أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش قتل مسلحين اثنين في منطقة ازفون بولاية تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية. وجاء في بيان لوزرة الدفاع الجزائرية نشرته على موقعها الإلكتروني، "في إطار محاربة الإرهاب، قضت مفرزة للجيش في تيزي وزو، مساء أمس الإثنين، على إرهابيين اثنين، إثر كمين تم نصبه بالقرب من منطقة تيقناتين بدائرة أزفون". وأضاف البيان أن الجيش ضبط مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف ومسدسا آليا من نوع بيريتا وكمية من الذخيرة. وبهذه العملية بلغ عدد الإسلاميين الذين قتلهم الجيش الجزائري 61 منذ بداية السنة، بينما قتل أكثر من 100 خلال سنة 2014.

انتقدت صحف جزائرية، اليوم الثلاثاء، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بعد نشر رسالة تهنئة وجهها للأمين العام لحزب جبهة التحرير الحاكم، عمار سعداني، بمناسبة إعادة انتخابه الأسبوع الماضي. وتحدثت صحيفة الوطن عن "خرق الدستور" و"انحراف" الفريق قايد صالح، متهمة إياه بـ"عدم احترام مبدأ حياد الجيش" الذي انسحب رسميا من ممارسة السياسة منذ 1989 لكن المؤسسة العسكرية ظلت فاعلا أساسيا في اختيار رئيس الدولة. وجاء في الرسالة لرئيس الأركان، التي نشرتها صحيفة "لوسوار دالجيري" أن حزب جبهة التحرير الوطني الذي حكم البلاد بمفرده بين 1962 و1989، "يبقى القوة السياسية الأولى في البلاد"، "قوة توازن همها الدائم خدمة المصالح العليا للأمة". وتوقعت صحيفة الوطن أن "هذا الانحياز المفاجئ والمقلق سيتسبب بلا أدنى شك في انقسام يهدد المجتمع حول الجيش الوطني الذي لا يفترض أن يكون في خدمة حزب أو زمرة في السلطة"، محذرة من حدوث "شرخ" داخل القوات المسلحة. ولاحظت صحيفة ليبرتيه أن "طبيعة هذا التدخل للمؤسسة العسكرية في السياسة غير مسبوق، لأنه ليس من تقاليدها التعليق على نتائج مؤتمرات الأحزاب".

أفاد تقرير إخباري أن القائد الجديد لتنظيم جند الخليفة، والذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من بين قتلى العملية التي أطلقها الجيش الجزائري أمس الثلاثاء، بمنطقة فركيوة بولاية البويرة. ونقل الموقع الالكتروني الإخباري "كل شيء عن الجزائر" مساء اليوم الأربعاء، عن مصدر أمني قوله، أن بشير خزار المعروف بأبو عبد الله عثمان العاصمي، البالغ من العمر 41 عاما، والذي ينحدر من منطقة القصبة بوسط العاصمة الجزائر، لقي حتفه إلى جانب 24 مسلحا آخرين في عملية للجيش شنها أمس الثلاثاء، واستمرت حتى اليوم". وأوضح ذات المصدر أن أبو عبد الله عثمان العاصمي، خلف عبد المالك قوري، الذي قتل في عملية للجيش نهاية ديسمبر، بمدينة يسر بولاية بومرداس القريبة من العاصمة الجزائرية، قائدا لتنظيم "جند الخلافة".

أعلن الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، أنه قتل 3 مسلحين في جبال البويرة، على بعد 100 كيلو متر شرق عاصمة البلاد، لترتفع بذلك حصيلة العملية التي أعلنها أمس الثلاثاء، إلى 25 قتيلا من المسلحين. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، إنه "مواصلة للعملية المشتركة لمفارز الجيش الوطني الشعبي المنفذة منذ أمس، بمنطقة فركيوة بولاية البويرة، تم القضاء صباح اليوم، على 3 إرهابيين، لترتفع حصيلة هذه العملية النوعية إلى 25 إرهابيا قضي عليهم". وأضاف البيان، أنه تم ضبط في المجموع "13 مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع "ام ام بي كا"، و9 بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف وبندقية قناصة وأخرى مضخية وقاذفة قنابل وبندقية صيد مقطوعة الماسورة ومسدس آلي وكمية معتبرة من الذخيرة وقنابل يدوية وأجهزة اتصال لاسلكية". وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء أمس، أن "وحدات من الجيش قتلت 22 إرهابيا خلال عملية جرت بالقرب من فركيوة".

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن مفرزة للجيش قضت على مسلح خطير كان مطلوبا منذ عام 1995، في كمين اليوم الأحد، قرب جبل بويطاس ببلدة وادي سيفون بولاية سيدي بلعباس "450 كيلومترا غرب الجزائر". وأوضحت الوزارة في موقعها الإلكتروني أنه تم خلال العملية ضبط سلاح آلي من نوع كلاشنيكوف ونظارة ميدان وكمية من الذخيرة.

أطلق الجيش الجزائري، اليوم الإثنين، عملية عسكرية بمشاركة أكثر من 4 آلاف جندي ومروحيات في مناطق جبلية، تشترك فيها 3 محافظات ضد جماعة مسلحة أعلنت قبل يومين مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مصدر أمني جزائري، إن عملية عسكرية انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم ضد مجموعة مسلحة كانت تابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" تسمى كتيبة "الإعتصام"، بايع أغلب عناصرها تنظيم "داعش" وانشقوا بذلك عن تنظيم القاعدة. وحسب المصدر "شن الجيش الجزائري اليوم عملية عسكرية كبيرة بمشاركة 4 آلاف عسكري وبمشاركة طائرات مروحية في منطقة جبلية في مناطق جبلية وعرة بمحافظات سكيكدة وجيجل وسطيف شرق العاصمة الجزائرية". وتابع "أن المجموعة الإرهابية التي يلاحقها الجيش الجزائري بعمليته العسكرية تنشط تحت قيادة مطلوب للأمن الجزائري بتهم الإرهاب يدعى لملوم عمار والمكنى أبو زكريا الجيجلي الذي كان إلى غاية انشقاقه يقود فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في محافظات جيجل وسكيكدة وسطيف". وحسب "العملية ستتواصل لعدة أسابيع من أجل تدمير مخابئ جبلية يستغلها المسلحون للتخفي، ومنع الجماعة الإرهابية من تنفيذ أي تهديد للأمن". وأعلنت كتيبة تابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" تنشط بمحافظة سكيكدة شرقي الجزائر انشقاقها عن التنظيم ومبايعتها لأمير داعش أبوبكر البغدادي حسب بيان نشرته مواقع جهادية أمس الأول السبت.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش تمكنت من اكتشاف وتدمير 9 مخابىء لجماعات مسلحة بها قنابل تقليدية ومتفجرات في عمليات تمشيط بمحافظتي تيزي وزو وسكيكدة شرقي العاصمة. وقال بيان نشر على الموقع الرسمي للوزارة على شبكة الإنترنت: "في إطار مكافحة الإرهاب، كشفت فرقة تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو، يوم أمس، خلال عملية بحث وتمشيط، ثمانية مخابئ تحتوي على قنبلتين تقليديتي الصنع ومتفجرات ومواد كيماوية تم تدميرها في المكان". وتابع: "كما كشفت فرقة تابعة للقطاع العملياتي لسكيكدة خلال عملية تمشيط بالقرب من المكان المسمى بولحشيش بعين لقصر، مخبأ يحتوي على خمسة وعشرون قنبلة تقليدية الصنع تم تدميرها". ولم تكشف الوزارة عن هوية المجموعات التي كانت تنشط بهذه المناطق.

أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش قتلت 5 "إرهابيين" بمنطقة عزازقة بمحافظة تيزي وزو، في عملية تمشيط ما زالت متواصلة. وأوضح بيان، نشر على الموقع الرسمي للوزارة، على الانترنت، أنه "في عملية نوعية، قضت فرقة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو على 5 إرهابيين، اليوم الثلاثاء، بالقرب من المكان المسمى أقرو بعزازقة." وتابع البيان أن "هذه العملية مكنت من استرجاع 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، ومسدس آلي، وكمية من الذخيرة والمتفجرات، و3 هواتف نقالة، وأغراض أخرى". ولم تذكر الوزارة هوية المسلحين الذين تم القضاء عليهم أو انتماءهم، لكن معروف أن محافظات وسط البلاد، وخاصة تلك الواقعة شرق عاصمة، تعد أهم معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذا تنظيم "جند الخلافة" الموالي لداعش، حسب خبراء أمنيين جزائريين.

قتلت قوات الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، 3 "إرهابيين"، واسترجعت أسلحة، في كمين بمنطقة حمام ريجة، بمحافظة عين الدفلى، وذلك حسبما ذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت. وقال البيان: "في إطار محاربة الإرهاب، قضت فرقة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين الدفلى على 3 إرهابيين، اليوم، إثر كمين بالقرب من بلدية حمام ريجة". وأضاف: "العملية مكنت من ضبط 3 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، و11 قنبلة يدوية، ونظارة ميدان كبيرة الحجم، و8 خزائن ذخيرة، و8 هواتف نقالة، وأغراض أخرى". وتابع: "هذه العملية النوعية لقوات الجيش الوطني الشعبي هي "دليل آخر على عزيمة وإصرار قواتنا المسلحة على متابعة فلول الجماعات الإرهابية والقضاء عليها".

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش قتل 4 مسلحين اليوم الخميس، في منطقة الخروبة بولاية بومرداس، على بعد حوالي 40 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية. كما ضبط الجيش "مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، ومسدسا آليا من نوع بيريتا، وجهازي اتصال لاسلكيين، ونظارة ميدان، وكمية من الذخيرة، ووسائل تفجير، و3 هواتف نقالة، و21 شريحة هاتف نقال، وأغراضا أخرى". وتأتي العملية بعد 3 أيام من إعلان الجيش قتل مسلح أخر في منطقة الاربعطاش المحاذية لمنطقة الخروبة، وهي كلها مناطق جبلية وغابية، وتعد معاقل لعناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وتراجعت وتيرة أعمال العنف التي ينفذها مسلحون إلى حد كبير، بعد أن أدمت البلاد في أثناء الحرب الأهلية في التسعينيات، لكن بعض الجماعات بقيت ناشطة، لا سيما في وسط شرق البلاد حيث يستهدفون قوى الأمن بشكل خاص.

عثرت قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري في منطقتي البويرة وبرج بوعريريج على 12 مخبأ، تحتوي على كمية من القنابل التقليدية الصنع، و3 مولدات كهربائية وأغراض أخرى. وأوضحت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية في بيان اليوم، أنه "في إطار محاربة الإرهاب، وإثر عملية نوعية باشرتها مفارز للجيش في البويرة وبرج بوعريريج، تم كشف وتدمير 12 مخبأ، و3 مولدات كهربائية، و20 قنبلة تقليدية الصنع، وجهاز حاسوب، وأغراض أخرى"، مضيفة أن هذه العملية أفضت إلى اكتشاف جثة تعود إلى إرهابي جاري البحث عنه. وقالت الوزارة، إن مفرزة أخرى من الجيش الوطني بجهة عين قزام من ولاية تمنراست، تمكنت من توقيف 22 مهربا من جنسيات افريقية مختلفة، وحجز مسدسين آليين، و 34 طلقة نارية، و3 أجهزة كشف عن المعادن.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السبت، أن مفرزتين تابعتين للجيش اعتقلتا 15 مهربا إفريقيا في عمليتين منفصلتين أمس الجمعة، بمنطقة عين قزام بولاية تمنراست أقصى جنوب الجزائر. وأوضحت الوزارة في موقعها الالكتروني اليوم، أن 10 من المعتقلين يحملون الجنسية النيجيرية، و5 من بوركينا فاسو، كما أشارت إلى ضبط سيارتين رباعيتي الدفع و2.8 طن من المواد الغذائية.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، أنه تم العثور على شحنات ناسفة وذخائر، عمل الجيش الجزائري على تدميرها وإتلافها في شرق العاصمة، على مقربة من المنطقة التي قطع فيها رأس الفرنسي هيرفيه غورديل، في سبتمبر بيد مجموعة جهادية. وأوضحت الوزارة في بيان، أن الجيش عثر أمس الجمعة، في إطار مكافحة الإرهاب، وعلى اثر عملية تمشيط شرق العاصمة على 5 أحزمة ناسفة، و6 قنابل يدوية الصنع، وعلبة مفخخة لحاسوب صغير، وكمية من الذخائر، فقام بتدميرها. وعثر الجيش أول أمس الخميس، بعد أكثر من 3 أشهر من البحث، على جثة هيرفيه غورديل، الذي دفن وسط غابة في مكان مفخخ بشحنات ناسفة، على بعد 160 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية. وخطف هيرفيه غورديل البالغ من العمر 55 عاما، في 21 سبتمبر وسط جبال جرجرة، بيد جماعة "جند الخلافة"، التي أكدت قتله ردا على مشاركة فرنسا في الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق "داعش سابقا". وفي 22 ديسمبر، قتل الجيش في منطقة تبعد 65 كلم شرق العاصمة الجزائرية، زعيم جماعة جند الخلافة عبد المالك غوري، والتي كانت أعلنت مسؤوليتها عن قتل غورديل.

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن الجيش اعتقل خلية من 12 متشددا جنوبي البلاد كانت تخطط لهجوم "بالتواطؤ مع جماعات إرهابية أخرى تنشط خارج الحدود الجنوبية للبلاد". وتشترك الجزائر في حدود طويلة من ناحية الجنوب مع شمال مالي حيث تنشط جماعات متشددة . ولم يتضمن البيان تفاصيل بشأن جنسيات المتطرفين لكنه قال إنه تم تفكيك الخلية خلال عمليات في النصف الأول من يناير. وأغلب منشآت النفط والغاز بالجزائر العضو في منظمة أوبك موجودة في صحرائها الشاسعة، وشددت الدولة إجراءات الأمن على حدودها الجنوبية منذ هاجم متشددون محطة إن أميناس للغاز في مطلع عام 2013.

قتل مسلح في كمين للجيش الجزائري، ظهر اليوم السبت، بقرية ايت سعدة ببلدة ياطافن بولاية تيزي وزو، التي تقع على مسافة 100 كيلومتر شرق الجزائر. وأشارت مصادر إعلامية إلى استرجاع السلاح الذي كان بحوزة المسلح. من جهة أخرى، تمكنت مفرزة من قوات الجيش من ضبط بندقيتين آليتين من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة، أثناء عملية تفتيش مسكن لأحد مهربي المخدرات في منطقة الدبداب بولاية اليزي جنوب شرق الجزائر.

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الخميس، إن فرقة من الجيش حجزت أكثر من طن من المخدرات بمنطقة بني ونيف، قرب الحدود المغربية. وأوضح بيان للوزارة نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت: "تمكنت مفرزة (دورية) للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبشار، اليوم، 1 يناير 2015، من حجز 1125 كيلوجرام من المخدرات بالمكان المسمى فندي بدائرة بني ونيف ولاية بشار بالقرب من الحدود الغربية للوطن". وأضاف أن العملية جاءت "في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة"، دون الكشف عن هوية من يقفون وراء العملية التي وقعت بالقرب من الحدود مع المملكة المغربية. وتؤكد السلطات الجزائرية في عدة مناسبات أنها أضحت مستهدفة بكميات كبيرة من المخدرات القادمة من المغرب، وكان ذلك أحد نقاط التوتر بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.

أعلنت قناة تلفزيونية جزائرية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الجزائري قتل زعيم جماعة جند الخلافة التي تبنت خطف وقتل السائح الفرنسي ايرفيه جورديل، في سبتمبر الماضي. وقالت قناة النهار الجزائرية، إن الجيش قتل عبد المالك غوري زعيم الجماعة التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مع جهاديين اثنين آخرين في منطقة سيدي داود التي تبعد 80 كيلو مترا شرق العاصمة الجزائرية في بومرداس. مضيفة أن قوات الأمن الجزائرية تعرفت على جثته. وكان الجيش الجزائري أعلن، السبت الماضي، أنه قتل 3 مسلحين إسلاميين في منطقة بومرداس على بعد نحو 50 كيلو مترا شرق العاصمة، حسبما أفادت وزارة الدفاع الجزائرية. وقالت الوزارة إن من بين القتلى رجلا وصفته بأنه "مجرم خطير" فار منذ 1995 خلال الحرب الأهلية في الجزائر التي قتل فيها 200 ألف شخص خلال 10 أعوام. وتمت مصادرة متفجرات وبنادق وكمية كبيرة من الذخيرة، بحسب الوزارة.

وجه الجيش الجزائري الاثنين تحذيرا "شديد اللهجة" لأحزاب وشخصيات معارضة دعته في وقت سابق للابتعاد عن الصراع السياسي في البلاد. وجاء في مجلة الجيش، لسان حال مؤسسة الجيش الصادرة اليوم الإثنين، "حري بهؤلاء الالتزام واحترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وتماسكه ووحدته وعدم الزج به في الشأن السياسي الذي هو ليس من مهامه على الإطلاق وعدم استغلال تمسكه بمهامه الدستورية للطعن في شرعية مؤسسات الدولة"، في إشارة إلى الطعن في شرعية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وكان تحالف سياسي معارض يسمى "تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي" انتقد مطلع الشهر الجاري تصريحات منسوبة لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح رفض فيها مطلب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسة مبكرة بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وتضم التنسيقية أحزابًا وشخصيات معارضة هي 4 أحزاب، ثلاثة منها إسلامية، وهي حركتا "مجتمع السلم"، و"النهضة"، وجبهة "العدالة والتنمية" إلى جانب حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" ذو التوجه العلماني.

أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن مصدر أمني، أن "مجموعة إرهابية" اغتالت، أمس الجمعة، رئيس بلدية برج الأمير عبد القادر، بولاية تيسمسيلت "حوالي 200 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الجزائرية". وقال المصدر نفسه، إن "شلجوم بن يوسف، رئيس بلدية برج الأمير عبد القادر، اغتيل رميا بالرصاص من المرجح من طرف مجموعة إرهابية حسب مصدر أمني من عين المكان، في مزرعته الواقعة بدوار عين الدرقة، حوالي 8 كيلومترات من مركز البلدية". وأضاف أنه سيتم تشريح جثة شلجوم "56 عاما" الذي كان رئيسا للغرفة الفلاحية للولاية، منتخبا عن حزب جبهة التحرير الوطني. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى عن عملية الاغتيال هذه. وتراجعت هجمات المتشددين بشكل كبير في السنوات الأخيرة في الجزائر، لكن ما زالت هناك جماعات مسلحة تنشط في مناطق قريبة من العاصمة، وفي شرق البلاد، تستهدف بشكل عام قوات الأمن. ويقول الجيش الجزائري إن 93 متشددا قتلوا منذ بداية العام.

أعلن وزير العدل الجزائري الطيب لوح، اليوم الخميس، أن الجيش الجزائري قضى على عنصر ثاني من المجموعة المسلحة التي اختطفت وأعدمت في شهر سبتمبر الماضي الرعية الفرنسي هيرفي جوردال بمنطقة القبائل في شرق العاصمة الجزائر . وقال الوزير الجزائري، في تصريحات على هامش جلسة علنية للبرلمان أن "العنصر المسلح" قتل في عملية للجيش الجزائري. وكان الوزير الجزائري، قد أعلن أواخر الشهر الماضي عن مقتل أحد قتلة جوردال، وهو متسلق جبال، وأكد أن الجيش الجزائري لا يزال يطارد "العناصر المسلحة" بعد أن تم التعرف عليهم. وكان تنظيم ما يسمى "جند الخلافة" قد أعلن انشقاقه عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وانضمامه لتنظيم داعش متوعدا بضرب مصالح الدول المشاركة في التحالف الدولي ضده.