قتل 13 من الحوثيين، خلال عملية سيطرة المقاومة الشعبية على مناطق في شمال محافظة الضالع اليمنية، حسبما ذكرت مصادر يمنية. وتأتي تلك المعارك، فيما عاود طيران التحالف العربي قصف مخازن السلاح في جبل نقم ومعسكر الحفا شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، فيما شن غارات مكثفة على مواقع عسكرية موالية للحوثيين والقوات الموالية لهم في صنعاء. واستهدفت الضربات منطقة بني حشيش شرقي العاصمة، ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وسط صنعاء وتعرضت مواقع أخرى للمتمردين في صنعاء وتعز لضربات جوية، وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات السعودية صاروخ سكود أطلقه المتمردون على السعودية، في تصعيد كبير للقتال المستمر منذ أكثر من شهرين. وفي موازاة استمرار القتال، أكدت الأمم المتحدة، أمس السبت، في بيان أن محادثات السلام التي تتولى رعايتها بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين ستعقد في جنيف في 14 يونيو الجاري.

تمكن أفراد المقاومة الشعبية من فرض سيطرتهم على المواقع والجبال المحيطة بمديرية سناح في محافظة الضالع جنوبي اليمن، حسبما أفادت مصادر إعلامية يمنية، اليوم السبت. وقالت المصادر إن مواجهات عنيفة اندلعت بين أفراد المقاومة الشعبية ومسلحي جماعة أنصار الله الحوثية في منطقة "لكمة لشعوب" شرق مديرية سناح. وأشارت المصادر، إلى أن أفراد المقاومة الشعبية في الضالع يحاولون السيطرة على المحافظة بالكامل وإخراج مسلحي الحوثي منها، فيما يحاول الحوثيون استعادة السيطرة على المواقع التي خسروها خلال الأيام الماضية. وفي سياق متصل، قالت المصادر إن الحوثيين يفرضون حصاراً على مدينة الضالع ويمنعون وصول المواد الأساسية إلى السكان. وكانت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع تمكنت من إحراز تقدم والسيطرة على مواقع عسكرية هامة في المحافظة، بما في ذلك اللواء 33 مدرع الموالي للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

قتل 3 مسلحين حوثيين، وأصيب أربعة آخرون، اليوم السبت، في كمين مسلح لـ"المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في محافظة إب، وسط اليمن، حسبما ذكر مصدر في المقاومة. وقال المصدر إن مسلحين يتبعون المقاومة الشعبية شنوا، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، هجوماً بقذائف "آر بي جي" على مركبة عسكرية للحوثيين، في مدينة القاعدة، جنوبي محافظة إب، ما أسفر عن مقتل 3 منهم، وإصابة 4 آخرين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف المصدر، أن "القتلى والجرحى كانوا ضمن تعزيزات متوجهة لمسلحي جماعة الحوثي، الذين يقاتلون المقاومة الشعبية في محافظة تعز، المحاذية لمحافظة إب"، مشيراً إلى أن المهاجمين انسحبوا "بسلام" بعد الهجوم. وكان مسلحان حوثيان، قتلا في وقت سابق اليوم، في كمين مسلح لـ"المقاومة الشعبية" بواسطة قذائف "أر بي جي"، استهدف دورية يتبعان لها في محافظة تعز، وسط البلاد. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، والقوات الموالية لصالح، المتحالف مع الجماعة، وذلك منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في 26 آذار/مارس الماضي، وما أعقبها في 21 نيسان/أبريل من عملية سُميت بـ"إعادة الأمل".

تشهد مدينة تعز اليمنية قصفا عشوائيا مكثفا بالدبابات والمدفعية الثقيلة طال عددا من الأحياء السكنية، فيما أسفر هجوم للمقاومة الشعبية في منطقة البعرارة غربي المدينة، اليوم السبت، عن مقتل 4 حوثيين على الأقل، وإصابة آخرين. وقال سكان يمنيون محليون، إن عشرات القذائف سقطت على أحياء المغتربين والتحرير والروضة والثورة وجبل جرة. وذكرت مصادر أن جبل جرة يتعرض إلى قصف عنيف من قبل دبابات الحوثيين والمتمردين التابعين لقوات علي عبد الله صالح المتمركزة في منطقة الدمغة جنوبي تعز. وفي سياق متصل، واصلت القوات السعودية قصفها المكثف على تجمعات الحوثيين على طول الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، والممتد من مدينة ميدي في محافظة حجة إلى منطقة الملاحيط في محافظة صعدة. وشهدت المنطقة الممتدة بين جمارك مدينة حرض ومنطقة مثعان والمزارع في ميدي قصفا متبادلا بين الحوثيين وقوات صالح من جهة والقوات السعودية من جهة أخرى. وتعرضت صنعاء، مساء أمس الجمعة، إلى قصف عنيف من قبل طيران التحالف الذي استهدف مخازن السلاح في جبل نقم، ومعسكر الحفا شرقي صنعاء، ومعسكر النهدين في محيط القصر الرئاسي، وكذلك معسكر 48 جنوبي صنعاء.

أعلن الدفاع الجوي السعودي اعتراض صاروخ "اسكود"، بصاروخي باتريوت"، أطلقته ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من الأراضي اليمنية، باتجاه خميس مشيط "جنوب المملكة"، اليوم السبت. وقالت قيادة التحالف العربي، في بيان، "إنه صباح اليوم، أطلقت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط"، مشيرة إلى أنه تم "اعتراض الصاروخ من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي بصاروخي باتريوت"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم. وأعلنت القيادة أن "القوات الجوية للتحالف بادرت في الحال بتدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة".

أعلن مسؤولون من الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، اليوم الجمعة، أن الجانبين وافقا على المشاركة في محادثات سلام تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة مبدئيا في 14 يونيو الجاري في جنيف. وقام وزير إعلام الحكومة اليمنية، عز الدين الأصبحي، وعضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الجناح السياسي للمتمردين الحوثيين، وضيف الله الشامي، بالإبلاغ عن الخبر، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".

شن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، اليوم الخميس، غارات جوية استهدفت معسكر حمزة الموالي للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدينة إب، كما قصف الطيران تجمعات للحوثيين في محافظة ذمار. كما نفذ طيران التحالف عددا من الغارات على تجمعات المتمردين في الأطراف الشمالية والغربية لمدينة عدن، الخميس. وكانت صواريخ ميليشيات الحوثي وصالح استهدفت، مرة جديدة، المدنيين، إذ تعرضت أحياء سكنية في مدينة عدن الجنوبية لقصف بالكاتيوشا، مساء الأربعاء. وقالت مصادر محلية في المدينة إن المسلحين المتمردين قصفوا الأحياء السكنية في منطقة بئر أحمد، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا جراء هذه الهجمات. ومنذ بدء القتال في اليمن، عمدت ميليشيات الحوثي وصالح إلى استهداف المدنيين، كان أشدها دموية في عدن أيضا، حيث قتل العشرات في قصف قارب نازحين.

أفادت مصادر محلية في اليمن، اليوم الإثنين، أن طيران التحالف شن غارات على مخازن للأسلحة يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء. وأوضحت المصادر أن الموقع المستهدف يقع في جبل نقم شرقي صنعاء، والذي تعرض للقصف في أوقات سابقة من قوات التحالف، التي بدأت عملية عسكرية ضد الحوثيين في 26 مارس الماضي. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان مسؤول محلي في عدن جنوبي اليمن، أن سفينة مساعدات إنسانية محملة بالمواد الغذائية تعرضت لقصف مدفعي بينما كانت تقترب من ميناء عدن، مما اضطرها للعودة أدراجها من دون أن تصاب بأذى. في غضون ذلك، مازالت مدن يمنية عدة تشهد اشتباكات بين الحوثيين وميليشيات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى.

تمكنت لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من السيطرة على مواقع جديدة للمسلحين الحوثيين بمحافظة مأرب شرقي البلاد. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي تمكنت من السيطرة على 3 مواقع إستراتيجية للحوثيين محاذية لجبل مرثد الذي تمكنت من السيطرة عليه خلال الأيام الماضية. وقالت المصادر إن لجان المقاومة حققت انتصارات كبيرة خلال الساعات الماضية وتقدمت باتجاه تلك المواقع في مديرية صرواح بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. مؤكدة أن المسلحين الحوثيين خسروا العديد من المواقع التي كانت تحت سيطرتهم خلال اليومين الماضيين بفضل الغارات الجوية المكثفة التي يشنها طيران التحالف بين الحين والآخر والتي مكنت لجان المقاومة من التقدم والسيطرة عليها. يشار إلى أن محافظة مأرب النفطية تشهد منذ عدة أسابيع مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين. ومن جهة أخرى، اقتحم مسلحو جماعة الحوثي، اليوم الأحد، منزل الشيخ القبلي، وعضو البرلمان اليمني، عوض بن الوزير، في مديرية "نصاب"، التابعة لمحافظة شبوة، الواقعة في جنوب اليمن، والخاضعة لسيطرتهم، حسبما ذكر شهود عيان يمنيون. وأفاد شهود عيان أن مسلحي الحوثي اقتحموا منزل أحد مشايخ قبيلة العوالق بمحافظة شبوة، وأن الشيخ بن الوزير لم يكن موجوداً في منزله، فيما قام مسلحو الحوثي بنهب سيارة رباعية الدفع، وذخيرة كانت موجودة داخل المنزل، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". والشيخ عوض بن الوزير هو عضو في مجلس النواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وأعلن في وقت سابق ولاءه للرئيس عبد ربه منصور هادي.

قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية، مواقع مختلفة تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية والجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في محافظة تعز وسط البلاد، حسبما أفادت مصادر أمنية يمنية، اليوم الأحد. وقالت المصادر، إن القصف استهدف معسكر القوات الجوية، والقوات الخاصة، وقلعة القاهرة الأثرية التي يتمركز بها متمردو الحوثي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأفادت المصادر، بأن تلك الغارات تأتي في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات مسلحة عنيفة في مناطق مختلفة في المدينة. وقال سكان محليون إن مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لا تزال مستمرة في محيط معسكر القوات الخاصة "الأمن المركزي سابقاً". وأوضحت المصادر، أن المقاومة الشعبية لم تحرز أي تقدم حتى اللحظة نحو المعسكر. كما تدور اشتباكات متفرقة بين الحوثيين والمقاومة، في منطقة حوض الأشراف، وحي الأخوة وزايد والموشكي.

شنت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات جوية على قاعدة جوية في العاصمة اليمنية صنعاء، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، ما أدى لنشوب حرائق وحدوث انفجارات، حسبما قال شهود عيان يمنيون. وذكرت وسائل الإعلام اليمنية أن 25 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 134 جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف في أنحاء البلاد أمس الجمعة. وبدأ التحالف الذي تقوده السعودية في توجيه ضربات جوية في اليمن في 26 مارس الماضي، سعيا لإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للسلطة. وفر هادي من العاصمة في مارس بعدما سيطر الحوثيون على العاصمة في سبتمبر الماضي وتوغلهم في وسط وجنوب اليمن.

شهدت مدينة تعز اليمنية، اليوم السبت، اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما قصف طيران التحالف العربي لدعم الشرعية مقر القوات الجوية وقاعدة الديلمي العسكرية شمالي صنعاء، حسبما ذكرت مصادر يمنية. ودارت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في المرور وحوض الأشراف ومناطق أخرى في شمال وغرب المدينة، فيما قصف الحوثيون وقوات صالح بشكل عنيف أحياء الروضة والشماسي والأخوة والجمهوري، وشارع الأربعين. وأكدت مصادر طبية يمنية سقوط ضحايا في صفوف المدنيين من جراء القصف الحوثي. وشن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية، صباح اليوم، غارات عنيفة استهدفت مقر القوات الجوية وقاعدة الديلمي العسكرية شمالي صنعاء. وسمع دوي انفجارات عنيفة، وتصاعدت ألسنة اللهب من الأماكن المستهدفة، واستمرت الانفجارات لأكثر من ساعة ونصف الساعة، فيما ذكرت مصادر أن الطيران استهدف مخازن للأسلحة. كما قصف الطيران أهدافا وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في محافظة مأرب، التي تشهد مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية المدعومة بقوات الجيش الموالي للشرعية وبين الحوثيين وقوات صالح.

اختطف مسلحو جماعة الحوثي اليوم الجمعة، عضوا في البرلمان اليمني و3 من أبنائه بمحافظة إب وسط البلاد. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن المسلحين الحوثيين اقتحموا منزل أحمد يحي الحاج عضو البرلمان اليمني عن حزب التجمع للإصلاح في مديرية "السياني"، وقاموا باختطافه و3 من أبنائه، واقتادوهم إلى جهة مجهولة . كما أفاد مصدر في الحزب في ذات السياق بأن جماعة الحوثي نقلت عددا من قيادات الحزب المختطفة إلى موقع عسكري في صنعاء، يعد هدفا لطائرات التحالف". وحمل المصدر جماعة الحوثي كامل المسؤولية الجنائية عما قد يلحق بقياداته، وأعضائه المختطفين.

جدد طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، غاراته الجوية، اليوم الجمعة، على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال سكان محليون: إن غارات جوية شنتها طائرات التحالف على معسكر جبل النهدين بالقرب من دار الرئاسة، كما جددت قصفها على مخازن الأسلحة في جبل عطان ونقم. كما نفذت طائرات التحالف غارات جوية في وقت سابق صباح اليوم الجمعة، استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في مطار صنعاء الدولي. ولا تزال طائرات التحالف تحلق في أجواء العاصمة صنعاء بشكل كثيف، تزامناً مع إطلاق المسلحين الحوثيين المضادات الأرضية نحوها من عدة مواقع. ويأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى العاصمة صنعاء في إطار زيارة هي الثانية إلى اليمن منذ تعيينه مبعوثا دولياً خلفاً للمبعوث الدولي السابق جمال بنعمر. ووصل ولد الشيخ للبدء في جولة جديدة من المباحثات السياسية بين الأطراف اليمنية، في ظل استمرار المشاورات التي يجريها وفد من جماعة أنصار الله الحوثية في سلطنة عُمان لبحث سبل إيجاد حل للحرب الدائرة في اليمن.

اندلعت اليوم الجمعة مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن المواجهات اندلعت بين الجانبين في منطقتي مفرق الصعيد وصدر باراس عند مدخل مدينة عتق عاصمة المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقالت المصادر إن لجان المقاومة الشعبية زحفت على مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون في تلك المناطق من اتجاه منطقة النقبة وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، مضيفة أن الطيران الحربي التابع لقوات التحالف شن عدة غارات على مواقع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم في مفرق الصعيد ونقطة الجلفور، بالإضافة إلى معسكر اللواء 21 ميكا عند مدخل مدينة عتق. وأكدت المصادر أن الغارات الجوية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين الحوثيين، كما سمع دوي انفجارات ضخمة في تلك المواقع وشوهدت السنة اللهب تتصاعد منها بشكل كثيف. في السياق نفسه، تمكنت لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي اليوم من السيطرة على مواقع جديدة للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.

قُتل 19 حوثيا في اشتباكات بمحافظة شبوة شرقي البلاد، حسبما أفاد شيخ قبلي يمني اليوم الخميس. وقال الشيخ عوض حسين العثيم قائد التحالف القبلي في محافظة شبوة: إن المقاومة الشعبية المكونة من قبائل شبوة سيطرت على منطقة مفرق الصعيد، عقب اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين، لافتا إلى مقتل 19 حوثيا وهروب العشرات منهم إلى منطقة الحمراء. وأكد أن المقاومة الشعبية ستزحف نحو مدينة عتق عاصمة المحافظة "لتطهيرها من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح"، وقال: "سيطرنا على مفرق الصعيد الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مدينة عتق ونحن على أتم الاستعداد للهجوم على عتق وسنرفع بداخلها راية النصر". وكانت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة والتي تلقى دعماً من التحالف الذي تقوده السعودية سيطرت خلال الأسابيع الماضية على مواقع كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية مثل وادي بالحارث، ومركز مديرية عسيلان.

قتل 6 يمنيين اليوم الأحد، وأصيب نحو 30 آخرين بجروح جراء قصف المسلحين الحوثيين أحياء سكنية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وقصف المسلحون الحوثيون بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء سكنية وسط المدينة، أبرزها أحياء "الروضة" و"المغتربين" و"حوض الأشراف" و"جبل جرة" و"الثورة"، وأسفر ذلك عن سقوط 6 قتلى من المدنيين وجرح نحو 30 آخرين، بينهم نساء وأطفال، حسبما ذكرت مصادر محلية بالمحافظة. وقالت المصادر إن مستشفيات المدينة أطلقت نداء استغاثة للمواطنين للتبرع بالدم للأعداد الكبيرة من المصابين، وناشدت المنظمات المهتمة بضرورة تزويدها بالمشتقات النفطية والأدوية. وشهدت محافظة تعز اليمنية، خلال الساعات الماضية، مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى. وقالت مصادر أمنية بالمحافظة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مناطق "حوض الإشراف" و" المرور" و"شارع الأربعين" باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى معظمهم من الحوثيين.

تعرض الحاسب الآلي لوزارة الخارجية السعودية لهجمة إلكترونية، حسبما صرح رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية، السفير أسامة بن أحمد نُقلي، مشيرا إلى أن الهجمة كانت محدودة. وقال السفير نُقلي، "إن وزارة الخارجية شرعت فورا بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ظروف وملابسات هذه الهجمة الإلكترونية وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالدولة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن وزارة الخارجية حريصة كل الحرص على حماية أنظمتها من أي هجوم إلكتروني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وأكد رئيس الإدارة الإعلامية على التنبيه على عدم استغلال هذه القرصنة وتزوير وثائق باسم وزارة الخارجية ونشرها، وهو الأمر الذي من شأنه مساعدة أعداء الوطن على تحقيق غاياتهم، مشيرا إلى أن نظام الجرائم المعلوماتية يمنع مثل هذه الأعمال. ويأتي هذا التنبيه بعد تداول مغردين من أتباع جماعة الحوثي صورا لوثائق قالوا إنها من وزارة الخارجية السعودية وأنهم حصلوا عليها بعد عملية "اختراق إلكتروني" للوزارة.

قتل ما لا يقل عن 4 مسلحين حوثيين جراء المواجهات المسلحة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب شرقي البلاد، حسبما أفادت مصادر قبلية يمنية، اليوم السبت. وقالت المصادر، إن المقاومة الشعبية بمنطقة المخدرة شمال صرواح هاجمت مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 4 حوثيين وإصابة آخرين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. مشيرة إلى تدمير مدفع هاون خاص بالحوثيين خلال الاشتباكات المستمرة حاليا.

قصفت طائرات التحالف العربي مواقع الحوثيين في محافظات يمنية عدة، كما أغارت على مواقع لقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في العاصمة صنعاء، فجر اليوم الجمعة، منها مدرسة الحرس ومنطقة فج عطان. وفي مدينة ذمار، قصف التحالف تجمعات للحوثيين وقوات صالح في مدرسة الشرطة ومواقع أخرى. فيما أسفرت المواجهات بين المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في مدينة تعز، عن سقوط قتلى وجرحى. وتركزت الاشتباكات في حي حوض الأشراف وسط المدينة ومناطق شمال المدينة. وتخوض المقاومة الشعبية مواجهات ضد الحوثيين في منطقة الأجاشر، بين محافظتي صعدة والجوف، فيما تمت السيطرة على منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف في محافظة الجوف. ومن جهة أخرى، أكدت مصادر يمنية أنه يتم الإعداد لتجميع القوات العسكرية التي تنتمي إلى ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع، التي سرحها الحوثيون، لتكون نواة للجيش الذي سيهاجم الحوثيين وقوات صالح. وأضافت المصادر أن رئيس هيئة الأركان أحمد علي المقدشي يشرف على هذه العملية من مقر المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب.