولي مهامه في إطار اتفاق هدفه تحقيق الاستقرار في اليمن. وسيطر الحوثيون على صنعاء في 21 سبتمبر بعد احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت أسابيع تركزت على زيادات في أسعار الوقود. وسرعان ما وقعت الجماعة اتفاقا لتقاسم السلطة مع الأحزاب السياسية الأخرى وهو اتفاق أقره الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولكن ذلك لم يمنع الحوثيين عن مواصلة الزحف على أجزاء أخرى من البلاد. وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية اليوم الأحد إن مخيم الاعتصام أزيل بالفعل. وأضاف الموقع نقلا عن مسؤول في بلدية العاصمة أن طريق المطار فتح بعد أن أزيلت الخيام أمس السبت تنفيذا لاتفاق الشراكة والسلام. وأضاف أن الحياة عادت لطبيعتها في أحياء طريق المطار. ولكن أهالي صنعاء قالوا إن مقاتلي الحوثيين ما زالوا يسيطرون على المدينة ويديرون نقاط التفتيش ويضعون حراسا على الوزارات الرئيسية والمناطق التجارية والبعثات الدبلوماسية. وبدأ الحوثيون توسيع نفوذهم في مناطق أخرى من البلاد، مما زاد من خطورة اندلاع مواجهة مع الجماعات السنية ومنها متشددو القاعدة. وتنتمي جماعة الحوثيين إلى المناطق الشمالية وتقول إنها تحمي مصالح الأقلية الزيدية، التي تشكل نحو خمس سكان اليمن البالغ تعدادهم 25 مليونا. وانتشر مقاتلو الحوثيين يوم الثلاثاء في مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر. وعلى الرغم من أنهم لم يقابلوا مقاومة تذكر ساعتها إلا أن نشطاء قالوا أمس إن الأهالي نزلوا إلى الشوارع مطالبين برحيل الحوثيين.

199

| 19 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن: "اللقاء المشترك" يدين التمدد المسلح لـ"الحوثي"

أدان تحالف أحزاب "اللقاء المشترك" في اليمن، اليوم الأحد، ما وصفه بـ"تمديد المليشيات المسلحة التابعة للحوثيين (جماعة أنصار الله)، وخلفائهم من رموز النظام السابق"، في إشارة إلى الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي أجبرته ثورة شعبية على تسليم السلطة عام 2012. وبقوة السلاح، سيطرت جماعة الحوثي الشيعية، المتهمة بتلقي دعما ماليا وعسكريا من إيران، على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر الماضي، ووقعت في هذا اليوم مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، اتفاق "السلم والشراكة الوطنية"، ومن أبرز بنوده تشكيل حكومة كفاءات خلال شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وخفض سعر المشتقات النفطية. واستنكر تحالف أحزاب "اللقاء المشترك"، في بيان له اليوم الأحد، تمدد الحوثيين في "محافظات ذمار (شمال)، والحديدة (غرب)، والبيضاء وإب (وسط)، وما ترافق معها من أعمال قتل وعنف، وسطو على الممتلكات العامة والخاصة، وأجهزة ومهام الدول"، وفقا للبيان. ودعا اللقاء المشترك (يضم 6 أحزاب إسلامية ويسارية وقومية ويشارك بنصف أعضاء الحكومة)، "أنصار الله وحلفائهم، إلى الوقف الفوري لتلك الممارسات غير المسؤولة، وسحب المليشيات المسلحة من كل تلك المحافظات والمدن المختلفة، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وتهيئة الأوضاع للتنفيذ السلس لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني". وطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة بعد تسمية رئيسها (خالد محفوظ بحاح)، معبراً عن القلق من "بطء سير عملية التنفيذ لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتجاوز بعض المهام للآجال الزمنية المحددة لها". ولا تزال جماعة الحوثي تحتفظ بتواجدها المسلح في العاصمة، رغم توقيعها على الملحق الأمني الخاص بـ"اتفاق السلام والشراكة الوطنية"، والذي ينص في أهم بنوده على سحب مسلحي الماعة من صنعاء. وجدد تحالف أحزاب اللقاء المشترك إدانته لـ"أعمال إرهابية التي يقوم بها عناصر تنظيم القاعدة من تفجيرات وعمليات انتحارية وأعمال تخريبية، والاقتحامات المتكررة لمنازل المواطنين والخصوم السياسيين من قبل مسلحي الحوثي". وسيطرت جماعة الحوثي على صنعاء في ذروة احتجاجات لها على رفع الدعم عن الوقود، وهو ما اعتبره مراقبون ذريعة استخدمتها الجماعة حتى أسقطت حكومة محمد سالم باسندوة.

430

| 19 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
هل تستطيع الحكومة اليمنية الجديدة تحقيق التهدئة؟

لايزال المشهد في اليمن معلقاً بين معارضة تبسط نفوذها على الأرض، ونظام يسعى للتوافق من خلال تشكيل حكومة تحظى بقبول كافة أطراف العملية السياسية، وقد خطت البلاد خطوة في اتجاه التهدئة بعد قرار الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بتكليف مندوب اليمن السابق لدى الأمم المتحدة، خالد محفوظ بحاح، بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، بتزكية كاملة من جميع مستشاري رئيس الجمهورية. حلحلة الأزمة ويرى المراقبون أن تكليف بحاح قادر على حلحلة الأزمة السياسية في البلاد، التي بلغت ذروتها بعد اعتذار أحمد عوض بن مبارك عن عدم قبول المنصب، حرصاً على وحدة الصف الوطني، وحرصاً على تجنيب الوطن أي انقسامات أو خلافات، حسب البيان الصادر عنه. المكلف بتشكيل الحكومة اليمنية، خالد بحاح ورحب مجلس الأمن الدولي بترشيح سفير اليمن السابق لدى المنظمة الدولية لمنصب رئيس الوزراء، وهدد مجدداً بفرض عقوبات على الذين يعرقلون العملية الانتقالية الديمقراطية في البلاد. وقالت سفيرة الأرجنتين بمجلس الأمن، ماريا كريستينا بيرسيفال، إن الدول الـ15 الأعضاء لم تتخذ حتى الآن أي قرار لتحديد مفتعلي الاضطرابات في اليمن وفرض عقوبات موجهة ضدهم، مضيفة أن المجلس موافق على اعتبار إمكانية فرض العقوبات أمراً ملحاً. تشكيل الحكومة ومن جهته، نقل موفد الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، إلى مجلس الأمن خطر انهيار العملية الانتقالية، داعيا رئيس الوزراء الجديد إلى الإسراع بتشكيل الحكومة. ومن المقرر أن يبدأ بحاح مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة فور وصوله إلى اليمن، إذ لا يزال خارج البلاد، على أن تبدأ اجتماعات التشاور بين الأحزاب والمكونات السياسية والرئاسة للاتفاق على تقسيم الحقائب الوزارية. وسيكون الاتفاق على قائمة الحقائب النهائية بحضور رئيس الوزراء المكلف، على أن تشمل المعايير الكفاءة والمهنية وأن يقدم كل حزب 3 قوائم للحقائب المحددة، بحيث يترك الاختيار للرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء، لاختيار الشخصية المناسبة لشغل الوزارة المحددة. ناشطون يتظاهرون ومع تكليف بحاح بمنصبه الجديد، تظاهر المئات من الناشطين اليمنيين الشباب في العاصمة صنعاء، للمطالبة بإخراج المسلحين الحوثيين وبسط سيطرة الدولة في كافة مناطق البلاد، وضرورة قيام الأجهزة الأمنية بدورها في تأمين الأحياء والشوارع واستعادة دورها الطبيعي. كما ندد المشاركون باستمرار سيطرة جماعة الحوثي على عدد من المدارس شمال العاصمة واعتبارها مواقع عسكرية. التعامل مع التصعيد وسيكون على الحكومة الجديدة في اليمن، التعامل مع التصعيد الذي اختاره الحراك الجنوبي عشية تسمية رئيس الوزراء المكلف، حيث بدأ الحراك فعاليته الاحتفالية بمناسبة ذكرى ثورة "14 أكتوبر" وبمشاركة فصائله في مدينة عدن جنوبي اليمن، وتوافد عشرات الآلاف من المشاركين، رافعين علم الجنوب، ومرددين شعارات تطالب بالانفصال عن الشمال. سيكون على البحاح التعامل مع متظاهري الحراك الجنوبي وفي الوقت ذاته يعيش اليمنيون على أمل ولادة حكومة جديدة تخرج البلاد من الأزمة الراهنة التي عطلت الحياة اليومية والمدارس وهجّرت مئات الأسر من العاصمة، غير أن الأمر الأهم الذي يطرحه المراقبون هو مدى التزام المعارضة بالاتفاق وسحب مسلحيهم من صنعاء وعدم استمرارهم في التوسع بمناطق كثيرة من البلاد.

282

| 18 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
"الحوثيون": لن نشارك في الحكومة اليمنية الجديدة

قال علي القحوم، عضو المكتب السياسي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، إن الجماعة لن تشارك في الحكومة اليمنية الجديدة. وأضاف القحوم في تصريحات له: "لن نشارك في الحكومة، وسنساهم مع المكونات السياسية الأخرى بالبلاد في اختيار الوزراء وتشكيل حكومة كفاءات". وأضاف أن "عناصر اللجان الشعبية (كتائب مسلحة تابعة للجماعة) سيظلون منتشرون في العاصمة صنعاء يساندون الأمن والجيش حتى يعود الاستقرار ويتم تشكيل حكومة ويقوم الجيش بواجبه على أكمل وجه؛ لأن الأمن مسؤولية الجميع، ولا يقترن فقط بالأجهزة الأمنية الحكومية". ورفض القحوم وصف ما حدث في صنعاء بالسيطرة عليها، معتبرا أن ما حدث في العاصمة هو "تعاون لجان شعبية مع الأمن والجيش في حفظ الأمن والاستقرار بعد أن تم إدراك وجود مشروع يستهدف عاصمة الدولة"، وفق قوله. وأضاف: "نحن حريصون على أمن واستقرار البلاد ولا نريد ممارسة دور الدولة، لكن عندما نرى أن هناك استهدافاً لليمن فمن اللازم الوقوف مع المؤسسة الأمنية والعسكرية لدفع الخطر عنها". ومنذ شهر سبتمبر الماضي، تواصل جماعة أنصار الله، على المؤسسات الرئيسية في العاصمة صنعاء، رغم توقيعها على الملحق الأمني الخاص باتفاق "السلم والشراكة"، الذي يقضي من بين بنوده على انسحاب الحوثيين من صنعاء. وينص اتفاق السلم والشراكة الذي وقعته الجماعة مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في 21 سبتمبر الماضي على تشكيل حكومة كفاءات خلال شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وخفض سعر المشتقات النفطية. وأعلنت جماعة أنصار الله، أول أمس الإثنين، موافقتها على قرار رئاسي بتكليف خالد بحاح لتشكيل حكومة جديدة، بينما قام الرئيس اليمني في وقت سابق بإصدار قرارات تضمنت تعيين مستشار حوثي له وآخر من الحراك الجنوبي، فضلا عن إلغاء قرار رفع أسعار المشتقات النفطية.

180

| 15 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 12 يمنيا باشتباكات بين الحوثيين والقاعدة

قتل 12 شخصا في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة في رداع، بمحافظة البيضاء في وسط اليمن، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية يمنية. وأسفرت الاشتباكات التي وقعت مساء أمس الثلاثاء، وتأتي في ظل توسع انتشار المتمردين الشيعة في البلاد، عن مقتل 5 حوثيين و6 من عناصر القاعدة، إضافة إلى مدني واحد، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس. وأكد مسؤول محلي أن "الاشتباكات وقعت بينما كان الحوثيون يسعون إلى التوسع باتجاه داخل محافظة البيضاء، انطلاقا من رداع"، الواقعة على الحدود مع محافظة ذمار في جنوب صنعاء. وأضاف المسؤول أن "عناصر القاعدة تصدوا لهم ووقعت اشتباكات عنيفة"، فيما "تم تفجير منزل لأحد الحوثيين في رداع". ومن جهة أخرى، أفادت تقارير إخبارية يمنية محلية بأن مسلحين اثنين على دراجة نارية اغتالا، اليوم الأربعاء، العقيد علي زيد الذاري، رئيس شعبة الإمداد بدائرة الأشغال العسكرية، وذلك في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر أمنية، إن المسلحين اللذين يعتقد أنهما من القاعدة، لاذا بالفرار بعد استهداف العقيد الذاري بالرصاص.

138

| 15 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
القاعدة والحوثيون وجهان لعملة الاضطرابات الأمنية باليمن

لم تهدأ الاضطرابات باليمن منذ عدة أشهر، بسبب مطالب حوثية تتعارض مع الحكومة اليمنية، مما أدى لمظاهرات واعتصامات، تبعتها سيطرة حوثية على صنعاء، ومحاولة إقامة دولة داخل الدولة، ثم دخل على خط المواجهة تنظيم القاعدة. هجوم للقاعدة توعدت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، اليوم الأربعاء، الحوثيين في اليمن، بمزيد من المفاجآت. وقالت الجماعة إنها لا تزال تحمل في جعبتها المفاجآت لجماعة أنصار الله "الحوثيين" وقوات النظام في مدينة البيضاء وسط اليمن. أوقع هجوم القاعدة الكثير من الحوثيين قتلى وأوضحت أنصار الشريعة، في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنهم بدأوا هجماتهم المتزامنة على مراكز أمنية وعسكرية وحكومية مختلفة في البيضاء، مساء أمس الثلاثاء. مشيرة إلى أن تلك الهجمات جاءت على غرار هجماتهم السابقة في مدن عزان بمدينة شبوة، وسيئون، والقطن في حضرموت جنوبي البلاد، غير أن استهداف تلك المفاصل هذه المرة يأتي على خلفية أحداث اعتبروها أكثر التهاباً عند مقارنتها بمثيلاتها في شبوه وحضرموت. وذكر البيان تفاصيل الهجوم على عدة نقاط ومواقع أمنية وعسكرية في مدينة البيضاء، لافتا إلى أن الهجوم بدأ في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، باقتحام مجموعة من عناصر القاعدة لبوابة معسكر قوات الأمن الخاصة بهدف فتح الطريق "للجهادي" أبي دجانة اللحجي والذي دخل بسيارته المفخخة إلى قلب المعسكر ليفجر سيارته مستهدفاً سكن الجنود وموقعاً منهم عشرات القتلى. وذكر التنظيم أن عشرات القتلى والجرحى من جنود الجيش والحوثيين سقطوا كما تم حصد غنائم تمثلت في 5 أطقم عسكرية، و5 قطع من سلاح الدشكا، و30 سلاح كلاشينكوف وأسلحة خفيفة متنوعة. الحوثيون والقاعدة تشهد مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن، اليوم الأربعاء، توتراً أمنياً بعد مواجهات عنيفة شهدتها، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بين مسلحين حوثيين ومقاتلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة. وقال علي القحوم، عضو المكتب السياسي لأنصار الله "الحوثيين"، إن عناصر القاعدة تستهدف المواطنين في مدينة رداع، مشيراً إلى أن هناك من يحاول استغلال الوضع الذي تمر به البلاد عن طريق خلط الأوراق مع بعضها، مشيرا إلى أن ما حدث في رداع هو مواجهة بين أنصار الله الحوثية وعناصر القاعدة.، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وذكرت مصادر محلية يمنية أن قتلى وجرحى سقطوا خلال تلك المواجهات المسلحة، موضحين أن كلا الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وقال العقيد علي قرموش، مدير المنطقة الأمنية في مدينة رداع، إن الأوضاع الأمنية مستقرة، إلى حد كبير، في الوقت الراهن، موضحاً أن هناك شخصين أصيبا خلال تلك الاشتباكات. ونفى قرموش تقارير إخبارية حول تدخل الطيران الحربي في قصف مواقع أنصار الشريعة أو أي مواقع أخرى في رداع. انتشار الحوثيين بذمار انتشرت اللجان التابعة لمسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" في شوارع مدينة ذمار اليمنية في جنوب العاصمة صنعاء، بشكل مكثف، منذ صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد أن بدأوا بالانتشار بشكل خفيف، أمس الثلاثاء. وقال مصدر أمني في محافظة ذمار إن مسلحي الحوثي انتشروا في المحافظة دون أي مواجهة، وذلك لأنهم لم يحاولوا السيطرة على أي منشأة عسكرية أو أمنية، وإنما قاموا بنشر نقاط تابعة لهم، كما هو الأمر في محافظة الحديدة. وانتشرت النقاط التابعة لمسلحي الحوثي، صباح أمس، بشكل مفاجئ في مداخل المدينة، كما دخلوا إلى مطار الحديدة وسيطروا على البوابة الخارجية لميناء الحديدة. اليمن وأضاف المصدر أن عمل مسلحي الحوثي لم يتعارض مع رجال الجيش والأمن حتى اللحظة، حيث إن جميع النقاط التي قاموا بنصبها هي نقاط جديدة خاصة بهم ولم يسيطروا على النقاط العسكرية. من جهته قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، علي القحوم، إن اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله في محافظة ذمار قامت بالتعاون والتنسيق مع الأمن لحماية المدينة. مضيفا، "من حق أبناء أي محافظة أن يتعاونوا مع قوات الأمن لحفظ أمن محافظتهم، خصوصاً أن هناك تهديدات من قوى خارجية بالهيمنة على الداخل". نفي السيطرة ونفى القحوم أن تكون جماعة أنصار الله قد سيطرت على محافظة ذمار، مضيفاً، "هناك بعض وسائل الإعلام التي تحاول أن تسوق الأمور في مجرى يصب لغير صالح البلد، فلم يحدث أن سيطرت جماعة أنصار الله على المحافظة". موضحا أن جميع المسلحين المنتشرين في محافظة ذمار يساعدون رجال الأمن وهم من أبناء محافظة ذمار، مشيراً إلى أن السيطرة لا تحصل من أبناء المحافظة على محافظتهم. ويرى محللون سياسيون ومراقبون أن المشهد الذي حصل في صنعاء تكرر في الحديدة، ولكن دون مقاومة من أي طرف، واليوم يتكرر في محافظة ذمار وسط تجاهل من الجهات الرسمية التي لم تحاول أن تقوم بأي إجراء لوقف انتشار المسلحين وذلك بعد سيطرة أنصار الله على أمانة العاصمة.

358

| 15 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون ينشئون 6 نقاط تفتيش في مدينة ذمار باليمن

أنشأ مسلحون تابعين لجماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميا باسم جماعة "الحوثي"، 6 نقاط تفتيش في مدينة ذمار، مركز محافظة تحمل نفس الاسم، شمالي اليمن، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود، بأن مسلحين حوثيين نشروا نقطة تفتيش جوار مقر المحافظة في مدينة ذمار "100 كم جنوب العاصمة صنعاء"، ونشروا نقطة أخرى في المدخل الشمالي للمدينة قرب جامعة ذمار الحكومية. وأضاف الشهود أن الحوثيين نشروا أيضاً نقطة تفتيش في شارع رداع في المدينة، و3 نقاط تفتيش أخرى في الشارع العام للمدينة ذاتها. وشيع الحوثيين، اليوم، جثامين 40 من أنصارها قتلوا في عملية انتحارية تبناها تنظيم القاعدة استهدفت متظاهرين من الجماعة الخميس الماضي بميدان التحرير في العاصمة صنعاء.

955

| 14 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يوافقون على خالد بحاح لرئاسة الحكومة اليمنية

أكد محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الإثنين، موافقتهم على اختيار المهندس خالد بحاح رئيساً لوزراء اليمن. وقال البخيتي إنه شخصية تحمل جميع المعايير التي وُضعت ضمن اتفاق السلم والشراكة الوطنية، موضحا أن بحاح يتميز بالاستقلالية التامة، كونه لا ينتمي لأي حزب من الأحزاب السياسية، هذا إلى جانب تمتعه بالكفاءة والنزاهة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، كلف اليوم، المهندس خالد محفوظ بحاح بتشكيل الحكومة الجديدة. وترأس رئيس الجمهورية اليوم، اجتماعا لهيئة مستشاري رئيس الجمهورية من المكونات السياسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية. مشيرة إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأوضاع والتطورات الراهنة على الصعيد الوطني وأهمية تسمية رئيس الحكومة من أجل تشكيل الحكومة القادمة ووفقا للمحددات والشروط التي يجب توافرها لمرشح رئيس الوزراء وبعد تداول وتشاور في العديد من المرشحين تمت تزكية كاملة من جميع المستشارين بتكليف المهندس خالد محفوظ بحاح.

294

| 13 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الحراك التهامي اليمني يشكل لجانا شعبية للتصدي للحوثيين

بدأ الحراك التهامي اليمني، منذ صباح اليوم الإثنين، الإعداد والرصد للجان شعبية يمنية تنتشر في مختلف المديريات في محافظة الحديدة غرب العاصمة صنعاء من أجل وقف توسع الحوثيين في المحافظة، حسبما ذكر قادة في الحراك. وظهر الحراك التهامي بعد نهاية 2011، ويطالب باستقلال إقليم تهامة التي تضم محافظة الحديدة وبعض المناطق من المحافظات المجاورة وانضم للحراك العديد من الناشطين والسياسيين من أبناء الحديدة. وقال الناطق الإعلامي باسم الحراك التهامي، أحمد هبة الله، إن البدء بتشكيل اللجان الشعبية جاء بعد يومين من سيطرة جماعة الحوثي على قلعة الكورنيش التاريخية التي تقع بالقرب من ساحة الحراك الجنوبي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأضاف هبة الله أن شباب الحراك التهامي كانوا قادرين على إخراج مسلحي الحوثي من القلعة بعد ساعتين فقط من سيطرتهم عليها، مشيرا إلى أن الحوثيين الذين اقتحموا القلعة ليسوا من أبناء المحافظة.

571

| 13 أكتوبر 2014

صحافة عالمية alsharq
اليمن: الحوثيون طالبوا الدولة بالاعتذار

قال مستشار الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، رئيس المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية، فارس السقاف، إن الحوثيين طالبوا الدولة بالاعتذار عن مقتل عدد من عناصرهم أثناء محاولتهم اقتحام مجلس الوزراء واعتبارهم شهداء. ولفت السقاف، في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، نشرته اليوم الإثنين، إلى أن السلطات تخشى أن يعيد هذا الأمر "سيناريو ما حدث في محافظة عمران، والذي انتهى بسيطرة الحوثيين عليها"، مشيراً إلى أن هذه المسألة "يمكن أن تحل من خلال لجنة تحقيق، وألا يتم ربطها بالاتفاق أبداً". وأضاف مستشار الرئيس اليمني، أن الحوثيين "اشترطوا أيضاً أن يرفعوا اعتصاماتهم على مرحلتين، فيرفعون عند بدء تنفيذ الاتفاق مخيمات الاعتصام من مداخل صنعاء ويبقون على مخيمات الاعتصام داخلها لترفع عند تنفيذ جميع بنود الاتفاق، الأمر الذي رفضه هادي مشدداً على ضرورة رفعها كاملة".

286

| 13 أكتوبر 2014