كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
على هامش مشاركته في أسبوع الطاقة الدولي ببريطانيايتسلم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة يوم غد الأربعاء جائزة رجل العام لدبلوماسية النفط، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر"IPW" أسبوع النفط والطاقة الدولي، الذي يعقد في العاصمة البريطانية لندن، وتمتد فعالياته لمدة يومين، تحت عنوان "أمن الطاقة: آثار السياسة على تأمين إمدادات الطاقة مستقبلاً".يشارك في المؤتمر أكثر من 1500 شخص، من وزراء وخبراء الطاقة والبترول ومسؤولين من جميع أنحاء العالم، وسيلقي 74 شخصية من مسؤولين بشركات عالمية تعمل في مجال الطاقة والغاز، كلمات أمام الحضور في المؤتمر الذي يبدأ أعماله غداً في فندق جروفنر هاوس بوسط العاصمة البريطانية لندن.ومن بين الشخصيات التي ستتواجد في هذا المؤتمر، كل من سكرتير عام منظمة الأوبك "محمد سنوسي باركندو" والمدير التنفيذي بمؤسسة روز نفت الدولية "ايجور سيشين" والرئيس التنفيذي لمؤسسة بريتش بتروليوم "برنارد سينج"، إلى جانب عدد من المسؤولين من مؤسسة "اكسون موبيل" الأمريكية ومؤسسة "شل" الهولندية ومؤسسة "توتال" الفرنسية.أسواق الطاقةوسيناقش المجتمعون عددا من الموضوعات، أهمها أوضاع أسواق الطاقة من بترول وغاز حتى عام 2035، والتغيرات التي تواجه المتطلبات العالمية، ومقارنة المتاح من مخزون الطاقة بها على مستوى العالم، إلى جانب بحث التأثيرات التي تعرقل ثبات هذه الأسواق على المستوى العالمي. ويفتتح المؤتمر "أندرو وارد" الصحفي البريطاني المتخصص في شؤون الطاقة في صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية.ويعتبر مؤتمر "IPW" أسبوع النفط والطاقة الدولي واحدا من أهم الفعاليات الدولية التي تناقش صورة ومعالم الطاقة والغاز على مستوى العالم، ويحظى باهتمام جميع القادة العاملين في مجال صناعة الطاقة والنفط.
375
| 21 فبراير 2017
اندلع حريق كبير، اليوم الأحد، في أحد معامل تكرير البترول في منطقة خليج حيفا، شمال إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن قوات كبيرة من طواقم الإطفاء هرعت إلى منطقة الحادث لإخماد النيران. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم طواقم الإطفاء، قوله إن طواقم الإطفاء "تعمل حاليا على حماية الخزانات في المنطقة". كما أعلنت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في بيان، عن إغلاق عددا من الطرق المؤدية إلى موقع معامل تكرير البترول، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.
548
| 25 ديسمبر 2016
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، مع سعادة السيد دارمندرا برادان، وزير الدولة للبترول والغاز الطبيعي الهندي. جاء ذلك على هامش مشاركة سعادة وزير الطاقة والصناعة في مؤتمر ومعرض "بتروتك" الذي عقد في العاصمة الهندية دلهي. وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الطاقة والصناعة اليوم، أن سعادة الوزير ألقى أيضا كلمة حول أسواق الغاز والنمو الاقتصادي، في افتتاح أعمال المنتدى الوزاري الخامس للغاز، والذي ينظمه كل من الاتحاد الدولي للغاز ومنتدى الطاقة العالمي في الهند.
331
| 06 ديسمبر 2016
قالت وزارة البترول في بيان اليوم الجمعة، إن مصر قبلت 6 عروض للبحث عن البترول والغاز الطبيعي في 6 مناطق باستثمارات إجمالية لا تقل عن 200 مليون دولار "ومنح توقيع 68.2 مليون دولار لحفر 33 بئرا". وأعلنت الهيئة العامة للبترول في مايو عن مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط في 11 قطاعا في خليج السويس والصحراء الغربية في الوقت الذي تطمح القاهرة فيه لزيادة إنتاجها من النفط والغاز للوفاء بالطلب المحلي المتنامي على الطاقة في السنوات الأخيرة. وذكر البيان أن الشركات التي فازت عروضها تشمل بي.بي وأباتشي وابيكس وشل.
669
| 02 ديسمبر 2016
قضت الدائرة الرابعة بالمحكمة الابتدائية أمس ، بتغريم شركة أجنبية تسببت في انفجار جهاز محاكاة لفصل البترول عن الغاز داخل معمل علمي بجامعة أجنبية ، مبلغ 20 ألف ريال ، وتغريم مهندس المعمل 10 آلاف ريال ، وحكمت بإلزامهما بالتضامن كلا حسب خطئه بسداد الدية الشرعية وقدرها 200 ألف ريال لورثة المتوفى في الواقعة . جاء النطق بالحكم في جلسة الهيئة القضائية الموقرة ، التي ترأسها القاضي الأستاذ محسن القاضي ، وعضوية كل من القاضي الأستاذ مأمون حمور ، والقاضي الأستاذ منتصر صالح ، وبحضور وكيل النيابة العامة . تفيد مدونات القضية بأنّ النيابة الكلية بالنيابة العامة أحالت آسيوياً يعمل مهندساً، وشركة أجنبية إلى محكمة الجنايات، بتهمة أنهما تسببا بخطئهما في موت المجني عليه ، وكان ذلك ناشئاً عن إهمالهما ورعونتهما، وعدم احترازهما وإخلالهما بما تفرضه عليهما أصول مهنتهما. فقد قامت الشركة الأجنبية وهي المتهمة الثانية بتوريد آلة فصل البترول عن الغاز لجامعة أجنبية ، وبها عيب صناعة يتمثل في تسريب لمحتوياتها أثناء تشغيلها، مما حدا بالأول إحضار مانع تسريب خاطئ ثبت تفاعله، وعدم تناسبه مع المادة المصنع منها تلك الآلة، وقام بالتشديد على الصواميل، مما سبب إجهاداً وهو ضاغط خارجي، نجم عنه انفجار الآلة عند تجربتها. ويكون المتهمان الأول والثاني قد ارتكبا خطأ جسيماً، وأخلا بأصول مهنتهما، وتسبب ذلك بانفجار الآلة، ووفاة المجني عليه . ورد في أدلة الثبوت شهادة أستاذ هندسة البترول أجنبي الجنسية يعمل بالجامعة محل الواقعة ، بأنه نفذ قرار النيابة العامة بفحص بقايا الآلة محل الانفجار، وهي عبارة عن نموذج لمحاكاة فصل البترول عن الغاز باستخدام الماء والهواء ، وتبين أنّ المتهم الأول دخل إلى الغرفة محل الآلة دون علم إدارة الجامعة قبل الانفجار بيوم، وقام بالتشديد على الصواميل الملحقة بقضبان الصلب الحافظة على جانبيّ النموذج. كما قام بفك الأجهزة الموجودة، وإعادة تركيبها باستخدام مانع تسريب خطأ لتفاعله مع مكونات المادة المصنع منها جسم النموذج، مما أحدث شروخاً مجهرية تؤدي إلى إضعاف قدرة تحمل جسم النموذج للضغط، وأدى إلى حدوث الانفجار، وتسبب في وفاة المجني عليه، وأنّ سبب قيام المتهم الأول بذلك أنّ الآلة الموردة للجامعة الأجنبية كان بها تسريب إلا أنّ المتهم قام بإجراءات فنية خاطئة أدت إلى حدوث هذا الانفجار، ووفاة المجني عليه. وورد في ملاحظات النيابة العامة ، التقرير الفني المعد بمعرفة الشاهد الأول خطأ المتهم الأول الفني هو الذي تسبب في حدوث الانفجار، وأنّ خطأه إداري لا علاقة له بالانفجار ، وثبت من تقرير إدارة المختبر الجنائي أنّ الشركة المتهمة ليس لها سابق خبرة في تجميع أجهزة مماثلة للآلة محل الانفجار. وثبت أيضاً أنّ الجهاز محل الانفجار كان به تسريب، وتعهدت الشركة بإصلاحه، وقد قام المتهم الأول قبل يوم من وقوع الحادث بدخول غرفة الآلة، وعمل على تشديد وربط الوصلات ، مما أحدث تشققات مجهرية . وثبت كذلك من تقرير المختبر الجنائي أنّ التعامل غير الحرفي، واستخدام مادة بلاستيكية غير مناسبة على الوصلات المعدنية بالآلة، والربط الزائد على الوصلات، أدى إلى إحداث تشققات وإجهاد على بنية وعاء الضغط، جعله عرضة لتحوله إلى شظايا تحت تأثير الضغط بداخله، وانتشرت شظاياه داخل الغرفة، وتسببت في وفاة المجني عليه.
417
| 30 نوفمبر 2016
يشارك سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، الرئيس الحالي لمؤتمر منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، في الاجتماع العادي رقم 171 للمنظمة والذي سيعقد يوم غد الأربعاء في العاصمة النمساوية فيينا.وسوف يناقش الاجتماع عددا من الموضوعات من بينها التطورات التي شهدتها سوق النفط العالمية مؤخرا ونتائج الاجتماعات التشاورية غير الرسمية التي عقدت في الشهرين الماضيين في كل من الجمهورية الجزائرية ودولة قطر، وسبل إعادة التوازن إلى السوق. وسيعقب الاجتماع مؤتمر صحفي لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس المؤتمر وسعادة السيد محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك.وتبذل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) جهودا حثيثة لإنجاح اجتماعها المقرر على مستوى الوزراء يوم غد، في مقر المنظمة في فيينا، وذلك سعيا للتوصل لاتفاق بشأن تثبيت إنتاج النفط وإعادة التوازن لأسواق الطاقة.وتنطلق هذه الجهود مما توصلت إليه الدول المصدرة للنفط في اجتماع الجزائر في سبتمبر الماضي من اتفاق على تخفيض إنتاج النفط إلى مستوى يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا. وتعد هذه الاجتماعات مواصلة لجهود انطلقت من الدوحة مع بداية العام، حيث احتضنت قطر اجتماعا للمنظمة أبريل الماضي ضم 18 دولة بهدف مناقشة المضي قدما بشأن ما تم اقتراحه سابقا في اجتماع شهر فبراير الذي تم خلاله الاتفاق على تجميد مستويات إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير 2016.وفي الثامن عشر من الشهر الجاري عقد في الدوحة أيضا الاجتماع الاستشاري غير الرسمي للدول من داخل وخارج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وذلك بحضور 11 دولة، وقد صرح إثره سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بأنه تم خلال الاجتماع التطرق إلى جميع القضايا المتعلقة بمسألة تثبيت الإنتاج.وجاء اجتماع منتجي النفط الكبار في الدوحة أبريل الماضي بعد هبوط مرير شهدته أسعار النفط العالمية منذ منتصف عام 2014، أوصل الأسعار إلى نحو 27 دولارا للبرميل في يناير 2016، إلا أن مزيج برنت الخام ارتفع لنحو 45 دولارا للبرميل بزيادة نحو 60 في المائة عن المستويات المتدنية جدا بداية العام، وذلك بفضل التفاؤل إزاء إبرام اتفاق يسهم في كبح تخمة المعروض التي دفعت الأسعار للهبوط من مستويات مرتفعة عند 115 دولارا للبرميل في منتصف 2014.وتسعى منظمة أوبك إلى الاتفاق على مستويات إنتاج كل دولة من الدول الأعضاء خلال اجتماعها في فيينا يوم غد، ومن ثم السعي وراء دعم المنتجين المستقلين للمساهمة في تخفيف تخمة المعروض. وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قد توصلت إلى اتفاق خلال شهر سبتمبر الماضي، ستخفض بموجبه إنتاجها إلى ما بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميًا من 33.64 مليون برميل يوميًا حاليًا لدعم أسعار الخام التي هبطت إلى أقل من النصف منذ منتصف 2014.وبعد نتيجة الاجتماع غير الرسمي لأوبك في الجزائر، قفزت أسعار النفط بما يزيد على 5 بالمائة لتتجاوز 48 دولارا للبرميل عند التسوية. ومن المتوقع، أن يقر اجتماع فيينا اليوم هذا الاتفاق بمشاركة روسيا ودول منتجة أخرى من خارج المنظمة، مثل أذربيجان وكازاخستان، لكن شكوكًا ظهرت في الأسابيع الماضية مع إبداء إيران والعراق ثاني وثالث أكبر دولتين منتجتين في أوبك، تحفظات عن آليات خفض الإنتاج بينما تمسكت روسيا بالتجميد وليس الخفض.واستباقا لاجتماع يوم غد، شهدت فيينا أمس عقد اجتماع داخلي في منظمة "أوبك" على مستوى الخبراء، بهدف إيجاد حل للخلافات بين الأعضاء حول حصص كل دولة من الخفض المحتمل، وتحديد الدول التي قد يتم استثناؤها من خفض الإنتاج عند حدوث توافق حول الموضوع. وصرح مندوبون بمنظمة (أوبك)، أن الخبراء حققوا بعض التقدم في المحادثات بخصوص وضع اللمسات النهائية على اتفاق مبدئي لخفض إنتاج النفط لكن الخلافات المتعلقة بمستويات الإنتاج الإيراني والعراقي لم يتم تسويتها بعد.
358
| 29 نوفمبر 2016
ألقى السيد خالد بن ثامر الحميدي، رئيس مجموعة السلامة والصحة والبيئة والجودة بشركة راس غاز المحدودة "راس غاز"، كلمة بإحدى جلسات المؤتمر الدولي العاشر لتكنولوجيا البترول، الذي أقيم في العاصمة التايلاندية بانكوك، وأكد في كلمته على أهمية دور المسؤولين في ضمان قوة ثقافة السلامة في أي مؤسسة. وعقدت الجلسة تحت عنوان "تحقيق المستوى الأمثل لثقافة الصحة والسلامة والأمن والبيئة، والاستدامة، والتوافق المجتمعي". وأكد السيد خالد الحميدي خلالها أنه "في ظل التحديات التي تواجهها هذه الصناعة في مجال الصحة والسلامة، تتمسك راس غاز بثقافة قوية للسلامة تكفل سلامة الجميع، وتترسخ بقوة في جميع أنحاء الشركة من خلال مسؤولينا الذين يثبتون في كل يوم التزامهم بالسلامة".وأضاف: "عندما يكون للمسؤولين أدوار قيادية فعالة، يستطيعون تعزيز هذه الثقافة من خلال الثقة والمساءلة والوصول بها لآفاق تتجاوز السياسات والإجراءات، فهي تمثل توجهًا ومجموعة من المعايير والسلوكيات غير المدونة التي ينتظر من جميع المسؤولين أصحاب الأدوار القيادية في راس غاز التحلي بها".ونظرًا للنهج الصارم والدائم الذي تتبعه راس غاز بشأن السلامة الشخصية وسلامة العمليات، فقد أصبحت الشركة رائدة في أداء السلامة والصحة على مستوى هذه الصناعة، وهو ما يؤكده تراجع المعدل الإجمالي للإصابات القابلة للتسجيل بنسبة 93% ومعدل الإصابات المهدرة للوقت بنسبة 94% خلال الفترة من عام 2005 إلى عام 2015. كما أكد السيد خالد الحميدي على أن حرص الشركة على انعدام الحوادث لا يقتصر فقط على جهود السلامة في أعمال الشركة، بل إنه يبعث أيضًا برسالة قوية إلى موظفي الشركة مفادها أن "سلامتهم تمثل أولوية قصوى في شركتنا"، وهو ما أكده بالفعل المسح الذي شمل الموظفين في عام 2015 وأظهر أن 93٪ من موظفي راس غاز يرون في ثقافة السلامة بالشركة مصدر قوة رئيسي، كما كان الالتزام بالسلامة أعلى قيم الشركة تصنيفًا في آخر 4 دراسات مسحية للمناخ التنظيمي براس غاز.ولا تكتفي راس غاز بريادتها في مجال السلامة بهذه الصناعة، بل تستمر أيضًا في وضع الآليات الجديدة لتطوير أفضل الممارسات داخل الشركة، وفي الجلسة التي عقدت تحت عنوان "الإدارة المتكاملة للمكامن"، ألقى كرستوفر ليون أغيلار، مستشار المكامن الهندسي براس غاز، الضوء على آلية جديدة أسهمت في تعزيز تحليل الضغط متعدد الطبقات باختبارات الآبار المكتملة وآبار المراقبة. وشارك في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول هذا العام في دورته العاشرة أكثر من ألفي مسؤول، حيث يعد المؤتمر منبرًا يتلاقى فيه المتخصصون في مجال الطاقة للتباحث بشأن صناعة التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما والتقنيات وأفضل الممارسات الجديدة في هذا المجال.الصورة الأولى: راس غاز خلال المؤتمر الدولي العاشر لتكنولوجيا البترول في العاصمة التايلاندية بانكوك.الصورة الثانية: كرستوفر ليون أغيلار، مستشار المكامن الهندسي براس غاز، يلقي محاضرة في جلسة "الإدارة المتكاملة للمكامن".الصورة الثالثة: أكد السيد خالد بن ثامر الحميدي، رئيس مجموعة السلامة والصحة والبيئة والجودة براس غاز، أنه "في ظل التحديات التي تواجهها هذه الصناعة في مجال الصحة والسلامة، تتمسك راس غاز بثقافة قوية للسلامة تكفل سلامة الجميع".وشركة راس غاز المحدودة "راس غاز" هي شركة مساهمة قطرية أسسها كل من قطر للبترول وشركة إكسون موبيل راس غاز إنك في عام 2001. وتعمل راس غاز بوصفها الشركة المشغلة بالنيابة عن مالكي مشاريع الغاز الطبيعي المسال راس لفان، وراس لفان 2، وراس لفان 3 "مالكو المشاريع"، ومن خلال مرافق العمليات بمدينة راس لفان الصناعية بدولة قطر، تتمثل الأنشطة الرئيسة لراس غاز في استخراج ومعالجة وتسييل وتخزين وتصدير الغاز الطبيعي المسال ومشتقاته من حقل الشمال بدولة قطر، وتقوم راس غاز، بالنيابة عن مالكي المشاريع، بالتصدير إلى دول في آسيا وأوروبا والأمريكتين، ويبلغ إجمالي قدرتها الإنتاجية حوالي 37 مليون طن سنويًا. وبالنسبة للغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب للسوق المحلية، تقوم راس غاز أيضًا بتشغيل مشروعي غاز الخليج (1) وغاز الخليج (2) للإمداد بحوالي ملياري قدم مكعب يوميًا. كما تقوم راس غاز حاليًا بتشغيل مصنع راس لفان للهيليوم الذي أنشئ في عام 2003 وبدأ تشغيله في عام 2005، ويقوم هذا المصنع باستخراج وتنقية وتسييل الهيليوم من حقل الشمال، ودخل مصنع الهيليوم الثاني حيز الإنتاج في شهر يونيو من عام 2013 ليصل بإجمالي القدرة الإنتاجية من الهيليوم السائل إلى 1.96 مليار قدم مكعب سنويًا.
1482
| 19 نوفمبر 2016
تشارك قطر للبترول في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) الذي افتتح رسمياً اليوم تحت شعار "استراتيجيات لمشهد الطاقة الجديد".وبهذه المناسبة شارك المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، في حلقة نقاشية خاصة بقادة الأعمال العالميين، ضمت كلاً من بوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم البريطانية (BP)، وكلوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إي أن آي الايطالية (Eni)، وباتريك بويانيه الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية (TOTAL)؛ ودارين وودز رئيس شركة إكسون موبيل كوربوريشن الأمريكية ExxonMobil.وتناول العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول عددا من المحاور تركزت على المشهد الحالي في قطاع النفط العالمي وعلى المديين القصير والمتوسط، وأفضل السبل للتكيّف مع الظروف الحالية لضمان النمو المستمر. كما سلط الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها لقادة الأعمال في هذا القطاع التغلب على التحديات المتوقعة واستغلال الفرص السانحة.وقال المهندس الكعبي "في الوقت الذي يعيد فيه القطاع تحديد معالمه، فإنني أعتقد أن السبيل الأنجع للنجاح هو أن نركز على تحسين كفاءة العمليات البترولية مع مراعاة أعلى معايير السلامة. كما يتعين علينا الاهتمام بتخفيض التكاليف بطريقة منهجية وتقليص أو التخلص من النفقات التي لا تساهم في الربحية".وأضاف قائلاً "نحن في قطر للبترول وشركاتها التابعة، بفضل جهود جميع العاملين فيها والقادة الأكفاء لجميع القطاعات، قلصنا التكاليف ورفعنا الكفاءة مع المحافظة — ولله الحمد — على سجلنا الممتاز في السلامة والبيئة. لذلك، أود من هذا المنبر أن أشكر جميع العاملين في قطر للبترول وشركاتها التابعة، على مجهودهم الكبير وتفانيهم في العمل لتخطي هذه المرحلة الصعبة في قطاعنا".وعلى هامش مشاركته بالمؤتمر، عقد المهندس الكعبي عدداً من اللقاءات الثنائية واسعة النطاق مع قادة شركات الطاقة وكبار التنفيذيين فيها حول مختلف القضايا المتعلقة بصناعة النفط والغاز.ورحب المهندس الكعبي بصاحب السمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الذي زار جناح قطر للبترول بعد أن كان قد افتتح المعرض في وقت سابق. وقد استمع الشيخ حامد إلى شرح موجز عن تاريخ قطر للبترول ومختلف عملياتها ونشاطاتها في مجالي النفط والغاز. وتجدر الإشارة إلى أن جناح قطر للبترول يسلط الأضواء بصورة أساسية على العمليات الشاملة للمؤسسة في قطاع النفط والغاز، ويعرض التطورات التي شهدتها مدينتا مسيعيد وراس لفان الصناعيتان ومنطقة امتياز دخان، بالإضافة إلى مشاركة مهمة في الجناح من قِبَل شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات).
428
| 07 نوفمبر 2016
قالت شركة قطر العالمية لتسويق البترول "تسويق" إنها تطرح شحنتين، كل منهما بين 40 و60 ألف طن من وقود الطائرات، وسيتم تحميل الشحنتين من راس لفان على المدى من الرابع إلى الرابع عشر من ديسمبر والخامس عشر إلى الثلاثين منه، وسيغلق المزاد في 15 نوفمبر ويظل ساريا حتى 16 ديسمبر.
333
| 04 نوفمبر 2016
تعقد لجنة التعاون البترولي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الأحد المقبل اجتماعها الخامس والثلاثين بمقر الأمانة العامة للمجلس. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون عبدالله بن جمعة الشبلي، في تصريح له،: "إن الاجتماع سيتناول العديد من الموضوعات التي تتعلق بمسيرة العمل الخليجي المشترك في المجال البترولي، من بينها التوصيات الخاصة بالإعلام البترولي لدول مجلس التعاون، وتفعيل التعاون بين شركات البترول الوطنية بدول المجلس". وأضاف أن الوزراء سينظرون في التقرير المتعلق بفريق مجلس التعاون للطاقة وشؤونها في منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة، والتقرير المتعلق بمتابعة تطورات اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتقرير المتعلق بالتعاون بين دول المجلس في مجال الطاقة المتجددة والمكملة، وتوصيات اجتماع لجنة خطة الطوارئ الإقليمية للمنتجات البترولية واجتماعات لجنة مسؤولي الثروة المعدنية بدول المجلس.
289
| 20 أكتوبر 2016
أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" عن نتائجها المالية لفترة الربع الثالث من العام الجاري 2016 والمنتهية في 30 سبتمبر، حيث بلغ صافي ربح الشركة 749 مليون ريال مقارنة بصافي ربح 757 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق. ولفت بيان صادر اليوم عن الشركة، إلى أن امتلاك "ناقلات" لعقود طويلة الأجل لنقل الغاز الطبيعي المسال والأداء القوي لسفن غاز البترول المسال يضمن الاستمرارية لتحقيق نتائج مالية قوية بالرغم من الظروف الاقتصادية للسوق من تقلبات في أسعار البترول والانخفاض في أنشطة بناء وإصلاح السفن. كما أكد مجلس إدارة شركة "ناقلات" مواصلة التزامه باستراتيجية نمو وتطوير أعمال الشركة بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وصرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي المدير العام لشركة "ناقلات" بأن الأداء المالي الثابت والقوي للشركة يعكس مدى نجاح خططها الاستراتيجية المتوسطة وطويلة الأجل، حيث تسعى الشركة باستمرار إلى فتح أسواق جديدة وخلق فرص استثمارية مختلفة لتنويع محفظة أعمالها وتطوير بصمتها العالمية كشركة رائدة توفر كافة خدمات مجال الصناعة البحرية مما يساهم في تحقيق عوائد مجزية للشركة ومساهميها، كما تستمر مشاريعها المشتركة في تقديم قيمة مضافة لعملياتها وهذا يعزز من الطموح بأن تكون شركة رائدة عالمياً في تقديم كافة خدمات نقل الطاقة والصناعة البحرية. يشار إلى أن "ناقلات" هي شركة قطرية لنقل الغاز الطبيعي المسال وتشكل حلقة نقل مهمة ورئيسية في سلسلة الإمداد والتوريد الخاصة بالغاز الطبيعي المسال بدولة قطر ويعتبر أسطولها الذي يتألف من 63 سفينة أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم كما تدير الشركة وتشغل 4 سفن كبيرة لنقل غاز البترول المسال. وتضطلع الشركة بإدارة وتشغيل أنشطة حوض أرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية من خلال مشاريعها المشتركة الاستراتيجية وهي شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة" وشركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر". ومن ناحية أخرى، تتولى شركة "ناقلات" توفير الخدمات البحرية الكاملة للسفن العاملة في المياه الإقليمية القطرية.
280
| 16 أكتوبر 2016
أوبك تدعو روسيا ودولاً غير أعضاء إلى اجتماعها المقبل في فييناأعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة اليوم الأربعاء أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وجهت دعوة الى روسيا وعدد من الدول غير الاعضاء في المنظمة للمشاركة في اجتماع يعقد في وقت لاحق من هذا الشهر؛ بهدف إعادة التوازن الى سوق النفط الذي انخفضت أسعاره الى مستويات قياسية.وقال السادة عقب اجتماع عدد من وزراء الدول الاعضاء في اوبك مع وزير الطاقة الروسي، الكسندر نوفاك في اسطنبول "اتفقنا على عقد لقاء تقني لاوبك في 28 — 29 من هذا الشهر (تشرين الاول/اكتوبر). وسيتم إرسال دعوة الى عدد من الدول الرئيسية غير الاعضاء في اوبك".وقال سعادته "إن هذا الاجتماع يهدف الى تقديم فهم أفضل للسبل الافضل للتحرك نحو إعادة التوازن الى السوق بما فيه مصلحة الجميع، — ليس فقط منتجو ومصدرو النفط بل كذلك الاقتصاد العالمي".إلا أنه لم يكشف عن الدول الأخرى غير الأعضاء في المنظمة التي تمت دعوتها للمشاركة في الاجتماع.وقال نوفاك إن الاجتماع "غير الرسمي" الذي جرى على هامش "مؤتمر الطاقة العالمي" المنعقد في اسطنبول، ناقش ليس فقط ظروف السوق الحالية بل كذلك "آليات" التعاون بين دول اوبك والدول غير الاعضاء في المنظمة.وأكد أن روسيا تلقت دعوة الى المشاركة في اجتماع تشرين الاول/اكتوبر في فيينا والذي سيسعى الى "وضع خريطة طريق للتعاون بين دولنا" لإعادة التوازن الى الاسعار. وأشاد نوفاك بالمحادثات في اسطنبول ووصفها بأنها "بناءة".
262
| 12 أكتوبر 2016
أعلن الدكتور ميرت أتيلهان الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر، عن ابتكار مواد صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسات عالمية، مشيرا إلى أهمية دولة قطر كمصدر للغاز الطبيعي والبترول في العالم. وطالب بضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل الحفاظ على استدامة هذه الموارد من جهة، وعلى السلامة البيئية من جهة أخرى.وتحدث الدكتور ميرت عن مشروعه البحثي بعنوان "تصميم محفزات لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون" الذي حصل على جائزة وعلى دعم مادي من برنامج "الأولويات الوطنية للبحث العلمي فئة المقترحات الاستثنائية" التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تطوير تقنيات جديدة ستحدث نقلة نوعية في مجال أنظمة معالجة الغازات المنبعثة وتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون.وقال: نحن نقوم بالعديد من المشاريع البحثية حول الاستخدام الفعال للغاز الطبيعي في دولة قطر، ومعرفة مكوناته وكيفية تصديره إلى العديد من الدول في العالم. وتهدف هذه البحوث بشكل عام إلى تحقيق الاستدامة البيئية من جهة، واستدامة آبار الغاز الطبيعي من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، تتمحور البحوث التي تقوم بها بجامعة قطر حول معالجة المشاكل البيئية الناجمة عن استخدام الغاز الطبيعي وغيره من مصادر الطاقة مثل النفط الأحفوري. كما تهدف هذه البحوث إلى معالجة الآثار السلبية الناجمة عن احتراق الغاز الطبيعي من أجل توليد الكهرباء، مما يسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤثر سلبيا على البيئة.ونقوم بدراسة كل هذه المشاكل والعوامل السلبية الناجمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بهدف إيجاد الحلول المناسبة والتوصل إلى ضمان السلامة البيئية، بما يتماشى مع أهداف التنمية البيئية وهي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.وفي هذا الإطار قمنا بالعديد من المشاريع البحثية بهدف إنتاج مواد كيميائية جديدة مثل السوائل الأيونية والمركبات الكيميائية، لحل مشكلة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات العالمية مثل جامعة بورغوس في إسبانيا والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا. وتقوم هذه المشاريع على قياس الكثافات والحدود القصوى لمراحل خليط الغاز الطبيعي القطري والعمل على تطوير معادلة منطقية لتوصيف التضارب بين البيانات والممارسات في عملية قياس مستوى كثافة الغاز، بالإضافة إلى إنشاء بيانات خاصة بالضغط والحجم ودرجة الحرارة لمعرفة خصائص الغاز الذي نقوم بضخه للأنابيب والمحطات. ومن هنا ضرورة إيجاد مواد جديدة لحل مشكلة تصلب الغاز الطبيعي في الأنابيب من أجل ضمان استدامتها.ويهتم المشروع البحثي الذي نعمل عليه في الوقت الحاضر بـ"تصميم محفزات لتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون"، وتطوير تقنيات جديدة ستحدث نقلة نوعية في مجال أنظمة معالجة الغازات المنبعثة وتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون، وذلك بالتعاون مع باحثين بجامعة تكساس إيه أند إم في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة نورث ويسترن — قطر. وفي هذا الإطار، نحن نقوم بالعديد من الشراكات البحثية من أجل التوصل إلى وضع أسس تصميم محفزات مبتكرة لتحويل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى نفط، مما يسهم في الحفاظ على السلامة البيئية وعلى موارد الطاقة.واضاف: نواجه العديد من التحديات خلال قيامنا بأي مشروع بحثي، وأبرزها يعود إلى العوائق المادية إذ تتطلب البحوث دعما ماديا لتأمين المواد والأجهزة اللازمة وتأهيل وصيانة المختبرات. وهنا أريد تسليط الضوء على مشكلة توفير المعدات الضرورية للبحوث، وذلك لا يقتصر فقط على التحديات المادية بل أيضا على عامل الوقت إذ يتطلب استيراد المعدات من الخارج وقتا طويلا مما يؤخر سير العملية البحثية.وترتكز المشاريع البحثية على العمل الجماعي من جهة، وعلى التواصل وتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين من جهة أخرى، مما ينعكس إيجابيا على قيمة العمل وجودته. وتعتبر الشراكات بين جامعة قطر والمؤسسات المحلية والعالمية عنصرا مهما لدعم وإنجاح المشاريع البحثية. وفي هذا الإطار، تتعاون كلية الهندسة بجامعة قطر مع المراكز البحثية في الجامعة، ومع العديد من الجامعات المحلية مثل جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، ومع أكثر من عشر جامعات حول العالم.
1372
| 12 أكتوبر 2016
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن سوق البترول تشهد تحسناً ملحوظًا في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن اتجاهها نحو العودة إلى التوازن حتمي، داعياً في الوقت ذاته إلى تعاون الجميع لرسم مستقبل بعيد المدى للطاقة المستدامة عبر الابتكار ورفع كفاءة الاستهلاك والاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة وخفض الآثار البيئية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أشار في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة الدولي الـ15 المنعقد في الجزائر إلى تقلبات السوق البترولية في الــ25 سنة الماضية، التي شهدت انخفاضات حادة لسعر البرميل، لكنها أسعار ما لبثت أن تبدلت إلى ارتفاعات قياسية غير مسبوقة في تاريخ أسواق البترول، وأنه منذ العام 1991 وحتى اليوم، تفاوت سعر برميل البترول بين 15 دولار و150 دولار، وفي حين كانت هناك توقعات قبل 10 أعوام من الآن بأن السعر سيصل إلى ( 200 ) دولار، فإننا نجد أنفسنا اليوم تحت سقف 50 دولارًا". لافتاً إلى أن هذه التقلبات الشديدة تثبت أن إدارة الأسواق أو التنبؤ باتجاهاتها أمرٌ ليس سهلاً. وفي شرحه للتوجه المستقبلي لأسواق البترول، قال المهندس خالد الفالح: "تتنبأ العديد من مؤسسات الطاقة العالمية والشركات المنتجة أن الطلب على البترول يمكن، وفقًا لتصورات مختلفة، أن يتفاوت بنطاق الضعف تقريبًا، أي بين 74 مليون برميل في اليوم (حسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية 450) و120 مليون برميل في اليوم (طبقا لتقديرات السعر المنخفض في إدارة معلومات الطاقة الأميركية), وعلى ضوء هذه التنبؤات المتعلقة بالطلب، يمكن تصور كيف سيكون وضع الأسواق إذا ما أفرطنا في بناء طاقتنا الإنتاجية من البترول في المستقبل أو إذا أخفقنا في الوصول إلى المستوى المطلوب من السوق". وعبّر الفالح عن تفاؤله بأوضاع سوق البترول الحالية، مشيراً إلى أن "اتجاهها نحو العودة إلى التوازن أمرٌ حتمي، ومع ذلك، فإنه كلما طالت فترة الضعف التي يمر بها السوق، زاد أثر ذلك على قطاع الطاقة برمته، وزاد الخطر بالتالي على المنتجين والمستهلكين على المدى البعيد"، وفيما يخص مستقبل البترول والغاز فأنهما سيستمران في أداء دور بارز في عالم الطاقة خلال المدى المنظور. لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة الاهتمام بالطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة البديلة، وذلك عبر الابتكار والابحاث وتطوير التقنيات.
555
| 27 سبتمبر 2016
رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، اليوم الإثنين، توقعاتها لإمدادات النفط من خارج المنظمة في 2017 مع دخول حقول جديدة للإنتاج وإثبات شركات التنقيب عن النفط الصخري الأمريكي مرونة أكبر من المتوقعة في التعاطي مع أسعار الخام المتدنية مما يشير إلى فائض كبير في السوق العام المقبل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت أوبك في تقرير شهري صدر اليوم، إن متوسط الطلب على النفط من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة سيبلغ 32.48 مليون برميل يوميا في 2017 انخفاضا من 33.01 مليون برميل يوميا في توقعات سابقة. وعدلت أوبك توقعاتها لإمدادات النفط من خارجها في 2016 و2017 صعوديا مستندة إلى عدة عوامل من بينها بدء إنتاج حقل كاشاجان في قازاخستان وانخفاض يفوق المتوقع في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة وقالت إن التوقعات الحالية تشير إلى المزيد من الإنتاج. وأوضحت أوبك في تقريرها أنه "من المتوقع ارتفاع الإنتاج من خارج أوبك في النصف الثاني من 2016 مقارنة بالنصف الأول". وتتوقع أوبك أن يرتفع الإنتاج من خارج المنظمة بواقع 200 ألف برميل يوميا في 2017 مقارنة مع انخفاض قدره 150 ألف برميل يوميا في توقعات سابقة، وقالت إن تعديل التوقعات يعود بشكل أساسي إلى بدء إنتاج حقل كاشاجان العملاق الذى طال انتظاره. وعلاوة على ذلك جرى تعديل توقعات إنتاج 2017 بأكمله صعوديا بواقع 180 ألف برميل يوميا. وقال التقرير إن أوبك نفسها أبقت علي الإنتاج قرب أعلي مستوياته في عدة سنوات في أغسطس، حيث ضخت 33.24 مليون برميل يوميا وفق البيانات التي تجمعها أوبك من مصادر ثانوية بانخفاض قدره 23 ألف برميل يوميا عن يوليو.
227
| 12 سبتمبر 2016
نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن نور الدين بوطرفة وزير الطاقة الجزائري قوله إن هناك إجماعا في الآراء داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها بخصوص ضرورة استقرار سوق النفط لدعم الأسعار. وكان بوطرفة يتحدث بعد لقائه بنظيره السعودي خالد الفالح والأمين العام لأوبك محمد باركيندو في باريس في وقت متأخر أمس الجمعة. وسافر بوطرفة إلى قطر وإيران وروسيا الأسبوع الماضي للحث على استقرار سعر النفط إلى ما بين 50 و60 دولارا، وقال إنه واثق من نتيجة اجتماع أوبك الذي سيعقد في الجزائر في الفترة من 26 حتى 28 سبتمبر. وقال بوطرفة إن الجزائر ستقدم اقتراحا لتحقيق الاستقرار في الأسعار خلال الاجتماع، مضيفا "تشير المشاورات التي أجريناها مع شركائنا إلى وجود إجماع حول ضرورة استقرار السوق ويعد هذا بمثابة نقطة إيجابية". وتابع أن الجزائر على اتصال بالدول الأعضاء في أوبك وبالأمين العام للمنظمة وإن هذا جزء من العمل على التوصل لإجماع مشيرا إلى أنه يشعر بتفاؤل. وقال بوطرفة إن هناك دعما من السعودية وقطر وإيران وفنزويلا والكويت ومن الدول غير الأعضاء في أوبك خاصة روسيا. وتستضيف الجزائر منتدى الطاقة الدولي إلى جانب اجتماع أوبك في وقت لاحق من الشهر الحالي وقال بوطرفة إنه بحث الاجتماعين مع الفالح وباركيندو في باريس. والجزائر من الدول المنتجة للنفط التي تأثرت كثيرا بخفض سعر الخام إلى النصف خلال العامين المنصرمين. وبدأت تحركات تجاه التوصل لاتفاق عالمي لتحقيق الاستقرار في إنتاج النفط بعد خمسة شهور من فشل محادثات كانت تهدف لتحقيق ذلك عندما أصرت السعودية على انضمام إيران للاتفاق. وتقول طهران إنها تدعم أي إجراءات لتحقيق الاستقرار في السوق لكنها لم تذهب لحد الإشارة إلى أنها ستنضم لاتفاق عالمي قبل أن يصل إنتاجها إلى أربعة ملايين برميل يوميا وهو المستوى الذي تقول إنها كانت تنتجه قبل فرض العقوبات الغربية عليها في عام 2012.
316
| 10 سبتمبر 2016
استحوذت الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" على حوالي 40.5% من إجمالي واردات النفط الخام للولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الثاني من عام 2016. وجاءت هذه النسبة مقارنة بحوالي 37.8% خلال الربع المماثل من العام الماضي، حسبما قال التقرير ربع السنوي حول الأوضاع البترولية العالمية الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك". وأشار التقرير، إلى أنه من ضمن دول "أوبك" استأثرت الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" بنحو 22.3% من إجمالي واردات النفط الخام للولايات المتحدة الأمريكية مقارنة بنحو 22.4% خلال الربع المماثل من العام السابق. ولفت التقرير، إلى أن واردات الولايات المتحدة الأمريكية من النفط الخام انخفضت خلال الربع الثاني من عام 2016 بحوالي 187 ألف برميل يوميا أي بنسبة 2.4% مقارنة بمستويات الربع السابق لتبلغ 7.7 مليون برميل يوميا وهو مستوى مرتفع بنحو 518 ألف برميل يوميا مقارنة بمستويات الربع المماثل من العام السابق. كما أشار إلى أن واردات الولايات المتحدة من المنتجات النفطية ارتفعت بحوالي 300 ألف برميل يوميا أي بنسبة 15% مقارنة بمستويات الربع السابق لتبلغ حوالي 2.3 مليون برميل وهو مستوى مرتفع بنحو 128 ألف برميل مقارنة بمستويات الربع المماثل من العام السابق. وبخصوص مصادر الواردات من المنتجات النفطية، أفاد التقرير بأن الدول المنتجة من خارج منظمة أوبك استحوذت على حوالي 88.1% من إجمالي الواردات الأمريكية خلال الربع الثاني من عام 2016 مقارنة بحوالي 89.8% خلال الربع المماثل من العام السابق.
360
| 07 سبتمبر 2016
سجلت أسعار النفوط القطرية ارتفاعاً في أغسطس الماضي بنسبة تراوحت بين 6ر2 و 7ر2 %. وأعلنت قطر للبترول أن سعر نفط قطر البري لشهر أغسطس، 40ر44 دولار للبرميل، مقابل 20ر43 دولار للبرميل للشهر السابق مرتفعا بنسبة 7ر2 %. كما حددت سعر نفط قطر البحري لشهر أغسطس، بـ 43 دولارا للبرميل، مقابل 41.90 دولار للبرميل خلال يوليو، مرتفعا بنسبة 6ر2 %.
209
| 04 سبتمبر 2016
أظهر مسح لرويترز ، ارتفاع إنتاج الأربعة عشر عضوا بمنظمة البلدان المصدرة للبترول 40 ألف برميل يوميا في أغسطس، حيث طغت الزيادة بين أعضاء الشرق الأوسط على خسائر المنتجين الأفارقة. ووفقا للمسح فقد بلغ انتاج قطر من النفط الخام 650 ألف برميل يوميا خلال شهر أغسطس المنصرم. لا تستهدف أوبك مستوى معينا للمعروض. وفي ديسمبر2015 ألغت المنظمة سقف إنتاجها الذي كان يبلغ 30 مليون برميل يومياوظلت تتخطاه لأشهر. وجرى تعديل أرقام إنتاج يوليو للسعودية ونيجيريا والعراق، مما أسفر عن زيادة قدرها 50 ألف برميل يوميا لإنتاج أوبك في ذلك الشهر، وبلغ انتاج السعودية في الشهر المنصرم 10.7 مليون برميل يوميا.
575
| 31 أغسطس 2016
بحضور سفير قطر بالكويتالحنزاب: الاتفاقية تعزيز مسيرة التعاون الخليجي وتبادل الخبرات وقعت شركة البترول الوطنية الكويتية مذكرة تفاهم مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD، في مجال القضايا البيئية والأبنية الخضراء، وقع المذكرة الرئيس التنفيذي المهندس محمد غازي المطيري ممثلا للبترول الوطنية، ومن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير رئيس مجلس الإدارة د. يوسف الحر، وذلك بحضور سعادة سفير دولة قطر بالكويت حمد بن علي الحنزاب، وعدد من نواب الرئيس التنفيذي والمديرين المعنيين من الجانبين. وبهذه المناسبة أكد المطيري أن البترول الوطنية تولي أهمية كبرى للمشاريع البيئية، مشيراً إلى إستراتيجية الشركة لتوفير 15 % من إجمالي احتياجات الشركة من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2020 باستخدام الطاقة الشمسية في المستودعات والمحطات الحالية، تماشيًا مع توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باستخدام مصادر الطاقة المتجددة. وأضاف أن الشركة بدأت في اتخاذ خطوات تنفيذية في مشروع لاستخدام الطاقة الشمسية في مباني المصافي الثلاث. من جانبه أشار السفير القطري إلى أهمية مثل هذه الاتفاقيات بين المؤسسات الخليجية الكبرى بما يعزز مسيرة التعاون الخليجي وتبادل الخبرات. وأعرب د. الحر عن سعادته بالتعاون مع البترول الوطنية، مشيراً إلى أن المنظمة تسعى لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة من خلال منظومة "جي ساس" (GSAS) التي صممت لتتوافق مع المعطيات البيئية والمناخية لمنطقة الخليج. يذكر أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في مجال البحث والتطوير في القضايا البيئية المتعلقة بمجال النفط والغاز، وتبني مفهوم الأبنية الخضراء من خلال تطبيق معايير منظومة "جي ساس" (GSAS) على مشاريع الشركة القائمة والمستقبلية، وتدريب وتنمية الموارد البشرية في مجال الأبنية الخضراء ومعاييرها وممارساتها المثلى. والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير هي مؤسسة قطرية مملوكة لشركة الديار القطرية وهي مؤسسة بحثية غير ربحية مقرها واحة البحوث والتكنولوجيا بمؤسسة قطر، تركز اهتمامها على تطوير معايير ومواصفات البناء الأخضر المستدام والقيام بإجراء البحوث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة والمواد الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى نشر الوعي وتطوير المعارف بين كافة قطاعات المجتمع في المجالات ذات الصلة بالاستدامة. وشركة البترول الوطنية الكويتية تعتبر ركيزة هامة من ركائز الصناعة النفطية في الكويت. وهي الصناعة التي تعتمد عليها جهود التنمية الشاملة في البلاد وتشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني. وتلتزم الشركة بالوفاء بمتطلبات دعم الاقتصاد الوطني وتوفير أفضل الخدمات لعملائها، وتحقيق التزامها أمام المجتمع عن طريق المشاركة الفعالة في أنشطة الجمعيات والهيئات الحكومية والأهلية وحماية البيئة الكويتية وتوفير فرص العمل والتطوير للكويتيين، بالإضافة إلى العناية بموظفيها عن طريق خلق الحوافز وتحقيق طموحاتهم للتطور والارتقاء بمستوياتهم.
402
| 28 أغسطس 2016
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
65528
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
15098
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
12474
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
9520
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2562
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2542
| 21 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2506
| 22 أكتوبر 2025