كشف جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال مقابلة معه نشرت اليوم الثلاثاء، أنه مازال يتعين على البرازيل بذل المزيد من الجهد والعمل لكي تكون جاهزة لاستضافة نهائيات كأس العالم.وصرح فالكه لصحيفة لانس البرازيلية قبل 100 يوما على انطلاق المونديال الصيف المقبل "لايزال هناك الكثير من العمل ينبغي القيام به، ونحن نعمل خلال الفترة القصيرة للغاية المتاحة أمامنا".وتحدث فالكه منذ أيام قليلة عن التحدي الضخم الذي يواجهه "فيفا" في ظل تأخير انتهاء العمل في الملاعب التي ستحتضن مباريات البطولة ومن ضمنها ملعب ساو باولو الذي ستجرى عليه المباراة الافتتاحية للبطولة في 12 يونيو القادم.وأوضح فالكه أن التأخير سوف يؤدي إلى حدوث مشاكل متعلقة بترقيم مقاعد الملعب "وهذا هو الشيء الذي نود أن نتجنبه".وذكر فالكه أن هذا هو المونديال الثالث له خلال فترة تواجده في الفيفا، والثاني له منذ أن أصبح مسؤولا حيث قال "يمكنني القول إنه لم يكن مونديالا سهلا بالمرة".وخلال الاجتماع السنوي لمجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي عقد يوم السبت الماضي، قال فالكه إنه لم يتم الانتهاء حتى الآن من تركيب شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية في الملاعب.وقال فالكه للصحفيين "لم يعد متبقيا سوى مئة يوما فقط على افتتاح البطولة التي ستجرى بملعب ساو باولو الذي مازال غير جاهز حتى الآن ولن يكون جاهزا قبل 15 مايو المقبل، وكما تعلمون ان هناك تأخير في الانتهاء من ملعبين في كوريتيبا وماناوس".

أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن جميع المشاكل الخاصة بتنظيم بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل أصبحت تحت السيطرة وأن البرازيل بلد الساحرة المستديرة ستشهد بطولة استثنائية. ويبدأ غدا الثلاثاء العد التنازلي للمائة يوم الأخيرة قبل انطلاق فعاليات البطولة في 12 يونيو المقبل. وعن توقعاته وما يرى أنه سيجعل من مونديال 2014 بطولة خاصة للغاية ، قال بلاتر في تصريحات لموقع الفيفا على الإنترنت "كل المشاكل تحت السيطرة وستكون، بعد 100 يوم، بداية جيدة للغاية لبطولة استثنائية، كأس العالم بالبرازيل بلد كرة القدم".

أعلن المعهد البرازيليللجغرافيا والإحصاء، اليوم الخميس، نمو اقتصاد البرازيل خلال العام الماضيبنسبة 2.3% مقابل 1% في العام السابق. ووفقا للمعهد، فإن إجمالي الناتج المحلي للبرازيل وصل في نهاية العامالماضي إلى 4.06 تريليون دولار بزيادة نسبتها 3.2% عن 2012. واستند النمو الاقتصادي بشكل أساسي إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 7%خلال العام الماضي. ونما القطاع الصناعي بنسبة 1.3% وقطاع الخدمات بنسبة2% خلال الفترة نفسها. وبلغ معدل الاستثمار في البرازيل العام الماضي 18.4% بزيادة طفيفة عن2012 حيث كان 18.2%. جاء صدور بيانات الناتج المحلي، بعد ساعات قليلة من إعلان بنك البرازيلالمركزي زيادة سعر الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية ليصل إلى 10.75% بهدفاحتواء التضخم.

كشفت وسائل الإعلام اليونانية اليوم الأربعاء، أن المدرب البرتغالي لمنتخب بلادها فرناندو سانتوس سيترك منصبه بعد نهائيات مونديال البرازيل الصيف المقبل.وأشارت التقارير إلى أن الاتحاد اليوناني سيعلن على الأرجح عن قرار سانتوس في مؤتمر صحفي يعقده غدا الخميس، أو عندما يعلن المدرب البرتغالي نفسه بعد غد الجمعة عن التشكيلة التي ستواجه كوريا الجنوبية وديا الأسبوع المقبل.وسبق لسانتوس أن أعرب عن رغبته بالعودة إلى التدريب على صعيد الأندية في المستقبل القريب، وذلك بحسب التقارير.

في سابقة هي الأولى من نوعها، ظهر أفراد فرقة مكافحة الشغب التابعة للشرطة البرازيلية، أمس الثلاثاء، بزي مدّعم بتكنولوجيا "النظارات الذكية"، حيث ارتدوا نظارات مزوّدة بكاميرات تسجيل شبيهة بنظارات جوجل الذكية، واستخدموها في تسجيل المظاهرة التي خرجت في ريو دي جانيرو، وجمع الأدلة على الجنايات أو أعمال الشغب التي ترتكب عادة أثناء المظاهرات. ويبدو أنهم تمكنوا من ضبط المظاهرة التي نظمت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث لم تشهد الاحتجاجات مواجهات مع الشرطة أو حالات اعتقال جماعي، حسب ما نشره موقع "روسيا اليوم".

كشف استطلاع نشرت نتائجه اليوم الإثنين، عن تراجع عدد البرازيليين الذين يؤيدون استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم إلى أدنى معدل على الإطلاق قبل أربعة أشهر فقط من انطلاق النهائيات حيث يعتبر كثيرون البطولة إهدارا لأموال كان يمكن إنفاقها بشكل أفضل.وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة داتافوليا لاستطلاعات الرأي أن 52 % فقط من البرازيليين يؤيدون استضافة كأس العالم في تراجع كبير عن 79 % أيدوا استضافة البطولة في نوفمبر 2008 بعد عام من اختيار البرازيل لإقامة التي تقام بمشاركة 32 منتخبا.وبسبب سوء الخدمات العامة والتكلفة المرتفعة لبناء الاستادات الخاصة بكأس العالم تراجع الدعم بشكل كبير منذ الاحتجاجات واسعة النطاق التي اندلعت في يونيو الماضي.لكن الاستطلاع أكد نتائج استطلاع آخر نشرت الأسبوع الماضي وقال إن الاحتجاجات التي باتت أقل اصغر وأكثر عنفا قد فقدت الدعم الجماهيري.وكشف الاستطلاع عن أن 38 % من البرازيليين كانوا ضد استضافة كأس العالم مقابل 10 % عام 2008، وجاءت النتيجة مفاجئة بالنسبة للبلد المفتون بالرياضة والذي نال لقب كأس العالم خمس مرات وهو رقم قياسي.

فرقت الشرطة البرازيلية، بالقوة مساء أمس تظاهرة في ساو باولو مناهضة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم تخللتها أعمال شغب وتخريب ونهب واعتقالات شملت 230 شخصا، في المدينة التي تستضيف المباراة الافتتاحية للمونديال في 12 يونيو. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق نحوى ألف متظاهر كانوا يحتجون على إنفاق الحكومة مليارات الدولارات لاستضافة الحدث الكروي في وقت تعاني فيه الخدمات العامة من حالة بؤس شديدة. وإثر فض التظاهرة توزع قسم من المتظاهرين على مجموعات جابت شوارع وسط المدينة حيث دارت صدامات بينها وبين الشرطة استمرت ليلا. وأعلنت الشرطة العسكرية في ساو باولو عبر حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إنها اعتقلت 230 شخصا. وأضافت الشرطة العسكرية أن خمسة من رجال الشرطة على الأقل جرحوا وكذلك اثنين من المتظاهرين الموقوفين. وقامت مجموعات صغيرة من المتظاهرين بأعمال نهب وتخريب وحطم أفرادها واجهات عدد من المصارف وأضرموا النار في حاويات القمامة وقطعوا عددا من طرق وسط المدينة. ومع تدخل الشرطة بقوة لتفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، هتف المتظاهرون "الشرطة إرهابية".

قال تييري ويل مدير التسويق بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، إن الفيفا انتهى من تخصيص 3ر2 مليون تذكرة من تذاكر بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.وتلقى الفيفا عشرة ملايين طلب لشراء تذاكر البطولة وحسمت القرعة تخصيص التذاكر لنحو 3ر2 مليون من المتقدمين بهذه الطلبات.وتوقع ويل أن تكون البطولة التي تنطلق فعالياتها في 12 يونيو المقبل بمدينة ساو باولو هي الأكثر نجاحا في تاريخ بطولات كأس العالم.وقال ويل "المنتخبات يمكنها الاعتماد على مساندة مشجعيها في الاستادات ال12 التي تستضيف فعاليات البطولة. هذا يظهر الرغبة الجامحة تجاه كأس العالم في كل مكان بالعالم وأننا سنشاهد أجواء حافلة ورائعة في كل استادات البطولة منذ بدايتها وحتى المباراة النهائية".وخصص الفيفا 5ر1 مليون تذكرة بشكل مباشر بينما خصصت 800 ألف تذكرة أخرى للاتحادات ال32 التي تأهلت منتخباتها للبطولة وكذلك لرعاة البطولة.وحصل مشجعو البرازيل على 57 بالمائة من التذاكر التي خصصت حتى الآن حيث حصلوا على 906 آلاف و433 تذكرة بينما ذهب العدد الباقي للمشجعين بدول أخرى.وكان نصيب المتقدمين من الولايات المتحدة 125 ألف و465 تذكرة مقابل 60 ألف و231 تذكرة لكولومبيا 55 ألف و666 تذكرة لألمانيا و53 ألف و809 تذاكر للأرجنتين و51 ألف و222 تذكرة لإنجلترا و40 ألف و446 تذكرة لأستراليا و34 ألف و971 تذكرة لفرنسا و30 ألف و238 تذكرة للمكسيك.ويبيع الفيفا 160 ألف تذكرة أخرى بنظام مختلف يعتمد على الأسبقية في تقديم الطلب خلال الفترة من 12 مارس إلى أول أبريل المقبلين.ولا تتضمن هذه المرحلة لبيع التذاكر أي تذاكر أيضا للمباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة.

أعرب المدرب لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم مجددا عن ثقته في قدرة الفريق على الفوز بلقبه العالمي السادس عندما يخوض فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.كما تعهد سكولاري بتكريم ذكرى لاعبي المنتخب البرازيلي الذين خسروا أمام أوروجواي في المباراة الختامية لمونديال 1950 بالبرازيل والتي أقيمت على استاد "ماراكانا" العريق في ريو دي جانيرو وعرفت تاريخيا باسم "ماراكانازو".وقال سكولاري "أرى بطولة 1950 بشكل مختلف تماما عما يراها الآخرون. حتى 1950، لم يستطع المنتخب البرازيلي بلوغ المباراة النهائية لأي بطولة سابقة لكأس العالم. لاعبو البرازيل في مونديال 1950 هم من مهدوا الطريق أمام فوز السامبا بلقب كأس العالم خمس مرات. كانوا من مهد الطريق أمام انتصارات المنتخب البرازيلي في بطولات كأس العالم التالية. سنبلغ نهائي مونديال 2014 لنذكر الناس بما حققه هذا الفريق الرائد على استاد ماراكانا في 1950 ".وقال سكولاري ، في مؤتمر صحفي أقيم بساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، إنه يشعر حاليا بالتفاؤل أكثر مما كان عليه قبل بطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والتي قاد فيها الفريق للفوز بكأس العالم للمرة الخامسة رغم أن الفريق لم يكن مرشحا بقوة وقتها لإحراز اللقب.وأوضح أن المنتخب البرازيلي في 2002 لم يكن أحد المرشحين البارزين للفوز باللقب خاصة وأنه عبر التصفيات بصعوبة بالغة. وقال "لم أكن أعتبر المنتخب البرازيلي مرشحا. كنت أفكر في أن نتقدم لنكون ضمن المربع الذهبي للبطولة".وأضاف "الآن، الوضع مختلف. سنخوض البطولة في البرازيل وبين جماهيرنا ومشجعينا. سيكون الجمهور هو اللاعب الثاني عشر في الملعب".ورغم وجود نحو ثمانية مرشحين بارزين للفوز باللقب في المونديال البرازيلي ، يبدو المنتخب البرازيلي هو المرشح الأقوى نظرا لما سيحظى به من مساندة جماهيرية هائلة في المدرجات مع كل مباراة يخوضها في البطولة.

رغم التناول السلبي لوسائل الإعلام إزاء كأس العالم لكرة القدم في البرازيل، فإن الترقب يزداد بعد أن اتجهت الأنظار إلى الجانب الرياضي للبطولة.وفي ورشة عمل جرت هذا الأسبوع في فلوريانبوليس خارج إطار المنافسات، لجميع الدول الـ32 المشاركة في المونديال، أظهر الوفد الألماني ثقته في أن كل الأمور ستسير بشكل سلس والتركيز قد يتحول إلى المنتخبات المشاركة.وقال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني "نحن واثقون من أن الفرق هناك ستظهر في أفضل صورة ممكنة"، مشيرا إلى أنه متحمس للغاية بشأن المونديال.وركزت ورشة العمل على القلق حول مصير الملاعب الرياضية ومدى جاهزيتها لاستضافة مباريات كأس العالم التي تنطلق في 12 يونيو المقبل.ومن جانبه أوضح هيلموت ساندروك السكرتير العام للاتحاد الألماني لكرة القدم "نحن ندرك الآن أن كل الملاعب ستكون جاهزة، هذه أنباء مطمئنة حقا".

قال لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم إن "اقتناعه تضاعف" بقدرة فريقه على الفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.وقال سكولاري إنه أصبح أكثر اقتناعا بقدرة فريقه على الفوز باللقب ولكنه قال إن فريقه يجب أن "يحترم باقي المنافسين" مشيرا إلى أن فريقه "بشكل عام" أفضل من باقي المنافسين.وأوضح "هناك فرق فازت بكأس العالم وتعتقد أنها أصبحت أكبر. تخيلوا، فزنا بكأس العالم خمس مرات سابقة" ولكنه رفض الإفصاح عما إذا كان يريد بهذا الإشارة للمنتخب الأسباني الفائز بلقب البطولة الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا.ويرى سكولاري، الذي قاد الفريق للقبه العالمي الخامس من خلال بطولة العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، إن الفريق لديه كل المقومات التي يحتاجها للفوز باللقب العالمي السادس عندما تستضيف بلاده البطولة منتصف العام الحالي.وقال سكولاري "لدينا لاعبون رائعون وفريق منظم ومشجعون متميزون. الجماهير ستكون اللاعب الثاني عشر وستتواجد دائما في الملعب. سيكون هذا أفضل دائما".

من المنتظر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قراره النهائي بشأن الإبقاء على مدينة كوريتيبا البرازيلية أو استبعادها من المدن المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2014 في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. وقالت ديليا فيشر مديرة الإعلام بالفيفا إن جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي سيعلن القرار النهائي في فلوريانوبوليس اليوم. وكان الفيفا حدد الشهر الماضي يوم 18 فبراير شباط لاتخاذ قراره بشأن استضافة كوريتيبا أربع مباريات في الدور الأول لكأس العالم بسبب التأخر في أعمال بناء استاد المدينة. وذكرت تقارير محلية الاسبوع الماضي أن الفيفا يضع خطة بديلة لنقل مباريات من مدينة كوريتيبا لأنه يعتقد أن استاد المدينة لن يكون جاهزا في الوقت المناسب لكن خرج نفي من الفيفا ومسؤولي البرازيل.

تظاهر مئات المحتجين في مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، اليوم الجمعة، اعتراضا على ارتفاع أجرة الحافلات العامة، وضعف الخدمات الحكومية. وطالب المتظاهرون، الذين أغلقوا عددا من الشوارع الرئيسية، بإلغاء رفع أسعار تذاكر الحافلات، وبالاستثمار من أجل تحسين الخدمات الصحية والتعليمية. وتشهد البرازيل منذ الصيف الماضي مظاهرات، ينظمها البرازيليون المعارضون لأداء الحكومة، والذين يعتقدون أن الميزانية المخصصة لتحضيرات استضافة بلادهم لكأس العالم في كرة القدم، زائدة عن الحد. ورغم تناقص أعداد المشاركين في المظاهرات، إلا أن اشتباكات تندلع بين الحين والآخر، بينهم وبين رجال الشر

يدور جدل شديد دوما بشأن من سيدخل تشكيلة البرازيل التالية إلا أن المناقشات التي جرت هذا الأسبوع لم تكن معتادة بالنسبة للفريق الوحيد الذي نال لقب كأس العالم لكرة القدم خمس مرات وهي: أين ذهب المهاجمون؟.ويحب المدرب لويس فيليبي سكولاري اللعب بمهاجم تقليدي ويفضل في ذلك فريد مهاجم فلومينيسي.وضمن سكولاري بالفعل مكانا لفريد في تشكيلة البرازيل المكونة من 23 لاعبا في كأس العالم لكن المهاجم البالغ من العمر 30 عاما يعاني من كثرة الإصابات وخاض نصف مباريات ناديه في آخر عامين.وبدأ جو - الذي حل بديلا لفريد عدة مرات العام الماضي - الموسم بشكل جيد مع اتليتيكو مينيرو إلا أنه لا يكون خيارا بالإجماع إذا كان فريد موجودا.ولعب لياندرو دامياو - وهو المهاجم الصريح الآخر الذي يعتمد عليه سكولاري - مرة واحدة هذا العام مع ناديه الجديد سانتوس.وتتسبب قلة الخيارات في حالة من القلق في البلاد التي لم تشعر بمعاناة من قبل في المهاجمين أو إحراز الأهداف.وقال اديلسون الفائز بكأس العالم 2002 هذا الأسبوع "نحتاج لنسأل عما يحدث لكرة القدم البرازيلية".وأضاف "خلال الفترة التي كنت العب فيها كان لزاما أن أقاتل من أجل نيل مكان مع رونالدو وروماريو ومولر وادموندو وكايو ريبيرو وفيولا ولويزاو. نحن هنا نشعر بالقلق بشأن لاعب واحد وهو فريد. تمر كرة القدم البرازيلية بفترة صعبة حقا".وسيكون نيمار السلاح الرئيسي في هجوم البرازيل عندما يحل شهر يونيو المقبل. واختير مهاجم برشلونة كأفضل لاعب في كأس القارات العام الماضي.وتشمل قائمة الشركاء المحتملين في الهجوم هالك وروبينيو وبرنارد لاعب شاختار دونيتسك. ويمكن للاعبي الوسط مثل اوسكار وراميريس وباولينيو الذين يلعبون في الدوري الانجليزي الممتاز أن يتقدموا للمشاركة في الهجوم وتسجيل الأهداف.إلا أنه لا يوجد بينهم مهاجم صريح وهذا يقلق الكثير من البرازيليين الذين اعتادوا رؤية لاعبين مثل رونالدو وادريانو وكاريكا وهم يقودون خط الهجوم.وكتب الناقد فلافيو جارسيا في صحيفة لانسي اليوم الأربعاء "بغض النظر عما إذا المهاجم الأساسي لائقا أو لا.. الحقيقة هي وجود مشكلة تتعلق بالمهاجم الصريح قبل كأس العالم".

ضمت البرازيل بشكل مفاجئ لاعب الوسط فرناندينيو الذي يلعب في مانشستر سيتي اليوم الثلاثاء، ليكون في تشكيلتها التي ستخوض مباراة ودية ضد جنوب إفريقيا الشهر المقبل استعدادا لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.وكان فرناندينيو ضمن تشكيلة المنتخب تحت قيادة المدرب السابق مانو مينيزيس واستدعاه المدرب الحالي لويس فيليبي سكولاري لآخر مباراة ودية للفريق قبل النهائيات والتي سيعلن بعدها تشكيلته لكأس العالم وستضم 23 لاعبا في السابع من مايو.وفي التشكيلة التي أعلنها سكولاري 16 لاعبا منهم أربعة من تشيلسي الانجليزي بالإضافة لثنائي بايرن ميونيخ الألماني رافينيا ودانتي.وبين الغائبين لاعبون مثل روبينيو وكاكا وليفيا وهرنانديز ومايكون وفيليبي كوتينيو.

قال برشلونة إن مهاجمه نيمار قد تدرب مع زملائه للمرة الأولى منذ إصابته في الكاحل الشهر الماضي وإنه قريب من العودة للمباريات.وأصيب نيمار مهاجم البرازيل في الأربطة خلال مواجهة ضد خيتافي في كأس ملك اسبانيا لكرة القدم في 16 يناير الماضي وكانت أحدث انتكاسة للاعب البالغ من العمر 22 عاما والذي لم يشارك في أي مباراة من البداية منذ عيد الميلاد بسبب ضعف لياقته ومشكلة في المعدة.وقال برشلونة بموقعه على الانترنت "نيمار قطع خطوة أخرى على طريق الشفاء وتدرب للمرة الأولى مع الفريق صباح الإثنين".وسيخوض برشلونة مباراة الإياب في الدور قبل النهائي لكأس الملك في ضيافة ريال سوسيداد بعد غد الأربعاء بعدما هزمه 2-صفر ذهابا على أرضه.وبعدها سيستضيف رايو فايكانو في دوري الدرجة الأولى الاسباني يوم السبت قبل أن يحل ضيفا على مانشستر سيتي الانجليزي في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

سجلت شركة سياحة وأسفار الجزائرية الحكومية المكلفة بنقل مشجعي البلاد إلى البرازيل لمؤازرة فريقهم في نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم إقبالا كبيرا في اليوم الأول من انطلاق عملية التسجيل لاقتناء رزم تذاكر السفر.وكشف طاهر ساحري الرئيس التنفيذي لشركة سياحة وأسفار الجزائر في تصريح للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة، عن تسجيل 600 مشجع ضمن قائمة الراغبين في السفر إلى البرازيل، أمس الخميس في أول أيام عملية بيع تذاكر السفر.وتوقع ساحري نفاد بقية الأماكن في الأيام القليلة المقبلة.وكان وزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي كشف الإثنين الماضي عن خطط الحكومة لنقل 2000 مشجع إلى البرازيل لمؤازرة منتخب بلادهم في كأس العالم 2014 لكرة القدم.وأكد تهمي، الذي يرأس لجنة تنظيم نقل المشجعين للبرازيل، نقل 2000 مشجع من خلال ثماني رحلات، إلى مدينة بيلو هوريزونتي التي ستكون مقر الإقامة الرئيسي للمشجعين مشيرا إلى أن أول رحلة ستكون بعد ظهر 13 يونيو 2014 والأخيرة ستكون ليلة 15 من نفس الشهر.وأوضح أن اللجنة اعتمدت ثلاث صيغات بأسعار مختلفة الأولى تشمل 1250 مشجعا سيقيمون بفنادق "ثلاث نجوم" لفترة لا تقل عن 16 يوما مقابل نحو 5ر3 ألف يورو لكل مشجع والثانية تشمل 600 مشجع بإمكانهم الإقامة بفنادق "أربع نجوم" مقابل ما بين أربعة ألاف و5ر4 آلاف يورو لكل مشجع بينما تشمل الصيغة الثالثة 150 مشجعا يختارون الإقامة في فنادق "خمس نجوم" والانتقال بالطائرة للمدن التي تستضيف مباريات الفريق بمقابل يصل إلى 5ر7 ألف يورو لكل مشجع.وتشمل المبالغ المحددة والتنقل بين مقر الإقامة الرئيسي والمدن الثلاثة التي يلعب فيها المنتخب الجزائري أمام منافسيه بالمجموعة الثامنة إضافة لجولات بمزارات سياحية بالبرازيل طيلة فترة تواجدهم فيها.وفي حالة تأهل الخضر للدور الثاني فإن المشجعين لن يدفعوا أي مبالغ إضافية.

أعلن أمين عام هيئة الاحتفالات الكبرى في البرازيل اندري رودريجيس الخميس، أن حوالي 100 ألف من عناصر الأمن سيتم حشدهم في البلاد لضمان امن مباريات كأس العالم لكرة القدم من 12 يونيو إلى 13 يوليو.وقال رودريجيس في مركز قيادة ومراقبة الشرطة في ريو دي جانيرو "في يونيو ومن أجل كأس القارات تمت تعبئة خمسين ألف رجل، نقدر عدد الذين سيتم حشدهم من أجل كأس العالم ب100 ألف محترف في مجال الأمن".وتابع رودريجيس لمجموعة صغيرة من الصحفيين إن هذا العدد يشمل أفراد الشرطة المدنية والعسكرية وشرطة السير والقوات الخاصة التي يمكن أن تتدخل في حال الضرورة.وبدأ هذا المسؤول البرازيلي جولة في 12 مدينة ستستضيف مباريات خلال المونديال ليستمع إلى طلبات السلطات المحلية في مجال الأمن.وسترسل هذه الطلبات بعد ذلك إلى الرئيسة ديلما روسيف لوضع الخطة النهائية.وذكر المسؤول نفسه بان الأمن يركز على 15 مسألة من التهديد الإرهابي إلى أمن الوفود والملاعب ومراقبة المشجعين العنيفين والتظاهرات.وصرح مسؤولون أمنيون أن مباريات كأس القارات التي جرت في أجواء صاخبة في يونيو، والأيام العالمية للشبيبة المسيحية مع زيارة البابا فرنسيس في يوليو "شكلت تجربة".وهزت البرازيل تظاهرات اجتماعية تاريخية كبيرة تخللتها أعمال عنف، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة والحد من الفساد وإدانة الأنفاق العام الهائلة لتنظيم المونديال.وتستعد السلطات لتظاهرات جديدة خلال المونديال.وشهدت تظاهرة ضد زيادة رسوم النقل في ريو دي جانيرو مساء الخميس أعمال عنف بين الشرطة والمتظاهرين، ما أدى إلى جرح صحفي كما ذكرت صحيفة اوغلوبو.وجرت الصدامات عندما أخلى رجال الشرطة مستخدمين الغاز المسيل للدموع، محطة القطارات الكبرى التي اجتاحها حوالي ألف متظاهر.وقالت اوغلوبو إن مصورا تلفزيونيا يعمل في قناة بانديراتس في حالة خطيرة على إثر إصابته بجروح في الرأس. وقد خضع لعملية جراحية.

دارت صدامات، أمس الخميس، بين الشرطة ومتظاهرين في ريو دي جانيرو في البرازيل، نزلوا إلى الشوارع، للاحتجاج على رفع أسعار تذاكر حافلات النقل المشترك. واندلعت الصدامات حين توجه عناصر الشرطة لإخلاء محطة الركاب الكبرى، "سنترال دو برازيل"، من أكثر من ألف متظاهر اجتاحوها. وأطلق عناصر الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في داخل المحطة، في حين عمد بعض المتظاهرين إلى تخريب ماكينات توزيع التذاكر. وخارج المحطة، سادت حالة من الهرج والمرج عمدت خلالها قوات الشرطة إلى ملاحقة المتظاهرين الذين توزعوا على مجموعات صغيرة راح بعضها يرشق القوى الأمنية بالحجارة. وجرت التظاهرة احتجاجا على رفع سعر تذكرة ركوب حافلات النقل المشترك في ريو بنسبة 9.09% بحيث سيصبح ثمن التذكرة اعتبارا من صباح السبت، 3 ريالات بدلا من 2.75 ريالا "0,91 يورو بدلا من 0,83 يورو".

قتل المخرج البرازيلي الشهير، إدواردو كوتينهو، طعناً حتى الموت بمنزله في ريو دي جانيرو، في حين رجحت تقارير أن يكون الجاني، ابنه. ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن الشرطة ترجيحها، أن المخرج، البالغ من العمر 80 عاما، قتل على يد ابنه، دانيال، الذي طعنه حتى الموت ثم هاجم والدته، قبل أن يحاول الانتحار. وقال محقق الشرطة، ريفالدو باربوسا، إن دانيال طرق الباب على جيرانه بعد الحادثة، وقال تمكنت من تحرير والدي.. حاولت تحرير نفسي ووالدتي غير أنني فشلت. وأشار المحقق إلى أن الأم، ماريا نجت بعد أن حجزت نفسها في حمام المنزل، إثر تلقيها عدة طعنات، لافتاً إلى أنها تخضع وابنها للعلاج بإحدى المستشفيات. وذكر أصدقاء للأسرة أن دانيال البالغ من العمر 41 عاماً، يعاني اختلالاً عقلياً. ويعتبر كوتينهو من أعظم مخرجي الأفلام التسجيلية في البرازيل، ودام مشواره الفني نحو 4 عقود أنتج خلالها نحو 20 فيلماً. ومن أبرز أعماله بعد 20 عاما، واللعب، وبابيلونيا 2000، التي حاز عنها أرفع جائزة أدبية في البرازيل.