وقع المجلس الأعلى للصحة اتفاقية تعاون اليوم مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في مجال مكافحة التبغ ومشتقاته . وقع الاتفاقية الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة والسيد محمد جبر المسيفري الخبير الإداري بمكتب سعادة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية . وتأتى الاتفاقية في إطار العمل على مكافحة التبغ ومشتقـاته ومواجهة خطـر تعاطيه بين جميع شرائح المجتمع وخاصة فئة الشباب من الجنسين. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني ان الاتفاقية المبرمة تعد ثمرة للشراكة الهادفة الى الوصول الى أفضل النتائج الممكنة من خلال بذل أقصى الجهود للقضاء على ظاهرة تعاطي التبغ واستهلاكه في دولة قطر. من جهته قال السيد محمد جبر المسيفري ان الاتفاقية سيكون لها بالغ الأثر في توحيد الجهود وإعداد خطط مدروسة لمحاربة آفة تعاطي التبغ ومشتقاته وتوعية المواطن والمقيم بمخاطره. وأضاف انها بداية لتعاون كبير بين المجلس الأعلى للصحة ووزارة الأوقاف في مجال التوعية بمخاطر التبغ ومشتقاته حيث سيعمل الطرفان على تنظيم حملات وفعاليات وبرامـج تثقيفية إرشادية صحيـة وشرعية ومن خلال خطب الجمعة للتوعية بمخاطر التبغ. كما سيتم تنظيم ورش تدريبية فـي المدارس والمؤسسات التعليمية والوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية الأندية الرياضية والمراكز الشبابية والأّماكن العامة وورش دعوية للجاليات تتضمن محاضرات ونصائح وتوجيهات طبية وفحوصات لأجل التوعية بمخاطر تعاطـي واستهـلاك التبـغ. بدوره قال قال السيد جاسم إبراهيم فخرو مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة ان اتفاقية التعاون تمثل خطوة هامة ورائدة على طريق محاربة تعاطي التبغ ومشتقاته خاصة وان المجلس له دور كبير في الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر كما أن وزارة الأوقاف لها دورها الهام فيما يخص التوعية الدينية في المجتمع القطري. واكد السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف ان الادارة على اتم الاستعداد للقيام بالدور المنوط بها في مجال التوعية الدينية بمخاطر تعاطي التبغ والقضايا التي تحمي وتحافظ على المجتمع القطري. من ناحيتها قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بإدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة ان الاتفاقية تتضمن عمل حملات توعوية تثقيفية وإرشادية وتسيير قوافل صحية مصاحبـة للقوافل الدعوية لإجـراء فحوصات لطبية للأفراد مثل قياس الضغط والكولسترول ونسبـة السكر وقياس نسبة النيكوتين في الدم للمدخنين وتنفيذ حملات صحية تثقيفية وإرشادية للجاليات الأسيوية وتوعيتهم بأضرار تعاطي واستهلاك التبغ ومخاطره على الصحة . تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للصحة ووزارة الأوقاف والشئون الإسلامية سيقومان طبقا للاتفاقية بتنفيذ برامج صحية وقائية ودعوية لتوعية الطلاب من الجنسين بالمراكز الدعوية المختلفة حول أضرار التبغ على المجتمع الى جانب تنظيم ورش عمـل حول أضـرار تعاطي واستهـلاك التبغ من الناحيتين الصحية والشرعية بهدف توعية الفئة الطلابية بمخاطر التبغ .

كشف عضو هيئة علماء السودان محمد هاشم الحكيم عن وجود فتوى من هيئة علماء السودان تحل للمرأة طلب الطلاق من زوجها المدخن دفعا للأضرار الصحية المترتبة عليها نتيجة التدخين السلبي مستنداً على قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) . وأشار الحكيم بحسب صحيفة "السوداني" السودانية إلى أن كل الأموال التي تحصل من تجارة التبغ محرمة لذا تراجع ديوان الزكاة عن تحصيل زكاة عائدات التبغ واعتبر إرسال الأطفال لمحال بيع التبغ جريمة في حق الأطفال . من جانبه أعلن مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الاتحادية مصعب برير في ورشة تفعيل قانون مكافحة التبغ عن ضغطها على وزارة الثقافة لإيقاف المسلسلات والدراما التي تعرض مقاطع تحمل ترويجاً للتبغ بطريقة غير مباشرة ، وأبدى تخوفه من بروز اتجاه لاستخدام السيجارة الإلكترونية كبديل للتدخين ومحفز للإقلاع باعتبارها غير مضمونة المكونات .

تنطلق في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل حملة كبيرة جديدة ضد التدخين تستهدف المراهقين المعرضين لخطر إدمان السجائر. وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، إن الحملة التي تقدر تكلفتها بنحو 115 مليون دولار ستستهدف عشرة ملايين أمريكي تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما معرضين لتجربة تدخين السجائر أو من جربوا بالفعل ومعرضين لخطر اكتساب عادة التدخين. وأضافت، أن الحملة تهدف إلى تقليل عدد المدخنين الشبان بما يصل إلى 300 ألف على الأقل في غضون ثلاث سنوات. وقال ميتش زيلر رئيس قسم منتجات التبغ التابع للإدارة، إن الحملة هي الأولى من نوعها وستكون بعنوان "التكلفة الحقيقية" وستنطلق يوم 11 فبراير، وتستهدف الشبان المهمشين الذين ربما لجئوا إلى التبغ لمواكبة حياتهم الفقيرة المضغوطة. وستظهر إعلانات الحملة في الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعات ولوحات الإعلان في محطات الحافلات وستتناول قضايا المراهقين المعروفة مثل المخاوف المتعلقة بالمظهر والرغبة في الاستقلال.

تم خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، تداول رسالة على الهواتف الجوالة عبر برامج "الواتس آب" و"الفايبر" وغيرها، وتتضمن الرسالة عنواناً لموقع إلكتروني يحمل اسم "شيشة ديليفري قطر" وأرقام هواتف للتواصل مع مقدمي الخدمة الجديدة حيث تقول الرسالة: " اطلب شيشتك وستصل لعند بيتك اتصل على ......". وتضمن الموقع الخدمات المقدمة وأنواع الشيشة ومنها على سبيل المثال أدخنة النخلة وسعرها 50 ريالا والذهبية بسعر 55 ريالا أما الفخار بسعر 50 ريالا وليالينا يقدم بنفس السعر، ويقدم "الخرطوم" الإضافي بسعر 10 ريالات واللفائف الإضافية بسعر 5 ريالات، مع وضع تحذير واضح يؤكد على أنه لن يتم تقديم الشيشة إلى الزبائن تحت سن 18 سنة. وأكد الموقع أن خدمة التوصيل مجانية، وأنهم على استعداد كامل لتوفير موظفين مدربين لخدمة الضيوف في حال طلب منهم هذا، مع تقديم خرطوم إضافي ولفائف وغيرها من الملحقات مع الطلب مجاناً، كما أكد مقدمو الخدمة على موقعهم الإلكتروني على أنه سيتم التحقق من هوية المستفيدين من زبائنهم، بهدف التأكد من بلوغهم السن المسموح بها. استياء من الرسالة من جانبهم أبدى أطباء متخصصون ومواطنون استياءهم جراء مضمون الرسالة والموقع الإلكتروني، مشيرين إلى أن تقديم خدمة "ديليفري الشيشة" على غرار "ديليفري المطاعم" أمر في غاية الخطورة وينذر بزيادة عدد المدخنين والتسهيل على أغلبهم التدخين في بيوتهم دون عناء التوجه إلى المقاهي، وحذر مدير عيادة مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية من تفاقم هذه الظاهرة وتحولها إلى ظاهرة عامة تضم عددا كبيرا من المواقع في ظل عدم مواجهتها، مؤكداً أن عيادة التدخين ستتخذ حزمة من الإجراءات والتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة للوقوف على خطط المواجهة وفقاً للصلاحيات المتاحة وبحث كافة السبل لمواجهة الظاهرة الجديدة على المجتمع القطري . "ديليفري" الشيشة يقول عبد الله بن حسن لـ "الشرق" إن مثل هذه الظاهرة في غاية الخطورة وتهدد بتفشي ظاهرة تدخين الشيشة، لتمتد من المقاهي إلى البيوت، وقال: ليس من المقبول السماح باستمرار مثل هذه الظاهرة الجديدة على مجتمعنا والخطيرة على صحة العامة من المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن "ديليفري" الشيشة لا يمكن مقارنته ب"ديليفري" المطاعم، فالأول يهدد الصحة العامة وأضراره الصحية معروفة للجميع، في حين تستفيد الصحة من وجبات المطاعم إلا في حالات معينة تتعلق بالإهمال والتجاوزات وهو أمر نادر الحدوث . مواجهة على وجه السرعة وأوضح بن حسن أنه يتوجب على الجهات المختصة العمل على مواجهة هذه الظاهرة على وجه السرعة وعدم السماح بتداول مثل هذه الرسائل التي تشجع على تناول الشيشة. وفي ذات السياق يقول حسن الحكيم إن أسعار الشيشة تكاد تكون كأسعار تدخينها في بعض الأماكن وهو ما قد يجعل منها منافساً قوياً لبعض المقاهي، وقال: الشيشة ليست طعاما وعلينا جميعاً وعلى رأسنا المدخنون أنفسهم عدم قبول استمرار هذه الظاهرة والتصدي لها بالقانون أو بالمقاطعة على سبيل المثال، وذلك حماية لأبنائنا وأفراد عائلاتنا من مضار التدخين السلبي ويكفي المدخنين خسارة أنفسهم وصحتهم، مشيراً إلى أن العروض الترويجية لمقدمي خدمة التوصيل، تستهدف المدخنين بالتأكيد، إلا أنها قد تجذب العديد من غير المدخنين وخاصة مع تسهيل الأمر عليهم وتوصليها إليهم في بيوتهم . التدخين السلبي وأوضح الحكيم أنه يتوجب على الجهات المختصة في الدولة حماية أفراد العائلات من التدخين السلبي وخاصة في ما يتعلق بمثل هذه الأمور الواضحة، ومحاربة "ديليفري الشيشة" على الأقل من أهم الأمور التي تضمن على أقل تقدير، تعرض أفراد العائلة من غير المدخنين لمضار التدخين السلبي، وقال: إن كان النشاط مسموحا به فلا يمكن السماح بتوصيل مثل هذه المضار إلى البيوت، ولو حتى بموافقة ومباركة أحد أفراد العائلة من المدخنين، مشيراً إلى أنه يتوجب استصدار قانون في حال لم يكن هناك قانون يمنع هذا، وذلك للحد من تفاقم ظاهرة تدخين الشيشة في الأساس والتدخين بشكل عام، ومنعاً لتفاقم ظاهرة "ديليفري الشيشة" .

أجاز القضاء الألماني، بقاء مستأجر لأحد الشقق في مسكنه رغم رغبة صاحب البيت في إخلائه له بسبب الرائحة الكريهة التي تصدر عنه جراء نهمه بالتدخين. وذكرت محكمة الولاية في دوسلدورف غرب البلاد اليوم الخميس، أن إنذار المالك للمستأجر "75 عاما" بإخلاء المسكن ليس له اعتبار في هذه القضية من حيث الشكل. وأضافت المحكمة، أن الحكم في القضية سيصدر منتصف مارس المقبل. ولم تنظر المحكمة بعد في السبب الحقيقي للإنذار بالإخلاء وهو أن مسكن الرجل تصدر عنه رائحة دخان منتنة لا يمكن لباقي السكان تحملها. وكانت محكمة الدرجة الأولى أيدت طرد الرجل وهو أرمل يسكن شقة مكونة منحجرتين منذ 40 عاما، الأمر الذي أثار الفزع في نفوس جميع المدخنين في أرجاء ألمانيا.

أكدت دراسة ألمانية، أن المواظبة على ممارسة الرياضة، لاسيما المشي السريع المشي باستخدام العصي أو السباحة، يمكن أن تحد من خطر إصابة كبار السن بأمراض الخرف. وأرجعت الجمعية الألمانية لطب نفس الشيخوخة والعلاج النفسي، هذا التأثير إلى دور الرياضة في الحد من عوامل الخطورة التي تسرع وتيرة عمليات تقدم العمر بالمخ من الأساس كارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن والتدخين. وأوضحت الجمعية كيفية حدوث ذلك قائلةً: "تعمل ممارسة الأنشطة البدنية على جعل الأوعية الدموية أكثر مرونة، ما يُسهم بالطبع في خفض معدلات ضغط الدم، فضلاً عن كونها تقلل من نسب الكولسترول بالدم، ما يحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وكذلك الأزمات القلبية". وأضافت الجمعية: "تتمتع ممارسة الرياضة أيضاً بتأثير إيجابي وفعّال في تقليل الوزن، ما يُحسن من كفاءة توصيل الأوكسجين بالجسم بأكمله"، لافتةً إلى أن الرياضة يمكنها أيضاً إبطاء مسار عمليات التدهور التي تحدث بالمخ خلال المراحل الأولى لأحد أمراض الخرف. وأضافت الجمعية الألمانية أن الرقص وغيره من التمارين الحركية الإيقاعية يمكن أن يؤثر بشكل كبير في إعاقة عمليات تدهور الذاكرة المرتبطة بالتقدم في العمر أو إبطاء مسارها على أقل تقدير. وكي يستمتع كبار السن بفوائد الأنشطة الرياضية دون التعرض لأية مخاطر عند ممارستها، شددت الدراسة على ضرورة الخضوع للفحص لدى الطبيب قبل البدء في المواظبة عليها.

أكد اختصاصي أمراض الرئة الألماني هارالد مور أن عقاقير الإقلاع عن التدخين، مثل علكة النيكوتين، لا تشكل خطراً على القلب لدى الأشخاص الأصحاء. ويستند مور، عضو المؤسسة الألمانية لعلاج أمراض الرئة في هانوفر، في ذلك إلى تحليل للعديد من الدراسات حول العقاقير المساعدة على الإقلاع عن التدخين والتي شملت أكثر من 30 ألف متطوعاً. وخلصت نتائج هذا التحليل إلى أن العقاقير المساعدة على الإقلاع عن التدخين مثل علكة النيكوتين أو لاصقات النيكوتين لا تُزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية أو السكتات الدماغية أو الموت المفاجئ لدى الأصحاء. وأشار اختصاصي أمراض الرئة الألماني إلى أن الحالات التي تم رصد ارتفاع معدلات ضربات القلب أو اختلال نظم القلب لديها كان سببها غالباً تدخين السجائر في ظل تعاطي العقاقير المساعدة على الإقلاع عن التدخين.

يعد التدخين السبب الرئيسي الذي يمكن الوقاية منه في حالات الموت المبكر بالولايات المتحدة، حيث يودى بحياة مليون ونصف المليون أمريكي سنويا، فيما يعانى نحو 16 مليونا من أمراض لها علاقة بالتدخين، بينما يكون المدخنون السلبيون عرضة لمزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وذكر موقع "BBC" أن عدد المدخنين في الولايات المتحدة حاليا يبلغ نحو 18%، من عدد السكان مقارنة بـ42% منذ خمس سنوات. وأشار إلى طرق تصنيع السجائر وموادها الكيميائية قد تغيرت على مدار السنوات الماضية، والتي أصبحت على ما يبدو عاملا في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة. وأضاف أن المدخنين في الوقت الحاضر يتعرضون لمزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة تفوق تلك المخاطر التي كشف عنها تقرير الهيئة الأول عام 1964، على الرغم من انخفاض معدلات التدخين بصورة عامة، ويمكن أن يتسبب التدخين كذلك في الإصابة بالسل وضعف الانتصاب والفلح الوجهى لدى الرضع، كما قد يتسبب في حدوث الحمل المنتبذ خارج الرحم والتهاب المفاصل الروماتيدى والالتهابات واختلال وظائف المناعة.

أظهرت دراسة، أن توحيد شكل علب السجائر التي تحمل على غلافها صورا منفرة من التدخين أثمر تأثيرا إيجابيا في مكافحة تعاطي التبغ. وحسب الدراسة، التي نشرت نتائجها، اليوم الإثنين، في مجلة "ميدكال جورنال أوف أستراليا"، الأسترالية المتخصصة في شؤون الطب فإن عدد الاتصالات التي تلقاها مركز "كويت لاين" الذي خصص رقما ساخنا لتلقي استفسارات الراغبين في الإقلاع عن التدخين ازداد بنسبة 78% منذ اعتماد هذا الغلاف الموحد في أكتوبر عام 2012. ولم تعد السلطات في أستراليا منذ ذلك الوقت، تسمح ببيع علب السجائر بدون طباعة صور موحدة وبحجم كبير لشكل الرئة المصابة بأورام سرطانية متقدمة جراء التدخين على أغلفة هذه العلب مع طباعة ماركة السجائر بحجم صغير، وبشكل غير ملفت على هذه العلب. وأكدت مايان لافونتين، من معهد أبحاث السرطان التابع للبرنامج الأسترالي لمكافحة التدخين بولاية نيوساوث ويلز في أستراليا، أن هذه هي أول دراسة تستند إلى حقائق وتظهر أن هذه الأغلفة المنفرة من التدخين ذات تأثير إيجابي على سلوكيات الراغبين في الإقلاع عن التدخين. ورأت لافونتين، أن من شأن ذلك أن يعطي التفاؤل لدول مثل المملكة المتحدة لاعتماد مثل هذه البرامج في مكافحة التدخين.

رصدت دراسة أمريكية جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، تراجع نسبة التدخين بين الرجال والنساء خلال الفترة من عام 1980 إلى عام 2012، وجاء المغرب بين الدول الأدنى في عدد المدخنات. ونشرت دورية طبية أمريكية، المكرسة للتدخين، النتائج المثيرة للجدل، والتي أكدت أن 187 دولة حول العالم شهدت انخفاضاً في أعداد المدخنين، بنسبة 42% في صفوف النساء، و25% في صفوف الرجال خلال الفترة المذكورة، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لبدء مكافحة التدخين في الولايات المتحدة منذ العام 1964. أما في كندا وايسلندا والمكسيك والنرويج فقد ارتفعت نسبة التدخين بأكثر من 50% عند النساء والرجال على حد سواء، وسجلت دول أخرى ارتفاعات بنسبة 41% بين صفوف الرجال، و7% في صفوف النساء. ونقلت قناة العربية، أن النساء في السويد، تصدرن بأعلى نسبة تدخين مقارنة بالرجال للعام 2012. وسُجلت أدنى نسبة من المدخنات في العالم في كل من المغرب والكاميرون وإريتريا بنسبة أقل من 1%. وبين صفوف المدخنين إجمالاً، جاءت نيجيريا الأدنى في نسبة المدخنين في صفوف الرجال.

يساعد تناول الفواكه والخضروات في الوقاية من الأورام الخبيثة، ولكن تبين أن هذا الأمر يشمل غير المدخنين فقط، لأنها تتعارض مع التدخين. فقد درس علماء من هولندا، خلال ثمانية سنوات حالة 500 ألف شخص، واكتشفوا أن تأثير الفواكه في الأمعاء مختلف، حيث أن شكل هذا التأثير مرتبط بكون الشخص مدخنا أم لا، حيث اتضح أن التدخين وتناول الفواكه يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان القولون. كما اتضح أن الشخص غير المدخن الذي يتناول كمية كبيرة من الفواكه في اليوم، ينخفض احتمال إصابته بسرطان القولون بصورة واضحة، في حين تكون المسألة عكسية لدى المدخنين، أي يزداد احتمال إصابتهم بالمرض حتى في حالة تناولهم الكمية نفسها من الفواكه. وبرأي العلماء، فإن الفواكه والخضراوات تحتوي على مواد تساعد على رفع التأثير المسرطن للتبغ، وحسب قولهم أن نتائج البحوث لا تنصح المدخن بعدم تناول الفواكه أبدا، بل أنهم يأملون أن تصبح هذه النتائج تحذيرا للمدخنين، لكي يتركوا هذه العادة السيئة.

وجدت دراسة جديدة، أن المدخنين غالباً ما يفكّرون في أيام الإثنين ببدء الإقلاع عن التدخين، وقد تساعد هذه النتائج في المساعدة على تعزيز فعالية حملات مكافحة التدخين. وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن باحثين في جامعة سان دييجو رصدوا عبر الإنترنت مسألة الإقلاع عن التدخين، والتي جرت باللغات الإنجليزية، والصينية، والبرتغالية، والروسية، والإسبانية في أرجاء العالم بين العامين 2008 و2012. وتبيّن أن عمليات البحث بشأن الإقلاع عن التدخين غالباً ما كانت في بداية الأسبوع وأعلى نسبة منها كانت أيام الإثنين.