تبث قناة الجزيرة مساء اليوم الأحد تحقيقاً صحفياً أعدته حــول الــســلاح الــذي نهبته ميليشيا الحوثي والمــخــلــوع في اليمن منذ انقلابهما على الشرعية قبل نحو عامين. ووفــقــاً لإعــلان القناة فــإن التحقيق الصحفي الــذي يتحدث لأول مــرة عــن هــذا الملف سيتطرق لحجم ترسانة الأسلحة الــــذي نــهــبــتــه المــيــلــيــشــيــا مـــن المــعــســكــرات والألـــويـــة اليمنية، ومصير تلك الاسلحة ونوعيتها وحجمها وأماكن اخفائها. كــمــا ســيــكــشــف الــتــحــقــيــق مــصــيــر الـــســـلاح الــيــمــنــي الــثــقــيــل المـــنـــهـــوب وحــجــمــه وأمــــاكــــن اخـــفـــائـــه، ومــــصــــادره وكــيــفــيــة تهريبه وتطويره بالداخل ومن استحوذ عليه؟ ومن المتوقع أن يكشف التحقيق حقائق جديدة عن عمليات النهب من خلال الشهادات التي أدلى بها ضباط في الجيش الوطني اليمنى وخبراء عسكريون تحدثوا في هذا الجانب، كــمــا يــتــضــمــن مـــكـــالمـــات هــاتــفــيــة مــســجــلــة لـــقـــيـــادات حــوثــيــة تــنــشــر لأول مــــرة، إضــافــة إلـــى بــيــانــات ووثـــائـــق ومــســتــنــدات ومقاطع فيديو حصلت عليها القناة وثقت جميعها لعملية نهب وتهريب السلاح. كما يتضمن مكالمات هاتفية أخرى سجلت للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تكشف تآمره مع الحوثيين على الجيش وقادته.

شنت مقاتلات التحالف العربي، مساء أمس الأحد ، 7 غارات على أهداف لميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة صعدة شمال اليمن. وقالت مصادر يمنية، اليوم الإثنين، إن طائرات التحالف استهدفت بأربع غارات موقعاً للحوثيين في منطقة بركان بمديرية رازح الحدودية، وفقاً لموقع المصدر اليمني. وأضافت المصادر أن الغارات دمرت عتاداً في أحد المواقع التي ينطلق منها المقاتلون إلى جبهة الخوبة، كما دمرت عربة يستخدمها الحوثيون للإمداد. كما استهدف الطيران الحربي التابع للتحالف بغارة موقعاً تابعاً لمليشيات الحوثيين في منطقه الحجلة، وشن غارتين على حاجز تفتيش في منطقة بسباس بمديرية رازح. وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري في مدينة تعز إن الانقلابيين قصفوا الأحياء السكنية غربي المدينة. وذكر المصدر أن القذائف المدفعية سقطت على الأحياء السكنية من جهة مواقع الحوثيين في حذران وشارع الخمسين، مما أسفر إصابة طفلة ورجل مسن.

تمكن الجيش اليمني من صد هجمات جديدة شنتها مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة، اليوم الأربعاء، أن مليشيات الحوثي وصالح شنت هجمات عنيفة رافقها قصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع يتمركز فيها أفراد الجيش الوطني في معسكر الدفاع الجوي ومحيط جبل هان المطل على منطقة الربيعي، غرب تعز، وفي قرية الديم القريبة من موقع المكلكل الاستراتيجي، شرق المدينة. وقال المصدر، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين، تمكن خلالها أفراد الجيش من صد هجمات المليشيات وإجبارها على التراجع بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، مضيفا أن طيران التحالف العربي قصف مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في قريتي الروض، والبحابح بمنطقة الربيعي، غرب المدينة، مما أسفر ذلك عن وقوع قتلى وجرحى وتدمير مدفع ودبابة تابعة للمليشيات. وأوضح المصدر، أن مليشيات الحوثي وصالح دفعت خلال الأيام الماضية بتعزيزات كبيرة إلى محيط مدينة تعز وبعض المديريات الريفية في محاولة لتحقيق تقدم على تلك الجبهة، استباقا للاستعدادات الجارية للجيش اليمني لإطلاق عملية عسكرية واسعة تستهدف استكمال تطهير المحافظة من عناصر المليشيات.

قتل 16 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء، وأصيب 12 آخرون في اشتباكات مع قوات الجيش بمحافظة الضالع جنوبي اليمن. وذكرت مصادر عسكرية بالمحافظة، أن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في محيط منطقتي الصلول، والرحبة بمديرية مريس شمال المحافظة، إثر هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع تتمركز فيها قوات الجيش التي أفشلت الهجوم ومنعت عناصر المليشيات من تحقيق أي تقدم. وأوضحت، أن المعارك استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن مقتل 16 من عناصر المليشيات وإصابة 12 آخرين، فيما قتل اثنان مع أفراد الجيش وأصيب خمسة آخرون.

قتل 11 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الجمعة، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع قوات الجيش المدعومة بالمقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في محيط، معسكر التشريفات، والقصر الجمهوري وفي منطقة وادي صالة شرق المدينة، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال المصدر، إن أفراد الجيش تمكنوا من صد هجوم لمليشيات الحوثي وصالح بالقرب من موقع المكلكل بمنطقة ثعبات وأجبروها على التراجع والفرار، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة عدد آخر. وأكد المصدر، أن المليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة في محاولة لاستعادة المناطق التي خسرتها خلال الأيام الماضية، غير أن أفراد الجيش والمقاومة على أهبة الاستعداد لصد أية محاولات وسيواصلون الزحف حتى تحرير المحافظة بشكل كامل. من جانبها قالت مصادر محلية بتعز إن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على الأحياء الشرقية للمدينة، والقرى المحيطة بها ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ستة آخرين.

قتل مقيم يمني وأصيب 7 أشخاص، اليوم الثلاثاء، إثر سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على مدينة نجران، جنوبي السعودية. وقال الدفاع المدني السعودي في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية سقطت على مجمع تجاري، ونتج عنها وفاة مقيم يمني وإصابة 7 مقيمين آخرين (لم تحدد جنسياتهم) تم نقلهم للمستشفى". ويعد هذا أول قتيل يسقط نتيجة مقذوفات عسكرية تسقط على المدن الحدودية السعودية، بعد انتهاء الهدنة أمس.

أعلن الجيش اليمني، الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، مقتل 18 مسلحاً من جماعة "أنصار الله" الحوثي، بينهم 3 قياديين، خلال معارك بمحافظة "حجة"، الحدودية مع السعودية. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، التي تخوض المعارك في محافظة حجة، إن عناصر من الجيش مسنودة بقوات التحالف العربي، سيطرت اليوم بشكل تام علي الطريق الأسفلتي الرابط بين مدينتي "ميدي" و"حرض" التابعتين للمحافظة، عقب معارك مع الحوثيين. وأشار المركز إلى أن 18 مسلحاً حوثياً قتلوا في تلك المعارك، بينهم ثلاثة من قيادات الجماعة، بالإضافة لإصابة العشرات، دون مزيد من التفاصيل حول القيادات الحوثية. ولفت المركز، إلى أن مدفعية التحالف العربي والجيش الوطني تمكنت من تدمير منصة إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى تدمير عربة مدرعة في جنوب شرق "ميدي"، فضلاً عن السيطرة على أسلحة ثقيلة ومتوسطة وقذائف مختلفة كانت بحوزة الحوثيين.

واصلت مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم الأحد، خروقاتها للهدنة التي أعلنتها قيادة قوات التحالف العربي لمدة 48 ساعة ودخلت حيز التنفيذ ظهر يوم أمس. وقال مصدر عسكري يمني في بيان صحفي، إن مليشيات الحوثي وصالح واصلت اليوم قصف مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة تعز جنوبي العاصمة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، كما طال القصف عددا من الأحياء السكنية والمرافق الحكومية، مضيفا أن المليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مديريتي الصلو، وحيفان جنوب المدينة، وشنت هجمات عنيفة تصدت لها القوات الحكومية ومنعتها من تحقيق أي تقدم. وأكد أن المليشيات أطلقت خلال الساعات الماضية صواريخ بالستية باتجاه محافظة مأرب شرقي البلاد، حيث تم اعتراضها من قبل منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات التحالف العربي في سماء المدينة وتفجيرها قبل أن تصل إلى هدفها. وأشار، إلى أن خروقات مليشيات الحوثي وصالح شملت أيضا جبهات القتال في منطقة كرش شمال محافظة لحج الجنوبية، وفي مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء وعدد من مواقع محافظة الجوف شرقي البلاد، ومدينتي ميدي، وحرض بمحافظة حجة شمالي البلاد. ولفت إلى أن القوات الحكومية ملتزمة إلى حد كبير بالهدنة المعلنة لكنها تواجه الخروقات بالرد العنيف، وفقا لما تمت الإشارة إليه في توجيهات القيادة السياسية والعسكرية.

وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الجيش الموالي له بالتصدي لخروقات الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية، ودخلت حيز التنفيذ في وقت سابق اليوم السبت. توجيهات هادي، جاءت خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع اللواء توفيق القيز، قائد المنطقة العسكرية الخامسة، للوقوف على المستجدات الميدانية وسير المعارك التي يخوضها الجيش ضد مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثي، وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وقال الرئيس اليمني إنه "على القيادات العسكرية التحلي بمزيد من اليقظة والتصدي لأي خروقات للهدنة"، وأوضح أن "هناك مراقبة واستطلاع جوي على مدار الساعة في أجواء اليمن، لمراقبة تحركات وخروقات الانقلابيين، ورصدها والتعامل معها بحسم كما ينبغي".

قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، اللواء أحمد عسيري، إنه تم تسجيل 180 خرقا من قبل الحوثيين وحلفاؤهم للهدنة الإنسانية في اليمن، التي دخلت حيز التنفيذ ظهر اليوم السبت، مؤكدا أن التحالف "سيتصدي لكل محاولات الحوثيين لتغيير الوضع العسكري على الأرض". وقال عسيري، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن "خروقات الحوثيين للهدنة حتى اللحظة (مساء اليوم) بلغت نحو 150 داخل اليمن و30 على الحدود (السعودية واليمنية)". وأوضح عسيري، أن من أبرز تلك الخروقات إطلاق الحوثيين صاروخ على الحدود الجنوبية للمملكة ، وما إذا كان قد تم اعتراضه من عدمه، وأكد عسيري، أن التحالف "ملتزم بالهدنة، وجميع ما نفعله هو ردود أفعال على الحوثيين"، وشدد على أنه "سيتم التصدي لكل محاولات الحوثيين لتغيير الوضع العسكري على الأرض". وعن الوضع في مدينة تعز، كشف عسيري، أن استهداف المدنيين من قبل الحوثيين على أشده في تعز، وأشار إلى أنه "لا تقدم في الجانب الإغاثي في تعز بسبب خروقات الحوثيين".

قتل مدنيان، اليوم السبت، جراء قصف شنه مسلحو جماعة "أنصار الله" الحوثي، وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على الأحياء السكنية بمدينة تعز، جنوب غربي البلاد، فيما قتل 5 حوثيون في اشتباكات مع القوات الحكومية بذات المدينة. جاءت هذه التطورات على الرغم من دخول الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية حيز التنفيذ، في وقت سابق اليوم. وقال مصدر أمني يمني، إن "مدنيين اثنين قتلا، وأصيب اثنان آخران جراء سقوط قذيفتين أطلقهما الحوثيون على حي الشماسي وسط تعز"، وأضاف أن "امرأتين وطفلا أصيبوا بجروح جراء قصف مماثل استهدف منزلًا في حي الأشبط شرقي المدينة". من جانبه، قال مصدر ميداني في المقاومة الشعبية (الموالية للحكومة) شرقي تعز، إن "الحوثيين وقوات صالح كثّفوا القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية في المدينة، وعلى مواقع المقاومة، والقوات الحكومي". وأشار أن "أكثر من 10 قذائف مدفعية سقطت على حي الشماسي في تعز، بعد ساعات من دخول الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها قيادة التحالف العربي"، وقال إن "المعارك تجددت في مناطق خطوط التماس بالجبهة الشرقية لعز، بالرغم من الهدنة". ولفت أن "عددا من عناصر القوات الحكومية تسللوا إلى المستشفى العسكري شرقي المدينة، وقتلوا 5 من مسلحي الحوثي صالح".

خرق الحوثيون، الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي، بعد دقائق من دخولها حيز التنفيذ ظهر اليوم السبت، وفق مصادر ميدانية وإعلامية. وقال عبده حمود الصغير، القيادي في "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في مدينة تعز، إن "الحوثيين قصفوا بالمدفعية والدبابات عدة أحياء شرقي المدينة في الدقائق الأولى لسريان الهدنة". في هذه الأثناء، ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن الحوثيين قاموا بخرق الهدنة في دقائقها الأولى "بقصفهم حي العسكري شرق تعز". ودخلت الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي في اليمن حيّز التنفيذ، في تمام الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي (9:00 تج)، لمدة 48 ساعة. ووفقاً للتحالف، فإن الهدنة "تتمدد تلقائياً" في حال التزام الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بها، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وفِي مقدمتها مدينة تعز، ورفع الحصار عنها.

واصل الجيش اليمني المدعوم بالمقاومة الشعبية اليوم الخميس، تقدمه في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أسفرت عن مقتل 17 من عناصر الحوثيين. وقال العقيد منصور الحساني الناطق الرسمي للجيش بتعز في تصريح له اليوم "إن وحدات عسكرية مدعومة بالمقاومة واصلت اليوم تقدمها في الجبهة الشرقية للمدينة، وتمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من حي بازرعة، وفرضت حصارا محكما على تحصينات مليشيات الحوثي وصالح في القصر الجمهوري، ومعسكر التشريفات، كما تقدمت بشكل كبير باتجاه تبة السلال الإستراتيجية وعرقلت تحركات المليشيات فيها، وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من منطقة جولة القصر عند المدخل الغربي لمنطقة الحوبان آخر معاقل المليشيات شرقي المدينة". ولفت إلى أن هذا التقدم جاء بعد معارك عنيفة بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن مقتل 17 من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر، فيما تمكن أفراد الجيش من أسر ستة من تلك العناصر، وتدمير عربات عسكرية تابعة لهم بينها دبابة وعربتان. من جانبها ذكرت مصادر طبية بتعز، أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب تسعة آخرون، جراء قصف عنيف شنته مليشيات الحوثي وصالح بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة وفي محيطها.

جددت "منظمة التعاون الإسلامي"، اليوم الخميس، مطالبها "بوقفة جماعية" ضد "الاعتداء الآثم" لمسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومن يدعمهم ويمدهم بالسلاح، لاستهدافهم مكة المكرمة. جاء هذا في بيان صادر عن الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، الذي عقد في مكة المكرمة اليوم الخميس، لبحث إطلاق الحوثيين في 27 أكتوبر الماضي، صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، وقررت المنظمة تشكيل فريق "للنظر في اتخاذ خطوات عملية تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة". وبحسب البيان، قرر وزراء الخارجية في اجتماعهم اليوم "اعتماد البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري، الذي عقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة يوم 5 نوفمبر الجاري"، وكان اجتماع اللجنة التنفيذي قد طالب الدول الأعضاء "بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتباره شريكاً ثابتاً في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفاً واضحاً في زرع الفتنة الطائفية وداعما أساسياً للإرهاب". وأدان اجتماع اللجنة التنفيذية "بأشد العبارات مليشيات الحوثي- صالح، ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة"، وأكد اجتماع اللجنة التنفيذية "دعم الدول الأعضاء للمملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب، وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها". ووفق بيان اليوم، فإن الاجتماع الطارئ قرر "تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة"، واتفق وزراء خارجية التعاون الإسلامي، بحسب البيان، على "توجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة، لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي الإسلامية المقدسة"، دون تفاصيل.

استشهد سعودي وزوجته وسقط عدد من الجرحى من أسرة سعودية واحدة، اليوم الأربعاء، جراء سقوط قذيفة من الأراضي اليمنية، على منطقة "جازان" جنوب غربي المملكة، وذلك عشية هدنة محتملة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ غدا الخميس. وقالت قناة "العربية" السعودية، إن مواطنا سعوديا وزوجته قتلا وأصيب عدد - لم تحدده - من أفراد أسرته، إثر سقوط قذيفة من الأراضي اليمنية على جازان.

أعلن مصدر عسكري يمني، مساء اليوم الأحد، أن العشرات من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لقوا مصرعهم اليوم، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات التحالف العربي في محافظة حجة شمالي البلاد. وذكر المصدر ذاته، أن مدفعية قوات التحالف العربي استهدفت تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح كانت في طريقها إلى مدينتي حرض، وميدي الحدوديتين، كما استهدفت مواقع وتجمعات للمليشيات في مناطق متفرقة بالمدينتين، مما أدى إلى مصرع العشرات من عناصرهم وتدمير آليات عسكرية تابعة له. وكانت مصادر عسكرية في محافظة مأرب شرقي اليمن قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات التحالف العربي اعترضت صاروخا بالستيا في سماء المدينة أطلقته مليشيات الحوثي وصالح، مبينا أن المليشيات أطلقت الصاروخ من مواقع تمركزها بمحافظة صنعاء وتم اعتراضه من قبل منظومة الدفاع الصاروخية وتدميره قبل أن يصل إلى هدفه.

أعلن نادي القضاة باليمن اليوم الأحد، أنه بدأ تنظيم حركة احتجاجية لمنتسبي السلطة القضائية، ردا على الاعتداءات التي يتعرض لها أعضاء السلك القضائي من قبل مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية. وذكر نادي القضاة، في بيان صحفي، أنه قرر البدء في الاحتجاجات بعد أن أعطى قيادة السلطة القضائية فرصا عدة لتلافي القصور ومعالجة الاختلالات في أدائها المتعلق بحماية القضاة من الاعتداءات والإهانات المتكررة التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية وشكلت مساسا بهيبة وقدسية القضاء. وأكد أنه قرر التعليق الشامل لأعمال القضاة في محافظتي صنعاء والحديدة مع تعليق جزئي لبقية محافظات البلاد ابتداء من تاريخ 26 نوفمبر الجاري، كما تم تحديد يوم الرابع من شهر ديسمبر المقبل التعليق الشامل لأعمال القضاة في كافة المحافظات. وكان عدد من أعضاء السلك القضائي باليمن قد تعرضوا لاعتداءات من قبل مليشيات الحوثي وصالح، كان آخرها قيام أحد قياداتها باحتجاز أحد القضاة في محافظة الحديدة غربي البلاد تحت تهديد السلاح. ويأتي قرار نادي قضاة اليمن بتصعيد الاحتجاجات ضد مليشيات الحوثي وصالح، بعد حركة احتجاجات شهدتها الجامعات الحكومية للمطالبة بصرف رواتب منتسبيها.

قالت مصادر حقوقية يمنية اليوم السبت، إن مسلحين تابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اعتدوا على مجموعة من أساتذة جامعة صنعاء، خلال تنظيمهم احتجاجات لمطالبة الجماعة بصرف رواتبهم. وقالت المصادر، إن مسلحين وعددا من الأكاديميين الموالين للجماعة اقتحموا لقاء تشاوريا عقدته نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء لبحث مسألة تصعيد الاحتجاجات ضد الجماعة لمطالبتها بصرف رواتب أساتذة الجامعة والعاملين فيها، مؤكدة أن المسلحين أشهروا أسلحتهم في وجه الدكتور محمد الظاهري رئيس النقابة وأكاديميين آخرين محاولين إجبارهم على إنهاء اللقاء وعدم القيام بأي فعل احتجاجي ضد الجماعة. من جانب آخر، أكد مصدر في نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء أن الدكتور محمد شكري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب قدم استقالته من منصبه كرد فعل على الاعتداء الذي تعرض له زملاؤه من قبل المسلحين.

قتل خمسة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اليوم الجمعة، وأصيب 11 آخرون في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في مناطق الأحكوم بمديرية حيفان جنوب المدينة وتمكن رجال المقاومة خلالها من التقدم في مواقع هامة للمليشيات، واستكملت تأمين خط هيجة العبد الذي يربط بين مدينتي التربة بتعز ومدينة عدن الجنوبية، وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر المليشيات وإصابة 11 آخرين، فيما قتل أحد رجال المقاومة. من جانبها قالت مصادر محلية بتعز إن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة والقرى المحيطة بها، وأسفر ذلك عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ثلاثة آخرين.

أعلنت السلطات السعودية، إصابة 3 مواطنين ومقيم واحد، إثر سقوط مقذوفات، مصدرها الأراضي اليمنية، على منطقة جازان جنوبي المملكة، اليوم الجمعة. وقال الدفاع المدني السعودي، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،‏ إن فرقه في جازان ‏"باشرت سقوط مقذوفات عسكرية من الأراضي اليمنية، نتج عنها إصابة 3 مواطنين ومقيم، وتضرر منزلين و4 سيارات"، ولفت إلى أنه "تم تنفيذ الإجراءات المعتمدة"، دون ذكر تفاصيل أخرى أو تحديد لمدى خطورة الإصابات. ولم يحدد الدفاع المدني الجهة التي أطلقت المقذوفات، إلا أن السعودية تتهم عادة الحوثيين بالمسؤولية عن إطلاقها.