قتل 23 من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم، مساء أمس الجمعة، في غارات جوية لطيران التحالف العربي، ومواجهات مع مسلحي المقاومة الشعبية عند محاولتهم استعادة السيطرة على مقر اللواء 31 مدرع شمال عدن. كما قتل 24 حوثيا وأصيب 40 آخرون جراء مواجهات مع المقاومة الشعبية في مدينة تعز خلال اليومين الماضيين. وقتل 3 مدنيين وأصيب 20 آخرون بقصف عشوائي للحوثين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أحياء سكنية في مدينة تعز جنوبي اليمن. وشن طيران التحالف العربي قصفا جويا على معسكر الدفاع الجوي في منطقة صرف شرق صنعاء، مما أدى إلى اشتعال النيران في مخازن الأسلحة ودوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة. واستهدفت الغارات معسكر النهدين المحيط بالقصر الرئاسي جنوب العاصمة اليمنية ومعسكرات لقوات صالح والحوثيين في شرق صنعاء. كما أغارت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، على مواقع للحوثين وقوات صالح في منطقة المخدرة في صرواح بمحافظة مأرب.

قتل 13 من المتمردين الحوثيين و8 من أنصار حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في معارك وغارات جوية للتحالف العسكري بقيادة السعودية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، في عدن في جنوب اليمن، حسبما ذكرت مصادر عسكرية يمنية. واستهدفت غارات التحالف العسكري مواقع للحوثيين في شمال عدن، ما أسفر عن مقتل 6 منهم، في حين أدت المعارك إلى مقتل 7 في صفوف الحوثيين و8 في صفوف المجموعات الموالية للحكومة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين وحلفاءهم من الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح سيطروا على قاعدة اللواء 13 في سلاح المدرعات في الضاحية الغربية للمدينة. وتتواصل المعارك العنيفة اليوم الجمعة، في محيط القاعدة في حي بير أحمد، حيث أرسلت قوات إضافية لدعم "لجان المقاومة الشعبية" التي تضم متطوعين موالين لحكومة هادي لقتال الحوثيين.

جدّدت مليشيات الحوثي والموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، فجر اليوم الخميس، قصفها العشوائي على تجمعات سكانية مختلفة في محافظة عدن جنوبي اليمن. وقالت مصادر طبية، "إن شخصين أصيبا بجراح، إصابة أحدهما خطيرة، إثر قصف مليشيات الحوثي بسلاح الكاتيوشا، استهدف مساكن الأهالي في منطقة صلاح الدين غرب محافظة عدن".

حمل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الميليشيات الحوثية والمتمردة مسؤولية ما تشهده اليمن، وأن ما يحدث من أعمال عنف هو نتاج سياسية خاطئة عمدت إلى ارتكابها ميليشيات خارجة عن النظام والقانون بانقلابها على الشرعية الدستورية، وصولاً إلى ما وصلت إليه اليوم من ممارسة القتل على أبناء الشعب اليمني، وتدمير المؤسسات العسكرية والمدنية، وكذا تدمير منازل المواطنين وترويع النساء والأطفال، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقالت الصحيفة، إن هادي أكد، في أمسية رمضانية مع كبار مسؤولي الدولة اليمنية عقدها في الرياض، أن الحكومة تسعى جاهدة لتذليل الصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها، وتعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة أبناء الشعب اليمني دون استثناء. وشدد الرئيس اليمني على المواقف الصادقة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج تجاه الشعب اليمني ووقوفها إلى جانبه في مختلف الظروف. مثمنا الدور الإيجابي الذي يقوم به مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه القضايا والأحداث في بلاده، وأن الشعب اليمني لن ينسى المواقف الأخوية الجادة لملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن وتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة.

أعلنت قيادة القوات المشتركة في السعودية، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد الجنود التابعين للقوات البرية إثر إصابته بمقذوف عسكري أطلقه المتمردون الحوثيون على منطقة نجران جنوب غرب المملكة التي تقع على الحدود مع اليمن. وقالت قيادة القوات المشتركة، في بيان اليوم، إن "الرقيب محمد بن علي بن محمد آل مليد من منسوبي القوات البرية استشهد أمس الإثنين إثر إصابته بمقذوف أثناء أدائه لواجبه دفاعاً عن دينه، وحماية لحدود وطنه من المتمردين الحوثيين المعتدين، على الحد الجنوبي بمنطقة نجران". وكانت السلطات السعودية أعلنت الخميس الماضي، مقتل 3 جنود سعوديين في قصف شنته جماعة الحوثي اليمنية. وكانت السلطات السعودية أعلنت في السادس من الشهر الحالي عن تصدي المضادات الجوية السعودية لصاروخ "سكود" أطلقه مسلحو الحوثي وصالح باتجاه القاعدة الجوية بخميس مشيط جنوب المملكة، ومنذ ذلك الحين تكرر استهداف الحوثيين وموالين لهم لمواقع عسكرية سعودية في محافظتي جازان ونجران الحدوديتين.

قتل ما لا يقل عن 28 شخصا بينهم 8 نساء في هجوم، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، في صنعاء استهدف منزل شقيقين من قادة التمرد الحوثي، حسبما أفاد مصدر طبي يمني. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الهجوم الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة في بيان نشر على الإنترنت. وقال مصدر أمني إن الهجوم استهدف منزل الشقيقين فيصل وحميد جياش، حيث كان يقام مجلس عزاء بعد وفاة أحد أقارب العائلة. وطوق المسلحون الحوثيون الحي الواقع في وسط صنعاء ولكنهم سمحوا لسيارات الإسعاف بإجلاء الضحايا. وأعلن "داعش" في بيانه أن الهجوم كان موجها ضد أحد "أوكار الحوثيين في صنعاء".

نفذت المقاومة الشعبية اليمنية في إقليم أزال، مساء أمس الأحد، هجوماً مسلحاً استهدف دورية عسكرية تابعة للحوثيين في مدينة ذمار وسط اليمن. وقالت المقاومة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين سقطوا جراء هجوم نفذته المقاومة الشعبية على دورية عسكرية تابعة للحوثيين قرب منطقة رصابة. كما أشارت المقاومة إلى أن الهجوم أدى إلى إعطاب الدورية التابعة للحوثيين. وسبق وأن نفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال عدة هجمات على تجمعات ومواقع الحوثيين في عدة مناطق، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح. ويضم إقليم آزال، العاصمة صنعاء، ومدينة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، إلى جانب محافظتي ذمار وعمران. ويأتي ذلك في الوقت الذي شن به طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، عدة غارات جوية على معسكر تدريبي تابع للحوثيين وقوات صالح في منطقة وادي حُميد بمنطقة الحيمة غرب صنعاء. ومن جهة أخرى، قال مسؤول بمصفاة عدن اليمنية، إن قوات جماعة الحوثي قصفت المصفاة في مدينة عدن الجنوبية للمرة الثانية خلال 3 أيام فأصابت خزان وقود فارغا بصاروخ. وقال المسؤول الإعلامي بمصفاة عدن، ناصر شايف، "المصفاة تعرضت اليوم لقصف صاروخي جديد من قبل الحوثيين استهدف خزانات فارغة في الميناء". متابعا، "الخزان الذي قصف أول أمس السبت، لا يزال يحترق لكن تمت محاصرة الحريق في هذا الخزان الذي يحتوي على 8 آلاف طن من النفط الخام فقط مع أن سعته هي 50 ألف طن".

قتل 4 مسلحين من الحوثيين في مواجهات مع المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة البيضاء التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين، كما قتل قيادي حوثي في محافظة ريمة برصاص مسلحي المقاومة. وفي عدن، تصدت المقاومة للميليشيات المتمردة في جبهة المطار بمنطقة العريش، واندلعت معارك ضارية أسفرت عن مقتل 13 من المسلحين الحوثيين. يأتي ذلك فيما أقدمت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على قصف خزانات الوقود في ميناء الزيت بمدينة البريقة بعدن، ما تسبب في اندلاع حرائق ضخمة خلفت دخانا أسود يغطي سماء المدينة. وأفادت مصادر يمنية بمقتل علي عبد الكريم، نائب مدير عمليات مصفاة عدن، أثناء قيامه بإقفال الخزانات خلال عمليات القصف. وناشد وكيل محافظة عدن، نايف البكري، العالم بالتدخل لإنقاذ المدينة المنكوبة التي تتعرض لقصف وحصار من الميليشيات المتمردة راح ضحيته الكثير من المدنيين. وتواصل قصف المسلحين الحوثيين على الأحياء السكنية في الممدارة والشيخ عثمان، سقط فيه نحو 7 مدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

قتل 10 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليوم السبت، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة تعز وسط اليمن. وقال شهود عيان، إن "اشتباكات عنيفة دارت لساعات بين مقاتلي الحوثي ومسلحي المقاومة، أسفرت عن مقتل 10 حوثيين وإصابة عدد آخر بمحيط جبل جرة الإستراتيجي المطل على مدينة تعز، عاصمة المحافظة من الجهة الشمالية، والذي يتمركز فيه مسلحون من المقاومة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف شهود العيان أن "الحوثيين حاولوا اقتحام الجبل من جهة حي الزنوج وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت أيضا عن قتلى وجرحى من المقاومة، لم يعرف عددهم بشكل دقيق". وأشار شهود العيان أن "مسلحي المقاومة أحبطوا الهجوم الذي صاحبه قصف لساعات من قبل دبابات الحوثيين على الجبل".

لقي 5 مسلحين حوثيين حتفهم اليوم الجمعة، خلال مواجهات مسلحة اندلعت بين مسلحين حوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى في مدينة تعز وسط اليمن. وقال مصدر من المقاومة الشعبية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين أمس الخميس، واستمرت حتى وقت مبكّر من اليوم، أسفرت عن مقتل 5 حوثيين وإصابة آخرين، إلى جانب مقتل أحد أفراد المقاومة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار المصدر إلى أن من بين القتلى قياديا حوثيا بارزا يدعى علي يحيى الحوثي. مؤكدا أن "تقدما كبيرا أحرزته المقاومة في عدة مواقع في تعز، وأنها ستستمر في مواجهة الحوثيين حتى يتم تطهير المدينة منهم بشكل كامل". ومن جانب آخر، قال سكان محليون إن الحوثيين وقوات صالح واصلوا قصف الأحياء السكنية في المدينة بالأسلحة الثقيلة، مؤكدين سقوط عدد من الجرحى. وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة بين الحوثيين، وأفراد المقاومة الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي منذ أكثر من شهر، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيون.

قصف الحوثيون، فجر الأربعاء، مدينة إنما السكنية، شمالي محافظة عدن اليمنية، بصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن مقتل سيدة وأطفالها الثلاثة، وذلك حسبما أكد شهود عيان. وأشار الشهود إلى أن "قذيفة يعتقد أنها من سلاح الكاتيوشا سقطت على إحدى العمارات وسط الشارع الرئيسي في المدينة، ما أدى لاشتعال النيران فيها، ومصرع السيدة وأطفالها". وقال مواطنون في المدينة إن "قوات الحوثي والمخلوع علي صالح يستغلان وقت الإفطار وصلاة الفجر لإطلاق صواريخ الكاتيوشا والهاون بشكل عشوائي على منازل المواطنين"، وهي الأوقات التي لا يحلّق فيها عادة طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وكانت مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح قد استهدفتا، أمس الثلاثاء، بصواريخ الكاتيوشا منازل المواطنين في مدينة إنما السكنية والتقنية ودار سعد، أدت إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم امرأتان وطفل، بحسب الشهود.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، بأن مباحثات السلام اليمنية في جنيف، والتي انتهت، اليوم الجمعة، دون التوصل إلى اتفاق أو هدنة "بداية جيدة" لما يمكن أن يكون مسلسل مفاوضات أطول. وقال كيربي في تصريح أذاعه راديو سوا: "نعتقد أنها بداية جيدة، مجرد بداية"، مضيفا أنه يجب توقع مسلسل طويل من المفاوضات. وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد صرح بأن محادثات جنيف لم تثمر أي اتفاق بين وفد الحكومة اليمنية وممثلي جماعة أنصار الله (الحوثيون)، لكنه أشار إلى أن هناك توافقا على بعض النقاط، التي يمكن البناء عليها لتوقيع اتفاق بين أطراف الأزمة. وقال: "نحن بحاجة إلى مزيد من المشاورات ومزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار". ونفى المبعوث الأممي أن تكون الأطراف قد اتفقت على أي موعد لبدء جولة أخرى من المفاوضات.

سقط قتلى وجرحى من المسلحين الحوثيين اليوم الأربعاء، في هجوم استهدف دورية عسكرية تابعة لهم بمحافظة الحديدة غربي اليمن. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن عناصر من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، هاجمت دورية عسكرية للمسلحين الحوثيين بقنبلة يدوية أثناء مرورها في الشارع العام وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم بينهم قيادي بارز يدعى "علي النهاري". وقالت المصادر إن عشرات المسلحين الحوثيين انتشروا في المدينة ونصبوا عددا من نقاط التفتيش تحسبا لهجمات أخرى قد تستهدفهم. يشار إلى أن محافظة الحديدة التي سيطر عليها المسلحون الحوثيون عقب اقتحامهم للعاصمة صنعاء في ال21 من شهر سبتمبر الماضي، تشهد منذ عدة أسابيع عمليات نوعية تنفذها المقاومة الشعبية بهدف إخراجهم من المدينة.

شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، صباح اليوم الأربعاء، عدة غارات استهدفت مخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون، في العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما أفاد شهود عيان. وقال شهود العيان، استهدفت تلك الغارات مخازن أسلحة في جبل نقم، شرقي صنعاء، والذي يسيطر عليه الحوثيون. مضيفين أن أعمدة الدخان تصاعدت من أماكن القصف مع سماع دوي انفجارات. وتتزامن هذه التطورات الميدانية مع مباحثات انطلقت قبل يومين في جنيف برعاية أممية بين الأطراف اليمنية، من أجل التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد.

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أنَ المليشياتِ الحوثية، وحلفاءها في اليمن، وحلفاءها في الخارجِ يريدونَ استخدامَ اليمنَ لإثارة القلق في المنطقةِ والأمنِ والسلمِ الدوليين. وأضاف الرئيس هادي، في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الخاص باليمن، المنعقد في جدة :" لقد أدمَنتِ تلك المليشيات العنف والدَّمار واجتياحَ المحافظاتِ، فذهبت تلك المليشيات الانقلابية الدموية لتقود عدوانا دمويا لاجتياحِ المحافظاتِ، فسفكتِ الدماء وأزهقتِ الأرواحَ منها الأطفال والنساء والشيوخ". وأشار إلى أن الميلشيات الحوثية عبثت بالمؤسساتِ والمنشآتِ، وقصفت المستشفيات، وأوجَدتْ فوضى عارمة". وأضاف هادي أنه نتج عن هذا العدوان حالة إنسانية كارثية كبيرة، بل وراحت تلك العصابات إلى أبعد من ذلك فمنعت جهود الإغاثة الإنسانية بدوافع انتقامية, مؤكدا أن "أبناءَ شعبَنا اليمني جَابهوا ذلكَ العدوان والانقلابَ في كُلِّ المحافظات".

قتل 20 مسلحاً حوثياً، اليوم الأحد، في مواجهات عنيفة بين الحوثيين وأفراد المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب شرقي اليمن. وقالت مصادر قبلية يمنية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الحوثيين وأفراد المقاومة بمنطقة المشجح بجبهة صرواح غرب مأرب، حيث قتل 20 مسلحاً حوثياً واثنان من رجال المقاومة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت المصادر، أن المواجهات لا تزال مستمرة في تلك المنطقة إلى جانب جبهة الجدعان. موضحة أن المسلحين الحوثيين المتمركزين في موقع الجفينة شنوا قصفاً عنيفاً بالمدافع والهاون على مدينة مأرب. وشن طيران التحالف بقيادة السعودية، أكثر من 7 غارات جوية على تجمعات الحوثيين في منطقة الجفينة.

تمكن مسلحو الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم الأحد، من فرض سيطرتهم على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شرقي البلاد بشكل كامل. وقالت مصادر قبلية يمنية لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحوثيين سيطروا على مدينة الحزم، والمجمع الحكومي، ومعسكر معين "اللواء 115 سابقاً"، دون مقاومة من قبل المقاومة الشعبية. وأكدت أن المسلحين سيطروا أيضا على مبنى مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح، ودار القران الكريم، مشيرة إلى أن "هناك خيانات من قبل المقاومة ساعدت في دخول الحوثيين إلى المدينة بسهولة". وشهدت محافظة الجوف الغنية بالنفط مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية، والمسلحين الحوثيين في الأسابيع الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

شنت قوات التحالف العربي، صباح اليوم الأحد، غارتين جويتين على مواقع عسكرية يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما ذكر شهود عيان. وقال الشهود "إن قوات التحالف شنت غارة جوية على مخازن أسلحة تابعة لألوية الصواريخ، التابعة لقوات الجيش والتي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الشهود أن طيران التحالف شن غارة جوية أخرى على معسكر الحفا الواقع تحت سيطرة الحوثيين شرقي العاصمة. موضحين أن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من أماكن القصف، دون أن يتضح على الفور سقوط ضحايا من عدمه جراء الغارتين الجويتين.

قصف طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، تجمعات الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في محافظة تعز وسط اليمن. وقالت مصادر صحفية من تعز إن أكثر من غارة استهدفت تجمعات للحوثيين وقوات صالح في جبل الزنوج بمنطقة الأربعين، مشيرة إلى أن طيران التحالف مازال يحلق بكثافة على أجواء المدينة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المواجهات المسلحة بين الحوثيين المدعومين بقوات صالح وأفراد المقاومة الشعبية في منطقة المجلية وحوض الأشراف وعصيفرة والستين وحي الجمهوري، بالإضافة إلى محيط جبل جره الذي تسيطر عليه المقاومة الشعبية. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين وقوات صالح يقصفون بشكل عنيف تلك الأحياء محاولين التقدم نحو جبل جرة والمناطق الواقعة تحت سيطرة المقاومة الشعبية، إلا أن المقاومة ما زالت تتصدى للحوثيين. وتشهد مدينة تعز تلك الاشتباكات في ظل حصار كبير يفرضه مسلحو الحوثي على المدينة لمنع وصول أي معونات غذائية ودوائية إليها، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أبناء المدينة.

سيجري مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، محادثات سلام منفصلة مع طرفي الصراع، الأحد المقبل، في جنيف على أمل جمعهما على مائدة تفاوض واحدة في نهاية المطاف، حسبما صرح متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة. ويجري المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد المحادثات، التي من المتوقع أن تستمر 3 أيام، سعيا لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من شهرين بين جماعة الحوثي المدعومة من إيران والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، في إفادة صحفية مقتضبة في جنيف، "ستنطلق المحادثات كمحادثات تقارب، أي أن المبعوث سيتنقل بين الطرفين، أملا في أن يتمكن من جمعهما معا خلال هذه المشاورات".