أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن 12 إسلاميا قتلوا خلال أسبوع، بينهم 3، اليوم الإثنين، في إطار عملية عسكرية لـ"محاربة الإرهاب" لا تزال متواصلة في جنوب شرق البلاد. وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه "في إطار محاربة الإرهاب وفي سياق العمليات التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي في غابة الريش، في بلدية عين ترك ولاية البويرة (125 كلم إلى جنوب شرق الجزائر) قضت مفرزة، ظهر 23 مايو على 3 إرهابيين". وأضاف "ترتفع بهذا حصيلة هذه العمليات منذ بدئها يوم 17 مايو ماي الجاري والتي لا تزال متواصلة، إلى تحييد اثني عشر مجرما واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة". ومنذ بداية مارس، قتل الجيش أكثر من 50 مسلحا بحسب بيانات الوزارة.

تمكنت قوات الجيش الجزائري، من قتل 6 مسلحين، خلال عملية عسكرية كبيرة في منطقة غابات شرقي العاصمة، حسبما قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت. وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قال الجيش، في بيان له اليوم، إن الـ6 المسلحين قتلوا خلال عملية تمشيط للجيش في غابة بعين ترك في منطقة البويرة. وأضاف البيان، أنه قتل 8 مقاتلين وألقى القبض على تاسع إجمالا خلال العملية التي بدأت يوم 17 مايو. الجدير بالذكر، أن الجيش الجزائري، قتل في الأسبوع الماضي أيضا، 7 يشتبه بأنهم مقاتلون في الأخضرية في منطقة البويرة أيضا.

تمكنت قوات الجيش الجزائري، من تدمير مخبأ للمسلحين في عملية أمنية شرقي البلاد، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين. وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن قوة من الجيش تمكنت من كشف وتدمير مخبأ للإرهابيين ولغم تقليدي الصنع في عملية أمنية بولاية سكيكدة. وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي في إطار مكافحة الإرهاب. ومن جانب آخر، أوقفت قوات الجيش الجزائري، 27 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة بولايات "تلمسان، ومعسكر، وسيدي بلعباس، وتيارت".

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء اليوم الأحد، كشف وتدمير أربعة مخابئ لمسلحين تحتوي على كميات من الأسلحة والذخيرة في عملية أمنية شرقي البلاد. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن قوة من الجيش تمكنت من كشف وتدمير أربعة مخابئ للإرهابيين وضبط قنابل تقليدية الصنع وبندقيتين وكمية من الذخيرة ومعدات تفجير في ولاية جيجل، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي في إطار مكافحة الإرهاب. وأضاف البيان، أن قوة من الجيش أوقفت 43 مهاجرا غير شرعي بمنطقتي تمنراست، وبرج باجي مختار. ومن جهة أخرى، دمرت وحدات من الجيش الجزائري خلال شهر مارس الماضي 3852 لغما على طول الحدود الشرقية والغربية للبلاد، وذلك في إطار عملية نزع الألغام التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم، أن من بين الألغام 2616 لغما مضادا للأشخاص، و656 لغما مضادا للجماعات، و580 لغما مضيئا، ليصل العدد الإجمالي للألغام المكتشفة والمدمرة إلى 834869 لغما.

تمكنت قوات الجيش الجزائري من قتل 6 مقاتلين مسلحين في جنوب شرق البلاد قرب الحدود التونسية، وضبطت أسلحة وذخائر، حسبما قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن المسلحين قتلوا في الوادي وتم ضبط بنادق كلاشنيكوف ومسدسات وذخائر في عربتين على جانب الطريق. وتتعاون الجزائر وتونس في الأمن على طول الحدود بينهما حيث تنشط مجموعة صغيرة من المقاتلين من كتيبة عقبة بن نافع المرتبطة بالقاعدة في جبال الشعانبي في تونس. الجدير بالذكر، أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، قد أعلن مسؤوليته عن هجوم صاروخي يوم الجمعة على محطة للغاز في جنوب الجزائر تديرها شركات بي.بي وشتات أويل وشركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك.

من المقرر أن تسلم روسيا 40 طائرة هليكوبتر هجومية، للجيش الجزائري وذلك بموجب عقد بين البلدين، حسبما ذكر مسؤول روسي، اليوم الجمعة. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم، عن مصدر في هيئات تصدير السلاح الروسية قوله إن "روسيا ستسلم 40 طائرة هليكوبتر هجومية طراز ميج-28 إن.إي للجزائر بموجب عقد ثنائي مبرم بينهما". ويقول خبراء عسكريون إن "الطائرة ميج-28 التي يسميها الجيش الروسي (نايت هانتر) هي من بين أفضل طائرات العالم من طرازها وتقدر على تنفيذ مهام نهارية وليلية في أقسى الظروف الجوية". وزودت النسخة المعدلة من الطائرة ميج-28 إن.إي بنظام تحكم مزدوج يتيح تسيير الطائرة من قمرة قيادة الطيار وقمرة مساعد الطيار. ولم يذكر المصدر الذي نقلت عنه إنترفاكس أي تفاصيل بشأن عقد الطائرات مع الجزائر.

دمرت قوات الجيش الجزائري، منذ العام 2004، أكثر من مليون لغم مضاد للأشخاص موروث عن "الحقبة الاستعمارية الفرنسية"، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء. ونشرت الوزارة بيانا على موقعها الرسمي على الإنترنت، وقالت فيه: "أفضت عمليات نزع الألغام المنفذة من طرف وحدات مختصة للجيش الوطني الشعبي، طيلة الفترة الممتدة من شهر نوفمبر 2004 إلى غاية 31 ديسمبر 2015 إلى نزع وتدمير عدد كبير جدا من الألغام يصل إلى مليون وثمانين لغما". وأضاف البيان، أن العملية "ما تزال متواصلة"، دون تحديد التقديرات الحالية لعدد الألغام التي ما تزال مزروعة منذ الفترة الاستعمارية المذكورة. الجدير بالذكر أن الاستعمار الفرنسي، قام بزرع مئات الآلاف من الألغام في عدة مناطق بالجزائر خصوصا على الحدود الشرقية مع تونس والغربية مع المغرب خلال ما سمي بـ"ثورة التحرير" بين 1954/1962 لمنع دخول السلاح وتحرك المقاومين الجزائريين خارج الحدود، حسب مؤرخين.

أوقفت قوات الجيش الجزائري، مساء اليوم الثلاثاء، 7 مسلحين في كمين بمنطقة عين أمناس بمحافظة إليزي الحدودية مع ليبيا، حسبما قالت وزارة الدفاع الجزائرية. وأكد بيان نشر على الموقع الرسمي للوزارة "أوقفت فرقة تابعة للقطاع العملياتي لعين أمناس، اليوم، 7 إرهابيين إثر كمين تم نصبه بالقرب من منطقة حاسي كيوت، فيما تم ضبط 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و4 بنادق مضخية وبندقية قناصة ونظارة ميدان وكمية معتبرة من الذخيرة و3 سيارات رباعية الدفع". الجدير بالذكر أن الحدود الجزائرية الليبية، شهدت في يناير 2013، تسلل مسلحين تابعين لجماعة "الموقعون بالدماء"، المحسوبة على تنظيم القاعدة، التي هاجمت مصنع الغاز في منطقة عين أمناس، ما أسفر عن مقتل 38 رهينة غربي، بعد احتجازهم، ومقتل منفذي الهجوم.

أحبط الجيش الجزائري عملية إرهابية كانت تستهدف تفجير مسرح مدينة عنابة قبل الحفل الغنائي الذي من المفترض أن يحييه مساء اليوم الأربعاء، الشاب خالد ملك أغنية الراي بمناسبة اختتام الطبعة الأولى من فعاليات مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي. وأفادت تقارير صحفية جزائرية أن عملية تفجير مسرح المدينة كانت تستهدف المسرح وأن وحدات الجيش مدعومة بمروحيات تقوم بعملية تمشيط واسعة بمدينة عنابة بعد ورود معلومات عن تسلل جماعة إرهابية.

قامت مفرزة للجيش الجزائري اليوم الأربعاء، بكشف وتدمير مخبأ يحوي 6 قنابل تقليدية الصنع خلال عملية بحث وتمشيط بغابة بني غبري بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل. وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية عبر موقعها الالكتروني أن مفرزة للجيش بمنطقة برج باجي مختار القريبة من الحدود مع مالي، اعتقلت 45 مهربا من جنسيات مختلفة، فيما تم ضبط سبع عربات رباعية الدفع و38 جهاز كشف عن المعادن وهواتف محمولة. واعتقلت قوات الجيش 8 أشخاص بمنطقة جانت القريبة من الحدود مع ليبيا، هموا بالدخول إلى التراب الجزائري بطريقة غير شرعية على متن عربة رباعية الدفع.

لقى 4 عمال شبه عسكريين مصرعهم في انفجار وقع، اليوم الأحد، في مصنع متفجرات تابع للجيش الجزائري بمنطقة عين الدفلي على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الجزائرية. وقالت وزارة الدفاع، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أن الحادث وقع على مستوى آلة صناعة الفتيل بوحدة صناعة الفتيل الصاعق الواقعة بمدينة عين الدفلى التابعة للديوان الوطني للمواد المتفجرة لوزارة الدفاع الوطني. ويوفر المصنع المواد المتفجرة للشركات التي تنشط في مجال المناجم وأشغال الطرق، بحسب البيان.

قتلت قوات الجيش الجزائري منذ مطلع العام الجاري 70 "إرهابيا"، وأوقفت 36 آخرين في عمليات مختلفة، حسبما أعلن مسؤول عسكري جزائري كبير، اليوم الخميس. وقال العميد مبروك سبع، الناطق باسم وزارة الدفاع الجزائرية، للإذاعة الرسمية، "في إطار مكافحة الإرهاب تم تحييد 126 إرهابيا منهم 70 إرهابيا تم القضاء عليهم و36 إرهابيا تم توقيفهم، فيما سجل 20 تائبا، منذ يناير الماضي". وتابع "كما تم توقيف 97 عنصر إسناد للإرهابيين واسترجاع 225 قطعة سلاح، فضلا عن تهديم 354 ملجأ للجماعات الإرهابية وإبطال مفعول وتدمير 830 قنبلة تقليدية الصنع". ولم يورد المسؤول معلومات إضافية عن "الإرهابيين" مثل جنسياتهم وفيما إذا كان جميعهم جزائريون. وتخوض قوات الأمن الجزائرية، منذ تسعينات القرن الماضي، مواجهات مع جماعات توصف بـ"الجهادية"، يتقدمها حاليًا تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، إلاّ أن نطاق نشاط تلك الجماعات انحصر بعيدًا عن المدن، في المناطق الجبلية شمالي البلاد، خلال السنوات الأخيرة.

أحبطت قوة من الجيش الجزائري، مساء اليوم الإثنين، محاولة لإدخال كمية من الأسلحة والذخيرة والمقذوفات بمنطقة برج باجي مختار قرب الشريط الحدودي مع مالي، وذلك حسبما أفادت وزارة الدفاع الجزائرية. وأوضحت الوزارة في موقعها الإلكتروني أن وحدة من الجيش اكتشفت إثر دورية استطلاعية قرب الشريط الحدودي مع مالي، مخبأ يحتوي على قاذف صاروخي "آربي جي 7 " وبندقية آلية "إف إم بي كا" ورشاشين من نوع "ديكتاريوف" و6 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية من القنابل اليدوية والذخيرة والمقذوفات.

أفاد تقرير إخباري، اليوم الجمعة، أن 3 مسلحين قتلوا، في عملية خاصة لقوات الجيش الجزائرية المرابطة على الحدود مع مالي. وذكرت صحيفة " الخبر" الجزائرية في موقعها الالكتروني، الجمعة، نقلا عن مصادر أمنية قولها، أن العملية التي وقعت مساء أمس الخميس دامت 3 ساعات كاملة، وسمحت بالتحفظ على ست قطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف وذخائر حية كانت بحوزة المسلحين الذين ينتمون لـ "حركة التوحيد والجهاد" وتنشط غربي مدينة تيمياوين التي تبعد بنحو 250 كيلومترا عن الحدود المالية الجزائرية. وأوضحت الصحيفة أن المسلحين حاولوا التسلل إلى بلدة تيمياوين للتزود بالمواد الغذائية انطلاقا من التراب المالي، حيث كانوا على متن شاحنة من نوع "مان" ألمانية الصنع كانت تسير بسرعة جنونية في الساعة الرابعة صباحا، تم رصدها من طرف الجيش الجزائري الذي اشتبه في أنهم من جماعة من المهربين.

قتل مسلحان بيد الجيش الجزائري خلال عملية في شرق البلاد، حسبما أعلنت وزارة الدفاع اليوم الأحد. وأعلنت الوزارة في بيان، أن المسلحين قتلا خلال عملية للجيش قرب سكيكدة على بعد 500 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية. وقال البيان "خلال عملية نوعية في ضواحي منطقة عين لقصر بدائرة عين قشرة جنوب غرب مقر ولاية سكيكدة، قضت مفارز مشتركة للجيش على إرهابيين". وأضاف أن "هذه العملية التي لا تزال متواصلة مكنت من استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع (آر بي كي) و3 مخازن ذخيرة وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة". ومنذ بداية السنة، أعلنت وزارة الدفاع قتل أكثر من 60 مسلحا في أنحاء عدة من البلاد، فيما قتلت 100 مسلح العام 2014.

أحبطت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الجمعة، محاولة إدخال أسلحة حربية وذخيرة اثر دورية استطلاعية عبر الشريط الحدودي مع مالي. وقالت الوزارة في بيان نشرته موقعها الالكتروني، اليوم السبت، أن مفرزة الجيش ضبطت خلال العملية أربع بنادق رشاشة من نوع "كلاشنيكوف" ورشاش ثقيل من نوع (بي كي تي) وبندقية نصف آلية من نوع (سمونوف) وأربع قذائف مضادة للدبابات و225 كيلوجراما من المتفجرات وسبعة مخازن وأربع قنابل يدوية وكمية كبيرة من مختلف أنواع الذخيرة وأغراض أخرى.

أعلن الجيش الجزائري، اليوم الخميس، عن اكتشافه 18 مخبأ وورشة لصناعة القنابل بولاية عين الدفلى، في جنوب غرب العاصمة الجزائر. وقال الجيش، في بيان صحفي: "إنه في إطار جهوده لمكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط بمنطقة عمرونة، جنوب ولاية عين الدفلى، عثرت مفرزة تابعة له على 18 مخبأ وورشة لصناعة القنابل تقليدية الصنع"، مضيفا "أنه تم خلال العملية استرجاع عدد من الأسلحة وكمية من الذخيرة والمتفجرات وأجهزة اتصال ومعدات تفجير". وتأتي عملية عين الدفلى بعد 3 أسابيع من الاعتداء المسلح الذي استهدف دورية عسكرية في جبل اللوح، بمنطقة سوق العطاف، في ولاية عين الدفلى، بإقليم الناحية العسكرية الأولى موقعا تسعة قتلى وجريحين، وأعلن مايسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" تبنيه لتلك العملية.

أدان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، اليوم الإثنين، بشدة الهجوم الذي استهدف الجيش الجزائري، وأدى إلى مقتل عدد منهم. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه العربي مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة . وأكد الأمين العام للجامعة العربية خلال الاتصال وقوف الجامعة العربية إلى جانب الجزائر، ومساندة كافة الجهود التي تبذلها من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه.

لقي 11 فردا من عناصر الجيش الجزائري برتب عسكرية مختلفة مقتلهم، وأصيب عدد آخر في كمين لجماعة متشددة مساء أمس الجمعة، بمنطقة تيفران بولاية عين الدفلى، 160 كيلومترا غرب الجزائر. وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية في موقعها الالكتروني اليوم السبت، نقلا عن مصادر أمنية قولها إن موكبا عسكريا كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة بمنطقة تيفران ببلدة طارق بن زياد بمناسبة عيد الفطر، تفاجأ بكمين نصبه متشددون على مستوى الغابة المحاذية للطريق، حيث وقعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط 11 عسكريا على الفور، فيما فرت الجماعة المتشددة، وتوغلت في المنطقة الغابية. وأوضحت الصحيفة أن قوات الجيش قامت فور ذلك بتتبع آثار المتشددين ليتم محاصرتهم في إحدى الغابات، ونقلت الصحيفة أن عدد القتلى مرشح للزيادة لوجود مصابين بحالة خطيرة.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، أن قوات الجيش قتلت أمس إرهابيين اثنين، وصادرت أسلحة وذخيرة، في كمين بمنطقة "تاشتة" بمحافظة عين الدفلى، 150 كلم غرب العاصمة الجزائر. وأفادت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت "في إطار محاربة الإرهاب، قضت فرقة للجيش الوطني الشعبي أمس السبت، على إرهابيين اثنين، إثر كمين نصبته قرب منطقة واد الخراز، ببلدية تاشتة زفاغة، بولاية عين الدفلى"، بحسب البيان. وتابع البيان "العملية مكّنت من استرجاع رشاش من نوع كلاشنيكوف، وبندقية نصف آلية، وقنبلتين تقليديتي الصنع، وكمية من الذخيرة"، مشيراً أنه "تم الأربعاء الماضي، بنفس المنطقة، القضاء على إرهابي واسترجاع بندقية نصف آلية". وتخوض قوات الأمن الجزائرية، منذ تسعينات القرن الماضي، مواجهات مع جماعات توصف بـ"الجهادية"، يتقدمها حاليًا تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب"، إلاّ أن نطاق نشاط تلك الجماعات انحصر بعيدًا عن المدن، في المناطق الجبلية شمالي البلاد، خلال السنوات الأخيرة.