انتهت اليوم، الأربعاء، اختبارات شهادة الثانوية العامة للصف الثالث الثانوي بعد أداء اختبار مادة الأحياء التي تكونت من ٤٠ سؤال انقسم الى ٢٨ سؤال اختيار من بين متعدد و١٢ سؤال مقالي واختلفت آراء الطلبة حول سهولة وصعوبة الاختبار لكنهم اتفقوا جميعا على ان الأسئلة من الكتاب والمنهج المدرسي. وقال البعض ان الأسئلة المقالية احتوت على سؤالين بهما كم من الغموض وعدم الوضوح وكانت تخاطب الطالب المتميز أما باقي الأسئلة فكانت في مستوى الطالب المتوسط خاصة أسئلة الاختيار من بين متعدد التي جاءت سهلة وفي متناول جميع الطلبة وأضاف بعض الطلاب ان الأسئلة الخاصة بطلاب المسار الأدبي جاءت أسهل من أسئلة طلاب المسار العلمي من حيث الوضوح وعدم التعقيد ولكن في مجمل الأمر كما وصفوا ان الاختبار في مستوى الطالب المتوسط بشكل عام وعلى جانب آخر خرج عدد ملحوظ من الطلبة بعد مضي منتصف الوقت بعد الإجابة على أسئلة اختبار مادة الأحياء. وأشار الطالب بدر الجربوعي المري وبخيت الكربي وزايد البورشيب وعبدالله اليافعي ان امتحان مادة الأحياء جاء في مستوى الطالب المتوسط ما عدا سؤالين في الأسئلة المقالية كانا يحيطهما الغموض والتعقيد بدرجة كبيرة واستغرقا وقت طويل في التفكير والإجابة عنهما.

أدى طلاب الصفين العاشر والحادي عشر، اليوم الثلاثاء، اختبار مادة التربية الإسلامية، مؤكدين أنه في مستوى الطالب المتوسط وخال من الغموض حيث تكون من 40 سؤالاً انقسم إلى 30 سؤالاً اختيارياً من متعدد و10 أسئلة مقالية. وأكد عدد من مديري المدارس والمختصين أن اختبار التربية الاسلامية جاء خالياً من أي تعقيدات حيث جاءت جميع أسئلة الاختبار من الكتاب المدرسي مما ساعد الطلبة على الاجابة ومراجعتها أكثر من مرة والخروج بعد مضي منتصف الوقت من زمن الاختبار الذي يبدأ من الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشر ظهراً. وقال الطالب سعود البنعلي بالصف الحادي عشر إن اختبار مادة التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط وكانت الأسئلة في متناول الجميع ولم تخرج عن المنهج الدراسي والاسئلة التدريبية والاثرائية التي تم التدريب عليها طوال العام الدراسي. ورأى الطالب عبدالله خلفان بالصف الحادي عشر أن الاختبار جاء على غير المتوقع حيث كانت الأسئلة سهلة ومباشرة ودون أى تعقيد، ولم يأخذ الكثير من الوقت في الحل، كما أن الوقت كان كافياً جداً، ولم يخرج الاختبار عن المتسوى المألوف والطبيعي للطلاب. وتمنى الطالب فيصل خالد بالصف الحادي عشر علمي أن تمر باقي الاختبارات بنفس مستوى اختبار مادة التربية الإسلامية، مؤكداً أن الاختبار لم يشهد أي صعوبات لأن واضعو الأسئلة، بحسب رأيه، راعوا كافة مستويات الطلاب حتى لا يظلم أحد. وأوضح عبدالمجيد حامد بالصف الحادي عاشر أن الاختبار اشتمل على 40 سؤالاً وانقسمت نوعية الأسئلة ما بين 30 سؤالا اختياريا و10 مقالياً، وكان الاختبار في متناول الجميع وجميع الأسئلة من المنهج الدراسي. ونصح الطالب زملاءه بضرورة التركيز على منهج الكتاب ونماذج الاسئلة الخاصة بموقع المجلس الاعلى للتعليم باعتبارها من الامور المهمة، مشيراً إلى أنه يجب على الطالب ان يحصل على قسط كبر من الراحة والاستيقاظ مبكرا وتحديدا عقب صلاة الفجر من اجل الاستذكار الجيد للاختبار والعمل على التركيز المناسب، ونصح الطالب باقي زملائه بعدم السهر لأنه يؤثر بشكل سلبي على تركيز الطالب داخل لجنة الاختبار. مستوى الطالب المتوسط وأضاف الطالب عمر أحمد العزايزة بالصف الحادي عشر بأن اختبار مادة التربية الإسلامية كان جيداً وجاء في متناول الجميع، حيث عبر كثير من الزملاء عن رضاهم التام لمستوى الاختبار، وجاوب الكثير من الطلاب على جميع الأسئلة قبل انتهاء الوقت المحدد. ويقول الطالب عبدالرحمن محمد إن اختبار مادة التربية الإسلامية جاء متوسط المستوى حيث أجاب جميع الطلاب على أسئلة الاختبار قبل انتهاء الوقت المحدد للاختبار، كما خرج الطلاب في منتصف الوقت، وقد جاءت الأسئلة المقالية والاختيارية متميزة جداً ولم يكن بها كثير من التعقيدات، بخلاف بعض الأسئلة المقالية التي كانت تحتاج ذكر بعض آيات الذكر الحكيم التي درسناها طوال العام الدراسي. أما الطالب زين بسام قال إن اختبار مادة التربية الإسلامية جاء متميزا وكان متعددا في نمط الأسئلة ما بين أسئلة مقالية واختيارية، وقد تم التدريب الجيد على تلك الأسئلة طوال العام من قبل مدرسي المواد، كما أن الأسئلة لم تحتاج لوقت طويلة للحل حيث كان الوقت كافيا للغاية، وقد خرج معظم الطلاب بعد مضي نصف الوقت المحدد للاختبار.

اشتكى طلاب شهادة الثانوية العامة من صعوبة إختبار مادة الكيمياء، اليوم الخميس، التي إحتوت على عدد كبير من الأسئلة المعقدة والصعبة، حيث أدى طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي اختبار مادة الكيمياء بمساريها المتقدم والتأسيسى. إشتكى عدد كبير من الطلاب من صعوبة الإختبار وصفوه بأنه فوق مستوى الطالب المتوسط، حيث جاء فى إجماله صعب وغير متوافق مع ما تم التدريب عليه على مدار العام كما أنه غالبية الأسئلة تخلو من الاسلأة النموذجية الموجودة على موقع المجلس الأعلى للتعيلم. صعوبة الأسئلة المقالية وأضاف الطلاب أن الإختبار جاء فى 40 سؤال إنقسمت ما بين 29 إختياري متعدد و 11 مقالي، وكانت أصعب أسئلة الإختبار هى الأسئلة المقالية والتي جائت فوق مستوى الطالب المتوسط، والتي تطلبت الكثير من المعدالات الكيميائية والتحليلات والرموز للمواد الكيميائية، كما أن جميع الأسئلة المقالية كانت مركبة ومتعددة الجوانب بحيث إذا أخطأ الطالب فى نقطة تكون الإجابة كلها خطأ، وطالب طلاب وطالبات الثانوية العامة بمراعاة التصحيح داخل الكنترول. منسقي المادة ومن جانبه أكد الأستاذ أمجد صلاح الدين منسق مادة الكيمياء بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة أن الاختبار راعي كافة المعايير المنصوص عليها وأنه في مجمله في مستوى الطالب المتوسط ولكن كان هناك في الوقت نفسه بعض الأسئلة التي توضح مستوى الطالب المتميز. وأشار إلى أن الاختبار لم يكن صعباً بل أنه راعي كافة مستويات الطلبة، وبالنسبة للمستوى المتقدم كان هناك سؤالين في الاسئلة المقالية التي اخذ فيها الطلبة بعض الوقت في حلها لانها كانت تحتاج الة تركيز شديد واجابات محددة أمّا بالنسبة للمستوى التأسيسي فقال أنه كان هناك سؤالين في الاختيار من بين متعدد كان يحتاج من الطالب بذل المزيد من الجهد في الاجابة عليهما، معتبراً أن الأسئلة جاءت وفق المعايير. إختبار للمتميزين فقط وفي هذا السياق قال الطالب عبدالله سعيد بوغنيم بالصف الثالث الثانوي متقدم علمي مسار هندسة، إن إختبار مادة الكيمياء كان فوق المتوسط بحيث أنه فى كثير من جوانبة لم يراعى مستوى الطالب المتوسط و كان فى مستوى الطالب المتميز، كما أن الأسئلة خرجت بعيداً عن الإسئلة التجريبية التي يتم تدريسها فى المدرسة ولم نرى مثيلاً لها من قبل. أضاف بوغنيم أن الإختبار تضمن على 3أسئلة فقط في متناول الطالب المتوسط وجائت بقية الأسئلة بعيداً كل البعد عن ما تم تدريسه، لافتاتً إلى أن الكثير من الطلاب قاموا بكتابة الأسئلة مكان الإجابات لعدم ترك ورقة الأسئلة فارغة. تعجيز الطلبة ورأى الطالب عبدالله عمر النعيمي بالصف الثالث الثانوي مسار علمي متقدم أن صعوبة مادة الكيمياء كانت تكمن في الأسئلة المقالية والتي جائت طويلة ومعقدة وتطلبت الكثير من المعادلات الكيميائية والمركبات والتحليل، كما تطلب السؤال عرض الرموز الكيميائية للمواد ونتائج التفاعل ودرجة الحرارة لكل معادلة. وعن فصول التقوية قال عمر إن فصول التقوية تحتوى على أكثر من ثلاثون طالب فى الفصل الواحد فهل يستطيع المدرس أن يجيب على سؤال كل طالب على حدة؟، فالفصل الدراسى به إثني وعشرون طالب فما بالك من ثلاثون طالب فى فصل التقوية الواحد. واتهم الطالب المجلس الأعلى للتعليم بتعمد تعجيز الطلاب في الإختبارات والدليل على ذلك، حسب رأيه، أنه في إختبار مادة العلوم الإجتماعية جائنا سؤال عن مكان الطائرة الماليزية المفقودة، فهل تعجز دول أوروبا وأمريكا بكل وسائلها الحديثة عن الكشف عن مكان الطائرة وأعرف أنا مكانها!! تركيز شديد الطالب جابر الجهني بالصف الثالث الثانوي يقول إن إختبار مادة الكيمياء جاء صعباً وفوق مستوى الطالب المتوسط، خاصة في الأسئلة المقالية والتي تتطلب التركيز الشديد وذكر كثير من المعادلات الكيميائية والرموز، كما أن طريقة عرض السؤال تختلف تماماً عما تم تدريسه في الفصل المدرسي طوال العام. وأضاف جابر أن الإختبار جاء فلاى صورة 40 سؤال كان أكثرها إختياري متعدد بعدد وصل إلى 29 سؤال وكانت أسئلة جيدة وفي متناول الطلاب جميعاً، ولكن كانت المشكلة في الأسئلة المقالية والتي وصلت لـ 11 سؤال تطلبت الكثير من الوقت في حلها، لافتاً إلى أن الكثير من الطلاب تركوا ورقة الإجابة فارغة وخرجوا من اللجان. أسئلة معقدة وغير متوقعة وفي ذات السياق قال الطالب جمعة آل شريم بالصف الثالث الثانوي إن إختبار مادة الكيمياء جاء صعباً للغاية وقد جائت في نفس سياق مادة الرياضيات التى لم نرى مثيلاً لها، حيث أن جميع أسئلة المقال خارج نطاق معرفة الكثير من الطلاب وقد تجهزنا لها بطريقة جيدة وركزنا على الإستذكار الجيد للمادة لما نعرفه من مادة الكيمياء من صعوبة فى الدراسة، ولكن على غير المتوقع جائت المادة وأسئلتها بخلاف ما تم التدريب عليه سواء فى الأسئلة التجريبية أو التمرينات التي قمنا على دراستها أخر فترة. واعتبر الطالب هادى أحمد بالصف الثالث الثانوي مسار أدبي تأسيسي، أن أكثر ما أرهق الطلاب وأتعبهم كثرة الألغاز والتعقيدات في الأسئلة المقالية الأمر الذي أسفر في النهاية عن شعور الطالب بأن الاختبار صعب وعاجزاً عن حله. من جانبه قال الطالب ناصر الكعبي: لا شك أن الإختبار جاء فوق مستوى الطالب المتوسط ولكن ما أثار إستياء الطلاب أننا قمنا بالتركيز على الملازم التى وفرتها المدارس و"الأعلى للتعليم" قبل الإختبارات بفترة كبيرة، ولكن على غير المتوقع جائت أسئلة مادة الكيمياء من خارج الملازم وحتى الكتابين المدرسي سواء الأول أو الثاني، كما أن الأسئلة جائت غير مباشرة ومركبة.

على غير المتوقع إشتكى عدد كبير من الطلبة من صعوبة إختبار مادة التربية الإسلامية، اليوم الثلاثاء، حيث أكدوا أن أسئلة الاختبار لا تناسب مستوى الطالب المتوسط حيث أنها تخاطب الطالب المتميز فقط دون مراعاة باقي مستويات الطلبة، مشيرين إلى أن الإختبار شمل على 50 سؤالاً إنقسم إلى 30 سؤال إختيار من متعدد و 20 سؤالاً مقالياً. وأوضح عدد من الطلاب أن الصعوبة كانت تكمن في أسئلة الفتوى، حيث أن مثل هذه الأسئلة لم يتدربوا عليها وبالتالي كانت تمثل صعوبة بالغة بالنسبة لهم بالاضافة إلى صعوبة الأسئلة المقالية أيضاً وإحتواء الاختبار على بعض الأسئلة من خارج المنهج وهي الخاصة بالفتوى. وأعرب الطلبة عن إعتراضهم الشديد على نوعية الأسئلة المقالية حيث أكدوا أنها أسئلة طويلة تحتاج إلى إجابات مطولة بشكل مبالغ فيه كما أنها كانت تحتاج إلى الحفظ وأخذت مجهود كبير من الوقت في الإجابة، مشيرين إلى أنه من الأفضل توزيع هذا المجهود على مختلف الأسئلة وليس يتم إقتصاره في سؤال واحد. جولة تفقدية وعلى جانب أخر قام السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بالمجلس الأعلى للتعليم بزيارة مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين للاطمئنان على سير اجراءات الاختبارات داخل المدرسة والاستماع إلى أي ملاحظات حول الاختبار من جانب الطلبة، وقد رافقه في الجولة التفقدية داخل اللجان السيد محمد العمادي صاحب الترخيص ومدير المدرسة. وبشأن اختبار التربية الإسلامية.. رأى الطالب على سالم المري بالصف الثاني عشر مسار أدبي أن الاختبار طويل جداً وبه الكثير من الأسئلة خارج السياق العام للإختبارات، حيث إشتمل الإختبار على 50 سؤال ما بين 30 إختيار و 10 مقالي، ويوجد أكثر من سؤال يتطلب الحفظ الكامل للكتاب الدراسي الأول والثاني، وهو ما يعتبره البعض أسئلة تعجيزية بالنسبة للطلاب، وأسئلة الإختيارى كانت مباشرة وسهلة ولكن تكمن المشكلة فى الأسئلة المقالية التى تميزت بالطول وذكر كثير من الأيات القرءانية والأحاديث النبوية الشريفة. 30 سؤال اختياري و 20 مقالي وأشار الطالب عبدالله عمير النعيمى الطالب بالفرقة الثالثة ثانوى مسار أدبي إلى أن إختبار مادة التربية الإسلامية جاء فى غاية الصعوبة، حيث جاء الإختبار فى 50 سؤال إنقسمت الأسئلة إلى 30 إختياري و 20 مقال، وقد تميزت الأسئلة المقالية أنه إلى حد كبير متوسطة المستوى وكانت جيدة وأجبنا عن كثير من أسئلتها، ولكن تكمن المشكلة فى الأسئلة المقالية التى طلبت منا كتابت أيات من القرءان وهو ما جعلنا نخاف من كتابة الآيات بأخطأ فنكون قد دخلنا فى باب التحريف أو نتحمل ذنوب فى هذا الجانب. ولفت إلى إن الكثير من الطلاب تركوا بعض الأسئلة دون إجابات وذلك لإستنفاذ كل المحاولات للإجابة على أسئلة الإختبار، كما أن الإختبار لم يراعى جميع المستويات لكل الطلاب كما فعلت الإختبارات الأولى والعلوم الإجتماعية، حيث أن الإختبار في إجماله جاء فى مستوى الطالب المتميز، وإمتازت الأسئلة بأنه متشابهة فى كثير من إجاباتها وتحتاج إلى تركيز عالى من الطالب وإلمام كبير منه بكتابى الفصل الدراسى الأول والثاني. الطالب عبد العزيز محمد المؤذن بالصف الثانى عشر الثانوى قال إن اختبار التربية الإسلامية جاء صعباً وعصياً على الطلاب جميعاً، حيث أن الكثير من الزملاء إشتكوا من صعوبة الإختبار ويوجد إجماع على كده، وقد جاء الإختبار طويل ويحتاج إلى التركيز الشديد خاصة وأنه يعتمد على الحفظ والأسئلة الفقهية التى تحتاج تطبيق قواعد دينية كثيرة، فمادة التربية الإسلامية بها آيات قرءانية كثيرة للحفظ، وفي حالة عدم الحفظ الجيد يخاف الطالب من تحمل الذنوب في كتابة الأيات بشكل غير صحيح. أسئلة تعجيزية وأشار الطلاب إلى أن الأسئلة المقالية تميزت بالطول وكثرة الحفظ، مما يحتاج إلى جهد كبير من الطلاب على التدقيق فى إجابة كل سؤال على حدة، خاصة وأنهم يختبرون فى كتابين من الفصل الدراسى الأول، فالإختبار جاء فى 50 سؤال إنقسمت إلى 30 إختياري و 20 مقالي، والمقالي كل سؤال ينقسم إلى أكثر من فئة "أ.ب.ج"، فطول الإختبار يعتبر تعجيزى بالنسبة للطلاب ويركز على الحفظ الكثير وتطبيق القواعد الدينية لإستنباط نقاط دينية كثيرة وقواعد فقهية لم نتدرب عليها من قبل.

اشتكى طلبة الثانوية العامة "المتقدم والتأسيسي" من طول اختبار مادة الرياضيات، اليوم الأحد، حيث أن الاختبار احتوى على بعض الأسئلة المعقدة فضلاً عن وجود العديد من الأسئلة المطولة والتي تحتاج إلى وقت طويل للإجابة عليها حيث تضمن اختبار الرياضيات لمرحلة المتقدم ٤٠ سؤال انقسم إلى ٣٠ سؤال اختيار ما بين متعدد و١٠ أسئلة مقالية، أمّا بالنسبة للمستوى التأسيسي فقد احتوى على ٣١ سؤال اختيار من متعدد و٩ أسئلة مقالية. أما بالنسبة لطلبة المتقدم فقد اشتكوا من وجود بعض الأسئلة المعقدة وعلى جانب آخر انخرطت العديد من الطالبات في نوبة بكاء بسبب طول الاختبار واحتوائه على بعض الأسئلة الصعبة حيث قال البعض إن المدة الزمنية الخاصة للاختبار وهي ٤ ساعات لا تكفي مع اختبار الرياضيات بسبب طول الأسئلة حيث هناك الكثير من الطلبة خرجوا مع آخر لحظة من الفترة الزمنية للاختبار. وأعرب البعض عن حزنه من مستوى الاختبار مؤكدين أنهم كانوا يعتقدون أنه سوف يأتي في نفس مستوى اختبار الفيزياء والعلوم الاجتماعية الذي مر دون شكاوى أو مشاكل، قائلين: ماذا يستفيد المسؤولين من طرح اختبارات صعبة على الطلبة!

تمكن المجلس الأعلى للتعليم من ضبط أحد واضعي أسئلة اختبارات الثانوية العامة لمحاولته تسريب أسئلة الامتحانات إلى طلبة الثانوية العامة. وعلمت "الشرق" من مصدر مسؤول أنه تم استبعاد المختص واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده وفتح تحقيق عاجل وموسع حول ملابسات الواقعة. وكان أحد واضعي أسئلة الامتحانات قد حاول تسريب أسئلة اختبار إحدى المواد العلمية لطلبة الثانوية العامة إلا أن مسؤولي المجلس اكتشفوا الواقعة قبل حدوثها وتم تدارك الأمر والسيطرة على الموقف واستبعاد المختص بواضعي أسئلة الاختبارات. وستكشف التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة حالياً مع المتهم بمحاولة تسريب أسئلة اختبارات الثانوية عن الأسباب والدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة ومعرفة كافة التفاصيل المختلفة حول الواقعة.

أعرب عدد من طلاب الثانوية لـ"الشرق" عن إرتياحهم بمستوى الاختبار في الفيزياء والعلوم الاجتماعية، مؤكدين أن يراعي كافة الفروق الخاصة بالطلاب. وقال الطالب أحمد الباكر بمدرسة الوكرة الثانوية إن الامتحان جاء بشكل مميز ومن المنهج ولم يحتوي على أية ألغاز حيث جاءت الأسئلة بشكل واضح دون التفاف، موضحاً أن الكثير من أسئلة الاختبارات جاءت من خلال نماذج أسئلة موقع مجلس التعليم وكذلك من خلال الكتاب. وأشار إلى أن هناك الكثير من الطلبة قاموا بالخروج مبكراً نظراً لسهولة الاختبار أو بمعنى أدق أنه جاء في متناول الطالب المتوسط، معتبراً أن الاختبارات حتى الآن لم تشهد أي صعوبات أو عراقيل بل جاءت في مصلحة الطالب وراعت مستوى الطالب المتميز والطالب العادي كما أنها جاءت مطابقة لكافة المعايير الخاصة بوضع الأسئلة. ورأى أن الأسئلة التجريبية والتدريبيات التي حصل عليها الطالب داخل المدرسة ساهمت بشكل كبير في تشكيل رؤية واضحة لدى الطالب بشكل الأسئلة ونوعيتها الخاصة باختبارات شهادة الثانوية العامة مما ساهم في التفاعل معها بشكل سَلِس. أما الطالب حسن علي العبيدلي فتمنى أن تمر باقي الاختبارات بنفس مستوى اختبارات مادة الفيزياء والمواد الاجتماعية، مؤكداً أن الاختبار لم يشهد أي صعوبات في نوعية الأسئلة حيث امتازت بالسهولة كما أن واضعب الاسئلة راعي كافة مستويات الطلاب حتى لا يظلم أحداً. واعتبر أن توقيت الاختبار الذي يبدأ من الثامنة صباحاً إلى الثانية عشر ظهر مناسب جداً، ناصحاً زملائه بضرورة التركيز على منهج الكتاب ونماذج الأسئلة الخاصة بموقع المجلس الأعلى للتعليم. أسئلة مباشرة وقال محمد عبدالله الحمادي إن اختبار العلوم الاجتماعية راعى كافة المعايير كما أنه جاء في متناول الجميع بحيث يستطيع كافة الطلبة الإجابة على مختلف الأسئلة التي تحتويها، مُشيراً إلى أن السؤال الزمني جاء بشكل مناسب للطلاب وسهل وهو السؤال الذي كان يتخوف منه الكثير، كما أن باقي الأسئلة تم التدريب عليها على مدار السنة كما أن الاجابة النموذجية تم التدريب عليها بالشكل المناسب. وأوضح الطالب زايد البورشيد أن الاختبار احتوى على 35 سؤال موضوعي و15 سؤال مقالي وجميعها جاءت مناسبة للطالب العادي والمتفوق وخلت من أية عقد أو ألغاز، مُشيراً إلى أن اللجان وفرت كافة الاجواء المناسبة لتأدية الطلاب الامتحان بداخلها، مُتمَنيّاً أن تشهد اختبارات المواد القادمة السهولة واليسر مثل ما حدث في المواد المادية بعيدة عن العراقيل.