رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رئيسة وزراء بريطانيا: أمن الخليج هو أمن بريطانيا

ثمنت فخامة رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، القيمة الاستراتيجية التي تمثلها العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، مؤكدة على أن بريطانيا تقف كداعم لدول الخليج العربي وتسخر الامكانيات للحفاظ على أمن منطقة الخليج واستقرارها، معتبرة أن " أمن الخليج هو أمن بريطانيا ". وقالت خلال زيارتها للقوات البحرية الملكية البريطانية في ميناء خليفة بن سلمان : "إنها لحظة مميزة بالنسبة لي لأكون على متن إحدى السفن البحرية بصفتي رئيسة وزراء ، إنها لفرصة جيدة لأتحدث إليكم رجالا ونساء تضعون حياتكم على المحك لحماية الناس ومصالح بريطانيا في جميع أنحاء العالم. إننا نشعر بالفخر تجاه قواتنا البحرية المعروفة بما تحتويه من خبرات وكفاءات مهنية عالية والتفاني الذي يبديه منتسبي البحرية من ضباط وبحارة وأفراد". وأضافت: "لقد شهدت بنفسي العمل الدؤوب الذي تقومون به تجاه أمن الخليج الذي يعتبر أمننا. وزيارتي لمملكة البحرين تأتي لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي. ونسعى للتأكيد على شراكتنا مع دول الخليج وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع للحفاظ على أمن مواطنينا في الداخل والخارج، والتأكيد على حفظ الاستقرار اللازم للتنمية على مستوى العالم". دور فعال وخلال كلمتها التي ألقتها أمام القوات البحرية ، قالت: "جميعكم تساهمون بدور فعال في تنفيذ الرؤية العالمية للمملكة المتحدة ، وما تقومون به من جهود كبيرة مرتبطة ضمن التزامها للحفاظ على أمن الخليج لا يقل أهمية عن ذلك. ويجدر بكم أن تفخروا بما تقومون به، كما أن اختياركم ضمن التحالف الدولي ضد "داعش" يدل على الثقة بكفاءتكم وكفاءة البحرية الملكية". وأردفت بقولها: "تقوم البحرية الملكية بدور حيوي في تعزيز الأمن البحري والمشاركة في العمليات لحماية القنوات البحرية من أي تهديدات مثل القرصنة البحرية والتصدي للاتجار غير المشروع . وأوضحت أن منطقة الشرق الأوسط تحتوي على ثلث النفط في العالم، و15% من صادرات الغاز ، ولذلك فإن حماية التدفق التجاري الذي تحظى به المنطقة عبر البحر أمر غاية في الأهمية لضمان استقرار سوق الطاقة والتأكيد على أن المملكة المتحدة تمتلك أمن الطاقة. وأنوي من خلال عملي أن اركز في الفترة المقبلة على الاستثمار في مجال القوات البحرية".وأشارت إلى أن البحرية الملكية تقوم بــ"دعم الجهود الدبلوماسية وتعزيز العلاقات التاريخية المتينة" التي تربط البلدين. خطاب أمام القمة ومن المنتظر أن تلقي رئيسة وزراء بريطانيا " تريزا ماي" الاربعاء خطابا امام القمة الخليجية، وتكون هذه المرة الاولي في تاريخ المجلس الذي يحضر فيها مسؤول كبير مثل رئيس وزراء بريطانيا هذا الاجتماع ، كما ستكون " تريزا ماي" اول سيدة تحضر هذا الاجتماع ، وستلتقي خلالها رئيسة وزراء بريطانيا " تريزا ماي" بالقادة الخليجيين ، وعلي رأسهم كل من العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيزآل سعود " وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لقاءات منفردة ، الي جانب لقاءاتها مع باقي قادة دول الخليج خلال فترة انعقاد الدورة ال37 لمجلس التعاون الخليجي . تحرير التجارة وذكر بيان الحكومة البريطانية الذي صدر في لندن ان " تريزا ماي" ستعلن عن مشاركة بريطانيا في معرض دبي الدولي " اكسبو 2020 "، كما ستبحث التوصل الي اتفاقات تجارية حرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ، من خلال سبل دعم التعاون بين دول الخليج والمملكة المتحدة بعد خروج الاخيرة من الاتحاد الأوروبي . واشار البيان الحكومي الى ان " تريزا ماي" من المتوقع ان تتفق مع القادة الخليجيين حول إنشاء مجموعة عمل مشترك لمحو كافة العوائق امام حركة التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول الخليج الستة في المستقبل ، وتأتي هذه الخطوة من قبل " تريزا ماي" وفق حملتها الدبلوماسية التي تقودها في الخارج للترويج لهدفها بجعل بريطانيا رائدة في مجال التجارة علي مستوى العالم بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي . سوق خليجي ضخم وذكرت " تريزا ماي" قبل توجهها إلى البحرين ، ان هناك الكثير الذي من الممكن فعله في مجال التجارة بين الجانبين البريطاني والخليجي ، حيث ان الخليج اكبر مستثمر لدينا وثاني اكبر سوق تصدير لدينا خارج اوروبا ، مشيرة الي ان هناك امكانية لتوسيع هذه العلاقة في السنوات القادمة ، ودعوتها لحضور هذا الاجتماع فرصة للتحدث مع قادة الخليج الستة حول امكانية تطوير العلاقات التجارية والتعاون في مجال الامن والدفاع. واوضحت " تريزا ماي" ان يوجد في دول الخليج الستة فرص متميزة لرجال الاعمال البريطانيين في مجالات مثل الطاقة والتعليم والبنية التحتية والرعاية الصحية ، كما يوجد في بريطانيا ايضا استثمارات خليجية قوية تساعد علي تجديد المدن البريطانية ،واضافت " تريزا ماي" انه يجب اغتنام الفرصة للتوصل الي اتفاق جديد بين المملكة المتحدة ومنطقة الخليج للوقوف علي اتفاقات علي مستوي جديد لتحقيق الازدهار لشعوبنا وللأجيال القادمة . شراكة حقيقية وذكر بيان الحكومة البريطانية ان الزيارة التي تقوم بها رئيسة وزراء بريطانيا " تريزا ماي" سيتم التوصل فيها الي عدة نقاط منها قيام وفد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم البريطانية بزيارة ابو ظبي في يناير القادم لتعزيز المصالح التجارية في مجال تكنولوجيا الفضاء ، والتوصل الي اتفاق مع المملكة العربية السعودية للسماح للشركات البريطانية للحصول علي تأشيرات دخول متعددة لمدة 5سنوات للمرة الاولي، لخلق فرص لمزيد من الاعمال الثنائية التجارية، والي جانب استضافة بريطانيا لفعالية ثنائية خليجية بريطانية لبحث تنويع العلاقات الاقتصادية ولقاء وزراء وممثلي قطاع الاعمال البريطانيين مع وفود من رجال الاعمال الخليجيين لبحث التعاون بينهما . كما اشار بيان الحكومة الي ان بريطانيا قدرت حجم فرص بقيمة 30 مليار جنيه استرليني للشركات البريطانية يمكنها ان تقوم بها خلال ال5 سنوات القادمة في 15 مجالا مختلفا في منطقة الخليج .

282

| 06 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تيريزا ماي تلتقي قادة الخليج للدفع نحو اتفاقيات تجارية جديدة

تحضر وزيرة الخارجية البريطانية، تيريزا ماي، قمة مجلس التعاون الخليجي التي تفتتح أعمالها في المنامة مساء الثلاثاء في مشاركة استثنائية تتركز على الدفع نحو توقيع اتفاقيات تجارية مع دول الخليج في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وماي هي أول رئيسة وزراء بريطانية وأول امرأة تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي الدورية السنوية التي يشارك فيها قادة دول الخليج وبينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في نسختها السابعة والثلاثين. ويأتي حضور ماي للقمة الخليجية في وقت تواجه حكومتها انتقادات متصاعدة حيال عدم تحركها سريعا لتدارك عقبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المستوى التجاري. وكان بيان صادر عن الحكومة البريطانية أكد الإثنين أن المسؤولة البريطانية ستركز في لقاءاتها مع قادة دول الخليج الغنية بالنفط على "الاتفاق حول البحث في إمكانية التوصل إلى اتفاقات تبادل تجاري حر جديدة ما أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي". وقال ماي عشية وصولها إلى البحرين "سأكون أمام فرصة التشاور مع القادة الستة حول كيفية تطوير علاقاتنا التجارية وتعاوننا في مجالي الأمن والدفاع". وقبيل افتتاح أعمال القمة، التقت ماي بمسؤولين بحرينيين في اجتماعات تركزت على العلاقات الأمنية بين الجانبين، بحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا".

239

| 06 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وصول عدد من رؤساء وفود دول مجلس التعاون للبحرين

بدأ أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الوصول إلى مملكة البحرين للمشاركة في أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها مملكة البحرين على مدى يومين. فقد وصل إلى المنامة، كل من صاحب السمو، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والوفد المرافق له، وكذلك صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي يترأس وفد بلاده إلى أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما وصل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى العاصمة البحرينية لترؤس وفد بلاده إلى أعمال القمة، التي تنطلق في وقت لاحق مساء اليوم. ووصل كذلك إلى المنامة في وقت سابق اليوم سمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، الذي يرأس وفد السلطنة إلى أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتنطلق في وقت لاحق مساء اليوم أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها مملكة البحرين على مدى يومين. وسيناقش أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون خلال القمة عددا من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة.

677

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
بالفيديو .. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عصر اليوم إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد بمدينة المنامة في وقت لاحق من مساء اليوم. وكان في مقدمة مستقبلي سمو أمير البلاد المفدى لدى وصوله والوفد المرافق مطار قاعدة الصخير، أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة. كما كان في الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ومعالي رئيسي مجلسي النواب والشورى. وكان في الاستقبال أيضا عدد من أصحاب السعادة الوزراء وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى البحرين والسادة أعضاء السفارة وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وتشكلت بعثة شرف لمرافقة سمو أمير البلاد المفدى برئاسة معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية وقد أدلى سمو الأمير لدى وصوله بالبيان التالي: يسرني وأنا استهل وصولي إلى المنامة للمشاركة في أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتوجيه أطيب تحياتي وتحيات الشعب القطري إلى أخي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وإلى شعبه الكريم مقرونة بأصدق تمنيات الخير والتوفيق لهم وبالمزيد من الرفعة والتقدم لبلدهم الشقيق. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية كما يسعدني أن أحيي إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس المشاركين في هذه الدورة التي تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الخطورة آملا أن تسهم نتائجها في دعم وتعزيز المسيرة الخيرة لمجلسنا وتحقيق أهدافه المنشودة وترسيخ أمن واستقرار منطقتنا. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه خير شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية يرافق سمو الأمير خلال القمة وفد رسمي يضم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية

1396

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يتوجه إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أرض الوطن ظهر اليوم، متوجها "بحفظ الله ورعايته" إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في العاصمة البحرينية المنامة في وقت لاحق من مساء اليوم. يرافق سمو الأمير إلى القمة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، ووفد رسمي.

176

| 06 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
القمة الخليجية تنطلق اليوم في البحرين

تنطلق في البحرين اليوم الثلاثاء، القمة الخليجية الـ37 بمشاركة بريطانيا. وقال رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إن "القمة الخليجية في مملكة البحرين تأتي وسط تحديات تتزايد ومخاطر لا تخفى على أحد، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود نحو المزيد من التنسيق والتكاتف". وشدد على أن "التعاون الخليجي أمر مصيري، ونحن نعيش في عالم التكتلات والكيانات القوية، وعلينا التعامل مع مختلف التحديات بنهج جماعي يحمي دولنا ومصالح شعوبنا، ولا يتيح لأية مخططات من أي جهة كانت، أن تنفذ إلى مجتمعاتنا، أو أن تنال من منجزاتنا ومكتسباتنا، أو تهدد أمننا، فلدينا فهما عميقًا لبعضنا البعض كدول في المنطقة وعلينا أن نرسم المستقبل الذي ينتظرنا وفق ما يحقق مصالحنا بالدرجة الأولى". واستقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي من المقرر أن تشارك في أعمال القمة كضيفة شرف. وأعرب الملك عن تطلع مملكة البحرين إلى إقامة تعاون أكبر مع المملكة المتحدة في مجالات التجارة والاستثمار والأمن.

269

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
باحثون عمانيون: لقاء صاحب السمو والملك سلمان فرصة لإنهاء الأزمات وتحقيق الاتحاد

أشادوا بأهمية لقاء الزعيمين تميم وسلمان عشية القمة الخليجيةحمود الطوقي: زيارة الملك سلمان فرصة لتنسيق المواقف بين الرياض والدوحة في القضايا ذات الاهتمام المشترك خلفان الطوقي: قمة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الشيخ تميم غاية في اﻷهمية اقتصاديا وسياسيا سعود الحارثي: القمة تساعد في إنهاء الأزمات وتهيئة أجواء المصالحة لطبيعة المواقف القطرية المبنية على التوازن أحمد السيابي: الزيارة تأتي في مرحلة سياسية واقتصادية مفصلية تمر بها دول الخليج عزيزة البلوشي: ملفات عديدة نتمنى أن تغلق للأبد فالوقت قد حان للبناء والتنمية يتطلع المواطن الخليجي إلى مزيد من الآمال والطموحات من خلال القمة الخليجية المنعقدة في مملكة البحرين، ويطالب بمزيد من تفعيل بعض الملفات الاجتماعية والاقتصادية لاسيما وان المنطقة تمر بأزمة اقتصادية لها تأثير على المواطن الخليجي. يقول حمود بن علي الطوقي رئيس تحرير مجلة الواحة العمانية، "لا شك ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى الدوحة تمثل محورا مهمة لتنمية وتعزيز العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين". ويضيف "وكما نعلم ان الملكة العربية السعودية تقود هذه الايام فكرة التحول من مجلس التعاون الخليجي إلى تكتل جديد، ألا وهو اتحاد دول المجلس وستتمحور القمة الثنائية بين الزعيمين حول مناقشة العديد من الملفات المهمة والعالقة التي تهم دول مجلس التعاون من بينها الطرح الذي تقوده المملكة حاليا بانشاء اتحاد لدول المجلس". ويؤكد أن زيارة الملك سلمان تعد فرصة لدعم وجهات النظر بين الرياض والدوحة خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وجاءت زيارة العاهل السعودي الى الدوحة في توقيت تسبق قمة قادة دول المجلس التعاون التي ستعقد في المنامة. ويرى المراقبون أن الملك سلمان ينظر الى التكتل الخليجي كواحدة من أفضل التكتلات التي ظلت صامدة على مدار الثلاثين سنة الماضية على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه دول المنطقة ودول مجلس التعاون خاصة بعد الربيع العربي. من جانب آخر، يتطلع الزعيمان الى تنمية العلاقات وفتح آفاق أرحب لتعزيز الجوانب الاقتصادية وتفعيل الاتفاقيات المشتركة الموقعة بين الجانبين. السعودية وقطر من جانبه، يقول خلفان الطوقي إعلامي في الجانب الاقتصادي ان لقاء قمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تعتبر في غاية اﻷهمية لانها تأتي تمهيدا لقمة مجلس التعاون الخليجي العربي خاصة وأن هذه القمة تعتبر اﻷهم لأبناء وشعوب الخليج الذين يحرصون على متابعة هذه القمة. كما تأتي أهميتها الخاصة في ظل تغير الوضع الاقتصادي وتذبذب أسعار النفط العالمية وتأثر دول الخليج بذلك، أضف إلى ذلك الوضع السياسي، حيث ان دول الخليج محاطة بدول تعصف بها الحروب من كل جانب كسوريا واليمن والعراق وتوتر العلاقات مع إيران، لذلك هذه القمة وتحضيراتها تعتبر قمة مهمة ومفصلية، لذلك فإن متابعتها لا تقتصر على السياسيين والاقتصاديين، بل تمتد متابعتها لكل مواطن خليجي. وأضاف الطوقي إلى ذلك أن دولتين بحجم السعودية وقطر خاصة من الناحية الاقتصادية والسياسية تعتبر قمة في حد ذاتها، وما زيارة الملك سلمان إلا دلالة واضحة على أهمية التحضير وتنسيق المواقف والدفع بالقمة لتتواكب مع المتغيرات والمعطيات المحيطة، والحرص على الدفع بالقمة الخليجية المرتقبة خلال اﻷيام القادمة للتوافق مع طموحات دول الخليج العربي ومع طموحات شعوبها في جميع مناحي الحياة وضمان ديمومة التعاون بين أفرادها بما يضمن التنمية المستدامة للدول اﻷعضاء بما يتيح لآثارها اﻹيجابية بالوصول إلى كل فرد خليجي وتجنبهم كل المنغصات التي قد يتعرضون لها بسبب اﻷخطار المحيطة خاصة من الجوانب السياسية والاقتصادية. صاحب السمو وخادم الحرمين الشريفين المشاريع الاقتصادية المشتركة وأوضح سعود الحارثي الكاتب العماني أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى أربع دول خليجية، تشكل أهمية بالغة على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المنطقة على وجه العموم، وعلى دولة قطر خصوصا وذلك لما تمثله قطر من ثقل سياسي واقتصادي اولا؛ لأنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع معظم الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المنطقة عربيا وإقليميا. ثانيا: طبيعة المواقف القطرية المبنية على التوازن في سياساتها والنظر بعين الاعتبار إلى مصالح الشعوب العربية وحقوقها والدفاع عن القضايا المصيرية كالقضية الفلسطينية على سبيل المثال لا الحصر كثوابت أساسية لا تحيد عنها دولة قطر مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط. وأخيرا لما تمثله قطر من ثقل اقتصادي وما تمتلكه أصولها المالية من أذرع استثمارية تشكل قاعدة التعاون الاقتصادي الخليجي والداعم الاساسي لقوته ونجاحه. كما أن هذا اللقاء بين الملك سلمان وصاحب السمو الشيخ تميم، سيعزز من فرص نجاح اتفاق "أوبك" الذي أقر قبل أيام في فيينا. وشدد على أن أهمية الزيارة تكمن في أن الملك سلمان بن عبد العزيز هو أول ملك سعودي يقدم على زيارة اربع دول خليجية في وقت واحد ما يؤكد على حساسية الاوضاع والظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة التي تتطلب التشاور والتنسيق والتعاون والعمل الخليجي المشترك لحلحلة الملفات وإنهاء الازمات والصراعات وتهيئة أجواء المصالحة في كل من اليمن وسوريا ودعم القضية الفلسطينية. وتحقيق أهداف إقامة مجلس التعاون الخليجي بإقامة وانشاء المشاريع الاقتصادية المشتركة. ولاشك أن المجتمعات الخليجية تتطلع إلى أن تحقق هذه الزيارة غاياتها بتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة التي تسهم في تعزيز الرخاء والازدهار وتنشيط القطاعات الاقتصادية. ويؤكد المدير التنفيذي المهندس احمد السيابي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة قطر تأتي في مرحلة سياسية واقتصادية حرجة تمر بها دول الخليج، لذا وجب على دول المنطقة تكثيف من تقاربها السياسي والإقتصادي وربما حتى الإجتماعي في مواجهة التحديات القادمة، خصوصاً بالنسبة للدول ذات الثقل السياسي على صعيد المنطقة أو على الصعيد الدولي؛ حيث أصبحت دول الخليج في حاجة ماسة لإستقرار هذه المنطقة المهمة من العالم بعدما بدأت التهديدات الأمنية في البروز على السطح بشكل أكثر من ذي قبل. وقال السيابي، "نحن كشعوب خليجية في حاجة لأن نرى طاولتنا الخليجية مكتملة الأركان بنفس الرتم الذي اعتدنا عليه منذ تأسيس المجلس، ذلك وحده كفيل في بثّ الشعور بالأمان والاستقرار في نفوسنا كشعب نرتبط في مصير واحد". نحن الخليجيين أما الباحثة العمانية المتخصصة في التراث والتاريخ والتربية عزيزة البلوشي، فقد أكدت أن ما يربط الخليج أعمق مما نتصور، فالجغرافيا الخليجية التي كانت معبرا لكل العالم من الفينيقيين والاشوريين والبابليين والرومان والفرس والبرتغال وغيرهم لم يكن عبورهم عبثا، بل حكموا العقل الذي ايقن بأهمية هذه المنطقة الحيوية من ضفاف العالم المترامي، واقيمت على ضفاف هذا الخليج حضارات حققت انجازات ومن سلالة تلك الحضارات جئنا نحن الخليجيين لذا ايماننا بأهمية منطقتنا الخليجية تحتم علينا ان نسعى بكل الطرق والوسائل لجعلها منطقة آمنة، وهذه المرة لن تكون معبرا للغزاة بل وطن للسلام. وقالت البلوشي، "الخليج العربي كله هو اليد الواحدة التي تبني وتنجز، وله اسهامات عديدة في كل القطاعات التنموية داخل الخليج وخارجه، ولعل استثمارات الخليج في الدول العربية تحتم عليه سلوك مسلك السلام المتناسب مع الايديولوجية السياسية التي نمت عليها دول الخليج وتنامت فيها القدرات الاقتصادية". وأضافت "هناك في الأفق ملفات عديدة نتمنى ان تغلق للابد لان الوقت قد حان للبناء والتنمية ولا مجال للحروب او المواجهات، فعمان قلعة الأمن والأمان والسلام أخذت تنشر عبير سلامها على كل الفصائل المتناحرة والمواقف السياسية المناوئة، في حل سلمي يخرج بالمنطقة من بوتقة الصراعات الى سلام عادل وشامل يحفظ كرامة الشعوب ويسعى في تنميتها من كل الجوانب". وأردفت البلوشي "في اجتماع القمة القادم أوجه نداء إلى حكامنا الخليجيين العظماء أن يستمعوا الى صوت الحكمة، اجتمعوا على كلمة سواء، لان الخليج كله خندق واحد، وقوة واحدة، وأتمنى لكل دولة من دول الخليج سلاما وتنمية مستدامة لان السلام يخلق أرضية صلبة سوف ننطلق منها آمنين مطمئنين الى البناء والتنمية".

915

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
إعلاميون لـ "الشرق": جولة الملك سلمان دفعة قوية للقمة الخليجية

الإعلاميون أعربوا عن تفاؤلهم بنتائج القمة .. بدرخان: القمة ستتصدى لتهديدات ايران وتحدد ماتريده من ترامب الخازن: لااتحاد سياسيا ودول الخليج مستعدة لتجربة رؤية الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية الفارسي: شعوب الخليج تتطلع الى القمة لتحقق خطوات على طريق الرفاه أعرب اعلاميون وأكاديميون في المنامة عن تفاؤلهم بانعقاد القمة الخليجية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في مملكة البحرين ، مثمنين الجهود التحضيرية التي سبقت انعقادها خاصة وانها جاءت مواكبة للجولة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في دول المنطقة التي تعطي دفعة قوية للقمة الخليجية . وأكد اعلاميون في تصريحات ل الشرق أن اهتمام قادة دول الخليج بالقمة جاء يواكب ما تشهده منطقة الخليج من تحديات معربين عن تطلعهم للبيان الختامي للقمة ليلبي طموحات شعوب الخليج ويبدد هواجسهم تجاه ما يعتري المنطقة من تهديدات أمنية، وتوقع اعلاميون ان تكون قمة المنامة نقطة انطلاق الاتحاد الخليجي ان لم تكن المحطة الأخيرة لما قبل الإعلان عن الاتحاد. من جهته قال الأستاذ عبد الوهاب بدرخان الإعلامي والخبير في الشؤون الخليجية والعربية ان الكل يترقب قرارات القمة الخليجية وما اذا كانت ستأتي بجديد لم نشهده في السنوات الماضية وألا تكون نسخة مكررة من القمم السابقة. عبد الوهاب بدرخان وقال إن دول الخليج تريد ان تثبت مواقفها تجاه معظم الازمات الإقليمية وستشير القمة الى الإنجازات التي تمت في جدول أعمال التعاون الخليجي سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي او تنظيم التشريعات ولكن يبقى الأساس هو كيف يمكن لدول الخليج أن تعبر خلال القمة عن استجابتها للتحديات الإقليمية ليس فقط فيما يتعلق بالصراع مع ايران وانما أيضا بسبب الازمات الأخرى التي تفتت العالم العربي في مشرقه وتهدد دول في وجودها وبإعادة رسم خرائطها. وأشار الى ان مشكلة دول مجلس التعاون انها اتخذت سياسات هادئة وعاقلة بأمل ان تتجاوب معها الأطراف الأخرى إقليميا وعلى المستوى الدولي بنفس هذه الروح ولكن للأسف خذلت جول الخليج بأن هناك في جوارها دولة سافرة العداء ودولا أخرى طامعة في العالم العربي ودول اجنبية تجردت من أي قيم ولم يعد لديها أي هم بأن يكون هناك استقرار في هذه المنطقة بشكل يمكن ان يستند اليه لبناء امن واستقرار على رقعة أوسع في العالم العربي . تنوع خليجي وحول مايتردد عن اهتمام قمة المنامة باتخاذ خطوات جديدة بشأن الإعلان عن الاتحاد الخليجي اشار بدرخان الى ان فكرة الاتحاد الخليجي كانت قد طرحت من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله ، مضيفا ان هذه الفكرة قائمة منذ خمس سنوات قيد الدراسة وقال انه اذا كان مفهوم الاتحاد يعني ان كل دولة ستتخلى عن شيء من سيادتها لمصلحة المجموعة فلا بد ان يكون هناك هدف استراتيجي محدد يستحق مثل هذه التضحية وان شعوب دول الخليج عبرت في اكثر من مناسبة عن توقها لقيام الاتحاد وان الشعوب عندما تريد مثل هذا الهدف لا تبحث عن مواجهات إقليمية او عسكرية وانما تبحث عن مزيد من التسهيلات والتقارب بين الشعوب. وقال ان تفعيل مجلس التعاون بشكل حقيقي والذهاب به بعيدا لتعزيز التعاون بالنظر الى المسائل الاجتماعية والاقتصادية وليس فقط الدفاعية وتحقيق التنوع بين دول الخليج حتى لاتكون هناك نفس المشاريع التي تنفذ في كل مكان تجنبا للفشل المتكرر وان يكون هناك تعاون حقيقي وتكامل في المشروعات الخليجية وليس التنافس. والارتقاء بالاستراتيجية الخليجية فيما يتعلق بالمشروعات التكاملية على غرار الاتحاد الأوروبي والتفرقة بين ماهو سيادي لايمكن التخلي عنه وبين ماهو مشترك والارتقاء بالثقافة السياسية فيما يتعلق بالتخلي عن بعض المفاهيم السيادية لمصلحة المنطقة . علاقات تاريخية وحول تعامل قمة المنامة مع الإدارة الامريكية الجديدة أوضح بدرخان ان بإمكان القمة ان تحدد ماذا تريد من الإدارة الامريكية الجديدة أيا كان الرئيس وأيا كان الحزب وان هناك علاقات تاريخية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الامريكية وبالامكان ان تكون هناك مطالب مشتركة تعني امن المنطقة واستقرارها وتقوم على مفهوم دفاعي يقول لإيران كفي عن التدخل في شؤون المنطقة خاصة وان دول الخليج لاتتدخل في شؤون ايران وان هناك توجسا من تصريحات ترامب التي تعبر عن ابتزاز لدول الخليج سواء بدعوتها الى دفع تكاليف الدفاع عنها وضمان امنها وان في ذلك جهلا كبيرا لأن هذه المنطقة دفعت الكثير ولا تزال تدفع وان على الخليج ان يرسل رسالة لترامب مفادها ان الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية وان دول الخيج بالفعل تدفع لأمريكا ولكن ليس بالمفهوم الفج الذي طرحه ترامب في حملته الانتخابية . وقال ان دول الخليج ستكون مدعوة لتعبر عن هذه المطالب بما يضمن استمرار العلاقة التاريخية وبما يضمن استمرار الضمانات الأمنية المرتبطة بمصالح الولايات المتحدة في منطقة الخليج . وقال ان مايميز قمة المنامة هو حضور رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي وانها خطوة من الدولة المضيفة لتعبر عن صداقتها لبريطانيا وهي خطوة لأمريكا ترامب حيث يوجد توجس أوروبي من المستقبل في ضوء ماصدر عنه من تصريحات في حملته الانتخابية اشاعت الخوف في أوروبا وتجاوزت المخاوف أوروبا الى العالم العربي مايؤكد رمزية حضور ماي للقمة . وضع افضل وأعرب الكاتب جهاد الخازن، عن تفاؤله بالقمة الخليجية قائلا إن قمة البحرين تنعقد ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في وضع أفضل بين الدول العربية، لافتا الى ان مشاكل دول الخليج من الخارج، وليس من الداخل. وقال ان هناك قلقا من الإيرانيين، وقلقا من الحوتيين وعلاقاتهم بإيران، وقلقا من مستقبل العلاقات مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية المنتخب دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل أعمال، له طباع "عدوانية"، وعصبي المزاج، وأبان عن تناقض في تصريحاته خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه بالرئاسة، وتوقع الخازن ان تكون علاقات الرئيس المنتخب ترامب بدول الخليج جيدة. خاصة وان هذه الدول تقدم لأمريكا والغرب ما يريدونه من نفط، وتستورد منه ما تحتاجه بالمقابل. الأستاذ جهاد الخازن وحول احتمال الإعلان عن إقامة "اتحاد خليجي" في ختام قمة المنامة، قال الخازن: "لن يكون هناك اتحاد خليجي، بل مشاريع عدة لتوحيد الاقتصاد، وهم سائرون في رؤية الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية، ودول الخليج مستعدة لتجربته. وهناك درجة عالية من التعاون الاقتصادي بين هذه الدول، وسهولة الفيام باستثمارات لمواطني دول المجلس. ولكن لا أتصور إعلان "اتحاد سياسي". وقال الخازن من خلال اتصالاتي بالمسؤولين الخليجيين، أعتقد أن هناك رغبة حقيقية بين الدول، للوصول إلى وحدة اقتصادية متقدمة جداً.وهناك دول متحمسة أكثر من أخرى، لكنهم بالإجمال مع قيام وحدة اقتصادية. أما التعاون الأمني، فيمكن أن يقوم بين دول دون أخرى، بمن يقبل. من جانبه أعرب قيس بن إبراهيم الفارسي مدير تحرير وكالة الانباء العمانية عن امله في ان تخرج قمة المنامة بقرارات على مستوى ما تواجهه المنطقة من تحديات قائلا انها تعقد في ظروف سياسية واقتصادية معقدة . ونوه باجتماع وزراء الخارجية امس في المنامة بهدف استكمال صياغة قرارات تعزز العمل الخليجي الموحد فيما يخص الأمور الأمنية والاقتصادية لافتا الى أن أمن الخليج من الأمور الدائمة الطرح على القمم ، وقال ان شعوب دول الخليج تتطلع الى هذه القمة لتحقق خطوات على طريق الرفاه وأن تواكب التطور العالمي. ووصف الكتاب البحريني ابراهيم نور قمة البحرين بالتاريخية بكل معنى الكلمة نظرا لانعقادها في ظل الظروف والصراعات البالغة الخطورة التي تحيط بنا من كل جانب لذلك هي فرصة تاريخية أيضا للاتفاق على الإجراءات الكفيلة للإعلان عن الاتحاد الخليجي المنشود لإرساء قواعد جديدة للتعاون وخاصة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ومواجهة التحديات والأحداث الراهنة والمتوقعة". وأكد ان أمن دول الخليج العربي واحد لا يتجزأ، والمحافظة عليه مسؤولية جماعية تشترك فيه جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها، وانه بتضامن هذه الدول وتعزيز قوتها تستطيع الدفاع عن نفسها ومواجهة التحديات التي تواجهها خاصة وأن الأحداث والظروف المحيطة تنذر بحجم هذه التهديدات وخطورتها على الجميع .

292

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يترأس وفد الدولة في القمة الخليجية بالبحرين

يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته يوم غد الثلاثاء إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في العاصمة المنامة. وشارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في اجتماع المجلس الوزاري التكميلي في دورته (141) التحضيرية للدورة (37) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم في البحرين. جرى خلال الاجتماع اعتماد مشروع جدول أعمال قمة مجلس التعاون السابعة والثلاثين، ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى اعتماد مشاريع التوصيات والقرارات التي سترفع إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري المشترك لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع سعادة السيد توبايس إلوود وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون المشتركة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة في كافة المجالات، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في سوريا والعراق واليمن، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

221

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأمين العام لمجلس التعاون: القمة الخليجية تأتي في وقت بالغ الأهمية

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، التي تستضيفها مملكة البحرين غدا، تأتي في وقت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة. وقال الزياني، في تصريحات لوكالة الأنباء البحرينية اليوم، إن العديد من القضايا والملفات والتي تشمل مختلف مجالات التعاون المشترك، سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، ستعرض على أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى تقارير العمل المشترك المرفوعة من المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة، مشيرا إلى أن مسيرة المجلس تمضي بخطى ثابتة وواثقة وعزيمة صادقة نحو تحقيق الأهداف السامية التي وردت في النظام الأساسي الذي وضعه القادة المؤسسون للمجلس. وبين أن مجلس التعاون، وبعد مضي خمسة وثلاثين عاما على تأسيسه، أصبح منظومة راسخة قادرة على الصمود ومواجهة مختلف التحديات، وقادرة على تحقيق طموحات أبناء دول المجلس في مزيد من التعاون والترابط والتكامل.. مشددا على أن دول المجلس مدركة لكافة التحديات الأمنية التي تواجهها، ولن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ أمنها واستقرارها والدفاع عن سيادتها واستقلالها ومصالحها، وستبقى عصية على من يريد بها شرا "لأنها لا تضمر شرا لأحد، ولا تريد إلا الخير لجميع الأمم والشعوب". ولفت إلى أن دول المجلس تعمل باستمرار على تطوير قدراتها في مختلف المجالات، الأمنية والعسكرية، وهدفها هو الدفاع عن سيادتها ومصالحها ومكتسبات شعوبها ومنجزاتها التنموية التي تحققت عبر مسيرتها المباركة. كما أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس دخلت مرحلة جديدة من التعاون والتكامل الاقتصادي، حيث تم مؤخرا تأسيس الهيئة القضائية الاقتصادية، وهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وهما هيئتان مهمتان بل وضروريتان لتعزيز العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس.. مشيرا في هذا السياق إلى أن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس تؤكد دائما، بل وتحث، على ضرورة تعزيز المكتسبات الاقتصادية، وتذليل العقبات من أجل أن يتمتع المواطن الخليجي بكل الامتيازات الاقتصادية والاجتماعية سواء في مجال التملك أو العمل أو التنقل أو ممارسة الأعمال التجارية والمهن والحرف، والمساواة في الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية.

329

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الزياني: القمة الخليجية الـ37 تأتي في وقت بالغ الأهمية

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، التي تستضيفها مملكة البحرين غدا، تأتي في وقت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة. وقال الزياني، في تصريحات لوكالة الأنباء البحرينية اليوم، إن العديد من القضايا والملفات والتي تشمل مختلف مجالات التعاون المشترك، سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، ستعرض على أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى تقارير العمل المشترك المرفوعة من المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة.. مشيرا إلى أن مسيرة المجلس تمضي بخطى ثابتة وواثقة وعزيمة صادقة نحو تحقيق الأهداف السامية التي وردت في النظام الأساسي الذي وضعه القادة المؤسسون للمجلس. وبين أن مجلس التعاون، وبعد مضي خمسة وثلاثين عاما على تأسيسه، أصبح منظومة راسخة قادرة على الصمود ومواجهة مختلف التحديات، وقادرة على تحقيق طموحات أبناء دول المجلس في مزيد من التعاون والترابط والتكامل.. مشددا على أن دول المجلس مدركة لكافة التحديات الأمنية التي تواجهها، ولن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ أمنها واستقرارها والدفاع عن سيادتها واستقلالها ومصالحها، وستبقى عصية على من يريد بها شرا "لأنها لا تضمر شرا لأحد، ولا تريد إلا الخير لجميع الأمم والشعوب"، لافتا الى أن دول المجلس تعمل باستمرار على تطوير قدراتها في مختلف المجالات، الأمنية والعسكرية، وهدفها هو الدفاع عن سيادتها ومصالحها ومكتسبات شعوبها ومنجزاتها التنموية التي تحققت عبر مسيرتها المباركة. كما أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس دخلت مرحلة جديدة من التعاون والتكامل الاقتصادي، حيث تم مؤخرا تأسيس الهيئة القضائية الاقتصادية، وهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وهما هيئتان مهمتان بل وضروريتان لتعزيز العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس.. مشيرا في هذا السياق إلى أن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس تؤكد دائما، بل وتحث، على ضرورة تعزيز المكتسبات الاقتصادية، وتذليل العقبات من أجل أن يتمتع المواطن الخليجي بكل الامتيازات الاقتصادية والاجتماعية سواء في مجال التملك أو العمل أو التنقل أو ممارسة الأعمال التجارية والمهن والحرف، والمساواة في الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية.

384

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. مسيرة متنامية بالإخاء والعطاء

تستضيف مملكة البحرين، يوم الثلاثاء المقبل الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، في ظلال مسيرة متنامية بالإخاء والعطاء ومزدهرة نحو مستقبل متطلع لمزيد من التقدم، من منطلقات راسخة الجذور والقواعد اسسها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس منذ انعقاد الدورة الأولى في العاصمة الإماراتية أبوظبي في 25مايو1981م ، بترسيخ لمبادئ العمل المشترك لتحقيق منجزات تواكب تطلعات مواطني دول مجلس التعاون . لقد أرسى أصحاب الجلالة والسمو، حفظهم الله ، من خلال لقاءاتهم ومشاوراتهم المستمرة ومن ثم رعايتهم وتوجيهاتهم الحكيمة قواعد كيان مجلس التعاون وتقوية دعائمه ليحقق بذلك قوة متكاتفة لها مكانتها وتأثيرها العالمي بما يمهد لمستقبل مشرق ومشرف نحو طموحات وامنيات شعوبه ومواطنيه ،وذلك من خلال تعميق مسيرة مجلس التعاون الخيرة والمباركة وغرس مفهوم المواطنة الخليجية والعمل الجاد في تنسيق وتطوير مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والامنية و الإعلامية والبيئية والقانونية والتشريعية والرياضية وغيرها. واستعرضت الأمانة العامة لمجلس التعاون في تقرير لها بمناسبة انعقاد الدورة السابعة والثلاثين أهم ما تم انجازه منذ قمة الرياض ال36 وحتى انعقاد القمة القادمة في البحرين . ففي الشؤون السياسية والمفاوضات حرص المجلس منذ إنشائه على تعزيز وتطوير علاقاته الاقتصادية والتجارية مع أهم شركائه التجاريين، وسعى إلى تطوير هذه العلاقات، من خلال عدة آليات أهمها الحوار الاستراتيجي، والاتفاقيات الاطارية، والتعاون الفني، ومفاوضات التجارة الحرة، وخطط وبرامج عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق شراكة استراتيجية خاصة، وتراعي العمل على تحقيق شراكة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة للطرفين ،وتحقيق طموحات وآمال الشعوب، وتعزيز أواصر الصداقة والتواصل بينها والتعريف بالثقافة والتاريخ المشترك والعمل على تعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات بين الجانبين. وعن الشراكات الاستراتيجية الاقليمية لمجلس التعاون استعرض التقرير الشراكة مع المملكة الأردنية الهاشمية وقال إنه تنفيذاً لخطة العمل المشترك التي سبق إقرارها في اجتماعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون والأردن ، حيث حددت تلك الخطط أبعاد الشراكة الاستراتيجية وأهدافها وغاياتها التفصيلية، والآليات والبرامج اللازمة لتنفيذها خلال الفترة (2013-2018) وتنفيذاً لتوصيات اللجنة المشتركة بين مجلس التعاون والأردن في اجتماعها التحضيري في مارس 2016م، في مقر الأمانة العامة بالرياض، والتي أقرها الاجتماع الوزاري الخامس بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون والاردن ، في الرياض في مارس 2016م فقد عقدت عدة اجتماعات العام المنصرم ومن المقترح عقد الاجتماع الوزاري المشترك السادس والاجتماع التحضيري لكبار المسؤولين خلال شهر مارس 2017م، في مملكة البحرين. اما على صعيد الشراكة مع المملكة المغربية فقد عقدت قمة جمعت أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية في مدينة الرياض في 20 أبريل 2016م، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية، ولتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق من أجل دعم ركائز الشراكة القائمة بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية، تحقيقاً لتطلعات شعوبهم وخدمة لمصالح الأمتين العربية والإسلامية ومن المقترح عقد الاجتماع الوزاري المشترك السادس والاجتماع التحضيري من كبار المسؤولين خلال شهر مارس 2017م، في مملكة البحرين. وعلى صعيد الشراكة مع مع الجمهورية اليمنية قال التقرير انه تنفيذ لقرارات المجلس الأعلى في دورته (36) في ديسمبر 2016 في الرياض، تم الإعداد والمشاركة في عدة اجتماعات للتنسيق والاعداد لإقامة ورش العمل التحضيرية لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار الجمهورية اليمنية، كما استضافت الأمانة العامة عددا من اجتماعات المنظمات الإغاثية بدول المجلس واللجنة العليا للإغاثة بالجمهورية اليمنية، والامانة العامة، لتنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول المجلس، كما تتولى بعثة مجلس التعاون في الجمهورية اليمنية الترتيب والتنسيق بين أعضاء المكتب والمشاركة في جميع اجتماعاته. وشاركت بعثة مجلس التعاون في الجمهورية اليمنية في مشاورات السلام اليمنية برعاية الامم المتحدة التي احتضنتها دولة الكويت بين الاطراف اليمنية خلال الفترة من 18 أبريل وحتى 8 أغسطس 2016م، لدعم وفد الحكومة اليمنية وفريق الأمم المتحدة، والمشاركة في اجتماعات سفراء دول الـ 18 التي عُقدت على هامش المشاورات، لإنهاء الازمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 . وتقوم البعثة بالإعداد والتنسيق والمشاركة في اجتماعات مجموعة سفراء دول الـ18 التي استضافتها الامانة العامة خلال العام 2016م لدعم الجهود الأممية المبذولة لإنهاء الازمة اليمنية وفقاً للمرجعيات . وكذلك اجتماعات مجموعة سفراء دول الـ18 مع المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن التي استضافتها الامانة العامة خلال العام 2016م والتي كان آخرها بتاريخ 8 نوفمبر 2016م ..كما تقوم بالمشاركة والتنسيق والاعداد للعديد من الاجتماعات الثنائية مع المختصين والمسئولية باللجنة العليا للإغاثة بالجمهورية اليمنية بهدف تنسيق الأدوار بين دول المجلس في تقديم الدعم الإغاثي والانساني للجمهورية اليمنية، وكذلك الاجتماعات الثنائية مع المختصين والمسئولين في البنك الدولي. وحول التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى فقد اشار التقرير الى الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية حيث عقدت قمة قادة دول مجلس التعاون والولايات المتحدة في الرياض في إبريل 2016م، حيث استعرض القادة التقدم الملموس الذي تم إحرازه منذ القمة الأولى التي عقدت في كامب ديفيد في مايو 2015م، بما في ذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعميق الشراكة بينهما، حيث أكد القادة على التزامهم بالشراكة الأمريكية الخليجية طويلة الأمد وعلى الاستمرار في تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس التعاون لبناء علاقات وثيقة في كافة المجالات لتعزيز أمن مجلس التعاون للمضي قدما بمصالحهما المشتركة في المنطقة. وشملت انشطة مجموعات العمل عقد ورشة عمل في البحرين، في نوفمبر 2015، حول منع إساءة استخدام التبرعات الخيرية في تمويل الإرهاب، وقام وفد من كبار المسؤولين المختصين من مجلس التعاون في مجال أمن الحدود والطيران ومواجهة المقاتلين الإرهابيين الأجانب بعقد اجتماعات وزيارات ميدانية لبحث التعاون في هذا المجال في يناير في واشنطن 2016، وعقدت ورشة بين الجانبين لمكافحة أنشطة حزب الله، في مملكة البحرين في إبريل 2016، بالإضافة الى عقد اجتماع في الأمانة العامة لشبكة مكافحة الخطاب الإرهابي في ابريل 2016، حيث نتج عنه خطة عمل مشتركة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية لشبكة مكافحة الخطاب الإرهابي (2016-2018) وكذلك ورشة العمل الأولى من سلسلة ورش العمل بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية ( البرنامج التدريبي للتعرف على السلع في مجال حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ) خلال فترة 25 – 27 أكتوبر 2016م في امارة دبي بالإمارات العربية المتحدة. وفي مجال التعاون العسكري، يتم الاتفاق والتخطيط لعقد تمرين حسم العقبان وتنفيذه بشكل جماعي بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، على أن يعقد في دولة الكويت في 2017م، بحيث يركز على التعاون بين الجانبين وقابلية التشغيل البيني في مجموعة من التخصصات العسكرية بما في ذلك العمليات الخاصة، الأمن البحري، الأمن السيبراني، مكافحة الإرهاب. اما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة فقد تم الاتفاق في إطار منتدى التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، على التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري، ويتم التعاون في هذا المجال وفق الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين الجانبين في سبتمبر 2012 في نيويورك، ويجري العمل فيه وفق مسار مستقل مع الهيئة الأمريكية للتجارة الخارجية USTR، وهو يسير وفق خطة العمل المرسومة له . اما علي صعيد التعاون بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة فانه من المقرر عقد القمة الخليجية البريطانية الأولى في مملكة البحرين يومي 6-7 ديسمبر 2016م على هامش الدورة (37) لقمة مجلس التعاون حيث تناقش مكونات الشراكة الإستراتيجية بين بريطانيا ومجلس التعاون في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية، وكذلك القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك. اما على صعيد الحوار الاستراتيجي فقد عُقد أول اجتماع وزاري للحوار الاستراتيجي في يونيو 2012م، في مدينة لندن، والثاني في سبتمبر 2012م في نيويورك، والثالث في سبتمبر 2013م في نيويورك، والرابع في الكويت (أكتوبر 2014)، والخامس في جدة (مايو 2016)، وذلك بالإضافة إلى الاجتماعات الوزارية الأخرى التي عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية والإقليمية الأخرى، لتنسيق المواقف بين الجانبين. اما على صعيد التعاون المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي فأشار التقرير إلى ان العلاقات الخليجية الأوروبية تقوم على أساس التعاون والمصالح المتبادلة بين الجانبين، وقد أبرمت اتفاقية التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي في عام 1988م، وبموجب هذه الاتفاقية، تعقد اجتماعات وزارية سنوية، بالإضافة إلى اجتماعات دورية للجنة التعاون المشترك والحوار السياسي، والاجتماعات الفنية جمعت خبراء ومختصين من الجانبين في مختلف المجالات. وبشأن الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون وفرنسا فأنه تنفيذاً لما تم خلال لقاء القمة بين قادة دول مجلس التعاون ورئيس جمهورية فرنسا في مايو 2015م، وما تم التأكيد عليه خلال اجتماع وزراء خارجية دول المجلس ووزير الخارجية بالجمهورية الفرنسية واقتراح اطار عام للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون وفرنسا وكذلك الاجتماع الوزاري المشترك في سبتمبر 2016 في نيويورك أعدت الأمانة العامة مشروع خطة عمل للشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية فرنسا للفترة (2015-2018) ويجري حالياً التواصل مع الدول الأعضاء والجانب الفرنسي للتوصل إلى الصيغة النهائية للخطة، والتي تشمل مجالات التعاون السياسي، و مجالي الأمن والدفاع، والتكنولوجيا، والتدريب، ومجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار. وفيما يتعلق بالحوار الاستراتيجي مع استراليا فقد وقعت مذكرة تفاهم للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وأستراليا في مارس 2011م على هامش الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي في أبوظبي، وتم الاتفاق بين الجانبين على خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون واستراليا(2013-2016) في مايو 2013، وتشمل الخطة التعاون في مجال التجارة والاستثمار، والتعاون والحوار في المجالين السياسي والأمني، والتعاون والحوار في مجال الزراعة، والتعليم.. كما عقدت اجتماعات لكبار المسؤولين المشترك بين مجلس التعاون واستراليا والأمانة العامة لمناقشة سير العمل في تنفيذ خطة العمل المشترك (2013-2016)، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبشأن الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون واليابان فقد تم توقيع مذكرة تعاون للحوار الاستراتيجي في يناير 2012م، وتهدف مذكرة التعاون والحوار الاستراتيجي إلى تعزيز العلاقات بين مجلس التعاون واليابان في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والطاقة، والبيئة، والصحة، والثقافة، والتعليم والبحث العلمي. أما بشأن الحوار الاستراتيجي مع كندا فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وحكومة كندا، في الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وكندا في مايو 2016م والتي تنظم آليات الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماعات سنوية مشتركة بين وزير الخارجية في كندا، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام لمجلس التعاون، يتم من خلالها التشاور بشأن القضايا السياسية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات وقد تم الاتفاق . وبشأن الحوار الاستراتيجي مع تركيا وقع مجلس التعاون وجمهورية تركيا مذكرة تفاهم بشأن إقامة حوار استراتيجي، خلال الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وجمهورية تركيا في 2 سبتمبر 2008م، في مدينة جدة، وتشمل وضع آليات للحوار بهدف تطوير العلاقات بينهما على كافة الأصعدة. وعُقد الاجتماع الوزاري الثاني في يوليو 2009م، في مدينة إسطنبول. وتم إقرار خطة عمل مشترك للتعاون بين الجانبين للعامين 2011م-2012م، في الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الاستراتيجي مع جمهورية تركيا في دولة الكويت في أكتوبر 2010م، تشمل مجالات التجارة والاستثمار، والطاقة، والنقل والمواصلات، والزراعة، والأمن الغذائي، والثقافة والإعلام والصحة والتعليم..وعُقد الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا في مدينة إسطنبول في يناير 2012م، والاجتماع الخامس في مقر الأمانة العامة في الرياض في أكتوبر 2016م، وصدر عنه بيان مشترك. وبشأن الحوار الاستراتيجي مع روسيا فقد تم توقيع مذكرة تفاهم للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا في أبوظبي في نوفمبر 2011م. وعقد الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي في الكويت في فبراير 2014م، كما عقد الاجتماع الوزاري الرابع للحوار الاستراتيجي في موسكو في مايو 2016م،و صدر عنه بيان مشترك. وحول الحوار الاستراتيجي مع الصين تم توقيع مذكرة تفاهم للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين في بكين في يونيو 2010.. وعُقد الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين ، في بكين، في يناير 2014 ، وتم إقرار خطة العمل المشترك (2014-2017) للحوار الاستراتيجي، وتشمل المجالات السياسية، والتواصل بين الشعوب، والثقافة والتعليم والصحة والبيئة..وتنفيذاً لخطة العمل المشتركة عقدت لجنة كبار المسؤولين المشتركة للحوار السياسي اجتماعاً في بكين في أبريل 2016م، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

860

| 03 ديسمبر 2016

محليات alsharq
التهديدات الإقليمية والوحدة الخليجية تتصدر قمة المنامة

350 صحفياً من 52 وكالة وصحيفة في البحرين لتغطية القمة سابع قمة تستضيفها البحرين وافتتاح المركز الإعلامي غداً الرميحي: وزارة الإعلام حريصة على تدعيم مسيرة التكامل الخليجي العجمي: الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية تفرض نفسها على القمة إسهامات الدوحة في تنمية المنظومة الخليجية تكمل سلسلة إنجازات التعاون تستضيف العاصمة البحرينية المنامة القمة الخليجية يومي 6 و7 ديسمبر، حيث تتصدر التهديدات الإيرانية والوضع في اليمن والأزمة السورية وملف الاتحاد الخليجي جدول أعمال القمة. ويواكب قمة المنامة زخم سعودي في ظل الجولة الخليجية الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي بدأها بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة ثم دولة قطر قبل حضور جلالته القمة الخليجية في المنامة ثم يختتم الجولة بزيارة الكويت. 350 صحفيا ورحب سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام بالبحرين بالوفود الإعلامية الخليجية والعربية والدولية المشاركة في تغطية أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكد الرميحي حرص وزارة شؤون الإعلام على تهيئة الأجواء المثالية من تسهيلات فنية وتقنية وإعلامية أمام أكثر من 350 صحفيًا وإعلاميًا يمثلون 52 وكالة أنباء ومؤسسة صحفية وإعلامية خليجية وعربية ودولية، لدى مشاركتهم في تغطية القمة الخليجية التي تحتضنها مملكة البحرين للمرة السابعة في تاريخها منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981م. ونوه وزير شؤون الإعلام في هذا الصدد إلى إعداد وتجهيز المركز الإعلامي في مركز المؤتمرات بفندق الخليج، وافتتاحه رسميًا (مساء الاثنين)، متضمنًا المتطلبات التقنية والفنية واللوجستية الضرورية لتسهيل أداء الصحفيين والإعلاميين من مملكة البحرين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في تقديم تغطياتهم الإعلامية. وأشار إلى توافر خدمات الإخراج والتصوير التلفزيوني والنقل الخارجي بكاميرات عالية الدقة (HD) بما يخدم تلفزيونات البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والقنوات العربية والدولية، وغيرها من التجهيزات الفنية والتقنية المتطورة من شبكات الاتصال الداخلي والخارجي وغرف التحكم والفيديو والإنتاج والمونتاج الرقمي، ومتطلبات الإضاءة والصوت والملحقات الفنية والهندسية المتطورة. وأشار إلى جاهزية وزارة شؤون الإعلام لتغطية فعاليات القمة الخليجية من خلال عرض أخبار وتقارير إخبارية وإذاعية وتلفزيونية وتحقيقات وبرامج حوارية ولقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية، وبثها عبر وكالة أنباء البحرين والإذاعة والتلفزيون ووسائل الاتصال الخارجي، وشبكات الإعلام الاجتماعي، وغيرها. وحدة خليجية وأضاف أن وزارة شؤون الإعلام حريصة على تدعيم مسيرة التكامل الإعلامي الخليجي، عبر تعزيز التبادل الإخباري بين ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء الخليجية عبر شبكات الاتصالات الحديثة، ودعم دور المؤسسات الخليجية الإعلامية المشتركة، وتفعيل دور إذاعة هنا الخليج العربي بعد انطلاقتها الرسمية من المنامة، في تقديم رسالة إعلامية موحدة تبرز الهوية الخليجية والعربية الإسلامية الموحدة لدول المجلس وشعوبها. وأعرب سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام عن ثقته في خروج القمة الخليجية السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بقرارات تدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك على طريق التكامل والترابط الأخوي في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وصولًا إلى الوحدة الخليجية، بالتوافق مع النظام الأساسي لمجلس التعاون، وتجسيدًا للروابط الأخوية التاريخية والمصيرية بين قادة وشعوب دول المجلس. وتوقع سياسيون ومراقبون أن تشهد قمة المنامة خطوات متقدمة فيما يتعلق بقيام الاتحاد الخليجي الذي ألمح إليه وزير الخارجية البحريني، سعادة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تصريحات سابقة بأنه أمر وارد انطلاقا من قناعة دول مجلس التعاون وشعوبها التي ترى ضرورة قيام الاتحاد حرصا على امن الخليج ومواجهة التهديدات الإقليمية ما يؤكد الحاجة إلى تبني صيغ جديدة لمواجهة التهديدات المتنامية. اهتمام كويتي وأكد سعادة السفير حفيظ محمد العجمي السفير الكويتي بالدوحة أهمية انعقاد قمة المنامة وقال إن اجتماع المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد في العاصمة المنامة يأتي ليكمل المسيرة المباركة لمنظومتنا الخليجية، وليحقق الآمال والطموح التي يتطلع لها شعوب بلداننا الخليجية، ولينفذ الرؤى التي رسمها قادتنا حفظهم الله ورعاهم. وفيما يخص المواضيع التي من المقرر أن تناقشها القمة، فإن المواضيع التي تشغل منطقتنا العربية والإقليمية والأوضاع العالمية ستكون هي السائدة على جدول أعمال القمة، بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره، فمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا سيكونون من أهم المواضيع التي سيتم التطرق لها خلال أعمال القمة، هذا بالإضافة إلى قضية فلسطين التي تعبر القضية الأولى والمحورية للكويت ولجميع دول مجلس التعاون. وأكد أن جميع القمم تحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير وواسع، وذلك نظرًا للقضايا الهامة التي تطرح على جدول أعمالها، وطريقة تعامل دولنا الخليجية معها، بالإضافة إلى القرارات والبيانات التي تصدر، والمواقف الثابتة مع الحق في كل المواضيع والقضايا التي اعتادت منظومتنا الخليجية على أخذها، وعليه فإن هذه القمة ستكون بذات الأهمية لجميع سابقاتها. وحول ما يمكن أن تضيفه قمة البحرين للعمل الخليجي المشترك قال سعادة السفير حفيظ محمد العجمي إنه منذ انطلاقة مسيرتنا الخليجية المباركة ومنظومتنا تسير بخطوات ثابتة وتسعى دائمًا لزيادة التعاون الخليجي المشترك بكافة جوانبه، والعمل الجاد والدؤوب لكي نصل بمنظومتنا إلى أعلى مراتب التعاون والوحدة، وقال إن العلاقة بين دولنا الست ولله الحمد علاقة متينة وأصيلة ومتجذرة، وذلك بسبب القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دولنا - حفظهم الله ورعاهم - والترابط والتآخي بين أبناء شعوبنا الخليجية. وأعرب عن تقدير دولة الكويت للقيادة الحكيمة لدولة قطر ممثلةً بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — حفظه الله ورعاه — مضيفا أن إسهامات الدوحة في تنمية المنظومة الخليجية جاءت لتكمل سلسلة الإنجازات الخليجية التي دأب عليها مجلس التعاون منذ نشأته.

402

| 03 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
خادم الحرمين الشريفين يبدأ جولة خليجية

غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعد ظهر اليوم السبت، المنطقة الشرقية للقيام بجولة خليجية تشمل كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، كان في وداع الملك، بمطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، صاحب السمو الأمير الدكتور فهد بن محمد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير مشاري بن عبدالله بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وأصحب الفضيلة وكبار المسؤولين وقادة القطاعات العسكرية.

664

| 03 ديسمبر 2016

محليات alsharq
وزير الداخلية البحريني يغادر الدوحة

غادر الدوحة اليوم معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة بعد زيارة قصيرة للبلاد. وكان في وداع معاليه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار الدوحة الدولي معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية .

922

| 01 ديسمبر 2016

محليات alsharq
رئيس الوزراء يعقد اجتماعا مع وزير الداخلية البحريني

عقد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اجتماعا، اليوم، مع معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة. وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.

233

| 01 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الكاظم : الإعلام القطري ساهم فى نشر ثقافة العمل التطوعي

اختتمت اليوم فعاليات ملتقى البحرين للتطوع الإعلامي الذي نظمته جمعية البحرين للعمل التطوعي، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام والاتحاد العربي للعمل التطوعي ومقره قطر ومركز عيسى الثقافي.وأكد السيد يوسف علي الكاظم - رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي فى كلمة له فى المؤتمر أن العمل التطوعي يعد من أبرز الصفات النبيلة التي تتصف بها المجتمعات، ويعد من أعلى معاني الإحساس بالمسؤولية ومؤشرا مهما على انتماء الفرد للجماعية،وشدّد على أن للإعلام دورا مهما في كشف أهمية العمل التطوعي في المجتمع وتحفيز الأفراد في الانخراط بالعمل التطوعي.. منوها فى هذا الصدد الى الدور الذى يقوم به الاعلام القطرى فى نشر ثقافة العمل التطوعى ، إلى جانب قيامه بإيصال رسالة واضحة إلى صناع القرار وتحفيز رجال الأعمال ونشر ثقافة العمل التطوعي، والتركيز على الدوافع والقيم الدينية في المجتمع، كما أن للإعلام دورا مهما في كشف التغييرات الاجتماعية وبناء حوافز جديدة وجذب الاهتمام. وقدم يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي و الأستاذ يوسف راشد السويدي الامين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي درع الاتحاد لسعادة الشيخ راشد بن عيسى آل خليفة رئيس مدير مركز الوثائق بمركز عيسى الثقافي.ودعا الكاظم إلى توظيف كل وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة إلى جانب تفعيل الندوات والمحاضرات وورش العمل لتشجيع المجتمع على العمل التطوعي، منوها بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في البحرين لمسيرة العمل التطوعي في المملكة. من جانبه أكد مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في بلدان الخليج العربي، سمير الدرابيع أهمية الدور المنوط بجميع أفراد المجتمع في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتي تم اعتمادها العام الماضي من قبل المنظمة الدولية، مشيرًا إلى أهمية عمل المتطوعين باعتبارهم من أهم معززات الثقة والتضامن والمعاملة بالمثل بين المواطنين، منوهاً إلى دعوة برنامج الأمم المتحدة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل على دمج الأنشطة التطوعية في برامج التنمية. وشدّد رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي عبدالعزيز السندي على الأهمية القصوى للإعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي، معتبراً أن الإعلام هو من القوى المؤثرة باعتباره السلطة الرابعة في مختلف جوانب الحياة، وبإمكانه إيصال الرسائل إلى أكبر شريحة من المجتمع وإلى مختلف الفئات العمرية.وتضمن الملتقى ندوة حوارية بعنوان (دور الإعلام في تعزيز العمل التطوعي) بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف علي الكاظم، ومدير تلفزيون البحرين يوسف محمد إسماعيل، والإعلامي البحريني غسان الشهابي، أدارتها الصحفية فاطمة عبدالله خليل. وتناول المشاركون في الندوة دور الإعلام في نشر ثقافة التطوع بين مختلف فئات المجتمع، والعوامل المؤثر على طبيعة العمل التطوعي، ودور وسائل الاعلام التقليدية والحديثة وقدرتها على نقل فكرة التطوع إلى الشباب والناشئة، إلى جانب مناقشة بعض الأفكار والآراء التي طرحها الحضور. كما تضمن الملتقى الذي استمر على مدار يومين 4 ورش عمل، حيث قدم مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام سمير الدرابيع ورشة (المتحدث الرسمي) و(إدارة المؤتمرات الصحفية)، وقدمت الصحفية تمام أبو صافي ورشة (المقابلات الصحفية)، وتقدم الكاتبة فاطمة خليل عبدالله ورشة (فن التحرير الصحفي)، فيما يقدم علي محسن محمد ورشة (إدارة المواقع الإلكترونية)، ويقدم عبدالله الدوسري ورشة (قنوات التواصل الاجتماعي)، ونهى الحويري ورشة (الإعلام الإلكتروني).وأكدت الآنسة نورة علي بوبشيت رئيسة لجنة الاعلام بجمعية البحرين للعمل التطوعي ان الملتقى لاقى نجاحا في تفعيل دور الاعلام في تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال آراء الضيوف والإعلاميين والمختصين والمشاركين بالملتقى.

1914

| 29 نوفمبر 2016

محليات alsharq
سمو الأمير يتلقى دعوة من ملك البحرين للمشاركة في الدورة 37 لمجلس التعاون

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة خطية من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، تتضمن دعوة سموه للمشاركة في الدورة 37 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر انعقادها في البحرين خلال الفترة من 6 إلى 7 ديسمبر المقبل. تسلم الرسالة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ، خلال استقباله اليوم، السيد ناصر فارس القطامي القائم بأعمال السفارة البحرينية لدى الدولة.

623

| 28 نوفمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يطلع على التحضيرات لقمة مجلس التعاون

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالديوان الأميري صباح اليوم، معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد أطلع معاليه، سمو الأمير على آخر الاستعدادات والتحضيرات المتعلقة بقمة مجلس التعاون في دورتها السابعة والثلاثين المقرر عقدها بمملكة البحرين الشقيقة في شهر ديسمبر القادم. كما جرى بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزه، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.

293

| 27 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
عاهل البحرين يتوقع تعزيز التعاون الخليجي الأمريكي خلال إدارة "ترامب"

أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، عن ثقته في أن تسير العلاقات الخليجية الأمريكية "نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك من خلال الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب". جاء ذلك خلال استقبال الملك في قصر الصافرية في العاصمة المنامة اليوم وزراء خارجية الخليج، عقب اختتام اجتماعهم للتحضير للقمة الخليجية المقرر عقدها ديسمبر المقبل بالمنامة. وأشاد آل خليفة خلال اللقاء "بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في المجالات كافة"، وأضاف في ذات السياق "إننا على ثقة بالمضي معاً نحو المزيد من تعزيز هذه العلاقات الوثيقة التي تستحق منا كل التقدير والاعتزاز والسير نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك من خلال الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب"، وأعرب عن خالص تمنياته لترامب وإدارته الجديدة بالتوفيق والنجاح. وفي الشأن الخليجي، قال ملك البحرين إن "ما تمر به المنطقة من أحداث ومتغيرات متسارعة، تستوجب استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون من أجل المزيد من التلاحم والتضامن لمواجهة التحديات الراهنة". وأكد حرص بلاده "على تعزيز المسيرة الخليجية خلال رئاستها للفترة القادمة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التكامل والتعاون وصولا إلى وحدتنا الخليجية، التي ننشدها انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع الجميع".

1195

| 24 نوفمبر 2016