استولى أفراد من القوات المسلحة البرازيلية على إحدى المناطق العشوائية المخصصة لسكنى الفقراء في مدينة ريو دي جانيرو والمعروفة بأنها وكر لتجارة المخدرات.وقد قام حوالي 2700 من مشاة البحرية البرازيلية وقوات المظلات صباح اليوم السبت، بالتوقيت المحلي بأداء دورية عسكرية في منطقة "كومبليكسو دا ماري" بمدينة ريو دي جانيرو.وقال متحدث باسم الجيش إن المهمة تمت بسلام.ذكر المتحدث أن جنود الجيش يحلون محل الشرطة العسكرية التي استولت على هذه المنطقة نهاية الأسبوع الماضي.وتقع المنطقة على الطريق بين مطار ريو الدولي ومركز المدينة ويعتبر أهم فناء خلفي لعصابات المخدرات ينسحبون إليه وقت الحاجة.ومن المقرر أن تظل القوات المسلحة في هذه المنطقة من الآن وإلى ما بعد انتهاء بطولة العالم لكرة القدم بأسبوعين.

استضاف استاد بانتانال في مدينة كويابا البرازيلية الذي لم يكتمل بناؤه بعد اول مباراة منذ الحريق الذي اندلع فيه في أكتوبر الماضي والذي هدد باستبعاده من قائمة استادات نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام الصيف المقبل. وتسبب الحريق في اضرار اكبر مما اعتقد في بداية الامر وادى الى تحقيقات تتعلق بتوفر شروط السلامة والامان. وستقام النهائيات ما بين 12 يونيو و13 يوليو في 12 استادا في انحاء مختلفة من البرازيل. وبعد التحقيقات قالت السلطات الاتحادية وسلطات المدينة ان شروط السلامة متوفرة في الاستاد. وسمحت السلطات بحضور 20 الف مشجع فقط المباراة التي جمعت بين فريقي ميكستو وسانتوس في كأس البرازيل امس الاربعاء. وتبلغ السعة الاجمالية للاستاد نحو 40 الف مشاهد ومن المقرر ان يستضيف اربع مباريات في النهائيات العالمية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 2 مليون و500 ألف تذكرة مخصصة لمونديال البرازيل الصيف المقبل قد وجدت من يشتريها، وذلك في ختام المرحلة الثانية من عملية البيع التي ارتكزت على مبدأ "خدمة من يصل أولا".ويبلغ مجموع عدد البطاقات التي وزعت حتى الآن 2577662 تذكرة تم تحديدها أصحابها عبر عدة قنوات خلال جميع مراحل البيع، وذلك بحسب ما أكد الاتحاد الدولي.وفتحت المرحلة الثانية في 12 مارس الماضي واختتمت اليوم في الأول من إبريل، وتم خلال هذه المرحلة بيع 301929 تذكرة من أصل 345000.وتبدأ عملية بيع اللحظة الأخيرة في 15 إبريل الحالي عند الساعة 12 على موقع الفيفا على الانترنت.وأكد مدير التسويق في الاتحاد الدولي تييري ويل في بيان: "أن الاهتمام بكأس العالم لا يصدق. المنتخبات تحظى في البرازيل بدعم كبير من مواطنيها لان المشجعين يريدون القدوم من جميع أقطار العالم لحضور هذا الحدث. سيكون مناسبة تاريخية، هذا أمر مؤكد".

منذ وقت كبير والمدير الفني للمنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري أعلنها صراحة أنه لن يتنازل عن التتويج بكأس العالم 2014 الذي تحتضنه بلاده الصيف المقبل.. "مع كل يوم يمر تزداد قناعتي بأننا سنتوج بالكأس".. تصريحات تعكس ثقة كبيرة من المدرب وهو الأمر الذي لا يأتي من فراغ بسبب إدراكه لحجم الدعم الجنوني الذي سيحظى به الـ"سيلسياو" من جماهيره. نظرية سكولاري بسيطة وتتلخص في العبارة التالية التي قالها مؤخرا "سنكون دائما 12 لاعبا في الملعب وهذا دائما سيكون أفضل شيء"، في إشارة إلى المساندة الرهيبة التي سيحصل عليها "راقصو السامبا" في البطولة المنتظرة.. ولكن هذه البطولات دائما ما تشهد مفاجآت سواء لأصحاب الضيافة أو المنتخبات الكبيرة، خاصة أن هنالك 31 منتخبا غير البرازيل وكل واحد منهم يرغب في قول كلمته وإعلاء شأنه. قلق من التنظيم ولكن بعيدا عن كل التصريحات المتفائلة التي تتعلق بالبطولة على الصعيد الكروي، فإن هناك بعض المشكلات في عملية التنظيم واستعدادات البرازيل للمونديال، لم يتبق الكثير على بداية المونديال الذي سيشهد إقامة 64 مباراة على 12 ملعبا، بعضها سيتم الانتهاء من الأعمال فيه بعد الموعد المحدد، مما يعني أنه سيحدث تأخير في مواعيد تسليمها، ومن ضمنها ملعب المباراة الافتتاحية (آرينا كورينثيانز) في ساو باولو، والذي ستقام أول مباراة رسمية عليه قبل المونديال مطلع الشهر المقبل، بعد الحادث المؤسف الذي وقع فيه خلال نوفمبر الماضي أثناء تركيب أحد القطع المعدنية في سقفه عن طريق رافعة مما تسبب في مصرع اثنين من العمال. الوضع كان أسوأ في ملعب (بايتشادا) بمدينة كورتيبيا، بسبب التأخير في المشروع وهو الأمر الذي دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى التهديد بحرمان المدينة من الاشتراك في استضافة المونديال. حاليا تم التأكد من أن كل الملاعب الـ12 التي ستحتضن البطولة سيتم الانتهاء منها، إلا أن الموعد المحدد من قبل (فيفا) سابقا في 31 ديسمبر أصبح بالفعل شيئا من الماضي. وبالعودة مجددا للصعيد الرياضي، فإن السيلساو بدأ الاستعداد للمونديال بالفوز على جنوب أفريقيا وديا في الخامس من الشهر الجاري في جوهانسبرج، وتتبقى له وديتان في يونيو مع العلم بأنه يحتل حاليا المركز التاسع في الترتيب العالمي على الرغم من فوزه بكأس القارات العام الماضي. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن قائمة الـ23 الذين سيشاركون في الدفاع عن حلم المونديال في مايو المقبل، حيث تشير التوقعات إلى أن أسماء نجوم كبار مثل كاكا ورونالدينيو وروبينيو ستغيب بشكل شبه مؤكد عن القائمة. ولكن هناك أسماء أخرى معروفة مثل نيمار الذي انتقل لبرشلونة الإسباني مطلع هذا الموسم وظهرت حقائق جديدة حول قيمة صفقته مؤخرا بشكل أثار قدرا كبيرا من الجدل، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على عشق جماهير النادي الكتالوني و"السيليساو" له. عملية بيع التذاكر تسير بصورة جيدة حيث أن 57% من التذاكر التي بيعت حتى الآن كانت من نصيب البرازيليين، في الوقت الذي ينتظر أن يستقبل فيه البلد اللاتيني خلال المونديال ما يقرب من 600 ألف مشجع أجنبي. ثقة ديلما روسيف وعلى الصعيد الأمني تقول الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف التي أطلقت على البطولة التي ستحتضنها بلادها (مونديال المونديالات) "نحن على أتم الاستعداد لضمان أمن وسلامة الجميع"، حيث سيعمل ما يقرب من 150 ألف شرطي وجندي بجانب 20 ألف فرد أمن خاص بكل أنحاء البلاد أثناء البطولة. وتحول الجانب الأمني إلى صداع في رأس السلطات البرازيلية مؤخرا تخوفا من تكرار الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها بطولة كأس القارات الصيف الماضي للمطالبة بتحسين الخدمات الاجتماعية وظهرت مجددا على الساحة هذا العام بعد أن تطورت المطالب وشملت انتقادات بسبب ارتفاع تكلفة المونديال ودورة الألعاب الأوليمبية المقرر أن تحتضنها ريو دي جانيرو في 2016. وتجري هذه المظاهرات تحت شعار (لن يوجد مونديال) إلا أن الخوف الأكبر يكمن في إمكانية تكرار تدخل جماعة الـ(بلاك بلوك) بها كما سبق وحدث أثناء وبعد كأس القارات، حيث أن أغلب المظاهرات لا تخلو من مشاجرات وأحداث شغب ومواجهات مع الشرطة، إلا أن العد التنازلي للبطولة ما زال مستمرا وسط توقعات كبيرة لمعرفة ما الذي سيحدث.

بعد خمسين عاما على انقلاب 1965 الذي تحل ذكراه، بعد غد الإثنين، ما زالت البرازيل البلد الوحيد في أمريكا الجنوبية الذي لم يجر محاكمات بعد لجرائم الديكتاتورية على الرغم من تشكيل لجنة للحقيقة لم تحرز سوى تقدم طفيف. إفلات المسؤولين وقد ترافقت العودة إلى الديموقراطية في 1985 مع إفلات مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان من العقاب. يقول فيرجيليو ارياس، أستاذ التاريخ في جامعة برازيليا،: "توصلت الأرجنتين وتشيلي وأورجواي إلى الحقيقة، وحاكمت المسؤولين عن أعمال القمع، أما في البرازيل التي انتقلت إلى الديموقراطية فقد راهنت النخبة على النسيان، على غرار ما حدث في إسبانيا إلى حد ما، مشيرا إلى أن أعمار نصف الشعب البرازيلي اليوم تقل عن 30 عاما ولا يعرفون شيئا عن تلك الفترة". الذكرى الخمسون للانقلاب وتتزامن الذكرى الخمسون للانقلاب مع المرحلة الأخيرة من أعمال لجنة الحقيقة التي تعد أهم خطوة اتخذتها البرازيل لكشف ملابسات تلك "الفترة القاتمة" التي استمرت 21 عاما وحصدت 400 قتيل على الأقل. وقد أسست هذه اللجنة في 16 مايو 2012 الرئيسة ديلما روسيف التي سجنها النظام العسكري وأخضعها للتعذيب، على أن تنهي أعمالها في ديسمبر. وقال جير كريشك، رئيس حركة عدالة وحقوق الإنسان، التي تجري تحقيقا حول الديكتاتورية منذ سنوات: "إن لجنة الحقيقة هي الفرصة الأخيرة لكشف ملابسات تاريخنا وسيشكل تقريرها النهائي تقدما مهما لخدمة ذاكرة البلاد". مراكز للتعذيب بالجامعات وقد أعدت اللجنة حتى الآن تقريرا مفصلا عن عمليات القمع التي صدرت أوامر على مستويات الدولة للقيام بها، مشيرة إلى أن مراكز التعذيب كانت تقام حتى في الجامعات، وتعترف البرازيل رسميا بمقتل واختفاء حوالي 400 شخص، كذلك تعذيب 20 الفا. وتعتبر اللجنة أن عدد الضحايا قد يفوق العدد المعروف بسبب وجود قتلى "مجهولين" من سكان البلاد الأصليين والفلاحين، كما تقول ماريا ريتا كيل، العضو في اللجنة. ويقول الأستاذ في جامعة ساو باولو، ماركوس دل رويو: "مورست ضغوط لإجراء الإصلاح الزراعي، وتعرضت المنظمات الفلاحية للتنكيل". وأكد: "أن الديكتاتورية البرازيلية كانت أشد توحشا من الديكتاتوريات الأخرى وأشد خبثا، فقد حرص العسكريون على ألا يخلفوا أي أثر وراءهم".

يقيم متحف قطر الاولمبي الرياضي معرضا في البرازيل بالشراكة مع المتحف الوطني لكرة القدم في مدينة مانشستر الانجليزية بداية من يوم الثالث من شهر يوليو القادم على هامش مونديال 2014 ليجوب المتحف القطري العالم في السنوات المقبلة قبل أن يحط الرحال في الدوحة خلال مونديال 2022.ومن المقرر أن يقام المعرض لمدة أربعة شهور كاملة في المركب العلمي والثقافي والفني "استساو كابو برانكو" لتكون الجماهير من مختلف أنحاء العالم على موعد مع تجربة فريدة لاستكشاف الثقافة العالمية والفنون التي تعبر عن كرة القدم من خلال المقتنيات الفريدة والصور والأفلام والوسائل التقنية المتطورة ليكون المعرض هذا العام جزءا من برنامج "قطر البرازيل 2014".وسيتضمن المعرض العديد من الأقسام الهامة منها قسم التاريخ الذي يروي حكاية كرة القدم على مر 150 عاما وذلك من خلال ستة أفلام و معروضات تروي تاريخ كرة القدم وخاصة تاريخ كؤوس العالم منذ مونديال 1930 بالإضافة إلى قسم النجوم الذي سيخصص لأعظم 11 لاعبا في التاريخ هم بيليه ومارادونا وزين الدين زيدان وفرانز بيكنباور وباولو مالديني وبوشكاش ويوهان كرويف وألفريدو دي ستيفانو وليف ياشين وأوزيبيو واللاعبة الأمريكية ميا هام.ومن بين الأقسام الأخرى قسم كأس العالم لكرة القدم "الفيفا" الذي سيتضمن بعضا من اللحظات التاريخية الخالدة التي جعلت من هذا الحدث الأهم على مستوى العالم وسيتمكن الزائرون من استعمال شاشات اللمس من أجل معرفة المزيد عن كل دورة من دورات المونديال بالإضافة إلى استعراض مقتنيات أصلية من بطولات كأس العالم.وفي تصريح بهذه المناسبة أشاد السيد كريستيان واكر مدير متحف قطر الاولمبي الرياضي بفكرة هذا المتحف الذي يعتبر نتاج شراكة فريدة وغير مسبوقة مع المتحف الوطني لكرة القدم بمانشستر واعتبر أن إقامة متحف بهذه القيمة والضخامة سيكون حدثا فريدا لكل من يزوره حتى يكتشف عن قرب سبب شغف الناس بكرة القدم بشكل عام وبطولات كأس العالم وأسماء النجوم واهم المقتنيات التي تخلد هذا الحدث.وقال واكر انه من منطلق إيماننا في متحف قطر الاولمبي الرياضي بضرورة إنشاء واستعراض تاريخ الرياضة وخاصة كرة القدم وتقريبها إلى الجماهير الواسعة عبر مختلف دول العالم فكرنا في إنشاء هذا المعرض الفريد من نوعه رفقة المتحف الوطني لكرة القدم في مانشستر ونحن على يقين بأن كل من سيزور هذا المعرض سيتضاعف الشغف داخلهم للرياضة.وأضاف مدير متحف قطر "نريد أن نبرهن للعالم مدى ارتباط قطر بالرياضة عبر إقامة العديد من المعارض في مختلف أنحاء العالم لتكون وجهة للباحثين والسياح على حد سواء من أجل اقتحام هذا العالم الكبير والخوض في تفاصيله وجزئياته وخباياه وعيش لحظات قلما تتكرر ونحن واثقون بأن هذا المعرض الذي سيقام سنويا في دول مختلفة سيكون حدثا فريدا لكل من سيحرص على القيام بالزيارة سواء من باب الشغف أو الفضول".وسيقام هذا المتحف في دول مختلفة لينتقل من البرازيل إلى كندا عام 2015 ثم فرنسا 2016 وبعدها ألمانيا 2017 وروسيا 2018 واليابان 2019 وانجلترا 2020 وكوريا الجنوبية 2021 ليحط الرحال بعد ذلك في الدوحة على هامش مونديال 2022.

تنطلق قافلة مكونة من 600 سيارة في السابع من يونيو القادم من ميدان إيطاليا في قلب العاصمة التشيلية في اتجاه البرازيل لمشاهدة مباريات المونديال، طبقا لما صرح به منظمو الرحلة اليوم الخميس.ووجهت بعض الجماهير هذه الدعوة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث سيقوم قرابة 2400 شخص بقطع مسافة قدرها 4 ألاف كيلو مترا في خمسة أيام فقط انطلاقا من تشيلي مرورا بالأرجنتين ثم باراجواي وحتى الوصول إلى البرازيل.وبلغ عدد المهتمين بالدعوة قرابة 6 ألاف شخص منذ أن بدأت الحملة فاعليتها في أكتوبر الماضي.ومن المنتظر أن تطوف القافلة بمدن ساو باولو وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي وكويابي لمتابعة مباريات منتخب تشيلي الذي يلعب ضمن المجموعة الثانية مع كل من إسبانيا وهولندا وأستراليا.وتواجه القافلة المكونة من سيارات عادية وشاحنات كبيرة مجهزة بمكان للنوم تحديا كبيرا في العثور على مكان متفق عليه بين الجميع للإقامة فيه خلال الرحلة.وينطلق ألبرتو شميدت منظم الرحلة إلى البرازيل في مايو المقبل لتفقد آماكن إقامة المشاركين في الرحلة أثناء المونديال.وأكد مسئولو السياحة في البرازيل أن ما يقرب من 30 ألف شخص من مواطني تشيلي سينطلقون إلى البرازيل لمشاهدة مباريات كأس العالم.

مع تبقي يومين على انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للأغذية، تم الآن الإعلان عن جميع التفاصيل المتعلقة بالمهرجان. ويضم المهرجان هذا العام مناطق مختلفة للمأكولات موزعة على أرض حديقة متحف الفن الإسلامي، من بينها منطقة النشاط والصحة ومنطقة الوجبات الخفيفة ومنطقة العائلات ومنطقة قطر والبرازيل التي تقدم جميعها خيارات متنوعة من الأطعمة، مثل الآيس كريم والمعجنات والسلطات والقهوة وحتى عروض الرقص التقليدي البرازيلي. وستعود للمرة الثانية هذا العام مأدبة "عشاء في السماء" بالقرب من المسرح الرئيسي. وسيستمتع من يصعدون على هذه المأدبة بمنظر أفق الدوحة العمراني والمهرجان، بينما يتناولون العشاء على ارتفاع 40 مترا في الهواء. وسيستضيف مأدبة "عشاء في السماء" هذا العام فندق رينيسنس، حيث سيتم تقديم ثلاثة أطباق مكونة من المقبلات والطبق الرئيسي والحلو. ولمحبي البحر، يمكنهم تناول العشاء على متن المحامل التقليدية التابعة لفنادق سوق واقف إضافة إلى عوّامة– بي كيو من النادي الدبلوماسي المتواجدة في المنطقة المائية. وسيقدم مسرح الخطوط الجوية القطرية للطهي هذا العام الذي حقق نجاحاً باهراً بين الزوار في الدورة الماضية كل من الشيف اللبناني الشهير رمزي شويري والشيف عائشة التميمي التي ستقدم أطباقاً من المطبخ القطري. كما سيشارك هذا العام على المسرح عدد من الطهاة الآخرين من المطبخ البرازيلي والإيطالي والعالمي سيقومون باستعراض مهاراتهم في الطهي على مدار أيام المهرجان. ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان أعداداً كبيرة من الزوّار على مدار أيامه الأربعة. ولتخفيف أزمة السفر من وإلى موقع المهرجان، ستتوفر خدمة نقل بالحافلات من وإلى حديقة متحف الفن الإسلامي من نقطتين: الأولى تقع بالقرب من حديقة البدع والأخرى بالقرب من فندق الشرق. وستوضع لافتات على طول الطريقين لمساعدة السائقين على الوصول إلى منطقتي المواقف. وينصح المنظمون باستخدام خدمة النقل بالحافلات لتجنب أزمة السير بالقرب من حديقة متحف الفن الإسلامي.وللعام الثاني على التوالي، تتضافر جهود الهيئة العامة للسياحة في قطر والخطوط الجوية القطرية لتنظيم مهرجان قطر الدولي للأغذية على الواجهة المائية لحديقة متحف الفن الإسلامي. ويعود المهرجان في دورته الخامسة بالعديد من الأطايب من ثقافات متنوعة، إضافة إلى العروض الترفيهية للعائلات.

بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي ووزارة الثقافة والفنون والتراث، يقوم العام الثقافي قطر البرازيل 2014 بإرسال اثنين من المصورين الفوتوغرافيين من الجمعية القطرية للتصوير الضوئي في بعثة تستغرق أسبوعين على امتداد البرازيل لتصوير معالمها العامة وشعبها وثقافتها ومعالمها السياحية. ويستمر العام الثقافي قطر البرازيل 2014 في تعزيز موروث بناء الصلات بين الشعوب من خلال التبادل الثقافي كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. وبرعاية كريمة من قبل سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، يأتى العام الثقافي قطر البرازيل 2014 كعام ثالث على التوالى من أعوام الثقافة خلفاً لكل من العامين الثقافيين قطر اليابان 2012 وقطر المملكة المتحدة 2013. يدور مدار بحث البعثة الاستكشافية حول التقاط جوهر البرازيل من خلال أعين قطرية. فى المقابل، سيتم توجيه الدعوة لاثنين من المصورين الفوتوغرافيين البرازيليين لزيارة دولة قطر فى رحلة على امتداد شبه الجزيرة العربية للتعرف على تاريخها وشعبها وتقاليدها وثقافتها من خلال أعين برازيلية. وسيتم إنتاج فلم وثائقي لالتقاط مشاهد مصورة خلف الأحداث ومراحل تأسيس هذه الرحلة والتي ستقود إلى إحداث ترجمة بصرية فريدة من نوعها احتفالاً بالعام الثقافي هذا قطر البرازيل 2014. كما سيتم إقامة معرض في كل من دولة قطر وجمهورية البرازيل الاتحادية في نهاية هذا المشروع لعرض أفضل القطع الفنية المصورة في كلا البلدين.

أكد جيروم فالكه سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه يخوض سباقا مع الزمن ليكون كل شيء جاهز في البرازيل قبل انطلاق نهائيات كأس العالم في 12 يونيو القادم.وفي حديثه خلال مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"فيفا" اليوم الجمعة، صرح فالكه بأنه لا ينبغي فقط على فيفا الإسراع من وتيرة العمل قبل المونديال، بل يتعين على منظمي البطولة والحكومة البرازيلية والمدن التي ستستضيف المباريات القيام بذلك أيضا.وقال فالكه "بأمانة، كنا نرغب في أن تكون جميع الملاعب جاهزة في ديسمبر 2013 وليس في مارس 2014".ومازالت ثلاثة ملاعب من إجمالي 12 ملعبا غير جاهزة حتى الآن لاحتضان البطولة، ويمثل ملعب مدينة بورتو أليجري قلقا خاصا في ظل عدم تركيب العشب في الملعب حتى الآن.أضاف فالكه "نريد على الأقل شهرين أو ثلاثة أشهر، ولم يعد أمامنا الآن سوى ثلاثة أشهر فقط على انطلاق كأس العالم".وبغض النظر عن المظاهرات المحتملة في البرازيل، فإن فالكه شدد على ضمان تحقيق الأمان للجماهير، وقضائهم وقتا طيبا خلال البطولة.وأوضح فالكه "هدفي هو ضمان العمل سويا - الحكومة البرازيلية وفيفا ومنظمو البطولة سوف يعطون هذا الألماس للعالم".

أكد المكتب الإعلامي للقصر الرئاسي في البرازيل على أن الرئاسة لن تعلق على تصريح جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حول امتناعه عن إلقاء كلمة مع ديلما روسيف رئيسة البرازيل خلال حفل افتتاح مونديال البرازيل 2014 لتفادي استهجان الجماهير كما حدث في بطولة كأس القارات 2013.وقال بلاتر في برلين: "سيخلو حفل افتتاح المونديال سيخلو من الخطب".وصرح المكتب الإعلامي لوزارة الرياضة البرازيلية أن الوزارة لم تتلق حتى الآن معلومات عن تفاصيل مراسم حفل افتتاح البطولة.وأشار المتحدث باسم المكتب الإعلامي لوزارة الرياضة البرازيلية إلى أن بطولة كأس العالم تتبع فيفا تنظيميا والاتحاد الدولي هو من يحدد شكل المراسم خلال الافتتاح.يذكر أن ديلما روسيف وبلاتر تعرضا لصيحات استهجان من قبل الجماهير خلال إلقائهما كلمة في افتتاح بطولة كأس القارات بمدينة برازيليا في البرازيل عام 2013.ومثلت صيحات الاستهجان تلك الشرارة الأولى لاندلاع احتجاجات كبيرة في البلاد اعتراضا على الأموال الضخمة التي أنفقتها الحكومة على أعمال الإنشاء والتجهيز استعدادا للمونديال.وأبدى بلاتر عدم رغبته لإلقاء كلمة قبل المباراة الافتتاحية التي تجمع بين منتخبي البرازيل وكرواتيا في 12 يونيو المقبل حتى لا يتعرض مرة أخرى مع لصيحات الاستهجان مع رئيس البلاد. وأختتم بلاتر بقوله: "لا يمكنني أن أعرف ما يمكن أن يحدث، فأنا لست نبيا".

أعلنت ديلما روسيف رئيسة البرازيل أن بطولة كأس العالم المقامة في البرازيل في يونيو المقبل ستكون من أجل إحلال السلام ونبذ العنصرية وأنها اتفقت مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والأمم المتحدة على أن يكون هذا المعنى هو روح البطولة.وصرحت روسيف في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر :"سنحارب العنصرية، وتوصلنا لاتفاق مع فيفا ومنظمة الأمم المتحدة أن تكون البطولة هذه المرة من أجل إحلال السلام ونبذ العنصرية".وقالت الرئيسة البرازيلية، التي تنتمي للحزب الاشتراكي العمالي، :"لا يمكن أن تكون البرازيل هي أكبر دولة خارج أفريقيا يمتاز سكانها بلون بشرة سوداء ولا تزال تعاني من العنصرية".وأضافت :"لقد قمنا بتوجيه الدعوة للكثير من الرموز الدينية الدولية من أجل الحضور للبرازيل خلال المونديال وتوجيه رسائل ضد العنصرية وترسيخ مبدأ إحلال السلام".ويعتبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان هو أول من قامت الرئيسة البرازيلية بتوجيه الدعوة إليه ليشارك في توجيه رسائل للعالم من أجل إحلال السلام ونبذ العنصرية خلال فاعليات المونديال.وجاءت دعوات محاربة العنصرية بسبب وقوع حادثتين خلال مباريات البطولات المحلية في البرازيل، الأولى عندما قامت جماهير نادي موجي موريم، الذي يرأسه اللاعب البرازيلي السابق ريفالدو، بوصف أروكا، جناح نادي سانتوس، بالقرد. وجاءت الحادثة الثانية عندما قامت جماهير نادي إسبورتيفو بوصف الحكم مارسيو تشاجاس بالقرد أيضا وإلقاء الموز على سيارته بعد انتهائه من تحكيم مباراة خلال بطولة جاوشو.وذكرت روسيف عبر تويتر :"لقد تعرض كل من اللاعب أروكا والحكم مارسيو تشاجاس للهجوم العنصري وأنا أعلن عن تضامني معهما وتضامن كل البرازيليين".

شهد مُنتصف القرن الماضي بداية دخول المرأة معترك السياسة، كما غيرها في الكثير من المجالات في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا. ومنذ ذلك الوقت تمكنت نساء مثل الهندية أنديرا غاندي، البريطانية مارغريت تشاتشر، الباكستانية بانازير بوتو، الألمانية أنجيلا ميركل، الأرجنتينية كريستين كريجير، البرازيلية ديلما روسيفا، الدنماركية هيلي ثرونينج سجميديت، النرويجية إرينا سولبيرج، التشيلية ميشيل باشيليت، الكورية الجنوبية بارك جون، والتايلاندية ينجلوك شينافاترا، من أن يتربعن على قمة هرم السلطة في بلادهن، و يكتبن أسمائهن في التاريخ بأحرف من ذهب. فقد لعبت أنديره غاندي، مارغريت تاتشر، وبنازير بوتو، دوراً كبيراً في التحولات التي عاشتها بلادهن في العقود الماضية، ونشهد في الوقت الراهن نجاح زعيمات الأرجنتين والبرازيل وألمانيا، في قيادة بلادهن بحكمة وسداد وتحولن إلى أسماء لامعة في السياسة الدولية، حيث تولت رئيسة الأرجنتين كريستين كريتشير السلطة في البلاد للمرة الأولى عام 2007، خلفاً لزوجها نيستور كريتشير، ثم أعيد انتخابها عام 2011 بنسبة 54% من أصوات الناخبين، ولقبت في الأرجنتين بإفيتا الجديدة. ورشح الرئيس البرازيلي السابق، لولا دي سلفا المقاتلة السابقة ضد الديكتاتورية في البرازيل ديلما روسيفا لتولي منصب الرئاسة، وفازت في الانتخابات التي جرت عام 2011، وكانت روسيفا قضت ثلاث سنوات في السجن في الفترة بين 1964 و 1985، حين كانت البلاد محكومة من قبل زمرة عسكرية. ومازالت المستشارة أنجيلا ميركل، البالغة من العمر 59عاماً في منصبها منذ عام 2005، حيث تمكنت من تحقيق انتصارات في 3 انتخابات، كان آخرها في العام الماضي، لتحتل المركز الثالث في قائمة أكثر المستشارين بقاءاً في مناصبهم، في واحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم. هذا ولم يغب عطر النساء عن السياسة وصناعة القرار في القارة السوداء، فالمالاوية جويسي باندا، والليبيرية إلين جونسون سيرليف، من النساء اللواتي تمكن من أن يفرضن نفسهن على الساحة السياسية في بلادهما، والوصول فيهما إلى سدة الحكم.

قالت وزارة التجارة، اليوم الخميس، إن البرازيل سجلت عجزا تجاريا للشهر الثاني على التوالي، وهو ما يبرز تدهورا سريعا في ميزان التجارة لأكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية. وبلغ العجز التجاري في فبراير 2.125 مليار دولار، وفي يناير سجلت البرازيل عجزا تجاريا بلغ 4.06 مليار دولار وهو أكبر عجز شهري على الإطلاق. وأنهت البرازيل، -وهي مصدر مهم للسلع ومن بينها خام الحديد والسكر الخام وفول الصويا والبن- العام الماضي على أصغر فائض تجاري في اكثر من 10 سنوات مع ارتفاع الواردات من الوقود والسلع الاستهلاكية وتراجع الصادرات.

تدخل لاعب منتخب البرازيل نيمار لتحرير طفل يبلغ من العمر سبع سنوات من أيدي قوات الشرطة التي قامت بالقبض عليه عندما اقتحم الملعب بعد انتهاء المباراة التي جمعت بين منتخب البرازيل ومضيفه الجنوب أفريقي أمس الأربعاء، في جوهانسبرج، والتي انتهت لصالح المنتخب البرازيلي بخمسة أهداف نظيفة.واقتحم الطفل أيو دوسومو الملعب بعد انتهاء المباراة بقليل، ولكن الشرطة قامت على الفور بالقبض عليه عندما تدخل لاعب المنتخب البرازيلي نيمار ونجح في إقناع الشرطة بإطلاق سراح الطفل، طبقا لما روته الصحيفة البرازيلية "يو أو إل".واصطحب نيمار، والذي أحرز ثلاثة أهداف خلال اللقاء، الطفل من ذراعه إلى المكان الذي كان يجلس فيه أصدقائه بعد تحريره من أيدي قوات الشرطة، الأمر الذي استقبلته الجماهير التي كانت لاتزال داخل الملعب بتصفيق حار.يذكر أن المنتخب البرازيلي ارتدى زيه الأزرق، الذي سيخوض به مبارياته خلال مونديال البرازيل 2014، في الشوط الثاني من اللقاء.ووضع لاعبو المنتخب البرازيلي شريطا أسود على ذراعهم الأيسر مطبوع عليه الرقم "46664" الخاص بالزنزانة التي كان محبوس فيها الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا في سجن روبن إيلاند.

أفسد المنتخب المصري احتفالات نظيره البوسني بالتأهل إلى مونديال البرازيل، وفاز عليه بهدفين نظيفين اليوم الأربعاء، في مباراة كرة القدم الودية الدولية التي جمعت بينهما في مدينة اينسبروك النمساوية.ورغم أن منتخب البوسنة شارك بكامل قوته الأساسية، ولكنه سقط على يد منتخب الفراعنة، الذي فشل في التأهل إلى المونديال أو إلى أخر نسختين من كأس الأمم الأفريقية.وحصل الفريق المصري على دفعة معنوية مزدوجة من خلال هذا الفوز، الذي جاء في أول ظهور رسمي لشوقي غريب في منصب المدير الفني، كما أن الفوز جاء بعد فترة من الغياب بالنسبة للفريق عن الساحة الدولية أو القارية.وتقدم محمد ناجي جدو نجم الأهلي بهدف في الدقيقة 52 عبر تمريرة من محمد صلاح.وتكفل صلاح نجم تشيلسي الإنجليزي بتسجيل الهدف الثاني للمنتخب المصري في الدقيقة 64 بعدما رد له جدو الجميل وأهداه تمريرة حاسمة.وشارك الحارس المخضرم عصام الحضري في الشوط الثاني، ليسجل أول مشاركة له مع الفراعنة منذ فترة بعيدة.يذكر أن منتخب البوسنة تأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، بينما لم يصعد الفريق المصري للمونديال منذ نسخة 1990 في إيطاليا.وهذه هي المباراة الأولى لشوقي غريب منذ أن خلف الأمريكي بوب برادلي في منصب المدير الفني في نهاية العام الماضي.

سجل نيمار مهاجم برشلونة الاسباني ثلاثة أهداف ليقود البرازيل للفوز 5-صفر خارج أرضها على جنوب إفريقيا اليوم الأربعاء في مباراة ودية أقيمت على نفس الملعب الذي استضاف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2010.ورفع نيمار رصيده إلى 30 هدفا مع البرازيل التي تقدمت عبر اوسكار في الدقيقة العاشرة على استاد سوكر سيتي.وعزز فرناندينيو آماله في اللعب بكأس العالم هذا العام مع عودته لصفوف البرازيل بتسديدة في الشباك من مدى بعيد في الدقيقة 79.وتلقى اوسكار تمريرة من هالك ليفتتح التسجيل للبرازيل بعدما وضع الكرة ببراعة من فوق الحارس رونوين وليامز الذي يشارك للمرة الأولى مع جنوب إفريقيا.وحاول نيمار ان يضع الكرة في المرمى بنفس الطريقة في الدقيقة 19 لكن حارس جنوب إفريقيا أبعد محاولته هذه المرة.وتخلص نيمار من الرقابة قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول ليضاعف تقدم البرازيل بعد هجمة بدأت من الحارس جوليو سيزار مرورا بفريد وهالك.وبعد مرور 26 ثانية فقط من زمن الشوط الثاني أضاف نيمار الهدف الثالث للبرازيل من وضع انفراد.وكاد البديل ويليان ان يحرز الهدف الرابع للبرازيل بعد ثوان قليلة لكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى بقليل ثم تصدى وليامز لمحاولة من داني الفيس في آخر ربع ساعة.واستغل لاعب الوسط فرناندينيو كرة ضالة ليسجل الهدف الرابع للبرازيل بتسديدة قوية.وأكمل نيمار ثلاثيته الشخصية في الدقيقة الأخيرة من مدى قريب ليسجل الهدف الخامس للبرازيل.وتصدى الحارس سيزار لمحاولة من البديل اياندا باتوسي في أول لمسة له بعد نزوله أرض الملعب في الدقيقة 63.

كشف مهاجم منتخب ألمانيا ميروسلاف كلوزه بأنه سيعتزل اللعب الدولي على الأرجح بعد نهائيات مونديال البرازيل 2014.وقال كلوزه الذي يحتفل ببلوغه السادسة والثلاثين من عمره في 9 يونيو المقبل في تصريحات نقلتها الصحف الألمانية "أعتقد بأن كأس العالم في البرازيل هي آخر بطولة كبرى أشارك فيها".وعانى كلوزه من إصابات عديدة هذا الموسم لكنه لا يزال مقتنعا بقدرته على المساهمة في صفوف منتخب بلاده خلال مشاركته الرابعة في العرس الكروي حيث يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في النهائيات والمسجل باسم البرازيلي رونالدو.وخاض كلوزه 131 مباراة في صفوف المانشافت وهو يملك الرقم القياسي من الأهداف الدولية في بلاده بالتساوي مع المدفعجي الشهير جيرد مولر برصيد 68 هدفا.ويلعب كلوزه حاليا في صفوف لاتسيو الايطالي.

أعرب المدير الفني لمنتخب البرازيل، لويز فليبى سكولاري، عن تفاؤله بشأن قدرة فريقه على الظهور بشكل جيد خلال مونديال البرازيل، مشيرأ إلى أنه يمتلك التشكيلة المثالية.وصرح المدير الفني للمنتخب البرازيلي بأنه توصل إلي التشكيلة المثالية لمنتخب بلاده، التي سيخوض بها مونديال البرازيل 2014، وأنه يتبنى طريقة لعب جيدة وأن لاعبيه سيتعاونون بشكل رائع داخل وخارج الملعب.وأضاف سكولارى "لقد وضعت خطة الإعداد للمونديال من يناير2013 وهي تسير بشكل طبيعي، ونمتلك من الدوافع التي تؤهلنا للانطلاق بشكل جيد خلال المونديال"، طبقا لما نقلته عنه صحيفة "جلوبو اسبورتى".ويتواجد المنتخب البرازيلي في جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا لمواجهة نظيره الجنوب أفريقي في الودية الأخيرة قبل الإعلان عن الأسماء النهائية لتشكيلة منتخب البرازيل خلال المونديال، الذي يسعى خلاله للتتويج بلقبه العالمي السادس.وتابع سكولاري "الأمور أسهل الآن ومختلفة عما كانت عليه في مونديال كوريا واليابان 2002، والذي توج فيه منتخب البرازيل بطلا للعالم للمرة الخامسة في تاريخه، حيث عانينا الكثير قبلها في بطولة كوبا أمريكا2001 في كولومبيا عندما لم يذهب نصف الفريق تقريبا إلى هناك، وأيضا عانينا كثيرا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في كوريا واليابان2002". وأوضح أنه يتعرض للانتقاد من وقت لأخر بسب ضم لاعب واستبعاد أخر ولكنه مطمئن لتشكيلة اللاعبين الحالية.

وجه لاعب المنتخب الألماني السابق جيرونيمو كاكاو ذو الأصول البرازيلية أصابع الاتهام إلى الحكومة البرازيلية فيما يحدث من احتجاجات كبيرة بالبرازيل مبررا هذه الاحتجاجات بأنها نتيجة الوعود التي أعطتها الحكومة ولم تلتزم بتنفيذها.وأعرب كاكاو عن اعتقاده بأن تتسبب هذه الوعود الواهية في وقوع مظاهرات أثناء بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.وأكد كاكاو لاعب شتوتجارت الألماني، في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، "الحكومة تتحمل جزء من المسئولية عن الاحتجاجات التي تحدث الآن لأنها لا تفي بوعودها للمواطنين".وأضاف كاكاو أن الحكومة أنفقت الكثير من الأموال لإنشاء الملاعب وتجهيزها ولكنها لا تعلن عن حجم هذه الأموال بينما يحتاج الشعب لمستشفيات ومدارس حديثة وطرق ممهدة.وبرزت انتقادات كاكاو من خلال بعض الصحف أيضا مثل صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" حيث نقلت عن اللاعب قوله "الحكومة أعطت وعودا بأنها لن تطور الملاعب بأموال دافعي الضرائب بل بتمويل خاص ولكنها لم تفي بوعودها".وقال أيضا إن 70 % من الأموال، التي رصدت لاستعدادات المونديال، جاءت من أموال الدولة وأن هذا سيؤدى حتما لوقوع احتجاجات خلال فترة المونديال مشابهة لتلك التي وقعت خلال بطولة كأس القارات 2013 بالبرازيل.وتستضيف البرازيل مباريات كأس العالم في 12 مدينة مختلفة خلال الفترة من 12 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين.وصرح اللاعب، الذي نشأ بأحد الأحياء الفقيرة في ساو باولو ثم انتقل للعب في ألمانيا منذ عام 2000، بأن البطولة ستشهد أجواء حماسية هائلة ولكنه يعتقد أن الاحتجاجات ستتكرر، وأكد أنه يشعر بأنه ألماني أكثر منه برازيليا.