رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. وفاء اليزيدي: عائلتي مهددة بالانفصال بسبب القرارات التعسفية

قالت الدكتورة وفاء اليزيدي - مديرة إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد الطبية – ردا على القرارات التعسفية التي تتخذها بعض الدول الخليجية حيال مواطنيها المقيمين في قطر ومن بينهم العائلات "أن هذه القرارات تهدد العديد من العائلات الخليجية من بينها عائلتها؛ كونها مواطنة قطرية متزوجة من بحريني، حيث إن جميع أبنائها حاصلون على الجنسية البحرينية، وهذا يتطلب عودتهم إلى البحرين، ولا تستطيع رؤيتهم مرة أخرى؛ لأنها ممنوعة من دخول البحرين أيضا، وبحسب ما نشر ببعض المواقع الإخبارية، تقول اليزيدي "لا أستطيع العيش بدون أبنائي، ولكننا كعائلة أصبحنا مهددين بالفراق في أي وقت. وقال نجل اليزيدي "أعيش على أرض قطر وأشعر بأنها وطني، ولكن يتطلب مني الأمر للبقاء والعيش هنا بجانب والدتي أن أتخلى عن الجنسية البحرينية، ولا يمكن أن أنكر انتمائي لهذا البلد الذي منحني أكثر مما منحني بلدي البحرين، متسائلين لماذا يجب علينا أن ننفصل بسبب لا ذنب لنا فيه وهو السياسية.

7915

| 12 يونيو 2017

محليات alsharq
برلمانيان إندونيسيان يجتمعان مع سفير قطر

اجتمع سعادة السيد فضلي زون نائب رئيس البرلمان الإندونيسي للشؤون السياسية والعلاقات الدولية والقانون وسعادة السيد فخري حمزة نائب رئيس البرلمان الإندونيسي لشؤون رفاهية الشعب مع سعادة السيد أحمد بن جاسم الحمر سفير دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا. بحث الاجتماع العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

1340

| 11 يونيو 2017

محليات alsharq
أحمد البوعينين: علماء الدين مطالبون بقول الحق وعدم إثارة الفتن

دعا فضيلة الشيخ أحمد بن محمد البوعينين، الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة، إلى ضرورة توخي الحكمة والحذر من قبل العلماء ورجال الدين قبل إصدارأي فتوى أو إعطاء أي رأي، مشيرا في لقاء خاص لـ "الشرق" إلى ضرورة تحكيم العقل قبل الحديث عن الأزمة التي أصابت البيت الخليجي، والتي فرقت بين قطر وشقيقاتها من دول مجلس التعاون الخليجي. وقال: يتوجب علينا قول الحق وعدم إثارة الفتن بين الأطراف المتخاصمة والسعى نحو التهدئة لإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء. وتابع فضيلة الشيخ البوعينين حديثه، مشددا على قول الحق وعدم الخوف من أي شيء، وأضاف: طالما نستمد أحكامنا من شرع الله عز وجل وسنة رسوله الكريم، فلا خوف من أي مخلوق. وقال يجب أن لا يتم إشعال الفتنة بين الأشقاء، بل على العكس يجب بذل الجهود والمساعي في سبيل درئها لتهدئة النفوس وإصلاح ذات البين، كما أكد أنه لا يحق لأحد أن يمنع المسلمين من أداء فرائضهم أو زيارة الأماكن المقدسة، بل لهم كل الحق في ذلك، وإن منعوا فإن ذلك فيه مخالفة للشرع والدين. ودعا فضيلته إلى توخي الحكمة والحذر وعدم إثارة الفتن من قبل رجال الدين، بل دعا إلى التهدئة وتحكيم العقل، وخاصة أن الأطراف المتنازعة هم أشقاء و إخوة وتربطهم علاقات وطيدة وتجمعهم صلة القربى. حرامٌ شرعاً كما شدد في سياق حديثه على محاربة القطيعة، وأكد فضيلته أن كل أمر يقوم به المسلم ويؤدي إلى القطيعة فهو حرام شرعا وشدد على ضرورة صلة الرحم، وهي ما حث الله تعالى عليها ونبيه محمد عليه صلوات الله وسلامه. وقال يجب أن تبذل المزيد من الجهود من قبل العلماء والحكماء ورجال الدين لرأب الصدع و إعادة ترميم البيت الخليجي وإصلاح البين؛ لأن العلاقات التي تجمعنا هي ليست علاقات جوار فقط، بل هناك قرابة وصداقة ونسب وعائلات أصولها في دولة خليجية وجذورها ممتدة لأخرى.

850

| 12 يونيو 2017

محليات alsharq
د.القره داغي لـ"الشرق": مطلوب من رجال الدين درء الفتن وإصلاح الشقاق

مساع جادة من العلماء لتقريب وجهات النظر وحل الخلاف الخليجي دعا فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى ضرورة تحكيم العقل والتهدئة لإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين قطر وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال في تصريح خاص لـ الشرق: إن رجال الدين والعلماء والمفكرين يجب أن يكون لهم دور بارز في درء الفتن وإصلاح الشقاق بالعقل والموعظة الحسنة بعيدا عن إثارة الفتنة والجدل بين المتنازعين. كما شدد فضيلته على ضرورة قول الحق وعدم الخوف من أي ضغوط قد تمارس على رجال الدين الذين يستمدون حكمتهم من شريعة الله وسنة الرسول -عليه الصلاة والسلام- والعقل ووفقا لهذه الضوابط يجب أن يصدروا أحكاما وفتاوى صادقة وبعيدة عن أي مؤثرات . قول الحق وقال: يجب ألا يتأثر رجل الدين بالسياسة، وألا يخاف من قول كلمة الحق، وإن تعذر عليه ذلك فعليه بالصمت وهو أضعف الإيمان، أما أن يجاهر بالباطل ويطالب بغير وجه حق، وينادي من غير عدل فهذا باطل شرعا. كما شرح د. القره داغي الشروط الواجب توفرها برجال الدين والعلماء والخطباء، وقال: يجب أن يقولوا الحق ولا يخشوا لومة لائم أو سلطانا جائرا وأن تكون مخافة الله هي أبرز ما يتكئون عليه ولا شيء سواها، ولا خشية لغير الله -عز وجل- لأنه محاسب على قوله وفعله يوم القيامة . ودعا فضيلته إلى توخي الحكمة والحذر وعدم إثارة الفتن من قبل رجال الدين، بل دعا إلى التهدئة وتحكيم العقل، وخاصة أن الأطراف المتنازعة هم أشقاء وإخوة وتربطهم علاقات وطيدة وتجمعهم صلة القربى . الحكمة والموعظة الحسنة وقال إذا لم يتحدث رجل الدين بالحكمة والموعظة الحسنة فعليه الصمت، إما أن يقول خيرا أو يصمت وهذا أضعف الإيمان، أما إثارة الفتن والتصريحات غير المسؤولة فهي تخلق أجواء مشحونة ومليئة بالتوترات، وشدد على قول الحق، وقال: يجب على العلماء ألا يبيعوا دينهم بدنياهم ولا بدنيا غيرهم، فهذه الدنيا فانية ولا يبقى سوى العمل الصالح والكلمة الطيبة. وقال فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي إن القطيعة بين الأشقاء حرام شرعا، و ندعو الله -تعالى- أن يحفظ دول مجلس التعاون الخليجي ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. كما دعا فضيلته إلى الصلح بين الأشقاء لأن القطيعة لا تجوز شرعا، وخاصة إذا كانت بين دول شقيقة أصولها ممتدة على طول الخليج، وتربط بينها صلة النسب والدم. وأكد فضيلته أن كل أمر يقوم به المسلم ويؤدي إلى القطيعة فهو حرام شرعا وشدد على ضرورة صلة الرحم، وهي ما حث الله -تعالى- عليها ونبيه محمد -عليه صلوات الله وسلامه -. وأشار فضيلته إلى أن إيذاء المسلم للمسلم حرام، و قد تعددت وتنوعت طرق الإيذاء بين النفسية والجسدية والاجتماعية التي تتجسد في قطع الأرحام . مشيرا إلى أنه لا يجوز منع أي مسلم من أداء شعائر الله وزيارة الأماكن المقدسة مهما كانت الظروف، وإن حصل خلاف أو شقاق سياسي بين الحكومات الشقيقة يجب ألا تطال الأزمة الشعوب، لأن ذلك سيؤثر على نسيج المجتمع الخليجي بشكل عام . إصلاح ذات البين وأكد فضيلته أن هناك مساعي جادة من قبل علماء الدين لتقريب وجهات النظر، وحل الخلاف الذي أصاب البيت الخليجي بالتصدع وشدد على الدور الكبير الذي يلعبونه في هذا المجال، وقال يجب إخماد نار الفتنة والدعوة إلى التهدئة بين الأطراف بالحكمة والموعظة الحسنة وإصلاح ذات البين، وخاصة أن المؤمنين إخوة ولا يجب أن يطالهم الشقاق أو النزاع. كما شدد على ضرورة احترام حقوق الجوار بين الدول، وكيف إذا كانت هذه الدول أشقاء وتربطها صلة قرابة وعائلات جذورها متأصلة في دولة وفروعها ممتدة لدولة أخرى، حيث فرض الله علينا أن نحترم هذه الحقوق. كما دعا فضيلته إلى رأب الصدع الخليجي بمزيد من الحكمة والعقل وشدد على ضرورة إنهاء الخلاف بين الأشقاء بكافة الطرق السلمية لحفظ حقوق الجوار وحقوق النسب وحقوق العلاقات المتأصلة بين دول مجلس التعاون الخليج .

1571

| 12 يونيو 2017