رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
سوق واقف يستعيد تراث قطر الاجتماعي في شهر رمضان المبارك

شهر رمضان الفضيل ضيف عزيز على البيوت القطرية يحل عليها من عام إلى عام يستقبلونه بالموائد العامرة والولائم والسهرات التي تبرز العبق الأصيل للمطبخ الشعبي القطري التراثي . وتتصدر الزيارات إلى محال سوق واقف الجانب الأكبر من استعدادات أهل قطر للشهر المبارك وتشهد الحركة في السوق انتعاشا ملحوظا واقبالا كثيفا من قبل الزائرين، يغلف ذلك كله أجواء مختلفة في أروقة السوق ونشاطا في حركة البائعين والمستهلكين بين دروبه وطرقاته التي تفوح بعطر الماضي الجميل..وقامت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بجولة داخل السوق للوقوف على هذه الأجواء وآخر استعدادات الأسر والتجار لاستقبال أيام وليالي شهر الصوم . ما أن تطأ أقدامك طرقات سوق واقف تستقبلك روائح البهارات والأعشاب العطرية وتختلط عليك من كثرتها وجودة أنواعها ما بين القرفة والقرنفل والزنجبيل وبودرة الثوم وورق الغار والكزبرة والفلفل الحار والأحمر والليمون المجفف "العماني" والأسود والحبة الحلوة "اليانسون" والزعتر والكركم وأنواع أخرى . أنواع وأصناف ارتبطت لدى البيت القطري بعادات وتقاليد توارثها الأبناء من أزمنة بعيدة عن الآباء والأجداد..وتحرص السيدات القطريات على اقتناء مختلف أنواع البهارات لتقوم بخلطها وإعداد أطباق متنوعة مميزة في الشهر الفضيل . وأشارت إحدى السيدات "التي تمتلك محلا للأكلات الشعبية" إلى وجود حركة شرائية متنوعة والإقبال في تزايد خاصة على مطاعم الأكلات الشعبية لتجهيز "خبز الرقاق" فأغلبية النساء يتفقن مع تلك المحلات هنا في السوق لتجهيز كميات كبيرة من "خبز الرقاق" ..موضحة أن البيوت القطرية في شهر رمضان تحرص على تقديم "الثريد" وهي وجبة أساسية مكونة من مرق يقدم باللحم أو الدجاج ويوضع فيه خبز الرقاق ويقدم في إناء مميز على مائدة الإفطار . وقالت واحدة من العاملات "المتخصصات في عمل البهارات والقهوة" إن الأيام الأولى من الشهر الكريم تشهد نشاطا لحركة بيع التوابل ،وتضيف: " لقد قمت بتجهيز ما يقرب 100 علبة من البهارات المخلوطة لتقديمها لرواد السوق ونفد عددا كبيرا منها لزبائن من سيدات قطر أو خارج قطر وخاصة ضيوف الدولة من المملكة العربية السعودية ودول الخليج.. وكذلك خلطات القهوة العربية التي أحرص على إعدادها بالزعفران والمسمار والهيل والتي لها نكهة خاصة" . وفي ليالي رمضان تنتعش الحركة داخل السوق وخاصة داخل مطاعمه الشعبية ، التي تقدم أشكال وألوان المشروبات والمأكولات المرتبطة بهذا الشهر، ولا يحلو السمر بين الأصدقاء والأسر إلا مع القهوة العربية والمرامية والحبك وقمر الدين والكركدية إلى جانب أطباق "الساقو والهريس والخبيص والبلاليط والجريش". ويقول أحد التجار في سوق واقف "نظرا لقرب شهر رمضان يحرص كل تاجر على تجديد وتنويع بضاعته التي تناسب كافة الاحتياجات الرمضانية للمستهلك".. مشيرا إلى وجود زيادة طفيفة في الأسعار هذا العام لكنها مناسبة للمستهلك. وأوضح أن المنتجات المصنعة في البيوت القطرية (الأسر المنتجة) تجد رواجا كبيرا وطريقا للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي من "انستغرام أو سناب شات" وبعضها عن طريق السيدات القطريات اللائي يعملن في السوق. وأكدت إحدى السيدات من رواد السوق والتي تحرص على تجهيز مطبخها قبل الازدحام مع حلول الشهر الكريم، أن لسوق واقف مكانة كبيرة في قلب كل سيدة قطرية فهو الوجهة المثالية لتلبية كافة الاحتياجات، وتتنوع فيه البضائع من أوان مختلفة وأشكال قديمة وحديثة وتتنوع فيه خلطات العود والبخور والقهوة والبهارات ..لافتة إلى أنها تأتي إلى السوق مرتين لتزويد بيتها بكافة الاحتياجات قبل رمضان وفي منتصف الشهر لشراء مستلزمات الاحتفال بـ"القرنقعوه" ( الذي يصادف يوم 15 رمضان من كل عام ) ومشاهدة الأجواء الجميلة في هذا الاحتفال التراثي، حيث يستعد "سوق واقف" مبكرا لعرض المكسرات والحلويات الخاصة بمناسبة "القرنقعوه" التي يحتفل بها القطريون .

6711

| 23 مايو 2017

محليات alsharq
التراث القطري يفجر مواهب الصغار

"إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاونكم ودعمكم" بهذه العبارة، افتتحت الطفلة هند الغداني البالغة من العمر (13) عاما، مساء اليوم، أول معرض شخصي لها، والذي جاء بدعم والديها، وذلك بمجمع (10) الكائن بمنطقة عين خالد.. يضم المعرض- الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام- (12) لوحة فنية تركز على التراث والبيئة القطرية، فضلًا عن لوحات أخرى تتحدث عن أهمية العلم والقراءة وأثرها في نجاح الإنسان وتغيير المجتمعات. وقالت الطفلة هند الغداني لـ"الشرق": إنها تحرص على إنجاز لوحات جديدة وذلك للمشاركة في هذا المعرض الذي أقيم بدعم من والديها اللذين حرصا على تشجيعها وتقديم كل ما تحتاجه من أجل المواصلة والإبداع في الرسم، لافتة إلى أنها منذ أن دخلت المدرسة وهي تعشق الرسم والفنون التشكيلية بكافة أنواعها، حيث قامت بإنجاز عدد كبير من اللوحات الفنية إلا أنها فقط قدمت في هذا المعرض (12) لوحة فنية، نظرًا لضيق المساحة المخصصة لعرض اللوحات.. ولفتت إلى أن أغلب لوحاتها فيها رسالة لمن في جيلها، حيث تركز على أهمية العلم والتعلم، وأهمية القراءة في الارتقاء بالوطن، موضحة بأن لديها أيضًا لوحات تسلط الضوء على البيئة القطرية والتراث القطري الأصيل، معبرة عن سعادتها بدعم والديها لها، ومتمنية أن تشارك في معارض مختلفة وأن تقدم لوحات مميزة ذات هدف ومغزى. من جانبها أكدت السيدة وردة درويش- والدة الطفلة هند- على أهمية دعم أولياء الأمور لأبنائهم وتشجيعهم على ممارسة مواهبهم، فضلًا عن دعمهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، لافتة إلى أنها تحرص باستمرار على دعم ابنتها الموهوبة، وتوفر لها كافة الاحتياجات التي تلزمها للاستمرار والمواصلة، موضحة أن إقامة معرض يضم أعمال ابنتها جاء بعد تخطيط ودراسة عميقة لما للدعم من أهمية كبيرة في نفوس الأبناء، ولما للثقافة والفن دور في خلق جيل واعٍ ومثقف ومسؤول تجاه وطنه ومجتمعه.

558

| 18 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
التراث القطري يخطف أنظار جمهور بيشكيك

بما يعزز من عمق الثقافة القطرية وحضورها في أوساط أبناء جمهورية قيرغيزيا، أًسدل الستار في العاصمة بيشكيك على فعاليات الأيام الثقافية القطرية، التي استمرت لعدة أيام، وتنوعت بين عروض شعبية وأركان تراثية، وأعمال سينمائية، بجانب المحاضرات الأخرى المتنوعة. الفعاليات خلفت أصداء إيجابية في أوساط الجمهور القرغيزي، وحظيت بتفاعل كبير من جانبهم، خاصة وأنهم كانوا يتوقون إلى التعرف على الثقافة العربية والإسلامية، إلى أن صافحتهم الأيام القطرية كأحد جوانب هذه الثقافة، فكانت خير سفير للدول العربية والإسلامية. وفي هذا السياق، فقد حظى حفل الختام بحضور لوزير الثقافة القرغيزي، وعدد كبير من مسؤولي الثقافة في قيرغيزيا، وأعضاء السفارة القطرية، والذين استقبلهم السيد فالح العجلان الهاجري، رئيس الوفد القطري. ونقل الحضور تحياتهم إلى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، لموافقة سعادته على إقامة مثل هذه الأيام في بيشكيك لتعريف الجمهور القيزغيري بها، وإطلاعهم على إحدى العلامات الفارقة بالثقافة الإسلامية والعربية، والمتمثلة في الفنون والثقافة بدولة قطر. من كلمات الترحيب بالفعاليات القطرية وقام الحضور بجولة في أركان الأيام الثقافة القطرية، حيث أطلعوا على جوانب هذه الثقافة عبر مكوناتها المختلفة، والمتمثلة في الفنون الشعبية، والحرف التقليدية المستمدة من التراث القطري، بجانب الفنون البصرية، والأعمال السينمائية، في انعكاس واضح، لتجذر الثقافة القطرية، وحرصها على تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة. وبدوره، كرم الهاجري سعادة السيد محمد بن عرار النعيمي ، السفير القطري لدى قيرغيزيا ، ووزير الثقافة في قرغيزيا وأعضاء السفارة القطرية في بيشكيك، وذلك تقديراً لجهودهم في إنجاح الأيام الثقافية القطرية، والتي سبق وأن صرح الهاجري بأن نظيرتها القرغيزية ستحل ضيفاً على الدوحة خلال فترة أخرى لاحقة، في إطار من التعاون بين الثقافيتن. وبدوره، قام السيد أحمد جاسم الكواري، مدير إدارة الثقافة والفنون والمشرف على الفعاليات، بتبادل الهدايا التذكاريه مع المسؤول عن شؤون الثقافة بوزارة الثقافة القرغيزي، وسط تقدير من الجانب القرغيزي للثقافة القطرية. لقطة للجمهور مع أعضاء الوفد وقال الهاجري في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن الحضور من المسؤولين والجمهور في قرغيزيا أبدوا جميعاً سعادتهم بما شاهدوه في ختام الفعاليات من عروض موسيقية وفنون شعبية وأركان تراثية قطرية، ، علاوة على المحاضرات المتنوعة التي تضمنتها الأيام الثقافية القطرية، ما يعكس نجاح هذه الأيام. مؤكداً أن الجميع أشادوا بعمق ما وصلت إليه الثقافة القطرية، وما تشهده من حراك وانفتاح على الثقافات العالمية. عمق ثقافي علاوة على الحضور الجماهيري في قيرغيزيا للفعاليات، فقد حظيت الثقافة القطرية بحضور رسمي من جانب المسؤولين هناك، الذين ثمنوا عمق هذه الثقافة وانفتاحها على الثقافات الأخرى. متمنين لها كل تقدم وازدهار.

631

| 14 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
تشكيليون يستعيدون أصالة التراث القطري

شهد مركز سوق واقف للفنون مساء أمس افتتاح معرض "مشاهد قطرية" وذلك بحضور كوكبة من الفنانين الذين أبدعوا بما جادت به قريحتهم التشكيلية، لينتجوا لرواد المركز وزائري السوق قرابة 40 عملًا تشكيليًا. وبلغ عدد الفنانين المشاركين بالمعرض 20 فنانًا وفنانة من القطريين والمقيمين. وقالت ورود السعد، المنسقة الفنية والإعلامية للمركز لـ"الشرق": "إن المعرض يأتي في إطار مساعي المركز في رفد الساحة التشكيلية القطرية بالعديد من الأعمال الفنية، التي تثري الحراك البصري"، لافتة إلى أن مقتنيات المعرض تمثل جميعها مدارس فنية متنوعة، ويأتي في إطار جهود المركز المتواصلة لإثراء الساحة التشكيلية، علاوة على إبراز مشاهد التراث القطري وبيئته بصور فنية. وتابعت: "إن المعرض يتزامن مع أنشطة يقوم بها المركز حاليًا، من خلال الورش التي انطلقت منذ أسبوع تقريبًا، وتتواصل على مدار شهر كامل، لرفد الساحة التشكيلية بكل ما هو جديد وخلاق". وأضافت أن المعرض يشارك فيه عدد كبير من الفنانين القطريين والمقيمين، ويأتي نتاجًا للأعمال الفنية التي أبدعها التشكيليون على مدار الفترة الأخيرة، خاصة مهرجان أبريل 2017، والذي شارك فيه المركز تحت شعار "ألوان موسيقية". وأوضحت أن مقتنيات المعرض تم توزيعها على قاعتين، الأولى تتناول البيئة القطرية، والأخرى تتعرض للأعمال الشعبية، "وجميعها نتاج الفعاليات التي شارك فيها فنانو ومنتسبو المركز خلال الفترة الأخيرة". وتابعت: "إن الأعمال تم عرضها بشكل جديد ومبتكر، بما يعكس أهمية هذه المقتنيات، وأهمية ما ترمز إليه، خاصة أن جميعها مستوحاة من البيئة والتراث العريق، بالشكل الذي يعمل على جذب رواد المركز، وزائري سوق واقف". ومن بين المشاركين بأعمالهم في المعرض الفنانين: فيصل العبد الله، حصة كلا، منى بوجسوم، فاطمة النعيمي، جميلة الأنصاري، لولوة المغيصيب، محمد الدوري، وغيرهم.

405

| 26 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
التراث القطري يستقطب 20 مبدعاً تشكيلياً

قدموا 40 عملاً يعرضه مركز سوق واقف للفنون اليوم بمشاركة قرابة 20 فناناً وفنانة من القطريين والمقيمين، يقيم مركز سوق واقف للفنون مساء اليوم"الثلاثاء" معرض "مشاهد قطرية"، والذي يأتي في إطار مساعي المركز في رفد الساحة التشكيلية القطرية بالعديد من الأعمال الفنية، التي تثري الحراك البصري. وقالت الأستاذة ورود السعد، المنسقة الفنية والإعلامية للمركز، لـ"الشرق" : إن المعرض سيقدم قرابة 40 عملاً فنياً، تمثل جميعها مدارس فنية متنوعة ، ويأتي في إطار جهود المركز المتواصلة لإثراء الساحة التشكيلية، علاوة على إبراز مشاهد التراث القطري وبيئته بصور فنية. وأضافت أن المعرض سيشارك فيه عدد كبير من الفنانين القطريين والمقيمين، ويأتي نتاجاً للأعمال الفنية التي أبدعها التشكيليون على مدار الفترة الأخيرة، وخاصة مهرجان أبريل 2017، والذي شارك فيه المركز تحت شعار "الوان موسيقية". لافتة إلى أن المعرض يتزامن مع أنشطة يقوم بها المركز حالياً، من خلال الورش التي انطلقت منذ أسبوع تقريباً، وتتواصل على مدار شهر كامل، لرفد الساحة التشكيلية بكل ما هو جديد وخلاق. وقالت إن مقتنيات المعرض سيتم توزيعها على قاعتين، الأولى تتناول البيئة القطرية، والأخرى تتعرض للأعمال الشعبية، "وجميعها نتاج الفعاليات التي شارك فيها فنانو ومنتسبو المركز خلال الفترة الأخيرة". وتابعت: إن الأعمال سيتم عرضها بشكل جديد ومبتكر، بما يعكس أهمية هذه المقتينات، وأهمية ما ترمز إليه، وخاصة أن جميعها مستوحاه من البيئة والتراث العريق، "وبالشكل الذي يعمل على جذب رواد المركز، وزائري سوق واقف".لافتةً إلى أن من بين المشاركين بأعمالهم في المعرض فيصل العبدالله، حصة كلا، منى بوجسوم، فاطمة النعيمي، جميلة الأنصاري، لولوة المغيصيب، محمد الدوري وآخرين.

406

| 25 أبريل 2017

محليات alsharq
انطلاق مهرجان لبرثة البحري الأول الأربعاء

أعلن مركز لبرثة للتراث التابع لوزارة الثقافة والرياضة عن انتهاء الاستعدادات الأخيرة لانطلاق مهرجان لبرثة البحري الأول، حيث ستبدأ فعالياته بعد غد الأربعاء ولمدة أربعة أيام. وقال في بيان له اليوم إن عملية التسجيل لا تزال مفتوحة اليوم الثلاثاء أمام الجميع، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة في المسابقات التراثية المقامة. ويتضمن مهرجان لبرثة البحري الاول 7 مسابقات تراثية هي: مسابقة الغزل، الحداق، الغوص، اللفاح، البريخة، الشراع التقليدي، التجديف، والميني والمطامس. وقال السيد علي بن لحدان المهندي رئيس مهرجان لبرثة البحري الأول ومدير مركز لبرثة للتراث إن هذا المهرجان يحتوي على العديد من المسابقات التراثية التى تعكس الموروث البحري الأصيل تشتمل على رياضات بحرية تتميز بالاثارة والتشويق. وأوضح أن هناك بعض المسابقات التي تمت إضافتها كالاسكوترات بكافة أنواعها من فئات الفري ستايل والسبارك والمحترفين والمبتدئين، وقمنا أيضا بإضافة العديد من المسابقات الاخرى التي يفضلها المتسابقون، وهى مسابقات الكاياك بناء على رغبة عدد كبير من المشاركين، حيث تم تقسيمها إلى عدة فئات فردي وزوجي، كما تمت إضافة جوائز مادية أخرى للفائزين بالمراكز "الرابع حتى العاشر"، خاصة فى مسابقة الطواويش والشراع التقليدي والحداق والصيد البحري بالغزل. وقال إن المهرجان يعد الأول من نوعه في منطقة الذخيرة، متوقعاً ان يجذب جمهورا غفيرا من داخل قطر وخارجها، وهو ما يعكس ثراء التراث البحري للأجداد ويسعى إلى تأصيله في نفوس الناشئة والتعريف به.

506

| 24 أبريل 2017

محليات alsharq
بالصور.. مختصون: الزبارة وزكريت .. آثار شاهدة على عراقة التاريخ

سعيد الهاجري: الزبارة مدينة ذات طبيعة خلابة تحكي عظمة أهلها السابقينقلاعها تقف شامخة متحدية كل الظروف الطبيعية وغير الطبيعيةأحمد حسين: مطلوب إنشاء مطاعم وفنادق صغيرة لجذب السياحنطالب لجنة التطوير بوضع خطط شاملة تحقق كل الأهدافيوسف السباعي: الدولة حولت المناطق البرية والجزر إلى مناطق سياحيةمطلوب من الهيئة فتح الأبواب المغلقة ومد يدها للمستثمر القطريمنطقة الزبارة الأثرية تعتبر من أهم المناطق في تاريخ قطر إلى جانب مواقع أخرى مماثلة في الخور والذخيرة وزكريت، والزبارة ذات تاريخ وأصالة لارتباطها الوثيق بالعمل التجاري سابقاً، وظلت الكثير من معالمها تقف شامخة حتى وقتنا الحاضر، شاهدة على حضارتها وتأثيرها الإيجابي على مر الأزمنة من حيث آثارها التي تتحدث عن نفسها كالقلاع والبيوت التي تحكي عظمة أهلها السابقين."الشرق" قامت بجولة ميدانية فى الزبارة وزكريت ووقفت على القلاع والبيوت القديمة، والتلال الشامخة، التى تخلب الألباب، واستطلعنا آراء مختصين فى الترويج السياحى للاستئناس بآرائهم حول كيفية تطوير المنطقتين تمهيدا لوضعهما على خارطة السياحة القطرية: فى البداية، دعا سعيد الهاجري عضو لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة قطر المختصين إلى الالتفات إلى هذه المواقع التي تشكل قامات سياحية بقليل من الاهتمام والتطوير والتحديث، وذلك من خلال تزويدها بكافة الخدمات حتى تشكل مصدر جذب حقيقي للمواطنين والمقيمين والسياح، حتى نستطيع إبراز الأهمية التاريخية لهذه المدينة التى يجب الاعتناء بها، وينطبق ذلك على القرى القديمة أيضا حتى تستطيع كل منطقة أثرية أن تتميز عن الأخرى، معربا عن ثقته في أن الدولة لا تألوا جهدا في مثل هذه المواضيع، إلا أن تسريع وتيرة العمل والإنجاز سيكون لها مردود إيجابي وفعال على المدينة ذات الطبيعة الخلابة، والتي تقف قلاعها متحدية كل الظروف الطبيعية وغير الطبيعية ومرتفعاتها التي تشكل لوحة بديعة الجمال. وضع الخططوتحدث أحمد حسين من وكالة توريست للسفر والسياحة، موضحا أن الزبارة من الأماكن السياحية الفريدة، وهناك لجنة تم تشكيلها لوضع الخطط التطويرية اللازمة، والتي نأمل أن تحقق أهدافها في مثل هذا الموقع الأثري الكبير الذي يعد معلما من معالم قطر، باعتباره حضارة قديمة، موضحا أن السياح دائما ما يفضلون زيارة المواقع الأثرية للتعرف على تاريخ البلد وحضارته.فتح الأبوابوأكد يوسف السباعي مدير شركة كيلوباترا للسفر والسياحة، أن الاستثمار في إنعاش السياحة يعتبر من الأشياء الإيجابية، وعلى الدولة أن تقف بجوار المستثمر، ولكن المشكلة التي نعاني منها أن بعض المسؤولين ليست لديهم خلفية أو خبرة في هذا المجال، بما في ذلك هيئة السياحة والدولة لم تقصر حولت المناطق البرية إلى مناطق سياحية وكذلك الجزر الساحلية للأسف جميع أبواب الهيئة مغلقة، رغم أنها هيئة خدمية يفترض منها استقبال الجميع والتشاور والتفاكر معهم في كافة الأمور التي تخدم السياحة في قطر، لابد أن تفتح الهيئة أبوابها وتقف على الأفكار الجيدة والنيرة من الشباب القطري ومساندتهم من أجل إحياء هذا الجانب الهام.أجمل المواقعوأضاف السباعي أن مناطق الزبارة وزكريت وسيلين تعتبر من أجمل المواقع التي تستطيع أن تحقق كل الأهداف المرجوة إذا استثمرت بطريقة صحيحة وعلمية واستطرد قائلا: "أقولها صراحة لا بد أن تنهض الهيئة من هذه الغفوة وتجتمع مع كبار المستثمرين المواطنين وتقدم لهم التسهيلات المناسبة، حتى تكون قطر في مصاف الدولة السياحية الكبرى.منتجع سياحياقترح سعيد الهاجري أن يتم تشجيع الاستثمار في المنطقة وتحويلها إلى منتجع يشكل عامل جذب للسياحة القطرية والفرصة متاحة للشباب القطري من أجل الاستثمار في السياحة عبر هذه المواقع الأثرية وإنشاء العديد من المرافق المساعدة بالتنسيق مع الجهات المختصة.إعادة الروح إلى المواقع السياحيةوطالب أحمد حسين الجهات المختصة بإعادة الروح إلى المواقع السياحية في الدولة والاهتمام بإقامة منتجعات قادرة على استقطاب المواطن والمقيم والزائر، خاصة أن منطقة الزبارة تمتاز بمياه صافية ونظيفة، لا سيما أن الأسر والعائلات تستطيع استغلال أيام العطل والإجازات المختلفة بالتوجه إلى هذه المواقع في حال تم تنفيذها على الوجه الأكمل، ويجب أن ننظر في هذا الجانب إلى إمكانية إنشاء مطاعم وفنادق صغيرة وشقق مفروشة والكثير من الخدمات الجاذبة، كما هو الحال في جزيرة بنانا، علما بأن كل هذه المعطيات قادرة على إنعاش المنطقة ووضعها فى خارطة السياحة، ليس فى قطر فحسب، بل فى منطقة الخليج، والأهم من ذلك فتح الباب أمام القطاع الخاص القطري للاستثمار في هذا الجانب.

15761

| 12 أبريل 2017

محليات alsharq
غداً إنطلاق سنيار 2017 بقيادة "سردال قطر"

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة سنيار 2017 اليوم، أن المحامل التقليدية المشاركة في النسخة السادسة ستبحر من شاطئ (كتارا) عصر يوم غد الخميس إلى فشت الحديد، وذلك بمشاركة نحو 1100 بحار (نواخذة ويزوة)، ضمن (76) فريقا في مسابقة (الحداق)، و(11) فريقاً في مسابقة الغوص، يتقدمهم (سردال سنيار قطر). من جهة أخرى، تبدأ دشة الغوص يوم غد وتستمر طيلة الأيام (13، 15،14) إبريل الجاري، ويقودها السردال عبدالله جاسم سيار التميمي نوخذة فريق (غيص)، بينما تنطلق دشة الحداق الأربعاء القادم، وتتواصل طيلة الأيام ( 19 ، 20 ، 21 ، 22 )إبريل الجاري، ويقودها السردال محمد جوهر السليطي نوخذة فريق (الوكرة)، لتختتم البطولة في يوم السبت (22 إبريل الجاري ) الذي سيشهد عودة المحامل التقليدية إلى شاطئ كتارا في احتفالية (القفّال) التي تعدها (كتارا) احتفاءً بعودة المشاركين من السنيار، ويشارك فيها أهالي النواخذة واليزوة، في محاكاة لتراث قطر البحري، حينما كان الأهالي يخرجون إلى البحر لاستقبال أبنائهم بعد عودتهم من رحلات الصيد والغوص ويرددون الأغاني والأهازيج الشعبية المستمدة من التراث والموروث الشعبي القطري. وكانت اللجنة المنظمة لبطولة سنيار 2017 قد انتهت من فحص المحامل المشاركة وتأكدت من استيفائها لكافة الشروط من حيث جاهزيتها للإبحار طيلة فترة المسابقة، علاوة على فحص كافة الجوانب اللوجستية وتجهيزات المؤن والمستلزمات الضرورية ،وكذلك فيما يتعلق بالكهرباء والديزل والماء والثلج وغيرها، بالإضافة إلى جوانب السلامة التي تقتضي وجود ستر النجاة وطفايات الحريق وغيرها من ضروريات السلامة على المحمل. وكان الاجتماع التنويري للنواخذة الذي عقدته اللجنة المنظمة للنسخة السادسة لبطولة سنيار 2017 مؤخرا، استعرض الشروط والتعليمات الخاصة بمسابقتي الغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك. وتضمن الاجتماع جميع الإرشادات والتعليمات والتوجيهات اللازمة التي تتعلق بضرورة الالتزام بمواقيت البطولة والتقيد بمواعيد الانطلاق (الدشة) والاختتام (القفال)، وعدم الإخلال بالشروط، كالخروج متعمداً من المنطقة المخصصة للصيد والغوص والقيام بعمليات الغش، والالتزام بإرشادات اللجنة المنظمة من ناحية مواقيت المسير ومحطات الوقوف، حتى لا يتعرض أي فريق للخصومات وتؤدي به إلى بعض الجزاءات والعقوبات التي تصل إلى حدّ إلغاء مشاركة الفريق وشطبه نهائياً من البطولة من جهة، ومن أجل المحافظة على سلامة المحامل من الإصابة بالأضرار نتيجة الاصطدام ببعضها من جهة أخرى. كما تضمن الاجتماع شرحا مفصلا للتعليمات العامة لمسابقتي الصيد (الحداق) والغوص على اللؤلؤ وشروطهما وطريقة احتساب نتائج الصيد والغوص والتوقيتات العامة لهما، والبلاغات المتبعة والطارئة، بالإضافة إلى شرح توضيحي لموقع البطولة.

2728

| 12 أبريل 2017

محليات alsharq
كتارا تتوج الفائزين بجائزة "نهام الخليج"

المتأهلون إلى التصفيات النهاية يؤكدون قوة المنافسة مطالبات بتوثيق فن النهمة و حمايته من الاندثار تشهد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء الغد الحفل الختامي لجائزة فن النهمة نهام الخليج لدول مجلس التعاون الخليجي التي تنظمها ضمن برنامجها لإحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في دولة قطر، حيث تشمل فنون مسابقة النهمة دواري ، اليامال، الخطفة، عدساني ، عدادي ومخولفي، بمشاركة نهامين من مختلف دول الخليج. وشهدت التصفيات منافسة قوية بين جميع النهامين المتشاركين حيث تأهل في تصفيات اليوم الثالث كلا من أحمد فرحان من البحرين و صالح الدعيلج من السعودية وحمد حسين من الكويت. وتنافس في تصفيات اليوم الثلاثاء كل من سالم وليد صالح مسيعيد من الكويت و إبراهيم بن نبيل بن عبد الرحمن من السعودية و أحمد خالد بحر من البحرين و علي ناصر الحداد من قطر و صالح بن عبد الله الدعيج من السعودية و علي سعيد المري من قطر و حمد محمد بن حسين من الكويت و محمد صالح ريحان من الكويت و أحمد عبد الله فرحان من البحرين. وكان الجمهور موعد مع ندوات فكرية ثرية تطرقت إلى زوايا متنوعة لفن النهمة تؤكد ما له من عراقة حيث تعرض الباحث محمد ناصر الصايغ من دولة قطر إلى تجربة البحث في فنون البحر . و قد أبرز الحاجة الماسة لحماية هذا الفن من الاندثار بضرورة توثيقه و أرشفته بأسلوب علمي دقيق يساعد على حفظه من التأثيرات التي قد تلحق به من غير العارفين بتفاصيله و خباياه. و قال إن هذا الفن يكاد يندثر في الوقت الذي يعاني فيه الباحث في هذا المجال من نقص في المرجعيات و الكتب. داعيا الفنانين إلى خوض تجربة التوثيق لهذا الفن ليدونوا معارفهم حيث يحظى هذا الفن بالعديد من التفاصيل التي لا بد من حفظها. و بدوره تطرق الشاعر السعودي حسن الأمير في مداخلته إلى الموال و قال إنّ الخلاف في نظريات الموال مازال متواصلا متعرضا إلى جذوره التاريخية و نشأته و أبرز الإشكاليات التي يواجهه الموال حيث أكد المحاضر أهمية التخلي عن العاطفة و توثيق و دراسة هذا النوع من الفنون دراسة علمية، مبينا أنّ هناك العديد من القصائد التي مازالت غير معروفة و هي على غاية من الجمال و الثراء باحتوائها على الكثير من المحسنات البديعية المبهرة. كما استمع الجمهور إلى مداخلة عن النهمة و النهام قدمها الدكتور عبد الله الرميثان من الكويت والذي أكد أن فنون البحر التراثية ليست فقط فنون فلكلورية بل كان لها تأثير اقتصادي و إجتماعي كبير في مجتمع الخليج فهي عبارة عن متنفس يساعد البحارة على مزيد تحمل أعباء السفر بالبحر وما يواجههم من متاعب. مشيرا إلى أهمية الاعتناء بما تقدمه الفرق الشعبية التراثية من فنون مبينا قلة الدراسات في هذا المجال. و في تعريفه للنهمة قال د.الرميثان إن النهمة هي صوغ فني غنائي مرتجل في أسلوب الموال المنظم و إن لم يصاحب بإيقاع متطرقا إلى أنواعها ومختلف التسميات التي أطلقت عليها ذاكرا الفروق بين مختلف المصطلحات. وسيكون الجمهور على موعد اليوم على موعد مع محاضرة بعنوان قراءة حية في فنون العمل يقدمها الباحث جاسم محمد الحربان من البحرين ثم محاضرة عن النهام د.علي عبد الله خليفة من البحرين أيضا. جذور النهمة أعرب النهامون المتنافسون عن تقديرهم لما وجدوه في كتارا من حسن ضيافة، ولما أتاحته لهم هذه الجائزة من فائدة حيث تعمقت معارفهم بفن النهمة سواء من خلال تبادل المعارف والخبرات مع بعضهم البعض أو من خلال المحاضرات التي عقدتها الجائزة على مدار 3 أيام والتي حاضر فيها نخبة من المتخصصين عن تاريخ فن النهمة وجذوره وأنواعه وأبرز التحديات التي تواجهه.

1362

| 11 أبريل 2017

محليات alsharq
المهندي لـ"الشرق": ندعم المشروعات الوطنية تعزيزاً للتراث والهوية

إستراتجيتنا مستمدة من هويتنا القطرية نعد حاليًا لموسوعات ثقافية تراثية رياضية نأمل تخصيص حصة واحدة لطلبة المدارس للتوعية بالتراث هناك ألعاب تراثية بالمتاجر الإلكترونية لا تدعم التراث أكد السيد لحدان غانم المهندي، مدير إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية، أن هناك إستراتيجية واضحة لدى مركز قطر للتراث والهوية لدعم المبادرات والمشاريع التي تسهم في إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه، لافتًا إلى أن أبواب المركز مفتوحة أمام أي مشروع وطني قطري يخدم التراث والهوية. وقال في حديثه لـ"الشرق" إنه مع بداية العام تم إطلاق مشروعين لدعم التراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية وهما مشروع "جود وسعود" لطلبة المدارس، و"إحياء تراث الألعاب الشعبية القطرية" من خلال إنتاج لعبتين وهما (الفخ) و(القيس)، موضحًا أن المشروع الثالث سيركز على "الحكايات الشعبية" حيث سيتم إنتاج حكايات شعبية قطرية على أقراص مدمجة وتوزيعها على أفراد المجتمع. وشدد على أهمية المحافظة على التراث والهوية، ودور الأبوين في توعية أبنائهم بالتمسك بتراثهم والاعتزاز بهويتهم الوطنية، مطالبًا وزارة التعليم والتعليم العالي بتخصيص حصة واحدة في الأسبوع يتم من خلالها قراءة الحكايات الشعبية، وممارسة بعض الألعاب الشعبية المتوافرة بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة. ما جهود إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة في توعية الأفراد بالتراث والهوية..؟ تعمل إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية على العديد من البرامج التثقيفية والمبادرات التوعوية التي من شأنها إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه، وغرس مفهوم التراث والهوية لدى الأجيال القادمة، فضلًا عن خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والتمسك بثوابته، حيث إننا نركز بالدرجة الأولى على فئة الأطفال كونهم يعتبرون مستقبل قطر، ومن الضروري غرس المفاهيم الصحيحة في نفوسهم وتعويدهم على استخدام المصطلحات النابعة من الثقافة القطرية. وهل لدى الإدارة إستراتيجية واضحة لتحقيق أهداف المركز ورسالته..؟ بكل تأكيد لدينا إستراتيجية واضحة والتي نستمدها من هويتنا القطرية، وتراثنا الأصيل، حيث إن جميع مشاريعنا يأتي في هذا السياق، في حين أن لدينا خطة واضحة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات والتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، فضلًا عن أن هناك خطة لإعداد موسوعات ثقافية تراثية رياضية، والتي سنعلن عنها قريبًا. أطلقتم مشاريع عديدة فيما يتعلق بالتراث والهوية، فما أهميتها؟ لدينا العديد من المشاريع التوعوية التراثية، وكان أول مشروع أطلقناه هذا العام "جود وسعود" وهو مشروع تربوي تعليمي جاء بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتعريف طلاب المدارس بالتراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية، "جود وسعود" هما عبارة عن شخصيات كرتونية محلية ثلاثية الأبعاد نابعة من الثقافة القطرية تسعى إلى إبراز هوية الدولة من خلال الطفل القطري، وعلى وجه التحديد كتراث وهوية وثقافة تفتخر بها الأجيال من خلال أشكال إبداعية مبتكرة وخارجة عن المألوف، وقد أطلقنا المشروع كمرحلة أولية في المدارس الأجنبية، وسوف نطبقه في المدارس المستقلة 18 الجاري، أما المشروع الثاني والذي أطلقناه قبل أسابيع فهو مشروع "إحياء تراث الألعاب الشعبية القطرية"، والذي من خلاله يتم تحويل بعض مفردات التراث القطري إلى منتجات تفاعلية تخاطب الأجيال الحالية والقادمة، وقد تم طرح فكرة إنتاج لعبتين الأولى للأولاد وهي لعبة (الفخ) والثانية للبنات لعبة (القيس)، في حين أن المشروع الثالث والقادم سيركز على "الحكايات الشعبية" حيث سنقوم بإنتاج حكايات شعبية قطرية على أقراص مدمجة، من تأليف وسيناريو قطري وذلك دعمًا لتراثنا وهويتنا. ما مدى دعمكم للمواهب القطرية في مجال التراث والهوية؟ أبواب المركز مفتوحة أمام أي فكرة أو أي مشروع وطني قطري يخدم التراث والهوية، حيث إننا ندعم كافة المشاريع القطرية وذلك من خلال دراستها وبلورتها وإخراجها فيما يحقق رسالة المركز نحو إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء. بما أنكم تركزون على فئة الأطفال بالدرجة الأولى، فما سعيكم نحو إدراج منهج عن التراث والهوية بالمدارس..؟ -لا نريد إدراج منهج خاص عن التراث والهوية، بقدر ما نسعى إلى أن يتم تخصيص حصة واحدة في الأسبوع لوعي الطلاب بأهمية المحافظة على التراث والهوية وذلك من خلال العديد من البرامج كممارسة الألعاب الشعبية، وقراءة الحكايات الشعبية، فضلًا عن التركيز على مفهوم التراث والهوية باعتبارهما ثروة إنسانية. التمسك بالتراث ما دور الأهالي في توعية الأبناء بالتراث والهوية..؟ -هناك دور كبير يقع على الأهالي في توعية أبنائهم بأهمية التمسك بتراثهم والاعتزاز بهويتهم الوطنية، فالطفل يكتسب من والديه وبيئته ألوانًا من المعرفة والمفاهيم والقيم، لذا يقع علينا كأولياء الأمور الدور الأكبر في تنشئة أبنائنا على ثقافتنا المحلية وعاداتنا وتقاليدنا التي نستمدها من هويتنا وتراثنا، وهنا أود أن أوجه رسالة لكل أم ولكل أب أن يحرصوا على أبنائهم وأن يربوهم على ثقافتنا الإسلامية وهويتنا الأصيلة لا هوية الخدم. علاقة التراث بالتكنولوجيا * ما أهمية ارتباط التراث والهوية بالتكنولوجيا الحديثة..؟ -لا أحد ينكر دور التكنولوجيا الحديثة في ارتقاء المجتمع وأفراده، إلا أننا في التراث والهوية نفضل دائمًا أن نطرح برامجنا ومشاريعنا التراثية بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة، خاصة فيما يتعلق بالألعاب الشعبية فهي تحتاج إلى الممارسة على أرض الواقع، كي يستفيد الفرد منها في حركة جسده وذهنه معًا، وبشكل عام هناك ألعاب تراثية كثيرة في المتاجر الإلكترونية، إلا أن الاستفادة منها جدًا قليلة ولا تؤدي دورها في وعي المجتمع بأهمية التراث والهوية. دعم مؤسسي ماذا يمثل لكم تعاون الجهات والمؤسسات المختلفة مع مشاريعكم وأنشطتكم السنوية؟ -دعم المؤسسات لبرامجنا ومشاريعنا يلعب دورًا كبيرًا في طرح المزيد من الأفكار لخدمة التراث والهوية، وهناك تعاون كبير بين مركز قطر للتراث والهوية ومؤسسات الدولة المختلفة، فنحن جميعا نعمل من أجل هدف واحد وهو دعم تراثنا المحلي وهويتنا الأصيلة وغرسهما في نفوس الأجيال القادمة، علمًا أن نشاط مركز قطر للتراث والهوية ليس مقتصرا على النشاط التراثي في المؤسسات الاجتماعية فقط بل يمتد ليشمل كافة المجالات في الحياة.

1937

| 11 أبريل 2017

محليات alsharq
إطلاق مشروع لإحياء تراث الألعاب الشعبية

مشروع أطلقه "التراث والهوية" لإنتاج لعبتي "الفخ" و"القيس" المهندي: المركز يدعم الابتكارات القطرية أطلق مركز قطر للتراث والهوية اليوم، مشروع إحياء تراث الألعاب الشعبية القطرية، والذي من خلاله يتم تحويل بعض مفردات التراث القطري إلى منتجات تفاعلية تخاطب الأجيال الحالية والقادمة، وذلك بالتعاون مع دار العين المهندي للدراسات، وبحضور عدد من باحثي التراث والهوية والمهتمين بالمجال. وتقوم فكرة المشروع على إبراز جانب الألعاب الشعبية القطرية وإحيائها في شكل لعبة حقيقية وقد تم طرح فكرة إنتاج لعبتين الأولى للأولاد وهي لعبة "الفخ" والتي تعتبر من أدوات البيئة لصيد العصافير الصغيرة، ولعبة "القيس" للبنات وهي لعبة جماعية كانت تؤديها البنات الصغيرات في الماضي، مع وضع كتيب شرح مع كل لعبة يتم إنتاجها باللغتين العربية والإنجليزية، فضلًا عن وجود صور ومعلومات حول تاريخ نشأة اللعبة وارتباطها بالتراث القطري. وسوف توزع هذه الألعاب -حال الانتهاء منها- على المدارس الابتدائية في الأعياد والمناسبات الوطنية، في حين سيتم توفيرها في الأسواق المحلية والخارجية كمنتج وطني بديل عن الألعاب الدخيلة بهدف خلق جيل مرتبط بماضيه. وأوضح السيد لحدان غانم المهندي، مدير إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بالمركز، أن مشروع إحياء تراث الألعاب الشعبية يعد أحد المبادرات والفعاليات العديدة التي ترسخ الولاء وحب الانتماء للوطن، وتعمل على تأصيل التراث والهوية القطرية بنفوس الأطفال، لافتًا إلى أن المركز منذ تأسيسه يحمل على عاتقه المحافظة على التقاليد والهوية الوطنية، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى للرؤية الوطنية 2030. وأضاف "في ظل المنافسة الشرسة للألعاب الحديثة التي انتشرت في كافة أنحاء العالم متحدية الألعاب الشعبية القطرية كان لزاما على المركز أخذ ذلك التحدي على محمل الجد والمضي قدما في توثيق الألعاب الشعبية القطرية بكافة الطرق وخوض معركة شرسة أمام تلك التحولات العالمية، للمحافظة على تراثنا وهويتنا، فضلًا عن مواكبة الحداثة، من خلال دمج الحاضر مع الماضي للخروج بمنتج يتناسب مع قيمنا وتراثنا وفي الوقت نفسه يجذب اهتمام الطفل وشغفه ويجعله حافظا للتراث لينقله جيلا وراء جيل". وأوضح أن المركز يدعم الابتكارات والمشروعات القطرية الوطنية بشكل عام والشابة منها بشكل خاص لذا أتى التعاون بين المركز ودار العين المهندي للدراسات للخروج بثمرة عمل قطرية خالصة فكرًا ومضمونا وتنفيذا، بحيث يتم طرحها في منافذ البيع قريبا، والعمل على توفيرها في كل منزل داخل قطر وخارجها، لافتًا إلى أن المركز يسعى لتطوير تلك الألعاب لتعزيز الهوية وتأصيل التراث كإحدى المؤسسات الوطنية بالدولة، وأنه سيتم إنتاج عدة ألعاب تراثية متنوعة ستجذب الكثيرين. قدم المصمم علي بن إبراهيم المهندي، مدير دار العين المهندي للدراسات، شرحًا حول فكرة الألعاب الشعبية التي سيتم إنتاجها قائلًا:"نقترح للموسم القادم البدء بإنتاج لعبة (الفخ) وهي أداة من البيئة لصيد العصافير الصغيرة، حيث كان الأولاد يخرجون للبحث عن الطعم (العتلة) أولًا وتسمى مرحلة (النبر) ومن ثم ربط هذا الطعم في خرزة أداة الفخ وانتظار بصبر أنواع معينة من العصافير للانقضاض على هذا الطعم ومن ثم صيدها وتقديمها وجبة للصقور أو أكلها في بعض الأحيان، إلى جانب إنتاج لعبة القيس. ذاكرة الماضي وقال المهندي إن لعبة "القيس" كانت تؤديها البنات الصغيرات في الماضي، وهي عبارة عن مستطيل مقسم إلى مربعات صغيرة ومرقمة ويطلق على كل مربع اسم بيت ويتم اختيار نوع معين من الحجارة ويطلق عليه مسمى القيس ويرمى هذا الحجر على المربعات التي تحمل أرقاما ويحدد نوع التقدم لكل متسابقة بواسطة القفز برجل واحدة حتى الوصول إلى البيت الأخير وتكون هي الفائزة".

2453

| 28 مارس 2017

محليات alsharq
مركز قطر للتراث والهوية يطلق مشروع إنتاج ألعاب تراثية

أعلن مركز قطر للتراث والهوية اليوم، عن إطلاق مشروع إنتاج ألعاب تراثية بالتعاون مع دار العين المهندي للدراسات. وأوضح لحدان غانم المهندي، مدير إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية خلال مؤتمر صحفي بمقر المركز، أن مشروع إنتاج ألعاب تراثية، يعد إحدى المبادرات والفعاليات العديدة التي ترسخ الولاء وحب الانتماء للوطن، وتعمل على تأصيل التراث والهوية القطرية في نفوس الأطفال, من أجل دعم الجمهور لتحقيق رؤية قطر 2030 الهادفة إلى بناء وطن متطور مبني على المعرفة وقادر على مواصلة النمو والتقدم, محافظا على قيمه الأصيلة وتراثه المتفرد وهويته المستقلة. وأبرز المهندي، أنه في ظل المنافسة الشرسة للألعاب الحديثة التي انتشرت في كافة أنحاء العالم متحدية الألعاب الشعبية القطرية، كان لزاما على المركز أخذ ذلك التحدي على محمل الجد والمضي قدما في توثيق الألعاب الشعبية القطرية بكافة الطرق للمحافظة على تراثنا وهويتنا, من أجل جذب اهتمام الطفل وشغفه بما يجعله محافظا على التراث لنقله جيلا بعد جيل. من جهته، أشار علي إبراهيم المهندي، مدير دار العين المهندي للدراسات، إلى أن الدار منذ مدة وهي تعكف على دراسة فكرة ومشروع تحويل بعض مفردات التراث القطري إلى منتجات تفاعلية تخاطب فيها الأجيال الحالية والقادمة من منطلق أهداف مركز قطر للتراث والهوية، حفاظا على مكتسبات التراث والهوية القطرية. ولفت إلى أن فكرة هذا المشروع تقوم على إبراز جانب من الألعاب الشعبية القطرية وإحيائها في شكل لعبة حقيقية مع كتيب يتضمن شرحا للعبة باللغتين العربية والإنجليزية ومزودا بالصور والمعلومات حول تاريخ ونشأة كل لعبة وارتباطاتها بالتراث القطري وطريقة اللعب.

2559

| 28 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. الخبير حمد حمدان المهندي لـ"الشرق": مدينة الخور .. أجمل الجميلات

عين حليتان معلم سياحي.. لا يجد الاهتمامهدام الخور فكك اللحمة.. ومزق النسيج العمرانيميّ وغيلان في الخور.. على وزن ألف ليلة وليلةفطور الطلاب كان باجيله عند الوالدة جميلةفي السبعينيات أحدثنا حراكا ثقافيا في الخورالسمك والربيان قصة غرام الصيفحمد حمدان المهندي من مواليد مدينة الخور عام 1956، لعب كرة قدم في نادي التعاون بالخور، وشارك في تمثيل المسرحيات التي كانت تقام في الخور ولمع اسمه، أحب التراث وعشق البيئة البحرية التي توارثها أبًا عن جد، وارتبط بها ارتباطًا وثيقاً لدرجة أنه فضلها على اختصاصه، حيث درس في أمريكا وتخصص في البترول ولكنه لم يعمل في نفس الحقل لأنه أحب التراث والعلاقات الاجتماعية. عمل في مركز التراث الخليجي حتى تم إغلاقه 2005م، ثم عين أول مدير لإدارة التراث في وزارة الثقافة، زار عدة بلدان وحضر عدة مؤتمرات في مجال اختصاصه وسجل الملفات الدولية لقطر لعناصر التراث والثقافة غير المادية في اليونسكو وهي (الصقاره)، و(المجلس) و(القهوة)، هو الآن يشغل خبير تراث ومستشارا لوزارة الثقافة والرياضة: "الشرق" زارته في مدينة الخور في مجلس الحمدان العامر، وركزنا على جوانب عديدة من حياة أهل الخور القديمة في حقبة الستينيات من القرن الماضي وكان هذا الحوار. الخبير حمد حمدان المهندي خلال حديثه لـ "الشرق" الخور من أجمل مدن قطرالحديث عن البدايات مرتبط بالذاكرة التي لها علاقة بالمحيط الاجتماعي ولدت في منطقة شرق الخور، وهي منطقة لها علاقة بالبحر وبيئته وفتحت عيني على رائحة البحر وعلى تواجد المناصب والقراقير في بيتنا الكبير، وعلى اللنجات والحداق، وسيف البحر كان مرتعنا اليومي، والحديث داخل بيتنا سواء في المجلس بالنهار وفي الليل على (الدكة) كله متعلق ببيئة البحر وسوالف الغوص زمان وكان رزقنا يعتمد على البحر كذلك، لأن والدى حمدان وعمي أحمد لديهم (لنجات) وبحاره (يزوه) قادمين من عمان وكذلك من قطر.وبعد أن كبرنا بدأنا بالحداق في أم البطان وعلى الشايب ويسمى بالقصار وهو صخرة كبيره تقع بجوار مركز الشرطة وعلى البلوط، كنا نضع القراقير في صفا الطوق، وقصار سلامه نصيد سمك الينم والهوامير، وننصب الشروخ ونصيد الربيان بطريقة (اليَل) على أرجلنا بالسالية وهي نوع من أنواع شباك البحر مخصصة للربيان، ونشارك في الصيد بواسطة (لسكار)، والحضرة وغيرها من طرق الصيد التقليدية.أتذكر كانت الخور من أجمل مدن قطر في تلك الحقبة الجميلة حيث كانت هناك بيوت على ساحل البحر وكان هناك حاجز أمام البيوت من الحجر يسمى (بلط) يضعونه لتجنب مياه البحر من دخول البيوت أثناء السقي (المد)، وكانت البلوط محلا لاصطياد السمك لدى الشباب، كانت هناك بيوت مرتفعة تدريجيا، وأتذكر المحدرانه والأزقة (السكيك) الضيقة. وفي الخور العديد من البيوت تقليدية ذات الدورين، وكانت بعض البيوت فيها غرف فوق السطح وذلك لاستخدامها في الصيف لأنها باردة وفيها درايش (نوافذ) وكذلك في البيوت بازجير لدخول الهواء لأن الكهرباء لم تدخل الخور سوى عام 1965م، البيوت متقاربة كل بيت بجوار الآخر لا يوجد أيامها مهندسون يخططون المدن ولم تكن هناك مؤسسات رسمية بل كان المجتمع يقود نفسه ضمن أعراف متفق عليها وكانوا متفاهمين ولا يختلفون والكل يحترم الآخر، لأن المجتمع يحرك نفسه بأعرافه الاجتماعية.أتذكر فتحنا أعيننا ووجدنا أن هناك آثارا من مبان من طراز نادر وفريد ونقوش على مدخل المجالس والبيوت لم نعرف من سكن فيها، خاصة المكان الذي يشبه مبنى حكوميا فيه رواقات وأقواس جميلة وأحجاره كبيرة وغريبة ربما يكون سكنا للعثمانيين بجوار (براحة الجوهر) التي تقام فيها مناسبات الأعياد والأفراح وكانت العرضة أيام الأعياد تستمر ثلاثة أيام ويحضرها الرجال وكان هناك مكان مخصص للسيدات وهو المبنى ذو الرواق ولم يعرف عنه حتى الآن.وشيدت عند مداخل الخور عدد (8) أبراج وذلك لحماية المدينة من القراصنة والأعداء في تلك الفترة القديمة، ولم يتبق منها سوى برج (البنصف) الذي تم ترميمه، أتذكر بعد دخول الكهرباء للخور عام 1965 تقريبا كان بيت عبدالله المذن هو المكان الذي يرتاده الناس لمشاهدة التلفزيون، ثم عندنا في شرق كان بيت علي بوجسوم هو من أدخل التلفزيون في المنطقة وكنا نشاهد التلفزيون وننام أحيانًا في بيته، كان يتواجد في الخور بناءون مهرة شيدوا أغلب بيوت الخور ويطلق عليهم (استاد) وأذكر منهم عوض بن بخيت اليامي أشهرهم وهو أكبر معمر بلغ عمره 135 سنة وهو رجل قوي البنية وطويل وضخم، وقام ببناء مسج يحمل اسمه، دخل الغوص وحارب في الزبارة، وكذلك علي بن ناصر الفضالة، وبارود وغيرهم.عين حليتان أحد معالم الخورفي مدينة الخور هناك أحد المعالم الشهيرة وهي عين حليتان، ويقول الرواة إن رجال من قبيلة المهانده كانوا يسكنون في الجميل وهما ماجد بن إبراهيم الشقيري ومحمد بن بداح المهندي جاءا لاكتشاف مكان يصلح لأهل البر والبحر وللبحث عن إبلهم الضالة، وعندما جاؤوا للخور اكتشفوا أن هناك مياها تنبع من الأرض ولكن لم تر مكانها وعندما حفروا وجدوا النبع مدفونا ومغطى بجلد كبير وأخبروا قبيلتهم بوجود ماء وميناء وبر، ثم جاءت قبيلة المهانده من الجميل بالشمال وسكنوا في الخور، وبدأوا في بناء العين وتم بناء حليته وهي بركة صغيرة يسبح فيها الصغار والحريم، أما العين الكبيرة فيسبح فيها الكبار وماؤها بارد ويتجدد لأن فيها نبعا وماؤها فيه قليل من الملوحة يصلح لشرب الماشية والغسيل والاستحمام وبخاصة في فصل الصيف حيث كان أهل الخور يأتون من كل المناطق للسباحة ولا يوجد شخص عاصر تلك الحقبة ولم يسبح في نبع عين حليتان، ثم نذهب فوق النبع هناك صخرة كبيرة نستظل فيها، وهي الآن تحتاج إلى ترميم وإعادتها وتسويرها وكذلك المنطقة المحيطة بها لأنه توجد عين ماء فوق (الصخرة) ولا يوجد بها ماء ولم يكتشف سرها حتى الآن.حكاية ميّ وغيلان في الخورمن ذكرياتي القديمة ما ذكره لي عمي أحمد الحمدان عن أسطورة مي وغيلان الذي يسكن الغوص، حيث ذكر لي أنه في قديم الزمان "أن رجلا اسمه غيلان ذو سطوة يملك سفنا للغوص على اللؤلؤ ليس له منافس إلى أن ظهرت امرأه اسمها "مي" كانت تملك سفنًا للغوص وكان رجالها أشداء زاحموا غيلان، مما ضيقوا عليه. فأخذ يفكر في طريقة للتخلص منها، وفي أحد الأيام رأى جرادة وفكر في طريقتها في الطيران واستوحى منها الشراع ثم طبقه في سفنه، فوجئت مي بتفوق سفن غيلان، ونادت بطلب المساعدة من غيلان "القلص يا غيلان" ورد عليها، القلص في راس الأدوام (الخشبة التي بالشراع)،،،،،،،،هذه الأسطورة تتحدث عن اختراع الشراع في الخور،،وعلاقة رجال الخور بالبحر. إطلالة على الخور من المسجد الكبير هذه الأسطورة تحدث عنها مجموعة من المراجعموارد الماء في الخور هي البرك والكندري هو الذي يقوم بتوصيل المياه..من الذكريات القديمة في ذلك الزمن الجميل كيفية الحصول على المياه العذبة، فكان أهل الخور يجلبون المياه من منطقة أم سوية التي كانت بها أعذب عيون المياه، وبخاصة السيدات وكانوا يحملونها على ظهر الحمير ويسيرون جماعات ليساعد كل منهم الآخر، وكانت هناك عدد من عيون المياه وأذكر منها عين سلام، وعين سعد وعين الضب وعين مسعود وعين السيد وسميت نسبة للشخص الذي حفر العين.كانت هناك ثلاثة سدود تحجز المياه قبل ذهابها للبحر وهي سد الجلته يقع بالقرب من العقدة وهو مبني من الإسمنت وكان يحجز مياه الأمطار العذبة ويستخدمونه للشرب والغسيل، وكذلك سد عين الضب (يقع بالقرب من مركز الشرطة الآن)، وسد روزه ويقع بالقرب من عين سعد (موقعه الآن بين محطة البترول ومقبرة الخور على طريق الذخيرة)، هذه السدود كان يستفاد منها قديما ولكنها تهالكت وهدمت بسبب عوامل الطبيعة، وتركت عندما جاءت مياه (الدناكر) هي سيارات نقل المياه من أم سوية وأم قين، وعين ثنية ليحشا، وتم بناء (8) برك في الخور هي بركة الجوهر عند براحة الجوهر، وبركة عند بيت سعد بن عبدالوهاب الإبراهيم تحت، وبركة المحري وتقع في شرق عند مسجد عبدالعزيز بن محري قريبا من السيف، وبركة تقع عند بيت ثامر وسعد بن مسند وسط الخور، كما كانت هناك بركة تقع وسط الخور عند الخباز وكان يحرسها مسند الحكيم، وبركة في العوينة وتقع بالقرب من مدرسة الخور، وبركة في فريق الحميدات قرب بيت جمعان الحميدي، وبركة في مدرسة الخور الابتدائية، وكان هناك رجال من بلاد فارس أقوياء البنية يعملون في مهنة الكندري الذي يوصل المياه للبيوت ويحمل على ظهره خشبة قوية من الخيزران القوي المرن، ويضع في كل جهة جالون كبير يحمل فيه الماء مربوط بحبل في العصى وهي مهنة متعبة انتهت بعد انتشار الدناكر وخروج الناس من الخور القديمة وأصبح في كل بيت درامات (خزانات) يصب فيها الماء. ساحل مدينة الخور قديماً أتذكر كانت هناك ثلاثة (كواكب/جوجب) (يقال إنها عيون تكونت نتيجة سقوط شهب) مياهها مالحة تستخدم للسباحة وللغسيل وكذلك للماشية، وتظهر عندما تكون مياه البحر في حالة ثبر (جزر) واحد قريب من بيت محمد بن مسند، وآخر قريب من عمارة الهيل والثالث قريب من بيت المطوي، وهذه اندثرت بعد هدم الخور، كما كانت بعض البيوت فيها (جليب) فيه ماء يستخدم للغسيل والسباحة.أسواق الخور قديمًا كانت مزدهرةوتابع: أيضًا أتـذكر أسواق الخور قديما منها، السوق القديم الذي يقع بجوار عمارة الهيل بالقرب من البحر، كان هناك دكان محمد حسين الهيل، ودكان أحمد الهيل، وأحمد حاجي، والقصاب إسماعيل العمادي، ودكان بن عبيدان والخياط حسين كمال العمادي، كانوا يبيعون السلع الغذائية والمواد التي يحتاجها الناس للبناء واللنجات وغيرها وكذلك التمر وكانوا يصنعون الدبس حيث كان في الخور مدابس خاصة منها مدابس الهيل ومدابس المطوي، كان بن عبيدان كما يقال يحضر (المواعين) والصحون ومواد المطبخ من عبدان في إيران بواسطة اللنجات، كما كانت لنجات محمد الهيل وعبدالله جولو تأتي بالمواد الغذائية وغيرها من البصرة.في منطقة الخريس كانت هناك دكاكين وسوق عامر بالناس، أغلبها لعائلة الهيدوس يبيعون فيها كل شيء وكان هناك مخابز أشهرها مخبز رجب وعلي الخباز ودكان هاشم وغيرهم، كان هناك دكان يبيع الثلج واسم صاحبه النويس، كما كان هناك دكان محمود العوضي، وكان الناس يفترشون الأرض ويبيعون السمك على بسط في الخريس، وكذلك يأتي للخريس القاطنون في البر ويحضرون معهم السمن واللبن واليقط والماشية ويبيعونها ويشترون من ثمنها ما يحتاجون له.أما السوق الثالث فيقع وسط الخور في الشارع الرئيسي أذكر منهم دكان أحمد الهيل وإبراهيم الحميضي والخياط السيد، والخباز الإيراني عباس، ودكان راشد المحري الذي كان أحد الذين يعرفون القراءة والكتابة وإمام مسجد ويدرس الناس القرآن وكان رواده من كبار السن، ودكان داوود، ودكان حيدر ودرويش، ودكان عبدالله جولو الذي يبيع البيبسي.الدراسة في الخور ثم أمريكادرست في مدرسة الخور الابتدائية القديمة التي شيدت في بداية الخمسينيات، والتي أذكر كل شبر فيها حيث كانت بدايتي مع التعليم، وأشكر كل المدرسين الذين تعاقبوا علينا خلال فترة تواجدنا، كنت مشتت التفكير بين التعليم وتعلّم مهنة الآباء والأجداد، انهمكت في الدراسة وبدأت خطواتي في الخور، شاركت في حصص الرياضة ولعبت مع منتخب المدرسة وفزنا في كل السلة على كل مدارس قطر في تلك الفترة ولعب معي كل من سعيد المسند وحسين الأنصاري وجابر الحاج (جابر عبدالله البنعلي) والمرحوم محمد جاسم المريخي، كان أستاذ الرياضة فايق التميمي الذي لعب دورا بارزا في ظهور مجموعة من نجوم الرياضة في مدرسة الخور. مسجد اليامي في مدينة الخور وكان هناك اليوم الرياضي وأقيم خارج المدرسة في منطقة قريبة من بيت السيد إبراهيم وكان يوما جميلا حضره أهالي الخور والمناطق المجاورة وقدمنا عروضا فنية رائعة، وكنا نلعب كرة قدم في ملعب الخور القديم الجنوبي في حصة الرياضة نذهب بالسيارة، كان ملعب السلة من الاسمنت ويوجد ملعب كرة الطائرة وطاولة تنس، وكنا نلعب في المدرسة القديمة على الرمل، فعلا كانت أياما جميلة، ومن الذكريات أننا قدمنا امتحانات المرحلة الابتدائية في مدرسة الخريطيات القديمة، ثم تابعت دراستي الإعدادية والثانوية في الخور، وبعدها تم ابتعاثي إلى أمريكا تخصص بترول، وأنهيت دراستي الجامعية ثم عينت في مركز الخليج للتراث الشعبي.باجيله الوالدة جميلةأتذكر الوالدة جميلة الحميدي وهي سيدة فاضلة كبيرة في السن وتجاوز عمرها فوق (130) سنة، كانت تعتمد على نفسها في الحصول على رزقها وتعتبر أم الجميع، كانت تسوي وتبيع الباجله والنخي للطلاب وكانت تعتمد في الطباخ على الحطب التي تجلبه من البر ولم تستخدم الثلاجة ولا حتى الفرن، وكانت تتخذ من ظل أحد البيوت المجاورة للمدرسة مكانا لها وتأتي منذ الصباح الباكر حاملة (جدر) كبير على رأسها وتتحمل المشقة والتعب لكي تعمل وتبيع ولا تعتمد على أحد، وكان الإقبال عليها كبيرا من قبل الطلاب الساكنين في الخور أو القادمين من خارجها قبل دخول المدرسة في الصباح وأثناء فترة الفسحة للفطور، كانت بسيطة في التعامل وكانت حنونة على الجميع، ويتذكر جميع الطلاب الدارسين في الخور في تلك الفترة باجيله الوالدة جميلة رحمها الله بل أذكر أحد الطلاب عندما تخرج من أمريكا جاءت لكي تبارك له معتبرة جميع أولاد الخور هم أبناؤها.مستشفى الخور دكتور سعيد يعالج في كل الاختصاصاتأتذكر جيدًا كان في الخور مستشفى مبني على الطراز القديم منذ خمسينيات القرن العشرين بجوار مدرسة الخور ويضم عيادة وسكنا للممرضين، كان هناك الدكتور سعيد وزوجته مريم من الهند يمارسان مهنة الطب ويعالجان كل شيء ويجريان العمليات الصغيرة كخياطة الجروح وغيرها ماعدا علاج الأسنان، أتذكر مرة حدث عندي آلام مبرحة في الأسنان فذهبت لوزارة الصحة بالدوحة بالقرب من مدرسة صلاح الدين الأيوبي، وذهبت في سيارة بيك آب من الخور وكان يرافقني المرحوم عبدالله جاسم المهندي الذي كان يعمل في المدرسة وعالجوني هناك وعدنا في المساء، كما كان هناك طبيب آخر هندي هو موسى وزوجته جودي التي كانت مختصة بالعلاج بالإضافة لعلاج النساء والولادة، وكان لهم سكن خاصة في شرق المستشفى، كما كان يسكن الدكتور سعيد بالمستشفى المنطقة الجنوبية، وكانت له علاقات اجتماعية مع أهل الخور، وكانت الدكتورة مريم تعالج النساء الكبيرات في السن في البيوت، كما كانت هناك سيارة إسعاف، وكان الناس متجاوبين مع العاملين بالمستشفى الذي ما زالت آثاره حتى الآن.محمد بن أحمد المحري حرفي بالفطرة أتذكر جيدًا بعض رجالات الخور المميزين منهم الحرفي بالفطرة محمد بن أحمد المحري، فكان هذا الرجل رغم كبر سنه يعمل في حرفة النحت والنقش وصناعة (المقابس) المدخن من الجبس، فكان يوميا يذهب سيرًا على الأقدام حوالي ثلاثة كيلومترات أو أكثر إلى منطقة صفا الطوق وهو يحمل (جفير) كبيرا يضع فيه مادة بيضاء (يلو) شبيهة بالجبس يستخرجها من مناطق معينة ويذهب ويضعها تحت أشعة الشمس لكي تجف، ثم يقوم بعد ذلك بالنحت عليها ونقشها ويعمل فيها أشكالا جميلة وزخارف مستوحاة من الطبيعة ونمت عنده هذه الموهبة بالفطرة وكان يبيع المقبس الواحد بروبتين ويأخذ وقتًا طويلا في تجهيز وإعداد المقابس، ويأتي له الناس من كل مكان لشراء هذه السلعة التي يحتاجها الناس في المناسبات والأعياد، ولم يترك هذه المهنة حتى وفاته رحمه الله.فريق الاتحاد عمل حراكا ثقافياوتحدث عن فريق الاتحاد بالخور قائلا: تأسس هذا الفريق عام 1966 تحت مسمى فريق النجمة وكان يرأسه محمد علي المهندي، وكان هذا الفريق رياضيا ثقافيا اجتماعيا عمل حراكًا ثقافيًا كانت بدايته في مجلسنا حيث قدمنا إسكتشات خفيفة وسؤالا وجوابا ولاقت قبولا من الشباب، ثم تطوّر إلى عمل مسرحيات من ثلاثة فصول حيث انتقل الفريق إلى بيت كبير، قمنا ذاتيا بجهود كبيرة في عمل المسرح وشيّد بطريقة ممتازة وكانت أول مسرحية لنا هي من طبع طمع، وما ينفع الحسف، واللي في الجدر يطلعه الملاس، وكلها تناقش قضايا اجتماعية في تلك الفترة وحققت نجاحا كبيرا وحضورًا فاق كل التوقعات وكانت الرسوم رمزية ولكنها كانت تدر دخلا جيدا لخزينة الفريق، وتم تصوير المسرحية فوتغرافيا وتم بيع الصور، كلها كانت أفكارا شبابية، كنا نبيع في المقصف، وكنا نقوم بكل شيء ذاتيا كان عمل الديكور من أحد رسامي الخور خميس المريخي، والمسرح من عمل الشباب والتأليف والإخراج محمد المهندي والمرحوم محمد جاسم المريخي بالإضافة للتمثيل، مدينة الخور القديمة ومن الممثلين حاجي عبدالرحمن وحمد حمدان وحسين الأنصاري ومحمد علي عبدالعزيز، وإبراهيم راشد، وعبدالرحمن جاسم، والمرحوم عبدالله فواز، كنا نقيم حفلات اجتماعية، وكنا نلعب مباريات مع فرق قوية من الدوحة والشمال وسميسمة والذخيرة، وكان هناك ثلاث فرق في الخور الكفاح والعاصفة والاتحاد، وكان الاتحاد هو صاحب الانتصارات بسبب وجود لاعبين ونجوم مميزين، واستمر الفريق حتى عام 1976 لأن جميع الأعضاء ذهبوا للدراسة في أمريكا وتم ضم الفريق لنادي التعاون وبرز منه نجوم في الملعب وفي الإدارة.هدمت الخور.. وانتهى تاريخهاعندما قررت الدولة بناء الخور الحديثة تم شراء البيوت من مالكيها، وتوقع الجميع أن تقوم الدولة بترميمها وجعلها معلما سياحيًا، ولكن خابت آمال أهل الخور وذلك عندما رأوا بأم أعينهم الجرافات وهي تجرف مدينة تاريخية بأكملها لم يدون تاريخها وفيها أسرار لم يعرفها أحد منهية بذلك حقبة زمنية من تاريخ مدن قطر كان ذلك عام 1973، بعد حصول أهالي الخور على التعويض وبدون شعور رموا كل مقتنياتهم التاريخية النادرة، وساروا مع التطوير، وتم بناء البيوت الشعبية وأصبحت مساكنهم متباعدة وتفككت اللحمة الاجتماعية وهدم نسيج العمران وانتهى عصر الخور القديم، وحزن من عاش في تلك الفترة وكتب الشعراء القصائد عن الخور وتاريخها.

15420

| 16 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة القطرية تنفتح على نظيرتها الفرانكفونية

العرضة القطرية والهجن يجذبان رواد الفرانكفونيةاحتضن مسرح قطر الوطني مساء اليوم انطلاق فعالية الأيام الفرانكفونية في نسختها الخامسة والتي تتواصل حتى 31 مارس الجاري بمشاركة عدة سفارات عربية وأوروبية وإفريقية معتمدة لدى الدولة، جاء انطلاق الأيام الفرانكفونية برعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة. كما شهد انطلاق الفعالية سعادة السيد ايريك شوفالييه سفير فرنسا لدى الدولة بالإضافة إلى سفراء الدول المشاركة حيث انطلقت الفعاليات في أجواء عكست أصالة وتراث الثقافة القطرية في آن واحد. ومن أبرز هذا الانعكاس ذلك الحضور اللافت للتراث الشعبي القطري على مستوياته الفنية والتراثية وعلى رأسها العرضة القطرية والتي استحوذت على اهتمام الحضور من جاليات الدول الفرانكفونية حيث امتلأت بهم جنبات حديقة مسرح قطر الوطني. كما جذبت الهجن حضور الفعالية من الجاليات الذين أصروا على التقاط الصور وهم يمتطونها وذلك في انعكاس واضح لأصالة التراث القطري وحفاوة الجاليات الفرانكفونية به فيما بدأت مظاهر المعاصرة على الفعاليات بانفتاح الثقافة القطرية على نظيرتها الفرانكفونية انطلاقا من تجذر الثقافة القطرية وعمقها تأكيدا على عضوية دولة قطر بالمنظمة الفرانكفونية ما جعلها ذات تفاعل كبير مع محيطها الفرانكفوني.وفي كلمته للحضور بهذه المناسبة أعرب سعادة وزير الثقافة والرياضة عن شكره لأصحاب السعادة السفراء على مشاركة بلدانهم في مثل هذه الفعاليات،" التي حرصنا على التحضير الجيد لها من خلال كافة الإمكانات الفكرية والثقافية والفنية لتخرج بالصورة التي ستشهدها على مدى أسبوعين تقريبا".كما أعرب عن سعادته بالنتائج التي ستحققها هذه الفعاليات وانعكاساتها على جاليات الدول المشاركة بها "إذ ستكون لهذه الفعاليات تأثير كبير عليها وهو ما نحرص عليه ليشاهد الجميع العروض الفنية والأعمال الثقافية التي سيتم تقديمها خلال الفعاليات".وتمنى أن تشكل مثل هذه الفعاليات خطوة على طريق يمتد طوال العام ولا يقف فقط على مدى أسبوعين هي مدة الفعاليات الفرانكفونية بالدوحة وذلك بهدف تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها هذه الفعاليات. جانب من العرضة القطرية وبدوره أعرب سعادة السفير الفرنسي لدى الدوحة عن شكره لسعادة الوزير على دعمه ورعايته لهذه الفعالية مؤكداً أن الفرانكفونية لم تعد لغة فحسب ولكنها قيم ومشاركة وثقافة. ولفت إلى أنه من هذا المنطلق فإن أعداد الناطقين بالفرانكفونية سوف يتزايد إلى قرابة مليار شخص بحلول العام 2050 مما يؤكد تزايد الإقبال عليها حول العالم.الهاجري: الفعالية تعكس انفتاح الثقافة القطريةمن جانبه أعرب السيد فالح العجلان الهاجري مستشار الوزير لشؤون الثقافة عن سعادته بالحضور الفرانكفوني الكبير لفعالية الأيام الفرانكفونية، مؤكدا حرص سعادة الوزير على توفير كافة الإمكانات لنجاح هذه الفعاليات لما تعكسه من انفتاح ثقافي قطري على الدول الفرانكفونية انطلاقا من عضوية دولة قطر بمنظمتها.وأعرب الهاجري عن أمله في أن تسعد جاليات الدول الفرانكفونية بالعروض المختلفة التي سيجري تقديمها على مدى أسبوعين في إطار حرصنا على أن يتوافد جمهور الفعاليات إليها.تطبيق باللغتين العربية والفرنسيةتزامن مع انطلاق الفعاليات قيام وزارة الثقافة والرياضة بإطلاق تطبيق باللغتين العربية والفرنسية يرصد جميع الفعاليات مصحوبة بصور لها وهو التطبيق الذي سيتواصل على مدار العام وسبق أن اعتبره مسؤولو الوزارة بأنه هدية منها إلى جميع الناطقين بالفرانكفونية وخاصة من المقيمين على أرض قطر.ثقافة الطعامشهد حفل الافتتاح تقديم سفارات الدول المشاركة وعلى رأسها السفارة الفرنسية بتقديم مأكولات مجانية إلى حضور الافتتاح في إشارة على تأكيد ثقافة الطعام وأهميته بالنسبة لثقافة الشعوب كون الطعام أحد أوجه الانعكاس لثقافة الشعوب عموما.

681

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
قطرية تشارك في اليوم العالمي الخيري بسلطنة عمان

شاركت الطالبة فاطمة جمعة خالد بوجسوم من دولة قطر في فعاليات اليوم العالمي الخيري السنوي الذي نظمته مدرسة عزان بن قيس العالمية بسلطنة عمان. وقد قامت الطالبة بعرض مجموعة من المقتنيات والمأكولات والمعدات الشعبية التي تعكس التراث والثقافة القطرية.

305

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
بالصور.. العديد يقترب من البيرق بمحافظته على صدارة "القلايل" بـ 825 نقطة

رئيس البطولة: القلايل حققت أهدافها وندعو الجمهور لحضور الختامالملازم عبدالرحمن النعيمي: التعاون الوثيق وراء نجاح اللجنة الأمنية في مهامهالم نتلقى أي شكاوى أمنية على مدار أيام المنافساتالتزام الجميع باللوائح والقوانين سهل من مهام اللجنة الأمنيةاستخدمنا تجهيزات حديثة في العمل الأمني داخل البطولةنشرف بالتواجد في حدث تراثي كبير بحجم القلايلحافظ فريق "العديد" على صدارة اليوم الثالث لمنافسات المجموعة النهائية لبطولة القلايل للصيد التقليدي2017، حيث استطاع أن يصيد اليوم (9) حبارى بـ(225) نقطة وظبي بـ (50) بمجموع (275) نقطة ليصبح مجموع نقاط "العديد" عن كافة أيام المنافسات (825) نقطة. فيما استطاع فريق "النخش" أن يصيد اليوم (10) حبارى بـ (250) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام منافسات البطولة (675) نقطة، أما فريق "الجنوب" فقد صاد اليوم (6) حبارى بـ (150) نقطة حيث أصبح مجموع نقاطه (600) نقطة، وأخيراً فريق "برزان" الذي صاد اليوم (3) حبارى بـ (75) نقطة حيث أصبح مجموع نقاطه (375) نقطة عن كافة أيام المنافسات.في ذات السياق دعا السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل الجمهور الكريم لحضور مهرجان تتويج الفريق الفائز بـ "بيرق" القلايل، حيث أنهت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل كافة الاستعدادات لتتويج البطل يوم غد الأربعاء، وقال المعاضيد إن البطولة وهي تقترب من نهايتها قد حققت معظم أهدافها وهو ما يعد نجاحاً للبطولة في نسختها الحالية، مشيراً إلى أن جميع من عمل في البطولة بذل جهودا كبيرة من اجل اخراجها في أفضل صورة بما فيها الفرق المشاركة التي قدمت مستويات متميزة كان لها اثر ايجابي على المنافسات مما زاد من متعتها.عمل مهممن جانبه وجه الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي رئيس اللجنة الأمنية في بطولة القلايل الشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قائد قوة "لخويا" على منحنا الفرصة للمشاركة في تنظيم هذه البطولة التراثية الكبرى والتي تقام بهدف الحفاظ على تراث الآباء والأجداد، ووجه الملازم النعيمي الشكر كذلك إلى العميد علي سلمان المهندي قائد مجموعة المواكب والدوريات بقوة الأمن الداخلي لخويا على الدعم اللامحدود الذي قدمه للفريق الأمني المتواجد في بطولة القلايل. وقال الملازم النعيمي إن أداء المهام الامنية بالنسبة لجميع أعضاء اللجنة الامنية على مستوى بطولة القلايل هو عمل مهم، مؤكداً أنه لا توجد أي شكاوى قد وردت إلى اللجنة الأمنية على مدار منافسات بطولة القلايل، مشيراً إلى أنه اذا كان هناك أية ملاحظات بسيطة يتم تداركها مباشرة بكل سهولة ويسر.أنظمة حديثةوأوضح الملازم النعيمي أن اللجنة الأمنية لبطولة القلايل تستخدم أنظمة أمنية حديثة في عمليات التأمين للبطولة متمثلة في سيارات الدفع الرباعي وباقي الأجهزة المساعدة في تسيير العمل الأمني اليومي، وأضاف رئيس اللجنة الأمنية أنه بلا شك أن الالتزام بالقوانين والأنظمة واللوائح التي تم اعتمادها من جانب اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة الأمنية قد لعب دوراً كبيراً في الحفاظ على سلامة المشاركين في البطولة والمنظمين أو حتى الحضور من الجماهير وفي الوقت نفسه سهل من مهمة اللجنة الأمنية وجميع أعضاء اللجنة. مؤكداً أن الجميع ملتزمون بقوانين ولوائح البطولة من الزوايا الامنية سواء أعضاء الفرق التي شاركت في المنافسات أو أعضاء اللجان الفرعية المكلفة بمهام تنظيمية في البطولة بالإضافة إلى الجماهير التي تتابع المنافسات يومياً من موقع البطولة، وقال الملازم النعيمي هذا إن دل يدل على أن هناك حسا أمنيا لدى الجميع هنا وأن الكل حريص على أن تخرج بطولة القلايل بالصورة المشرفة واللائقة.تعاون وثيقوأوضح الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي أن دور اللجنة الأمنية في بطولة القلايل هو التأمين وضمان السلامة لجميع المشاركين والضيوف ووضع اللوائح اللازمة لضمان تنفيذ القوانين والالتزام بها لما فيه مصلحة المشاركين بما يخدم هذه المسابقة الكبرى من الناحية الأمنية، وبالتالي يسهم في نجاحها. مشيراً إلى تعاون وثيق بين اللجنة الأمنية واللجنة المنظمة للبطولة، وذلك عبر الاجتماعات التنسيقية المستمرة لتبادل الأفكار بما يسهم في إنجاح العمليات التنظيمية للبطولة، وأكد رئيس اللجنة الامنية أن أعضاء اللجنة المنظمة للقلايل متعاونون إلى ابعد الحدود مع اللجنة الأمنية، موجهاً الشكر إلى جميع أعضاء اللجنة المنظمة على سعة الصدر لاحتياجات اللجنة الامنية وكل ما هو متعلق بالجوانب التنظيمية بالنسبة للجنة الامنية، موضحاً ان هذا التعاون لعب دورا كبيرا وساعدنا بلا شك في أداء مهمتنا الامنية في البطولة.بطولة كبيرةوقال الملازم النعيمي إن القلايل واحدة من اكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط والعمل فيها يتطلب يقظة وتعاونا وهي أمور لله الحمد متوفرة سواء بين أعضاء اللجنة الامنية وبعضهم البعض أو بين أعضاء اللجنة الأمنية وأعضاء باقي اللجان العاملة في التنظيم وتلك أحد أهم العوامل المساعدة لنا في عملنا لتأديته على أكمل وجه. مشيراً إلى أن بطولة القلايل هي بطولة كبيرة ولها قيمتها في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبالتالي أنا كمواطن قطري أراها بطولة مهمة جداً ونحن نتابعها منذ المواسم الأولى وفي كل نسخة نجد البطولة تقدم شيئا بما يخدم المنافسات ويسهم في نجاح البطولة، مشيراً إلى أن البطولة فيها تميز دائم وتشويق وإثارة ومتعة للفرق المشاركة والجماهير التي تتابع منافسات البطولة.شرف التواجدوأضاف الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي رئيس اللجنة الأمنية أن اللجنة المنظمة لبطولة القلايل تبذل جهودا كبيرة في عمليات التنظيم وتحرص دائماً ان تقدم الجديد والمفاجآت في كل نسخة للقلايل وهذا أحد الأسباب الرئيسية في نجاح بطولة القلايل. مشيراً إلى أن بطولة القلايل هي بطولة تراثية مهمة على مستوى دولة قطر ومنطقة الخليج ولها شعبية عريضة في المجتمع القطري، وذلك لأن الدولة حريصة على تعزيز تراث الآباء والأجداد والحفاظ عليه والتحفيز على قيم المشاركة والتحدي لدى هواة ومحبي الرياضات التراثية، بينما على مستوى الجمهور في قطر والخليج فإن الجمهور حريص على متابعة هذه المسابقات والتي تزيد من متعتهم وتعلقهم بتراث الآباء والأجداد. وقال الملازم النعيمي إن التواجد في بطولة بحجم القلايل هو شرف كبير للجميع لأن البطولة تقام باسم بلادنا قطر ويشارك فيها أبناء من دول مجلس التعاون الخليجي ونجاحها هو نجاح لبلادنا، ولذلك فإننا نشرف ونفخر بالتواجد فيها، مشيراً إلى أن القلايل حققت شهرة واسعة وبات لها جماهيرية عريضة جداً وهذا يعد نجاحا للبطولة.

708

| 28 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
نشوى شموط تعرض إبداعاتها التشكيلية في "الجسرة"

شهد نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي معرضًا للفنانة الفلسطينية نشوى شموط، وافتتحه سعادة د.خالد إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بحضور عدد من الفنانين. وقام الحضور بجولة بين اللوحات المعروضة مستمعين إلى شرح الفنانة لأعمالها، وضم المعرض 24 لوحة تناولت فيها موضوعات مختلفة تراوحت بين البعد الوطني والطبيعي والتراثي القطري، حيث جاءت اللوحات تحت عناوين مثل "ورود الخريف - شتاء الدوحة - واحة الصحراء - الخيل"، بينما كانت مجموعة أخرى تخص فلسطين مثل: حارات القدس العتيقة - فناء منزل فلسطيني - الثوب الفلسطيني" ومجموعة أخرى تخص قطر مثل: سوق واقف - أبراج الحمام - كتارا.

424

| 27 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
النادي الدبلوماسي يعلن عن الإفتتاح الكبير لمطعم نسايم قطر

في مساعيه الدائمة لإحياء التراث القطري وبطريقة معاصرة، أعلن النادي الدبلوماسي الواقع في قلب الخليج الغربي عن افتتاح مطعمه الجديد "نسايم قطر"، في التاسع عشر من فبراير 2017، الذي يمزج ما بين عراقة المطبخ القطري وأصالة الضيافة القطرية.بدأت فكرة نسايم قطر برؤية تحولت إلى واقع، عمل عليها كل من السيد علي أسعد صغير، مدير إدارة قسم الأغذية والمشروبات، والسيد جوزيف يمين، رئيس الطهاة في النادي الدبلوماسي بالإضافة إلى فريق عملهم الذين عملوا على تنفيذ الفكرة باستخدام أفضل المواد ذات الإنتاج المحلي، ليقدموا لكم وجبة تقليدية فاخرة وبأسلوب متميّز في جو من الهدوء والاسترخاء.ويمتلك فريق الطهاة بالنادي الدبلوماسي خبرة عميقة بالمطبخ القطري ومهارات استثنائية مكنته من التألق والإبداع في تقديم هذه الأطباق بهيئة نموذجية معاصرة، حيث تتميز قائمة الطعام بأنها تمزج التقليدي بالمعاصر في تقديم النكهات القطرية المتعددة. النادي الدبلوماسي وبالنسبة للزبائن، ستتوافر لهم مجموعة متميزة من الأطباق القطرية المميزة كالثريد والمكبوس والمشخول والمحمر وغيرها العديد من الأطباق المختارة من الإرث القطري العريق في فن الطهي. ومن باب الإبداع أيضًا، ستجد أصنافًا جديدة غير متعارف عليها في الدوحة مثل كوردون بلو بلحم الجمل مثلًا. ولا ننسى أيضًا التشكيلة الجديدة من المشروبات التي يقدمها المطعم بوصفات جديدة كليًا ولا تخلو من الإبداع مثل البابلي قمر الدين، الكولا المنزلية وحلاوة بلوسوم.كما ويعكس ديكور المطعم الراقي الفكرة المتميزة للمطعم، حيث يمزج أيضًا العناصر التقليدية بأخرى معاصرة، ليخلق جوا من الراحة والترحيب يُحس بها الزائرون عند دخولهم المطعم. ولمزيد من الراحة والاسترخاء، اختيرت أيضًا تشكيلة من الأغاني التي تعكس الطابع العام للمطعم والمجتمع القطري الكريم وتتماشى مع العناصر الأخرى المذكورة لتخلق لكم المكان الأمثل للاستمتاع بوجبة مثالية في جو هادئ وراق. ولمحبي الأماكن المفتوحة، تتبع للمطعم جلسة خارجية في براحة النادي، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بوجبتهم في الهواء الطلق وسط الأشجار وبجانب شلال المياه الفريد واللافت. ومع القرارات الحكيمة الأخيرة الصادرة بخصوص مسافري الترانزيت، أصبح لدى هذه الفئة وجهة مثالية لتذوق الأكل القطري العريق، والاسترخاء في رحاب النادي المضياف. ويُعتبر مطعم نسايم قطر الأول والوحيد من نوعه وملتقى للسكان والسياح على حد سواء. ويستقبل المطعم بموقعه المتميز في الطابق الأرضي من النادي الدبلوماسي زواره يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى منتصف الليل. وبهذا المطعم يضيف النادي عامل جذب جديدا لرواده وزائريه، إضافة إلى السبا المتميز، صالون التجميل للنساء والرجال، الألعاب المائية، قاعات الاحتفالات وخدمات التموين الخارجية، وبالطبع لا ننسى الرائد في نوعه مطعم الصياد الغني عن التعريف والفائز بجائزة أفضل مطعم لثمار البحر في الدوحة العام المنصرم.فمما لا شك فيه أن مطعم نسايم قطر هو مُلتقى الأصالة والحداثة، جنبًا إلى جنب.

7954

| 21 فبراير 2017

محليات alsharq
مركز قطر للتراث والهوية يطلق مشروع "جود وسعود"

أطلق مركز قطر للتراث والهوية مشروع "جود وسعود" تحت شعار: "تراثي فخري.. هويتي اعتزازي"، ويستمر إلى منتصف مارس المقبل بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع بمشاركة 100 طالب وطالبة من المرحلة الإبتدائية كل يوم. ومشروع "جود وسعود" عبارة عن شخصيات كرتونية محلية ثلاثية الأبعاد نابعة من الثقافة القطرية وتهدف إلى إبراز هوية الدولة من خلال الطفل القطري بتراثه وثقافته التي تفتخر بها الأجيال بأشكال إبداعية مبتكرة وخارجة عن المألوف. ويستهدف المشروع ، الأطفال من جميع الجنسيات والثقافات واللغات من أجل إيصال هوية وثقافة الطفل القطري إلى جميع الثقافات. يشار إلى أن مركز قطر للتراث والهوية يسعى للحفاظ وتفعيل التراث والهوية القطرية، إلى جانب خلق جسرٍ للتواصل الإيجابي ما بين الهوية القطرية والهويات التراثية الأخرى المتنوعة، فضلاً عن إكتشاف وتنمية وإستثمار الإبداع عند الناشئة والشباب في مجالات الأدب والتراث.

3500

| 19 فبراير 2017

محليات alsharq
بالصور.. الصيد بالحبال .. موروث شعبى لايزال حاضراً فى عصر التقنية

الفقاقة والمدقي والسمن أكثر الأنواع تفضيلاً لدى الحَبّالينالكبيسي: العتل والمشطاب والعنيوش أفضل طُعم للطيور المهاجرةبوسعيد: الحَبّال الماهر يضع (المرز) بحيث يؤمن للطير رؤية جيدة للفخمبارك البوعينين: يتم شراء الفخاخ من السوق والعتل يستخرج بالنبارجابر العجي: مسابقة الحَبّال تحيي التراث وتربط النشء الصغير بهويتهتُعد طريقة الصيد بفخ الحبال، واحدة من أقدم الطرق التقليدية لصيد الطيور المهاجرة إلى قطر، التي لازال يورثها الآباء لأبنائهم، بعد أن ورثوها عن أجدادهم، والحبال تعني صيد الطيور بالفخ، والذي يصطاد الطيور يُطلق عليه (الحَبّال)، الذي (يتحبّل) لها. "الشرق" التقت بعدد من المهتمين بهذا الموروث الشعبي، والذين تحدثوا باستفاضة عن الصيد بالفخ في موسم هجرة الطيور، كما تطرق الحديث إلى الفخ وأجزائه وأنواع الطُعم، فضلًا عن أنواع الطيور المستهدفة، مؤكدين أن البعض لازالوا يعتمدون هذه الطريقة القديمة في صيد الطيور رغم تطور الزمن ووسائل الصيد في عصر التقنيات الحديثة.الحَبّال الماهربداية، أوضح محمد الكبيسي أن الفقاقة والمدقي والقوبعة والحطيبي والسمن والأشول والأصرد والورقة (أم سالم) ودياية عدي، هي بعض الطيور التي تقع في الفخ، ويفضل الحَبّال الفقاقة والمدقي عن سائر الطيور، وبيّن أن البيئة منعت اصطياد طيور القوبعة والأصرد لاستيطانها وغيرها من الطيور الأخرى، كما توجد أنواع اخرى كثيرة من الطيور المهاجرة. وعن أنواع الفخ أوضح الكبيسي أن له نوعين، نوع يطلق عليه فخ حقة أو حبال والآخر فخ شبك، والفرق بينهما أن فخ الحقة يذبح 90% من الطيور التي يصطادها، أما فخ الشبك فيصيد الطيور حية، وأوضح أن فخ الحبال كان سابقًا أكثر شيوعًا من غيره، وأوضح الكبيسي أن الحَبّال الماهر يجب أن يعرف أين (يوكر الطير)، فالأماكن التي يحط فيها الطير، هي أفضل المواقع لوضع الفخ، حتى أن الطير إذا جاء طير آخر غريب عن المكان تشاجر معه وطرده.طُعم الطيوروعن أنواع الطعوم التي تفضلها الطيور قال الكبيسي: العتل والمشطاب أفضلها بالنسبة لجميع الطيور، وهي ديدان يتم استخراجها من (الحوط)، وتسمى طريقة استخراجها بـ (النبر) وتتم هذه العملية في العادة أسفل المواشي، بالإضافة إلى العنيوش والخنفساء ولمختن، ولكن من الصعب الحصول على هذه الحشرات بسهولة، وعن الأماكن التي تتم عملية صيد الطيور فيها بطريقة الفخ، بيّن الكبيسي أن الروض والحزوم الصغيرة أفضل المناطق لاصطياد الطيور، فضلًا عن (السيوف)، وهي الأماكن القريبة من شاطئ البحر، وأن المناطق الشمالية عادة ما تكون أغنى من باقي المناطق، حيث أن الطيور تحط أولًا في شمال ومن ثم تتوزع على باقي مناطق البلاد، وعن موسم هجرة الطيور إلى قطر، قال أنها تهاجر من آسيا إلى البلاد مع دخول موسم سهيل وحتى نهايته، والذي يبدأ بنهاية شهر أغسطس وحتى بداية شهر ابريل.أنواع الفخوخمن جهته، اوضح محمد بوسعيد أن الحبال هي أداة من أدوات الصيد القديمة، تستخدم لاصطياد الطيور المهاجرة، وينبر الحَبّال في العزب أو الحوط، لاستخراج الطعم، والذي يُسمى بالعتل، وهي دودة لونها أصفر يتراوح طولها من بوصة إلى بوصة ونصف، وهي من أفضل أنواع الطعوم، وهي عبارة عن يرقات خنافس، تتحول بعد ذلك إلى شرنقات، ومن ثم تصبح خنافس في دورة حياتها الطبيعية، وعن أنواع الفخ أوضح بوسعيد أن هناك نوعين من الفخوخ، أولهما فخ الحبال وهو الفخ التقليدي، والثاني فخ الشبك وقد ظهر منذ 20 عاما فقط، وأكد بوسعيد على أهمية أن يتحرك الطعم (العتلة) أو (يعلوج)، حتى يجذب الطير إلى الفخ، حيث يستطيع الطير رؤيتها من مسافة 30 مترا، كما يجب أن يتم وضع الفخ مع اتجاه الريح، حتى يرى الطير الفخ لأن الطيور تطير عكس اتجاه الريح.أنواع الطيوروقال بوسعيد أن الحَبّال الماهر، كان يصنع (المرز) ليحط عليه الطير، وهو أن يقوم بوضع الحجارة فوق بعضها، ليرى الطير الطعم، وهناك طير يُطلق عليه (طير عيار)، أي أنه يعرف الفخ ولا يقترب منه، وفي هذه الحالة يتم دفن الفخ بالرمل الخفيف، وتسمى هذه الطريقة بـ (الحبال الدفاني)، بحيث لا يظهر من الفخ سوى الطعم، وإذا كان ينتقل على الأرض، وفي هذه الحال يجب أن يتم (حد) الطير للفخ بالتصفير ورفع اليد. وأوضح أن هناك نوعا غير مشهور من الفخوخ، وهو فخ (الشداخة) فعندما لا يتم العثور على أجزاء الفخ التقليدي، يتم شراء مصيدة الفئران وثني أسنانها الحادة حتى لا يتأذى الطير، وعن أشهر أنواع الطيور المهاجرة أو طيور (الفلا)، والتي سمي موسم قدومها (موسم الفلوه) عدد بوسعيد، لمدقي والفقاقة والحطيبي والمخضرم، والسمن ومنه ثلاث أنواع: امراعدية ويطلق عليها مزاينية وسلو وغرابية، تأكل وطيور جارحة صغيرة لا تأكل ومنها: الرماني والقحافي والقفصي والأصرد، وقال بوسعيد يتم تجميع الطيور التي تؤكل لمدة أربع أيام أو حسب عدد ما تم اصطياده منها، ليتم طبخها وأكلها، وطعمها لذيذ للغاية. وفيما يخص أنواع الطعم قال بوسعيد أن (العتل) أفضل الأنواع، ومن ثم يأتي المشطاب والعلب، ويُعد لزهيوي أفضل بديل للديدان، إذ أن الطيور تفضل الحشرات التي (تفرفش) أي تطير، وهناك أنواع أخرى مثل: شحيمة الأرض ويطلق عليها (ام العتل) لحجمها الكبير، والعنيوش وهي (ام اربعة واربعين) وبوزيزي أو كما يطلق عليه (بوزنة).أماكن الصيدمن ناحيته، أوضح مبارك البوعينين أنه يتم الخروج للبر وعلى (سيوف) البحر، بهدف اصطياد الطيور المهاجرة، ويتم التواصل بين الأصدقاء لتبادل الأماكن، التي تكثر فيها هذه الطيور، فضلًا عن تبادل الخبرات في اتقان الفخ، وأضاف أن لمدقي والفقاقة والسمن والهدد، من الطيور التي يبحث عنها (الحَبّال)، والتي يتم اصطيادها إما بفخ بوحقة أو بفخ الشبك، ولكن طغى الصيد الآن بالفخ بوشبك، وأوضح أنه في السابق كان الجميع يصنعون الفخ بأنفسهم، أما في الوقت الحالي فيتم شرائه من سوق واقف أو السوق العماني وكذلك سوق الطيور، وعن العتل قال البوعينين يستخرج بـ (النبار) في لحوط، وعن الشهور التي يخرج فيها للحبال، قال أنها تبدأ بين شهري اغسطس وسبتمبر حتى شهري مارس وأبريل، وأوضح أن البعض يفضل طهو الصيد وتناوله أولا بأول، والبعض الآخر يقوم بتجميده لتناوله بعد انتهاء الموسم.الارتباط بالهويةمن جانبه، أكد جابر العجي أهمية إحياء هذا التراث الشعبي، وهذا ما تبناه الحي الثقافي "كتارا"، من خلال (مسابقة الحَبال)، والتي تُقام في شهر أكتوبر من كل عام، حيث يتم تعليم النشء الصغير الصيد بالحبال، والتعرف على تراث الآباء والأجداد وإحيائه، مؤكدا أن إقامة مثل هذه المسابقات، تزيد من ارتباط النشء بهويته الأصيلة، وأشاد العجي بالشباب الذي لا يزال يمارس الصيد بالحبال، من خلال معرفته لأوقات موسم الصيد ونوعية الفخاخ وكيفية صناعتها، وقال العجي أن الفخاخ يتم شراؤها والبعض يقوم بشراء العتل، إلا أن الأغلبية يقومون بـ (النبار) لاستخراجه من العزب و(لحوط)، لضمان نجاح موسم الصيد، الذي يتم من خلاله تخزين أعداد من الطيور، لما بعد انتهاء الموسم.تنسيق الشباببدوره، رأى عبدالعزيز البوعينين موسم (الفلو) أو (سهيل) كما يطلق عليه البعض، يدفع العديد من الشباب لاستخدام طريقة الصيد بالحبال، حيث تهاجر طيور متنوعة إلى الخليج في هذا الموسم، الذي يُعد كافيًا لاصطياد ما يكفي من الطيور، حيث ينسق الشباب فيما بينهم، للبحث عن هذه الطيور و(التحبل) لها، عن طريق تكوين مجمعات تتوزع على المناطق، وهذا لمعرفة أكثر المناطق التي تنتشر فيها الطيور، مشيرا إلى أنه لا فرق بين المناطق الشمالية والجنوبية، إذ تنتشر الطيور بين الروض وعلى (سيوف) البحر، ورأى البوعينين أن إقامة مسابقة خاصة بالحبال أمر رائع، فهذه المسابقات تحافظ على إحياء التراث وتحول دون اندثاره، كما أنها تنقل للصغار صورة حية عن معاناة الأجداد في تأمين الرزق."كتارا" تتبنى مسابقة الحَبّال أقام الحي الثقافي (كتارا) مسابقة للصيد بالحبال، أطلق عليها (مسابقة الحَبّال)، يشترك فيها النشئ الحديث من أبنائنا، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 عاما، في مزرعة (إركية) بمشاركة 16 فريقا، حيث يحصل الفريق الأول على جائزة قدرها 20 ألف ريال، والفريق الثاني على 15 ألف ريال، والفريق الثالث على 10 آلاف ريال.

16295

| 16 فبراير 2017