رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. أحمد الملا: التدخين عامل مساعد للإصابة بهشاشة العظام

قال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية في حديثه بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام والذي يصادف 20 أكتوبر من كل عام، إنَّ التدخين يساعد على الإصابة بمرض هشاشة العظام لدى جميع الفئات العمرية من الذكور والإناث، كما يقلل من كفاءة هرمون الكالسيتونين المسؤول على زيادة قوة وصلابة العظام وكذلك هرمون الإستروجين الذي يلعب دوراً مهمًا في بناء العظام وحمايتها من الوهن والضعف لدى النساء. كما أكد الدكتور الملا أن التدخين يقلل من فاعلية فيتامين (د) الذي يلعب دوراً هاماً في بناء العظام، وبالتالي يضعف امتصاص الكالسيوم المطلوب لبناء العظام، كما يؤثر التدخين أيضا بالسلب على كفاءة الأوعية الدموية والأعصاب وخاصة القدمين والرجلين مما يزيد من ضعف العظام وتعرضها للكسور، لذا فإن التئام كسور العظام لدى المدخنين يعد أكثر بطئا مقارنة بغير المدخنين، كما أن أكثر العظام تأثرًا بالتدخين وأكثرها تعرضاً للهشاشة وسهولة الكسر هي العمود الفقري وعظام رأس الفخذ. ومن جانبه دعا الدكتور الملا جميع المدخنين للاستفادة من الخدمات والآليات التي يوفرها مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية للتوقف النهائي والمبكر عن التدخين حتى يستطيع النجاة من أضرار التدخين على العظام والجسم بشكل كامل؛ فمنذ بداية جائحة كورونا (كوفيد-19) زاد المركز من طاقته التشغيلية بمعدل ثلاثة أضعاف عن ذي قبل وتم وضع آلية سهلة وفعالة تتمثل في التواصل مع المدخنين عبر الاستشارات الهاتفية من قِبل أطباء المركز ثم يتم وضع الخطة العلاجية وتوصيل العلاجات إلى منزل المدخن ؛ حيث سهلت هذه الآلية الوصول لعدد كبير من المدخنين الذين استطاع المركز مساعدة الكثيرين منهم على التخلص من إدمان آفة التدخين، معلنا للراغبين بحجز موعد للإقلاع عن التدخين، الاتصال بمركز مكافحة التدخين على الأرقام التاية 50800959 – 40254981.

1929

| 21 أكتوبر 2020

محليات alsharq
مؤسسة الرعاية الأولية تطلق خدمة الاستشارة الهاتفية للإقلاع عن التدخين

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق خدمة الاستشارة الهاتفية للإقلاع عن التدخين، وما يتضمن ذلك من تقديم العلاج والأدوية والدعم السلوكي، لضمان استمرارية مساعدة الأشخاص للإقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة. وذكرت المؤسسة ، أن المدخنين يعتبرون من الأشخاص الذين ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، حيث ترفع عادة التدخين احتمالية انتقال الفيروس من اليد إلى الفم، في حين يعاني المدخنون عادة من أمراض الرئة أو انخفاض سعة الرئة مما يزيد من احتمالية إصابتهم بأمراض خطيرة وأعراض حادة عند إصابتهم بالفيروس. ولمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، أشارت مؤسسة الرعاية الصحية الى إمكانية الحصول على خدمة الاستشارة الهاتفية للإقلاع عن التدخين، من خلال الاتصال بالرقم 107 وذلك لحجز موعد الاستشارة.

732

| 28 يوليو 2020

محليات alsharq
تأثيره على الشباب أكبر.. خبراء مركز مكافحة التدخين يحذرون من خطورة المدواخ

حذر أطباء ومتخصصون بمركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية من خطورة تدخين المدواخ، وهو أحد منتجات التبغ ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث الانتشار بعد السجائر والشيشة. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين، إن المدواخيعد منتجا خطيرا لا يدرك كثير من مستخدميه مدى خطورته، معتقدين أن عدم وجود رائحة الدخان القوية والسرعة في استخدامه التي لا تتعدى الدقيقة الواحدة يعني بأنه الأقل ضررا بين أنواع منتجات التبغ الأخرى. وأوضح أن الحقيقة عكس ذلك تماما لأن استخدام المدواخمرة وحدة أو كما تسمى (دوخة واحدة) فقط تحتوي كمية من النيكوتين تعادل كميته في خمس إلى عشر سجائر، وتصل كل هذه الكمية بسرعة للدماغ مسببة سرعة الإدمان على النيكوتين. كما يحتوي /المدواخ/ على كمية من القطران، لذا فإن مستخدميه معرضون للإصابة بسرطان الرئة وأمراض الانسداد الرئوي المزمن، وانتفاخ الرئة وأمراض الشريان التاجي كما يؤثر على سلامة الكلى والكبد وقد يسبب العجز الجنسي لمستخدميه. وبالإضافة لذلك فإن زيادة ملامسة اليد والأنبوب للفم يؤدي لزيادة احتمالية نقل الفيروسات والجراثيم عبر الفم. وأشار الدكتور أحمد الملا إلى أن قانون مكافحة التدخين في دولة قطر يحظر في مادته السابعة بيع وتسويق منتجات التبغ مثل التبغ الممضوغ والسويكة والسجائر الإلكترونية والمدواخ الذي يندرج ضمن مقلدات أدوات التدخين وخاصة ما يتم تسويقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يستهدف الشباب وصغار السن. وقال إن القانون يحظر بيع منتجات التبغ الأخرى كالسجائر والشيشة لمن هم دون سن الثامنة عشرة، ولا يقبل من البائع الاعتذار بجهله حقيقة عمر المشتري وقت البيع، وله أن يتخذ الاحتياطات اللازمة للتأكد من ذلك. ومن جانبه أكد الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين أن غالبية من يتم علاجهم من إدمان المدواخ لا يستجيبون بشكل سريع لعلاجات بدائل النيكوتين، ويتم عادة استخدام علاجات أكثر قوة ولكنها أحيانا لا تناسب من هم دون سن السابعة عشرة ومن ثم يتم فقط الاعتماد على العلاج السلوكي واستخدام بدائل النيكوتين لعلاج هذه الفئة من المدخنين. وأشار إلى أن نسبة النيكوتين الكبيرة في المدواخ تؤثر على الشباب وصغار السن بشكل أكبر من غيرهم، لأن أدمغتهم لاتزال في مرحلة النمو العصبي والذهني مما يسبب لهم التشتت الذهني وبعض المشاكل في الوظائف الذهنية للدماغ كضعف التركيز، وتزداد بأدمغتهم مستقبلات كثيرة للنيكوتين مما يزيد لديهم درجة الإدمان والاعتمادية لتدخين المدواخ حيث لوحظ أن عدد (الدوخات) لدى بعض مدخني المدواخ قد تصل إلى 30 دوخة يوميا. ودعا أطباء مركز مكافحة التدخين جميع المدخنين إلى التوقف العاجل والنهائي عن جميع أنواع وأشكال التدخين حيث يمكن للراغبين في ذلك الحصول على موعد من المركز لتقديم الدعم اللازم لهم وذلك على الرقمين 40254981 ، 50800959 أو على الخط الساخن 55736025.

51700

| 13 مايو 2020

محليات alsharq
احذر.. هكذا تزيد السجائر الإلكترونية من خطر الإصابة بفيروس كورونا

حذر مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية من خطورة السجائر الإلكترونية خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مجدداً الدعوة إلى الإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز. وقالت مؤسسة حمد الطبية عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم إن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمناً عن التدخين وليست إحدى وسائل الإقلاع عن التدخين، بل هي أحد منتجات التدخين الخطيرة التي تؤدي إلى تلف الرئة الحاد كما تؤدي إلى ضعف مناعة وكفاءة الرئة مما يزيد من نسبة الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19. وجدد مركز مكافحة التدخين دعوته للإقلاع عن التدخين، منوهاً أنه لحجز موعد أو لمزيداً من الاستفسارات يمكن التواصل عبر الهاتف أو الواتساب 40254981/ 50800959 علماً أنه تتم حالياً مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بنظام العلاج عن بعد عبر التليفون. وكان الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين كشف في تصريح سابق لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر أسباب خطورة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على المدخنين، محذراً في الوقت ذاته من تعاطي الشيشة. وقال: كما نعرف أن للتدخين علاقة بأمراض الرئة وكل أعضاء الجسم، وعلاقته بأمراض الرئة علاقة وطيدة، لافتاً إلى أن أكثر من 80% من أمراض سرطان الرئة لها علاقة بالتدخين، بالإضافة إلى أمراض الانسداد الرئوي، الأمر الذي يؤدي إلى تلف في الرئة وصعوبة في التخلص من ثاني أكسيد الكربون وأخذ الأكسجين وبالتالي يحصل عند الإنسان صعوبة في التنفس وسعال مزعج ولا يستطيع المدخن التخلص من المخاط الذي في الرئة، فما بالك إذا أصيب بمرض كورونا لا قدر الله، هذا بشكل عام فيما يخص التدخين والجهاز التنفسي. وأضاف: هذه العوامل عندما تأتي لإنسان أصيب بكورونا فإن الفيروس يدخل الرئة وهناك يجد المستقبلات الخاصة بالرئة.. إذا كان الإنسان غير مدخن فمناعته تكون قوية ويقدر يكافح الفيروس أما المدخن فمناعته قليلة وبالتالي يستطيع الفيروس التغلب على الخلية في جسم الإنسان ويدخلها ويتكاثر وينتشر في الرئة. وبشأن الخدمات المقدمة من مركز مكافحة التدخين خاصة في هذه الفترة، أضاف الدكتور الملا: نحن نعمل بشكل يومي والخدمة مستمرة وهناك 3 عيادات يومياً من الأحد إلى الخميس ونقدم الخدمة عن طريق الاتصالات الهاتفية. وأضاف: المدخن كأنه موجود في العيادة والممرضة أو المثقف الصحي يأخذوا من المريض كل البيانات سواء التاريخ المرضي أو التاريخ العائلي ونقيس مستوى النيكوتين عنده ويتم تقديم الإرشادات له ثم تحويله إلى الطبيب المختص الذي يقوم بدوره بوصف الدواء المناسب لحالة المدخن ثم تحويله إلى الطبيب أو المرشد النفسي لتهيئته كيف يتعامل مع الضغوط النفسية وهو جالس في البيت، بالإضافة إلى خدمة الهوت لاين والذي من خلالها يستطيع أي شخص الاستفسار عما يريد من الصباح إلى الساعة 11 مساءً. ولفت إلى أنه مع انتشار فيروس كورونا ازداد المدخنون الذين يطلبون الخدمة من مركز مكافحة التدخين، وهو ما اضطر العاملين في المركز إلى العمل بشكل يومي، مضيفاً: حتى الناس في الحجر الصحي يتصلون بنا يطلبون تقديم الخدمة، فالخدمات التي نقدمها لم تتوقف، قائلاً: بالإضافة إلى أن الأدوية تصل إلى الناس في المنزل فلا يوجد عذر لدى المدخن أن يتخذ القرار ويتوقف عن التدخين. وأشار إلى أن هناك 8000 مواطن ومقيم ملأوا الاستمارات التي قام بتوزيعها مركز مكافحة التدخين وبدأنا في تحليل المعلومات وستكون النتائج جاهزة بعد شهر رمضان إن شاء الله. وقال: بعض النتائج الأولية اليوم تشير إلى أن نسبة التدخين لدينا وصلت إلى 26% وهذه نسبة منخفضة مقارنة بالنسبة السابقة، من بين الـ26% هناك 12% يدخنون السجائر و6% يدخنون الشيشة، وحوالي 2% يستخدمون السجائر الإلكترونية. وأضاف: هذه نسبة مبشرة أن يكون لدينا 26% مقارنة بالدراسة السابقة وكانت نسبة التدخين فيها 37% وهذا يدل على الجهد الذي يقوم به مركز مكافحة التدخين واستجابة الناس، مضيفاً: هناك دراسة أخرى سنعمل عليها وهي علاقة التدخين في دولة قطر بفيروس كورونا.

2510

| 02 مايو 2020

محليات alsharq
مركز مكافحة التدخين: هذا ما يحدث لجسمك بعد 20 دقيقة فقط من آخر سيجارة

دعا مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية إلى الاستفادة من شهر رمضان والصيام فيه للإقلاع عن التدخين، حيث تحدث العديد من التغيرات الإيجابية في أجسام المدخنين تجعلهم أكثر مقدرة على التوقف النهائي عن عادة التدخين. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إن هذه التغيرات تبدأ بعد عشرين دقيقة منذ آخر سيجارة، حيث يتم بعدها عودة نبض القلب وضغط الدم إلى وضعه الطبيعي المستقر، ثم يبدأ الجسم في طرد غاز أول أكسيد الكربون السام من الجسم ويستكمل التخلص منه خلال ثماني ساعات منذ آخر سيجارة استخدمها المدخن. وأشار إلى أن غاز أول أكسيد الكربون هو الغاز الذي يضعف وبشكل كبير من التروية الأكسجينية لأعضاء الجسم وأهمها القلب والدماغ لذا سوف يشعر المدخن بتحسن طاقته وتنفسه بعد ترك التدخين كما تبدأ أعصاب حاستي الشم والتذوق في استعادة عافيتها لذا يلاحظ المدخن تحسنا ملحوظا في هاتين الحاستين. وأوضح الدكتور الملا أن مركز مكافحة التدخين وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية زاد طاقته التشغيلية ليستوعب جميع المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين والذين زاد عددهم إلى ثلاثة أضعاف خلال شهري مارس الماضي وأبريل الجاري مع التوقع بأن يسهم شهر رمضان في استمرار هذه الزيادة. وكشف مدير مركز مكافحة التدخين عن اعتماد المركز على نظام العلاج عن بعد عبر الهاتف وكذلك الاستفادة من خدمة مؤسسة حمد الطبية في توصيل العلاجات لمنزل المدخن. وحول ما يحدث للمدخن فيما يتعلق بالنيكوتين وهي المادة الإدمانية الموجودة في كل منتجات التدخين والتي تجعل المدخن في رغبة ملحة ودائمة للتدخين قال الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بالمركز إنه بعد ثلاث ساعات من آخر سيجارة يقل النيكوتين بالدم بنسبة 50 بالمائة وهو ما يجعل معظم المدخنين يدخنون كل ساعتين أو ثلاث ساعات ولكن في رمضان ولأن المدخن مجبر على عدم التدخين لفترة 14 ساعة فإن النيكوتين يقل بكمية كبيرة في الدم وعندها قد تظهر بعض الأعراض الانسحابية لدى المدخن مثل الرغبة في التدخين وضعف التركيز والعصبية وربما الصداع. وأشار إلى أن هذه الأعراض تظل، ووفقاً لتجارب المدخنين، للأسبوع الأول من رمضان ثم تقل تماماً أو تختفي وهذا السبب الذي يجعل كثيراً من المدخنين ينجحون في التوقف عن التدخين خلال شهر رمضان وبعضهم حتى بدون علاجات. من جهته، تحدث الدكتور مسلم مساعد مسلم أخصائي الإقلاع عن التدخين في مركز مكافحة التدخين عن العلاجات المستخدمة في المركز، وقال إنه يتم التدرج والاختيار في استخدام العلاجات الخفيفة والمتوسطة والأكثر قوة وفقا لسنوات وكمية التدخين ودرجة الإدمان لدى كل مدخن، موضحا أن علاجات بدائل النيكوتين مثل أقراص الاستحلاب واللصقات تعتبر من الأدوية المفضلة في شهر رمضان كون أن الصيام يعتبر سندا ناجحا وفعالا في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين. من جهتها، حذرت الدكتورة أروى العولقي أخصائية طب المجتمع في مركز مكافحة التدخين من الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المدخنين في تعويض كمية التدخين طوال ساعات الفطور في ليل رمضان، حيث يرفع ذلك من معدلات مستقبلات التدخين في دماغ المدخن مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات التدخين بعد رمضان ويتحول الشخص من مدخن متوسط إلى مدخن شره.

1920

| 27 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
دراسة حديثة: التدخين يرفع معدلات الإصابة بـ "كورونا" 

توصلت دراسة حديثة لعلاقة وطيدة بين التدخين ومخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأفادت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة يوروبيان ريسبايراتوري – بحسب وكالة سبوتنيك - بأن التدخين يرفع من معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وذلك عن طريق رفع الإنزيمات التي تسمح للفيروس بالوصول إلى خلايا الرئة. وكشفت الدراسة عن أن المدخنين والأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، يمكن أن يكون لديهم مستويات مرتفعة من إنزيم إيه سي إي2-، الذي يساعد الفيروس على دخول خلايا الرئتين. وبينت الدراسة الجديدة أن أمراض السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والحالات المرضية المزمنة الأخرى، تعتبر من عوامل التي تجعل الأفراد عرضة للاصابة بفيروس كورونا المستجد. وكان الدكتور محمد أمين العتيبي أستشاري أول في طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد حذر المدخنين من خطورة السجائر خاصة مع وجود فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر الأربعاء - أن فيروس كورونا يرتبط بالتدخين بأكثر من جهة، مضيفاً: وعندما نتكلم عن التدخين فنحن نتحدث عن تعاطي التبغ إجمالاً.. من حيث زيادة معدل الإصابة بالمرض والمساهمة في انتشاره، كما أنه مرتبط بمضاعفات المرض وشدة الإصابة التي ممكن أن تحدث للمدخن مقارنة بغيره واحتمال الوفاة الأكبر. ودعا مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية جميع المدخنين إلى التوقف الكامل والنهائي عن التدخين وبجميع أشكاله وأنواعه وذلك نظراً لتأثيره على ضعف مناعة الجهاز التنفسي مما يجعل المدخن أكثر عرضة للإصابة بجميع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية ويقلل سرعة الشفاء منها. وأوضح الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين أن المركز مستمر في مساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين وذلك بنظام العلاج عن بعد عبر الهاتف حيث يستطيع المدخن الراغب في الإقلاع عن التدخين الاتصال على هاتف المركز (40254981 - 50800959) وتحديد موعد ليقوم بعد ذلك أحد الأطباء بالتواصل معه.

1271

| 09 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
تحذير للمدخنين.. هكذا ينتقل فيروس كورونا عن طريق السجائر

حذر الدكتور محمد أمين العتيبي استشاري أول في طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، المدخنين من خطورة السجائر خاصة مع وجود فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء أن فيروس كورونا يرتبط بالتدخين بأكثر من جهة، مضيفاً: أنه عندما نتكلم عن التدخين فنحن نتحدث عن تعاطي التبغ إجمالاً.. من حيث زيادة معدل الإصابة بالمرض والمساهمة في انتشاره، كما أنه مرتبط بمضاعفات المرض وشدة الإصابة التي من الممكن أن تحدث للمدخن مقارنة بغيره واحتمال الوفاة الأكبر. وبالنسبة لـالشيشة، قال الدكتور العتيبي: الإصابة بالمرض أكثر مثلاً من يستخدمون الشيشة ويتشاركون القطعة الفموية والأنبوب.. الرطوبة في الشيشة والأنبوب.. الشيشة تعمل كوسط مساعد على نمو الجراثيم، المقاهي والتجمعات والازدحامات تساعد في الانتشار.. وأضاف: كحة المدخن ورذاذه، فالمدخن يعاني من كحة مزمنة ورذاذه إذا كان مصاباً يساهم في انتشار الوباء، ومسك السيجارة ولمس الأصابع للفم هذا أيضاً ينقل الفيروس إلى الفم، مجدداً التحذير من أن التدخين يساهم في زيادة معدل الإصابة وانتشارها. وأشار إلى أنه ثبت من الدراسات أن المدخنين أكثر عرضة لإصابة شديدة ممكن أن تؤدي إلى مضاعفات وممكن أن تؤدي إلى الوفاة.. والسبب في ذلك أن التدخين أصلاً يؤثر على الرئتين ويدمرهما ويأتي الفيروس على رئتين متعفنتين أو بهما ضعف فيؤثر عليهما أكثر، منوهاً بالأمراض التي يسببها التدخين ومنها السرطان وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم ونقص المناعة وكل هذه الأمراض من العوامل التي تؤدي إلى شدة الإصابة.

15265

| 08 أبريل 2020

محليات alsharq
حمد الطبية توضح علاقة التدخين بفيروس كورونا

دعا مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية جميع المدخنين إلى التوقف الكامل والنهائي عن التدخين وبجميع أشكاله وأنواعه وذلك نظراً لتأثيره على ضعف مناعة الجهاز التنفسي مما يجعل المدخن أكثر عرضة للإصابة بجميع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية ويقلل سرعة الشفاء منها. وأوضح الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين أن المركز مستمر في مساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين وذلك بنظام العلاج عن بعد عبر الهاتف حيث يستطيع المدخن الراغب في الإقلاع عن التدخين الاتصال على هاتف المركز (40254981 - 50800959) وتحديد موعد ليقوم بعد ذلك أحد الأطباء بالتواصل معه. وأشار إلى أنه يتم خلال التواصل بين المدخن والطبيب التعرف على كل المعلومات المطلوبة لتحديد نوع التدخين ودرجة إدمان النيكوتين، وبعدها يتم وضع خطة العلاج والتي قد تضم عددا من الأدوية التي يستطيع صرفها من إحدى صيدليات مؤسسة حمد الطبية، وفق نظام صرف الدواء الإلكتروني بهذه الصيدليات. وأضاف الدكتور الملا أنه بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) هناك الكثير من الإجراءات والتدابير الوقائية التي يتبعها أفراد المجتمع ولذلك فمن باب أولى أن يترك المدخنون هذه العادة السيئة التي تؤثر على الصحة على المدى القريب والبعيد. وحول علاقة التدخين بفيروس كورونا، أوضح الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بالمركز أن التدخين بجميع أنواعه يتسبب في ضعف جميع آليات مناعة الجهاز التنفسي مما يجعل المدخن أكثر عرضة للإصابة بجميع الالتهابات الفيروسية ويضعف من سرعة الشفاء منها. وأضاف أن التدخين يسبب أيضاً العديد من الأمراض كأمراض القلب والشرايين والانسداد الرئوي المزمن، موضحاً أنه لوحظ أن معظم وفيات كورونا في الصين كانوا من الذين يعانون من هذه الأمراض. ودعا جميع المدخنين إلى التوقف عن التدخين فورا للحصول على مزايا الإقلاع الحالية والمستقبلية وأهمها زيادة مناعة الجهاز التنفسي وقدرته على التصدي للأمراض الفيروسية.

2411

| 29 مارس 2020

محليات alsharq
افتتاح عيادة للإقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة

افتتح مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية اليوم عيادة جديدة للإقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية الرامية إلى توفير خدمات الإقلاع عن التدخين في كافة أنحاء دولة قطر. وتعد عيادة مكافحة التدخين في مستشفى الوكرة هي العيادة الأولى التي تقدم هذه الخدمة خارج الدوحة وسيتبعها افتتاح عيادات أخرى في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية خلال الفترة المقبلة . ويتم استقبال الحجوزات بالعيادة الجديدة في مستشفى الوكرة للمواطنين والمقيمين عبر خدمة هاتف /نسمعك/ أو من خلال تحويل الراغبين في تلقي الخدمة عن طريق أطبائهم في المراكز الصحية أو مستشفى الوكرة أو من خلال الحضور إلى مركز الاستقبال في مستشفى الوكرة. وتقدم الخدمة بشكل مجاني من قبل أطباء متخصصين في الإقلاع عن التدخين من المركز، كما يتم توفير جميع العلاجات التي تساعد المدخنين على التوقف عن التدخين وعمل الفحوصات الضرورية للمدخنين كفحص نسبة أول أكسيد الكربون في الرئة. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، ان المركز المعتمد من منظمة الصحة العالمية يعمل على تلبية كافة احتياجات المراجعين وتقديم المشورة الطبية والدعم السلوكي الذي يساعدهم في الإقلاع نهائيا عن هذه العادة غير الصحية خاصة وان الإقلاع عن التدخين يعود بفوائد صحية كثيرة تتمثل في تحسين الدورة الدموية ومستوى السكر في الدم، وتحسين مستوى استفادة الجسم من الإنسولين الطبيعي /خاصة عند مرضى السكري/، فضلا عن خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم والتخلص من الكثير من المشاكل والاضطرابات الصحية الأخرى كما تتطور حاسة الشم والتذوق وتختفي رائحة الفم غير المستحبة التي يسببها التدخين. ومن جانبه أكد الدكتور صباح عدنان القاضي المدير الطبي لمستشفى الوكرة ان افتتاح عيادة جديدة للإقلاع عن التدخين في المستشفى يمثل إضافة مهمة لخدماته وبرامجه العلاجية الموجهة لسكان المنطقة الجنوبية من الدولة والتي تشهد نموا سكانيا ملحوظا. ويقوم العاملون بمركز مكافحة التدخين بتزويد المراجعين بالطرق والوسائل البديلة التي تحل محل النيكوتين ومساعدتهم على التغلب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين وتقديم الدعم اللازم لهم إلى أن يتخلصوا نهائيا من هذه العادة المضرة حيث يحتوي دخان التبع على أكثر من 45 مادة كيماوية مسببة للسرطان.

2813

| 17 فبراير 2020

تقارير وحوارات alsharq
7 عادات تقتل خلايا الدماغ.. وهذا ما يفعله التدخين بقشرة المخ

حذر موقع هيلث آند هيومن الأمريكي من بعض العادات التي تحرم أدمغتنا من العناصر الغذائية المهمة أو تقتل خلايا الدماغ بسرعة قد تعرضنا لخطر الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب أو القلق، والأمراض الجسدية مثل ألزهايمر والسكتة الدماغية والصرع وحتى السرطان. وأوضح الموقع أنه حتى لو كانت أدمغتنا في حالة راحة فذلك لا يدل فعلياً على أنها في صحة جيدة، لافتاً، بحسب الجزيرة نت، إلى 7 عادات خطيرة من شأنها أن تلحق الضرر بدماغك، ويساهم التخلي عنها -مع استشارة طبيبك- في إحداث تغيير في صحتك العقلية والبدنية. 1- عدم تناول فطور الصباح تخطي هذه الوجبة يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وهذا يعد أمراً ضاراً للغاية بالدماغ، خاصة إذا كنت تتخطاها باستمرار، علماً أن عقلك يستخدم الطاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم، حيث يستهلك ما يصل إلى 20% من إجمالي الغلوكوز المتوفر في نظامك يومياً. وأوضح الموقع أن الدماغ يستهلك حوالي ثلثي ميزانية الطاقة لمساعدة الخلايا العصبية على إطلاق إشارات إلى بقية الجسم، أما الثلث المتبقي فيخصصه لترميم الخلايا والرعاية. ويؤدي حرمان دماغك من التغذية الكافية بانتظام إلى حدوث عجز في ميزانية الطاقة، وبذلك يصبح دماغك أقل استجابة للمنبهات، وتفقد خلايا الدماغ تدريجياً العناية الحرجة التي تحتاجها لتبقى في حالة صحية، ونتيجة لذلك تموت هذه الخلايا بنسق متسارع. 2- الحرمان من النوم يجعلك تشعر بالخمول وكثرة النسيان في اليوم التالي، ويحرم الخلايا العصبية من القدرة على العمل بشكل صحيح، ويتسبب في حدوث هفوات ذهنية من شأنها أن تؤثر على عملك وعلاقاتك، كما يؤثر ذلك على حواسك وردود أفعالك، مما يزيد احتمال تعرضك لحادث خطير. 3- الإفراط في الأكل كشفت بعض الدراسات العلاقة المدهشة بين السمنة والخرف، ومع أن الأسباب غير واضحة يشك الباحثون في أن السمنة تحدث عندما يكون الطعام الذي نأكله غير مغذ، ما يؤدي إلى الرغبة في الإفراط بتناول الطعام من أجل تلبية حاجة الجسم للفيتامينات والمعادن، لذلك، حتى لو كنت تأكل بشكل مفرط فذلك لا يعني بالضرورة أنك توفر التغذية اللازمة لدماغك. وفي عام 2015 بلغ عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف حوالي 45 مليون شخص، وتضاعف الرقم منذ عام 1990. وفي الوقت نفسه، ارتفعت المعدلات الوطنية للسمنة في الولايات المتحدة من 11.1 إلى 30.6%، والأمر يتطلب المزيد من الدراسات لتأكيد هذه العلاقة، ولكن من الواضح أنها موجودة بالفعل. 4- التدخين يضر بأغشية الخلايا والحيوية العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن التوازن والتنسيق والمهارة الحركية الدقيقة والإجمالية، كما أنه يضعف القشرة المخية التي تحدث فيها عمليات اللغة والذاكرة والإدراك. وتوصل الباحثون إلى أن الإقلاع عن التدخين يساهم في إعادة بعض السماكة المفقودة من القشرة المخية، ومع ذلك فإن المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين لأكثر من 25 عاماً لديهم قشرة دماغية أرق من أولئك الذين لم يدخنوا أبداً. 5- الجفاف أورد الموقع أن أجسادنا تتكون من 70% من المياه، لذلك يعد الماء عنصراً مهما للغاية لكل وظيفة جسدية، بما في ذلك وظائف الدماغ. ويؤثر الجفاف على عقلك بسرعة فائقة، حيث يؤكد الباحثون أنه إذا أمضيت ساعتين في ممارسة التمارين الشاقة دون شرب الماء يمكن أن يسبب ذلك تدهوراً إدراكياً، كما بينت الدراسات أن الجفاف يؤثر على بعض الوظائف، مثل حل المشكلات المعقدة والتنسيق والتركيز. 6- الإفراط في استهلاك السكر أشار الموقع إلى أن أجسادنا وأدمغتنا تحتاج إلى السكر لضمان أداء وظائفها، لكن وجباتنا الغذائية الحديثة تحتوي على الكثير من السكر، وعندما تتناول الكثير منه بشكل منتظم فإن خلاياك -بما في ذلك خلايا الدماغ- تصبح في حالة التهاب مزمن. ويؤثر ذلك في قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية المهمة من الطعام، فيبدأ في تجويع الدماغ وحرمانه مما يحتاج إليه لعملية الإدراك المثلى وفي نهاية المطاف ستكون معرضاً لخطر الإصابة بالخرف. 7- الضغط النفسي أشار الموقع إلى أن الإجهاد المزمن يؤثر سلباً على الجسم، فعندما يكون نمط حياتك قائما على الإجهاد المزمن يتراكم هرمون الكورتيزول في الدماغ ويسبب أضرارا دائمة. ولا يقتصر الضرر على قتل خلايا الدماغ فحسب، بل يتسبب في تقلص حجمه أيضاً، وعندما يؤثر الإجهاد على قشرة الفص الجبهي تصبح قدرتك على التعلم والتذكر مضطربة، لذلك فإن من الضروري أن تجد وسيلة للاسترخاء قبل فوات الأوان. ** مشروبات وأطعمة تحمي الدماغ بالمقابل، خلصت دراسة حديثة إلى أن كبار السن الذين يتبعون أنظمة غذائية غنية بمضادات الأكسدة المتوفرة في الخضروات والفاكهة والشاي قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر. وتتبعت الدراسة حالات 921 شخصاً على مدى ست سنوات بدءاً من سن 81 عاماً في المتوسط، وخلال فترة الدراسة تم تشخيص إصابة 220 منهم بمرض ألزهايمر. وقال الباحثون إن الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة غذائية غنية بالفلافونولات -وهي مضادات أكسدة متوفرة في الخضروات والفاكهة والشاي- كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر مقارنة بغيرهم وبمقدار النصف.

20365

| 09 فبراير 2020

منوعات alsharq
دراسة تكشف سر "الفيتامين القاتل" في السجائر الإلكترونية

كشفت دراسة أمريكية عن سر الفيتامين القاتل في السجائر الإلكترونية الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض رئوية غريبة أدت إلى وفاة العشرات، فيما يخشى البعض من ضغوط تمارسها الشركات المنتجة لهذا النوع من السجائر لغرض عدم منعها. وارتفع عدد مستعملي السجائر التي تستعمل نيكوتين مبخر حول العالم من 11 مليون شخص في عام 2011 إلى 41 مليون في عام 2018، بحسب منطمة الصحة العالمية. وبعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسبموقع فيلت الألماني، أنه يفكر في رفع السن المسموح فيها بتدخين السجائر الإلكترونية من 18 عاماً إلى 21 عاماً، قالت دراسة صادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة (CDC)، إنها توصلت إلى السبب وراء موت مستعملي هذا النوع من السجائر. وقال موقع دويتشه فيله الألماني، إن الدراسة الأمريكية التي قام بها باحثون، تعتقد أنها كشفت عن سر إصابة كثيرين من مدخني السجائر الإلكترونية بأمراض رئوية غريبة، أدت إلى وفاة العشرات، مشيراً إلى وفاة 39 شخصاً في الولايات المتحدة بسبب الإصابة بأمراض رئوية بعد استعمال السجائر الإلكترونية التي كان يفترض بها أن تكون أقل فتكاً بصحة الناس من السجائر العادية، الأمر الذي أدى إلى مطالب بمنعها بيع هذا النوع من السجائر. ونقل موقع فيلت الألماني عن نائبة مدير المركز آنا شوخت، قولها، إن زيتاً يحتوي على فيتامين إي في المواد المستعملة في هذه السجائر مسؤول عن الإصابة بأمراض رئوية، كاشفة أن نتيجة البحث أظهرت وجود هذه المادة الزيتية في سوائل داخل رئات 29 شخصاً في 10 ولايات أمريكية. وأضافت أنه لم يعثر على أي مادة أخرى في أي رئة مصابة بسبب تناول السجائر الألكترونية. غير أن هذه الجهة الأمريكية الرسمية لم تستبعد وجود مواد أخرى ضارة بصحة المدخنين لهذا النوع من السجائر. وأوضح موقع فيلت أن أن حكومة الولايات المتحدة منعت في شهر سبتمبر الماضي بيع التبغ الذي يحتوي على مطيبات ومعطرات لهذا النوع من السجائر.

1962

| 10 نوفمبر 2019

منوعات alsharq
خبراء يكشفون "خدعة" فلاتر السجائر ولماذا تستخدمها شركات التبغ

اكتشف خبراء في مجال الصحة ما أسموه خدعة فلاتر السجائر ولماذا تستخدمها شركات التبغ، معتبرين أن ذلك أكثر حالات الاحتيال فتكاً في تاريخ البشرية، مطالبين بحظر بيع السجائر المفلترة للحد من التلوث البلاستيكي الذي تسببه، حيث تعد أعقاب السجائر أكثر أنواع القمامة المجمعة شيوعاً حول العالم. وظهرت فلاتر السجائر لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما سوقت من قبل الشركات المصنعة باعتبارها ابتكاراً يجعل السجائر أكثر أماناً للتدخين. وقال فريق من الباحثين والعلماء إن فلاتر السجائر لا تعمل، لذا يجب التخلص منها، موضحين أنها مصنوعة من نوع من البلاستيك، الذي يستخدم مرة واحدة، يسمى أسيتات السليولوز، ما يعني أنها غير قابلة للتحلل. وكشفوا أن الفلاتر غير فعالة وتوضع في تصميم السجائر، لتوفير المزيد من التكاليف وخداع المستهلكين للاعتقاد بأنها تجعل السجائر أكثر أماناً، بحسب موقع روسيا اليوم. وأوضح فريق البحث، من لندن وكاليفورنيا، بالقول إن عدم إدخالها (فلاتر السجائر) ضمن خطط الحظر الموسعة التابعة للاتحاد الأوروبي في العام المقبل، الشاملة لهذه المواد، ستكون فرصة ضائعة، مشددين على ضرورة البدء بـإجراء جذري، في المجلة الطبية البريطانية المرموقة. وقال الدكتور توماس نوفوتني، من جامعة ولاية سان دييغو، وزملاؤه في كلية لندن للصحة والطب الإستوائي: إذا فشلنا في الحد من تريليونات الإضافات التي تشكل عبئاً على النفايات في العالم سنوياً، فإننا نقوض جهودنا للحد من النفايات البلاستيكية العالمية ونفوت فرصة المساعدة في إنهاء وباء التبغ العالمي. ويظل وباء التبغ أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز على مستوى العالم. وتماما مثل تهديد الاحتباس الحراري، سيستمر حتى تنفذ الدول تدخلات مبتكرة.

9277

| 24 أكتوبر 2019

منوعات alsharq
تعرف على "وقود الكبد".. أطعمة تخلصك من السموم المتراكمة في الجسم

يشكل تراكم السموم في الجسم خطراً كبيراً على صحة الإنسان ويجعله عرضة للإصابة بأمراض مختلفة لأنها تؤثر على الجهاز المناعي، نتيجة تناول أطعمة مضرة أو التدخين أو شرب الكحول. وينضح الخبراء بتناول بعض الخضروات والأطعمة التي تساعد بدرجات متفاوتة في تخليص أجسامنا من السموم المستقرة فيه، بحسب موقع دويتشه فيله الذي رصد أهم الأطعمة والخضروات: (1) العنب يحتوي العنب على العديد من المكونات القيّمة التي تسهم في تنقية أعضاء الجسم، إذ تتمتع هذه الفاكهة اللذيذة بتأثير مدر للبول، ويساعدنا على خفض الكوليسترول وتنقية الدم، كما أن العنب غني بالمواد المضادة للأكسدة. ولكن تأكد بأن تحرص على التقليل من العنب الذي لا يحتوي على البذور، إذ يحتوي على كمية أعلى من المتوسط من السكر. (2) الطماطم الطماطم غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي الذي يدعم نظام المناعة لدينا وينشط أنزيمات الكبد المسؤولة عن تحلل السموم. يمكن لفيتامين سي تحييد السموم غير المرغوب فيها مثل السيانيد والفورمالديهايد والأسيتالديهيد والنيتروسامينيز والنيكوتين. (3) الكرافس وجد العلماء أن الكرافس يحتوي أيضاً على مركبات الفلافونويد كالابيغينين واللوتيولين، التي لا تعمل على تحفيز تشكيل خلايا الدماغ و تعزز الاتصال بينها فقط، بل وتشير الدراسات إلى أنها تمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم. كأس من عصير الكرفس سيكون بمثابة منظف طبيعي لطيف ينظف الجسم من السموم ببساطة. (4) الجزر الكثير من الحضارات القديمة استخدمت الجزر كعلاج، لما يتمتع به من تأثير كبير في إزالة السموم من الجسم، إذ يحتوي بيتا كاروتين الذي يؤثر كمضاد للجراثيم ويساعد الكبد على تقليل السموم. (5) الثوم الثوم تلك الثمرة المعجزة التي تعزز الهضم وتساعد على القضاء على الماء الزائد. كما يذّوب الدهون في أعضاء الجسم. ويمكن أن يساعد في تنقية الأوردة الضيقة في الدماغ والشرايين التاجية. (6) الزنجبيل يجب ألا تخلو قائمة طعامنا اليومي من الزنجبيل. وتحفز الزيوت العطرية الموجودة فيه الدورة الدموية وتشعرنا بالدفء. كما يسهل عملية هضم الطعام ويساعد على إزالة السموم من الكبد. (7) الكركم يتمتع الكركم بتأثير إيجابي على المعدة والجهاز الهضمي ويدعم الكبد والصفراء في عملهما الدائم على إزالة السموم. ويمكن استخدامه مع عصير الليمون بسخاء لصنع شراب صحيّ مفيد للصحة. (8) الشاي الأخضر يتمتع بتأثير مضاد للالتهابات وللفيروسات، كما يحمينا من الأشعة فوق البنفسجية ويبطئ عملية الشيخوخة، ويمكنه منع الإصابة بالسرطان. أما غناه بمضادات الأكسدة فيجعله عاملاً فعالاً لإزالة السموم في أعضاء الجسم. (9) الأناناس يساعد على إزالة السوائل المتجمعة في الأنسجة بأجسامنا، كما تعمل مكوناته على نقل السموم التي استقرت في أعضاء الجسم من أجل طرحها خارجه. (10) البقدونس يساعد على إزالة السموم المتجمعة في الكليتين، إذ تساعد مركبات كالأبيول والمريستيسين الموجودة في الأعشاب العطرية على التخلص من الماء الزائد من الجسم، الأمر الذي يحفز بدوره إنتاج البول ويقلل من أعباء العمل على الكليتين. (11) الرمان تعمل مادة البوليفينول الموجودة في الرمان كـوقود للكبد، وتشجع على تكوين إنزيمات الكبد وحماية خلاياه من الإجهاد التأكسدي. كما يذهب العلماء إلى أبعد من ذلك، إذ يؤكدون أن تناول الرمان بشكل منتظم يمكن أن يخفف من أي تلف للكبد بسبب تناول الكحول أو التدخين. (12) البصل الكبريت الموجود في البصل يعزز بشكل خاص النبيت الجرثومي المعوي الصحي، كما يدعم الكبد في عملية التخلص من سموم الجسم. 100 غرام من البصل تحتوي على 50 ملغ من الكبريت، وهو ما يعادل حوالي 10 بالمائة من الجرعة اليومية المُوصى بها. (13) التفاح يقول المثل الإنجليزي: تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيداً، حيث توجد مادة الفلافونويدات بشكل كبير في قشر التفاح ولبّه. وتساعد هذه المادة الأمعاء في التخلص من المواد السامة. ومن الأفضل تناول التفاح العضوي للتمتع بقشره الخالي من المبيدات الكيماوية أيضاً. (14) الخرشوف لا يقلل الخرشوف من مستوى الكوليسترول لدينا فحسب، بل ويعمل أيضاً على تعزيز عمل الكبد والصفراء، مما يمنحه قيمة كبيرة لإزالة السموم من أعضاء الجسم. (15) الحمضيات تحتوي الحمضيات على كميات كبيرة من فيتامين سي. بالإضافة إلى ذلك فإنها تطهر المعدة وتحسين وظيفة القولون. بالمناسبة تعزز الحمضيات إنتاج خلايا الدم والكولاجين الجديدة، مما ينعكس على جمال البشرة. (16) الهليون يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، حيث يساعد على إزالة السموم من الملوثات وتقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يهاجم خلايانا ويؤدي بنا إلى التقدم في العمر بشكل أسرع. إذا عليك بتناوله بانتظام من أجل شباب دائم.

5265

| 06 أكتوبر 2019