نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، إن 131 شخصاً قُتلوا، وأُصيب 320 آخرين بجروح متفاوتة، جرّاء معارك وقصف شهدته المحافظة على مدار مايو الماضي. وأوضح بيان للائتلاف (غير حكومي ويمثل تجمعًا لأكثر من 100 منظمة وجمعية ومبادرة إنسانية وإغاثية في تعز)، إن "الضحايا سقطوا إثر المعارك والأحداث في المحافظة"، دون أن يشير إلى الأطراف المتسببة في ذلك. وبحسب البيان، فإن من بين القتلى 21 طفل، وإصابة 28 طفل آخرين. وقال: "خلال شهر مايو، ارتكبت بحق المدنيين في مدينة تعز، 12 مذبحة جماعية في أحياء مختلفة من المدينة". ولفت إلى أن "736 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مناطق العفيرة والمدحة والثوباني بالريف الجنوبي لمحافظة تعز، ولم تحصل هذه الأسر على مساعدات إيوائية عاجلة بشكل كافٍ جراء توقف غالبية المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية". وجدد الائتلاف دعوته، إلى إدخال المساعدات الإغاثية عبر المنفذ الجنوبي الغربي لمدينة تعز، "الذي يعد حاليا الممر الإنساني الوحيد والآمن". ويحاصر مسلحو "الحوثيين" وحلفاؤهم مدينة تعز، من منطقة الحوبان في الشرق، وشارع الستين في الشمال، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب. وفي 18 أغسطس من العام الماضي، تمكن الجيش اليمني، بمساندة المقاومة الشعبية، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل "الحوثيون"، السيطرة على معبر "غراب"، غربي المدينة. وتشهد اليمن، منذ خريف العام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير. ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.
307
| 03 يونيو 2017
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاعتراض عناصر من مليشيات الحوثي موكب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عقب خروجه من صالة مطار صنعاء وإطلاق النار عليه. ووصفت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، هذا الهجوم بأنه شنيع ومحاولة يائسة لإعاقة جهود الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية. وأكد البيان دعم دولة قطر ومساندتها لجهود المبعوث الأممي للوصول بالأطراف اليمنية إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة.
295
| 22 مايو 2017
صنعاء - الأناضول أعلنت "رابطة أمهات المختطفين"، أن جماعة "الحوثي" تمنع الأدوية عن مختطفين لديها مصابين بـ"الكوليرا" في العاصمة اليمنية صنعاء، التي أعلنتها الجماعة منكوبة صحياً بعد انتشار الوباء منذ عودته في 27 أبريل الماضي. وقالت الرابطة (حقوقية يمنية غير حكومية) في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، اليوم الثلاثاء، إن جماعة الحوثي وحلفائها من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح "لم تكتف باختطاف الآلاف من أبنائنا دون مبرر أو مسوغ قانوني، بل قامت بتعذيبهم وأهملتهم صحياً داخل السجون". وأضاف البيان "مع انتشار وباء الكوليرا بين أبنائنا المختطفين داخل السجون، قام الحوثيون بمنع إدخال الأدوية الضرورية لهم وحرمانهم من الرعاية الصحية اللازمة للتعافي من هذا المرض الخطير". ولفت إلى أن "ما زاد الأمر سوءاً، هو حرمان المختطفين من المياه النظيفة الصالحة للشرب والمياه اللازمة للنظافة الشخصية الضرورية لمنع انتشار الوباء". وطالب البيان كافة منظمات حقوق الإنسان بـ"القيام بواجبها الإنساني تجاه المختطفين والمخفيين قسراً، والضغط على جماعة الحوثي وصالح بسرعة لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وإدخال الأدوية لهم للحد من تفشي الوباء بين بقية المختطفين وتوفير المياه النظيفة". بيان الرابطة صدر في وقت ذكرت فيه تقارير حقوقية أن نحو 50 من المختطفين لدى الحوثيين في صنعاء أصيبوا بوباء الكوليرا. وأمس قال جمال ناشر، مسؤول النظم الصحية في منظمة الصحة العالمية باليمن، للأناضول، إنه تم تسجيل 124 حالة وفاة بالكوليرا وأكثر من 11 ألف مشتبه بإصابتهم. وأمس الأول الأحد، أعلنت حكومة "الحوثيين"، حالة الطوارئ الصحية في العاصمة صنعاء كونها أصبحت "منكوبة صحياً وبيئياً"، بعد انتشار الكوليرا الذي أصبح يحصد أرواح المواطنين بمعدلات مخيفة. ويسيطر الحوثيون وقوات صالح على صنعاء وعدة محافظات يمنية منذ نهاية 2014، وتتهمهم منظمات حقوقية دولية ومحلية بتنفيذ اعتقالات طالت العديد من المعارضين لهم، بينهم سياسيون وصحافيون وأكاديميون. تجدر الإشارة أن "رابطة أمهات المختطفين" تأسست في أبريل 2016، من قبل أمهات المختطفين لدى الحوثيين، في العاصمة "صنعاء"، بهدف الحشد لإطلاق أبنائهن المختطفين، وإقامة فعاليات ووقفات مساندة في المحافظات اليمنية.
202
| 16 مايو 2017
أوقفت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، طباعة الصحيفة الرسمية لحزب حليفها، الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في خطوة هي الأولى من نوعها بين الحليفين منذ سيطرتهما على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014. وقال نشطاء في حزب صالح، اليوم الثلاثاء، إن "الحوثيين الذين يسيطرون على مطابع التوجيه المعنوي، في صنعاء، أوقفوا في وقت متأخر من مساء الإثنين، طباعة صحيفة الميثاق الأسبوعية الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام". محمد أنعم، الصحفي في حزب صالح، ورئيس تحرير صحيفة "الميثاق"، قال في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إنه "تم رفض طباعة الصحيفة، التي تمثل لسان المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح)". وحمّل أنعم المسؤولية لـ"وزيري الدفاع والإعلام" في "حكومة" الحوثيين، غير المعترف بها دولياً. ودعا "الصحفيين اليمنيين والعرب، وفي مقدمتهم اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين للتضامن مع الصحيفة". وكشف أنعم أن "الصحفيين والعاملين في صحيفة الميثاق يتعرضون لأسوأ أساليب الترهيب والملاحقة بدعاوى كيدية في المحاكم، حتى وصل الأمر لإيقاف طباعة الصحيفة تحت مبررات كاذبة وابتزازية (لم يذكرها)". وشدد أن "الهدف من منع طباعة الصحيفة، هو تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي وخنق صوت المؤتمر الشعبي العام". وبعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014، توقفت معظم الصحف والقنوات التلفزيونية عن العمل. وتشهد عدة محافظات يمنية، منذ خريف العام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي الحوثي، وقوات صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد اليمن.
277
| 16 مايو 2017
تصدت قوات الجيش اليمني لهجوم عنيف شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر بيان أصدرته قيادة محور تعز اليوم، أن هجوم المليشيات استهدف مواقع هامة لقوات الجيش شمال غربي معسكر اللواء 35 في منطقة المطار القديم غرب المدينة، وتم التصدي للهجوم وتكبيد عناصر المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وأضاف أن طيران التحالف العربي شن غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح بعدد من مناطق مديريتي “موزع" و"مقبنة” ومحيط معسكر “خالد” في منطقة مفرق المخا غرب المدينة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير مخزن أسلحة وآليات عسكرية تابعة للمليشيات. في سياق آخر ذكرت مصادر محلية بتعز أن ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة قتلوا اليوم في انفجار لغم أرضي زرعته مليشيات الحوثي وصالح أمام منزلهم في قرية “الرحبة” بمديرية “جبل حبشي” جنوب غربي المدينة.
284
| 13 مايو 2017
دعا نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، اليوم السبت، إلى "توحيد الجهود الوطنية من أجل هزيمة القوى الإنقلابية"، في إشارة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأضاف المخلافي، في تغريدات نشرها عبر حسابه على "تويتر"، أن "توحيد الجهود الوطنية لدعم القيادة الشرعية طريق لهزيمة القوى الانقلابية واستعادة الدولة". وأشار إلى أن "مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تتحمل المسؤولية عن معاناة الشعب اليمني، وإعاقة التحول نحو الدولة الوطنية الاتحادية العادلة وفقا لمخرجات الحوار".
229
| 13 مايو 2017
قُتل 4 من مسلحي الحوثي، اليوم السبت، في مواجهات مع مسلحين قبليين بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، حسب مصدر قبلي. وقال المصدر في تصريحات نقلها موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش اليمني، إن مسلحين حوثيين خرجوا بقوة عسكرية إلى قرية "الربيعتين" في مديرية "جبن" شرقي الضالع، وحاولوا "اختطاف" الشيخ عبدالحكيم العمري. وأضاف المصدر أن الحوثيين يتهمون العمري (قيادي قبلي) وآخرين بالولاء للمقاومة الشعبية (الموالية للحكومة الشرعية)، لافتاً إلى أن المواطنين تصدوا للحملة المسلحة ومنعوها من دخول القرية ما أدى لاندلاع مواجهات بين الطرفين. وأوضح المصدر إلى أن المواجهات اندلعت "بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة" بين المواطنين وهم قبليين، والمسلحين الحوثيين ما أسفر عن مقتل 4 من مسلحي الحوثي، وإصابة 11 آخرين، فيما أصيب اثنين من رجال القبائل. وحسب المصدر ذاته، لا تزال المعارك على أشدها بين الطرفين، حتى الساعة 15.30 تغ. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي. وسبق أن اختطف الحوثيون 40 مواطناً من أبناء قريتي "نعوة" و"الربيعتين" في مديرية "جبن" أواخر أبريل الماضي، على خلفية اتهامهم بتنفيذ عملية عسكرية ضد قيادي حوثي، أسفرت عن إصابة اثنين من مرافقيه بعد نجاته منها، حسب ما أفاد به موقع "سبتمبر نت" آنذاك، وهو مالم تعقب عليه الجماعة حتى اليوم. ويسيطر الحوثيون على أجزاء من محافظة "الضالع" بينهما مديرية "جبن"، وتواجه مقاومة على خطوط التماس بين مناطقها ومناطق القوات الحكومية والمقاومة الشعبية في المحافظة.
524
| 13 مايو 2017
أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، أوعز بالتحرك "الإعلامي" ضد الحوثيين، بعدما أشارت تقارير إلى نيتهم اغتياله. والتقى صالح أعضاء المؤتمر الشعبي العام، وهدد "ببيع الحوثي" للتحالف إن لم يرضخ لمطالبه، واصفًا الحوثيين بالمتطرفين، بحسب "واس". وقالت الوكالة إن صالح أعطى الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له، لفضح الحوثي أمام المواطن اليمني، وتحديدًا فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، وبيع اليمن إلى طهران". كما أكدت أن صالح يعد العدة "لاستعادة صنعاء" من قبضة الحوثيين.
330
| 09 مايو 2017
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، اليوم الخميس، المتمردين الحوثيين وحلفاءهم من أنصار المخلوع علي عبد الله صالح باستخدام ألغام محظورة في اليمن، ما تسبب بمقتل وتشويه مئات المدنيين وإعاقة عودة نازحين إلى منازلهم. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت المنظمة في تقرير، إن المتمردين والقوات الموالية لصالح استخدموا ألغاما أرضية مضادة للأفراد في 6 محافظات على الأقل منذ أن بدأ التحالف العربي عملياته في اليمن في مارس 2015. وأوضحت أن اليمن حظر "الألغام المضادة للأفراد منذ قرابة عقدين من الزمن"، لكن المتمردين خرقوا هذا الحظر وتسببوا "في قتل وتشويه مئات المدنيين" وتعطيل الحياة المدنية في المناطق المتضررة وإعاقة "العودة الآمنة" لآلاف المدنيين النازحين إلى منازلهم. واعتبرت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا أن استخدام الحوثيين وقوات صالح للألغام الأرضية المضادة للأفراد "ينتهك قوانين الحرب، وإن الأفراد المتورطين يرتكبون جرائم حرب". ودعت هيومن رايتس ووتش المتمردين إلى اتخاذ "خطوات فورية لضمان توقف القوات التابعة لها عن استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتدمير أي ألغام مضادة للأفراد تمتلكها، وإنزال العقاب المناسب بكل من يستخدم هذه الأسلحة العشوائية".
200
| 20 أبريل 2017
أطلق الجيش اليمني، الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، عملية عسكرية تحت مسمى "السهم البحري"، تهدف إلى تمشيط سواحل "ميدي" شمال غربي محافظة حجة (غرب)، والجزر التابعة لها من الألغام وعناصر جماعة "أنصار الله (الحوثي)". وقال قائد العملية، العقيد بحري محمد سلام الأصبحي، في تصريحات نقلها عنه موقع "26 سبتمبر.نت"، التابع للجيش اليمني، إن "العملية انطلقت بمشاركة سربين من الزوارق المسلحة، التي باشرت بالانتشار السريع نحو الجزر الجنوبية الغربية". ولفت الأصبحي، إلى أنه "تم رصد عدد من التحركات المسلحة للمتمردين في السواحل المقابلة، بمديرية عبس، إلى الجنوب من ميدي، وتم التعامل معها عبر طيران التحالف العربي". وأكد أنه "تم الكشف عن كمية من الألغام البحرية، أثناء عملية التمشيط وذلك بالقرب من ميمنة اللواء 82 التابع للمنطقة العسكرية الخامسة". وتابع الأصبحي "طوّقنا المنطقة وحددنا أماكن الألغام، ووضعنا علامات الخطر بجانبها لإرشاد الصيادين بالابتعاد عنها كونها مناطق خطرة، مع مباشرة الفرق الهندسية بالتخلص منها وسحبها إلى إحدى الجزر غير المأهولة لتفجيرها". وأشار إلى أن "نوعية تلك الألغام لا يملك مثلها الجيش اليمني، فهي خاصة بالأسطول البحري الإيراني". وأوضح أنها "تحتوي على مادة فولاذية شديدة الانشطار، مزودة بمادة الفسفور فايف، وهي من نوع ألغام اعتراضية صوتية حساسة يستخدمها الإيرانيون في غواصات قديمة تساعد الحوثيين في حربهم الهمجية ضد الشعب اليمني، وقد شوهدت تلك الغواصات في خليج عدن أمام جزيرة حنيش الصغرى". وأكد أن الألغام البحرية تمثل عائقا كبيرا أمام الصيادين وسكان الجزر وتهديدا لأمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وتحجيم مرور السفن من باب المندب حتى قناة السويس. وتأتي هذه عملية "السهم البحري" ضمن استعدادات الجيش اليمني وقوات التحالف العربي لمعركة تحرير مدينة وميناء الحديدة المرتقبة. وتدور منذ أشهر معارك متقطعة بين الجيش اليمني وعناصر الحوثيين في مدينة ميدي الساحلية، التي يسيطرون عليها منذ أكثر من عامين. وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باستخدام ميناء "ميدي" لتهريب الأسلحة، إلى جانب تعزيز سيطرتهم على الساحل الغربي للبلاد، وتلقي الدعم وخاصة العسكري من إيران.
489
| 16 أبريل 2017
قتل تسعة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة "تعز" جنوبي العاصمة "صنعاء". وذكر مصدر بقيادة محور "تعز" في بيان صحفي أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مديرية "الصلو" جنوب المدينة بعد هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع هامة يتمركز فيها أفراد الجيش لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم. وقال إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل تسعة من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر، مشيرا إلى أن المليشيات شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والمضادات على عدد من القرى السكنية بالمديرية. وأفاد المصدر بأن طيران" التحالف العربي" شن نحو عشر غارات جوية على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في مدينة "البرح" ومنطقة مفرق "المخا" غرب المدينة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات وتدمير سبع دوريات عسكرية تابعة لها. كما قتل اثنان من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم، في هجوم للمقاومة الشعبية بمحافظة "البيضاء" وسط اليمن. وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة إن رجال المقاومة شنوا هجوما على مواقع تتمركز فيها المليشيات في منطقة "شرقان" بمديرية "الزاهر" وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر.
329
| 15 أبريل 2017
اتهم اللواء خالد القملي رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية، اليوم السبت، الحوثيين وحلفاءهم بزرع ألغام بحرية قرب جزيرة يمنية في البحر الأحمر، تبعد نحو 63 كلم عن مضيق باب المندب، ما يهدد الملاحة الدولية. وفي تصريحات صحفية، قال القملي (تابع للحكومة الشرعية) إن "مليشيات الحوثي وصالح (الرئيس السابق علي عبد الله صالح) وضعت عدداً من الألغام البحرية بالقرب من جزيرة زقر الواقعة في البحر الأحمر"، بحسب وكالة الأناضول. وجزيرة "زقر" التي يسكنها عدد محدود من الصيادين تتبع محافظة الحديدة (الخاضعة لسطرة الحوثيين)، وتقع بموازاة سواحلها في نقطة تتوسط البحر الأحمر تقريباً وتشطره إلى شطرين شرقي مقابل للسواحل اليمنية، وغربي مقابل للسواحل الإريترية، ويعرف الجزء الشرقي بالقناة الشرقية، والغربي بالقناة الغربية. ووفق القملي، فإن الألغام تم زرعها في القناة أو المنطقة البحرية التي تقع شرق الجزيرة، بينما القناة الواقعة باتجاه الساحل الإفريقي، "شبه آمنة في الوقت الحالي، إلا أنه يجب أخذ الحيطة والحذر". ودعا رئيس مصلحة خفر السواحل اليمني، السفن التي تمر في البحر الأحمر، إلى "عدم الاقتراب من القناة الملاحية شرق الجزيرة، إلا بعد التأكد من تصفيتها من الألغام". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين حول ما ذكره المسؤول اليمني. وكانت "زقر" محل نزاع بين اليمن وإريتريا، إلا أن محكمة العدل الدولية في لاهاي، حسمت النزاع في وقت سابق لمصلحة اليمن واعتبرت الجزيرة تابعة لمياهه الإقليمية.
688
| 15 أبريل 2017
أكد المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، مستشار وزير الدفاع السعودي، اللواء أحمد عسيري أن العمليات العسكرية في اليمن تتم بشكل حذر لحماية المدنيين، في الوقت الذي تقوم فيه المليشيات الحوثية الانقلابية بوضع مراكز القيادة والسيطرة بين المدنيين.. مؤكدا أن التحالف لا يستخدم قنابل السقوط الحر لخطورتها على المدنيين. وقال عسيري، خلال ندوة بعنوان (تطورات الوضع الحالي ومستقبل السلام في اليمن) بمعهد العالم العربي في باريس،: إن "الاستعجال في تنفيذ الخطط العسكرية في اليمن قد يؤدي إلى خسائر، في حين تؤدي سياسة حصار المليشيات إلى نتائج فعالة".. مشددا على عدم القبول بما وصفها بـ "الأفكار الرمادية" التي تجعل الانقلابيين جزءًا من الحل في اليمن.. وأضاف إن "التحالف العربي يسعى لحل سياسي شامل في اليمن يرضي الجميع، وأن الحل يجب أن يشمل تطبيق القرارات الدولية وإرادة اليمنيين".. مشددا على أن التحالف يهدف إلى المحافظة على كيان ووجود الدولة اليمنية، وأنه ليس من مصلحة المنطقة أو العالم أن يتحول اليمن إلى دولة فاشلة من دون حكومة". ونبه اللواء أحمد عسيري إلى أن التحالف ينفذ حظرًا بحريًا وليس حصارًا، أي أنه يتأكد ممن يستخدم المياه.. مبينا أن ميناء "الحديدة" تحول إلى قاعدة تستهدف حركة الملاحة في باب المندب وتهريب السلاح، كاشفًا عن أن التحالف "خير المجتمع الدولي بين التفتيش أو خضوعه للشرعية".
624
| 15 أبريل 2017
قتل 11 مسلحاً حوثياً اليوم السبت، في معارك مع قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بمديرية "الصلو" جنوب شرق محافظة تعز وسط البلاد، بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم الجيش الموالي للحكومة الشرعية، "إن قوات الجيش الوطني شنت صباح اليوم السبت هجوما عنيفاً على مواقع مليشيا الحوثي و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح في منطقة الصيار بمديرية الصلو". ونقل الموقع عن المصدر (دون أن تذكر اسمه) أن الحوثيين "تكبدوا خسائر في الأرواح والعتاد"، مؤكداً مقتل 11 مسلحاً حوثياً وإصابة آخرين. وأشار المصدر إلى مقتل أحد أفراد المقاومة الشعبية خلال عملية الهجوم. في المقابل تحدثت جماعة الحوثي، عن أن قواتهم واللجان الشعبية (تابعة لها) "تصدوا لمحاولتي زحف" في مديرية الصلو ومدينة تعز. وأكد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة الجماعة، "مصرع وجرح عدد من المرتزقة (في إشارة للجيش الموالي لهادي) في محاولة زحف باتجاه شبكة الصيار بمديرية الصلو". وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة. ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.
220
| 08 أبريل 2017
قال إعلام تابع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) إن قبائل محافظة ذمار، وسط اليمن، أعلنت "النفير العام" لمواجهة ما أسمته "مخططات" التحالف العربي في السواحل الغربية، في إشارة إلى معركة الحديدة المرتقبة. جاء ذلك في خبر بثته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، دون أن تنسبه لمصدر بعينه. وأضافت الوكالة أن قبائل "ثوبان" بمديرية الحداء التابعة لمحافظة ذمار (خاضعة للحوثيين)، عقدت لقاءات قبلية موسعه أكدت خلالها تعزيزها لجبهات السواحل الغربية "بالرجال والمال حتى تحرير كامل تراب الوطن". وخلال الأسبوع الماضي نظم الحوثيون عدة فعاليات في محافظات منها الحديدة (غرب)، جمعوا فيها عدد من أبناء القبائل تحت لافتة "النفير العام" للدفاع عن ميناء الحديدة (غرب)، حسب مراسل الأناضول. وآنذاك قالت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين إنه صدرت بيانات عن تلك الفعاليات أعلنت "النفير العام والاستعداد لتقديم مزيد من التضحيات من أجل الإنسان اليمني"، دون تفاصيل. واعتبر مراقبون تلك الفعاليات والأخبار التي ينشرها الحوثيون عن تأييد قبليين لهم في هذا التوقيت، محاولة لحشد أبناء القبائل الموالين لهم لمساندتهم في حال تدشين التحالف العربي معركة لاستعادة ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر والذي يسيطر عليه الحوثيون. ويلجأ الحوثيون عادة لمسلحي القبائل لدعم الجبهات بالمقاتلين والأموال، ويعقدون مؤتمرات ولقاءات قبلية بشكل دوري في كل منطقة وقبيلة موالية لهم، للمطالبة بدعم وتعزيز جبهات القتال. كان التحالف العربي ألمح في وقت سابق من الأسبوع الماضي إلى قرب انطلاق معركة استعادة ميناء الحديدة، عندما قال في بيان إنه تم تجهيز موانئ أخرى لاستقبال المساعدات الإنسانية، واتهم الحوثيين باستخدام الميناء في تهريب البشر والسلاح. وتزايدت الرغبة في تحرير ميناء الحديدة، في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له فرقاطة سعودية، في يناير الماضي، قبالة هذا الميناء، من قبل الحوثيين، ما أسفر عن مقتل 2 من طاقهما. ومنذ أسابيع، تطالب الأمم المتحدة بتجنيب ميناء الحديدة المعارك، وتقول إن 70 بالمائة من واردات البلاد والمساعدات الإنسانية تدخل عبر الميناء.
424
| 08 أبريل 2017
د. عبد الحميد مُلهي مستشار أول رئاسة الجمهورية اليمنية لـ الشرق: "عاصفة الحزم" أعادت الثقة المسلوبة للمواطن العربي وحققت أهدافها بأداء مدروس خطاب عبدالملك الحوثي استعداد ضمني لقبول أية مبادرة للتسوية والتصالح الظروف المستجدة في اليمن لم تمكن الحوثي من إخفاء مشاعر الانكسار قيادة التحالف الأكثر كفاءةً والتزاماً بمعايير قواعد الاشتباك مقارنة بتدخلات أخرى صالح شجع الحوثيين على التحول لميليشيات مسلحة ليستفيد من الدعم الإيراني التحالف يعتمد نمط حرب الاستنزاف وإرهاق الخصم وتعريته وقضم عناصر قوته أداء الحكومة الشرعية العشوائي يجعلها نقطة ضعف كبيرة في سياق معركة وجودية توقعات بمواجهات مسلحة بين طرفي الانقلاب بعد استيلاء الحوثي على مؤسسات الدولة الضربات الجوية المركزة على معسكرات ومخازن الانقلابيين شلت قدراتهم بالكامل طهران ترغب في تسوية الملف اليمني بما يضمن لها مكاسب في أماكن أخرى الانقلابيون تجمعهم المصالح والدفاع عن المكاسب الشخصية التي لم يكونوا يحلمون بها أكد الدكتور عبد الحميد مُلهي مستشار أول رئاسة الجمهورية اليمنية، أن عبدالملك الحوثي حاول أن يتسم بالثقة والتحدي في خطابه الأخير، وأنه أقر مسبقاً بما ينتظر جنوده من هزيمة في محافظة الحديدة، وبقية الساحل العربي. وأعتبر مُلهي في حوار مع الشرق، خطاب الحوثي موجها مباشرة إلى السعودية ودول الخليج، وأنه يحمل في طياته استعداداً ضمنياً لتقبل أي مبادرة للتسوية والتصالح، منوهاً إلى زيارة قام بها وفد حوثي يضم شخصيات عسكرية ومدنية إلى السعودية، قبيل إلقاء خطابه. واعتبر مُلهي "عاصفة الحزم" أنها كانت قراراً إستراتيجياً وفارقاً في التاريخ العربي المعاصر، وشكلت مفاجأةً كبرى لجميع الأطراف، وأعادت الثقة المسلوبة للمواطن العربي. واستبعد مُلهي تحرير العاصمة صنعاء الآن، خاصة في ظل وجود ممانعة دولية لا ترغب بأن يحقق التحالف نصراً عسكرياً حاسماً وناجزاً، بل يودون انطلاقاً من استراتيجياتهم، الحفاظ على جماعة الحوثي كمكون سياسي مشارك في السلطة المتعددة الأطراف مستقبلاً. وإلى نص الحوار.. *بداية ما تقييمك لخطاب عبدالملك الحوثي الأخير الذي أذيع الأسبوع الماضي في ظل وصف البعض له بأنه خطاب تصالحي؟ ** لقد أراد عبدالملك الحوثي، كما توحي ظاهر عباراته، أن يجعل خطابه تعبوياً، متسماً بالثقة والتحدي، لكنّ الظروف المستجدة في عموم الساحة اليمنية وفي الساحة الدولية، لم تمكنه من إخفاء مشاعر المرارة والانكسار والإحباط، بحيث انعكس ذلك في الكم الهائل والحاد من الاتهامات والشتائم والتهديدات والوعيد للمخالفين والخصوم، في الداخل والخارج، وأقر مسبقاً بما ينتظر جنوده من هزيمة في محافظة الحديدة، وبقية الساحل العربي، معللاً ذلك بأن المعركة بقيادة أمريكا نفسها. وقد حاول الحوثي أن ينفي علاقة إيران بما يجري في اليمن، وأن علاقتهم بها لا تعدو كونها علاقة احترام وتقدير وتعظيم لدولة إسلامية جارة. وشخصياً أعتبر هذا الخطاب الموجه مباشرة للمملكة ودول الخليج تحديدا، خطاباً تصالحياً، ونوعا من التطمين بأنه وجماعته يحملون هم اليمن فقط، وإعلان ضمني عن استعداده لتقبل أي مبادرة للتسوية والتصالح، بدءا بملف الاسرى، وهي نفس الأفكار التي حملها وفد عسكري ومدني من جماعته الأسبوع الماضي الى السعودية. ولكن تبقى مصداقية هذا الخطاب على المحك، بالنظر الى تجارب سابقة. "عاصفة الحزم" قرار إستراتيجي *بعد مرور عامين على عملية "عاصفة الحزم" كيف تقيم اداءها؟ **أعتقد أن عاصفة الحزم، كانت قراراً إستراتيجياً وفارقاً في التاريخ العربي المعاصر، وشكلت مفاجأةً كبرى لجميع الأطراف، داخلياً وخارجياً، وأعادت الثقة المسلوبة للمواطن العربي، بامتلاك الإرادة والقدرات، والمهارات المهنية العالية، لتحقيق الأهداف المشروعة، بدقة ملحوظة وبأقل الخسائر.. وبعيداً عن الضجيج الإعلامي الموجه، فإن المراقب المنصف سيلاحظ أن عمليات العاصفة هي الأكثر كفاءةً والتزاماً بمعايير قواعد الاشتباك، مقارنة بما شاهدناه من فظاعات وانتهاكات للأمريكيين في العراق وأفغانستان واليمن. وبعبارة موجزة ومفيدة أعتقد شخصياً أن العاصفة تحقق أهدافها بأداء مدروس ومثير للدهشة. * هل تعتقد أن العاصفة على مدار السنتين حققت أغلب أهدافها ودمرت مقدرات الانقلابيين العسكرية؟ ** بكل تأكيد، فإن الضربات الجوية المركزة على المعسكرات ومخازن الأسلحة والذخائر قد شلت قدرات الانقلابيين، خصوصاً مع تعدد حروب الاستنزاف التي تنفذها المقاومة في اكثر من جبهة، حتى تحولت معارك الانقلابيين إلى حالات الدفاع، وتشبث بالمواقع بغرض أن تكون أوراق مساومة في أي تسوية سياسية قادمة، تؤمن لهم البقاء ضمن الترتيبات المستقبلية، وتضمن لهم عدم إخضاعهم للمساءلة، ورفع العقوبات الدولية. كما أصابت عاصفة الحزم المشروع الإيراني الكبير في مقتل، وسيطرت على أكثر من 80 % من الأراضي اليمنية واعادت الشرعية، وإنزاح معظم الخطر على الأمن القومي الخليجي، وذهبت السكرة التي رافقت انقلاب 21 سبتمبر2014م، ودفنت أحلام التوريث، وعودة الهيمنة الإمامية برداء جديد عنوانه ولاية الولي الفقيه، والأهم من هذا أن الجيوش والأسلحة التي كدسها صالح وسلمها لجماعة الحوثي قد ضعفت وبُعثرت إلى حد كبير. ممانعة دولية ضد تحرير العاصمة * لكن البعض يتهم العاصفة بالفشل خاصة بعد مرور عامين على انطلاقها ولم تستطع تحرير العاصمة صنعاء من قبضة الانقلابيين؟ ** يبدو لي من خلال متابعاتي الحثيثة أن التحالف لا يرغب في اقتحام العاصمة صنعاء الآن، وإنما يضيق الخناق عليها، حتى يجبر الانقلابيين على التسليم، خاصة في ظل وجود ممانعة دولية لا ترغب بأن يحقق التحالف نصراً عسكرياً حاسماً وناجزاً، بل يودون انطلاقاً من استراتيجياتهم، الحفاظ على جماعة الحوثي كمكون سياسي مشارك في السلطة المتعددة الأطراف مستقبلاً. كذلك هناك تخوف من تمترس الانقلابيين بين سكان العاصمة، وصعوبة الحسم وربما يؤدي ذلك إلى انبعاث العصبيات المذهبية والعرقية والمصلحية، من قبل الشرائح المختلفة وما حولها، واصطفافها مع الانقلابيين، مما قد يؤخر الحسم ويخلق وضعاً إنسانياً مأساوياً يجلب معه تعاطفا دوليا من شأنه أن يرفع سقف مطالب الانقلابيين مقابل انهاء الازمة. فالتحالف بقيادة المملكة، يعتمد كما يبدو نمط حرب الاستنزاف، وإرهاق الخصم وتعريته والقضم التدريجي لعناصر قوته. وبالتالي فان مرور عامين على عاصفة الحزم ليس بالكثير، خصوصاً أن مشروع تفتيت المنطقة وإعادة رسم الخرائط السياسية قد استغرق إعداده والتهيئة له عقوداً، من قبل الغرب وإيران. تخلي إيران عن الحوثي * على ذكر إيران.. هل يمكن لها أن تتخلى عن الحوثيين؟ ** إن إيران تحاول جاهدة من خلال وكيلها المكلف بشؤون المنطقة، حزب الله اللبناني، تشجيع الحوثيين على الصمود بأي ثمن والمناورة بقبول التسوية السياسية، ريثما تستجد ظروف تغير المعادلات، وتبقيهم بما تبقى من قوتهم، لكن في المقابل من ذلك تهدف طهران كما يبدو من ذلك إلى أن تكون أي تسوية للملف اليمني ضمن صفقة تحقق لها مكاسب في مناطق أخرى. الاستيلاء على مؤسسات الدولة * برأيك إلى أي مدى يؤثر استيلاء الحوثي على مؤسسات الدولة مستقبلاً؟ ** إن جماعة الحوثي ليست مجموعة متجانسة، فالعقائديون منهم يمثلون أقلية، والأغلبية الباقية تجمعهم المصالح والدفاع عن المكاسب الشخصية التي لم يكونوا يحلمون بها. وهناك بين مراكز القوى والأجنحة التي تتكون منها الجماعة صراعات على المصالح، ولكن وحدة القيادة المتمثلة في المرجع الأعلى توحدهم، إضافة إلى الخوف الشديد من الخصوم الحاقدين عليهم، والمتربصين بهم حسداً من استئثارهم بالمكاسب. وقد عمدت جماعة الحوثي إلى إحكام قبضتها على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية، بما في ذلك الجامعات والمدارس والمساجد والمؤسسات الاهلية، وضخوا الآلاف من أنصارهم وأسرهم في تلك المؤسسات، ومنحوهم درجات ورتبا عالية جداً، في حين يفتقر اكثرهم إلى المؤهلات والخبرات الضرورية. وبطبيعة الحال فإن عملية إحلال كوادر الحوثي في المؤسسات جاء على حساب حلفائها من اتباع المخلوع، وكانت هذه المسألة من الأسباب الرئيسية التي فجرت الخلافات والمهاترات الإعلامية بينهما، ويتوقع كثيرون أن مواجهات مسلحة دامية وماحقة قد تندلع في أي لحظة بين الطرفين، ولذلك يحرصون حالياً على تسخين الجبهات واستمرار حشد المقاتلين من أبناء القبائل، منعاً لأي تطورات، قد تؤدي إلى اللجوء للسلاح لحسم خلافاتهم. * هل تعتقد تخلي جماعة الحوثي عن مكاسبها حال أي تسوية سياسية؟ ** مما لاشك فيه أن جماعة الحوثي سيصرون في حال الاقتراب من تسوية سياسية، على عدم المساس بمكاسبهم، وهذا في حد ذاته قضية كارثية، أعظم من أي كارثة أخرى، لن تتمكن أي سلطة مشتركة مستقبلاً إنجاز أي شيء في ظل استمرار هذه الترتيبات، لذا لابد أن تستعد الشرعية والتحالف للتخلص من مخلفات سياسات الانقلابيين خلال حكمهم. أداء عشوائي للحكومة الشرعية *بعض التقرير تصف أداء الحكومة الشرعية بالضعيف والبطيء.. هل تتفق مع ذلك؟ ** لا شك أن الحكومة الشرعية تواجه شبكة معقدة من الصعوبات والتعقيدات، داخلية وخارجية، ولكن هذا لا يمنع القول ان أداءها ضعيف للغاية، وغير فعال، ويتسم بالعشوائية وعدم الكفاءة، ما يجعلها نقطة ضعف كبيرة جداً في سياق معركة وجودية مصيرية، متعددة الأوجه والمسارات.. ويشهد على ذلك ما تعيشه المناطق الجنوبية، الخاضعة لإدارتها من فوضى أمنية وإدارية، وفساد وإهمال، جعلتها عرضة لعبث التشكيلات المسلحة الخارجة عن الدولة، سواء ما يسمى بالقاعدة أو داعش، ناهيك عن انعدام الخدمات وغياب أجهزة الضبط والقضاء، بحيث باتت تلك المناطق وأحوالها محل تندر الخصوم، يضاف الى ذلك حالة الشلل التي يتصف بها جهاز العلاقات والشؤون الخارجية والاعلام، وسوء إدارة المفاوضات، والتعامل مع المبادرات والمواقف الدولية. العاصفة والأمل *أخيراً ماذا يأمل اليمنيون من العاصفة والأمل؟ ** المؤمل والمرجو أن تتحقق مطالب اليمنيين بعودة الدولة ومؤسساتها ومقدراتها وسلاحها إلى الشعب اليمني، ليختار بإرادته الحرة وعبر صناديق الاقتراع من يحكمونه، وفقاً لما تم التوافق عليه في مؤتمر الحوار الوطني، وعدم الخضوع للضغوط الدولية، خصوصاً تلك التي لا تريد خيراً للمنطقة، وألا تؤول الأمور إلى تسوية مشوهة، تبقى على الميليشيات المسلحة بسلاح الدولة، وهو أمر إن حصل فسوف يستمر عدم الاستقرار المهدد لأمن ورخاء وكينونة دول الخليج. ولعل دروس هذه السنوات قد علمتنا أن صيانة أمن واستقرار دول الخليج تتطلب إدماج اليمنيين في منظومة الخليج، سواءً الحالية أو منظومة جديدة أكثر فاعلية. ولقد كانت المملكة وجميع دول الخليج العربية أمام خطر وجودي حقيقي ماحق، وبموازاة ذلك كان اليمنيون، وخصوصاً فئة الشباب يتحسرون على مشروع التغيير الذي توافقت عليه كافة الشرائح في مؤتمر الحوار الوطني، حيث جاء انقلاب تحالف صالح - الحوثي ليعيد عجلة التاريخ إلى الخلف، حقبا وليس شهوراً.
748
| 03 أبريل 2017
بعد إحباط مشروعهم للسيطرة على اليمن وتحويله إلى منصة انطلاق لضرب الأمن والاستقرار والتماسك الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إثارة الفتن الطائفية والمذهبية لجأ كل من ميليشيات الحوثي - صالح والداعمين الخارجيين إلى الصواريخ الباليستية لمهاجمة الأراضي السعودية للتغطية على تلك الهزيمة، واستمرت في تهريب الأسلحة للانقلابيين، في تحدٍ واضح للقرارات الدولية. وقال الخبير العسكري العميد متقاعد حسين عبد الله الزهراني لـ " الشرق "رغم أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حرص منذ اليوم الأول لعمليات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ، على تدمير منظومة الصواريخ التي نهبها الحوثيون وأخفوها في أماكن سرية، إلا أن هذه الصواريخ التي لا يعرف التحالف عددها بسبب استمرار عمليات التهريب لهم عبر ميناء الحديدة وغيرها من المناطق الساحلية وكذلك الجزر النائية لا زالت تشكل تهديدا مباشرا للسعودية". وكان الانقلابيون أعلنوا إطلاق 109 صواريخ باليستية على الأراضي السعودية والمحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دولياً، وقالوا إن الصواريخ الباليستية التي أطلقت نحو الأراضي السعودية بلغ عددها 66 صاروخاً، فيما بلغ عدد الصواريخ التي استهدفت مناطق سيطرة الحكومة الشرعية 43 صاروخاً. ويشير خبراء عسكريون إلى أن بين هذا العدد من الصواريخ التي أطلقت على الأراضي السعودية واليمنية قرابة 77 صاروخاً يعتقد أنها صناعة إيرانية جرى تهريبها إلى مناطق سيطرة الانقلابيين عبر البحر. واقر الانقلابيون بإطلاق 31 صاروخا من طراز «زلزال3» على الأراضي السعودية كما أطلقوا 41 صاروخاً تحت مسمى «قاهر1»، وخمسة من طراز «بركان1» و«بركان2» مؤكدين أن الأراضي السعودية تم استهدافها بخمسة صواريخ من طراز سكود واثنين من نوع «بركان2»، وثلاثة من نوع «بركان1»، وثلاثة من نوع «توشكا»، و19 من نوع «زلزال3»، وسبعة صواريخ باليستية مختلفة المدى، و28 من طراز «قاهر1». وخلال الأيام الماضية، كشف الانقلابيون دخول صاروخ "قاهر M2" خط المواجهة ويبلغ مداه 400 كيلو متر ، وهو ليس الأول من نوعه، فقد قامت بتطوير عديد من الصواريخ الباليستية المختلفة، وتطلق عليها أسماء كـ"قاهر 1-2، سام 1-2، بركان 1-2-3، توشكا". ويزعم الانقلابيون أن مراكز أبحاث تابعة لهم هي من تقوم بتطوير تلك الصواريخ، وهو ما ينفيه الخبراء العسكريون، وأكد نفيهم نائب الرئيس علي محسن الأحمر، الذي تحدث ، عن وجود 150 خبيرا إيرانيا ومن حزب الله والحشد الشعبي، يقدمون خدمات عسكرية للحوثيين. وعن مصدر تلك الصواريخ التي يهدد بها الانقلابيون السعودية والخليج، يقول الباحث في الشأن الإيراني عدنان هاشم إن عملية تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين بما فيها الصواريخ الباليستية تمر بعملية معقدة. وتبدأ تلك الرحلة - كما يقول من موانئ الحرس الثوري في إيران وتنتهي في الشواطئ اليمنية ويبيِّن أن إيران تمتلك وحدة متخصصة في عملية تهريب السلاح، تتبع فيلق قدس (الوحدة 190)، وتتم عبر عدة غطاءات، إما تتم بداخل بضائع إلكترونية وأجهزة حساسة، أو عبر مساعدات غذائية.
414
| 02 أبريل 2017
قتل أربعة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب سبعة آخرون اليوم في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية "صنعاء". وصرح مصدر في قيادة محور "تعز" بأن أربعة من مليشيات الحوثي وصالح وأصيب سبعة آخرون خلال هجوم فاشل شنته على مواقع تتمركز فيها قوات الجيش في منطقة "الكدحة" بمديرية "مقبنة" غرب المدينة ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم. من جانبها، قالت مصادر عسكرية ميدانية في "تعز" إن قوات الجيش سيطرت على منطقة هامة في إطار عملياتها العسكرية على الساحل الغربي للمحافظة، مؤكدة أن قوات الجيش تقدمت بمساندة طيران "التحالف العربي" شمال مدينة "المخا" الساحلية وسيطرت على منطقة "الخبت" التي فرت إليها المليشيات عقب طردهم من المدينة خلال الأيام الماضية بعد نزع شبكات الألغام في الخط الساحلي، وتواصل تقدمها باتجاه منطقة "يختل" الواقعة على الخط الرابط بين "المخا" ومحافظة "الحديدة". وأشارت إلى أن قوات الجيش وسعت خلال الساعات الماضية انتشارها شمال مدينة "المخا"، واستحدثت مواقع أمنية قرب المدينة السكنية، والمحطة البخارية، ومعسكر القطاع الساحلي، وبدأت بتدريب العشرات من أبناء المدينة في المعسكرات، بهدف تكليفهم بمهام تثبيت الأمن.
1285
| 11 فبراير 2017
تعهد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، برفع علم بلاده على معقل جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) بمحافظة صعدة (شمال)، مشيرا إلى أن "إيران لن تحكم" اليمن. جاء ذلك في كلمة ألقاها هادي، اليوم، في احتفالية جماهيرية بمحافظة جزيرة سقطرى، جنوبي اليمن، التي وصل إليها أمس، في ثاني زيارة له منذ توليه الرئاسة في فبراير 2012. وقال هادي إنه "لن نسلم اليمن للانقلابيين (الحوثيون والموالون لهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح) وإن إيران وأدواتها لن تحكمها مهما كلف ذلك". ويرتبط الحوثيون بعلاقة ودية مع إيران، وسط اتهامات للأخيرة بتزويد الجماعة بأسلحة متطورة وخبراء تصنيع مكنتها من مهاجمة الأراضي السعودية. وجدد هادي في كلمته عزمه رفع علم الجمهورية اليمنية فوق جبال "مران" بمحافظة صعدة، مسقط رأس عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين. وأضاف: "لن تضيع دماء شهداءنا هدرا، ولن نخذل شعبنا، وسنبني اليمن الاتحادي الجديد". ووجه هادي في كلمته الحكومة بتنفيذ جملة من المشاريع الخدمية بمحافظة جزيرة سقطري في مقدمتها توفير 2 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وإصلاح الشبكة الداخلية. كما وجه هادي، بسرعة فصل المؤسسات الحكومية في سقطرى التي لا زالت تتبع محافظ حضرموت، وتأسيس العمل فيها كمحافظة بصلاحيات إدارية مستقلة كبقية المحافظات. وكانت سقطرى تتبع إدارياً محافظة حضرموت شرقي اليمن، قبل أن يصدر هادي في أول زيارة له إلى سقطرى في أكتوبر 2013 قراراً بإعلانها محافظة مستقلة. ووجه هادي الشكر للمملكة العربية السعودية، وباقي دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات والهيئات الخيرية على كل ما يقدموه لسقطرى من دعم ومساندة في مختلف المجالات. وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، استجابة لطلب الرئيس اليمني بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية لصالح".
295
| 07 فبراير 2017
كشف تقرير محلي أن مسلحي الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قاموا بقتل 107 مدنيين واختطاف 1200 آخرين في محافظة "إب" وسط اليمن خلال العام الماضي. وذكر التقرير الذي أصدره اليوم المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بمحافظة "إب" أن مسلحي الحوثي وصالح ارتكبوا نحو 2000 جريمة وانتهاك بحق المدنيين خلال العام الماضي، توزعت بين القتل، والشروع بالقتل، والاختطاف، والاعتداء المباشر، والنهب والمداهمات وتفجير المنازل واحتلال المؤسسات، وغير ذلك من الجرائم. وأكد التقرير مقتل 107 مدنيين وإصابة 119 آخرين بجرائم جسيمة ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح، كما شملت هذه الجرائم مقتل خمس نساء وإصابة 16 أخريات، فيما قتل أربعة أطفال وأصيب 12 آخرون. وأشار التقرير إلى قيام المليشيات باغتيال ست شخصيات سياسية واجتماعية وأمنية، وارتكاب سبع جرائم تصفية لمعارضين وعمال عاديين، إضافة إلى أربع جرائم قتل تحت التعذيب في سجونها. وقال إن المليشيات أقدمت خلال العام الماضي على اختطاف 1200 مدني، معظمهم من فئة العمال، حيث اختطفت نحو ستمائة عامل وأودعتهم في سجونها الخاصة، قبل أن تطلق سراح البعض منهم مقابل مبالغ مالية كبيرة. ولفت إلى قيام مليشيات الحوثي وصالح بنهب 101 منزل وخمس مؤسسات حكومية وأربعة محلات تجارية و29 سيارة، كما قامت بالسطو على تسع قطع أراض لمواطنين ومؤسسات حكومية وأهلية. وبحسب التقرير فإن المليشيات أقدمت على تفجير 14 منزلا وإحراق ستة آخرين، إضافة إلى تفجير مسجد واقتحام أربعة آخرين، وتحويل أربع مدارس إلى سجون خاصة. ورصد التقرير جرائم أخرى ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح توزعت بين الابتزاز المالي للمواطنين بواقع 85 حالة، وعمليات اعتداء بالضرب بواقع 84 حالة، و27 جريمة قصف عشوائي لعدد من القرى في مديريتي "بعدان، وحزم العدين" ونتج عنها مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
229
| 15 يناير 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
20824
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18900
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
12350
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9614
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7884
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6872
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6110
| 10 سبتمبر 2025