اختارت أغلب المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بالبرازيل في وقت لاحق هذا العام أن تعسكر في جنوب البلاد الأكثر تطورا حتى وإن أدى ذلك لقطعها لرحلات طيران طويلة لخوض مبارياتها.وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قائمة بالقواعد التدريبية الخاصة بالبطولة في وقت سابق اليوم السبت حيث اختار 21 من أصل 32 منتخبا التمركز داخل أو حول مدن ساو باولو وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي.وتستضيف ساو باولو المباراة الافتتاحية في الثاني عشر من يونيو المقبل وسيقام النهائي في ريو في الثالث عشر من يوليو المقبل.وسيعاني منتخبا الولايات المتحدة وايطاليا من أصعب جدول للسفر حيث سيتعين عليهما السفر لمسافة أكثر من 14 ألف كيلومتر من وإلى أماكن إقامة مبارياتهم الثلاث في دور المجموعات.وسيقيم المنتخب الأمريكي في ساو باولو بينما سيعسكر المنتخب الايطالي على مشارف ريو دي جانيرو.وسيكون المنتخب البلجيكي الذي اختار البقاء قرب ساو باولو الفريق الذي سيقطع اقل مسافة في السفر.وقال فريدريكو نانتس المدير العام لإدارة المنافسات وخدمات الفرق باللجنة المحلية المنظمة "من الآن فصاعدا فان الأمور ستأخذ شكلها الفعلي".وأضاف "الآن أصبحنا نعرف بالضبط أين سيقيم كل فريق وأين سيتدرب. يمكن أن نبدأ في التخطيط للأمور التفصيلية مثل الأمن والنقل وأمور الإمداد والتموين وغيرها من الجوانب".ونافست أكثر من 400 بلدة ومدينة في 25 ولاية برازيلية من أصل 28 من أجل أن تصبح مركزا تدريبيا. وقلص الاتحاد الدولي عدد المرشحين إلى 83 مدينة في أكتوبر الماضي.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، عن أن الطلب على التذاكر خلال المرحلة الثانية من بيع تذاكر كأس العالم 2014 بالبرازيل زاد بأكثر من عشرة أضعاف على إجمالي عدد التذاكر المتاحة.وقال تييري ويل مدير التسويق بالفيفا "مع وجود أقل قليلا من ثلاثة ملايين تذكرة متاحة في 12 ملعبا، فإن الطلب زاد بأكثر من عشرة أضعاف على الأقل عن الإجمالي المتاح".وأشار الفيفا إلى أن 80 % من طلبات الحصول على التذاكر جاءت من البرازيليين أنفسهم.وستحدد القرعة التي ستجرى في فبراير المقبل من له حق الحصول على التذاكر، وسيتم إبلاغ المتقدمين بطلبات للحصول على التذاكر ما إذا كان قد حالفهم الحظ بحلول يوم 11 مارس المقبل.وأوضح ويل "من الطبيعي أن تتسبب هذه المرحلة من الطلب في إثارة حالة من الإحباط وعدم الرضا وعدم الفهم بين مشجعي كرة القدم، ولكنها إشارة رائعة على الترقب الهائل للحدث".وخلال الجولة الثانية من مراحل بيع التذاكر، باع الفيفا تذاكر 62 من أصل 64 مباراة للمونديال، باستثناء المباراة الافتتاحية التي تقام في ساو باولو في 12 يونيو والمباراة النهائية التي تقام في ريو دي جانيرو في 13 يوليو.وتنطلق المرحلة الثالثة لبيع تذاكر المونديال في 12 مارس، ولكن في هذه المرحلة سيتم تطبيق سياسة الأسبقية في الحجز.

بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى البرازيل خلال العام الماضي 581 مليون ريال من إجمالي قيمة الصادرات العربية البالغة 11,4 مليار دولار، وفقاً للتقرير الذي أصدرته اليوم الغرفة التجارية العربية البرازيلية. وبحسب التقرير إرتفعت قيمة الواردات البرازيلية من الدول العربية بنسبة 2.72% خلال العام الماضي ويؤكد ذلك على مكانة الدول العربية كشريك تجاري بارز للبرازيل. واشتملت أهم السلع العربية المصدّرة للبرازيل على الوقود المعدني، والأسمدة، واللدائن، والزجاج والأواني الزجاجية، والمأكولات البحرية، والآلات الكهربائية. وإحتلت السعودية المرتبة الأولى في الصادرات العربية للبرازيل بقيمة 3.19 مليار دولار، تلتها الجزائر 3 مليارات دولار، ثم المغرب 1.43 مليار دولار، والكويت مليار دولار، والعراق 691 مليون دولار. وسجلت الامارات نمواً مضاعفاً في حجم صادراتها لتبلغ 610 مليون دولار مقارنة بنتائج العام 2012 البالغة 309 مليون دولار، تلتها قطر ومصر بقيمة بلغت 581 مليون و276 مليون دولار على التوالي.وقال الدكتور ميشيل حلبي، الأمين العام والمدير التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية، إن الدول العربية تعد شريكاً تجارياً رئيسياً للبرازيل، ويتّضح ذلك في مواصلة تدّفق النشاطات التجارية الثنائية بين الطرفين خلال السنوات الماضية.

أبدت الحكومة البرازيلية استعدادا كاملا لتقديم كافة التسهيلات للمشجعين الجزائريين الراغبين في السفر إلى البرازيل لمؤازرة منتخب بلادهم لكرة القدم خلال مشاركتهم في نهائيات كأس العام 2014.وكشف ادواردو بوتليو باربوزا سفير البرازيل بالجزائر في تصريح صحفي عقب تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-البرازيلية اليوم الثلاثاء، أنه سيمنح لكل الجزائريين الراغبين في التوجه إلى البرازيل لتشجيع منتخب بلادهم في كأس العالم تأشيرة دخول بالمجان، فضلا عن استفادتهم من تذكرة واحدة للدخول إلى الملعب مجانا لحضور مباراة يشارك فيها "الخضر" مع منافس له في المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.وكانت الحكومة الجزائرية حددت مبلغا يصل إلى نحو 4 ألاف يورو على الأقل لنقل كل مشجع إلى البرازيل. ويتضمن هذا المبلغ كافة التكاليف المرتبطة بتذكرة الطائرة والإقامة في فندق ثلاثة نجوم وتذاكر المباريات والتنقل بين مقر الإقامة الرئيسي والمدن الثلاثة التي يلعب فيها المنتخب الجزائري ضد منافسيه في المجموعة الثامنة لحساب الدور الأول، إلى جانب تمكين المشجعين من القيام بمزارات سياحية بالبرازيل طيلة فترة تواجدهم فيها. من جهة أخرى، توقع المسؤول البرازيلي، أن تستقبل بلاده خلال المونديال أكثر من مليون و 600 ألف مشجع من مختلف البلدان المشاركة منوها بالجهود التي يبذلها حاليا المنظمون لتسهيل مختلف الإجراءات وتوفير كل الظروف لإنجاح المونديال.

لقي 14 شخصا على الأقل حتفهم، اليوم الإثنين، في حادث سير بولاية باهيا شمال شرق البرازيل حيث اصطدمت حافلة بجرار. وذكرت صحيفة "ايه تارد" اليومية التي تصدر في ولاية باهيا نقلا عن شرطة المرور، أن جرارا سقط من شاحنة كانت تنقله عند منعطف بالقرب من بلدة آلاجوينهاس. وتابعت الصحيفة، أن حافلة كانت تسير في الاتجاه المعاكس قادمة من ساو باولو يوم الأحد، ومتجهة إلى باولو أفونسو وعلى متنها 38 شخصا، اصطدمت بالجرار. وقد أسفر الحادث عن مقتل 12 شخصا على الفور، في حين توفي شخصان في وقت لاحق متأثرين بإصاباتهما في مستشفى في آلاجوينهاس.

قالت صحيفة، إن الملياردير المصري نجيب ساويرس، ينوي تقديم عرض لشراء "تي.آي.ام" البرازيلية لخدمات الهاتف المحمول، مما يفرض ضغوطا إضافية على مواجهة حساسة بين شركتي اتصالات أوروبيتين عملاقتين. وقال ساويرس لصحيفة "فوليا دي ساو باولو"، إن تليفونيكا الأسبانية دفعت تليكوم إيطاليا المجموعة الأم لشركة "تي.آي.ام" البرازيل إلى فصل الوحدة وبيعها إلى مستثمرين محليين من بينهم تليفونيكا البرازيل. وأضاف ساويرس، الذي يحوز حصة أقلية في الشركة الإيطالية "تلك فكرة تدافع عنها تليفونيكا داخل مجلس إدارة تليكوم إيطاليا، وأرفضها تماما، لأنها لن تضعف فقط قيمة أسهم تليكوم إيطاليا بل وأصول كل الشركات التابعة". ولم ترد تليفونيكا البرازيل ولا تليكوم إيطاليا ولا تليفونيكا على الفور على طلبات للحصول على تعليق. وحاول ساويرس الذي يدير أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا دخول سوق البرازيل من قبل، وسعى للحصول على نصيب أكبر في تليكوم إيطاليا قبل أن تحكم تليفونيكا قبضتها عليها.

تكثر النظريات حول وفاة الزعيم النازي أدولف هتلر، والجديد هو كتاب تزعم مؤلفته فيه أنه فر من ألمانيا وقصد البرازيل حيث بقي هناك إلى أن شاخ وتوفي عن عمر 95 سنة. وأفادت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية، أن، سيموني ريني جيرير، ألفت كتابًا تحت عنوان "هتلر في البرازيل ـ حياته ومماته"، ذكرت فيه أن الزعيم النازي هرب من القبو الذي زعم أنه قتل نفسه فيه في برلين، وتوجه إلى الأرجنتين ومن ثم الباراجواي قبل أن يستقر في بلدة برازيلية صغيرة قريبة من الحدود مع بوليفيا. وأشارت إلى أن "هتلر" توجه إلى ولاية، ماتو جروسو، البرازيلية، للبحث عن كنز مدفون بموجب خريطة حصل عليها من حلفائه في الفاتيكان. وذكرت أن "هتلر" عاش في بلدة نوسا سنهورا دو ليفرامنتو، الصغيرة، من دون أن يعرفه أحد، معتمدًا اسم أدولف ليبزيج، وتوفي فيها في العام 1984 عن عمر 95 سنة. وقالت المؤلفة، إن "هتلر" كان يعرف في البلدة باسم الألماني المسن، وكانت تربطه علاقة بامرأة سوداء تدعى كوتينجا، مشيرة إلى أن الهدف من هذه العلاقة قد يكون إخفاء هويته نظرًا لكونها ليست من العرق الآري. وكانت تقارير سابقة تحدثت عن فرار هتلر أيضًا إلى الأرجنتين حيث توفي في فبراير 1962 عن عمر 73 عامًا.

نجا طفل برازيلي يدعى "جواو بيدرو ناسيمنتو"، لم يتجاوز الخمس سنوات، وجدته البالغة من العمر 56 عاما، من موت محقق بعد أن دهسته سيارة في "أنابوليس" في حادث غريب بولاية "جوياس" البرازيلية. وأظهر الفيديو - الذي أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي - الطفل والجدة يسيران في طريقهما، وفجأة اصطدمت سيارة مسرعة بسيارة أخرى متوقفة على جانب الطريق مما أدى لرجوعها إلى الخلف لتدهس الطفل، الذي وقع رأسه تحت عجلات السيارة. ليقف الطفل بعدها على قدميه غير متأثر بالحادث، وجرى إلى جدته الملقاة على الأرض ليطمئن عليها. وأكد الأطباء في المستشفى أن الطفل وجدّته غادرا المستشفى بعد المعالجة من إصابات طفيفة ليتوجها إلى المنزل وقد كتبت لهما حياة جديدة.

جدد لاعب كرة القدم البرازيلي السابق ريفالدو الإعراب عن رأيه بأن البرازيل "لا تملك الإمكانيات" لتنظيم كأس العالم لكرة القدم.وحول تنظيم المونديال فى البرازيل، قال بطل العالم السابق مع راقصي السامبا في مونديال كوريا واليابان عام 2002، في تصريح لإذاعة جوفيم بان، أن ذلك "سيكون صعبا. البرازيل ستواجه فضيحة".وذكر لاعب الوسط المهاجم أنه قال في مناسبات سابقة إنه يرفض تنظيم الحدث الرياضي في بلاده، التي سبق لها تنظيم البطولة في 1950.وانتقد لاعب ميلان وبرشلونة السابق الأموال العامة التي تنفقها الحكومة على تنظيم الحدث، الذي ينطلق في 12 يونيو ويختتم في 13 يوليو المقبلين.وأكد اللاعب السابق، الذي حصل في 1999 على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "البرازيل عليها أن تصنع الكثير، مثلما هو الحال في قطاعي التعليم والصحة، وليس استادات لكرة القدم. سينفقون أموالا كثيرة على شهر واحد".

قالت ديلما روسيف رئيسة البرازيل إنه لن تكون هناك مشاكل فيما يتعلق باستعدادات بلادها لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بعد اجتماع مع سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" اليوم الخميس.وأكدت روسيف أن البرازيل سوف تستضيف "أروع نهائيات لكأس العالم على الإطلاق".ونفى بلاتر أي مخاوف بشأن مشاكل البرازيل قائلا إن كل ما يلزم "مجرد بعض اللمسات الأخيرة".وجاء اجتماع روسيف مع بلاتر في مقر الفيفا في زوريخ بعد يومين من تهديد الفيفا باستبعاد مدينة كوريتيبا من تنظيم النهائيات إذا لم تثبت بحلول 18 فبراير المقبل قدرتها على إنهاء العمل بالاستاد.ومن ضمن المخاوف أيضا بشأن استضافة البرازيل كأس العالم قدرة مطارات البلاد ونظام المواصلات العامة على استيعاب الضغط المتوقع بقدوم الآلاف إلى البلاد لحضور أول نهائيات لكأس العالم في البرازيل منذ عام 1950.وقالت روسيف بعد الاجتماع الذي استمر لمدة ساعة "نحن مستعدون".وأضافت "سوف نقيم أروع نهائيات لكأس العالم وسوف نقوم بذلك في بلد كرة القدم".وتابعت قائلة "الاستادات ليست أمرا صعبا ... نبذل قصارى جهدنا في بناء الاستادات والمطارات والموانئ لتمكين البرازيل من احتضان زوارها".ومن جانبه أكد بلاتر أنه ليس قلقا.وقال "البرازيل هي بلد كرة القدم ولا يوجد بلد أفضل منها عند الحديث عن كرة القدم".وأضاف "ولذلك سوف تنظم البرازيل كأس عالم جميلة ورائعة وهناك ثقة كبيرة فيها. تتبقى بعض اللمسات الأخيرة وهذا أمر عادي بالنسبة إلى كأس العالم".

قدمت ديلما روسيف رئيسة البرازيل أمس الأربعاء، ضمانات على أن إستاد كوريتيبا وهو أكثر ملاعب نهائيات كأس العالم لكرة القدم تأخرا سيكون جاهزا في الوقت المناسب قبل انطلاق البطولة يوم 12 يونيو. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الثلاثاء إن المسؤولين البرازيليين يمتلكون حتى يوم 18 فبراير لإثبات قدرتهم على أعداد استاد كوريتيبا أو مواجهة خطر استبعاده من البطولة التي تشارك فيها 32 دولة. وقالت روسيف في مدينة ناتال الشمالية حيث قصت شريط افتتاح استاد ارينا داس دوناس: أنا واثقة أن الجميع بما فيهم حاكم الولاية ورئيس البلدية وكل المسؤولين عن استاد كوريتيبا سينهون العمل في الوقت المناسب. والاستاد الواقع في ناتال هو سابع ملعب يتم الانتهاء تماما من تشييده ويسلم إلى الفيفا. وفي كوريتيبا يتأخر ارينا دا بايشادا الذي تبلغ سعته 41 ألف مقعد كثيرا عن الجدول الزمني لدرجة أن الفيفا لا يعلم متى سينتهي العمل فيه وقال الأمين العام للاتحاد الدولي إنه سيقرر خلال ثلاثة أسابيع ما إذا كان سيتم استبعاد المدينة من البطولة. وابلغ جيروم فالك الصحفيين بعد زيارة إلى الاستاد بأنه "متأخر للغاية" ووصف الأمر بأنه "موقف طارئ". ووفقا لمالك الاستاد وهو نادي اتليتيكو بارانينسي فان إنشاء الملعب اكتمل بنسبة 88.8% فقط. وكان من المقرر أن يكون جاهزا في ديسمبر لكنه مثل الاستادات الخمسة الأخرى التي لم ينته العمل بها يتأخر كثيرا عن الجدول الزمني.

حث الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأمريكي لكرة القدم اليوم الإثنين، البرازيل على الاستفادة من فرصة تنظيم مونديال 2014 ودورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016، من أجل صناعة إرث لشعبها.وذكر كلينسمان، الذي يزور ساو باولو في مرحلة إعداد للاعبين مرشحين للانضمام للمنتخب الأمريكي خلال المونديال، أن ألمانيا استفادت كثيرا من تنظيم نسخة الحدث عام 2006، وأكد أن البرازيل عليها ألا تهدر فرصة معالجة مشكلاتها، ولاسيما البنى التحتية.وقال المدرب السابق لألمانيا في مقابلة مع موقع جلوبوسبورتي البرازيلي "أعتقد أنها الفرصة الأكبر من أجل الكشف للعالم عن حقيقتك، ولدي يقين بأن البرازيل ستعرف كيف تستفيد منها. في ألمانيا، كشفنا عن وجه مختلف وتركنا إرثا من البنى التحتية لا يقدر بثمن".وذكر كلينسمان أنه في ديسمبر 2014، عندما زار البرازيل من أجل قرعة دور المجموعات لكأس العالم ، عانى من مشكلات في مطار سلفادور دي باهيا.وقال "رحلات الطيران تأخرت في سلفادور، لم يكن هناك تنبيه باللغة الإنجليزية وكان علينا أن نفقد الطائرة. إنها مشكلات لابد وأن تحل إذا ما أراد بلد ما أن ينضج ويحسن بنيته التحتية".وأضاف "إنكم البرازيليون رقم واحد في كرة القدم، توجتم خمس مرات، لكن الأمر هنا يتعلق بما هو أكثر من الفوز بكأس للعالم. من الواضح أن الناس تأمل أن يحدث هذا، لكن هذه هي فرصة الكشف عن كل الوجوه المختلفة التي يتمتع بها بلد ما، من شماله إلى جنوبه".وبحسب كلينسمان، يجب على البرازيل أن تستلهم مثال ألمانيا، حيث كان مونديال 2006 احتفالية، رغم أن المنتخب الوطني أنهى البطولة في المركز الثالث: "تلك كانت أول فرصة كبيرة من أجل إظهار وجه جديد. البلد توحد في 1989، وكانت المرة الأولى التي تتحد فيها ألمانيا الشرقية والغربية للتشجيع معا".وقال "ذلك تكلف الكثير من الجهد والمال، لكن الأمر استحق العناء. الألمان كانوا دوما معروفين بأنهم شعب جاد. عمل وعمل ثم عمل. الكل تفهموا أنه يمكن أيضا الاحتفال، والسعادة والابتسام والتحدث بلغات أخرى. إنهم الجماهير لم يروا ألمانيا تفوز بالكأس، ورغم ذلك شعروا بالسعادة".ووصل كلينسمان و26 من لاعبيه إلى البرازيل قبل أسبوع من أجل الإقامة 12 يوما في ساو باولو، المدينة المختارة لتكون معسكرا للمنتخب الأمريكي خلال المونديال.ويلعب المنتخب الأمريكي في المجموعة السابعة من المونديال، إلى جانب ألمانيا والبرتغال وغانا، وفي الدور الأول سيسافر الفريق قرابة 14 ألف كيلومتر من أجل خوض مباريات في مدينتين في شمال شرقي البلاد – ناتال وريسيفي - وفي مدينة ماناوس الأمازونية الحارة، حيث يواجه المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو.

دافع لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار عن قانونية عقده مع برشلونة، وعن ميله لعيش حياة شخصية هادئة في مقابلتين نشرتهما اليوم صحيفتا "سبورت" و"الموندو ديبورتيفو".وقال "أعرف أنه يقال الكثير عن تعاقدي، والدي هو الذي وقع العقود ومن المؤكد أنه شخص يتمتع بثقتي الكاملة، لا يوجد شيء غير شرعي، على أي حال، لو كان هناك شك ما يمكن سؤال والدي لأنني أركز على ما يتعلق بي، وهو لعب كرة القدم".وأكد نيمار أنه ليس "مدمنا للحفلات"، ويعشق هدوء المنزل في وقت فراغه.وصرح "أعي أن الناس تربط أحيانا لاعب كرة القدم البرازيلي بالحفلات ، لكن الأمر ليس كذلك. حقيقة أننا شعب مبتهج جدا، لكن ذلك لا يعني أننا مدمنون للحفلات".وأضاف في هذا الصدد "نحمل السعادة في داخلنا، ومن السهل أن نمزح ونغني ونرقص، أعتقد أنه أمر عادي عندما يكون المرء سعيدا وفرحا، لا يمكن خلط الأمور والتفكير بأن شخصا سعيدا لا يتصرف بشكل مهني".ودافع لاعب برشلونة عن نفسه إزاء من يتهمونه بأنه لاعب يهوى التمثيل في الملعب.وأكد "أنا لا أمثل، عندما أتعرض لخطأ أو يركلني أحدهم بقوة، ما أحاوله هو أن أحمي نفسي، في كل الأحوال، لا يحزنني أو يغضبني ما قد يقولونه".كما خصص نيمار بعض المديح لزميله الأرجنتيني ليونيل ميسي. وقال: "أكثر ما يعجبني فيه وأكثر ما يبهرني هو قدرته على الحسم. لم أر قط أحدا هكذا، التعرف عليه حولني أكثر إلى مشجع له".وأعرب البرازيلي عن رضاه التام عن قراره بالتوقيع لبرشلونة، وأكد "ما كنت أريده هو الوصول إلى ناد عظيم، يضم لاعبين عظماء، وأن أكون إلى جانب النجوم الذين أعشقهم، الأمور تمضي على نحو رائع".

قتل 13 شخصا على الأقل، اليوم الإثنين، برصاص مجهولين في مدينة كامبيناس البرازيلية الواقعة على بعد مئة كيلومتر من ساو باولو. وقالت الشرطة، إن الضحايا وكلهم رجال قتلوا في أربع مناطق بضاحية اورو فيردي في كامبيناس، وجرى إنقاذ ثلاثة منهم أحياء ولكن توفوا في الطريق إلى المستشفى. وقال أهالي القتلى لموقع "جي 1" الإخباري، إن القتلة كانوا ملثمين وكانوا يستقلون سيارتين، وذكرت وزارة الأمن العام بولاية ساو باولو، إن الدوافع وراء عمليات القتل غير معلومة. ويحاول المحققون معرفة ما إذا كانت مرتبطة ببعضها البعض أم لا.

قتل 218 نزيلا على الأقل العام الماضي في السجون البرازيلية، أي بمعدل أكثر من نزيل كل يومين في المتوسط. وأفاد تقرير نقلته صحيفة فولها دي ساو باولو، اليوم الخميس، بأن 28 % من حالات القتل وقعت في مجمع سجن بيدرينهاس في ولاية مارانهاو بشمال البلاد، حيث خلفت الاشتباكات بين العصابات المتنافسة 60 قتيلا على مدار العام. ونشرت الصحيفة مقطع فيديو مدته دقيقتين على الإنترنت، أمس الأول الثلاثاء، جرى تسجيله في بيدرينهاس، ويعرض احتفال السجناء بقتل ثلاثة من النزلاء الذين جرى قطع رؤوسهم خلال شجار في ديسمبر الماضي. وطالبت الأمم المتحدة، بفتح تحقيق "فوري و نزيه و فعال" في موجة العنف في بيدرينهاس.

أعلن البنك المركزي البرازيلي، اليوم الأربعاء، وصول العجز في تدفق النقد الأجنبي للبلاد إلى 12.3 مليار دولار خلال العام الماضي وهو أسوأ مستوى له منذ أكثر من 10 سنوات. كانت البرازيل قد سجلت فائضا في النقد الأجنبي عام 2012 قدره 12.98 مليار دولار. يذكر أن البرازيل سجلت العام الماضي أول عجز في تدفق النقد الأجنبي منذ خمس سنوات. كانت أخر مرة سجلت فيها العجز النقدي عام 2008 بمقدار 983 مليون دولار أثناء الأزمة المالية العالمية. وبلغ العجز في ديسمبر 2013 أسوأ مستوى له في تاريخ البرازيل بحسب تقرير البنك المركزي البرازيلي حيث بلغ 8.8 مليار دولار. وكان نوفمبر الماضي هو الشهر الوحيد الذي شهد فائضا في النقد الأجنبي طوال العام الماضي بفضل حصول الدولة على 2.5 مليار دولار مقابل حقوق استغلال حقل ليبرا النفطي التي باعتها حكومة الرئيسة ديلما روسيف في الشهر السابق.

أكمل المنتخب الجزائري لكرة القدم خريطة مقرات المنتخبات ال32 خلال فترة بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل حيث أكدت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء، أن المنتخب الجزائري "الخضر" اختار مدينة سوروكابا بولاية ساو باولو مقرا لإقامته خلال المشاركة في البطولة. وتستضيف ولاية ساو باولو مقرات إقامة ومعسكرات 14 منتخبا آخرا هي بلجيكا والبوسنة وكولومبيا وكوت ديفوار وكوستاريكا والولايات المتحدة وفرنسا وهندوراس وإيران واليابان والمكسيك ونيجيريا والبرتغال وروسيا لتكون أكثر الأماكن تفضيلا لدى منتخبات البطولة حيث تشهد إقامة 15 منتخبا.وتأتي ولاية ريو دي جانيرو في المركز الثاني بين الأماكن الأكثر إقبالا من منتخبات البطولة حيث اختارت منتخبات مثل هولندا وإنجلترا الإقامة فيها.

هبط الفائض التجاري للبرازيل في 2013، إلى أدنى مستوى في أكثر من 10 سنوات متضررا من انخفاض أسعار السلع وزيادة في واردات الوقود وتراجع القدرة التنافسية بين المصنعين. وقالت وزارة التجارة، أمس الخميس، إن البرازيل سجلت فائضا تجاريا بلغ 2.561 مليار دولار في 2013. وهذا هو أدنى مستوى للفائض التجاري لأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، منذ عام 2000، ومنخفض بشدة عن الفائض المسجل في 2012 والذي بلغ 19.396 مليار دولار. وسجلت الواردات مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 239.6 مليار دولار، بزيادة 6.5% عن عام 2012، في حين انخفضت الصادرات 1 % إلى 242.2 مليار دولار. وقدمت حكومة الرئيسة ديلما روسيف، قروضا ميسرة بمليارات الدولارات لمساعدة المصدرين وخصوصا أولئك الذين ينتجون سلعا تامة الصنع. ومع هذا، فإن المصنعين البرازيليين وجدوا صعوبة في الحفاظ على القدرة التنافسية أمام نظرائهم العالميين بسبب عبء ضريبي ثقيل وارتفاع تكاليف العمالة وضعف البنية التحتية. وشكلت المواد الخام، مثل الصويا والذرة وخام الحديد، حوالي نصف إجمالي صادرات البرازيل العام الماضي، لكن إيرادات البلاد من تصدير بعض تلك المنتجات تراجعت مع هبوط الأسعار في الأسواق العالمية.

تدق ساعة الحقيقة أمام منتخبات مصر وتونس والجزائر الممثلة الوحيدة لعرب إفريقيا في تصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، عندما تخوض ذهاب الدور الحاسم في الأيام الأربعة المقبلة.وتمني المنتخبات العربية النفس بوضع قدم في البرازيل من خلال تحقيق نتائج جيدة في مباريات الذهاب حتى تخوض لقاءات الإياب بارتياح كبير خاصة وأنها الأمل الوحيد لعرب القارة السمراء بالتواجد في العرس العالمي، لكنها تدرك جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى المنتخبات المنافسة والتي تعتبر من العيار الثقيل.وتحل الجزائر ضيفة على بوركينا فاسو غدا السبت في واجادوجو، فيما تلتقي تونس مع ضيفتها الكاميرون على ملعب رادس في العاصمة بعد غد الأحد، على أن تحل مصر ضيفة على غانا الثلاثاء المقبل في كوماسي.وإذا كان "محاربو الصحراء" و"الفراعنة" يطمحون إلى العودة بأقل الخسائر من خارج القواعد، فان "نسور قرطاج" مطالبون باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة مطمئنة أمام زملاء مهاجم تشيلسي الانجليزي صامويل ايتو العائد عن اعتزاله اللعب دوليا.وما يزيد الضغوط على تونس الباحثة عن التواجد في المونديال للمرة الخامسة في تاريخها والأولى منذ عام 2006 بعدما غابت عن النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا، كونها خسرت المباراة الأخيرة لها في تصفيات الدور الثاني على أرضها أمام الرأس الأخضر صفر-2 وكادت تخرج خالية الوفاض لولا قرار الاتحاد الدولي معاقبة رأس الأخضر واعتبارها خاسرة صفر-3 لإشراكها لاعبا غير مؤهل.وأدت الخسارة أمام الرأس الأخضر إلى استقالة مدرب تونس نبيل معلول وتعاقد الاتحاد التونسي مع المدرب الهولندي رود كرول لمدة شهرين وهي المدة التي ينتهي فيها الدور الحاسم.يذكر أنها المرة الثانية التي تلتقي فيها تونس والكاميرون في تصفيات المونديال بعد تلك التي جمعتهما في الدور الثالث من تصفيات مونديال ايطاليا 1990 حين خرج منتخب "نسور قرطاج" من الدور الثالث بخسارتهم صفر-2 وصفر-1 أمام روجيه ميلا ورفاقه الذين بلغوا النهائيات حيث تألقوا ووصلوا إلى ربع النهائي قبل أن يخرجوا أمام الانجليز.أما بالنسبة للمواجهة الأخيرة بين تونس والكاميرون الباحثة عن المشاركة الثانية على التوالي والسابعة في تاريخها، فتعود إلى الدور الأول من نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2010 حين تعادلا 2-2.في المقابل، استعدت الكاميرون جيدا لمواجهة تونس وذلك بمعسكر تدريبي في مدينة نيس الفرنسية بقيادة المدرب الألماني فولكر فينكه.وبدورها استفادت الكاميرون من معاقبة الاتحاد الدولي لتوجو لإشراكها لاعبا غير مؤهل لدى فوزها على "الأسود غير المروضة" في الدور الثاني ما خولها صدارة المجموعة أمام ليبيا.وتقام مباراة الإياب في 17 نوفمبر المقبل.وفي الثانية، يحل الفراعنة ضيوفا على منتخب النجوم السوداء في قمة من العيار الثقيل بالنظر إلى وزن وسمعة المنتخبين في القارة السمراء حيث نالت مصر اللقب القاري 7 مرات مقابل 4 لغانا.وسيعود المنتخب المصري، الباحث عن التأهل إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه، بالذاكرة إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2010 في أنجولا حين تغلب على نظيره الغاني بهدف وحيد سجله محمد ناجي "جدو".ويأمل المنتخب المصري في مواصلة المستوى الرائع الذي قدمه في الدور الثاني إذ أنه الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة بعد ان فاز بمبارياته الست ليتصدر مجموعته بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه.ومن المؤكد أن مهمة "الفراعنة" لن تكون سهلة في مواجهته الأولى مع نظيره الغاني في تصفيات المونديال والرابعة بالمجمل بعد أن التقاه أيضا في الدور الأول من كأس الأمم الإفريقية عامي 1970 و1992، إذ يبحث منتخب "النجوم السوداء" عن مشاركته المونديالية الثالثة على التوالي بعد ان بلغ ثمن النهائي عام 2006 في ألمانيا وخطف الأنظار في جنوب إفريقيا 2010 وكان قاب قوسين أو ادني من أن يصبح أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف النهائي لولا يد مهاجم ليفربول الانجليزي لويس سواريز والحظ الذي عاند اسامواه جيان أمام الاوروجواي وحرمه من تسجيل ركلة الجزاء في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني.وبدأت غانا "حربها التكتيكية" مع الفراعنة عندما طالبت الفيفا بنقل مباراة الإياب المقررة في 19 نوفمبر المقبل إلى "ملعب آمن" خارج مصر.وستكون مباراة الإياب أمام غانا في نوفمبر المقبل الأولى للفراعنة على أرضهم أمام جماهيرهم في تصفيات مونديال 2014 كونهم خاضوا جميع المباريات السابقة بدون جمهور بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة.وفي الثالثة، لا تختلف حال الجزائر الساعية إلى المونديال الثاني على التوالي والرابع في تاريخها، عن تونس ومصر ناحية صعوبة المهمة وان كانت سمعة المنتخب البوركينابي أقل بكثير من الكاميرون وغانا، بيد ان بلوغه المباراة النهائية لكاس أمم إفريقيا الأخيرة في جنوب إفريقيا وخسارته بصعوبة أمام نيجيريا صفر-1، جعلت منه منتخبا يجب أن يحسب له ألف حساب خاصة وأن معنوياته عالية ويمني النفس ببلوغ العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخه.وحجز المنتخب الجزائري الذي شارك في مونديال 2010 وخرج من الدور الأول، مكانه في الدور الحاسم عن جدارة واستحقاق بعد ان تقدم بفارق 7 نقاط عن اقرب ملاحقيه المنتخب المالي، فيما تأهلت بوركينا فاسو بفضل فارق النقطة الوحيدة الذي يفصلها عن الكونغو.وستكون المواجهة بين الجزائر التي يقودها المدرب البوسني-الفرنسي وحيد خليلودزيتش، وبوركينا فاسو بقيادة البلجيكي بول بوت، الاولى بينهما منذ الدور الثاني لتصفيات كأس الامم الافريقية عام 2002 حين تعادلا ذهابا في الجزائر 1-1 وفازت بوركينا فاسو ايابا 1-صفر.وتقام مباراة الإياب في 19 نوفمبر المقبل.وتلعب غدا أيضا ساحل العاج مع السنغال، والأحد إثيوبيا مع نيجيريا.وتتجه الأنظار إلى ابيدجان حيث مباراة القمة بين ساحل العاج وضيفتها السنغال وإن كانت كفة الأولى راجحة اقلها في مباراة الذهاب لأنها على أرضها وأمام جماهيرها بالإضافة إلى النجوم التي تزخر بها تشكيلتها في مقدمتها القائد المخضرم ديدييه دروجبا وجيرفينيو ويحيى توريه.وتقام مباراة الإياب في 16 نوفمبر في المغرب بسبب عقوبة الفيفا عقب أحداث شغب شهدتها مباراة المنتخبين العام الماضي في تصفيات كأس أمم إفريقيا.وتنتظر نيجيريا بطلة إفريقيا رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أديس أبابا لمواجهة إثيوبيا الحالمة بمشاركتها المونديالية الأولى.

●● المنتخب الذى يرغب فى التأهل إلى نهائيات كأس العالم لا يختار من يواجهه، أو يختار الفريق الذى يظن أنه جسر العبور إلى البرازيل.. وعلى الرغم من قوة غانا، وعودتها إلى الساحة الإفريقية وثراء منتخبها بالمواهب والسرعات واللاعبين المحترفين فى أوروبا. فإن مواجهتها أفضل عندى من اللعب مع منتخب الجزائر أو تونس. وليس كما قالت بعض الصحف العربية: «المصريون يخشون مواجهة الجزائر». وإنما لأن لقاءات الأشقاء فيها حساسيات، وفيها ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب هكذا نظن. كما أن منتخبات الشمال الإفريقى تلعب بأسلوب واحد، وتكتيك واحد. تلعب كرة متغيرة الإيقاع. دفاعات صارمة. ويتحكم فيها غالبا وربما دائما الهدف من المباراة الفاصلة أو نتيجة المباراة الأولى، وموقع ملعب اللقاء.. وهذا لا تعرفه فرق القارة السمراء. ●● كوت ديفوار مثل نيجيريا مثل غانا. إنها فرق تتميز بالقوة واللياقة، والجرأة، واللعب المفتوح، المختلط بالفطرة، والسرعة ويتسم أداء تلك الفرق أحيانا بالإيقاع الواحد من خلال تجارب اللاعبين المحترفين فى أوروبا. وأضع تلك الصورة أمام مستر برادلى، لعل الرسالة تصل إليه أسهل: «الثعلب يكون غبيا عندما يصارع الأسد بالقوة، ويكون الثعلب غبيا حين يظن أنه يملك نفس المخالب التى يملكها غريمه.. ولأن الثعالب ذكية، فإنها تواجه الأسود من بعيد، وتناور وتحاور وتجرى حتى تحقق هدفها.. وقد تصيب وقد لا تصيب». ●● هذه الصورة تختصر سر فوز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات وتفوقه على منتخبات مسلحة بجيوش من اللاعبين المحترفين، وفى السر أسرار وأدوات أخرى، فاللعب عند اللاعب المصرى والعربى فى البطولات يكون من أجل الوطن، لكنه عند اللاعب الإفريقى يكون من اجل فريق. وهذا فارق، أضاف ضغوطا على لاعبينا فى أحيان. ومنحهم القوة والحماس فى أحيان أخرى.. وعلى الرغم من جيوش المحترفين بالمنتخبات الإفريقية وتفوقهم كنجوم فى أنديتهم. فإنهم يصابون بالإجهاد الذهنى عند مواجهة منتخبات الشمال التى تجيد بناء الحصون الدفاعية، وتخنق اللعب، وتضيق المساحات وتبطئ من الإيقاع، وهو مانسميه «بالكرة البلدى» أو ماكنا نسميه فى زمن مضى اللعب بطريقة «والله زمان ياسلاحى»، وهو نوع آخر من أنواع كرة القدم بجانب الكرة الحديثة، والكرة الجديدة، والكرة الجميلة.. وهذا الأسلوب البلدى الذى لا يعتاده اللاعب الإفريقى المحترف، يدفع الفريق المنافس مثل غانا ونيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون إلى الملل أو الاندفاع فى هجوم كاسر شديد الشراسة، قد يطيح بالمنافس أو قد يكون سببا فى حماقات تطيح به.. هكذا تألقت فرق القارة سمراء فى بطولات وهكذا أطيح بها فى بطولات. ●● هذا كله اجتهاد ومحاولات لتفسير سر فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية، والتغلب بلاعبين محليين على منتخبات بالقارة مسلحة بلاعبين محترفين يلعبون فى أوروبا.. إلا أن أهم ما ميز منتخب مصر الذى تفوق على فرق كوت ديفوار، والكاميرون وغانا وغيرها فى مرات أنه خاض بطولتين للأمم بدون ضغوط فى عامى 2008 و2010.. وكان أداء الفريق أفضل من بطولة 2006 على أرضنا.. لكنى لا أتنبأ ولا أقلل إطلاقا من قوة غانا.. فالنجوم السوداء طلعت لنا فى عز الظهر فى مقر الاتحاد الإفريقى بالجيزة.. ربنا يستر.. دعاء أهل مصر الدائم؟! *نقلا عن "الشروق" المصرية