رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"حمد الطبية" تشارك في المؤتمر العالمي لمكافحة التبغ

شارك الدكتور أحمد الملا رئيس مركز مكافحة التبغ بمؤسسة حمد الطبية في المؤتمر الدولي السابع عشر حول مكافحة التبغ وتعزيز الصحة الذي أقيم في مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا من 7 إلى 9 مارس الجاري ممثلا لمؤسسة حمد الطبية بمشاركة ما يزيد على 2،500 من الباحثين والأكاديميين والعلماء والأخصائيين في مجال الرعاية الصحية والمسؤولين في المنظمات المعنية بمختلف جوانب مكافحة التبغ في القطاعين العام والخاص. والتقى الدكتور الملا خلال هذا الحدث الذي استمر طيلة ثلاثة أيام بمسؤولي عدد من المنظمات العالمية والإقليمية البارزة وفي مقدمتهم سمو الأميرة دينا مرعد من المملكة الأردنية وهي الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، كما اجتمع الدكتور الملا بالدكتورة فلافيا سينكوبوج، رئيس المؤتمر الدولي السابع عشر حول مكافحة التبغ وتعزيز الصحة ونائب الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي لمنظمات الصحة العامة حيث جرى التباحث في استراتيجيات مكافحة التبغ المعمول بها في قطر وجنوب إفريقيا وسبل التعاون فيما بينهما مستقبلاً. وعقد الدكتور الملا اجتماعات مع مندوبي منظمة الصحة العالمية لبحث النجاحات التي حققتها التحالفات التعاونية السابقة بين مؤسسة حمد الطبية والمجموعة وفرص تطويرها مستقبلاً. وفي العام 2017، تمّ اعتماد مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية بصورة رسمية كمركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية، ليصبح بذلك المركز المتعاون الأول في قطر والمنطقة، وتشمل مراكز التعاون مع منظمة الصحة العالمية عادة معاهد بحثية، وكليات جامعية، ومؤسسات أكاديمية يتم تعيينها من قبل منظمة الصحة العالمية للقيام بنشاطات تدعم الجهود التي تبذلها المنظمة حفاظاً على الصحة في مختلف أنحاء العالم. وفي إطار هذا الاجتماع، اتفق الطرفان على إقامة ورشة إقليمية في مرحلة لاحقة من العام تهدف إلى تدريب المدربين من بين الأخصائيين العاملين في قطاع الرعاية الصحية. وستوفر هذه الورشة الفرصة للأطباء والكوادر التمريضية وسائر أخصائيي المهن الصحية المساندة الحصول على معلومات حول كيفية الإقلاع عن التدخين ومكافحة التبغ. وستهدف الجلسات التدريبية أيضاً إلى تشجيع تبادل المعرفة ونشر التوعية بأهمية مكافحة التبغ.

642

| 17 مارس 2018

محليات alsharq
د. أحمد الملا: طلاب المدارس يمثلون 11 % من إجمالي المدخنين

خلال محاضرة في ثانوية خليفة.. نظم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية العديد من الأنشطة والحملات التوعوية بالمدارس؛ حيث تم تنظيم ندوة توعوية حول الأضرار الصحية والنفسية للتدخين على الفرد والمجتمع بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، كما تم توزيع مطبوعات توعوية والرد على استفسارات الطلاب، وتم قياس مستوى غاز أول أكسيد الكربون السام لدى الطلاب والذي يتواجد بكميات كبيرة لدى المدخنين، وغير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إن الأنشطة والحملات التوعوية تهدف إلى نشر المعلومات والرسائل الصحيحة حول قضية التدخين والحد من انتشار معدلاته وتقليلها إلى حد كبير بين طلاب المدارس الذين يمثلون 11 بالمائة من إجمالي المدخنين؛ حيث أثبتت الدراسات أن الطلاب الذين يتلقون معلومات ورسائل توعوية حول أضرار ومخاطر التدخين وسبل الوقاية منه تنخفض معدلات التدخين لديهم إلى حد كبير ومن الصعب أن يصبحوا أشخاصا مدخنين مستقبلاً. ومن جانبه أشار الدكتور جمال عبد الله اختصاصي الإقلاع عن التدخين إلى أنه بعد اكتشاف حالات بين الطلاب تعاني من زيادة نسبة غاز أول أكسيد الكربون لديها بسبب قيامهم بالتدخين أو تعرضهم للتدخين السلبي يتم شرح مخاطر هذا الغاز لهم وكيفية الوقاية منه، كما يتم التنسيق مع المدخن للتسجيل بعيادة المركز والمبادرة بالإقلاع النهائي عن التدخين. وحول الدوافع النفسية والاجتماعية التي تدفع الطلاب نحو التدخين أوضح الدكتور عاشور حسين اختصاصي نفسي إكلينيكي بمركز مكافحة التدخين أن هناك عدة عوامل تتسبب في تدخين الشباب وصغار السن أهمها الأصدقاء وحب التجربة وتدخين أحد أو كلا الوالدين وتصديق بعض المعتقدات الخاطئة حول التدخين وعلاقاته بالرجولة وتحسين الوظائف الذهنية، وخلال هذه الأنشطة والمبادرات يصبح لدى الطلاب وعي كامل بهذه العوامل وكيفية الوقاية منها.

2308

| 10 مارس 2018

محليات alsharq
حمد الطبية: 11 % نسبة التدخين بين طلاب المدارس

3600 زيارة لعيادة الإقلاع عن التدخين.. ارتفاع نسبة الإقلاع عن التدخين في قطر كشف الدكتور جمال عبد الله -اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية - عن زيادة عدد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، مشيراً إلى أن عدد الزيارات التي استقبلتها عيادة الإقلاع عن التدخين خلال عام 2017م تقدر بحوالي 3600 زيارة. ومع افتتاح المركز الجديد لمكافحة التدخين مؤخراً، فمن المتوقع زيادة أكبر في أعداد الراغبين في الإقلاع عن التدخين؛ وأصبح المريض باستطاعته الحصول على موعده خلال أسبوعين على الأكثر، ومن المتوقع أيضاً أن يساهم جهاز الليزر الذي تم استحداثه بالمركز في زيادة معدلات الشفاء والإقلاع عن التدخين بكافة مشتقاته خاصة لدى المدخنين الذين يجدون صعوبة في الإقلاع عن التدخين، أو الذين سجلوا انتكاسة عدة مرات؛ حيث يقوم هذا الجهاز بتحفيز بعض مستقبلات الدماغ عبر نقاط يتم تحفيزها بالأذن واليدين، ويتميز الجهاز المذكور بأنه لا يسبب آلاما أو آثارا جانبية، ويتم ذلك على مدار 4 جلسات خلال أسبوعين على أن تستغرق الجلسة مدة 20 دقيقة فقط. طلاب المدارس وحذر الدكتور جمال من انتشار التدخين ومشتقاته بين طلاب المدارس في الفئة العمرية تحت عمر العشرين، حيث تقدر نسبتهم بحوالي 11 بالمئة بين إجمالي المدخنين، وتعد السويكة أكثر أنواع التبغ انتشاراً بين المراهقين يليها المدواخ الذي يعد البديل المحلي الأرخص للسجائر، كما يتميز بعدم وجود رائحة له، وبالتالي يصعب اكتشافه من قِبل أولياء أمورهم. ويقع صغار السن في فخ التدخين بسبب الفضول وحب التجربة ورفقاء السوء، وكلما كان التدخين في سن صغيرة كان الوصول لمرحلة الإدمان سريعاً، ولكن مع زيادة الوعي بدأ الأهالي يصحبون أبناءهم إلى العيادة من أجل مساعدتهم في الإقلاع عن هذه العادة الضارة. وتقدر نسبة المدخنين الشرهين بحوالي 40 بالمئة من إجمالي المترددين على عيادات التدخين، وتنطبق هذه الصفة على الذين يدخنون أكثر من 30 سيجارة يومياً، وتصل مضاعفات التدخين في هذه الحالة إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل الانسداد الرئوي المزمن، سرطان الرئة وأمراض القلب، وأثناء وجود المريض بالعيادة يتم إجراء الفحوص اللازمة وعند اكتشاف أحد هذه المضاعفات يتم تحويله للأقسام المختصة بحالته، ولكن يجب عدم اليأس وعدم التردد في اتخاذ قرار التوقف عن التدخين في أي وقت وفي أي عمر. وكشف الدكتور جمال عن وجود خطة لتدريب العاملين في مجال مكافحة التدخين سواء كانوا أطباء أو اختصاصيين اجتماعيين أو مرشدي مدارس والقيام بتوعية ميدانية في مختلف المدارس والجامعات.

1915

| 27 فبراير 2018

محليات alsharq
مسح عن استهلاك التبغ بين طلاب المدارس

يبدأ اليوم ويشمل 2300 طالب وطالبة من 25 مدرسة د. العنود آل ثاني: نتائج المسح تعتبر ركيزة أساسية في اتخاذ القرارات في مكافحة التبغ تبدأ وزارة الصحة العامة اعتبارا من اليوم الثلاثاء تنفيذ المسح العالمي لاستهلاك التبغ بين الشباب في دولة قطر في دورته الرابعة، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية ومركز الوقاية من الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية. ويتم إجراء المسح العالمي لاستهلاك التبغ بين الشباب في المدارس، من خلال جمع بيانات الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما عبر استبيان يتضمن أسئلة تتعلق باتجاهات وسلوكيات ومعرفة الطلاب حول استهلاك التبغ والتعرض لاستهلاكه والتعرض للتسويق والإعلانات عنه. ويهدف نظام الترصد للمسح العالمي لاستهلاك التبغ بين الشباب إلى تعزيز قدرة البلدان على تصميم وتنفيذ وتقييم برامج مكافحة التبغ والوقاية منه. ومن المقرر أن تساهم نتائج المسح في دعم جهود وزارة الصحة العامة لتطوير برامج وسياسات شاملة لمكافحة استهلاك التبغ، بالإضافة إلى إعداد برامج الصحة المدرسية والتي تشمل أهدافها الوقاية والحد من استهلاك التبغ بين الطلاب. وبهذه المناسبة، أكدت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، أن نتائج المسح تعتبر ركيزة أساسية في اتخاذ القرارات والتدخل المبني على رؤية واضحة في مكافحة التبغ في دولة قطر. وأضافت أن المسح يساهم في تقدير معدل انتشار تعاطي التبغ والتدخين بمختلف أشكاله، ومعدلات التعرض للتدخين السلبي، إضافة إلى قياس المعرفة وفعالية وسائل الإعلام في التوعية بمضار تعاطي التبغ، وتقييم التدابير الرئيسية المتخذة لمكافحته في دولة قطر ومقارنتها مع التجارب الدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى تقييم تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في الدولة. 2300 طالب وطالبة من جانبها أوضحت الدكتورة خلود المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة ورئيسة فريق المسح أن المسح سيغطي ما يزيد على 2300 طالب وطالبة من 25 مدرسة في الدولة. مشيرة إلى أن المشاركة في المسح طوعية للحصول على معلومات دقيقة حول استهلاك التبغ، ودعت إلى المشاركة الفاعلة في المسح لتحقيق نسبة مشاركة كاملة من المدارس والطلاب المختارين. ونوهت إلى أنه من المقرر أن تعلن النتائج الأولية للمسح قبل نهاية العام 2018، مؤكدة أن الإجراءات الإدارية للمسح مصممة بحيث تحمي خصوصية الطالب والمدرسة لذا ستتم المشاركة دون ذكر أسماء الطلاب أو المدارس المشاركة.

816

| 26 فبراير 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة علمية تحذر من تخفيف التدخين

حذرت دراسة علمية جديدة من إقدام المدخنين على التخفيف المفاجئ من التدخين تجنبا للآثار الضارة لهذه الخطوة على أداء القلب، ودعت إلى الاقلاع النهائي عن هذه العادة وعدم اعتماد التدرج في تركها. وبينت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة بي إم جيالطبية البريطانية، أن تدخين سيجارة واحدة في اليوم يحمل في طياته خطرا مميتا للإنسان، مشيرة إلى أن الباحثين استنتجوا في دراستهم أن التدخين المعتدل يمكنه أن يسبب قصورا في الشريان التاجي وزيادة في خطر الإصابة بالجلطة الدماغية. وكشفت الدارسة أن الباحثين استندوا في دراستهم إلى التحليل الشمولي تحليل التلوي لأكثر من 50 دراسة علمية عن تأثير التدخين على صحة الإنسان. كما نوه الباحثون، في دراستهم، الى أنه لا يوجد عدد محدد من السجائر التي يمكن تدخينها دون ضرر، إذ يرون أن تدخين سيجارة واحدة في اليوم يمكن أن يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرين إلى أن خطر إصابة النساء بالأمراض الناجمة بسبب التدخين تعتبر أعلى مقارنة بالرجال. وينصح الباحثون بالتخلي عن التدخين نهائيا وليس الاكتفاء بتقليل عدد السجائر في اليوم الواحد، رغم اقرارهم بأن هذا الأمر قد يساعد على تخفيض احتمال الإصابة بالسرطان. يشار إلى أن مضار التدخين وخطره على صحة الإنسان أصبحت من أهم مجالات بحث العلماء في السنوات الأخيرة بسبب انتشار هذه العادة السيئة.

7059

| 27 يناير 2018

محليات alsharq
افتتاح مركز جديد لمكافحة التبغ بحمد الطبية

يهدف إلى التقليل من أعداد المدخنين والحد من الأضرار الصحية وزيرة الصحة: المركز يؤكد التزام الدولة بالحد من استخدام التبغ أعداد المدخنين ومستخدمي مشتقات التبغ في ازدياد د. الملا: 37% ممن تجاوزوا 15 عاماً يستخدمون التبغ افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة المركز الجديد لمكافحة التبغ في مؤسسة حمد الطبية. ويهدف المركز إلى مكافحة التدخين والتقليل من أعداد المدخنين والحد من الأضرار الصحية بعيدة المدى المترتبة على التدخين في المجتمع القطري. وقالت د. الكواري إن المركز يؤكد التزامنا بتبنّي وتطبيق الإستراتيجيات الفعّالة والمستدامة للحدّ من استخدام التبغ وتقديم العلاج للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة الضارة، لا سيّما وأننا نرى تزايداً ملحوظاً في أعداد المدخّنين ومستخدمي التبغ ومشتقاته وخاصةً بين فئة الشباب، مشددة سعادتها على أهمية المركز قائلة ليس هناك ما هو أهم من مكافحة التبغ ومشتقاته للوقاية من بعض الأمراض السرطانية إضافة إلى خمسين من الأمراض الأخرى المرتبطة بالتدخين واستخدام التبغ. وقد تمّ اعتماد مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية ، وبذلك يكون مركز مكافحة التبغ المركز المتعاون الأول في قطر ودول مجلس التعاون الخليجية، وتشمل مراكز التعاون مع منظمة الصحة العالمية عادة معاهد بحثية، وكليات جامعية، ومؤسسات أكاديمية يتم تعيينها من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للقيام بنشاطات تدعم الجهود التي تبذلها المنظمة حفاظاً على الصحة في مختلف بقاع العالم. من جانبه قال الدكتور أحمد الملا ، رئيس مركز مكافحة التبغ في مؤسسة حمد الطبية: يشمل نطاق الخدمات الذي تمّت توسّعته التدريب التكميلي للكوادر الطبية والذي يسهم في تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة وتوعية المرضى بشكل خاص والمجتمع بشكل عام بضرورة الامتناع عن التدخين وذلك من خلال تنفيذ النشاطات التوعوية والمشاريع البحثية المبنية على الأدلّة والبراهين العلمية ، ويشتمل مركز مكافحة التبغ على قسم للأساليب العلاجية المبتكرة، مثل العلاج بأشعّة الليزر لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه العادة الضارّة. وأضاف الدكتور الملا: أثبتت الدراسات أن التدخين يلحق الضرر بكل عضو من أعضاء الجسم تقريباً، كما تشير الإحصائيات العلمية أن معظم المدخنين البالغين غالباً ما يبدأون التدخين خلال فترة سن المراهقة، و تشير بعض المصادر إلى أن ما يقدّر بـ 37% من سكان قطر ممن تجاوزوا الخامسة عشرة من العمر يستخدمون التبغ ، لذا فإنه يتعيّن علينا مضاعفة جهودنا من أجل تخفيض مستويات التدخين في مجتمعنا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المركز الجديد لمكافحة التبغ يقع في المبنى رقم 311 في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وقد تم تجهيز المركز بحيث يستوعب أعداداً كبيرة من المرضى والمراجعين ويتيح للقائمين على المركز تنفيذ النشاطات المتصلة بالتثقيف الصحي والدعم النفسي والمعالجة الطبية للراغبين في الإقلاع عن التدخين، ويستقبل المركز حوالي 1200 من المرضى الجدد حيث يُخصّص لكل منهم 6 جلسات للمتابعة.

3369

| 15 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
تحذير من عقار للإقلاع عن التدخين.. قد يصيبك بأمراض القلب

حذرت دراسة كندية حديثة من أن عقارًا يُستخدم على نطاق واسع للمساعدة في الإقلاع عن التدخين قد يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة تورونتو الكندية، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في الدورية الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة. وأجرى الفريق دراسته لتقييم الآثار الجانبية لعقار فارينيكلين (Varenicline) الذي يساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين، ويتم تسويقه تحت اسمي شامبكس وشانتيكس، وعادة ما يتم تناول عقار فارينيكلين لمدة 12 أسبوعًا. ويعمل عقار فارينيكلين عن طريق تحفيز المستقبلات الدماغية التي تسبّب الإدمان على النيكوتين، وبذلك يقلّص الدواء الرغبة في التدخين، ويحدّ من الأعراض الانسحابية التي تصاحب عملية التوقف عن التدخين. وراجع الفريق سجلات 56 ألفًا و851 شخصًا تناولوا العقار لمساعدة في الإقلاع عن التدخين، بين سبتمبر 2011 وفبراير 2015. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا العقار كانوا أكثر احتمالاً بنسبة 34% لزيارة قسم الطوارئ بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أثناء تناول الدواء. ووجد الفريق أيضًا أن المرضى الذين لم يصابوا من قبل بمشاكل في القلب والأوعية الدموية، زادت لديهم مشاكل القلب والأوعية الدموية بنسبة 12% أثناء تناول الدواء. وتشمل أمراض القلب والأوعية الدموية النوبات القلبية والسكتة الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب والذبحة الصدرية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، وغيرها. وتتمثل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لهذا الدواء، في الغثيان والتقيؤ والصداع والإمساك والدوخة وجفاف الفم واضطراب النوم، وفي حالات نادرة قد يصاب المرء بحالات الاضطراب النفسي مثل الاكتئاب، لكن الباحثين اكتشفوا أن له تأثيرا على القلب أيضًا. وقال قائد فريق البحث أندريا جيرشون إن الإقلاع عن التدخين يقلل إلى حد كبير من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان وله فوائد صحية أخرى كثيرة. وأضاف أن النتائج التي توصلنا إليها ينبغي استخدامها لمساعدة الأشخاص على اتخاذ قرار مستنير حول ما إذا كان ينبغي أن يتناولوا عقار فارينيكلين أو لا وتقييم المخاطر المحتملة. وأشار إلي أن نتائج الدراسة تشير أيضًا إلى أنه يجب على الأطباء مراقبة المرضى الذين يتناولون فارينيكلين عن كثب للسيطرة على الآثار السلبية للعقار في وقت مبكر في حالة حدوثها.

5222

| 20 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة جديدة.. السجائر الإلكترونية أخطر من السجائر العادية

كشفت دراسة جديدة، أن السجائر الإلكترونية تؤدي إلى العديد من أمراض الرئة تماماً مثل منتجات التبغ التقليدية. وقارن تقرير جامعة نورث كارولينا تشابل هيل، عينات اللعاب لدى مدخني التبغ ومدخني السجائر الإلكترونية وغير المدخنين. ووجد الباحثون، أن مدخني السجائر الإلكترونية من المرجح أن تتطور لديهم البروتينات الخطرة المرتبطة بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي، لذلك لا يمكن اعتبارها أفضل من السجائر العادية. وتضاف هذه الدراسة إلى مجموعة كبيرة من الدراسات التي تثبت أن السجائر الإلكترونية قد لا تكون البديل المثالي عن التبغ، الذي يبحثون عنه. وكشفت الدراسة الجديدة أن مدخني السجائر الإلكترونية لديهم مستويات أعلى بكثير من البروتينات في مجاري الهواء التي ترتبط بشكل كبير بالانسداد الرئوي وتليف الرئة، وكلاهما يجعل عملية التنفس صعبة. كما زاد تدخين السجائر الإلكترونية من مستويات الخلايا الحبيبية المتعادلة خارج الرئتين، وهذا ما قد يسبب موت الخلايا في الأنسجة والأوعية الدموية، وفقاً للدراسة. وربط مؤلفو الدراسة هذه الزيادة بالأمراض الالتهابية مثل الصدفية والذئبة والتهاب الأوعية الدموية، فضلاً عن مشاكل الرئة، والتليف ما يعد أخطر المشاكل الصحية التي تواجه الإنسان، إلا أنهم أكدوا أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لتأكيد هذا الارتباط. كما أشارت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية، قد تكون سيئة للقلب نظراً لتأثيرها على الأوعية الدموية الرئيسية للجسم، بالإضافة إلى مشاكل التهاب الشعب الهوائية والربو وتوسع القصبات والصفير.

794

| 24 أكتوبر 2017

محليات alsharq
المستشفى الأهلي ينشر الوعي بأمراض القلب

د.الجيهاني: ارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والتدخين والسمنة من الأسباب نظم المستشفى الأهلي فعالية توعوية لتجنب الاصابة بأمراض القلب وتوضيح أخطار أمراض القلب والأسباب المؤدية إليها بمناسبة اليوم العالمي للقلب. وقال الدكتور عبد الرزاق الجيهاني استشاري ورئيس مركز الأهلي لأمراض جراحة القلب، هذه الفعالية تأتي ضمن بادرة عالمية تعمل على الوصول إلى الحد من انتشار أمراض القلب على مستوى العالم بنسبة 25 % ضمن المخطط الموضوع حتى غاية 2025 وأضاف نسعى للتوعية بالأسباب التي تكون سببا مباشرا أو غير مباشر في اصابة الإنسان بأمراض القلب، أهمّها ارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والتدخين والسمنة وقلة الحركة اضافة إلى السمنة المفرطة. واشار إلى ان العوامل الوراثية لها دور كذلك في أمراض القلب ولا يستطيع الإنسان التخلص من تاريخه العائلي والجيني إنْ كانت أمراض القلب منتشرة في وسطه العائلي، ولكنّه يستطيع أن يحدّ من العوامل الأخرى ودعا إلى اتباع نظام غذائي صحي للاستمتاع بقلب سليم.

484

| 07 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
السيجارة الإلكترونية قد تنقذ 6.6 مليون مدخن أمريكي

قال باحثون يوم الإثنين إن بالإمكان تفادي ما يصل إلى 6.6 مليون حالة وفاة مبكرة في أمريكا على مدى عشر سنوات إذا تحول المدخنون إلى السيجارة الإلكترونية وإنه يجب قبول أجهزة توصيل النيكوتين كجزء من "المرحلة النهائية من تدخين السجائر". وخلص الباحثون من تحليل المنافع الصحية المحتملة لدفع المدخنين على الإقلاع عن التبغ إلى أن هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 6.6 مليون شخص الذين تحولوا إلى السيجارة الإلكترونية قد يعيشون سنوات إضافية يصل مجموعها الإجمالي إلى 86.7 مليون سنة. وقال العلماء إن النتائج "يمكن أن تساعد وزير الصحة (الأمريكي) والعاملين في الصحة العامة على وضع استراتيجية للوصول إلى "الإقلاع" عن تدخين السجائر". وقال ديفيد ليفي الذي شارك في قيادة فريق البحث في المركز الطبي لجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة "السياسة القديمة بحاجة إلى أن تدعم بسياسات جديدة تشجع إحلال السجائر الإلكترونية محل السجائر الأشد فتكا إلى حد كبير". والمجتمع العلمي العالمي منقسم بشأن السجائر الإلكترونية وما إذا كانت أداة مفيدة للصحة العامة مثل العلاج ببدائل النيكوتين أم لا. ولا تحتوي السجائر الإلكترونية على أي تبغ وإنما على سائل بنكهة النيكوتين في البخار الذي يستنشقه المستخدم. ويعتقد كثير من الأخصائيين، بمن في ذلك خبراء في الصحة العامة في انجلترا، أن السيجارة الإلكترونية بديل أقل خطراً وقد تساعد الكثير من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. واستخدمت هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة (توباكو كونترول)، سيناريو الحالة الأسوأ وسيناريو الحالة الأفضل لوضع نماذج للنتائج المحتملة على الصحة العامة في الولايات المتحدة إذا حلت السيجارة الإلكترونية محل السيجارة العادية. وانتهت الدراسة إلى أنه قي ظل السيناريو الأكثر تشاؤماً فإن 1.6 مليون من مدخني السجائر السابقين قد يتفادوا الوفاة المبكرة في حين يتوقع السيناريو الأكثر تفاؤلاً إن 6.6 مليون شخصا سيتفادونها.

1244

| 03 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
5 خطوات للإقلاع عن التدخين.. تعرّف عليها

قد يرى بعض المدخنين أن الإقلاع عن التدخين من أصعب القرارات التي قد يواجهونها في حياتهم، لكن دراسات عدة أجريت بهذا الشأن، أثبتت أنه إذا وضعنا خطوات مرتبة ودقيقة سوف يسهل اتخاذ هذا القرار، وسينجح الأشخاص في التخلص من إدمان التبغ إلى الأبد. "التدخين السلبي" يؤدي إلى أكثر من 480 ألف حالة وفاة سنويًا في أمريكاوأثبتت الدراسات أن الإقلاع عن التدخين ليس أمرًا عاديًا يمكن أن يحدث في يوم واحد؛ بل هي رحلة إذا بدأها المدخنون بشكل صحيح فستتحسن صحتهم ونوعية حياتهم، فضلاً عن حياة من حولهم، حيث يؤدي "التدخين السلبي" إلى أكثر من 480 ألف حالة وفاة سنويًا في أمريكا، بحسب جمعية الرئة الأمريكية. وأضافت الدراسات أن الإقلاع عن التدخين، لا يحتاج فقط لتغيير السلوك والتعامل مع الأعراض الانسحابية للنيكوتين، ولكن تحتاج أيضًا إلى إيجاد طرق أخرى لإدارة المزاج. ونشر موقع (MedicalNewsToday) المعني بالأخبار العلمية، 5 خطوات رئيسية لنجاح رحلة الإقلاع عن التدخين. 1- التحضير ليوم الإقلاع عن التدخين: عندما تنوي الإقلاع عن التدخين يجب أن تختار يومًا قريبًا وليس بعيدًا في المستقبل لتبدأ فيه التنفيذ. وهناك طريقتان للإقلاع يجب على المدخن اختيار واحدة منهما، إما الإقلاع المفاجئ بأن يتوقف فجأة عن التدخين، أو الإقلاع التدريجي بأن يقلل التدخين تدريجيًا إلى أن يصل إلى اليوم الذي يقرر فيه الإقلاع بشكل نهائي. وقد وضعت الجمعية الأمريكية للسرطان، بعض النصائح لمساعدة المدخن في اتخاذ قرار الإقلاع: - أن يخبر المدخن الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل بتاريخ الإقلاع لكي لا يدخن أحد حوله. - أن يتخلص من جميع السجائر الخاصة به. - أن يقرر إذا كان سيستبدل التدخين بالعلاج ببديل للنيكوتين أو أي أدوية أخرى. - يمكن للمدخن أن ينضم لمجموعة قررت الإقلاع أيضًا لكي يشجعوا بعضهم البعض. - ممارسة الأنشطة البدنية بصفة يومية أما بالنسبة ليوم الإقلاع المحدد فقد أوصت الجمعية المدخنين أن لا يدخنوا على الإطلاق، وأن يبقوا مشغولين طوال الوقت، وأن يشربوا المزيد من الماء والعصائر الطازجة، وأن يتجنبوا المواقف العصبية حتى لا يلجؤوا إلى التدخين. وأشارت الجمعية إلى أن الشعور بالرغبة في التدخين يجب أن يقاومه الشخص، حيث أن هذا الشعور سيذهب خلال 5 دقائق، ويستحسن أن يأخذ الشخص نفس عميق ببطء عبر الأنف لملء الرئتين بالهواء الطبيعي. 2- استخدام بدائل للنيكوتين: يجب على المدخن الذي قرر الإقلاع أن يأخذ بدائل للنيكوتين فهي تقلل الرغبة الشديدة في الرجوع إلى التدخين وأعراض الانسحاب التي يسببها الإقلاع. وقد وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على 5 أنواع من بدائل النيكوتين ومنها اللاصقات الجلدية التي تحتوي على النيكوتين، العلكة (لبان النيكوتين)، الأقراص الدوائية المحلاة، وبخاخ الأنف والاستنشاق. ويجب عند اختيار أيًا من هذه البدائل الرجوع إلى أخصائي رعاية طبية، للمتابعة، وعند حدوث أي عرض غير طبيعي يجب الاتصال به فورًا. 3- أخذ أدوية لا تحتوي على نيكوتين: هناك مسار آخر وافقت عليه هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وهو تناول عقاقير لا تحتوي على النيكوتين لمساعدة المدخنين على الإقلاع هي "بوبروبيون" (Bupropion) و"فارينيكلين"(Varenicline) وهي أدوية تساعد على الحد من الرغبة الشديدة في التدخين وأعراض الانسحاب المصاحبة للإقلاع، ولكن يجب أن تؤخذ بمعرفة الطبيب. ويعمل العقاران على المواد الكيميائية الموجودة في المخ التي تلعب دورًا في تقليل الرغبة في تناول النيكوتين، وهي على شكل أقراص تؤخذ لفترة 3 - 6 أشهر. 4- الدعم النفسي والسلوكي: الحالة النفسية للمدخن يمكن أن تجعل من الصعب الابتعاد عن النيكوتين بعد الإقلاع، لهذا يجب على المدخن اللجوء إلى خدمات الدعم النفسي والجسدي للوصول إلى أقصى درجة من نجاح الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل. ويمكن للمدخن تلقي التوجيه والدعم النفسي الفردي أو الجماعي التي يقوم بها أخصائيون مؤهلون لذلك، عن طريق الهاتف أو الانترنت أو المقابلة الشخصية. 5- تجربة العلاج البديل: قد تفيد العلاجات البديلة بعض المدخنين في الإقلاع عن التدخين مثل استخدام العلاج بالإبر الصينية، التنويم المغناطيسي، اليوجا ورياضة التأمل، الأعشاب والمكملات الغذائية، مشروبات النيكوتين وبلسم الشفاه المحتوي على النيكوتين. وقد يلجأ بعض المدخنين إلى السجائر الإلكترونية، كوسيلة للتخلي عن التدخين، وقد وجدت بعض الدراسات أنها أقل إدمانًا من التدخين وقد ارتبط استخدامها بزيادة نسبة الإقلاع عن التدخين. لكن في المقابل وجدت دراسات أخرى أنها قد تكون ضارة مثل استخدام التبغ، وتؤثر على الحمض النووي وتزيد تصلب الشرايين وضغط الدم وتصيب بأمراض القلب والرئتين.

1095

| 23 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
التدخين يقصف أعمار مرضى الإيدز أكثر من الفيروس نفسه

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن التدخين يقلل متوسط أعمار الأشخاص الذين يحملون فيروس "الإيدز"، أكثر من الفيروس نفسه. الدراسة أجراها باحثون بمستشفى "ماساتشوستس"، بولاية بوسطن الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية الجمعية الطبية الأمريكية العلمية (JAMA). وأثبتت الدراسة أن نحو 25% من المصابين بفيروس الإيدز، الذين يتجاوبون مع العقاقير المضادة له ويستمرون في التدخين، يموتون بسبب الإصابة بسرطان الرئة. ووجدت النتائج أن حاملي الفيروس، الذين يعالجون بالعقاقير المضادة للفيروسات، ويدخنون من 6 إلى 13 مرة يوميًا، يموتون بسبب إصابتهم بسرطان الرئة. وقال قائد فريق البحث، الدكتورة كريشانا ريدي، إن "نسبة التدخين مرتفعة جدًا بين المصابين بفيروس الإيدز وأن كلًا من الفيروس والتدخين يزيدان من نسبة الإصابة بسرطان الرئة". وأكد "ترافيس باجيت"، الباحث المشارك في الدراسة، أن "الإقلاع عن التدخين، يعتبر من أهم القرارات التي يجب على حاملي فيروس الإيدز اتخاذها، للعيش لمدة أطول وتحسين صحتهم". وبحسب الدراسة، فإنه "من المتوقع وفاة 60 ألف من حاملي فيروس الإيدز من أصل 644.2 ألف شخص مصاب، تتراوح أعمارهم بين 20-64 عامًا، بسبب سرطان الرئة، إذا لم يقلعوا عن التدخين". ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن "التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنويًا، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطين سابقين وحاليين للتبغ، وحوالي 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي". وأوضحت المنظمة أن التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، وأمراض الرئة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية. وأضافت أنه ما لم يُتخذ إجراء في هذا الصدد، يمكن للتبغ أن يقتل عددًا كبيرًا يصل إلى 8 ملايين شخص سنويًا، يعيش 80% منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بحلول عام 2030.

1370

| 19 سبتمبر 2017

منوعات alsharq
دراسة: "التدخين الاجتماعي" يضر صحة الإنسان بنفس درجة تأثير التدخين بشراهة

أكدت دراسة أمريكية أن "التدخين الإجتماعي" يضر صحة الإنسان بنفس درجة تأثير التدخين بشراهة وذلك لأنه سيؤدي مستقبلاً إلى نفس مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي يؤدي إليها التدخين المستمر بمعدل 20 سيجارة أو أكثر يومياً. وقد توصل معدو الدراسة إلى هذه النتيجة عن طريق مقارنة قراءات ضغط الدم وكمية الكولسترول لدى نحو 40 ألف مدخن شره ومدخن "اجتماعي" من سكان ولاية أوهايو الأمريكية. ووصف العلماء بعض المشاركين في الدراسة بأنهم مدخنون "اجتماعيون"، إذ لم يدخنوا يومياً، بل في مواقف اجتماعية معينة بشكل منتظم، مثلاً أثناء تجمعهم مع الأصدقاء. يشار إلى أن واحدا من كل عشرة أمريكيين يعد نفسه مدخناً "اجتماعياً"، بينما تبلغ نسبة الذين يدخنون بشراهة 17%، علما بأن عدد سكان الولايات المتحدة يبلغ نحو 330 مليون نسمة، حيث يرى الخبراء في نتيجة بحثهم أن تفادي تأثير التدخين السلبي يكون بتجنب البدء به أصلا، والابتعاد عن استنشاقه عند تدخين الآخرين من حولنا.

2114

| 21 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة بريطانية.. التدخين يصيب كبار السن بالضعف البدني

حذّرت دراسة بريطانية حديثة، من أن التدخين يزيد من خطر إصابة كبار السن بالضعف البدني بالمقارنة بغير المدخنين أو من أقلعوا عن التدخين. الدراسة أجراها باحثون بجامعة أوكسفورد البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، بدورية (Age & Ageing) العلمية. وأوضح الباحثون أن الضعف البدني يشمل فقدان الوزن، والإرهاق، والوهن، والمشي البطيئ، وانخفاض النشاط البدني.وللوصول إلي نتائج الدراسة، تابع الباحثون 2542 مشاركًا، متوسط أعمارهم 60 عامًا، وقسّموهم إلي مجموعتين، مدخنون وغير مدخنين. كما قسّم الفريق مجموعة غير المدخنين، إلي قسمين، الأول المدخنون السابقون، والثاني من لم يدخنوا مطلقًا.وأظهرت الدراسة أن كبار السن المدخنين يزيد خطر إصابتهم بالضعف بنسبة 60٪، بالمقارنة مع من أقلعوا عن التدخين أو لم يدخنوا مطلقًا. وذكر الباحثون أن هناك أخطارا إضافية للتدخين، حيث أنه يرفع خطر الإصابة بعدد من الأمراض، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، ومرض القلب التاجي والسكتة الدماغية، كما يمكن أن يسبب آثارًا سلبية على صحة الأشخاص الجسدية والنفسية والاجتماعية. وقال الدكتور جوتارو كوجيما، قائد فريق البحث: "أظهرت دراستنا أن التدخين يصيب الإنسان بالضعف". وأضاف أن التحليلات الإضافية كشفت أن التدخين يسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض القلب". وكانت دراسة دولية حديثة أفادت بأن التدخين يقتل شخصا من بين كل 10 أشخاص في العالم، وأن حالة وفاة تقع كل 8 ثوان بسببه. وأضافت أن التدخين يعد المسبب الأكبر للعديد من الأمراض، إذ أن التبغ هو العامل الرئيسي في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى تدهور العديد من الحالات، ووصولها إلى السرطان.

1606

| 18 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
الأغذية عالية الدهون تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة

رجحت دراسة أجريت في الآونة الأخيرة أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة بين من يتناولون الكثير من الدهون المشبعة، وهو نوع "سيء" من الدهون موجود بكثرة في أطعمة مثل الزبد ولحوم الأبقار. ووجدت الدراسة أن احتمال إصابة من يتناولون دهونا مشبعة بأمراض خبيثة في الرئة يزيد 14 في المائة عمن لا يتناولون دهوناً كثيرة في طعامهم. وقالت دانكسيا يو من مركز فاندربيلت الطبي في نافشيل بولاية تنيسي والتي شاركت في إعداد الدراسة، إن الطريقة المثلى لخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة هو عدم التدخين، لكن إتباع "نظام غذائي صحي ربما يساعد أيضا في خفض الإصابة بسرطان الرئة". وأضافت "تشير نتائجنا على الأخص إلى أن زيادة تناول الدهون غير المشبعة المتعددة مع الإقلال من تناول الدهون المشبعة خاصة بين المدخنين أو المقلعين عن التدخين حديثا، ربما لا يساعد في منع أمراض القلب والأوعية فحسب ولكن سرطان الرئة أيضا". وتوصي الجمعية الأمريكية للقلب بإتباع حمية غذائية لتفادي ارتفاع ضغط الدم أو حمية البحر المتوسط للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويركز كلا النظامين الغذائيين على الطهي بالزيوت النباتية والدهون غير المشبعة، وتناول المكسرات والفواكه والخضر ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن والحد من تناول اللحوم الحمراء والسكر والملح.

458

| 05 أغسطس 2017

محليات alsharq
"الصحة" تنفي وجود مرض اسمه " SOL " ينتقل عن طريق تدخين الشيشة

أكدت وزارة الصحة العامة عدم صحة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص ظهور مرض بالدولة يدعى "SOL" ينتقل عن طريق تدخين الشيشة. وأوضحت الوزارة ،في بيان صحفي اليوم، أنه لا يوجد من الأساس مرض يحمل اسم "SOL"، وأن ما تم تداوله بهذا الشأن عار من الصحة ويدخل في إطار الشائعات. وشددت وزارة الصحة العامة على أن التبغ بكافة أنواعه مضر ويسبب الكثير من الأمراض من ضمنها السرطان، كما تسبب الشيشة الكثير من الأمراض وقد يوفر تعاطيها بيئة خصبة لانتشار بعض الأمراض الانتقالية بين مستخدميها مثل السل والتهاب الكبد اذا لم يتم التعامل معها بالضوابط الصحية المعتمدة من قبل الجهات الصحية في الدولة. وأهابت وزارة الصحة بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة من مصدر المعلومات قبل نشرها والرجوع إلى المصادر الرسمية المختصة بالوزارة قبل نشر مثل هذه الأخبار دون دليل أو سند علمي، مؤكدة أن الجهة الوحيدة المنوط بها الإعلان عن أي نوع من الأمراض والتحذيرات الخاصة به في دولة قطر هي وزارة الصحة العامة.

5445

| 30 يوليو 2017