نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن، جمال بنعمر، اليوم الثلاثاء، إنه "يواصل مشاوراته المكثفة مع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة" في البلاد. قال بنعمر في بيان: "التقيت أمس الاثنين بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وعقدت مجموعة لقاءات مع مستشار رئيس الجمهورية عبدالكريم الإرياني، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك "مندوب الرئيس اليمني للتفاوض مع الحوثيين"، ووزير الدفاع محمد أحمد ناصر، ورئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح "محسوب على إخوان اليمن" محمد اليدومي، وممثلي أنصار الله "الحوثيين" حسين العزي ومحمود الجنيد وعلي البخيتي". وأضاف بنعمر أن المشاورات مع الأطراف التي التقاها "تركزت على سبل معالجة الأزمة وضرورة التوافق على حلول عاجلة مبنية على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني". ومضى المبعوث الخاص قائلا: "تباحثت عبر الهاتف مع أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، وجرى تبادل الآراء حول مستجدات الوضع في اليمن، وتعاون الأمم المتحدة ومجلس التعاون من أجل دعم العملية السياسية، والتقيت كذلك كلاً من المبعوث البريطاني الخاص إلى اليمن، آلن دنكن، والسفيرة البريطانية، جين ماريوت، والسفير الأمريكي بصنعاء ماثيو تولر".
275
| 16 سبتمبر 2014
شن الطيران الحربي اليمني، اليوم الأربعاء، غارت جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع لمسلحين حوثيين في محافظة الجوف، شمالي البلاد، بحسب مسؤول أمني رفيع. قال المسؤول الأمني مفضلاً عدم ذكر اسمه: إن "الطيران الحربي شن غارات مكثفة استهدفت مواقع لمسلحين حوثيين في مديريتي الغيل والمطمة، خلفت قتلى وجرحى من المسلحين، دون ذكر عدد معين". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجيش اليمني حول هذا القصف. وعلى الأرض، تستمر المواجهات بين الجيش اليمني مدعوماً بمسلحين قبلييين من جهة، ومسلحين حوثيين من جهة أخرى في مديرية الغيل، بحسب المسؤول نفسه. من جهة أخرى يسود، اليوم الأربعاء، مختلف أحياء العاصمة صنعاء هدوء حذر، مع انتشار للأمن في بعض الشوارع، في ظل تخوفات من قبل المواطنين من تجدد المواجهات بين الأمن والحوثيين. جدير بالذكر أن صنعاء شهدت، أمس الثلاثاء، اشتباكات في محيط مقر رئاسة الوزراء، بين الأمن ومتظاهرين ينتمون لجماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي"، خلَّفت 7 قتلى و50 جريحاً من الحوثيين، بالإضافة إلى مقتل أحد الجنود، بحسب قيادي حوثي، ومصدر أمني.
624
| 10 سبتمبر 2014
اندلعت، اليوم الثلاثاء، اشتباكات بين قوات من الجيش اليمني ومسلحين حوثيين، جنوبي العاصمة صنعاء بحسب مصدر أمني. وقال المصدر إن مسلحين تابعين لجماعة الحوثي قاموا باحتلال مدرسة حكومية في منطقة "حزيز" جنوبي صنعاء، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين المسلحين وقوات الاحتياط في معسكر "السواد" بالمنطقة، دون الإشارة لإصابات في أي من الطرفين. ونصب مسلحون موالون للجماعة منذ أيام، مخيماً في منطقة "حزيز" جنوبي العاصمة صنعاء، في إطار الخطوات التصعيدية للجماعة للمطالبة بإسقاط الحكومة اليمنية.
201
| 09 سبتمبر 2014
وقعت مطلع الأسبوع الجاري قبائل في محافظة مأرب (شرقي اليمن) وثيقة "عهد وميثاق" تفرض على جميع أبناء القبائل مساندة بعضهم، وأن يكونوا يدا واحدة ضد "كل من تسوّل له نفسه محاولة السيطرة أو افتعال أي صراع" داخل أراضي القبيلة، في إشارة إلى جماعة "أنصار الله" المعروفة باسم الحوثي. وأعادت الوثيقة التي وقعتها قبائل "عبيدة" و"الأشراف" إلى الواجهة، التحالفات القبلية التي تلجأ إليها القبائل فيما إذا شعرت بأن ثمة تهديد يستهدفها أيا كان مصدره أو قوته. وفود قبلية ومع التصعيد الذي تفرضه جماعة الحوثي الشيعية المسلحة هذه الأيام، بدأ الرئيس عبدربه منصور هادي يستقبل وفوداً قبلية من مناطق شتى من البلاد، في محاولة لكسب مساندة القبائل ضد الحوثيين. والتقى الرئيس اليمني عدداً من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبلية من جميع محافظات الجمهورية على رأسهم عضو مجلس الشورى (الغرفة الثانية بالبرلمان) الشيخ صادق بن عبد الله حسين الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية. جنود مجندة زعماء القبائل أكدوا من جانبهم أنهم "جنود مجندة" إلى جانب جهود الدولة في تجاوز هذه المخاطر، وسيقفون بقوة وصرامة ضد الغطرسة والعنف واستخدام الأساليب الملتوية التي تتآمر على استقرار وأمن اليمن. والمؤسسة القبلية في اليمن كيان لا يمكن تجاهله، وتلعب على مدى العقود الماضية أدواراً رئيسة في المسرح السياسي، وبرز دورها كلاعب استراتيجي هام في ثورة 26 سبتمبر 1962 التي طوت صفحة الملكية وجاءت بالجمهورية، كما ساهمت بشكل كبير في ما يمكن تسميته بـ"توازن الرعب" في ثورة فبراير الشبابية الي أطاحت بنظام علي عبدالله صالح بعد 33 عاماً من حكم البلاد. ثأر الحوثي ويرى محللون أن جماعة الحوثي تسعى إلى الثأر من القبيلة التي تعتقد أنها السبب وراء طي صفحة حكم الأئمة في اليمن في السادس والعشرين من سبتمبر 1962، لذا فأغلب تحركات الحوثي كانت في مناطق القبائل، لا سيما قبائل شمال الشمال. ولا يُخفي الحوثيون استهدافهم للقبائل، فقد عمدت الجماعة إلى تفجير بيوت تابعة لـ"آل الأحمر" كبرى العائلات وبيوت المشيخ القبلي في حاشد، تحت مبرر محاربة الفاسدين، فيما الهدف الرئيس، وفقاً لمراقبين، هو الأخذ بالثأر من القبيلة ككيان حارب حكم الأئمة وساعد في تحويل النظام إلى جمهوري.
223
| 09 سبتمبر 2014
قالت وسائل إعلام رسمية سعودية، مساء أمس الأحد، إن المحكمة الجزائية المتخصصة قضت بالسجن 6 سنوات على 6 أشخاص لإدانتهم بتهم أمنية منها السفر إلى الخارج للقتال، و"انتهاج المنهج التكفيري والافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته". وأصدرت المملكة أحكاما بالسجن على عشرات الشهر الماضي في قضايا أمنية وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الدائر في سوريا والعراق إلى نشر التطرف بين الشبان. وشملت الأحكام الصادرة بحق المواطنين الستة أمس الأحد منعهم من السفر خارج البلاد. وفي فبراير الماضي أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مرسوما يقضي بالسجن من ثلاث سنوات إلى 20 عاما لمن يسافر إلى الخارج للقتال، والسجن لمدد تتراوح بين 5 سنوات و30 عاما لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات محظورة دمغتها الحكومة بالتطرف. وتشمل هذه الجماعات جبهة النصرة التابعة للقاعدة والإخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين في اليمن. وقال مسؤولون سعوديون إن هناك أكثر من 2500 شخص سافروا إلى خارج البلاد يعتقد أنهم يعملون مع منظمات متشددة.. ويعتقد أن عددا كبيرا منهم يحاربون في سوريا.
283
| 08 سبتمبر 2014
أكد مصدر يمني رسمي، اليوم الإثنين، إقالة رئيس جهاز قوات الأمن الخاصة، الذي يعد الأقوى بين أجهزة وزارة الداخلية، وذلك في ظل تصعيد تحرك المتمردين الحوثيين الشيعة في الشارع واستمرارهم في إغلاق طريق المطار، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وقال المصدر، "تمت إقالة قائد قوات الأمن الخاصة، اللواء فضل القوسي، وكلف اللواء محمد الغدرة بقيادة هذا الجهاز". وحاولت قوات الأمن الخاصة، دون نجاح، مساء أمس الأحد، فض اعتصام الحوثيين أمام وزارة الداخلية وإعادة فتح طريق المطار. وكان اسم قوات الأمن الخاصة السابق هو قوات الأمن المركزي، وكانت محسوبة على عائلة الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، كما تعد أقوى الأجهزة الأمنية تدريبا وتسليحا وعديدا.
337
| 08 سبتمبر 2014
ذكرت صحيفة سعودية اليوم الاثنين، أن كافة منسوبي سفارة المملكة بصنعاء غادروا اليمن مساء أمس، بناء على توجيهات صدرت من الجهات العليا. ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر دبلوماسي رفيع لم تسمه، القول إن التوجيهات تضمنت إغلاق السفارة وإجلاء جميع الدبلوماسيين والموظفين، والبالغ عددهم 50 شخصاً للمملكة، وذلك لحين استقرار الأوضاع على الساحة اليمنية بين الحكومة وجماعة الحوثي. وفي ذات السياق، وجهت وزارة التعليم العالي بإعادة 60 طالبا وطالبة، يدرسون الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة اليمنية للبلاد، وذلك حفاظا على حياتهم وسلامتهم، فيما أوضح مصدر دبلوماسي أن هناك تنسيقا مع الجامعة، لتقدير غياب الطلاب السعوديين إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى.
1519
| 08 سبتمبر 2014
نفذ الطيران الحربي اليمني صباح اليوم الإثنين، 4 غارات جوية استهدفت تجمعات لمسلحي جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلاميا باسم "الحوثي"، في محافظة الجوف شمالي اليمن بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول إن "الطيران استهدف لليوم الثاني على التوالي تجمعات ومواقع إستراتيجية لمسلحي جماعة الحوثي في مديرية الغيل، ما أدى لمقتل العشرات منهم (دون تحديد رقم)". وفي نفس السياق قال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي في مديرية الغيل، وشهد مساء أمس معارك عنيفة استعاد فيها الجيش مواقع إستراتيجية كان الحوثيون سيطروا عليها خلال اليومين الماضيين". وأضاف المصدر أن 6 من أفراد اللجان الشعبية قتلوا خلال مواجهات أمس الأحد، وأصيب آخرون، في الاشتباكات.
269
| 08 سبتمبر 2014
أوقفت قوات مكافحة الشغب اليمنية، اليوم الأحد، حملة دشنتهالفتح شارع رئيسي في العاصمة صنعاء، أغلقه متظاهرون ينتمون لجماعة "الحوثيين"، وذلك بعد وساطة من شخصيات عامة. وقال مصدر أمني إن المواجهات توقفت في شارع المطار الرئيسي بصنعاء، بعد أن أوقفت قوات مكافحة الشغب حملتها لفتح الشارع بعد تدخل وساطة من عدد من الشخصيات العامة للتفاوض مع الحوثيين لمحاولة إقناعهم بفتح الطريق وإزالة مخيمات الاعتصام التي نصبوها فيه. ومن جانبها قالت جماعة أنصار الله، إن شخص قتل من أنصارها، وأصيب 40 آخرون، جراء إطلاق قوات مكافحة الشغب اليمنية قنابل الغاز المسيل للدموع على المعتصمين من أنصارها في محاولة لفتح شارع المطار المؤدي للمطار الوحيد بالعاصمة. وفيما لم يذكر المصدر الأمني اليمني أية خسائر جراء المواجهات التي اندلعت جراء محاولة فتح الشارع بالقوة، أضاف بيان صادر عن اللجنة المنظمة لمسيرات الحوثيين أن "المعتصمين يؤكدون ثباتهم في مخيمات الاعتصام في شارع المطار"، مجددين "استعدادهم الكامل للتصعيد بخطوات أشد إزعاجاً". وحمل ناطق باسم الجماعة "محمد عبد السلام" الحكومة اليمنية مسؤولية تداعيات ما وصفه بـ"عدوانها"، مؤكدا على حق الشعب "في الدفاع عن النفس بكل الوسائل في حال تمادت في عدوانها". وقال "عبد السلام" في بيان "على السلطة أن تعلم أنها مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى بأن تستجيب فورا وبشكل كامل لمطالب الشعب الذي خرج من أجلها ثائرا". وشارع المطار تقع فيه مقرات 3 وزارات هي الداخلية، والكهرباء، والاتصالات وتقنية المعلومات، وقد أغلقه المتظاهرون جماعة الحوثي بشكل كامل، اليوم الأحد، للمطالبة بإسقاط الحكومة اليمنية وإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية. ونصب متظاهرو الجماعة الخيام أمام وزارتي الكهرباء والاتصالات في الشارع، كما نصبوا مخيمات متفرقة على طوله؛ ما أدى لتوقف حركة السير فيه وإغلاقه بالكامل.
731
| 07 سبتمبر 2014
نصب أنصار المتمردين الحوثيين، اليوم الأحد، خياما جديدة بالقرب من وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات في وسط صنعاء كما أقدموا على إغلاق طريق المطار فيما استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع للمرة الأولى منذ بداية الأزمة. وأقام المحتجون الموالون لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي خياما جديدة في اليوم الأول من الأسبوع، وهو يوم عودة الطلاب إلى المدارس، وذلك في إطار التصعيد "النهائي" الذي أعلنه الحوثي. وقطع أنصار الحوثيين طريق المطار شرق حديقة الثورة في شمال صنعاء، مع العلم أن هذه الطريق هي المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء. كما أضافوا خياما جديدة في محيط وزارة الداخلية ووزارتي الكهرباء والاتصالات. وتدخلت قوات الأمن للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات الحوثية في 18 أغسطس، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يقتربون من وزارة الداخلية ولإجبارهم على فتح طريق المطار. إلا أن طريق المطار كان لا يزال مغلقا مساء الأحد.
190
| 07 سبتمبر 2014
تجمدت المفاوضات بين السلطة اليمنية وجماعة الحوثيين، ومع انسداد الحل السياسي، احتكم الطرفان للشارع من خلال تسيير مظاهرات مضادة، بعضها مناهضة للتصعيد الحوثي وداعمة للاصطفاف الوطني، في مقابل تظاهرات مؤيدة لجماعة الحوثي المسلحة التي تطالب بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود. مظاهرات مستمرة وشهدت العاصمة صنعاء ومدن يمنية مختلفة، وللأسبوع الـ3 على التوالي، الجمعة الماضية، تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف لمناهضة التصعيد الذي انتهجته جماعة الحوثي، كما واصل الحوثيون حشد أنصارهم في تظاهرات مؤيدة لهم في الضفة الشمالية من العاصمة. اتخذ مؤيدو هادي من "ميدان الستين" ساحة لهم واصطف المناهضون لجماعة الحوثي في "شارع الستين"، القريب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، تلبية لدعوة "الاصطفاف الوطني" الداعي إلى وقف التصعيد المسلح للجماعة الشيعية، وهو المكان الذي كان يشهد الاحتشاد الأسبوعي لأنصار الثورة الشبابية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، عام 2011، في حين احتشد الحوثيون في "شارع المطار"، المؤدي إلى مطار صنعاء الدولي، والقريب من 3 وزارات هامة، هي "الداخلية، الكهرباء، الاتصالات". وبسطت جماعة الحوثي سيطرتها على "حي الجراف"، الذي يقع فيه شارع المطار، شمالي العاصمة صنعاء، أغسطس الماضي، من خلال نصب العديد من المخيمات الكبيرة، وبتواجد عدد من أنصارها القاطنين في الحي من القدم. ويقول مراقبون، إن جماعة الحوثي تريد فصل المكان عن سيطرة الدولة على الدوام كما فعل حزب الله مع "الضاحية الجنوبية من بيروت" في لبنان. مسيرات مضادة ونفذ الطرفان مسيرات مضادة، في الأيام الماضية، جابت شوارع المدن، وهناك استنفار تام يتم تنفيذه بحلول الجمعة من كل أسبوع، حيث يعمل كل طرف على حشد أنصاره لميدانه الخاص، وإبراز أنه الطرف الأقوى. وبعد أن بدأ الحوثي بترديد عبارة "ثورة شعب" تشارك فيها كل طوائف اليمن وليس الحوثيين فقط ضد الحكومة، رمى هادي بكل أوراقه إلى الشارع أيضا تحت لافتات "لست الشعب يا حوثي"، وأن الشعب الحقيقي هو من يدعم الاصطفاف الوطني. وفي حين يحرص الطرفان، عقب كل جمعة، على القول بأن "حشودا مليونية" شاركت في الجمعة الخاصة بها، تُقدّر مصادر إعلامية الحشود التي تلتقي في "شارع الستين" لمناهضة الحوثي ودعم الرئيس هادي بمئات الآلاف، قد يصل إلى نصف مليون فقط، في حين تُقدّر الحشود التي تلتقي في "شارع المطار" لتأييد الحوثيين ومناهضة الحكومة بحوالي 200 ألف مشارك. وتقول إحصائيات غير رسمية، إن عدد سكان العاصمة صنعاء يصل إلى 3 ملايين ونصف المليون نسمة، لكن سكانا محليين يؤكدون أن جميع مساجد العاصمة تمتلئ بالمصلين يوم الجمعة، بشكل طبيعي، ويفضلون الحياد وعدم الانضمام لأي طرف. استعراض القوة ويستخدم الطرفان كل إمكانياتهما في استعراض القوة الأكبر على الأرض، ففي حين ينقل الحوثيون متظاهرين موالين لهم من محافظات شمال الشمال التي يحكمون سيطرتهم عليها، مثل "صعدة وعمران"، وكذلك من محافظات ذمار وتعز "وسط البلد"، إلى صنعاء للاعتصام ضد الحكومة، ينسق الرئيس اليمني لحشود الاصطفاف مع أحزاب اللقاء المشترك، صاحبة القدرة على الحشد منذ العام 2011. أتباع جماعة الحوثي يؤدون صلاة الجمعة خلال مسيرة مناهضة للحكومة ويؤكد مراقبون أن الذين يخرجون في "الستين" هم من مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي، وليست هناك لافتة حزبية أو جماعة بعينها تُخرج تلك الجموع، وإن كانت الدولة تؤيد هذه المجاميع، لكن الخوف من جماعة مسلحة تريد حكم اليمن بالقوة، هو ما جمعهم على كلمة واحدة. مشاركة نسائية ويشكل "الحضور النسوي" في "الستين" المناهض للحوثيين، العلامة الفارقة بين الساحتين، حيث تؤدي قرابة 5 آلاف امرأة صلاة الجمعة في زاوية محاذية من الشارع، بجانب المؤيدين للاصطفاف الوطني، فيما تخلو ساحة الجمعة في "شارع المطار" الخاصة بمناصري الحوثيين من أي حضور نسوي.
521
| 07 سبتمبر 2014
قتل 12 شخصا على الأقل في اشتباكات طاحنة، ليل أمس الجمعة، بين القبائل اليمنية المدعومة من الجيش والمتمردين الحوثيين الشيعة الذين يشنون حملة احتجاج ضد الحكومة، بحسب ما ذكرت مصادر القبائل، اليوم السبت. واندلع القتال في محافظة الجوف شمال صنعاء، فيما يسعى المتمردون للسيطرة على الطرق المؤدية إلى العاصمة حيث يصعد أنصارهم التظاهرات المناهضة للحكومة منذ أسابيع. وذكرت مصادر القبائل أن القتال اندلع في منطقتي الغيل ومجزر على مشارف محافظتي الجوف ومأرب شرق صنعاء ما أدى إلى مقتل 12 شخصا، ليرتفع عدد القتلى في الاشتباكات منذ الخميس إلى 34 شخصا.. وقالت المصادر إن 20 جنديا و14 متمردا قتلوا. واستخدم المتمردون نيران الدبابات والمدفعية ضد القوات الحكومية ورجال القبائل الذين يدافعون عن المنطقة، بحسب مصادر القبائل التي أكدت أنه تم صد الهجوم. ولم تتمكن من تأكيد عدد القتلى لدى مصادر مستقلة أو الحصول على تأكيد من المتمردين لهذا العدد. يقول محللون إن المتمردين يحاولون ترسيخ أنفسهم كقوة سياسية مهيمنة في المرتفعات الشمالية التي تسكنها غالبية شيعية في اليمن. ونظم الحوثيون تظاهرات معظم شهر أغسطس لدفع الحكومة للاستقالة. ورفضوا مبادرات الرئيس عبدربه منصور هادي لتعيين رئيس وزراء جديد وتغيير الحكومة وخفض أسعار الوقود.
234
| 06 سبتمبر 2014
يواصل الحوثيون تظاهراتهم، اليوم الجمعة، في العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفوها بالمرحلة الثالثة من التصعيد ضد الحكومة. في المقابل، من المقرر أن يتظاهر مؤيدو الجيش والرئيس اليمني في العاصمة وعدد من محافظات البلاد رفضا لما وصفوه بالعنف، بحسب منظمي هذه التظاهرات. وكان الآلاف من الحوثيين وحلفائهم توافدوا إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في ما وصف بعصيان مدني، تصعيدا لمعارضتهم مبادرة حل الأزمة المتفاقمة في البلاد. ونشر الجيش عددا من الدبابات والمدرعات في مناطق عدة، بصنعاء ومحيطها تحسبا لأي تطورات. كما عززت قوات الأمن وجودها بجانب المؤسسات الحكومية والوزارات، تحسبا لتعرضها لهجمات من قبل المتظاهرين في صنعاء. وأمس الخميس، شهدت صنعاء تظاهر المئات احتجاجا على التمرد الحوثي، الذي يخوض مواجهة مع السلطات اليمنية، والذي أدت مطالبته بإسقاط الحكومة إلى أزمة سياسية في البلاد. وضاعف الحوثيون منذ بداية مارس هجماتهم على الجيش، سعيا إلى توسيع مناطق نفوذهم ضمن الدولة الاتحادية الجديدة، التي ستضم 6 أقاليم، وفق عدد من المحللين.
209
| 05 سبتمبر 2014
قتل ضابط يمني و4 من أفراد اللجان الشعبية إلى جانب العشرات من الحوثيين، اليوم الخميس خلال اشتباكات بين مسلحي الحوثي واللجان الشعبية المساندة للجيش في محافظة الجوف شمال اليمن. وقال مدير أمن الجوف العميد محمد العديني لوكالة الأنباء الألمانية، إن المعارك لا تزال مستمرة في مديرية الغيل، موضحا أن حدة المواجهات ازدادت عما كانت عليه في السابق. وأكد العديني أنهم لن يسمحوا للحوثي بالسيطرة على مفرق الجوف- مأرب، وتكرار ما حدث في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الجيش يصدهم بمساندة اللجان الشعبية. وتدور المعارك بين الطرفين في منطقة الغيل منذ مساء أمس الأربعاء، وبحسب مصادر محلية فإن صوت دوي الانفجارات يسمع من على مسافة تصل إلى نحو 16 كم، من مركز المحافظة "الحزم". وأشارت المصادر إلى أن عددا من المنازل تهدمت في منطقة الغيل التي يتمركز بها الحوثيون، بسبب الاشتباكات واستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من جانب الطرفين.
255
| 04 سبتمبر 2014
في السادس من فبراير 2003 كان الإعلان عن تكتل أحزاب "اللقاء المشترك" في اليمن، وهو عبارة عن مجموعة أحزاب المعارضة في اليمن آنذاك، هدفها هو الاصطفاف، ومناهضة نفوذ حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومواجهة استغلاله للجيش والأمن والإعلام والمال العام والوظيفة في جميع الاستحقاقات السياسية، وخاصة الانتخابات. وفي 20 فبراير 2011 انضمّت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن، رسمياً، إلى المكونات الحزبية والمجتمعية كافة التي نزلت إلى الشارع، وساندت المحتجين المطالبين برحيل عبد الله صالح عن الحكم، بعد مطالبات وجهها أوائل الشبان المتظاهرين لأحزاب اللقاء المشترك للنزول إلى الشارع وتبني مطالبهم بعيداً عن دعوات الحوار التي يتقدم بها عبد الله صالح. المبادرة الخليجية وفي 23 نوفمبر من العام 2011 وقع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في الرياض، على اتفاق نقل السلطة في اليمن، في ضوء ما عرف بـ" المبادرة الخليجية" والتي يرعاها مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب دعم ورعاية من المجتمع الدولي، تحت ضغط كبير من المتظاهرين والقوى القبلية المساندة لهم. الحوثيون وصالح لكن صالح، الباحث عن طرق للانتقام ممن ثاروا عليه، اتجه صوب شمال الشمال، حيث القوة العسكرية الفتيّة لجماعة الحوثيين، تتأهب هي الأخرى لتصفية حسابات مع قادة عسكريين على رأسهم الجنرال المنشق عن نظام صالح، اللواء علي محسن صالح، المقرّب من حزب الإصلاح الإسلامي. لقد وجد صالح ضالته، ووجد الحوثيون دعما لوجستيا وبشريا يتمثل في رجال صالح المخلصين في المؤتمر الشعبي العام، والقريبين مذهبيا من جماعة الحوثيين الشيعية. ولم يخفِ أعضاء المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) مساندتهم للحوثيين، وخاض كثير من قياداتهم الحرب إلى جانب الحوثي خاصة في جبهتي عمران والجوف، حيث الانتشار القبلي والجيوب الزيدية (فرقة شيعية) المنضوية تحت حزب المؤتمر الشعبي العام. ونشرت صحيفة محلية يمنية، أواخر أغسطس الماضي، صوراً لأعضاء في البرلمان ومشائخ قبليين ينتمون إلى المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) موجودين في مخيمات الحوثيين في مدخل العاصمة صنعاء الغربي. ونقلت صحيفة "الشارع" اليومية المستقلة على لسان بعضهم مساندتهم للحوثي في مطالبه التي من بينها إسقاط الحكومة، التي يشارك حزبهم فيها بنحو نصف الحقائب الوزارية. اللقاء المشترك الأحداث الأخيرة أدت بشكل واضح إلى إضعاف اللقاء المشترك، الذي بات وجوده لا يختلف كثيراً عن عدمه، فضلاً عن اتهامات تصدر بحق بعض أحزابه بالتخلي عن شركائهم وتركهم لقمة سائغة للثورة المضادة المتمثلة في الحوثي وأنصاره من النظام السابق. لكن الملاحظ أن اللقاء المشترك بدأ يستعيد عافيته من خلال الاصطفاف الوطني الأخير، الذي خرج إلى الشارع في مظاهرات حاشدة ضد ما أسماه "تحشيد الحوثي لميليشياته على مداخل العاصمة صنعاء" وربما كشف بشكل أوضح مدى العلاقة التي تربط "صالح" بالحوثيين، من خلال الحديث عن إيعاز صالح لأنصاره بعدم الخروج ضمن مسيرات الاصطفاف الوطني المناهضة للحوثيين.
190
| 04 سبتمبر 2014
رغم استجابة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، إلى مطالب الحوثيين ودعوته لتشكيل حكومة جديدة خلال أسبوع، لا يبدو أنهم على استعداد للتراجع عن حصار العاصمة والانسحاب إلى معاقلهم في الشمال. وقرر الرئيس اليمني تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وتخفيض أسعار الوقود، ضمن مبادرة لحل الأزمة المتفاقمة مع الحوثيين، على أن يتم تكليف رئيس للحكومة الجديدة في غضون أسبوع. مبادرة وطنية تبنى هادي، الذي ترأس لقاء وطنيا موسعا، مبادرة اللجنة الرئاسية المكلفة التفاوض مع الحوثيين، فيما أكد مستشار الرئيس اليمني أن هادي سيمضي قدما في هذه الخطوات بغض النظر عن موقفهم. تحول الحوثيون من جماعة دينيية لجماعة لها تأثير سياسي باليمن يأتي ذلك غداة التصعيد الذي تبناه زعيم التمرد الشيعي عبدالملك الحوثي حين دعا أنصاره إلى "العصيان المدني" في إطار التحرك الاحتجاجي التصاعدي، الذي أطلقه في 18 أغسطس لإسقاط الحكومة وإجبارها على التراجع عن رفع أسعار الوقود رغم تقديم وفد رئاسي لمبادرة في عمران ورفض الحوثيين لها. مازال الآلاف من أنصار جماعة "أنصار الله" الشيعية بزعامة الحوثي، بينهم مسلحون، يحتشدون في صنعاء وحولها في مشهد عزز المخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وعلى ما يبدو فإن الجماعة، التي اتخذت اسما قريبا من "حزب الله" الشيعي اللبناني، تريد تكرار تجربة الحزب، الذي يعبر عن المصالح الإيرانية في لبنان، في شكل استراتيجية لا تعبر عنها فقط كونها جماعة مسلحة، لكنها باتت تقدم نفسها على أنها فصيل له طموحات سياسية. مطالب الحوثيين يريد الحوثيون "تغيير الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كفاءات، ومراجعة زيادة أسعار الوقود"، فضلا عن "وضع آلية تنفيذية لمخرجات الحوار الوطني" الذي قرر تحويل اليمن إلى بلد اتحادي. لكن إصرار الحوثيين على وضع البندقية على الطاولة بجوار قائمة مطالبهم أدى إلى تصاعد التوتر الطائفي في اليمن بشكل كبير، كون الحوثيين ينتمون إلى الطائفة الشيعية فيما ينتمي خصومهم السياسيون في المقابل إلى الطائفة السنية، وهم بشكل أساسي التجمع اليمني للإصلاح القريب من تيار الإخوان المسلمين، إضافة إلى السلفيين والقبائل السنية أو المتحالفة مع السنة. ورغم التسريبات التي تفيد بأن هناك ثمة اعتراضات من طهران على تحركات عبدالملك الحوثي الأخير، وتقديم نفسه على أنه قائد سياسي وحزبي، يقول مراقبون إن الإيرانيين بدأوا بالفعل في تحويل الحوثيين إلى "حزب الله آخر في اليمن". وكان الرئيس اليمني قد دعا إيران في مارس الماضي لوقف دعمها للانفصاليين في الجنوب والجماعات الدينية في شمال البلاد، وتحاول الحكومة استعادة الاستقرار بعد أكثر من عامين من الاضطرابات السياسية. تجمعات للحوثيين بجانب العاصمة اليمنية صنعاء اليمن ولبنان ويطرح المراقبون أدلة تعزز وجهة نظرهم بالتشابه الذي تشهده الساحتان السياسيتان في كل من اليمن ولبنان، حيث نجح حزب الله في الحفاظ على الوضع الراهن الذي فشل بموجبه مجلس النواب في التوافق على رئيس للبلاد مع تأجيل الجلسة الحادية عشرة للبرلمان، بسبب إعلان نواب قوى 8 آذار نيتهم التغيب عن الجلسة، فيما تكافح الحكومة ومعها قوى 14 آذار في التوافق على مرشح تحتاجه البلاد في ظل المخاطر الأمنية المحدقة بها. نفس الأمر يتكرر في اليمن من خلال محاولة الحوثيين لإجبار الحكومة على الاستقالة وفرض مطالبهم الخاصة بـ"الجرعة السعرية"، التي يحتاجها الاقتصاد اليمني الآن أكثر من أي وقت مضى لإعادة التوازن المفقود لمنظومة الدعم على الوقود في البلاد. وسبق أن أكد هادي أن أي تراجع عن الزيادة السعرية سيؤدي إلى انهيار الدولة والاقتصاد. جهود الحكومة جاء قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود في يوليو في إطار جهود مكافحة عجز الميزانية، وساعد اليمن على نجاح محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض 560 مليون دولار. وكانت الحكومة أنفقت في عام 2013 ثلاثة مليارات دولار على دعم الوقود تمثل تقريبا ثلث إيرادات الدولة. وتسببت محاولة سابقة لخفض الدعم عام 2005 في اضطرابات قتل فيها 20 شخصا وأصيب أكثر من مئتين وألغي الإجراء. وعلى ما يبدو فإن عبدالملك الحوثي يتطلع إلى الخروج من الأزمة الحالية بوجه جديد يتخلى من خلاله عن الصورة المعروفة عنه كأحد رجال الميليشيات المسلحة، التي تتخذ من الطائفية عقيدة لها، وتدخل بين الحين والآخر في صراع مع الحكومة بتوجيهات من إيران، ويقدم نفسه، بدلا من ذلك، كزعيم سياسي في محاولة لدرء شبهة الطائفية الملتصقة بالحركة منذ تأسيسها.
319
| 03 سبتمبر 2014
رفض الحوثيون، اليوم الثلاثاء، خطوات الرئيس اليمني لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة الدعم على الوقود جزئيا قائلين إنهم سيواصلون احتجاجاتهم الحاشدة. وقالت مصادر حكومية في وقت سابق اليوم إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أقال الحكومة ويعتزم خفض أسعار البنزين والسولار ملبيا جانبا من مطالب المحتجين الحوثيين الذين تدفقوا على العاصمة. لكن محمد عبد السلام المتحدث باسم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي رفض الاقتراح في كلمة وضعها على صفحته على فيسبوك.
222
| 02 سبتمبر 2014
قرر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إقالة الحكومة الحالية، وتسمية رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة "وحدة وطنية" خلال أسبوع، وتخفيض أسعار المشتقات النفطية، إضافة إلى رفع الجاهزية القتالية للجيش. جاء ذلك في اجتماع موسع ترأسه الرئيس هادي مع مختلف القوى السياسية في البلاد، في القصر الجمهوري بصنعاء، كمبادرة أخيرة لحل الأزمة القائمة بين السلطات والحوثيين، بحسب مسؤولين مقربين من الاجتماع. وقرر الاجتماع بحسب المسؤولين الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، تخفيض أسعار المشتقات النفطية (البنزين والديزل) بقيمة 500 ريال يمني (2.3 دولار أمريكي) لكل جالون يتسع لـ20 لتر (كان السعر السابق 4000 ريال يمني ما يوازي 18.6 دولارا)، كما قرر رفع الجاهزية القتالية للجيش، والتعامل بحزم مع "كل من يعمل على زعزعة أمن البلاد". ودعا الرئيس اليمني، الحوثيين والحراك الجنوبي إلى المشاركة في الحكومة المقبلة. ومنحت المبادرة، الرئيس هادي الاحتفاظ بحقه في اختيار وزراء الوزارت السيادية (الدفاع والداخلية والخارجية والمالية). وتقضي المبادرة بأن يقدم كل طرف سيشارك في الحكومة الجديدة، شخصان لكل وزارة ويتم اختيار أحدهما من قبل الرئيس ورئيس الحكومة. ودعت المبادرة، الحكومة الجديدة إلى رفع الحد الأدنى من الأجور لموظفي الدولة، ومنتسبي القوات المسلحة والأمن (يبلغ 150 دولارا)، وبسط نفوذها على كل البلاد. كما طالبت، جماعة الحوثي بسحب مسلحيها من محافظة عمران، شمالي البلاد، وتسليمها للسلطات، إلى جانب إيقاف المواجهات في محافظة الجوف (شمال)، ورفع مخيماتها من مداخل العاصمة ووسطها. وفي كلمة له خلال الاجتماع، قال الرئيس هادي، إن "هذه المبادرة لم تأتِ من ضعف ولا عن خداع، وإنما من أجل اليمن.لا يوجد فيها غالب ولا مغلوب، ولن ينتصر فيها سوى الوطن". وجاءت هذه المبادرة، بعد يوم واحد من قيام أنصار جماعة الحوثي، بقطع شوارع رئيسية في العاصمة صنعاء، تلبية لدعوة زعيمهم عبد الملك الحوثي بالبدء في تنفيذ مراحل التصعيد الثوري الثالثة والأخيرة والتي تتمثل بالعصيان المدني لإسقاط الحكومة وإلغاء قرارها برفع الدعم عن المحروقات. ومنذ 14 أغسطس الماضي تنظم جماعة الحوثي مظاهرات، وأقامت خيام للاعتصام حول مداخل العاصمة، ونقلت هذه الاعتصام إلى وسط المدينة. ورفعت الحكومة اليمنية، نهاية يوليو الماضي، أسعار البنزين بواقع 75%، والديزل (السولار) بواقع 90%، وذلك في إطار خطة لخفض دعم الطاقة.
425
| 02 سبتمبر 2014
كان الحوثيون، في تسعينيات القرن الماضي، يقطنون بلدة صغيرة في محافظة صعدة، شمالي اليمن، تدعى "مران"، لكن الجماعة التي ظلت "مُجرّمة وغير شرعية"، طيلة عقدين، انخرطت في الثورة التي أطاحت بالنظام السابق في العام 2011، لتحصد ثمارا سياسية كبيرة. ثمار الثورة مكنت الثمار السياسية الحوثيين من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، مارس 2013 - يناير 2014، وانتزاع مكاسب عديدة، وتمدد غير مسبوق، انتهى بعد اجتياحهم لبلدات الشمال اليمني بتطويق مسلح للعاصمة صنعاء، مؤخرا، تحت مبرر "إسقاط الحكومة". بداية ثقافية تشكلت النواة الأولى للحوثيين، أو ما عُرف مؤخراً بـ"أنصار الله"، بمجموعة شبابية أُطلق عليها "منتدى الشباب المؤمن"، في العام 1992، على يد محمد عزان، ومحمد بدر الدين الحوثي، لكنهما لم يستمرا طويلاً، فحدثت انشقاقات في صفوفهم، تحول على إثرها، اسم المنتدى كمدلول ثقافي فكري، إلى مدلوله السياسي، فأصبح "تنظيم الشباب المؤمن"، وتفرّغ حسين بدر الدين الحوثي "قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004" لقيادة التنظيم الجديد، تاركاً مقعده في البرلمان اليمني كنائب عن محافظة صعدة، وبرز والده، بدر الدين الحوثي، كمرجعية عليا للتنظيم، وتم إقصاء الآخرين بعد خصومات بين الطرفين، اتُهم فيها "تنظيمَ الشباب المؤمن" بالانقلاب على مبادئ الزيدية. أهداف دينية ووضع التنظيم لنفسه ابتداءً أهدافاً لا علاقة لها بالسياسة، من قبيل تعليم الشباب "العلم الشريف"، بمختلف أنواعه، وإعداد الداعية إلى الله، ثقافياً وأخلاقياً وروحياً وسلوكياً، لكنّ هذه الأنشطة الدينية تحولت إلى مشروع سياسي مع قيام الوحدة اليمنية في مايو 1990، تمثلت في ظهور عدة أحزاب شيعية في البلاد، لم يصمد منها سوى حزبين، هما "الحق"، و"اتحاد القوى الشعبية". وانقلب حسين الحوثي، في نهاية العام 2001، على "تنظيم الشباب المؤمن"، وأعلن رفض منهجه وأهدافه، وجعل من محاضراته بديلاً للمنهج السابق، وذهب في اتجاه آخر، انتهى به إلى مواجهة الدولة عسكرياً عام 2004. رفض النظام الجمهوري كان الحوثيون، في الأصل زيديون، على المذهب "الهادوي"، لكن زعيمهم حسين الحوثي اعتنق المذهب الإثنا عشري "الجعفري"، رغم أنه كان أحد كبار علماء الزيدية الشيعية. ومن الناحية العقائدية لا يؤمن الحوثيون بالنظام الجمهوري، ولا بالدستور والقانون اليمني، ويعتبرون الثورة اليمنية انقلاباً على نظام الإمام وعلى الحكم الشرعي، رغم قيامهم، في المظاهرات التي يقودونها في العاصمة صنعاء الأيام الماضية، برفع العلم اليمني. ارتباط بإيران ارتبطت نشأة المذهب الزيدي في اليمن بالأئمة الذين حكموا البلاد لعقود من الزمن، لذا لا يمكن فصل نشر المذهب الزيدي عن سيطرة الأئمة على مناطق اليمن، وتوسعهم فيها، قبل أن تطوى صفحتهم ثورة 26 سبتمبر 1962. وتؤكد الشواهد التاريخية الدور البارز لثورة الخميني في إيران عام 1979، في زيادة نشاط المشروع الشيعي في اليمن، فبدأ أول تحرك مدروس لهم في العام 1982 على يد العلامة، صلاح أحمد فليتة، في محافظة صعدة، والذي أنشأ في العام 1986 اتحاد الشباب، وكان من ضمن ما يتم تدريسه مادة عن الثورة الإيرانية ومبادئها، وفي العام 1988 تجدد النشاط بواسطة بعض الرموز الملكية التي نزحت إلى المملكة العربية السعودية، عقب ثورة 1962، أي بعد سقوط دولة الأئمة وقيام الجمهورية، وعادوا بعد ذلك وكان من أبرزهم العلامة مجد الدين المؤيدي، والعلامة بدر الدين الحوثي، ويُعد الأخير الزعيم المؤسس للحركة الحوثية، والأب الروحي لها. تنظيم الشباب المؤمن وبإعلان الوحدة اليمنية، في 22 مايو عام 1990، أتاح الدستور الجديد لدولة الوحدة، التعددية السياسية، وكفل حق الأحزاب والجماعات السياسية في الإعلان عن نفسها، فظهرت الأحزاب والتنظيمات السياسية، خصوصاً السرية منها، إلى العلن، ومن بينها تنظيم الشباب المؤمن، أو ما سُمّيَ بعد ذلك بـ"حركة الحوثيين"، وبدأ التنظيم بإنشاء مراكز تعليمية لتدريس المذهب الشيعي، ضمن منهج دراسي خاص به. وبدأت الحركة الحوثية "أنصار الله"، أولى خطواتها كتجمع ثقافي دعوي يعتنق فكر الفرقة الزيدية، ويمثل أقرب الفرق الزيدية إلى السنة، "بدون تصريح من الجهات المعنية"، لكن مع ظهور نجم حسين الحوثي، تحولت إلى حركة سياسية تحت عدة لافتات، مثل حزب الثورة الإسلامية، وحزب الله، وحزب الحق، واتحاد القوى الشعبية اليمنية، وجميعها أحزاب ذات خلفيات شيعية. وشاركت جماعة الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي انطلق في 18 مارس 2013، تحت مسمى "أنصار الله"، كمحاولة منها لتغيير الصورة النمطية للجماعة لدى الرأي العام، والتي رسمتها الحرب عنهم، وحققت من وراء تلك المشاركة مكاسب سياسية كبيرة وفقا لمراقبين. مناطق الانتشار تحول الحوثيون من جماعة دينيية لجماعة لها تأثير سياسي باليمن ينتشر الحوثيون في مناطق التواجد الزيدي، أي محافظات الشمال اليمني، وتنشط أفكارهم حيث الجيوب الشيعية في البلاد. وتعتبر محافظة صعدة، شمالي اليمن، المعقل الرئيسي لحركة الحوثيين، ومنها انطلقت الجماعة نحو توسيع رقعة البلدات التي تسيطر عليها. وخاض الحوثي معارك شرسة على تخوم محافظة عمران الشمالية والقريبة من صعدة، واستطاع، في الـ8 من يوليو الماضي، إحكام سيطرته على عمران، وبدأ منذ ذلك الحين، يزحف باتجاه صنعاء، وها هو اليوم يحاصر صنعاء ويُسيّر مظاهرات حاشدة في قلب العاصمة. تمويل الحوثيين اتهمت الحكومة اليمنية، أكثر من مرة، الحوثيين بتلقي الأموال من إيران، وتحدث الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، صراحة عن تدخل إيراني في اليمن والقبض على خلايا تابعة لها في صنعاء أثناء زيارته للولايات المتحدة في سبتمبر 2012، كما أن وزير الخارجية اليمني السابق، أبو بكر القربي، دعا في 13 ديسمبر2009 إيران إلى التوقف عن دعم الحوثيين، لكن الحوثيين ينفون اتهامات الحكومة اليمنية لهم بتلقي الدعم من ايران، متهمين النظام اليمني بأنه يسعى من خلال ذلك، إلى صرف الانتباه عن الدور السعودي في اليمن.
518
| 02 سبتمبر 2014
لقي 7 حوثيين حتفهم في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني مدعومة بلجان الدفاع الشعبي، أمس الاثنين في محافظة الجوف شمالي البلاد، بحسب مصدر قبلي. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة الأناضول إن "7 حوثيين قتلوا أمس في اشتباكات مع قوات الجيش المدعومة بلجان الدفاع الشعبي (مسلحون قبليون مساندون للجيش) في منطقة الساقية بمحافظة الجوف". وأشار إلى أن أحد مسلحي القبائل أصيب خلال تلك الاشتباكات، دون أن يتسنى أخذ تعليق فوري من جماعة الحوثي التي ترفض الإفصاح عن حصيلة ضحاياها في المواجهات. وفي مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب والمجاورة لمحافظة الجوف، تمكن مسلحون حوثيون أمس من السيطرة على موقع المشاف (نقطة عسكرية على الخط العام) إثر مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين. وفيما يتعلق بالمواجهات في مديرية الغيل بمحافظة الجوف أوضح المسؤول أن المديرية تشهد اشتباكات متقطعة، دون وقوع ضحايا من الطرفين.
317
| 02 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
19934
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18776
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
9560
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9344
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7692
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6840
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6062
| 10 سبتمبر 2025