رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عباس يتهم إسرائيل بممارسة "التطهير العرقي" ضد الفلسطينيين

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بتنفيذ "تطهير عرقي بكل ما يعنيه ذلك"، ضد المواطنين الفلسطينيين، عن طريق تكثيفها عمليات الاستيطان في وقت تتضافر فيه الجهود الدولية لإنجاح مفاوضات السلام. أكد رئيس السلطة الفلسطينية أن القدس هي البداية والنهاية، ومفتاح السلام، والقلب النابض لدولة فلسطين وعاصمتها التاريخية الأبدية، وينبغي أن تكون العُنوانَ المركزي والأساس في علاقات الدول العربية والإسلامية مع مختلف دول العالم. وحذر عباس في كلمة له اليوم الجمعة، أمام اجتماع الدورة العشرين للجنة القدس في مدينة مراكش المغربية من جسامة الأخطار التي تتهدد القدس والأقصى هذه الأيام، وشدد على حجمِ المسؤوليةِ الملقاة على عاتق الجميع للدفاع عن المدينة المقدسة، وقال: "لم يكن الأقصى في مرمى التهديد كما هو الآن، فالاحتلال الإسرائيلي يُسَرِّعُ وبشكل غير مسبوق، في تنفيذ ما يعتبرهُ المعركةَ الأخيرةَ في حربه الهادفةِ لمحو وإزالة الطابع العربي الإسلامي والمسيحي للقدس الشرقية". وحول المفاوضات الجارية، أكد عباس تمسك السلطة بالثوابت الوطنية، ورفض أن تكون المفاوضات غطاءً لاستمرار البناء الاستيطاني فوق أرض فلسطين، ومحاولات إسرائيل تغييب أو طمس أو تأجيل قضية القدس من جدول الأعمال، ومطلب الاعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية"، وأكد كذلك رفض أي وجود عسكري إسرائيلي على أراض فلسطين، وأكد أنه لا سلام ولا استقرار ولا اتفاق دون أن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين.

211

| 17 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يهاجم الموقف الأوروبي من قضية الاستيطان

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقف دول الاتحاد الأوروبي الرافض للاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة. وعبر نتنياهو في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية، اليوم الجمعة, عن غضبه من قيام وزارات الخارجية في كل من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، أمس الخميس، باستدعاء سفراء إسرائيل لديها وإبلاغهم قلقها من إعلان السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن طرح عطاءات لبناء 1400 وحدة سكنية جديدة داخل المستوطنات خارج الخط الأخضر. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الموقف الأوروبي يفتقد إلى التوازن مما يُبعد السلام، وتساءل "متى استدعت الدول الأوروبية ممثلي السلطة الفلسطينية لديها لتطرح عليهم خطورة الممارسات التحريضية الفلسطينية الداعية إلى القضاء على إسرائيل ؟"، حسب زعمه. ومن جانبها ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي نسقت بينها استدعاء السفراء لتوبيخهم على قرار حكومتهم، أما الحكومة الألمانية فلن تستدعي السفير لأن وزير الخارجية زار تل أبيب الأسبوع الماضي واحتج رسميا على البناء الاستيطاني الجديد، خلال لقائه مع نظيره الإسرائيلي. وقال دبلوماسي غربي، إنه تم إبلاغ السفراء بخطورة القرار الإسرائيلي والذي من شأنه هدم المحاولات لخلق جو ايجابي للمفاوضات.

1890

| 17 يناير 2014