أعلنت مطافئ: مقر الفنانين عن إطلاق مشروع للفن والتصميم للفنانين المقيمين في قطر، بهدف عرض إبداعاتهم ومواهبهم التي يمكن عرضها في الأماكن العامة والفنادق والحدائق وغيرها من الأماكن الأخرى. ويهدف المشروع–الذي من المتوقع الإعلان عن تفاصيله 26 يونيو الجاري- إلى تعزيز التراث القطري والفن، وتوفير عرض لجمهور عالمي، فضلاً عن إبراز المواهب والطاقات الفنية، إبراز أعمالهم الفنية من خلال عرضها في مختلف الأماكن الموجودة في الدولة، وسوف يطلب من الفنانين المحليين تصميم فن وظيفي محدد للمشاريع المرموقة القادمة مثل تجميل مدينة الدوحة والتطوير الحضري وتطوير الأحياء السكنية والحدائق العامة، لعرضها للجمهور ولمتذوقي الفن. ويأتي المشروع ضمن المشاريع والمسابقات التي تطلقها مطافئ: مقر الفنانين، بهدف المشاركة في الأنشطة الإبداعية وإلهام المواهب الإبداعية الجديدة في الدولة، فضلاً عن ذلك فأن تلك المشاريع تشكل منصة أولية ودافع واضح للمشاركة والانخراط في برامج التي يقدمها مقر الفنانين لتوفير المساحة المناسبة للمواهب وإبراز قدراتهم وإمكانياتهم في المجالات الفنية المتنوعة.. إلهام المواهب نجحت مطافئ: مقر الفنانين في تقديم برامج الإقامة الفنية والذي يتيح فرصة للفنانين لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع من خلال تغطية إعلامية، وأمسيات استوديو مفتوح، وتنظيم معرض كبير في نهاية فترة الإقامة، فبرنامج الإقامة الفنية في قطر بدورته الرابعة شهد مشاركة (19) فنانا، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، تم اختيارهم من بين (189) فنانا ممن تقدموا بطلبات الالتحاق في البرنامج، في حين نجح برنامج الإقامة الفنية بباريس في استقطاب الفنانين القطريين المبدعين من مختلف التخصصات الفنية لإنجاز أعمال فنية على مستوى العالم، حيث يقدم البرنامج تجربة فريدة من نوعها للمشاركين، إذ يتيح لهم فرصة سانحة للتفاعل مع المبدعين الآخرين من جميع أنحاء العالم، وبناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان، وذلك من خلال زيارة المتاحف والمعارض واستكشاف المشهد الفني في المدينة الدولية للفنون بباريس، أما برنامج الإقامة الفنية بنيويورك يعتبر أحدث إضافة لبرامج متاحف قطر الشاملة التي تسعى لرعاية جيل جديد من المبدعين ومساعدة قطر في بناء كوادر محلية في مجالي الفن والإبداع، حيث يتيح البرنامج الفرصة أمام الفنانين القطريين لبناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، ويخصص لهم مرسما مؤثثًا، وزيارات شهرية للمؤسسات الثقافية داخل نيويورك وخارجها، والتردد شهريا على استوديوهات خاصة بصحبة متخصصين من متاحف ومعارض أخرى، إضافة إلى فرصة لقاء واحد من الناقدَينِ اللذين يزوران الاستوديو الدولي كل شهر، وزيارة مشروعات الفن العام في العديد من المواقع المختلفة في المدينة. مثالية الإبداع يقع مبنى مطافئ في قلب الدوحة، ويشكل نقطة انطلاق مثالية للإبداع، مما يساعد الجمهور على تعزيز مستوى شغفهم، إذ يتيح مقر الفنانين مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، ويستفيد الفنانون المقيمون أيضاً من برامج التوجيه الأسبوعية ويقابلون نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافيّة العالميّة.

مسجد الرويس يحظى بمكانة بارزة في التاريخ القطري مسجد بن عبيد من المساجد التراثية الناجية من الزحف العمراني الحديث تتواصل جهود متاحف قطر في عملية التنقيب في المواقع الأثرية، وترميمها، وحمايتها وتعزيزه، بداية من مستعمرات العصر البرونزي إلى قصور القرون الوسطى والحصون والقرى والأبراج والمساجد في القرن التاسع عشر.. وقد نجحت متاحف قطر من خلال مشاريعها الترميمية بث الحياة في المساجد القديمة المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة، وإعادة تأهيلها من جديد، بهدف إعادة اكتشاف التراث القطري والحفاظ عليه وتعريف المجتمع به.. ومن أبرز هذه المساجد مسجد بن عبيد ومسجد فويرط، ومسجد الخليفات، ومسجد بن شيخ، إلى جانب مسجد الرويس، ومسجد أبو ظلوف، وعدد من المساجد القديمة التراثية بمدينة الوكرة وسميسمة ودخان وغيرهم، وقد استقطبت هذه المساجد عدد كبير من الجمهور والمهتمين بالتراث. وتأتي إعادة وتأهيل المساجد القديمة ضمن رؤية متاحف في أن تصبح المواقع الأثرية مصدر إلهام للأجيال القادمة لاستكشاف الحضارة القديمة والتعرف على تاريخ قطر وماضيها، ومن أهم وأعرف المساجد التي تم إعادة ترميمها وأصبحت اليوم تستقبل المصلين والجمهور مسجد الرويس الذي يحظى بمكانة بارزة في التاريخ القطري، وهو أحد الشواهد على فن العمارة القطرية القديمة.. وشهدت رحلة ترميم المسجد والمنطقة المحيطة به، جهدًا مكثفًا تمثل في إعادة تأهيل طبقات الجص من الداخل والخارج باستخدام المواد الأصلية، وحقن الجدران واستبدال الأجزاء المتهدمة من السقف بأخرى جديدة مصنوعة من نفس المواد القديمة، واستبدال الأرضيات والأبواب والنوافذ القديمة بأخرى تحمل نفس الطابع الأصلي، كما أضيف للمسجد أجزاء جديدة منها غرفة للمؤذن ورف للأحذية ومكان للوضوء وخزان ماء وغرفة للكهرباء لتبلغ مساحة المسجد بملحقاته ما يعادل 1965 مترا مربعا تقريبًا، هذا تميز بناء مسجد الرويس الأصلي بلمساته الفنية المتقنة، وتجلّت أبرز معالمه في أعمدته الخشبية الضخمة سوداء اللون التي تحاكي تلك المستخدمة في المساجد القديمة بالعراق وسوريا ومصر. ويعد مسجدي بن عبيد وفويرط التراثيين، من أهم المساجد في الدولة، حيث يرجع تاريخ مسجد بن عبيد الواقع في فريج أسلطة القديمة إلى عام 1935، وهو أحد المساجد التراثية الناجية من الزحف العمراني الحديث الذي ابتلع معظم المساجد القديمة التي كانت تضمها هذه المنطقة، وكان المسجد في أصله مبنيا من جذوع النخل ومسقوفا بالجريد وفناؤه مفروشا بالصبان وبجواره بئر للماء واستغرق ترميمه 10 أشهر وصار حاليا مؤهلا لاستقبال المصلين، أما مسجد فويرط الواقع بالقرب من موقع فويرط الأثري، فمر بمرحلتي بناء، حيث جاءت عمارته الأولى في عشرينيات القرن الماضي باستخدام الحصى والطين، ثم أعيد بناؤه مجددا في ستينيات القرن الماضي ولكن هذه المرة بواسطة الطابوق المخلوط بالصبان، الذي شاع استخدامه في البناء خلال تلك الفترة من التاريخ القطري، كما استخدمت الأخشاب الرقيقة لتغطية سقفه الذي تميز بلمسة معمارية مميزة. واشتملت عملية الترميم والصيانة في مسجدي بن عبيد وفويرطعلى إزالة طبقات الجص التالفة، وتأهيل الجدران لوضع طبقات جص جديدة وإعادة تأهيل الجدران الحجرية، ومعالجة الطبقات الخشبية، واستخدام المواد العازلة للرطوبة والمياه في طبقات المسجد المختلفة. (نبض جديد) وقامت متاحف قطر بحملة واسعة على ترميم وتأهيل المساجد القديمة المهمة في مختلف مناطق الدولة، ومن أهم هذه المساجد والتي تم ترميمهما ومسجد الخليفات ومسجد بن وشيخ، ومسجد أبو ظلوف، إلى جانب العديد من المساجد القديمة التراثية بمدينة الوكرة وسميسمة ودخان وغيرهم، والتي استقطبت عدد كبير من الجمهور والمصلين والمهتمين بالتراث، هذا ولدى متاحف قطر عدد من المشاريع الترميمية في جميع أنحاء قطر منها قيد التنفيذ وأخرى بمرحلة التخطيط، وتتعلق هذه المشاريع بترميم البيوت القديمة والقصور والحصون والأبراج، بهدف إعطاء نبض جديد للمباني القديمة والمناطق التاريخية.

احتفلت الخطوط الجوية القطرية بليلة القرنقعوه التزاماً منها بإحياء العادات والتقاليد القطرية بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث استضافت موظفيها وعائلاتهم في أمسية مميزة في قاعة كتارا. وقد حضر الأمسية ضيوف من مركز الشفلّح لذوي الاحتياجات الخاصة في الدوحة للاستمتاع بالاحتفالية، إلى جانب موظفي الخطوط الجوية القطرية وعائلاتهم. وشهد الاحتفال حضور شخصيات نادي أوريكس للأطفال: أوري وأوراه حيث حاز حضورهم إعجاب الأطفال. وشهد الاحتفال وجود عدد من البيوت والخيم القطرية التقليدية، حيث كان هنالك مفاجأة تنتظر الضيوف لدى دخولهم إياها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الألعاب التقليدية التي أعطت الأطفال لمحة عن الألعاب في الماضي. كما تم تقديم مأكولات قطرية لجميع الضيوف من أجل توفير تجربة قطرية بامتياز لهؤلاء الأطفال ولعائلاتهم، بالإضافة إلى ذلك، استمتعت الأسر بالفعاليات الشيقة بينما كان الأطفال يتبادلون الهدايا ويستمعون لقصص من الماضي. وقالت السيدة نبيلة فخري، نائب أول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الخطوط الجوية القطرية: إن هذا الاحتفال بليلة القرنقعوه هو طريقة رائعة للاحتفاء بروح رمضان، ولمشاركة الثقافة القطرية مع عائلات موظفي الخطوط الجوية القطرية وضيوفنا من مركز الشفلح. وهدفَ هذا الحفل الرائع إلى الترويج للعادات والتقاليد المحلية، ووفّر منصّة للأطفال للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناقلتها الأجيال عبر السنين. وتأتي استضافتنا للحدث من أجل زرع العادات والتقاليد القطرية في الأجيال الصاعدة، وللتأكيد على أهمية المشاركة الاجتماعية. وأضافت السيدة نبيلة: تلتزم الخطوط الجوية القطرية بالاستثمار في المجتمع القطري عبر مجموعة من مبادرات المسؤولية الاجتماعية، ويسعدني أن أرى أثر هذه المبادرات في احتفالاتنا بليلة القرنقعوه من خلال جمع العائلات معاً بأجواء رمضانية. وتساهم ليلة القرنقعوه في المحافظة على الأواصر بين الأطفال والتراث الثقافي الغني. وبصفتنا الناقلة الوطنية لدولة قطر، يأتي فخرنا بدولة قطر كإحدى القيم الرئيسية لنا، ويسعدنا التأكيد على ذلك من خلال تقديم تجربة تعليمية غنية للأطفال، وليلة مميزة للضيوف. القرنقعوه تقليد سنوي يتم الاحتفال به في منتصف شهر رمضان من كل عام بعد صلاة المغرب. وفي القرنقعوه يتجول الأطفال في أحيائهم حيث يزورون البيوت في الأحياء المجاورة ويجمعون الحلوى والمكسرات. وعادة ما يرتدي الأطفال في هذه المناسبة الثياب التقليدية الشعبية.

يعرض متحف قطر الوطني، مقتنيات نادرة وقطعا ثمينة لأول مرة، تجسد التراث الفريد لدولة قطر، من خلال إحدى صالات عرضه بعنوان الحياة على الساحل، الذي من خلاله يتعرف الزائر على أنماط الحياة داخل الصحراء إلى أنماط الحياة قبالة البحر. وتسلط هذه الصالة الضوء على تاريخ اكتشاف أول موقع في قطر، يندرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو وهو موقع مدينة الزُبارة، التي تعدُّ واحدة من أكبر وأفضل المدن الساحلية التي تم الحفاظ عليها في الخليج العربي، وقد كانت مركزاً مهماً لصيد اللؤلؤ والتجارة إبَّان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.. ومن أبرز المقتنيات التي تحتضنها صالة الحياة على الساحل، صندوق لحفظ اللؤلؤ يعود للقرن التاسع عشر، وقد عُثر على هذا الصندوق في موقع تنقيب في الزبارة، وجرى استخراجه دون تخليصه من التربة المحيطة به بسبب هشاشته، والتي تمت إزالتها في معمل الحفظ. التراث الفريد أما القطعة الأثرية الثانية فتتمثل في أقدم نسخة من القرآن الكريم في قطر، والتي خطها أحمد بن راشد بن جمعة بن هلال المريخي في بداية القرن التاسع عشر في الزبارة، وتشير الصفحة الأخيرة من هذا المصحف إلى مكان ميلاد أحمد، وهو مدينة الزبارة، واستمرت عملية الترميم لعامين في متحف الفن الإسلامي تحت إشراف فريق من متاحف قطر الذي اكتشف وجود غلافين للمصحف، حيث اعتادوا قديما على تغطية الغلاف القديم إذا تلف بغلاف جديد، وتم فتح مربع في الغلاف الأمامي ليتسنى للزوار رؤية الغلافين. وقد عمل فريق من الخبراء المحليين والدوليين بشكل مكثف على مدى أشهر عديدة لحفظ وترميم المقتنيات التاريخية المهمة وإعدادها للعرض في متحف قطر الوطني، حيث استطاع الفريق المتخصص أن يجمع بين المعرفة العميقة والفهم الدقيق لعادات أهل قطر إلى جانب الخبرة في أحدث تقنيات الحفظ والترميم، ونتيجة لذلك، سيشهد الزوار تداخل العلم والثقافة لضمان مشاركة هذه المقتنيات الأثرية النادرة مع الأجيال القادمة والتمتع بها. الحياة على الساحل هذا وتتناول صالة الحياة على الساحل، التي تأتي ضمن رحلة الحياة في قطر، أنشطة الحياة الأخرى على الساحل، مثل إصلاح القوارب، وصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ، ويُعرَض في هذه الصالة فيلمان أحدهما من إخراج الفنان عبدالرحمن سيساكو بعنوان الزبارة 2017، ويتناول فيه يوما في حياة مدينة الزُبَارَة في مجدها، ويعرض الفيلم مكانًا تجاريًا نشطًا، حيث يذهب المواطنون والتجار إلى أعمالهم اليومية منذ أذان الفجر، وكذلك يعرض الأسواق، والأطفال الذاهبين للمدرسة، وقوافل الإبل التي تحمل البضائع، وتجار اللؤلؤ الذين يذهبون إلى الأثرياء في مجالسهم ويحتسون الشاي ويعقدون صفقاتهم، أما الفيلم الثاني فهو فيلم للفنان العالمي جون كين يتناول فيه صيد اللؤلؤ، وهو أحد أهم أفلام الروايات التاريخية الشفهية بالمتحف، وفيه يسجل من خبروا تلك الحياة أمام الكاميرات تجاربهم وذكرياتهم الخاصة باستخراج اللؤلؤ وصعوبات الحياة على الساحل، ويربط هذا الفيلم، الذي يحمل اسم نَفَسْ، بين معروضات صالة 'الحياة على الساحل' ومعروضات صالة اللؤلؤ والاحتفالات، وقد أخرجت هذا الفيلم صانعة الأفلام الشهيرة ميرا ناير بالتعاون مع الفنان العالمي جون كين ويُعرَض الفيلم على شاشتين متقابلتين طول كل منها نحو 31 متراً تقريبًا ويتناول الفيلم قصة ملحمية تروى أحداثها في شكل سينمائي فريد؛ فهو تجربة متعمقة تنقل الزائرين إلى داخل البحر وتغمرهم مباشرةً في المياه إلى جانب غواصي اللؤلؤ الجسورين.

تفقد وفد برلماني مكون من 200 شخص معالم دولة قطر السياحية والتراثية والتعليمية أمس، من بينها متحف قطر الوطني ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للاطلاع على الطفرة التنموية التي تشهدها دولة قطر في كافة المجالات. اصطحب الوفد سعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين السكرتير العام لمجلس الشورى، مؤكدا أن الأصالة القطرية العربية أبهرت وفود الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد البرلماني الدولي. وأكد عدد من البرلمانيين أن قطر أصبحت منارة يشار لها بالنبان والتقدم، مشيدين بالتصميم الرائع لمتحف قطر الوطني، والمنظومة التعليمية بالدولة. ونوهت غابريلا بارون رئيسة الدوة الـ 139 للاتحاد البرلماني وعدد من البرلمانيات بوجودهن في قطر ونشرن صورا لهن مع عدد من المشاركات على حسابهن على تويتر.

د. السليطي: نفخر بنجاحات فعالياتنا ونعمل على مزيد من التطوير وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة كبيرة من ملاك الحلال، اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء أمس فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان حلال قطر 2019، وقد حرصت كتارا من خلال المهرجان على تسليط الضوء على الموروث القطري المتعلق بتراث البادية بالإضافة إلى عرض أجود أنواع السلالات من الحلال للمساهمة في تحسين الإنتاج المحلي. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: يحق لكتارا أن تفخر بما تحققه من نجاحات في مختلف فعالياتها التي تنظمها على مدار العام، وبخاصة المهرجانات السنوية التي تندرج تحت أهدافها للحفاظ على التراث القطري الأصيل والتعريف به وتعزيزه في نفوس الأجيال الصاعدة. وأضاف قوله: سعدنا جدا بالأصداء التي لمسناها خلال أيام المهرجان من إقبال كبير من الزوار الذين جاء بهم شغفهم وتوقهم لمعرفة المزيد عن هذا التراث. مؤكدًا قوله: لقد عملنا في كتارا على قدم وساق طيلة الأعوام الماضية حتى وصلنا إلى هذه النتيجة التي نفتخر بها وتشجعنا على بذل المزيد من العمل لتطوير المهرجان سواء في فعالياته الرئيسية أم الأنشطة المصاحبة له. مشيرًا إلى أن ردود الأفعال كانت رائعة لكل من زار المهرجان من السفراء الذين أبدوا إعجابهم بمدى تمسكنا بهذا التراث وحرصنا على المحافظة عليه رغم كل هذا التطور الذي تشهده دولتنا في مختلف الأصعدة. وأضاف قوله، لقد كان المهرجان فرصة للزوار لمعايشة أجواء تراثية أصيلة والتعرف على الماضي العريق، مقدما شكره للجنة المنظمة للمهرجان ولجميع العاملين والمشاركين، على جهودهم التي أخرجت المهرجان بهذه الصورة المشرفة، متمنيًا التوفيق للجميع. حضور لافت هذا وقد تضمن المهرجان ثلاث فعاليات رئيسية هي مسابقة المزاين لثلاث فئات هي فئة العوارض، وفئة العِرب، وفئة السوريات، وخاض المتنافسون 27 شوطاً لتسعة أيام متتالية. وكان أمس الإثنين ختام منافسات المزاين لفئة الأغنام السوريات، تصدرها شوط النخبة لأجمل جَمِل، وشوط أجمل فحل دولي، وشوط لأجمل فردية دولي. وقد شهدت منافسات المزاين لفئة الأغنام السوريات تنافساً قوياً بين المشاركون حيث جاءت أشواط اليوم الثامن لثلاثة أشواط لأجمل جذع انتاج محلي، وأجمل جذعة انتاج محلي، وأجمل خمس جذعات انتاج المراح في فئة الحلال السوريات، كما يلي: شوط أجمل جذع انتاج محلي: المركز الأول محمد حبر النعيمي، المركز الثاني حمد خميس السهلي المركز الثالث راكان محمد الغفراني. أما شوط أجمل جذعة إنتاج محلي فئة الأغنام السورية فقد جاءت النتائج كما يلي: المركز الأول حمد خميس السهلي، المركز الثاني حمد خاف المناعي المركز الثالث محمد جبر المناعي فيما جاءت نتائج شوط أجمل 5 جذعات انتاج المراح كما يلي:المركز الأول محمد جبر النعيمي، المركز الثاني حمد خميس السهلي، المركز الثالث محمد حسن السليطي. وكانت فعالية المزاد من الفعاليات الرئيسية التي حظيت بمتابعة قوية من زوار ومربي وهواة الحلال، وكان للمحرجين حضور لافت بطريقتهم في تفعيل واستقطاب المشترين لبعض الأنواع النادرة من الحلال. المسابقة تجذب الشباب نحو هواية نافعة واعتبر المشارك خالد محمد السويدي وهو مشارك في مسابقة المزاين ضمن فئة السوريات شوط أجمل جَمِل وشوط الفردي، أن هذه المسابقة تعد مبادرة مهمة للحفاظ على التراث الشعبي في دولة قطر وصونه من الإندثار بل وتطويره لمواكبة العصر مع المحافظة على الموروثات التقليدية من الآباء والأجداد. ونوه خالد إلى أن انجذاب الشباب لتربية الحلال أمر جيد ومفيد، وهويساعدهم على ملء أوقات فراغهم بهواية نافعة، وتربطهم بتراثهم أكثر، بل وتجعلهم أكثر اطلاعًا على مهنة أجدادهم. وعن تربيته للأغنام، يقول خالد أنه يقوم بتربية الحلال منذ عدة أعوام وقد شارك في مسابقة المزاين ضمن مهرجان حلال قطر في كتارا في أعوام سابقة وحصد بعض الجوائز منها في المراكز الأولى، ونمى لديه شغف في هذه المهنة حتى أصبحت جزء من حياته. وعن التحديات التي تواجه مربي الحلال في قطر، يضيف خالد أن الرعاية البيطرية ومتابعة الأغنام تحدي كبير لدى كل مربي، فيجب عليه متابعة اغنامه بعناية شديدة ومعرفة نوعية الأمراض التي تصيبها ووسائل الوقاية منها. يضيف أن الأجداد كان لديهم وسائل تقليدية للعناية بالأغنام والماعز عموما على الرغم من بدائيتها إلى أنها ناجعة في معظم الأحيان وعلى المربي تعلمها بالأول قبل أن يبدأ بتربية المواشي. فعاليات وأجنحة أثرت المهرجان وشهد المهرجان على امتداد تسعة أيام زيارات دبلوماسية لعدد من السفراء بالإضافة إلى الزيارات المدرسية، والتي حرصت إدارة المهرجان ان يكون لها دورًا تعليميا وتثقيفيا فيما يختص بتراث البادية من خلال مشرفين مختصين يقومون بشرح مختلف فعالياتت المهرجان، فضلاً مسابقة الفن التشكيلي التي شارك فيها عدد من الفنانين التشكيليين. كما تضمن المهرجان خيمتين رئيستين، تم تخصيص الأولى للصناعات الغذائية المرتبطة بالثروة الحيوانية، مثل انتاج الألبان والأجبان، والثانية للصناعات التقليدية والحرف اليدوية المتعلقة بمنتجات الأغنام والماعز، كالسدو والغزل والنسيج والصباغة إضافة إلى تواجد أكثر من 30 محلا، 16 منها لمختلف المأكولات الشعبية التي تنتجها الأسر القطرية و15 محلا تعرض المقتنيات والمنتجات التراثية. بالإضافة إلى عدد من المقاهي ومحلات المأكولات الشعبية القطرية. جدير بالذكر أن المهرجان نظم للعام الثامن على التوالي في الجهة الجنوبية لكتارا في الفترة من 3 حتى 11 فبراير 2019.

يتواصل برنامج شعبيات في كتارا الذي تستضيفه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالتعاون مع بيت القصيد، باحتضانه لباقة من الفنون الشعبية التي لها حضور بارز في الموروث الشعبي القطري، حيث يستضيف مقر سوق محاصيل بالواجهة الجنوبية لكتارا اليوم الخميس محاورة شعرية يحييها نخبة من الشعراء القطريين البارزين مثل الشاعر بطي الحبابي والشاعر عايض بن غيده، بالإضافة إلى أمسية تقام يوم غد الجمعة تتمحور عن فن القزوعي. وأعرب الشاعر مشعل بن عنان صاحب بيت القصيد في حديثه لـ(الشرق) عن سعادته بما تحظى به فعاليات (شعبيات في كتارا) من نجاح واقبال جماهيري، مبينا أن فن القزوعي الذي يقدمه بيت القصيد يعتبر لونا من ألوان الفنون الشعبية العريقة في قطر ومنطقة الخليج، ويحتوي على قصائد حماسية، ويؤدى في المناسبات والحفلات والأفراح من قبل فرقة شعبية من الشباب القطري، لافتا إلى أن هذا اللون المتميز من ألوان التراث الشعبي لا يستخدم فيه أي مؤثرات صوتية أو موسيقى لأدائه، بل يعتمد على أصوات الحناجر وحركات الأقدام، منوها أن فن القزوعي يحظى بإعجاب فئات واسعة من المجتمع لأنه يثير البهجة والحماس ويعكس أصالة التراث القطري.

أسدل المجلس الوطني للسياحة أمس الستار على أحداث مهرجان قطر للتسوق في نسخته الثالثة الذي بفعالياته المتنوعة أضفى أجواء احتفالية رائعة واحتفى بعروض قطر التي توفرها في قطاعي التسوق والترفيه .. وقد استحوذ المهرجان الذي أقيمت برامجه المتنوعة في الشتاء حيث الطقس الشتوي البديع الذي تتميز به قطر على أعداد كبيرة من الزوار حيث شكل الطقس فرصة رائعة لزوار البلاد وسكانها للاستمتاع بتجربة تسوق متكاملة سواء داخل المتاجر الراقية ومراكز التسوق الفاخرة أو في الأسواق التقليدية المفتوحة التي تستلهم روح التراث القطري. ولقد تم التخطيط لأنشطة وفعاليات مهرجان قطر للتسوق بعناية وروعي أن تتضمن عروضاً مميَّزة تستقطب محبي التسوق وعشاق الموضة والأناقة وفي الوقت نفسه تتيح فرصاً متنوعة لزوار قطر وسكانها من شتى الأعمار والأذواق للاندماج في هذه الأجواء الاحتفالية التي تسود قطر خلال هذا الموسم المتميز .كما حرص المهرجان هذا العام على مواصلة دعم رواد الأعمال بتخصيص 75 مساحة للتأجير بأسعار رمزية ضمن أسبوع التصميم بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بالإضافة إلى 10 أماكن أخرى للمقاهي والمطاعم. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المجلس الوطني على تواجد رواد الأعمال لتوفير التجربة القطرية الأصيلة في الفعاليات والمهرجانات التي يتم تنظيمها. وقد طرح أكثر من 50 فندقاً في قطر عروضاً خاصة خلال مهرجان قطر للتسوق. وقد شملت هذه العروض خصومات على حجوزات الغرف والإقامة، كما تتضمن تخفيضات على المطاعم والمقاهي والعلاجات الحيوية التي تقدمها النوادي الصحية إضافة إلى التوصيل المجاني من وإلى المطار وشارك في مهرجان قطر للتسوق 2019 أربعة عشر مركزاً ومجمعاً للتسوق مما يجعله أحد أكبر المهرجانات وأسرعها نموا في المنطقة. وقدمت منافذ البيع تخفيضات كبيرة تصل إلى 50% على مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية التي تشتمل على الملابس والأجهزة الإلكترونية ومستحضرات التجميل وإكسسوارات الزينة . وقد كان عشاق التسوق على موعد مع عروض خاصة شملت أشهر العلامات التجارية، بالإضافة إلى فرصة الفوز بجوائز نقدية وسيارات قيمتها 3 ملايين ريال قطري. وقد أتاح المهرجان منذ انطلاقه في 15 ديسمبر تخفيضات كبيرة على مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية فضلاً عن الفعاليات الترفيهية الحصرية والعروض الجوالة التي تقدمها المجمعات التجارية المشاركة والتي تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة... وللمرة الأولى في مهرجان قطر للتسوق، خصص المهرجان أسبوعا للتصميم ضم مجموعة من الفعاليات والعروض التي تحتفي بكل ما يتصل بالموضة والأناقة والتصميم. وقد أقيمت فعاليات الأسبوع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وضم أكثر من 20 عرضاً للأزياء وجلسات تدريبية على فن الماكياج وورش عمل ناقشت أحدث صيحات الموضة وأبرز اتجاهاتها.

تشهد محال بيع البشوت والعطورات في سوق واقف إقبالاً كبيراً من السياح الأجانب لشراء أنواع مختلفة من البشوت والعطورات العربية والبخور أيضا، وأكد عدد من أصحاب هذه المحال الذين التقتهم الشرق أن عملية البيع زادت بشكل ملحوظ مع مهرجان الربيع، الذي ساهم في اطلاع السياح على تراث قطر، ناهيك عن معرفتهم للزي القطري والملابس التي يرتدونها خلال المناسبات مثل البشوت، وكذلك العطورات العربية مثل العود وغيره من العطور الأخرى والبخور، مشيرين إلى إن أسعار البشوت تختلف بحسب الجودة، إذ إن النوع النجفي العراقي يعتبر الأكثر جودة والأغلى وتصل قيمته إلى 10 آلاف ريال، بينما العطورات تختلف أسعارها على حسب النوع والجودة أيضا وتصل قيمتها إلى 2500 ريال. سامي عمر: المهرجان عرف السياح بتراث قطر قال سامي عمر: إن الإقبال متزايد خلال هذه الأيام مع ما تبقى من مهرجان الربيع على شراء البشوت من قبل المواطنين، وكذلك السياح الأجانب الذين يرغبون في شراء وارتداء وكذلك اهداء هذه البشوت، موضحا أن غالبية السياح لديهم الفضول في معرفة الزي القطري التقليدي والإطلاع على طريقة صناعة وتجهيز البشوت ومعرفة أنواعها أيضا. وأضاف عمر: إن أسعار البشوت تختلف بحسب النوع والجودة وتبدأ من 200 ريال وتصل إلى عشرة آلاف ريال، ويعتبر البشت النجفي العراقي أفضل الأنواع والأغلى بالسوق، ويليه البشت النجفي الياباني، ومن ثم البشت اللندني، موضحاً أن مدة تجهيز البشت تستغرق 10 أيام، مؤكداً أن مهرجان الربيع في سوق واقف أدى إلى زيادة المبيعات بشكل كبير. عبد الله نظام الدين: المهرجان نشط حركة بيع العطورات العربية أكد عبدالله نظام الدين بائع عطورات أن مهرجان الربيع ساهم في تنشيط حركة المبيعات بشكل كبير، لافتا إلى أن الطلب متزايد على شراء العطورات العربية بما فيها العود، وكذلك البخور من قبل السياح الأجانب الذين استساغوا رائحة العطورات العربية، بالإضافة إلى أنهم يفضلون تقديمها كهدايا خلال عودتهم إلى بلدانهم. ولفت إلى أن أسعار العطورات تختلف أيضا وتبدأ من 100 ريال وتصل إلى قرابة 2500 ريال على الأنواع ذات الجودة العالية من دهن العود والعطورات العربية والبخور. أحمد محمد: الإقبال على مهرجان الربيع يؤكد نجاحه ويرى أحمد محمد أن الإقبال الكبير على مهرجان الربيع منذ انطلاقته يؤكد نجاحه وتميزه عن باقي السنوات الماضية من خلال مشاركة مجموعة من الفرق من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن المهرجان أسهم في إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال خاصة مع وجود فعاليات تتناسب مع جميع الأعمار. وأشاد محمد بجميع الفقرات المنوعة التي تتضمنها فعاليات الفرق المشاركة في مهرجان الربيع إذ إن كافة رواد سوق واقف يجدون المتعة خلال حضور ما تقدمه هذه الفرق الشعبية من فلكلور. فهد الرئيسي: مهرجان الربيع زاد الإقبال على سوق واقف قال فهد الرئيسي: نجد سوق واقف يكتظ بالجماهير الغفيرة التي تتوافد إليه منذ بداية فعاليات مهرجان الربيع عصرا وحتى أوقات متأخرة من الليل، مما يدل على أن سوق واقف بات وجهة المواطنين والمقيمين وكذلك السياح من جميع دول العالم، لافتا إلى أن أعداد السياح في سوق واقف بتزايد مستمر كما هو ملحوظ. وأضاف الرئيسي إن مهرجان الربيع المقام في سوق واقف أغنى المواطنين عن السفر في الإجازات المدرسية للخارج، حيث إنه مهرجان شامل ويتناسب مع كافة الفئات السنية ونجد عروض الاطفال والفرق التي تقدم فقرات متنوعة لهذه الفئة في جهة ويتجولون بالسوق، وكذلك العروض الأخرى التي تتناسب مع الآباء والأمهات أيضا.

وسط حضور جماهيري لافت من المشاركين والهواة ومربيّ الحلال في قطر، اختتم مهرجان النسخة الثالثة من فعاليات وأنشطة مهرجان برزان التراثي الثالث لتربية (الأغنام ) وشهد حفل الختام تتويج الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في مسابقة المزاين، وحصل الفائزون بالمراكز الأولى في كل فئة على جوائز مالية وكوبون مشتريات بقيمة 3000 آلاف ريال من العالمية للبيطرية الراعي الرسمي للمهرجان. وقال ناصر الكعبي، مدير مركز شباب برزان: إن المهرجان، سعى إلى تقديم صورة مماثلة لحياة الماضي ولوحات تراثية وفنية تعكس أصالة التراث القطري، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق، يعدّ ثمرة الجهد المبذول من مسئولي ومنظمي المهرجان، والتنسيق التام فيما بينهما للخروج بالمهرجان في أجمل صورة وحلة تليق باسم المركز. وتقدم الكعبي، بشكره إلى كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان، منوِّهاً بالصدى الواسع الذي حققه على مدار أيام إقامة المهرجان، وأضاف أن استمرار المهرجان للعام الثالث على التوالي لم يكن بالأمر الهيِّن، وتطلب العمل لإنجازه أياماً من أجل إخراجه في الصورة المرضية التي بدا عليها أمام الجميع. وتضمن مهرجان برزان التراثي مسابقات عن «المزايين»، وتم تخصيص 17 جناحاً عن الملابس التراثية والمأكولات الشعبية والتحف القديمة، ومعرض الحيوانات البيئية القطرية، وكذلك فعالية الخيل والمطايا وفن الرسم للأطفال، وشارك ملتقى فتيات برزان بجناح بارز وقدم مجموعة من عبق الماضي خاصة الحنا وبصمة في حب قطر وتقديم نبذة للزوار عن دور الملتقى في خدمة أهالي المنطقة. وقال السيد علي عبدالعزيز العطية، الراعي الرسمي للمهرجان، ان الدعم المقدم للمهرجان ما هو إلا جزء من دورنا في دعم مربي الحلال وهو تأكيد على الاهتمام بالموروث الشعبي ودعم الشباب للحفاظ على الحلال الطيب خاصة ان هواة ومربي الحلال في قطر يحتلون الاول خليجيا في امتلاك فئة الصنف، وان الإقبال الكبير من الزوار وهواة الحلال يعد دافعا لنا في دعم المهرجان في السنوات القادمة. وأشاد مواطنون بالمهرجان التراثي الذي يعرف الجمهور بالتراث القطري الأصيل من خلال عرض الكثير من النماذج القديمة ومشاركة عشاق جمع التحف في أجنحة تم تخصيصها لهم داخل الفعالية كما أقيم على هامش المهرجان عدد من الفعاليات التراثية المتنوعة. وطالبوا باستمرار بإقامة مثل هذه المهرجانات التراثية في الساحات المفتوحة والحدائق والمتنزهات، مشيرين إلى أن تحسن الأجواء وانخفاض درجات الحرارة يساعد على إقامة مثل هذه الفعاليات التي يستمتع فيها الجمهور خاصة العائلات والأطفال.

تستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات النسخة الثالثة، من المرسم الفني أرت أتلييه بدءًا من اليوم الإثنين، وذلك بالمركز الترفيهي في المدينة التعليمية، وقد تم افتتاح النسخة الثالثة من المرسم مساء اليوم في أمسية مفتوحة للجمهور. يجمع المعرض المفتوح نخبة من الفنانين المحليين والعالميين، ويتيح الفرصة لأفراد المجتمع للتعرف على المزيد من الأساليب والتقنيات الإبداعية المتنوعة. كما يمثل المعرض كذلك منصًة للمشاركة والمناقشة والتفاعل الاجتماعي. ويستعرض المشاركون عملَين من أعمالهم الفنية، قاموا بتصميمها خصيصًا لهذا المعرض، وذلك خلال ورشة عمل تم عقدها لهذه الغاية، وهدفت إلى تسليط الضوء على ثقافة المنطقة العربية وتاريخها وقالت السيدة إيمان المنصوري، مشرف أول قسم لوجستيات ودعم الفعاليات، تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، قائلةً: يسرنا استضافة النسخة الثالثة من المرسم الفني أرت أتلييه. وأضافت: يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على دور الفن وأهميته في تحفيز التواصل بين أفراد المجتمع وتوفير مجال واسع للإبداع في قطر للفنانين الناشئين. ونأمل كذلك أن يحفز المعرض الزوار على اكتشاف مواهبهم الإبداعية والفنية.