أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، أن الجيش الجزائري قتل، أمس الأحد، مسلحين اثنين في منطقة جيجل الواقعة على بعد 300 كيلو متر شرق العاصمة الجزائرية. وذكرت وزارة الدفاع، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، تمكنت مجموعة من قوات الجيش الوطني الشعبي، مساء أمس، من القضاء على إرهابيين اثنين واسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف". وأضاف البيان، أن الجيش نصب كمينا للمسلحين في قرية أولاد عمران ببلدية الشحنة. موضحا أن الجيش ضبط أيضا 3 قنابل يدوية. وقتل الجيش الجزائري، قبل شهر، مسلحين آخرين في نفس المنطقة المعروفة بتضاريسها الجبلية. وقتل، في الإجمال، حوالي 90 مسلحا منذ بداية العام الجاري. وكثف الجيش الجزائري عملياته لملاحقة المسلحين في المناطق الجبلية، خاصة منذ مقتل السائح الفرنسي، إيرفي جورديل، في سبتمبر الماضي.

قالت قيادة الجيش الجزائري إن القوات المسلحة تفرض تأمينا كاملا على الحدود لحماية البلاد من تهريب السلاح وتسلل الجماعات الإرهابية التي لها ارتباطات عالمية إلى جانب عمليات لتطهير البلاد من "دنس الإرهاب". جاء ذلك في افتتاحية عدد شهر أكتوبر الجاري من "مجلة الجيش" التي تعد لسان حال قيادة الجيش الجزائري. وأفادت الافتتاحية بأنه "نظرا للظروف السائدة إقليميا ودوليا لاسيما في الجوار، يعمل الجيش الوطني الشعبي على فرض تأمين كامل لحدود الوطن وحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ما له علاقة بالإرهاب، في ظل الارتباطات العالمية للمجموعات الإرهابية العابرة للحدود". وأضافت أن "حماية الوطن يتطلب ضبط جميع التحركات على الحدود والتحكم والسيطرة عليها بشكل دقيق، للتمكن من تأمين البلاد بشكل جيد وحماية الاقتصاد الوطني". ووفقا للمصدر ذاته فإن "القوات المسلحة تمكنت أثناء أداء مهامها على الحدود من ضبط المهربين والمجرمين واسترجاع كميات معتبرة من مواد مختلفة، وهو من صميم مهامها نظرا لتداخل الجريمة المنظمة والتهريب والإرهاب". وتخوض مختلف أجهزة الأمن الجزائرية وفي مقدمتها الجيش مواجهة مع المسلحين منذ عقد التسعينيات الذي شهد أزمة أمنية وسياسية في البلاد عقب إلغاء المؤسسة العسكرية لانتخابات نيابية جرت العام 1991 وفاز فيها حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظور حاليا.

قالت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأحد، إن قوات الجيش الجزائري قتلت 8 يشتبه بأنهم متشددون في منطقة البويرة بشرق البلاد، بينما كانت تتعقب جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة ذبحت سائحا فرنسيا الشهر الماضي. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني لم تحدده، قوله إن 3 يشتبه في أنهم متشددون قتلوا، يوم الجمعة، بينما قتل 5 آخرون في البويرة التي تقع إلى الشرق من العاصمة الجزائر. وقال مصدر أمنى، إن أحد المتشددين الذين قتلوا أمس هو قائد كتيبة الفاروق أحد أقوى العناصر المتبقية من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في الجزائر.

ذكرت صحيفة الوطن الجزائرية، اليوم السبت، أن بشير خرزة، الذي قدم على أنه "مفتي" المسلحين الجزائريين في جماعة "جند الخلافة"، هو قاتل هيرفيه غورديل، الفرنسي الذي خطف وقتل في سبتمبر بيد هذه الجماعة التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب الصحيفة الناطقة بالفرنسية، والتي لا تذكر مصادرها التي سمحت لها بتحديد هوية منفذ اغتيال متسلق الجبال الفرنسي البالغ من العمر 55 عاما، فإن بشير خرزة مسؤول عن عدة عمليات قتل واعتداءات إرهابية. وخرزة الخمسيني المتحدر من حي باب الواد في العاصمة الجزائرية، هو بالفعل محارب قديم في مجموعات مسلحة كانت تنشط أثناء الحرب الأهلية في التسعينات التي أوقعت 200 ألف قتيل في غضون عقد من الزمن. وأكدت صحيفة الوطن منذ الخميس، أن الجيش الجزائري حدد هوية 5 أشخاص شاركوا في قتل هيرفيه غورديل وبينهم منفذ عملية قطع رأسه، لكن من دون إعطاء اسمه.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش قتلت 3 "إرهابيين" في محافظة البويرة، شرقي العاصمة الجزائر، إضافة إلى القضاء على "إرهابي" والقبض على آخر في محافظة "تيارت"، غربي البلاد. وقال بيان للوزارة: "في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية تمشيط وتطويق لا تزال جارية تمكنت فرقة من قوات الجيش الوطني الشعبي، اليوم، من القضاء على ثلاثة إرهابيين بالقرب من سد أسردون جنوب الأخضرية (بمحافظة البويرة شرقي العاصمة) واسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف وأخرى نصف آلية وأغراض متنوعة". من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع أنه تم في عملية منفصلة و"في عملية تمشيط بغابة مشرع الصفا بمنطقة فوسة التابعة لولاية تيارت، غربي العاصمة، تمكنت فرقة من قوات الجيش الوطني الشعبي، مساء الخميس، من القضاء على إرهابي وتحييد إرهابي آخر سلم نفسه".

تمكنت قوات خاصة تابعة للجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، من القضاء على 3 مسلحين في ولاية بسكرة الواقعة شرق العاصمة الجزائرية. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها بثته وكالة الأنباء الجزائرية "إن هذه العملية تمت في إطار مكافحة الإرهاب وإثر كمين محكم تم نصبه للإرهابيين قرب منطقة (رأس الميعاد) غرب ولاية بسكرة (530 كيلومترا) شرق العاصمة الجزائرية". وأضافت أنه تمت خلال العملية مصادرة 3 بنادق آلية من نوع "كلاشنيكوف" وبندقية صيد وكمية من الذخيرة.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان اليوم الإثنين، أنها قتلت "إرهابيا خطيرا" الأحد في تيزي وزو (110 كلم شرق الجزائر) متهم بارتكاب العديد من الجرائم بالمنطقة. وقالت الوزارة في البيان الذي نشرته على موقعها الالكتروني "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الفعال للمعلومات، تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لتيزي وزو يوم أمس الأحد، من القضاء على إرهابي خطير كان وراء العديد من الجرائم بالمنطقة". ولم يذكر بيان وزارة الدفاع هوية "الإرهابي الخطير" التسمية التي تطلق على "أمراء" تنطيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المتمركز بجبال منطقة القبائل حيث تقع ولاية تيزي وزو. وأضاف البيان أن "الإرهابي الخطير" قتل في كمين نصبه أفراد الجيش في منطقة حرجية على بعد 40 كيلومتر جنوب تيزي وزو. وضبط الجيش بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، بحسب المصدر. وقتل حوالي 70 مسلحا منذ بداية العام الحالي بينهم 12 في مايو على الحدود الجزائرية المالية، بحسب الجيش الجزائري.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مقتل مسلحين اثنين، اليوم السبت، بيد الجيش الجزائري في منطقة جيجل الواقعة على بعد 300 كلم شرق العاصمة الجزائرية. وقتل المسلحان في عملية تمشيط في جبل سادات ببلدية سيدي عبد العزيز، بحسب موقع الوزارة، كما تم خلال العملية استعادة أسلحة وذخائر. وفي الإجمال قتل 69 إسلاميا مسلحا منذ بداية العام الحالي بينهم 12 في مايو على الحدود الجزائرية المالية، بحسب الجيش الجزائري. وتراجعت بشكل كبير حدة أعمال العنف التي يقف وراءها مسلحون متطرفون، وأدمت الجزائر في تسعينات القرن الماضي، لكن خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لا تزال ترتكب اعتداءات في شمال شرق البلاد.

قتل الجيش الجزائري اثنين من الإسلاميين المسلحين، في كمين نصبه، أمس الإثنين، في سكيكدة، شرق العاصمة الجزائرية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء. وجاء في بيان وزارة الدفاع الوطني، "تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لسكيكدة أمس، في حدود الساعة الـ9 والنصف مساء، من القضاء على إرهابيين اثنين". وأضاف البيان، "العملية تمت على إثر نصب كمين من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي بمنطقة قرية واد طنجي، وتم خلالها ضبط بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف و6 مخازن ذخيرة مملوءة وقنبلة يدوية الصنع وتجهيزات إلكترونية". وتراجعت أعمال العنف التي ينفذها إسلاميون مسلحون، لكن مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تواصل تنفيذ اعتداءات وهجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة، خاصة في وسط البلاد وفي الجنوب الصحراوي.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، القضاء على مسلحين اثنين واسترجاع أسلحة وذخيرة في عملية للجيش بمنطقة "أولاد دراج" بمحافظة تلمسان الحدودية مع المغرب. وقال بيان للوزارة نشر على موقعها الرسمي على الانترنت: "في إطار مكافحة الإرهاب و بفضل الاستغلال الفعال للمعلومات، تمكنت فرقة مشتركة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتلمسان من القضاء على إرهابيين اثنين، ببلدية أولاد رياح/دائرة الحناية". وأضاف أنه "تم خلال هذه العملية استرجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة". ولم يعلن المصدر هوية المسلحين الذين تم القضاء عليهما، لكن خبراء أمنيين في الجزائر يؤكدون أن المحافظات الواقعة غربي العاصمة الجزائر وإلى غاية الحدود المغربية ينشط بها عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذا تنظيم يسمى "حماة الدعوة السلفية".

قتل مسلحان عندما أطلق الجيش الجزائري النار عليهما، بعد ظهر اليوم الخميس، بوسط بلدة بني مليك الواقعة أقصى جنوب غرب ولاية تيبازة على الحدود مع ولايتي الشلف وعين الدفلة غربي البلاد. وقال مصدر أمني، إن عناصر الجيش توصلوا إلى معلومة تفيد بوجود مسلحين اثنين داخل سيارة، وأنه جرى القضاء عليهما بمجرد خروجهما من السيارة وسط دهشة المواطنين، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية. وأشار المصدر إلى التحفظ على قطعتي سلاح من نوع كلاشنيكوف ومسدسين آليين وهاتف محمول.

لقي، عسكري مصرعه، وجرح آخر، أمس الخميس، إثر انفجار لغم كان مزروعا بمنطقة غابية تقع بمحافظة تلمسان قرب الحدود المغربية، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، اليوم الجمعة، إن "عسكريا توفي أمس، متأثر بالجروح البليغة التي أصابته، وجرح زميل له، جرّاء انفجار لغم بمنطقة غابية بمحافظة تلمسان (600 كلم غرب الجزائر العاصمة) الحدودية مع المغرب". وأوضح المصدر، بأن الضحية كان رفقة زملائه على متن شاحنة عسكرية، في إطار مهمة لتوصيل المؤونة لزملائهم الذين يحرسون الحدود البرية مع المغرب، إلا أنهم "تفاجؤوا بانفجار قوي للغم، أودى بحياة أحدهم، وأصيب آخر بجروح" وصفها المصدر بـ"الطفيفة". ولم يذكر مصدر هذا اللغم، إلا أن من المعروف أن غابات واقعة قرب الحدود الجزائرية المغربية كانت معقلا لجماعات مسلحة منذ عقد التسعينيات الماضي، ويقول خبراء أمنيون، إن هذه الجماعات عمدت إلى تلغيم مداخل هذه الغابات لعرقلة عمليات التمشيط التي كان الجيش يقوم بها في حينها. مصرع عسكري جزائري بانفجار لغم قرب الحدود المغربية الجزائر - وكالات لقي، عسكري مصرعه، وجرح آخر، أمس الخميس، إثر انفجار لغم كان مزروعا بمنطقة غابية تقع بمحافظة تلمسان قرب الحدود المغربية، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، اليوم الجمعة، إن "عسكريا توفي أمس، متأثر بالجروح البليغة التي أصابته، وجرح زميل له، جرّاء انفجار لغم بمنطقة غابية بمحافظة تلمسان (600 كلم غرب الجزائر العاصمة) الحدودية مع المغرب". وأوضح المصدر، بأن الضحية كان رفقة زملائه على متن شاحنة عسكرية، في إطار مهمة لتوصيل المؤونة لزملائهم الذين يحرسون الحدود البرية مع المغرب، إلا أنهم "تفاجؤوا بانفجار قوي للغم، أودى بحياة أحدهم، وأصيب آخر بجروح" وصفها المصدر بـ"الطفيفة". ولم يذكر مصدر هذا اللغم، إلا أن من المعروف أن غابات واقعة قرب الحدود الجزائرية المغربية كانت معقلا لجماعات مسلحة منذ عقد التسعينيات الماضي، ويقول خبراء أمنيون، إن هذه الجماعات عمدت إلى تلغيم مداخل هذه الغابات لعرقلة عمليات التمشيط التي كان الجيش يقوم بها في حينها.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مقتل مسلحين اثنين في عملية لمفرزة من الجيش ظهر اليوم الثلاثاء، بجبل تاقرارة بولاية عين الدفلى، التي تقع على مسافة 200 كيلومتر غرب الجزائر. وأوضحت الوزارة في موقعها الالكتروني، أن العملية تمت على اثر تمشيط نفذه أفراد الجيش، ومكنت من استرجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف، وعدد أربع خزنة ذخيرة مملوءة وأربعة قنابل تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة وأربعة هواتف نقالة.

صادق مجلس الوزراء الجزائري، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يقضي بتقليص الخدمة العسكرية من 18 إلى 12شهرا. وقال بيان لمجلس الوزراء، إن الإجراءات المقترحة في نص مشروع القانون تندرج في إطار مسعى احترافية الجيش وتستجيب للتطلعات المعبر عنها من قبل الشباب المعني بالخدمة العسكرية. ويقترح المشروع تخفيض مدة الخدمة العسكرية من 18 إلى 12 شهرا، ومراعاة مدة أداء الخدمة العسكرية كخبرة مهنية للشباب طالبي الشغل واحتساب مدة أداء الخدمة العسكرية ضمن سنوات النشاط فيما يخص التقاعد المستقبلي للشباب المجند.

استنفرت وزارة الدفاع الجزائرية 40 ألف عسكري على حدودها مع ليبيا، بعد معلومات حول تحضير جماعات "جهادية" محسوبة على القاعدة لتنفيذ هجمات ضد الجيش الجزائري على الحدود. وقال مصدر أمني جزائري، اليوم السبت، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن الجيش فرض حالة الاستنفار على القوات الموجودة على الحدود، والتي يبلغ تعدادها 40 ألف عسكري، منذ الخميس الماضي، أي منذ إخلاء مقر السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية طرابلس. وأوضح أن الخطوة جاءت بعد تقارير أمنية حذرت من احتمال تعرض القوات الجزائرية الموجودة في الحدود مع ليبيا لهجمات تنفذها جماعات سلفية جهادية مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وأعلنت الخارجية الجزائرية، الجمعة، غلق سفارتها وقنصليتها العامة بليبيا "مؤقتا"، بعد أنباء عن إحباط محاولة اختطاف سفيرها بطرابلس. وتمتد الحدود بين الجزائر وليبيا على مسافة ألف كيلومتر، يرابط فيها آلاف الجنود، بالإضافة إلى قوات جوية كبيرة تعمل على منع تسلل الجماعات الجهادية ومنع تهريب السلاح عبر هذه الحدود.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية إن الجيش نصب كمينا لمتشددين، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين في منطقة شرقية قرب المنطقة التي أعلن فيها فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا المسؤولية عن هجوم على دورية للجيش الشهر الماضي. وقال بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، إن قوات الجيش هاجمت المتشددين في وقت مبكر، اليوم الثلاثاء، في منطقة قدارة بولاية بومرداس على بعد نحو 50 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.

قتل ضابط في الجيش الجزائري، كما أصيب أكثر من 20 عسكريا بجروح متفاوتة الخطورة، جراء انفجار 3 قنابل بجبل سدات بجنوب شرقي ولاية جيجل، التي تقع على مسافة 350 كيلومترا شرق العاصمة، حسبما أفاد تقرير إخباري. وذكرت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، إن الانفجارات وقعت يوم السبت الماضي، على فترات متقطعة عندما كانت فرقة من القوات الخاصة تابعة للجيش تقوم بعملية تمشيط واسعة بجبل سدات. وذكرت مصادر مطلعة للصحيفة، بأن القنابل التقليدية التي انفجرت وضعها الإرهابيون في مسالك غابية فتحها الجيش في إطار عمليات التمشيط الجارية منذ أبريل الماضي، على مستوى جبل سدات الذي يتميز بتضاريسه الوعرة ومساحته الشاسعة. وقامت وحدات الجيش بإجلاء الضحايا برا وباستعمال طائرة مروحية، حيث تم نقل الجرحى الذين كانوا في حالة خطيرة إلى المستشفى العسكري بولاية قسنطينة المجاورة، كما أشارت المصادر، إلى أن الضابط المتوفى، وهو برتبة رائد، لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه. وأشارت الصحيفة، إلى أن قوافل أخرى من وحدات الجيش شوهدت وهي تتوجه نحو جبل سدات، حيث سمع دوي انفجارات لعمليات قصف بعدما تم التكثيف من عمليات التمشيط بحثا عن المجموعة الإرهابية التي تختبئ به، والتي يرجح أن يكون من بين عناصرها قياديون من تنظيم القاعدة.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، أن حصيلة العملية التي يقوم بها الجيش ارتفعت إلى مقتل 12 إسلاميا مسلحاً في تمنراست قرب الحدود مع مالي، بعدما كان مجلس الوزراء أعلن عشرة قتلى الأسبوع الماضي. وبذلك ارتفعت حصيلة العملية التي نفذتها قوات الجيش الجزائري بمنطقة تاوندرت غرب تين زواتين بولاية تمنراست، إلى 12 قتيلا. وأورد بيان لوزارة الدفاع نشرته على موقعها الإلكتروني "على اثر العملية النوعية المنفذة من طرف مفرزة مشتركة من قوات الجيش الوطني الشعبي على الشريط الحدودي في منطقة تاوندرت، والتي توجت بالقضاء على عشرة إرهابيين واسترجاع عدد هام من الأسلحة الحربية والذخيرة، تم العثور صباح اليوم، على جثتي إرهابيين غرب تين زواتين توفيا متأثرين بجروحهما بعدما لاذا بالفرار اثر الاشتباك المسلح مع قوات الجيش". وأضاف المصدر نفسه، إنه بالعثور على هاتين الجثتين "يرتفع عدد الإرهابيين المقضي عليهم خلال هذه العملية إلى اثني عشر إرهابيا".

أكد مجلس الوزراء الجزائري اليوم الأربعاء، أن الجيش قتل عشرة إسلاميين مسلحين من أصول تونسية وليبية ومالية، حاولوا التسلل الإثنين الماضي، إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود المالية في تيــين زواتين بولاية تمنراست. وجاء في بيان أول مجلس وزراء يعقده الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحكومة الجديدة إنه "ابلغ مجلس الوزراء أن العملية الناجحة التي قام بها الجيش الوطني قبل يومين في منطقة تين زواتين، تم خلالها منع محاولة تسلل لمجموعة إرهابية مسلحة جيدا عناصرها من أصول مالية وليبية وتونسية" بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وأوضح البيان، أن العملية التي أدت إلى قتل عشرة مسلحين "لازالت متواصلة".

قتل مسلحان، مساء أمس الخميس، بيد الجيش الجزائري في ولاية تيبازة الواقعة على بعد 100 كلم غرب العاصمة الجزائرية، بحسب ما أعلنت الجمعة وزارة الدفاع الجزائرية. وقالت الوزارة في بيان، نشر على موقعها "تمكن الجيش الخميس في قوراية من ولاية تيبازة من القضاء على إرهابيين" اثنين. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم خلال العملية حجز بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف و7 قنابل يدوية من صنع يدوي وكمية كبيرة من الذخائر. وأوضح البيان، أن هذه العملية "لمكافحة الإرهاب" تندرج ضمن تلك التي "تم شنها في 19 أبريل" حين قتل 11 جنديا جزائريا و3 مسلحين من الإسلاميين المتطرفين في منطقة القبائل في أول هجوم يستهدف قوات الأمن منذ الانتخابات الجزائرية التي نظمت في 17 أبريل. وأوضح البيان، "حتى اليوم قتل 5 إرهابيين" في إطار هذه العملية.