توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
في إطار إحياء اليوم العالمي للقلب حذر الدكتور أحمد الملا- مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية- من التدخين بجميع أنواعه، الأمر الذي يهدد صحة القلب والأوعية الدموية ويساعد على انتشار أمراض القلب بين فئة الشباب؛ حيث كشفت الدراسات أن خطر إصابة المدخنين البالغين من الشباب بأزمات قلبية يزيد ثماني مرات بالمقارنة مع نظرائهم من غير المدخنين أو الذين أقلعوا عن التدخين. وأفاد الدكتور الملا بدوره باستقبال عيادات مركز مكافحة التدخين للعديد من الحالات التي يتم تحويلها من قسم أمراض القلب بمستشفى حمد العام مصابين بجلطات بالقلب وانسداد الشرايين من المدخنين الذين لا تتعدى أعمارهم الأربعين عاماً، مما يعكس التأثير البالغ الذي يسببه التدخين على صحة القلب. وبدوره نصح الدكتور جمال باصهي-اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين- جميع المدخنين، وبصفة خاصة الشباب منهم بالإسراع في الإقلاع عن التدخين، وإنقاذ قلوبهم من التعرّض لأمراض القلب المرتبطة بالتدخين؛ حيث يبدأ الجسم من تلقاء نفسه بالتخلص من سموم التبغ منذ اليوم الأول من الإقلاع النهائي عن التدخين، مشيراً إلى وصول حالات إلى المركز من الشباب المُغرَّر بهم والذين يستخدمون العديد من منتجات التبغ كالمدواخ والتبغ الممضوغ والسجائر قليلة القطران والسيجارة الإلكترونية ، ظناً منهم أنها أقل ضرراً، بينما تشكل جميعها خطورة على الصحة بشكل عام وعلى القلب بشكل خاص لاحتوائها جميعاً على مادة النيكوتين السامة التي تعد سبباً رئيسياًّ في الإصابة بضيق شرايين القلب وذبحات وجلطات القلب. الجدير بالذكر أن مركز مكافحة التدخين بمدينة حمد الطبية يشهد إقبالاً واسعاً من المدخنين الراغبين في الإقلاع النهائي عن التدخين مما يدل على الرغبة المتزايدة لدى المدخنين في عيش حياة جديدة خالية من التبغ والتدخين وحماية أنفسهم من أمراض التدخين الخطيرة.
710
| 02 أكتوبر 2018
أوضحت دراسة جديدة في كوريا الجنوبية أن خطر الإصابة بالخرف يزداد لدى المدخنين ولكن الإقلاع عن هذه العادة يمكن أن يحد من هذا الخطر. وقال معدو هذه الدراسة في دورية طب الأعصاب السريري والتطبيقي، إن خطر الإصابة بالخرف قل بنسبة 14 في المئة و19 في المئة بالترتيب بالنسبة للمقلعين عن التدخين منذ فترة طويلة والذين لم يدخنوا على الإطلاق وذلك بالمقارنة بالمدخنين الذين استمروا في التدخين. وذكر دايين تشوي كبير معدي الدراسة من كلية الطب بجامعة سول الوطنية، أن التدخين معروف بآلاف من نتائجه السلبية على الصحة بما في ذلك الإصابة بالسرطان وأمراض شرايين القلب. ولكن يقل التأكيد نسبياً على تأثير التدخين على أدمغتنا. وتشير الدراسة إلى عدة دراسات أجريت في الثمانينات والتسعينات ووجدت أن التدخين يحد من خطر الإصابة بالزهايمر ولكن هذه الدراسات كانت تمولها عادة شركات التبغ. وأضاف تشوي كان هناك اعتقاد خاطئ بأن التأثير المنشط للنيكوتين قد يعمل كعامل وقائي من الخرف، مبينا ًأن النقطة المثيرة للاهتمام هي إمكانية وقف زيادة خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالتدخين من خلال الإقلاع عنه.
903
| 24 سبتمبر 2018
قام مفتشو وحدة التدخين بوزارة الصحة العامة الخميس الماضي، بتحرير محضر ضبط قضائي لمطعم في أحد المجمعات التجارية، لمخالفته للقانون رقم (10) لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته، حيث قام المطعم بنشر إعلان عن التدخين في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مخالفة تدخين قاصرين دون عمر 18 عاماً، حيث تنص المادة رقم (9) من القانون على أنه يحظر بأي شكل من أشكال الدعاية أو الترويج أو الرعاية أوالإعلان عن التبغ ومشتقاته أو السجائر، بقصد التشجيع على التدخين، كما لا يجوز أن يكون التبغ ومشتقاته وسيلة للإعلان عن منتج آخر، كما تنص المادة رقم (8) من القانون على أنه يحظر بيع التبغ أو مشتقاته أو السجائر أو تقديمها دون مقابل لمن لم يتم الثامنة عشرة من عمره، ولا يقبل من البائع العذر بجهله حقيقة عمر المشتري وقت البيع وله أن يتحقق من بطاقة هويته للتأكد من ذلك.
1189
| 24 يوليو 2018
طالبوا بحظر البيع لمن هم دون السن القانونية.. * سلطان آهن: غياب الرقابة أتاح لأصحاب محلات التبغ لترويج بضائعهم للمراهقين * حمد الصايغ: فقدان حلقة الوصل بين وزارتي الصحة والتعليم لمكافحة التدخين * أحمد إبراهيم: الصحة تمارس مهمة النصح عبر ملصقاتها دون دور رقابي فاعل تتواصل حملات وزارة الصحة لمواجهة انتشار عادة التدخين عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في جهدٍ يبدو متناقضاً مع التساهل في عدم تحديد الجهة الرقابية في وزارة الصحة للسن القانونية للبيع، وغياب الدور الرقابي لوزارة البلدية والبيئة على بيع التبغ ومستلزمات الشيشة. وطالب المواطنون عبر الشرق بتحقيق شروط الرقابة على محلات بيع مستلزمات الشيشة والتبغ أسوةً بمطالبة المجلس البلدي في أكتوبر الماضي بتحقيق مقترح ممثل الدائرة السابعة عبدالله سعيد بمنع تخصيص غرف خاصة مغلقة أو أماكن خاصة بالعائلات في مقاهي تقديم الشيشة لاعتبارها مساهمةً في انتشار ظاهرة الشيشة بين فئة كبيرة من صغار السن. وفي حديثه لـ الشرق قال المواطن سلطان آهن ان أعداد محلات بيع التبغ ومستلزمات الشيشة شهدت خلال الفترة الماضية زيادة ملحوظة في الأسواق بالدوحة والوكرة والخور، كما حصلت العديد من محلات أسواق الفرجان على تراخيص لبيع التبغ. وأضاف أن تلك المحال لا تشهد أي زيارة من قبل فرق البلدية أسوة ببقية المحال التجارية، مما ترك المجال متاحاً أمام أصحاب محلات التبغ لترويج بضائعهم بين المراهقين ، بل شجع محلات البقالة على بيع التبغ لجميع الفئات العمرية بما فيها المراهقون والأطفال. وبين آهن أن محلات بيع التبغ ومستلزمات الشيشة بصفة عامة لا تبالي بالسن القانونية للمشتري أو بالقواعد الصحية لأنها لا تخضع فعلياً لرقابة في البيع والشراء، مما جعل تلك المحال تتنافس فيما بينها في تقديم منتجاتها بعرض أنواع من التبغ بنكهات متعددة أو أشكال الشيشة الشبابية أو التي تناسب الفتيات بألوانها وأحجامها ، وأن الزبائن المستهدفين في هذه الحالة من فئة عمرية تتراوح بين 15 و21 عاماً، وأن تلك الفئة العمرية الصغيرة هي التي يستغل الباعة وجودها بعرض كل ما لديهم، وأبدى استغرابه من السماح بشراء التبغ ومشتقاته في سن غير قانونية. وأضاف آهن أن الملصقات التحذيرية على علب السجائر أو علب تبغ الشيشة لا تؤدي الغرض المطلوب منها بالتأثير على مستهلكيها بدليل زيادة الاقبال على التدخين في دولة قطر خاصةً من قبل الفئة العمرية الصغيرة. ودعا آهن فرق الرقابية الصحية والقائمين على حملات وزارة الصحة للتوعية بالمخاطر الصحية للتدخين عبر وسائل الاعلام المختلفة الى زيارة محال بيع التبغ ورؤية مراهقين دون سن 18 وهم يشترون التبع ومستلزمات الشيشة من محلات تجارية لا تهتم سوى بالربح المادي. تضافر الجهود من جهته دعا المواطن حمد الصايغ الى تركيز الجهود التوعوية من قبل وزارة الصحة على مكافحة التدخين كأحد أسباب الأمراض المزمنة، مشيراً الى تعارض الجهود التوعوية لوزارة الصحة مع التساهل في منح تراخيص بيع التبغ، وعدم تحديد سن قانونية لبيعه. ودعا الصايغ الى تضافر الجهود بين المؤسسات الرقابية والمواطنين والمقيمين في مواجهة ظاهرة انتشار عادة التدخين بين الجنسين وجميع الفئات العمرية بما فيها المراهقون، وأكد أن هذا الانتشار أضحى بمثابة ظاهرة في المجتمع القطري بدليل دخول أعداد جديدة كل عام من فئة عمرية صغيرة ضمن شريحة المدخنين بحسب الدراسات، وأشار الى أن الجهود التوعوية في مكافحة التدخين تغيب عنها الأسرة والمدرسة رغم أهميتهما في تبني القناعات الصحية لدى الفرد. وأعرب الصايغ عن قناعته بأن التدخين تحت السن القانونية لا يدخل ضمن اطار الحرية الشخصية وللجهات المسؤولة دور في وضع خطط صحية هادفة لوقف التدخين عند الفئة العمرية المبكرة، وأن التعاون بين وزارة الصحة وقطاع التعليم في المدرسة والجامعة هو حلقة مفقودة رغم أهميتها ووجودها سيؤدي الى نتائج ايجابية في انحسار ظاهرة التدخين عند صغار السن. من ناحيته اتفق أحمد ابراهيم مع حمد الصايغ بأن هناك زيادة فى نسبة اقبال المراهقين على التدخين في الوقت الذي شهدت الرقابة على محال بيع التبغ تراجعاً ملحوظاً، وتساءل ابراهيم اذا ما كان على الأطباء النزول الى الشوارع والتحقق من سن مبيع مستلزمات التبغ مع غياب رقابة البلدية والبيئة. وأعرب ابراهيم عن قناعته بأن على قسم الرقابة الصحية في وزارة البلدية والبيئة لعب دورٍ في الرقابة والتفتيش الصحي على محال بيع التبغ أسوةً برقابته على المطاعم، وأن رقابة الصحة على تلك المحال لا تعدو السلطة الأدبية التي تمارس مهمة النصح عبر ملصقاتها دون أي دور رقابي فاعل. جدير بالذكر بأن وزارة الصحة ستعلن نهاية العام الجاري عن نتائج دراسة وطنية بدأ تنفيذها في شهر أبريل السابق تحت عنوان :المعرفة والمواقف والممارسات تجاه التدخين في قطر حسبما كشف الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية في حديث سابق لصحيفة الشرق ، وتهدف هذه الدراسة الى صياغة سياسات وقائية، وتنفيذ تدخلات للقضاء على التدخين في الدولة. وكشف الملا أنَّ نسبة تدخين الشيشة عند الشباب والمراهقين بين الطلاب البنين من عمر 13 الى 15 عاماً بلغت 13 % بينما بلغت النسبة لدى الأشخاص فوق 18 عاماً 37 %. لا أعمار محددة الشرق زارت عدداً من محلات بيع مستلزمات التدخين والشيشة في أسواق الفرجان والمحال المنفردة بالأسواق المختلفة والتقت بأصحابها الذين أكدوا في حديثهم أنهم لا يلتزمون بسن محددة لزبائن التبغ ومشتقاته، كما أن محال بيع مستلزمات الشيشة تفتح أبوابها أمام جميع الزبائن حتى الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل، وفي الوقت نفسه أكدوا أن فرق الرقابة الصحية معنية بشكل رئيسي بالتأكد من وجود الملصقات التحذيرية على علب التبغ أو السجائر. وقال أحد أصحاب محلات بيع التبغ ومستلزمات الشيشة ويدعى حسين العوضي ان هذه التجارة تعد من أكثر أنواع التجارة رواجاً في الدوحة وأن الضرائب عليها لا تكاد تذكر ، وقال انه لا فائدة من حظر بيع مستلزمات التدخين لمن هم أقل من 18 عاما لأن بامكان الراغب بالتدخين الوصول الى مبتغاه عبر الاستعانة بمن هم أكبر منه سناً. من ناحيته أشار بائع آخر ويدعى توفيق سلامة الى أن عددا من الباعة لا يبيع صغار السن بدافع من حرصه على عدم تناولهم للتبغ ، وقال انه لا مانع لديه من الزام المبتاعين اظهار بطاقاتهم الشخصية والتأكد من أن سنهم يتجاوز 18 عاماً ، وأكد أن الرقابة الصحية على محال البيع تقتصر على التحقق من وجود الملصقات التحذيرية على عبوات التبغ. البلدية: لا علاقة لنا بالرقابة على محال التبغ والشيشة أكد مصدر مطلع بوزارة البلدية والبيئة في حديثه لـالشرق أنه لا علاقة للوزارة من قريب أو بعيد بأي أعمال مختصة ببيع التبغ ومستلزمات الشيشة من نواحي الترخيص والرقابة على البيع أو الرقابة على الصلاحية، وأن فرق الرقابة الصحية التابعة لوزارة البلدية والبيئة لا تقوم بالتفتيش على تلك المحال نهائياً، لافتاً الى أن وزارة الصحة هي المختصة بالرقابة على محلات بيع التبغ عبر ادارة الأمراض غير الانتقالية.
3195
| 25 يونيو 2018
أكد الدكتور أحمد الملا — مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية — أن المركز يستقبل خلال شهر رمضان عدداً كبيراً من المرضى الراغبين في الإقلاع عن التدخين يفوق عدد المرضى الذين يراجعون العيادة في سائر شهور السنة؛ حيث بلغت نسبة المراجعين الجدد لعيادة التدخين خلال شهر رمضان من العام الماضي 70 بالمائة من إجمالي المراجعين؛ مشيراً إلى أنه يتم تلبية كافة احتياجات المرضى وتقديم المشورة الطبية والدعم السلوكي الذي يساعدهم في الإقلاع نهائياً عن هذه العادة غير الصحية، وأشار إلى أنه خلال الشهر الماضي استقبل المركز ما يزيد على 230 حالة ترغب في الاستفادة من الشهر الكريم للإقلاع عن التدخين، نصفهم من المراجعين الجدد. وأكد الدكتور الملا، أن النشاطات التي تميّز هذا الشهر مثل الزيارات الاجتماعية والواجبات الدينية كصلاة التراويح وقيام الليل يمكن أن تشغل المدخنين عن هذه العادة وتكون عوناً لهم في الإقلاع عنها، كما أن امتناع الصائم طوّال ساعات النهار عن التدخين يساعده على التوقف النهائي عنه، مما يعود بفوائد صحية كثيرة على الصحة تتمثل في تحسين الدورة الدموية ومستوى السكر في الدم، وتحسين مستوى استفادة الجسم من الإنسولين الطبيعي (خاصة عند مرضى السكّري) فضلاً عن خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم والتخلص من الكثير من المشاكل والاضطرابات الصحية الأخرى، كما تتطور حاسة الشم والتذوق وتختفي رائحة الفم غير المستحبة التي يسببها التدخين. ويضيف الدكتور الملا بقوله: يقوم العاملون بمركز مكافحة التدخين بتزويد المراجعين بالطرق والوسائل البديلة التي تحل محل النيكوتين، المادة المسببة للإدمان على تدخين التبغ، ومساعدتهم على التغلّب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين وتقديم الدعم اللازم لهم إلى أن يتخلصوا نهائياً من هذه العادة. وفي معرض حديثه عن أضرار التدخين لفت الدكتور الملا إلى خطورة أول أكسيد الكربون، وهو أحد المكونات التي تنبعث عند تدخين منتجات التبغ، على الصحة، قائلاً: أول أكسيد الكربون غاز سام، يدخل إلى الدورة الدموية للمدخّن ليحل محل الأوكسجين مسبباً له ضيقاً في التنفّس والدوّار، في بعض الأحيان، وكذلك فإن القار (القطران) الذي يحتويه التبغ يدخل إلى جسم المدخّن مما قد يتسبب في إصابته بالكثير من الأمراض مثل مرض القلب، والجلطة الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي والتي من أهمها وأخطرها سرطان الرئة، كما يؤدي النيكوتين وهو أحد مكونات التدخين والسبب الرئيسي في إدمان التدخين إلى انقباض الشرايين الدموية التي تغذي القلب والدماغ وبقية أعضاء الجسم مسببة نقص الأكسجين والغذاء الواصل إلى هذه الأعضاء، كما يضر الدخان المنبعث بصحة الآخرين الذين يتواجدون حوله أو في محيطه أو ما يسمى بالتدخين السلبي (القسري). وأوضح الدكتور الملا قائلاً يحتوي دخان التبع على أكثر من 45 مادة كيماوية مسببة للسرطان، ولتفادي التعرّض لهذا الكمّ الكبير من المواد الضارة ننصح المدخنين بالتفكير جدّياً في الإقلاع عن التدخين، ومن الممارسات التي تساعدهم في تحقيق ذلك في شهر رمضان ممارسة بعض التمارين البدنية، وشرب الكثير من الماء بعد الإفطار والتقليل من الوقت الذي يقضيه مع غيره من المدخنين. ويجمع الخبراء على أن أفضل السبل للإقلاع عن التدخين وأكثرها فعالية تبنّي المدخّن لبعض التغييرات في نمط حياته والتي من شأنها أن تساعده في مقاومة إغراءات التدخين وكتابة قائمة بالأسباب التي دعته إلى اتخاذ القرار بالإقلاع عن هذه العادة غير الصحية إضافة إلى تجنّب الأماكن التي يكثر فيها الدخان والمدخنون مثل المقاهي التي يدخّن مرتادوها الشيشة. ويشار إلى أن وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية أطلقت مجدداً هذا العام وللسنة الثالثة على التوالي الموقع الإلكتروني صحتك في رمضان لتوفير معلومات للجمهور حول المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً في رمضان، ويعتبر هذا الموقع هو أول موقع إلكتروني في دولة قطر يختص بتقديم معلومات ونصائح حول الصحة والصيام خلال شهر رمضان، كما تم هذا العام أيضاً تطوير هذه المبادرة من خلال إطلاق تطبيق إلكتروني بعنوان (صحة قطر — Qatar Health) يمكن تحميله على أجهزة الهاتف الجوال وأجهزة التابليت.
2591
| 03 يونيو 2018
استقبال 10 إلى 20 حالة أسبوعياً من مستشفيات مؤسسة حمد الشيشة والسيجارة الإلكترونيتان ليستا خياراً آمناً للإقلاع عن التدخين 11 % نسبة التدخين بين طلبة المدارس خطر الشيشة والسيجارة الإلكترونيتين يتضاعف لاحتمال انفجار البطارية كشف الدكتور جمال عبد الله - اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية- أنَّ مركز مكافحة التدخين استقبل منذ يناير العام الجاري (1000) مراجع، أقلع منهم عن التدخين (350) مراجعا أي ما يعادل (35%)، إذ إنَّ نسبة الرجال كانت تفوق نسبة النساء. وأعلن الدكتور جمال عبد الله في حوار خاص للشرق تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ والذي يوافق 31 مايو الجاري، أنَّ المركز يستقبل شهريا من (250-300) مراجع، كما أنَّ المركز يستقبل الحالات التي يتم تحويلها من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية بمعدل من (10-20) حالة أسبوعياً، من عمر (25-40) سنة. وفند الدكتور جمال عبد الله ما يشاع حول الشيشة أو السيجارة الإلكترونيتين أنهما أقل ضرراً من السيجارة أو الشيشة العاديتين، لافتا إلى أنَّ منظمة الصحة العالمية اعتبرت الشيشة الإلكترونية جزءا لا يتجزأ من التدخين، وليست بديلاً آمناً أو صحياً للإقلاع عن التدخين، إذ اعتبرتها أحد منتجات التبغ. إليكم الحوار: *الخطة العلاجية *ما هي نوعية البرامج العلاجية التي يقدمها مركز الإقلاع عن التدخين؟ -يمتاز المركز بتقديم برامج علاجية سلوكية ودوائية، إذ إنَّ الإقلاع عن التدخين مهمة تتعلق بجسد وسلوك المدخن، لذا كان ولابد من طرح برنامج متوازن بين العلاج العضوي والعلاج السلوكي والنفسي، وبالفعل هناك برنامج يقدم ضمن معايير دولية معتمدة. *كم المدة التي يستغرقها المدخن كي يُلمس عليه التغيير؟ -نحن كفريق نستطيع أن نلمس التغيير على المدخن خلال 3 أشهر من الالتزام، واتباع إرشادات الفريق المعالج، إذ إنَّ على الفريق المعالج أن يقف على المحفزات التي تعينه على قوة الإرادة، حيث خلال فترة الثلاثة أشهر قد ينتكس ويعود إلى عادة التدخين، لذا من المهم أن تتوفر بيئة محفزة ومساعدة للإقلاع عن التدخين، أما إذا استطاع الفريق أن ينجح في أن يقلع المراجع عن التدخين يكون كما غير المدخن من ذي قبل. *ألف مراجع *هل هناك برنامج موحد يطبق على كافة الحالات؟ -من المؤكد أنَّ الفريق المعالج في مركز مكافحة التدخين لا يعتمد في خطته العلاجية على برنامج واحد لكافة المراجعين، بل يتم اختيار الخطة العلاجية على حسب الأداة المستخدمة للتدخين، هل هي سيجارة، شيشة، أو سويكه، فضلا على أنَّ عمر المدخن يعتبر من العوامل الرئيسية لدينا، وعدد السنوات التي قضاها مدخناً للتعرف على أي مرحلة من مراحل الإدمان وصل إليها الشخص، إذ إنَّ هناك نوعين من العلاج، علاج يحتوي على النيكوتين كالبخاخ، العلكة، اللصقات أو حبوب الاستحلاب، أما العلاج الآخر بدون النيكوتين وهي عبارة عن حبوب توصف للمدخن، وهذه جميعها تخفف من الأعراض الإنسحابية، وتقلل من المستقبلات للنيكوتين بهدوء. *كم عدد المراجعين خلال الفترة الماضية؟ وعدد الذين أقلعوا عن التدخين؟ -مع افتتاح مركز الإقلاع عن التدخين زادت أعداد المراجعين، حيث منذ افتتاح المركز في يناير وحتى الآن بلغ عدد المراجعين قرابة الألف مراجع، أقلع عن التدخين قرابة 350 مراجعا، أي 35% من أصل المراجعين أقلعوا عن التدخين، 20% منهم رجال، وأغلب الأعمار المترددة على المركز من عمر (25-40). *السيجارة الإلكترونية *كيف يتم التعامل مع المترددين أو المتذبذبين وهناك احتمال أن يَعدِلوا عن موضوع الإقلاع عن التدخين؟ -هناك بلا شك حالات، لذا تتم متابعتهم بصورة مكثفة، ومتابعتهم بصورة أسبوعية، لأن لابد من التأكيد على أنَّ المدخن يعاني من الناحية السلوكية والعضوية. *البعض يلجأ للسيجارة الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية لاعتقاده أنهما آمنتان، ما هو رأيكم؟ - إنَّ ما يشاع حول الشيشة أو السيجارة الإلكترونيتين أنهما أقل ضرراً من السيجارة أو الشيشة العاديتين هو أمر عار عن الصحة، استنادا إلى تقارير منظمة الصحة العالمية التي اعتبرت الشيشة الإلكترونية جزءا لا يتجزأ من التدخين، وليست بديلاً آمناً أو صحياً للإقلاع عن التدخين، إذ اعتبرتها أحد منتجات التبغ، والدليل على ذلك هو أنَّ التشريعات والقوانين في دول الخليج ومنها دولة قطر تمنع استيرادها، وتداولها يتم بطرق غير شرعية، لاحتوائها على مادة النيكوتين شديدة الإدمانية، كما أنها تؤدي لانقباض الأوردة التاجية، فضلا على أنَّ الشيشة الإلكترونية أيضا تحتوي على منكهات تسهم في زيادة نسبة الإصابة بالسرطان، وأيضا خطرها يتضاعف لاحتوائها على بطارية بالإمكان أن يحدث بها خلل ما يعرضها للانفجار من تلقاء نفسها فتصيب الشخص بحروق خطيرة. واستطرد الدكتور جمال عبد الله في هذا الإطار موضحا أنَّ مركز السموم العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية، تلقى بلاغات من رصد حالات تسمم لأطفال من السائل الموجود في الشيشة الإلكترونية أو السيجارة الإلكترونية الذي يعادل علبتي سجائر، إذ أنَّ (60) مل جرام من النيكوتين قادرة على أن تسبب الوفاة، لاعتبارها مادة شديدة السُّمية. 11 % نسبة الطلبة المدخنين *ما هي أكثر الأنواع انتشارا بين فئة طلبة المدارس؟ -السجائر، المدواخ، والسويكة، هي من أكثر الأنواع انتشارا بين طلبة المدارس للأسف، ولابد من التأكيد على أنَّ تقنين استخدام النيكوتين ليس مقتصرا على الجهات الرسمية في الدولة، كوزارة الصحة العامة، أو مؤسسة حمد الطبية، بل كافة فئات المجتمع معنية بمكافحة التدخين، كما لابد من التصدي لضعاف النفوس الذين يقومون بترويج السويكة والتنباك والسجائر الإلكترونية على القُصر من طلبة المدارس، إذ إنَّ التوعية من أهم مهام مركز مكافحة التدخين، والتي تركز على المدارس بنين وبنات، ولكن أيضا لابد من تعاون الجميع للحد من انتشار هذه الآفة، ولابد من الإشارة إلى أنَّ طلاب المدارس يمثلون 11% من إجمالي المدخنين. **وحول نسبة انتشار التدخين في الدولة؟ - حقيقة إنَّ نسبة المدخنين تزداد بسرعة فائقة في الدولة، وبالأخص تدخين الشيشة عند الشباب والمراهقين، والمركز قام بأبحاث بالتعاون مع الجهات المحلية، الدولية، والعالمية، حيث تبين أن نسبة انتشار التدخين بين الطلاب البنين من عمر 13 — 15 عاماً تبلغ 13 % والأشخاص فوق 18 عاماً 37 % بالاستناد إلى مسح يعود لعام 2000.
3534
| 02 يونيو 2018
أطلقت وزارة الصحة العامة المرحلة الثانية من الحملة الوطنية الخاصة بالحد من آثار التدخين واستهلاك منتجات التبغ الأخرى لتقليل آثار التدخين وتعاطي أنواع التبغ الأخرى على المواطنين والمقيمين بالدولة وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يصادف 31 من مايو في كل عام. وتأتى المرحلة الثانية للحملة لتعريف الجمهور بمخاطر تعاطي التبغ والتي تتضمن التعريف بالمواد السامة التي يحتويها وعلاقتها بالتسبب بمرض السرطان وأمراض القلب بالإضافة إلى تأثير التدخين السلبي. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة إن التدخين لا يزال يمثل إحدى قضايا الصحة العامة الهامة في دولة قطر حيث هناك زيادة في أعداد الشباب الذين يتعاطون التدخين وجميع أنواع التبغ. وأوضحت سعادة وزيرة الصحة العامة أن الإعلانات الخاصة بالحملة الوطنية للحد من آثار التدخين والتي قد تعتبر صادمة مصممة خصيصاً للتذكير بمخاطر تدخين السجائر والشيشة وتعاطي الأنواع الأخرى من التبغ، داعية الجميع لحماية أنفسهم وأطفالهم وعائلاتهم بالكف عن تعاطي التبغ بكل أشكاله وصوره. من جانبها قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة إن وباء التبغ يقتل عالمياً أكثر من 7 ملايين شخص سنويا من بينهم حوالي 900 ألف شخص من غير المدخنين الذين يتوفون من جراء استنشاقهم دخان الآخرين. وأكدت أن تزويد الجمهور بمعلومات دقيقة عن مضار التبغ يمكّنهم من اتخاذ خيارات أفضل من أجل صحتهم. يذكر أن اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ يركز هذا العام علي الرابط بين تعاطي التبغ وأمراض شرايين القلب والسكتة الدماغية كما يلفت الانتباه إلى ضرر التدخين على صحة القلب بشكل عام. ويعد تعاطي التبغ عامل خطر كبير لانتشار مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية بينما تعد أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول عالمياً للوفاة ويليه تعاطي التبغ.. كما يتسبب مرض ارتفاع ضغط الدم و أمراض شرايين القلب بوفاة أكبر عدد من البشر مقارنة بأي سبب آخر ويساهم التدخين السلبي في 12 تقريبا من جميع هذه الوفيات. وحثت وزارة الصحة العامة كل متعاطي التبغ بكل أشكاله وصوره إلى اللجوء إلى خدمات المساعدة الإقلاع عن تعاطي التبغ في قطر حيث يقدم مركز الإقلاع عن تعاطي التبغ في مؤسسة حمد الطبية المعتمد من منظمة الصحة العالمية برامج طبية متخصصة للمساعدة على الإقلاع.
1514
| 30 مايو 2018
نظّم قسم الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سلسلة من فعاليات اليوم العالمي للإقلاع عن التبغ، من 1 - 14 الجاري، وذلك تحت شعار باستطاعتك فعل ذلك، وبإمكاننا مساعدتك، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتدخين، الذي يوافق 31 مايو من كل عام. وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة وضحى الباكر - مدير خدمات الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إلى أنَّ الهدف من هذه الفعاليات والحملات تسليط الضوء على العلاقة بين استخدام منتجات التبغ وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، وزيادة الوعي في أوساط الجمهور العام بأثر تعاطي التبغ والتعرض للتدخين غير المباشر على صحة القلب والأوعية الدموية وذلك بتوعية المدخنين بنسبة أول أكسيد الكربون لديهم، بالإضافة لإتاحة الفرصة للجمهور والمنظمات الحكومية وغيرها الالتزام بتعزيز صحة الإنسان من خلال التوقف عن استخدام منتجات التبغ، والتشجيع على تعزيز تنفيذ تدابير مكافحة التبغ. وتتوزع عيادات التدخين بالمراكز الصحية، مركز غرافة الريان الصحي وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء، ومركز الظعاين الصحي يوم الاثنين، ومركز روضة الخيل الصحي يوم الأربعاء ومركز عمر بن الخطاب الصحي يوم الاثنين، أما مركز أبو بكر الصحي فيوم الإثنين ومركز مسيمير الصحي يوم الثلاثاء ومركز الوكرة الصحي يوم الأحد ومركز الشمال الصحي يوم الإثنين ومركز لعبيب الصحي يوم الثلاثاء.
456
| 30 مايو 2018
أطلقت وزارة الصحة العامة حملة وطنية للحد من آثار التدخين واستهلاك منتجات التبغ الأخرى والتي تستهدف سكان الدولة، وتهدف الحملة المكونة من ثلاث مراحل والتي تستمر على مدى عدة أعوام إلى تشجيع السكان على الالتزام بقانون الرقابة على التبغ ومشتقاته، والتعرف على المخاطر الناتجة عن استخدام التبغ، وحث الشباب على الامتناع عن تبني هذه العادة وإرشاد الناس إلى وسائل مفيدة للإقلاع عن التدخين. وبهذه المناسبة قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة: يُعتبر التدخين من أهم قضايا الصحة العامة في دولة قطر، فهناك حوالي 37% من السكان فوق سن الخامسة عشر يدخنون التبغ ومشتقاته، ونحن نرى أعداداً متزايدة من الشباب يقبلون على هذه العادة السيئة، لقد وضعت الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 هدفا من أجل تقليل انتشار عادة التدخين، ومن أجل تحقيق ذلك، فإنه من المهم أن نضاعف جهودنا من أجل مكافحة استخدام التبغ ومشتقاته، وهذا يتضمن إنفاذ قانون الرقابة على التبغ والذي تم تصميمه ليس لمجرد تقليل استهلاك التبغ في قطر فحسب، لكن أيضا لحماية غير المدخنين مثل الأطفال، الذين يتعرضون لأضرار الدخان الصادر عن المدخنين، وتُركز هذه الحملة على التزامنا بتحقيق ذلك الهدف، وتقليل تأثير التبغ على مجتمعنا. تبدأ حملة وزارة الصحة العامة بالتوعية بالقانون رقم 10 الصادر في عام 2016 الخاص بالرقابة على التبغ ومشتقاته، ويمنع القانون التدخين في الأماكن العامة المغلقة، كما يحظر التدخين في السيارات التي تُقل قاصرين، وسيتعرض كل من يخالف القانون إلى غرامة تصل إلى 3000 ريال قطري، وكذلك ستتعرض المحلات التي تسمح باستخدام التبغ في داخلها أو التي تبيع منتجات التبغ للقاصرين لغرامات مغلظة بالإضافة إلى الإغلاق لمدة 3 أشهر، كما يمنع القانون الإعلان أو الترويج لمنتجات التبغ ويحظر استخدام السجائر الإلكترونية، والسويكة ومنتجات التبغ الممضوغ. التعاون مع الشركاء من جانبها، قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: إننا نعمل على إعداد السكان بشكل أفضل لفهم القواعد وأهمية العمل معا نحو قطر خالية من التبغ، مشددة على أهمية التعاون مع الشركاء في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوحيد الجهود حول قضية مكافحة التبغ ، موضحة أن الحملة ستركز أيضا على الآثار الضارة لاستخدام التبغ وستسلط الضوء على الموارد الوطنية المتاحة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين. ويُعتبر التدخين من قضايا الصحة العامة المهمة في دولة قطر، ليس بالنسبة للمدخنين فحسب، لكن أيضا لغير المدخنين الذين يتعرضون لأضرار الدخان الصادر عن المدخنين، فبات استخدام التبغ أمرا شائعا في قطر بين مدخني السجائر أو الأفراد الذين يستخدمون مشتقات التبغ، والآثار الصحية المترتبة على استخدام التبغ ضارة للغاية. فالتعرض المنتظم لدخان التبغ، سواء كمدخن أو غير مدخن، يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، الجلطات وأمراض الجهاز التنفسي. وأعلنت وزارة الصحة العامة أنَّ بإمكان الجمهور الإبلاغ عن مخالفات قانون الرقابة على التبغ ومشتقاته لفريق التفتيش عن التبغ على الرقم 50302001.
997
| 16 مايو 2018
أطلقت وزارة الصحة العامة حملة وطنية للحد من آثار التدخين واستهلاك منتجات التبغ الأخرى والتي تستهدف سكان دولة قطر، حيث تهدف الحملة المكونة من ثلاث مراحل والتي تستمر على مدى عدة أعوام إلى تشجيع السكان على الالتزام بقانون الرقابة على التبغ ومشتقاته، والتعرف على المخاطر الناتجة عن استخدام التبغ، وحث الشباب على الامتناع عن تبني هذه العادة وإرشاد الناس إلى وسائل مفيدة للإقلاع عن التدخين. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن التدخين يعتبر من أهم قضايا الصحة العامة في دولة قطر، فهناك حوالي 37 في المائة من السكان فوق سن الخامسة عشرة يدخنون التبغ ومشتقاته، كما نرى أعداداً متزايدة من الشباب يقبلون على هذه العادة السيئة . وأضافت أن الوزارة وضعت في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 هدفا من أجل تقليل انتشار عادة التدخين، ومن أجل تحقيق ذلك، فإنه من المهم أن نضاعف جهودنا من أجل مكافحة استخدام التبغ ومشتقاته، وهذا يتضمن إنفاذ قانون الرقابة على التبغ والذي تم تصميمه ليس لمجرد تقليل استهلاك التبغ في قطر فحسب، لكن أيضا لحماية غير المدخنين مثل الأطفال، الذين يتعرضون لأضرار الدخان الصادر عن المدخنين وتُركز هذه الحملة على التزامنا بتحقيق ذلك الهدف، وتقليل تأثير التبغ على مجتمعنا. تبدأ حملة وزارة الصحة العامة بالتوعية بالقانون رقم 10 الصادر في عام 2016 الخاص بالرقابة على التبغ ومشتقاته ويمنع القانون التدخين في الأماكن العامة المغلقة، كما يحظر التدخين في السيارات التي تُقل قاصرين، وسيتعرض كل من يخالف القانون إلى غرامة تصل إلى 3 آلاف ريال قطري، وكذلك ستتعرض المحلات التي تسمح باستخدام التبغ في داخلها أو التي تبيع منتجات التبغ للقاصرين لغرامات مغلظة، بالإضافة إلى الإغلاق لمدة 3 أشهر، كما يمنع القانون الإعلان أو الترويج لمنتجات التبغ ويحظر استخدام السجائر الإلكترونية، والسويكة ومنتجات التبغ الممضوغ. ومن جانبها، قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة إدارة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة إنه من خلال إعلام الجمهور بقانون الرقابة على التبغ ومشتقاته والتبعات المترتبة على مخالفته، فإن الوزارة تعمل على إعداد السكان بشكل أفضل لفهم القواعد وأهمية العمل معا نحو قطر خالية من التبغ. وشددت على أهمية التعاون مع الشركاء في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوحيد الجهود حول قضية مكافحة التبغ، موضحة أن الحملة ستركز أيضا على الآثار الضارة لاستخدام التبغ وستسلط الضوء على الموارد الوطنية المتاحة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين.
3462
| 15 مايو 2018
نبهت وزارة الصحة العامة بإن التدخين في السيارة بوجود أطفال يعتبر مخالفة قانونية تستوجب العقوبة، وذلك وفقاً للمادة 18 من قانون رقم 10 لسنة 2016 للرقابة على التبغ ومشتقاته، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون أخر، يعاقب بالغرامة التي لا تزيد عن 3 الآف ريال قطري كل من يدخن السيجائر أثناء قيادة المركبة وبصحبته من لم يتم الثامنة عشر من العمر . ودشنت الوزراة خطا ساخنا 50302001 للابلاغ عن المخالفات، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected].
5912
| 15 مايو 2018
نظمت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، يوماً توعوياً طبياً لتعريف الموظفين والمراجعين بالأضرار الخطيرة الناجمة عن التدخين وأهمية الاقلاع عنه. ويأتي تنظيم اليوم من منطلق حرص الهيئة على نشر الثقافة الصحية بين موظفيها، ولجعل بيئتها خالية من التبغ ومشتقاته، وضمن حملة توعوية تنفذها الجمعية لمكافحة التدخين في المؤسسات والهيئات، بهدف توفير جو صحي للعاملين فيها يحفز على الإبداع والتطوير. وتضمن إرشادات عن مضار التبغ وعلاقته بالسرطان، تم خلالها تسليط الضوء على الآثار السلبية للسجائر، وانعكاساتها على الجسم عامة، وعلى القلب والرئتين خاصة، حيث تسهم مكوناتها في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الرئة، وأمراض القلب وتصلب الشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي زيادة احتمالات التعرض للجلطات القاتلة.
1068
| 14 مايو 2018
اكتشاف 5 حالات مصابة بالسرطان العام الماضي أكد مصدر مطلع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنّ برنامج الكشف المبكر عن سرطان الفم النسيج الرخوي، سيتم اعتماده كبرنامج وطني، بهدف الكشف المبكر عن حالات ما قبل سرطانات الفم واللثة، واكتشاف أي تغيرات قد تصيب اللثة والفم، والتي عادة ما تكون على هيئة تقرحات تؤدي إلى سرطانات في حال لم يتم التعامل معها سريعاً. وكشف المصدر لـالشرق عن أنَّه خلال العام الماضي تم اكتشاف 5 حالات سرطان تتعلق بالفم واللثة، الأمر الذي يؤكد أهمية الكشف المبكر عن سرطان الفم بهدف اكتشاف بعض الحالات في بداياتها لتوفير العلاج المناسب. وأشار المصدر إلى أن المراكز الصحية الجديدة وخاصة الصحة والمعافاة باتت تمتلك أحدث التقنيات والمعدات في عيادات الأسنان، الأمر الذي أصبح من السهولة بمكان الكشف عن مشاكل الفم بصورة عامة، واكتشاف أي تغيرات قد تصيب الفم واللثة، من خلال عيادات الجراحة، التي تقوم بدور مساند لمركز حمد للأسنان مستشفى الرميلة سابقاً. وأوضح المصدر قائلاً إن عيادات الجراحة تقوم بكافة الجراحات التي تستدعي تخديراً موضعياً، من جراحة أضراس العقل، الأورام بالنسيج الرخوي، التهابات الأسنان والفكين، والأسنان المنطمرة، إلى جانب لجام الشفة، وحالات الإصابات السنية. * مسح وطني وأعلن المصدر في تصريحاته أنَّ هناك خططا لإجراء عدد من المسوحات، بهدف تحسين صحة الفم والأسنان ونشر التوعية بين أفراد المجتمع، حيث إن المسح الأول استهدف من (4 - 8) سنوات بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وعيادة الشرطة، وقطر للبترول، مستهدفا 2500 طفل وطفلة من رياض الأطفال والمدارس في القطاعين الحكومي والخاص، والنتائج سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر القليلة المقبلة تحت إشراف جامعة اديلايد. * مشروع متكامل تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى لتعميم مشروع الابتسامة الجميلة، حيث يشمل 19 مركزاً صحياً، في إطار رفع مستوى الوعي بصحة الفم والأسنان والحد من نسبة التسوس لدى الأطفال في الدولة. إذا يعتبر مشروع الابتسامة الجميلة ضمن المشاريع المعنية بالحفاظ على صحة الفم والأسنان، من خلال جملة من الخدمات الوقائية، التي تستهدف بالأخص النساء الحوامل، والمواليد الجدد والأطفال دون سن المدرسة (من عمر 6 أشهر وحتى أربع سنوات) من خلال دمج الخدمة مع عيادة التطعيم وعيادة الحوامل. كما تمت توسعة الفئات المستفيدة من الخدمة لتشمل أطفال المدارس من (5 إلى 12 سنة) نظرا للإقبال المتزايد عليها. ويعتبر مشروع الابتسامة الجميلة أحد المشاريع الرائدة في المؤسسة، ويعد الأول من نوعه في المنطقة ويقوم بتنفيذه قسم الأسنان وصحة الفم، حيث يهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان لدى الأطفال والنساء الحوامل والحد من نسبة التسوس المرتفعة جدا والأمراض الفموية لدى النشء بناء على نتائج الدراسات المسحية لأمراض الفم والأسنان لدى هذه الفئة العمرية. * الأطفال والحوامل ويستهدف المشروع الأطفال منذ الولادة وحتى 12 عاما والسيدات الحوامل، وذلك من أجل توفير الخدمات الوقائية والعلاجية لهذه الفئة من المجتمع، إذ أن حوالي 103641 طفلا و917 سيدة استفادوا من المشروع منذ إطلاقه في 2015 وحتى شهر فبراير من العام الحالي، ويقوم المشروع بتوجيه الاستشارة والدعم لأمهات المستقبل، حيث إن 61% من السيدات القطريات يعانين من أمراض والتهابات في اللثة، بالإضافة إلى خدمة فحص وعلاج أسنان السيدات الحوامل، وفحص أولي للفم والأسنان لدى الأطفال، حيث تبلغ نسبة الأطفال القطريين المصابين بتسوس الأسنان 89%.
1839
| 17 أبريل 2018
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي.. أداة تشخيصية جديدة تكشف نوعية جرثومة السل تخفيض عدد الوفيات بنسبة 90 % وتخفيض عدد الإصابات بنسبة 80 % بحلول عام 2030 أعلن الدكتور عبد اللطيف الخال — مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل — أن قطر سجلت في العام الماضي 601 إصابة بمرض السل، من بينهم 21 مواطنا، وهو ما يشير إلى أن مرض السل في قطر من الأمراض الوافدة وليس المستوطنة، حيث إن غالبية المصابين حملوا المرض خارج البلاد، موضحا أن 257 شخصا من بين المصابين كانت جرثومة السل لديهم خارج الرئة أي ليست معدية، حيث إن جرثومة السل التي تصيب الرئة هي فقط التي تكون معدية وعلاجها أصعب. وكشف الدكتور الخال عن خطط مستقبلية فعالة لمكافحة مرض السل في الدولة، منها إجراء كشف مبكر لجميع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك بهدف اكتشاف إصابتهم بالنوع الخامل من المرض الذي لا تكون لديه علامات أو أعراض، وتقديم الدواء الوقائي لهم حتى لا يصبح المرض نشطا، فضلاً عن خطة أخرى سيتم استخدامها مستقبلا وهي عبارة عن أداة تشخيصية جديدة لمعرفة ما إذا كانت جرثومة السل التي يحملها المريض اكتسبها من خارج الدولة، أو اكتسبها من خلال العدوى داخل البلاد. 65 غرفة عزل وأوضح الدكتور الخال في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف الرابع والعشرين من مارس في كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار يلزمنا قادة من أجل عالم خال من السل، قائلاً إن البرنامج الوطني لمكافحة السل يقدم خدمات متخصصة يتم تقديمها من خلال مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية الذي يستخدم أفضل المعدات والأجهزة الحديثة للكشف عن المرض وعلاجه وتتوافر به 65 غرفة عزل للمرضى وذلك بهدف منع انتقال المرض، حيث يتم تقديم العلاج للمصابين بالسل مجانا، إلى جانب وجود خدمات تشخيصية من خلال إدارة المختبرات التي توفر أحدث تقنيات التشخيص في العالم، فضلا عن خدمات منزلية للعلاج الذي يستمر في العادة ستة شهور وذلك للتأكد من شفاء المريض بشكل كامل. وقال الدكتور عبد اللطيف الخال: إن البرنامج الوطني لمكافحة السل يقوم أيضا بإجراء الكشف والفحوصات على جميع المخالطين للمصاب بمرض السل ويتم تقديم العلاج الوقائي لهم وذلك منعا لانتشار المرض بين الأفراد المخالطين للمريض، لافتا إلى أن مريض السل يتحسن بعد شهرين من تلقيه العلاج ولكن في مركز الأمراض الانتقالية يستمر المريض في أخذ الأدوية لمدة ستة أشهر وذلك لضمان شفائه تماما وهي من المبادرات المهمة التي يقوم بها البرنامج الوطني لمكافحة السل. 5 % من الإصابات وشدد الدكتور الخال على أن الأدوية التي يتم تقديمها لمرضى السل من أفضل أنواع الأدوية وذات فعالية عالية ويتم تقديمها مجانا للمريض وهي متوافرة على الدوام، مبينا أن 5 % من الإصابات في العالم تكون لديهم جرثومة السل متعددة المقاومة وهو ما يعني العلاج بأنواع أخرى أكثر فعالية وربما يستغرق علاجهم عامين. كما أشار إلى بحوث عديدة تم إجراؤها في دولة قطر عن مرض السل وهناك بحوث أخرى يتم إجراؤها حاليا بالتعاون مع مختلف الجهات الصحية ذات العلاقة وهدفها يصب في أهداف مكافحة المرض. تسريع وتيرة القضاء على السل وأشار الدكتور الخال إلى أن وزراء صحة العالم الذين اجتمعوا في موسكو خلال شهر نوفمبر الماضي أقروا خطة لتسريع وتيرة القضاء على مرض السل بحلول العام 2030 حيث تقضي الخطة بتخفيض عدد الوفيات بنسبة 90 % وتخفيض عدد الإصابات بنسبة 80 %، مقابل نسبة تخفيض لا تتجاوز 2 % كل عام حاليا، لافتا إلى أن مرض السل ما زال المرض المعدي الأول الذي يتصدر قائمة الأمراض الفتاكة والمعدية في جميع أرجاء العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 10 ملايين إصابة جديدة في العام الماضي، بينما توفى من المرض حوالي مليون و700 ألف شخص في العام 2016. د. الملا: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالسل تحدث الدكتور أحمد الملا — مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية — حول علاقة التدخين بمرض السل أو الدرن قائلاً: إن هناك علاقة وطيدة بين التدخين وزيادة نسبة تعرض المدخنين لهذا المرض، حيث إن التدخين يضعف من الآليات المناعية العديدة الموجودة في الرئتين والشعب الهوائية، مهددا بذلك سهولة الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والرئتين البكتيرية ومن بينها مرض الدرن أو السل، حيث إنه حسب الدراسات، فان التدخين يضاعف من الإصابة بمرض الدرن بمرتين ونصف المرة لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين، داعيا جميع الجهات الصحية والطبية ذات العلاقة بالوقاية والعلاج من مرض الدرن الى أن يبرزوا علاقة التدخين بهذا المرض وذلك لتوعية الناس بتلك العلاقة.
4985
| 21 مارس 2018
دعا إلى رفع رسوم الضرائب على شركات التبغ.. د. أحمد الملا: * افتتاح عيادات للإقلاع عن التدخين في مستشفيي الوكره والخور قريباً * 37 % نسبة انتشار التدخين في قطر * نتائج الدراسة سترفع إلى وزارة الصحة لصياغة السياسات الوقائية كشف الدكتور أحمد الملا- مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية- عن تنفيذ دراسة وطنية في أبريل المقبل بعنوان (المعرفة والمواقف والممارسات تجاه التدخين في قطر)، بهدف صياغة سياسات وقائية، وتنفيذ تدخلات للقضاء على التدخين في الدولة، لافتا إلى أنّ هذه الدراسة ستساعد على التصدي لهذا الوباء بالاعتماد على طرق فعّالة لمكافحة التدخين في قطر، كما أنَّ نتائجها سترشد المعنيين الى نوعية البرامج الوقائية المستخدمة ذات الكفاءة، فضلا عن صياغة الخطط الإستراتيجية الوطنية للتبغ في المستقبل. وأعلنَّ الدكتور الملا أنَّ مركز مكافحة التدخين سجل نسبة 35 % من الأشخاص الذين ترددوا على المركز وأقلعوا عن التدخين، و25 % خفضوا من استهلاك التبغ، كما أنَّه قبل افتتاح المركز كانت العيادة تستقبل 1200 مراجع جديد، إلا أنَّ المركز ضاعف العدد إلى 3000 مراجع جديد، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح عيادات للإقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة ومستشفى الخور قريباً. وأوضح الدكتور الملا في مؤتمر صحفي عُقِدَ في مقر مركز مكافحة التدخين صباح أمس، قائلاً إنَّ تنفيذ الدراسة سيتم معه إجراء مسح يتضمن 70سؤالا على 6 آلاف عينة عشوائيه من عمر 18 سنة فما فوق من المواطنين والمقيمين على أرض قطر الذين يمثلون مجموع السكان في الدولة، من مختلف الفئات، من طلاب الجامعات في الدولة، ومن الموظفين والمترددين على العيادات الخارجية في مؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، كما سيشمل البحث جميع موظفي وزارات الدولة والشركات الحكومية. وقال الدكتور الملا: إنَّ الدراسة من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائجها نهاية العام الجاري، حيث إنَّ البحث الميداني سيستغرق قرابة 4 أشهر، إلى جانب تحليل البيانات 3 أشهر إلى حين الوصول إلى النتائج النهائية التي سيتم رفعها إلى وزارة الصحة العامة، على اعتبارها الجهة المعنية في رسم السياسات والإجراءات فيما يتعلق بالحد من انتشار التدخين في الدولة. 37 % نسبة المدخنين ولفت الدكتور مدير مكافحة التدخين إلى أنَّ نسبة المدخنين يتزايد بسرعة فائقة في الدولة، وبالأخص تدخين الشيشة عند الشباب والمراهقين والذي يكسب شعبية أكبر بين الإناث، مستطردا أنَّ المركز قام بأبحاث بالتعاون مع الجهات المحلية، الدولية، والعالمية، حيث تبين أن نسبة انتشار التدخين بين الطلاب البنين من عمر 13 — 15 عاماً تبلغ 13 % والأشخاص فوق 18 عاماً 37 % بالاستناد إلى مسح يعود لعام 2000، وأضاف قائلاً: إنَّ الدولة ستستقبل في مايو المقبل وفدا من منظمة الصحة العالمية للوقوف على جهود الدولة فيما يتعلق بمكافحة التدخين، فضلا عن أنّهَ ستكون هناك دراسة مقارنة حول تأثير الصور على علب السجائر على المدخنين بين قطر وبريطانيا، إلا أنَّ المركز والجهة المعنية عاكفين على الإعداد لها. رفع الضرائب وحول الحلول التي من الممكن أن تلعب دورا في تخفيض معدلات استهلاك التبغ، أكد الدكتور الملا أنَّ من أهم الإجراءات هو رفع رسوم الضرائب على الشركات المستوردة للتبغ، حتى يتم رفع السعر على المستهلك وبالتالي الإسهام في تقليل معدلات استخدام التبغ.
2951
| 20 مارس 2018
مساحة إعلانية
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
16940
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
14722
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
11098
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9432
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7906
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
5222
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4356
| 02 نوفمبر 2025