رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أشغال: بدء تنفيذ أعمال تطوير بعض شوارع عين خالد

تعلن هيئة الأشغال العامة أشغال عن بدء أعمال تحسين بعض الشوارع في منطقة عين خالد، ضمن أعمال مشروع تحسين الطرق في مدينة الدوحة - المرحلة الأولى، والذي تنفذه الهيئة بهدف تنظيم الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية وتطوير خدمات البنية التحتية مما سيخدم سكان المنطقة والعديد من المرافق الخدمية والمنشآت الصحية والتعليمية فيها. وبهذه المناسبة، أشارت المهندسة موزة السويدي، رئيسة قسم مدينة الدوحة في إدارة مشروعات الطرق في أشغال إلى أن المشروع يعد جزءا من جهود الهيئة لتطوير شبكة الطرق الداخلية وتعزيز الربط فيما بينها ومع شبكة الطرق الرئيسية، إلى جانب تحسين مرافق الخدمات القائمة وتطوير البنية التحتية بما يستجيب لمتطلبات النمو العمراني والاجتماعي في البلاد، لا سيما وأن منطقة عين خالد تشهد كثافة سكانية عالية وحركة مرورية نشطة. وأضافت المهندسة موزة السويدي أن أعمال التطوير ستشمل تحسين وتطوير شارعين رئيسيين وهما شارع وعب لبارق وشارع روضة الذخرية اللذان يخدمان عدداً من الوحدات السكنية والمنشآت الخدمية والتعليمية من أبرزها حديقة أم السنيم ومركز أم السنيم الصحي ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وأشارت إلى أنه من المخطط الانتهاء من تنفيذ أعمال المشروع في الربع الأول من عام 2024. وتضم الأعمال التي سيتم تنفيذها إنشاء طرق باتجاهين بطول إجمالي 3 كم، وإنشاء تقاطعين جديدين بإشارات ضوئية مع توفير مسارات مخصصة للمشاة ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية بطول 6 كم، و 238 موقفا للسيارات. كما سيتم أيضاً تنفيذ أعمال تركيب الانترلوك على مساحة 51 ألف متر مربع، إلى جانب أعمال تجميل تغطّي مساحة 25 ألف متر مربع وزراعة 998 شجرة. البنية التحتية للمشروع أما أعمال البنية التحتية بالمشروع فستتضمن تطوير الخطوط القائمة لشبكة تصريف المياه السطحية وإنشاء خطوط جديدة بطول إجمالي 3.5 كم، إلى جانب تطوير خطوط مياه الشرب بطول 1 كم، وحماية خطوط شبكات الكهرباء بطول 5 كم، وتطوير أنظمة إنارة الشوارع بمدّ كابلات إنارة بطول 8.5 كم وتركيب 98 عموداً، كما سيتم مدّ خطوط شبكة الاتصالات بطول 2.5 كم. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد وضعت خطة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لتنسيق حركة المرور وتنفيذ التحويلات المرورية خلال فترة تنفيذ المشروع بشكل يقلل قدر الإمكان من تأثير أعمال الإنشاء والتطوير بالمنطقة. وفي إطار دعم الهيئة للمصنعين المحليين والمنتج المحلي واستكمالاً لمبادرة تأهيل التي أطلقتها عام 2017، سيتم الاعتماد على المصادر والمصانع المحلية القطرية لتوريد مواد وعناصر مثل الجابرو واللوحات الإرشادية وأعمدة الإنارة وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاسفلت والمناهل مسبقة الصنع بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح. ومن المستهدف أن تصل نسبة المكون المحلي 70% من أعمال المشروع.

1416

| 06 مارس 2023

اقتصاد محلي alsharq
تقرير لـ "الأصمخ": عقود المشاريع الجديدة تعزز مسيرة القطاع العقاري

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن الحزمة الكبيرة من العقود المرتبطة بالمشروعات التي تعمل الدولة على استكمالها بالإضافة إلى المشروعات الجديدة المزمع تنفيذها خلال العام الحالي، والتي يتم إدارتها من قبل الجهات المعنية في الدولة هي المحور الأساسي الذي سيعزز مسيرة نمو قطاع الإنشاءات والبناء خلال هذا العام، وستسهم هذه المشاريع في تطوير قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة. وبين التقرير أنه تم تخصيص الموارد المالية لبرامج ومشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وتوفير المخصصات اللازمة للاستمرار في مشاريع البنية التحتية المعتمدة، وبالأخص تلك المتعلقة بتطوير أراضي المواطنين الجديدة والقائمة، حيث تظهر البيانات الرسمية أن أكثر من 22 مشروعا جديدا بتكلفة إجمالية مقدارها 9.8 مليار ريال سترى النور ضمن الإنفاق المقرر أن يصل إلى 64 مليار ريال على المشروعات الرئيسية خلال العام الحالي، ومن هذه المشروعات 14 مشروعا بناء على تقييم الأولويات بقيمة 5.5 مليار ريال و 8 مشروعات بناء على مشاريع جديدة تم الالتزام بها بقيمة 4.3 مليار ريال، فضلا عن الانفاق المقرر لاستدامة المرافق العامة والبنية التحتية التي سيكون لها دور مهم في مرحلة ما بعد كأس العالم، حيث قامت الدولة ببناء بنية تحتية متكاملة ستكون ركيزة أساسية لتطور الاقتصاد المحلي وازدهاره. وأضاف التقرير: إن هذه المشاريع ستهيئ الفرصة لمشروعات مصاحبة ذات صلة بالقطاع العقاري، وستنعكس إيجابيا على نشاط القطاع العقاري من خلال تطوير منشآت عقارية مثل السكن والمجمعات التجارية والأبنية المتعددة الاستخدامات. وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية: إن قطاعات مواد البناء والاسمنت والحديد والخدمات المرتبطة بها ستستفيد من التأثيرات الإيجابية للعقود الممنوحة لهذه المشاريع وخاصة التي تتعلق في مجال إنشاء الأبنية. وأوضح التقرير أن هذا الواقع المؤدي إلى انتعاش قطاع إنشاء المباني سيستمر خلال السنوات القادمة متزامنا مع توجه المطورين والمستثمرين العقاريين إلى التوسع في استثماراتهم العقارية خلال السنوات المقبلة، في ظل وجود التشريعات والقوانين وإنشاء الكيانات الحكومية الجديدة المرتبطة بالقطاع العقاري التي ستساهم في تعزيز نمو ونشاط هذا القطاع الحيوي. وقال تقرير الأصمخ: إن حجم الإنفاق على المشاريع التنموية في قطر سيعزز نمو قطاع إنشاء المباني والذي سينعكس بدوره على النمو الاقتصادي سواء على المستوى القطاعي أو الكلي وهذا ما يبينه أرقام التقارير المحلية التي تشير إلى أن قطاع البناء والإنشاء شهد ازدهارًا. وأضاف التقرير: أن معدل الإنفاق الحكومي يعتبر من أهم العوامل المؤدية إلى نمو القطاع العقاري، لافتاً إلى وجود منافسة قوية في قطاع المقاولات بسبب المبالغ المالية الضخمة التي ضخت في مشروعات البنية التحتية ذات الصلة بالمشاريع التنموية.

720

| 29 يناير 2023

محليات alsharq
جامعة قطر: انطلاق الكونجرس العالمي للهندسة والتكنولوجيا 5 فبراير

تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تستضيف جامعة قطر أعمال الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا خلال الفترة من 5 ولغاية 8 فبراير المقبل والذي يضم كلا من المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية والتعمير ومؤتمر مشاكل الاهتزاز. ويأتي عقد المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية والتعمير بالتعاون مع وزارتي البلدية والبيئة والتغير المناخي وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، كما يحظى برعاية عدد من المؤسسات والهيئات حيث يشارك في الفئة البلاتينية شركة أريان العقارية وتشارك شركة PORR كراعٍ فضي كما يحظى برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويدعمُ المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية عددٌ من الجمعيات والمعاهد الهندسية والمهنية بدولة قطر ومن جميع أنحاء العالم وهم جمعية المهندسين القطرية والمعهد القطري للتصميم والتشييد الفعال وإرثنا والجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين، ومعهد المهندسين المدنيين، وجمعية المهندسين الأسترالية وجمعية الخرسانة الأمريكية والمعهد الملكي للمساحين القانونيين والمعهد القانوني للبناء. سيتم نشر كتاب المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية والتعمير من خلال دار نشر جامعة قطر. تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في جامعة قطر وتحدث خلاله ممثلون عن الجهات الراعية للمؤتمر والشركاء. توثيق نجاحات قط وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة يشتمل الكونجرس من خلال كل من المؤتمرين على جلسات عامة ومحاضرات رئيسية حول عدة موضوعات تتعلق بالبنية التحتية والتعمير ومشاكل الاهتزاز ونتوقع أن يوفر هذا الكونجرس ملتقى لتبادل المعلومات التقنية ونشر نتائج البحوث عالية الجودة وعرض السياسات الجديدة والتقدم العلمي في المجالات كافة. وأضاف أن المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير تلقى عددا كبيرا من الملخصات من جميع أنحاء العالم بهدف المشاركة في المؤتمر ونسعى لاستقطاب المزيد وبالأخص من قطاع البنية التحتية والتعمير بدولة قطر لتحقيق أهم أهداف المؤتمر وهو توثيق النجاحات التي شهدتها دولة قطر في مجال البنية التحتية والتعمير ومشاركتها مع الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم. وقال العميد سيتم نشر كتاب المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية والتعمير من خلال دار نشر جامعة قطر. ولفت د. ناجي إلى أن المؤتمر الدولي الخامس عشر لمشاكل الاهتزاز يأتي بمشاركة أبحاث عالية الجودة لعرض وتوثيق الإنجازات والنجاحات التي تحققت في مجال معالجة مشاكل الاهتزازات في قطاعات الهندسة الميكانيكية والمدنية في دولة قطر وحول العالم. كما يحظى بدعم عدد من الشركاء مثل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وجمعية المهندسين الأسترالية وجمعية المهندسين القطرية ويشارك في الكونجرس مشاركون من أكثر من 40 جنسية، وتمت الموافقة على أكثر من 260 ورقة بحثية وعملية تناقش التحديات الراهنة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وأحدث الوسائل التي تم التوصل لها في هذه المجالات. تعاون مثمر ومن جهته تقدم المهندس إبراهيم عباس مدير إدارة تخطيط البنية التحتية في وزارة البلدية بالشكر لجامعة قطر على تنظيم الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا، وقال يسرنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة التي تأتي للمرة الثانية بعد نجاح النسخة الأولى من الكونجرس، كما تعبر عن التعاون بين الطرفين لدعم الأهداف المشتركة، معربا عن خالص تقديره للجان المشتركة للمؤتمرين على جهودهم المميزة وعملهم الدؤوب من أجل إنجاح الكونجرس متمنين للجميع التوفيق وتحقيق أهداف هذه الفعالية القيمة. المباني المستدامة بدوره، قال الدكتور مهندس محمد بن سيف الكواري الخبير البيئي والمستشار الهندسي بوزارة البيئة والتغيّر المناخي «تولي الوزارة اهتماماً كبيراً بالبنية التحتية والمباني الإنشائية الخضراء والمستدامة، التي تضع في الاعتبار سلامة البيئة من التلوث والتدهور، وذلك من خلال استخدام الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة الطاقة للحد من التلوث والنفايات، وتمكين إعادة التدوير والاستخدام، مع مراعاة جودة حياة السكان في التصميم والبناء والتشغيل من خلال ابتكار تصميمات فريدة تراعي جودة الهواء والاِستخدام الفعال للطاقة والمياه والموارد الأخرى. كما تراعي أيضاً العوامل الصحية للعمال والمستخدمين أثناء عمليات التشييد والبناء مثل تقليل نسب الغبار عن طريق إعادة تدوير الهواء وفق الأنظمة المتطورة لتقليل الإصابة بالأمراض التنفسية وغيرها. هذا بالإضافة إلى أن استخدام المواد الإنشائية في المباني الخضراء الخالية من المواد شديدة السمية مثل الرصاص وفقاً لمعايير الجودة العالية سوف تقلل الانبعاثات الكربونية الضارة. كما أن الأبنية الخضراء ترشد من استهلاك الطاقة عبر استخدام الأنظمة الذكية للإنارة وعبر استخدام العوازل الحرارية مما يضمن ترشيد استهلاك التكييف في فصل الصيف وأضاف «تتعاون الوزارة مع الجامعات ومراكز البحوث في الدولة لإجراء البحوث العلمية التطبيقية لتنظيم أحكام البناء والتشييد في قطر بما يتوافق مع الأنظمة والتشريعات البيئية المعتمدة ومنظومة المباني الخضراء والمستدامة، بالإضافة إلى توفير الدعم للأنشطة البحثية التي تخدم البيئة وتحافظ عليها من التلوث والتدهور. وبالتالي فإن مشاركة الوزارة في المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية والتعمير يهدف إلى تبادل الأفكار والمعلومات والبيانات التي تدعم مشاريع البنية التحتية في الدولة تحقيقا للتنمية الشاملة والمستدامة، مع الحفاظ على البيئة وتعزيزها ومكافحة التغيّر المناخي». تبادل الخبرات ومن جهته، أوضح المهندس سالم الشاوي مدير المكتب الفني في هيئة الأشغال العامة (أشغال) أن مشاركة الهيئة في المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية والتعمير على التوالي كشريك استراتيجي ومنظم أساسي للمؤتمر حيث تعتبر “أشغال» الجهة المسئولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمباني العامة في دولة قطر. كما أننا في «أشغال» وتحت مظلة حكومتنا الرشيدة، نسعى لتحقيق مزيد من الإنجازات ومتابعة خطط تنفيذ وإدارة المشروعات بإنشاء وتطوير منظومة بناء وتشييد متكاملة تتواكب مع التطور الكبير الذي تشهده الدولة وفق أرقى معايير الجودة العالمية، وتأتي شراكة الهيئة الإستراتيجية مع جامعة قطر بهدف تبادل الآراء والخبرات في مجال قطاع البنية التحتية ونتطلع لأن يثمر التعاون بيننا ليحقق المؤتمر أهدافه بتسليط الضوء على جميع الإنجازات التي حققتها قطر في مجال البنية التحتية، كما نتمنى ان يحقق المؤتمر المكاسب المرجوة من خلال تبادل الخبرات والمستجدات في المجال ومن خلال العاملين والمختصين في مجال البنية التحتية والبناء. أوراق علمية في 4 مجالات ومن ناحيته، قال الدكتور محمد حسين رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية «نسعد بتنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير، بعد النسخة التي نظمتها جامعة قطر في 2020، ويعد المؤتمر هو الأكبر من نوعه في قطر والمنطقة من حيث استقطاب أرقى وأهم المعاهد الهندسية في مجال البنية التحتية والتعمير والجمع بين القطاعين الأكاديمي والصناعي لمناقشة أهم التطورات والنجاحات التي تمت في هذا المجال المهم. يهدف المؤتمر لخلق منتدى لتبادل الآراء والخبرات بين المهندسين والخبراء والمختصين في مجال البنية التحتية والتعمير. يهدف المؤتمر كذلك لنقل التجارب للأجيال القادمة وبالأخص طلاب الجامعات وطلاب كلية الهندسة بجامعة قطر. كما يهدف لتوثيق النجاحات التي شهدتها دولة قطر في مجال البنية التحتية والتعمير ومشاركتها مع الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم». وأضاف «يناقش المؤتمر أوراقا علمية وعملية في أربعة مجالات تمثل محاور المؤتمر والمتعلقة بهندسة وادارة التشييد، استدامة البنية التحتية وتجديدها ومراقبتها، العمارة المستدامة والتخطيط الحضري، وكذلك المياه والبيئة والتغير المناخي. استعراض الأبحاث ومن جانب آخر قال الدكتور الصادق مهدي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة بجامعة قطر «لتأكيد الدور الريادي التي قامت به دولة قطر ومازالت تقوم به في تطوير الهندسة الميكانيكية وفروعها المختلفة وبالذات هندسة الاهتزاز، ستقوم جامعة قطر باستضافة النسخة الخامسة عشر من المؤتمر الدولي لمشاكل الاهتزاز والذي سيتم تنظيمه في الفترة ما بين 5 و8 فبراير 2022، وسيوفر المؤتمر فرصة مثالية للمهندسين والباحثين في دولة قطر لعرض نتائج أبحاثهم ولمناقشة التحديات الحالية في هذا المجال. يعتبر هذا المؤتمر من الملتقيات التخصصية وهو الأول من نوعه الذي يعقد في دولة وقطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

1232

| 25 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
الشيخة علياء آل ثاني لوكالة سبوتنيك: المونديال نجح دون تقديم تنازلات

أكدت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في مقابلة صحفية مع وكالة سبوتنيك الإخبارية (النسخة الإنجليزية)، أن دولة قطر قد استثمرت في كأس العالم من حيث البنية التحتية وبناء الملاعب على أحدث طراز، حيث شيدت المرافق المستدامة والصديقة للبيئة، وذلك لتكون مثالاً يحتذى في تنظيم مونديال كأس العالم في المستقبل. وأشارت الى أن التصميم المعماري لهذه الملاعب مستوحى من تاريخ دولة قطر وثقافتها وهويتها وتاريخها، فهي الثقافة والهوية المتجذرة في أعماق الحضارة والهوية العربية والإسلامية. وأضافت سعادتها: كان هدفنا هو بناء جسر للتواصل الإنساني بين الدول والشعوب، وذلك للاحتفال بمصيرنا الإنساني المشترك، والقيم المشتركة التي تجمعنا. نسخة متميزة وأوضحت سعادتها أن التحدي الكبير كان يتمثل فيما إذا كنا سنكون قادرين على التغلب على جميع العقبات لتلبية التوقعات العالمية الكبرى المرجوة منا في تنظيم نسخة متميزة وتاريخية لكأس العالم بالنظر إلى أن العالم في طور التعافي من تأثير جائحة Covid19 الذي أعاق تنقل البشر بشكل كبير لأكثر من عامين. لكن بحمد الله وعونه، وبرؤية وإرادة وتصميم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، نجحت دولة قطر في أن تكون مثالا عالميا يحتذى به في مضمار إدارة حدث رياضي ضخم ككأس العالم، في عالم ما بعد جائحة فيروس كوفيد - 19. وأضافت سعادتها، بلا شك، كان عقد الحدث التاريخي في الشتاء هو الأنسب، فقد استطعنا بعون الله وتوفيقه أن نحافظ على الطاقة، اذ إن هذا هو النموذج الأنسب لمعظم دول الجنوب. فمن الناحية الاقتصادية والبيئية أيضا، يعتبر فصل الشتاء أكثر ملاءمة لتنظيم الأحداث الكبرى، وذلك لتوفير الطاقة واستهلاك المياه. لكن هذا النجاح التاريخي وغير المسبوق لا ينفصل عن سجل دولة قطر الحافل في التنظيم والاستضافة الناجحة للفعاليات الكبرى، وقالت سعادتها: تحضرني هنا العبارات البليغة للخطاب التاريخي الملهم الذي ألقاه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم (حفظه الله) حين قال سموه: «بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء، وأخيرا وصلنا الى يوم الافتتاح الذي انتظرتموه بفارغ الصبر». وقال سموه «سوف يجتمع الناس على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم هنا في دولة قطر، وحول الشاشات في جميع قارات العالم للمشاركة في لحظات الاثارة ذاتها». وأضاف سموه «ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته». وأعربت سعادتها عن مشاعر الفخر إزاء الحدث التاريخي لكأس العالم لكرة القدم في دولة قطر وقالت: أستطيع أن أقول إنها لحظة فخر لدولة قطر والمنطقة العربية، لأن هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها مونديال كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية. لقد كانت لحظة فارقة لمشاركة العالم والإنسانية جمعاء هذا المثال المشرق والملهم الذي تمثله دولة قطر كدولة تعد منارة للتقدم والابتكار. وقالت سعادة المندوبة الدائمة: استطاعت دولة قطر، وبدعم من أصدقائها في جميع أنحاء العالم مواجهة واحتواء جميع محاولات تسييس و»عنصرة» كرة القدم والرياضة، وذلك من دون أي تنازل يتصل بالسيادة، أو الخصوصية الدينية، أو الثقافية أو الحضارية. كان هذا الحدث فرصة للتعلم واستكشاف عمق التعددية في عالمنا، لكن بكل فخر واعتزاز، سنواصل التمسك بقيمنا الوطنية والعربية والإسلامية الأصيلة في عالم متعدد ومتنوع، وكذلك سنحترم القيم والمعايير الدولية المشتركة. وسنعمل مع جميع الشركاء والأصدقاء للحد من تسييس كرة القدم وعنصرة الرياضة بشكل عام. وعند سؤال سعادتها عما إذا كانت قد حضرت بعض مباريات كأس العالم وطبيعة شعورها، قالت سعادتها: كان لي الشرف في حضور افتتاح كأس العالم يوم 20 نوفمبر، حيث رافقت الأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته في افتتاح كأس العالم. وأشارت الى أنها قد حضرت المباراة الافتتاحية بين منتخبي دولة قطر والإكوادور، وقالت بالطبع شجعت منتخبي الوطني بحرارة، كما حضرت المباراة النهائية التاريخية التي أقيمت في استاد لوسيل بمدينة لوسيل، والتي يعتبرها العديد من التقارير الرياضية اليوم واحدة من أعظم المباريات النهائية في تاريخ الفيفا على الاطلاق. واستذكرت سعادتها اللحظة التاريخية المؤثرة والموغلة في الذاكرة، وذلك حينما قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) بتوشيح اللاعب الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي بالبشت القطري العربي الأصيل، وهو رمز للاحترام والشرف في التقاليد القطرية، وذلك قبل أن يرفع كأس الفيفا. إنها لحظات تاريخية فريدة لا تنسي أبدا. وقالت سعادتها إنه من الرائع رؤية الفرق العربية تقود طريقها الى مستويات متقدمة من المنافسة، لأنها قدمت أداء متميزا، وكنا فخورين حقا برؤية المغرب الشقيق يصل إلى نصف النهائي لكأس العالم. وحول مغزى وهدف فتح الوفد الدائم لمنطقة مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم للوفود الدائمة والموظفين الدوليين داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك طوال فترة انعقاد كأس العالم، قالت سعادتها إن من ركائز منظومة الأمم المتحدة هي تحقيق ونشر السلام وثقافته. فالسلام مرتبط بالفرح والطمأنينة. وهذه واحدة من اللحظات النادرة للتجمع من أجل قضايا غير سياسية. لقد ساعدتنا الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص الى التحول إلى دائرة غير سياسية جديدة عنوانها دبلوماسية الرياضة الناعمة. وبالفعل كانت الروح الرياضية هي المهيمنة في منطقة مشاهدة المباريات بمقر الأمم المتحدة، فهي بلا شك تصنع البهجة والسعادة، خاصة بالنسبة للدبلوماسيين الذين طبعت حياتهم بالأطر الرسمية. إن كرة القدم والرياضة بشكل عام تعتبر أداة تحويلية حيث استمتع العالم بأسره بهذا الحدث وكذلك نحن في الأمم المتحدة، ففي منطقة مشاهدة مباريات كأس العالم بمقر الأمم المتحدة، اتجهت كل الأنظار إلى الشاشة الكبيرة التي وفرها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في وسط هذا الفضاء الدبلوماسي التاريخي الذي شهد العديد من عمليات التفاوض الرئيسية في فصل الشتاء، ولمدة شهر كامل، شهدت قاعة الوفود الدائمة بالمقر متعة مشاهدة كرة القدم وخلق أفضل مساحة للدبلوماسية الرياضية. وفي ختام مقابلتها، وفي تعليقها حول ظاهرة تعيين «الحكام من السيدات» قالت سعادتها: كنت فخورة أيما فخر برؤية هذا المثال الرائع لوجود فريق من الحكام الرياضيين النساء خلال نسخة كأس العالم في دولة قطر، وفي موطني الغالي دولة قطر. وحيث تؤمن قيادتنا الحكيمة بدور كل من الرجال والنساء في بناء الدولة والمستقبل، وحيث تتلقى المرأة كل الدعم من القيادة الرشيدة ذات الرؤية الحكيمة، وفقا لرؤيتنا الوطنية 2030.

1763

| 25 يناير 2023

محليات alsharq
"الشورى" يستعرض جهود قطر في مجال الطاقة المتجددة

أبوظبي-قنا- استعرض مجلس الشورى في الجلسة العامة للدورة الثالثة عشرة لجمعية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا)، جهود دولة قطر وسعيها الدؤوب نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة في إطار التوجه نحو تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية قطر الوطنية 2030. ويمثل مجلس الشورى في أعمال الدورة التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت عنوان انتقال الطاقة العالمية المخزون العالمي سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو المجلس. وأكد سعادة المهندس الهتمي، خلال الجلسة، اهتمام دولة قطر بمسألة انتقال الطاقة، وتجاوز معوقات التنمية المستدامة، لافتا إلى أن دولة قطر حققت نجاحات مهمة في التحول نحو الطاقة النظيفة. وأبرز سعادته في هذا السياق أهم المشروعات التي نفذتها الدولة في مجال البنية التحتية، ومنها قطاع المواصلات الذي يعتمد في جانب كبير منه على الطاقة الكهربائية، إلى جانب المبادرات المتعددة على هذا الصعيد والتي تجلت بشكل أكبر خلال بطولة كأس العالم.. مضيفا أدت جهود دولة قطر إلى نجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كأول بطولة محايدة للكربون في تاريخ منافسات كأس العالم لكرة القدم. وأشار إلى التقنيات التي استخدمتها قطر في تبريد ملاعب بطولة كأس العالم، فضلاً عن إنارة ملاعب البطولة باستخدام الطاقة الشمسية. وتطرق سعادته إلى مشروع الخرسعة الذي يسهم بما نسبته 10 بالمائة من حجم الطلب على الكهرباء في البلاد..وقال مكنت تلك التقنيات من تطوير طرق تبريد موفرة للطاقة، لزراعة المحاصيل خلال أشهر الصيف، ما يعود بفائدة كبيرة على أفراد المجتمع. ولفت في سياق متصل، إلى إنجاز مبادرة زراعة مليون شجرة، في إطار جهود الحد من الانبعاثات الكربونية، كما نوه إلى استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، التي تهدف إلى الحفاظ على جودة الحياة وتعزيزها على المدى الطويل من خلال خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25 بالمائة بحلول عام 2030. وأكد سعادة عضو مجلس الشورى على أن تلك النجاحات المشهودة تجعل من التجربة القطرية نموذجا يحتذى في تنفيذ برامج وخطط التنمية المستدامة، لاسيما نجاحها في تنويع مصادر الطاقة والاستفادة من الظروف المناخية السائدة في البلاد وتحويل التحديات المناخية إلى فرصٍ حقيقية للاستثمار والتنمية، تدعم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها الدولية المقررة في العديد من المعاهدات الدولية الخاصة بحماية البيئة ومواجهة التغير المُناخي. كما تطرق إلى دعم دولة قطر للدول النامية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.. قائلا كجزء من الوفاء بتلك الالتزامات، قدمت دولة قطر الدعم للبلدان النامية المتأثرة من ظاهرة تغير المناخ من خلال المساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً. وأشار في هذا السياق كذلك، إلى تقديم دولة قطر دعما بمبلغ 25 مليون دولار لجمهورية باكستان الإسلامية للتعامل مع آثار تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وذلك إيماناً منها بأن ظاهرة التغير المناخي تشكل تهديداً وجودياً، ما يؤكد أهمية التعاون الدولي لاتخاذ الإجراءات العاجلة لمواجهة تلك الظاهرة. ونوه سعادته، إلى تشجيع دولة قطر للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، عبر تقديم حوافز مالية وإدارية وإعلامية تجعل من هذا الاستثمار جاذباً وآمناً ومجدياً من الناحية الاقتصادية، فضلاً عن تقديم الدعم للشركات الرائدة والناشطة في مجال الطاقة المتجددة. وتطرق إلى تحديات الطاقة التي تواجه العالم اليوم في ظل الأزمات والكوارث التي تضرب عددا من بلدان العالم.. وقال إن الوقت الراهن يتسم بعدم الاستقرار ويشهد أزمات متلاحقة وتحديات جسام أدت إلى تزايد الطلب العالمي على الطاقة، إلى جانب ما تتعرض له العديد من الدول من كوارث طبيعية نتيجة للتغيرات المناخية. وتناقش الدورة الـ13 لجمعية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والاجتماعات المصاحبة، الفرص الجديدة التي يمكن أن تنشأ من الشراكات المحتملة في إنشاء سلاسل القيمة المحلية، وتحفيز إزالة الكربون من الصناعات، وخلق وظائف جديدة، وضمان قدر أكبر من العدالة الاجتماعية، بهدف توفير انتقال أكثر استدامة للطاقة من خلال التعاون الدولي.

585

| 15 يناير 2023

محليات alsharq
انطلاق إكسبو الدوحة 2023 في حديقة البدع 2 أكتوبر

قام وفد من الاتحاد الدولي لمنتجي البستنة بجولة في دولة قطر لتقييم جهوزيتها لاستضافة معرض إكسبو 2023 الدوحة حيث ستخلق قطر تجربة لا تفوّت للزوار. تسير دولة قطر في الاتجاه الصحيح في تحضيراتها لاستقبال العالم من جديد، هذه المرة لزيارة إكسبو 2023 الدوحة – أول معرض دولي للبستنة من الفئة A1 يقام في منطقة الشرق الأوسط. وقد قام وفد من الاتحاد الدولي لمنتجي البستنة بزيارة تفقدية إلى عدة مواقع لتقييم التقدم الذي أحرزته وزارة البلدية، وتضمنت جولة أولى من نوعها في أنحاء مبنى إكسبو الفريد من نوعه. وقد صُمّم المبنى الذي تغطيه النباتات الخضراء على هيئة تلة تتناغم مع المشهد الطبيعي في حديقة البدع. وتتوسط المساحة نصف الدائرية المفتوحة والمجاورة للمبنى نافورة، فيما تشكل المقاعد على طول جوانبها مدرجاً طبيعياً محاطاً بالمناظر الخلابة، ما يجعل منه موقعاً مثالياً للتجمع ضمن فعاليات إكسبو. وتمكن الوفد من تقييم تطور البنية التحتية في أماكن مختلفة من حديقة البدع التي سيتخذ منها معرض إكسبو 2023 الدوحة مقراً له لمدة ستة أشهر، وذلك من 2 أكتوبر 2023 حتى 28 مارس 2024. وستقام فعاليات المعرض على مساحة 1.7 مليون متر مربع، تنقسم إلى ثلاث مناطق: المنطقة الدولية والمنطقة العائلية والمنطقة الثقافية. وقال سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لمعرض إكسبو 2023 الدوحة: «إنه لشرف كبير لنا أن نرحب برئيس الاتحاد الدولي لمنتجي البستنة والوفد المرافق له في دولة قطر. لقد كانت فرصة قيّمة لاستعراض جاهزيتنا لاستضافة هذا الحدث المرموق الذي شهد تسجيل أكثر من 50 بلداً للمشاركة فيه حتى الآن، ونتوقع أن نحقق هدفنا المنشود المتمثل في مشاركة 80 جناحاً دولياً. وها نحن نجدد دعوتنا لكافة الدول للانضمام إلى هذا الحدث الاستثنائي في دولة قطر». أما رئيس الاتحاد الدولي لمنتجي البستنة، ليوناردو كابيتانيو، فصرح بقوله: «إن المعرض الذي تتجهز دولة قطر لاستضافته رائع، وكلنا ثقة بقدرته على جذب العديد من الزوار من دولة قطر والمنطقة ومن جميع أنحاء العالم. ولا شك في أن هذه فرصة استثنائية لزيارة أول معرض عالمي للبستنة يقام في منطقة صحراوية، ومن الواضح أن حكومة دولة قطر ملتزمة بتتويج هذا الحدث بنجاح عظيم». من جهته قال الأمين العام للاتحاد الدولي لمنتجي البستنة، تيم بريركليف: «سيجمع هذا المعرض، الذي يحمل شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل، دول العالم في مكان واحد لاستعراض الأفكار والحلول المستقبلية، مع ضمان توفير تجربة لا تفوّت للزوار. لقد غلب علينا الحماس عند رؤيتنا ما تم إنجازه حتى الآن والتحضيرات الجارية على قدم وساق، ولا شك لدينا في أن إكسبو 2023 الدوحة - قطر سيكون حدثاً تفتخر به دولة قطر لسنوات عديدة قادمة».

9612

| 12 يناير 2023

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: القرى والمناطق الخارجية تنتظر التطوير

طالب مواطنون من سكان المناطق الخارجية الجهات المختصة بالالتفات لمناطقهم والعمل على تطوير بنياتها التحتية، وتوفير مختلف الخدمات الرئيسية للسكان، وذلك للحد من الهجرة الداخلية بسبب نقص وغياب الخدمات عن تلك المناطق التي تحتوي على منازل وترتبط بذكريات تعود الى القرن الماضي. وخلال جولة للشرق بعدد من المناطق التقت مجموعة من سكانها الذين عبروا عن استيائهم من اهمال مناطقهم، متمنين ان تلتفت الجهات المعنية اليها وتعمل على تطويرها أسوة بالمناطق الواقعة في الدوحة التي شهدت طفرة عمرانية وتطويرا في الخدمات والبنى التحتية قبل مونديال كأس العالم الماضي، مشيرين إلى ان المشاريع التطويرية في تلك المناطق سبب رئيسي في تقدمها وتطورها وازدهارها على كافة الأصعدة والمستويات، ويرون أن الوقت حان بعد اتمام البنية التحتية للمناطق الداخلية للالتفات لمناطقهم التي تعاني من غياب المشاريع عنها منذ عدة سنوات رغم مطالبهم المستمرة في تنفيذ المشاريع وان تطالها عجلة التطوير، ومن ضمن المناطق التي زارتها الشرق، ورصدت احتياجاتها وتوفير الخدمات الرئيسية فيها وتطويرها، الجميلية، منطقة الكرعانة، مرخية الدرب، منطقة أم العمد، أم قرن، أم صلال محمد، الصخامة، النصرانية. محمد المنصوري: الإسراع في تنفيذ المشاريع التطويرية طالب محمد المنصوري عضو المجلس البلدي لمنطقة الجميلية بالعمل على تنفيذ المشاريع التطويرية في منطقة الجميلية، والمتمثلة بإنشاء ممشى رياضي بطولة 2 كم للسكان بدلا من ممارسة الرياضة على الشوارع الداخلية في المنطقة التي تستخدمها السيارات ويستخدمها المشاة في نفس الوقت، علاوة على الاهتمام بشكل أكبر بالشوارع الداخلية والرئيسية التي تحتاج إلى التشجير، لافتا إلى انه تحدث مسبقا مع الجهات المعنية حول ذلك وكانت الردود ان جميع المشاريع التطويرية متوقفة حاليا بسبب مشاريع كأس العالم، وسيتم تنفيذ المشاريع التي تحتاجها المناطق والقرى الخارجية بعد كأس العالم، ونرى ان الوقت حان لذلك وتلبية مطالب السكان والاهتمام بالمناطق الخارجية بشكل أكبر. ويرى المنصوري ضرورة العمل على تشجيع السكان للبقاء بمناطقهم وقراهم الخارجية التي سكنوا فيها ومن قبل الآباء والاجداد، وذلك للحد من الهجرة الداخلية التي تعتبر عائقا كبيرا وتشكل ضغطا على المناطق الداخلية التي أصبحت مزدحمة بالسكان وانعكس ذلك على الطرق والشوارع الرئيسية التي تبقى مزدحمة لساعات بشكل يومي. وأضاف: رغم وجود موقعين سيتم تخصيص احدهما لإنشاء أسواق الفرجان إلا ان الجهات المعنية أجلت هذه المشاريع إلى ما بعد كأس العالم، ولا يزال سكان المنطقة يتساءلون عن موعد تنفيذ المشروع الذي يخدمهم ويحد من عنائهم في نقص المواد الغذائية التي يحتاجونها يوميا. وشدد على اهمية تطوير الطريق من الجميلية إلى دخان وتوسعته وإنارته بالكامل حيث انه يعتبر من الشوارع الحيوية التي تخدم سكان المنطقة والمناطق الاخرى والموظفين الذين يستخدمونه يوميا في الذهاب إلى مقار اعمالهم، لافتا إلى ان الطريق الآن يشكل خطرا على مستخدميه نظرا لتهالكه خاصة مع هطول الامطار وهبوب الرياح ونزل الضباب. سعيد الأسود: نقص بالخدمات خارج الدوحة قال سعيد بن حمد الاسود من سكان مرخية الدرب: إن الطفرة العمرانية الحاصلة في المناطق الداخلية تدل على التطور الذي طال مختلف انحاء البلاد، سيما المناطق الواقعة فيها ملاعب كأس العالم، التي تم الاهتمام بها بشكل كبير طيلة السنوات الماضية، حيث تم تجديد البنى التحتية فيها، والعمل على توسعة شوارعها وانارتها وتشجيرها بالكامل، إذ يتطلب الأمر الآن وبعد الانتهاء من تطوير المناطق الداخلية الالتفات للمناطق الخارجية التي يعاني سكانها من نقص إن لم يكن غيابا كاملا للخدمات الرئيسية فيها. وأضاف الأسود أن سكان تلك المناطق التي تغيب عنها الخدمات يفضلون البقاء فيها عن الانتقال الى المناطق الداخلية، وكان نقص الخدمات يجعلهم يفكرون بالانتقال عنها، وهو ما قد يسهم في الزحف والهجرة الداخلية لتبقى تلك المناطق مهجورة رغم تاريخها واحتوائها على منازل ومبان تراثية، موضحا ان غالبية السكان يفضلون البقاء في تلك المنازل لارتباطهم الكلي بها وبذكريات قضوها مع آبائهم في منازلها، وهم يدفعون ضريبة ذلك بالصبر على نقص وغياب الخدمات عن هذه المناطق التي تعتبر مرخية الدرب أحدها. وطالب الأسود منحهم تراخيص هدم وإعادة بناء منازلهم التي يسكنونها منذ قرابة نصف قرن، ولا تزال على حالها اليوم قديمة جدا وآيلة للسقوط، علاوة على انها أصبحت ضيقة جدا عليهم، موضحا ان ارتباطهم بالمنطقة متجذر منذ عهد الآباء الذين سكنوها قبلهم، لذا لا يفكرون الانتقال عنها، ولكن في ذات الوقت هم بحاجة إلى منحهم تصاريح بناء وتوسعة لمنازلهم حتى يستمروا بالعيش فيها بمنازلهم تسعهم. محمد الدوسري: نتمنى التركيز على القرى قال محمد ظافر الدوسري من سكان النصرانية: نأمل من الجهات المختصة التركيز خلال الفترة المقبلة على القرى والمدن الخارجية بشكل أكبر من حيث تنفيذ المشاريع التطويرية وتحسين مستوى الخدمات فيه، وتلبية مطالب سكانها، حيث ان السنوات الماضية كان التركيز فيها على المناطق الداخلية خاصة التي تقع فيها استادات مونديال كأس العالم، واليوم تحتاج المناطق الخارجية إلى لفتة من الجهات المعنية في الدولة لعمل اللازم وتنفيذ المشاريع اللازمة والضرورية فيها. وأضاف: نحتاج في منطقة النصرانية الى توزيع الأراضي لسكان المنطقة الذين سكنوها سابقا وما زالوا فيها، حيث ان توزيع الأراضي عليهم يبقيهم في هذه المنطقة ويستقطب من رحلوا عنها بسبب نقص الخدمات للسكن فيها مجددا. وطالب الدوسري بإنشاء ملاعب رياضية للفرجان في المنطقة يمارس فيها الأبناء رياضة كرة القدم بدلا من اللعب على الشوارع الداخلية او الاضطرار للذهاب بهم الى ملعب نادي الشحانية الذي يبعد عن المنطقة قرابة 25 كلم للعب فيه، إضافة إلى إنشاء منتزه حتى يتمكن السكان من الترويح عن أنفسهم والاستمتاع بقضاء أوقات فراغهم فيها أسوة بباقي المناطق الأخرى. وأوضح أن مشروع إنشاء شبكات للصرف الصحي في المنطقة ما زال حتى الآن ينتظر التنفيذ. حمد القريصي: صحي الكرعانة مغلق نهاية الأسبوع أشاد حمد القريصي وهو من سكان منطقة الكرعانة، بدور الجهات المعنية في توفير مركز صحي بالمنطقة وجمعية للميرة أيضا التي حدت من عناء السكان في قطع مسافات بعيدة للوصول الى المراكز الصحية والمحال التجارية بالمناطق الاخرى البعيدة عنهم، لافتا إلى ان الخدمات الحالية ومنها المركز الصحي وجمعية الميرة تعمل لساعات قليلة في اليوم، وعلى سبيل المثال أن ساعات عمل الجمعية من 10 صباحا وحتى 7 مساء، والمركز الصحي مغلق تماما يومي الخميس والجمعة، ولا يوجد به قسم للطوارئ، وهو ما يزيد من احتمالية وقوع الخطر على سكان المنطقة ومنهم المسنون والاطفال المصابون بأمراض مثل الضغط والسكر وبحاجة الى وجود قسم طوارئ في المركز الصحي يعمل على مدار الأسبوع 24 ساعة باليوم للتدخل في حال وقوع أي طارئ على سكان منطقة الكرعانة او المناطق الاخرى التي تراجع نفس المركز، مؤكدا ان الكثير من الحالات الطارئة تحدث في الاجازات الاسبوعية ويكون المركز الصحي مغلقا تماما، ويقوم السكان بإسعاف آبائهم الى المراكز الصحية الاخرى البعيدة عنهم، آملا تنفيذ هذه المطالب بافتتاح قسم للطوارئ وتمديد ساعات العمل في جمعية الميرة حتى العاشرة ليلا بدلا من السابعة مساء. وأضاف إن المنطقة بحاجة للمزيد من الخدمات والتطوير وانشاء أسواق فرجان. محمد ظافر الهاجري: توزيع قسائم أراض للمواطنين في منطقة الشحانية قريبا أكد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي في تصريحات خاصة للشرق على توزيع قسائم أراض للمواطنين قريبا في الجهة الغربية الجنوبية بمنطقة الشحانية، وذلك تماشيا مع ارتفاع عدد السكان في المنطقة، وضمان توفير منازل للمواطنين ممن يستحقون توزيع الأراضي، لافتا إلى ان هذا المشروع سيخدم المنطقة ويسهم في زيادة عدد السكان ودفع عجلة التطوير والتنمية بالشحانية. وأضاف الهاجري، فيما يخص تنفيذ المشاريع التي تم تأجيلها إلى ما بعد كأس العالم، فقد حان الوقت لتنفيذ كافة تلك المشاريع المؤجلة منذ 12 عاما، حيث إن المناطق والقرى الخارجية بحاجة الى تنفيذ حزمة من المشاريع منها تطوير البنية التحتية وانشاء طرق تجارية واخرى رئيسية، بالإضافة إلى توزيع قسائم أراض على المواطنين.

1489

| 11 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
شبكة euro news: قطاع الضيافة في قطر الأسرع نمواً في العالم

أكدت شبكة euro news في أحدث تقاريرها أن سوق الضيافة في قطر هو السوق الأسرع نموا على مستوى العالم، مستفيدا في ذلك من العديد من التطورات التي شهدتها الدولة في السنوات القليلة الماضية، وعلى رأسها تلك المرتبطة بالبنية التحتية التي شكلت أحد أكبر اهتمامات الدولة في فترة تحضيرها لاحتضان النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والتي اختتمت قبل أيام قليلة من الآن، حيث تم بناء أكثر من 150 لاستقبال زوار الدوحة في فترة مونديال 2022، متوقعا استمرار هذا القطاع في السير قدما خلال المرحلة المقبلة، بالرغم من نهاية تنظيم الحدث الرياضي الأغلى لأولى مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مرجعا ذلك إلى الموقع الجغرافي للدوحة، والذي يجعل حوالي 80 % من سكان العالم على بعد ست ساعات بالطائرة، ما سيرفع بكل تأكيد من احتمالية تحويل قطر إلى وجهة سياحية بارزة في الخليج العربي، وتمكينها من تحقيق أهدافها المتعلقة باستضافة 6 ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030. فنادق فخمة وبين التقرير جودة الفنادق التي تتوفر عليها قطر، والقادرة على تقديم تجربة ضيافة استثنائية لزوارها في المرحلة القادمة، ذاكرا منها فندق ريتزكارلتون الدوحة الفخم، الذي يتوفر على 374 غرفة وجناحا، بالإضافة الشيراتون وسانت ريجيس، وغراند حياة، التي لا تقل فخامة عن الريتز كارلتون، معتبرا هذا النوع من الفنادق الدليل الأصح عن نوعية قطاع الضيافة في الدوحة، واستطاعته على المنافسة على المستوى العالمي وليس الاقليمي وفقط. طموحات أكور وشدد التقرير على الدور الذي تلعبه مجموعة أكور في تطوير هذا القطاع داخل قطر من خلال إدارتها للعديد من الفنادق المميزة، وعلى رأسها فندق بولمان الدوحة الخليج الغربي المملوك لمجموعة أكور الفرنسية المتوفر على 460 غرفة وجناحا، لافتا إلى سعي أكور إلى الاستفادة من الانتعاش الذي شهدته الضيافة في قطر في الفترة التي تلت حل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن بعدها تنظيم كأس العالم قطر 2022، مستندة في ذلك على تصريحات السيد سيباستيان بازين الرئيس التنفيذ لمجموعة أكور، الذي أكد طموحات أكور في احتلال مكانة مرموقة وسط أكثر الشركات طلبا في قطاع الضيافة القطري، والذي سيشهد نموا أكبر خلال المرحلة المقبة في ظل عزم الدولة على تحقيق رؤية 2030، المبنية في الأساس على النهوض بالسياحة وجعلها أحد أهم الأعمدة التي تبنى عليها عملية تنويع الموارد المالية للاقتصاد المحلي.

967

| 21 ديسمبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
مديرو مكاتب سفر: تكثيف جهود تسويق السياحة بعد المونديال

أكد عدد من مقدمي خدمات السفر والسياحة أن تعدد المشروعات الترفيهية التي عززت البنية التحتية في مجال السياحة تضع على عاتقهم مسؤولية تنظيم وإطلاق سلسلة من الحملات الترويجية والتسويقية بتقنيات عالية المستوى في جميع أنحاء العالم بالتنسيق والتعاون مع قطر للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وتسويق مكونات المنتج السياحي في سائر الأسواق العالمية المصدرة للسياحة من خلال المشاركة الفاعلة في الملتقيات والمعارض الترويجية التي تضمها الرزنامة العالمية وعبر ورش العمل التي تقام في العديد من الأسواق المهمة للسياحة والأعمال، مبينين أن مونديال قطر 2022 استطاع ترسيخ مفاهيم متميزة جدا على مكونات المنتج السياحي المحلي إضافة إلى تعزيز شهرة دولة قطر بتقديم ضيافة عربية يسودها حرارة الاستقبال ودفء المعاملة مشددين على أهمية تنسيق الجهود بين سائر الجهات ذات الصلة بالقطاع السياحي والتعاون المتكامل مع قطر للسياحة في مجال التدريب والمشاركة في المعارض التسويقية الدولية المهمة للسياحة والأعمال إضافة إلى التعرف على الأسواق السياحية الناشئة التي تحظى باهتمام كافة الشركات العالمية المصدرة للسياحة. محمد الجندي: قطر للسياحة حريصة على توفير أفضل التجارب للزوار قال السيد محمد الجندي مدير عام وكالة المجد للسفر والسياحة: شهد سوق السياحة المحلي إنشاء عدد من المشروعات السياحية الإستراتيجية مثل جزيرة قطيفان وجزيرة المها ولوسيل وغيرها الكثير من المشروعات السياحية الحيوية وقد ساهمت هذه المشروعات في توفير تجربة ريادية لزوار المونديال الذين عاشوا أجواء احتفالية متميزة خلال البطولة بفضل جودة مكونات هذا المنتج السياحي النوعي، مبينا أن القطاع السياحي ينتظره بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية لتسويق مكونات المنتج السياحي الحديث والتعريف به في سائر الأسواق السياحية العالمية من خلال المشاركة في المعارض العالمية المعنية بقطاع السياحة والسفر وعبر الشركاء الفاعلين في الأسواق السياحية الدولية وعبر المواقع الإلكترونية العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة في كافة دول العالم. وقال محمد الجندي: لقد حرصت قطر للسياحة على توفير أفضل التجارب السياحية خلال المونديال ولقد ذاع صيت المشروعات السياحية الجديدة بجودة مكونات منتجها وبقدرتها الفائقة على توفير أجواء احتفالية تفوق التوقعات حيث اتسم منتجها بالتطور والحداثة مصحوبا بالعراقة والأصالة مشددا على أهمية الاستفادة من كل الإمكانيات الفنية والحرفية لقطر للسياحة للتعريف بجودة المنتج في سائر الأسواق المهمة للسياحة والأعمال للاستئثار بحصة كبيرة من سوق السياحة العالمي، مؤكداً أن كافة شركات القطاع السياحي العاملة في السوق المحلي قادرة على توفير كل المتطلبات والاحتياجات التي تلبي رغبات الزوار من شتى الأسواق السياحية بدءا من الطيران من فئة الخمس نجوم مرورا بالإقامة الفاخرة من خلال فنادق ومنتجات ذات علامة تجارية عالمية انتهاء بالجولات السياحية وبالمجمعات التجارية التي تقدم علامات تجارية عالمية، مؤكدا أن مكاتب السفر والسياحة أكملت استعداداتها للمشاركة في كافة الملتقيات التسويقية العالمية وإطلاق ورش العمل الترويجية للتعريف بمكونات المنتج السياحي المحلي في جميع الأسواق السياحية العالمية المصدرة للسياحة. أيمن القدوة: إستراتيجية ترويجية متكاملة بالتعاون مع الجهات المختصة قال السيد أيمن القدوة مدير عام سفريات الصقر: نحن متفائلون بالمشروعات السياحية المتنوعة التي شهدها السوق السياحي المحلي وكل هذه المشروعات تصب في دور قطر للسياحة الريادي في استقطاب العديد من السياح من مختلف دول العالم مع التركيز أيضا على السياحة الداخلية ومع تبني إستراتيجية متكاملة للتسويق والترويج على الصعيدين المحلي والعالمي لتعريف العالم بدولة قطر كوجهة سياحية عائلية تستأثر بنصيب كبير من السياحة العالمية سنويا. وقال أيمن القدوة: هناك طلب كبير من جميع دول العالم لزيادة دولة قطر والاستمتاع بمعالمها السياحية والترفيهية التي لعبت دورا فاعلا في توفير أجواء احتفالية رائعة خلال مونديال قطر 2022 مشددا على أهمية أن تقوم كل الجهات ذات الصلة بالعمل السياحي بدورها في تسويق مكونات جودة المنتج السياحي في سائر الأسواق العالمية من خلال مواقعها الإلكترونية أو من خلال المشاركة في الملتقيات الترويجية الدولية أو من خلال شركائها الفاعلين في السوق العالمي باعتبار أن الدوحة هي وجهة عالمية عائلية آمنة وهي الأولى في المنطقة التي توفر منتجا ترفيهيا وسياحيا نوعيا ومتنوعا. وقال أيمن القدوة: سوف نواصل تعاوننا وتنسيقنا مع قطر للسياحة وسوف نكون متواجدين معها في كافة ورش العمل التسويقية والتدريبية إضافة إلى المشاركة الفاعلة في المعارض الدولية المتخصصة، مشددا على أهمية أن تكون كافة الجهات ذات الصلة بالسياحة فريق عمل واحد لتسويق قطر كوجهة سياحية عالمية ذاع صيتها دوليا بجودة منتجها الفريد. جهاد حوسو: التركيز على تسويق المشروعات السياحية الجديدة قال السيد جهاد حوسو مدير عام وكالة عبر البحار للسفر والسياحة: إن المرحلة المقبلة تستوجب تضافر كل الجهود بين الجهات المعنية بالسياحة للتعريف بجودة المنتج السياحي وتسويقه خارجيا من خلال التحضير المبكر عند المشاركة في المعارض الترويجية العالمية المهمة مثل معرض برلين ومعرض لندن للسفر والسياحة وغيرهما من المعارض، مشددا على أهمية التركيز على توحيد الجهود والتعريف بالمشروعات السياحية الجديدة التي تعتبر إضافة قيمة للمشهد السياحي العالمي نظرا لجودة منتجها الترفيهي واتساقه مع المعايير الترفيهية الدولية، فضلا عن تسويق الدوحة كوجهة نوعية للسياحة الشتوية نظرا لما تتمتع به من أجواء رائعة تناسب رزنامة جميع السياح من مختلف وشتى بقاع العالم، إضافة إلى ترويج المعالم السياحية من حدائق ومتاحف وفنادق بمختلف علاماتها التجارية ومركز تسويق تقدم شتى العلامات العالمية الأمر الذي يلبي هواة التسوق ومحبي اقتناء النادر والفريد من المنتجات. وقال جهاد حوسو: تعتبر دولة قطر بمثابة جنة شاطئية بفضل كثرة شواطئها وتنوع الرياضات المائية التي يمكن ممارستها بها كالتزلج الشراعي أو الغوص أو التزلج بالألواح على الماء، حيث تحيط بها مياه الخليج العربي. وتشرق الشمس فيها على مدار العام وتظل درجة الحرارة لطيفة في الشتاء كما تقدم قطر لزوارها مشهداً فنياً وثقافياً مزدهراً، حيث تضم مجموعة كبيرة من المتاحف والمعارض والمراكز الفنية. وسوف يكون من الممتع استكشاف المعالم الثقافية النابضة بالحيوية، مثل سوق واقف ومشيرب قلب الدوحة والحي الثقافي كتارا في جولة استكشافية سيراً على الأقدام. ويمكن للزوار أن يشاهدوا العديد من الأعمال الفنية الرائعة المنتشرة بشكل إستراتيجي في جميع أنحاء البلاد. مبينا أن كل هذه المعالم والمعطيات السياحية المتنوعة تلعب دورا بارزا في استقطاب الزوار من مختلف دول العالم. قال جهاد حوسو: لقد وفر مونديال قطر 2022 انطباعا نوعيا وقيما وفريدا عن دولة قطر لدى كل سكان الكرة الأرضية وهذا الانطباع فاق التوقعات وبالتالي ينبغي أن تستثمر هذا الانطباع استثمارا جيدا من خلال إحداث المزيد من التسويق والترويج لمكونات المنتج المحلي في سائر الأسواق المهمة للسياحة والأعمال حتى يتعزز موقع السياحة المحلية في الصدارة على الصعيد العالمي.

1507

| 12 ديسمبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
كهرماء: بنية تحتية متكاملة تدعم العمليات التشغيلية للبطولة

عملت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، كهرماء، منذ اللحظة الأولى لإعلان فوز دولة قطر بشرف تنظيم الحدث الرياضي الأضخم على الإطلاق، بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، على وضع الخطط الاستراتيجية المتعلقة بتنفيذ البنية التحتية المتكاملة الكفيلة بدعم العمليات التشغيلية استعداداً للبطولة على مدار السنوات العشر الماضية، وذلك إلى جانب الجهود الكبيرة المبذولة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وخاصة فيما يتعلق بقضايا الاستدامة. وقد راعت في كافة مراحل تنفيذ المشاريع المختلفة، جانب الاستدامة والإرث، بحيث يكون لهذه البنية التحتية دورٌ فاعل في عملية التطوير المستمرة التي تعمل عليها المؤسسة. وقد أكّد مسؤولون في المؤسسة جاهزيتهم التامة للبطولة، مشيرين إلى أن البطولة مثّلت فرصة لتسريع عملية التطوير، لتواكب الطفرة الاقتصادية والتنموية والعمرانية المذهلة التي عاشتها دولة قطر خلال الفترة الماضية، في إطار رؤيتها الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية على مستوى خدمات الكهرباء والماء. وتمكنت المؤسسة من إنجاز كافة المشاريع الاستراتيجية قبل الموعد المحدد لتسليمها، لتكون على أهبة الاستعداد ولتتمكن من اختبار كافة منشآتها الجديدة والتأكد من مستوى جاهزيتها قبل موعد انطلاق البطولة. وتمكنت كهرماء من إنجاز عمليات توسعة لشبكات الكهرباء لتغطي كافة احتياجات المنشآت الرياضية من استادات وغيرها، ونجحت بجهود كافة طواقمها من استكمال 5 محطات كهرباء جديدة تغذي استادات بطولة كأس العالم، بإجمالي تكلفة يبلغ حوالي 800 مليون ريال، وهي محطة محيرجة الكبرى المغذية لاستاد خليفة الدولي ومحطة الوكير 1 التي توفر التغذية اللازمة لتشغيل استاد الجنوب، ومحطة الجهانية 3 التي تغذي استاد أحمد بن علي، ومحطة الحيضان التي توفر التغذية اللازمة لاستاد البيت، ومحطة رأس أبو عبود 2 التي تغذي استاد 974. ولم تقتصر جهود المؤسسة على دعم البنية التحتية لتشغيل الاستادات والمرافق الرياضية، بل لعبت دوراً محورياً في قطاع النقل، وذلك من خلال تدشين خمس محطات مخصصة لتغذية ريل قطر، والذي يعدّ حلاً مستداماً وصديقاً للبيئة يساهم في تخفيف الأثر البيئي لقطاع النقل في الدولة، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما عملت كهرماء ممثلة بإدارة الترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد على تدشين العديد من محطات شحن المركبات الكهربائية، وذلك بالتنسيق مع وزارة المواصلات، والتي بلغت حوالي 30 محطة حتى الآن، وتعمل كهرماء على استكمال تركيب العديد من المحطات حول الاستادات المونديالية، ليصل عدد محطات شحن المركبات الكهربائية إلى حوالي 100 محطة مع نهاية عام 2022. وتعتبر جهود المؤسسة مركزية في النجاح بتنظيم نسخة تُعنى بقضايا الاستدامة وتعتبرها أولوية في كافة مراحل الاستعداد والاستضافة وما بعدها، والذي يعدّ إنجازاً كبيراً تفخر به قيادات المؤسسة، ويعكس بدوره جديّة قطر في التزامها بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ. وعلى صعيد آخر، كان لكهرماء دور رئيس في اعتماد تقنية نظام تبريد المناطق السياحية في الدولة والاستادات المونديالية، وهي أنظمة صديقة للبيئة تساهم في رفع مستوى الفاعلية والكفاءة، حيث يصل مستوى ترشيدها للطاقة إلى 40% من الكهرباء و98% من مياه الشرب مقارنة بحلول التبريد التقليدية.

299

| 15 نوفمبر 2022

رياضة محلية alsharq
المهندس ثاني الزراع: الجماهير ستبقى في قلب الحدث خلال المونديال

شهدت البنية التحتية لقطاع النقل في قطر تطوراً كبيراً على مدى السنوات الماضية، لضمان كفاءة خطط النقل والمواصلات خلال استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وتوفير خيارات سريعة وفعالة للمشجعين، وذات إرث مستدام للأجيال المقبلة، وذلك من خلال تطوير شبكة متكاملة من وسائل النقل الحديثة والصديقة للبيئة، والتي تضع معايير جديدة على صعيد الاستدامة، وتعود بالفائدة على أفراد المجتمع. وفي هذا الإطار؛ تعاونت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع شركائها لتسريع وتيرة العمل في مشاريع النقل والمواصلات، ضمن استعدادات البلاد لاستضافة المونديال، وشملت شبكة خطوط مترو الدوحة، والطرق السريعة، والحافلات الكهربائية، وشبكة الترام الخفيف المتصلة بالمترو، تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، واستخدام مصادر الطاقة المستدامة. ولضمان تجربة استثنائية لضيوف قطر خلال الحدث العالمي، سيتاح الاستخدام المجاني لوسائل النقل العام لحاملي بطاقة هيّا من 10 نوفمبر وحتى 23 ديسمبر، كما توفر الطبيعة متقاربة المسافات للبطولة، فرصة فريدة للجماهير لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد، خلال المراحل الأولى من منافسات المونديال. وفي هذا السياق، أكّد المهندس ثاني الزراع، مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن الجمهور سيبقى دائماً في قلب الحدث خلال كأس العالم قطر 2022، مشيراً إلى تعاون اللجنة العليا مع العديد الشركاء لتوفير تجربة مريحة وممتعة لجماهير كرة القدم. وقال: حرصنا خلال مرحلة وضع خطط عمليات النقل خلال البطولة على تسهيل الانتقال من وإلى الاستادات التي تستضيف منافسات البطولة، ومقار إقامة المشجعين، وغيرها من الأماكن ومواقع الجذب السياحي في البلاد خلال استضافة المهرجان الكروي، ونجحنا في تحقيق أهدافنا، بفضل علاقات التعاون مع الشركاء، من بينهم، هيئة الأشغال العامة أشغال، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، ووزارة المواصلات. وأضاف الزراع: سينعكس تقارب المسافات في قطر على تجربة المشجعين، حيث يتيح لهم البقاء دائماً على مقربة من الاستادات ومناطق المشجعين والفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية، احتفالاً بالمهرجان العالمي. ونهدف إلى توفير كل السبل التي تضمن رحلات تتسم بالسهولة بين مختلف المواقع في البلاد خلال حضورهم المونديال. وسيعتمد المشجعون على الحافلات ومترو الدوحة وشبكة الترام الخفيف وسيارات الأجرة للتنقل في أنحاء قطر خلال أيام المباريات. وتشكل خطوط المترو الشريان الرئيسي لأنظمة النقل خلال البطولة العالمية، حيث تتصل خمسة من الاستادات المونديالية الثمانية مباشرة بمحطات المترو العصري، فيما تتصل باقي الاستادات بمجموعة من خدمات النقل، بما فيها محطات المترو وحافلات النقل السريعة. وتابع الزراع: تعتبر شبكة خطوط المترو خيار النقل الأساسي للمشجعين، وستسهم بدور رئيسي في نقل الجمهور من وإلى الاستادات المونديالية. وسجلت محطات المترو نجاحاً كبيراً منذ بدء تشغيلها، خاصة خلال كأس العرب 2021، حيث استخدم 2.5 مليون مسافر على مدى 19 يوماً محطات المترو للتنقل خلال البطولة، التي استضافت منافساتها ستة من استادات المونديال. وأعرب مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا عن فخره بالإنجازات التي تحققت على الطريق إلى المونديال، مع الاعتماد على وسائل نقل صديقة للبيئة ترسي معايير جديدة في الاستدامة، وتعود بالنفع على أفراد المجتمع، كما تترك إرثاً مستداماً للأجيال المقبلة.

808

| 13 نوفمبر 2022

رياضة محلية alsharq
خبراء رياضيون أمريكيون لـ الشرق: قطر وضعت نفسها بقوة على الخريطة الرياضية العالمية

أكد ريمون جرانت، منسق التنظيم والإدارة باللجنة الإعلامية لرابطة الدوري الأمريكي، وعضو مجلس إدارة نادي سانت لويس الأمريكي لكرة القدم، ونائب مدير اللجنة التنسيقية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بأمريكا، إن هناك مجالات عديدة للتعاون اللوجيستي بين قطر وأمريكا في الاستعدادات قطر لتنظيم بطولة كأس العالم 2022، جاء ذلك عبر العديد من مذكرات التعاون في المجالات التأمينية والخدمات اللوجستية وقعتها قطر مع أمريكا بشأن الاستفادة من المساهمة المشتركة في العديد من المهام المرتبطة بتحديد وتنظيم المسؤوليات والترتيبات الفنية المتعلقة بالتعاون الأمني، وكان آخرها الاتفاقية التي وقعتها وزارة الدفاع القطرية مع البنتاغون والتي وقع عليها العميد الركن خالد محمد النعيمي، نائب رئيس اللجنة التنفيذية للأمن والعلاقات الدولية نيابة عن دولة قطر، فيما وقع عن حكومة الولايات المتحدة كبير مسؤولي الدفاع وملحق الدفاع العسكري العقيد تيموثي دريفكي، في اتفاقية تأتي في أعقاب توقيع إعلان مشترك من قبل قطر والولايات المتحدة بشأن تبادل المعلومات المتعلقة بالبطولة، وتكون قطر شراكة مهمة في عدد من الترتيبات المرتبطة بحدث بضخامة كأس العالم مع شركائها من أمريكا المملكة المتحدة وفرنسا وتركيا وباكستان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي خصصت فيه قطر في إطار العام الثقافي القطري الأمريكي عدد من المبادرات الرياضية المهمة التي تضمنت أنشطة رياضية لفرق أمريكية بداخل قطر وزيارة المؤسسات الرياضية القطرية من وفود أمريكية عديدة، ووضع برنامج استعدادات قطر لكأس العالم في أجندة الزيارات الرسمية لعدد من الوفود الأمريكية لوفود الكونغرس والزيارات الدبلوماسية المتجددة بين الجانبين. ◄ تطور رياضي يقول ريمون جرانت، منسق التنظيم والإدارة باللجنة الإعلامية لرابطة الدوري الأمريكي: إن هذه الجهود المتميزة تأتي في ضوء كون الشراكة القطرية المتميزة مع أمريكا تواصل نموها وازدهارها، وأهمية التطور الرياضي الهائل في دولة قطر وتميز العلاقات التي تجمع بين الدوحة وواشنطن، موضحاً أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم في 2022 ستمنح فرصة مهمة للغاية للتقارب الثقافي بين الشعبين القطري والأمريكي، ومن المتوقع أن يشمل التعاون الرياضي أحد آفاق التعاون القطري- الأمريكي على أكثر من صعيد لتعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين، خاصة إن هناك لجان تنسيق مشتركة تجمع البلدين بهدف بحث وتشجيع سبل الاستثمار والتجارة، وهناك حاجة إيجابية إلى تعزيز العلاقات، في ضوء الرؤية الأمريكية إلى أهمية وضرورة تعزيز العلاقات الإيجابية مع الحلفاء، كما أن هناك حرصاً مشتركاً ومتجدداً بين الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية ويأتي ذلك في كثير من المبادرات والأحداث السنوية التي يتم تنظيمها بهدف تعزيز التقارب الثقافي وبحث سبل التعاون الاقتصادي وزيادة آفاق الاستثمار ومشاركة الشركات الأمريكية في خطط التنمية الإيجابية التي تقوم بها قطر، ويأتي أهمية التعاون الرياضي بين الجانبين انعكاساً للعلاقات الدبلوماسية المتطورة وتميزها والتي تخلق مناخاً لتبادل الخبرات وتوقيع اتفاقات ومذكرات التعاون للاستفادة من العديد من والخدمات والامتيازات المتنوعة التي تجمع ما بين الدولتين، وهناك رؤية أمريكية قريبة من واقع الرياضة في قطر على أكثر من صعيد حسب متابعة غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا للتطور الذي يشهده مجال الصحة الرياضية في قطر، والبحث المشترك بين المسؤولين القطريين والأمريكيين حول فرص توسيع التعاون بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022؛ حيث أصبحت قطر على نحو متزايد مركزا صحيا رياضيا حسبما أكد السيد كوش تشوكسي نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية من التطلع للمزيد من فرص التعاون في هذا المجال؛ حيث سبق لعدد من الرياضيين في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة أن خضعوا لأنواع مختلفة من العمليات الجراحية الرياضية في الدوحة، ووجود قطاعات رئيسية بحاجة إلى العمل المشترك والمكثف مثل الخدمات الجوية والبنكية والتقنية ومواصلة الخط التصاعدي في تنسيق الخبرات في مشروعات متنوعة، وروافد أخرى تحتاج للعمل المكثف مثل الرياضية والإعلام والثقافة والفنون والطاقة وغيرها من المجالات المختلفة، كما أن خطط قطر الطويلة في استضافة المونديال تم فيها الاستعانة ببعض خبرات المؤسسات الأمريكية اللوجستية في ضوء الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين على الأصعدة الدبلوماسية والسياسية، وتلعب الروابط المشتركة على تعزيز تبادل الخبرات في الخدمات الفنية والجوية والتعاون التقني ومختلف المجالات في ضوء الطفرة الإيجابية المتحققة في قطر على أكثر من مستوى متميز خاصة على صعيد البنية التحتية الرياضية، وهذا ما يؤكده مختلف المسؤولين الأمريكيين في زيارتهم لقطر والذين سنحت لهم الفرصة للتعرف على الخطوات الايجابية التي تشهدها الدوحة والنمو والتطور في كل شيء، وتتزايد أهمية اللجان المشتركة في تحقيق فرصة مهمة لتوطيد التعاون على أكثر من صعيد، فيما ستمنح تجربة كأس العالم المجال للمعرفة المتبادلة وتعزيز الروابط الثقافية والرياضية وتعزيز الأجواء الإيجابية، ومعايشة الشعب والجمهور الأمريكي للواقع المبهر لدولة قطر المميزة وحفاوة الاستقبال وكرم الشعب القطري المتأصل خاصة أمام الوافدين والمحبين، كما أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم يستقطب الاهتمام العالمي في متابعة كل ما يتعلق بالتجربة القطرية، خاصة لدى الوفود العديدة التي قامت بزيارة قطر عن قرب والعاملين بحقل الصحافة الرياضية العالمية في التغطيات الخاصة بالبطولات الرياضية التي تستضيفها الدوحة، ووجود مكاسب عديدة ورسائل إيجابية تستفيد منها قطر عبر الإعلام العالمي في ضوء نجاحاتها الأخيرة من تنظيم بطولات رياضية جماهيرية مهمة بجودة تنافسية على أعلى مستوى، كما أن تجربة قطر في الاستعداد للمونديال في ضوء الظروف والمتغيرات الدولية العديدة تؤكد على أكثر من جانب، أن هناك إدارة تمتلك رؤية مستقبلية وامتلاك الأدوات اللازمة لتحقيق ما كان يظن كونه مستحيلاً وتحويله إلى واقع ملموس عبر الملاعب الجديدة والبنية التحتية المتميزة على الصعيد الرياضي، وغير ذلك من النجاحات المهمة. ◄ تجربة متميزة أما ستيف بالدوين الرئيس الشرفي والشريك الإداري السابق فريق واشنطن سبيريت لكرة القدم أكد على أن قطر بالفعل مستعدة أتم الاستعداد لاستضافة المونديال، وكل شيء بات جاهزاً لاستضافة فعاليات البطولة الأكثر شهرة ومتابعة عالمية، وإن البطولات الرياضية العديدة التي لعبت مؤخراً، كانت محطات اختبار اجتازتها قطر بنجاح واسع الصدى أثبت قدرتها على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى؛ حيث إن قطر وضعت نفسها على الخريطة الرياضية بقوة عبر استضافة العديد من الأحداث العالمية والدولية الكبرى، وبات من الطبيعي أن تكون قطر، بالمستوى المميز الذي أظهرته وبالإجادة والعمل الشاق في إحداث تلك الطفرة المبهرة، قادرة على استضافة بطولة كأس العالم، التي ستساهم في فتح أبواب قطر على العالم وأن يدرك العالم طبيعة ما هو موجود في قطر من نجاحات وإنجازات بصورة أكبر ويتعرف على الدوحة بشكل أمثل وأيضاً خلق فرص سياحية تعزز قطاع السياحة الإيجابي والمتنامي بين قطر وأمريكا؛ حيث ستتاح فرصة للآلاف من الجمهور الأمريكي الذي سيشاهد مباريات كأس العالم في قطر للتعرف على الثقافة القطرية وعلى الثقافة العربية والهوية الثقافية المميزة للمجتمع القطري بصورة عامة، وأهمية دور دولة قطر في دعم الرياضة والثقافة، بالإضافة إلى الاستفادة الأمريكية من التجربة القطرية في استضافة المونديال؛ خاصة أن هذه البطولة الكبيرة ما كانت لتتحقق لولا دعم ومساهمة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في دولة قطر وجهود القيادة القطرية طويلة المدى في هذا الصدد، وسيمنح كأس العالم في قطر فرصة إضافية للتعرف عن قرب عن دولة قطر التي تتمتع بمقومات استثنائية تمكنها من تحقيق أهداف تنموية هائلة لاسيما على الصعيد الرياضي.

765

| 09 أكتوبر 2022

اقتصاد alsharq
  تقرير لـ الأصمخ: المنطقة الجنوبية ستشهد افتتاح مشاريع عقارية كبرى

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن الجهات المعنية في الدولة تنفذ مشاريع في البنية التحتية بالمنطقة الجنوبية التي تضم الوكرة والوكير والمشاف، مبينا أن الجهات المعنية تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع الضخمة المتعلقة في تطوير البنية التحتية في المنطقة لخدمة قرابة 11 ألف قطعة أرض جديدة> وأوضح التقرير أن مشاريع تطوير البنية التحتية في المنطقة الجنوبية ستساهم في انتعاش القطاع العقاري بشكل كبير، وستنعكس إيجابا على زيادة الاستثمار العقاري وحركة الإنشاء والبناء في المنطقة الجنوبية، كما ستساهم تلك المشاريع في زيادة الطلب على الأراضي. وأضاف التقرير: إن هذا الاتجاه بدأت ثماره تظهر وذلك من خلال استثمارات شركات التطوير العقاري في تنفذ مشاريع عقارية كبرى في المنطقة الجنوبية كمدن سكنية للعائلات والعمال حيث سيتم الانتهاء من عدد من المشاريع العقارية خلال العام الحالي 2022، وستشكل إضافة جديدة للقطاع العقاري وللمنطقة، وبين التقرير أن من ضمن مشاريع البنية التحتية التي تم إنجازها مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين في شمال الوكير، ويخدم 643 قسيمة سكنية في شمال الوكير، وشملت الأعمال إنشاء وتطوير شبكة الطرق الداخلية بطول إجمالي يبلغ حوالي 23 كيلومتراً وإنشاء 12 تقاطعاً لربط المنطقة السكنية الجديدة بالطرق الرئيسية والمحلية في شمال الوكير. وأوضح التقرير أن من ضمن المشاريع التي تم تنفيذها مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية للتقسيمات الحكومية لأراضي المواطنين في غرب المشاف، ويشمل إنشاء البنية التحتية لخدمة 1186 قسيمة سكنية، وكذلك مشروعي تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب الوكرة، لضمان توفير بنية تحتية متكاملة لمنطقة غرب الوكرة، وتخدم الحزمتان الأولى والثالثة إجمالي 1193 قطعة أرض ما بين الاستخدامات السكنية والتجارية والعامة. وبين التقرير أن هذه المشاريع ستسهم في إنعاش الطلب على العقار في المناطق المنفذة بها، خاصة أن تلك المناطق تشهد إنشاء مبان عديدة مما سيساهم في تكامل الخدمات فيها، كما سيؤثر على توجه المستثمرين العقاريين إليها، مما سينعكس إيجابا على القطاع العقاري في شمال الوكير وغرب المشاف وغرب الوكرة، وقال التقرير: تشمل مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية التي يجري تنفيذها حالياً في مدينة الوكرة، مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب المشاف، والذي يشمل تطوير حوالي 7 كيلومترات من الطرق وأربعة تقاطعات بإشارات ضوئية، وتوفير إنارة الشوارع، بالإضافة إلى إنشاء شبكة للصرف الصحي بطول 23 كيلومتراً، وأضاف التقرير: تضم قائمة مشاريع الطرق التي تم افتتاحها أمام الحركة المرورية لخدمة مناطق الوكرة والوكير والمشاف وربطها بباقي مناطق الدولة، كلا من مشاريع طريق المجد وطريق ميناء حمد والطريق الدائري السابع والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع، وأكد التقرير أن هذه المشاريع ستساهم في زيادة الطلب على الأراضي في تلك المناطق، كما ستعزز من الاستثمار وخاصة للمشاريع التجارية المجمعات التجاري، بالإضافة للمشاريع السياحية فنادق ومرافق سياحية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستساهم باتجاه أنظار المستثمرين إلى تلك المناطق مما سيعزز من أعمال الإنشاء والبناء في تلك المناطق. وأوضح تقرير الأصمخ أن مشاريع تطوير البنية التحتية في المنطقة الجنوبية هي جزء من خطط الدولة بتنفيذ البنية التحتية لخدمة 32 ألفا و855 قطعة أرض موزعة على 14 منطقة والتي تنتهي أعمالها خلال العام 2022.

2335

| 09 يناير 2022

محليات alsharq
 أشغال: بدء تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب المشاف "الحزمة التاسعة"

بدأت هيئة الأشغال العامة أشغال تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة غرب المشاف، الحزمة التاسعة، والذي يتضمن تطوير الشوارع الداخلية بالمنطقة ورفع مستوى السلامة بها، بالإضافة إلى تطوير مرافق البنية التحتية لتستجيب لمتطلبات السكان والنمو العمراني في المستقبل. يقع المشروع الذي تبلغ تكلفته حوالي 558 مليونا و400 ألف ريال قطري، في منطقة غرب المشاف، تحديداً شرق طريق مسيعيد وشمال طريق الوكير، ويحدّه شمالاً شارع الشيخ سعود بن عبد الرحمن ومن الشرق طريق الوكرة الجديد. وقد تم تقسيم أعمال المشروع إلى ثلاث مناطق جغرافية يتم العمل بها على التوالي ويستغرق تنفيذ جميع مراحل المشروع ثلاث سنوات، حيث من المخطط الانتهاء من تنفيذ كافة أعمال المشروع في الربع الثالث من عام 2024. وأوضح المهندس أحمد العبيدلي، من إدارة مشروعات الطرق في أشغال، أن المشروع سيخدم عند اكتماله ألف و144 قسيمة لأراضي المواطنين في منطقة غرب المشاف، حيث يعمل المشروع على توفير خدمات متطورة للبنية التحتية من طرق وشوارع داخلية وممرات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية والتي من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتوفير الربط مع المرافق العامة بما يستجيب لمتطلبات السكان والنمو العمراني في المستقبل. وعن فوائد المشروع، أشارت المهندسة فاطمة صلات، مديرة المشروع بإدارة مشروعات الطرق في أشغال، إلى أنه سيتم من خلال المشروع تطوير وإنشاء شبكة طرق بطول 39 كيلومترا مع توفير عناصر السلامة المرورية من أنظمة وأعمدة إنارة للشوارع، ولوحات إرشادية وعلامات الطريق، وتوفير مسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية بطول أكثر من 7 كيلومترات. كما سيتم ضمن نطاق المشروع إنشاء شبكة صرف للمياه السطحية والجوفية بطول 51 كيلومترا، وشبكة للمياه المعالجة بطول 18 كيلومترا، إلى جانب خطوط لشبكة الصرف الصحي بطول كيلومتر واحد. ويعد تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة غرب المشاف، الحزمة التاسعة أحد مشاريع برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق والذي تنفذه هيئة الأشغال العامة، ويضم عدداً من المشاريع التطويرية الموزعة على كافة مناطق البلاد.

1827

| 08 نوفمبر 2021

محليات alsharq
م. حمد البدر: خدمة 5 آلاف قسيمة سكنية من أراضي المواطنين

قال المهندس حمد البدر، مدير مشاريع منطقة العب ولعبيب في إدارة مشروعات الطرق في هيئة الأشغال العامة أشغال، إن مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين في منطقة العب ولعبيب يعد أحد المشاريع التي تنفذها أشغال لتلبية احتياجات التوسع السكاني بالمنطقة، مشيراً إلى أن حزم المشروع الخمس تخدم مجتمعة حوالي 4,890 قسيمة سكنية. وأضاف في تصريح لـالشرق خلال جولة ميدانية ان الخدمات التطويرية تتمثل في توفير شبكات طرق داخلية فعّالة وآمنة بطول 148.7كم، ومسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية بطول حوالي 292.7 كم/ وتركيب 7753 عموداً للإنارة وتوفير أكثر من 17692 موقفاً مخصصاً للسيارات، علاوة على توفير عناصر البنية التحتية التي تشتمل على شبكات للصرف الصحي بطول 132.3كم، وشبكات لتصريف المياه السطحية والجوفية ومياه الأمطار بطول 140.5كم، وخطوط المياه المعالجة بطول حوالي 87.9 كم، بالإضافة إلى شبكة للمياه الصالحة للشرب وخطوط الكهرباء والإنارة والمرافق المرتبطة بهذه الخدمات. ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى تحديث وتطوير شبكة الطرق القائمة وخدمات البنية التحتية المرتبطة بها في المنطقة بما يخدم سكان المنطقة. وقد وصلت نسبة تقدم إنجاز الأعمال بالحزم الخمس للمشروع إلى حوالي 42%. وتتواصل جهود هيئة الأشغال العامة أشغال لتوفير بنية تحتية متكاملة لأراضي المواطنين في منطقة العب ولعبيب شمال الدوحة، وذلك من خلال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية الذي يضم خمس حزم تنفيذية يتم تنفيذها على عدة مراحل على التوالي. الحزمة الأولى وتتضمن الحزمة الأولى إنشاء شبكة طرق داخلية جديدة وشبكات متكاملة لتوفير خدمات البنية التحتية لخدمة 1019 وحدة سكنية وتجارية حيث سيتم ضمن نطاق المشروع تنفيذ حوالي 26 كيلومترا من الطرق، وإنشاء 51.8 كيلومترا من المسارات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية وتوفير 3424 موقفا مخصصاً للسيارات. وبانتهاء تنفيذ الأعمال المقررة على الحزمة، ستوفر 28.6 كيلومترا من شبكة تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية، وشبكة للصرف الصحي بطول 23.8 كم، وشبكة للمياه المعالجة بطول15.6 كيلومترا. وتبلغ نسبة تقدم الأعمال على هذه الحزمة التي بدأ تنفيذ أعمالها في يناير 2019 حوالي 65%. الحزمة الثانية أما الحزمة الثانية والتي انطلق تنفيذ أعمالها في شهر أكتوبر من عام 2020، فقد وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 21% وسيتم من خلالها تطوير الطرق بطول إجمالي 26.5 كم وإنشاء ممرات مشتركة للمشاة بطول 53.1 كيلومترا. كما ستتضمن أعمال البنية التحتية، إنشاء 23.2 كيلومترا من شبكة تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية، وتنفيذ شبكة للمياه المعالجة بطول 15.5 كيلومترا و22.4 كيلومترا لصرف مياه الصرف الصحي. وتخدم هذه الحزمة حوالي873 قسيمة سكنية. الحزمة الثالثة وستوفر الحزمة الثالثة للمشروع شبكة صرف صحي بطول يبلغ 38.5 كيلومتراً، وشبكة لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية بطول 21.8 كيلومتراً، وتنفيذ شبكة للمياه المعالجة بطول 24.9 كيلومترا، وكذلك شبكة من الطرق الداخلية بطول إجمالي يبلغ حوالي 39.2 كيلومتر مجهزة بأنظمة إنارة حديثة وتتضمن 4471 موقفاً مخصصا للسيارات. وتوفر هذه الحزمة خدمات لحوالي 1095قسيمة سكنية. وقد بدأت أعمال التطوير بهذه الحزمة في شهر يونيو من عام 2019 وبلغت نسبة تقدم الأعمال بها 32.5%. الحزمة الرابعة ومن خلال الحزمة الرابعة للمشروع، والتي بدأ تنفيذ أعمالها في أبريل 2020، ستتم خدمة حوالي1097 قسيمة لأراضي المواطنين في منطقة العب ولعبيب، وتطوير شبكة طرق متكاملة بطول إجمالي 32كلم مع توفير عناصر السلامة المرورية من أنظمة وأعمدة لإنارة الشوارع، ولوحات إرشادية وعلامات الطريق إلى جانب 7076 موقفا مخصصا للسيارات. كما سيتم ضمن نطاق المشروع توفير مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بطول 68.5 كيلومترا بالإضافة إلى تطوير شبكات الصرف الصحي بطول 28.1كلم وتصريف المياه السطحية والجوفية ومياه الأمطار بطول 31.9 كلم وشبكة المياه المعالجة بطول 17.1 كلم. وقد وصلت نسبة تقدم الأعمال عليها إلى 49%. الحزمة الخامسة أما الحزمة الخامسة والتي توفر خدمات لـ 806 قسيمة سكنية فقد بدأ تنفيذ الأعمال بها في شهر نوفمبر 2019 حيث وصلت نسبة الإنجاز بها إلى حوالي 44%. وتعمل هذه الحزمة على توفير 25 كم من الطرق و2721 موقفاً مخصصا للدراجات الهوائية و49.9 كم من المسارات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية. أما بالنسبة لخطوط شبكات البنية التحتية فسيتم توفير 19.5 كم من خطوط الصرف الصحي و14.8 كم من خطوط المياه المعالجة و35 كم من خطوط شبكة تصريف المياه السطحية والجوفية ومياه الأمطار. التواصل مع السكان وقد أشار المهندس البدر، إلى أن الحزم الخمس لمشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في العب ولعبيب هي جزء من العقود المحسنة للهيئة والتي يتم فيها استخدام أسلوب التنفيذ الفعال من أجل ضمان التخطيط الجيد لكل مرحلة من مراحل العمل، كما أنها تشتمل على تعزيز التواصل مع سكان المنطقة وتقليل أثر الأعمال التنفيذية عليهم. ويتم ذلك من خلال تقسيم العمل بكل حزمة من حزم المشروع إلى مناطق جغرافية فرعية يتم العمل عليها بالتوالي والعمل على تحسين الشكل العام للموقع، إلى جانب تطبيق مبادئ التنفيذ الفعال والتجهيز المبكر لموقع العمل. تشجيع المنتج المحلي كما أوضح المهندس حمد البدر أن الحزم الخمس تعد مثالاً على تطبيق استراتيجية الهيئة الخاصة بتشجيع المنتج المحلي، حيث يبلغ نسبة الاعتماد على المكونات المحلية 85% من إجمالي المواد والعناصر المستخدمة، وأشار إلى أن المشروع يستخدم مكونات محلية منها أنابيب الصرف والمياه وأعمدة ومصابيح الإنارة وأعمدة الإشارات المرورية وغيرها من عناصر كانت تستورد في السابق من دول خارجية. وفي إطار التزامها بتنفيذ خطتها لتطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق مختلفة في الدولة، تحرص الهيئة على تسريع وتيرة إنجاز الأعمال وتحفيز المقاولين وحثهم على ضرورة تسليم المشاريع حسب البرامج الزمنية الموضوعة ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال المدرجة ضمن الحزم الخمس للمشروع بشكل كامل بحلول الربع الثالث من عام 2024.

2060

| 26 سبتمبر 2021

محليات alsharq
تعرف على معايير توزيع قسائم الأراضي السكنية في قطر

أوضح علي فريش السالم رئيس قسم تخطيط البنية التحتية بوزارة البلدية والبيئة رداً على سؤال حول معايير توزيع قسائم الأراضي السكنية في قطر، أن الأمر يتم بعد الدراسة والتنسيق والمشاورات بين الجهات. وقال خلال برنامج الغبقة على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: لدينا الخطة العمرانية الشاملة التي تحدد تخصيص الأماكن السكنية للمواطنين وعلى أساسها يتم عرضها لأصحاب القرار ويتم اختيار المكان المناسب من الناحية التخطيطية والبنية التحتية بعد الدراسة، ويتم وضعها لأصحاب القرار والمسؤولين واختيار المكان الأنسب، مشيراً إلى أن هناك مناطق تم إلغاؤها من أشغال مثل منطقة منطقة الرفاع لأن الأرض غير مناسبة لعمل منطاق سكنية، وبالتالي تم تغييرها. هناك مشاورات بين الجهات.... هي عملية تنسيقية. وبشأن معايير تحويل الشارع السكني إلى شارع تجاري، أضاف علي السالم أن المسؤول عن ذلك هو التخطيط العمراني حيث يتم دراسة المنطقة ومدى احتياجها سواء لاستخدامات إدارية أو تجارية، وعلى أساسها يتم الموافقة على هذه الدراسة بالتنسيق مع الجهات الخدمية وفي فترة مناسبة يتم تحويل الشارع من سكني إلى إداري أو سكني إلى تجاري ويتم العمل عليه.

6301

| 27 أبريل 2021

محليات alsharq
 وزير المواصلات يعلن اكتمال أعمال التشييد والبنية التحتية في 3 مراكز لاستضافة مركز بيانات "أزور"

أعلن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اكتمال أعمال التشييد والبنية التحتية اللازمة في ثلاثة مراكز لاستضافة مركز بيانات أزورالعالمي، التابع لشركة مايكروسوفت. جاء ذلك في كلمة لسعادته خلال حفل نظمته وزارة المواصلات والاتصالات بالشراكة مع شركة مايكروسوفت، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة مرور عام على إنجازات التحول السحابي، وشاركت فيه السيدة غريتا سي هولتز، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية. وبين سعادة وزير المواصلات والاتصالات، في كلمته، أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها دولة قطر ممثلة في وزارة المواصلات والاتصالات مع شركة مايكروسوفت لإنشاء مناطق مايكروسوفت السحابية في البلاد لتكون منصة وطنية معتمدة لخدمات الحوسبة السحابية لدولة قطر والعالم، تتطلع قطر، في ظل قيادتها الرشيدة، نحو الريادة في كافة المجالات لما حباها الله من إمكانيات مادية وإرادة بشرية تؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة، مشددا على أن قطر عقدت العزم على الاستثمار في مجال الحوسبة السحابية لتكون مركزا إقليميا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقبلة للمستثمرين الدوليين في هذا المجال، حيث تم عقد شراكة استراتيجية قبل عام أو أكثر بقليل مع شركة مايكروسوفت العالمية لإنشاء مركز إقليمي لسحابة مايكروسوفت الشهيرة /أزور/ في قطر. واعتبر سعادته أن وجود مثل هذه المراكز في دولة قطر من شأنه أن يحث الشركات المحلية على الاستفادة من هذا الاستثمار والبدء في استحداث خدمات ووظائف جديدة باستطاعتها دعم السوق وإدارة عجلة الإنتاج التكنولوجي في الدولة، وبالتالي زيادة الناتج العام المحلي من خلال هذا القطاع وتحقيق رؤية قطر في بناء اقتصاد المعرفة. وقال استطعنا بالتعاون مع شركاتنا المحلية التي أثبتت جدارتها وقدرتها على تحقيق المستحيل، الانتهاء من أعمال التشييد والبنية التحتية اللازمة في ثلاثة مراكز في آن واحد وفق المعايير الدولية لدى شركة مايكروسوفت، واضعين في عين الاعتبار استغلال الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية. كما أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي أن العمل جار للانتهاء من ربط هذه المراكز ببعضها البعض بشبكة من الألياف الضوئية فائقة السرعة، لضمان نسخ البيانات بين المراكز وتوفرها طوال الوقت، بحيث يكون مركز /أزور-قطر/ جاهزا للاستخدام في الربع الأول من عام 2022، مثلما يجري الانتهاء من ربط هذه المراكز بمراكز /أزور/ الأخرى حول العالم ليصبح مركز /أزور-قطر/ جزءا لا يتجزأ من شبكة /أزور/ الدولية. وأوضح سعادته أنه كما عملنا على تشييد العمران، لم نغفل عن تطوير العنصر البشري وذلك إعمالا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والمتابعة الحثيثة من معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بأهمية الاستثمار في المواطن باعتباره الثروة الحقيقية للبلاد، من خلال تدريبه وتأهيله للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، لذا عمدنا من أول يوم إلى إطلاق برنامج تدريب تقنيات /أزور/ والذي أسفر حتى اليوم عن تدريب المئات من موظفي الجهات الحكومية على مختلف المستويات. وذكر سعادة وزير المواصلات والاتصالات أن طموح دولة قطر ليس له حدود، ولن يقف أمامه عائق، مبينا أنه لرؤية قطر الوطنية 2030 ركائز أساسية نعتمد عليها لتحقيق هذا الطموح، ونهيب بشركاتنا المحلية وضع هذه الرؤية في خططها الاستراتيجية للتوسع خارج السوق القطري..وليس ذلك فحسب، فطموحنا أيضا أن نرى منتجا تكنولوجيا قطريا معروضا على منصة سوق /أزور/ بحيث يمكن للمستخدمين الحصول عليه من أي مكان في العالم. من جانبها، قالت السيدة مشاعل علي الحمادي، المكلفة بمهام الوكيل المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات بوزارة المواصلات والاتصالات، إن سرعة التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات وزيادة الرغبة في أتمتة العمليات، جعلت الجمهور يبحث عن الخدمات الإلكترونية قبل الذهاب للجهة المختصة لإنجاز معاملته يدويا، وهو ما أوجد دافعا كبيرا لنا أن نتبنى مبدأ السحابة أولا. وأضافت لم ننتظر حتى أن تتم أعمال البناء لذا قمنا بمباشرة العمل مع كافة الجهات الحكومية الراغبة في الانتقال إلى السحابة، حيث يوجد لدينا الآن أكثر من (56) جهة حكومية وشبه حكومية وشركات من القطاع الحكومي أنشأت خدماتها الجديدة وتنقل خدماتها الحالية للسحابة. بدورها، أبرزت السيدة لانا خلف، المدير العام لمايكروسوفت قطر، أن الشراكة المستمرة بين مايكروسوفت ووزارة المواصلات والاتصالات القطرية تعكس مدى التزامنا الراسخ تجاه دعم خطط القيادة الرشيدة ورؤية الحكومة القطرية بما يتماشى مع أهدافها الوطنية، ونحن نهدف من خلال هذه الاتفاقية التي بدا بريقها يسطع قبل عام إلى تسخير جميع إمكانات وقدرات سحابة مايكروسوفت لصالح حكومة قطر بما يعود بالنفع والازدهار على الشعب بأكمله. كما نوهت خلف إلى أن هذه الخطوة تدفع بجهودنا نحو قفزات كبيرة إلى الأمام لتسهل على مؤسسات القطاعين العام والخاص اعتماد مزيج تكنولوجي يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة، ويدفع بهم نحو الوصول إلى أعلى معايير الأمان والامتثال في ظل سحابة تتميز بكونها مرنة وذكية وموثوقة. وعلى هامش الحدث، تم تكريم مؤسسات وجهات في الدولة لقدرتها على اجتياز تحديات الأزمة المعاصرة، وتمكنها من مواكبة متغيرات الوضع الجديد باستخدام تقنيات مايكروسوفت السحابية، حيث تم اختيار الجهات الفائزة بالجوائز نظير النجاح الملموس الذي حققته في الحوسبة السحابية، وفقا لمعايير خاصة تتعلق بالإبداع والابتكار والحد من الإنفاق والقدرة على الاستجابة للأزمات. وجاءت الجهات والمؤسسات الفائزة في فئات الجائزة الخمس على النحو التالي: وزارة الداخلية، ووزارة التعليم والتعليم العالي، وقطاع الصحة ممثلا بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية عن فئة التميز في سرعة الاستجابة للأزمات، وشبكة الجزيرة الإعلامية عن فئة الإبداع التخصصي، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن فئة التميز في استمرارية الأعمال، وهيئة المناطق الحرة عن فئة التبني الشامل للحوسبة السحابية، ووزارة المواصلات والاتصالات عن فئة التميز في ترشيد الإنفاق.

1470

| 06 أبريل 2021

محليات alsharq
وزير المواصلات يتسلم رسالة من وزير البنية التحتية الأوكراني تضمنت التعاون في مجالات النقل والموانئ والطيران المدني

تسلم سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، رسالة خطية من سعادة السيد فلاديسلاف كريكلي وزير البنية التحتية في أوكرانيا، تضمنت التعاون بين البلدين في مجالات النقل والموانئ والطيران المدني، وسبل دعمه تطويره. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد أندري كوزمينكو سفير أوكرانيا لدى الدولة خلال اجتماعه اليوم مع سعادة وزير المواصلات والاتصالات.

1511

| 16 فبراير 2021

محليات alsharq
تطوير البنية التحتية لـ 10 آلاف قسيمة

قالت أرقام صادرة عن هيئة الأشغال العامة أشغال إن عدد القسائم التي يتم العمل عليها لتطوير بنيتها التحتية خلال عام 2020 بلغت نحو 10232 قسيمة تشمل مختلف مناطق الدولة. ولفتت أشغال إلى أنها تعمل على خدمة حوالي 3000 قسيمة ضمن مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين الجديدة في جنوب الوكير، حيث بدأت أشغال خلال عام 2020 بتنفيذ جملة من المشاريع الجديدة ضمن برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق، منها مشروع الطرق والبنية التحتية في جنوب المشاف (حزمة 7) ويخدم 1389 قسيمة لأراضي المواطنين، ومشروع الخريطيات وإزغوى (حزمة 2) ويخدم 1386 قسيمة، ومشروع العب ولعبيب (حزمة 4) ويخدم 1049 قسيمة، ومشروع غرب سميسمة (حزمة 1) ويخدم 539 قسيمة، ومشروع العقدة والحيضان والخور (حزمة 1) ويخدم 738 قسيمة. تهدف هذه المشاريع إلى إنشاء بنية تحتية متكاملة توفر خدمات متطورة وشوارع داخلية من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الربط مع شبكة الطرق الرئيسية والمرافق العامة القائمة والمستقبلية بهذه المناطق. كما وقعت أشغال في يوليو الماضي تسعة عقود جديدة لمشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين بقيمة 3.6 مليار ريال قطري، وذلك لخدمة 5111 قسيمة سكنية في مناطق مختلفة في أنحاء الدولة، تشمل أم صلال محمد وجنوب المشاف والعب ولعبيب ومبيريك وشرق الوجبة وجنوب سميسمة. الطرق والصرف الصحي على صعيد آخر قامت أشغال بتطوير الطرق المؤدية لاستاد أحمد بن علي بالريان والطرق المحيطة باستاد البيت: تم افتتاح جميع الطرق ضمن المشروعين أمام الحركة المرورية لتوفير انسيابية مرورية بالمنطقتين وخفض الازدحام وتسهيل الوصول للاستادين اللذين سيستضيفان عددا من مباريات بطولة كأس العالم 2022، حيث يسهلان الوصول إلى مواقف الباصات والسيارات حول الاستادين، ويتصلان بالعديد من الطرق الشريانية الهامة كطريق الخور وشارع العقدة، وكل من طريق دخان السريع وشارع الاحتفالات. كما تم اكتمال أعمال إنشاء نفق رئيسي لشبكة مياه الصرف الصحي لخدمة 8 مناطق شمالية: يبلغ طول النفق الرئيسي 17.2 كيلومترا، ويخدم مناطق روضة الجهانية والثميد وروضة إقديم وشمال الناصرية وبني هاجر والخريطيات وإزغوى، بالإضافة إلى استاد أحمد بن علي بالريان والمنطقة المحيطة به، وذلك من خلال توفير وصلات صرف صحي مطورة تحل محل خزانات الصرف مما يساهم في تحسين جودة الحياة والظروف الصحية والبيئية في هذه المناطق. بالإضافة إلى فتح شارعين والانتهاء من أعمال البنية التحتية بمنطقة روضة أبا الحيران: تم تطوير شارع 1400 وشارع 300 بمنطقة روضة أبا الحيران، وافتتاحهما بالكامل أمام الحركة المرورية، بالإضافة إلى توفير طرق خدمية وإنشاء 4 دوارات توفر ربطاً مع ثلاثة من الشوارع الرئيسية بالمنطقة لتسهيل حركة التنقل بينهم، علاوة على تنفيذ أعمال بنية تحتية متكاملة تخدم سكان المنطقة. كما تم تنفيذ مواقف السيارات والحافلات لخدمة عدد من محطات الريل مثل محطة القصار والمدينة التعليمية والوكرة، وإنجاز مواقف السيارات الخاصة باستاد أحمد بن علي بالريان، وافتتاح عدد من الطرق لخدمة محطات الوقود في مناطق مختلفة من الدولة، إضافة إلى إنجاز الطرق الواصلة والمحيطة بسوق الوكرة المركزي. صيانة وتشغيل الطرق تواصل أشغال بعد اكتمال كل من شبكات الطرق والصرف بمختلف المناطق بالدولة أعمال التشغيل والصيانة اللازمة لها على مدار العام وفق برنامج وخطط معتمدة. وفي عام 2020 ومع مواجهة جائحة كورونا كانت أشغال حريصة على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالصحة والسلامة التي تمكننا من تنفيذ الأعمال مع الحفاظ على سلامة وأمان العمال والمهندسين بمختلف المواقع. انتهت أشغال بدءاً من يناير 2020، من أعمال إعادة رصف جسر تقاطع العسيري (المعروف بتقاطع مدماك) واستبدال الطبقة الإسفلتية ووضع العلامات الأرضية على الجسر وصبغ الأرصفة ضمن الأعمال الدورية لتشغيل وصيانة الطرق في مختلف المناطق، بهدف تقديم تجربة أفضل لرواد الطريق. وقد نفذت أشغال أعمال تحسين وصيانة الطرق في كل من شارع المطار، الفروسية، راس بو عبود، الذخيرة وغيرها من إعادة تأهيل الطرق في منطقة حزم المرخية والغرافة، من ناحية الاستيعاب والسلامة المرورية، إضافة إلى تطوير وصيانة تقاطع وادي السيل بالبدع، وذلك باستبدال الطبقة العليا للإسفلت وتعديل العلامات الارضية للطريق بشارعي مجلس التعاون ومحمد بن ثاني. ويجري الآن استكمال أعمال تطوير تقاطع العسيري (المدماك)، طريق الخور- الذخيرة، والمطار القديم، على ان يتم اكتمال الاعمال قبل نهاية العام. تطوير الطرق وانتهت أشغال من أعمال صيانة وتطوير عدد من الطرق في منطقة الخور، إضافة إلى كل من منطقة بن عمران والهتمي الجديد والغرافة وعين خالد، وذلك ضمن العقد الإطاري لصيانة الطرق في الدولة. وتتضمن أعمال الصيانة والتطوير للمناطق استبدال الطبقة الإسفلتية العليا في بعض الطرق ومعالجة العيوب الإسفلتية بالشوارع الرئيسية والداخلية وتطوير أعمدة الإنارة واستبدال المصابيح، وتطوير الإشارات المرورية، إضافة إلى تركيب اللوحات الإرشادية والتأكد من عناصر السلامة على الطريق، مع الوضع في الاعتبار الطلبات التي تقدم بها السكان بالتعاون مع ممثلي البلدية وأعضاء المجلس البلدي عن كل منطقة. وقامت فرق اللوحات الارشادية والمرورية التابعة لإدارة تشغيل وصيانة الطرق بشؤون قطاع الأصول، بعمل تطوير للوحات الإرشادية وأسماء الشوارع داخل مناطق مختلفة بالدولة منها: المرخية، شارع الفروسية، روضة راشد، محيط مستشفى حمد، الشحانية، أبو هامور، بالإضافة لتركيب وتطوير اللوحات المرورية بعدة مناطق من أبرزها الطريق الدائري السابع، وذلك للحفاظ على السلامة المرورية لرواد الطرق بدولة قطر.

2845

| 26 ديسمبر 2020

اقتصاد alsharq
بفضل الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية.. Ooredoo: الانتقال من الشبكة النحاسية للألياف الضوئية

أعلنت Ooredoo عن التزامها بتكثيف الجهود الهادفة إلى تمكين عملائها من الشركات الراغبين بتحقيق التحول الرقمي. ففي الوقت الحالي يتم تشجيع الشركات، التي تستخدم شبكة الأسلاك النحاسية لتوفير خدماتها عبر الإنترنت، على الانتقال إلى الخدمات عبر الألياف الضوئية، ما يمكنها من الاستمتاع بالبرودباند فائق السرعة الذي قد تصل سرعته إلى 1000 ضعف السرعات عبر الشبكات النحاسية. ومن شأن الانتقال من الشبكات النحاسية إلى شبكات الألياف الضوئية تحقيق مزايا وفوائد كبيرة للعملاء بفضل الحصول على سرعات إنترنت فائقة. وتتولى Ooredoo حالياً الجانب التكنولوجي المتعلق بالانتقال بشكل كامل، كما تعمل على التواصل مع العملاء لتشرح لهم هذه العملية وتسريعها، الأمر الذي يساعد الشركات على الانتقال من الشبكات النحاسية عن قناعة تامة وتحديد جدول زمني دقيق لذلك. فالخدمات التي يتم توفيرها عبر الألياف الضوئية توفر قيمة إضافية للعملاء، مثل المزيد من دقائق المكالمات عبر الخط الأرضي، وسرعات فائقة للإنترنت، مع نطاق واسع من خدمات القيمة المضافة والحصول مجاناً على خدمة Ooredoo tv الترفيهية للشركات وعلى خدمة البرودباند للشركات. يذكر أن Ooredoo ملتزمة بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وذلك من خلال توفير أفضل الخدمات الرقمية عبر أحدث الشبكات، وذلك لتحقيق تغطية بنسبة 100% لشبكة الألياف الضوئية، علماً أن العديد من أفضل خدمات الشركات تتوفر الآن حصرياً عبر الألياف الضوئية. وفي هذا الصدد، قال الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الأعمال التجارية في Ooredoo: مع استخدام النسبة الأكبر من عملائنا للألياف الضوئية، نعمل في Ooredoo جاهدين لتحديث شبكتنا بحيث يتمكن عملاؤنا من الانتقال بسهولة من الشبكة النحاسية إلى شبكة الألياف الضوئية. وتُعد هذه العملية مشروعاً كبيراً يحتاج استكماله إلى وقت طويل، إلا أننا ماضون في العمل على مراحل للوصول إلى هدفنا النهائي للانتقال إلى شبكة الألياف الضوئية بشكل كامل، بحيث نتمكن من الارتقاء بالطريقة التي نوفر فيها خدماتنا، ومن تعزيز تجربة جميع عملائنا من الشركات.

1968

| 16 نوفمبر 2020