أقامت مؤسسة حمد الطبية فعالية خاصة بإحياء اليوم العالمي لضحايا الحوادث المرورية وذلك في إطار نشر الوعي حول منع الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية في دولة قطر. وقد حضرت الفعالية التي أقيمت في مستشفى النساء التابع للمؤسسة الدكتورة حنان الكواري - مدير عام مؤسسة حمد الطبية.ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لضحايا الحوادث المرورية والذي أُقيم هذا العام تحت شعار " السرعة قاتلة، دعونا نتحكم بالسرعة" ، ضمن إطار البرنامج العشري (2011 - 2020) لاحتياطات السلامة على الطرق ، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية. ويحتفل العالم يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام بهذه المناسبة ، إحياء لذكرى ملايين الضحايا الذين قضوا أو أصيبوا في حوادث مرورية في مختلف أنحاء العالم، ويمثل هذا اليوم فرصة للناجين من الحوادث المرورية لأن يوجهوا رسالة أمل ومواساة لهؤلاء الضحايا وأفراد أسرهم. وفي تعليق له حول الحوادث المرورية كمسبب رئيسي للوفاة في قطر قال الدكتور حسن آل ثاني - رئيس قسم جراحة الحوادث والإصابات في مستشفى حمد العام : " بالإضافة إلى تقديم خدمات رعاية صحية متميزة لضحايا الحوادث المرورية في مركز الحوادث والإصابات في مؤسسة حمد الطبية ،يركز فريق الجراحين والكوادر التمريضية وكوادر الخدمات الطبية المساندة في المركز جهودهم في الدرجة الأولى على منع وقوع الإصابات والوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية. ويقوم برنامج منع الحوادث والإصابات في المؤسسة، باعتباره الذراع والشبكة التواصلية والتوعوية لقسم جراحة الحوادث والإصابات مع المجتمع المحلي، بالعمل جنباً إلى جنب مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية التابعة لوزارة الداخلية من خلال حملة " ثانية واحدة" وذلك في إطار برنامج السلامة المرورية في دولة قطر". وقد حضر الفعالية ممثلين عن الجهات الثلاث ذات الصلة بالسلامة المرورية وهي اللجنة الوطنية للسلامة المرورية و وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للصحة ،تأكيداً منها على دعم الجهود المستدامة لتعزيز السلامة المرورية في دولة قطر، وقد أشاد الدكتور محمد بن حمد آل ثاني_ مدير الصحة العامة في المجلس الأعلى للصحة_ بالجهود التي يبذلها مركز الحوادث والإصابات في مؤسسة حمد الطبية في تقديم المعالجة الطبية العاجلة التي يحتاجها الأشخاص الذين يتعرضون للحوادث المرورية. وخلال عرض سريع لبعض الإحصائيات المتعلقة بالإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية أشارت الدكتورة سمية المولوي من إدارة العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في مؤسسة حمد الطبية إلى أنه من بين كل خمسة مرضى ممن يعالجون لدى الإدارة هناك واحداً من هؤلاء المرضى يعاني من إصابة ناجمة عن حادث مروري. وقد شارك بحضور هذه الفعالية كل من السادة عبدالرحمن اليافعي و حسن سليم وهما ضحيتان لحادثي تصادم مروري. والسيد نيل بالكوين الذي تعرض للدهس من قبل إحدى السيارات أثناء سيره في الطريق حيث تحدث هؤلاء الضحايا عن الحوادث التي تعرضوا لها وعن المسبب الرئيسي لهذه الحوادث وهو السرعة. وقال عبدالرحمن اليافعي، وهو شاب قطري تعرض لحادث مروري، في كلمة تشجيع ومواساة لضحايا الحوادث المرورية : " تلعب وسائل الإعلام دوراً محورياً في تثقيف وتوعية الجمهور ، خصوصاً الآباء، حول أهمية التقيد بقواعد وتعليمات السلامة المرورية"، وأكد عبدالرحمن أن الإصابة التي تعرض لها وجعلته حبيس كرسي المقعدين منذ أكثر من عشر سنين لم تمنعه من مواصلة حياته بصورة طبيعية حيث استمر في دراسته وعمله حتى أنه يمارس هواياته الرياضية كباقي زملائه. حزام الأمان يشار إلى أن دراسة إحصائية تم إجراؤها على المصابين الذين تم إدخالهم إلى مستشفى حمد العام إثر إصابتهم بكسور ناجمة عن حوادث مرورية قد أشارت إلى أن 36 % فقط من هؤلاء المصابين كانوا يرتدون حزام الأمان ساعة وقوع الحادث، وأن معظم المصابين الذين لم يكونوا يرتدون حزام الأمان ساعة وقوع الحادث هم من الشباب الذين يبلغ متوسط أعمارهم 32 عاماً وينتمون إلى دول شرق أوسطية ويقودون سيارات رباعية الدفع وأنهم تعرضوا لحادث مروري على طريق رئيسي وقد أوصى الدكتور طلال إبراهيم ، استشاري أول جراحة عظام في مستشفى حمد العام والباحث الرئيسي في هذه الدراسة، وزملائه المشاركين في الدراسة بضرورة إطلاق حملة وطنية لتعزيز استخدام حزام الأمان أثناء القيادة للحد من الحوادث المرورية في قطر.

أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء العدد الثامن من نشرة "قطر: إحصاءات شهرية" والتي تشمل عدداً من الإحصاءات السكانية والإجتماعية والإقتصادية الموجزة التي تعكس متغيرات شهر أغسطس الماضي. عقود الزواج في أغسطس 261 عقداً بعد أن كان العدد في يوليو 192عقداً و77 حالة الطلاق بعد أن كانت 62 حالة في يوليو وأوضحت البيانات التي وردت في النشرة أن عدد السكان المتواجدين في دولة قطر خلال شهر أغسطس بلغ مليونين و77 ألف نسمة محققاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 8.2% مقارنة بشهر يوليو الماضي الذي بلغ فيه عدد السكان مليوناً و919 ألف نسمة. كما أوضحت بيانات النشرة أن مجمل عقود الزواج التي تمت في شهر أغسطس ارتفعت بنسبة 35.9 % حيث بلغت 261 عقداً بعد أن كان العدد في يوليو 192عقداً بينما ارتفعت حالات الطلاق بنسبة 24.2% حيث سُجلت 77 حالة طلاق بعد أن كان مجمل تلك الحالات في شهر يوليو 62 حالة. عدد المواليد الإجمالي 1880 مولوداً وبلغ مجمل المواليد القطريين خلال شهر أغسطس 539 بينهم 244 مولداً ذكراً وفي بيانات المواليد والوفيات ارتفع عدد المواليد الإجمالي في الشهر الماضي بنسبة 16.8% فوصل إلى 1880 مولوداً وبلغ مجمل المواليد القطريين خلال شهر أغسطس 539 بينهم 244 مولداً ذكراً. وأوضحت النشرة أيضا أن عدد الوفيات في الدولة انخفض بنسبة 12.9% حيث تم تسجيل 162 حالة وفاة في شهر أغسطس من بينهم 51 مواطناً.أما في بيانات الحوادث المرورية فأوضحت النشرة أن عدد الوفيات المسجلة في جميع أقسام المرور بلغت 19حالة فيما بلغت الإصابات البليغة 43 حالة والإصابات الخفيفة 536 حالة.كما أوضحت النشرة أن قسم مرور مدينة خليفة كان الأعلى في تسجيل الحوادث المرورية التي بلغت 5452 حادثاً فيما سجل قسم مرور أمن الشمال أعلى نسبة حالات للوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية وبمقدار 7 حالات وفاة خلال الشهر الماضي. وعن المخالفات المرورية المسجلة خلال شهر أغسطس فقد بلغت 140 ألف مخالفة وبنسبة 12.9% زيادة عن شهر يوليو الماضي الذي تم فيه تسجيل أكثر من 124 ألف مخالفة مرورية.وفي الجانب الاقتصادي للنشرة بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك في شهر أغسطس 118.9 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 0.8% عن شهر يوليو حيث ارتفعت جميع مجموعات السلع والخدمات الشهر الماضي باستثناء مجموعة العناية الطبية والخدمات الصحية. عدد الوفيات المسجلة بسبب الحوادث المرورية 19حالة فيما بلغت الإصابات البليغة 43 حالة والإصابات الخفيفة 536 حالةأما في بيانات السجلات التجارية فقد أوضحت النشرة أن عدد السجلات قد ارتفع بنسبة 34% في شهر أغسطس حيث بلغ 840 سجلا بعد أن كان في يوليو الماضي 627 سجلا.ومن الجدير بالذكر أن هذه النشرة تصدرها الوزارة شهريا وذلك للتعرف على التطورات والمتغيرات التي تطرأ على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لدولة قطر.

كشفت البيانات الاحصائية لمؤسسة حمد الطبية عن انخفاض عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية خلال شهر رمضان الماضي (2014) بنسبة 40% مقارنة بشهر رمضان 2013. وارجعت المؤسسة هذا الانخفاض الى حملات التوعية والتشديد في تطبيق القوانين والقواعد المرورية. وقال الشيخ الدكتور حسن آل ثاني رئيس قسم جراحة الحوادث والإصابات في مستشفى حمد العام إن انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية يعتبر مشجعا للغاية خاصة أن غالبية الناجين من هذه الحوادث هم في الواقع من فئة الأطفال والشباب وهو دليل على الدور الذي تؤديه الأسرة في حماية هذه الفئة المعرضة لمخاطر الوفاة جراء الحوادث المرورية. وأظهرت احصائيات سجلات المشرحة والحوادث والإصابات الخاصة ببرنامج منع الحوادث والإصابات في مؤسسة حمد الطبية ان نسبة الانخفاض التي تم تسجيلها في الوفيات بين فئة الشباب وصغار السن (دون سن الثلاثين) بلغت 73% بينما بلغت بين مصابي الحوادث المرورية الذين يتوفون قبل وصولهم إلى المستشفى 68 بالمائة و64% بين فئة الشباب من القطريين في حين بلغت النسبة بين فئة صغار السن ( دون سن 18 عاما) 64%. وكان مركز الإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى جهات صحية ومرورية قد أطلقوا خلال شهر رمضان الماضي مجموعة من الحملات التوعوية موجهة للجمهور حول السلامة المرورية. وشدد الشيخ الدكتور حسن آل ثاني على أهمية دور الأسرة في التوعية بالسلامة المرورية وأن تكون مثالاً يحتذي به بالنسبة للشباب وصغار السن من حيث الالتزام باستخدام حزام الأمان في السيارة والامتناع عن استخدام الهاتف أثناء القيادة واتباع القواعد والتعليمات المرورية. وأكد أنه إذا استمرت الأسر في القيام بهذا الدور المهم فإن الانخفاض في عدد الوفيات الناتج عن الحوادث المرورية في قطر سيأخذ شكلاً مستداماً. بدوره قال الدكتور رافائيل كونسونجي مدير برنامج منع الحوادث والإصابات في مؤسسة حمد الطبية ان مجموعة من العوامل دائما ما تكون سببا في خفض عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية قبل الوصول إلى المستشفى ومنها الهندسة الجيدة للطرق ووصول الطواقم الإسعافية إلى المصابين في الوقت المناسب وانخفاض شدة حوادث الاصطدام على الطرق. وأكد على ضرورة التزام السائقين بالسرعة المحددة على الطرق واستخدام حزام الأمان والتأكد من صلاحية وملاءمة إطارات السيارات وعدم الانشغال بالهاتف أثناء القيادة الى جانب التقيد بالقواعد المرورية المعروفة .

أبدى عدد من الشباب استيائهم الشديد نتيجة استمرار الحوادث خاصةً على الطرق الخارجية، والتي راح ضحيتها مؤخرًا ثلاثة أشقاء في حادث واحد على طريق الخور. وأرجع الشباب استمرار الحوادث إلى عدة أسباب، تأتي في مقدمتها التهور والرعونة من قبل المراهقين الغير واعيين لما يقومون به، بالإضافة إلى دور الأسرة الذي يُعد من أهم الأدوار، وطالب الشباب إدارة المرور توقيع أقصى العقوبات على الشباب المتهورين، حتى يتعظوا ويكونا عبرة لمن غيرهم الشباب المتهور. بداية أعرب عبد العزيز البوعينين عن أسفه الكبير تجاه أعداد الضحايا التي تُزهق أرواحِها سنويًا نتيجة السرعة والتهور غير المبرر لهما في الطرقات التي يستخدمها الجميع بصفة يومية، مشيرًا إلى أهمية احترام الطريق وآدابه، فالطريق ليس حكرًا لأحد دون الآخر فهو ملك للجميع، ومن يقوم بضبط هذه الملكية على الطرق، هي قوانين المرور، التي تسعى إدارة المرور جاهدةً لتطويرها وجعلها أكثر صرامة وقومة، ضد كل المتهاونين بحياة غيرهم وحياتهم واللا مبالين بما ينتج عن تهورهم من تدمير للمتلكات العامة والخاصة، لافتا إلى أنه إذا التزم الجميع بقواعد المرور آدابها، ستختفي من شوارعنا الحوادث المرورية أو على الأقل ستنتهي الحوادث الشنيعة التي تتسبب في قتل الأبرياء. وأضاف البوعينين أنه رغم القوانين الصارمة الموضوعة من قبل إدارة المرور إلا أنه الكثير من هواة قيادة السيارات برعونة لا يأبهون بالقوانين، والذين عادةً ما يكونون من المراهقين، الأمر الذي يدعوا إلى التفكير مليًا في رفع سن الحصول على رخصة قيادة من إدارة المرور، وتابع البوعينين الدولة تسعى جاهدة إلى تطوير جميع الطرق بقدر المستطاع رغم وجود بعض الطرق الغير مهيئة لسير السيارات عليها والتي تتسبب في وقوع الحوادث أحيانًا، كما أنها تعمل بشكل دائم على إنشاء شبكة طرق جديدة لإنهاء ظاهرة الاختناقات المرورية، لا لعمل حلبات سباق يتسابق عليها المراهقين والمتهورين، ودعا البوعينين الشباب إلى عدم التهور في القيادة، والالتزام بقواعد المرور وسلك طريق السلامة. دور الأسرة من جهته قال عبد الهادي الأحمدي أن استمرار وقوع الحوادث الناتج عن السرعة الزائدة، أمر بالغ الخطورة فهو يستهدف الجميع بلا استثناء، فضحايا الحوادث تجمع الكبير والصغير والشاب والرجل والفتاة، وأوضح الأحمدي أن أغلب الذين يسرعون في الطرق المفتوحة، يسرعون بغية الوصول لمقصدهم بشكل أسرع، دون أن يعلموا أن الفرق دقائق بسيطة، لو تم التنازل عنها قد يجنبه ويجنب غيره حادث قاتل لا قدر الله، وبعضهم يدرك أن السرعة خطيرة وأن بإمكانه الوصول لمقصده بسرعة معقولة تلائم سرعة الطريق حتى من دون أن ترهب أحد. وبيّن الأحمدي أن الحوادث غالبًا ما تنتج عن قيادة المتهورين من المراهقين الذين لا يقدرون قيمة حياتهم وحياة غيرهم من مرتادي الطرق، ولا يعلمون قدر الحسرة التي قد يُصاب بها أهاليهم، وأضاف الأحمدي أن هذه الحوادث تقوم باتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وهذا أمر لا يستوعبه أيضًا العديد من المراهقين، وشدد الأحمدي على دور الأسرة في الحد من انتشار الحوادث، فالأب لا بد من أن يكون قدوة لأبنائه من خلال قيادته، فإذا كانت قيادته متزنة وتتفق مع القوانين المرورية، أثر هذا إيجابًا في ثقافة الأبناء الخاصة بالقيادة، كما يجب على أولياء الأمور عدم الالتفات إلى مطالب ابنائهم بشراء سيارات لأبنائهم قبل دخولهم للجامعة أو أن يتم توظيفهم. تغليظ العقوبات من ناحيته أبدى فواز العنزي انزعاجه الشديد من استمرار الحوادث على الطرق الخارجية والتي تتسبب بشكل كبير في إزهاق الكثير من الأرواح، مطالبًا الجهات المعنية متمثلة بإدارة المرور تشديد الرقابة على كافة الطرق الخارجية، بالإضافة إلى فرض قوانين وعقوبات صارمة تصل إلى الحبس والغرامة المالية والسجن في حال تكرر مخالفة السباقات والسرعات الزائدة على الطرق الرئيسية، وقال العنزي أن الحادث الذي وقع الإسبوع الماضي الذي ذهب على اثره ثلاثة ضحايا أشقاء أطفال نتيجة تهور شاب كان مسرعًا، فقد سيطرته على سياراته التي دخلت مسارًا آخر كانت تستخدمه سيارة تقل الأشقاء الثلاثة، لتحدث الكارثة بعد تلك الرعونة التي لا مبرر لها، مطالبا إدارة المرور اتخاذ اجراءات جزائية ضد كل من لا يلتزم بالقوانين المرورية على الطريق ويصر على قيادة السيارة بتهور يهدد حياته وحياة الآخرين، وأكد العنزي على أن حوادث مماثلة وقعت خلال السنوات الماضية، ما يؤكد على ضرورة تدخل الجهات المعنية والعمل على تغليظ العقوبات ضد كل من لا يستخدم الطريق بالشكل الصحيح أو لا يحترم القوانين المرورية . سباقات الشباب ورأى العنزي أن تصرفات الشباب المتهورين أثناء القيادة على الطرق السريعة لا يدفع ثمنها الأبرياء من باقي رواد الطرق، موضحًا أن الحوادث التي تقع نتيجة تهور بعض الشباب يجب أن يُعاقبوا فيها أشد العقوبات حتى تكون رادعا لهم لعدم تكرار مثل تلك الحوادث التي يتسببون بها، وطالب العنزي بوجود قوانين عقابية تقع على كل من لا يحترم القوانين المرورية على الطريق، لافتًا إلى ان الطريق ملكًا للجميع وعلى كافة السائقين التقيد بالقوانين المرورية واحترامها لسلامتهم وسلامة الآخرين، وأوضح العنزي أن إدارة المرور تسعى جاهدة للحد من وقوع الحوادث في البلاد وذلك من خلال تواجد دائم رجال الامن والمرور على مختلف الطرق بالدولة، ولكن بعض الشباب أصبحوا يذهبون الى الطرق البعيدة لإقامة السباقات والتحديات فيما بينهم وان هذه التصرفات الخاطئة تهدد حياة مستخدمي تلك الطرق.

تمكنت مجموعة من الشركات والباحثين الأوروبيين من تطوير نظام أطلقوا عليه اسم "هاركن" HARKEN الهدف منه تنبيه السائقين عندما يشعرون بالنعاس الشديد الذي يؤدي إلى حوادث السير. ويعتمد نظام "هاركن" HARKEN الذي يأتي اختصارًا لـ Heart And Respiration in-car Embedded Nonintrusive، على مستشعرات تُثبت في غطاء مقعد السائق وفي حزام الأمان وظيفتها مراقبة معدلات التنفس وضربات القلب لتحديد ما إذا كان السائق يشعر بالنعاس الشديد. وفي حال وجد النظام أن السائق لم يعد قادرًا على مواصلة القيادة، فإنه يقوم بالتواصل مع وحدة معالجة تقوم بتنبيه السائق بضرورة التوقف وأخذ استراحة. وكان اتحاد الشركات والباحثين المُموَّل من الاتحاد الأوروبي قد عملوا على نموذج من هذا النظام واختبروه على نطاق ضيق، وهم الآن بصدد بدء اختبار نظام "هاركن" في الشوارع. ووفقًا لموقع مشروع "هاركن" على الإنترنت، يبلغ عدد الحوادث المرورية الناجمة عن التعب والإجهاد في دول الاتحاد الأوروبي حوالي 100.000 كل عام، لذا يهدف المشروع إلى التقليل من عدد هذه الحوادث والإصابات الناجمة عنها.

برغم تحذيرات المرور من السرعات الجنونية على الطرق والرعونة والتجاوزات، وبرغم حملات التوعية المستمرة من تعريض حياتنا وحياة الآخرين على الطرق للخطر، ورغم الجهود الكبيرة لرجال "المرور" فى رصد المخالفين ومعاقبتهم بسبب مخالفتهم وتجاوزاتهم المرورية ومن بينها السرعة الزائدة، إلا أن بعض مستخدمي الطرق مازالوا يمارسون هواياتهم فى تعريض حياتهم وحياة غيرهم للمخاطر، وكما يقال تعددت الأسباب والحادثة واحدة. وقد شهدت الأيام الأخيرة عدة حوادث على العديد من الطرق الحيوية والرئيسية، من بين هذه الطرق طريق الشمال، أحد أهم الطرق الرئيسية والحيوية فى الدولة، حيث شهدت الجزر الفاصلة بين الطريق بمنطقة أم عبيرية، صعود إحدى السيارات الكامرى (بيضاء اللون) على الجزيرة الوسطى واصطدامها بعامود إنارة مما أدى إلى تهشم مقدمة السيارة والتأثير السلبي على سلامة العامود، كما شهد طريق الشمال أيضاً انقلاب نشال بالقرب من جسر الخريطيات، وهو ما أدى إلى تناثر حمولته من الدفان على الطريق ليعرقل لو بشكل جزئ حركة السير، قبل تدخل رجال المرور التعامل مع الوضع وتيسير حركة السير أمام مستخدمي الطريق. تأتى أغلب مثل تلك الحوادث نتيجة السرعات الجنونية أو نتيجة اختلال فى عجلة القيادة وغيرها من الأسباب، إلا أنه وبرغم تعدد هذه الأسباب، تبقى السرعة الجنونية أخطر الأسباب التي تؤدى إلى وقوع العديد من الحوادث المميتة، وتشكل خطر جسيم على سلامة قائدي السيارات ومستخدمي الطرق من الأبرياء، وهو ما تحذر منه دوماً إدارة المرور، وتتفاقم السرعات الجنونية فى شهر رمضان بمختلف البلدان العربية والإسلامية بحجج الصيام والقيام والفطور والسحور وغيرها، وهو ما يتوجب على الجميع اليقظة من مخاطر السرعة الجنونية وعدم التحجج بأي حجة أو ترك أنفسنا لهذه الحجج لتجعلنا نسير على سرعات تفقدنا توازننا وتعرضنا وغيرنا للخطر الجسيم.

حصلت شركة راس غاز المحدودة "راس غاز" مؤخراً على اعتماد المنظمة الدولية للمعايير "أيزو" لنظام إدارة السلامة على الطرق، ويمثل نجاح الشركة في الحصول على اعتماد أيزو 39001 دليلاً على نجاح النهج الذي تعتمده راس غاز على المدى الطويل بشأن تحسين السلامة على الطرق.ويشمل هذا الإعتماد حالياً نظام إدارة أسطول راس غاز في مدينة راس لفان الصناعية، كما يضم مجموعة من العناصر بنظام الشركة لإدارة السلامة، بما في ذلك سلامة المركبات، ومواصفات الطرق، واللافتات الإرشادية على الطرق، وتدريب السائقين. المهندي: لا نسمح بأي تهاون في مجال السلامة.. وكموردين عالميين للطاقة تمثل السلامة عاملاً مهماً في كافة جوانب أعمالنالا تهاون في مجال السلامةوقال السيد حمد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي لراس غاز ان "راس غاز" لا تسمح بأي تهاون في مجال السلامة، فانطلاقاً من مكانتنا كمورد عالمي للطاقة تمثل السلامة عاملاً مهما في كافة جوانب أعمالنا، ويشكل اعتماد المؤسسة البريطانية للمقاييس أيزو 39001 لإدارة الأسطول احدى المبادرات العديدة التي تقوم بها راس غاز لضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة، وهو دليل على التزامنا بتحسين السلامة على الطرق بما يضمن عودة الجميع وليس فقط موظفينا إلى منازلهم سالمين يومياً". راس غاز تساهم بفاعلية في الحد من خطر الوفاة والإصابات الخطرة الناجمة عن الحوادث المرورية على الطرقالحد من حوادث الطرقومن جهته قال مارك باشام، المدير العام للمعهد البريطاني للمعايير لـ أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، "أشيد براس غاز ودورها الريادي من خلال حرصها على تحقيق أعلى المعايير العالمية في الشركة، فمن خلال تبنيها لإطار إدارة أفضل الممارسات الذي يحدده اعتماد أيزو 39001، تسهم راس غاز بفاعلية في الحد من خطر الوفاة والإصابات الخطرة الناجمة عن الحوادث المرورية على الطرق، وأود أن أتوجه بالتهنئة للسيد حمد راشد المهندي، ولجميع أفراد فرق العمل بهذا المشروع، وكبار المديرين في الشركة، وجميع العاملين الذين شاركوا في هذا المشروع".

تعتبر الحوادث المرورية من أكثر القضايا التي تتداول في الدوائر الجنائية، وأبرزها مخالفات السائقين، والأخطاء التي يرتكبها مرافقون وعابرون ومشاة على الطريق. وتأتي السرعة والرعونة وعدم الاحتراز على مقدمة التهم الموجهة لبعض المستهترين على الطريق، تليها تهم شرب المسكرات والتسبب في إزعاج وإقلاق راحة مستخدمي الطريق، ثم تهم مخالفات القيادة وأبرزها التجاوز من اليمين، والخروج من شارع فرعي دون التأكد من خلوه، وعدم إعطاء أفضلية للسيارات ذات الأفضلية، والتسبب بضرر للمشاة أو عابري الطريق، وغيرها. وفيما يلي بعض القضايا التي دارت أمام الهيئة القضائية الموقرة، برئاسة القاضي الأستاذ صلاح الشريف أحمد، والقاضي الأستاذ منتصر صالح عبد الرزاق، والقاضي الأستاذ حمد صالح عقيل النابت، وقام بتدوين الجلسات محمد حسين... فإلى متابعتها: ـ في حادث سير أمام مدرسة أدلت والدة طفلة تضررت من حادث سير، ألمّ بها بالقرب من مدرستها صباحاً. وقالت: كنت في طريقي لتوصيل بناتي إلى مدرستهنّ كالعادة صباحاً، فأنزلت ابنتي الكبرى، التي تخطت الشارع الرئيسي إلى شارع فرعي، بينما أنا تحركت بسيارتي بالقرب من الشارع الفرعي. في تلك اللحظات سمعت أصوات عابرين للشارع، وكلهم يهرعون إلى مكان الحادث، وعندما نظرت إلى الشارع الفرعي وجدت ابنتي هي التي أصيبت في الحادث. وأجلت القضية لجلسة لاحقة، لحين استدعاء المحقق للإدلاء بشهادته في الواقعة. ـ في قضية ثانية.. أفاد محقق مروري في شهادته حول سقوط سيارة في حفرة عميقة، أنه ورد بلاغ إلى غرفة العمليات، مفاده سقوط شاحنة في حفرة بمنطقة الدفنة، وأنّ سائقها ما زال داخل المركبة. وكانت الحفرة بعمق 7 أمتار، وتحركت دورية التحقيق للتعرف على الحادث، وتبين أنّ السيارة سقطت بالحفرة العميقة، وحضرت سيارة الدفاع المدني التي تمكنت من سحب السيارة من ذلك العمق. وأضاف أنه تمّ نقل المصاب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية له، وأنّ إصاباته بسيطة، منوهاً بأنّ سبب الحادث هو الشركة التي لم تتخذ احتياطات الأمن والسلامة في تأمين الحفر على الطريق. ـ في قضية ثالثة.. طلب سائق خرج من طريق فرعي إلى شارع رئيسي، وصدم آسيوياً كان ماشياً، طلب الرأفة من الهيئة القضائية الموقرة. وكانت المحكمة قد عاقبته بتغريمه 5 آلاف ريال، إلا أنه تقدم بطلب الرأفة في تخفيف الحكم عليه. ـ في قضية رابعة.. تسبب مخمور في العقد الثالث من عمره، في إتلاف مال مملوك لأشخاص، وهي سيارات على الشارع العام. أفاد الشاهد أنه بينما كان نائماً، سمع أصوات جلبة بالقرب من بيته، ففزع من نومه، وتوجه إلى باب البيت ليرى ماذا حدث، فوجد باب سيارته مهشماً، وقد تضررت سيارته من سيارة أخرى اصطدمت بها. أما الشهود الخمسة فذكروا أنّ المتهم الماثل في قاعة المحكمة هو من اصطدم بسيارتهم، وتسبب في إتلافها وتضررها، ولكنهم تنازلوا عن شكواهم ومطالبتهم. وطلب المتهم من المحكمة الصفح، وأنه ندم على ما فعل، معلناً توبته من شرب المسكر. ـ في قضية خامسة.. ترك مالك مركبة سيارته تعمل وتوقف أمام بقالة لشراء بعض الحاجيات التي تذكرها فجأة، وعندما خرج من المحل فوجئ بشخص يركب السيارة، ويفرّ بها سريعاً. وقال الشاكي: إنني لم أتمكن من اللحاق بالمتهم الذي سرق سيارتي ومفتاحي بداخلها، فأبلغت الشرطة. في صبيحة اليوم التالي.. أخبرتني الشرطة أنهم عثروا على المركبة في منطقة رملية بعيدة عن العاصمة، ووجدوا بها ضربات خبطات وقد تعرضت للخدش والكسر، ولن أتمكن من إصلاحها بسبب كثرة الأعطال فيها. ـ في قضية سادسة.. نظرت المحكمة في قضية سائق ضبط مخموراً، وتسبب بقيادته في الإضرار بحياة الآخرين على الطريق. قدم المتهم معارضة على الحكم الذي أصدرته المحكمة، وقال: كنت أقود سيارتي في طريقي الاعتيادي، ولم أكن مخموراً، إنما شربت مشروباً لا أعرف اسمه، عندما كنت على البحر مع أصدقائي، وعندما ضبطتني الشرطة، لم يكن بسبب الخمر، إنما لأنّ سيارة صديقي التي أقودها لا تحمل لوحة أرقام خلفية. فتم حجز الدعوى للحكم. ـ في قضية أخيرة.. اعترف سائق أفريقي بخطئه في تسببه الإضرار بحادث سير لسائق دراجة كان في طريقه الاعتيادي. وأفاد المجني عليه أنه كان في طريقه الصحيح، وهو متجه إلى المطار، يقود دراجته البخارية، حتى فوجئ بسائق سيارة صدمه من جانبه، فسقط على الأرض، ونقل إلى المستشفى. وطالب بحقه القانوني وبعلاجه من الألم الذي ألم بركبته وساقه من جراء الحادث.

أعلنت التوعية القطرية الشاملة أسماء الفائزين في المسابقة المرورية الإلكترونية والتي أطلقتها المجموعة بالتعاون مع إدارة المرور بوزارة الداخلية على هامش فعاليات اسبوع المرور الخليجي والذي أقيم في الدوحة في الفترة من 9 – 14 مارس بساحة "درب الساعي" والذي كان تحت شعار "غايتنا سلامتك".والفائزين بالمسابقة الإلكترونية هم : شعاع مبارك الفضاله - هاجر على محمد - جاسم أحمد محمد العمادي.وكانت أسئلة المسابقة تدور حول فعاليات أسبوع المرور الخليجي وإصدار قانون المرور القطري وقيمة عقوبة عدد من المخالفات المرورية التي تسبب الحوادث وتعرض حياة الأخرين إلى الخطر، وتعتبر هذه المسابقة الأولى من نوعها في قطر وتهدف إلى رفع مستوى الثقافة المرورية لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم للإهتمام بالقوانين ومعرفة تفاصيلها وفضلاَ عن معرفة العقوبات الناجمة عن المخالفات المرورية.يذكر أن المسابقة قد تم إطلاقها من خلال موقع التوعية القطرية الشاملة الإلكتروني على أن تتم الإجابة على الأسئلة في مدة زمنية لا تتعدى 93 ثانية، وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً من قبل زوار الموقع، وسوف يتم تكريم الفائزين ومنحهم الجوائز خلال إحتفال يقام في إدارة المرور بمدينة خليفة، مع العلم ان المسابقة قد أنتهت مدتها ولكنها مازالت فعالة على الموقع من أجل التثقيف. كما يشار إلى أن التوعية القطرية الشاملة هي بوابة إلكترونية يومية شاملة تحت إشراف متخصصين في مجال التوعية الإجتماعية، ويقوم عملها على توعية المجتمع بمختلف فئاته بالمخاطر التي قد يتعرضون لها على مدار الحياة اليومية وكيفية تفاديها من خلال إتباع أساليب وسلوكيات حميدة من قبل الفرد لتعود الفائدة بذلك إلى المجتمع بصورة عامة، وانبثقت من الموقع عدة فعاليات ومسابقات إلكترونية نظمت في المناسبات والإحتفالات الوطنية التي تشهدها دولة قطر بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومختلف المدارس بالدولة، ومنها على سبيل مسابقة الدفاع المدني ومسابقة اليوم الوطني، كما تطورت أعمال التوعية القطرية ما نتج عنها فريق قطر التوعوي الموحد، وهو فريق متخصص يقوده شباب قطريين يقوم بالمبادرات التي تعمل على نشر الوعي وثقافة السلامة ومحاربة العادات الضارة لتحقيق كل متطلبات الأمن والسلامة والأمان في أوساط المجتمع القطري.والجدير بالذكر ان عبدالواحد غريب العنزي مدير ومؤسس موقع التوعية القطرية الشاملة قد حصل على تقييم أفضل فكرة مجتمعية وهي "مركز أوريدو لتكنولوجيا المعلومات المجتمعية" والذي سيتم إطلاقه قريباً بدعم من شركة أوريدو للإتصالات.

إكتملت كافة إستعدادات إدارة المرور بوزارة الداخلية لإنطلاق فعاليات إسبوع المرور الخليجي الثلاثين بعد ساعات قليلة من الآن " الساعة السادسة مساء اليوم" بساحة درب الساعي، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويقوم سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن بإفتتاح فعاليات الأسبوع تحت شعار "غايتنا سلامتك"والذي يستمر لمدة خمسة أيام إبتداءً من اليوم 9 مارس وحتى 14 مارس وتقدم فعاليات الإسبوع على فترتين صباحية ومسائية "من 8 صباحاً وحتى 12 ظهراً ومن الساعة 4 مساءاً وحتى 9 مساءاً".وتتضمن إحتفالات إسبوع المرور الخليجي مساحات كبيرة وخيم متعددة وأكثر من ثلاثة مسارح على الهواء الطلق ستحتضن فعاليات هذا الإسبوع، وتتميز هذه النسخة من الإسبوع بإطلاق برامج وورش وحملات توعوية لأول مرة بقطر، بالإضافة إلى تنوع البرامج والفعاليات من قبل المؤسسات والهيئات الحكومية وكذلك مشاركة الجهات التطوعية والمختصة بالتوعية المجتمعية فضلاً عن مشاركة المؤسسات والشركات الوطنية من القطاع الخاص القطري وكل ذلك من خلال معارض متفردة تهدف إلى إرساء قيم الوعي المروري التي من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق أهداف الأمن والأمآن والسلامة المرورية على الشوارع الرئيسية والطرق العامة وسط الأحياء والطرق السريعة، بوابة الدخول إلى درب الساعي حيث تقام فعاليات إسبوع المرور الخليجي .. أضغط للمزيد من الصور فضلاً عن إطلاق حملة وورشة "وجهني" وعدد من ورش العمل الأخرى التي تستهدف فئة الأطفال والشباب حيث من المتوقع أن يستفيد منها قرابة الـ 1000 طالب في المراحل التعليمية المختلفة، حيث تقوم فكرة الورش على أساس التوعية المرورية ومحاسن القيادة الآمنة وكيفية محاربة السلوكيات الخطرة في القيادة وغيرها من الممارسات الخاطئة، ومن هذه الورش: ورشة "رادار في الدار" وهي ورشة تهتم بضرورة رفع مستوى التوعية الأسرية تجاه الأبناء وتعليمهم الأساليب الصحيحة ومحاربة العادات الضارة وإرشادهم إلى تبني الأساليب الحضارية التي من شأنها أن تنشر الوعي بأهمية السلامة وتفادي المخاطر في الشارع العام، وكذلك توجد ورشة "الإشارة المرورية" وورشة "القيادة المثالية" وورشة "غراس" وتتحد مخرجات هذه الورش جميعها في إتجاه رفع التوعية المجتمعية لفئات الأطفال والطلاب والشباب والعمل على تهيئتهم للعب دور محوري يقود إلى مجتمع مثالي ومتحضر خالي من المخاطر والسلوكيات الخاطئة.أجنحة متنوعةويشهد الإسبوع كثافة في الأنشطة التوعوية والتثقيفية من خلال مشاركة قطاعات مختلفة معنية بنشر التوعية في أوساط المجتمع القطري بصورة عامة والمجتمع الشبابي على وجه الخصوص وذلك فيما يتعلق بالقيادة الآمنة في الطرق العامة وإحترام قوانين المرور أثناء القيادة وتكثيف الوعي بقواعد وادآب المرور لدى مختلف فئات المجتمع، حيث يتضمن الإسبوع فعاليات مختلفة حيث تشارك "لخويا" بجناح خاص للتعريف بواجباتها ذات العلاقة بالحركة المرورية، وفي هذا الصدد قال الرائد جبر علي الكبيسي بأن تجهيزات لخويا سارت على قدم وساق، وأصبحت الأن جاهزة لإنطلاق فعاليات الإسبوع مساء اليوم، وبدوره قال المرشح مبارك طالب المري أن جناح "لخويا" هدفه التعريف بقوة الأمن الداخلي وكيفية عمل مجموعة المواكب والدوريات الذي يعتبر مسانداً لعمل شرطة المرور. تعليم الأطفال أدآب القيادة وتفادي السلوكيات الخاطئة في الطرق العامةكما تشارك إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية بعيادة مصغرة لفحص السكري والضغط وكشف النظر وأساليب التغذية الحديثة، وإدارة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية تشارك بجناح خاص بعرض إبداعات النزلاء، كما يوجد جناح لإدارة أمن السواحل والحدود، وجناح للحملة الوطنية للترشيد ورفع كفاءة إستخدام المياه والطاقة الكهربائية "ترشيد"،وجناح لمركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين، وجناح الإتحاد الرياضي القطري للشرطة، وجناح لإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية "قسم جناح الأثر"، وجناح للجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، وجناح الشرطة المجتمعية،وجناح الكشافة والمرشدات القطرية، وجناح لعرض خدمة مطراش وجناح لإدارة شرطة الفزعة "الفزعة"، فضلاً عن وجود جناح لدوري نجوم قطر لكرة القدم.كما يشارك القطاع الخاص والشركات الوطنية بكثافة في فعاليات الأسبوع حيث يوجد جناح لشركة تايوتا وجناح لشركة الفردان للسيارات، وجناح لشركة "شل قطر"، وجناح لشركة المتحدة للتنمية، جناح لمدرس الراية لتعليم قيادة السيارات، هذا بالإضافة لمشاركة الجهات المتخصصة والتوعوية التي تهتم برفع الوعي والثقافة العامة المتلعقة بسلامة الانسان لدى المواطن والمقيم على حد السواء، وذلك بوجود جناح خاص لفريق قطر التوعوي الموحد، هذا بالإضافة لوجود القرية التراثية، وتوجد مطاعم ومقاهي لتلبية إحتياجات زوار الأسبوع.خيم وميادين رياضيةكما تتضمن الفعاليات العديد من البرامج التي تهدف إلى نشر الوعي المروري في أوساط المجتمع وذلك من خلال وجود برامج للقرية المرورية وساحة لعرض الدراجات الصحرواية وقيادتها بصورة آمنة، وقرية مصغرة لتربية الأطفال على تعلم الأساليب الصحيحة بقيادة السيارات وشرح العلامات المرورية على الطرقات والإنتباه إلى الإشارات المرورية، وخيمة تراثية، وميدان للرماية، وساحة لعرض ميداني للكلاب البوليسية، وميدان لإنشطة الفروسية، وفعاليات للمقانيص، ومعرض للسيارات الكلاسيكية، ملعب للجولف، وعرض جانب من السيارات التي تحطمت بالكامل نتيجة لحوادث مرورية مروعة، هذا بالإضافة بوجود خيمة خاصة بالطفل تهتم بتوعية الأطفال وتعليمهم الطرق الكفيلة بتحقيق الأمن والسلامة لهم ولأسرهم والبيئة المحيطة بهم.كما ستستضيف المسارح المتعددة المنتشرة في ساحة درب الساعي عدد من الفعاليات ذات الصلة بالتوعية المرورية وكذلك لتقديم عروض ترفيهية ومسرحية لزوار الأسبوع المروري. درب الساعي يتحول إلى خلية نحل إستعداداً لإفتتاح إسبوع المرور الخليجياسبوع المرور الخليجي .. لماذا؟تبقى القول بأن الهدف من إستضافة دول مجلس التعاون الخليجي لفعاليات سنوية تتعلق بالحركة المرورية مثل اسبوع المرور هو العمل على نشر الثقافة المرورية الصحيحة والتوعية الكاملة بخطورة الإستهتار بقوانين المرور، وتجاوز السرعات المحددة الذي يؤدي إلى وقوع حوادث مروعة ومهلكة، وضرورة ضبط الحركة المرورية في الشوارع العامة، وتثقيف كل فئات المجمتع من المواطنين والمقيمين وإرشادهم بإتباع الطرق السليمة في كل تحركاتهم اليومية في الشوارع العامة حفظاً للأرواح ودرءاً للحوادث الخطرة بالإضافة إلى حفظ المتلكات الخاصة والعامة من الحوادث نتيجة للتهور أثناء قيادة السيارة.يذكر أن وزارة الداخلية ستستضيف وفوداً من كل إدارات المرور بوزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك تأكيداً للتعاون المستمر بين هذه الدول في سبيل تحقيق الأمن والسلامة المرورية، بالإضافة لتضافر الجهود المشتركة وتبادل الخبرات فيما بينها من أجل الوصول إلى طرق آمنة خالية من المخالفات والحوادث المرورية، وستطلع هذه الوفود على أخر ما توصلت إليها إدارة المرور بالدولة والتعرف على التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة التي تستخدمها الإدارة تخليص المعاملات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين، فضلاً عن دورها في تنظيم الحركة داخل الدولة.

نظم مركز دراسات السلامة المرورية في جامعة قطر ورشة عمل بعنوان الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.. وتناولت الورشة، دور جامعة قطر في إثراء أبحاث السلامة المرورية في قطر، بالاضافة للجهود البحثية المبذولة في هذا المجال، كما تطرقت إلى التعاون الجاري حاليا بين جامعة قطر وبعض المؤسسات لتنظيم فرق عمل بحثية في السلامة المرورية، بالاضافة لدور الجامعة في توعية المجتمع والمؤسسات بأهمية السلامة المرورية وضرورة تنمية هذه الثقافة ونشرها بين أبناء المجتمع. وقال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، إن دراسات السلامة المرورية تعتبر أحد المجالات البحثية الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا من الكلية لتقديم عمل بحثي في مختلف المجالات لتخدم رؤية قطر 2030. من جهته، أكد الدكتور خليفة آل خليفة، مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بجامعة قطر أن الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تعتبر الركيزة الأساسية التي يستند عليها مركز قطر للسلامة المرورية في الأبحاث التي يتم العمل عليها حاليا، مشيرا الى حرص المركز على تقديم عمل بحثي عالي الجودة داعما لرؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وزارة الداخلية، أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تهدف إلى العمل على الحد من ضحايا الحوادث المرورية وتقليل عدد الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث سنويا إلى جانب تقليل عدد الإصابات الخطرة التي تنتج عنها في خطوة نحو تحقيق الرؤية القطرية طويلة المدى للسلامة المرورية. وأكد على ان الإستراتيجية تمثل خارطة طريق لنظام آمن يعمل على حماية جميع مستخدمي الطريق، حيث أن نجاحها لن يكتمل إلا بتضافر جهود أفراد المجتمع مع الجهات المعنية بتطبيقها بحيث يؤدي كل فرد من أفراد المجتمع الدور المنوط به في تحسين السلامة المرورية والحفاظ على أرواح كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. وأشار العميد المالكي إلى أن دولة قطر قد شهدت تطورا اقتصادياً وعمرانياً سريعاً خلال العقد الماضي الأمر الذي صحبه تطور كبير في شبكة الطرق وزيادة في حجم الحركة المرورية، وهذه الزيادات ترجع إلى النمو السكاني الذي شهدته الدولة خلال هذه الفترة حيث ارتفع عدد السكان، ونتيجة لهذه التغيرات الكبيرة التي شهدتها الدولة كان لابد لوزارة الداخلية باعتبارها الجهة المسئولة عن حفظ الأمن والنظام وتوفير السلامة للمواطنين والمقيمين من وضع وإيجاد آلية تواكب المتغيرات التي طرأت على النقل وشبكة الطرق.

أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التى تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات فى أهم مقومات الحياة والذى هو العنصر البشرى إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاما العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية. منذ فترة لا يكاد تمر عطلة نهاية الأسبوع دون وقوع حادث مروع يكون ضحيته الكثير من الشباب والأسر كان اخرها الحادث الذى وقع على طريق الوكرة مسيعيد حيث توفيت سيدة وشاب وأصيب ثالث يرقد فى العناية المركزة فى حالة خطر من جراء تصادم سيارتين، هذا بالإضافة الى الحوادث التى تقع للابناء خلال ممارسة بعض الألعاب ولعل من أهم الامور خطورة استخدام الأبناء للدراجات النارية والجميع يعلم تبعات هذا الأمر والمخاطر التى يسببه. بعض المواطنون ابدوا استياءهم من كثرة الحوادث المرورية خلال الفترة الأخيرة خاصة خلال أيام الاجازات والعطلات الأسبوعية والرسمية، وقالوا ان الدوحة تشهد نتيجة لعدة اسباب زيادة فى حالات الحوادث المرورية وبشكل لافت للغاية، حيث يعزو البعض هذا الارتفاع لكثرة السيارات بالاضافة الى عدم استيعاب الطرق لهذا العدد الهائل من المركبات ناهيك عن عدم التزام العديد من السائقين بقوانين المرور. وأشاروا الى قلقهم الدائم فى كل مرة يتوجهون فيها الى أى مكان خشية التعرض لحادث أو زحام مرورى وقع جراء حادث هذا بالاضافة الى الاختناقات المتكررة والدائمة على معظم طرق المدينة وأبرزها 22 فبراير والدائرى الثالث او الرابع والكورنيش وغيرها. السيارات والعشوائية وقالوا إن الحوادث المرورية كانت تقع أغلبها على الطرق الخارجية ولاسباب عدة منها أن يكون الطريق غير مؤهل ولكن خلال السنوات الأخيرة شهدت الطرق الداخلية بالمدينة الكثير من الحوادث المرورية بسبب كثرة السيارات وعشوائية البعض فى استخدام الطريق حتى بتنا نرى أمورا لم نكن نراها طوال السنوات الماضية تمثلت فى عناد السائقين وتحولهم الى عدائين يصبون غضبهم على الآخرين بين مسارات الطريق. بدورهم أكد الخبراء التربويون ورجال الدفاع المدنى والمرور ان كثرة الحوادث خلال الاجازة يعود لزيادة اقبال المواطنين والمقيمين الى الحرص على قضاء الاجازات سواء فى المناطق السياحية او الاسواق بما فيها المجمعات التجارية والأسواق والمتنزهات العامة مما قد يؤدى الى حدوث بعض الحوادث البسيطة او الكبيرة التى تعكر صفو الاجازة مما يتطلب مضاعفة الجهود الأمنية للمحافظة على تلك المواقع وحفظ النظام وتنظيم السير فى تلك الفعاليات والأنشطة للحد من هذه الحوادث. وينصح الخبراء أولياء الأمور باتباع عدد من الاجراءات مع أولادهم لتحقيق الامن والسلامة لهم خلال اجازة العيد الاعياد والعطل الأسبوعية تجنباً لوقوع الحوادث، مضيفين ان اقبال المواطنين خلال أيام العطل سواء الأسبوعية او عطلة الربيع والعيد على ارتياد المواقع الترفيهية كمدن الألعاب والمتنزهات وغيرها بقصد الاستمتاع والترفيه عن النفس يتطلب منهم الالتزام بالنصائح والارشادات التى تهدف الى حمايتهم وأطفالهم من الأخطار أثناء التواجد فى هذه الأماكن، فعلى أولياء الأمور مراقبة أطفالهم وعدم اشراكهم بالألعاب التى لا تتناسب وفئاتهم العمرية وغيرها من الألعاب التى قد تشكل خطراً عليهم هذا بالاضافة الى الأخطار التى قد يتعرض لها الأشخاص نتيجة الازدحام الشديد الذى تشهده مناطق التنزه أو دور الألعاب خلال فترة العيد. كذلك لابد من مراقبة الأطفال أثناء رحلات التنزه بالقرب من المسطحات المائية وعدم السماح لهم بممارسة رياضة السباحة فى هذه الأماكن تجنباً لوقوع حوادث الغرق التى غالباً ما تكون نتائجها مؤسفة بالاضافة الى عدم السماح لهم بتسلق الأشجار والمقاطع الصخرية المرتفعة تجنباً لتعرضهم لحوادث السقوط واصابتهم باصابات خطيرة لا قدر الله. السلوكيات الخاظئة وكذلك العمل على تجنب القيام بالسلوكيات الخاطئة التى تؤدى الى وقوع الحوادث التى لا يحمد عقباها كاستخدام المفرقعات والألعاب النارية التى قد تلحق الضرر بالأطفال، وعدم السماح لهم بممارسة الهوايات والألعاب التى يشعر أولياء الأمور بأنها قد تشكل خطراً عليهم كشراء الألعاب ذات الحواف الحادة أو بنادق الخرز التى تنتشر فى الأعياد والأفراح والمناسبات. وأوضح الخبراء ان الحوادث المرورية تقع لعدة اسباب من اهمها القيادة بسرعة عالية تتجاوز المسموح به (اكثر من ثلث اعداد الحوادث سببه السرعة العالية وقطع الاشارات المرورية والتهاون بها، وعدم استعمال اشارات الانعطاف بالسيارة. والدخول والخروج من مسارات الطرق بشكل فوضوى وعشوائي، والتحول من اقصى اليمين الى اقصى اليسار بسرعة عالية. والاقتراب الشديد من مؤخرة السيارة الامامية. واستخدام الانوار العالية ليلا بشكل يزعج السائقين الاخرين. — تجاهل علامات المرور، او عدم افساح الطريق للسيارات الاخرى،او القيادة ببطء شديد يعرقل الحركة المرورية. وكذلك استخدام المنبه بشكل يربك السائقين ودون داع لذلك. وانشغال السائق بامور اخرى كالعبث بالمذياع او التحدث بالهاتف الجوال وهذا نراه كثيرا ومن جهة اخرى طالب اولياء امور الرقابة على ملاهى الأطفال فى المدن الترفيهية والمجمعات التجارية الشهيرة وبرك السباحة داخل الأندية والمنتجعات، للتأكد من سلامة الألعاب ووجود فنيين على قدر عال من الخبرة للتعامل مع الحالات والمواقف المفاجئة اضافة الى وجود مراقبين على برك السباحة للتدخل عن الضرورة. وطالب مواطنون ومقيمون الجهات المختصة فى الدولة والادارات المسئولة عن الملاهى بمختلف مستوياتها وبرك السباحة بالفنادق والمنتجعات والأندية بضرورة الحرص على توفير كافة وسائل الأمان حماية للأطفال من التعرض لحوادث لا قدر الله، محذرين من مخاطر اهمال صيانة الألعاب والقيام بوضع تقارير فنية عن حالة الألعاب خاصة تلك التى قد تشكل خطرا جسيما على مستخدميها كالألعاب الطائرة وغيرها، مؤكدين أهمية وضرورة مراقبة الأسرة لأطفالهم فى مثل هذه الأماكن واختيار الألعاب المناسبة لهم وعدم الخضوع لرغباتهم على حساب سلامتهم.

أكد عدد من المواطنين أسباب اهم أسباب حوادث المرور هى حصول المراهقين على رخص قيادة حيث لا يلتزمون بالقواعد المرورية كما أشاروا الى أهمية إنشاء جسور مشاة خاصة على الطرق السريعة والعمل على إنشاء مطبات صناعية بالمناطق السكنية للحد من عدم التزام قائدي السيارات بالسرعات خلال مرورهم بهذه الشوارع حول رأى المواطنين عن أسباب حوادث الطرق وكيفية القضاء عليها تضمنها لهذه السطور القادمة. وقال الدكتور عبد الحكيم الخالدي: فى ظل تزايد الحوادث المرورية بجميع أشكالها سواء كانت تصادما أو دهسا فان ذلك يعود الى عدة أسباب منها حصول الشباب على رخص قيادة فى سن مبكرة وهو 18 عاما، وان ذلك غير مناسب أبدا ليحصل به الشاب على رخصة قيادة حيث ان الشباب فى هذا العمر لا يزالون فى سن المراهقة لا يميزون بين الصواب والخطأ، ويفضل أن يتم منح رخصة القيادة للشباب الذين يتجاوز عمرهم العشرين عاما على سبيل المثال 21 أو 22 عاما كما هو حال الدول الخليجية الأخرى التى وجدت أن احد أسباب وقوع الحوادث المميتة على الشباب وزيادتها فى تلك الدول هو حصول السائقين على رخص القيادة فى سن المراهقة، ونجحت تلك الدول فى الحد من وقوع الحوادث وتراجع نسبتها بسبب رفع السن القانونية للحصول على رخصة القيادة الى 21 عاما. وأضاف من الواجب أن تعطى سيارات مخصصة ومحددة السرعة للحاصلين على رخص قيادة حديثة، وان لا تتجاوز سرعة تلك السيارات 140 كيلو مترت فى الساعة، وبالتالى نضمن سلامة هذه الفئة من السائقين ونضمن أيضا أنهم يسيرون فى السرعة المحددة والمطلوبة أو السرعة الأكثر أمانا عليهم وعلى السائقين الآخرين، لكن حصول هذه الفئة على سيارات حديثة وعداد السرعة متاح سوف يزيد من احتمالية وقوع الحوادث ويزيد أيضا من الخطر عليهم وعلى السائقين الآخرين. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الاثنين.

أطلق عدد من المغردين القطريين على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حملة لمواجهة خطر الحوادث المرورية، حملت هشتاق "شبابنا يحتضر". وتهدف الحملة الى التوعية بأخطار الحوادث المرورية خاصة بعد ان شهدت البلاد خلال الايام الماضى، العديد من الحوادث المرورية التى اودت بارواح الكثير من الشباب القطري. وطالب المغردون بالعمل على تشكيل لجنة لايجاد شراكة حقيقية بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى والأسرة والتعليم والمؤسسات والوزارات الخدمية.. وغيرها من الجهات، من أجل التقليل من نسب الحوادث المرورية، اليومية ويذهب العشرات والمئات ضحايا لها، وتمثل كوارث حقيقية، ونزيفاً دائماً لزهرة شبابنا، فى الوقت الذى يحتاج مجتمعاتنا إلى هذه الطاقات البشرية التى تذهب وهى فى عمر العطاء لذلك فان مؤسسات المجتمع المدنى والأسرة والتعليم والمؤسسات والوزارات الخدمية.