قال مصدر أمني جزائري، اليوم الأحد، إن 11 جنديا، قتلوا في كمين نصب لهم، مساء السبت، في قرية بودرارن، على بعد 40 كيلومترا من تيزي وزو، شرق العاصمة الجزائرية. وأكد المصدر أن الجنود كانوا عائدين إلى ثكنتهم عندما باغتهم مسلحون، يرجح أنهم من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأرسل الجيش الجزائري تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، حيث أكد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" وصول ما لا يقل عن 40 شاحنة عسكرية تقل جنودا. ويقوم الجيش الجزائري منذ أكثر من شهر بعمليات تمشيط دورية في منطقة القبائل التي لا يزال يتمركز فيها عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت الأسبوع الماضي أن قوات الجيش قتلت 6 إسلاميين مسلحين في عمليتين نفذتهما في قرية كوكو الجبلية، في موقع غير بعيد من مكان مقتل الجنود الـ11.

رفض الجيش الجزائري دعوات للتدخل في المعترك السياسي مع قرب الانتخابات الرئاسية من أجل منع ترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رابعة بسبب وضعه الصحي الصعب واعتبرها محاولة لتمرير "المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا". جاء ذلك في عدد شهر أبريل من مجلة "الجيش"، الناطقة باسم المؤسسة العسكرية الجزائرية، الصادر، اليوم الإثنين. وجاء في افتتاحية المجلة: "في هذا الظرف المحفوف بالمخاطر والتهديدات على كل الجبهات والذي يتطلب التفاف مختلف القوى الوطني حول المصلحة العليا للوطن، نجد أصواتا تتعالى انطلاقا من مصالح ضيقة وحسابات شخصية، تطالب الجيش علنا بالإخلال بالدستور والقانون ليتسنى لها تمرير المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا". وتابع: "الجيش الوطني الشعبي سيعمل دون كلل أو ملل وفقا لمهامه الدستورية ولن يحيد عنها أبدا وهو بالمرصاد لإفشال نوايا وأهداف أعداء الجزائر"، دون أن يسمهم. من جهة أخرى، أكدت مؤسسة الجيش أن "الجزائر مقبلة على موعد تاريخي هام لإرساء أسمى مؤسسات الدولة والمتمثل في انتخاب رئيس الجمهورية في إطار التعددية والديمقراطية في ظل الدستور".

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن وحدة من الجيش قتلت ستة مسلحين اليوم الأحد، شرق الجزائر. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن مفرزة تابعة للجيش قتلت مسلحين اثنين خلال كمين صباح اليوم، في بلدة اث يحيى بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل. وأضافت، إنه تم خلال العملية العثور على بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف بالإضافة إلى قنبلة يدوية، وثلاثة هواتف نقالة وكمية من الذخيرة. وتابعت أنه تم قتل أربعة مسلحين وصفتهم بـ"الخطيرين" عصر اليوم، في عملية تمشيط ببلدة جلال جنوب غرب ولاية خنشلة التي تقع على مسافة 450 كيلومترا شرق الجزائر. واستطردت أن العملية أسفرت عن استرجاع أربعة رشاشات من نوع كلاشنيكوف، وكمية كبيرة من الذخيرة.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن مفرزة تابعة للجيش قتلت مسلحين اثنين خلال كمين، صباح اليوم الأحد، في بلدة إث يحيى بولاية تيزي وزو، عاصمة منطقة القبائل، 100 كيلومتر شرق الجزائر. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنه تم خلال العملية العثور على بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف، بالإضافة إلى قنبلة يدوية و3 هواتف نقالة وكمية من الذخيرة.

تبدو الجزائر برئيس ينتخب بالاقتراع المباشر وبرلمان من مجلسين ومجلس دستوري، نظاما ديموقراطيا، لكن سير المؤسسات يظل غامضا، بسبب الدور السياسي الكبير الموروث عن حرب التحرير الذي يلعبه الجيش. وقال رئيس الوزراء السابق سيد أحمد غزالي، في حديث مع موقع "كل شيء عن الجزائر"، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يترشح لولاية رابعة "قانونيا، لديه صلاحيات هائلة" لكن "في الواقع لا يتمتع بها قط". وبرز دور دائرة الاستخبارات والأمن في البلاد على الساحة السياسية منذ هجوم كلامي غير معهود تعرض له رئيسها اللواء محمد مدين، المدعو توفيق الذي يتولى هذا المنصب منذ 1990. صدام ودعاه مهاجمه الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعيداني، المحسوب على أنصار بوتفليقة، إلى الكف عن التدخل في الشؤون السياسية وإلى الاستقالة. وكان ذلك الهجوم أشبه بعاصفة في الجزائر، حيث أصبح يشتبه في أن الجنرال توفيق يعارض ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة خلافا لرئيس أركان الجيش اللواء أحمد قايد صالح. وفي رد غير متوقع أثار ذلك حملة تضامن مع دائرة الاستخبارات والأمن التي كانت في الخط الأمامي في محاربة الجماعات المسلحة خلال التسعينات. واشتبهت الصحافة في أن "جماعة الرئيس" تقف وراء هجمات سعيداني، واتهمت بوتفليقة، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالسعي إلى تقسيم المؤسسة العسكرية، لكن هذا الأخير دافع عن نفسه مؤكدا أن تلك الصراعات "خيالية". زينة على حلوى وقد ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية في 1999، تلبية لنداء الجيش الذي كان حينها في خضم قتال الإسلاميين، وفاز فيها بعد انسحاب منافسيه الـ6 الآخرين الذين نددوا مسبقا بعملية تزوير مدبرة لصالحه. وبعد انتخابه أعلن إرادته في التحرر، محذرا من أنه لن يكون "ثلاثة أرباع رئيس" و"زينة على حلوى". ومنذ الاستقلال كان الجيش هو من يعين مباشرة أو يرشح للانتخاب رئيس الدولة، بفضل "انتخابات متسلطة"، وفق عبارة عالم الاجتماع محمد حشماوي، الذي يرى أن "مجلس حرس النظام" هو الذي يقود الجزائر ويعمل طبقا "لقوانين غير مدونة". من جانبه اعتبر عالم الاجتماع كريم أملال، أن "الغموض كطريقة تسيير ضاربة جذورها في تاريخ حرب التحرير "1954-1962"، مؤكدا أنه "منذ 1962 كل وجوه الحكم، سواء كانت ظاهرة أو حقيقية، أصبحت ظاهرة إلى حد ما". وأوضح عبد المجيد بن الشيخ، عميد كلية الحقوق في الجزائر سابقا أن "القيادة العسكرية تمارس سيطرة قوية على مجمل النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي". لكن "الرئاسة لم تفقد أبدا سلطتها"، كما قال أحمد أويحيى، رئيس ديوان الرئيس، والذي تولى مرارا منصب رئيس الحكومة، مؤكدا ان "بوتفليقة منذ انتخابه كان رئيسا 100%" و"القول بان الجيش يقرر كذب". التعيين بالمناصب وتستمد دائرة الاستخبارات والأمن قوتها خصوصا من قدرتها على التعيين في مناصب الدولة. وقال بن الشيخ "بصفتها هيئة في هيئات الجيش، تتمتع دائرة الاستخبارات والأمن بأكثر من كلمة في تعيين معظم المسؤولين، وانطلاقا من ذلك لا يتحركون ولا يمكنهم التحرك إلا في إطار نظام الموالاة للقيادة العسكرية، ودائراتها للاستخبارات والأمن". وأكد غزالي أن "ذلك يشمل كل موظفي الدولة من أعلى درجة من رئيس الجمهورية إلى رئيس الدائرة ومساعدو حكام الولايات، حتى أدنى منه ولا يمكن تعيين شخص بدو موافقة الأجهزة".

اكتشف الجيش الجزائري، أمس الثلاثاء، مخبأ للأسلحة والذخيرة قرب الحدود مع مالي، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء. وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، إن الجيش تمكن "من استرجاع أسلحة وذخيرة حربية مردومة، قرب الشريط الحدودي الجنوبي للبلاد، حوالي 6 كيلومترات غرب برج باجي مختار، 2000 كلم جنوب الجزائر". وأوضح البيان أن العملية وقعت مساء السبت، "خلال عملية بحث واستطلاع"، قرب الحدود مع مالي. والمضبوطات هي 5 بنادق آلية من نوع "كلاشنيكوف"، و3 رشاشات آلية من صنع روسي، وماسورة رشاش ثقيل عيار 12.7 مليمتر، و1005 رصاصات مختلفة العيارات، بحسب الوزارة. ومنذ التدخل العسكري الفرنسي في مالي في يناير 2013، أغلقت الجزائر حدودها المقدرة ب 1400 كيلومتر مع مالي، لمنع دخول العناصر المسلحة وتهريب الأسلحة.

قتل عسكري جزائري، اليوم السبت، في تبادل لإطلاق النار بين وحدات الجيش الوطني الشعبي، و"إرهابيين" بمنطقة الغابات الحدودية، قرب بلدة بني ميلك التابعة لولاية "تيبازة" في غرب البلاد. وقالت مصادر أمنية، أن قوات الجيش الجزائري، أطلقت حملة تمشيط واسعة، بحثا عن " الإرهابيين".

قتل إسلاميان مسلحان، اليوم الثلاثاء، في عمليتين عسكريتين في منطقتي تيزي وزو (شرق) والبويرة (جنوب شرق)، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية. وقالت الوزارة في بيان أن إسلاميا مسلحا وصفته بأنه "إرهابي خطير" قتل في كمين نصبه عناصر من الجيش في جباية قرب البويرة (125 كلم جنوب شرق الجزائر)، وأضاف المصدر نفسه، إنه تمت مصادرة أسلحة وذخائر خلال تلك العملية. وقتل إسلامي مسلح آخر خلال عملية عسكرية في تيزي وزو (110 كلم شرق الجزائر). ومنذ بدء تلك العملية التي استمرت الثلاثاء، قتل في هذه المنطقة خمسة إسلاميين مسلحين بينهم مسؤول في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ويستمر إسلاميون مسلحون في شن هجمات واعتداءات في منطقة القبائل ب.

لقي مسلح حتفه على يد وحدة من الجيش الجزائري، اليوم الأحد، في منطقة اغريب بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل. وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أنه متابعة لعملية التمشيط بمنطقة اغريب، تمكنت وحدة من الجيش عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الأحد، من القضاء على "إرهابي" وضبط بندقية آلية "كلاشينكوف" وثلاثة مخازن ذخيرة وقنابل يدوية. وأفادت الوزارة، بأن الحصيلة الأولية للعملية المتواصلة منذ يوم الخميس الماضي، أسفرت عن القضاء على مسلحين اثنين وضبط بندقيتين آليتين، وكمية من الذخيرة وعدة أغراض أخرى.

قتلت قوات الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، مسلّحاً في هجوم نفّذته شمال شرق البلاد. وذكر مصدر أمني، أن العملية وقعت ببلدية أغريب في محافظة تيزي وزو بالقرب من قرية أدرار، وتأتي في إطار عملية البحث التي شنّتها قوات الجيش مساء أمس الثلاثاء، بمنطقة أغريب بعد أن تلقت معلومات تفيد بوجود مسلّحين في هذه المنطقة. وأضاف المصدر، أن قوات الجيش صادرت في العملية سلاحاً من نوع كلاشنيكوف. وتأتي العملية في وقت ذبحت فيه مجموعة مسلّحة، مدنيين اثنين أمس، بعد أن اختطفتهما بمحافظة سعيدة شمال غرب البلاد.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن عناصر الجيش قتلوا مسلحين اثنين خلال عملية التمشيط المتواصلة بمنطقة واد، بغابة سيدي علي بوناب بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو شرق البلاد. وذكرت الوزارة، أن العملية تمت اليوم الإثنين، وإنه جرى استرجاع قاذف صاروخي مضاد للدبابات ورشاش آلي ومجموعة من الذخائر. وكان أفراد الجيش قضوا على ثلاثة مسلحين أمس الأحد، ومسلح آخر أول أمس السبت، ليرتفع عدد المسلحين الذين تم القضاء عليهم منذ السبت إلى ستة، إلى جانب استرجاع أسلحة وذخائر وتدمير مجموعة من المخابئ.

أردى الجيش الجزائري، اليوم الأحد، ثلاثة مسلحين من الإسلاميين المتطرفين في تيزي وزو بمنطقة القبايل، التي تقع على بعد 110 كلم شرق العاصمة الجزائرية، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع. وقالت الوزارة في بيان، أن المسلحين الثلاثة قتلوا أثناء عملية تمشيط لوحدات الجيش في غابة سيدي علي بوناب الجبلية والتي تقع شرق تيزي وزو. وأضاف البيان، إنه تم خلال هذه العملية المتواصلة مساء الأحد، حجز أسلحة وذخائر وتدمير العديد من مخابئ العناصر الإسلامية المتطرفة في المنطقة. ومنذ الثلاثاء قتل خمسة مسلحين إسلاميين على الأقل في هذه المنطقة، التي تنتشر فيها مجموعات مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ورغم هجمات على قوات الأمن، فان أعمال العنف التي يقوم بها مسلحون إسلاميون متطرفون، تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة في الجزائر.

صادرت قوات الجيش الجزائري شحنة أسلحة قادمة من ليبيا وقتلت عددا غير محدد من المسلحين في العملية. ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن مصدر أمني، اليوم الخميس، قوله إن قوة عسكرية جزائرية خاصة مدعمة بالمروحيات نفذت العملية عقب تلقيها معلومات عن تهريب أسلحة من قبل الجماعات المسلحة التي تنسّق مع مافيا التهريب. وأوضح المصدر أن القوات الخاصة ضبطت نحو 40 صاروخا في موقع قرب الحدود الليبية بمحافظة إليزي الجزائرية، وهي 10 صواريخ (كاتيوشا) و17 صاروخا أرض ــ جو )ستريلا)، ودمّرت بقية الصواريخ في نفس الموقع، كما دمرت مركبتين رباعيتي الدفع بمن فيها من مسلحين ومهربين جاري التعرّف على هوياتهم. ورجح المصدر أن يكون المتورطون في العملية من تنظيم حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة التي يتزعمها عبد السلام طرمون، والتي عقدت اجتماعا قبل أسبوعين خلصت فيه إلى ضرورة القيام بعمليات نوعية تستهدف المنشآت العسكرية الجزائرية بالجنوب. وتأتي العملية عشية الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء عبد الملك سلال اليوم لدفع عجلة التنمية في المنطقة الصحراوية. وعقب العملية قامت قوات الجيش بعمليات بحث واسعة في صحراء إليزي. إلى ذلك، دعا سلال أمس عناصر الجماعات التي لا تزال تحمل السلاح إلى التوبة قائلا إن الباب لا يزال مفتوحا أمام الإرهابيين الذين وصفهم بـالإخوة. وأكد أن هذه القلة صحيح إنها أخطأت كثيرا في حق الشعب الجزائري، لكن ندعوهم إلى الرجوع لأن الجزائر انطلقت في مسار التنمية ولن ترجع إلى سنوات الدمار.

كشف تقرير إخباري عن أن رحيل كل المسؤولين العسكريين في الجزائر بات مسألة وقت ومرتبط باستكمال مسار احترافية الجيش التي تم الشروع فيها قبل عدة سنوات. وذكر الموقع الإخباري الإلكتروني "الجيري باثريوتيك" اليوم الإثنين نقلا عن مصدر أن الأعمار المتقدمة لكبار الضباط وحال خدمتهم يتطلب ويستوجب من الجيش الجزائري تجديد قيادته في الأشهر والسنوات القادمة. وأكد التقرير أن رحيل كل المسؤولين العسكريين الحاليين بمن فيهم قائد جهاز الاستخبارات وقائد أركان الجيش بات مسالة وقت، واستطرد يقول "الرجلان لديهما كمهمة أخيرة تحضير خلافة متمكنة واستكمال مسار احترافية الجيش الذي تم الشروع فيها قبل عدة سنوات". ورفض المصدر ربط إحالة بعض كبار الضباط في الجيش إلى التقاعد بما أصبح يصطلح عليه بـ "صراع الأجنحة بين مراكز القرار" و"تصفية الحسابات". من جهة أخرى، أكد ذات الموقع، إحالة القيادي في جهاز المخابرات الجنرال حسان إلى المحكمة العسكرية بالبليدة بتهمة "العصيان"، لافتا إلى أن الجنرال حسان تصرف تماما مثلما كان أي جندي في رتبته سيتصرف. وأوضح المصدر نقلا عن مصدر قريب من الملف، أن الجنرال حسان الذي كان مسؤولا عن مكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات، كان يفترض أن يغادر منصبه في الخامس فبراير الجاري بعد إحالته على التقاعد، لكنه قبل رحيله طلب تعيين خليفة له حتى يسلمه وثائق عمل بالغة السرية كان يحتفظ بها في إطار عمله، إلى جانب إقامة حفل تسلم وتسليم المهام مع خليفته. وأشار المصدر إلى أن عدم تعيين خليفة له في الموعد المحدد، جعل الجنرال حسان في وضع لا يمكنه ترك وراءه مكتب به وثائق حساسة ليس متأكدا من أن لا تقع بين أيادي خبيثة، منوها أنه بسبب هذا الموقف "الطبيعي" أحيل الجنرال حسان على محكمة البليدة العسكرية بتهمة "العصيان"، وليس لأسباب أخرى.

أفادت وسائل إعلام محلية بأن ضابطين قتلا، اليوم الثلاثاء، داخل الأكاديمية العسكرية بمدينة شرشال، غرب العاصمة الجزائرية، على يد شخص انتحر بعد ارتكاب فعلته. وذكرت صحيفة "النهار" في موقعها الإلكتروني نقلا عن مصادر مطلعة أنه تم اليوم الاعتداء على نقيب وضابط بالأكاديمية العسكرية في شرشال بسلاح ناري، موضحة أن الجاني قام بالانتحار رميا بالرصاص بعد ارتكاب الجريمة. ولم تورد الصحيفة معلومات عن هوية الجاني ولا عن ظروف الحادثة. وتعتبر الأكاديمية العسكرية في شرشال التي تكون نخبة الجيش الجزائري الأكبر في البلاد، علما أنها استهدفت بهجوم انتحاري مزدوج في رمضان 2011، ما تسبب في سقوط 11 قتيلا بحسب حصيلة رسمية.

قالت صحيفة الشروق الجزائرية، اليوم الإثنين، إن الجيش الجزائري قتل 7 مسلحين تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر تونس. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، قوله إن قوات الجيش تمكنت أمس الأحد من القضاء على 7 إرهابيين تسللوا إلى الحدود الجزائرية قادمين من تونس عبر جبال الشعانبي، في إحدى المرتفعات الواقعة على الحدود الجزائرية التونسية شرق بلدة عين الكرمة. وأوضح المصدر أن المجموعة الإرهابية التي يفوق عددها 16 عنصراً، وتجهل طبيعة المهمة التي كانت تسعى إلى تنفيذها بعد دخولها الأراضي الجزائرية اشتبكت مع وحدات من الجيش لمدة ساعتين، قام خلالها أفراد القوات المشتركة بمطاردة هذه العناصر عبر بعض الممرات الجبلية الوعرة بغابات حمام بني صالح التابعة لدائرة بوحجار بولاية الطارف الجزائرية.

قتلت وحدة من الجيش الجزائري بعد ظهر اليوم الجمعة، مسلحين اثنين واسترجعت بندقيتين بالأخضرية بولاية "البويرة" التي تقع على مسافة 100 كيلومتر شرق البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن بيان لوزارة الدفاع أن وحدة من وحدات الجيش الوطني الشعبي تابعة للناحية العسكرية الأولى تمكنت خلال عملية بحث من القضاء على إرهابيين اثنين ببلدة قرومة، دائرة الأخضرية بولاية البويرة. وأوضح المصدر أنه "خلال نفس العملية استرجاع بندقيتين، الأولى من نوع كلاشنيكوف، والثانية مضخية".

لقي متشددان حتفهما بانفجار حزام ناسف كانا يعدانه للقيام بعملية انتحارية بمنطقة المقرن بولاية الوادي التي تقع على مسافة 600 كيلومتر جنوب شرق الجزائر. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في موقعها على الانترنت اليوم الأربعاء، إن مفرزة للجيش بإقليم الناحية العسكرية الرابعة بمنطقة المقرن بولاية الوادي، وبعد عملية بحث وتفتيش، عثرت في حدود الساعة 03:25 من صباح اليوم الأربعاء، على جثتي متشددين اثنين قضي عليهما إثر انفجار حزام ناسف كانا يعدانه للقيام بعملية انتحارية. وأوضح المصدر انه تم ضبط مسدس آلي 9 ملم وكمية من الذخيرة وأربعة قنابل تقليدية الصنع يمكن تفجيرهم عن بعد، وخمسة قناطير من مادة الفوسفات وستة مناظير نهارية و12هاتف نقال وجهاز ملاحة " جي بي اس " وشاحنة وسيارة وأدوية وأغراض أخرى.

اعتقل الجيش الجزائري قياديا بارزا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الأربعاء الماضي في عملية أمنية نوعية بولاية تمنراست أقصى جنوب البلاد. وأفادت صحيفة "الخبر" الصادرة اليوم الأحد، بأن مصالح الأمن والجيش أحبطت محاولة أعضاء في القاعدة منهم قيادي بارز، الحصول على شحنة أدوية ومعدات طبية، واعتقلت اثنين منهم وقضت على ثلاثة آخرين في عملية نوعية تواصلت عدة أيام في موقع على الحدود بين الجزائر ومالي. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني القول، إن قوة من الجيش اعتقلت المدعو بوسعد حمادي المكنى "حنافي"، وهو أحد المطلوبين لدى الأمن الجزائري ويعد أحد أمراء كتائب الصحراء في تنظيم القاعدة. وأشار المصدر إلى أن حنافي هو واحد من أهم مساعدي قيادي تنظيم القاعدة المدعو يحيى أبو الهمام واسمه الحقيقي جمال عكاشة. كما لفت إلى اعتقال إرهابي من جنسية مالية في العملية.

ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الجمعة، أن "مفرزة للجيش بإقليم الناحية العسكرية الأولى تمكنت اليوم الجمعة من القضاء على "إرهابيين" اثنين واسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشينكوف ببلدة بنشود بدائرة بغلية في ولاية بومرداس التي تقع على مسافة 50 كيلومترا شرق الجزائر. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن"هذه العملية الناجحة تمت بعد بحث وتفتيش من طرف أفراد الجيش إثر معلومات وردت من مواطنين حول تحركات مشبوهة لمجموعة إرهابية".