حذرت الخبيرة الألمانية سيلفيا شينك عضو هيئة مكافحة الفساد والشفافية الدولية "تي أي" اليوم الخميس، من خطورة التلاعب بنتائج مباريات بطولة كأس العالم بالبرازيل.وقالت شينك خلال ندوة أقامتها المدرسة الرياضية الألمانية في كولونيا "بدءا من دور الستة عشر لن يكون الخطر كبيرا، هذا التلاعب يمكن أن يحدث خلال دور المجموعات".وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أن الخطورة تقل في مباريات الفرق الكبيرة لأن بلدانهم تتعهد بدفع مكافآت مالية مجزية، كما أكدت أن لاعبي الفرق الصغيرة، الذين يحصلون على مكافآت مالية بسيطة أكثر عرضة من غيرهم للوقوع في مشكلة التلاعب.وتتزايد أعداد المباريات التي يتم التلاعب في نتائجها حول العالم، حيث رصدت شركة "سبورتدار" المسؤولة عن مراقبة حوالي 60 ألف مباراة سنويا لمختلف الرياضات التلاعب في نتائج 350 مباراة عام 2013 فقط.وأضافت شينك أن الأعداد المذكورة في طريقها للزيادة.وأوضحت شينك أنه يتم استغلال نحو 750 مليار يورو سنويا "حوالي مليار دولار" في المراهنات الرياضية، تستأثر قارة آسيا بنسبة 70% من هذا المبلغ.وأكدت شينك أن مبالغ المراهنات التي تخص لعبة كرة القدم وحدها تبلغ 4 مليارات يورو سنويا.

عاد روماريو نجم المنتخب البرازيلي السابق، والنائب البرلماني الحالي اليوم الخميس، إلى مهاجمة جيرومي فالكه، السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ووصفه بالمبتز والفاسد، خلال مقابلة مع شبكة "جلوبو" الإذاعية. وأشار روماريو أيضا خلال المقابلة إلى أنه ينوي الترشح لعضوية البرلمان خلال الانتخابات المزمع إقامتها في أكتوبر المقبل. وجاء الهجوم الذي شنه المهاجم المخضرم السابق، الذي بلغ رصيده من الأهداف خلال مشواره كلاعب إلى ألف هدف، جراء التصريحات التي أدلي بها فالكه الرجل الثاني في الفيفا في التاسع من الشهر الجاري . وكان فالكه، قد حذر الجماهير المسافرة إلى البرازيل لحضور فعاليات كأس العالم من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها هناك، وقال "البرازيل ليست مثل ألمانيا التي يمكنك أن تنام فيها على قارعة الطريق". وأضاف فالكه، في لقاء معممثلي بعض وسائل الإعلام، "يجب على الجماهير التي ستذهب إلى هناك أن تتأكد من أن كل الأمور تحت السيطرة، لا يمكن لهم أن يناموا على الشواطئ". وأعتبر روماريو ما قاله فالكه بمثابة إهانة لبلده، وقال "إنه يريد أن يبعث برسالة إلى الجماهير لتتوخى الحذر في البرازيل". وأوضح روماريو قائلا "لايفزعني وجود شخص مبتز وفاسد مثله في إدارةالفيفا، أنا أسعى بكل جهدي من أجل أن ينتهي هذا المونديال حتى لا نضطر مرة أخرى لسماع شيء عنه أو عن بلاتر رئيس الاتحاد". واختتم قائلا "الكثير من الأشخاص يودون التعبير عما يشعرون به تجاه هذا الشخص، إنه يتكلم كما يحلو له، يطلق أراء وأوامر متى أراد، وللأسف جزء كبير من الحكومة الاتحادية تصغي إليه وإلى ما يأمر به".

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرةالقدم، أن منتخب البلاد سيخوض مباراتين وديتين أمام كل من بنما وصربيا، قبل انطلاق بطولة كأس العالم في 12يونيو المقبل. ونشر اتحاد الكرة البرازيلي اليوم الخميس، برنامج الإعداد الخاص بالمنتخب، حيث يصل اللاعبون المنضمون إلى قائمة المدير الفني فليبي سكولاري في السادس والعشرين من الشهر الجاري، إلى المركز الرياضي جارانخا كوماري. ويبدأ لاعبوالمنتخب البرازيلي أيامهم الأولى داخل المركز الرياضي بإجراء بعض الفحوصات الطبية، على أن يبدأون حصصهم التدريبية الأولىفي الثامن والعشرين من هذا الشهر. ويغادر المنتخب البرازيلي مدينة تيريسوبوليسفي الأول من متوجها إلى مدينة جويانيا القريبة من مدينة برازيليا، والتي يلتقي فيهاوديا بمنتخب بنما، في الثالث من الشهر المقبل، في إطار استعداداته لمواجهة منتخب المكسيك، الذي يقع معه في المجموعة الأولى بجانب منتخبي كرواتيا والكاميرون. ويعود المنتخب البرازيلي إلى مركز جاراناخا كوماري في نفس ليلة مباراته مع بنما، لاستكمال تدريباته التي سيقطعها للتوجه إلى ساوباولو لمقابلة نظيره الصربي وديا. وتبدأ البرازيل مشوارها في المونديال بمواجهة كرواتيا، في المباراة الافتتاحية في 12 يونيو المقبل. بعد ذلك يتوجه منتخب السامباإلى مدينة فورتاليزا في 17 يونيو لمواجهة المكسيك على أن يختتم مبارياته في الدور الأول من البطولة أمام الكاميرون في 23 يونيو.

بات من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة صراعا من نوع خاص بين إيطاليا والبرازيل على جورجينيو لاعب وسط فريق نابولي.وانتقل جورجينيو من ليفورنو إلى نابولي في يناير الماضي، وظهر بمستوى رائع جذب اليه الأنظار.وذكرت تقارير صحفية أن لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيل يتابع جورجينيو، في الوقت الذي سيكون من حق اللاعب بعد أشهر قليلة تمثيل المنتخب الإيطالي.وقال وكيل اللاعبين ساباتينو دورانتي المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لموقع ايسكانتيو البرازيلي "اللاعب قدم مستوى رائعا على مدار العام، وسكولاري أرسل بالفعل كشافة لمراقبته أثناء لعبه في هيلاس فيرونا".وأضاف "المدرب أعرب عن إعجابه به، قد تكون هناك معركة على جورجينيو بين البرازيل وإيطاليا.وكان تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي، قد أعرب عن رغبته في اصطحاب جورجينيو معه لمونديال البرازيل، ولكن الإجراءات المتعلقة بالحصول على الجنسية الإيطالية، حرمته من ذلك.

أكدت البرازيل، ظهور حالة ثانية من مرض جنون البقر اللانمطي، بعد عام من الحظر الذي فرضته عدة دول على واردات البرازيل من لحوم البقر عندما ظهرت حالة مماثلة. وقالت وزارة الزراعة في وقت متأخر أمس الجمعة، إن مختبرا في ويبريدج بإنجلترا معتمدا من المنظمة العالمية لصحة الحيوان أكد أنها حالة طبيعية من مرض جنون البقر اللانمطي غير المرتبط بالتغذية الملوثة. وجاء في بيان الوزارة، إن البقرة "12 عاما" والتي عثر عليها نافقة في مارس في مجزر بولاية ماتو جروسو، قد ولدت ولم تغادر قط نفس المزرعة التي تتغذى فيها الماشية على المراعي الطبيعية والأملاح المعدنية، ولا يتم إطعامها بأي مواد أخرى. وتحدث الحالات التقليدية لمرض جنون البقر عندما تتغذى الماشية على علف يحتوي على مخ أو نخاغ حيوانات مجترة أخرى، والذي أصبح محظورا تقريبا في كل الدول المنتجة للحوم الأبقار، بما في ذلك البرازيل. وفي الحالات اللانمطية، يصاب الحيوان من خلال حمل بروتين المرض وليس من خلال إمدادات التغذية. وقالت الوزارة، إنه تم إحراق البقرة النافقة ولم تدخل أي من أجزائها في السلسلة الغذائية.

بدأت البرازيل اليوم السبت عملية "اجاتا 8" لفرض الأمن على حدودها مع عشر دول بقارة أمريكا الجنوبية قبل 33 يوما من انطلاق كأس العالم لكرة القدم. وأعلنت وزارة الدفاع البرازيلية اليوم أنها بدأت في نشر 30 ألف جندي من بينهم أفراد من القوات الجوية والقوات البحرية على مسافة 17 ألف كيلومتر بطول الحدود مع الدول المجاورة. وسيتم الاستعانة بالطائرات والمروحيات وزوارق دورية خلال عملية "اجاتا 8" لوقف تجارة المخدرات والجرائم الأخرى مثل الهجرة غير الشرعية التي قد تهدد المونديال الذي يقام خلال الفترة من 12 يونيو وحتى 13 يوليو المقبلين. وتتضمن عملية "اجاتا 8" أيضا تقديم إسعافات طبية ورعاية صحية للعائلات الفقيرة التي تعيش في المناطق القريبة من الحدود مع الدول المجاورة. ونظمت البرازيل عملية مماثلة في العام الماضي بمشاركة 25 ألف جندي، قبل استضافة كأس القارات.

عبّر طباخ برازيلي عن فرحته بقرب استضافة بلاده العرس الكروي العالمي في 12 يونيو المقبل، بنحت صور نجوم كأس العالم على البطيخ. وأدهش الطباخ البرازيلي عشرات الزوار في إحدى الفنادق المحلية بمدينة ساوباولو البرازيلية، التي تعد من أهم المدن التي تستضيف مباريات كأس العالم، قبل انطلاق المونديال بـ34 يوماً. وأبدع الطباخ في نحت نجوم الكرة الحاليين، خاصة مواطنه البرازيلي نيمار، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي.

أعلن لويس فيليبي سكولاري مدرب البرازيل اليوم الأربعاء، تشكيلة مبدئية من 23 لاعبا لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم على أرضهم الشهر المقبل.في حراسة المرمى: جوليو سيزار "تورونتو" جيفرسون "بوتافوجو"فيكتور "اتليتيكو مينيرو"مدافعون: مارسيلو "ريال مدريد" دانييل الفيس "برشلونة" مايكون"روما" ماكسويل وتياجو سيلفا "باريس سان جيرمان" ديفيد لويز"تشيلسي" دانتي "بايرن ميونيخ" انريكي "نابولي"لاعبو الوسط: باولينيو "توتنهام" راميريس وويليان واوسكار"تشيلسي" هرنانيس "انترميلان" لويس جوستافو "فولفسبورج"فرناناندينيو "مانشستر سيتي"مهاجمون: برنارد "شاختار دونيتسك" نيمار "برشلونة" فريد"فلومينيسي" جو "اتليتيكو مينيرو" وهالك "زينيت سان بطرسبرج"

أكد زيكو نجم هجوم منتخب البرازيل السابق أن المنتخب الأرجنتيني هو المنافس الأول لمنتخب بلاده على لقب بطولة كأس العالم المقبل، كما أشار إلى أن المنتخب الأسباني لم يعد يتمتع بالقوة التي كان عليها في النسخة السابقة من البطولة في جنوب أفريقيا 2010.وقال زيكو في مقابلة مع صحيفة "ستادو دي ساو باولو" "لقد فطن المنتخب الأرجنتيني أخيرا إلى ضرورة أن يكون نجمه ليونيل ميسي محور أداء الفريق، ولهذا ظهر تحسن كبير على مستوى الفريق مؤخرا".وأضاف زيكو، الذي كان يلقب ببيليه الأبيض: "تنبه المنتخب الأرجنتيني إلى أنه إذا لعب الفريق من أجل ميسي سيكون النجاح حليفه، لأنك عندما تعمد إلى أن تطور من أداء فريقك أثناء المباراة معتمدا على أفضل نجومك فإنك تزيد من فرص نجاحك".وألمح زيكو إلى أنه يخشى في ذات الوقت أن يجد المنتخب البرازيلي نفسه مضطرا إلى البحث عن اللقب العالمي السادس له أمام منتخب أوروجواي كما حدث عام 1950، عندما نجح المنتخب الأوروجواياني في تحطيم أمال نظيره البرازيلي في الحصول على اللقب الأول له في المونديال.وأوضح زيكو: " أفضل مواجهة الأرجنتين في المباراة النهائية ، لأن منتخب أوروجواي هو الفريق الوحيد الذي يمكن أن يكون له تأثير نفسي سلبي على المنتخب البرازيلي، لأن مواجهته في النهائي ستخلق محيطا من التحدي وشعور نفسي لدى اللاعبين البرازيليين بضرورة الفوز، وهو ما سيؤثر بشكل سلبي علي توازنهم، لأن الكثير من الناس ستتحدث عن نهائي 1950".ولا تشكل المنتخبات الأوروبية القوية أي إزعاج للنجم البرازيلي السابق، حيث أشار إلى أن المنتخب الأسباني بطل النسخة السابقة للمونديال سيشارك في النسخة الحالية في البرازيل بفريق أضعف من نظيره عام 2010.وقال: "المنتخب الأسباني كان يملك مهاجما ليس موجودا الآن، وكان يملك مجموعة من اللاعبين القادرين على إحراز وصناعة الأهداف، بالإضافة إلى أنه خسر جهود كارليس بويول الذي كان يلهب حماس لاعبي فريقه، من الصعب أن يوجد لاعب مثله سواء في المنتخب الأسباني أو نادي برشلونة".وأشار زيكو إلى أن المنتخبات الأوروبية ستجد صعوبة بالغة في التألق في مونديال البرازيل لأنهم سيواجهون أجواء غير مواتية ومختلفة.واعتبر زيكو أن منتخبات مثل إيطاليا وألمانيا وبلجيكا ستكون أكثر المنتخبات الأوروبية تألقا في مونديال البرازيل، كما أكد أن كريستيانو رونالدو قادر على صناعة الفارق مع منتخب البرتغال.وقال زيكو الذي كان يقود منتخب اليابان في مونديال ألمانيا 2006 أن المنتخب الياباني يمكن أن يشكل مفاجأة البطولة المقبلة، وأنه قادر على المرور إلى دور الستة عشر خصوصا أن المنتخبات المنافسة له في المجموعة الثالثة هم كولومبيا التي ستلعب بدون نجمها فالكاو واليونان التي تلعب كرة سيئة جدا وكوت ديفوار صاحبة الأداء الغير مقنع، حسب تعبيره.وأعرب زيكو عن أمنيته بأن يتمكن نيمار نجم المنتخب البرازيلي من استعادة تألقه الذي فقده مع نادي برشلونة الأسباني.واختتم قائلا: "نيمار لديه فرصة كبيرة حيث أنه سيلعب المونديال الأول له متمتعا بمجموعة من الخبرات لم تتوافر لأحد قبله، فقد خاض دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وكوبا أمريكا، وكأس القارات، وبطولة دوري أبطال أوروبا، وكوبا ليبيرتادوريس، وبطولة كأس العالم للأندية، هذه البطولات هي أكبر ست منافسات في العالم، لهذا أتوقع أن يخوض نيمار المونديال المقبل متمتعا بنضوج كبير".

سرق لصوص في ولاية ساو باولو البرازيلية أسدا صخما يدعى "راويل" من حديقة حيوان، وعثرت الشرطة على الأسد على بعد نحو 500 كيلومتر من حديقة الحيوان التي سرق منها مع رجل ادعى أنه صاحبه الأساسي، بحسب صحيفة "إو إستادو دي ساو باولو". وادعى الرجل أنه المالك الحقيقي للأسد البالغ وزنه 300 كيلوجرام، وفقد الأسد ليل الخميس الماضي من حديقة للحيوان في مونتي أزول بوليستا. وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرا أمنية في مزرعة مجاورة رجلين يرفعان قفصا حديديا على شاحنة.

قالت وسائل إعلام محلية أن مشجعا قتل خلال اشتباكات اندلعت خارج استاد لكرة القدم في البرازيل الليلة الماضية بعد إصابته بقاعدة مرحاض ألقيت عليه من المدرجات. وقال موقع جلوبوسبورتي الإخباري أن الحادث وقع بعد المباراة التي تعادل فيها سانتا كروز المنتمي إلى مدينة ريسيفي 1-1 مع ضيفه بارانا في مباراة في دوري الدرجة الثانية. واندلعت الاشتباكات خارج استاد ارودا بعد المباراة، وانتزع مشجعون الأدوات الصحية من الحمامات والقوا بها على المشجعين المنافسين في الشوارع المحيطة بالاستاد. ونقل عن ضابط الشرطة ولسون كيروش قوله "أمام البوابة رقم 6 وقعت مشاجرة كبيرة توفي على أثرها المشجع.. ألقيت قاعدة المرحاض من المدرجات وأصابت المشجع بشكل مباشر". ويأتي هذا الحدث المؤسف بينما تستعد البرازيل لاستضافة نهائيات كأس العالم بداية من 12 يونيو المقبل. ودعا سيب بلاتر المشجعين للتحلي بالتفاؤل بنجاح كأس العالم في البرازيل رغم تزايد القلق بشأن الأمن والاحتجاجات المحلية.

استقبل عمدة مدينة بورتو أليجري البرازيلية، جوزيه فورتوناتي، كأس العالم، معربا عن استعداد المدينة لاستضافة مونديال كرة القدم الذي سينطلق في يونيو المقبل. وسيتم عرض الكأس بالمركز التجاري في بورتو أليجري، عاصمة ولاية ريو جراندي دو سول، إحدى المقرات المونديالية الأثني عشر وذلك في إطار جولة ترويجية نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 89 دولة، ويختتمها حاليا في العديد من المدن البرازيلية. وأعرب عمدة بورتو أليجري عن استعداد المدينة لاستضافة المونديال لكنه اعترف بوجود مشكلات في المدينة قد يضطر الوافدون للتعامل معها خلال المونديال. وشهد استقبال كأس العالم حضور لاعب كرة القدم السابق كارلوس كايتانو بليدرون فري (دونجا) الذي حمل الكأس خلال فور البرازيل بلقبها الرابع في مونديال 1994. وتسعى البرازيل إلى الفوز بلقب المونديال السادس في عقر دارها تحت قيادة المدرب لويس فيليبي سكولاري الذي قاد البلاد للقب الخامس في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

شجع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الجماهير على التفاؤل بنجاح كأس العالم بالبرازيل في ظل تنامي المخاوف الأمنية بينما يسابق العمال الزمن للانتهاء من الملاعب في الوقت المحدد.وأشار المسؤول السويسري إلى أن نفس الشكوك سبق وأن رافقت جميع الاستعدادات لكؤوس العالم الماضية وفي كل مرة كانت تنجح البطولة رغم عدم انتهاء جميع الأعمال.وقال بلاتر للصحفيين في هونج كونج اليوم الخميس "إنها كأس العالم العاشرة بالنسبة لي. واستطيع القول إنه لم تكن هناك كأس عالم جميع أعمالها جاهزة تماما قبل انطلاقها".وأضاف "كرة القدم مع أكثر من 300 مليون ممارس لها وأكثر من مليار مشجع في انتظار كأس العالم في البرازيل. إنه بلد يعشق كرة القدم. دعونا نقول الذي جاء منه أفضل لاعبي كرة القدم".وتابع "ستكون بطولة رائعة. أدعوكم إلى التفاؤل. كرة القدم هي التفاؤل. تدخل كرة القدم البهجة على العالم المضطرب الذي نعيشه فيه الآن".وكشف استطلاع للرأي في وقت سابق من الشهر الجاري أن شريحة كبيرة من البرازيليين تعتقد أن كاس العالم سيكون ضررها أكثر من نفعها.وظهر هذا الرأي في البلد العاشق لكرة القدم العام الماضي أثناء كأس القارات بعدما شهدت الشوارع مظاهرات عديدة أثناء البطولة احتجاجا على الأموال التي تم إنفاقها على بناء الملاعب بدلا من تحسين التعليم والرعاية الصحية.وكان بلاتر قد أكد مطلع الشهر الجاري أن كأس العالم المقبلة ستكون "الأنجح في التاريخ" رغم عدم انتهاء العمل في ثلاثة ملاعب والعديد من المطارات بالإضافة إلى إلغاء العمل على عدة مشروعات أخرى.كما شهدت مدينة سالفادور وهي واحدة من المدن 12 المستضيفة لكأس العالم إضرابا للشرطة لمدة يومين ما أدى إلى زيادة أعمال العنف.واندلعت أعمال شغب هذا الأسبوع في كوباكابانا.ورفض بلاتر هذه المخاوف وقال إن نفس المخاوف الأمنية قد أحاطت بكأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010.وقال بلاتر "الأمن مسؤولية الحكومة والولاية. الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يستطيع ضمان الأمن. هذا الجزء خاص بحكومة البلد المنظم وفي وضعنا الراهن الأمر يتعلق بحكومة البرازيل منذ فازت بشرف تنظيم البطولة".وأضاف "في نفس الوقت قبل أربع سنوات كان الناس يحذرون من الذهاب إلى جنوب إفريقيا. وأنهم يجب أن يرتدوا السترات الواقية من الرصاص لغياب الأمن".وتابع "أرجوكم صدقوني كرة القدم أقوى من أي شخص أو حركة في العالم".وقال بلاتر عند سؤاله عما إذا كان سيترشح لولاية خامسة لرئاسة الاتحاد الدولي العام المقبل أن الجميع سيعرف أكثر عن الموضوع في مؤتمر الفيفا المقرر في ساو باولو في 11 يونيو المقبل.

ناشد إناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلي السابق، المنتخب الأسباني بأن يتحلى بروح التضامن، وألا يتجاسر على الفوز على منتخب بلاده في بطولة كأس العالم، التي تنطلق في خلال أقل من شهرين بالبرازيل.وقال لولا في تصريحات له أمام جمع من الصحفيين في جامعة سالامانكا الأسبانية بنبرة دعابة، بعد أن تم منحة الدكتوراه الفخرية من قبل إدارة الجامعة: "البرازيل دولة تضامنية، ولا تريد أن تفوز بكل بطولات كأس العالم".وطالب لولا المنتخب الأسباني أن يتقاسم لقب المونديال مع جميع المنتخبات المشاركة في البطولة، بعد أن تمكن من الفوز بلقب البطولة السابقة في جنوب أفريقيا عام 2010 تحت قيادة مديره الفني فيسنتي ديل بوسكي.وتذكر لولا المباراة الختامية لمونديال 1950، والتي خسرها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الأوروجوياني، وقال مداعبا الصحفيين: "المنتخب البرازيلي ليس المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب".وقامت جامعة سالامانكا بتكريم لولا لجهوده الكبيرة التي بذلها في دعم التعليم الحكومي في بلاده، وأيضا مساهمته في إخراج 36 مليون مواطن برازيلي من تحت خط الفقر.واختتم: "تلقيت العديد من الرسائل منذ اليوم الأول لتولي رئاسة البرازيل، كلها كانت تطالبني بالتغيير، وهو ما دفعني إلى تغيير النظام الظالم الذي كان يعوق تقدم وتطور البلاد".

ذكرت تقارير صحفية اليوم الخميس، أنه تم الاستقرار على إقامة مباراة تجمع بين عملاقي أمريكا الجنوبية المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني يوم 11 أكتوبر المقبل على استاد عش الطائر في العاصمة الصينية بكين.وتأتي المباراة ضمن فعاليات بطولة جيليت الدولية.وعادت مباراة "سوبر كلاسيكو"بين البرازيل والأرجنتين للمرة الأولى في عام 2011 بعد توقف دام 35 عاما، وتم إلغاء البطولة في العام الماضي لانشغال المنتخب البرازيلي بالمشاركة في كأس القارات.

أدى إضراب لرجال الشرطة في إحدى ولايات البرازيل في انتشار جرائم عنف في ثالث أكبر مدن البلاد قبل أقل من شهرين من استقبالها أعدادا غفيرة من المشجعين القادمين لمشاهدة مباريات بكأس العالم لكرة القدم الأمر الذي يعزز المخاوف بشأن قدرة الحكومة على فرض الأمن خلال الحدث الرياضي.وقالت حكومة ولاية باهيا اليوم الخميس إن 22 شخصا على الأقل قتلوا داخل وحول مدينة سلفادور بشمال شرق البلاد بعد أن دخل رجال شرطة الولاية في إضراب صباح أمس الأربعاء، للمطالبة بتحسين الأجور ومزايا أخرى وهو ما دفع الحكومة الاتحادية لإرسال قوات من الجيش لاستعادة النظام.وذكرت وسائل إعلام محلية أن أعمال نهب وقعت في بعض محال السوبر ماركت والمتاجر بوسط سلفادور وقالت إن 21 شخصا آخرين قتلوا في مدينة فيرا دي سانتانا ثاني كبرى مدن الولاية.ودفعت أعمال العنف العديد من ملاك المتاجر في سلفادور وهي من أبرز الوجهات السياحية في البرازيل للاستمرار في إغلاق محالهم اليوم الخميس مع استمرار غياب رجال الشرطة عن الشوارع في تحد لحكم محكمة بعودتهم لعملهم.وتستضيف المدينة ست مباريات في كأس العالم التي تنطلق في يونيو المقبل منها إحدى مباريات دور الثمانية ومباراتي اسبانيا حاملة اللقب مع هولندا وألمانيا مع البرتغال.

ذكر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ان ماركو بولو دل نيرو انتخب امس رئيسا للاتحاد وسيخلف الرئيس الحالي جوزيه ماريا مارين اباتداء من العام المقبل. وكان المحامي دل نيرو وهو ابن لاعب سابق في نادي بالميراس، نائبا لرئيس الاتحاد البرازيلي، ورئيس اتحاد ولاية ساو باولو، وعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي. وكان دل نيرو المرشح الوحيد للتصويت عليه من قبل مسؤولي 20 ناديا من الدرجة الاولى و27 اتحادا في مختلف الولايات البرازيلية. ورئس جوزيه ماريا مارين الاتحاد 3 سنوات بعد استقالة الرئيس السابق ريكاردو تيكسييرا على خلفية فضائح عدة في الفساد، وسيشرف على مونديال 2014 قبل تسليم المهمة لدل نيرو. ويعاني الدوري البرازيلي من قلة حضور البطولات في الولايات، وتبلغ ديون اكبر 25 ناديا ما يقرب من 2 مليار دولار، في حين لا تتعدى العائدات 24ر1 مليار.

بدأت الشرطة الاتحادية البرازيلية، اليوم الأربعاء، جمع الأدلة حول جريمة احتيال شابت بناء أحد الفنادق المخصصة لاستقبال الزائرين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البلاد صيف العام الجاري، بأموال حكومية. وصادرت الشرطة وثائق وأجهزة كمبيوتر في مدينتي برازيليا وخواو بيساو تخص أحد رجال الأعمال البرازيليين، كان قد حصل على قرض قيمته سبعة ملايين ريال برازيلي، حوالي ثلاثة ملايين و180 ألف دولار أمريكي، بشروط ميسرة من أجل بناء فندق في عاصمة ولاية بارايبا، شمال شرق البلاد. وأشار التقرير الرسمي الحكومي حول هذه القضية إلى أن القرض قدمه البنك الوطني البرازيلي، بي إن بي، بولاية بارايبا في إطار التسهيلات المالية التي يمنحها دستور الولايات الشمالية الشرقية لدعم الإنشاءات الخاصة بالمونديال. وأفاد التقرير بأن شكوكا تحوم أيضا حول موظفي البنك، الذين غضوا الطرف عن الكثير من الاعتبارات غير المنطقية التي شابت عملية منح القرض، حيث قام رجل الأعمال صاحب القرض بتقديم فواتير مزورة بأعلى من التكلفة الحقيقية للأعمال الإنشائية للفندق.

أظهرت نتيجة اقتراع اليوم الثلاثاء، أن أقل من نصف البرازيليين يؤيدون استضافة بلادهم لنهائيات كأس العالم لكرة القدم الصيف المقبل وترى الأغلبية أن سلبيات البطولة ستكون أكثر من إيجابياتها.ويؤيد 48 % فقط من البرازيليين استضافة كأس العالم بينما كانت نسبة المؤيدين 52 % في فبراير الماضي وذلك وفقا لاقتراع أجرته شركة داتافوليا.ويظهر ذلك مدى تراجع تأييد البرازيليين لكأس العالم لأن نسبة الموافقة بلغت 79 % في نوفمبر 2008 بعد عام واحد من الفوز بحق استضافة النهائيات.ووفقا لمركز بولستر المحلي للإحصاءات زادت نسبة المعارضين لإقامة النهائيات في البرازيل من 38 % في فبراير شباط إلى 41 % حاليا بينما كانت نسبة المعارضين 10 % فقط في 2008.وتمثل هذه النتائج مفاجأة في ظل الشعبية الضخمة لكرة القدم في البرازيل التي أحرزت لقب كأس العالم خمس مرات وسبق لها استضافة النهائيات في 1950.وقالت شركة داتافوليا أيضا إن 55 % من المشاركين في الاقتراع يعتقدون أن استضافة البطولة ستجلب سلبيات للبلاد بشكل يفوق الايجابيات بينما كانت نسبة الذين يعتقدون العكس 36 %.وستنطلق نهائيات كأس العالم في 12 يونيو.

نشرت وزارة السياحة البرازيلية اليوم الإثنين، نتائج دراسة قامت بها مؤخرا مفادها أن بطولة كأس القارات التي نظمها البلد اللاتيني عام 2013 حققت عائدات تبلغ 20 مليار و700 مليون ريال برازيلي ووفرت 300 ألف فرصة عمل.وأكد تقرير وزارة السياحة البرازيلية أن بطولة القارات التي تعتبر نموذج تجريبي لمونديال 2014 أدت إلى زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بواقع أربعة مليارات و338 مليون دولار أمريكي في صورة استثمارات حكومية وخاصة في الأعمال التحضيرية للبطولة.وأشار بيان الوزارة الصادر في مدينة برازيليا إلى أن العائدات المتوقعة من المونديال تفوق بثلاثة أضعاف مثيلتها في فترة بطولة كأس القارات.وأشار التقرير الذي أعده معهد الدراسات الاقتصادية أن 58 % من العائدات التي حققتها بطولة كأس القارات أضيفت لميزانيات المدن الستة التي استضافت مباريات البطولة وتم توزيع باقي العائدات على باقي المدن البرازيلية.ومن جانبه أوضح فينيسيوس لاجس وزير السياحة البرازيلي أن العائدات التي تدرها البطولة لا تعود بالنفع فقط على المدن التي تتولى تنظيمها بل وعلى باقي المدن البرازيلية بالمثل أيضا.