امتد 4 أشهر وشمل أنشطة مختلفة.. اختتمت متاحف قطر برنامجها التثقيفي بالأماكن التراثية والذي امتد على مدار 4 أشهر بورشة عمل تثقيفية للأطفال حول وسائل البناء التقليدي المستخدمة في محيط قلعة الزبارة، والتي عكست الجهود المتواصلة التي تبذلها متاحف قطر لربط أبناء المجتمع القطري بماضيهم، وتذكيرهم بالمهارات والحكمة التي كان يتحلى بها أجدادهم. حيث شارك في ورشة العمل -التي قُدّمت باللغتين العربية والإنجليزية- أكثر من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، وخلال الورشة، التي أشرفت على إعدادها وتقديمها إدارة التراث الثقافي في متاحف قطر، تعرف الأطفال على مجموعة مختلفة من الوسائل التي استخدمها سكان قطر عبر التاريخ لبناء منازلهم، كما أتيحت لهم الفرصة خلال الورشة لتطبيق ما استمعوا إليه عمليًا من خلال المشاركة في بناء جدار حجري باستخدام وسائل البناء القديمة، وذلك تحت إشراف مقدمي الورشة. هذا وقد شهد البرنامج التثقيفي أنشطة متنوعة شارك فيها مواطنون ومقيمون، بين تقديم العروض التعريفية وورش العمل التفاعلية والعروض العملية التي قدمها عدد من الحرفيين والمهنيين، ولاقت الأنشطة ترحيبًا كبيرًا بين الأطفال والكبار على حد سواء، حيث شارك فيها أكثر من 300 فرد أبدوا انطباعات جيدة حولها. وفي هذا الإطار قال الدكتور علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بالوكالة في متاحف قطر: تتمتع قطر بتاريخ ثري وممتد، ويحفل هذا التاريخ بالعديد من التقاليد الثقافية وممارسات الأجداد التي تفتخر بها دولة قطر، ومن جانبنا نسعى في إدارة التراث الثقافي على الدوام لإتاحة العديد من الفرص التفاعلية التي تعرّف أفراد المجتمع على حكمة الأجداد، وتلقي الضوء على نمط حياتهم وتجاربهم في سالف الأزمان. ويسعدنا للغاية تجاوب أفراد المجتمع مع أنشطتنا التراثية والإشادة بها، وهو دليل على نجاح هذه الأنشطة في جذب اهتمامهم.

لتنمية القدرات الإبداعية للأطفال للسنة الثالثة على التوالي، أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا برنامج ثقافتنا مدرسة ، وذلك انطلاقا مما توليه كتارا من اهتمام بالأنشطة والفعاليات التعليمية والتربوية ، وتعزيزا لأهدافها الساعية إلى تنمية المهارات والقدرات الإبداعية للأطفال التي تعد ضرورة تسير جنبا إلى جنب مع التعليم الأكاديمي والتثقيفي، بالإضافة إلى تحفيز الطلاب نحو استكشاف عراقة التاريخ وأصالة التراث والموروث الحضاري في دولة قطر ، وذلك بما يتماشى مع ميولهم وهواياتهم واهتماماتهم . انطلقت النسخة الثالثة لبرنامج ثقافتنا مدرسة مؤخرا ، بالتعاون مع عدد من الجهات داخل الحي الثقافي كتارا وهي: شاطئ كتارا، مؤسسة الدوحة للأفلام، استديوهات كتارا للفن، صوت الخليج، جمعية القناص، أكاديمية قطر للموسيقى، مجلس الشعر، ومقهى رد فيلفت، حيث شاركت العديد من المدارس القطرية بالفقرات الثقافية والتراثية التي يزخر بها البرنامج ، وبإشراف اختصاصيين مهرة ، حيث تلقت بعض المجموعات الطلابية دروسا تطبيقية عن كيفية وتزيين صناعة الحلوى في أجواء من المتعة والترفيه. فيما شارك عدد من الطلاب بورشة عمل في التراث البحري استمعوا خلالها إلى عادات وتقاليد الصيد والغوص أثناء مرافقتهم من قبل مختصين في الرحلة البحرية التي انطلقت من شاطئ كتارا على متن محمل تقليدي ، وتعرفوا على معنى الدشة والقفال وأنواع اللؤلؤ ، كما اطلعوا على أجزاء السفينة الرئيسية ومسميات أفراد المحمل من النوخذة إلى التباب، وأدوات الغوص وأدوات الملاحة البحرية والاستدلال بالنجوم. في سياق آخر، شاركت بعض المجموعات الطلابية بورش عمل وضعتها أكاديمية قطر للموسيقى تناولت تعريف الطلاب بالآلات الموسيقية الغربية والعربية التي تدرس في الأكاديمية، بالإضافة إلى مفاهيم الموسيقى الغربية والعربية. فيما شارك طلاب آخرون بعدد من الأنشطة التي تقدمها إذاعة صوت الخليج وتم خلالها تدريب الطلبة على المهارات الأساسية في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية علاوة على تعريفهم بأساسيات العمل الإذاعي ومهارات استخدام الصوت. من جهة أخرى، تتمثل مشاركة مجلس الشعر تعريف الطلبة بالشعر الشعبي وبحوره وتأثيره على المجتمع سابقًا وحاليًا، بالإضافة إلى تقديم مجموعة محاضرات عن آداب المجلس، وتسليط الضوء على بعض المفردات القديمة ومعانيها.

لا أحب البورتريه ويستهويني سحر الطبيعة شخصيتي سر تصويري .. وموهبتي تقودني إلى التميز على الرغم من كونها التجربة الأولى لها رسمياً في ألمانيا للتصوير الضوئي، إلا أنها لم تشكل لها تحدياً، معتمدة في ذلك على ما تراكم لديها من دورات وورش في هذا المجال. هى المصورة مياسة الحجازي، التي عادت من ألمانيا أخيراً محملة بقدر كبير من الصور، أنجزتها بصحبة فريق من المصورين القطريين. في حديثها لـالشرق تروي الحجازي تحديات تلك الرحلة، وانعكاساتها على مستواها الفني تالياً، وما يمكن أن تشكل لها هذه المحطة من رصيد في مسيرتها تجاه التصوير الضوئي . وتالياً تفاصيل ما دار: ما هو التحدي الذي واجهك خلال رحلة ألمانيا للتصوير الضوئي؟ كل الأمور كانت تسير على ما يرام، غير أن العوامل الجوية كانت التحدي الأبرز والوحيد الذي يعيق المصورين عادة، ومن ثم فقد شكل لنا هذا الأمر تحدياً كبيراً، نتيجة للأمطار الغزيرة، والرياح القوية، غير أننا تغلبنا على كل ذلك بفضل المهارة لدينا، علاوة على التوظيف السليم لتقنية الكاميرا، والاستفادة منها في التقاط الصور ، وذلك باستخدام الفلاتر، الأمر الذي كان نتيجته أكثر من ألف صورة عن واقع الحياة في ألمانيا، بكل ما تعكسه من تطور وثقافة، تم انتقاء 10 منها، لأشارك بها في معرض ألمانيا، المقام حالياً بالمركز الشبابي للهوايات. هدف المصور هل يعكس ذلك أن التقنية عليها عامل مهم في جودة الصورة، ومن ثم تطغى على مهارة المصور؟ الأمر ليس كذلك، لأن المهم هو مهارة المصور، وحرفيته في توظيف ما تتمتع به كاميرته من تقنية فيوظفها، ويستخدمها ببراعة تامة في التقاط الهدف الذي يريده. ولذلك، لا أحب دائماً للمصورين الإفراط في استخدام الفوتوشوب، إلا في الأمور المحدودة للغاية، ولمصلحة الصورة ذاتها، وتجويدها بشكل أكثر مما هي عليه، دون أن تكون العامل الرئيسي في رسم تفاصيل الصورة. زوايا الصورة في هذا السياق، ومع تعدد المصورين لالتقاط الهدف المحدد، ألا تظهر شخصية المصور في التقاط الهدف، وإن تعدد التقاطها من مصورين آخرين؟ مهما تعدد التقاط الهدف، فإن شخصية المصور تظهر في اللقطة التي يلتقطها بعدسته. وموضع تميز كل مصور عن الآخر هنا أن المصورين تتباين زواياهم في التقاط الصورة. ولذلك فإن العين لها دور كبير في التقاط زوايا الهدف، ومن ثم تبدو اللقطة متنوعة عند التقاط العدسة لها. كون هذه التجربة هى الأولى لكِ ، ألم تشكل لكِ تحدياً على المستوى الأسري؟ لقد وجدت من الأهل كل دعم وتشجيع، فقد كنت أسافر مع الأهل، وأمارس هوايتي في التصوير، وهو ما شكل لي تنمية للموهبة، استفدت منها بالإضافة إلى الدورات والورش التي حصلت عليها، لأوظف كل هذه التراكمات في رحلتي إلى ألمانيا. متى بدأت رحلتك مع التصوير الضوئي؟ الموهبة موجودة عندي منذ زمن طويل، وأول تجربة لي في التصوير كانت في العام 2009، وخلال هذه السنة انضممت إلى عضوية الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، فحصلت على العديد من الورش والدورات، وهو ما أصقل موهبتي تالياً في تصوير مهرجان الأغذية بالدوحة، وفعاليات اليوم الوطني، فقمت بتصوير المسير الوطني، والعديد من الفعاليات بدرب الساعي. مناظر خلابة ألم تفكري في تصوير البورتريه؟ بالأساس لا أحب التركيز عليه، وتركيزي دائماً على الطبيعة، وما اكتشفه من خلالها من مناظر خلابة، علاوة على حرصي على تصوير المعالم التاريخية والتراثية، وأعتز بتصويري لها في داخل قطر، وإبراز تفاصيلها، وذلك بدمج مظاهر الطبيعة مع المعالم التراثية، بما يعكس جمال قطر ومعالمها التاريخية والتراثية. معرض شخصي بعد مشاركتك في معرض ألمانيا، ما هي وجهتك الفنية القادمة؟ أسعى إلى تنظيم معرض شخصي لأعمالي، إذ لدى ألبوم ضخم من الصور في داخل قطر وخارجها، من مبان ومعالم ومواقع متعددة. وهذا القدر من الصور محصلة موهبتي، والتي تقودني إلى إقامة مثل هذا المعرض المرتقب للتصوير الضوئي.

وزع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نحو 8600 كتاب من إصداراته باللغات المختلفة على الزائرين من أفراد الجاليات الأجنبية في الدولة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتتيح تلك الإصدارات للزائرين التعرف على الثقافة القطرية، وجوانب من التراث القطري العربي الأصيل، والعادات والتقاليد المحلية، فضلا عن التعريف ببعض جوانب الثقافة الإسلامية. وأشار المركز في بيان صحفي إلى أنشطة أخرى نفذها خلال الفترة المذكورة في إطار التعريف بالثقافة الإسلامية والتراث القطري، والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر والسائحين الزائرين للبلاد، حيث نظم برنامج سياحة المساجد بمسجد المدينة التعليمية لنحو 120 سائحا ألمانيا و 97 زائرا من جنسيات أخرى مختلفة. ونظم المركز برنامج زيارة المساجد لـ 53 شخصا من الجاليات الغربية، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث هدفت الزيارة إلى التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين. وفي إطار التعريف بالثقافة القطرية، استفاد 61 شخصا من أبناء الجالية الأجنبية، من برنامج المجلس القطري حيث قدم القائمون على البرنامج جانبا من حياة الغوص وتجارة اللؤلؤ في قطر قديما، وعادات المجتمع القطري . وفي السياق ذاته، استقبل مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي خلال الفترة المذكورة عددا من الوفود السياحية، وأبناء الجاليات الغربية المقيمة في الدولة حيث تعرفوا على برامج المركز وفعالياته المختلفة والأنشطة التثقيفية وبرامج تعليم اللغة العربية، للناطقين بغيرها. كما احتفل المركز بختام الدورات الشرعية للجالية الناطقة باللغة الأوردية لعام 2017، حيث أقام أنشطة متنوعة تربوية وتثقيفية استفاد منها نحو 800 شخص. وأقام المركز محاضرات تثقيفية توعوية، منها محاضرة لأبناء الجالية الناطقة باللغة الملبارية بعنوان وحدة الأمة، ومحاضرة أخرى استفاد منها نحو 250 شخصا من الناطقين باللغة التاميلية حول تربية الأولاد.

تعكس تنوع التراث الغنائي القطري طلاب أكاديمية قطر يبدعون في تلحين وأداء الأناشيد الوطنية د. الهيتي: فعالياتنا تهدف إلى ترسيخ الفنون في وجدان الأجيال توفر أكاديمية قطر للموسيقى بكتارا فرصة لطلاب المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر، للتعرف على تراثهم الموسيقي وتعلم العزف على أحد الآلات الموسيقية العربية، حيث تتنوع الفعاليات الفنية والتراثية التي تقدمها الأكاديمية للأطفال، لتعريفهم بما تحتضنه بلادهم من مخزون موسيقي، وهو ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم ، بالإضافة إلى دورها في تنمية قدرات الأطفال على التعبير الفني والتزود بالثقافة الموسيقية المبنية على أسس ومناهج علمية ، وتتيح هذه الورش للأطفال المشاركين تأليف وتلحين وأداء الأغاني الوطنية التي تغرس حب الوطن في نفوسهم وتبعث روح الولاء والانتماء لديهم ، وهو ما يحقق الهدف التربوي .. وفي هذا الإطار، أطلقت أكاديمية قطر للموسيقى نموذجا فريدا من الورش الموسيقية التي يقدمها قسم الموسيقى العربية بالأكاديمية ويشارك فيها طلاب المدارس والهيئات التعليمية الرسمية والخاصة في الدولة، وتتضمن نبذة عن الآلات الموسيقية العربية كـ(العود والقانون والناي والطبلة) بالإضافة إلى تعريفهم بفن الأداء والصوت وقواعد ونظريات الموسيقى، كما تشمل الورشة على تقنيات العزف على الآلات الموسيقية ثم أداء أغنية وطنية بمصاحبة هذه الآلات .. تعزيز الحضور ويقول الدكتور عبد الغفور الهيتي مدير أكاديمية قطر للموسيقى : إننا نسعى من خلال هذه الورش أن نعكس جمال وتنوع تراثنا وفلكلورنا الموسيقي، وذلك من أجل المحافظة على أصالته وعراقته ، وتعزيز حضوره، وترسيخه في وجدان الأجيال، ما يعمق الاعتزاز بالهوية الوطنية، بالإضافة إلى صقل هذه المواهب الواعدة عبر فعاليات تغرس حب الوطن في نفوسهم وتعزز قيم الولاء والانتماء لديهم .. وفي السياق ذاته، يقول ياسين العياري رئيس قسم الموسيقى العربية بأكاديمية قطر للموسيقى : إن الورش التعليمية التي أطلقتها الأكاديمية تقدم للأطفال تجربة جديدة وفريدة، يعيشون من خلالها أجواء التراث القطري، مع باقة منوعة من الأنشطة والفقرات الحية والتفاعلية التي تقدم في إطار تعليمي وترفيهي .. من جهته، يشير توفيق مير خان مدرب آلة القانون في ورش أكاديمية قطر للموسيقى: إلى أن ورش العمل التعليمية تتيح للأطفال التعرف على الآلات الموسيقية العربية وطبيعة الإيقاعات التي تحتويها مثل (الأوزان البسيطة، العمودية، البلدية) بالإضافة إلى الايقاعات الخليجية البسيطة، موضحا أن الورشة التي تتميز بطابعها التفاعلي تحاول قدر الامكان تقديم المعلومة البسيطة والسهلة والتي عادة يحبها الطفل. ويضيف : نحاول أشراك الأطفال لا أن يكونوا متلقين فحسب، وذلك عن طريق تشجيعهم على تركيب الايقاعات التي نطلق عليها اسم الطفل الذي أبدعها ، ثم نعمل على تطوير هذا الايقاع واللحن ، ونقوم بعزفه مع أغنية، ثم نشركهم في أدائها بشكل جماعي ، في أسلوب تكاملي وابداعي يهدف إلى تعريف الطفل بأن الموسيقى تتألف من نغم وايقاع . ويتابع : أكثر الطلاب عند التحاقهم لهذه الورش ، لا يكون لديهم أي فكرة عن الموسيقى العربية باستثناء بعض الطلاب الذين تعرفوا عليها في البيت ، لافتا إلى أنهم عندما يعيشوا أجواء الفن والتراث ويؤدوا أحد المقاطع المعروفة لديهم ، سيما الأغاني الوطنية يشعروا بالسعادة ، ثم تبدأ الرغبة بالتعلم والتفاعل بالأداء والعزف ، مؤكدا أهمية أن يعزف الطفل بنفسه وأن يلمس أوتار الآلة بأنامله ويكون على تماس معها حتى يتعلم العزف والأداء ويتقن فنونها .. موهوبون للشرق: مشاعرنا تفيض بحب الوطن عبر العديد من الأطفال المشاركين في الورشة عن سرورهم وفرحهم بالمشاركة في ورشة تعلم الفنون الموسيقية في أكاديمية قطر للموسيقى، حيث يقول الطفل علي طالب ( من مدرسة فولتير) : أحب الموسيقى فهي هوايتي المفضلة ، وأريد أن أتعلم العزف على آلة العود لأنشد أغنية الله يا عمري قطر ، وأعبر من خلالها عن حبي لبلادي ودولتي قطر . أما الطفلة موزة الحميدي من مدرسة فولتير فتشير إلى أنها : تعلمت في الورشة قواعد الموسيقى والايقاع وتعرفت على الآلات الموسيقية العربية مثل العود والقانون والناي والكمنجة، معربة عن سرورها بالمشاركة في أداء الأناشيد الوطنية. في حين قال الطفل خالد الخليفي من أكاديمية قطر - الدوحة عضو مؤسسة قطر : أشارك بالورشة من أجل تعلم الفنون القطرية والمشاركة في تقديم الأناشيد الوطنية لنعبر عن حبنا لوطننا الغالي قطر، لأننا ولدنا على أرضها الحبيبة معربا عن سروره بالمشاركة في تقديم أغنية ديرة العز .. فيما عبر الطفل خليفة ماجد غانم من أكاديمية قطر - الدوحة ، عن حماسه الشديد وفرحه بالمشاركة في ورشة أكاديمية قطر للموسيقى ، مبديا تفاعله وحبه الفطري للوطن ، وهو يتغنى بواحدة من أجمل الأغاني الوطنية (حنا بخير) .

إقبال من العائلات للاستمتاع بالعروض الترفيهية لليوم الثاني شهد اليوم الثاني لفعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة، إقبالاً كثيفاً من الزوار والعائلات، الذين حرصوا على التواجد للاستمتاع بالعروض والأنشطة الترفيهية بالمهرجان التي تناسب جميع الأعمار.. ويستمر المهرجان حتى 1 فبراير المقبل، الذي يشهد للمرة الأولى تواجد عروض للسيرك الأوروبي لإضفاء مزيد من الأجواء الممتعة والمميزة للاحتفالات. حرصت لجنة تنظيم الاحتفالات التابعة للمكتب الهندسي الخاص، على تنظيم مهرجان الربيع بسوق الوكرة ، لجذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، لذا تم تنظيم العديد من الفعاليات على شاطئ السوق، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. وكان السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة، أكد على أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت على تنظيم فقرة الألعاب النارية كل يوم خميس للمرة الأولى، نظراً لإقبال الزوار على هذه الفعالية المميزة. والتي سيتم إطلاقها في عرض البحر بشكل مختلف، مشيراً إلى أن إدارة سوق الوكرة وفرت أكثر من 40 مشرفا و50 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. أحمد الحمادي: الفعاليات شهدت تطوراً كبيراً عن العام الماضي قال أحمد الحمادي، إنه كان ينتظر انطلاق مهرجان الربيع بسوق الوكرة هذا العام، نظراً لإعجابه بالفعاليات العام الماضي، لافتاً الى أن هذا العام شهد تطورا كبيرا في الأنشطة والعروض الترفيهية المميزة، كما أعجبه توزيع الفعاليات في أكثر من مكان لتخفيف الزحام، وكذلك تعريف الزوار بسوق الوكرة التراثي. وأضاف الحمادي إن مدينة الوكرة بحاجة إلى زيادة الأماكن الترفيهية، فمعظم سكانها في العطلات يضطرون للذهاب إلى الدوحة لحضور إحدى الفعاليات، والبعض الآخر يفضل عدم الخروج، إلا أن إقامة فعاليات ترفيهية في قلب المدينة يشجع السكان والعائلات على النزول والاستمتاع بهذه الأجواء الرائعة. مسعود رمضان: نتمنى إقامة المزيد من المهرجانات خارج الدوحة أكد مسعود رمضان أحد سكان مدينة الريان، أنه عندما سمع عن انطلاق مهرجان الربيع بالوكرة حرص على اصطحاب أسرته لمشاهدة العروض الترفيهية، وحضور السيرك الأوروبي، الذي يعتبر تجربة جديدة للأطفال، لافتاً إلى أن أولاده استمتعوا كثيراً بالعرض وما تضمنه من حركات بهلوانية وعروض لبعض الحيوانات الأليفة بأسلوب مختلف وجذاب. وأضاف إن الفعاليات تناسب جميع الأعمار وهذا ما يميزها، وإن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تسهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح كم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية حتى تكون متنفسا للعائلات لقضاء وقت ممتع، متمنياً إقامة المزيد من هذه المهرجانات الترفيهية في المدن خارج الدوحة. علي العلي: الفعاليات الجديدة تنشط سوق الوكرة أشاد علي العلي بالأجواء الاحتفالية والترفيهية في مهرجان الربيع بسوق الوكرة، مؤكداً أنه في يوم عطلته حرص على القدوم للاستمتاع بأنشطة ترفيهية مميزة مع أسرته تنسيه ضغوط العمل طوال الأسبوع، مشيراً إلى أنه لاحظ أن الفعاليات هذا العام أكثر تميزاً من العام الماضي، فضلاً عن إضافة فعاليات وعروض جديدة تقام لأول مرة مثل السيرك وعرض الألعاب النارية في وسط البحر، لافتاً إلى أن عائلته استمتعت كثيراً بالأجواء. وأضاف إن سوق الوكرة كان يحتاج إلى إقامة هذه الفعاليات لجذب الزوار إليه، فالسوق في أكثر أيام السنة يكون اعتياديا للغاية وغير جاذب، إلا أن إقامة فعاليات ترفيهية به تجعله حيويا أكثر من قبل، متمنياً استمرار هذه الفعاليات إلى نهاية فصل الربيع.

تحتضنه الواجهة البحرية لـكتارا حتى الإثنين القادم أجنحة متنوعة بسوق كتارا الثقافي د. السليطي: فعاليات كتارا تستجيب لحاجات الزوار شهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، صباح اليوم، انطلاق فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان الشتاء، والذي افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وقال د. السليطي إنّ كتارا تحرص من خلال مهرجان الشتاء على توفير أجواء من المتعة والفائدة من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتوعوية. مؤكدا أنّ المؤسسة دأبت على تنويع فعالياتها استجابة لمختلف حاجات زوارها. قائلا: لذلك حرصنا على أن يتزامن هذا المهرجان مع العطلة المدرسية، حتى تجد العائلة ما يناسب جميع أفرادها ليستثمروا هذه الاجازة بقضاء أوقات من الفائدة والترفيه والمتعة. يهدف المهرجان إلى توفير أنشطة ذات طابع ترفيهي وتثقيفي، حيث تقدم وزارة البلدية والتخطيط العمراني ورشا لتدريب الأطفال على زراعة النباتات الشتوية و تعريفهم بأمور البستنة. وضمن مساعيها لإحياء التراث القطري وتعريف الجيل الناشئ به، يحتضن المهرجان مشاركة جمعية القناص التي تقيم معرضا وورشا تثقيفية بعنوان الصقار الصغير، بالإضافة إلى دعو الطير وهدد السلوقي على كورنيش كتارا. كما تقدم بطولة القلايل معرضا لأبرز إنجازاتها ومسابقاتها. وسيواكب الحضور عددا من العروض الترفيهية، منها استعراض فني أوروبي، إضافة إلى عروض تراثية شعبية وفقرات ترفيهية ومسابقات تثقيفية تقدمها فرقة أناسة وناسة. منتوجات متنوعة وسيحظى الجمهور بفرصة ثمينة لاقتناء قطع تراثية وفنية، من سوق كتارا الثقافي الذي يضم مجموعة من الأجنحة التي تقدم منتوجات متنوعة من الملبوسات والعطور والقطع الفنية المتميزة. هذا ويقدم كل من المركز السوري الأمريكي ومركز الحياة الطبي ومركز بن مفتاح ومركز نسيم الربيع ومركز فاليو الطبي ومركز بوسطن الطب، مجموعة من البرامج التوعوية الصحية، بالإضافة إلى فحوصات طبية مجانية للجمهور، تشمل قياس السكر وضغط الدم ووزن الجسم وغيرها. الأسر المنتجة وسعيًا إلى تطوير واكتساب مهارات الثقة بالنفس والإقناع والإلهام والتحفيز، ينظم نادي تميم توستماسترز فقرات لفن الخطابة والشعر الفصيح يقدمها أعضاء النادي بمشاركة الجمهور، ويشارك مركز بداية بعرض للمشاريع الصغيرة بهدف الانفتاح بشكل مباشر على الجمهور وتعريفهم بالمنتجات والخدمات التي يقدمها كل مشروع، كما يسجل المهرجان مشاركة الأسر المنتجة لعرض منتوجاتهم، بما يمكن الجمهور المتنوع من التعرف على أبرز الأطباق القطرية. ورش الأطفال يضم المهرجان الذي يتواصل على شاطئ كتارا حتى 22 يناير من الساعة 4 عصرا إلى 9 مساء، مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تقدمها كتارا بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة والمراكز والجهات.

ورش فنية لطلاب المدارس القطرية مبادرتنا تهدف لدعم المناهج التربوية تقيم أكاديمية قطر للموسيقى بالمبنى (8) بكتارا، ورش عمل موسيقية، يشارك فيها طلاب المدارس المستقلة والمدارس الخاصة بالدولة، وذلك في إطار سعي الأكاديمية لاستقطاب المواهب الفنية القطرية والعمل على صقلها وتنميتها. وقال الدكتور عبد الغفور الهيتي مدير أكاديمية قطر للموسيقى: إن الورش تشتمل على التعريف بالموسيقى والآلات الموسيقى العربية والغربية، بالإضافة إلى فنون الأداء والعزف والصوت، وتحت إشراف أساتذة الموسيقى العربية والغربية في الأكاديمية، مشيرا إلى أن الطلاب الملتحقين بهذه الورش سيتمكنون من التعرف على الآلات الموسيقية الشرقية مثل (الناي، العود، الكمنجة، القانون) بالإضافة إلى الآلات الموسيقية الغربية مثل (تشيللو، فرنش هورن) وآلات الايقاع الخليجية كـ(الطبلة، الرق، الطار أو الدف)، منوها أن الورش تحتوي على حصص تدريبية في فن الأداء الصوتي، وأضاف أن كادر أكاديمية قطر للموسيقى وطلبتها تمكنوا من تقديم أغنية وطنية إهداء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بمناسبة العيد الوطني للدولة، وستقوم الأكاديمية بتسجيلها وتوزيعها، وأشار د. الهيتي إلى مشاركة العديد من المدارس المستقلة القطرية والمدارس الخاصة في قطر بهذه الورش التي تتواصل على مدار العام الجاري، وهي: مدرسة فولتير وذلك خلال 9،21،23 يناير وقطر أكاديمي 14،16،18 يناير، ومدرسة بونابرت 31 يناير، مدرسة الوكرة 7.14،21 فبراير، مدرسة فولتير 3،17 ابريل، موضحا أن الورش الموسيقية تستهدف الفئات العمرية من أربع سنوات وحتى الثامنة عشرة سنة، لافتا إلى أن أكاديمية قطر للموسيقى تواصل تعاونها مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من خلال برنامج ثقافتنا مدرسة الذي يشتمل على ورش موسيقية لتطوير وتنمية المواهب الفنية لطلاب المدارس تتيح لهم ممارسة العزف على الآلات الموسيقية العربية والغربية التي تدرس في الأكاديمية. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود أكاديمية قطر للموسيقى في التواصل الثقافي والمساهمة في الحراك الثقافي والمجتمعي، ودعم المناهج التربوية بورش فنية موسيقية، بالإضافة إلى دور الأكاديمية في البحث عن المواهب الفنية المتميزة وصقلها وتطويرها وتعهدها بالتدريب والتعليم على العزف والأداء، من أجل رفد الساحة الثقافية بدماء جديدة. تنمية الإبداعات القطرية ونوه د. الهيتي بمبادرة أكاديمية قطر للموسيقى التي تتوجه لطلاب المدارس المستقلة القطرية، وذلك من خلال زيارات ميدانية قام بها أساتذة قسمي الموسيقى العربية والغربية لمجموعة من المدارس القطرية من بينها : مدرسة عبد الرحمن بن جاسم ، ومدرسة خالد بن أحمد ، ومدرسة أبي عبيدة بن الجراح ، حيث شملت هذه الزيارات تعريف الطلاب الموهوبين بالفنون الموسيقية القطرية، والايقاعات والآلات الموسيقية الخاصة بالتراث الشعبي القطري، كما شارك الطلاب في عزف وأداء بعض الأغاني الوطنية القطرية مثل أغنية الله ياعمري قطر.

دشنتها لجنة التراث وتستمر حتى نهاية أبريل 25 فناناً شعبياً يؤدون فنون الفجري والمراويس والطنبورة لوحات مدهشة للعرضة القطرية رسخت قيم الولاء والانتماء للوطن التفاعل الجماهيري يصل أعلى مداه مع قصيدة (والله نحبك يا تميم) دشنت لجنة التراث بـ كتارا أمس على الواجهة البحرية ، أول عروضها الخاصة بإحياء التراث الموسيقي الشعبي، والتي تستمر حتى نهاية أبريل القادم، وذلك بحضور جمهور غفير. وتضمن العرض الكثير من الألوان الموسيقية الشعبية التي يشتهر بها التراث الشعبي ، مثل العرضة القطرية والفجري والبستة، والليوة والهبان ، والطنبورة..وغيرها من فنون التراث الشعبي الموسيقي . واستطاعت العرضة القطرية أن تشعل حماس الجمهور الذي توافد بكثافة على الواجهة البحرية لكتارا ، لما تميزت به من فنون الأداء المنتظم واستخدام الأسلحة المخصصة مثل السيوف والبنادق. وتفاعل الحضور مع المشاركين الذين انقسموا إلى صفين متقابلين، يحملون السيوف والبنادق ويرتدون زيا موحدا، وما أن ينتهي الصف الأول بانشاد الأبيات الأولى للقصيدة حتى يبدأ الصف المقابل بترديد الأبيات نصا وغناء، حيث تتداخل الأصوات المتآلفة بطريقة موزونة وبصورة حميمية ، وفي قالب موسيقي متناغم ومميز.. ليصل التفاعل والحماس إلى أعلى ذروته ، سيما مع أدائهم للأبيات الشعرية المتدفقة بحب الوطن والمفعمة بمشاعرالولاء لقائده المفدى. فيما كان ثلاثة من الفنانين المشاركين يتنقلون بين المجموعتين ويشعلون حماسهم وهم يزرفون عبر رقصة العرضة (الشيلة) وهم يلوحون بالسيوف والبنادق مشكلين لوحة بصرية إبداعية متناغمة يتمازج فيها الزي الجميل مع الإيقاع الموسيقي البديع والأداء الاستعراضي المبهر على ضوء بريق السيوف التي يحملها الراقصون والمؤدون لفن العرضة القطرية .. إحياء التراث الشعبي الموسيقي من جهة أخرى، أعرب عبد الله الصايغ من لجنة التراث بكتارا عن سعادته بما حققته الفعالية من حضور وتفاعل كبير من قبل الجمهور والزوار في عروضها الأولى، مشيرا إلى أن العروض ستستمر حتى 30 أبريل القادم، بمعدل عرض واحد يقام كل يوم جمعة على الواجهة البحرية لكتارا ولمدة أربعة أشهر، لافتا إلى عروض إحياء التراث الموسيقي الشعبي لدولة قطر ستتواصل على الواجهة البحرية لكتارا خلال اطلاق كتارا لفعاليات جائزة النهام بين الفترة (10 وحتى 17 مارس القادم . وأضاف الصايغ أن اقامة هذه الفعالية تأتي في إطار جهود كتارا في إحياء الفنون الموسيقية الشعبية القطرية التي تحتل مكانا مهما في تراثنا الموسيقي والغنائي، مشيرا إلى أن هذه الألوان الموسيقية الشعبية لا تزال تبث البهجة والفرحة والحماس في نفوس المؤدين والجمهور في آن واحد ، لما تتسم به من تميز وإبداع ..، وخاصة فن العرضة القطرية التي تتميز بالغناء الجماعي وتؤدى بطابع حماسي ..مؤكدا أن العرضة القطرية لا تزال أحد أبرز مظاهر الاحتفالات بالأعياد والأفراح ، وهي تتنوع وفقا لتنوع المناسبات ، كالانتصارات والأعياد الوطنية وقدوم البحارة من رحلات الغوص والصيد ..

يشهد مهرجان مرمي اقبالا جماهيريا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين والسياح الاجانب الذين اعتاد البعض منهم على زيارة المهرجان كل عام، ومنهم من يزور قطر لأول مرة حرصا في حضور فعاليات وبطولات المهرجان. والتقت الشرق عددا من السياح الاجانب الذين حرصوا على التواجد في موقع المهرجان لحضور الفعاليات المقامة، مؤكدين أن كافة فعاليات وبطولات المهرجان جميلة وتساهم في الحفاظ على الموروث الشعبي القطري مثل هواية المقناص. وقال آندرو من بلغاريا انه يزور المهرجان لاول مرة مع عائلته، حيث انه وجد الأنس المتعة خلال تواجده في موقع المهرجان الذي جاء متنوعا شاملا، موضحا ان الاقبال الجماهيري الكبير على المهرجان يؤكد على حب الشعب القطري لهذه الهواية وهي تربية الصقور والصيد بها المقناص لافتا إلى أن الشعوب الخليجية اشتهرت بهواية القنص بالطيور. ولفت إلى أنه يحضر المهرجان لاول مرة، ودفعه الفضول لمعرفة فعاليات المهرجان عندما كان متواجدا في كتارا ووجد الاعلانات عن مهرجان مرمي، مما جعله يسأل عنه الى ان وجد المعلومات الكافية عنه وكيفية الوصول إلى الموقع، ليتجه بعد ذلك هو وعائلته إلى المهرجان. وقال انجيليا من بلغاريا وهو زائر إلى قطر انه وجد الأنس والمتعة طيلة ساعات تواجده في مهرجان مرمي، لافتا إلى ان مهرجان مرمي يتضح انه من أقوى وأكبر المهرجانات في البلاد ربما في منطقةالشرق الأوسط برمتها، وعرفنا ذلك من الاعداد الكبيرة المشاركة به والزائرة أيضا، بالإضافة إلى الجوائز المعروضة والتي عرفنا انها مخصصة للفائزين. مايكل يحرص على الاستمتاع بمنافسات مهرجان مرمي واوضح مايكل من بولندا وهو سائح أنه أصر على الذهاب إلى مهرجان مرمي الذي عرف عنه من خلال وسائل الاعلام القطرية، وكذلك مواقع السوشيال ميديا، مما جعله يزور هذا المهرجان برفقة والدته واخته، لافتا إلى ان المهرجان ظهر بمستوى رائع من جميع الجوانب من حيث التنظيم والترتيب وكذلك من حيث قوة البطولات، بالإضافة إلى ان افعاليات المصاحبة ووجود الأسر المنتجة يضيف الكثير إلى المهرجان. وقالت دانه من بولندا مقيمة في قطر: سمعنا عن مهرجان مرمي عندما كنا متواجدين في كتارا حيث تم توزيع بروشرات علينا تعلن عن المهرجان وتحمل شعاره وبعض المعلومات عنه، وعند عودتنا إلى المنزل خططنا لزيارة المهرجان، وفي اليوم التالي رتبنا أوضاعنا وانطلقنا باتجاه صبخة مرمي التي يقام فيها هذا المهرجان الجميل والذي كما عرفنا عنه انه انطلق منذ تسع سنوات، مؤكدة انها ستكون من جمهور هذا المهرجان بشكل سنوي.

قام طلاب بادرة سفراء التراث وطلاب نموذج الأمم المتحدة المصغر في أكاديمية قطر للقادة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بزيارة الى مكتبة سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري حيث كان في استقبالهم د. الكواري كما رحب بالطلاب والمشرفين المرافقين لهم. وقام طلاب بادرة سفراء التراث بطرح بعض الأسئلة المتعلقة بالتراث القطري وما هي الطرق التي قام بها سعادته لنشر التراث والثقافة للعالم، وكيف تحافظ دولة قطر على ترسيخ العادات والتقاليد في الأجيال الحالية والقادمة. وأهدى د. الكواري الأكاديمية إصدارات وكتبا خاصة بسعادته، كما تم إهداء الدرع التذكارية لسعادته من قبل الأكاديمية والذي يرمز لسفينة العلم، وأيضًا قام سعادته باتاحة الفرصة للطلاب لمشاهدة وشاح حمد بن خليفة الذي تم إهداؤه له من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى تقديرًا لجهوده في السنوات السابقة. كما قام طلاب نموج الأمم المتحدة المصغر بطرح بعض الأسئلة التي سوف تساعدهم في رحلتهم القادمة إلى ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية وما هي القصة التي خاضها سعادته في مراحل الانتخابات السابقة لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وقد استمتع بها الطلاب والمشرفون المرافقون.

أكدن دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري .. طالبت صاحبات حرف يدوية بتوفير محلات خاصة لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة التي يقومون بها، مؤكدات على دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري. وبينّ في لقاءات مع الشرق أن أصحاب المهن الحرفية التراثية يعانون من عدم وجود دعم كاف يضمن لهم مصدر دخل ثابت حيث إن طموحاتهم تتلخص في وجود محلات ودكاكين تحفظ لهم بضاعتهم لإحياء الماضي من جديد. وأضفن: برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه تلك الفئة إلا أنهم ما يزالون يمارسون المهنة وإبراز العادات والتقاليد القطرية التي عاصروها في الماضي السدو المشراب السقا النول وهي حزمة من الحرف التقليدية التي كانت تشكل في الماضي ركيزة أساسية في الحياة اليومية، ومع تطور الحياة باتت هذه المهن تندثر شيئاً فشيئاً ولكن على الرغم من ذلك فلقد ساهمت فئة كبيرة من الأمهات والأجداد في الحفاظ على تلك المهن ومشاركتها للجمهور على الرغم من الصعوبات التي يواجهنها الشرق تحدثت مع عدد من السيدات للتعرف على أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة ومطالبهن لحمايتها وتطويرها. منيرة العتيبي: نطالب بجمعية خاصة بالحرف اليدوية قالت منيرة صالح العتيبي: أصحاب المشغولات اليدوية يعانون التحديات يوماً تلو الآخر فرغم أن المهنة قاربت على الاندثار بسبب تحديات عصر التكنولوجيا إلا أن هناك إقبالا كبيرا وواضحا على أقسام المشغولات اليدوية بأي فعالية وهذا ما يدل على أن الجمهور مازال يبحث عن إحياء الماضي بأي طريقة ولهذا السبب فإننا نعمل دائماً على إبراز صورة الماضي من خلال استخدامنا للحرف القديمة . في حقيقة الأمر أن منيرة لم تكن أبداً لترضى بأن تندثر مهنة عاصرتها وقامت بتعليمها للأجيال المختلفة ولهذا السبب فإنها ترى أن إنشاء جمعية خاصة بالحرف اليدوية تتبنى أفكار أصحاب المشاريع وتعالج مشاكلهم قد يكون حلاً مناسباً لتسويق الحرف اليدوية من جديد . تقول منيرة: ضرورة وجود سوق مخصص فقط للحرف القديمة مشابه لفكرة سوق واقف وسوق الوكرة لعرض المنتجات الحرفية والتراثية ينشط السياحة في دولة قطر بالإضافة إلى وجود متاجر مخصصة للبيع المباشر يسهل على أصحاب المهن إنتاج مزيد من الكميات. ومنيرة استطاعت أن تقوم بتصنيع أعداد كبيرة من النسيج وقامت بالمشاركة بمنتجاتها في أكثر من فعالية حكومية وحتى الآن لم يتم إلقاء الضوء على منتجاتها ودعمها عن طريق حصولها على محل أو دكان في منطقتها أو في أي منطقة أخرى. قينة المري: إنشاء مغزل ثابت أصبح ضروريا قينة المري سيدة تعمل على تصنيع بيوت الشعر وقد أظهرت قدرتها في حرفة نسج الصوف المعروف باسم السدو ولارتباطها بتوفر المواد الاولية من الأغنام والإبل فإن قينة استطاعت أن تقوم بتصنيع منتجات تتناسب مع ظروف البيئة والحياة الحالية مع حفظ الماضي والتراث حيث قامت بتصنيع ما يسمى بـ البسط وتعني المفارش والتي تصنع عادة من الخيوط المبرومة ، بالإضافة إلى تصنيع العقل وهو عبارة عن عدة خيوط تستخدم في ربط الجمال ناهيك عن المساند المعروفة وبعض المنتجات الآخرى. وتضيف: كل عام أقوم بتصنيع منتجات جديدة وبجودة أعلى ولكن دائماً ما تقف أمامي عراقيل بشأن عدم وجود أماكن لعرض منتجاتي حيث إنني كنت اتمنى أن يتم تدشين مغزل خاص بأصحاب المهن ويتم التسويق له بشكل جيد وأعتقد أن هذه الفكرة ستلقى قبول كل أصحب المهن التقليدية وذلك لعدم وجود محلات تحفظ بضاعتهم، كما أن أغلب الجهات تقوم بدعم صغار السن من الشباب متناسين كبار السن مما يسبب لنا إحباط بشكل كبير. لم تكن قينة راضية تماماً عن الاهتمام المقدم لهم حيث إنها طالبت بوجود أماكن ثابتة لهم، عدة أسئلة أصبحت تجعلهم قلقين أكثر من أي وقت مضى وهم يرون حرفتهم تعيش أزمة حقيقية. المري: نحتاج لمحلات ثابتة في الأسواق الشعبية ودعم الجهات الخاصة قالت رحمة المري: نعاني من عدم دعم الأسر المنتجة وخاصة تلك التي تتعلق بالحرف القديمة التي تتنوع ما بين السدو ويقصد بها حرفة النسج وحياكة الصوف والمشراب وهما من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ، ومع دخول عصر التكنولوجيا بشكل كبير في كافة الحرف والمهن قمت بالعمل على إعادة إحياء الماضي من جديد . بعد أن انتهت رحمة من مشروعها واشترت كل الأدوات التي تختص بالتراث الشعبي في قطر ولكن ما إن باشرت العمل اكتشفت أنها لن تستطيع إيصال فكرتها للجمهور ما لم تتواجد محلات ودكاكين في الأماكن الحية والأسواق الشعبية أو دعم كاف من الجهات الحكومية والخاصة . تكمل المري حديثها قائلة: نجحت فكرتي عندما رأيت الإقبال الكبير على المنتجات التي أقوم بتصنيعها في الفعاليات بالاتفاق مع مراكز شبابية ولهذا السبب أنتظر أن يكون هناك أي تطور للصناعات اليدوية حتى لو كانت هناك برامج تدريبية بالمدارس أو المراكز الشبابية مجهزة بعدد من المدربات الأمهات أو أصحاب المهنة وذلك من أجل تعليم الفتيات أهم الحرف اليدوية التي تعبر عن التراث القطري بجانب المواد الدراسية . أم حمد البريك: تدشين تطبيق على الهواتف لأصحاب المهن الحرفية أم حمد البريك لم تجد مكانا لتعرض فيه منتجاتها بالإضافة إلى أن ثقافة الحرف اليدوية مازالت غير منتشرة بشكل كبير ، وبهذا الشأن قالت: نظراً لإدخال التكنولوجيا في حياتنا بشكل كبير وواسع فلماذا لا يتم تدشين تطبيق جديد لأصحاب المهن الحرفية ومن خلالها يستطيع الجمهور شراء المنتجات بعد أن عانى أصحاب المهن من عدم وجود محلات كافية لتستوعبهم جميعاً ، وخاصة فئة الشباب الذين هم بأمس الحاجة للتعرف على الماضي والحرف اليدوية القديمة والتي من الممكن أن تكون بابا جديدا يفتح الفرصة للشباب بممارسة هوايات جديدة تكون مصدر رزقهم . وأكدت البريك بأن وجود ورش لتعليم المهن بدعم من إنماء والاتفاق مع المراكز الشبابية يساهم في إيصال رؤية أصحاب الحرف اليدوية. أنجال راضي: نقص في الدورات والورش التدريبية أنجال راضي سيدة صاحبة أحد المشاريع التي تختص بالحرف اليدوية القديمة ولكنها لم تلقى الدعم بشكل كاف حيث إن كل منتجاتها لا تتواجد سوى باحتفالات المراكز الشبابية وهكذا يظل مصدر دخلها يعاني من عدم الاستقرار والثبات فما بين لحظة وأخرى إما أن يرتفع أو يكاد ينعدم ، تقول أنجال: هناك ضعف في التواصل بين الجهات وبين أصحاب الحرف اليدوية التقليدية ولذلك لابد من وجود اتفاقيات مع المراكز الشبابية وكافة الفعاليات في الدولة والمقدمة للجمهور بكافة الأعمار بتواجد أصحاب الحرف اليدوية بشكل دائم بالفعاليات . لم تكن أنجال تعاني فقط من عدم وصولها لكافة فئات المجتمع بل كان عدم وجود الدورات والورش التدريبية المقدمة لتلك الفئة ضعيفا بل تكاد تكون معدومة ولهذا أكدت بأن أصحاب الحرف اليدوية بحاجة لدورات تدريبية في مقر المراكز الشبابية وذلك من أجل تنمية مواهبهم ومعرفة كيفية التعامل مع المشاريع وكيفية إدارتها ، مع تخصيص قسم مستقل للأمهات أو كبار السن من القطريين والمقيمين والتركيز على ميولهم وعدم دمجهم مع فئة الفتيات نظراً لاختلاف المواهب وفرق العمر بينهما . منية حمد: تخصيص قسم للحرف اليدوية بالمراكز الشبابية قالت منية حمد نواجه مشاكل عديدة في الحصول على أماكن لعرض منتجاتنا وبسبب قلة تواصل الجهات الحكومية والخاصة معنا نحن في أمس الحاجة لتدشين أقسام جديدة بالمراكز الشبابية النسائية لتطوير تلك المواهب التي تختص بالحرف القديمة ، بالإضافة إلى وجود الدعم المادي والتسويق الإعلامي كي يتسنى للجميع الوصول لتلك الأسر بكافة أنحاء الدولة ، فضلاً عن دور رجال الأعمال والقطاعات الخاصة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من إنتاج كميات أكبر للنهوض بصناعات ومنتجات أصحاب الحرف اليدوية . وطالبت منية بضرورة تشكيل لجنة أو قسم بوزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة أعمال الحرف اليدوية ومطالبهم بين الحين والآخر وتزويدهم بكافة الاحتياجات والاماكن التي تعمل على تحويل الطاقات الإنتاجية المحترفة إلى عمل ملموس على أرض الواقع . منية حمد وغيرها من أصحاب الحرف اليدوية ليسوا الوحيدين الذين يعانون من نقص الدعم المادي والمعنوي بل هناك العشرات غيرهم الذين يطالبون بتواجد بضاعتهم على أرض الواقع .

تأهل مدارس أم هانئ والمرخية وحليمة السعدية للتصفيات النهائية بدرب الساعي انتهت التصفيات ما قبل النهائية لفعالية لمراداة ، والتي اقيمت صباح أمس ، بتأهل 3 مدارس إلى التصفيات النهائية بدرب الساعي ، وهي مدرسة أم هانئ الابتدائية للبنات ومدرسة المرخية الابتدائية للبنات ، ومدرسة حليمة السعدية الابتدائية للبنات ، وشهدت التصفيات ما قبل النهائية ، والتي أقيمت بمقر لجنة رياضة المرأة لـ 6 مدارس من المرحلة الابتدائية ، ضمن استعدادات اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي؛ أداء رائعا من خلال التنظيم والالتزام بالنص والأغاني والأداء الجماعي ، فضلا عن حالة التناغم والتفاعل فيما بينهن ، حيث يعكس هذا الأمر عمليات التدريب المكثفة التي خضعت لها الطالبات المتأهلات للمرحلة ما قبل النهائية ، خلال الفترة الماضية للظهور بأفضل أداء أمام لجنة التحكيم خلال التصفيات. وقد شهدت فعالية لمراداة مشاركة أكثر من 300 طالبة يمثلن 15 مدرسة حكومية وخاصة ونموذجية ، حيث تؤدي فيها الطالبات رقصة جماعية يرافقها غناء جماعي، و تعتبر جزءا من تراث المجتمع القطري، وكانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة أسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي. وتهدف الفعالية إلى إحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به ومد جسور التواصل بين الأجيال الجديدة وعناصر ثقافة المجتمع الأصلية، كما تهدف إلى تعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية التراثية التي تمثل جزءا من تاريخ مجتمعهم. مريم العوضي: دارنا ردحة جماعية للمدارس المتأهلة قالت مريم العوضي رئيس فعالية لمراداة ،إن هناك تحسنا كبيرا وتطورا ملموسا في أداء الطالبات ، مؤكدة على أن النقاط للمدارس الـ 6 المتأهلة ، تكاد تكون متقاربة ، مشيرة إلى أنه سيتم تغيير الردحة (الأغنية ) الخاصة بكل فرقة من المدارس الـ 3 المتأهلة ، وتم عمل قرعة على الردحات ، بالإضافة إلي أن دارنا ردحة جماعية للمدارس الثلاث المتأهلة، سيؤدينها بشكل جماعي . وتابعت قائلة: الفعالية شهدت تنافسا قويا بين الفرق المشاركة ، بما يتناسب مع أعمار الفتيات المشاركات ، والفروق والملاحظات للفرق بسيطة جدا ، وبعد جمع الدرجات سيظهر تفوق أحد الفرق على الأخرى من خلال درجات المعيار الموضوعة من قبل لجنة التحكيم ، خاصة وان هناك 16 معيارا يتعلق بالحفظ والانطباع العام والتمايل والردحة، وكل معيار يتم تقييمه من 1 - 10 درجات ، تم على أساسها وضع الدرجات. وأشارت إلى أن فعالية لمراداة قد حققت بالفعل الأهداف منها، حيث إنها تهدف إلى غرس حب الوطن في نفوس الطالبات ، واحياء هذا الفن الجميل ، إضافة إلى انهن جميعا يعرفن كل ما يتعلق بـ لمراداة ، معتبرة أن جميع الفرق الـ 6 المشاركة ، قد فازت جميعها ، وستشارك أيضا مع الجهات والمؤسسات المختلفة خلال احتفالات البلاد باليوم الوطني. إيمان البسطي: تقدم ملحوظ في أداء الفرق أكدت إيمان البسطي، عضو لجنة تحكيم لمراداة ،أن هناك تقدما ملحوظا في أداء الفرق المشاركة ، لافتة إلى أن التحكيم غالبا ما يكون عادلا ، خاصة وانه يعتمد على 3 أعضاء ، كل عضو منهن لديه ملاحظات ودرجات مختلفة. وتابعت قائلة: وصول المدارس الـ 6 للمرحلة ما قبل النهائية ، يعتبر فوزا وأداء مشرفا ، خاصة وأن أهم ما يميز لمراداة انها فن جماعي ، وأحد الفنون النسائية المتأصلة والمتجددة ، خاصة بالمناسبات السعيدة والأعراس قديما ، ويوجد بهذا الفن مهارات (النعيش) أو اللفاح بالشعر، وبالفعل هذه المهارات قد تطورت لدى الطالبات في هذه المرحلة . وأشارت إلى أن الفعالية تهدف إلى إحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به ، ومد جسور التواصل بين الأجيال الجديدة وعناصر ثقافة المجتمع الأصلية ، كما تهدف إلى تعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية التراثية التي تمثل جزءا من تاريخ مجتمعهم ، وخلال الفعالية تقوم لجنة التحكيم المشكّلة لهذا الغرض بمتابعة عروضَ لمراداة، مطبِّقة معايير محددة ، بناء على الحركة والأداء والصوت وطريقة الغناء للطالبات ، تم في ضوئها اختيار أفضل الفرق الثلاثة للنهائي الذي سيتوج بيوم الوطن.