رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"أوبك": لا مبرر للانزعاج من تراجع أسعار النفط

رفض الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" عبد الله البدري، التعليق على تصريحات ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسي بشأن اقتراح السعودية تخفيض الإنتاج بنسبة 5%، مشيرا إلى أن المشاورات ما زالت مستمرة حول كيفية التعاطي مع ظروف السوق الراهنة. ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية المتخصصة، اليوم السبت، عن المستشار الإعلامي لـ"أوبك"، جيمس جريفين، قوله إن المنظمة ما زالت تراقب وتتابع السوق جيدا وترحب بأي جهود للتنسيق والتعاون مع كل المنتجين سواء الأعضاء في المنظمة أو المستقلين. وأوضح جريفين، أنه لم يتم الاتفاق على عقد اجتماع للمنتجين في "أوبك" وخارجها الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الأمر موضع بحث وتشاور، كما لم يتحدد مستوى الاجتماع هل هو المستوى الوزاري أو مستوى المختصين الفنيين. ومن جانبه، أوضح مدير الأبحاث في "أوبك"، الدكتور عمر عبد الحميد لـ"الاقتصادية"، أنه لا مبرر للانزعاج من انخفاض الأسعار، مشيرا إلى أن آليات السوق وحدها القادرة على استعادة التوازن، ومؤكدا ثقة "أوبك" في تعافي السوق تلقائيا بفعل نمو الطلب. وأشار عبد الحميد إلى تمسك المنظمة بعدم التدخل في السوق للتأثير على مستوى الأسعار وترك تفاعل العرض والطلب يحدد مسار الأسعار، موضحا أن التاريخ "علمنا أنه لا انخفاضات أو ارتفاعات ستستمر بلا نهاية".

267

| 30 يناير 2016

اقتصاد alsharq
وقود تفتتح محطتها الـ 33 في منطقة سميسمة

تحت رعاية سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر للوقود افتتح المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لقطر للوقود محطتها الجديدة في منطقة سميسمة ليرتفع عدد محطاتها في الدولة حتى الآن إلى 33 محطة. الكواري: مستمرون بالإنتشار في مختلف أرجاء قطر ويأتي هذا الإفتتاح ضمن خطة التوسع المتواصلة التي تنتهجها وقود في مختلف أرجاء الدولة، وتبلغ مساحة المحطة الجديدة 13.200 متر مربع وتضم ثلاثة ممرات لتعبئة الوقود ومسار لتعبئة الديزل بمدخل ومخرج منفصل بالإضافة إلى متجر سدرة وخدمات تصليح وغسيل السيارات ومصلى وبيع إسطوانات الغاز، بالإضافة إلى محلات كنار.وستوفر المحطة الجديدة خدماتها على مدار الساعة لمنطقة سميسمة ومرتادي طريق الخور الساحلي.وعلى ضوء الإفتتاح صرح المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي للشركة قائلاً:"يعكس إفتتاح محطة سميسمة نهج شركة وقود في التوسع والإنتشار في مختلف أرجاء الدولة مع التوجه الإستراتيجي لشركتنا في توفير الخدمة لجميع المناطق فيها، وتعد محطة سميسمة المحطة الثانية الجديدة التي إفتتحتها وقود في هذا العام 2016، ونظراً للتطور السريع الذي تشهده دولة قطر حالياً وقلة عدد محطات البترول في أنحاء عديدة من الدولة وتلبية لإحتياجات المناطق التي تفتقر لخدمة تزويد السيارات بالوقود فقد قامت قطر للوقود بتوفير محطات بترول متنقلة بصفة مؤقتة في كل من المناطق التالية: مدينة الشمال – سيلين (مسيعيد) –الوكير – الخرارة – فرضة الدوحة، توفير نظام الدفع الإلكتروني الجديد في كافة محطات وقود كما أننا بصدد توفير محطات متنقلة جديدة خلال الأيام القادمة بصفة مؤقتة في كل من المناطق التالية: السد – روضة الخيل – جليعة. وسيساهم هذا الأمر في تعزيز قدراتنا العملية في توفير الخدمة والراحة والخدمة عالية الجودة للمواطن والمقيم وذلك لحين إكتمال خطة قطر للوقود المستقبلية والتي تستهدف تغطية جميع أنحاء دولة قطر.وبمناسبة افتتاح المحطة الجديدة، فقد تطرق المهندس الكواري الى نظام الدفع الالكتروني الجديد "وقودي" لإدارة اسطول المركبات والذي اصبح متوفراً حالياً في جميع محطات وقود ويمكن للشركات حالياً استخدامه في مركباتها من خلال الطواقم الفنية المؤهلة للقيام بذلك.

1275

| 27 يناير 2016

اقتصاد alsharq
السادة: تدني أسعار النفط لن يستمر طويلاً

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم الإثنين إن أسواق النفط تتجه لإستعادة توازنها بعد فترة من الضعف نظراً لأن تدني أسعار الخام لا يمكن أن يستمر طويلاً.وقال السادة خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة في لندن اليوم: "نتوقع أن نشهد دورة انكماش أخرى لسعر النفط، لكننا سنتعافى، ستستعيد السوق توازنهابالتأكيد لأن سعر اليوم لن يستمر طويلا بأي حال من الأحوال".وأشار إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مازالت تقيم ضرورة عقد اجتماع استثنائي بعد أن تلقت طلبا لعقد هذا الاجتماع.وقال السادة إن أوبك تلقت طلبا لعقد الاجتماع بسبب الهبوط الشديد في أسعار النفط وإن وزراء النفط يبحثون ذلك الأمر.ورداً على سؤال حول ما إذا كانت فكرة جيدة قال السادة إنه يجري تقييمها، وتتولى قطر رئاسة أوبك‭ ‬هذا العام.وهبطت أسعار النفط 3% اليوم الإثنين مع إعلان العراق عن ضخ إنتاج قياسي مرتفع في سوق تعاني بالفعل من تخمة كبيرة في المعروض ليبدد الخام معظم المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي في واحدة من كبرى موجات الصعود اليومية على الإطلاق.وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 83 سنتا إلى 31.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:47 بتوقيت جرينتش ليهبط 2.6 في المائة عن سعر إغلاق يوم الجمعة حين صعد 10%.ونزل الخام الأمريكي 85 سنتا إلى 31.34 دولار للبرميل.وقالت وزارة النفط العراقية لرويترز اليوم الإثنين إن إنتاج النفط بلغ مستوى قياسيا في ديسمبر. وذكرت الحكومة أن حقولها في وسط وجنوب البلاد أنتجت نحو 4.13 مليون برميل يوميا.وقال مسؤول عراقي آخر في قطاع النفط إن البلاد قد تزيد إنتاجها هذا العام.وقال هانز فان كليف خبير شؤون الطاقة في ايه.بي.إن أمرو في أمستردام "الأنباء الواردة عن أن العراق ربما بلغ مستوى قياسيا آخر أججت المخاوف من تخمة المعروض". أسعار النفط تهبط 3% مع إعلان العراق عن ضخ إنتاج قياسي مرتفع وأضاف "ستواصل تخمة المعروض الضغط على السوق وإبقاء الأسعار منخفضة".وقال مندوب إندونيسيا لدى أوبك إن نسبة تأييد المنظمة لاتخاذ خطوات لدعم أسعار النفط الخام ضئيلة حيث إن عضوا واحدا فقط في المنظمة يدعم عقد اجتماع طارئ لبحث هذا الأمر.وأبدى الأمين العام للمنظمة نبرة أكثر تفاؤلا حيث قال في إحدى الفعاليات في العاصمة البريطانية لندن إنه يرى بعض الإشارات على أن السوق تستعيد توازنها.أضاف أن المنتجين من أوبك وخارجها بحاجة إلى العمل سويا لحل مسألة التخمة في المعروض لدعم أسعار النفط.وقال خالد الفالح رئيس مجلس إدارة أرامكو عملاق النفط السعودي على هامش مؤتمر آخر أمس الإثنين إن توازن أسعار النفط سيتحقق في النهاية عند سعر "معتدل" مع استمرار نمو الطلب.على صعيد آخر قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبدالله البدري إن المنتجين من داخل المنظمة وخارجها بحاجة إلى العمل سويا لمعالجة قضية الفائض في مخزونات الخام العالمية بحيث يمكن لأسعار النفط أن تتعافى وأن يبدأ الاستثمار في حقول جديدة.وقال البدري "إنه لأمر مهم أن تتطرق السوق إلى قضية تخمة المخزونات. كما ترى من الدورات السابقة بمجرد أن تبدأ هذه التخمة في التقلص تبدأ الأسعار في الارتفاع بعد ذلك".أضاف "بالنظر إلى كيفية تطور هذا يصبح لزاما التعامل مع الأمر على أنه شيء تعالجه الدول من داخل أوبك وخارجها سويا. نعم أوبك ضخت بعضا من الإمدادات الإضافية العام الماضي لكن السواد الأعظم من هذا جاء من دول من خارج المنظمة".وقال إن من الضروري أن تجلس جميع الدول الكبرى المنتجة للنفط من أجل الوصول إلى حل إذ إن السوق بحاجة إلى انخفاض المخزونات إلى مستويات تسمح بتعافي الأسعار وعودة الاستثمارات.أضاف "البيئة الحالية تضع هذا المستقبل على المحك، وفي ظل مستويات الأسعار الحالية من الواضح أنه لن تكون جميع الاستثمارات المستقبلية الضرورية قابلة للاستمرار".من جهة أخرى قال ليونيد فيدون نائب رئيس لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا إنه ينبغي لموسكو بدء العمل مع أوبك بشأن خفض إمدادات النفط للأسواق العالمية في محاولة لدعم الأسعار.

307

| 25 يناير 2016

اقتصاد alsharq
تطوير حقل "بو الحنين" يعزز العلاقات القطرية البريطانية في الطاقة

ثقل ميزان العلاقات القطرية البريطانية في مجال الطاقة في عام 2015، في أعقاب توصل مؤسسة "قطر للبترول" إلى عقد أضخم صفقة في مجال الخدمات البترولية مع مؤسسة "إير إنرجي" لخدمات الصناعات النفطية البريطانية لمدة 5 سنوات، وذلك في مشروع إعادة تطوير حقل "بو الحنين" النفطي البحري بهدف إطالة عمر الحقل وزيادة إنتاجه، وذلك في أضخم صفقة في مجال الخدمات البترولية، لتزويد مشروع إعادة تطوير حقل "بو الحنين" النفطي، بأفضل المهارات المهنية في مجال الهندسة المعمارية والبناء والحفر في عمق البحر وخدمات الأمن والسلامة في المشروعات والحفاظ علي البيئة وتقييم جودة المنتجات النفطية المستخرجة. إبرام عقد شركة أسكتلندية لتأمين أنابيب الغاز الطبيعي بأحدث وسائل التكنولوجيا كما تبع هذه الصفقة الضخمة التي عقدتها قطر للبترول في نفس العام الماضي، عقد آخر أتمته شركة "قطر غاز" مع إحدى المؤسسات الأسكتلندية الشهيرة العاملة في الهندسة الصناعية وهي "إس تي آيه تي اس" وذلك لتأمين وصيانة وتصنيع وسائل العزل الصناعية لأنابيب الغاز الطبيعي في حالات الطوارئ، وبذلك تسجل أكبر صفقة لمؤسسة أسكتلندية في منطقة الشرق الأوسط.وقد ثقلت هذه العلاقات الإستراتيجية القطرية البريطانية أيضاً بزيادة حجم الغاز الطبيعي المسال الذي تضخه الناقلات القطرية العملاقة في الشبكة البريطانية للغاز خلال عام 2015، حيث استقبلت محطة "ساوث هوك للغاز" المشروع الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي81 ناقلة قطرية عملاقة وهم 47 ناقلة قطرية من طراز "كيو فلكس" و34 ناقلة قطرية من طراز "كيومكس" خلال عام 2015، لتؤمن احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي والتي تقدر بنسبة 20% من احتياجاتها السنوية.ووفق الصفقة الكبرى التي ستقوم مؤسسة "إير انرجي" لخدمات الصناعات النفطية البريطانية بها مع قطر، ستستخدم المؤسسة البريطانية خبراتها العالمية في مجال الخدمات للصناعات البترولية في إعداد أهم الكوادر المتخصصة في المجالات التي يحتاجها مشروع إعادة تطوير حقل "بو الحنين" النفطي كي يكونوا جاهزين لحين بدء المشروع في الحقل والذي سيتم في عام 2017. وفي أول تعليق من جانب "آندي ريان" نائب رئيس قطاع الشرق الأوسط وآسيا الوسطي بمؤسسة "آير إنرجي" البريطانية، على الصفقة ذكر في تصريحات صحفية أن هناك سجل حافل في مجال التعامل مع مؤسسة "قطر للبترول"، إلى جانب خبرة المؤسسة البريطانية محليا وعالميا في مجال تزويد الصناعات البترولية الضخمة بكوادر متخصصة في عدد من القطاعات المتعلقة بالعمل في صناعة البترول والغاز، مما يجعل مؤسسة "إير انرجي" البريطانية الشريك الطبيعي لإعادة تطوير مثل هذا المشروع في الحقل. وأشار "آندي ريان" في تصريحاته إلى أن التحدي الأكبر في هذا المشروع هو توفير كوادر متخصصة عملت في مجال إعادة تطوير حقول النفط قبل ذلك، مؤكدا أن مؤسسة "إير إنرجي" واثقة في توفير هذه الكوادر المتميزة عن طريق شبكة الاتصالات مع العديد من المشروعات النفطية البحرية المماثلة في بحر الشمال والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.وكانت مؤسسة "قطر للبترول" قد أعلنت اعتزامها استثمار أكثر من 11 مليار دولار في مشروع إعادة تطوير حقل "بوالحنين" النفطي البحري، بهدف إطالة عمر الحقل وزيادة إنتاجه من 40 ألف برميل يوميا إلى 90 ألف برميل يوميا بحلول عام 2020، ويتضمن المشروع استبدال وتحديث المرافق البحرية الحالية إلى جانب إنشاء مرافق جديدة مركزية ومحطة برية جديدة لمعالجة سوائل الغاز المصاحب في "مسيعيد"، إلى جانب تنفيذ عمليات حفر ضخمة لما يقارب 150 بئرا جديدة حتى عام 2028، إلى جانب إنشاء 14 منصة جديدة بجانب المنصات الحالية المطورة، ويعتبر حقل "بو الحنين" النفطي القطري الذي يقع على بعد 120 كيلو مترا في المياه الإقليمية القطرية، من أحد الحقول البحرية الهامة، وقد تم اكتشافه في عام 1964 وأصبح تابعا لقطر منذ عام 1969، وينتج 3 أنواع من الطاقة النفط الخام والغاز المصاحب والمكثفات. أفضل تكنولوجيا في هندسة الطوارئوعن العقد الذي أتمته قطر غاز مع المؤسسة الأسكتلندية "إس تي آيه تي اس" عام 2015 ستقوم المؤسسة الأسكتلندية بالحصول على معدات العمل من مجموعة " أبارديين شاير" الهندسية من تصميم وتصنيع وإعداد واختبار طرق العزل الهندسية للأنابيب من أحجام 16 بوصة إلى 38 بوصة، ويتم توريدها إلى قطر لتخزينها لحين التأهب لاستخدامها في حالات الطوارئ سواء في عرض البحر أو على الأرض في منطقتي "حقل الشمال" ومدينة "راس لفان" الصناعية، وكما ذكر المدير الإقليمي للمؤسسة الأسكتلندية فإن بنود العقد المبرم مع قطر غاز سيعتمد على استخدام الخبرات والإمكانات التي تملكها المؤسسة الأسكتلندية لإيصال أفضل المعدات والتكنولوجيا والإمكانات الهندسية الخاصة بهندسة الطوارئ في مجال أنابيب الغاز الطبيعي إلى مشروعات الغاز في قطر، حيث إن تكنولوجيا نظام صيانة طوارئ لخطوط الأنابيب التي تطبقها المؤسسة الأسكتلندية مصممة ومصنعة وتم اختبارها لتكون ذات خدمة على أعلى مستوى في هذا المجال خاصة في مجال الغاز الطبيعي والبترول.الشراكة الإستراتيجية في الغاز الطبيعيومنذ عام 2009 موعد تدشين محطة "ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال "وشركة" ساوث هوك للغاز" في المملكة المتحدة، والشراكة القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي تتزايد عاما بعد عام، فكانت البداية بوصول الناقلة "تمبك" إلى سواحل محطة "ساوث هوك" بمقاطعة "ويلز" في جنوب غرب بريطانيا، وتوالي بعدها وصول الناقلات القطرية العملاقة من طرازي "كيوفلكس" و"كيومكس" اللتان يتصفان بأنهما ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة وذات الحجم الأضخم، إلى موانئ بريطانيا خاصة "ميناء ميلفورد هيفن" حيث تستقبلها محطة "ساوث هوك" التي تعد من أضخم المشروعات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي المسال، قد شهد عام 2015 زيادة ملحوظة في أعداد الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال مقارنه بالعام الماضي، حيث وصل عدد الناقلات التي وصلت إلى المملكة المتحدة، إلى 81 ناقلة قطرية عملاقة، وقد ضخت ما يقرب من 18.914 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، في الشبكة البريطانية للغاز خلال هذه الفترة والتي تقدر بــ12 شهرا. ضخ 18.9 مليون متر مكعب من الغاز القطري في الشبكة البريطانية للغاز 2015 وتتشارك شركة "قطر للبترول الدولية" في ملكية شركة "ساوث هوك للغاز" حيث تمتلك نسبة 70% من قيمتها، أما النسبة الباقية 30% فتمتلكها شركة "إكسون موبيل"، وتعمل الشركة "ساوث هوك للغاز" على توريد الغاز الطبيعي المسال، وأيضا شحن وإدارة وكافة عمليات إعادة التحويل للحالة الغازية وإعادة الضخ إلى الشبكة البريطانية للغاز عبر محطة "ساوث هوك" في ميناء "ميلفورد هيفين" البريطاني بمقاطعة "ويلز" جنوب غرب بريطانيا، أما محطة "ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال" فهي تعتبر رابع أكبر محطة لتوريد الغاز الطبيعي في أوروبا حيث لديها القدرة تشغيل تسع 15.6 مليون طن سنويا وتستطيع توريد ما يصل إلى 21 مليار متر مكعب من الغاز المسال لشبكة الغاز الطبيعي بما يعادل 20% من إجمالي احتياجات المملكة المتحدة.

2857

| 02 يناير 2016

اقتصاد alsharq
السادة: قطاع النفط والغاز العربي يعاني أوضاعاً صعبة

ترأس سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وفد دولة قطر إلى الاجتماع الخامس والتسعين للمجلس الوزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" والذي عقد برئاسة سعادته اليوم الأحد. يذكر أن دولة قطر تترأس الدورة الحالية للمنظمة. وقال السادة في تصريحات صحفية: إن الوضع الحالي بسوق النفط يمثل تحدياً لخطط النمو، لكن لا يوجد مبرر للتشاؤم.وأضاف السادة في مستهل اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، أن الفجوة بين العرض والطلب تتسع، مما يؤدي إلى انخفاض سريع في أسعار النفط. اتساع الفجوة بين العرض والطلب يؤدي لخفض سريع في أسعار النفط وقال إن قطاع النفط والغاز مازال يعاني من أوضاع صعبة في الدول العربية والعالم مع تزايد الإمدادات بسبب استمرار ضخ النفط من المشروعات غير التقليدية عالية التكلفة وتباطؤ الاقتصاد العالمي.وناقش الاجتماع آخر المستجدات التي تشهدها أسواق النفط العالمية. وناشد سعادة الدكتور السادة جميع الدول الأعضاء رفع مستوى التنسيق فيما بينها، وخفض التكلفة ورفع الكفاءة الإنتاجية أثناء عمليات استكشاف واستخراج النفط، دونما الإخلال بمتطلبات السلامة والبيئة. كما ناقش المجلس الوزاري للمنظمة عدداً من الموضوعات التي كانت مدرجة على جدول أعماله، أهمها الميزانية التقديرية للمنظمة للعام القادم 2016. كما اطلع على تقرير حول آخر المستجدات في شؤون تغير المناخ، وعلى مشاركات الأمانة العامة في الفعاليات العربية والإقليمية والدولية، وعلى نتائج الأبحاث والدراسات العلمية التي قامت بها المنظمة.ومن الجدير بالذكر أنه قد سبق الاجتماع الوزاري انعقاد الاجتماع الثالث والأربعين بعد المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة على مدى يومين، برئاسة الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني، ممثل دولة قطر في المجلس التنفيذي للمنظمة.

265

| 20 ديسمبر 2015

محليات alsharq
طيار ومهندسة وأستاذ وزوجة رجل أعمال طباخو مطعم "نحن"

آلاف المطاعم تقف معلنة عن نفسها في الدوحة، ولاشيء غريب في ذلك، تجارتهم مربحة بما إنها تستهدف البطون وتديرها أياد وافدة رخيصة. أيضاً لاشيء غريب في ذلك. المهندسة أمينة موسى وجاسم الخراز خلال حديثهم لبوابة الشرق الغريب هذه المرة أن يكون المطعم قطريا من الألف إلى الياء، بداية من المنتج مروراً بالعاملين بالمطبخ وصولاً إلى البائع المترجل خلف صندوق المال أو كما يعرف بـ "الكاشير".أولئك الشباب أضحوا ضرورة وسط الأمواج الآسيوية التي تتلاطم على السوق المحلية، فأصبح دخولك السوق القطرية كأنك في إحدى أسواق بلاد ماخلف النهرين أوالدول الشرق آسيوية، منتجاتنا الشعبية يبيعها زوار، وينادون على أسمائها التي حمتها الأجيال من غزوات الزمن بعربية ركيكة تهدد تراث الخليج بالاندثار.كل ذلك قام به شباب قطريون، نساء ورجالاً عشقوا الوطن فخدموه بموهبتهم، فلم يلتفتوا للمال يوما، تركوا برودة العيش ووقفوا أمام لهيب المطابخ يعرفون الناس بتراثهم وتاريخ خليجهم. ربما تقول أيها القارئ بصوت مكتوم، إنها مبالغة صحفيين أو حبر يرسم عبارات رنانة لاتصلح للتصديق، هي فقط صالحة للنشر، بالتأكيد هي الحاجة التي دفعت هؤلاء لامتطاء دروب المعاناة وامتهان التعب. ونرد فنقول إليك قصة، الطيار حسن الإبراهيم والمهندسة أمينة موسى والمدرس جاسم الخراز وزوجة رجل الأعمال مريم العبيدلي- أم يوسف - هؤلاء هم عشاق الوطن الذين وقفوا أمام أباريقهم وأوانيهم يستنشقون الانتماء من رحيق أكلاتهم الشعبية، حاملة القصص والروايات القديمة. أسماء: نعرف الزبون بالتراث القطري قبل البيع..نسعى لإنشاء أكاديمية للمأكولات الشعبية وبينما كانت المهندسة أمينة موسى "33 عاما" تعد الثريد لسائح ألماني الجنسية وتحدثه عن الحياة القطرية قبيل ظهور البترول وخلال عصور اللؤلؤ، اقتربنا منها لنتعرف على حدوثة تلك السيدة التي باتت كلغز برمودا أو فرضية ريمان متشحة بعلامات الاستفهام، فلماذا تركت رغد الحياة وغمست يدها في صهد الأواني؟. تعرفنا أمينة بنفسها وتقول إنها تخرجت من كلية الهندسة بجامعة قطر 2007 وعملت مهندسة بإحدى المؤسسات المرموقة بالدولة. ولكنها تنهي عملها مهندسة برمجيات في الصباح. لتنحي أرقامها وشفراتها جانباً في المساء مرتدية ثوب بائعة الأكلات الشعبية بمطعمهم "نحن".وتمضي في قولها لتؤكد أنها من طبقة اجتماعية مستقرة مادياً وحالتها الاقتصادية لا تجبرها على امتهان أي حرفة إضافية، ولكن كل مافي الأمر أنها شعرت بأن التراث القطري ينادي على أبنائه. لماذا تركتموني لأبناء لم تلدهم أرضي. لماذا تركتموني لورثة لم يرضعوا من صدري.هكذا وصفت "بنت موسى" السبب الذي دفعها لامتهان التعب وهجر راحة البال، إنه الوطن بمعناه العميق الذي خشيت عليه أن يصبح بلا عنوان أو مجرد قطعة من ورق الخريطة الصماء، بلا هوية محط للنسيان. حسن الإبراهيم من مقود الطائرة إلى مضرب الهريس.. الخراز: أغادر مدرستي متجهاً للفرن وسط حديثنا خرج علينا المدرس جاسم الخراز من خلف الأبخرة المتصاعدة من "قدر النخي" ليسرد علينا تفاصيل نشأة فريق عمل مطعمهم القطري.يقول إن الكابتن حسن الإبراهيم صاحب مطعم "مشخول" اختار المميزين في مجال الطبخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتجميع المشاريع القطرية الصغيرة وتبنيها، ومشروع مطعمنا "نحن" تحول من مجرد مطعم إلى مركز ثقافي. فاتفقنا على تصدير التراث القطري من خلال الأطعمة الشعبية القديمة.وكذا تعريف السائحين بتاريخ قطر وأنماط حياة غواصي اللؤلؤ، فوجدنا لديه الكثير ليروى وأكلاتنا تضمر تاريخا وقصصا تفوق بالإثارة مذاقها الأخاذ.وعن غرابة اضطلاع الرجل القطري بالطبخ يقول الخراز أو كما ينادونه طلابه أستاذ جاسم، إنه لا عيب أن يقف الرجل في مطبخه الشعبي يبيع الطعام للناس ويعلم الغرباء تاريخ وطنه، فلا عيب أن يعمل الإنسان بيده رغم وفرة العمال، مضيفاً أنه من عجائب الدنيا التي تفوق السبع بكثير أن نفسك تنتصر حين تهزمها وتكسر حدة تكبرها.نحو العالميةتطلعنا مريم العبيدلي أو كما تعرف "بأم يوسف" على طموح فريق عمل مطعم "نحن" وتقول إننا نسعى لتأسيس أكاديمية قطرية لتعليم المأكولات الشعبية، ونشر الثقافة القطرية التي نخشى أن يتلو عليها الزمن آياته. أم يوسف: سنصل للعالمية مبلغين الأرض تاريخنا.. ليس مجرد مطعم إنه مركز ثقافي وبأمل كبير بات منقوشاً على ملامحها كطلاسم الفراعنة على جدران الكباش و معبد أبو سمبل، قالت أم يوسف سوف نصل إلى العالمية، وفريق "نحن" سيصدر التراث القطري للعالمين، سنجول العالم ونصول مبلغين تاريخ دولتنا، ونسعى بالفعل للمشاركة في مسابقات دولية باسم قطر، بعد أن حققنا نجاحاً كبيراً على المستوى الخليجي.وتخبرنا أم يوسف أنها قبل لقائنا بدقائق، قال لها أحد الزبائن القطريين إنه يفخر بوقوف المرأة القطرية للتعريف بثقافة وطنها، والمشاركة الفعالة في المجتمع.مطالبناعندما سألناهم عن مطالبهم وما ينقصهم، التفوا حولنا هامسين بتخصيص قانون ينظم الأعمال الحرة الصغيرة، وتبني براعم المشاريع القطرية التي تنشأ بين كنفات مواقع التواصل الاجتماعي.أيضاً تخصيص قانون لتلك الفئات في غرفة التجارة القطرية، وسن نصوص دستورية تضمن حقوق أصحاب المشاريع التي تولد في مواقع التواصل.وفي دراسة نشرها مركز الجزيرة للدراسات في 6 سبتمبر 2015، كشفت أن عدد العمالة الأجنبية بقطر تبلغ 1.1 مليون نسمة، من مجموع سكان يقدر بـ2.4 مليون نسمة على أرض قطر. الزبائن يأكدون دعمهم للمشروع وهذا ما جعل المبادرات القطرية الشابة بمثابة طوق نجاة لانتشال الثقافة القطرية من الذوبان وسط الحشود الوافدة.طار قبل أن نصل إليه بأمتاروفي نهاية لقائنا أردنا مقابلة الطيار حسن الإبراهيم مؤسس مطعم "نحن"، ولكن زملاءه أخبرونا بأنه يحلق الآن فوق سماء أوروبا الشرقية عائداً إلى مطبخ مطعمنا.قائلين إنه يغادر كبينة القيادة متجهاً على فوره لإعداد أطباق البرياني والنخي والهريس، باختصار كانت تلك هي حكاية الطيار حسن عاشق المشخول والخراز مدرس البرياني وأسماء مهندسة لقيمات، ليؤكدوا أن قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته، لا ما يجمعه في جيبه.

3403

| 15 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"اكسبرو" البريطانية لخدمات حقول البترول تفوز بعقد في قطر

فازت مؤسسة "اكسبرو" لخدمات حقول البترول البريطانية الدولية بعقد لمدة 5 سنوات في قطر، وذلك لأول مرة في تاريخها تدخل المؤسسة البترولية للعمل في السواحل القطرية، وذكرت المؤسسة البريطانية "اكسبرو" في بيان لها أنها ستقوم بتقديم خدمات صيانة وحفر الآبار وتحسين عملية الفحص والإستكشاف.وفي تصريحات للسيد طارق هيكل مدير قطاع الشرق الأوسط بالمؤسسة البترولية ، أكد أن التوصل إلى هذا العقد يعتبر نجاحاً للمؤسسة التي تسعى إلى توسيع نطاق عملها في منطقة الشرق الأوسط، مع تقديم خدمات متميزة في مجال حفر الآبار والصيانة وعمليات الاستكشاف البحري في الأعماق.وأشار المسؤول الإقليمي بالمؤسسة إلى أن "اكسبرو" وفق آخر إحصاءاتها حققت نمواً معتدلاً في منطقة الشرق الأوسط يسمح لها بالتوسع للوصول إلى توفير مجموعة من الخدمات التي تعتمد على التقنيات الحديثة والمنتجات المتنوعة في مجال آبار البترول والحفر العميق في البحار، خاصة أحدث التقنيات في أدوات البئر المتعددة مع توفير حلول متكاملة لاختبارات الآبار البترولية في مجال منشآت الإنتاج المبكر. ولم تفصح المؤسسة البريطانية عن حجم العقد أو الجهة القطرية التي تعاقدت معها للحصول على هذا العقد المتميز والذي سيمتد لفترة 5 سنوات في مجال آبار البترول. ولدى مؤسسة "اكسبرو" البريطانية العالمية أكثر من 6 عقود في كل من مصر والسعودية والعراق، حيث إن المؤسسة تعمل في منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات عدة، وذلك من خلال طرح خدمات فحص الآبار البترولية لاختبار الإنتاج في كل من مصر وليبيا والعراق والجزائر والمملكة العربية السعودية. يذكر أن مؤسسة "اكسبرو" البريطانية العالمية شركة متخصصة في مجال إدارة تدفق البترول في البئر، وهي من الشركات العالمية البريطاني الرائدة في تزويد خدمات ومنتجات تساعد على قياس وتحسين ومراقبة ومعالجة تدفق آبار البترول والغاز عالية الإنتاج من خلال فحص الآبار وتفعيل إنتاجها وتمديد الآبار وصيانة أنظمة الإنتاج، ويقع مقر المؤسسة في منطقة "ريدنج" البريطانية جنوب شرق بريطانيا، كما يوجد لديها ما يقرب من 4500 شخص يعملون في مكاتب يصل عددها إلى 50 مكتبا في جميع أنحاء العالم.

2098

| 14 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
مشاركة ناجحة لأوريكس جي تي أل في مؤتمر تكنولوجيا البترول

شاركت شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة في النسخة التاسعة من المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول، الذي انطلقت فعالياته في الفترة من 7 - 9 ديسمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة برعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فعاليات المؤتمر الذي عقد هذا العام تحت شعار " التكنولوجيا والشراكات من أجل مستقبل مستدام للطاقة ". وشاركت أوريكس جي تي إل في فعاليات هذا المؤتمر بهدف التعرف على التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في قطاع النفط ومواكبة المستجدات والجوانب الخاصة بمستقبل هذه الصناعة وتبادل الخبرات بغرض الاستفادة من خبرات وقدرات الدول والشركات المشاركة في المؤتمر.فقدم السيدان قاري فون بيرج مدير التسويق، وهينينج فيلجوين كبير محللي الأعمال في شركة أوريكس جي تي إل ورقة عمل حضرها عدد كبير من المشاركين والمهتمين في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل، وكانت حول التعامل مع نتائج التجربة التي أجريت في قطر في الفترة من سبتمبر 2014 حتى فبراير 2015.حيث أجريت التجربة لإثبات مدى الجدوى التقنية والفوائد البيئية من استخدام وقود الغاز المحول إلى سوائل في دولة قطر. خصوصاً ان مثل هذه التجربة لم يتم تنفيذها من قبل فى الشرق الأوسط.ولقد أكدت النتائج الإيجابية التى تحققت من هذه التجربة التجارب السابقة التي أجريت على نحو مماثل في أماكن أخرى، والتى أظهرت وبشكل ملحوظ انخفاض الإنبعاثات السامة، فضلاً عن الإنخفاض في انبعاثات جسيمات الأدخنة.كما سلط العرض الضوء على الفائدة التي يحققها مستخدم وقود الجي تي إل من خلال انخفاض تكاليف الصيانة، كما خلص العرض إلى أن وقود الجي تي إل مناسب جداً، ومفيد من الناحية البيئية لاستخدامه في دولة قطر.وفي نهاية العرض توجه السيد قاري والسيد هينينج بالشكر والإمتنان على الدعم الحكومي والصناعي، وبالأخص المجلس الأعلى للتعليم وشركة مواصلات وشركة وقود وجامعة تكساس ايه اند ام وجامعة قطر، والذين لولا دعمهم لما تمكنا من القيام بهذه التجربة.ويعد المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول أحد أهم الفعاليات التي توفر البيئة الممتازة لكافة المهتمين بصناعة البترول والغاز والصناعات المرتبطة بها، بحيث تجمعهم في مكان واحد حيث يتبادلون المعلومات ويتناقشون ويتحاورون بطريقة مهنية فريدة.كما يضيف هذا المؤتمر قيمة إلى المنطقة بوجه عام وإلى دولة قطر تحديدًا، لأنّه يوفر المعلومات والخبرات والفرص التي تمكن من المزيد من تطوير الأعمال والاستثمار، وذلك بما يُساير رؤية قطر2030. وتُشارك شركة أوريكس جي تي إل في هذا المؤتمر بطرق عدة، حيث شارك عدد من المسؤولين في الشركة وذلك في تقديم عروض تناقش مواضيع المؤتمر. فضلًا عن ذلك فإننا في أوريكس جي تي إل نرى أن هذا المؤتمر يُضيف إلى الصناعة في قطر والمنطقة، وكذلك فهو يمنح الفرصة لنا لنروي للعالم قصة نجاحنا في مجال صناعة تحويل الغاز الى سوائل، وايضاً نجاحنا في تحقيق رؤيتنا لنصبح شركة صديقة للبيئة وذلك بحصولنا على العديد من الشهادات والجوائز العالمية التي تحقق تلك الرؤية.

498

| 13 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
براون: قطر لاعب حيوي في قطاع الطاقة العالمي

تحدث السيد آندي براون، مدير إدارة العمليات الدولية للاستكشاف والإنتاج في شركة شل، في كلمة الافتتاح التي ألقاها أمام المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول، تحدث عن الأوقات العصيبة والتحديات الاستثنائية التي تواجهها صناعة النفط والغاز، وحث المشاركين على الأخذ بمنهج الابتكار ليس فقط من أجل خفض التكاليف، بل أيضا لاكتشاف وإطلاق حلول أكثر استدامة وتكون أقل انبعاثا لثاني أكسيد الكربون.وقال السيد براون : "لدينا صناعة ذات تاريخ يدعو للفخر، فقد حققنا العديد من الإنجازات غير المسبوقة على المستوى العالمي، سواء من ناحية إنجاز خط لإنتاج الغاز الطبيعي المسال والذي سجل رقما عالميا في هذه الصناعة، وناقلات الغاز الطبيعي المسال التي أنجزتها دولة قطر، وصولا إلى العمل على عمق ثلاثة آلاف متر تحت الماء في خليج المكسيك. وحيث إننا على ثقة بمالدينا من قدرة على الابتكار والإنجاز، دعونا نستفيد من روح الريادة في صناعتنا ونستخدم التحديات التي نواجهها اليوم كحافز لنا لتطوير حلول أكثر استدامة سواء من ناحية التكلفة التنافسية أم من حيث التأثير البيئي. وفي موضوع آخر خلال كلمة الافتتاح، تحدث السيد براون عن أهمية تحفيز شركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية للشراكة وتطويرها إلى مستوى جديد من التعاون للتعامل مع التحديات التي تواجهها الصناعة. وقال السيد براون : "تحت رعاية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير، ومن خلال الالتزام القوي من قبل سعادة وزير الطاقة والصناعة، تواصل دولة قطر مسيرتها لتصبح من أكثر اللاعبين فعالية وحيوية في قطاع الطاقة على المستوى العالمي. ونحن إذ نناقش في هذا المؤتمر التحديات الهامة التي تواجه عالمنا، فإننا نقدر شراكتنا مع قطر للبترول للمساعدة في استحضار ما يلزم من إبداع ومصادر ومهارات وتعاون للمحافظة على مستقبل الطاقة على المستوى العالمي بشكل تنافسي في الجانب الاقتصادي وبما يتوافق مع المتطلبات البيئية".ومثل شركة شل في المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول عدد من كبار مسؤولي الشركة ومنهم السيد بن فان بوردن الرئيس التنفيذي، والسيد يوري سيبرجتس، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الابتكار والأبحاث والتطوير ورئيس إدارة التكنولوجيا، والسيد آد دانييل، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وتطوير الأعمال الجديدة، والسيد ميكيل كول،المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركات شِل في قطر.يعتبر المؤتمر الدولي لتقنيات البترول أكبر تجمع متنوع ومتعدد التخصصات ضمن مؤتمرات قطاع النفط والغاز في النصف الشرقي من الكرة الأرضية. وقد عرضت شركة شل في هذه السنة أحدث المبتكرات في هذا القطاع تحت عنوان "التكنولوجيا والشراكة من أجل مستقبل مستدام للطاقة". كما تم اختيار 37 ورقة فنية قام بعرضها ممثلون عن شركة شل في المؤتمر، وشكلت هذه الأوراق نسبة 10% من إجمالي الأوراق المقدمة.كما عرض جناح شركة شل في المعرض "روبوت سنسابوت" الذي يساعد في صيانة معدات حقول النفط والغاز في البيئات الصعبة، ونموذجا عن مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، ومنتجات متطورة لزيوت التشحيم من تحويل الغاز إلى سوائل وزيوت الأساس للحفر، المنتجة من الغاز الطبيعي، وسماعات عرض الواقع الافتراضي التي يتم تركيبها على الرأس للاستكشاف في المياه العميقة في مشاريع شل. كما استضاف جناح شل جلسات حوار حول مواضيع عن "المرأة في قطاع الطاقة" و "مستقبل الطاقة" و "المشاريع الصغيرة والمتوسطة: وقيمة الاستعانة بالمصادر الخارجية في فترة انخفاض أسعار النفط".وكان مشروع بونغا الشمال الغربي لشركة شل، ومقره في نيجيريا، ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة المؤتمر الدولي لتقنيات البترول المسماة "التميز في تكامل المشاريع". وتمنح هذه الجائزة للمشروع الذي يضيف، بالإضافة إلى معايير أخرى، قيمة للصناعة ويجسد عمل الفريق بشكل قوي، ومعرفة راسخة بعلوم الجيولوجيا، ومستوى عال من الدقة والفطنة في هندسة المكامن والإنتاج.ويعتبر مشروع بونغا الشمال الغربي منطلقا لإحدى أكبر سفن الإنتاج العائم والتخزين والتفريغ في العالم. ويشكل مثالا رائعا للنجاح في مشاريع مناطق الحقول الميدانية في ظل الضغوط المتزايدة للمحافظة على مشاريع بتكلفة معقولة مع تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأصول الموجودة. وفيما يخص مشروع بونغا فقد تم إنجازه دون تسجيل أية أضرار وضمن الميزانية المخصصة وفي موعد أبكر من الجدول الزمني المحدد له.يشار إلى أنه بالإضافة إلى مشاركتها في استضافة هذا الحدث فإن شركة شل كانت هي الراعي التيتانيم للفعاليات الشبابية للمؤتمر الدولي لتقنيات البترول، التي تم تنظيمها لتثقيف وتعريف الأعضاء الشبان من الحضور حول المواضيع التي تشكل تحديات أمام المختصين في هذه الصناعة.. وشملت هذه الفعاليات تنظيم ورش عمل، وإقامة مسابقات، وجولات وتقديم عروض، وهذه كلها كان الهدف منها توعية الطلاب والشباب الأصغر سنا الذين من المحتمل أن يختاروا مهنا تقنية في المستقبل.وبشكل منفصل قام السيد ميكيل كول خلال قمة التعليم العالمية، بمناقشة الطلاب حول مجموعة المهارات اللازمة للعمل في قطاع النفط والغاز، وحضر هذه القمة أكثر من 90 طالبا وطالبة من 39 بلدا، و67 جامعة و13 مؤسسات وكليات من مختلف التخصصات.

425

| 12 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
ساسول تعرض تقنيات الكيماويات والطاقة في مؤتمر البترول IPTC

دعت شركة ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، الخبراء والمهتمين بقطاع الكيماويات والطاقة إلى زيارة جناحها في المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول IPTC الذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات هذا الأسبوع تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأبرزت هذه المشاركة التقنيات التي تستخدمها شركة ساسول في دولة قطر ودول العالم الأخرى لتطوير الوقود الصناعي والكيماويات. وكانت الفكرة الرئيسية حول الجناح مصممة حول الذكرى السنوية الخامسة والستين للابتكار في ساسول. وبهذه المناسبة قال السيد بيندا فيلاكازي رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل في شركة ساسول: "يسرنا أن تتاح لنا فرصة للتحدث مع جميع المعنيين والمهتمين بالتقنيات المستخدمة هنا في قطر في إطار شراكتنا مع شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل جي تي إل. لقد أصبحت أهمية التكنولوجيا والابتكار واضحة في الفترة الحالية وفي المستقبل من أجل زيادة الفاعلية ودفع القطاع إلى الأمام." وأضاف فيلاكازي "قطر، المركز الرئيسي لتحويل الغاز الى سوائل في العالم، ستظل رائدة في قطاع الطاقة لسنوات قادمة. ويسرنا أن نكون جزءا من هذه المسيرة الرائعة". انضمت شركة ساسول إلى أكثر من 80 شركة شاركت في عرض تقنياتها لأكثر من 5,000 خبير من المؤسسات والشركات الإقليمية والدولية شاركوا هذا العام في المؤتمر الدولي لتقنيات البترول IPTC الذي يقام مرة كل عامين في الدوحة. واضطلع مئات المشاركين الذين زاروا جناح ساسول على التوسع العالمي لشركة ساسول في مجالات مختلفة من القطاع من بينها عمليات التطوير والإنتاج والتسويق والمبيعات في 37 بلداً حول العالم. وأضاف السيد فيلاكازي: "على الرغم من أن شراكتنا مع قطر للبترول في شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل جي تي إل قد حققت نجاحات هائلة، إلا أنه ذلك يمثل جزءاً فقط من مجموعة عمليات ومنتجات الشركة في العالم." وأضاف فيلاكازي" يتيح لنا المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول IPTC تقديم المجموعة الكاملة من منتجاتنا في مجال الطاقة والكيماويات للجهات المهتمة هنا في دولة قطر وفي المنطقة وأنحاء العالم. والمستهلكون ليسوا بعيدين عن ابتكاراتنا في حياتهم اليومية في ظل وجود أكثر من 200 منتج من ساسول يدخل في صناعة الحبر وأجهزة الهواتف النقالة والعطور والعبوات البلاستيكية وغيرها، ولذلك فإن منتجات ساسول تفيد ملايين الناس حول العالم في حياتهم اليومية".وفي المعرض المصاحب للمؤتمر، عرضت شركة ساسول مجموعة واسعة لمنتجاتها وتقنياتها إضافة إلى عرض أنشطتها التي تقدمها للمجتمع القطري. ووسط الجناح وضع نموذج لمفاعل تحويل الغاز إلى سوائل الذي يعرض على نطاق صغير كيفية حدوث هذه العملية لتحويل الغاز. وفي مجال الخدمة الاجتماعية، عرضت الشركة عملها في دعم المجتمع من خلال مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية ومن بينها مبادرتها المعروفة "حتماً.. قادر" وتطبيق Qatar e-Nature كما عرضت ساسول في جناحها لعبة تفاعلية يقومون الزوار من خلالها ببناء مصنعهم الخاص لتحويل الغاز إلى سوائل عن طريق وضع العناصر المختلفة في مكانها الصحيح. وتواجد عدد من ممثلي عمليات ساسول الدولية في الجناح لشرح المنتجات الكيمياوية الواسعة التي توفرها الشركة وخاصة الجزئيات المعتمدة على الألمنيوم، والمواد الخافضة للتوتر السطحي والمذيبات التي تستخدمها شركات البترول المشاركة في المؤتمر. وشركة ساسول هي شريك مع قطر للبترول في شركة أوريكس "جي تي إل"، وهو أول مصنع على مستوى تجاري في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل ويقع في مدينة راس لفان الصناعية في قطر.

617

| 09 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
سعد الكعبي: تراجع أسعار النفط أحدث هزة كبيرة لإقتصاديات العالم

دعا السيد سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إلى التعامل مع التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بمنظور خاص يأخذ بعين الإعتبار عدداً من العوامل التي تشكل واقع عالم الطاقة الجديد مثل التباين في ظروف العرض والطلب، وعامل إستهلاك الأسواق الناشئة، وتراجع حجم الإستثمار في الصناعات البترولية والتقلبات الجيوسياسية وآثار التغير المناخي.وأوضح في كلمة ألقاها اليوم بافتتاح المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا البترول أنه قد مضى أكثر من عام منذ بدء التراجع الكبير في أسعار النفط، والذي شكل هزة كبيرة لمختلف اقتصادات العالم وأصبح واضحا أنه باق لفترة من الزمن، مشيراً إلى أن هذا الهبوط الكبير سيترك أثراً ملموساً على تدفق الاستثمارات في المشاريع، وعلى الجدوى الاقتصادية لكل من المشاريع الجديدة، وتلك التي هي قيد التنفيذ أو التخطيط.ولفت الكعبي إلى تأكيد عدد من التقارير أن الإستثمار في المشاريع البترولية سيتراجع بما يزيد على 20 بالمائة أو ما يعادل 130 مليار دولار، موضحا أن هذا الانخفاض الأكبر من نوعه في تاريخ الصناعة البترولية، سيترك أثراً كبيراً وطويل الأجل على مستقبل الصناعة وتطوير الموارد واستقرار الأسواق. الإستثمار في المشاريع البترولية سينخفض بمقدار 130 مليار دولار وأشار إلى اختلاف الظروف التي نعيشها اليوم، وأمثلة مشابهة حدثت في 2009 وفي منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، تكمن في حجم التراجع الكبير في الأسعار، وطول مدة الركود الاقتصادي في جميع دول العالم تقريبا، لذلك فإنه من الضروري التعامل مع هذه التطورات من منظور خاص يأخذ بعين الاعتبار عددا من العوامل التي تشكل واقع عالم الطاقة الجديد مثل التباين في ظروف العرض والطلب، وعامل استهلاك الأسواق الناشئة وتراجع حجم الاستثمار في الصناعات البترولية والتقلبات الجيوسياسية وآثار التغير المناخي.وأوضح الكعبي أن الصناعات البترولية كانت وستبقى لفترة طويلة ذات طبيعة عالمية تؤثر وتتأثر بالتغيرات والتقلبات السياسية والاقتصادية ومستمرة، وتتطلب استثمارات هائلة ومستمرة وتكنولوجيا متقدمة ومتجددة، كما أن مشاريعنا تحتاج لمدة زمنية طويلة لاسترجاع مردود مجد ومقبول للاستثمارات.وأكد قائلا:" في مثل هذا المؤتمر المهم فرصة قيمة لبحث هذه القضايا غيرها من خلال العمل على تعزيز دور التكنولوجيا الشراكات من أجل مستقبل مستدام وهو ما يسعى إليه شعار مؤتمرنا هذا العام، والذي سيخصص جلستين للرؤساء التنفيذيين و5 جلسات حوارية رئيسية لتناول القضايا الاستراتيجية ذات الأهمية قصوى لصناعة البترول وهذا بالإضافة إلى أكثر من 250 تقديما فنيا في أكثر من 60 جلسة متخصصة وبحضور أكثر من 5000 مشارك.كما سيضم المعرض المصاحب أكثر من 80 عارضا من 21 دولة وسيشكل نافذة رئيسية للاطلاع على أحدث التقنيات ومحفزا مهما للتعاون الاستراتيجي والمنافسة السليمة.

575

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
رئيس الوزراء: قطر تستثمر مواردها الطبيعية بالشكل الأمثل

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول - IPTC - بمركز قطر الوطني للمؤتمرات . قطر تفتخر كونها منتجاً ومصدراً عالمياً موثوقاً يمكن الإعتماد عليه.. الريادة في الإستخدام الأمثل للتكنولوجيا المتطورة أحد أسباب نجاح الصناعة البترولية في قطر وفي كلمة افتتح بها المؤتمر، قال معاليه إنه رغم واقع الأسعار الجديدة في أسواق الطاقة العالمية فإن دولة قطر مستمرة في إستثمار مواردها الطبيعية بالشكل الأمثل وذلك من أجل تلبية الطلب العالمي على مختلف منتجات الطاقة وتحقيق جميع متطلبات عملية التنمية والنمو الاقتصادي.وشدد معاليه على أن دولة قطر عملت على توفير كل ما من شأنه أن يضمن الاستقرار في أسواق البترول العالمية سواء فيما يتعلق بالإمدادات أم بالأسعار،مؤكداً على أن أي تقلب لا يرتبط بحال العرض والطلب لن يكون من مصلحة المنتجين أو المستهلكين على المدى البعيد.واعتبر معاليه أن تراجع الأسعار الكبير قد يكون من مصلحة المستهلك لكنه سيترك أثرا كبيرا على حجم وطبيعة الاستثمارات الهائلة في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى التأثيرات السلبية المباشرة على النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول المنتجة.وقال معالي رئيس مجلس الوزراء إن دولة قطر تفتخر بالمكانة والإنجازات التي حققتها في صناعة البترول العالمية وبكونها منتجا ومصدرا عالميا موثوقا به ويمكن الاعتماد عليه.وأضاف أن إنجازات دولة قطر أسهمت في انطلاق هذا المؤتمر وفي نجاحه المتواصل منذ اجتماعه الأول عام 2005 حيث أصبح واحدا من أهم الملتقيات العالمية للبحث في أساليب استخدام ونشر تكنولوجيا البترول الجديدة وفي أفضل الممارسات والأنشطة وهو ما جذب أكثر من أربعين ألف مشارك منذ ذلك الحين من مسؤولين ومختصين في هذه الصناعة العالمية. نعمل على تلبية الطلب العالمي على منتجات الطاقة وتحقيق متطلبات التنمية.. قطر عملت على توفير كل ما يضمن استقرار أسواق البترول العالمية وأشار إلى أن اهتمام قطر بهذا المؤتمر ودوراته المتناوبة بين دول القارة الآسيوية والدوحة تزامن مع التقدم الكبير الذي حققته بلدنا خلال العقدين الماضيين في مختلف أوجه هذه الصناعة، كما ارتبط بالعديد من الإنجازات خاصة في بناء وتطوير مشاريع النفط والغاز القطرية العملاقة التي تهدف لتلبية احتياجات العالم من مختلف المنتجات البترولية ومشتقاتها، تعمل على تنويع الاقتصاد الوطني وتحقق أعلى مستويات النمو.وأكد أن أحد أهم العوامل والأسباب في نجاح قطر بتطوير صناعها البترولية خاصة في صناعة الغاز هو الريادة في الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا المتطورة والطاقات الهائلة للمشاريع مما ساعد في تنافسية هذه الصناعة عالميا.ودعا معاليه الجميع للتعاون في ترسيخ وتعميق الحوار بين الأطراف للوصول إلى نقطة توازن تضمن النمو المستدام لجهود التنمية حول العالم وتحفظ الإنجازات الاقتصادية لجميع الدول وتساهم برفع مستويات معيشة الأفراد وتكفل استمرار الاستثمار في مختلف أجه مصادر الطاقة.وأوضح معاليه أن احتضان الدوحة للمؤتمر يشكل تأكيدا على التزامنا جميعا بتشجيع ودعم الشراكات الدولية من أجل مستقبل مستدام لصناعة الطاقة. إنخفاض أسعار النفط قد يكون في مصلحة المستهلك لكنه سيترك أثراً على إستثمارات الطاقة وأشار إلى أن التقدم التكنولوجي الذي يقود مختلف أوجه الحياة في عالمنا اليوم لابد له أن يلعب الدور الأساسي في تطوير أساليب اقتصادية وبيئية جديدة للإنتاج والتطوير.وقال إن انعقاد هذا المؤتمر يتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف الواحد والعشرين في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ في العاصمة الفرنسية باريس ولا شك أنه سوف يكون لمجال البحث والتطوير في صناعتكم دور مهم في إيجاد الحلول الناجعة والمستدامة لظاهرة تغير المناخ والتخفيف من الانبعاثات الضارة بالبيئة من أجل الحفاظ على مستقبل كوكب الأرض للأجيال القادمة.وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء مخاطبا المشاركين " إننا ننظر بعين التقدير لجهودكم في بحث وتقديم مناقشة مختلف القضايا والتطورات التي تهم صناعة البترول العالمية خاصة تلك التي تدعم التعاون لمواجهة مختلف التحديات التقنية والاقتصادية والبيئية ".

338

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
السادة: إنخفاض أسعار النفط ينبغي أن يخفض الكلفة الرأسمالية والتشغيلية

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن الإنخفاض الحالي في أسعار النفط ينبغي أن يكون مدخلاً ومحفزاً لخفض كل من التكلفة الرأسمالية والتشغيلية وذلك يستدعي مستوى أكبر من التفهم والشراكات في مجال التكنولوجيا التي تأخذ في الحسبان التحديات التقنية والتجارية والبيئية التي ترتبط باستغلال مصادر الطاقة، السادة يلقي كلمته وهذا يبرهن على الدور الذي يلعبه مؤتمر اليوم في طرح قضايا التكنولوجيا والتعاون التجاري على طاولة واحدة ودولة قطر تدعم هذا التوجه خاصة في قطاع الطاقة وتنعكس هذه الروح في شراكتها مع شركات النفط العالمية ومطوري التكنولوجيا والمستهلكين وغيرهم من اللاعبين في قطاع الطاقة.جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادته اليوم خلال افتتاح المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا البترول، أوضح فيها أن نسخة العام الحالي تعقد للمرة الرابعة في الدوحة تحت شعار"التكنولوجيا والشراكة من أجل مستقبل الطاقة المستدامة"، خاصة أن هذا الموضوع يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تساند بوضوح قضية حماية البيئة وتحقيق التقدم من خلال التنمية المستدامة لموارد البلاد الطبيعية.وقال إن الدور الذي تلعبه التكنولوجيا والتعاون بين المعنيين بمستقبل الطاقة المستدامة من القضايا بالغة الأهمية التي يواجهها العالم اليوم في المنظومة الجديدة لسوق الطاقة العالمية، فالسوق تتحول من حال إلى حال، ومن المتوقع أن يكون لهذا التحول آثار بعيدة المدى، حيث أدى على سبيل المثال إلى تزايد الاهتمام بالبحث عن مصادر بديلة وغير تقليدية ومتجددة للطاقة، ولذا ستسعى الدول المستهلكة إلى تأمين الإمدادات من مزيج الطاقة لديها سواء المزيج المحلي أو المستقبلي، وذلك من خلال التعاقدات وإبرام اتفاقيات الشراكة في مشروعات الإنتاج الجديدة. دور التكنولوجيا والتعاون بين المعنيين بمستقبل الطاقة يشكل قضية بالغة الأهمية وأشار إلى أنه عندما يدور النقاش حول الاستثمار من أجل الوصول إلى مصادر طاقة مستدامة في المستقبل فإننا على ثقة في أن محور الحديث سيتمحور حول الدور الذي يلعبه الغاز الطبيعي في هذا المجال، فمازالت الفرصة متاحة أمام هذا المصدر المأمول للطاقة النظيفة في التوسع وكسب أسواق جديدة بما فيها أسواق العديد من الدول الناشئة التي يتوقع أن تنضم قريبا إلى نادي الدول المستهلكة للغاز الطبيعي المسال والتي سترى فيه البديل الأكثر توافقا مع البيئة.وأوضح أن من بين الأمور التي ستكون مطروحة للنقاش خلال أيام المؤتمر قضية التغير المناخي، مشيراً إلى أنه تحد عالمي معقد خاصة أن المخاوف المتزايدة من عواقب التغير المناخي والاحتباس الحراري أدت إلى تزايد الشعور بالحاجة إلى الحوار البناء والفعال بين جميع الأطراف المعنية بشؤون الطاقة، وهذا الشعور هو الذي جعل التكنولوجيا والشراكة من أجل مستقبل الطاقة المستدامة على رأس أولويات جدول أعمال الدول التي تسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار، ونحن اليوم بحاجة إلى تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا اللازمة لتحقيق الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة وبتكلفة مناسبة.وتطرق وزير الطاقة والصناعة إلى التزام دولة قطر بالحفاظ على البيئة، باعتبارها أحد أعمدة الرؤية الوطنية للدولة، مشيراً إلى عدد من المبادرات التي قامت بها الدولة في هذا الصدد ومنها مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن والذي دخل حيز التنفيذ عام 2014 وبتكلفة بلغت مليار دولار براس لفان وبفضل هذا المشروع أصبح بالإمكان استرجاع أكثر من 90% من الغاز المفقود أثناء عملية التحميل، وأيضا المشروع البحثي الذي تم إطلاقه قبل ثلاثة أعوام بهدف دراسة الخيارات الممكنة والآثار المحتملة لتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون في طبقات الأرض العميقة. وزير الطاقة إفتتح المعرض المصاحب وأوضح في تصريحات أدلى خلال جولة قام بها عقب افتتاحه المعرض المصاحب للمؤتمر، أنه رغم أن المؤتمر يركز على التكنولوجيا إلا أنه لا يغفل قضايا الطاقة الساخنة، حيث سيتم التركيز خلاله على قضية التغير المناخي ودور التكنولوجيا في الحد من هذه الظاهرة، فضلا عن التركيز على دور التكنولوجيا في خفض التكلفة الرأسمالية والتشغيلية للمشاريع الكبرى حول العالم، وهذا الأمر مهم خصوصا على ضوء انخفاض أسعار النفط.وأكد سعادته أن جميع شركات النفط في العالم تحتاج إلى التكنولوجيا في خفض التكلفة لأن هذه الشركات سواء المحلية أو العالمية تقوم بدورها من خلال الشعور بالمسؤولية تجاه أمن الطاقة على مستوى العالم، لكنها تحتاج في الوقت نفسه إلى سعر عادل لكي تواصل الاستثمار وكفاءة التشغيل وهذا السعر العادل يجب أن يتواكب مع دور تتخذه هذه الشركات خلال عدة أمور خصوصا التكنولوجيا التي بواسطتها يمكن التغلب على العديد من التحديات وعلى رأسها التحديات الرأسمالية والتشغيلية.

271

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
مشروع CLOV التابع لشركة توتال يفوز بجائزة التميز

حصل مشروع CLOV التابعة لشركة توتال والواقعة على سواحل أنجولا بجائزة التميّز في تكامل المشاريع على هامش المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول التاسع الذي ينعقد حاليا في الدوحة برعاية قطر للبترول وذلك خلال حفل أقيم مساء أمس الأول، حضره سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وعدد من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة والصناعة.وتأتي هذه الجائزة في ظل تقدم صناعة النفط والغاز لتتحول إلى مشاريع أكثر تعقيدا وتتطلب رؤوس أموال أكثر كثافة، وهو ما يشكل تحديا أمام الممارسات التقليدية لهذا القطاع، بحسب ميشيتاكا أوهتا رئيس لجنة التحكيم للمسابقة. والذي أكد أهمية مشاركة خبرة المشاريع التي تمكنت من الاندماج في الممارسات الحديثة لصناعة النفط والغاز لتتحول إلى مشاريع متكاملة تجسد التميز.وأوضح أوهتا أن الجهات المنظمة للمؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول تعطي أهمية للتجارب التي مرت بها المشاريع التي يتجاوز رأسمالها الـ500 مليون دولار في تحقيق التميز عبر كامل مراحلها من الاستكشاف إلى إنتاج النفط والغاز.وكل عام، يتم منح جائزة التميّز في تكامل المشاريع على هامش المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول إلى المشروع تمكن من إضافة قيمة إلى الصناعة ويجسد العمل الجماعي القوي، ومعرفة علوم الأرض، والإحاطة بكل ما يهم المخزون النفط والغاز وكيفية إنتاجه، والقدرة على بناء محطات إنتاج رائدة ومرافق متميزة. وبنفس القدر من الأهمية، يتطلب أي مشروع ناجح انتشار ثقافة الصحة والسلامة.وقامت الشركات المتنافسة على الجائزة بعرض مشاريعها خلال جلسات دامت 90 دقيقة الثلاثاء الماضي بالإضافة إلى الإجابة على أسئلة لجان التحكيم.ويقع مشروع CLOV من شركة توتال في المياه العميقة على بعد 140 كيلومترا من شاطئ أنجولا. وبدأ المشروع في الإنتاج منذ يونيو 2014، حيث يتم إدارته من قبل توتال بالشراكة مع شتات أويل، وإسو، وبي بي وسونانجول كوكيل.وقد تم الوصول إلى طاقة الإنتاج القصوى بعد ثلاثة أشهر من دخول المنصة للإنتاج، حيث يساهم المشروع في دعم إنتاج الموقع ليصل إلى نحو 700 ألف برميل يوميا، ما يجعل من هذا الموقع الأكبر بالنسبة لمجموعة توتال.ويتميز مشروع CLOV بتغطيته لأربعة حقول في الوقت نفسه والتي تتميز بمجموعة واسعة من خصائص المكمن، وإنتاج نوعين من النفط في الوقت نفسه، والضخ تحت سطح البحر متعدد المراحل، ونظام إنتاج تحت سطح البحر متكامل وكبير، كما يتم تخزين كامل الغاز المرافق للنفط واعتماد منهج "صفر حرق" في إطار العمليات العادية.وقد تمكن مشروع CLOV من الالتزام بمخطط إنشائه والذي يحتوي على إنجاز المشروع خلال 47 شهرا وضمن الميزانية المحدد مع إعطاء الأولوية للحفاظ على الصحة والسلامة في موقع العمل.وفاز مشروع CLOV بجائزة التميّز في تكامل المشاريع على هامش المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول التاسع على منافسه في نهائي المسابقة والمتمثل في مشروع "بونجا الشمالي الغربي" التابع لشركة شل.ويمثل مشروع بونجا الشمالية الغربية أحد أكبر المنصات العائمة على وجه البحر والتي تتولى إنتاج وتخزين وشحن السفن بالنفط. ويمثل هذا المشروع نجاح الشركة المالكة له في إنشاء منصة إنتاج نفط بتكلفة معقولة والاستفادة القصوى من الأصول الموجودة، حيث نجح فريق المشروع في الحفر بأمان والوصول إلى آبار جديدة في بيئة صعبة للغاية وعلى بعد نحو كيلومتر واحد تحت سطح المحيط.

416

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
بويان: توتال مدعوة لتطوير حقل الشاهين النفطي

قال الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية باتريك بويان إن توتال إحدى الشركات التي وجهت قطر الدعوة إليها لتطوير حقل الشاهين النفطي.وقال إنه لا يتوقع ضغوطا على أسعار النفط بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" عدم فرض سقف لإنتاج الخام وإبقاء الإنتاج في مستويات عالية.وأضاف للصحفيين في قطر "توقعت السوق قرار أوبك"، ولم تتفق أوبك على حصة إنتاج جديدة يوم الجمعة مما سمح للدول الأعضاء في المنظمة باستئناف ضخ أكثر من 31 مليون برميل من النفط يوميا مما يزيد تخمة المعروض التي أدت إلى انخفاض الأسعار.وقال بويان "لا نتوقع انتعاشا في 2016 (لأسعار النفط) لأن زيادة العرض ستكون أكبر من زيادة الطلب في 2016.. لست متفائلا كثيرا بعام 2016".لكنه تابع أن معروض الدول غير الأعضاء في أوبك سينخفض، وقال "العرض من خارج أوبك سينكمش.. ينبغي أن نشهد انكماشا في الإنتاج الأمريكي بحلول منتصف 2016".

250

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا البترول

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، يفتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يوم غدٍ الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا البترول "IPTC" في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الذي تستضيفه قطر للبترول وشركة شل. الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وسيلقي معاليه الكلمة الرئيسية في حفل الافتتاح والذي سيتضمن كلمة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وكل من المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والسيد أندي براون، مدير إدارة العمليات الدولية للاستكشاف والانتاج في شركة شل الدولية، اللذان يرأسان اللجنة التنفيذية للمؤتمر.ويعتبر المؤتمر أكبر حدث من نوعه في نصف الكرة الشرقي يجمع الجمعيات العالمية المتخصصة ويغطي تخصصات النفط والغاز هذا العام، والذي ينعقد هذا العام تحت شعار "التكنولوجيا والشراكات من أجل مستقبل مستدام للطاقة."ويجمع هذا الحدث العالمي الذي يستمر ثلاثة أيام، المسؤولين والمتخصصين والخبراء في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم لمناقشة وتبادل وجهات النظر والخبرات وأفضل الممارسات. وتتضمن أعمال المؤتمر مشاركات رئيسية لكبار المسؤولين من قطر للبترول وشركة شل ومختلف مكونات صناعة النفط والغاز.وسيتضمن مؤتمر هذا العام جلستين رئيسيتين للرؤساء التنفيذيين، وخمس جلسات نقاش استراتيجية، و300 عرض تقديمي في 62 جلسة عمل، وأربع دورات تدريبية. كما سيشارك في المعرض الذي يقام بالتزامن مع هذا الحدث الكبير، أكثر من 80 شركة تعرض أحدث تقنياتها ومشاريعها وخدماتها. وسيوفر المؤتمر الأرضية المناسبة التي تمكن جميع المشاركين والزوار من التواصل مع أكثر من 5000 من المتخصصين في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم.وتمتد الشراكة بين قطر للبترول وشركة شل إلى رعاية نشاطات الأعضاء الشباب للمؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول، والتي تم إعدادها لتثقيف وإعلام أفراد الجمهور الأصغر سنا حول التحديات التي تواجه المتخصصين في هذا القطاع. وتشمل هذه النشاطات الورش والمسابقات والرحلات والعروض التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والشباب الذين قد ينضمون لهذه الصناعة في المستقبل.تأسس المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول عام 2005، ويعقد بالتناوب بين قطر وبين دول آسيا والشرق الأوسط. تعتبر الدوحة موطن المؤتمر الدائم في المنطقة، ويعقد بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لعلماء الجيولوجيا البترولية (AAPG)، والجمعية الأوروبية للجيولوجيين والمهندسين (EAGE)، وجمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين (SEG)، وجمعية مهندسي البترول (SPE).وأنشئت قطر للبترول بموجب المرسوم الأميري رقم (10) لعام 1974، وهي مؤسسة وطنية تملكها الدولة، وتضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر.تشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة عمليات الاستكشاف، وإنتاج، وبيع النفط الخام، والغاز الطبيعي، وسوائل الغاز الطبيعي، والمنتجات البترولية المكررة، والبتروكيماويات، والإضافات البترولية، والأسمدة الكيماوية، والغاز الطبيعي المسال، والحديد، والألومنيوم.تتم نشاطات وعمليات قطر للبترول في المناطق البرية التي تشمل الدوحة ومسيعيد ودخان وراس لفان، والمناطق البحرية التي تشمل جزيرة حالول ومحطات الإنتاج البحرية ومنصات أجهزة الحفر القائمة وحقل غاز الشمال.أما شركة شل قطر فهي أكبر مستثمر أجنبي في قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية. يعتبر مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الأضخم من نوعه على مستوى العالم، ويعزز من مكانة قطر كعاصمة لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وتبلغ قيمة المشروع 19 مليار دولار ويشكل أضخم استثمار منفرد لمجموعة شل العالمية. شعار المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول يعكس مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (70% لقطر للبترول و30% لشركة شل قطر) ريادة شل العالمية ومكانة قطر كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم. أنشأت شركة شل مركز شل للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو من مراكز الأبحاث والتطوير العالمية، وتلتزم شركة شل قطر باستثمار مبلغ يصل إلى 100 مليون دولار في الأبحاث المتقدمة للمركز في مجالي الطاقة والبيئة خلال عشر سنوات.لا تقتصر مساهمة شركة شل قطر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 على الاستثمارات الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضاً استثماراتها في تطوير الكوادر القطرية وبناء القدرات الوطنية، سواءً من خلال التطوير المهني للموظفين القطريين في شركة شل أو من خلال برامج شل قطر للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى الاستثمار في المجتمع القطري من خلال مبادرات شاملة تؤثر إيجابياً على دولة قطر على المدى البعيد، وذلك بالتعاون مع المؤسسات القطرية.

420

| 06 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
إفتتاح المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول الإثنين

تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تستضيف قطر للبترول الدورة التاسعة من المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول، وذلك يوم الإثنين المقبل.وسيقام المؤتمر في صالة المسرح بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، يليه افتتاح معرض تكنولوجيا البترول.ويشارك في الافتتاح وجلسة حوارية خاصة المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول.

226

| 03 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
أوبك تتوقع فجوة في إنتاج النفط في 2016

بعد أن هبط إنتاجها في أكتوبر الماضي، توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" تراجع إنتاج منافسيها العام المقبل للمرة الأولى منذ 2007، حيث يتسبب تدني الأسعار في خفض الاستثمارات في القطاع مما يحد من التخمة في المعروض في الأسواق العالمية. وفي تقرير شهري، قالت المنظمة، إنها ضخت 31.38 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي، بانخفاض 256 ألف برميل يوميا عن سبتمبر في حين توقعت تراجع الإنتاج من خارجها العام المقبل. وبعد تسجيل زيادة بمقدار 720 ألف برميل يوميا هذا العام، تتوقع أوبك هبوط إنتاج النفط من خارج المنظمة بنحو 130 ألف برميل يوميا "إذ أن خفض الإنفاق الرأسمالي بنحو 200 مليار دولار هذا العام والعام المقبل يؤدي إلى فجوة في الإمدادات". وأبقت المنظمة في التقرير على توقعاتها الأساسية للطلب العالمي في 2016 دون تغيير متوقعة أن السوق العالمية ستحتاج 30.82 مليون برميل يوميا من المنظمة وأن يزيد هذا الطلب العالمي بمقدار 1.25 مليون برميل يوميا.

157

| 12 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الموافقة على مشروع قانون مكافحة تهريب المنتجات البترولية

ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري.وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي:نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي:أولا - الموافقة على مشروع قانون بشأن مكافحة تهريب المنتجات البترولية والتعامل غير المشروع فيها، وعلى إحالته إلى مجلس الشورى.وينص مشروع القانون على حظر إدخال أي من المنتجات البترولية إلى الدولة أو إخراجها منها، دون الحصول على تصريح مسبق من قطر للبترول، وعلى حظر التعامل غير المشروع على المنتجات البترولية ويعتبر تعاملا غير مشروع القيام بما يلي:1- بيع المنتجات البترولية لمن يقوم بإعادة بيعها دون الحصول على ترخيص بذلك مع علمه بقصده إعادة البيع.2- شراء المنتجات البترولية بقصد إعادة بيعها، دون الحصول على ترخيص بذلك.3- الحصول على حصة من المنتجات البترولية التي توزعها الجهات المرخص لها بتوزيعها، بناء على تقديم معلومات أو وثائق غير صحيحة.4- الاستمرار في الحصول على حصة من المنتجات البترولية التي توزعها الجهات المرخص لها بتوزيعها، بعد زوال السبب الذي بموجبه تقررت له تلك الحصة.5- استعمال الحصة المقررة له أو التصرف فيها في غير الغرض الذي تقررت من أجله.6- تقرير الحق في حصة من المنتجات البترولية دون وجه حق أو القيام بصرفها لغير مستحقيها.كما تضمن المشروع تشديد العقوبات على المخالفين لأحكام القانون، وفي حالة الحكم بالإدانة يحكم بمصادرة المنتجات البترولية محل التهريب أو التعامل غير المشروع، أو بدفع ما يعادل قيمتها عند عدم ضبطها، وبمصادرة وسائل النقل والأدوات والمواد التي استعملت في ارتكاب الجريمة. ثانيا- الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام القرار رقم (10) لسنة 2007 بإنشاء اللجنة الوطنية لأمن الطيران المدني.ويقضي التعديل بإضافة ممثل عن كل من وزارة العدل وشركة الخطوط الجوية القطرية إلى عضوية اللجنة.ثالثا- الموافقة على مشروع قرار وزير البيئة بتعديل القرار رقم (19) لسنة 2008 باعتماد دليل شهادة المطابقة القطرية للمواصفات القياسية.وينص مشروع القرار على أن تسري أحكام الدليل المرفق بهذا القرار على الإرساليات المستوردة أو المنتجة محليا، ما عدا المنتجات الغذائية والزراعية ، والأدوية ، والأجهزة والمستلزمات الطبية ، والنفط الخام.وتضمن الدليل الأحكام المتعلقة بإجراءات إصدار شهادة المطابقة القطرية لكل من إرساليات السلع والمنتجات المستوردة، وإرساليات السلع والمنتجات المصنعة محليا.رابعا- الموافقة على:أ- مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات بين حكومة دولة قطر وحكومة دولة الكويت.ب- مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العلمي والتقني في بعض المجالات الخاصة بالأرصاد الجوية بين الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر وهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية بالجمهورية الفرنسية.ج- مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي بين المجلس الأعلى للصحة بدولة قطر ومعهد باستور - باريس.

208

| 11 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
6 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين قطر وإسبانيا

استقبل سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة بمكتبه اليوم الاثنين سعادة السيد خايمي غارثيا ليغاث وزير الدولة لشؤون التجارة بمملكة إسبانيا والوفد المرافق له. وزير الإقتصاد يبحث مع نظيره الإسباني التعاون المشترك جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين.يذكر أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر ومملكة إسبانيا بلغ في العام 2014 ما يقارب 6.240 مليار ريال، حيث بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى إسبانيا ما يقارب 5 مليارات ريال وتمثلت أهمها في: منتجات البترول والغاز، لدائن ومصنوعاتها، الأسمدة، الألمنيوم ومصنوعاتها، والمواد الكيميائية العضوية. بينما بلغت قيمة الواردات ما يقارب 1.2 مليار ريال قطري، وتمثلت أهمها في: منتجات من المباني الجاهزة والمعدات الإلكترونية والكهربائية، ومصنوعات من الحديد والصلب، ومنتجات السيراميك، ومصنوعات من الجلد.كما استقبل سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بمكتبه اليوم سعادة السيد عبد الرشاد بديع الدين وزير الصناعة والتجارة بجمهورية سريلانكا والوفد المرافق له. أحمد بن جاسم يترأس إجتماعاً للجنة القطرية السريلانكية وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وسبل دعمها وتعزيزها، وأوجه التعاون المشترك بين البلدين.يشار إلى أن دولة قطر وجمهورية سريلانكا ترتبطان بعدد من الاتفاقيات التجارية كاتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني وتم التوقيع عليها في مدينة كولومبو بتاريخ 15/1/2012، واتفاقية حماية وتشجيع الإستثمارات المتبادلة، وتم التوقيع عليها في22/5/2012 بالدوحة.وعقد الاجتماع الأول للجنة القطرية السريلانكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني خلال الفترة من 14 – 15 سبتمبر 2014 في الدوحة برئاسة سعادة وزير الاقتصاد والتجارة. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وسريلانكا بلغ في العام 2014 ما يقارب 417.4 مليون ريال قطري.

272

| 09 نوفمبر 2015