رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مهرجان المحامل يعزز دوره في الحفاظ على التراث البحري

رحلة فتح الخير 4 تحيي الإرث العظيم لأهل قطر وعلاقتهم الوثيقة بالبحر الآلاف من الزوار قصدوا المهرجان وحرصوا على حضور فعالياته المتنوعة شهدت الواجهة البحرية لكتارا مساء امس اختتام النسخة الثامنة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية التي انعقدت فعالياتها تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وسجّل المهرجان الذي يعكس أصالة التراث البحري القطري، نجاحاً كبيراً ولافتاً، مع المشاركات الدولية المتزايدة، معززا دوره البارز في المحافظة على هوية المجتمع القطري المستمدة من تراثنا البحري العريق وتأصيلها في نفوس الأجيال. كما استطاع أن يحقق المزيد من التوسع، سواء في المساحة المخصصة للفعاليات الثقافية والتراثية، أو حجم ونوعية وعدد تلك الفعاليات التي اشتملت على عروض التراث البحري القطري والفنون الشعبية الغنائية البحرية للدول المشاركة، والصناعات التقليدية والأنشطة والمسابقات التراثية، والمعارض والأسواق التي تبرز ثراء التراث البحري. كما شهد المهرجان زيارات دبلوماسية لعدد من السفراء طيلة أيامه الخمسة نذكر منها في اليوم الختامي زيارة السيدة فاطمة رجب سفيرة جمهورية تنزانيا وسعادة الدكتور اكسل وابنورست سفير استراليا.وجاء إعلان سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا عن انطلاق رحلة فتح الخير 4 في ابريل المقبل والتي ستمر عبر عدد من الدول بداية من شاطئ كتارا متجهة إلى سلطنة عمان مروراً بتركيا واليونان وإيطاليا ثم فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس فسلطنة عمان ثم عودتها إلى شاطئ كتارا، ليتكامل المشهد الإبداعي بعبق التراث القطري الأصيل، ويسترجع أمجاده الزاهية في التاريخ، ويحيي الإرث الثري لأهل قطر وعلاقتهم الوثيقة بالبحر. ◄ وجهة عشاق التراث من جهة أخرى، استطاعت أنشطة مهرجان كتارا للمحامل التقليدية أن تستقطب الآلاف من الجمهور والزائرين الذين قصدوا المهرجان وتواجدوا بكثافة طيلة الأيام الخمسة الماضية، وحرصوا على حضور فعالياته الثقافية والفنية والترفيهية المتنوعة والممتعة. في المقابل، قدمت كتارا لجمهورها الواسع والمتعدد الأطياف، ثقافة قطر العريقة وتراثها البحري العظيم، وأهدتهم أياماً سعيدة وممتعة، تلونت ساعاتها بألوان الفرح والبهجة، وخاصة مع العروض المبهرة للألعاب النارية التي تابعها الآلاف على مدار أمسيتين، أضاءت سماء كتارا وعكست بألوانها وأشكالها المثيرة على صفحات المياه، لترسم مشاهد خلابة وساحرة من الابهار المرئي عن تراث البحر، ويعيش معها الزوار أجواء خيالية غاية في الجمال والروعة، وذلك من خلال سيناريو يروي الرحلات البحرية وحكايات الصيد والغوص على اللؤلؤ، وأصبح مهرجان المحامل التقليدية منذ انطلاقته وعلى مدار دوراته الثماني، وجهة مفضلة لعشاق التراث البحري، ومنارة ثقافية وتعليمية للأجيال المتعاقبة، وذلك لما يحتضنه من فقرات وبرامج وفعاليات ومسابقات وعروض، قدمت بأسلوب عصري وشكل متجدد ومبتكر، ليستطيع الزائر أن يتعرف على ماضي قطر الجميل وتراثها البحري الأصيل. ◄ نجاح إعلامي من جانبه، حقق المهرجان نجاحا اعلاميا لافتا للعام الثامن على التوالي، مرسخا مكانته على خريطة الثقافة والتراث في قطر والمنطقة والعالم، وفي هذا الإطار قال السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بكتارا:» إن النجاح الذي حققه مهرجان المحامل التقليدية كان ثمرة جهود مستمرة ومتواصلة، مشيرا إلى ما وضعته الإدارة من خطط اعلامية مدروسة عملت على تحقيقها بدأب وجد واجتهاد. وأضاف أن المهرجان حظي بمواكبة صحفية حثيثة، وتغطية اعلامية واسعة، عبر مختلف الصحف ووسائل الاعلام ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية، وعلى المستويات المحلية والعربية والعالمية، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت من أهم الوسائل الإعلامية في التعريف بالفعاليات والأنشطة، مشيرا إلى ما وفرته الإدارة من مركز اعلامي متخصص ومجهز بكافة وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة وأجهزة الحاسوب، مع تزويدهم بالمعلومات والصور على مدار الساعة، لتسهيل مهمة الاعلاميين، ليقوموا بدورهم في نقل فعاليات المهرجان بكل يسر وسهولة، وأكد على أهمية نشر الاعلام للثقافة والتراث، لتوثيق عراقة الماضي، وتعريف الشعوب بتراثنا الأصيل، وهويتنا الوطنية، وذلك حتى يصبح هذا المهرجان جسرا للتواصل الانساني والثقافي بين الأجداد والأبناء. ◄ تصميم فريد وخدمات متميزة ويحاكي تصميم موقع مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، الذي يقام على الواجهة البحرية لكتارا الشكل التقليدي للفرجان القديمة في قطر، حيث يتضمن إلى جانب البيوت التقليدية، سوق الحرف اليدوية ودكان الفريج وعمارة «اهل شرق» وغيرها من المضامين التي تعكس التراث البحري وثقافة أهل قطر بصورة حقيقية ومطابقة للبيئة البحرية، وذلك بهدف التعريف بكافة تفاصيل تراث الحياة البحرية في الماضي الأصيل، بكل ما يجسده هذا التراث من مخزون ثري. هذا وقد اقامت اللجنة المنظمة للمهرجان مارينا ضخمة على شاطئ كتارا لعرض السفن الشراعية والمحامل التقليدية، حيث تتضمن محامل تقليدية تعود صناعة بعضها إلى ستينيات القرن الماضي، وهي مملوكة لعدد من الجهات مثل «متاحف قطر» والمكتب الهندسي الخاص، إلى جانب محامل تقليدية مملوكة لأفراد، بالإضافة إلى المحمل المخصص لرحلات فتح الخير، حيث يتم استعراض بعض من ملامح هذه الرحلات من خلال معرض فني في المحمل، وتحتوي المارينا على مطاعم ومقاهٍ واستراحات تقدم المأكولات والمشروبات للزوار. كما يتضمن موقع المهرجان عددا من المطاعم التي تقدم مأكولات تعكس ثقافات الدول المشاركة، ومنها تركيا واليونان وإيطاليا وسلطنة عمان. ◄ شكر وتكريم وقد كرم السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات المشاركة، تقديرًا لمشاركتهم الفعالة التي كان لها عظيم الأثر في إثراء أجواء المهرجان.

1662

| 24 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"كتارا" تطلق برنامج "ثقافتنا مدرسة"

يشهد ورشاً ثقافية وفنية متنوعة تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدورة الرابعة من برنامج (ثقافتنا مدرسة) 10 أكتوبر الجاري، وسيتواصل حتى نهاية العام الدراسي 2018- 2019، وذلك بمشاركة أطفال رياض الأطفال وطلاب المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة. ويشتمل البرنامج على إقامة ورش تعليمية وثقافية وفنية متنوعة تتميز بطابعها التفاعلي والترفيهي، وتتناول مختلف ألوان الفن والثقافة والتراث والأدب والموسيقى، بالإضافة إلى جولات تعليمية تفاعلية تهدف إلى تحفيز الطلاب على استكشاف عراقة تاريخهم وأصالة تراثهم وموروثهم الحضاري، وذلك في مبادرة تسعى كتارا من خلالها لعرض مفردات تراثنا وثقافتنا بمختلف جوانبها وصورها، وتنمية المواهب والمهارات والقدرات الإبداعية. ويشارك في البرنامج 9 جهات، حيث تقدم كل جهة مجموعة من الورش والأنشطة التي تعرف بأهدافها وبرامجها، كما يشارك في البرنامج مهرجان كتارا للرواية العربية، وتُركز مشاركة إدارة (شاطئ كتارا)، على الموروث البحري القطري، فيما تشارك استوديوهات كتارا للفن بمجموعة من الورش الفنية مثل الرسم والتلوين وابتكار أشكال ومجسمات من الصلصال وصناعة الأقنعة الورقية، أما (أكاديمية قطر للموسيقى) فتتمثل مشاركتها في تعريف الطلاب على الآلات الموسيقية الغربية والعربية التي تدرس في الأكاديمية. وسيتمكن الطلاب من إجراء التطبيقات العملية من خلال أداء بعض الأناشيد، أما (إذاعة صوت الخليج) فتقدم للطلاب تدريبات على المهارات الأساسية في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية، علاوة على تعريفهم بأساسيات العمل الإذاعي ومهارات استخدام الصوت وتنفيذ وتنسيق البرامج على الهواء داخل الاستوديو، فيما يركز (مجلس الشعر) على تعريف الطلبة بالشعر الشعبي وبحوره وتأثيره على المجتمع سابقًا وحاليًا، إضافة إلى تقديم مجموعة محاضرات عن آداب المجلس، وتسليط الضوء على بعض المفردات القديمة ومعانيها، أما (جمعية القناص) فتشارك بمجموعة من الأنشطة المتميزة التي تتضمن دروسًا نظرية عن أدوات القناص ومستلزماته، وأنواع الصقور والطرائد، إضافة إلى ورش عملية عن كيفية حمل الصقر ودعوه، ونصب بيت الشعر، وعمل القهوة العربية وشب النار.

890

| 04 أكتوبر 2018

محليات alsharq
الصالة القطرية بمقر الأمم المتحدة تجسِّد التراث القطري العريق

الصالة الشرقية للأمم المتحدة المعروفة بالصالة القطرية على النهر الشرقي للمقر الدائم، تقع الصالة الشرقية والتي قامت دولة قطر بتمويل تكاليف تأهيلها في الطابق الأرضي من مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. وتعكس الصالة التراث القطري العريق وهو ماجعل منها مكانا رائعا يقدم عناصر معمارية قطرية بتصاميم هندسية مميزة جعلت من القاعة مكانا فريدا، وتتميز القاعة بموقعها المميز المطل على النهر الشرقي لنيويورك وأناقتها ورقيها. جاء تطوير القاعة في اطار المخطط العام لتطوير مبنى الامم المتحدة في عام 2009 تم التعاون مع الامانة العامة للمنظمة الدولية لتطوير المبنى حيث قدمت العديد من الدول الاعضاء تبرعات لتجديد المبنى وعلى اثره تم الاتفاق على وضع أسماء الدول الأعضاء على القاعات التي يتم تجديدها . وفي هذا الاطار قامت دولة قطر بتجديد الصالة الشرقية في المبنى والاثاث الموجود فيها وقدمت 3 ملايين دولار لتجديد الصالة الشرقية وأثاثها . وقد تم الافتتاح الرسمي للصالة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ووزير خارجية دولة قطر وعدد من كبار المسؤولين في دولة قطر والأمم المتحدة.

1048

| 25 سبتمبر 2018

محليات alsharq
جمعية القناص القطرية تطلق "أرشيف الصقارة القطرية"

سيضم صوراً وموادَ مقروءة ومرئية توثق لهذا الإرث أطلقت جمعية القناص القطرية مشروع أرشيف الصقارة القطرية، وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، إن أرشيف الصقارة القطرية سيضم صورا ومواد مقروءة ومرئية توثق لهذا الإرث والتراث القطري العريق الذي يعدّ جزءا من التراث الخليجي والعالمي. وأشار السيد المحشادي، أن جمعية القناص القطرية، راسلت جميع الجهات من مؤسسات إعلامية مرئية ومقروءة ومسموعة ودعتها لتوفير ما لديها من مواد توثق لتاريخ المقناص قديما وحديثا من أجل إغناء الأرشيف القطري وجعله في متناول الجميع. بدوره، أبرز السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن خطاب الجمعية من أجل المساهمة في أرشيف الصقارة القطرية لا يقتصر على الجهات الإعلامية الرسمية، بل هو موجّه لعموم المهتمين من باحثين وصقاقير وجمهور الجمعية من أجل المساهمة في هذا المشروع الكبير، وذلك بإرسال الصور والمواد المرئية. ووضعت جمعية القناص رهن إشارة الجميع رقما هاتفيا للتواصل، إما عن طريق المكالمات الهاتفية أو تطبيق الواتساب وهو: 0097433314945. ومنذ الأيام الأولى لإطلاق أرشيف الصقارة القطرية، لقيت الدعوة تجاوبا لافتا من الجميع وإشادة واسعة من أجل حفظ هذا التراث القطري الإنساني اللامادي. تجدر الإشارة إلى أن جمعية القناص تأسست عام 2008، وهي جمعية ثقافية مختصة برياضة الصيد بالصقور وبشؤون القنص والقناصين، وتعمل على دعم الصيد العربي التقليدي من خلال مساندة الصيادين وإدارة أعمالهم، إضافة إلى تنظيم فعاليات متنوعة حول الصيد، وتمثيل الصيادين في المسابقات الإقليمية والعالمية. تهتم جمعية القناص بأنواع الصيد البري مثل الصيد بالصقور والسلوقي (كلب الصيد)، والبنادق، وتهتم كذلك بتطوير هذه الهواية وتنظيمها على أسس علمية تساعد على انتشارها ومعرفة الجيل والنشء الجديد بها، جدير بالذكر، أن منظمة اليونسكو، أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، وتعد دولة قطر، إلى جانب دول شقيقة وصديقة معنية بهذا الأمر.

2626

| 14 يوليو 2018

ثقافة وفنون alsharq
أمسية فنية لأعمال الفنانة بثينة المفتاح بمتحف الفن الحديث

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ينظم المتحف العربي للفن الحديث، بعد غد الأربعاء أمسية فنية مع الفنانة القطرية بثينة المفتاح، والتي تعرض أعمالها حاليا في فضاء المشاريع في متحف تحت عنوان بثينة المفتاح: أصداء. ويعتبر فضاء المشاريع منصة مخصصة للفنانين الصاعدين أصحاب الأفكار الفنية الجديدة وأشكال العرض المبتكرة، وتحاور بثينة المفتاح في أعمالها قصصاً وممارسات من التراث الثقافي القطري، حيث تقوم بأرشفة الذكريات الجماعية واللقاءات الشخصية باستخدام أساليب فنية مختلفة، بما في ذلك الرسومات، والطباعة، والتراكيب الفنية. كما تنتمي بثينة إلى جيل جديد من الفنانين الشباب الذين يستخدمون فنهم كوسيلة لتسليط الضوء على ماضي قطر العريق ومستقبلها الطموح، ولقد انضمت بثينة إلى أكثر من 70 فنانًا لعرض أعمالها في معرض الفن المعاصر قطر الذي أقيم في فضاء كرافتفيرك في برلين، وذلك في ختام برنامج العام الثقافي قطر ألمانيا 2017. وتعد بثينة المفتاح فنانة بصرية ومصممة غرافيك تتمحور أعمالها على الطباعة الفنية والتيبوغرافي والرسم، وتطوّر ليصبح بمثابة أعمال تجهيزية تشمل على استخدام وسائط متعددة، بغرض تقديم تجارب من الماضي ضمن سياقات معاصرة، غالباً ما تلجأ الفنانة إلى شخوص وحكايات فولوكلورية وتعيد قراءتها أو محاكاتها في مشاريعها الفنية، وقد أدى افتتانها بالمناطق القديمة في قطر، كمدينة الوكرة ، إلى جعلها مهتمة عن كثب بالأحياء القديمة في الدوحة، حيث قدّمت سنة 2014 سلسلة من رسوم البورتريه بالأبيض والأسود تحت عنوان أم السلاسل والذهب صوّرت فيها مظاهر الحياة العامة في الحيّ القطري.

2076

| 08 يوليو 2018

محليات alsharq
الأسر المنتجة لـ "الشرق": إقبال كبير على التوزيعات الخاصة بالقرنقعوه

احتفلوا مع الأطفال وأهل قطر بهذه المناسبة التراثية .. تصاميم جديدة وألوان مختلفة للأكياس تجذب الأطفال شهدت ليلة النصف من رمضان آو ما تسمى بليلة القرنقعوه إقبالا من الأسر والأطفال على اقتناء الأكياس والتوزيعات الخاصة بهذه المناسبة التراثية المميزة، والتي قامت بإعدادها الأسر المنتجة لهذه المناسبة التراثية، حيث قدمت مجموعة مميزة من التصاميم التي تعبر بطريقة جميلة فيها روح التراث القطري. وقد أكدت سيدات لـ الشرق أن ليلة القرنقعوه هي احتفالية تراثية تجسد العادات والتقاليد القطرية الأصيلة وتحكي قصة الأجداد وتجسد احتفالات الأطفال في قطر بهذه الليلة المباركة من أيام شهر رمضان، وأكدن أن الإقبال كبير جدا على التوزيعات الخاصة بالقرنقعوه، وقد عكفت السيدات القطريات من صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة على عرض منتجاتهن المميزة، والتي تتميز بتصاميم جديدة وألوان مختلفة حتى تجذب الأطفال إليها وتكون محببة لدى الجميع. وبداية، قالت السيدة شَيْعَة أنها عكفت على تجهيز مجموعة مميزة من المجوهرات والحلي التراثية التي صممت خصيصا لهذه المناسبة، وأضافت لـ الشرق أنها قدمت مجموعة فريدة من التصميمات الذهبية والزينة باللؤلؤ، والتي تتزين بها السيدات والفتيات احتفالا بهذه المناسبة، وقالت إن هناك إقبالا كبيرا على هذه المعروضات منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل، وهي أيضا تناسب العيد. أكياس القرنقعوه ومن جهتها، قالت السيدة أم الورد صاحبة مشروع مخصص لبيع الحلوى والمأكولات التراثية بدأت بإعداد مجموعة مميزة من الأكياس الخاصة بالقرنقعوه، وأشارت إلى أنها قامت بشراء أنواع مختلفة من الحلويات والمكسرات الطازجة من محلات مخصصة في سوق واقف، وأضافت عليها لمسات عصرية بوضع أنواع من الشكولاته والحلوى المميزة التي يحبها الأطفال، وقالت: بدأت بتجهيز الأكياس الخاصة بليلة القرنقعوه، وهناك إقبال كبير عليها، وأشارت إلى أنها تحاول في كل عام ابتكار مجموعة من التصاميم الجميلة التي تتواءم مع المناسبة. مناسبة جميلة ومن جهتها، قالت السيدة أم عبدالرحمن أن هناك خلطات مميزة قد صممت خصيصا لليلة القرنقعوه، وأضافت: نقوم بتجهيز أغراض القرنقعوه قبل المناسبة ببضعة أيام، حيث نقوم بشراء الحلويات والمكسرات وبعض أنواع الشكولاته الخفيفة ونضعها في أكياس جميلة ومزركشة تعكس مدى أهمية هذه المناسبة التراثية. وأشارت إلى أنها مناسبة جميلة يجتمع فيها الأطفال ويجوبون الأحياء يتبادلون التهاني ويحصلون على أكياس الحلوى والمكسرات التي صممت خصيصا لهذه المناسبة. وأضافت: تعكس هذه المناسبة العديد من القيم الإنسانية ومنها قيم الرحمة، والأمانة، والسخاء، والتسامح، وذلك في إطار الترويج للأخلاقيات الحميدة بين أفراد المجتمع. أما السيدة آمنة، صاحبة مشروع للحلويات والمأكولات الشعبية، فقالت: لقد بدأت الأسر المنتجة استعدادها منذ فترة لهذه الاحتفالية التي يشارك فيها جميع الأطفال في قطر بتجهيز أكياس المكسرات والحلوى المميزة، والتي صممت بطريقة مبتكرة وجميلة. وقالت: نقوم قبل المناسبة بعدة أيام بتجهيز المكسرات والحلوى ونضيف عليها بعضا من أنواع الشكولاتة الفاخرة، وقالت: لقد حاولت أن أبتكر نوعا آخر من التوزيعات وإضافة بعض الأشياء العصرية عليها كإضافة الدانتيل والعلب الورقية المزركشة وبعض أنواع من الحلويات التي بفضلها الأطفال في وقتنا الحالي. مناسبة تراثية في حين قالت السيدة أم عبدالله الدوسري من أصحاب الأسر المنتجة أنها تقوم في كل عام بابتكار تصميمات جديدة وعصرية بشكل مختلف. وقالت: أنها مناسبة مميزة تجتمع فيها الأسرة ويجتمع الأطفال معا في كرنفال احتفالي مميز تختص به دول الخليج حصرا. وقالت لقد جهزت مجموعة متكاملة من مستلزمات القرنقعوه والأكياس المخصصة التي أعدت خصيصا لهذه المناسبة. وحول ملابس القرنقعوه، قالت: هناك تصميمات خاصة مناسبة للبنات الصغيرات، وهي عبارة عن ثوب النشل أو البخنق، وهو ثوب يلبس في الرأس ومطرز بألوان جميلة وتلبسه الفتاة فوق الجلابية وتتزين بالحلي المذهبة على الرأس وتخرج مع أقاربها للاحتفال بليلة القرنقعوه.

1082

| 31 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
التشكيلي فهد العبيدلي: المبادرات الفنية تثري المشهد الثقافي

برنامج الإقامة الفنية وضعني بالطريق الصحيح البشت عمل فني متكامل من وحي التراث القطري أعتبر نفسي في بداية المشوار ولا أحب الظهور كثيراً مساحة معرض فني دائم يدعم الفنانين الشباب فهد أحمد العبيدلي.. فنان قطري يتميز بامتلاكه مواهب فنية متعددة، قدم علامته في الأزياء سنة 2014، وكان مصدر إلهامه الرئيسي حبه العميق للثقافة والتراث فأصبحت تصاميمه اليوم أحدث الصيحات الرائجة، ويظهر ذلك التوجّه جليّا في مجالاته الإبداعية التي تتنوع بين الإخراج السينمائي وإنجاز الأعمال الفنية، فضلاً عن إدارته للمعارض الفنية، بأسلوب متقن. شارك العبيدلي في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الثانية، وأنجز عدداً من الأعمال الفنية التي تميزت بالإبداع وبطابع مُختلف، وقد حظي بفرصة قيّمة لعرض أحد أعماله الفنية دوليًا في فضاء كرافتفيرك المرموق الشهير بالعاصمة الألمانية برلين، حيث شارك إلى جانب العديد من الفنانين القطريين في المعرض الكبير الذي أقيم تحت عنوان الفن المعاصر- قطر والذي تم تقديمه تحت رعاية متاحف قطر في اختتام فعاليات برنامج العام الثقافي قطر ألمانيا 2017. كما عرض العبيدلي أعماله في مركز كتارا للفن، ويستعد حالياً لافتتاح المعرض الدائم الأول بعنوان مساحة، والذي يتم من خلاله إتاحة الفرصة للفنانين الشباب الذين في بداية مشوارهم الفني، لعرض أعمالهم الفنية لفترة مؤقتة. حدثنا عن انطلاقتك في عالم الفن التشكيلي؟ وكيف بدأت؟ كانت بدايتي مع تصميم الأزياء، حيث كان لديّ شغف كبير بخوض هذا المجال والتعرف على طرق وأساليب تصميم الأزياء، الأمر الذي دفعني إلى إكمال دراستي في مجال تصميم الأزياء بمعهد مارانجوني بإيطاليا، وبعد تخرجي كانت لديّ محاولات للرسم على الملابس التي أصممها، ولكن خبرتي في الرسم كانت قليلة نوعا ما، مما قمتُ بالبحث عن الفنانين الذين لديهم خبرة في هذا المجال لمساعدتي، إلا أنني واجهتُ صعوبة في شرح وتوصيل فكرتي لهؤلاء الفنانين لكي يطبقوها على أرض الواقع، زاد حيرتي أكثر، وبدأت في رحلة البحث إلى أن وجدتُ إعلان عن برنامج الإقامة الفنية الذي تطلقه متاحف قطر سنوياً لرعاية المواهب الفنية، وقمتُ بالتسجيل فيه، وقدمتُ فكرتي بالرسم على الملابس، ولله الحمد حظيتُ بشرف الانضمام للدفعة الثانية. كيف كانت تجربة مشاركتك في برنامج الإقامة الفنية، وماذا أضافت لك؟ مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية ساهمت بشكل كبير في تطوير ممارستي الفنية، وكانت بمثابة تجربة مثيرة وشيقة في الوقت ذاته، فبرنامج الإقامة الفنية بمثابة مدرسة يتعلم فيها الفنان الكثير من الأساسيات في الفن بمختلف مجالاته، في حين يكتسب الكثير من المهارات والخبرات الفنية التي بدورها تعزز لديه روح الإبداع والابتكار، فوجود (20) فنانا تحت سقف، وإتاحة الفرصة لهم بالالتقاء بكبار الفنانين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الفنية، هو بحد ذاته إنجاز حقيقي يحُسب لمتاحف قطر التي تحمل على عاتقها خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين. وكم لوحة فنية أنجزتها خلال فترة إقامتك؟ بعد انضمامي لبرنامج الإقامة الفنية أصبح التشكيل لديّ ما بين الرسم على الملابس، أعمال فنية إبداعية، والدمج بينهما بطرق مبتكرة، واستطعتُ خلال فترة إقامتي إنجاز عدد من الأعمال الفنية كعملي الفني البشت والذي جاء من وحي التراث القطري، ومدى التمسك بالعادات والتقاليد، فـالبشت كما هو معروف عنه في قطر والخليج له هيبة ومقام، لذا ركزتُ عليه وحاولت أن أقدم من خلاله عملاً فنياً مميزاً، حظي بردود أفعال إيجابية، حيث إن الكثير أبدى رغبته بشراء الـبشت، إلى جانب ذلك قدمتُ (3) لوحات فنية بعنوان رجل بلا رأس. هل لديك استديو خاص بك تمارس فيه فنك وإبداعاتك المختلفة؟ لديّ استديو في اللؤلؤة، وهو بمثابة بيتي الثاني، أعرض فيه أعمالي الفنية وبعض تصاميمي المبتكرة في الأزياء، وجار الاستعداد حالياً لافتتاح المعرض الأول بعنوان مساحة وهو معرض دائم، في كل مرة سيتم عرض أعمال فنية لعدد من الفنانين الشباب ممن في بداية مشوارهم الفني. جديد المعارض ما الجديد الذي سوف يقدمه معرض مساحة؟ الجديد في هذا المعرض أنه معرض دائم، يتيح فرصة للفنانين المبتدئين لعرض أعمالهم الفنية دون قيود أو شروط لفترة مؤقتة، حيث لدينا 188 فنانا مبتدئا، ففي كل مرة يتم اختيار أكثر من 5 فنانين، للمشاركة في المعرض الذي سيكون بمثابة فضاء واسع لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين في مجال الفن التشكيلي، وسوف أشارك بالافتتاح بـ(5) أعمال فنية. تصنف نفسك ضمن قائمة المبتدئين، وأعمالك الفنية وصلت إلى برلين؟ أنا أعتبر نفسي حتى الآن مُبتدئا، ولا أحب الظهور كثيرا، والبروز في الساحة دون أن يكون لدي عمل فني مميز، وأنا لا زلتُ في مسار التعليم، وكل يوم أتعلم شيئا جديدا في مجال الفن التشكيلي، ولا أشعر بأنني ناضج بالحد الذي يسمح لي بالظهور وتصنيف نفسي ضمن الفنانين الكبار، لأن المشوار لا يزال أمامي طويلاً، والحقيقة أنا فخور وسعيد جداً بعرض أحد أعمالي الفنية دوليًا في فضاء كرافتفيرك المرموق الشهير بالعاصمة الألمانية برلين. كيف لفنان مبتدئ أن يدعم المبتدئين في الفن التشكيلي؟ ألا تعتبر ذلك شجاعة؟ قد تكون خبرتي في الفن التشكيلي قليلة، لكن لديّ خبرة طويلة في إدارة المشاريع، ومن هذا المنطلق حملتُ على عاتقي دعم الفنانين الموهوبين، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم الفنية التي قد تكون أغلبها حبيسة الجدران، ولم تحظ بفرصة الظهور، ففكرة معرض مساحة هي مُشابهة نوعا ما لبرنامج الإقامة الفنية، ولكن بدون قوانين وشروط، ولذلك اخترتُ اسم مساحة، لأن المعرض عبارة عن مساحة حرة للفنانين. دعم الفنانين كيف وجدت دعم الفنانين الكبار لمن في بداية مشوارهم الفني؟ في الحقيقة قبل تأسيس متاحف قطر، لم تكن هناك توعية بأهمية الفنون التشكيلية والمعارض التي تُقام في هذا الإطار، ودورها في تحفيز الفنانين على الإبداع وإلهام الجيل المستقبل، ولكن اليوم وبفضل الله سبحانه وتعالى وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، نجد أن هناك جهودا كبيرة تبذل في الارتقاء بهذا المجال، من خلال إنشاء المتاحف، وإطلاق المبادرات الفنية التي من شأنها أن تسهم في تطوير الحراك الفني والثقافي على حد سواء، وهناك فنانون كبار أصبحوا اليوم يقدمون الكثير من خبراتهم لمن هم في بداية مشوارهم الفني. برأيك أهمية الدعم ودوره في حياة الفنان؟ الدعم عنصر مهم جداً للاستمرارية، ولكن على الفنان أن يجتهد في تطوير أدواته، ولا ينتظر الدعم من هُنا وهناك، والأهم من ذلك عليه أن يثق بقدراته وأن يسعى إلى خلق عالم خاص به بعيداً عن التكرار. تقييم الحراك الفني ختاماً ما تقييمك للحراك الفني والثقافي في قطر؟ الحراك الفني والثقافي يشهد اليوم دعما كبيرا وغير محدود من الدولة، وذلك من خلال استقطاب الخبرات الفنية العالمية، وإقامة معارض لأشهر الفنانين في العالم، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمام الفنانين المحليين والمواهب الشابة للتواصل مع هؤلاء الفنانين الكبار والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم فيما يتعلق بمجال الفن التشكيلي، ولن أبالغ إن قلت إن الفنان القطري أصبح اليوم محسوداً بسبب الدعم الكبير الذي يحظى به من الدولة ومؤسساتها الثقافية المختلفة، لذا أتمنى من زملائي الفنانين الاستفادة من هذا الدعم والاجتهاد أكثر لرفع اسم قطر في جميع المحافل الدولية والعالمية. العبيدلي خلال مشاركته في الإقامة الفنية أعمال فنية تعكس فلسفة عميقة عمله الفني البشت جاء من وحي التراث القطري رجل بلا رأس خلال إنجاز أحد أعماله الفنية التي وصلت لبرلين

2734

| 11 يونيو 2018

محليات alsharq
موضي الهاجري: القرنقعوه احتفالية شعبية فلنجعلها صحية

حذرت من تناول السكاكر والمكسرات المملحة.. الرعاية الصحية تحتفل بليلة القرنقعوه بطريقة صحية يتخلل الاحتفالية توزيع قرنقعوه صحي وفرشاة ومعجون القرنقعوه، القرقيعان أو القرنقشوه، تعددت الأسماء والتراث واحد، إذ اعتادت منطقة الخليج إحياء النصف من رمضان كتقليد شعبي نما وتطور مع نماء وتطور دول المنطقة، وباتت الأسر الخليجية بصورة عامة، والقطرية على وجه الخصوص، تجعل من هذا اليوم فرصة للاحتفال بالأطفال الذين بدأوا الصيام لتشجيعهم على إتمام ما تبقى من أيام الشهر المبارك. ومن لا يعلم ماهية ليلة المنتصف من رمضان التي يطلق عليها أبناء أهل قطر القرنقعوه، هي ليلة احتفالية شعبية وهي ليلة الخامس عشر من رمضان، ويرتدي بها الأطفال الملابس الشعبية المزدانة بأجمل أنواع الزينة، ويجوب الأطفال حينها على منازل الحي أو الفريج يقرعون الأبواب وهم يرددون أهزوجة شهيرة مرتبطة بالاحتفالية، حتى يحظوا بحلويات ومكسرات من سكان الحي أو الفريج، يملأون بها أكياسا مخصصة لذلك، حيث كان في القديم تستخدم الأكياس المخيطة من الخيش، أما الآن فباتت الأسر والمؤسسات التي تحتفل بليلة القرنقعوه تبتكر وتبدع أجمل الأفكار لجذب الأطفال، ولتشجيعهم على معرفة تراثهم الشعبي. احتفال من نوع خاص وعلى الرغم من الفرحة التي يحياها الأطفال والكبار في هذه الليلة، إلا أنَّه كان للسيدة موضي الهاجري-رئيس قسم التغذية العلاجية والمجتمعية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، رأي آخر يتعلق بالتحذير من الإفراط في تناول المكسرات والسكاكر المتعارف عليها في القرنقعوه، لاسيما للأطفال وكبار السن والمصابين بارتفاع السكر بالدم، لما لها من تأثيرات على صحة الفم والأسنان في المقام الأول، إلى جانب أنها مليئة بالسعرات الحرارية العالية التي تؤثر على الوزن، مشيرة إلى أنَّ في كثير من الأحيان في هذه الليلة يشتكي الأطفال من آلام الأسنان بسبب الإفراط في تناول الحلويات، الذي يصاحبه عدم تنظيف الأسنان وعدم تناول الوجبات الصحية المتوازنة، إلى جانب قلة شرب الماء، مع شرب العصائر الملونة المليئة بالسكريات. وأضافت موضي الهاجري في تصريحات لـالشرق قائلة إنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ابتكرت احتفالاً من نوع خاص، يجمع بين إحياء التراث، وتناول ما هو صحي، بتعليم الأطفال وذويهم كيف يمكن استبدال المكسرات المملحة بالمكسرات النيئة الصحية، والاستعاضة عن السكاكر بالفواكه المجففة الصحية أو التمر، مع استبدال الشيبس المقلي بالبطاطس المخبوزة بالفرن أو الذرة المسلوقة، واستبدال العصائر الملونة بالعصائر الطبيعية أوالألبان والحليب. قرنقعوه صحي وأشارت في تصريحاتها إلى أنَّ العام الماضي احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بليلة القرنقعوه تحت شعار كل قرنقعوه وفرش أسنانك، حيث تخلل الفعالية توزيع القرنقعوه الصحي والمتضمن للفرشاة والمعجون للدلالة على أهمية تنظيف الأسنان، حيث تم تعليم الأطفال من الحضور على الطريقة المثلى لتنظيف الأسنان. كما تخلل الاحتفالية محاضرة توعوية الغرض منها التركيز على أهمية التغذية السليمة، والتغذية الصحية، التي لا تقتصر على فئة دون أخرى، بل إنَّ الأكل الصحي لابد أن يكون سلوك حياة، وليس فترة وجيزة حتى ينعم الفرد في قطر بالرفاه الصحي.

2350

| 30 مايو 2018